التصنيفات
منتدى اسلامي

الاعجاز الرباني في خلق النمل

——————————————————————————–

تحطم النمل

تضمن القرآن إشارة رائعة إلى تركيب جسم النملة وأنه يتحطم، فهل اكتشف العلم شيئاً يثبت دقة النص القرآني؟ لنقرأ….

النمل يتكلم

أثبت العلماء بعد دراسة طويلة لعالم النمل أن النمل من أكثر الحشرات تنظيماً، ولديه وسائل للتواصل عن بعد، وذلك من خلال إفراز مواد خاصة تنتشر رائحتها في كل اتجاه، وتميزها بقية النملات وتفهمها، ولذلك فقد حدثنا القرآن عن حقيقة علمية لم يكن أحد ليقتنع بها حتى زمن قريب، وهي حقيقة التواصل والكلام في عالم النمل.

يقول تعالى في قصة سيدنا سليمان عندما خرج مع جنوده وصادف مرورهم بقرب وادي النمل: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)[النمل: 18].

النملة هي التي تنبه من الخطر

سبحان الله! من الحقائق العلمية المؤكدة والتي لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن أن النملات المؤنثة هي التي تتولى الدفاع عن المستعمرة وحمايتها من أي خطر مفاجئ [1]، وذلك بإصدار إشارات لبقية أفراد المستعمرة ليتنبهوا إلى الخطر القادم. وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَة ٌيَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)[النمل: 18]. وتأمل معي كيف جاء التحذير على لسان (نملة) مؤنثة، فمن كان يعلم أن النملة المؤنثة هي التي تتولى الدفاع عن المستعمرة في ذلك الزمن؟

أثبت العلماء أن النمل يتكلم بلغته الخاصة، وأثبت كذلك أن النملة المؤنثة هي التي تقوم بالتنبيه لأي خط قادم، وليس للذكور أي دور في ذلك، ولذلك جاءت صيغة الخطاب في القرآن على لسان (نملة): (قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم).

النملة تتحطم!

في زمن نزول القرآن لم يكن لأحد قدرة على دراسة تركيب جسم النملة أو معرفة أي معلومات عنه، ولكن وبعد دراسات كثيرة تأكد العلماء أن للنمل هيكل عظمي خارجي صلب جداً يسمى exoskeletonب[2] ولذلك فإن النملة لدى تعرضها لأي ضغط فإنها تتحطم، ولذلك قال تعالى على لسان النملة (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ) وبالتالي فإن كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ)دقيقة جداً من الناحية العلمية، فسبحان الله!

اكتشف العلماء أن جسم النملة مغلف بغلاف صلب جداً قابل للتحطم، أي ليس له مرونة تجعله ينحني مثلاً، بل يتكسر كالزجاج، ولذلك جاء البيان الإلهي ليتحدث عن هذه الحقيقة بكلمة (يحطمنكم)، أليست هذه معجزة قرآنية؟

من لطائف القرآن العددية

على الرغم من أن للنمل أكثر من 11 ألف نوع مختلف، فإنها جميعاً لها ثلاثة أنواع فقط وهي:

1- الملكات.

2- النملات العاملات.

3- النمل المذكر.

والعجيب أن النمل ورد في القرآن ثلاث مرات فقط بعدد أنواع النمل [3]، وفي الآية ذاتها: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْل ُادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)[النمل: 18]. والعجيب جداً أن رقم سورة النمل في القرآن هو 27 وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال 3 × 3 × 3 فسبحان الله!

منقول لحلوات ازياء




سبحان الله



مشكوره ع المرور



التصنيفات
منتدى اسلامي

البيت الرباني

جميل أن نَصِفَ بيوت المسلمين بالبيوت الربانية، لكن الأجمل أن نسعى لتحقيق ربانيتها بتحقيق التميز والرقي في جوانبها؛ لترقى بيوتنا رقيًّا تصل به ومعه إلى سماء الله، ولتكون في الأرض منارة الطهر والنقاء والعزة والإباء؛ ليتخرج منها ناشئة الخير والفلاح، ليحملوا مشاعل النور والخير لدنيا تحتاج اليوم إلى الخير والفلاح، الذي به تنصلح الأحوال، ويرضى عنا ربُّنا الذي أراد أن نكون خير أمة أخرجت للناس.

اصبروا وصابروا

ليكن أهل البيت السعيد على قدر طيب من الصبر والمصابرة؛ فالصبر شطر الإيمان، فإذا ابتلاهم بشيء من الأمراض والابتلاءات والهموم والأحزان، فليكونوا مع ذلك صابرين شاكرين مع المحتسبين الذاكرين المؤمنين..

ولينظروا إلى الابتلاءات بأنواعها نظرة المؤمن المتمثلة في النقاط الإيمانية الآتية:

– كم من نعمة لدى الناس ما هي في حقيقتها إلا نقمة.

– الدنيا لا تستحق أبدًا أن تكون منتهى أمل المسلم وشاغلة لفكره واهتمامه.

– يجب استشعار أن المرض والبلاء وجميع الشدائد ربما تكون في حقيقتها نِعَمًا كثيرةً تأخذ بيد أصحابها إلى طريق الجنة..
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"يودُّ أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أنَّ جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض"
(رواه الترمذي).

اليقين في الله أن أي شدة لا بد أن تزول وتنتهي، أيًّا كان أجلها ومهما كان عبؤها.. ومن أروع ما قيل في هذا الأمر،
ما قاله وهب بن منبه:
"لا يكون الرجل فقيهًا كامل الفقه حتى يُعد البلاء نعمة، ويُعد الرفاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرجاء، وصاحب الرخاء ينتظر البلاء".

قوموا من الليل

إن أهل البيت السعيد هم أهل تميُّز.. وهذا التميز هو الذي عرَّفهم على العامة، ومن أجمل ما يجعلهم أهلاً لذلك التميز، وتلك السعادة هو تشرفهم بالوقوف بين يدي الله في أوقات يكون الناس فيها بين يدي ربهم نائمين مستريحين..
وهم لأيديهم رافعون وبرءوسهم ساجدون وبأعينهم راجعون.. وإلى ربهم راغبون،
إنها أوقات السحر التي ينزل فيها ربنا إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بمقامه وبجلاله وبعظمته..

ليتدرب أهل البيت السعيد على هذا التمرين الإيماني الروحاني الرباني؛ فنسمات الليل جميلة، فيها السكينة، فيها الصفاء النفسي والروحي والفكري،
فيها يبتعد المرء عن كل ما في الدنيا من نعيم ليقف بين يدي صاحب النعيم الأبدي ربنا متمنيًا وراجيًا بذلك رحمة الرب الكريم..

ما أحلى الوقوف بين يدي الله في السحر! ما أحلى قطرات الدموع التي تنهمر من خشية الله في السحر! ما أحلى رفع الأيدي إلى الله في السحر! ما أحلى الشكوى إلى الله في السحر
{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً ** أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً }
[المزمل: 1-4].

استعدوا ليوم الرحيل

سئل الإمام علي: ما التقوى يا إمام؟ فقال: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".

سيأتي الموت ولن يمنعنا أحد من ذلك.. فقد كتب الله الفناء على جميع خلقه
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185]،
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} [الرحمن: 26]،
{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34]،
{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إلى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}
[الجمعة: 8].

وسائل معينة على الاستعداد ليوم الرحيل:

– المسابقة والمسارعة إلى مغفرة الله، يقول ربنا :

{سَابِقُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: 21].

– كثرة ذكر الله.

– الزيارات المستمرة لقبور المسلمين، والوقوف عندها موقف الخشوع والسكينة، والدعاء لمن فيها من المسلمين، واستشعار هيئة القبر من الخارج ومن الداخل.

– الانبطاح على خشبة الموت، من آنٍ لآخر، في مقابر المسلمين من باب التدريب العملي على محاولة التعايش النفسي والروحي مع هذا الحدث الجل الذي لا بد للكل من المرور به، عاجلاً أم آجلاً، غنيًّا كان أم فقيرًا، صغيرًا كان أم كبيرًا.. يقول ربنا :
{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [الزمر: 30، 31].

– المسارعة إلى سداد حقوق الناس وردّ المظالم إلى أهلها.

– القراءة في سير الأنبياء والصالحين، وكيف كتب الله لهم حسن الخاتمة.

– الإكثار من الدعاء إلى الله بحسن الخاتمة.




ماشاء الله

السلام عليكم ..

أثابك ِ الرحمن ولا حرمك ِ الأجر اختي

وجزاك الله كل خير ..

اللهم اجعل بيوتنا عامرة بذكرك

واهدنا واصلح حالنا واعفو عنا يا كريم ..

مقال رائع معبر جدا

أسأل الله أن يبارك فيكم ويجزيكم خير الجزاء …

تقبلي ودي يالغلا
خليجية




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

النور الرباني المزيف‎

خليجية

خليجية

خليجية

هذا هو النور الرباني

و فوقه القصدير الرباني

الحمدلله على نعمة العقل




شكرا



الصور مو ظاهرة

ينقل للمتشابهة لحين تعدلين الصور

مشكورة




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

النداء الرباني لأهل الجنه

بقلم : نبيل جلهوم *

بسم الله الرحمن الرحيم

خاطرة:
استوقفني حديثٌ عن ربِّ العزة والجلال ، يرويه نبي الرحمة وصاحب الذوق الرفيع،ذلك النبي الشفيع ، جميل الخصال، سيِّدنا محمد – صلَّى الله عليه وسلَّم -:

نصه ما يلي:
عن أبي سعيد – رضي الله عنه – عن رسولِ اللهِ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله – تعالى – يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، فيقولون : لبَّيك يا ربَّنا وسعديك ، فيقول: هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا مما لَمْ تعطِ أحدًا من خلقك ؟! فيقولُ : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون: يا ربِّ ، وأيُّ شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول: أحِلُّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدًا )).

الله الله ، يا أهلَ الجنة !

حَدّثونا عنكم ، ما قصَّتكم ، شوَّقتمونا كثيرًا ؟

فهل يا تُرى ؟!!

1- فهل يا ترى ، كنتم ممَّن هُم – في الدنيا – أهل الخير والصدق والأخلاق الحسنة ؟
2- أم يا ترى ، كنتم ممن هم – فيها – مصابيح هدًى ، ولآلئ نور ، ومصدر استقرار تصنعون الخير ليلَ نهار ؟
3- فهل يا ترى ، كنتم ممن هم – في الدنيا – حملة قلوب نقيَّة، لا حقد فيها ولا حسد ولا بغض ؟
4- أم يا ترى ، كنتم فيها ممن يتصدَّقون عند المقدرة ، وكانت أعينُكم تفيض حزنًا إذا لم يُسعفكم النصيب أن تتصدَّقوا وتنفقوا بسبب عَوَزكم وقلَّة مالِكم ؟
5- فهل يا ترى ، كنتم ممن كانوا لله محبِّين ، ولرسوله متَّبعين ، ولآلِه وصحابتِه محترِمين ، وعلى خُطاهم سائرين ؟
6- أم يا ترى ، كنتم ممن أتعبوا أقدامهم بين يدي الله في الليل واقفين، وبِجِباههم على الأرض ساجدين ، ولأيديهم رافعين متضرِّعين ، وبالسماء مُتعلِّقين ، وللدُّنيا مُطلِّقين .
7- فهل يا ترى ، كنتم ممن كانوا – في الدنيا – صابرين ، وابتغاء أجر ومرضاتِ ربهم محتسبين ، وإلى جيرانِهم محسنين ، وبأخلاقهم متميِّزين ، ولدِينهم ناصرين عاملين ، ولنهضة أمَّتهم صانعين، ولمن حولهم مُسْعِدين ؟

رضوانٌ ربَّانيٌّ ، لا سخَطَ بعده !

ما أعظمَ ذلك الرِّضوان ! وهذه الخصوصيَّةَ الربَّانية !

1. ما أعظمَه ؛ لأن المانحَ له والمتكرِّم به هو الخالقُ المعبود ، صاحب الكرم ، وعظيم الجود !
2. ما أعظمَه ؛ لأن المانح له والمتكرِّم به هو من كتب على نفسه الرحمةَ لعباده ؛ فكان رحيمًا ، بل واسعَ الرحمة ، بل زادتْ عن ذلك ووسِعت رحمتُه كلَّ شيء !
3. ما أعظمه ؛ لأن المُكافَئين به هم أهلُ الجنة !
4. ما أعظمه ؛ لأنه رضوانٌ من ربٍّ راضٍ ، عظيم كريم ، كتبَ على نفسه الكرم والعدل ، الكريم والعدل اسمين من أسمائه ، وجعل الكرَم والعدل وصفًا من أوصاف ذاتِهِ سبحانه !
5. ما أعظمَه ؛ فالحمد لك يا كريمُ ، فما أكرمَك ، ويا عادلُ ، فما أعدلَك على جمالِ كرمك وميزان عدلِك : ((حرَّمتَ على نفسِك الظلمَ، وجعلتَه على عبادِك محرَّمًا )) !
6. ما أعظمَه ؛ فعندك يا ربِّ الرضا ، وعندك لن يُحرَم ولن يُظلم عبدٌ سجد لك ، وعبدَك وقدَّسك ونزَّهك !
7. ما أعظمَه ؛ فعندك يا ربِّ الرضا ، وعندك لن يُظلم عبدٌ رفع يديه وتوجَّه بكُلِّيته إليك ، وركع لك وما انحنى إلا إليك !
8. ما أعظمَه ؛ فعندك يا ربِّ الرضا ، وعندك لن يُظلم عبدٌ قام بين يديك ذليلاً لك ، لم يُستذلَّ ولم يُذِّل نفسه لغيرك !

خاتمة :
اللهم يا قادرًا على كل شيء ، اغفر لنا وللمسلِمين كلَّ شيء ، وارحمنا برحمتك الواسعة التي رحِمت بها كل شيء ، وإذا وقفنا بين يديك فارحمنا واغفر لنا ؛ فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة ، واجعلنا والمسلمين من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرَّباني ورضوانك الأبديِّ .
اللهم يا أرحم الراحمين، ارحمنا ، وإلى غيرك لا تَكِلْنا ، وعن بابِك لا تطردنا، ومن نَعْمائك لا تحرمنا، ومن شرور أنفسنا ومن شرور خلقك وكلِّ من حولنا سلِّمْنا، واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ورضوانك الأبدي .
اللهم يا من لا يردُّ سائله ، ولا يخيب للعبد رجاءه ؛ إنا قد بسطنا إليك أكفَّ الضراعة متوسِّلين إليك بأسمائك الحسنى ما علمنا منها وما لم نعلم : اجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ، ورضوانك الأبدي .
اللهم رُدَّنا إليك ردًّا جميلاً ، اللهم ردَّنا إليك وأنت راضٍ عنا ، واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ، ورضوانك الأبدي.
اللهم أعنَّا على الموت وكربته ، والقبر وغمَّته ، والصراط وزلَّته ، ويوم القيامة وروعته ، واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ورضوانك الأبدي .
اللهم إنا نسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب ، وأن تجعلَنا من أهل الحنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ورضوانك الأبدي.
اللهم لا تُثقل بنا أرضًا، ولا تُكرِّه بنا عبدًا .
اللهم لا تعذِّبنا والمسلمين عند الموت ، واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ورضوانك الأبدي.
اللهم ارزقنا والمسلمين الموت في بلد نبيِّك محمد – صلَّى الله عليه وسلَّم – واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ورضوانك الأبدي .

( اللهم اجعلنا من الذين يحبُّون لقاءكَ ، وتحبُّ لقاءهم يا أرحم الراحمين ).
( وصلِّ اللهم على نبيِّنا محمد ، صاحب الذوق الرفيع والنبيِّ الشفيع ).

* عضو إتحاد الكُتّاب والمثقفين العرب .