انا في وحامي كرهت كل عطوراتي المركزة:074 ودي باسماء عطورات تكون
خفيفة ومثيرة الله يجزاكن خير :icon_arrow:
كيفكم
اتمنى انكم تكونو بخير
انا مسجلة من قبل بس هادا اول موضوع اللي
و لاني بشوف انو ما شاء الله عنكم منتدى و اعضاء رائعين
بدي تساعدوني كيف ازين المدخل و كيف اوزع الاثاث بالصالة و بغرفة نومي
و اي فكرة عندكم يا ريت تفيدوني فيها
و بدي احط شي على الحيط في الصالة شو احط و كيف ؟
و شكرا
هاي الصورة
فيه كتير مواضيع عندنا بالقسم يمكن يفيدوك
و بما أن نحنا في شهر رمضان فالوقت كتير
قليل لما بندخل على المنتدى بس أنا جبتلك موضوع يمكن يفيدك
و إنشاء الله لو لقيت تاني رح أجيبلك تكرم عينك
و إنشاء الله يفيدك
http://fashion.azyya.com/116812.html
اتمنى هي المواضيع تفيدك بشي
و الف تحية لك حبيبتي
و الله يوفقك
كـيف الـــــحاآأل..؟
بدي مساعدة بس من ذوات الخبرة في اللغة الانجليزية
تقريررررررررر حيررني
انا بدي اعمل تقرير عن Children’s Cancer يبعد عنكم وعن احبابكم الشر ؛ويشفى كل مريض انشاءالله
…
عملت المقدمة بس بدي شوية مساعدة في المواضيع الي سأتطرق الها في التقرير.
هادي المقدمة الي عملتها
كل عام وانتو بخيــــــر
شــو ويـنكـم:d
body
Even though cancer is not common in children, it is the most common cause of death from illness in children between the ages of 1 and 15. This is because children today are at much lower risk of dying from infectious diseases than they were 80 years ago. So although the percentages of children dying from various cancers have gone down, the proportion of childhood deaths from cancer overall has gone up.
Types of childhood cancer
The most common types of childhood cancer are
The other rarer types of children’s cancers include retinoblastoma (a type of eye cancer), Wilm’s tumours (a type of kidney cancer), muscle or bone cancers (osteosarcoma, rhabdomyosarcoma, Ewings sarcoma) or lymphoma (cancer that starts in the lymphatic system).
We have a general section about acute lymphoblastic leukaemia (the most common type of childhood leukaemia) and another about brain tumours. These sections are about adult cancer, rather than children’s cancers. But much of the information about causes, diagnosis and treatment will be the same
What causes cancer?
There is no one single cause for cancer. Scientists believe that it is the interaction of many factors together that produces cancer. The factors involved may be genetic, environmental or constitutional characteristics of the individual.
Diagnosis, treatment and prognosis for childhood cancers are different than for adult cancers. The main differences are the survival rate and the cause of the cancer. The survival rate for childhood cancer is about 72 percent, while in adult cancers, the survival rate is 60 percent. This difference is thought to be because childhood cancer is more responsive to therapy, a child can tolerate more aggressive therapy and the prognosis is better.
Childhood cancers often occur or begin in the stem cells, which are simple cells capable of producing other types of specialized cells that the body needs. A sporadic (occurs by chance) cell change or mutation is usually what causes childhood cancer. In adults, the type of cell that becomes cancerous is usually an "epithelial" cell, which are cells that line the body cavity and cover the body surface. Cancer occurs from environmental exposures to these cells over time. Adult cancers are sometimes referred to as "acquired" for this reason.
from environmental exposures (usually over many years). There are three main types of genes that can affect cell growth and are altered (mutated) in certain types of cancers, including the following:
Oncogenes – these genes regulate the normal growth of cells. Scientists commonly describe oncogenes as similar to a cancer "switch" that most people have in their bodies. What "flips the switch" to make these oncogenes suddenly become unable to control the normal growth of cells and allowing abnormal cancer cells to begin to grow, is unknown.
Tumor suppressor genes – these genes are able to recognize abnormal growth and reproduction of damaged cells, or cancer cells, and can interrupt their reproduction until the defect is corrected. If the tumor suppressor genes are mutated, however, and they do not function properly, tumor growth may occur. Mismatch-repair genes – these genes help recognize errors when DNA is copied to make a new cell. If the DNA does not "match" perfectly, these genes repair the mismatch and correct the error. If these genes are not working properly, however, errors in DNA can be transmitted to new cells, causing them to be damaged.
Usually the number of cells in any of our body tissues is tightly controlled so that new cells are made for normal growth and development, as well as to replace dying cells. Ultimately, cancer is a loss of this balance due to genetic alterations that "tip the balance" in favor of excessive cell growth.
Doctors aren’t sure why some people get cancer and others don’t. They do know that cancer is not contagious. You can’t catch cancer from someone else who has it. Cancer isn’t caused by germs, like colds or the flu are. So don’t be afraid of other kids – or anyone else – with cancer. You can talk to, play with, and hug someone with cancer.
.
you can smmarize the information writen above
and let me know if you need any other thing
best regards
السعادة صحة جيدة وذاكرة سيئة
اخطب لابنتك ولا تخطب لابنك
إذا دببت على المنسأة من هرم فقد تباعد عنك اللهو والغزل
إذا عُرِفَ السبب بطل العجب
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
اطلب من العلوم علماً ينفعك ينفي الأذى والعيب ثم يرفعك
أعدل الشهود التجارب
أعز من الولد ولد الولد
أعز مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
البطن لا تلد عدواً
التجارب ليست لها نهاية والمرء منها في زيادة
التجربة العلم الكبير
العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة
العتب على النظر
العلم زين فكن للعلم مكتسبا وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
العلم يجدي ويبقى للفتى أبدا والمال يفنى وإن أجدى إلى حين
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
القرد في عين أمه غزال
الكتاب يقرأ من عنوانه
اللي تقرصه الحية يخاف من الحبل
النار قد تُخَلِّفُ رماداً
أَلَيسَ الصُّبحُ بِقَرِيبٍ (قرآن كريم هود81)
إن كبر ابنك آخيه
تجربة المجرب تضييع للأيام
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل
رب أخ لي لم تلده أمي ينفي الأذى عني ويجلو همي
عند الامتحان يكرم المرء أو يهان
في التجارب علم مستأنف
قُل كُلٌّ يَعمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه (قرآن كريم الإسراء84)
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
كم من كثير العلم والوفاء قد صانه العقل عن الرياء
لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق
لا تنه عن خُلُقٍ وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها
لسان التجربة الصدق
شاور من جَرَّبَ
ما كل من هز الحسام بضارب ولا كل من أجرى اليراع بكاتب
مرآة العواقب في يد ذي التجارب
من اتَّكَلَ على زاد غيره طال جوعه
من دق الباب سمع الجواب
ومن طلب العلا من غير كد أضاع العمر في طلب المحال
من عاشر حكيماً مات عليماً
وإن المعلم لم تكن أقواله طبق الفعال فقوله لن يثمرا
وإن نبغتم ففي علم وفي أدب وفي صناعات عصر ناسه صُنع
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم
يا باري القوس برياً لست تحسنها لا تفسدنها وأعط القوس باريها
يا بانياً في غير ملكك يا مربياً في غير ولدك
قد يخلق من ظهر العالم جاهلاً
المهم طلبي هوي انا مش عارفة ابعثو بالميل او ع التيلفون لانو ثقيل ….كيف بقدر اخفف من وزن هالفيديو؟؟؟؟؟؟؟
يااا رب تفيدوني
لاني عنجد تعبت بالفيديو وكمان فترة بيجوز اعمل فيديو لتخريجي وما بدي ابداعي يروح ع الفاضي
اخدموووووني رجااااءا للي بيعرف ما يبخل عليي
ياااقلبووو و أي مساعدهـ انا في أنتظاركـ
وإذا ماعندكـ برنامج لتحويل الفديو أبعتيلي رساله و انا
راح أعطيكي رابط التحميل
أن شاء الله أكون أفدتكـ بشي
تقبلي مروري
و عايزة سعره و مزيد من المعلومات و مميزاته و عيوبه(إذا كان هناك) و أكون شاكرة جدا لكم
موضوع مهم جدا لكل زوجين ويساعدهم على حياتهم الأسريه
غياب الخبرة في الحياة الزوجية
إن الزواج الذي يبدأ بالإهمال في المعرفة أو يقوم على تصورات خاطئة مجانبة للحقية ، أو الخداع أحياناً ، هو زواج قلق متزلزل ، ذلك أن الحياة الزوجية سرعان ما تكشف جميع الحقائق وتظهر جميع الخبايا . إذن فالحياة الزوجية يجب أن تقوم على الحقيقة والحق بعيداً عن الخدع والأباطيل .
أسرار النزاع :
يسعى الزوجان في بداية حياتهما المشتركة إلى إخفاء بعض ميزاتهما الشخصية سواء على صعيد العيوب أو الأذواق ، ويحاولان في تلك الفترة الحساسة أن يغضّا طرفيهما عن بعضهما البعض .
ومن أجل البحث في الاسرار الكامنة وراء النزاع في الحياة الزوجية يمكن توزيعها إلى قسمين :
عوامل ما قبل الزواج . وعوامل ما بعد الزواج .
القسم الاول عوامل ما قبل الزواج :
إن الكثير من النزاعات ما كانت لتوجد لو أحسن الزوجان التفكير في الحياة ، وأننا نشير إلى هذه الناحية من أجل أن نلفت أنظار الشباب قبل إقدامهم على الزواج ونذكر الذين تزوجوا إلى الاهتمام بهذه المسألة وهم في بداية صنع مستقبلهم المشترك .
ويمكن تلخيص هذه العوامل في ما يلي :
1 عدم التعارف :
يتطلب الزواج فرصة كافية من أجل أن يتعرف أحد الطرفين على الآخر في اطار الشرع ، وبالرغم من غنى هذه التجربة إلا أنها تبقى عاجزة عن رفع الحجب بين الطرفين إلا في الحالات النادرة . ومع ذلك فهي ضرورية جداً من أجل بناء حياة مشتركة على أرض صلبة واضحة تقريباً .
2 عدم التشاور :
مهما بلغ الشباب من العلم والمعرفة إلا أنهم يعتبرون عديمي الخبرة في شؤون الحياة الزوجية . ومع بالغ الأسف فإن كثيراً منهم وبسبب أسلوب تربيتهم يبقون بمنأىً عن تجارب الوالدين ولا يصغون إلى آرائهما في هذه المسائل .
إن تعاليم الإسلام توصي الشباب باستشارة من هم أكبر منهم سناً وأخذ وجهة نظر الوالدين في مسألة الزواج قبل الإقدام على تنفيذ هذه التجربة لتلافي تنائجها المرة ، وهذا التأكيد يتضاعف بالنسبة للفتيا اللائي يمكن خداعهن بسهولة .
3 التصورات الخاطئة عن الحياة :
إن أغلب المشاكل والنزاعات التي تعصف بالحياة الزوجية ناجمة عن التصورات الخاطئة أو الخيالية عن الحياة والمستقبل ، إذ أن البعض يعيش في عالم من الأحلام الوردية ويتصور بأن المستقبل سيكون جنّة وارفة الظلال ، ولكن ، وبعد أن يلج دنياه الجديدة إذا به يبحث عن تلك الجنة الموعودة فلا يعثر عليها ، فيلقي باللوم على زوجه محمّلاً إياه مسؤولية ذلك ، ويبدأ بذلك فصل النزاع المرير يفقد الحياة طعمها ومعناها ، في حين أن بعض الأماني والآمال تبلغ من الخيال بحيث لا يمكن أن تحقق على أرض الواقع . إن المرأة والرجل في واقع الأمر ليسا ملاكين وأننا نعيش في أرض الواقع بعيدين عن الجنة الموعودة وعوالم الخيال .
4 الخداع :
قد ينشأ النزاع بين الزوجين بسبب بعض الخدع والمكائد التي يحوكها أحد الطرفين أو كلاهما ، فمثلاً يقوم الفتى والفتاة ومن أجل جذب الطرف الآخر إليه وإقناعه بالزواج بالمبالغة أو الاختلاق على صعيد وضعه المالي أو الأخلاقي إضافة إلى الوعود الخاوية التي يطلقانها في الهواء ؛ فإذا دخلا ميدان الحياة وارتفعت جميع الحجب وبرزت الحقائق والاسرار ، عندها يبدأ النزاع أو التفكير بالتخلص من بعضهما .
5 الشهوانية :
يسعى أكثر الشباب ومن أجل إرواء غرائزهم إلى الزواج معتقدين أن الحياة الزوجية هي مجرد إشباع هذا الجانب فقط ، غافلين عن أنهم بذلك ينظرون إلى الجانب الحيواني الذي لا يمكن أن يكون هدفاً لتشكيل الاسرة ، هذا أولاً ، وثانياً إن هكذا زيجات لن يكتب لها البقاء والاستمرار إذ سرعان ما تنطفىء الغرائز الجنسية ، ومن ثم ينهار البناء الذي نهضت على أساسه ، إذ يفقد الزوجان بعد ذلك الرغبة في الاستمرار في الحياة المشتركة بعد إحساسهما بالارتواء الجنسي .
إن الحياة الزوجية يجب أن تنهض على أساس من التفاهم والألفة والمحبة والتكامل وأداء الواجب الإلهي حتى يمكن لها الاستمرار والدوام .
6 الاقتصار على المظاهر :
ما أكثر الأفراد الذين يخفون حقيقتهم فلا يعرف منهم سوى ظاهرهم فقط ، وما أكثر الذين يبحثون عن المظاهر فقط لدى بحثهم عن شريك لحياتهم ، إذ يقتصر همهم على الجمال والمستوى الاقتصادي والزي وغير ذلك ، حيث تت المطبّت . . ولكن وبعد دخول الزوجين عالم الحياة الزوجية وحيث تضعهما الحياة المشتركة على المحك دائماً تبرز الحقيقة كاملة وتنتهي المظاهر البرّاقة ، ويكتشفان أن تلك المظاهر لا أثر لها ولا دور في خلق السعادة المنشودة .
إن تعاليم الإسلام الحنيف يؤكد دائماً على أن انتخاب الزوج يجب أن لا يتم على أساس الجمال والمال وأن الدين هو وحده أساس الاختيار في هذه المسألة البالغة الحساسية .
7 الاتكاء على المصالح :
نشاهد بعض الأفراد يقدمون على الزواج انطلاقاً من مصالح معينة أو من أجل أن يضعوا أيديهم على الثروة ، وفي مثل هذه الحالات وبعد أن يتحقق هدفهم تنتهي جميع المبررات والأسباب التي أدّت إلى الزواج وتبدأ حياة النزاع والاختلافات .
إن الزواج ليس وليد المصلحة ، إنه أسمى من ذلك ، وهو على حد تعبير الآية الكريمة في قوله تعالى : ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) البقرة:187.
8 الزواج المفروض :
وهو أخطر حالات الزواج على الإطلاق ، حيث يقوم الوالدان بتزويج الأبناء دون اعتبار لرغباتهم . إن مجرد الشعور بالقهر وحده سيدفع بالطرفين إلى الخلاص من هذه القيود وضعها تحت الأقدام .
إن المرء قد يتمكن من إجبار الآخرين على تناول طعام معين ، ولكن سيكون عاجزاً عن إجبارهم على الشعور بالشهية والميل والتلذ .
ومن المسلّم به أن أي نزاع ينشب أو خلاف فإن الزوجين سيصبّان لعناتهما على أولئك الذين فرضوا عليهما هذه الحياة وصنعوا لهما هذا الجحيم !.
القسم الثاني عوامل ما بعد الزواج :
ذكرنا في القسم الاول بعض الحالات والعوامل التي تؤدي إلى اضمحلال الأسرة وتدهورها وهي كما أشرنا تتعلق بفترة ما قبل الزواج ، والتي ينبغي الالتفات إليها وأخذها بنظر الاعتبار قبل الإقدام على الزواج وتشكيل الأسرة .
وفي مقابل ذلك ، وكما أشرنا أيضاً ، توجد عوامل وأسباب ترتبط في فترة ما بعد الزواج حيث ينبغي رعايتها هي الأخرى لتلافي وقوع الخلافات ونشوب النزاعات ، ويمكن الإشارة إلى أبرزها .
1 الجهل بالحقوق المشتركة :
في خضم الحياة المتشابكة للزوجين ينبغي لهما معرفة حقوق الطرف الآخر واحترامها ، ذلك أن أغلب حالات النزاع إنما تنجم عن تجاهل أحد الطرفين حقوق الطرف الآخر أو جهله بها . وقد ينشأ ذلك أيضاً من التوقعات غير المحدودة لأحد الطرفين.
إن الحياة الزوجية تنطوي على حقوق واجبات يتوجب على الزوجين رعايتها واحترامها ، وإن معرفة هذه الحقوق والواجبات أولاً هي الخطوة الأساس في طريق بناء الأسرة المنشودة .
2 غياب التجدد في الحياة المشتركة :
ينبغي على الزوجين السعي لتجديد حياتهما المشتركة وشحنها بكل ما يلفت النظر ويجلب الإهتمام . إن الشقاء والتصدع لا يطال الحياة الزوجية إلا عندما يشعر أحد الطرفين أو كلاهما بالرتابة المملة وأنه لا شيء جديد .
ينبغي على الزوجين التجدد لبعضهما والظهور بصورة ملفتة للنظر ، وهذا ما يوصي به ديننا الحنيف .
3 إخفاء الأسرار :
ينشب النزاع بين الزوجين أحياناً تعمد الرجل والمرأة الاحتفاظ بعض الأسرار أو القيام بعض الأعمال التي من شأنها أن تغضب الطرف الآخر كمعاشرة بعض الأشخاص أو اعتناق بعض الأفكار أو إخفاء بعض الحقائق .
قد ينطوي ذلك على بعض المصلحة ولكن ينبغي عدم التغافل عن بعض الأسرار التي تخص الحياة الأسرية وأن تظهر للملأ العام يوماً ما ، وعندها سيتضاعف الضر ، وأساساً فإن الإنسان عدو ما يجهل ، وسينصب العداء في النتيجة على الطرف الذي تسبب في ذلك الجهل .
4 التدخل في الشؤون الخاصة :
كثيرة هي النزاعات التي تنجم عن تدخل أحد الطرفين في شؤون الآخر . لقد وضع الإسلام نظاماً للحياة الزوجية وعين حدوداً للزوجين وأشار إلى حقوق واجبات كل طرف منهما ؛ وعليه فإن على الزوجين التحرك في إطار ما رسمه الإسلام لهما ، وأن هناك مجالات للتعاون معينة ولا ينبغي التدخل في الشؤون الخاصة إلا إذا طلب الطرف المعني ذلك .
قد يحدث التدخل في بعض الأحيان من طرف بعيد كالأقارب والأصدقاء ، فمثلاً تدخل سيدة ما حياتهما كمرشد وتبدأ تدّخلها في شؤون الأسرة مما يتسبب في بعض الأحيان في حدوث الخلافات بين الزوجين ، وهذه ظاهرة عامة يعرفها الكثير .
5 الإحساس بالحرمان :
ما أكثر أولئك الذين يبنون لأزواجهم ، على أساس من الأحلام والآمال العريضة ، قصوراً كبيرة من الخيال ، وإذا بهم يجدونها مجرد أنقاض وخرائب ، فيشعرون بالحرمان بعد أن عاشوا كما صورت لهم تلك الأحلام في قصور فخمة وحياة مرفهة . وعندما يصطدمون بالواقع المرير يخفون مشاعرهم وراء الستائر مدة ما ، ولكنها سرعان ما تسقط وتظهر جميع الحقائق ويبدأ النزاع .
6 الأنانية :
المشكلة الأخرى التي تعتري الحياة الزوجية وخاصة لدى الشباب ، هي الأنانية والسقوط في أسر الأهواء النفسية التي تمنعهم من الرؤية الواضحة للأمور ، بل يتعدى الأمر إلى رؤية الحقائق مقلوبة تماماً ، ولو أنهم خلوا إلى أنفسهم وفكروا في سلوكهم وآرائهم بعيداً عن روح الأنانية لتكشفت لهم الحقيقة ، وعندها تضمحل فرص الصدام والنزاع .
وينبغي للإنسا أن يربّي نفسه على التحمل وطلب الحق والعدالة ، بشرط أن يكون ذلك منذ بدء حياته المشتركة ، وعندها ستصبح هذه الشعارات ملكة متجذرة في روحه .
في الوقت الحاضر :
الماضي لا يعود ، وما تحدثنا عنه يرتبط بأشياء قد حدثت ، ولا سبيل لعودتها . . والسؤال هنا ماذا يجب أن نفعل ؟ أمامنا ثلاث طرق لا غير : طريق الطلاق ، طريق التحمل والعذاب ، وطريق الإصلاح .
إن طريق الطلاق لا يشكل حلاً مرضياً نظراً لقدسية الزواج الذي يعتبر اتحاداً بين شخصين عن قرار سابق ورغبة متبادلة ، وقد تم كل ذلك في ظلال من تعاليم الإسلام وبحكم من الله سبحانه وتعالى ، فالأمر الذي يتم برضا الله لا ينتهي إلا برضاه أيضاً .
أما الطريق الثاني وهو تحمل الآلام فلا يعتبر حلاً صائباً هو الآخر ، إذ ليس من المنطقي أن يختار الإنسان العيش في جحيم لا يطاق يوقف مسيرته نحو التكامل .
الطريق الثالث وهو الحل الذين ينشده الإسلام والعقل : طريق الإصلاح والعودة إلى جادة الصواب ، إذ ليس من المستحيل أن يجلس الزوجان للتفاهم وبحث المشاكل في إطار من الموضوعية لدارسة وضعهما وتشخيص الداء والاتفاق على نوع الدواء المناسب .
في طريق الإصلاح :
لا يمكن بالطبع إجبار الزوجين على الاستمرار في الحياة المشتركة أو أن نطلب منهما تبادل الحب ، ولكن من الممكن أن نعرض لهما أس الحياة المشتركة التي تحظى برضا الله سبحانه ومن ثم نطلب منهما التسليم لها واحترامها . وبالطبع فإن هذا الأمر يعتبر الحد الأدنى الذي يحقق استمرار الحياة الزوجية في جو مسالم .
من سوء الحظ إن الإنسان يحكّم عواطفه ومشاعره في أكثر المسائل حساسية ومصيرية فهو يطلب من الآخرين النزول على رغباته دائماً ، ولو كان هناك قدر من المحبة والتسامح لما كان هناك من أثر للنزاع .
وينبغي للشبا أن يعتبروا ما ورد إنذاراً مبكراً لهم قبل أن يلجوا عالم الحياة الزوجية ، ينبغي لهم أن يحكّموا وألاّ ينقادوا لأهوائهم الشخصية ، وأن يحسنوا الاختيار ، وأن يكون هدفهم الإنسان الذي يمكن التفاهم معه ، لا الإنسان الذي يريد من الأشياء أن تدور في فلكه ومداره .
وفق الله الجميع.