التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

تجربتي مع جهاز الليزر المنزلي تمتعي بالخصوصية لتعتني بشعرك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم .. حبيباتي أعضاء وزوار هذا المنتدى الكريم ..

حابة أعرض لكم تجربتي مع جهاز الليزر المنزلي ((( ريو صالون ×60 )))

وحبيت اعنون لتجربتي (( وداعاً للعيادت ,, وتمتعي بخصوصية تامة ))

صحيح اني أوفر هذا الجهاز من فترة طويلة ..

لكن لم تخطر بالي تجربته الا قبل اسابيع معدوده

وسرت كثيرا من النتائج

واللي حابة اشرح لها طريقه عمل الجهاز من الالف الى الياء انا حاضر

ويكون السؤال على العام حتى تعم الفائدة للجميع

اولا بدأت بالابط

وقمت بحلاقة كلا الابطين بالموس

ثم قمت بتجربة الليزر على جهة واحدة فقط حتى اعمل مقارنة

وكنت اركز على النقطة من 10 الى 60 ثانية << هنا ملاحظة أعجبت بأمان هذا الجهاز حيث انه عندما ازيد عن 60ثانية يقف عن العمل

نكمل

تحسين بوخز خفيف في النقطة المقصودة ..

كذلك لديه نقطة امان جميلة وهي عندما يكون وضعك للجهاز غلط مثلا مائل او تركيزك على النقطة غير صحيح فأنه لايعمل واذا ضغطتي على الزر يخرج اصوات تدل على ان الوضعية خاطئة

نرجع ونقول انتهيت من ابط وتركته وبعد اسبوع حلقت الابطين

ولم اتوقع اني بلاحظ فرق .. كنت فقط انوي اشيل مرة ثانيه

لكني لاحظت ان ابط مساماته متراصه جدا

والثاني اللي سويت عليه التجربة فيه فراغات كثيرة

ايضا غمضت وصرت اتحسس واقارن واحد فيه نعومه والثاني لا …

وشلت للمرة الثانية والآن بانتظار النتائج

واي استفسار ابشروا …

تقبلو تحياتي .. :sddhgh:




الله يعطيك الف عافية
أنا أتمنى أحصل على هالجهاز
وباتصل عليك عشان توفرينه لي
دعواتي لك بالتوفيق



تحت امرك …



اتمنى التواصل معك على الايميل لان مشاركتي لاتسمح بالتواصل على الخاص

انتظرك ولكي جزيل الشكر




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

جرائم وراء الدروس الخصوصية

المعارضون للدروس الخصوصية تتجاوز حجهم المسألة المادية أو استغلال المعلمين لوظيفتهم في جمع الأموال بغير حق من أولياء الأمور ، فهذه الدروس لا تخلو من مفاسد أخلاقية لا سيما إذا رافقها الاختلاط بين الجنسين ، والقصص في ذلك كثيرة .

* س . م ( معلم لغة إنجليزية ) يشهد له بالكفاءة المهنية ، فقد سافر إلى بريطانيا بعد تخرجه وحصل على دورات تعلم الإنجليزية لغير الناطقين بها ، ونال شهادات أخرى من جامعات إنجليزية وأمريكية بالمراسلة ، ولذلك ما إن بدأ طريق الدروس الخصوصية حتى أصبح حديث المدينة الساحلية التي كان يقطنها . فهو يجيد الدعاية لنفسه عبر كل وسيلة متاحة من الملصقات إلى الإنترنت ، وهو متفوق ومتميز في أدائه ولذا يتحدث عنه بإعجاب وانبهار كل من يأخذ عنه درساً من الطلاب .

سمعت به عائلة ثرية جداً فوجدت فيه حلاً لمشكلة ابنتهم ( ن . ر ) التي ترسب في الثانوية العامة منذ عامين ، قابله والد ( ن ) وطلب منه أن يأتي إلى بيتهم لإعطاء ابنته درساً خصوصياً وعرض عليه أي مبلغ يطلبه مقابل أن يأتي هو إلى البيت ولا تذهب ابنته إلى بيته وأن يعطيها الدرس بمفردها حتى يضمن استفادة ابنته من الدرس .

وافق المعلم وبدأ يترد على البيت واكتشف أن ابنتهم غاية في الذكاء وأنها لا تعاني من صعوبات تعليمية كما أخبروه كل ما في الأمر أنها تفتقد الحماس للتعليم لأنها تجد كل ما تطلبه متاحاً ولا تعتقد أن التعليم سيضيف إليها شيئاً جديداً ،
خلوة المعلم بالطالبة أتاحت له أن يكون الدرس في الغة الإنجليزية وفي غيرها من الأشياء ، وجاءت المبادرة من الطالبة التي وجدت في معلمها هذا ما يغري لخوض تجربة مختلفة معه ، فهو في الثلاثين من العمر ، أعزب وسيم ، يجيد الإنجليزية ، ويعرف الأفلام والموسيقى الأجنبية ، إنه قريب من عالمها
الأم والأب طبعاً مشغولان ، الأول في صفقاته التجارية التي لا تنتهي والثانية في جلساتها وزياراتها مع نساء الطبقة المخملية من صديقاتها .

قبل أن ينتهي العام الدراسي كانت ( ن ) أتقنت دروس الغة الإنجليزية وقعت في حبائل معلمها الذي أحكم وثاقها ، وحتى لا تفلت الفريسة من يده واستباقاً لانتهاء فترة ترده على بيتها أقنعها بأن يتزوجها عرفياً ليقين الاثنين أن والدها لن يوافق عليه فهو ليس من مستوى الأسرة والبنت ما زالت صغيرة على الزواج .

نجحت ( ن ) وانتقلت إلى الجامعة المختلطة وانتقلت معها شهرة والدها الغني فكانت مطمع كل باحث عن الزواج من العاملين في الكلية .

وفي أحد الأيام فوجئت أسرتها بمحاضر من الكلية التي تدرس بها ابنتهم يطرق بابهم طالباً الزواج من ابنتهم ، رحبت به الأسرة واشترطت عليه ألا يتم الزواج إلا بعد أن تنتهي ابنتهم من دراستها فهي في السنة الثانية ولم يبق أمامها سوى عامين ، وافق الخاطب ، إلا أن المفاجأة كانت في رفض ( ن ) غير المبر فالخاطب شاب من أسرة غنية ومشهود له بالخلق والاستقامة وتحت ضغوط الأسرة لمعرفة سب الرفض اعترفت ( ن ) بأنها متزوجة من ( س . م ) منذ أكثر من عامين وأنهما يلتقيان في أحد الفنادق كل أسبوع
وقع الخبر كالصاعقة على أسرة ( ن ) واعتذرت للخاطب وراحت تفكر في لملمة الفضيحة التي ألمت بهم ، ذلك أن معلم ابنتهم السابق رفض تطليقها وأصر على أنه زوجها شرعاً بشهود ومهر ، فما كان من الأسرة إلا الجوء للقضاء لتطليقها منه .

* أما ( ع . م ) معلم المرحلة الابتدائية فقد كانت فضيحته مدوية ، في أحد الأيام كان ( ق . س ) عائداً إلى بيته من عمله عقب صلاة العشاء فوجد جمعاً من الجيران أمام منزله يتصايحون وينهالون بالضرب على المدرس الخصوصي لابنته ذات السنوات العشر من العمر ولما استفسر عن الأمر تبين أن المعلم حاول اغتصاب التلميذة أثناء تدريسه لها ولما استغاثت البنت بأمها استغاثت الأخيرة بالجيران ، واقتيد المعلم إلى مخفر الشرطة .

* ( ق . ك ) كان أسوأ من الجميع فهو معلم سيء الخلق هجرته زوجته وتركت له البيت الذي حوله إلى مدرسة مصغرة لإعطاء الدروس الخصوصية ، وفي أحد الأيام شم جيرانه رائحة نتنة تنبعث من شقته ، فأبلغوا الشرطة التي جاءت وكست الباب لتكتشف أن ( ق . ك ) ميت على سريره عارياً وحول رقبته آثار حبل .

وبعد التحريات تبين أن ثلاثة من طلاب الثانوية الذين يعطيهم دروساً خصوصيةً قتلوه انتقاماً لأنه مارس معهم – كل على انفراد – الفاحشة وهدهم بفضح أمرهم إن عارضوا استمرار هذه العلاقة المشينة معه ، فاجتمعوا على قتله ونفذوا ما تعاهدوا عليه .

نقل من مجلة الأسرة العد 144




التصنيفات
التربية والتعليم

ملحمة الدروس الخصوصية ♥♥

♥♥
بسم الله الرحمن الرحيم
ملحمة؛ عنوان أفزعك وهز قلبك وأوجعك.. ملحمة.. تعني دماء وأشلاء وضحايا و….
البقية يمكن تخيلها بسهولة، أليس كذلك أيها المربي العزيز؟
وهل من الممكن أن تكون الدروس الخصوصية بهذا الضرر؟ أم هل من الممكن أن يكون لها كل هذا الأثر؟!!
حقاً لقد اشتكت جيوب الآباء وسمع لها أنيناً وتألماً من هذه الدروس بل وحتى الأثرياء اشتكوا من هذه الدروس ولكن يا ترى ما السبب؟؟ وهل المشكلة في الدروس في حد ذاتها أم ماذا؟
لقد رأينا الآباء في هذا العصر يدفعون أبناءهم إلى الدروس الخصوصية حتى في سن الابتدائية ولم يكن هذا معهوداً من ذي قبل ترى ما السبب؟؟
قصة من أرض الواقع:
هي طفلة صغيرة من أسرة فقيرة، ولكن الأب والأم كانا يكدان ويتعبان للحصول على لقمة العيش الحلال ولتعليم الأبناء، فلقد كانت هي واحدة ضمن سبعة من الأبناء.. بالطبع لم يكن الأب يستطيع أن يدفع إلا مصاريف المدرسة وذلك بالكاد، ولم تكن الفرصة متاحة للدروس الخصوصية..
تحكي قصتها فتقول: كنت أنا الوحيدة في الفصل التي لا تأخذ الدروس الخصوصية وكان معي زميلة لي مثلي على نفس شاكلتي.. وأنا في الثانوية العامة.. واقتربت الامتحانات.. بدأت أشعر بالتوتر ذلك لأن كل البنات في الفصل كانوا يحصلون على الدروس الخصوصية وكان المدرسين في المدرسة لا يتقنون شرح الدروس إلا القليل منهم ممن كانت قلوبهم حية الضمير ولكنهم كما ذكرت قليل.. شعر إخوتي الأولاد بهذا التوتر وكانوا يعملون إلى جانب دراستهم ليكونوا عوناً لأبي وأمي فعرضوا علي أن آخذ درس خصوصي على الأقل في المواد التي أجد فيها صعوبة كمادة اللغة الإنجليزية وذلك على نفقتهم الخاصة.. ولكني رفضت مراراًً.. لأني لم أكن أريد أن أثقل كاهل إخوتي بمصاريف هذه الدروس ولأني كنت أريد أن أعتمد على نفسي كما فعل إخوتي واعتمدوا على أنفسهم وحصلوا على تقديرات مرتفعة رغم أنه لم يأخذ أي واحد منهم درساً خصوصياً واحداً.. ولكن مع كثرة الضغط من إخوتي ومع زيادة حالة التوتر التي كانت تسيطر علي في الفترة الأخيرة.. ذهبت لحضور درس خصوصي في مادة اللغة الإنجليزية وبالفعل ذهبت فوجدت المدرس يمسك بكتاب خارجي ويشرح ويقوم بحل الأسئلة مع الطالبات ولكني شعرت أن المدرس لم يكن يقول شيء جديد وأن هذا الكلام أستطيع أن أذاكره مع نفسي وشعرت بالألم الشديد والضيق طوال فترة الدرس وبدأت عيناي تدمع وأمسكت نفسي عن البكاء حتى غادرت المكان بعد انتهاء الدرس وفي الطريق انفجرت عيناي بالبكاء.. أتدورن لماذا لأني شعرت أني لم أكن بحاجة إلى هذا الدرس ولأني أستطيع أن أقوم بالمذاكرة بنفسي وأن المدرس لم يقدم شيء جديد.. وأني لا أريد أن أكلف أخوتي ثمن هذا الدرس وأنا أستطيع أن أستغني عنه..
وبالفعل حولت البكاء إلى عمل وقلت لأخوتي لن أذهب إلى هذا الدرس مرة أخرى وسأعتمد على نفسي وكان هذا بالفعل ما فعلته وتوكلت على الله وأخذت بالأسباب وذاكرت ولم أستعن بالدروس الخصوصية.. ونجحت بتقدير جيد وأنا الآن طالبة في الكلية وأشرفت على الانتهاء منها ولا يسعني إلا أن أقول لكم: لقد كنت فخورة بإخوتي وهم يعتمدون على أنفسهم وكنت أريد أن أكون مثلهم ولقد كنت
قصة أخرى من بيت آخر:
يا ولد اذهب لتقابل المدرس.. لقد تأخرت عن الموعد..
يا أمي لقد مللت هذه الدروس الخصوصية..
ولكن يا بني أنت بحاجة إليها لتحصل على مجموع جيد.. هيا بابني اذهب لتقابل المدرس..
ولكني يا أمي أريد أن أنام الآن..
أنت يا ولد قلت لك تحرك..
وبعد طول صراخ من الأم المسكينة، تحرك الابن إلى غرفته، وارتدى ملابسه في تذمر وهو لا يريد أن يذهب إلى الدرس لا لشيء إلا لأنه كسول ويريد النوم..
وبعد انصراف الولد قال الأب لزوجته:…
لا أدري لماذا ترهقينا بهذه الدروس والولد لا يريد أن يحافظ عليها لا بد أن تتركيه يعتمد على نفسه..
قالت الأم في قلق: ولكن يا زوجي طفلك هذه إمكانياته وهذه قدراته ولا بد أن يأخذ هذه الدروس و إلا سيرسب..
الأب: ولكني أرى قدراته العقلية ممتازة إذا ما قام بلعب الفيديو جيم أو ذهب للعب الكرة أو لعب مع أحد أصدقائه… أنتي مصرة على تدليله، وهذه هي النتيجة!!
الدروس الخصوصية هل هي المتهم؟!!
كثير من الآباء يقدمون الشكوى والعتاب على الدروس الخصوصية وأنها هي السبب في إفساد الأبناء وتعليمهم الاتكالية وعدم الاعتماد على النفس..
والحقيقة أن الدروس الخصوصية ظاهرة بحاجة إلى الرصد والتحليل حيث أنها أصبحت تأخذ مساحة كبيرة بعكس ما كانت عليه من ذي قبل فلقد أصبح الآباء يدفعون الأبناء إلى هذه الدروس من سن الابتدائية إلى سن الجامعة على حد سواء..
ولكن الإنصاف أيها المربي الفاضل أنه ليس عيباً أن يأخذ أبنائنا دروس خصوصية في مادة أو مادتين إذا كان استيعاب هذه المواد فيه شيء من الصعوبة أو كان مستوى الطالب الذهني والعقلي أقل من مستوى أقرانه.. لكن أن تصبح الدروس الخصوصية هي الأصل وما سواها فهو شاذ عن القاعدة فهذا هو الخطأ، وليس هذا الخطأ من ناحية النفقة والأموال المنفقة في هذه الدروس فحسب ولكن الخطأ التربوي هو المعني بالاهتمام والتأمل!!
أن تكون الدروس الخصوصية هي الأصل فهذا خطأ تربوي:
لقد رأينا الطفلة المسكينة في القصة الأولى التي ذكرناها، وكيف كانت حزينة لأنها حضرت درساً خصوصياً لا لشيء إلا لأنها تريد الاعتماد على النفس.. هذا الخلق الرفيع الذي غرسته التربية الناضجة..
ورأينا أيضاً على النقيض الطفل الذي لا يشعر بالمسئولية، ولا يقدر بذل والديه له بل ويريد النوم عن هذا الدرس الخصوصي ويهرب منه..
أيها المربي الفاضل إن الفارق واضح بين هذين النموذجين..
قد تكون الطفلة بحاجة إلى هذا الدرس الخصوصي أكثر بكثير من هذا الطفل الكسول الذي أفسدته التربية بالتدليل..
ولكن على الرغم من هذا فإن هذه الطفلة تستشعر المسئولية تجاه والديها بالقدر الكبير على عكس هذا الطفل المدلل تماماً..
من هذين النموذجين نستخلص هذه النقاط:
· قد يكون الطفل لا يحتاج إلى الدرس الخصوصي ولكنا ندفع به إلى الدروس الخصوصية لأن هذه هي العادة التي فرضها علينا المجتمع ولا نريد أن نشذ عن هذا المجتمع أي نريد أن نحافظ على مظهرنا أمام الناس وكل هذا على حساب تربية الطفل.
· قد يكون الطفل صاحب قدرات عالية كما في القصة الثانية ولكن الأم نتيجة لتدليلها له، أهمل وترك المذاكرة فتدفع به إلى الدرس الخصوصي ليذاكر، وبالتالي الدرس الخصوصي لن يقدم شيء لأن الطفل أيضاً لن يذاكر لأن المشكلة تربوية وليست ذهنية، والحل تغيير أسلوب التربية لا الاعتماد على الدرس الخصوصي.
· كثير من الأمهات تقوم بحل الواجبات مع الطفل حتى بعد أن يكبر، فلا تترك له فرصة الاعتماد على النفس، وهي بذلك تظن أنها تنفعه وتعلمه وهي لا تعلم أنها لا تعلمه إلا الإتكالية والاعتماد على الآخرين وعدم استشعار المسؤولية، وأيضاً يضعف مستواه فيحتاج إلى الدروس الخصوصية.
· بالتأكيد المدرسين الذين لا يحملون في صدورهم ضمير صادق، ويهملون التدريس في المدارس، ويعتمدون فقط على الدروس الخصوصية؛ لهم أعظم الأثر على الأطفال الذين لا يستطيعون الحصول على هذه الدروس، لذلك على كل مدرس أن يتقي الله في عمله لأنه لابد من سؤال يوم القيامة عن هذا العمل الذي يعمله.
· لابد أن نعود أطفالنا على الاعتماد على أنفسهم في حل واجباتهم وفي مذاكرتهم وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية لأن الاعتماد على النفس هو الذي يصنع الرجال فكم من أطفال اعتمدوا على أنفسهم وأنفقوا على أنفسهم حتى أتموا تعليمهم، وعلى النقيض الآخر كم من أطفال أصبحوا اليوم رجال وهم إلى الآن لا يزالون يعتمدون على جيوب آبائهم.
وختاماً عزيزي المربي ليس عيباً أن يأخذ طفلك الدروس الخصوصية ولكنها ليست الأصل حتى وإن كانت المدرسة مقصرة، لابد أن نعود أبناءنا الاعتماد على أنفسهم ولابد أن نشعرهم بحجم المسئولية المنوطة بهم..فالعيب إذن ليس في الدروس الخصوصية، ولكن المشكلة من وجهة نظري تبدو تربوية بالمقام الأول..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




م/ن



خليجية



خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

احترام الخصوصية طريق السعادة الزوجية


هل تسمحين لنفسك أن تبحثي وراء شريك حياتك ؟ هل تحاولين الاطلاع على مكالماته أو الرسائل الخاصة به؟ هل تحاولين البحث في أوراقه وملابسه ؟
ربما تلجئين لذلك حرصا منك على حياتك الزوجية، أو للتأكد من سلوك الطرف الآخر، خاصة بعد صدور بعض الإيماءات التي تثير الريبة والشك في نفسك، وتضطرك لفعل هذا الأمر، الذي قد يخلق العديد من المشكلات الأسرية، لأنك عندما تكتشفين خيانة زوجك لك فستبدئين بإثارة المشاكل، والتي قد تنتهي بالطلاق، وإذا لم تكتشفي شيئا، فحتما ستخسرين زوجك الذي سيفقد الثقة فيك، مما يجعلك تقفين حائرة، مكتوفة الأيدي متسائلة: هل من حقي البحث وراء زوجي ؟ أم أن هناك خصوصية له لا يجب اقتحامها ؟ وما حدود هذه الخصوصية ؟
جدل الخصوصية
بعض السيدات اللائي استطلع "رسالة المرأة" رأيهن، أكدن أنه يجب على كل من الزوجين احترام خصوصية الآخر، واعتبرن البحث وراء الشريك الآخر سواء بالاطلاع على مكالماته، أو رسائله عملا غير أخلاقي، فيما رأى البعض الآخر أن الزوجة من حقها التأكد من سلوك زوجها، عندما تصدر منه إيماءات مريبة، ويكون هو من دفعها لذلك، وأن عليها متابعة زوجها ولكن بذكاء اجتماعي، حتى لا تشعل النيران على حد قولهن.
تقول (أميرة.أ): أرفض التلصص من قبل الزوج أو الزوجة على الآخر بحجة الغيرة، وأنا لا أسمح لزوجي أن يبحث في حقيبتي، أو يطلع على مكالمات المحمول الخاصة بي، وأرى أن هذا عمل غير أخلاقي، قد يؤدي إلى انفجار وتدمير الأسرة، كما لا أسمح لنفسي أن أبحث وراءه، فكل منا له خصوصياته التي يجب أن تحترم.
وتابعت قائلة: قبل أن يكون الزوج طرفا في أسرة فهو إنسان له حريته، والزوجة كذلك إنسان لها أحاسيسها وخصوصيتها وأسرارها، مشيرة إلى أن الزواج الذي يقوم على الحب والانسجام والتكافؤ بين الزوجين يعطي كلا من الزوجين إطارا أكبر من الخصوصية.
ووافقتها الرأي (خديجة. ط) التي قالت: كل شخص منا له خصوصيته قبل وبعد الزواج والتي يجب أن تحترم، ويجب أن يكون للزوجين مطلق الحرية في إطلاع الطرف الآخر على بعض من هذه الخصوصية أو حجبها عنه، فللزوجة خصوصية مع أهلها وصديقاتها، وكذلك للرجل أسراره مع أصدقائه، مشيرة إلى أن الخصوصية جزء أصيل داخل كل منا مهما كانت درجة حبه وثقته في الآخر، ولكن الأمر يبقى نسبيا، وأنه إذا كان البوح بهذه الخصوصية لا ضرر منه فلا بأس من البوح بها.
أما (رغده. ك) فتقول: حقيقي لكل شخص خصوصيته، ولكن هناك استثناءات، ولكل قاعدة شواذ، فعندما تشك الزوجة في تصرفات زوجها من حقها أن تفتش وراءه، ويكون هو من يدفعها لذلك، وأنا لا أسمح لنفسي بالبحث وراء زوجي، ولا أفكر في اقتحام خصوصياته، وفي نفس الوقت لا أقبل أن يكون لديه الكثير من الخصوصيات التي لا أعلم عنها شيئا، وأرى أنه على الزوجة متابعة زوجها ولكن بذكاء اجتماعي حتى لا تشعل النيران.
وبدورها أشارت (تقوى. ك) إلى أن الزواج ما هو إلا شركة بين الاثنين، أساسها الانسجام والمودة والتراحم، وأنه إذا استطعنا أن نفهم هذه المعاني وندركها سيصبح موضوع الخصوصية ذا مساحة صغيرة في حياة الزوجين، وتتحقق راحة البال لكل منهما.
وتابعت قائلة: لا أنكر أن هناك أمورا إذا باحت الزوجة أو الزوج بها قد تؤدي إلى إفساد حياتهما الزوجية، فالمصارحة بالخصوصيات أحيانا تهدد الحياة الزوجية.
وعلى الجانب الآخر رأت (مروة. ع) أنه لا توجد خصوصية بين الأزواج، وأنه يجب أن يكون هناك مصارحة بينهم في كل شئ، باستثناء ما يتعلق بعلاقة الزوج بأهله وعلاقة الزوجة بأهلها، وهذا من قبيل الحب والرضى وليس الفرض، وعلى الزوج أن يكون قادرا على تفهم هذا الأمر، مشيرة إلى أن هناك بعض الرجال الذين يطلبون من زوجاتهم إعلامهم بكل شيء حتى أدق التفاصيل المتعلقة بعلاقتهن بأهلهن، وإذا رفضن يعتقدون أنهن يخفين أمرا مريبا، مما يجلب المشاكل للطرفين.
وأضافت قائلة: زوجي يطلع على بريدي الإلكتروني، وكذلك كل ما يتعلق بي، ولا أرى أنه تعدٍّ على خصوصياتي.
نبع للمشاكل
فيما أشارت الدكتورة ليلى الهلالي – المستشارة الأسرية – إلى أن عدم معرفة بعض الأزواج والزوجات بحقوقهم وواجباتهم تجاه بعضهم البعض فيما يتعلق بحق الإطلاع على الأمور الشخصية، هو ما يجلب المشاكل للزوجين، فأغلب المشاكل الزوجية تنبع من عدم احترام الأزواج لخصوصية بعضهم البعض، وهذا يجعل طرفي العلاقة خاسرين.
فالزوجة عندما تبحث وراء زوجها فهي لا تعلم أنها ربما تجاوزت الخط الأحمر، الذي ينذر بوقوع خطر يهدد حياتها الزوجية، لأنها قد تكتشف شيئاً يضايقها ويجعلها تثير المشاكل، أو لا تكتشف شيئا، لكن يكتشف زوجها أمرها، ويفقد ثقته فيها وتخسره، مؤكدة على أن إصرار الزوجة على معرفة كافة تفاصيل زوجها أمر يقلقها أكثر مما يريحها، وأن الجوال ساهم بشكل أو بآخر في هدم الكثير من الأسر بعد أن أعطى الزوج الحق لنفسه في تفتيش جوال زوجته، والاطلاع على مكالماتها ورسائلها، مما يشعرها بعدم الثقة، ويثير الشك من جهته، محذرة من لجوء الزوج للتشديد على زوجته، وإلغاء شخصيتها، وإنكار حقها في الخصوصية، لأن هذا يجعلها دائمة البحث عن مخرج تتنفس من خلاله. بحسب جريدة الرياض.
ورأت الهلالي أن الاعتدال في التعامل، والاحترام المتبادل بين الزوجين هو أهم شيء في العلاقة، وأن الحياة الزوجية الناجحة هي التي تقوم على احترام الطرف الآخر، وإعطائه حقه في الخصوصية، والتعامل معه وفق حدودنا المشروعة وبدون مغالاة، وأن كشف كافة تفاصيل حياتنا الصغيرة وغير المهمة – وأحيانا المهمة – قد تقلق الشريك الآخر مما يخلق المشاكل الأسرية.
الثقة تصنع السعادة
لكن ترى هل هناك خصوصية بين الزوج وزوجته؟ وما حدود تلك الخصوصية؟
تقول رندة روحي – اختصاصية اجتماعية -: أن الثقة بين الزوجين هي التي تصنع السعادة والتفاهم والانسجام بينهما، وكلما زادت مساحات الثقة بين الزوجين، كلما زاد رباط الحب والتفاهم والانسجام بينهما، وحال فقدها تتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق، مشيرة إلى رفض الشريعة لتجسس أي طرف على الآخر وتخوينه، إلا إذا توفرت البينة التي تحمل إمارات تدل على ذلك، وهو ما يضطر أحد الطرفين لمراقبة الآخر للتأكد من سلوكه، شريطة ألا يكون الشك والغيرة طبعا في صاحبه، لأن هذا الأمر سيخلق مشاكل أسرية عديدة تنعكس بالسلب على كافة أفراد الأسرة. بحسب جريدة الدستور الأردنية.
وترى روحي أن واقع الحياة اليوم يفرض على الناس وجود خصوصية معينة، وأن الوضع يختلف بين الزوجين، ويتوقف على طبيعة العلاقة بينهما، ونفسية وتفكير كل منهما.
حدود الخصوصية
ومن جهته أوضح الدكتور أحمد شوقي العقباوي – أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر – أن الثقة والتكافؤ والفهم بين الزوجين من أساسيات الزواج، وأنه إذا توفرت هذه الأساسيات أزيلت الحواجز بين الزوجين، مبينا أن عدم بوح الأزواج بأسرارهم لزوجاتهم يثير شكوكهن، وخاصة إن كان الأمر مثيرا للشك والريبة، مؤكدا على أن الصراحة هي أفضل السبل لسد الذرائع ودرء الشبهات. بحسب موقع "إسلام أون لاين".
وعن حدود الخصوصية المسموح بها للزوجين يقول العقباوي: الأمر يتوقف على حجم الأسرار ونوعيتها شريطة ألا يتعدى ذلك كرامة الزوجة أو الزوج، خاصة إذا كان الزوج أو الزوجة يخفيان بعض الأسرار دون قصد منهما، كصداقات الزوجين أو التصرفات المادية، مشيرا إلى أن خصوصيات الرجل قد تشمل الصداقات أو السهرات مع الأصدقاء أو مساعدة الأهل ماديا، وأن خصوصيات الزوجة تكون مرتبطة بماضيها قبل الزواج، أو مساندتها لأهلها



والله موضضوع مهم جدا
جد مشكوورة على الطرح الرائع كعادتك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اهمية الخصوصية بين الازواج كضرورة ملحة

اهمية الخصوصية بين الازواج كضرورة ملحة

تحذر باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد من فخ الذوبان فى الآخر، أى لا يجوز أن يكون الزوجان شخصية واحدة، قد يكون لهم نفس الهدف، أو المصلحة واحدة، ولكن لابد التعامل على أنهما شخصان مختلفان، حتى لا تفقد الحياة روح الاختلاف الجميل.

وعلى الجانب الآخر تنصح بضرورة وجود خصوصية بين الزوجين، مع الأخذ فى الاعتبار وجود فرق بين الخصوصية والأسرار.

فمن الطبيعى تلاشى الأسرار بين الزوجين، لكن لابد من وجود خصوصية؛ لأن تلك طبيعة الإنسان، يحب الشعور بالاستقلالية الشخصية بعض الشىء، مع توافر بعض اللحظات الخاصة التى يستطيع فيها إعادة ترتيباته وخطط حياته، ويفضفض مع نفسه، ربما لخصوصية العبادة، أو لإعداد النفس والجسد، وكل هذا يحتاج أوقاتاً من الخصوصية.
اهمية الخصوصية بين الازواج كضرورة ملحة

وتضيف شيماء أنه ليس معنى أن يطلب شخص بعض الخصوصية أن تكون لديه أسرار، إنما هى فترة تفاوض مع النفس لا أكثر ولا أقل، وهى لا تطول، ولا تأخذ أكثر من وقتها.

وتشير إلى أن أكثر شىء يزعج الطرف الذى يحتاج لشىء من الخصوصية الاتهام الذى يواجهه أنه يريد إخفاء شىء ما، بل وقد يزعجه أيضا التجسس عليه، والبحث خلفه، وهذا قد يجعل الطرف الآخر يفقد الكثير من الامتيازات فى حياته مع شريكه.




يسلمو كتير



يعطيكي العافية
ابدعتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حدود الخصوصية في الحياة الزوجية تعرفوا عليها

كثر حديث الزوجات عن الخصوصية في الحياة الزوجية، وامكانية تواجدها من عدمه، فكل زوجة بالطبع تبغى ان تتعرف على كل كبيرة وصغيرة في حياة زوجها،

سواء الماضي او الحاضر، على اعتبار ان الزوج ملكية خاصة لا بد من التعرف على ادق تفاصيلها.
واحقاقا للحق، الزوجة لا تفعل ذلك دائما الا مع الزوج الصريح الذي قد تمكنت منه بدهائها اثناء ساعات الصفا من التعرف على بعض التفاصيل البسيطة لحياته السابقة قبل الزواج، وكالعادة يشعر الزوج بأنه قد ارتكب غلطة عمره عندما افصح ببعض الأسرار البسيطة عن حياته الخاصة قبل الزواج.
ويبقى السؤال: هل من حق الزوج او الزوجة التعرف على خصوصيات بعضهم البعض قبل الزواج ؟ والى اي حد ؟

الخصوصية في الحياة الزوجية:
برغم ان الحياة الزوجية حياة مشتركة بين اثنين لا بد ان يكون بينهم نوع من التألف والمودة والرحمة، الا ان هناك ضرورة للخصوصية في الحياة الزوجية، فهناك امور لا بد ان تكون في طي الكتمان لا يجب ان يفصح عنها الأزواج؛ لأن الأفصاح عنها قد يؤدي الى تعكير صفو الحياة الزوجية دون داعي، وبالتالي قد تترسب المشاكل والأنطباعات السلبية لدى الزوجين، وبالتالي تحدث الكثير من المشاحنات التي قد يكون الزوجان في غنى عنها.
لذا يجب المحافظة على قدر من الخصوصية بين الزوجين لأتاحة مساحة من الحرية التي تتيحها الخصوصية، لذا اليكم بقائمة من الأمور التي يفضل ان لا يطرحها الزوجين في احاديثهم حتى لا تعكر صفو حياتهم.

1- العلاقات الغرامية السابقة، سواء كانت خطوبة او مجرد علاقات عابرة، من الأحاديث التي يفضل عدم الخوض فيها، فالماضي من حق صاحبه، وليس من حق احد المشاركة ولو حتى بالرأي فيما حدث او فيما مضى.
2- الأسرار العائلية سواء للزوج او للزوجة لها قدسيتها واسرارها الخاصة، فلا يجب ان تتعرف الزوجة على مشاكل اهل الزوج حتى لا تفتح بابا لأنتقادهم والعكس صحيح.
3- اسرار ومشاكل اصدقاء الزوج او الزوجة لا بد ان يتم الأحتفاظ بها، فلا بد ان تكون مثار جدل بين الزوج والزوجة، فقد تتسبب في الكثير من المشاكل بين الزوجين دون داعي، بالأضافة الى فقدان كتمان اي سر.
4- الحياة الزوجية بين الزوجين لا بد ان تكون قائمة على الأحترام والتقدير، سواء لشخص الزوج او الزوجة او للأهل، لذا لا بد عدم الأفصاح عن المشاعر السلبية اتجاه الأهل مهما كانت العلاقة سيئة، فلا بد ان يحتفظ الزوجين باللباقة والحكمة في هذا الشأن بعدم الجهر بالنفور او الكراهية.
5- لا بد ان يتمتع الزوجين بقدر من الذكاء، فلا يجب ان تبدي الزوجة اعجابها برجل اخر غير زوجها، وان تصفه مثلا بالوسامة او الرجولة؛ فهذا يغضب الأزواج كثيرا، وما دام اعطي هذا الحق للزوج، لا بد ان يعطى ايضا للزوجة، فلا يجب ان يتغزل الزوج في امرأة اخرى امام زوجته.




موضوع مهم.لانو الخصوصية مهمة لكل زوجيين سعيدين.يسلموووووو يافدا منورة.



والله يا عمتو انك زوووووء الله لا يحرمنا من نصايحك الحلوة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الزرقا خليجية
والله يا عمتو انك زوووووء الله لا يحرمنا من نصايحك الحلوة

حبيبة البي شروق ربنا يسعدك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة بابلية خليجية
موضوع مهم.لانو الخصوصية مهمة لكل زوجيين سعيدين.يسلموووووو يافدا منورة.

شكرا يا احلى زهرة ودايما منور القسم بوجودك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخصوصية بين الزوجين شروطها وحدودها

بِحُكم قُرب الزوجين من بعضهما البعض، فإن حواجز كثيرة تتلاشى بينهما، ويصبحان شخصاً واحداً، ولكن يبقى لكل منهما عاداته الخاصة، ميوله، وخصوصياته التي لا يريد أن يطلع عليها أحد.
كذلك من الطبيعي أن يشترك الزوجان في معرفة الأصدقاء، وفي العلاقات الإجتماعية، وفي تدبير أمور البيت والأسرة ككل، كاقتناء الأشياء واتخاذ القرارات، ومع ذلك، تبقى لكل منهما بعض الخصوصية التي من حقة التحفظ عليها.
وفي هذا الموضوع، نحن هنا لا نشجع على البعد بين الزوجين، بالعكس، فاحترام الخصوصية لا يمس إطلاقاً بالحميمية والحب والقرب بينهما، فهذين أمرين مختلفين.
الفارق بين حميمية الزواج والسلوك الشخصي
يقول خبير التنمية البشرية واستشاري العلاقات الأسرية مجدي ناصر أن "الحياة الزوجية تعني المشاركة، بمعنى أن التنسيق بين الزوجين في أمور الأسرة وأمور الحياة والتخطيط لها، هذا ما يعني التشارك، أما الخصوصية، فشيء آخر، إنها السلوك الشخصي والفردي لكل منهما، لأنهما في النهاية شخصان مستقلان عن بعضهما البعض، ومن الصعب أن نجد شخصين بشخصيتين متطابقتين.
ويضيف ناصر، "من البديهي أن يكون هنالك اختلاف بين الزوجين في السلوك، كطريقة الكلام والتعامل و هذا وفقاً لنشأة كل منهما، وليس على أحدهما أن يتدخل في سلوكيات الآخر كأن يملي عليه ما يفعله وما لا يفعله، ما يقوله وما لا يقوله، فمثل هذه الأوامر تعطى للأبناء وليس لشريك الحياة، لأنه كبر عليها وأصبحت جزء من شخصيته و تكوينه.
احترام الخصوصية
ويؤكد ناصر، على الزوجين أن يحترما خصوصية بعضهما البعض، فيجب على الزوج مثلاً، ألا يحاول معرفة مواضيع الحوار بين زوجته وبين صديقاتها، لأنها قد تكون مواضيع خاصة بصديقاتها، وهنا، ليس عليه التدخل بمعرفة أمور الناس، كما عليها ألا تحكي له ما يحدث عند أصدقائها، لأنها أمور لا تهمه، وعليها هي أيضاً ألا تحاول معرفة ما يدور بينه وبين أصدقائه، لأنها خصوصيات ناس آخرين، وعليه هو أن يكون أميناً على ما يدور بينه وبين أصدقائه، وفي هذا الأمر الحساس أيضاً حفاظ على أسرار الناس.
التجسس يفتح أبواب المشاكل
ويقول ناصر أنه "من الحفاظ على خصوصية الآخر أيضاً عدم التفتيش في أشياء الزوج كالجيوب والهاتف النقال والبريد الإلكتروني وغيرها من الأمور الشخصية، لأن هذا تجسس وصفة غير لائقة، إذاً فلنحترم خصوصيات بعضنا البعض حتى يزيد الاحترام وفي احترام الخصوصية، احترام للنفس البشرية، فلكل واحد منا أشياء يحبها وأخرى لا يحبها، وهذه طبيعة البشر.
وفي النهاية يحذر مستشار العلاقات الأسرية مجدي ناصر من "تصيد الأخطاء وتعقب تصرفات الآخر، فهذا قد يشعره بالاختناق ويضايقه، وقد يعتبره تجسساً عليه، وهذا ما نتخوف منه، لأنه قد يسبب مشاكل بين الزوجين، هما في غنى عنها، فليقبل كل من الطرفين شريك حياته على ما هو عليه، بسلوكه ونمط شخصيته ويحترمه بكل تفاصيله كي يحظى هو بدوره بنفس القبول، ونفس الاحترام للخصوصية".



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نصائح هامة للحفاظ على الخصوصية في الزواج

على الرغم من أن الزواج ثقة متبادلة، الا ان إعطاء بعضكما البعض خصوصية كافية في المسائل المعينة يجلب السعادة في العلاقة العاطفية.
عندما يتعلق الامر بالزواج تتطلب العلاقة الكثير من المشاركة، والرعاية، والتفاهم المتبادل، والقليل من الخصوصية. ولكن هناك امور تحتاج الى خصوصية خاصة، منها:
التفاعل مع دائرة الأصدقاء
مع الزواج، تتشكل مجموعة جديدة من الأصدقاء من كلا الجانبين . ومع ذلك فهذا لا يعني ان يتدخل الزوجان في مجموعة الاصدقاء الجديدة. اسمحي لزوجك بالاستمتاع مع اصدقائه الجدد. وأنت ايضا اسمح لزوجتك بهذه الحرية في التفاعل والاختلاط مع مجموعة صديقاتها الجديدة. وجودكما في دائرة الاصدقاء باستمرار سيجلب الملل والضجر لعلاقتكما.
حرية شخصية
إعطاء مساحة كافية من الحرية الشخصية أمر مفيد لاي علاقة زواج جديدة مثلا لا داعي للقيام بالزيارات العائلية معا، اتركها تذهب لزيارة عائلتها أو القيام بالتسوق مع صديقتها وأنت ايضا قم بذلك مع اقاربك وعائلتك. هذه الحرية سوف تسمح بالنضج في العلاقة.
الخصوصية في المسائل الشخصية
غالبا ما يدعو الزواج الى تبادل المعلومات الشخصية مثل، أفضل صديق/ صديقة أو أرقام الأقارب الهامة. ومع ذلك، فهذا لا يعني بالضرورة تقاسم كملة السر الخاصة بالحساب المصرفي، والبريد الإلكتروني، والفيسبوك، وتويتر. فهذه الامور يجب ان تبقى شخصية وسرية. يجب ان يكون هناك هامش ثقة بالطرف الاخر حتى لا تصبح العلاقة كلها مبنية على الوساوس والشكوك.
لا تكن فضوليا
طرح الكثير من الأسئلة عن حياة الطرف الاخر قبل الزواج يمكن ان تفقد الحياة الزوجية الحالية نكهة الرومانسية الخاصة بها. عندما قرر الشريك الارتباط بك وضع كل تاريخه الماضي خلفه وبدأ معك صفحة جديدة فلا داعي لتعكير صفو هذه الصفحة البيضاء بخرافات من الماضي.



الله يعطيك العافية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ابتكري لنومك جوا من الخصوصية

ابتكري لنومك جواً من الخصوصية …
كما نعلم فإن النوم يعد أمراً أساسياً لا تسير الحياة بدونه حتى وإن قل فإنه يكون سبب لضعف الجسم.. مما يعوقه عن اداء نشاطه المعتاد …..
وكذلك السهر لفترات طويله قد تصل إلى يوم … أو في حالة الإصابة بالأرق..
فإن كنت عزيزتي ممكن يجدن صعوبة في النوم ……… أو إن كنت تسعين للحصول على قسط مريح من النوم ……… حاولي اتباع النصائح التالية :

1- رتبي لنفسك برنامجاً يومياً يتكون من عدة أولويات يجب عليك تأديتها مباشرة قبل النوم مثل .. تنظيف الأسنان …. او اخذ حمام ساخن ..الخ

2- خصصي نوعاً بارداً من العطور ذو رائحة صابونية ناعمة … عطري به الملابس الخاصة بالنوم من بيجامات او قمصان ..
بحيث ترتبط رائحته لديك بوقت النوم ……ولا تستخدميه في أوقات أخرى ولا لأي غرض آخر.

3- إجعلي من سريرك مكاناً خاصاً بالنوم فقط وليس لشيء أخر مثل تأدية الواجبات المدرسية أو محادثات هاتفية………الخ
فمع الوقت…بمجرد استلقائك على سريرك ستتثائبين لأن الجسم يتكيف بسرعة.

4-إجعلي لغرفة نومك رائحة مميزة تختلف عن غيرها من الغرف وقومي باستخدام (فوّاحه) لهذا الغرض واختاري الرائحة التي تناسبك…

5- إذا كنت ممن لا يحبون النوم في الظلام … اضيئي مصباحاً (ابجوره) خافتاً وأبعديه عنك مسافة مناسبة.

6- يجب عليك الاعتناء بدرجة حرارة الغرفة بما يناسبك للحصول على نوم هاديء.

7- يجب الا يقل نومك عن 6 ساعات يوميا ولا يزيد عن 8 ساعات

8- حال خلودك الى النوم,. رددي الأذكار الخاصه بماقبل النوم واستعيذي من الشيطان … واحرصي على النوم على جانبك الأيمن

**********

وأخيراً … حاولي اتباع هذه النصائح ليصبح نومك اكثر راحة وهدؤ من ذي قبل ولا تستعجلي النتائج …… فالنصائح (2 – 3 – 4) تحتاج إلى وقت لتصبح فعالة….

مع تمنياتي للجميع بنوم هااااديء …. وأحلام ورديه
منقول




معلومات قيمة وخاصتا انني اخاف ان انام في الظلمة ودائما التلفاز اتركه مفتوح رغم انني معي 2اخوتي من البنات ينامون معي



تسلمى



الله يعطيك العافية

على المعلومات الرائعة




أنــا كماان ما احب انام لوحدي فـ الظلمه
لـهيك أختي نقلت سريرها وأغراضها عندي ونشغل التلفزيون لـ حتى ننام

مشكوورة اختي عـ الموضوع المفيد خليجية