التصنيفات
منوعات

الانزلاق الغضروفي الديسك

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

بقلم د. ياسر البحيري

استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري

————————————————

ماهو الديسك؟

– الديسك هو جزء من العمود الفقري يوجد بين الفقرات ليمتص الصدمات ويعطي العموي الفقري مرونته وحركته وهي تتكون من حلقة خارجية من الألياف بداخلها مادة جيلاتينية.

ما هو الانزلاق الغضروفي؟

– الانزلاق الغضروفي يحدث عندما ينزلق الجزء الجيلاتي ويخرج عبر فتق في الجزء اليفي من الديسك. هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية ويضغط على أجزاء من الأعصاب وبالتالي يؤدي إلى ألم في الظهر وفي الفخذ والساق وهو ما يعرف عند العامة بعرق (النسا) بفتح النون.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي؟

– هناك عوامل كثيرة قد تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي منها الأوضاع غير الصحيحة عند الجلوس والمشي والعمل كالانحناء أو حمل الأثقال بطريقة خاطئة أو زيادة الوزن أو الأعمال التي تسبب اجهاداً على أسفل الظفر.

ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي؟

– الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية يؤدي إلى آلام في أسفل الظهر تمتد إلى الناحية الخلفية من الورك والفخذ والساق بالإضافة إلى احتمال مصاحبة ذلك يضعف في عضلات القدم والساق أو تغير في الاحساس أو فقدان القدرة على التحكم بالبول أو البراز.

كم يتم التشخيص؟

– يتم التشخيص بعد فحص المريض سريرياً واجراء أشعات تخصية مثل الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي.

كيف يتم علاج هذه الحالات؟

العلاج ينقسم إلى قسمين:-

علاج تحفظي وعلاج جراحي

العلاج التحفظي يكون ناجحاً لدى كثير من المرضى ويتمثل في الراحة لعدة أيام واستعمال الأدوية المضادة لالتهاب المفاصل والأدوية المسكنة للآلام والأدوية المرضية للعضلات واستخدام العلاج الطبيعي. كذلك يجب تجنب أية عادات أو عوامل تؤدي إلى إجهاد أسفل الظهر.

أما العلاج الجراحي فيستخدم عندما يفشل العلاج التحفظي في إزالة الأعراض خلال أربعة إلى ستة أسابيع.

ما هو العلاج الجراحي؟

– هو عملية استئصال الجزء المنزلق من الديسك والذي يضغط على الأعصاب عن طريق جرح صغير (2 إلى 3سم) في الظهر وباستخدام الميكروسكوب، عادة ما تستغرق العملية 45 إلى 60 دقيقة وتم تحت تخدير كامل.

هل هناك خطورة من العملية الجراحية؟ وما هي نسبة نجاحها؟

– نسبة نجاح العملية تزيد على 95 وعادة ما يصحو المريض من البنج وقد زالت آلام الدسك، أما ألم الجرح فيكون بسيطاً ويستمر يوماً أو يومين وعادة ما يتمكن المريض من الحركة والمشي في نفس يوم العملية أو اليوم التالي، ومع التقدم في مجال التخدير وجراحة العمود الفقري فإن هذه العمليات تعتبر آمنة جداً وهي جراحة روتينية في المراكز المتقدمة.

متى يمكن للمريض العودة لحياته الطبيعية؟

– بعد العملية مباشرة يمكن للمريض المشي والجلوس والسفر بالطائرة أو السيارة لمسافات قصيرة ويمكنه العودة للأعمال المكتبية خلال ثلاثة أسابيع والعودة لأي أعمال أخرى خلال ستة أسابيع.

هل هناك حلول أخرى غير العملية الجراحية؟

– في بعض الحالات يمكن إعطاء إبرة في الظهر تحتوي على مادة مضادة للالتهب تعمل عمل الكورتيزون وقد تؤدي إلى تخفيف الآلام والتهاب في العصب.

ماذا عن علاج الديسك بالمنظار والانزيمات؟

في حالات قليلة جداً يمكن استخدام المنظار الجراحي لاستئصال الجزء المنزلق من الديسك وهذا يؤدي إلى تقليص الجرح من 3سم إلى 1 أو 2سم، أما الانزيمات وغيرها من المواد فلم يثبت علمياً أن لها دوراً ناجحاً في هذه الحالات وعلي العكس من ذلك قد تؤدي إلى صعوبة في العلاج لاحقاً.

كيف يمكن تجنب الانزلاق الغضروفي؟

يمكن تجنبه باتباع الأمور الآتية :-

1) المحافظة على الوزن المثالي

2) المداومة على مزاولة التمارين الرياضة والمحافظة على لياقة أسفل الظهر.

3) استخدام الطرق السليمة لرفع الأشياء والتقاطها وتحريكها.

4) المحافظة على استقامة الظهر عند المشي والجلوس.

5) استعمال الأجهزة المساندة كالمراتب الطبية ومخدات أسفل الظهر.

هل هناك طرق بديلة أو شعبية لعلاج هذه الحالات؟

– قد يلجأ بعض المرضى إلى الطب البديل أو الطب الشعبي مثل الحجامة والإبر الصينية والكي وحمامات الرمل الساخن وبعض الأعشاب كالحلبة وغيرها. وعلى الرغم من أنها قد تؤدي إلى تحسن مؤقت للألم إلا أن الأبحاث الطبية والعلمية لم تثبت فعالية هذه الطرق البديلة ومفعولها من الناحية العلمية مشابه لمفعول الأدوية المسكنة.

إرشادات العناية بالظهر

ما يجب عمله وما لا يجب عمله

الجلوس: يجب الجلوس بطريقة مستقيمة مع المحافظة على استقامة الظهر واستخدام وسادة صغيرة خلف الظهر ويجب تجنب الجلوس على أثاث منخفض أو على الأرض فترات طويلة أو الجلوس بشكل منحن.

الانحناء: يجب ثني الركبتين والحفاظ على الظهر مستقيماً عند التقاط الأشياء من الأرض وتجنب الأعمال التي تتطلب الانحناء للأما لفترات طويلة مثل الكنس والزراعة وغير ذلك.

رفع الأثقال: يجب المحافظة على استقامة الظهر عند الرفع والحمل وتجنب رفع الأشياء الثقيلة وحملها على قدر المستطاع.

النوم: يجب استخدام مرتبة متوسطة الصلابة.

السفر بالسيارة أو الطائرة: يجب المحافظة على استقامة الظهر واستخدام الوسادة الطبية خلف الظهر ومحاولة الوقوف والمشي كل نصف ساعة.

منقول

مع أطيب تمنياتي

بالصحة والسلامة




خليجية



مشكورة



تسلم ايديك حبيبتي



اللهم اشفي مرض المسلمين



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

افضل دكتور لألام الظهر والروماتيزم والديسك

الدكتور ابو محمد الربعي يتوجد في السعوديه عشرة ايام في الشهر انا تعلجت عنده كان في المدينه المنوره يوم الجمعه 8-7بعد صلاة الضهر والحمد لله انا الان في افضل حال وقال لي ربما سيبقى لك جلسه بعد شهر من العلاج اذا بقيى الالم ولكن انا اعتقد ليس بحاجه الى جلسه اخره بعد ما ضحك عليه دكتور فرنسي في الرياض اعطاني ابرتين تكلفة كل ابره سبعة الف ريال ولم استفد شئ الف شكر الى الدكتور ابو محمد والله لا يسامح الدكتور الفرنسي على كل ريال اخذه مني وهذا جوال ابو محمد الربعي لم يكون في السعوديه 0597528929 ام اذا كان في الاردن لا يرد عليه هذا جواله في الاردن 00962795826192

منقول من احد المنتديات




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الديسك مرض خطير وإهماله يسبب العجز للإنسان

الديسك مرض خطير وإهماله يسبب العجز للإنسان

د, رياض استشاري جراحة المخ والأعصاب

كثرت الشكوى في السنوات الأخيرة من انتشار آلام الظهر التي يطلق عليها العديد من الأسماء مثل مرض الديسك او الانزلاق الغضروفي أو عرق النسا أوالتهاب الفقرات، والتي يسبب الاهمال في علاجها وتداركها المبكر إلى استمرار الألم وتحركه إلى منطقة اسفل الظهر ثم إلى مفصل الفخذ ومن ثم ينتقل إلى اسفل الفخذ فالساق فالقدم وقد يصبح الانسان بسببها عاجزا جسديا عن ممارسة حياته الطبيعية.

ومع اهمية التعرف على اسباب هذا المرض وطرق الوقاية منه وعلاجه تحدث الدكتور رياض طرابلسي استشاري جراحة المخ والاعصاب، الذي اشار الى ان اكتشاف هذا المرض ومن ثم ايجاد العلاقة وخاصة العلاقة بين وجود هذا الديسك وآلام الظهر وانتشارها الى الطرف السفلي – يرجع الى منتصف القرن التاسع عشر.

وسادة الجسم

ويشرح الدكتور طرابلسي ماهية الديسك فيقول: ان الديسك عبارة عن ذلك الغضروف الموجود بين الفقرات في ظهر الإنسان ووظيفته الى حد كبير تشبه وظيفة الوسادة التي تمتص الصدمات اثناء حركات الجسم وخاصة عند انحناء الجذع او حمل الأشياء حيث تتحرك نواة الديسك بشكل نسبي الى الجهة المقابلة لجهة الانحناء حتى يمكّن الفقرات العظمية من التحرك والعمل دون احتكاك أو اصطدام مباشر.

أسباب الألم

أما عن سبب الألم فيشير د, طرابلسي الى انه عند حدوث اي بروز او خروج قسم من محتوى نواة الديسك الغضروفي الى الخارج ممزقاً الاربطة المحيطة به فإن هذا الخروج يضغط على العصب المار في الجوار ويسبب بالتالي آلاما في المنطقة التي يعصبها هذا العصب في الظهر او منطقة مفصل الفخذ او في الطرف السفلي ويسبب مرض الديسك او الانزلاق الغضروفي او عرق النسا كما تسميه العامة في بعض المناطق.

الأعراض

ويشرح د, طرابلسي اعراض الديسك قائلا: ان اعراض انضغاط العصب متعددة فقد تبدأ بإنزعاج بسيط في الظهر يعقبه تشنج في عضلات الظهر مع آلام مستمرة فيها, وفي بعض الاحيان احساس بالخدر في الظهر عند الجلوس المديد وحين يتطور الأمر فإن الالم قد يترك الظهر وينحدر من اسفله إلى جهة الإلية والمفصل الحرقفي الفخذي ومن ثم الى الطرف السفلي فينزل من اعلى الفخذ الى اسفله فالساق فالقدم وهنا قد يحس المريض بالخدر احساس الجلد الميت في الطرف.

الفحص السريري

حول اهمية الفحص السريري لتحديد أسباب الألم ومن ثم علاجه يقول: إن آلام الظهر والطرف السفلي تزداد عند الحركة ووضعية الوقوف او الجلوس الطويل والعطاس والسعال واحيانا عند التغوط وتخف بالراحة ووضعية الاستلقاء مع انثناء الطرف المؤلم.

إن توضع وانتشار الألم مع الفحص السريري قد يساعد الطبيب على تبيان علامات انضغاط الديسك ومكان توضعه ففي الانزلاق الغضروفي بين الفقرة القطنية الرابعة والخامسة يكون انتشار الالم على الناحية الخلفية والجانبية من الفخذ والساق حتى ابهام القدم، وفي الانزلاق بين الفقرة القطنية الخامسة والعجزية الاولى يكون انتشار الالم على الناحية الخلفية حتى اسفل القدم او الاصابع الصغيرة منه.

راحة في الفراش

واضاف بقوله: ان التشخيص الأكيد لمرض الديسك هو بإجراء الفحوص الشعاعية اشعة سينية، اشعة مقطعية بالكمبيوتر واشعة بجهاز الرنين المغناطيسي للظهر ، والتي تؤكد وجود تبارز في الديسك وتحدد نوعيته ومكان توضعه ودرجة انضغاط العصب الواحد أو في بعض الاحيان أكثر من واحد.

إن العلاجات الطبية المستعملة من ادوية وعلاج طبيعي مع راحة مطلقة في الفراش قد تساعد في تخفيف آلام المريض ولكن هذه الآلام معرضة للنكوس وبشكل أسوأ في كل مرة,, ومع استمرارها يصبح المريض عاجزا جسدياً وغير مرتاح نفسيا ولايتمكن من ممارسة حياته العادية اليومية بكل بساطة ويؤكد د, طرابلسي ان افضل طريقة للعلاج هي الجراحة التي تريح المريض بشكل دائم وذلك برفع التبارز الضاغط على العصب وتحرير هذا الأخير من الالتصاقات التي قد تكون في بعض الاحيان كبيرة.

جراحة الديسك

وعن جراحة الديسك افاد استشاري المخ والاعصاب بانها تعود الى بداية هذا القرن حيث تمت في بوسطن بامريكا عام 1911 اول عملية جراحية لإزالة غضروف ضاغط على الاعصاب في أسفل الظهر عند مريض مصاب بالشلل، وقد تكللت العملية بالنجاح ومع ذلك فان بداية العصر الحديث في جراحة الديسك قد تأخرت حوالي عقدين من الزمن قبل ان تدخل هذه العملية في الممارسات الطبية.

ثم قال د, طرابلسي: اما الآن فقد اصبحت جراحة الديسك متوفرة في كل المراكز الطبية الكبرى، وتتراوح نتائجها بين المقبولة الى الممتازة وذلك تبعاً لخبرة الجراح وطريقة الجراحة.

واردف يقول ان استعمال الجراحة المجهرية الدقيقة لمرض الديسك قد تم البدء بها وتطويرها في عامي 1973 – 1977 في المانيا وامريكا في نفس الوقت ومن ثم تم انتشارها في العالم بعد التمكن منها ودراسة نتائجها وتعتمد هذه الجراحة على استعمال ادوات جراحية خاصة بها وعلى تقنية التكبير الجراحي مع مجهر العمليات واجراء شق صغير (1,5 – 2 سم تقريبا) في الظهر يتم من خلاله رفع الضغط على الاعصاب من دون احداث اي ضرر لعضلات الظهر وللاعصاب المصابة.
كما اضاف ان النسبة العالية لرجوع مرض الديسك نكوس العملية والتي كانت تلاحظ عادة في الجراحة التقليدية قد تم الاقلال منها بشكل كبير وامكانية رجوع المريض الى حياته السابقة وممارسة شؤونه اليومية العادية قد زادت وارتفعت الى حد كبير جدا.

يوم واحد

وفي ختام حديثه اكد الطرابلسي ان النتائج الممتازة لهذه الجراحة تأتي ايضا من الاقلال من الاختلاطات الجراحية والطبية الخاصة بهذه العملية، ويمكن للمريض ان يقوم ويمشي في نفس اليوم تحت المراقبة الطبية وبمساعدة المعالج الفيزيائي وبالتالي اصبحت فترة بقاء المريض في المستشفى قصيرة تتراوح بين 4 – 7 ايام فقط.

دمتم سالمين




الله يعطيكي العافيه

مشكوره حبيبتي