هذه أولى المشاركات لي بهذا المنتدى ذائع الصيت أتمنى قبولي وتسديدي ودعمي ولي معكم فائق الشرف والمكانه بدخولي فردا داخل أسرتكم السعيده
لقد صادفني في بحثي احدى المواضيع لاحدى الأخوات (@صمت المشاعر@)في هذا النتدى وفي هذا القسم تحديدا حديثا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يرويه علي رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما أثار استغرابي أسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث والذي يختلف عن سلوبه في بقية أحاديثه الصحيحه الموثقه ما أدى بعد بحثي عن صحة الحديث بأن هذا الحديث الذي ذكر في منتداكم الكريم لم يوجد له أثر ضمن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ذات الإسناد الصحيح أو الحسن أو حتى ضمن الأحاديث الموضوعه وقد ذكر كثير من علمائنا أن هذا الحديث موضوع لعدم دخوله في اي من الأحاديث الصحيحه ولا حتى الحسنه ولا حتى في ضعيفة الأسناد ما يؤدي إلى كونه موضوعا مكذوبا عن رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه .وكان عنوان الموضوع:
لماذا حد الله الصلوات بهذه الاوقات؟؟!!
وكان نص الحديث :
روي عن علي رضي الله عنه ‘ بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين أتى إليه جماعة من اليهود فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا أو ملكا مقربا فقال النبي صلى الله علية وسلم سلوا ، فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟ فقال النبي أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شئ لربه
وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم أما صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل آدم علية السلام فيها من الشجرة فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله فيها على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة فإن القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة اليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطي نورا يجوز به على الصراط وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة النفاق قالوا صدقت يا محمد ."
الجواب:
لم أجد لهذا الحديث أثرا في كتب السنة المشهورة بعد طول البحث والله أعلم
الشيخ حامد بن عبد الله العلي
وإحدى الفتاوى تقول:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الحديث لم نطلع عليه في شيء من المصادر التي وقفنا عليها ، ولكن قد نسبه إلى الوضع كل من الشيخ سلمان العودة ، والدكتور الشريف حاتم العوني .
والله أعلم .
فتوى أخرى مفصله بخصوصه:
هذا الحديث ما أجزم ولا أتردد وأقطع بأنه حديث موضوع. وإن كنت بحثت في كتب الأحاديث، صحيحها وحسنها، وبحثت في الأحاديث الموضوعة والمشتهرة، فلم أعثر له على أثر، لم أقف على هذا الحديث. لكن أجزم بأن هذا الحديث موضوع، وأمارات وضعه طويلة منها: أنه من الأحاديث الطويلة التي يظهر عليها أثر الوضع في هيئتها وطولها وركاكة أسلوبها. ومنها: أن الحديث يقول: جاء جماعة من اليهود، فكانوا كلما قال النبي شيئاً، قالوا: صدقت يا محمد! صدقت يا محمد! ولم تكن العادة أن اليهود يصدقون الرسول عليه الصلاة والسلام فيما قال، بل بالعكس، الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كان يصدقهم أو يكذبهم، كان يسألهم عن شيء يقول: تصدقوني، فيقولون: نعم نصدقك، فإذا سألهم كذبوه فيقول: كذبتم، ثم يخبرهم بالحق. كما ورد هذا في حديث الفرقة الناجية وغيره، فلم تكن العادة أن اليهود يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يصدقونه. ومن علامات وضعه، والله تعالى أعلم: ذكر الصلوات الخمس، وأنهم يقولون: أعطاها الله تعالى لموسى بن عمران، والمشهور المعروف أن صلوات الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام كانت عند طلوع الشمس وعند غروبها. إلى غير ذلك من التفاصيل التي زعموا أن الله تعالى أعطاها لموسى، ولم يوجد دليل أن الله تعالى أعطاها لموسى، بل الظاهر أن الله تعالى خص بها محمداً صلى الله عليه وسلم. ومن الأدلة على وضعه: أن هذا الحديث لا يعرف في شيء من كتب السنة، وكفى بذلك دليلاً على أن هذا الحديث موضوع لا يصح، ولو كان الحديث صحيحاً من حيث معناه، لكن لم ينقل لنا بإسناد صحيح ولا حسن ولا ضعيف، فإننا نجزم بأنه من الأحاديث الموضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. * هذا هو القسم الأول من الأسئلة وهو ما يتعلق بالسؤال عن أحاديث من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ سلمان العودة
وكان هذا بعضا من الفتاوى بخصوصه
وإن مثل هذا الأحاديث يجب التأكد منها قبل نشرها لما لها من جرم وإثم كبيران فإن الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم ليس كالكذب على أحد غيره فعَنْ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة قَالَ : سَمِعْت رَسُول الَّه صَلَّى الَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
" إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي , فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه
فيجب على الأخت التأكد مره أخرى عند وضها للأحاديث فالأمر ليس بالسهل الهين فيه وعيد شديد
واتمنى من الإداره النظر في هذا الموضوع وحذفه وجزى الله إدارة هذا المنتدى خيرا وسد خطاها
وإني لأتمنى من العضوات الأفاضل الوقوف معي والتدقيق في الأحاديث التي تنشر في ذلك خير كثير والله تعالى أعلم وأجل
أختكم مجهوله511
على مجهودك الرائع