يتعافى مرضى السكتة الدماغية بشكل أسرع مرة أخرى، عندما يتخلوا عن الالتزام الصارم بالراحة في الفراش خلال أول 24 ساعة بعد الإصابة. هذه النتيجة توصلت إليها دراسة استرالية أشارت إليها الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية في العاصمة برلين. وكلما طالت المدة التي يرقد فيها المريض في الفراش، يزداد عدد عضلاته التي تتحلل وتصبح دورته الدموية أضعف
الوسم: الدماغية
القهوة تقلل من أمراض القلب والسكتات الدماغية
نشرت دورية "نيو إنغلاند" الطبية نتيجة أبحاث أجراها علماء أمريكيون حول تأثير القهوة على صحة الإنسان، تؤكد ان شرب القهوة يومياً يقلل من تهديد الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والعدوى، ويحد من خطر التعرض إلى إصابات شديدة في حالات العدوى والحوادث.
وقد خضع 400 ألف مسن لتجربة تمثلت بتناولهم أكثر من كوب قهوة في اليوم الواحد في غضون 4 سنوات، فاستنتج العلماء انهم كانوا أقل عرضة للوفاة من غيرهم الذين يشربون كميات أقل من القهوة أو الذين لا يتناولونها على الإطلاق.
ويرفق العلماء نتيجة دراستهم هذه بتحذير من التعامل معها بشكل غير صحيح، انطلاقاً من عدم توصل العلماء بعد إلى مكون القهوة الذي يلعب الدور المحوري في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض.
وذكر العالم المشرف على البحث من المعهد الوطني للصحة في ولاية ميريلاند نيل فريدمان أن هناك تأثيرا للقهوة على المخ لذلك يحتمل أن تؤثر على صحة العظام.
وبدأ العلماء بحثهم من خلال دراسة العادات الغذائية وشرب القهوة لدى أشخاص تتراوح أعمارهم من 51 و70 عاماً، ابتداء من عام 1996، ومن ثم تتبع العلماء المشاركين في البحث والأمراض التي أصيبوا بها والأسباب التي أدت إلى وفاة بعضهم
اشارت ثلاث دراسات منفصلة حديثة حول الصداع النصفي (الشقيقة)، الى تأثيراتها على حدوث السكتة الدماغية والنوبة القلبية، والى زيادتها لحساسية الجلد، والى صلتها بعدد من الجينات تم تحديد موقعها داخل الكروموسومات.
وفي الدراسة الاولى افاد علماء اميركيون ان عدد نوبات الصداع النصفي (الشقيقة) التي تتعرض لها المرأة، قد يلعب دوره في اصابتها بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية.
وتشكل النساء ثلاثة ارباع المصابين بالشقيقة في الولايات المتحدة.
وحتى الآن دعمت الأدلة الطبية، الصلة بين الصداع النصفي وبين مشاكل الاوعية الدموية ومن ضمنها السكتة الدماغية، الا انها لم تطرح أدلة على الصلة بين تكرار نوبات الشقيقة وحدوث مثل هذه الحالات الخطيرة.
وطرح باحثون في مستشفى بريغهام والنساء وجامعة هارفارد في بوسطن في دراسة عرضت امام المؤتمر السنوي الذي عقد في شيكاغو منتصف شهر ابريل الماضي احتفالا باليوبيل الستين لأكاديمية علوم الاعصاب، فرضيتهم القائلة بان النساء المعانيات بشكل متكرر من نوبة واحدة في الاسبوع من الشقيقة، معرضات اكثر لخطر السكتة الدماغية مقارنة بالنساء اللواتي يتعرضن اقل لنوبة الشقيقة.
الا ان الأخريات اللواتي يتعرضن لنوبات المرض بشكل غير متكرر، يصبن على الاكثر بنوبة قلبية.
وخلصت الدراسة الى هذه الفرضية استنادا الى تحليل "دراسة صحة النساء" التي شملت 27 الفا و 798 امرأة من العاملات في المهن الصحية اللواتي بلغت اعمارهن 45 سنة واكثر، واللواتي لم يكن لديهن أي مرض من امراض الاوعية الدموية في بداية الدراسة.
وقد سجل العلماء مستويات الكوليسترول ومدى تكرار نوبات الشقيقة لديهن منذ بداية الدراسة. وقسم العلماء بقيادة الدكتور توبياس كورث نوبات الشقيقة الى ثلاثة اقسام: تلك التي تحدث خلال فترة اكثر من شهر، وشهريا، او مرة الى مرتين في الاسبوع.
وقال 65 في المائة من المشاركات ان نوبة الشقيقة تحدث لديهن في فترة اكثر من شهر، فيما قال 30 في المائة منهن انها تحدث مرة في الشهر، وقال 5 في المائة انها تحدث مرة واحدة على الاقل في الاسبوع.
وتابع العلماء امراض الاوعية الدموية لدى النساء لمدة 12 سنة. ورصدوا:
– 305 حالات نوبة قلبية
– 310 حالات سكتة اسكيمية (نقص تروية الدم)
– 706 حالات مرضية في الاوعية الدموية وظهر ان النساء اللواتي تعرضن لنوبة الشقيقة مرة في الاسبوع على الاقل يتعرضن لخطر السكتة الاسكيمية ثلاث مرات اكثر تقريبا، ومرة ونصف تقريبا لخطر النوبة القلبية مقارنة بالنساء غير المصابات بالشقيقة.
اما النساء اللواتي حدثت لديهن نوبة الشقيقة مرة خلال اكثر من شهر، فيتعرضن مرة ونصف الى خطر السكتة الدماغية او النوبة القلبية.
واعتبر الباحثون ان النساء اللواتي تحدث نوبة الشقبقة لديهن مرة واحدة في الشهر، لا يدخلن في صنف الخطر المتزايد للوقوع ضحية الامراض! وقالوا ان الدراسة تشير الى اختلاف الآليات التي تقود الى امراض الاوعية الدموية باختلاف عدد مرات حدوث نوبات الشقيقة، الأمر الذي يتطلب ابحاثا جديدة للتعمق في فهمها.
على صعيد آخر وفي دراسة اخرى اجراها باحثون من جامعة هلسنكي في فنلندا، انهم تمكنوا من تحديد موقع الجينات التي ترتبط بحدوث الصداع النصفي لدى مجموعتين من الاعراق البشرية.
واضافوا في دراستهم المنشورة في ابريل الماضي في مجلة "جورنال اوف هيومان جينتكس" لعلوم جينات الانسان، ان الجينات ترتبط بمدى تقبل الاشخاص للمرض.
واجريت الدراسة على 210 من الأسر الفنلدية والاسترالية التي يعاني افرادها من الشقيقة. وقال البروفسور آرنو بالوتاي الباحث في جامعة هلسنكي وفي معهد سانجر لدراسات الجينات في كمبردج في بريطانيا الذي اشرف على البحث، ان موضع الجينات هو في موقع الكروموسوم 10q23، الذي اظهر صلة وراثية قوية، خصوصا لدى النساء.
وأخيرا، اظهرت دراسة اميركية نشرت الشهر الماضي في دورية "نيرولوجي" لعلوم الاعصاب، ان كثيرين من مرضي الصداع النصفي لديهم في الغالب حساسية شديدة عند لمس الجلد، وأن أنشطة عادية مثل حك الرأس وتمشيط الشعر تسبب لهم الآلام.
وتزيد المشكلة الي الضعفين تقريبا بينهم مقارنة مع غيرهم ممن يعانون أنواعا اخرى من الصداع.
وقال الدكتور مارشيللو بيغال الباحث بمختبرات "ميرك" للابحاث في وايتهاوس ستيشن بولاية نيوجيرسي الاميركية، ان فريقه حلل استبيانات شملت حوالي 17 ألف مصاب بالصداع.
وقال نحو 69 في المئة من المصابين بالصداع النصفي انهم يعانون مشاكل جلدية مقارنة مع 37 في المئة فقط من المرضى المصابين بأنواع اخرى من الصداع المزمن.
وفي كل أنواع الصداع كانت المشاكل الجلدية أكثر شيوعا بين النساء وكانت شدتها مرتبطة بأعراض اكتئاب.
ـ تعتبر السكتة الدماغية العابرة أو المؤقتة من الحالات النادرة الحدوث و التي يجب التعامل معها بشكل سريع .
تتسبب هذه الحالة التي تسمى باللغة الانجليزية بال "Mini-strokes, or transient ischemic attacks (TIA)" من خلال انقطاع مؤقت لجريان الدم إلى الدماغ وحرمانه من الأوكسجين و إن أغلب الحالات تأتي بسبب مخثرات الدم في إحدى الشرايين التي تغذي الدماغ .
أعراضها هي نفس أعراض السكتة الدماغية تماما لكن الفرق يكمن في أنها تأتي بشكل مؤقت و تبقى لوقت قصير تصل من دقائق معدودة ليوم . ولكن ألTIA أو السكتة العابرة قد تكون نذير لحدوث سكتة دماغية مزمنة , حوالي واحد من بين خمس أشخاص لديهم السكتة المؤقتة تصبح مزمنة خلال أربع أسابيع .
وبحسب دراسة من جامعة أكسفورد أفادت أن من يعانون من هذا النوع من السكتة لا يبادرون بمراجعة الطبيب وهذا أمر خاطئ لأنها قد تكون نذيرا لمرض السكتة الدماغية وقد يصل إلى تلف خلايا الدماغ.
وأشارت الإحصائيات البريطانية أن من يعاني من هذه الحالة في بريطانيا وحدها خلال سنة فقط ,65000 مواطن وتشكل السكتة أو الجلطة الدماغية , ثالث اكبر مسببات الوفاة في بريطانيا بعد السرطان وأمراض القلب .
المهم هنا الإشارة إلى عدم الاستهانة بالمرض أو التقليل من تأثيره حتى لو شفيت منه لوحدك بسرعة, يجب مراجعة الطبيب خصوصا لو كنت تعاني من مشاكل التنفس وألم في الصدر.
وهذه بعض الأعراض التي تشير للمرض:
1.ضعف في تعابير الوجه كالذبول في العينين والفم ويظهر بشكل واضح إن طلبت من المريض التبسم.
2.ضعف في الأيدي أو عدم القدرة على رفعهما.
3.مشاكل في النطق والكلام.
4. الأعراض الأخرى كالخدر, الضعف, الآم حادة أحيانا, الرؤيا غير الواضحة, فقد ذاكرة مؤقت مع تشوش وتدغم أو تمتمة الكلام.الطبي
أكد باحثون أميركيون أن النقص في فيتامين "د" الذي يتشكل في الجلد إثر تعرضه للشمس ويوجد في بعض الأطعمة مثل السمك والجوز، قد يرفع من مستويات الإصابة بالسكتة الدماغية أكثر من الخُمس.
وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن الباحثين اكتشفوا أن الذين يعانون من مستويات متدنية من الفيتامين "د" يواجهون خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية أكثر ممن لديهم مستويات عالية بنسبة 22%.
وكان فريق الباحثين من جامعة هاواي قد اعتمد في نتائجه على دراسة استمرت 34 عاماً لـ 7500 رجل أميركي من أصل ياباني.
وقد تم تصنيف هؤلاء المشاركين في الدراسة وفقا لمستويات فيتامين "د" بناء على ما تناولوه من طعام، وليس على ما تعرضوا له من أشعة الشمس.
وقال غوتارو كوجيما أحد الباحثين إن الحصول على فيتامين "د" أو مكملاته يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لكبار السن، لأن تكوين الفيتامين اعتماداً على أشعة الشمس يصبح أكثر صعوبة مع التقدم في العمر.
وكتب في مجلة ستروك التي نشرت النتائج "دراستنا تؤكد أن تناول الأغذية الغنية بفيتامين د مفيد جداً في منع السكتة الدماغية".
ورحبت جمعية الجلطات الدماغية بهذه النتائج، ودعت إلى الإكثار من الأسماك، خاصة تلك الغنية بالزيوت، مثل سمك الماكريل والتونة والسردين.
ومن المعروف أن بعض الدوائر الطبية تنصح بتناول الأسبرين يوميا لتجنب الإصابة بجلطات الدم، لكن الدارسة تظهر أن الإكثار من تناول الأسماك يمكن أن يعمل عمل الأسبرين ويغني عنه لهذا الغرض. وثبت أن السيدات اللاتي يتناولن السمك من مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيا، تقل لديهن احتمالات الإصابة بجلطة دماغية بنسبة سبعة في المائة عن مثيلاتهن اللاتي يتناولنه أقل من مرة شهريا .
وأوضحت الأبحاث أن هناك علاقة وثيقة بين تناول الشيكولاتة وتراجع مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية، إلا أن الدراسات التحليلية التى أجريت مؤخرا فى هذا الصدد والتى شملت ما يقرب من مائة ألف شخص أكدت على أن الإكثار من تناولها يخفض بمعدل الثلث فرص الإصابة بأمراض القلب.
وكانت الأبحاث قد أجريت على مايقرب من 9 آلاف شخص حيث لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا الشيكولاتة بكميات وفيرة نجحوا فى خفض فرص إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 37% ومخاطر إصابتهم بالسكر بنحو 31% وبالسكتات الدماغية بنحو 29% بالمقارنة بالأشخاص الذين استهلكوا الشيكولاتة بمعدلات أقل أو لم يتناولوها على الإطلاق
يسلمو
خلال المؤتمر السنوي الثالث لجمعية “القلب” الاماراتية الذي عقد مؤخراً في دبي، أعلنت شركة “باير للرعاية الصحية” عن تسجيل وتوفير عقار جديد يدعى “ريفاروكسبان” في الإمارات يساعد في الوقاية من تخثر الدم المؤدي إلى السكتة الدماغية. الدواء الجديد الذي يتم تناوله عن طريق الفم، يتغلّب على القيود التي تفرضها الأدوية الحالية المستخدمة منذ خمسينيات القرن الماضي.
ويتميز العقار الجديد بقدرته على منع حدوث حالات تخثر الدم الخطيرة وعلاجها. وبذلك، فهو بشرى للملايين من المرضى في العالم المصابين أو المعرضين لخطر الإصابة بحالة خثرات الدم الشريانية أو الوريدية. والدواء الجديد معتمد حالياً في حوالي 100 بلد حول العالم، كما يحظى باعتماد العديد من الوكالات الطبية الدولية كهيئة الغذاء والدواء الأميركية ووكالة الأدوية الأوروبية، بصفته عقاراً مانعاً للتخثر.
وخلال كلمته أثناء المؤتمر، قال الدكتور وائل عبد الرحمن المحميد، استشاري طب القلب في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي: “منذ خمسينيات القرن الماضي، فإنّ الرعاية الطبية القياسية للوقاية من السكتة الدماغية لدى مرضى الرجفان الأذيني والانسداد التخثري الوريدي، التي تضم التخثر الوريدي العميق، ضمّت مضادات الفيتامين “ك” بما في ذلك الوارفرين. وبالرغم من فاعلية الوارفرين، إلا أنه قد يؤدي إلى مستويات منع تخثر يصعب التنبؤ بها، ما يستدعي إجراء مراقبة متكررة للدم وتعديل عدد الجرعات، إلى جانب التداخلات الدوائية والقيود الغذائية”.
من جهته، قال الدكتور فرانكسونتاج، استشاري طب القلب وعضو المجلس الاستشاري العلمي لمؤسسة “القلب” الألمانية: “”يعمل عقار “ريفاروكسبان” على تبسيط عملية الوقاية من خلال تناول جرعة واحدة ثابتة يومياً، ويمنح مفعولاً سريعاً من دون الحاجة لإجراء مراقبة روتينية للتخثر أو تغيير عدد مرات تناول الجرعات، مع خفض خطر التداخلات الدوائية والتداخلات مع الحمية الغذائية”.
بــااارك الله فيكي غـــااليتي لاتحرمينا تــواااجدكي
Stroke Treatment
مقدمة الباحث:
قبل أن نعطي حقيقة العلاج الوحيدة و الصحيحة نود أن ننوه أننا لم نذكر هنا إلا عموميات بسيطة ليستعوبها القراء عن المنطق العام المطبق في العلاج و لم ندقق حيثيات تجربة العلاج بتاتا و لمن أراد العلاج فالرجاء الإتصال بالبريد أدنى هذا المقال :
لأول مرة علاج الجلطة الدماغية
بالنسبة لعلاج حالة الجلطة الدماغية لأي مصاب سواء كانت جلطة تخثرية أو جلطة إنسدادية أو بسبب نزيف فمنطق العلاج واحد
والذي يكمن في ما يلي
أولا لا دخل لموت الخلايا في مسألة الجلطة الدماغية فموت الخلايا يخص ماهية الموت الدماغي
من جهة أخرى الجلطة أو جوهر ماهية الجلطة تدخل في حيز الإضطرابات
و الإضطرابات ليست أمراض بل أوعية أو بدايات مرضية و كل إضطراب له ماهية أي جانب معين و بالنسبة للجلطة الدماغية بكل أنواها فهي تخص ماهية ميوعة أي تركيز الدم و لكون الميوعة لأي سائل لها علاقة أو تتناسب عكسيا مع سرعة السائل و منه الجلطة الدماغية هو خلل في حركة و جريان الدم في الأوعية و الشرايين وأي زيادة أو نقصان في الميوعة يؤدي طبعا لتأثير في الحركة والشد في العضلات ومنه الشلل الملاحظ عند المصاب في أطراف أحد الجانبين حسب موضع الجلطة والتخثر و النزيف في منطقتي الدماغ و بحكم أن نصفي الدماغ هما ذروتين التفعيل و ذروة كل خصائص الدم الساري في كل الجسم و أن كل ذروة لأي شيء هي شيء غير مستقر و منه تكون منطقتي أي نصفين الكرة الدماغية هما ذروة الميوعة و عدم الإستقرار و هما المسؤولتين عن تعديل ميوعة الدم و منه حركة و شد العضلات و كل ما له علاقة بسبب ميوعة الدم كما أن كل نصف مسؤول عن الجانب النظير فالجهة اليمنى في الدماغ مسؤولة عن الجانب الأيسر للجسم من أطراف و عضلات الوجه و العكس و بحكم أن المصاب بالجلطة إستقر الدم في ميوعة و شدة ميوعة ثابة مما إستقر الجانب الأيسر في ميوعة ثابتة و منه سبب أي كان سبب في الشلل النصفي و بصراحة كون المسألة إستقرت فلا ينفع معها أي تدليك و لا أي علاج فزيائي بتاتا و لو عشرات السنين فسيبق العلاج الفيزيائي نافعا و مجديا إن كان هناك عدم إستقرار أي عدم وجود أي تخثر أو إنسداد ثابت مستقر في نصفي الدماغ فالعلاج الفيزيائي يكون نافعا لجلطة مؤقتة أي لا وجود لأي إستقرار المهم سيبقى الجانب الأيسر للمصاب بالجلطة الدماغية كذلك لغاية إزالة وزوال الإستقرار أي التخثر في المنطقة الدماغية اليمنى أو اليسرى أي عودة عدم الإستقرار أي عودة الدم في الدماغ لعدم الثبات في أي ميوعة ولا دخل لأي تعامل معه أي مع الأطراف المشللة لأن التعديل و الأمر و التحكم في سوية الدم يتوقف على على نصفي الدماغ و منطق إعادة و تغيير المستقر له آلية و منطق علمي جدير به أي له سنن علمية تناسبه و هي كالتالي:
فكما حدثت الجلطة و أي خلل و أي إضطراب هو أن الشيء لما يبلغ ذروته لا يجوز أن نعطيه نظير كلي له فالمصاب بالجلطة الدماغية ومنه الشلل النصفي و بإسقاط هذا القانون العلمي الصحيح و الصريح نقول أن المصاب بالجلطة كان في لحظة قبل حدوث الجلطة كان دماغه أي في ميوعة كلية
ذروتها أي كان الدم في منطقة نصف الكرة أي ميوعة الدم في ذروة كلية و بحكم ذروة كلية في خصائص الدم من جهة عدم الإستقرار و السرعة و الضغط وبسبب ما نزيف أو بأي سبب آخر وصل لتلك المنطقة سواء كان غضب أو نزيف أو ترسبات تعرض الشخص إلى إستقرار في الدم في منطقة الدماغ أي في ميوعتها و ما يتبعها من جوانب الشد و السرعة و الضغط و منه كل ما نراه على المصاب بالجلطة الدماغية بعدما تعرضت ميوعة الدم في الدماغ إلى ميوعة نظيرة في الشدة و منه أخذت موضع إستقرار ثابت
فمثلا لما يتعرض معدن الحديد لحرارة كلية أي لدرجة الذوبان ثم يعطى أو يتعرض لماء أي صلابة كلية نظيرة فسيستقر الحديد في تصلب ثابت أي قساوة ثابتة
وهذا قانون علمي يسقط و يسير وفقه كل شيء
فمثلا الأسنان لما تتعرض لذروة معينة حمضية أو حرارية أو كهربائية أو حركية أوغيرها فالتعرض للنظير الحمضي أي إلى أساس قاعدي أو التعرض لنظير حراي أي برودة كلية أو نظير حركي كلي أو أين نظير يؤدي لإضطراب في الأسنان في نفس الجانب الحراري أو الحمضي أو الحركي حسب نوعية التدخل.
المهم العلاج و المبدأ العام لعلاج الجلطة هو القيام بعملية عكسية تماما.
أي العلاج العام لعلاج الجلطة الدماغية التي تخلف شلل نصفي في الجانب الأيسر رغم أن الأطراف للجانب الأيسر تبدو مشللة أي عديمة القدرة الحركية ولكون أن لا شيء ثابت و منه فالجانب الأيسر ثابت الحركة لكنه دائم التغير في القوى الحركية أي في شدة و صلابة و شد العضلات فلا شيء يستقر من الجانبين معا و في آن واحد أي من جهة الشكل و القوة معا
تبسيط فكرة و مبدأ العلاج
و منه نقول ببساطة شديدة أننا سنستغل التغير في الشد العضلاتي و ما يتبعه من تغير في ميوعة الدم و سرعة الدم في الأطراف و خاصة في الجانب أي النصف السوي أي الغير مصاب بالشلل و لما يصل لذروة معينة أي الذروة المرجوة و عندها تكون منطقة الدماغ كذلك في ميوعة ذروة أي تخثر كلي تماما و عندها تماما نعطي العكس أي نعطي نظير في ميوعة و ضغط الدم مما سيزول ذلك التخثر و ذلك الإنسداد تماما و لحضيا كما كانت و حدثت الجلطة لحضيا يعني عموما و دون رمي كل الحقيقة و كل تفاصيل العلاج نقول:
أن علاج الجلطة مبني على عدم ثبات الجزء المشلل أي النصف المشلل من الأطراف في قوة ميوعة و ضغط و شد و كذلك منطقة التخثر فما ثبت من جهة الشكل عليه أن يتغير من جهة القوة و العكس صحيح أي ما إستقر شيء في قوة ثابتة إلا و عليه أن يغير من أشكاله دون ثبات و منه فمنطقة التخثر و درجة الميوعة رغم ثباتها من جهة الشكل فهي متغيرة من جهة القوة
و منه بإيجاز العلاج و بإختصار شديد و بمعلومة شاملة عن العلاج الحقيقي
هو أننا سنراقب ضغط و ميوعة الدم بالجهاز للجانب الأيسر ثم في
نقطة و شدة معينة و لما يؤشر الجهاز لنقطة ذروة معينة عنده
و بإعطائه …………. يخفظ الدم لحضيا
لكن في في نفس تلك النقطة أي لما يبلغ الذروة المرجوة
أي عندما يصل و يشير الجهاز لضغط و ميوعة معينة عندها فقط نعطي
نظير في الميوعة و السيولة و الضغط و هو شيء لحظي و لكنه دقيق و ليس علينا أن نكتب تفاصيله الدقيقة هنا …………………..
معلومات عامة و بسيطة مضافة عن حقيقة الجلطة
يتكون الدماغ من مجموعة كبيرة من الخلايا العصبية التي تقوم بالتحكم بجميع أجهزة الجسم ، وهذه الخلايا مغذاة بالأكسجين عن طريق شبكة من الأوعية الدموية، وتوقف الدم عن هذه الخلايا لمدة تزيد عن بضع دقائق يؤدي إلى موت هذه الخلايا ، وبالتالي فإن المهام التي كانت تقوم بها هذه المنطقة من الخلايا تنعدم أو تتأثر
ما هي أسبابها والعوامل المساعدة لحدوثها؟
أسبابها المباشرة هي:
الجلطة الإنسدادية:
وهي عبارة عن كرة مكونة من الدم المتخثر والنسيج الجسدي والكولسترول في أحد الشرايين الجسم، حيث تنتقل مع الدم حتى تصل إلى أحد الشرايين في الدماغ فتغلقه ، وبالتالي انقطاع الدم عن الجزء المغذى بهذا الشريان.
الجلطة التخثرية:
وتعتبر من أكثر العوامل في تكّون الجلطة ، وهي ناتجة عن ترسب الدهون والكاربوهيدرات المركبة وترسبات الكالسيوم تدريجياً على جدر الأوعية الدموية مما يؤدي إلى ضيق الشريان وبالتالي انسداده (تصلب الشرايين).
النزيف الدماغي:
وينتج عن تمزق أحد جدر الأوعية الدموية في الدماغ وبالتالي ضغط النزيف على شرايين أخرى وانسدادها، وارتفاع ضغط الدم وضعف الأوعية الدموية من أكبر مسبباتها.
العوامل المساعدة لحدوثها:
1. التقدم في السن
2. أمراض القلب والأوعية الدموية
3.ارتفاع ضغط الدم
4. ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
5. السكري
6. البدانة وزيادة الوزن
7. التدخين
8. تعاطي الكحول
9. تعاطي المخدرات وخاصةً الكوكايين
10. أقراص منع الحمل
11. عدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة
12. عوامل وراثية
13. الضغوط النفسية
كيف يمكننا تقليل نسبة الإصابة بها :
1. التحكم في أمراض القلب والأوعية الدموية
2. متابعة ضغط الدم بانتظام واستخدام الأدوية المطلوبة
3. التحسين من النظام الغذائي
4. التوقف عن التدخين والكحول و المخدرات
5. تخفيف الوزن الزائد
6. ممارسة الرياضة بانتظام
7. التخفيف من الضغوط النفسية
8. معرفة الأعراض المبكرة للجلطة
كيف يتم تشخيصها؟
* معرفة تاريخ المرض و المشكلة الحالية وحالة المريض
* الصحية ما قبل الإصابة
* الكشف السريري
* التحاليل المخبرية
* الأشعة (أشعة أكس ، المقطعية ، المغناطيسية ، فوق الصوتية)
* تخطيط القلب
ما هي الأعراض والمشاكل الصحية الناتجة عنها؟
قد تظهر نفس هذه الأعراض والمشاكل لكن نتيجة أسباب أخرى مثل: (الأورام، ضربات الرأس،الالتهابات ، و بعض أمراض الأعصاب والهستيريا).
الأعراض الأولية:
صداع قوي مفاجئ ، اختلال البصر ، دوخة ودوار، غثيان أو تقيؤ، فقدان الوعي ، تدني القدرة على السمع ، صعوبة في الكلام أو البلع ، اختلال الحركة والتوازن.
الأعراض المتأخرة المتوقع حدوثها:
1. ضعف أو شلل في الأطراف ( يكون في الجهة اليمنى إذا كانت الجلطة في نصف الدماغ الأيسر والعكس صحيح)
2. اختلال الإحساس في الجهة المصابة
3. اختلال شد العضلة الطبيعي في الجهة المصابة (ارتخاء تام في العضلات في المرحلة الأولى يتحول بعد فترة – قد تصل إلى أشهر- إلى زيادة شديدة في انقباضها)
4. فقدان الوعي في بعض الأحيان
5. اختلال البصر
6. اختلال الكلام
7. اختلال الذاكرة
8. صعوبة البلع
9. صعوبات في الإدراك والفهم وتقييم الأمور
10. بعض المشاكل النفسية والعاطفية ( تغير في المزاج والسلوك )
11. صعوبة القراءة والكتابة
12. اختلال التحكم بالبول والبراز
13. صداع وألم في الرقبة والكتف
14. اختلال التوازن والتحكم في القامة
هل هناك مضاعفات قد تنتج عنها بعد فترة من الزمن؟ وكيف يمكن تجنبها؟
هناك بعض المضاعفات التي قد تنتج عن الجلطة الدماغية ، وهي:
1. جلطة في أوردة الرجل أو اليد: ناتجة عن ركود الدم وشلل الطرف المصاب وهي خطيرة قد تنتقل إلى القلب فتسبب السكتة القلبية والوفاة ، ويتم تجنبها باستخدام الأدوية المسيلة للدم والمضادة للتخثر، وأيضاً الحركة المبكرة للمريض كتحريك الأطراف المصابة والجلوس والوقوف والمشي إذا كان ممكناً ، ويتم ذلك بواسطة فريق العلاج الطبيعي.
2. تقرحات الفراش: وهو عبارة عن موت وتقرح الجلد المغطي للبروز العظمية نتيجة الضغط المستمر أو الاحتكاك
وعدم الحركة وهي خطيرة قد تؤدي للوفاة إذا أهملت ، ويتم تجنبها بالمتابعة الدورية للجلد والمحافظة على الجلد نظيف وناشف وإبعاد أي جسم حاد أو ذا بروز يلامس جسم المريض ، مع استخدام بعض الكريمات ، وتقليب المريض دورياً كل ساعتين كأقصى مدة ، وأيضاً استخدام بعض الوسائد الهوائية أو المائية والمحافظة العامة على التغذية الكافية والحركة المبكرة
3. نقص مدى حركة المفاصل: إما نتيجة قصر العضلات أو تيبس المفصل أو انتفاخ اليد ، والحركة اليومية للمفاصل في جميع الاتجاهات والتقليب الدوري مع وضع الجبائر- عند الحاجة لها – يمنع حدوث هذه المشكلة بإذن الله.
3. الخلع الجزئي لمفصل الكتف (عادة يصاحبه ألم): ناتج عن ضعف العضلات المحيطة والمثبتة للمفصل المصاب ، ويستخدم حاملة للكتف كعوض عن العضلات .
4. هشاشة في العظام مع ضمور في العضلات والجلد: ويتم منعها أو تخفيفها بالحركة المبكرة وتحميل ثقل الجسم على الأطراف المصابة وقد يستخدم بعض الأدوية المضادة للالتهابات
خاتمة الباحث:
ولكن أفادت دراسة جديدة أن مثل هذه المشروبات الدايت تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
أُنجزت الدراسة بواسطة علماء من جامعة -ميامي ميلر لدراسة الطب- وشملت الدراسة 2500 مشارك تم تقسيمهم إلى 7 مجموعات حسب كمية استهلاكهم للمشروب الغازي الدايت أو غير الدايت , تم متابعة المجموعات لمدة 9 سنوات وجد فيها الباحثون أن من كان يستهلك المشروبات الغازية الدايت كل يوم كان نسبة خطر حدوث الأمراض الوعائية "أمراض القلب"61% مقارنة مع من لا يستهلكون هذه المشروبات الغازية.
وفيما يتعلق بالنتائج تقول الباحثة "هنا جاردينار" لن تصبح المشروبات الغازية الدايت , البديل الأمثل للمشروبات .
ومن جهة أخرى دراسة تشير أن من يستهلكون الملح أكثر من 4000 ملغم في اليوم ,خطر إصابتهم بالسكتة الدماغية مضاعف ,في الواقع إن خطر الإصابة بالسكتة غير مرتبط بارتفاع ضغط الدم ويزداد 16% لكل 500 ملغم صوديوم "ملح" مستهلك باليوم.