التصنيفات
منوعات

لماذا تكثر الذنوب في الليل .؟

هل سأل أحد نفسه لماذا المعاصى تكثر بالليل

ما بين سكر وعربدة وملاهى ليلية وجلوس على المقاهى مقترنا بشرب ما يغضب الله من دخان وشيشة

وأغانى صاخبة وأجواء غير إيمانية

ذلك غير ما يحدث داخل البيوت عافاكم الله

ما بين معاصى ومخالفات وشجار بين الآزواج
وشباب جالس يعصى الله على الإنترنت ما بين شات محرم ومواقع إباحية وغيره

ماذا أقول

هذا جزء من حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
ورد في صحيح البخاري
حدثنا ‏ ‏إسحاق بن منصور ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏روح بن عبادة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عطاء ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏:

( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ ) رواه البخاري (3280) واللفظ له، ومسلم (2012) ولفظه

( غَطُّوا الْإِنَاءَ ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً ، وَلَا يَفْتَحُ بَابًا ، وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً )

ذلك يعني أن الشياطين تنتشر بعد المغرب وتشتغل على بنى آدم

"والحكمة في انتشارهم حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد " " فتح الباري " (6/341)

ويبقوا منتظرين كل واحد عند بيته قبل ما يدخل البيت

وينظروا إذا كان يذكر الله أم لا

فاذا ذكر الله قالوا لا مبيت لكم ولا عشاء واذا لم يذكر الله قالوا أدركتم المبيت
وعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه : لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء ) رواه مسلم

كم واحد منا يتذكر أن يسمى الله قبل دخوله لبيته بالليل !!!!! إلا من رحم ربى

ونقول فى النهاية بيوتنا خربت .. وذلك لأن الشياطين سكنت فيها !!!!

وانظر لما تبيــّت الشياطين فى بيت ماذا يحصل

ولا حول ولا قوة إلا بالله

الخلاصة

أى مخالفة للسنة النبوية فى أى شىء لا تأتى إلا بالخسران على صاحبها

فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق
وسبب ضياعنا الآن هو ابتعادنا عن الكتاب والسنة فى أشياء كثيرة جداً

يا أخوتي هذه كلمات بسيطة جدا علمها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ممكن نبعد بها أذى كثير جداً ونحصّن بيوتنا وأنفسنا

م . ق

اذا عجبك موضوعي اتمنى تقيميني بطريقة الميزان على الرابط هذا
http://fashion.azyya.com/76246.html




خليجية



العفوووو



باركـ الله فيكـ ..



منورة يا عمري انتي

تسلمين ع الطلللللهــ

الحلوووووووووووهــ




التصنيفات
منوعات

لماذا تكثر الذنوب في الليل .؟

هل سأل أحد نفسه لماذا المعاصى تكثر بالليل

ما بين سكر وعربدة وملاهى ليلية وجلوس على المقاهى مقترنا بشرب ما يغضب الله من دخان وشيشة

وأغانى صاخبة وأجواء غير إيمانية

ذلك غير ما يحدث داخل البيوت عافاكم الله

ما بين معاصى ومخالفات وشجار بين الآزواج
وشباب جالس يعصى الله على الإنترنت ما بين شات محرم ومواقع إباحية وغيره

ماذا أقول

هذا جزء من حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
ورد في صحيح البخاري
حدثنا ‏ ‏إسحاق بن منصور ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏روح بن عبادة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عطاء ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏:

( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ ) رواه البخاري (3280) واللفظ له، ومسلم (2012) ولفظه

( غَطُّوا الْإِنَاءَ ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً ، وَلَا يَفْتَحُ بَابًا ، وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً )

ذلك يعني أن الشياطين تنتشر بعد المغرب وتشتغل على بنى آدم

"والحكمة في انتشارهم حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار ؛ لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد " " فتح الباري " (6/341)

ويبقوا منتظرين كل واحد عند بيته قبل ما يدخل البيت

وينظروا إذا كان يذكر الله أم لا

فاذا ذكر الله قالوا لا مبيت لكم ولا عشاء واذا لم يذكر الله قالوا أدركتم المبيت
وعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه : لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء ) رواه مسلم

كم واحد منا يتذكر أن يسمى الله قبل دخوله لبيته بالليل !!!!! إلا من رحم ربى

ونقول فى النهاية بيوتنا خربت .. وذلك لأن الشياطين سكنت فيها !!!!

وانظر لما تبيــّت الشياطين فى بيت ماذا يحصل

ولا حول ولا قوة إلا بالله

الخلاصة

أى مخالفة للسنة النبوية فى أى شىء لا تأتى إلا بالخسران على صاحبها

فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق
وسبب ضياعنا الآن هو ابتعادنا عن الكتاب والسنة فى أشياء كثيرة جداً

يا أخوتي هذه كلمات بسيطة جدا علمها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ممكن نبعد بها أذى كثير جداً ونحصّن بيوتنا وأنفسنا

منقوووووووووول




جزاكى الله خيرآ



مشكورة كتير

يسلمو أديكى




جزاك الله خير



مشكووووووووره



التصنيفات
منتدى اسلامي

الذنوب التي تمنع استجابه الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم …

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين..

الذنوب التي تمنع استجابة الدعاء……

و كما أن هناك أمورٌ تعجل قبول الدعاء ، فإنه توجد ذنوبٌ ترد الدعاء …..

(اللهم إني أعوذ بك من الذنوب التي ترد الدعاء)،

الذنوب التي ترد الدعاء هي :

أولاً : سوء النية .

ثانياً : خبث السريرة .

ثالثاً : النفاق مع الأخوان .

رابعاً : ترك التصديق بالإجابة .

خامساً : تأخير الصلوات المفروضة حتى تذهب أوقاتها .

وورد أن العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى بنية صادقة ، وقلب مخلص ، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عز وجل .

وإذا دعا الله بغير نية وإخلاص ، لم يستجب الله له ،

أليس الله يقول: ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ) البقرة 40 .

وروي عن النبي (صلى الله عليه و سلم): " لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم ، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم " .

ويجوز الدعاء بكل دعاء مشروع ، وهذا ما نلمسه من الداعين بقلب سليم ولهان، وعيون ذارفة بالدموع في سرعة الإجابة في كل زمن وفي كل حين .

والله قريب من الداعي يسمعه ، حيث يقول: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ِ إذا دعان ِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) .

ودمتم بخير….لا تنسوني من صالح دعائكم




بارك الله فيكى وجعلةفى ميزان حسناتك

خليجية




خليجية



جزاكُم الله خيرًا



جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

الذنوب التي تمنع إستجابة الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم …اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين..الذنوب التي تمنع استجابة الدعاء،و كما أن هناك أمورٌ تعجل قبول الدعاء ، فإن
ه توجد ذنوبٌ ترد الدعاء ،(اللهم إني أعوذ بك من الذنوب التي ترد الدعاء)،الذنوب التي ترد الدعاء هي :

أولاً : سوء النية .

ثانياً : خبث السريرة .

ثالثاً : النفاق مع الأخوان .

رابعاً : ترك التصديق بالإجابة .

خامساً : تأخير الصلوات المفروضة حتى تذهب أوقاتها .

ورد أن العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى بنية صادقة ، وقلب مخلص ، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عز وجل .وإذا دعا الله بغير نية وإخلاص ، لم يستجب الله له ،أليس الله يقول: ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ) البقرة 40 .
وروي عن النبي (صلى الله عليه و سلم): " لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم ، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم " .

ويجوز الدعاء بكل دعاء مشروع ، وهذا ما نلمسه من الداعين بقلب سليم ولهان، وعيون ذارفة بالدموع في سرعة الإجابة في كل زمن وفي كل حين .والله قريب من الداعي يسمعه ، حيث يقول: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ِ إذا دعان ِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) .

اللهم اجعلنا مستجابين الدعاء آآآآآآمين
الموضوع منقول للإفادة




خليجية

رائع جدا بارك الله فيك




خليجية



جزاكن الله كل الخير



اللهم اجعلنامن الذين دعاهم مستجاب آمين يارب
بارك الله فيك وجزاكي الله بكل خير
تقبلي مروري فديتك يالغلا



التصنيفات
منتدى اسلامي

من الذنوب ما لايكفرة الاستغفار والتوبة

من الذنوب ما لا يكفره الاستغفار والتوبة
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: اجتماع الحسنات والسيئات

وكثير من الناس ينظر إلى هذا الحديث -حديث تكفير الصلوات الخمس للخطايا- وينسى الحديث الآخر وهو أن هناك ما لا تكفره الصلاة, ولا الزكاة, ولا الصوم وهو حقوق العباد, لأن حقوق العباد لا تكفر إلا بأدائها إليهم أو بأخذ حسنات الآخذ، ولذلك فإذا اغتبت إنساناً ولم تستطع أن تتحلل منه فاذكره بالخير واثن عليه؛ فهذا يكافئ ذاك، لكن الخاسرين هم من قال الله عنهم: خليجيةقُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خليجية [الزمر:15] فأكبر خسارة هي خسارة الآخرة، أما الدنيا ففيها دراهم ودنانير, وفيها رهن وفيها شيء كثير، وكم من مؤمن ضيق الله عليه رزقه ابتلاءً؛ لكن يوم القيامة ماذا يعمل الإنسان وليس عنده إلا الحسنات أو السيئات؟! جنة أو نار, فيأتي بهذه الأعمال الصالحة فتوضع له, والله تعالى لا يظلم أحداً, وسوف نأتي -إن شاء الله- إلى وضع الميزان، وأن مذهب أهل السنة والجماعة الإيمان به وإثباته كما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأن له كفتين, وأن الأعمال توزن, وأن الأشخاص يوزنون كما قال تعالى: خليجيةوَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ خليجية [الأعراف:8] خليجيةوَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ خليجية [المؤمنون:103] وقال أيضاً: خليجيةوَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ خليجية [الأنبياء:47] خليجيةفَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ خليجية [الزلزلة:8] والآيات والأحاديث في الميزان تدل على هذا الأصل من أصول أهل السنة والجماعة وهي اجتماع الحسنات والسيئات والموازنة والمفاضلة بينها؛ فمثلاً ربما يأتي الإنسان بصلاة, وصيام, وزكاة, بل ربما يأتي بجهاد ومعه غلول, أو يأتي بجهاد ومعه شرب خمر كما في قصة أبي محجن الثقفي مع سعد بن أبي وقاص فالنفس الإنسانية خلقها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مفطورة على أن يأتي منها هذا وهذا، وقل أن تتمحض لأحدهما.

فنجد -مثلاً- أنه حتى الكفار مفطورين على حب العدل, وكراهية الظلم, فالنفس الإنسانية جعلها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مرنة تقبل الخير والشر ويجتمعان فيها، وهذه من حكمة الله، ومن ابتلاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن جعلها هكذا.

وكما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {أصدق الأسماء حارث وهمام خليجية } لأن الإنسان دائماً يهم ويفكر ويعمل، ولكن كيف يكون هذا العمل؟ {من الملك لمة ومن الشيطان لمة خليجية } كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه, وهذا دليل على منهج أهل السنة والجماعة في اجتماع الخير والشر للإنسان؛ فتجتمع كبائر موبقات مع حسنات بالغات، فيقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { من يأتي بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وسب هذا خليجية }، وقد قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { سباب المسلم فسوق خليجية } وما أكثر من يشتم الناس الشتم بأنواعه! إما أن يدعو شخصاً بلقب معين, وإما أن يأتي وقد قذف هذا بمصيبة, أو أكل مالَ هذا, أو سفك دمَ هذا, وهذه أمثله قد تجتمع جميعها في واحد, وقد يقع منها ثلاثة, أو اثنين أو واحد بحسب تقوى المرء؛ إنما المراد أن هذا يقع، فهذا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضرب مثلاً للصورة الذهنية المتكاملة؛ أنه في جانب الحسنات أتى بصلاة وزكاة وصيام, وفي جانب السيئات أتى بشتم, وقذف, وضرب, وسفك دم, فكيف يكون الحكم؟ فيعطى هذا من حسناته, وهذا من حسناته, فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم وطرحت عليه.

إذاً عندنا احتمال أن يعطيهم من حسناته ويبقى له حسنات فيكون ناجياً، فيحتاج الواحد منا -على الأقل- إذا كان يعرف أنه يقع في أموال الناس ودمائهم وأعراضهم أن يجتهد في كسب الحسنات حتى يبقى له منها شيء, فالعاقل من يتدبر ويفكر في عاقبته.

أما الاحتمال الآخر الذي ذكره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو أن تفنى حسناته قبل أن يقضى ما عليه، فتنتهي ولا يزال غارماً لم يقض دينه، ولا أعطاهم حقهم، والحسنات قد انتهت، فهنا لا بد من عدل, ولا بد من القصاص بين يدي الله الذي لا يُظلم أحد عنده، فيؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه، وقد يكون المقذوف من أهل الفسق والزنا والفجور الذين لهم سيئات, لأن الحديث يدل على هذا المذهب من الجهتين, من جهة المفلس ومن جهة أصحاب الدين، فهؤلاء أيضاً لهم سيئات, ولكن مع ذلك لا يسقط حقهم في المطالبة والمؤاخذة فيأخذون حسناته, فما الفائدة إذاً؟

كنت ترى من فضل الله عليك في الدنيا أنك كنت تقوم تصلي وهؤلاء يفسدون في الأرض, ويسرفون على أنفسهم بالمعاصي؛ فالنتيجة أن معاصيهم أخذت فطرحت عليك -نعوذ بالله من سوء الخاتمة- وكفى هذا زاجراً للمؤمن أن يكف لسانه ويده عن المسلمين، كما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه خليجية } فلو روعيت هذه الحرمات, وأعطيت حقها, وحفظها المسلمون لكان حالهم غير الحال، ولكن نرى أكثر الناس يستسهلون ذلك حتى لا يكادوا يعدونها من الذنوب.. فالحذر الحذر!




مشكورة اختي هبة علي الموضوع
الذي افادني كثيرا تقبلي مني مروري



خليجية



مشكووورة

بارك الله فيك




التصنيفات
منتدى اسلامي

الذنوب التي تمنع إستجابة الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم …اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين..الذنوب التي تمنع استجابة الدعاء،و كما أن هناك أمورٌ تعجل قبول الدعاء ، فإن
ه توجد ذنوبٌ ترد الدعاء ،(اللهم إني أعوذ بك من الذنوب التي ترد الدعاء)،الذنوب التي ترد الدعاء هي :

أولاً : سوء النية .

ثانياً : خبث السريرة .

ثالثاً : النفاق مع الأخوان .

رابعاً : ترك التصديق بالإجابة .

خامساً : تأخير الصلوات المفروضة حتى تذهب أوقاتها .

ورد أن العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى بنية صادقة ، وقلب مخلص ، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عز وجل .وإذا دعا الله بغير نية وإخلاص ، لم يستجب الله له ،أليس الله يقول: ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ) البقرة 40 .
وروي عن النبي (صلى الله عليه و سلم): " لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم ، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم " .

ويجوز الدعاء بكل دعاء مشروع ، وهذا ما نلمسه من الداعين بقلب سليم ولهان، وعيون ذارفة بالدموع في سرعة الإجابة في كل زمن وفي كل حين .والله قريب من الداعي يسمعه ، حيث يقول: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ِ إذا دعان ِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) .

اللهم اجعلنا مستجابين الدعاء آآآآآآمين
الموضوع منقول للإفادة




خليجية

رائع جدا بارك الله فيك




خليجية



جزاكن الله كل الخير



اللهم اجعلنامن الذين دعاهم مستجاب آمين يارب
بارك الله فيك وجزاكي الله بكل خير
تقبلي مروري فديتك يالغلا



التصنيفات
منوعات

محطات لتنقية الانسان من الذنوب

بسم الله الرحمن الرحيم
محطات تنقية الانسان من ذنوبه : هي اربع في الدنيا , وثلاثة في القبر , واربع يوم القيامة ,

اما الاربع التي في الدنيا هي :

1_التوبة : التوبة النصوحة هي اول واعظم محطة لتنقية الانسان من ذنوبه بشرط ان تكون نصوووحة قولا وفعلا

2_الاستغفار : يجب علينا ان نكثر من الاستغفار كل يوم في اي وقت نشاء حتى قبل النوم علينا ان نستغفر الله عن الذنوب التي نذكرها وعن الذنوب التي لانذكرها

3_ الحسنات : علينا الاكثار من الحسنات فالحسنة تمحو السيئة وهذه نعمة كبيرة من الله فمن لديه سيئات كثيرة فليسارع الى الاعمال التي تجلب له الحسنات

4_ مصائب مكفرة : اذا ارتكب الانسان سيئات كثيرة واراد الله تعالى ان يدخله الجنة ويمحو سيئاته فان الله يمحو المعاصي عن الانسان بالمصائب التي يبتليه يها ان الله اذا احب عبد ابتلاه ليخفف من ذنوبه ويرفع درجاته

اما الثلاثة التي في القبر هي :

اذا لم يتب الانسان في حياته , ولم يستغفر , وحسناته قليلة جدا , ولم يبتليه الله تعالى بمصائب فلم يبقى في الدنيا ولكن من رحمة الله انه ينقيه فب القبر بثلاث محطات

1_ صلاة الجنازة : لذلك يجب جمع عدد كبير من المؤمنين لصلاة الجنازة لانها تكفر من ذنوب الميت

2_ فتنة القبر : فسؤال الملكين وظلمة القبر وضيق القبر ووحدته كل هذه الامور صعبة وينقى فيها الانسان من ذنوبه

3_ مايهديه الاحياء الى الميت من ثواب الاعمال : قال صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاثة علم ينتفع به او صدقة جارية او ولد صالح يدعو له لذلك يجب ان نهدي امواتنا الاستغفارات والصدقات الجارية وغيرها من الدعاء الصالح وما الى ذلك

اما عن الاربع التي في يوم القيامة :

فمن لم يصلي عليه عدد كبير في جنازته ولم يتذكره احد بعد موته يصدقة جارية او دعاء ولم تنقيه فتنة القبر من كثرة ذنوبه ينقيه الله الله تبارك وتعالى باربع محطات يوم القيامة :

1_ اهوال يوم القيامة : وهذه قد تكفي من شدتها وعظمها لتكفير الذنوب فرؤية الشمس وهي تكور والنجوم وهي تنثر والبحار وهي تفجر والارض وهي تزلزل كل هذا الرعب قد يكفر الذنوب وينقي من السيئات

2_ الوقوف بين يدي الله عزوجل : مجرد الوقوف بين يدي الله تنقية من النوب فليتخيل الانسان وقوفه بين يدي ربه وهو يسأله : عبدي الم انعم عليك , الم ارزقك مالا ؟ الم اكن رقيبا على عينيك وانت تنظر الى الحرام ؟ الم اكن رقيبا على لسانك وانت تغتاب الناس ؟ الم اكن رقيبا على قدميك وانت تمشي بهما الى الحرام ؟ عبدي استهونت بلقائي ؟ اكنت عليك هين؟؟ اتجملت للناس واتيتني بالقبيح ؟؟ ما غرك بي ياعبدي ؟ هذه الوقفة ربما تنقي الانسان من الذنوب والمعاصي

3_ شفاعة النبي علبه الصلاة والسلام :يشفع لنا النبي يوم القيامة ويقول يارب امتي امتي وهل يعقل ان لايغفر الله تعالى لنا الكثير من الذنوب بعد هذه الشفاعة من النبي الامين عليه افضل الصلاة والتسليم

4_ عفو الله عزوجل : قال صلى الله عليه وسلم يقول الله عزوجل شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق الا ارحم الراحمين
منقول




بارك الله فيكي اختي



التصنيفات
منتدى اسلامي

لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم انفسكم حسرات‎

بسم الله الرحمن الرحيم[/font][/color][/b][/font]
[/font]

يقول نبينا صلى الله عليه وسلم(إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )عندما قرأت هذا الحديث تذكرت قول احد المشائخ عندما قال لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم انفسكم حسرات

فتعال نبحر في روائع ابن القيم الجوزية – رحمه الله – حول أثر الذنوب والمعاصي على الفرد

يقول رحمه الله

وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة , والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه الا الله .

1- فمنها : حرمان العلم, فإن العلم نور يقذفه الله في القلب , والمعصية تطفيء ذلك النور . ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته , وتوقد ذكائه , وكمال فهمه , فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية
وقال الشافعي : شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي … فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال :
اعلم بأن العلم فضلٌ
وفضلُ الله لا يؤتاه عاصِ

2- ومنها حرمان الرزق : ….. وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر , فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي .

3- ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله, لاتوازنها ولاتقارنها لذة أصلاً , ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تَفِ بتلك الوحشة , وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة …….. وما لجرح بميت إيلامُ , فلو لم تترك الذنوب إلا حذراً من وقوع تلك الوحشة , لكان العاقل حرياً بتركها .
وشكى رجل إلى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه , فقال له :
إذا كنت قد أوحشتك الذنوب

فدعها إذا شئت واستأنسِ .
وليس على القلب أمَرُّ من وحشة الذنب على الذنب فالله المستعان .

4- ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس, ولاسيما أهل الخير منهم , فإنه يجد وحشة بينه وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بَعُدَ منهم ومن مجالستهم , وحُرِمَ بركة الانتفاع بهم , وقَرُبَ من حزب الشيطان بقدر ما بَعُدَ من حزب الرحمن , وتَقْوَى هذه الوحشة حتى تستحكم , فتقع بينه وبين إمرأته وولده وأقاربه , وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه , وقال بعض السلف إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلُق دابتي وإمرأتي .

5- ومنها تعسير أموره عليه ؛ فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه, أو متعسراً عليه ؛ وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا , فمن عَطَّلَ التقوى جعل الله له من أمره عسرا . ويالله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أُتيَ .

6- ومنها ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقة :يُحِسُّ بها كما يُحِسُّ بظلمة الليل البهيم , إذا ادلهم , فتصيرُ ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره , فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة , وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته , حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر , كأعمى أخرج في ظلمة الليل يمشي وحده وتَقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ثم تقوى حتى تعلو الوجه وتصير سواداً فيه حتى يراه كل أحد . قال عبد الله بن عباس : إن للحسنة ضياءً في الوجه , ونوراً في القلب وسعة في الرزق , وقوة في البدن , ومحبة في قلوب الخلق , وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب , ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق .

7- ومنها ان المعاصي توهن القلب والبدن: أما وهنها للقلب فأمر ظاهر , بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية , وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه , وكلما قوى قلبه قوى بدنه ,وأما الفاجر فإنه وإن كان قوى البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه . وتأمل قوة أبدان فارس والروم كيف خانتهم , أحوج ما كانوا إليها , وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم .

8- ومنها : حرمان الطاعة ؛ فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصد عن طاعة تكون بَدَلَه , ويقطع طريق طاعة أخرى , فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة , ثم رابعة وهلم جرا , فتنقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة , كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها , وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان .

9- ومنها : أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد , فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر . وقد اختلف الناس في هذا الموضع : فقالت طائفة : نقصان عمر العاصي هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه . وهذا حق وهو بعض تأثير المعاصي . وقالت طائفة : بل ينقص حقيقة , كما ينقص الرزق فجعل الله سبحانه للبركة في الرزق أسبابا كثيرة تكثره وتزيده , وللبركة في العمر أسبابا تكثره وتزيده . قالوا ولا تمنع زيادة العمر بأسباب كما ينقص بأسباب – فالأرزاق والآجال والسعادة والشقاوة والصحة والسقم والمرض والغنى والفقر وإن كانت بقضاء الله عز و جل فهو يقضي ما يشاء بأسباب جعلها موجبة لمسبباتها مقتضية لها . وقالت طائفة أخرى : تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن تفوته حقيقة الحياة , وهي حياة القلب . ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي , كما قال تعالى ( أمواتٌ غيرُ أحياء ) النحل 12 – فالحياة في الحقيقة حياة القلب وعمر الإنسان مدة حياته , فليس عمره إلا أوقات حياته بالله , فتلك ساعات عمره , فالبر والتقوى والطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ولا عمر له سواها . وبالجملة فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد غِبَّ ( ثمرة ) إضاعتها يوم يقول ( يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) الفجر 24 – فلا يخلوا إما أن يكون له مع ذلك تطلع إلى مصالحه الدنيوية والأخروية أو لا ؟ فإن لم يكن له تطلع إلى ذلك فقد ضاع عليه عمره كله , وذهبت حياته باطلاً , وإن كان له تطلع إلى ذلك طالت عليه الطريق بسبب العوائق , وتعسرت عليه أسباب الخير بحسب اشتغاله بأضدادها , وذلك نقصان حقيقي من عمره . وسر المسألة أن عمر الانسان مدة حياته ولا حيوة له إلا باقباله على ربه والتنعم بحبه وذكره وإيثار مرضاته . …… .

10- منها أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا ؛ حتى يَعٌزُّ على العبد مفارقتها والخروج منها , كما قال بعض السلف : أن من عقوبة السيئة السيئة بعدها , وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها , فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى إلى جنبها اعملني أيضا فإذا عملها قالت الثانية كذلك وهلم جرا , فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات ؛ وكذلك جانب السيئات أيضا ,حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة , وصفات لازمة , وملكاتٍ ثابتة , فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الأرض بما رحبت , وأحسَّ من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها , فتسكن نفسه وتقر عينه . ولو عطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاق صدره وأعيت عليه مذاهبه , حتى يعاودها , حتى أن كثيرا من الفساق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها , ولا داعية إليها , إلا لما يجد من الألم بمفارقتها

ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تأزُّهُ إليها أزّاً , وتحرضه عليها ,وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها . ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتأزُّهُ إليها أزّاًً , فالأول قوَّى جند الطاعة بالمدد , فصاروا من أكبر أعوانه , وهذا قوَّى جند المعصية بالمدد , فكانوا أعوانا عليه .




جزآآك الله خير على طرحك
وبآآرك الله فيك
ماننحرم من تلآلآتـ قلمكــ
ودوآآم إبدآآعكـ
دمتِ بحفظ المولى ورعآآيتــهــ
تحيتي لك ..




شكرلكم



جزآآك الله خير



شكرا لكي



التصنيفات
منوعات

سورة الإخلاص و غفران الذنوب

لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث
في فضل قراءة سورة الإخلاص مائة مرة ، ولا مائتي مرة،
وما روي في ذلك فضعيف لا يثبت ،

ومن ذلك الحديث المذكور في السؤال ،
فقد جاء عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَتَيْ مَرَّةٍ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) مُحِيَ عَنْهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ )
جاء هذا الحديث من طريق حاتم بن ميمون أبو سهل ،
عن ثابت البناني ، عن أنس به .

وهذا طريق ضعيف بسبب حاتم بن ميمون ،
فقد أنكر العلماء مروياته وحكموا عليها بالرد ،
ولذلك ضعفه الترمذي نفسه بعد أن رواه بقوله :
" هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أنس "،
وضعفه ابن كثير في " تفسير القرآن العظيم

ومما جاء بهذا المعنى أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من قرأ : ( قل هو الله أحد ) مرة بورك عليه ، فإن قرأها مرتين
بورك عليه وعلى أهله ، فإن قرأها ثلاثا بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ،
وإن قرأها اثنتي عشرة مرة بنى الله له بها اثني عشر قصرا في الجنة
وتقول الحفظة : انطلقوا بنا ننظر إلى قصور أخينا ،
فإن قرأها مئة مرة كفر عنه ذنوب خمس وعشرين سنة
ما خلا الدماء والأموال ، فإن قرأها مئتي مرة كفر عنه ذنوب خمسين سنة
ما خلا الدماء والأموال ، وإن قرأها ثلاث مئة مرة كتب له أجر أربع مئة شهيد ،
كل قد عقر جواده وأهريق دمه، وأن قرأها ألف مرة
لم يمت حتى يرى مكانه من الجنة أو يرى له ) .
يقول الشيخ الألباني رحمه الله :
عن محمد بن مروان عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك مرفوعا .
قلت – أي الشيخ الألباني رحمه الله – : وهذا : موضوع
آفته محمد بن مروان – وهو السدي الصغير – وهو كذاب ،
وأبان بن أبي عياش متروك .
ولا أعلم في فضل قراءة ( قل هو أحد ) ألف مرة حديثا ثابتا ، بل كل ما روي فيه واه جدا " انتهى.

وجاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفرت له ذنوب مائتي سنة )
يقول الشيخ الألباني رحمه الله :

وهذا سند ضعيف جدا ، الحسن بن جعفر الجعفري :
قال الذهبي : ضعفه أحمد والنسائي ، وقال البخاري والفلاس :
منكر الحديث ، ومن بلاياه هذا الحديث .
قلت – يعني الشيخ الألباني – : إلا أنه لم يتفرد به ، فقال السيوطي : أخرجه ابن الضريس في " فضائل القرآن " ،
والبيهقي في " شعب الإيمان " من طريق الحسن بن
أبي جعفر به ،

منقول




خليجية



خليجية



جزاك الله خير



شكرا للردو يالغاليات



التصنيفات
منتدى اسلامي

^^ انفلونزا الذنوب ^^

[color="purple"]
إنفلونزا الذنوب


لمحة عن المرض:
هذا المرض من اشد الأمراض خطورة واكثرها فتكاً بالجسد والروح والعقل والقلب ..لانه لا يتعلق باالدنيا فقط بل يتعلق بالدنيا والاخره ..ويبدأ مع بدء ارتكاب المعصية وينتشر بسرعة رهيبة بين الأفراد من خلال المخالطة اليومية !!

رأيت الذنوب تميت القلوب , , , ويورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب , , , وخير لنفسك عصيانها

هذا مصير صاحب هذا المرض..الهلاك في الدنيا والآخرة

انتشار المرض:
يبدأ في القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‘ ألا وانه في الجسد مضغه..
اذا صلحت صلح الجسد كله..واذا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب ‘

اسباب المرض :
1: مجالسة أصحاب السوء والمعصية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { المرء على دين خليله }
2: نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان..القلب
3: البعد عن طاعة الله وذكره
4: اتباع الهوى والنفس والشيطان
5: الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها
6: سماع الاغاني, والاعراض عن سماع وتلاوة القرآن

اعراض المرض :
*ظلمه في الوجه
* وهن في البدن
* قسوه في القلب وضيق في الصدر
*ضيق في الرزق
*تشتت دائم
*هم لا ينقطع
*انصراف عن التفكير في الاخره
*وقوف على متاع الحياة الدنيا.

طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض :[/color
1: التوبه وترك الذنوب دون رجعة
2: اخذ جرعات منتظمه في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان وخشوع وتدبر ..الصلوات الخمس
3: اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا..تلاوة القرآن بتدبر
4: صيام النوافل
5: الاتعاظ من الموت

كيف تحصن نفسك ضد هذا المرض:
1: جرعه منتظمه يوميا من( اذكار الصباح والمساء )
2: مصل واقي( قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا،وحبذا
قراءة (قل هو الله احد) كثيرا)
3: الاستغفار والتوبه النصوح

اثار انفلونزا الذنوب على المجتمع :
1: هدم الافراد
2: هدم الاسره
3: هدم المجتمع
4: القضاء على القيم والاخلاق الحميدة

واخيراً الله تعالى اسأل ان يقينا الله جميعا انفلونزا الذنوب




خليجية




ام ذياد نورتي موضوعي يا غاليه

دمتي بحفظ الله 0000000




خليجية



جزاك الله الجنه ياقلبي

الله يكفينا شر الذنوب

يارب اللهم امييييييين