التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

مشاعر الذنب النفسية

مشاعر الذنب السوية (النفسية)

يشعر الإنسان عادة بضرورة مراجعة نفسه ومحاسبتها عما قامت به من سلوكيات أو عن أحاسيس ومشاعر ومعتقدات ، ويصاحب هذه العملية آلام ومعاناة أو رضا وارتياح كل حسب ما سبقه من عمل أو شعور أو بلغة التحليل النفسي مراقبة الأنا العليا لكل من الهو والأنا . ومهما كان الإنسان على قدر من الاتزان الانفعالي والسوي لابد من ارتكابه بعض الأخطاء أو شعوره بالخطأ ولوم الذات ومحاسبتها . وهذه تعتبر ظاهرة صحية إذا كان الشعور بالذنب أو الخطأ واقعياً ويرتبط بالإتيان بأخطاء محددة نحو الذات أو الآخرين أو البيئة من حول الفرد .
والشعور بالذنب ضرورة تهذيبية كي يقلع الفرد عن أخطائه ولكن لا يصل إلى حد الشعور بالذنب الوهمي الذي يعرقل تفكير الفرد ويضخم الأخطاء كما هي لدى مريض الاكتئاب فهو العامل الأساسي والمميز في تشخيص الاكتئاب عن بقية الاضطرابات الأخرى . وتوجد مشاعر الذنب الوهمية لدى بعض المرضى الذهانيين عن أخطاء لم يرتكبوها .

إن الشعور بالذنب أو وخز الضمير هو الألم الذي ينجم عن قيام الفرد بعمل لا يرضاه ضميره وسواء كان هذا العمل خلقياً أو نفسياً أو اجتماعياً فهو شعور سوي ذو قيمة تهذيبية للفرد تثيره مثيرات محددة يعرفها الفرد ويدركها بوضوح كالتورط في عمل غير مشروع أو الإتيان بقول أو فعل خاطئ غير أن هناك شعوراً بالذنب غير معروف المصدر هائماً طليقاً كالقلق العصابي كثيراً ما يقترن بالقلق واستحقار الذات أو الاشمئزاز منها. فترى الفرد لا يعرف لماذا يشعر بالذنب وينتابه شعور غامض متصل بأنه مذنب آثم حتى إن لم يكن أذنب أو ارتكب أي شيء يستحق عليه العقاب ، أو يلوم نفسه على أمور لا تستحق اللوم ويرى في أهون أخطائه ذنوباً لا تغتفر .

وبمعنى آخر فإن الشعور بالذنب هو قلق تجاه الأنا العليا … والدوافع لهذا القلق هو الحاجة إلى البراءة . والضمير الخلقي هو المرجع من حيث الشعور بالإثم أو تقدير الذات ( البراءة ) . ولا يتسع المجال هنا لتقديم كل ما ورد من تعريفات لمشاعر الذنب ونستطيع أن نلخص الشعور بالذنب كالتالي :

الشعور بالذنب هو ألم نفسي يشعر به الفرد داخلياً أي أنه حوار داخلي بين الفرد وذاته وبلغه التحليل النفسي بين الأنا والأنا الأعلى على أنه مخطئ وارتكب ذنوباً أو آثاماً وأحياناً تكون هذه المشاعر وهمية مبالغ فيها لا ترتبط بخطأ واضح أو واقعي وينظر الفرد أحياناً إلى أخطائه وكأنها لا تغتفر ويتوهم أن المحيطين به يعلمونها جيداً وتؤدي إلى تحقير الذات والإشمئزاز منها وأحيانا أخرى يقل الشعور بالذنب لدرجة عدم المبالاة وتحمل المسئولية ويرتبط الشعور بالذنب إما بأخطاء تتعلق بالمحيطين بالفرد أو نحو ذاته وحياته الخاصة .

ومن مصادر الشعور بالذنب الأسرة بتأثيرها من خلال الأفراد وخصوصاً الآباء والأمهات والمجتمع بمختلف فئاته ، والمعايير الاجتماعية والدينية التي يكتسبها الطفل من خلال عملية التنشئة الاجتماعية ومعرفة قائمة المسموحات والممنوعات وبالتالي المخالفة تؤدي إلى مشاعر ذنب ، وعن طريق التقليد والمحاكاة يتم إدخال سلوكيات وأساليب في تناول الأسباب وراء الخطأ مما يولد مشاعر الذنب والألم النفسي تجاه ذات الفرد .

ومشاعر الذنب يتم تعلمها في مرحلة الطفولة من الآباء والأمهات والمشرفين على تربية الطفل وخصوصاً من الأمهات المكتئبات ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة الشعور بالذنب لديهن . وترتبط مشاعر الذنب بالخجل وتعتبر مشاعر الذنب متغيراً من متغيرات دراسة الشخصية وننظر لها كمؤشر من المؤشرات الدالة على السوية أو المرض ، فيمكن وضع مشاعر الذنب على متصل يمثل بثلاث مستويات لمشاعر الذنب وما تؤدي إليه ارتفاعاً أو انخفاضاً .
مشاعر ذنب منخفضة

وتدل على اللامبالاة وعدم الشعور بالمسئولية تجاه الآخرين والذات .

مشاعر الذنب السوية

تتضمن الرغبة في الإصلاح وتؤدي إلى التكيف مع الذات والآخرين .

مشاعر الذنب المرضية

تصل إلى درجة توهم الخطأ وتضخمه مثل مرض الاكتئاب وتؤدي إلى الانحسار وانخفاض تقدير الذات .

وترتبط مشاعر الذنب بنوع الجنس فمشاعر الذنب لدى الأثاث أعلى منها لدى الذكور ففي دراسة عن مشاعر الذنب لدى الطلاب والطالبات بكلية التربية وجدت فروق دالة على اختبار لقياس مشاعر الذنب لصالح الطالبات ، كما يرتبط بمشاعر الذنب العالية كل من العدائية والخوف والحزن وكلها وجدانيات سالبة تجعل الفرد غير متكيف وتصل إلى درجة المرض النفسي . وترتبط مشاعر الذنب المنخفضة بعدم تحمل المسئولية وارتكاب الجرائم والعنف وعدم المبالاة ، وأقل الفئات المرضية شعوراً بالذنب مرضى الفصام البرانويدي نظراً لانفصالهم عن الواقع وعدم إدراك الخطأ بل إزاحة الأخطاء إلى الآخرين وهنا تظهر على هيئة مشاعر اضطهاد موجهة نحو الذات .

وهناك مشاعر ذنب ترتبط بأشياء قدرية لا دخل للفرد فيها ويدل ذلك على اضطراب في أسلوب تفكير الفرد أو التشويه المعرفي وبالإضافة إلى ذلك هناك مشاعر ذنب وهمية لأشياء لا تحدث إطلاقا وأحيانا مشاعر الذنب إلى حد الانتحار لعدم قدرة الفرد على إثبات براءة الذات .

ولخفض مشاعر الذنب العالية من المفيد بشكل عام ما يلي :

1- الإيمان بالقدر خيره وشره .
2- الرضا بالواقع مع محاولة التحسين والتغيير حسب إمكانيات الفرد وطموحه.
3- التوبة النصوحة .
4- ابتعاد الفرد عن أداء بعض الأعمال التي يعقبها شعور بالذنب .
5- اتباع ما أمرنا الله به واجتناب ما نهى عنه .
6- عدم التقصير في أداء الواجبات الخاصة بالفرد نحو ربه وعمله وأسرته وذاته ومجتمعه




نعم اختي والله عندك صح لازم الواحد يراجع حال شو سوى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khouadra خليجية
نعم اختي والله عندك صح لازم الواحد يراجع حال شو سوى

شكرا لمرورك




التصنيفات
منوعات

ما علاقة غسل اليدين بالشعور بالذنب

ما علاقة غسل اليدين بالشعور بالذنب..!!

غسل اليدين قد يقلل من الشعور بالذنب! ويمكن أن يؤدي إلى سلوك أفضل، وفقاً لدراسة أجراها باحثون في غرونوبل، في فرنسا.

وقد نشرت هذه الدراسة، التي أجريت في شراكة مع جامعة لوفان (بلجيكا) وجامعة ولاية أوهايو، في مجلة علم الأعصاب في حدود دولية الإنسان. وطلب من 56 شخصاً تذكر ووصف "فعل سيء" ارتكبوه بالتفصيل. ثم تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات:

1. واحدة غسلت اليدين مستخدمة مناديل مبللة.
2. ثانية شاهدت شريط فيديو لشخص يغسل أيديه.
3. ثالثة شاهدت شريط فيديو يظهر أيدي احدهم وهو يتبع على لوحة مفاتيح الكومبيوتر.
وفي كل خطوة، تم قياس "ذنب" المشاركين من خلال الإختبار ثم قيل لهم أنه تم الإنتهاء من الدراسة، لكن بإمكانهم مساعدة طالب في دراساته العليا من خلال استطلاع عن وسائل النقل العام، إذ كان عليهم تعبئة الإستطلاع وإعادته للطالب عن طريق البريد في غضون 3 أسابيع.

وأظهرت الدراسة أن المشاركين الذين قاموا بغسل اليدين، كان الشعور بالذنب لديهم أقل، عكس المشاركين الذين لم يغسلوا أيديهم ولم يشاهدوا شخصاً يقوم بالأمر، ما أدى إلى زيادة شعورهم بالذنب، وكان سلوكهم مثيراً للجدل.




شكرا عالمعلومة … تسلمي



شكرا علي الموضوع اقيم تسلم يدك ياحياتي ..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la belle fille du monde خليجية
شكرا عالمعلومة … تسلمي

شكرا لمرورك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {انثـ بحبها استثنائيه ـي} خليجية
شكرا علي الموضوع اقيم تسلم يدك ياحياتي ..

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

بدون الشعور بالذنب . تناولي الشوكلاتة و الحلويات


خليجية
من منا لا يحب طعم الحلويات اللذيذ ويستمتع بتذوّقها خلال النهار؟

نعم، فإن الحلويات متعة رائعة بحدّ ذاتها، لكن ما العمل إذا كنت تتبعين حمية لتخفيف وزنك أو في حال كنت تحاولين
الحفاظ على وزنك الصحي؟ هل تشتهين قطعة صغيرة من الشوكولاتة ولكنك تمتنعين عن تناولها؟ من المهم أن تتذكّري أنك إذا كنت تحاولين تخفيض وزنك أَو المحافظة على وزن صحّي وتتوقفين تماماً عن تناول الحلويات، فإن ذلك قد يجعلك تشعرين بالحرمان، وبالتالي اللجوء إلى تناول كمية كبيرة من الحلويات في المناسبات، مما يعني مزيداً من السعرات الحراريةَ وكمية أكبر من الدهون والسكريات.

ما هو الحل: تناولي الحلويات باعتدال!

نعم يمكنُك تناول الحلويات بكميات صغيرة كجزء من برنامجك الغذائي الصحي. وبما أن الحلويات تحتوي على نسبة عالية من السُعرات الحرارية، إحسبي لها حساب في برنامجك الغذائي. بإمكانك القيام بما يلي:

• تناولي قطعة حلوى صغيرة من وقت لآخر (فبدل تناول لوح كامل من الشوكولاتة ، تلذّذي بقطعة صغيرة منه)

• عدّلي كمية الطعام التي تتناولينها بطريقة تمكّنك من إدخال هذه القطعة من الحلوى إلى نظامك الغذائي المتوازن. واحرصي عدم الإفراط بالأكل في اليوم التالي!

• عندما تكون لديك فرصة، إبحثي عن حلويات تحتوي على كميّة أقلّ من الزبدة والكريما (على سبيل المثال، إختاري قطعة كيك (sponge cake)سادة بدلاً من قطعة تحتوي على الكريما، مثلجات أو آيس كريم قليل الدسم بدلاً من الآيس كريم كامل الدسم …)

• في المطعم… إذا كنت تتناولين الغذاء أو العشاء خارج المنزل، وإذا كنت تريدين بعض الحلوى، إقسمي القطعة بينك وبين صديقتك، بذلك تختصرين كمية الوحدات الحرارية للنصف!

ماذا نعني بالقطعة الصغيرة من الحلويات؟

إذا كنت تتبعين نظاماً غذائياً للمحافظة على وزن صحي، يمكنك تناول الحلوى بكمية تعادل 200-250 سعرة حرارية وإذا كنت تتبعين حمية لتخفيف وزنك، بإمكانك استهلاك نسبة 100-150 سعرة حرارية من الحلوى على الأكثر




خليجية



العفووووووووووووحبيبتي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

البوليميا بين الشعور بالراحة و الذنب

خليجية
































هل تعلم أن الأميرة ديانا كانت مصابة بالبوليميا؟؟!!


ما هو مرض البوليميا؟؟ و ما هي أعراضه؟؟!!

عندما تأكل الكثير الكثير بوقت قليل جداً ومن ثم تعمل جاهداً على التخلص من الطعام المتناول عبر التقيؤ ،ممارسة الكثير من الرياضة أو عبر إستعمال بعض الأدوية (كالمسهلات مثلاً)…. فأنت إذاً تعاني مما يسمى بالبوليميا (نوع من إضطرابات الطعام المرضية ).


الشخص المصاب بالبوليميا يأكل الكثير لأن الطعام يعطيه شعور بالراحة، ولكن كثرة الطعام تخرجه عن نطاق السيطرة ؛ فمن بعد الأكل يشعر بالخجل،بالذنب وبالخوف من زيادة الوزن ،وهذا ما يدفعه إلى التخلص من الطعام بسرعة .
إذا بقي المرض من دون علاج فهذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة .فالحمض في الفم، الناتج عن التقيؤ ،يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان ،أمراض اللثة ،وخسارة مينا الأسنان . والتطهير أيضاً يؤدي الى ترقق العظام ،التلف الكلوي ،أمراض في القلب أو حتى الموت .
لذلك من الضروري طلب المساعدة في حال وجود أي نوع من أنواع إضطرابات الطعام لان ذلك يهدد حياة الإنسان ،و قوة الإرادة بمفردها لاتكفي لتخطي تلك المشكلة وحلها .

إن مشاكل الطعام كلها هي مشاكل معقدة ولايزال سببها الأساسي موضع نقاش ولكنه قد يكون مزيج من التاريخ العائلي ،العوامل الاجتماعية والسمات الشخصية.


قد تكون معرض أكثر للشره المرضي إذا :


– كان أحد أفراد عائلتك يعاني من السمنة الزائدة أو من أي نوع من انواع إضطرابات الطعام .
-كنت من الاشخاص الذين يحاولون دائماً أن يكونوا مثاليين.
-كنت تمر في ظروف صعبة (طلاق،توتر ….)

إن الشره المرضي هو أكثر شيوعاً بين المراهقين والنساء مع التذكير هنا بامكانية وجود هذا المرض عند بعض الرجال أيضاً أو حتى الصغار في العمر.


-العوارض :

-أكل كميات كبيرة من الطعام في فترة قصيرة من الزمن مع فقدان السيطرة على التوقف عن الاكل.
-ألشعور بضرورة التخلص من الطعام لمنع زيادة الوزن .
-تقييم النفس على قاعدة الوزن والمظهر.

من الضروري أن نميز هنا بين المصاب بالانوركسيا والمصاب بالبوليميا:فالأول يأكل القليل جداً ويصبح نحيل جداً أما الثاني فيمكن أن يكون وزنه طبيعي جداً ،يأكل في
السر ولا يعترف بالتقيؤ.


من أهم العلامات :


-الدخول إلى الحمام مباشرةً بعد تناول الطعام .
-تناول الكثير من الطعام دون أي زيادة في الوزن .
-السرية فيما يتعلق بالطعام.
-ممارسة التمارين والكثير منها حتى في حالات عدم الراحة .
-التكلم بشكل مستمر عن الحمية والوزن .
-إستخدام الأدوية المسهلة بشكل مستمر .



-العلاج:


عندما نتكلم عن معالجة البوليميا لا يمكننا ألا نذكر المشورة النفسية التي تساعد الشخص على الشعور براحة مع نفسه . وأحياناً يتم اللجوء إلى بعض الأدوية كمضادات الإكتئاب مثلاً .فكلما بدأ العلاج في وقت أقرب كلما كان ذلك أفضل إذ إن إضطرابات الطعام تستغرق وقت طويل للتغلب عليها .

وأخيراً تبقى النصيحة الفضلى:قم بمراجعة الأخصائيين في هذا المجال ولا تتكل فقط على قوة ارادتك !!




منقول



……….



التصنيفات
منتدى الرشاقة

بدون الشعور بالذنب . تناولي الشوكلاتة و الحلويا

خليجية

من منا لا يحب طعم الحلويات اللذيذ ويستمتع بتذوّقها خلال النهار؟

نعم، فإن الحلويات متعة رائعة بحدّ ذاتها، لكن ما العمل إذا كنت تتبعين حمية لتخفيف وزنك أو في حال كنت تحاولين
الحفاظ على وزنك الصحي؟ هل تشتهين قطعة صغيرة من الشوكولاتة ولكنك تمتنعين عن تناولها؟ من المهم أن تتذكّري أنك إذا كنت تحاولين تخفيض وزنك أَو المحافظة على وزن صحّي وتتوقفين تماماً عن تناول الحلويات، فإن ذلك قد يجعلك تشعرين بالحرمان، وبالتالي اللجوء إلى تناول كمية كبيرة من الحلويات في المناسبات، مما يعني مزيداً من السعرات الحراريةَ وكمية أكبر من الدهون والسكريات.

ما هو الحل: تناولي الحلويات باعتدال!

نعم يمكنُك تناول الحلويات بكميات صغيرة كجزء من برنامجك الغذائي الصحي. وبما أن الحلويات تحتوي على نسبة عالية من السُعرات الحرارية، إحسبي لها حساب في برنامجك الغذائي. بإمكانك القيام بما يلي:

• تناولي قطعة حلوى صغيرة من وقت لآخر (فبدل تناول لوح كامل من الشوكولاتة ، تلذّذي بقطعة صغيرة منه)

• عدّلي كمية الطعام التي تتناولينها بطريقة تمكّنك من إدخال هذه القطعة من الحلوى إلى نظامك الغذائي المتوازن. واحرصي عدم الإفراط بالأكل في اليوم التالي!

• عندما تكون لديك فرصة، إبحثي عن حلويات تحتوي على كميّة أقلّ من الزبدة والكريما (على سبيل المثال، إختاري قطعة كيك (sponge cake)سادة بدلاً من قطعة تحتوي على الكريما، مثلجات أو آيس كريم قليل الدسم بدلاً من الآيس كريم كامل الدسم …)

• في المطعم… إذا كنت تتناولين الغذاء أو العشاء خارج المنزل، وإذا كنت تريدين بعض الحلوى، إقسمي القطعة بينك وبين صديقتك، بذلك تختصرين كمية الوحدات الحرارية للنصف!

ماذا نعني بالقطعة الصغيرة من الحلويات؟

إذا كنت تتبعين نظاماً غذائياً للمحافظة على وزن صحي، يمكنك تناول الحلوى بكمية تعادل 200-250 سعرة حرارية وإذا كنت تتبعين حمية لتخفيف وزنك، بإمكانك استهلاك نسبة 100-150 سعرة حرارية من الحلوى على الأكثر
إذا كنت تحضرين الحلوى في المنزل، يمكنك أَن تقومي بذلك بطريقة ذكية من خلال تحضيرها بكمية قليلة من الدسم، السكّر والسعرات الحرارية. حاولي ما يلي:

• استعملي منتجات الحليب قليلة الدسم في الكيك وفي البودينغ والمهلبية

• خفّضي قدر المستطاع من كمية الدسم – الزبدة والدهون – التي تستعملينها في حلوياتك. وعندما تستطيعين، استبدليها بزيت الذرة، دوّار الشمس أو الكانولا

• بإمكانك تخفيض كمية السكّر في وصفاتك من خلال إضافة بعض حبات التمر أو الزبيب.

خير معلومة:

هل تعلمين أن الوايفر المغطى بالشوكولاته يحتوي على وحدات حرارية أقلّ من الشوكولاتة العادية؟

تمتعي مع:

• NESTLE KITKAT إصبعين الذي يحتوي فقط على 107 وحدة حرارية

• شوكولاتةNESTLE WAFER التي تحتوي فقط على 125 وحدة حرارية.

إنه لأمر جيّد أن نحصل على أشياء تزوّدنا بالمتعة مثل الحلويات. لكن تأكدي دائماً من كمية السعرات الحرارية التي تستهلكينها وإحسبي للحلويات حساباً في نظامك الغذائي. ولا تنسي أن الحركة البدنية اليومية هي جزء أساسي لإتباع نمط حياتي صحي وسليم.




تم وضع الموضوع فى المواضيع المميزة

نظرا لتميزه

والاستفادة منه

تحيـــاتـيــــ




مشكووورة يا الغاليه منووووره بطلتك يا حلوووه



خليجية



يعطيكي الف عافية
مشكورة على النصائح والمعلومات الرائعة