يسلمو
يسلمو
يحقق منهج الاسلام أركان الصحة النفسية في بناء شخصية المسلم بتنمية هذه الصفات الأساسية :
1- قوة الصلة بالله
2- الثبات والتوازن الانفعالي
3- الصبر عند الشدائد
4- المرونة في مواجهة الواقع
5- التفاؤل وعدم اليأس
6- توافق المسلم مع نفسه
7- توافق المسلم مع الآخرين
******
1- قوة الصلة بالله:
وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل ال**لى من عمره حتى تكون حياته خالية من القلق والاضطرابات النفسية .. وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ ماجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس :
"يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي زيادة "احْفَظِ اللَّهَ تَجدْهُ أمامَكَ ، تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ ، وَاعْلَمْ أنَّ ما أخْطأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً"
*******
2- الثبات والتوازن الانفعالي :
الايمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطراب …
قال تعالى :
" يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ "
"فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "
"هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ"
*******
3- الصبر عند الشدائد :
يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر قوله تعالى :
"وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ"
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"
*******
4- المرونة في مواجهة الواقع :
وهي من أهم مايحصن الانسان من القلق ** الاضطراب حين يتدبر قوله تعالى:
"وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"
*******
5- التفاؤل وعدم اليأس :
فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه فقد قال تعالى :
"وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون"
ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
وهذه قمة الأمن النفسي للانسان .
*******
6- توافق المسلم مع نفسه :
حيث انفرد الاسلام بأن جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي في الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك يبدأ المسلم حياته العملية وهو يحمل رصيداً مناسباً من الأسس النفسية السليمة التي تمكنه من التحكم والسيطرة على نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة عالية من الرضا عن نفسه بفضل الايمان والتربية الدينية الصحيحة التي توقظ ضميره وتقوي صلته بالله .
*******
7- توافق المسلم مع الآخرين :
الحياة بين المسلمين حياة تع**ن على البر والتقوى ,
والتسامح هو الطريق الذي يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء ,
وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى الله وقوة التوازن النفسي :
منقول
رسالة لمن يريد السعــــاده
رســــــــالة لمــــــــن يـــــريد الجـــــــــــنــــة
(اقم صلاتك تنعم بحياتك)
هذا كلام أغلى من أن يكتب بماء الذهب ..!!!
وحاجة الناس إليه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب
((في زمن أضاع فيه أكثر الناس الصلوات وغفلوا عن كثرة ذكر فاطر الأرض السموات))
القائل جل من قال:
{{ياأيهاالذين أمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا<>وسبحوه بكرة وأصيلآ}}
أقـــــــــرأ!!! يقول سبحانه {ذكرا كثيرا}…
أي أكثروا ذكره (كذكركم لأباؤكم أو أشد ذكرا.. ).
أجيبي عن الأسئله التاليه:-
_هل أنتي حزينه ؟
_هل تشعرين بضيق؟
_لا أحد يفهمك؟
_هل أنتي وحيده؟
_هل تتمني الموت أحيانا؟
_هل تشعرين بملل وفراغ؟
إذاكان جوابك بنعم..
السبب هو والله…البُعد عن الله…أي بأنك لا تذكري الله …. ؟؟!!
أولا تصلي.!!!!! أو تصلي ولكنها ليست بصلاة .. ؟؟؟؟؟
بل عاده تنقرينها نقرا لا تتدبري مافيها
إنه مرض معنوي:
وهو أنك تصلي
ولكن !!!
عــــادة لاعبــــــادة
تحسي بأن الصلاة ثقيله
وتملي بسرعه
وتتكاسلي فيها
وأيضآ الإسراع فيها و تخفيفها.
_"هل تريدين الحل" ؟
١/أ حضري قلبك قبل الدخول في الصلاة٠٠
بالاستعاذه من الشيطان الرجيم والتشهد وذكر الله والتكبير والحمد والثناء حتى يحضر ويخشع قلبك
٢/ وهيأي نفسك بالوضوء و المكان الذي تريد الصلاة فيه بالهدوء ٠٠
٣/أ ستشعري من ستقفين أمامه وهو الله عزوجل ٠٠
٤/ تمعني وتفكري في الأيات التي تقرأينها وترددينها٠٠
٥/ أحسني الوضوء٠٠
٦/ وإذاقلت <<الله أكبر>>
تذكري بهذه الكلمه
أن الله لاإله غيره
ولاكبير سواه
أكبر و أعظ من كل شيء٠٠
٧/ وإذاقلت<<سمع الله لمن حمده>>
فتذكري أن الله
يسمعك ويسمع حمدك
وتضرعك ودعاك وأستغفارك
فلتقولي وكأنك واقفه أمام
عرش أرحم الراحمين٠٠
٨/وإذا أردت أن تزيلي جبال من الذنوب !!
أطيلي من السجود..أطيلي من السجود..أطيلي من السجود..
أطيلي من السجوووووووووووود..
لتزيل هذه الذنوووووب ((أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد))٠
[إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن و الهم
فقومي حالا الى الصلاة
،تثوب لك روحك وتطمئن نفسك]((أرحنا بها يا بلال))
والله من أعظم النعم لو كنا نعقل
هذه {الصلوات الخمس}
كل يوم وليلة
كفارة لذنوبنا ورفع لدرجاتنا عند ربنا
،ثم هي علاج عظيم لمآسينا و دواء نافع لأمراضنا ،
تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين و تملؤ جوانحنا بالرضا٠
وإن الصلاة الخاشعه كفيله بإذن الله
بطرد الحزن
و الأكتئاب
والأمراض الجسديه
والنفسـيه بإذن الله ٠
فإن الصلاة:
هي جنــة القلــب
وســــــــــرور النـــفس
وراحـــــــــــــــــــة البال
[وهذه جنة عاجله قبل الجنة الآجله]
فمن منا لايريد الجنة العاجله قبل الجنة الآجله ؟؟!!!
العمر فاااااااااات
ونحن لاندري!!
متى المماااااااات
فلنبادر يا اخواتي
بالتووووووووووبه
هناك أناس والله يحسدونا على ساعة نقضيها في هذه الدنيا…..
هل تعلمون من هم؟!
هم والله أهل البرزخ …..
و العاقل و العاقلة منا من أدركوا أنفسهم قبل الموت
منقول
يسلمو
لم يعد صعباً عليك أن ترى البؤس الذي يعلو وجوه البشر، لم يعد أمراً يحتاج إلى وقت لتكتشف حالة الضيق النفسي التي تُخيم على الناس من حولك، لم يعد تشخيص الاكتئاب العام يحتاج منك تخصص في العلوم النفسية..
ولكي تساعد نفسك – وأرجو أن تساعد بتوصيله للآخرين – في أن تتخلص من هذه الحالة وتخرج لعالم أكثر رحابة، عالم أكثر راحة على المستوى النفسي.
أعرض لك عشرة أمور أعتقد أنها تغطي جوانب " اكتئابك" أو ضيقك النفسي :
1- ذكر نفسك دوماً بأن " الماضي" انتهى، بكل ما حدث فيه، فالأيام لا ترجع إلى الوراء، لتعيد اختيار موقف أو شخص، أو تحذر من تجربة، أو توقف ألم تعرضت له قبل أن يبدأ .
فالماضي سيبقى .. ماضي .. إن آلمك فيه شئ فاعلم أنه " إما تجربة" ستساعدك على اختيار أفضل، أو قدر صبرت عليه ومررت به والله دوماً يعوضنا ولكننا لا نرى عوضه ونعد عليه سبحانه " الألم" الذي يصيبنا.
2- تسامح .. تسامح .. تسامح ..
فمن أكثر الأشياء التي تُصعب على البشر حياتهم هو عدم " تسامحهم" فيما مر فيهم من آخرين، رغم أن "التسامح" يحقق لك أنت نفع أكبر ممن تسامحه، ذلك لأن البغضاء لا يحبها الله، وهي ثقيلة على النفس، تشل حركتها، وتشغل مكاناً كان يمكن أن تشغله "بالحب" .
ولكي أقول لك كلام واقعي .. فإنني لا أطالبك " بالنسيان" لأنه أمر ربما يحتاج إلى فترة وآليات، وربما هناك مواقف وأوجاع " لا ننساها" لكني هنا أطلب منك أن "تتسامح فيها" أو "تتصالح" معها، وهذا الأمر أنت تقدر عليه أكثر من النسيان.
ولكي أساعدك على تحقيق التسامح دعنا نحلل مواقفه المختلفة :
أولاً … موقف تعرضت فيه إلى "ظلم مؤكد" تسامح فيه لأن :
** الله يعوض المظلوم.
** قد تكون أنت ظلمت أحد – حتى دون دراية منك – وتتمنى لو أنه سامحك، فما أن تبدأ إلا ويحدث ذلك على الناحية الأخرى خاصةً إن فعلته بنية خالصة لأن رب العالمين هو الذي يسدد ثمن النوايا عن البشر الآخرين .
** إذا رأيت طلباتك من الله ستجد أن ما يزيد عن 50 % منها يتعلق بطلبك أن "يسامحك" فكيف تطلب من الله من رحمته ما لا تستطيع أن تفعله من اجتهادك؟!!
ثانياً … موقف تعرضت فيه إلى "ظلم غير مؤكد" تسامح فيه لأن :
** البشر " أسرى إدراكهم" وبالتالي قد يكون إدراكك اختلف مع الشخص الآخر وهو لم يرى أنه ظلمك " تبعاً لمفاهيمه" وكيف لا تسامح شخص على ما تربى عليه وأنت تختلف عن 99.999 % من البشر بوصفك بصمة فريدة؟!!
** إن تسامحك فيما هو " ظني" يصنع لك " عتبة" مرتفعة تجعلك "تحذر" حين تصنف المواقف، فتتوقف كثيراً قبل "رصد" موقف ضدك بأنه "ظلم".
3- اعترف " بحدودك" و " حدود " قدراتك :
من أسباب الراحة النفسية بدرجة كبيرة أن تجلس وتكتب عن نفسك بعض الأمور التي تتعلق بـــ " قدراتك" الإنسانية، والمهنية، والمالية، والشخصية، بحيث لا تبقى دوماً " حـزين" على شئ " أنت لا تملك ثمنه" أو تجد نفسك تعيش حالة عذاب" لأنك ترى آخرين حصلوا على كذا دونك، أو تُحمل نفسك أكثر من طاقتها.
فإن كنت أصبحت كبيراً في السن فلا تّعذب نفسك بحثاً عن "القوة الجسدية" التي كنت تتمتع بها، فتجد نفسك "تلهث" خلف العقاقير التي ترفع كفاءتك، رغم أن سنة الكون أننا نمر بمراحل لا يمكن " أن تُعيدها" ، وإن كنت أصبحت أقل مالًا أو ملأ الشيب شعرك، أو أصبحت أكثر خوفاً من أيام الفحولة والقوة، فاعترف بذلك كي تحدد " ساحات حربك مع الحياة"، فلا تُعرض نفسك إلى " ما لا يناسبك" ولا تعيش "تعاسة غير مبررة" كمن لا يملك سوى راتب ضعيف وينام كل يوم حزيناً لأنه لم يسكن الفيلا التي تم بناءها في أول شارع عمله!!!
4- حدد متطلباتك من البشر على " قدر استطاعتهم" :
فمعظم شقاء البشر في العلاقات إنهم "ينتظروا" من الناس ما هم ليسوا أهلاً له، فكيف تنتظر ممن لم يتربى على التضحية أن يضحي من أجلك؟!! وكيف تنتظر ممن يغير من أخيه أن يفرح لك؟!! وكيف تنتظر ممن لا يعرف سوى لغة الأرقام والأموال أن يلمح دمعة صامتة في عينك وهي لا تشبه أوراق البنكنوت؟!! وكيف تتنتظر ممن عاش يبيعه الناس أن يفهمك وأنت تشتري شخص ويتقبل ذلك؟!!
فضع الناس في " قدرها" دون غضب أو حزن، فساكشف لك سراً شخصياً أفعله الحقيقة منذ الصغر، بأن أقوم بوضع درجات من الشدة التي سوف أقع فيها وأكتب على ورقة " الشخص المناسب" لأرتكن إليه في كل درجة، فإن كنت في شدة بسيطة، موقف سخيف تعرضت له أو إحراج ما، استدعيت أي شخص من الفئة رقم عشرة، وإن كانت الموقف أشد اتصلت بأحد من الفئة تسعة، وهكذا حتى أشد المواقف والأزمات، والتي فيها أتفاجئ باتصال ممن هم في الفئة الأولى يسألوني: ماذا بك ؟!! قلبي مشغول عليكي ؟!! حلمت بيكي .. ويعلم الله إني أحياناً أكون لم أدري بالمصيبة بعد، وأحياناً أصمت من شدة الصدمة فتتحدث صديقتي وتروي التفاصيل وكأنها عاشتها!!!
فكما خلقنا الله " درجات" في الإيمان، والرزق، خلقنا "درجات في القدرة" على التقديم للآخر والإيثار له وغير ذلك، فحدد الأشخاص من حولك، ولا تخلط أبو قرش على أبو قرشين، ولا تقربهما ممن لا تُقدره كنوز الدنيا.
5- حدد دورك في كل مجال تتواجد فيه :
بعد أن طلبت منك أن تحدد " قدراتك" في النقطة رقم " 3" أطلب منك هنا أن تحدد بناء على قدراتك ، ما هو الذي يمكن أن تقدمه في كل مجال إنساني تتواجد فيه، فدورك في تربية أولادك ليس هو دورك في تلقين الطفل الذي يقول كلمات بذيئة في الشارع، وليس هو نفس مقدار دورك في إدخال مفهوم قيمي لابن أختك في زيارة لك، وليس هو نفس دورك نحو الحال السياسي في مصر.
فإن كنت مسؤل بنسبة 100 % عن أولادك وعن قيمهم الأساسية على الأقل فأنت مسؤل عما يحدث في "سياسة مصر" بنسبة قدرتك على العمل الإيجابي فيها فقط طبعاً إن لم تكن رجل سياسة " سامحك الله " .
6- قلل درجة " التصنع" التي تقوم بها :
مما يتعب البشر إنهم يميلون إلى إرتداء " وشوش" أخرى بخلاف وجههم الحقيقي، فيتعامل معهم الناس على أساس " ما يُظهرون" وهو ما يُحدث لهم صدمة لأن حقيقتهم على غير ذلك، فيظلوا في دائرة مفرغة، الناس تعتقد أنهم يفعلوا لهم ما يرضيهم، وهم لا يرضون لأنهم لا يظهروا حقيقة "ما يرضيهم".
فكلما قللت من " الوشوش" ربما لا تجد الكثير من الأصحاب لكني أعدك بأن القليل الذي ستجده سيعتبر كنز حقيقي لك، وستشبع منه حقاً لأنه سيكون على معرفة حقيقية بما تحتاج لأنك أظهرت له " وجهك الحقيقي" .
فلا داعي " للتجميل المبالغ فيه" في الشخصية، عبر عن "ضيقك" من كذا، عدم تقبلك لفلان ، أو غير ذلك، فلا يمكن أن تصبح إنسان "مناسب" لكل البشر.
7- ابكِ وقتما تشعر برغبة في ذلك :
عجيبة ثقافتنا الشرقية التي تعتبر البكاء " ضعف" والتي تعتبره " اعتراض على حكم الله " أو تلك التي تعتبره " فعل لاستجلاب التعاطف"، والدموع "الحقيقية" أطهر من ذلك بكثير، وأهم بكثير مما نعتقد.
وهنا أصرح لك بأن " تبكي" وقتما يشتد لديك طلب البكاء، فقد أصبحت أرى عيون تمتلئ بالدموع ولكنها لا تبك فتراها طيلة الوقت " متأهبة" للبكاء لكنها لا تفعله، ووالله لو فعلته لذهب إلى حال سبيله وانتهى أمره ولم يعد يلازم وجهك طيلة الوقت، ما كنت دوماً تحمل صورة " الباكي" رغم أنك تستطيع أن تفعلها للحظات وتبقى في باقي وقتك " متحرراً " منها.
8- اعتذر حينما يبدر منك خطأ :
الاعتذار هو عبارة عن حالة " مصالحة نفسية" فيها تقوم بمنتهى القوة "بمحو" ما كتبته خطأً، وفيه شعور كبير بالراحة وكأنك لم تقم بالشئ لأنك استطعت أن تعتذر عنه في اعتراف منك بأنك " تصيب وتخطئ"، شعور سيريحك جداً خاصةً حينما تجد تفهم الآخرين لذلك وطيب شعورهم نحوك بعده، والأهم شعورك أنت نحو نفسك.
9- " حب"، عبر عن مشاعرك الطيبة:
حتى لو كان لشخص في الشارع قام بعمل نبيل رفع لسيدة حقيبة، ساند شخص في حركته، صنع أي موقف فيه شئ أعجبك، أحبه وعبر له، عبر لأصدقاءك، فالتعبير عن الحب يمنح شعور طيب يستمر، ويعطيك رصيد عن الآخرين ربما تحتاج له حينما تعجز عن التعبير أو تزداد عليك الهموم.
حِـب .. وادفع فاتورة الحب مهما كانت.. مادمت تُحب فيما يرضي رب العالمين، حب دون أن تنظر كيف سيصنفك الناس، كيف يرون حبك، حب ولا تلتفت لكثير من القيود التي استطاعت أن تقيد كل شئ لكنها لم تستطع أن تقيد قلوب البشر.
حب.. فطاقة الحب كفيلة بأن تُنسيك هموم كثيرة، بأن تُنسيك قسوة البشر لأن هناك مكان يساعك حينما تُسد في وجهك الأماكن.
حِب .. فالقلوب التي تُحب لا يصيبها العجز ولا تتليف مع السن
10- قم بعمل فروض الله كاملةً :
" يستنصح" بعض البشر ويعتقدون أنهم يمكن أن ياخذوا أي شئ في الدنيا دون إذن صاحبها!!! ، فحين تسأله عن الصلاة يخبرك عن " ضيق الوقت " !!!!! وحين تُحدثه عن "الصيام" يحدثك عن احتياج العمل لعدم صومه وأن العمل عبادة – بالمناسبة نفسي أعرف مين النصاب اللي طلع الجملة ديه لو لديكم أي تاريخ لها أرجو مراسلتي به – وحينما تسألهم عن "الصدقة" يُحدثك عن حال البلد الذي لم يعد يسمح وضيق الرزق ومصاريف العيال !!! وكأنه هو الذي ينفق عليهم .
نعم.. هي حالة من الاستعباط النفسي والإنساني، نقوم بها دون أن نلتفت إلى قول أحد السلف : إني أرى أثر معصيتي في خلق دابتي وخلق زوجتي.
ويقول الحسن البصري : والله إني لأعلم ذنبي في خلق زوجتي وفي خلق دابتي.
فلماذا لا تُحزنك زوجتك وأنت لا تراعي الله في سلوكك؟!!!
ولماذا لا يخرج أبناءك على أخلاقيات تتمناها أو يحافظون على كبرك وأنت لم تتحرى كل مليم تنفقه عليهم؟!!
ولماذا تعيش مطمئناً وأنت لا تقوم بتطبيق قواعد " تشغيلك" ؟!! فأنت جهاز صنعه الله – له المثل الأعلى – وبالتالي لك قواعد تشغيلية يجب أن تلتزم بها مثلما تلتزم بقواعد التليفون الصيني الذي تشتريه ويأمرك الصانع الذي صممه تحت السلم بأن تضع بطاريته 24 ساعة في الشاحن وتفعل دون مناقشة!!!
فما بالك بـــ " صانعك" أنت ؟!!
إفعل ما يأمرك الله، واستقم .. وقتها فقط سترتاح لأنك ستُدرك أن ما يحل بك لهو خير مهما بدا لك لأن رسول الله الكريم أخبرنا بأن أمر "المؤمن" كله خي، وما الإيمان سوى أن تعرف ربك وتقوم على قواعده في كافة جنبات حياتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ثمانية خطوات لصلاة خاشعة بإذن الله
رسالة لمن يريد الراحه النفسيه
رسالة لمن يريد السعاده
رسالة لمن يريد الجنة
هذا كلام أغلى من أن يكتب بماء الذهب بل..!!!
وحاجة الناس إليه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب
((في زمن أضاع أكثر الناس الصلوات وغفلوا عن كثرة ذكر فاطر الأرض السموات))
القائل وجل من قال:
{{ياأيهالذين أمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا<>وسبحوه بكرة وأصيلآ}}
أقرئ!!! يقول سبحانه {ذكرا كثيرا}…
أي أكثروا ذكره كذكركم لأباؤكم أو أشد ذكرا…
أجب عن الأسئله التاليه:-
_هل أنت حزين ؟
_هل تشعر بضيق؟
_لا أحد يفهمك؟
_هل أنت وحيد؟
_هل تتمنى الموت أحيانا؟
_هل تشعر بمل وفراغ؟
إذاكان جوابك بنعم..
السب هو واله…بُعدك عن اله…أي بأنك لاتذكر اله؟؟!!
ولا حتى تصلي.!!!!!
أماإذا كنت تصلي فاأنت مريض القلب
نعم!
إنه مرض معنوي:
وهو أنك تصلي
ولكن !!!
عادة لاعبادة
تحس بأن الصلاة ثقيله
وتمل بسرعه
وتكاسل فيها
وأيضآ الإسراع فيها و تخفيفها.
_"هل تريد الحل" ؟
/أحضر قلبك قبل الدخول في الصلاة
/وهيأ نفسك و المكان الذي تريد الصلاة فيه
/أستشعر من ستقف أمامه وهو الله عزوجل
/تمعن وتفكر في الأيات التي تقرأها وتردها
/أحسن الوضوء
/وإذاقلت <<اله أكبر>>
تذكر بهذه الكلمه
أن الله لاإله غيره
ولاكبير سواه
أكبر و أعظ من كل شيء
/وإذاقلت<<سمع الله لمن حمده>>
فتذكر أن الله
يسمعك ويسمع حمدك
وتضرعك ودعاك وأستغفارك
فلتقول وكأنك واقف أمام
عرش أرحم الراحمين
/وإذا أردت أن تزيل جبال من الذنوب !!
أطل السجود..أطل السجود..أطل السجود..
أطل السجود..
لتزيل هذه الذنوب
[إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن والهم
فقم حالا الى الصلاة
،تثوب لك روحك وتطمئن نفسك]
واله من أعظم النعم لو كنا نعقل
هذه {الصلوات الخمس}
كل يوم وليلة
كفارة لذنوبنا ورفع لدرجاتنا عند ربنا
،ثم هي علاج عظيم لمآسينا و دواء نافع لأمراضنا ،
تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين و تملؤ جوانحنا بالرضا
وإن الصلاة الخاشعه كفيله بإذن الله
بطرد الحزن
و الأكتئاب
والأمراض الجسديه
والنفسيه بإذن الله
فإن الصلاة:
هي جنة القلب
وسرور النفس
وراحة البال
[وهذه جنة عاجله قبل الجنة الآجله]
فمن منا لايريد الجنة العاجله قبل الجنة الآجله ؟؟!!!
العمر فات
ونحن لاندري!!
متى المات
فبادر وبادري
بالتوبه
هناك أناس واله يحسدونا على ساعة نقضيها في هذه الدنيا…..
هل تعلمون من هم؟!
هم واله أهل البرزخ …..
والعاقل والعاقلة منا من أدركوا أنفسهم قبل الموت
أعانا الله على طاعته وحسن عبادته وجعلنا الله من أهل الجنة..
لاتبخلوا علينا بالدعاء
اتمنى انكم تستفيدون…….
مع ودي:
**صمتي حكاية**:3_3_5v[1]:
عادةً ما يُؤخذ قسط الراحة الأكبر في غرفة النوم، ويحتاج ذلك إلى توفير الهدوء والراحة فيها من خلال خطواتٍ سهلة وبسيطة نُقدِّمها لكِ في ما يلي ..
– إختاري أغطية السرير المُريحة:
في ظل صيحات الديكور وإبتكار التصاميم الساحرة جمالياً، يصعب عليكِ أحياناً الإقتناع بتصميمٍ أقل جمالية وإبتكاراً بالرغم من أنه مُريح ..!!
ولكن عزيزتي، تذكّري جيداً أن نومكِ الليلي هو ميزان راحتكِ الجسدية والنفسية فلا تخاطري به، وكون همنا الأساسي هو تحقيق الهدوء، نلفت نظركِ إلى وجوب إختيار مفارش أو أغطية أسرة بألوانٍ هادئة (الأفضلية للباستيل)، والإبتعاد بشكلٍ كبيرٍ عن ألوان النيون والأشكال الهندسية والرسومات المتداخلة.
– إختاري طلاء الجدران المُناسب:
يُؤثر لون طلاء الجدران مُباشرةً على النفسية، لذلك عليكِ إختيار اللون المُناسب لغرفة النوم ويُفضَّل الإبتعاد عن إلصاق الصور على الجدران لأنها تشتت الأفكارك وتقلب المزاج، وللتنويع في طلاء الجدران إستخدمي ورق حائط برسومات هادئة، وإبتعدي عن الأشكال الهندسية لأنّها لا تلائم سوى مداخل المنازل أو بقعة من حائط لا تتجاوز مساحتها المتر مربع في حجرة واسعة للغاية.
– أخرجي التكنولوجيا من غرفتكِ:
إجعلي غرفة نومكِ مكاناً محرماً على الأصوات والتكنولوجيا، فهي موطن للراحة فقط، وليست مكاناً للعمل أو لتناول الطّعام أو الإجتماعات، لذلك حرمي على نفسك إدخال الآيباد واللابتوب إلى غرفة النوم، ولا تصممي مكاناً للتلفزيون، وحاولي قدر المستطاع الإستغناء عن هاتفكِ المحمول داخل غرفة النوم للحصول على الهدوء الحقيقي.
معلوماااتـ جميلهـ
يعطيكـ االفـ عااافيهـ
لاتحرمينااا جديدكـ
بجد ابداااااعــ
دمتيــ بهذااااا التآالق يالغاااااااليهـــ
و تعالج الاضطرابات العاطفية
كالبيض ، و السمك ، و اللبن ، و الخضراوات ، و البقوليات
كما أن نقص هذه المواد في الجسم يؤدي إلى ظهور الكآبة و الانفعال وزيادة الحساسية تجاه المؤثرات العادية في البيئة المحيطة .
وتؤكد الأبحاث أيضاً أن الخس يعمل على تهدئة الأعصاب ،
ويعمل الجزر على الهدوء و الطمأنينة النفسية ،
أما الكبد ، والأرز ، و القمح فيزيد تناولها من قدرة الإنسان على تحمل الألم
، كما تقل انفعالاته ، وتسبب له حالة من الاسترخاء و الخمول .
وباختلاف الأكلات ،
هناك أيضا عدد من المشروبات الساخنة و الباردة التي تساعد على الهدوء و الصفاء النفسي حيث يساعد تناول الكمون و الكركدية و الينسون ومشروب النعناع على التقليل من القلق ويرعى عند تناول هذه المشروبات أن يتم غليها كما هي على حالتها الطبيعية كحبوب .
ومن العصائر الشهيرة بقدرتها على تهدئة الأعصاب
و طرد القلق الليمون وعصير التفاح و التوت و اليوسفي .
كما يعمل الجبن ، و الحمص مسلوقاً أو مطهواً مع بعض الخضراوات مثل : الكوسة أو السبانخ على تنشيط التفكير و الذاكرة نتيجة بعض الأحماض الأمينية التي تحتوي عليها هذه المواد فضلا عن أن صفار البيض ، والزيوت النباتية غير كاملة التكرير أهمها زيوت الذرة ، و بذرة القطن تساعد على تحسين و تقوية الذاكرة .
و حسب الأبحاث العلمية ، فان الغالبية يشعرون بتحسن في مزاجهم عند تناول الشكولاته كما تعمل على مقاومة الاكتئاب و تنظيم ضربات القلب ، و منع الإحساس بالتوتر لاحتوائها على السكر و الكافين كما يعمل التمر على اكتساب المرء الشجاعة و تقوية الأعصاب أما الموز فيساعد على التأمل و حسن التفكير .
و يؤكد الأطباء بالجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية أن هناك فوائد جمة للعقل ومن تناول أل أحماض المعروفة باسم "أوميجا 3" و التي تتوفر بكثرة في الأسماك و البيض حيث من الممكن أن تحول دون الإصابة بالإحباط كما أنها تعزز عملية التعلم .
وخلصت دراسة أجراها الدكتور " جوزيف هلبلن " من معهد القومي الأمريكي للصحة على 14500سيدة حامل إلى أن معدلات الإحباط تقل عن السيدات اللاتي يتناولن الأسماك خلال فترة الحمل ، كما تقل أيضا احتمالات نعرض أطفالهن لمشكلات سلوكية أو صعوبات في التعلم .
وتوصل باحثون آخرون إلى أن الأطفال الذين تقل عندهم معدلات الأحماض الدهنية في سن السابعة يكونون اكثر عرضة للإحباط كبالغين .
وقال الدكتور راي رايس من الجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية : يتمتع الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأسماك بصحة عامة جيدة وصحة عقلية افضل من الذين لا يتناولونها .
أضاف : الأسماك ليست غنية بالفيتامينات فقط ولكنها أيضا أهم مصدر من مصادر الأحماض الدهنية .
كما يستخدم دقيق الشعير للحد من الانفعالات من حيث تؤخذ ملعقتان من دقيق الشعير يضاف إليهما كوب من الماء و يغلي على نار هادئة لمدة خمس دقائق ، ثم يضاف كوب حليب و ملعقة عسل نحل وكان الرسول الكريم قد أوصى بذلك فقد ورد في صحيح الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها : إنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : التلبينة ( دقيق الشعير ) مجمة لفؤاد المريض ، وتذهب بعض الحزن .
رسالة لمن يريد الراحه النفسيه
رسالة لمن يريد السعاده
هذا كلام أغلى من أن يكتب بماء الذهب بل..!!!
وحاجة الناس إليه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب
((في زمن أضاع أكثر الناس الصلوات وغفلوا عن كثرة ذكر فاطر الأرض السموات))
القائل وجل من قال:
{{ياأيهالذين أمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا<>وسبحوه بكرة وأصيلآ}}
!!! يقول سبحانه {ذكرا كثيرا
أي أكثروا ذكره كذكركم لأباؤكم أو أشد ذكرا…
أجب عن الأسئله التاليه:-
_هل أنت حزين ؟
_هل تشعر بضيق؟
_لا أحد يفهمك؟
_هل أنت وحيد؟
_هل تتمنى الموت أحيانا؟
_هل تشعر بملل وفراغ؟
إذاكان جوابك بنعم..
السبب هو والله…بُعدك عن الله…أي بأنك لاتذكر الله؟؟!!
ولا حتى تصلي.!!!!!
أماإذا كنت تصلي فاأنت مريض القلب
نعم!
إنه مرض معنوي:
وهو أنك تصلي
ولكن !!!
عادة لاعبادة
تحس بأن الصلاة ثقيله
وتمل بسرعه
وتكاسل فيها
وأيضآ الإسراع فيها و تخفيفها.
_"هل تريد الحل" ؟
/أحضر قلبك قبل الدخول في الصلاة
/وهيأ نفسك و المكان الذي تريد الصلاة فيه
/أستشعر من ستقف أمامه وهو الله عزوجل
/تمعن وتفكر في الأيات التي تقرأها وترددها
/أحسن الوضوء
/وإذاقلت <<الله أكبر>>
تذكر بهذه الكلمه
أن الله لاإله غيره
ولاكبير سواه
أكبر و أعظ من كل شيء
/وإذاقلت<<سمع الله لمن حمده
فتذكر أن الله
يسمعك ويسمع حمدك
وتضرعك ودعاك وأستغفارك
فلتقول وكأنك واقف أمام
عرش أرحم الراحمين
/وإذا أردت أن تزيل جبال من الذنوب !!
أطل السجود..أطل السجود..أطل السجود..
أطل السجود..
لتزيل هذه الذنوب
[إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن والهم
فقم حالا الى الصلاة
،تثوب لك روحك وتطمئن نفسك]
والله من أعظم النعم لو كنا نعقل
هذه {الصلوات الخمس}
كل يوم وليلة
كفارة لذنوبنا ورفع لدرجاتنا عند ربنا
،ثم هي علاج عظيم لمآسينا و دواء نافع لأمراضنا ،
تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين و تملؤ جوانحنا بالرضا
وإن الصلاة الخاشعه كفيله بإذن الله
بطرد الحزن
و الأكتئاب
والأمراض الجسديه
والنفسيه بإذن الله
فإن الصلاة:
هي جنة القلب
وسرور النفس
وراحة البال
[وهذه جنة عاجله قبل الجنة الآجله]
فمن منا لايريد الجنة العاجله قبل الجنة الآجله ؟؟!!!
العمر فات
ونحن لاندري!!
متى المات
فبادر وبادري
بالتوبه
هناك أناس والله يحسدونا على ساعة نقضيها في هذه الدنيا…..
هل تعلمون من هم؟!
هم والله أهل البرزخ …..
وجزاكى الله كل خير وأدخلنا وإياكى الجنة
وإدعيلى بظهر الغيب أن يفرج عنى كربى ويجمعنى أنا وزوجى عاجلا غير أجلا يأختى يا أروع إمرأة
واسال الله ان يجمعك انتي وزوجك عاجلا غير اجلا وان يفرج عنكي كل كربك وهمومك
و ل العلم في طريقه ايقولج اذا دعيت فيها سيستجاب دعاك باذن الله
ايقولج ادعي ربج باسمائه الحسنى او قولي اللهم انت العزيز وانا الذليله انت القوي وانا الضعيفه يارب تجمعني بزوجي يا ارحم الراحمين
واكثري من الاستغفار فانه ينفعك في الدنيا والاخره
والله يهديه ويسخره لك ويرجعلك قولي امين
مرتاح ولا يتصنع قلبك الراحة
شايل بخاطرك والا البال متهني
مجروح ولا شفى قلبك من جراحه
زعلان للحين ولا راضي عني
عندما تزيد الجروح
ويمتهن الاعتذار
فتتجرد كلمة اسف من كل معانيها
حتى تتوشح برداء القبح
وتتباهى بحلة التشاؤم
جرح..
وبعده كلمة اسف
خيانة..
وبعدها كلمة اسف
فأصبحت اسف لاتنم على ندم صاحبها
بل ""مسكن موضعي"" لايتجاوز مفعولة بضع دقائق
ليأتي بلدغة أخرى
واعتذار اخر
حتى وصلت درجة كرهي لهذه الكلمة
أنني أتشاءم منها وأعلم انه مابعد اعتذار الا طعنة أخرى
وأردد جملة..هناك متسع لطعنات الجميع..فمرحبا بكم..
يجرحون..
يغدرون..
يخونون..
ومن ثم يعتذرون..
وبكل بساطة نومئ برؤسنا
جواباً لسؤالهم
هل سامحتني..?!
وكبرود سؤالهم
تبرد مشاعرنا
لتفيق أخر الليل وسط هستيريا
لا يعلم بها أحد
سوى دمعاتنا التي تنافس النجوم في لمعانها
وجروحنا التي تفوق السماء في اتساعها
ليصبح الاعتذار مسكن غير فعال في زمننا..
..مخرج
شخبار قلبك عسى مافارق افراحه
ادري جرحتك وشلت بخاطرك مني
خسران بعدك وقلبي ضاعت ارباحه
غلطان ادري وابي منك تسامحني..