التصنيفات
منوعات

عاجل000وفاة حليمة بولند وعبدالحسين عبدالرضا!!

وفاة الفنانين حليمه بولند وعبدالحسين عبدالرضا في حريق بمحطة القناة الرابعه عاجل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مات فنان الكويتي والعرب

صاحب الفن الذهبي …

بعد مسيرة عطاء !!!

تجاوزت الخمسين عام …

مات فنان الأمة العربية …

عبدالحسين عبدالرضا + حليمه بولند

بعد أن أحيا الأرض غناء أو حب !!!

كاليفورنيا …

تكساس …

استوكهولم …

دبي …

الكويت …

القاهرة …

جدة …

والرياض ….

وألف ألف مسرح وطأته قدماه …

مات

وكل العالم يتحدث …

وكالات الأنباء …

والراديو …

والقنوات الفضائية …

وسائل الاعلام كافة تتحدث …

تحزن …

تبكي …

ومظاهرات …

بعد كوكب الشرق …

والعندليب الأسمر …

مات عمرو دياب…

محبوه تجاوزوا ال 100 مليون مشاهد…

ولكن مات …

وضجة وهالة من كوكبة الاعلامين …

مقالات تتناثر …

وزراء تصاريحهم وتعازيهم …

وجمع حشود من الناس تتبع جنازته …

ولكن …

هل مات فعلاً ؟؟؟

7
7
7

فقط أقولها لضعاف النفوس …

أين أبا بكر …

أين عمر …

أين عثمان …

أين علي …

أين عمر بن عبد العزيز …

أين صلاح الدين …

رضوان الله عليهم جميعاً …

أين مفتي الأزهر …

والأحنف بن قيس …

والحسن البصري …

كلهم ان سألت عنهم …

قالوا لا نعلم …

ماتوا …

واكتفوا بكلمة ( لن نجد مثلهم ) …

لماذا ؟؟ …

كلهم ماتوا …

وعمرو دياب سيموت …

وأنا و أنت جميعاً ميتون …

ماذا بعد …

نغضب ونحزن بموت مغني أو ممثل …

أو داعرة أو عاهرة …

نثرت حشمتها هباءاً على الشاشة …

وننسى ذكر الله

نسينا أنفسنا …

فنسينا الله والعياذ به …

ان مات شيخ أو عالم …

وجدنا مقالاً صغيراً بطرف صحيفة …

وإن مات مغني …

وجدنا كل الجرائد تمتلىء بالصور له …

وإن قلنا متى موعد الصلاة …

قال ( أظن ) بعد ساعة وما زال ( ظناً )

متى موعد حفلة اليسا …

يجيبك مباشرة بعد شهر …

هل ستحضر ؟؟؟
أم تشاهدها ( بالقهوة )؟؟

أم نجتمع بيت فلان ؟؟

هل تجمعتم على خير يا أولئك ؟؟

هل تجمعتم على ذكر الله …

هل قلتم سنذهب للمسجد معا!!

أم سنقرأ القران معاً …

أم سنحفظ أحاديث نبي الله محمداً صلى الله عليه واله وسلم …

كم أغنية تحفظ ؟؟

كم شعراً قرأت ؟؟

كم بيتاً تترنم به بينك وبين نفسك ؟؟

أكمل الأية يا هذا …

"قل ان موعدكم الصبح … أليس الصبح بقريب" صدق الله العظيم

هل قرأتها ؟؟

هل تمعنت فيها …

لن أطيل أكثر …

ولكن أقول …

راجع نفسك لو مرة قبل أن تنام …

وأجعل خيرك بكفة …

وسيئاتك بكفة أخرى …

وأنظر كم الفرق بينهما بيوم واحد فقط …

أظن يغفر لنا …

أن الكفة الثانية سترجح عند الكثير !!!!!

للعبرة فقط

منقول للفائدة




مشكوره



والله اذا انهم ماتوا ف الرسول عليه الصلاة والسلام مات
ولاهم ائمه ولا ناس تنشد الظهر فيها
وحده فاسقه كل يوم برمضان طالعه الناس تتعبد تصوم تتحرى اليال العشر
وهذي استغفر الله العظيم عسى الله ان يهديها

والثاني الله المستعان







مشكوره



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لمزيد من الشعور بالرضا اكتبي لنفسك رسالة كل أسبوع

هل جربتِ يوماً أن تكتبي لنفسك رسالة؟؟، نعم .. لماذا لا تحاولين الامساك بالقلم وبعض الأوراق لتكتبي لنفسك رسالة، تخبري فيها نفسك بما يمر بك من مشكلات مزعجة، ولحظات سعيدة وتعيسة، وبعض الأزمات النفسية أو المادية؟، واجهي نفسك على الورق، فإنها أكثر وسيلة لحياة سعيدة وواقعية.
خاطبي نفسك
عزيزتي .. اكتبي لنفسك رسالة تحمل تفاصيل الأسبوع الذي عشتيه، بكل أحزانه وأفراحه ومشاكله، أسبوع قابلنا فيه أشخاص منهم من سعدنا بهم ومنهم من لا نرغب في لقياهم مرة أخرى.
هذه الطريقة لها نتائج عديدة
1- الرضا
لأنه كلما تعودنا على كتابة الرسالة كلما أصبحنا أكثر واقعية ورضا بحياتنا.
2- الاهتمام بالنفس
لأن كتابة مشكلاتك وحالتك النفسية والعاطفية على الورق تؤثر جداً في مستويات الاهتمام بالنفس وتحسينها نحو الأفضل.
3- التحكم في الانفعالات
كتابة الهموم على الورق تخفف من حدة التوتر الذي نمر به في حياتنا، وتجعل رؤيتنا للأمول أفضل وبالتالي نصبح قادرين على حل المشكلة في هدوء وسكينة وفهم وتعقل.
4- تتعلمين الصبر
لأن مواجهة المشكلة مرة تلو الأخرى يعلمك الصبر، ويكسبك خبرات حياتية جديدة، فلا تبخلي على نفسك بمثل هذه التجربة الفريدة.



التصنيفات
منتدى اسلامي

رحلة في بحار الرضا

هيا معًا نبحر في بحار الرضا، ونستصحب معنا نماذج من الراضين حتى يكونوا لنا نبراسًا يضيء لنا الطريق.هيا ضع يدك في يدي ولنبدأ على بركة الله، وقبل أن تبدأ خذ نفسًا عميقًا، واستشعر أنَّ الله معك .. يراك ويسمعك، واهتف من أعماق قلبك، وردِّد مع النبي الكريم هذه الزفرة المؤمنة الموقنة: (رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد – صلى الله عليه وسلم – نبيًّا ورسولاً).وتذكر أنَّ لك جائزةً من الله – تعالى -أخبرنا بها نبيه – صلى الله عليه وسلم – حين قال: (من قَالَ حيَن يُمسي رضيتُ بالله ربَّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبيًّا كان حقًّا على الله أن يرضيه) رواه الترمذي بسندٍ حسن.

فعلى الإنسان أن يقنع بما قدَّره الله – عز وجل – له، فإن كان معافى في جسده من الأمراض، ويعيش في أمانٍ دون خوف، ويملك قوت يومه فلا يبيت جوعان، وجب عليه -بهذه النعم الثلاث- أن يحمد الله حمد الراضين، وليتذكَّر قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنَّما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ.

* أرح نفسك من الهم بعد التدبير:

فالمؤمن الحقيقي لا يفرح بدنيا تصيبه ولا يحزن على فواتها، ولكنه يفرح بالطاعة وتحزنه المعصية.. وكما قيل: "كل ما فاتك من الله سوى الله يسير، وكل حظ لك سوى الله حقير".. (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ ممَّا يجمعون)، وكما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن) رواه الترمذي بسندٍ صحيح.. اللهم اجعلنا منهم. وفى الحديث القدسي: (إن اللّه يقول: يا ابن آدم، تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنىً وأسدَّ فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً ولم أسدَّ فقرك) رواه الترمذي حديث حسن. وقد قال الله – تعالى -وهو يخاطب النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)، وقال: (وما من دابَّةٍ في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرَّها ومستودعها كلٌّ في كتابٍ مبينٍ). فالغد أمره بيد الله وليس للإنسان من أمره شيء، فإنه قد يأتي الغد وهذا الإنسان ليس من أهل الدنيا، فالموت قريبٌ منَّا جميعًا، ويجب أن نؤمن إيمانًا راسخًا بأنَّ الله- تبارك وتعالى – لا يقضى إلا بالحق، (والله يقضي بالحقِّ والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيءٍ إنَّ الله هو السميع البصير)، فما يقضيه الله للإنسان هو الخير.إنَّ الله – سبحانه وتعالى – أعطى كلّ إنسانٍ ما يكفيه، فقد قدَّر الله الأقوات من الأزل قبل خلق السماوات والأرض، ولكن الإنسان دومًا يطلب المزيد وهو لا يعرف ما يفعل به المزيد، فحين يختار الله الغنى أو الفقر لإنسان ما، فإنه يختار له ما يصلحه، ولكن الإنسان لا يعلم ذلك. إنَّ الإيمان عبارةٌ عن التصديق بالغيبيَّات والرضا بالقضاء والقدر، فنحن لم نر الله ومع ذلك نؤمن به، ونصدق بوجوده، وطالما رضينا بالله ربا، فإنّ له الحكم وله الأمر وله التصريف وله التدبير، فلا يمكن أن يصدر حكمه أو أمره أو قضاءه إلا عن حكمةٍ وإن خفيت عنَّا؛ ولذلك فإننا إذا آمنَّا بالله حقَّ الإيمان فلا شكَّ أنَّنا سنرضى بكل ما يأتينا من قبل الله تبارك وتعالى.. فيجب علينا أن نستسلم لقضاء الله – سبحانه وتعالى – وأن نرضى بحكمه، وأي مصيبةٍ تهون ما دامت في غير ديننا.وما أجمل ما قاله ابن القيم – رحمه الله -: "الرضا باب الله الأعظم، ومستراح العابدين، وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة".

وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقيّ أو سعيد، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها) رواه البخاري ومسلم. فماذا نحن فاعلون وقد قدَّر الله – تعالى -كل شيءٍ وكان له الأمر من قبل ومن بعد؟فماذا بقى للإنسان بعد هذه الأربعة؟! لم يبق إلا النية الصالحة والعمل الصالح، وذكر الله – عز وجل -، واللجوء إليه في كل وقتٍ وحين.. (إنَّ ربَّكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستَّة أيامٍ ثمَّ استوي على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثًا والشمس والقمر والنجوم مسخراتٍ بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله ربُّ العالمين).

* نجومٌ على طريق الرضا:

** عمران بن حصين – رضي الله عنه – وأرضاه، هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذ به بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمر معه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليه بعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ.. أحبُّ ما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله، وأشهدكم أنِّي راضٍ.

** عروة بن الزبير، فقد توفى ابنه وفاةً غاية في الصعوبة إذ دهسته الخيل بأقدامها، وقُطِعت قدم عروة في نفس يوم الوفاة، فاحتار الناس على أي شيءٍ يعزونه.. على فقد ابنه أم على قطع رجله؟

فدخلوا عليه، فقال: "اللهم لك الحمد، أعطيتني أربعة أعضاء.. أخذت واحدًا وتركت ثلاثة.. فلك الحمد؛ وكان لي سبعة أبناء.. أخذت واحدًا وأبقيت ستة.. فلك الحمد؛ لك الحمد على ما أعطيت، ولك الحمد على ما أخذت، أشهدكم أنِّى راضٍ عن ربي".

** السيدة صفية بنت عبد المطلب؛ والتي قُتل أخوها سيدنا حمزة بن عبد المطلب، ومثِّل به ومضغت هند بنت عتبة كبده، وجاء أبو سفيان ووضع الحربة في فمه وأخذ يدقُّها حتى تشوَّه وجهه – رضي الله عنه -.. استمع إلى ما رواه ابن إسحاق عن هذا المشهد، يقول: وقد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إليه، وكان أخاها لأبيها وأمها، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لابنها الزبير بن العوام: القها فأرجعها، لا ترى ما بأخيها، فقال لها: يا أمه إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يأمرك أن ترجعي، قالت: ولم؟ وقد بلغني أنَّه مُثِّل بأخي، وذلك في الله، فما أرضانا ما كان من ذلك، لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله؛ فلما جاء الزبير إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأخبره بذلك، قال: "خلِّ سبيلها"، فأتته فنظرت إليه وصلَّت عليه واسترجعت واستغفرت.

فهل ترضى أخي بما رضيه الله لك؟

أخي الحبيب؛إن حسن فهم العبد لطبيعة علاقته بربه – تعالى -يريح قلبه، وإن معرفة العبد بأن الله الذي خلقه لا يريد به سوء أمر يطمئن فؤاده، وإيمان العبد بأن الله جعل له هذه الدنيا دار اختبار وامتحان من اجتازه بنجاح عبر إلى دار أخرى الخير فيها من الله عميم، ميزها الله وحببها لأهل الخير فقال عنها لأهلها فيما رواه أبو هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا؛ فذلك قوله – عز وجل -: (ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون)) رواه مسلم.

وهنا ينتهي مكان الدنيا بما فيها من تعبٍ ونصبٍ ومرضٍ و…، لو أيقن العبد بذلك لكان في استقبال البلاء فرحا، إذ هو يرفع درجته عند الله إذا صبر، أفلا ترى إلى قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإنَّ الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي له الرضا، ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن.

فدعنا نردد مع الشاعر قوله:

فليتك تحلو والحيــاة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضابُ

وليت الذي بيني وبينك عامرًا *** وبيني وبين العالمين خرابُ

إذا صحَّ منك الودُّ فالكلُّ هيِّنٌ *** وكل الذي فوق التراب تراب

ونتضرَّع إلى الله ونقول:

إلهي؛ لا تغضب عليَّ فلست أقوى لغضبك، ولا تسخط عليَّ فلست أقوم لسخطك، فلقد أصبتُ من الذنوب ما قد عرفتَ، وأسرفتُ على نفسي بما قد علمتَ، فاجعلني عبدًا إما طائعًا فأكرمتَه، وإمَّا عاصيًا فرحمته.. اللهم آمين.




بارك الله فيكي



وفقك الله



خليجية



جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وتقبلي مروري



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الرضا الوظيفي Job Satisfaction

الرضـــــــا الوظيفــــــي Job Satisfaction .

ان مفهوم الرضا الوظيفي من الموضوعات التي نالت اهتمام الباحثين، وحظي بدراسات عديدة ، لانه بشكل احد الاسباب او الدوافع المهمة للاداء الوظيفي المتميز ، وان عدم الرضا قد يؤدي فضلا عن انخفاض الانتاج الى بعض الاضطرابات او المشكلات النفسية ، وقد يتأثر الرضا الوظيفي بعاملين اساسين هما : الفرد نفسه ، والبيئة المحيطة به ، فالفرد نفسه من خلال شعوره بتقويم الاخرين له وعلاقاته واستجاباته لمتطلبات العمل ، اما البيئة فتشمل العوامل الخارجية التي تقع في بيئة الموظف ويمكن ان تؤثر فيه وتؤدي به الى الاستجابة من نمط معين ، وعليه فان الفرد بخصائصه النفسية ، والبيئية بمتغيراتها، عاملان متفاعلان في تشكيل مستوى الرضا الوظيفي أو درجته ( عوض ، 1988 ، ص 110 ـ 111 ) .
في حين هناك اتجاه اخر يقول ان الرضا الوظيفي وعدم الرضا الوظيفي يتشكل من خلال التفاعل بين العناصر المتصلة بالعمل نفسه (Instrinsic Elements) والعناصر الخارجية التي تتعلق بالعمل (Extrinsic Elements) وتشمل العناصر المتصلة بالعمل الدافعية والمهارة والمعرفة ونوع العمل والمسؤولية ، بينما تشمل العناصر الخارجية الاجور والعلاقات الانسانية والاشراف والاجراءات الادارية وظروف العمل(Steers and Porter , 1983 , p . 484 )
واشار " فيرات ، 1981 " Ferrat من خلال استعراضه لعدد كبير من الرسائل الجامعية والمقالات التي نُشرت في الرضا الوظيفي ، الى ان هناك نوعين من المؤثرات في الرضا الوظيفي ، هما الظروف والاحداث التي تشمل مقدار العمل المطلوب والانشطة التي يتضمنها والاجر ، والعوامل التي تشمل الزملاء والمشرفين والعملاء (Ferrat , 1981 , p 99 ) .
ويكاد يتفق الكثير من الباحثين على ان العوامل المهمة التي تؤثر في الرضا الوظيفي هي عوامل ذاتية وتشمل قدرات العاملين ومهاراتهم وخبراتهم ودافعيتهم ، وعوامل تنظيمية مثل اشباع الحاجات والعلاقة بالرؤساء والزملاء وطبيعة النظام ، وعوامل بيئية مثل البيئة التي تقع فيها المؤسسة البيئة التي ينتمي اليها الفرد ، وطبيعة الثقافة السائدة ( عبد الخالق ، 982 ، ص 22 ـ 37 ) ؛ (Weiss, etal , 1987 , p . 88) .
ولقد تعددت الاتجاهات التي حاولت تفسير الرضا الوظيفي ، فهناك اتجاه العلاقات الانسانية الذي يفترض ان الرضا الوظيفي هو المحرك الرئيس للدافعية ، وهناك المدخل القائم على نتائج النظريات السلوكية ، الذي يفترض ان الدافعية تتاثر بالخبرات السابقة للثواب والعقاب ، وهناك مدخلاً ثالثاً هو وليد دراسات علم النفس المعرفي الذي يفترض ان الدافعية هي نتاج تفاعل متغيرات وعمليات نفسية كامنة في داخل الفرد (Weiss, etal , 1984 , p 310) ، اذ يرى الاتجاه الانساني ان شعور الفرد بالسعادة وبأشباع حاجاته في العمل يؤديان الى الشعور بالرضا الوظيفي ، وقد قدم ماسلو (Maslow) توضيحا للحاجات الانسانية وتدرجها في الاشباع ، واكد ان الفرد اذا شعر باشباع هذه الحاجات في وظيفته ، فانه بشعر بالرضا عنها (Maslow, 1970 , p , 28 -29 ) ، في حين يؤكد الاتجاه السلوكي ان الرضا الوظيفي يتأثر بالخبرات السابقة للثواب والعقاب في استجاباته لمتطلبات العمل ، اذ كلما حصل على ثواب سواء مادي او معنوي كلما ارتفع مستوى الرضا الوظيفي عنده ، وكلما حصل على عقاب ادى الى انخفاض هذا المستوى ، اما الاتجاه المعرفي فيؤكد اهمية ادراك الفرد للعوامل المؤثر في العمل ، وكلما كانت هذه المدركات ايجابية كلما ساهمت في الرضا الوظيفي في حين اذا كانت سلبية ادت الى انخفاض الرضا الوظيفي (William , 1965 , p 311 – 312) .
ومما تقدم يبدو ان هناك عوامل عديدة تؤثر في الرضا الوظيفي ، يمكن تقسيمها على عوامل شخصية وعوامل مهنية ، فعوامل الشخصية تشمل الصفات الجسمية والصحية والقدرات والاستعدادات والسمات الوجدانية او الانفعالية للفرد والرغبة في العمل ، حيث ان أي مهنة تتطلب في الفرد ان يمتهنها صفات خاصة ، تؤهله لاداء متطلباتها (بدر،1980 ، ص88) ( عوض،1988، ص17ـ23) ( ابو النيل ومصطفى ، 1985 ، ص 522 ) .
اما العوامل المهنية فتشمل ظروف العمل وطبيعته من حيث الجهد الذي يبذله الفرد فيه ، وعدد ساعاته والاجازات وطبيعة العمل ان كان حيويا او رتيبا ، وتشمل ايضا فرص الترقي والتقدم في العمل ومكانة المهنة وعلاقتة برؤسائه وزملائه ( نشواتي ، 1985 ، ص 268 ) (مرسي ، 1984 ، ص 254 ـ 255 ) (عوض ،1988 ، ص 11 ـ 14 ) (ارجايل ، 1993 ، ص 46 ، 57 ) .
من خلال ما تقدم ان الرضا الوظيفي يتأثر بمقدار اشباع الحاجات كما جاء به الاتجاه الانساني ، وبمقدار ما يحصل عليه الفرد في وظيفته من ثواب وعقاب كما جاء في الاتجاه السلوكي ، وبمستوى وطبيعة ادراكه لمهنته ومتطلباتها وما ينعكس ذلك على حالته النفسية كما جاء به الاتجاه المعرفي ،

د.علي حسين هاشم
جامعة القادسية




جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق

شكرا لمرورك اختي




مـاااااشااااء الله دوم متـــميــزه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
مـاااااشااااء الله دوم متـــميــزه

شكرا لمرورك




التصنيفات
منوعات

الرضا بالله هو نعمة روحية عظيمة

يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ، فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام الذي كنا نأمله ، فالصورة التي كنا نتخيلها قبل الإنجاز كانت أبهى من الواقع .

وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم . ومن هنا كان الدعاء المأثور " اللهم عرفنا نعمك بدوامها لا بزوالها " .

وقد خلق الإنسان .. وخلق معه القلق .. أو خلق القلق ثم خلق له الإنسان ليكابده .

وهناك نوعان من القلق : القلق الطبيعي والقلق المرضي .

والقلق الطبيعي هو الذي يمكن أن نطلق عليه القلق الصحي ، أو القلق الذي لا حياة بدونه ، أو الذي لا معنى للحياة بدونه . وإذا اختفى أصبح الإنسان مريضا متبلد الوجدان .

وهموم الحياة كثيرة : هموم العمل والمنزل ، مرض الآباء أو الأبناء ، ديون متراكمة أو خلافات عائلية، امتحانات أو مقابلات . وكلها حالات تبعث في النفس القلق ، وقد تجعلنا نفقد شهيتنا للطعام ، أو ربما نفقد السيطرة على أعصابنا لأتفه الأسباب . وقد نحرم لذة النوم الهانئ ، نتعذب بالانتظار والحيرة ، ونذوق مرارة الحياة . وتمر الأيام ، وتنقشع تلك المشاكل والهموم ، ونرضى بالأمر الواقع ، ويزول القلق ، وننعم بالسكينة والهدوء ، ثم تأتي مشكلة جديدة ونمر بتجربة أخرى ، وهكذا هي الحياة ..

أما القلق غير الطبيعي فهو _ كما يقول الدكتور عادل صادق _ إحساس غامض غير سار يلازم الإنسان . وأساس هذا الإحساس هو الخوف . الخوف من لا شيء ، الخوف من شيء مبهم .

وفي حالات القلق يزداد إفراز مادة في الدم تدعى الأدرينالين ، فيرتفع ضغط الدم ، ويتسرع القلب ، ويشكو الإنسان من الخفقان ، أو يشعر وكأن شيئا ينسحب إلى الأسفل داخل صدره .

ويظن بقلبه الظنون ، ويهرع من طبيب إلى طبيب ، وما به من علة في قلبه ، ولا مرض في جسده إلا أنه يظل يشكو من ألم في معدته واضطراب في هضمه ، أو انتفاخ في بطنه ، و اضطراب في بوله أو صداع في رأسه .

يقول ديل كارنجي : " عشت في نيويورك أكثر من سبع وثلاثين سنة ، فلم يحدث أن طرق أحد بابي ليحذرني من مرض يدعى ( القلق ) ، هذا المرض الذي سبب في الأعوام السبعة والثلاثين الماضية من الخسائر أكثر مما سببه الجدري بعشرة آلاف ضعف . نعم لم يطرق أحد بابي ليحذرني أن شخصا من كل عشرة أشخاص من سكان أمريكا معرض للإصابة بانهيار عصبي مرجعه في أغلب الأحوال إلى القلق !

ويتابع كارنجي القول : " لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ، وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ، فما الفرق بينه وبين الفلاح الذي يحفر

الأرض ؟ لعل الفلاح أشد استغراقا في النوم ، وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة " .

ويقول الدكتور الفاريز : لقد اتضح أن أربعة من كل خمسة مرضى ليس لعلتهم أساس عضوي البتة ، بل مرضهم ناشئ من الخوف ، والقلق ، والبغضاء والأثرة المستحكمة ، وعجز الشخص عن الملاءمة بين نفسه والحياة " .

قال المنصور :
كن موسرا إن شئت أو معسرا لابد في الدنيا من الغم

وكلما زادك من نعـــمة زاد الذي زادك في الهم

والهموم تفتك بالجسم وتهرمه . قال المتنبي :

والهم يخترم الجسيم نحافــة ويشيب ناصية الصبي ويهرم
وقد قرأنا كيف أن بكاء يعقوب على ابنه أفقده بصره ، وكيف أن الغم بلغ مداه بالسيدة عائشة عندما تطاول عليها الأفاكون – فظلت تبكي حتى قالت : " ظننت أن الحزن فالق كبدي " .

وترى المهموم حزينا مكتئبا . قال أحمد بن يوسف :

كثير هموم القلب حتى كأنمــا عليه سرور العالمين حرام

إذا قيل : ما أضناك ؟ أسبل دمعه فأخبر ما يلقى وليس كلام

ومن الناس من يستطيع كتمان همومه ، ويبدي لله نفسا راضية . قال أسامة بن منقذ :

انظر إلى حسن صبر الشمع يظهر للرائين نورا وفيه النار تستعر

كذا الكريم تراه ضاحكا جـذلا وقلبه بدخيل الهم منفطــر

ولربما ضحك المهموم وأخفى همومه ، وفي أحشائه النيران تضطرم . قال الشاعر :

وربما ضحك المهموم من عـجب السن تضحك والأحشاء تضطرم

وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على دنيا الهموم فقال :

" من جعل الهم واحدا كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك " رواه الحاكم .

ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا . وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام :

" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ".رواه الترمذي .

وقال أيضا : " تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله ضيعته وجعل فقره بين عينيه . ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له أموره ، وجعل غناه في قلبه ، وما أقبل عبد بقلبه على الله عز وجل إلا جعل الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة ، وكان الله إليه بكل خير أسرع " . رواه البيهقي .

وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول : اللهم إني أسألك الصبر . فقال :

" سألت الله البلاء فسله العافية " . رواه الترمذي .

ولا شك أن علاج الهموم يمكن في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند

الله ، فإن الفرج لا بد آت . قال الشاعر :

روح فؤادك بالرضا ترجع إلى روح وطيب

لا تيأسن وإن ألـح الدهر من فرج قريب

وتذكر قصة موسى عليه السلام كما يصفها الشاعر :

كن لما لا ترجو من الأمر أرجى منك يوما لما له أنت راج

إن موسى مضى ليطلب نارا من ضياء رآه والليل داج

فأتى أهله وقد كلم اللــ ـه وناجاه وهو خير مناج

وكذا الأمر كلما ضاق بالنا س أتى الله فيه ساعة بانفراج
وتذكر قول الإمام الشافعي رحمه الله في قصيدة من أجمل قصائده :

ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقـــاء

فلا حزن يدوم ولا سرور ولا عسر عليك ولا رخــاء

ويقول أبو العلاء المعري :

قضى الله فينا بالذي هو كائن فتم ، وضاعت حكمة الحكماء

وهل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له وسمــاء

فما من شدة إلا وبعدها فرج قريب كما يقول أبو تمام :

وما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخــــاء
وقال آخر :

دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البــال

ما بين غفوة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حـال

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .

أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .

والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وجماله ، وأيقن بعدله ورحمته .

ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . وحسبه أن يتلو قول الله تعالى :

{ وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم } التغابن 41 .

والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26 .

قال صفي الدين الحلي :

كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا

أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مـضى

فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضـا

ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضـا

الله يفعل ما يشاء فلا تكن متـعرضا

الله عودك الجميل فقس على ما قد مضى

وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس " رواه أحمد .




مشكوره ,, ع الموضوع الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

تسلمين والله لازم الكل يرضى بما قدره الله له

سبحآان الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم




التصنيفات
منوعات

الحب الرضا السعادة الحزن

الحب .. الرضا .. السعادة .. الحزن

حب ..الرضا..السعادة ..والحزن .

جميل أن نتحدث عن السعادة ، بل
وأجمل من الجميل أن يحدثنا عنها من
ذاق طعم

الحزن وتجرع شيئاً من
غُصصه ، ثم تجده يُسطر كلمات آمل..
أنها نبعت من قلب

وجد طعم
السعادة والرضا بحق ….ولكن الأجمل من
هذا أيضاً كله.

أن نتذوق جميعاً
طعم هذه السعادة والرضا التي ينشدها
كل كبير وصغير ،

صالح وطالح ،
غني وفقير ، عالم وجاهل، وتلك فراشة
تطير بين زهرة وأخرى

لترتشف من
رحيقها ، و كأنها قد جمعت الدنيا
بأسرها مع أنها لا تدوم سوى أيام بل

ربما سويعات ألسنا أحق بهذه
السعادة …

فإلى كل من نشد تلك
السعادة والرضا أقول له ( من
أرادالرضاو السعادة

الأبدية
فليلزم عتبة العبودية). شيخ الإسلام
ابن تيمية ..

جميل أن نبدأ يومنا
بابتسامة مشرقة تمنحنا ومن حولنا
الاحساس بالرضا والسعادة ..

أجمل ابتسامة هي التي تنبع من
القلب لتلامس قلوب الخلق ، أن
الابتسامة تحدث في ومضة

و يبقى
ذكرها دهرا، و هي المفتاح الذي يفتح
أقسى القلوب و هي العصا السحرية التي
تكبت
الغضب و تسري عن القلب..
أسعدكم الله وجعل الابتسامة رفيقة
لكم ولنا رفيقة

القلب والروح

ويكفينا أن نعرف علياء الروح..
وعلياء القلب.. يكفينا أنها تمكث هنا
في أعماق

الروح والنفس.

تزرع فيّنا بعضاً من الحب وكثيراً
من النقاء والصفاء والرضا …

ولكن عندما تملآ الأحزان كل
خلايانا، وتسيل من مآقينا مع الدموع
الحارقة عندما نتنفسها،

نشربها، نأكلها ، وننام عليها،
نتلحف بها عندما تقف غيومها السودا ء
حائلاً بيننا

وبين شعاع الشمس
الذي كان يداعب وجهنا مع شروق الشمس..
لا نملك أن نكتب عن شيء آخر …
لأننا لا نعرف سواها

السعادة…
الأمل .. الرضا ..التفاؤل .. كلها تصبح
ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا ..

مفردات وعبارات من لغة لا نعلمها ..
ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً

لكن نشعر بمرارة فمنا عند النطق
بها .. كطعم الفم عندما يتذوق الحنظل

أما عندما يملأ الفرح أيامنا،
والبهجة ليالينا .. لا يزال هناك مكان
صغير لبعض

الحزن… لبعض الخوف ..
لبعض الألم .. لبعض الشجن.. حتى ولو
كانت ذكريات

في الخاطر البعيد
..نشعرونحس بأنها يمكن أن تعود الينا
في أي لحظة

السعادة كالهواء
الأثيري…. يصعب علينا الألتصاق بها

يصعب علينا الامساك بها .. ويسهل
انزلاقها من بين أصابع أيدينا

نقضي جميع لحظاتها ممسكين عليها
لئلا تهرب وتتركنا

كالأطفال
الصغار الممسكين بثياب أمهم خوفا من
الضياع في زحمة الحياة …

والزمن الدوار لذا، نادراً ما نجد
الوقت لنكتب عنها ونحن نحس بوجودها

وان كتبنا عنها، نكتب بعد
رحيلها عنا ..

نكتب عنها عندما
تودعنا الى غير رجعة .. قليلون هم من
يمتلئون بالسعادة

حتى النخاع
تسكنهم وتعمر قلوبهم مهما مرت بهم من
ظروف ..

وترسم على وجوههم
ابتسامة صفراء .. والدموع لم تجف بعد
على خدودهم

هؤلاء هم من يستطيع
الكتابة عن الفرح والسعادة .. ورسم
البسمة على وجه

كل من كاد
ينساها مهما كانت سعادتنا في هذه
الدنيا قليلة وأحزاننا كثيرة

كل شي في هذه الحياة له مدة ووقت
معلوم ثم ينتهي أجله حتى العمر ونحن

ننشد السعادة ..والصبر على
الأحزان لأجل السعادة التي ننتظرها
بالأمل

والشوق والحب المفقود
سيأتي ذات يوم وتنتهي أحزاننا ولن
نيأس

من هذة الحياة لأن فيها
الأفراح والأحزان. وفيها الخيانة
والوفاء

وإذا فقدنا الحب يومآ
بخيانة او ماشابة ذلك فسياتي .. الحب
الصادق ذات

يوم ويكفكف ألامنا
وأحزاننا .. ولا نيأس ليكن هناك حرف
سعيد وسط

أمواج الحروف ذلك
الحرف الذي يجب أن لا يفارق شفاه
الأصدقاء

أسعدكم الله دوماً في
ظل طاعته ، ثم في قلوب محبيكم…

وجعل الابتسامة والسعادة والرضا
رفيقة دربكم وحياتكم …

أما أنا
… دائما تتلعثم الكلمات على شفاهي
ولا أدري ماذا أقول




التصنيفات
منوعات

الرضا في خُلق الرسول صلى الله عليه وسلم

أولاً: أقواله صلى الله عليه و سلم في الرضا
:
000000000000000000000000000000 00
أ- أقواله صلى الله عليه و سلم في الرضا عن الله تعالى أثناء دعوته مع ما كان يواجهه به المشركون من الصد و الإعراض و شدة الإيذاء و من أمثلة ذلك :
لما أوذي في الطائف و أغروا به سفهاءهم و صبيانهم فرموه حتى أدموا عقبه الشريف فلم يزد على أن قال : " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي و قلة حيلتي و هواني على الناس أنت ارحم الراحمين و رب المستضعفين و أنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات و صلح عليه أمر الدنيا و الآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك" (أخرجه ابن إسحاق)
و عندئذ بعث الله تعالى ملك الجبال و قال له: "قد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت ؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (هما جبلا مكة المعروفان بأبي قبيس و فعيقعان المعروف الآن بجبل هندي وهما يكتنفان أصل مكة من الجنوب و الشمال) فقال له النبي الكريم صلى الله عليه و سلم : "بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً"

ولما اشتد الإيذاء على أصحابه الكرام من كفار قريش ليفتنوهم عن دينهم جاءه خباب بن الأرت رضي الله عنه فقال له : “يا رسول الله، ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا؟” فقال: "قد كان قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون”.(أخرجه البخاري)
هكذا كان صلى الله عليه و سلم راضيا عن الله تعالى رغم ما يعانيه من شدائد في الدعوة إلى سبيله إجلالا لله تعالى و توقيرا و تعظيما له لأنه يعلم أن تلك هي سنته تعالى في الداعين إليه ليمحصهم و يرفع درجاتهم و قد أنزل الله تعالى عليه قوله جل شأنه : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) – سورة البقرة آية 214

ب – أقواله صلى الله عليه و سلم في الرضا عن الله تعالى فيما يجري به القدر في شؤون الحياة عامة و أمثله هذا النوع من الرضا كثيرة و منها:
1- رضاه صلى الله عليه و سلم فيما يبتليه به في الحياة من متاعب في النفس و المال و البنين و الأقارب فكان صلى الله عليه و سلم راضيا رضاء كاملاً رغم ما ناله من إيذاء الذي بلغ محاولة قتله
2- رضاه صلى الله عليه و سلم بما كان عليه من قلة المال حيث بلغ رضاه حد ان جعل يدعو الله تعالى و يقول "اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً" (أخرجه البخاري)
3- تحمل صلى الله عليه و سلم وفاة أعز أهله فزوجته خديجة رضي الله عنها ثم عمه أبو طالب و ابنتيه رقيه و أم كلثوم عليهما سلام و أولاده الذكور من قبل عليهم السلم ثم وفاة ابنه إبراهيم عليه سلام و الذي رزق به على كبر و إذ به يعلن رضاه بذلك فيقول فيما رواه عنه أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه : "إن العين تدمع و القلب يحزن و لا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" (أخرجه البخاري)
4- صبر النبي صلى الله عليه و سلم على قتل أقاربه دفاعا عن دين الله فلم يتبرم حتى عندما قتل عمه أسد الله و رسوله حمزة بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه الذي استشهد بأحد و مثل به أيما تمثيل فلم ينل هذا من رضاه صلى الله عليه و سلم

ثانياً: دعاؤه صلى الله عليه و سلم أن يرزقه الله تعالى الرضا
و مع ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم من كمال الرضا عن الله تعالى فقد كان صلى الله عليه و سلم دائم الدعاء أن يرزقه الله تعالى الرضا و الثبات فكان من دعائه صلى الله عليه و سلم : "… وأسألك الرضا بعد القضاء وأسألك بَرْدَ العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك، من غير ضراء مُضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زَيِّنا بزينة الإيمان. واجعلنا هداة مهتدين"

ثالثاً: تنويهه صلى الله عليه و سلم بخلق الرضا و حث الأمة عليه :
كان النبي صلى الله عليه و سلم حريصاً كل الحرص على توضيح و تأكيد ما للرضا من جزاء عظيم ليحض أمته عليه و من أمثلة ذلك :
1- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : "من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه"
2- و قوله صلى الله عليه و سلم :"ذاق طعم الإيمان من رضي الله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا"
3- و قوله صلى الله عليه و سلم :"من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة "

رابعاً: فضل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و سلم بغاية الرضوان
و إذا كان النبي صلى الله عليه و سلم على هذا النحو من الرضا عن الله تعالى في أقواله و أفعاله فلا ريب انه سيد الراضين عن ربه جل و علا و سيجازيه الله تعالى برضوان أكبر من رضوانه عنه و أكبر من رضوانه عن أي بشر من خلقه الراضين عنه لعظم رضاه عنه و منزلته عنده

و قد جاءت الإشارة إلى ذلك في الكتاب العزيز فقال سبحانه و تعالى : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) – سورة الضحى آيه 5 قال الحافظ ابن كثير في تفسير الآية : " أي في الدار الآخرة يعطيه حتى يرضيه في أمته و فيما اعد له من الكرامة و من جملته نهر الكوثر الذي حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف و طينه مسك أذفر"

ثم روي عن ابن عباس عن أبيه – رضي الله عنهما – قوله : "عرض على رسول الله صلى الله عليه و سلم ما هو مفتوح على أمته من بعده كنزا كنزا فسر بذلك فأنزل الله تعالى " (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) فأعطاه في الجنة ألف ألف قصر في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج و الخدم ثم عزا ذلك إلى ابن جرير و ابن أبى حاتم و قال : "وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس
صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا رسول الله




التصنيفات
منوعات

الرضا بالمقسوم من الله

يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ، فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام الذي كنا نأمله ، فالصورة التي كنا نتخيلها قبل الإنجاز كانت أبهى من الواقع .

وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم . ومن هنا كان الدعاء المأثور " اللهم عرفنا نعمك بدوامها لا بزوالها " .

وقد خلق الإنسان .. وخلق معه القلق .. أو خلق القلق ثم خلق له الإنسان ليكابده .

وهناك نوعان من القلق : القلق الطبيعي والقلق المرضي .

والقلق الطبيعي هو الذي يمكن أن نطلق عليه القلق الصحي ، أو القلق الذي لا حياة بدونه ، أو الذي لا معنى للحياة بدونه . وإذا اختفى أصبح الإنسان مريضا متبلد الوجدان .

وهموم الحياة كثيرة : هموم العمل والمنزل ، مرض الآباء أو الأبناء ، ديون متراكمة أو خلافات عائلية، امتحانات أو مقابلات . وكلها حالات تبعث في النفس القلق ، وقد تجعلنا نفقد شهيتنا للطعام ، أو ربما نفقد السيطرة على أعصابنا لأتفه الأسباب . وقد نحرم لذة النوم الهانئ ، نتعذب بالانتظار والحيرة ، ونذوق مرارة الحياة . وتمر الأيام ، وتنقشع تلك المشاكل والهموم ، ونرضى بالأمر الواقع ، ويزول القلق ، وننعم بالسكينة والهدوء ، ثم تأتي مشكلة جديدة ونمر بتجربة أخرى ، وهكذا هي الحياة ..

أما القلق غير الطبيعي فهو _ كما يقول الدكتور عادل صادق _ إحساس غامض غير سار يلازم الإنسان . وأساس هذا الإحساس هو الخوف . الخوف من لا شيء ، الخوف من شيء مبهم .

وفي حالات القلق يزداد إفراز مادة في الدم تدعى الأدرينالين ، فيرتفع ضغط الدم ، ويتسرع القلب ، ويشكو الإنسان من الخفقان ، أو يشعر وكأن شيئا ينسحب إلى الأسفل داخل صدره .

ويظن بقلبه الظنون ، ويهرع من طبيب إلى طبيب ، وما به من علة في قلبه ، ولا مرض في جسده إلا أنه يظل يشكو من ألم في معدته واضطراب في هضمه ، أو انتفاخ في بطنه ، و اضطراب في بوله أو صداع في رأسه .

يقول ديل كارنجي : " عشت في نيويورك أكثر من سبع وثلاثين سنة ، فلم يحدث أن طرق أحد بابي ليحذرني من مرض يدعى ( القلق ) ، هذا المرض الذي سبب في الأعوام السبعة والثلاثين الماضية من الخسائر أكثر مما سببه الجدري بعشرة آلاف ضعف . نعم لم يطرق أحد بابي ليحذرني أن شخصا من كل عشرة أشخاص من سكان أمريكا معرض للإصابة بانهيار عصبي مرجعه في أغلب الأحوال إلى القلق !

ويتابع كارنجي القول : " لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ، وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ، فما الفرق بينه وبين الفلاح الذي يحفر

الأرض ؟ لعل الفلاح أشد استغراقا في النوم ، وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة " .

ويقول الدكتور الفاريز : لقد اتضح أن أربعة من كل خمسة مرضى ليس لعلتهم أساس عضوي البتة ، بل مرضهم ناشئ من الخوف ، والقلق ، والبغضاء والأثرة المستحكمة ، وعجز الشخص عن الملاءمة بين نفسه والحياة " .

قال المنصور :
كن موسرا إن شئت أو معسرا لابد في الدنيا من الغم

وكلما زادك من نعـــمة زاد الذي زادك في الهم

والهموم تفتك بالجسم وتهرمه . قال المتنبي :

والهم يخترم الجسيم نحافــة ويشيب ناصية الصبي ويهرم
وقد قرأنا كيف أن بكاء يعقوب على ابنه أفقده بصره ، وكيف أن الغم بلغ مداه بالسيدة عائشة عندما تطاول عليها الأفاكون – فظلت تبكي حتى قالت : " ظننت أن الحزن فالق كبدي " .

وترى المهموم حزينا مكتئبا . قال أحمد بن يوسف :

كثير هموم القلب حتى كأنمــا عليه سرور العالمين حرام

إذا قيل : ما أضناك ؟ أسبل دمعه فأخبر ما يلقى وليس كلام

ومن الناس من يستطيع كتمان همومه ، ويبدي لله نفسا راضية . قال أسامة بن منقذ :

انظر إلى حسن صبر الشمع يظهر للرائين نورا وفيه النار تستعر

كذا الكريم تراه ضاحكا جـذلا وقلبه بدخيل الهم منفطــر

ولربما ضحك المهموم وأخفى همومه ، وفي أحشائه النيران تضطرم . قال الشاعر :

وربما ضحك المهموم من عـجب السن تضحك والأحشاء تضطرم

وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على دنيا الهموم فقال :

" من جعل الهم واحدا كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك " رواه الحاكم .

ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا . وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام :

" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ".رواه الترمذي .

وقال أيضا : " تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله ضيعته وجعل فقره بين عينيه . ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له أموره ، وجعل غناه في قلبه ، وما أقبل عبد بقلبه على الله عز وجل إلا جعل الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة ، وكان الله إليه بكل خير أسرع " . رواه البيهقي .

وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول : اللهم إني أسألك الصبر . فقال :

" سألت الله البلاء فسله العافية " . رواه الترمذي .

ولا شك أن علاج الهموم يمكن في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند

الله ، فإن الفرج لا بد آت . قال الشاعر :

روح فؤادك بالرضا ترجع إلى روح وطيب

لا تيأسن وإن ألـح الدهر من فرج قريب

وتذكر قصة موسى عليه السلام كما يصفها الشاعر :

كن لما لا ترجو من الأمر أرجى منك يوما لما له أنت راج

إن موسى مضى ليطلب نارا من ضياء رآه والليل داج

فأتى أهله وقد كلم اللــ ـه وناجاه وهو خير مناج

وكذا الأمر كلما ضاق بالنا س أتى الله فيه ساعة بانفراج
وتذكر قول الإمام الشافعي رحمه الله في قصيدة من أجمل قصائده :

ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقـــاء

فلا حزن يدوم ولا سرور ولا عسر عليك ولا رخــاء

ويقول أبو العلاء المعري :

قضى الله فينا بالذي هو كائن فتم ، وضاعت حكمة الحكماء

وهل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له وسمــاء

فما من شدة إلا وبعدها فرج قريب كما يقول أبو تمام :

وما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخــــاء
وقال آخر :

دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البــال

ما بين غفوة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حـال

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .

أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .

والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وجماله ، وأيقن بعدله ورحمته .

ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . وحسبه أن يتلو قول الله تعالى :

{ وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم } التغابن 41 .

والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26 .

قال صفي الدين الحلي :

كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا

أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مـضى

فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضـا

ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضـا

الله يفعل ما يشاء فلا تكن متـعرضا

الله عودك الجميل فقس على ما قد مضى

وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس " رواه أحمد .




خليجية



جزاك الله خيراً

في ميزان حسناتك




التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

الرضا يخلصك من أزماتك النفسية لكن كيف ؟

هل تشعرين بين الحين والآخر بفقدان السعادة من حولك ؟ هل تبحثين دوماً عن توازنك لتحقيق أهدافك ، إذا تمكنتِ من التخلص من التوتر ستحل كل مشاكلك ، ولكن كيف ؟

العلاقات الاجتماعية الإيجابية هي مفتاح السر ، هذا ما تنصحك به الدكتورة سهير محمود أمين أستاذة الصحة النفسية بجامعة حلوان بحسب جريدة "الأهرام" فهي تري أنها من أهم مصادرالشعور بالرضا, سواء كانت هذه العلاقات مع أفراد الأسرة أو مع الأصدقاء والأقارب, أو زملاء العمل والمقصود بالإيجابية قدرة الفرد علي تكوين علاقة جيدة وبناءة مع الآخر, ودعم المساندة الاجتماعية والنفسية من خلال شبكة العلاقات الاجتماعية التي تزيد من شعور الفرد بالرضا وتساعده علي مواجهة الصعوبات والمواقف الحياتية الصعبة, ومن ثم فعلي المرأة أن تكون إيجابية وتستطيع تكوين علاقة ناجحة قائمة علي الثقة والمودة المتبادلة ويكون لديها القدرة علي الأخذ والعطاء والتوحد مع أفراد أسرتها.

وتشير د. سهير إلى أهمية العلاقات الاجتماعية, فهي من أهم مصادر الراحة النفسية داخل الأسرة, لأنها تقل من حدوث الاكتئاب لدي الأبناء, فيشعر الابن بالقبول ويمتلك حرية التعبير عن مشاعره, ويكون متأكدا من فهم الوالدين له ويشعر بأنه مازال يحظي باهتمام أسرته ومجتمعه.

ويوضح د. العارف بالله الغندور, أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس, إن الرضا لا يمنع الأخذ بالأسباب لتحسين الأوضاع في المستقبل, ولكي ينعم الإنسان بحياة متوازنة سوية لابد من تنظيم الوقت وتوزيعه علي الأنشطة العملية والاجتماعية والترفيهية, حتي يستطيع تغيير نوعية حياته ويطور أسلوبه في حل المشكلات بما يتلاءم مع التحولات الجوهرية التي تشهدها حياتنا في عصر المعلومات, والاتصالات, والإنترنت والسماوات المفتوحة.
ويؤكد أن من لا يبدع لن يجد له مكانا علي خريطة العالم الجديد, فمشكلات الحياة لن تجد طريقها إلي الحل عبر الطرق التقليدية التي كانت صالحة لسنوات مضت, وكانت البساطة أسلوبها المميز,وكان التعاون أهم سماتها, وكان الاستمتاع غايتها.




شكرا



تسلمين حبيبتي~



شكرالك



الموضوع رائع تسلم اديك ي




التصنيفات
منوعات

الرضا بقضاء الله

الرضا بقضاء الله
خليجية
الرضا بقضاء الله

الرضا بقضاء الله – د.محمد فريد

للعبد فيما يكره درجتان: درجة الرضا، ودرجة الصبر، فالرضا فضل مندوب إليه، والصبر واجب على المؤمن حتم.

وأهل الرضا تارة يلاحظون حكمة المبتلي وخيرته لعبده في البلاء وأنه غير متهم في قضائه، وتارة يلاحظون عظمة المبتلي وجلاله وكماله فيستغرقون في مشاهدة ذلك حتى لا يشعرون بالألم، وهذا يصل إليه خواص أهل المعرفة والشمحبة، حتى ربما تلذذوا بما أصابهم لملاحظتهم صدوره من حبيبهم.

والفرق بين الرضا والصبر: أن الصبر حبس النفس وكفها عن السخط – مع وجود الألم – وتمنى زوال ذلك، وكف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع، والرضا: انشراح الصدر، وسعته بالقضاء، وترك زوال الألم – وإن وجد الإحساس بالألم – لكن الرضا يخففه بما يباشر القلب من روح اليقين والمعرفة، وإذا قوي الرضا فقد يزيل الإحساس بالألم بالكلية.

خرج الترمذي من حديث أنس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي له الرضا، ومن سخط عليه السخط "

قال ابن مسعود – رضي الله عنه -: "إن الله تعالى بقسطه وعلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهمّ والحزن في الشك والسخط " .

وقال علقمة في قوله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} (التغابن : من الآية 11) هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى.

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: "ذاق حلاوة الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً "

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم : "من قال حين يسمع النداء رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً غفرت ذنوبه"

ونظر علىّ بن أبى طالب – رضي الله عنه – إلى عدىّ بن حاتم كئيباً، فقال: مالي أراك كئيباً حزيناً؟ فقال: وما يمنعني وقد قتل ابناي وفقئت عيني فقال: يا عدي من رضي بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله".

دخل أبو الدرداء – رضي الله عنه – على رجل يموت وهو يحمد الله فقال أبو الدرداء : أصبت إن الله عز وجل إذا قضى قضاء أحب أن يرضى به.

وقال أبو معاوية في قوله تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} (النحل : من الآية 97): الرضا والقناعة.

قال الحسن: "من رضي بما قسم له وسعه وبارك الله فيه، ومن لم يرض لم يسعه، ولم يبارك له فيه".

وقال عمر بن عبد العزيز: "ما بقى لي سرور إلا في مواقع القدر"، وقيل له ما تشتهى ؟ فقال: "ما يقضى الله عز وجل" .

وقال عبد الواحد بن زيد : "الرضا باب الله الأعظم ،وجنة الدنيا، ومستراح العابدين".

وقال بعضهم: "لن يُرى في الآخرة أرفع درجات من الراضين عن الله تعالى في كل حال، فمن وهب له الرضا فقد تبلغ أفضل الدرجات"

وأصبح أعرابي وقد ماتت له أباعر (جمع بعير) كثيرة فقال : لا والذي أنا عبدٌ في عبادته لولا شماتة أعداء ذوى إضٍ ما سرني أن إبلي في مباركها وأن شيئاً قضاه الله لم يكن.

خليجية




خليجية



حبيبتى eng n

خليجية