التصنيفات
منوعات

برنامج إلكتروني لمراقبة حالات الأطفال الخدج الخطرة

خليجية

برنامج إلكتروني لمراقبة حالات الأطفال الخدج الخطرة
خليجية
اعلنت شركة «آي بي إم» العلاقة للكومبيوتر انها تطور مع باحثين في معهد أنتاريو للتكنولوجيا في كندا، برنامجا لمراقبة الحالات الخطرة للأطفال الخدج، الذين يولدون مبكرا قبل موعدهم.

وقالت الشركة في بيان صحافي نشر نهاية شهر يوليو الماضي، ان البرنامج سيتمكن من التعرف على الاخطار التي يحتمل ان تهدد الاطفال الخدج مثل اصابتهم بالعدوى، قبل 24 ساعة، وذلك بفضل مراقبة بيانات متتالية حول التغيرات الفسيولوجية في أجسامهم.

واشار البيان الى ان عملية استخلاص هذه البيانات جديدة تماما، اذ يعتمد الاطباء الذين يراقبون صحة الاطفال الخدج حاليا، على عمليات ورقية توضع فيها بيانات من مختلف اجهزة المراقبة، اضافة الى معلومات من الممرضات المشرفات على الاطفال مباشرة.

وسيسمح برنامج «آي بي ام» الجديد بتسجيل 512 قراءة في الثانية من اجهزة مختلفة، يقوم الباحثون والاطباء بتحليلها مباشرة في الزمن الواقعي.

وعلقت الدكتورة كارولين ماكجريجور الباحثة في معهد اونتاريو للتكنولوجيا على المشروع الجديد بان «دمج ابحاثنا مع التقنيات الجديدة سيتيح الحصول على بيانات الكترونية اكثر وأدق تسهل لنا التحليل الكترونيا، وتمكننا من التحذير المبكر حول أي مشاكل صحية مقبلة» تقع للاطفال الخدج

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
الحمل و الولادة

الخدج وهل ترضع

——————————————————————————–

اختي ولد قيصري بس كانت الولاده خدج وف الشهر السابع هل ترضع بعد خروج الجنين من المستشفى وهل حصل لاحد كذا
ورضعت بعد قضاه 3 اشهر ف الحضانة
وشكرا




التصنيفات
منوعات

الرضاعة الطبيعية من أهم العوامل التي تزيد مناعة الأطفال الخدج

الرضاعة الطبيعية من أهم العوامل التي تزيد مناعة الأطفال الخدج

نسبتهم 8 % في السعودية .. استشاري

تعيش بعض الأسر السعودية معاناة كبيرة من أجل توفير الرعاية الصحية لأبنائهم الخدج
والأطفال الخدج هم من يولدون قبل موعد ولادتهم الطبيعي ويكون وزنهم أقل بكثير من الأطفال الذين يُولدون في موعدهم الطبيعي، ما ينتج عنه ولادتهم وهم يعانون من مشكلات صحية بسبب عدم إتاحة الوقت الكافي لاكتمال أعضائهم.
ويحتاج الأطفال الخدج إلى رعاية طبية خاصة في وحدة العناية المركزة للمواليد الجدد أو حديثي الولادة، حيث يظلون هناك حتى تصبح أعضاؤهم قادرة على العمل دون مساعدة خارجية.
وتشير أحدث التقديرات الطبية إلى أن نسبة الأطفال الخدج في السعودية 8 في المائة تقريباً من المواليد.
وحول هذا الأمر، أوضح الدكتور عبد الله البرعي استشاري الأطفال والعناية المركزة للمواليد والخدج في مستشفى الملك فهد الجامعي أنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد الوفيات بين الأطفال الخدج، حيث تتوقف نسبة الوفيات على عمر الطفل الخديج ووزنه، إلا أن آخر الإحصاءات المتوافرة من منظمة الصحة العالمية عن الأطفال الخدج في السعودية تشير إلى أنهم يشكلون من 6 إلى 8 في المائة من إجمالي عدد المواليد الذي يبلغ سنويا نحو 594 ألف طفل، في حين تبلغ هذه النسبة عالميا من 5 إلى 18 في المائة.
وأبان أن من أبرز المشكلات الصحية التي تواجه الأطفال الخدج بعد خروجهم من المستشفى الالتهابات الرئوية، وتشكل الإصابة بفيروس rsv نسبة 80 في المائة من الحالات، وهو فيروس يكثر عادة في فصل الشتاء.
واعتبر الدكتور البرعي أن الرضاعة الطبيعية للطفل الخديج من أهم العوامل التي تزيد من المناعة لديه، بل تزيد من نسبة الذكاء، كما تقلل كثيراً المشكلات الصحية التي يمكن أن يتعرض إليها خصوصاً التهابات الجهاز التنفسي.
وفي إطار الاهتمام العالمي بهذا المرض، بدأت منظمة الصحة العالمية اعتباراً من عام 2022م تولي اهتماماً أكبر بهذا الموضوع وخصصت للمرة الأولى يوم 17 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام كيوم عالمي لرعاية الأطفال الخدج لزيادة الاهتمام بهم.
وتحت شعار ”الأقدام الصغيرة تأخذ الخطوات الكبيرة” يقام غداً الأحد اليوم العالمي للأطفال الخدج (الأطفال ناقصو النمو نتيجة الولادة المبكرة)، حيث تحتضن أكثر من (18) مستشفى من مستشفيات السعودية فعاليات هذا اليوم، حيث سيتم من خلاله مناقشة المشكلات التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال وآلية زيادة الوعي لدى الآباء والأمهات بكيفية رعاية الطفل الخديج بمشاركة نخبة من المتخصصين في هذا المجال.
وتشير أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنه يولد سنويا نحو 15 مليونا من الأطفال الخدج حول العالم، أكثر من مليونين منهم يموتون بعد فترة قصيرة من ولادتهم، فيما يصاب عدد كبير من المتبقين بإعاقات جسدية وعصبية مختلفة، ما يتطلب من العائلة والمجتمع توفير دعم مادي وعاطفي كبير لهم.
حيث إن أجساد الأطفال الذين ولدوا قبل موعد الولادة الطبيعي تكون غير مهيئة بشكل كاف لمواجهة العالم الخارجي لذلك فهم بحاجة إلى عناية خاصة للتغلب على المشكلات التالية، سواء من ناحية انخفاض درجة حرارة الجسم، الرضاعة والتغذية، التنفس، وسهولة العدوى بالأمراض الخطيرة، نزيف المخ وصعوبات النظر.
كما أن الأطفال الخدج عرضة للإصابة بالإعاقة التي قد تؤثر عليهم مدى الحياة، وكلما كانت الولادة مبكرة يؤثر ذلك على حياتهم، كما تؤثر مدى العناية التي تلقوها أثناء وبعد الولادة مباشرة وخلال الأيام والأسابيع التي تلت الولادة على حياتهم.