التصنيفات
التربية والتعليم

الدماغ الثاني في جسم الانسان!هل سمعتي عنه ؟واين يقع؟

خليجية

في أعماق أحشائك, تقبع ذات تحركية معقدة – وهي جهاز عصبي كامل يحتوي على خلايا عصبية أكثر من تلك التي يضمها الحبل الشوكي, بل وأكثر من الخلايا التي يحتوي عليها بقية الجهاز العصبي الطرفي – فهناك أكثر من 100 مليون خلية عصبية في الأمعاء الدقيقة وحدها!

على الرغم من أن البعض كانوا يعتبرونه مجرد جمع بسيط من العقد العصبية, يعرف الجهاز العصبي المعوي حاليا بكونه دماغا ثانيا مستقلا بذاته. وبرغم أننا لانزال غير قادرين على الربط بين السلوكيات المعقدة مثل حركة الأمعاء والإفرازات المعوية, وبين خلايا عصبية محددة, فإن الأبحاث الجارية في هذا المجال تتقدم بسرعة هائلة, مما سيؤدي لحدوث تطورات مهمة في تدبير الأمراض الوظيفية للأمعاء.

من الناحيتين التركيبية والكيميائية, يعد الجهاز العصبي المعوي دماغا بحد ذاته, فبين تلافيف الأمعاء التي يبلغ طولها أمتار عدة, تقبع شبكة معقدة من الخلايا العصبية التي يتحكم في أنشطتها عدد من الناقلات العصبية والمعدّلات العصبية, أكبر بكثير مما يوجد في أي مكان آخر من الجهاز العصبي الطرفي, مما يسمح للجهاز العصبي المعوي بممارسة أنشطته بصورة مستقلة عن الجهاز العصبي المركزي – وهي صفة فريدة أتاحت لعلماء البيولوجيا العصبية المعوية دراسة تطور الخلايا العصبية والوسائط الكيميائية للسلوك المنعكس داخل بيئة المختبر, مما أدى لظهور فرع علمي مستقل هو طب أعصاب الجهاز الهضمي.

نبذة تاريخية

يرجع البحث في طب أعصاب الجهاز الهضمي للقرن التاسع عشر, حيث أظهر الباحثان البريطانيان وليام بايلس وإرنست ستارلنج أن الضغط على تجويف البطن في الكلاب المخدّرة يؤدي إلى انقباض الفم وارخاء الشرج, يليها حدوث موجة دافعة, وهو ما أطلق عليه وقتها اسم (قانون الأمعاء), ويعرف الآن باسم منعكس التمعج, بقوة تكفي لدفع الطعام عبر السبيل الهضمي. ونظرا لأن هذا المنعكس يظل فاعلا حتى بعد قطع الأعصاب الخارجية الواصلة إلى الأمعاء. وقد استنتج بايلس وستارلنج – محقين – أن الجهاز العصبي المعوي عبارة عن محور ذاتي من النشاط العصبي يعمل بصورة مستقلة بدرجة كبيرة عن الجهاز العصبي المركزي.

وبعد ذلك بثمانية عشر عاما, أثبت العالم الألماني ترندلنبرج صحة هذه الاكتشافات بإظهار إمكان إحداث منعكس التمعج خارج الجسم الحي في الأمعاء المعزولة لحيوانات التجارب, دون مشاركة من الدماغ, أو الحبل الشوكي, أو العقد القحفية. كان ترندلنبرج على علم بأن هذه الاكتشافات فريدة من نوعها, فليس هناك عضو طرفي آخر يمتلك مثل هذا الجهاز العصبي الداخلي المعقد, فإذا تم قطع الاتصالات العصبية بين الدماغ والمثانة أو العضلات الهيكلية على سبيل المثال, فستوقف جميع الأنشطة الحركية لهذه الأعضاء, أما إذا تم قطع الاتصالات العصبية إلى الأمعاء, فستظل وظيفتها كما هي دون تغير.

تم نشر أبحاث ترندلنبرج عام 1917, ويبدو أن هناك عددا من معاصريه كانوا يشاركونه الرأي, كما يتضح من وصف الجهاز العصبي المعوي داخل كتاب جون لانجلي الكلاسيكي عن الجهاز العصبي المستقل, والمنشور عام 1921. وقد توقع لانجلي أن هناك الملاين من الخلايا العصبية في الأمعاء, وأنها تؤلف أحد الأجزاء الثلاثة التي وضعها للجهاز العصبي المستقل, الودي (السمبتاوي), واللاودي (الباراسمبتاوي), والمعوي.

كان لانجلي صاحب ومحرر المجلة الفيزيولوجية (مجلة علم وظائف الأعضاء), ولسوء الحظ فقد كانت علاقته سيئة بالكثيرين من زملائه. ولذلك, فبعد وفاته, قامت هيئة التحرير الجديدة للمجلة الفيزيولوجية بإعادة تصنيف العصبونات المعوية على أنها جزء من الإمداد العصبي للعصب الحائر (المبهم vagus), والذي يتحكم في حركة الأمعاء. وبرغم أن هذا التصنيف صحيح إلى حد ما, فإنه أدى إلى إهمال مفهوم وجود جهاز عصبي معوي مستقل – فقد انشغل الباحثون بمتابعة التطورات المتلاحقة في مجال الناقلات العصبية, حيث تم التعرف على الإبينفرين والأستيل كولين كناقلات عصبية في الجهازين السمبتاوي والباراسمبتاوي (برغم أن النقال العصبي الفعلي للجهاز السمبتاوي قد اكتشف لاحقا أنه النور إبينفرين). وقد ظلت هذه النظرية سائدة حتى عام 1965, عندما أثبت الباحث الأمريكي مايكل جيرشون وجود ناقل عصبي ثالث, وهو السيروتونين, يستهدف الجهاز العصبي المعوي.

ولتجدد الاهتمام بالجهاز العصبي المعوي جذور تاريخية قوية, فمنذ ما يقرب من 100 عام, أجرى الطبيب الأمريكي بايرون روبنسون أبحاثا متعمقة عن الموضوع, ضمّنها كتابه المثير للإعجاب بعنوان (الدماغ البطني والحوضي), والمنشور عام 1907. ويخلص كتاب روبنسون هذا إلى أن الأحشاء البطنية تحتوي على جهاز عصبي هائل ومعقد, يقوم بالتحكم وتنظيم العمليات الحيوية للأحشاء البطنية.

ولم يكن روبنسون ولانجلي وحيدين في اهتمامهما بالجهاز العصبي للبطن, فقد كان إدجار كايس, والذي أطلق عليه اسم أبي الطب الشمولي, من كبار المتحمسين لفكرة وجود جهاز عصبي بطني مستقل. كان كايس يعتقد أن الأنماط (المجهولة المنشأ) من بعض المتلازمات العصبية, مثل الصَرَع والشقيقة (الصداع النصفي), تنتج عن أسباب بطنية. وقد اقترح كايس عددا كبيرا من المعالجات الطبيعية لهذه المتلازمات.

الدماغ الثاني… كيف تفكر الأمعاء?

يبدو الهضم عملية مألوفة لدرجة أن أغلب الناس يفضلون عدم التفكير فيها. ولحسن الحظ, فليس عليهم أن يفكروا بذلك – على الأقل باستخدام أدمغتهم التي في رءوسهم! وبرغم أن قليلين على علم بذلك, فالبشر (والحيوانات الأخرى) يمتلكون دماغا ثانيا يتحكم في أغلب الوظائف الهضمية.

في أعماق أحشائك, تقبع ذات حركية معقدة – وهي جهاز عصبي كامل يحتوي على خلايا عصبية أكثر من تلك التي يضمها الحبل الشوكي, بل وأكثر من الخلايا التي يحتوي عليها بقية الجهاز العصبي الطرفي – هناك أكثر من 100 مليون خلية عصبية في الأمعاء الدقيقة وحدها! قد تسهم اضطرابات (الدماغ المعوي) هذا في حدوث متلازمة القولون العصبي, وهي حال مرضية تصيب نحو 20% من سكان البلدان الصناعية, ويعتقد أنها مسئولة عن خسائر تقدر بنحو 8 مليارات دولار من أموال الرعاية الصحية سنويا في الولايات المتحدة وحدها. ويعاني ضحايا هذا المرض من نوبات من الإسهال أو الإمساك المزمن أو كليهما بالتبادل في بعض الأحيان.

ويعد تشخيص القولون العصبي أكثر تشخيص يتوصل إليه أطباء الجهاز الهضمي. إن وظيفة الجهاز الهضمي معقدة للغاية, فإذا كان على الدماغ أن يتحكم فيها, لتوجب عليه أن يخصص عددا هائلا من الخلايا العصبية لهذا الغرض وحده! ولذلك يرى العلماء أن وظيفة الجهاز العصبي المعوي مستقلة عن الجهاز العصبي المركزي.

وعلى الرغم من ذلك, فمن الممكن أن يؤثر الجهاز العصبي المعوي على الجهاز العصبي المركزي عن طريق كل من المنعكسات العصبية والبيتيدات العصبية. ويقدر الباحثون أن 80% من ألياف العصب المبهم تعد واردات حشوية, وأظهرت الأبحاث الحديثة وجود تراكب هائل بين نشاط البتيدات العصبية في كل من الأمعاء والدماغ. ويعد الجهاز العصبي المعوي مجالا خصبا للأبحاث حاليا, حيث نشرت أكثر من 600 مقالة علمية في الموضوع منذ عام 1985!

الصرع البطني

تم التعرف على وجود ارتباط بين الأعراض البطنية والصرَع منذ زمن بعيد, فعلى سبيل المثال, كانت (الاضطرابات المعدية والمعوية) ينظر إليها كعوامل سببية رئيسية من قبل الأطباء في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

وتعد (الأورة) مثالا آخر على الارتباط البطني للصرَع, وهي شائعة في بعض أنواع الصرع, فنوبات صرع الفص الصدغي بدأ بالأورة. ومن وجهة نظر طب الأعصاب, فهذه الأورة هي في الواقع نوبة خفيفة تسبق النوبة الصرعية الأولية, ويمكن اعتبارها تحذيرا بقرب حدوث النوبة. وفي أغلب الأحيان, تظهر الأورة في صورة اضطراب مبهم في المعدة وينتقل إلى الصدر.

وقد أعاد الطب الحديث اكتشاف الصلة بين الصرَعَ والبطن, وهناك عدد قليل من الأبحاث التي نشرت في الستينيات من القرن العشرين, والتي لفت الأنظار إلى الملامح البطنية المتعلقة بالصرَعَ.

وخلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة, ذكرت تقارير كثير من الأطباء الممارسين الجوانب المتعددة للصرع البطني, والتي تشمل: ألم البطن, والغثيان, والانتفاخ, والإسهال, مع مظاهر متعلقة بالجهاز العصبي المركزي مثل الصداع, والتخليط, والإغماء. وعلى الرغم من أن الأعراض البطنية قد تتشابه مع تلك الموجودة في حال القولون العصبي, فإنه من الممكن التفريق بينهما بوجود بعض التغير في مستوى الوعي أثناء النوبة, مع تغيرات شاذة في تخطيط كهربية الدماغ.

ومن أهم المشكلات التي تواجهنا في محاولتنا لفهم الصرَعَ البطني, نجد التحديد الدقيق للعلاقة بين الأعراض البطنية والنشاط العصبي الشاذ في الدماغ.

كما تلقى دور العصب المبهم اهتماما خاصا يتمثل في إجراء جراحي يتم فيه زراعة ناظمة في العصب المبهم بأعلى الصدر. وقد أدى التنبيه المنتظم للعصب المبهم بواسطة الناظمة إلى تقليل أو إزالة الاختلاجات في بعض المرضى المستعصين على العلاج.

فإذا كان تنبيه الجهاز العصبي الطرفي, ممثلا في هذه الحال بالعصب المبهم, يمكنه تقليل النشاط العصبي الشاذ في الدماغ, فربما كانت الاستثارة المرضية لهذا العصب, أو غيره من الأعصاب الطرفية, تلعب دورا في سببيات بعض أنواع الصرَعَ.

الشقيقة البطنية

من وجهة النظر الطبية, تظهر الشقيقة (الصداع النصفي: migraine) كمرض جهازي مركب, يظهر على هيئة توليفات متباينة من الأعراض العصبية, والهضمية, والمستقلة (الأوتونومية). وبرغم أن المكونات العصبية تستأثر بمعظم الاهتمام في التشخيص والعلاج الطبي, فإن وجهات النظر التاريخية – والمعاصرة أحيانا – تخلع على الأعراض الهضمية مكانة مميزة.

ويميل المنظور التاريخي لمتلازمة مثل الشقيقة لوضع جميع الأعراض في الاعتبار نحو تفسير أكثر شمولا للمرض. ولذلك, فقد تلقت الملامح الهضمية الرئيسية للشقية اهتماما أكثر بكثير, فيما يتعلق بكل من السببيات والعلاج.

وقد ركزت معالجات الشقيقة في الماضي على الملامح الهضمية مباشرة, من خلال مجموعة كبيرة من المعالجات تشبه الطبيعية بهدف تحسين وظائف الهضم, والتمثيل الغذائي, والإخراج عبر الأمعاء.

أما العلوم الطبية الحديثة, فقد اعترفت بإعادة اكتشاف الارتباط البطني بالشقيقة بصور عدة, أهمها الاعتراف بوجود صورة إكلينيكية مستقلة, أطلق عليها اسم (الشقيقة البطنية), والتي يتم تشخيصها في الأطفال أكثر من الكبار.

وقد خلصت الأبحاث المتعددة التي أجريت بهذا الخصوص إلى وجود أدلة مؤكدة على أن الألم البطني المتكرر يعد واحدا من الملامح المبكرة للشقية, ويدعم بقوة وجود ارتباط سببي بين الألم البطني الراجع والشقيقة.

وقد اكتشفت العلاقة بين الجهاز الهضمي والشقيقة أيضا في صورة حساسية لبعض أنواع الأغذية, فكان المتخصصون في الحسياسية يرون أن التعب, والعوامل العصبية والعاطفية, تحدث تغيرات في الأنشطة الحركية للجهاز الهضمي, مما يؤدي إلى ركود الطعام في الاثنى عشري, ويؤدي ذلك لتشجيع امتصاص مولدات الحساسية, ويستجيب الجسم لذلك بالشعور بالصداع النصفي (الشقيقة). ويذكر أولئك العلماء أن الأنظمة الغذائية الخاصة بالحساسية تؤدي إلى شفاء 5% من المرضى, وإلى تحسن جزئي في 45 من المصابين بالشقيقة.

التوحد ذو الملامح المعوية

يظهر المصابون بالتوحد ثلاثة أنواع من الأعراض, تعطل التفاعل مع المجتمع, ومشكلات متعلقة بالتواصل والتخيل اللفظي وغير اللفظي, وجود أنشطة واهتمامات شاذة أو محدودة للغاية. وعادة ما تظهر أعراض التوحد خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر, وتستمر طوال الحياة. وعلى الرغم من أن هذا المرض لا علاج له حتى الآن, فإن التدبير المناسب له قد يساعد على النمو الطبيعي للطفل, ويقل من السلوكيات غير المرغوب فيها.

وقد أضافت الأبحاث الطبية الحديثة مرض التوحد إلى القائمة المتنامية دوما للأمراض العصبية ذات الملامح البطنية, حيث تؤكد تلك الأبحاث على وجود نمط مميز من التهاب الأمعاء في نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد. وقد يؤدي فهم العلاقة بين الأمعاء والدماغ في مرضى التوحد إلى مزيد من الفهم لهذا المرض المعوّق.

وقد ظهرت أدلة جديدة على دور العامل المعوي في مرضى التوحد, عندما وجد أن مدة السيكريتين فعالة بصورة مدهشة في علاج التوحد لدى بعض الأطفال, وهي مادة طبيعية يفرزها الجهاز الهضمي لجميع الثديات.

وعادة ما يتم إعطاء السيكريتين عن طريق الحقن الوريدي البطيء, وهو ما يعرف بالتسريب. وقد حصلت هذه المادة على موافقة هيئة الأغذية والأدوية, وهي الجهة المسئولة عن منح التراخيص للأدوية الجديدة في الولايات المتحدة, وذلك لعلاج الاضطرابات الهضمية, على أنها تعتبر علاجا لا يجوز صرفه إلا بموجب وصفة طبية.

المضامين الإكلينيكية

إن احتمال كون أمراض عصبية مثل الصَرَع, والشقيقة, والتوحد, قد تكون ناجمة عن اضطرابات الجهاز الهضمي, يطرح بعض الأسئلة المحيرة فيما يتعلق بالممارسة الطبية الإكلينيكية والأبحاث الأكاديمية. وتضمن هذه الأسئلة: ما طبيعة المرض? وهل يمكن قياسها? أوإذا ظهر (أو افترض) وجود المرض, فما أفضل السبل العلاجية المتاحة? وهل هناك أي دليل يدعم المعالجات التي تركز على العوامل المرضية في الجهاز الهضمي? وأخيرا… هل يمكن شفاء هذه الأمراض? وللإجابة عن هذه الأسئلة, يدلنا التاريخ على أن العلاج الطبي للصرَع والشقيقة في الماضي كثيرا ما كان يضم معالجات موجهة للملاح البطنية لهذه الأمراض.

وبصورة خاصة, كان لأبحاث روبنسون تأثير كبير على بعض ممارسي (الطب البديل) – والذي كان لايزال في مهده – في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

وعلى الرغم من أن المعالجة بتقويم العظام قد أصبحت جزءا معروفا من الممارسة الطبية المعاصرة, فإن المبادئ والأساليب المعتمدة من قبل الممارسين التقليدين للمعالجة بتقويم العظام (مثل المعالجة اليدوية, والحمية الغذائية, والمعالجة المائية) قد استخدمت أيضا من قبل العديد من ممارسي بعض فروع الطب البديل, مثل تقويم العمود الفقري باليد, والمعالجة الطبيعية.

وقد تلقت هذه الأنماط العلاجية اهتماما متزايدا كمعالجات مكملة للطب التقليدي, فقد استخدمت المعالجة اليدوية في علاج الشقيقة والصرع, واستخدمت الحمية الغذائية في علاج الشقيقة. ويستخدم العلاج المولد للكيتونا بصورة متزايدة في علاج الصرع, كما استخدمت المعالجة المائية وكمادات زيت الخروع على البطن في علاج الصرَعَ والشقيقة.

ماذا بعد?

يمكن تناول الأمراض العصبية ذات الملامح الجهازية (وخصوصا ذات الملامح الهضمية المهمة) من منظور الطب التكميلي, والذي يدرك دور الجهاز العصبي البطني من حيث السببيات والعلاج. وعن طريق التوفيق بين المقاربات التاريخية والإكلينيكية المبنية على أجهزة الجسم المختلفة, وبين الأبحاث الحديثة المتعلقة بالجهاز العصبي المعوي, يمكن خلق أسلوب تكميلي يجمع بين أفضل خصائص الممارسة الطبية الحديثة, مع الأنظمة العلاجية التقليدية والبديلة, والمتوافقة مع الحقائق المؤكدة لعلمي التشريح والفيزيولوجيا (علم وظائف الأعضاء).

وعلى الرغم من أن الصرَعَ والشقيقة من بين الأمراض الشائعة, فإن النمط البطني لكل منهما نادر بصورة عامة, وبناء على المعطيات التاريخية والحديثة المتوافرة لدينا, يمكن القول إن الصرَعَ والشقيقة المجهولي المنشأ يمكن فهمهما بصورة أكبر إذا تم استقصاء الأعراض البطنية لكل منهما بصورة أكثر تفصيلا.

وقد لا يكون الصرَعَ والشقيقة البطنيان نادرين في الحقيقة, لكن الطب الحديث يعتبرهما نادري الحدوث لأن قليلا فقط من الاهتمام قد أعطي لفهم معنى الأعراض البطنية المرتبطة بهذه الحالات المرضية.

وربما كانت الأنماط المجهولة المنشأ لكلا المرضين تنطوي على أسباب بطنية, وبالمثل, فإن الجوانب البطنية لمرض التوحد تمثل علامات مميزة لمجموعة فرعية مهمة من هذا الاضطراب الذي يسبب كثيرا من الإعاقة للمصابين به والكثير من الضيق لذويهم.

ويجب أن تركز الأبحاث المستقبلية المتعلقة بمسببات وعلاج هذه الحالات المرضية على اكتناف الجهاز العصبي المعوي فيها. ومن وجهة النظر الإكلينيكية, فقد يشير وجود ملامح بطنية مؤثرة إلى ضرورة أن تشتمل الخطة العلاجية على عناصر تقليدية (مثل الحمية, والمعالجة المائية للقولن العصبي, والمعالجة اليدوية), والتي قد تؤثر بصورة إيجابية على الدماغ البطني والجهاز العصبي المعوي.

خليجية
م/ن




يسلموؤوؤ حبيبتي



خليجية



خليجية
خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ارتجاج الدماغ head injury

ارتجاج الدماغ( head injury)

شدة خارجية على الراس تؤدي الى خلل مؤقت او دائم في عمل اعصاب الدماغ وبعض الاعصاب القحفيةللمخ وقد تؤدي الى حصول

خلل في كهربائية الدماغ واحيانا تؤدي الى نزف دماغي(ورم دموي) في الانسجة المحيطة بالدماغ

(سحايا الدماغ) واحيانا يصل النزف للدماغ نفسه وقد يؤدي الى الموت.

خليجية

التشخيص

من الاعراض ومن تاريخ المرض

وباستخدام المفراس الحلزوني والرنين المغناطيسي للدماغ

خليجية

انواع ارتجاج المخ

1= النوع البسيط

concusion(البسيط)

اصابة بسيطة (رجة) ادت الى ضرر مؤقت في اعصاب الدماغ تؤدي الى فقدان الدماغ قدرته على اداء الفعاليات اللاارداية لبرهة

الاعراض

1= اعراض زيادة ضغط الدماغ( توسع بوبؤ العين, تقيؤ ,فقدان الوعي , احيانا اختلاجات عصبية(صرع مؤقت).

2= فقدان الوعي.

3= فقدان الذاكرة المؤقت عن الحادثة.

2= النوع المعقد(compression)

( مصاحب بنزف دماغي)

ويحصل فيه نزف في سحايا الدماغ وضرر للااعصاب

الدماغية شديد جدا

ينجم ارتجاج المخ عن ارتطام الرأس بشيء، ويؤدي هذا الارتجاج الى عطل وقتي أو دائم في نشاط الخ وفعالياته المتعددة، أي أنه يترك آثاراً عقلية وجسمانية ونفسية. فما يحدث في الارتجاج هو انزياح المخ العابر في جوف القحف، وهذا الانزياح لا يعطي أي علامات أو تبدلات تشريحية يمكن رصدها بالأشعة أو بالتصوير الطبقي المحوري. لا أحد يعرف ماذا يحصل للدماغ عند تعرضه للارتجاج، وكل ما في الأمر ان المخ يصاب بعطل طارئ يمكن أن تترتب عنه إشكالات صحية كثيرة.

يتمظهر ارتجاج المخ بعوارض وعلامات آنية ومستقبلية منها:

* فقدان الوعي الجزئي أو الكلي.

* اضطرابات في الذاكرة، مع صعوبة في تحديد الزمان والمكان والاتجاهات، وعدم القدرة على التعرف على الآخرين حتى المقربين من المصاب.

* ظهور بوادر الدهشة والاستغراب على المصاب.

* صداع مع الإحساس بالدوار وعدم الاستقرار.

* الغثيان والتقيؤ.

* الشكوى من طنين في الأذن ومن اضطرابات بصرية.

* بطء في ردود الفعل وفي الرد على الأسئلة مع طغيان تشتت الانتباه.

* اضطراب في الشخصية، يتباين من شخص الى آخر. فقد يعاني المصاب انفعالات متقلبة، أو نوبات جنون العظمة. أو قد تظهر عليه نوبات الغضب والعدوانية والكراهية. أو قد يتحول المريض من شخص مسؤول طموح الى آخر عديم الاكتراث لا يبالي بأي شيء. وهناك مصابون يتغيرون بين ليلة وضحاها، من أشخاص أقوياء أكفاء الى ضعفاء لا يقوون على شيء. وهناك من يصابون بالثرثرة، أو على العكس قد يطغى عليهم الصمت المطبق. أيضاً هناك أشخاص يتحولون من متفهمين منطقيين الى متزمتين متشبثين بآرائهم حتى لو كانت خاطئة.

هذا ما يمكن سوقه في شأن المظاهر السريرية التي يمكن أن يسفر عنها ارتجاج المخ، وطبعاً فإن هذه المظاهر لا تظهر كلها عند المصاب نفسه وإنما يظهر بعضها. أما في ما يتعلق بخطر الارتجاج فهو أيضاً ليس واحداً عند المعرضين له، وفي صورة عامة يمكن تصنيف الارتجاج ثلاث درجات:

الدرجة الأولى، وفيها يكون ارتجاج المخ خفيفاً، والمصاب به يكون في حال اختلال ذهني، غير أنه لا يعاني فقدان الوعي أو ضياعاً في الذاكرة.

الدرجة الثانية، ويكون الارتجاج معتدلاً، والمصاب مختل ذهنياً مع ضياع في الذاكرة، لكنه في كامل وعيه.

الدرجة الثالثة، ويكون الارتجاج شديداً ويترافق مع فقدان الوعي كلياً.

خليجية

خليجية

كيف يسعف المصاب بالارتجاج الدماغي؟

قد يصدف أن يكون أحدنا شاهداً على حادثة وقع فيها شخص ما ضحية ضربة على رأسه وهو على وشك الإغماء أو السقوط أرضاً، فهنا يجب العمل على مساعدته وإجلاسه في وضعية الاضطجاع، ومن ثم رفع قدميه وفض ثيابه، وإذا لم يكن فاقداً الوعي، فيطلب منه التزام الهدوء والسكينة وأن يأخذ نفساً عميقاً، مع محاولة زرع الطمأنينة في نفسه، فإذا استعاد المصاب لونه وقوته كان خيراً، أما إذا رأينا أن الشخص متجه نحو فقدان الوعي، فعندها لا بد من المباشرة بالإنعاش للحفاظ على الوظائف الحيوية. يوضع المصاب على أحد جانبيه، ويتم إزالة أي عائق من شأنه أن يمنع التنفس بحرية، خصوصاً اللسان الذي يشكل تهديداً كبيراً لدى فاقدي الوعي كونه يتحرك بحرية، وبالتالي ففي إمكانه سد مجرى الهواء بسهولة. بعد ذلك تجرى مراقبة التنفس، فإن كان منقطعاً يباشر فوراً بالإنعاش القلبي – الرئوي، وفي حال غياب النبض يتم الإنعاش القلبي من دون تلكؤ، لأن أي تأخير ليس لمصلحة المصاب.

خليجية

خليجية
تبقى ملاحظات مهمة جداً تتعلق بارتجاج المخ:

– إن ارتجاج المخ قد يحصل من دون أن يتعرض الرأس لضربة مباشرة، وهذا بالضبط ما يحدث أثناء التفجيرات الحربية، خصوصاً العبوات الناسفة، فالضغط المنبعث من هذه التفجيرات يمكنه أن يؤثر بسهولة في أنسجة المخ الهشة والطرية فتتعرض للأذى. ان علامات الارتجاج قد لا تظهر مباشرة بعد وقوع التفجيرات، بل بعد أيام وربما أسابيع. وعلى هذا الصعيد، أفادت صحيفة «غارديان» البريطانية ان خُمس الجنود الأميركيين الذين عادوا الى ديارهم من العراق وأفغانستان يعانون ارتجاجاً طفيفاً في المخ جراء تعرضهم للضغوط الناتجة من الانفجارات.

– ان تعرض المخ الى ارتجاجات متتالية يصيبه بأضرار بالغة الخطورة، إن لم يكن الموت المحتم. في هذا الإطار أفاد الباحث الأميركي ميشافيل كولينز من جامعة بيتسبورغ،

الرياضيين الذين أصيبوا بارتجاج دماغي ثانٍ أو ثالث، هم أكثر تعرضاً لخطر الإغماء وفقدان الوعي والنسيان مقارنة بأولئك الذين وقعوا ضحايا ارتجاج وحيد.

خليجية

– على الرياضيين الذين تعرضوا للارتجاج الدماغي ألاّ يعودوا باكراً الى ممارسة رياضتهم، بل لا بد من استراحة تسمح للدماغ باستعادة توازناته. قد يثار سؤال: وكم تبلغ هذه المدة؟ الواقع أن لا أحد يعرف بالضبط الفترة التي يحتاجها الدماغ ليعود الى حالته الطبيعية، لكن هناك من يقول ان أسبوعاً كاملاً كافية لتحقيق الغرض، وبعدها يتم الرجوع الى الملعب تدريجاً.

– ان ارتجاج الدماغ قد لا يؤدي بالضرورة الى فقدان الوعي، وقد يكون هذا الأخير قصيراً جداً، الى درجة أن المصاب نفسه لا يعلم به.

– ان هز الطفل الصغير بعنف بهدف إسكاته عن البكاء، قد يؤدي أحياناً الى إصابته بارتجاج المخ، ما يسبب عوارض لا يكترث لها الأهل كثيراً، بينها اضطرابات النوم والهيجان والقلق وفقدان الشهية والتقيؤات وغيرها.

منقول للفائدة




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة في ايطاليا : مضادات الأكسدة لحماية الدماغ !!

أظهرت دراسة أجريت في جامعة بارما في إيطاليا، أن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة قد يحمي من الإصابة بالسكتات الدماغية

الانسدادية.
وقالت الطبيبة المسؤولة عن الدراسة إن الأشخاص الذين يتناولون غذاء غنياً بمضادات الأكسدة، ينخفض خطر إصابتهم بالسكتة الدماغية الانسدادية التي تحدث بسبب عدم وصول كمية الدم الكافية إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الأوردة بنسبة 59 في المئة.
والأغذية التي تحتوي على مضادات الأكسدة هي الفواكه الطازجة والمجففة والخضار والمكسرات والحبوب وبعض التوابل. أما الفاصولياء والتوت، فهي أغناها بمضادات الأكسدة…
وأشارت هذه أنه ليس هناك أي علاقة بين مضادات الأكسدة والنوع الآخر من السكتات، المعروفة بالسكتات النزفية التي تحصل عند انفجار أحد الأوردة الدموية في الدماغ، بل يرتبط تناول الفيتامين «إي» المضاد للأكسدة بزيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السكتات.




خليجية



خليجية



مرسي



مشكورة حبيبتى
افادكم الله



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

قبعة ذكية لقياس نشاط الدماغ

ابتكر خبراء شركة “سايبرداين” Cyberdyne اليابانية المتخصصة بصناعة الألبسة الروبوتية، قبّعة ذكية تستظهر نشاط الدماغ عن طريق 64 صماما ثنائيا مشعّا للضوء متوزعة على مساحتها.
ويستخدم الجهاز الذي أطلق عليه اسم “واجهة التواصل بين الدماغ والآلة” brain-machine-interface، في التحليل الفوري لنشاط الدماغ عن طريق تغيّر ألوان الإشعاعات الضوئية للصمامات وعرض النتائج على شاشة تلفزيونية. ويفتح الجهاز أبواباً واسعة لاكتشاف أسرار عمل الدماغ.



منقول



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

10 عادات تدمر الدماغ

1- عدم تناول وجبة الإفطار:

حيث لوحظ أن الناس الذين لا يتناولون وجبة الإفطار سوف ينخفض معدلسكر الدم لديهم. وهذا يقود

إلى عدم وصول غذاء كاف لخلايا المخ مما يؤدي إلى انحلالها.

2- الإفراط في تناول الأكل:

الأكل الزائد يسبب تصلب شرايين الدماغ, مما يؤدي إلى نقص في القوة الذهنية .

3- التدخين:

يسبب التدخين انكماش خلايا المخ وربما يؤدي إلى مرض الزهايمر.

4- كثرة تناول السكريات:

كثرة تناول السكريات يعوق امتصاص الدماغ للبروتينات والغذاء، مما يسبب سوء تغذية الدماغ وربما

يتعارض مع نمو المخ.

5- تلوث الهواء:

الدماغ هو اكبر مستهلك للأكسجين في أجسامنا. استنشاق هواء ملوث يقلل دعم الدماغ

بالأكسجين مما يقلل كفاءة الدماغ.

6- الأرق ( قلة النوم):

النوم يساعد الدماغ على الراحة . كثرة الأرق تزيد سرعة موت خلايا الدماغ.

7- تغطية الرأس أثناء النوم:

النوم مع تغطية الرأس يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون ويقلل تركيز الأكسجين مما يؤدي

إلى تأثيرات سلبية على الدماغ.

8- القيام بأعمال أثناء المرض:

العمل الشاق أو الدراسة أثناء المرض تقلل من فعالية الدماغ كما أنها تؤدي

إلى تأثيرات سلبية عليه.

9- قلة تحفيز الدماغ على التفكير:

التفكير هو أفضل طريقة لتمرين الدماغ . قلة تحفيز الدماغ

على التفكير تؤدي إلى تقلص أو تلف خلايا الدماغ.

10- ندرة الحديث مع الآخرين:

الحوار الفكري مع الآخرين يساعد على ترقية فعالية الدماغ.

منقول




سلمت انامك
مجهود رائع بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق2



خليجية
خليجية



يعطيك العافيه



يعطيك العافية



التصنيفات
التربية والتعليم

حقائق مذهلة عن الدماغ والجسم البشري

خليجية

معروف أن جسم الانسان هو تركيبة معقدة، واستغرق الكثير من السنوات حتى تم اكتشافه بالكامل ومعرفة كل جزء فيه.
خليجية
وفهو يحتوي على أجهزة وأعضاء في غاية الدقة والتعقيد والتنظيم ويمكن مقارنته بالآلة من عدة أوجه، فالجسم مثل الآلة مكون من أجزاء كثيرة، وكل جزء في الجسم يقوم بوظائف خاصة، مثله في ذلك مثل كل جزء في الآلة.
خليجية
دماغ الجنين ينتج 8000 خلية دماغية كل ثانية!
فقد رصدت صحيفة تلغراف البريطانية برنامجا تلفزيونيا بثته قناة "بي بي سي" البريطانية الليلة الفائتة عن جسم الإنسان، واقتطفت منه عشر حقائق عن الدماغ البشري وأعضاء أخرى في جسم الإنسان:
خليجية
– الدماغ البشري عضلة معقدة التركيب، ويستغرق عشرين عاما ليكتمل نموه.
خليجية
– دماغ الجنين وهو في رحم أمه ينتج 8000 خلية دماغية كل ثانية.
خليجية
– يولد الجنين ودماغه بكامل عدد الخلايا الدماغية التي يحتاجها طوال حياته.
خليجية
– الدماغ البشري هو الأكثر تعقيدا وتطورا من بين ما عرفه الإنسان على الإطلاق.
خليجية
– المواليد الجدد يتعرفون على وجوه أمهاتهم بعد ساعات فقط من ولادتهم.
خليجية
– الجنين في بطن أمه لا يرى الألوان، ويقتصر بصره على رؤية اللونين الأبيض والأسود، إلا أن عيون الجنين تتمتع بحساسية عالية، بحيث يمكن أن تميز الضوء الخافت الذي قد يخترق بطن أمه.
خليجية
– كل إنسان يرتد إليه طرفه 20 مرة كل دقيقة بمعدل نصف ثانية في كل مرة، وإذا حسبنا ذلك على مدى اليوم فسوف نجد أن كل إنسان يعيش في الظلام الدامس ما معدله ساعة كل يوم.
خليجية
– كل خلية دماغية تقوم بمعدل 10 آلاف اتصال بالخلايا الدماغية الأخرى.
خليجية
– إن جزء الدماغ الذي يساعدنا على التوازن وتنسيق أعمال أعضائنا يحتوي على عدد من الخلايا الدماغية يساوي عدد الخلايا الدماغية في باقي الدماغ كاملا.
خليجية
– الغواصون التايلنديون عودوا عيونهم على تقلص القزحية بدل توسعها تحت الماء، مما يساعدهم على تركيز بصرهم في الماء.
خليجية
م/ن




يسلمؤوؤ حبيبتي ~؛



خليجية
خليجية
خليجية



مشكورة حبيبتي ^__*



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

إعادة شحن الدماغ لعلاج الكآبة

تعتبر الكآبة مرض يتضمن الشعور بالحزن لمدة تزيد على الأسبوعين. في أغلب الأحيان تكون مصحوبة بفقدان الاهتمام بالحياة، واليأس، ونقص الطاقة.

وتؤثر الكآبة على القدرة على أداء المهام العادية والأنشطة اليومية. وتختلف هذه الكآبة التي تسمى سريرية عن الحالة الموقتة للكآبة التي يسببها حدث حزين أَو حالة مرهقة.

لو كان الدماغ البشري كما البطارية فان مرض الكآبة يمكن رؤيته تراجعاً في مستوى قوة هذه البطارية!

إذن، لم لا يعمل الأطباء على إعادة شحن الدماغ بكهرباء، غير مؤذية ولا تسبب الألم، لدى كل مريض مصاب بالكآبة؟ هذا ما يختبره حالياً الباحثون الإيطاليون، من مستشفى أوسبيدالي ماجوري بمدينة ميلانو بالتعاون مع فريق من الأطباء بمستشفى "كلينيكا فيلا سانتا كيارا" بمدينة "فيرونا".

أثناء التجربة، قام الأخصتاصيون بتطبيق الكترودين على جبهة المرضى الذين يعانون من مرض الكآبة. جرى وصل هذين الالكترودين بمحفز كهربائي مربوط بالكمبيوتر.

يقوم هذا المحفز بتحرير التيار الكهربائي ذو التوتر المنخفض باستمرار وجرى استعماله على مجموعة من المتطوعين الذين لم يجد نفعاً معهم العلاج بالأدوية. هذا وخضع المتطوعون لتقنية التحفيز الكهربائي مرتين يومياً طوال خمسة أيام متتالية.

بعد ذلك، سجل لديهم تحسناً واضحاً رافقهم لبضعة أسابيع.

في حال نجاح هذه الاختبارات والتأكد من خلوها من آثار جانبية معينة فإنها قد تستعمل لمعالجة أشرس أنواع الكآبة التي تصيب 30 في المئة من أصل خمسة ملايين إيطالي يعاني من الكآبة بكافة درجاتها.




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

السبانخ تقي هشاشة العظام والفصوليا تنشط المخ والدماغ

زيادة الوزن، أمراض القلب، السرطان، أوجاع السكري، وغيرها من الأعراض الأخرى، بات محط اهتمام المختصين في الطب البديل؛ الذين يقدمون وصفات علاجية تقوم على تناول بعض الأطعمة والفواكه؛ التي تقدم علاجا ناجعا على حد قولهم.

فمن خلال تناول كوب من الشاي الأخضر يوميا لمدة عام، يمكن حرق الدهون الزائدة في الجسم، أما اللحوم الخالية من الدهون والغنية بالبروتين، فتساعد بدورها على إحساس الفرد بالشبع. في الوقت الذي يساهم فيه طبق السبانخ في حماية الفرد من هشاشة العظام، فيما يقدم نصف كوب من عصير الجزر وصفة صحية للحماية من السرطان والسكري.

ولمرضى القلب فإن تناول حبة "جوز" واحدة يوميا تمد الجسم ب"أوميجا 3" اللازمة لنشاط عضلة القلب، فيما تساعد حبوب الفصوليا في تطوير عمل المخ والدماغ.

فوائد جمة لا يمكن حصرها.. لكن ما هو رأي الطب في تلك المنافع الصحية؟ وهل تعد حقيقة علمية، أم مجرد خيالات وأوهام يروجها التجار والمنتفعون؟

الدكتور ناجي طربية -اختصاصي أمراض السكري والتغذية في الجامعة الأمريكية بيروت- أوضح لبرنامج "صباح الخير يا عرب" -يوم الاثنين 19 أكتوبر/تشرين الأول- أن كثيرا من الفوائد الصحية السابقة لم تثبت نتائجها العلمية حتى الآن.

وتابع أنه لا يمكن القول علميا إن مريض السكر أو السرطان يمكن علاجه بالأغذية السابقة، حيث ما تزال الدراسات قائمة، ولم تنته بعد إلى الفوائد الصحية التي تقدمها الفواكه والخضروات لجسم الإنسان.

وأوضح أن كثيرين من الأشخاص يلجأون لتناول تلك الأغذية في إطار تبنيه لبرنامج حمية غذائية بهدف تخفيف الوزن، وهو أمر يصعب التأكد من نتيجته في غياب دراسات موثقة، غير أنه كشف -في الوقت ذاته- عن نظريته العلمية في تقليل الوزن الزائد عن طريق "السعرات الحرارية"، التي تعد وحدها المسؤولة عن زيادة الوزن.

وبحسب الدكتور طربية فإن كل شخص مطالب بإجراء فحص دم لقياس نسبة الأنسولين، التي يفرزها الكبد، والتي تساعد بدورها على حرق النشويات والسكريات في جسم الإنسان، ومن خلال هذه النسبة يمكن تحديد الأسباب الكامنة وراء زيادة الوزن، ومن ثم اتباع طريقة علاجية ملائمة.

الجدير بالذكر أن دراسة ألمانية حديثة كشفت أن الحمية الغذائية (الرجيم) تقوي الذاكرة لدى كبار السن، فقد أجرى الباحثون دراستهم على 50 شخصا يبلغ متوسط أعمارهم 60 عاما، إذ قاموا بتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات. قلت الأولى نسب السعرات الحرارية في غذائها اليومي بمقدار الثلث تقريبا، فيما قامت المجموعة الثانية بتقليل نسب السعرات الحرارية بنفس المقدار، الذي قامت بها المجموعة الأولى، إلا أنها زادت من نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة في غذائها اليومي بمقدار 20 في المائة، وذلك بالاعتماد على تناول الأسماك والأطعمة التي تحتوي على زيت الزيتون. أما المجموعة الثالثة فلم تغير من نظامها الغذائي.

غير أن الجدل يدور حول الطريقة التي يلجأ إليها الشخص للحمية الغذائية؛ حيث أثبت دراسات علمية حديثة أن مستحضرات التخسيس العشبية المنتشرة بالأسواق من الممكن أن يتسبب بعضها في الإصابة "بالإدمان"، نتيجة لأن أغلبها يضاف إليه مادة am vitamin، وهي مادة تستخدم في فقدان الشهية، وتضاف للأعشاب لإعطائها نوعا من الفاعلية.

وبحسب الدراسات الطبية فإن تلك المادة إذا ما اعتاد البدين تعاطيها بشكل دوري، وانقطع عنها بشكل مفاجئ، يعاني من أعراض الاكتئاب قد تدفعه إلى الانتحار.




مشكوره



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

جدل جديد حول أثر الخلوي على الدماغ

خليجية

أكدت دراسة حديثة أن الحديث في الهاتف الجوال لمدة 50 دقيقة كاف لتغيير نشاط خلايا المخ القريبة من الهوائي الخاص بالهاتف مشيرة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان للهاتف بالقرب من الأذن أي أضرار.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية وأعدها علماء في المعهد الوطني الأمريكي للصحة العامة انه ليس من المرجح أن تزيل الدراسة المخاوف التي تربط استخدام الهاتف الجوال وسرطان المخ.

وقالت الدكتورة نورا فولكو من المعهد الوطني الأمريكي للصحة العامة إن الدراسة بينت أن أيض الغلوكوز الذي يعتبر علامة على نشاط المخ يزيد من نشاط المخ لدى الأشخاص المتحدثين في الجوال خاصة في المنطقة القريبة من الهوائي، لافتة إلى أن هدف الدراسة كان فحص الكيفية التي يتفاعل بها المخ البشري مع الحقل الكهرومغناطيسي الذي تسببه الإشارات اللاسلكية للجوال.

وبينت فولكو بأن الاشعاع الكهرومغناطيسي الضعيف للجوال يمكن أن يؤثر على نشاط المخ، لافتة إلى أن النتائج لا تشير إلى ما إذا كانت تلك الهواتف تسبب الاصابة بالسرطان.




منقول



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الاستحمام يوميا يتلف الدماغ


أفاد تقرير نشرته دورية الطب الأميركية أن آثار مادة المنغنيز التي توجد في مياه المنزل قد تكون كافية لإصابة من يستحم بشكل منتظم بتلف دائم في الدماغ .واقترح جون سبانغلر من كلية الطب في جامعة ويك فورست في نورث كارولينا أن استنشاق بخار الأملاح التي تحتوي على مادة المنغنيز ربما يحمل مخاطر على المدى البعيد . أضاف : « أن استنشاق المنغنيز بدلاً من احتواء الطعام والشراب عليه أكثر فاعلية في توصيل المنغنيز للدماغ حيث تعتبر خلايا الشم العصبية طريقاً مباشراً لوصول السموم للدماغ » .

وأجرى فريق البحث دراساته على الحيوانات بهدف معرفة الكم الذي سيستنشقه الشخص الذي يستحم لمدة عشر دقائق يومياً .واعتمدت النتائج على مستوى المنغنيز في المياه المنزلية .وفي الولايات المتحدة تحدد وكالة حماية البيئة مستوى المنغنيز في المياه المنزلية بخمسة من عشرة ملليغرامات بينما حدد الاتحاد الأوروبي مستوى أعلى من عشر هذا فقط في العام 1998 .

ويرى سبانغلر أنه حتى المستويات الأقل من الحد الأقصى الأميركي قد يؤدي إلى تلف الدماغ . وكلما طالت فترة التعرض لهذه المواد زادت المخاطر .ويؤدي التسمم بالمنغنيز إلى الإصابة برعشة تشبه تلك التي يصاب بها مريض الشلل الرعاش ( Parkinson )




خليجية



يعطيك العافية



ام نورا
خليجية



حلا الدنيا
خليجية