وفاة الفنانين حليمه بولند وعبدالحسين عبدالرضا في حريق بمحطة القناة الرابعه عاجل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مات فنان الكويتي والعرب
صاحب الفن الذهبي …
بعد مسيرة عطاء !!!
تجاوزت الخمسين عام …
مات فنان الأمة العربية …
عبدالحسين عبدالرضا + حليمه بولند
بعد أن أحيا الأرض غناء أو حب !!!
كاليفورنيا …
تكساس …
استوكهولم …
دبي …
الكويت …
القاهرة …
جدة …
والرياض ….
وألف ألف مسرح وطأته قدماه …
مات
وكل العالم يتحدث …
وكالات الأنباء …
والراديو …
والقنوات الفضائية …
وسائل الاعلام كافة تتحدث …
تحزن …
تبكي …
ومظاهرات …
بعد كوكب الشرق …
والعندليب الأسمر …
مات عمرو دياب…
محبوه تجاوزوا ال 100 مليون مشاهد…
ولكن مات …
وضجة وهالة من كوكبة الاعلامين …
مقالات تتناثر …
وزراء تصاريحهم وتعازيهم …
وجمع حشود من الناس تتبع جنازته …
ولكن …
هل مات فعلاً ؟؟؟
7
7
7
فقط أقولها لضعاف النفوس …
أين أبا بكر …
أين عمر …
أين عثمان …
أين علي …
أين عمر بن عبد العزيز …
أين صلاح الدين …
رضوان الله عليهم جميعاً …
أين مفتي الأزهر …
والأحنف بن قيس …
والحسن البصري …
كلهم ان سألت عنهم …
قالوا لا نعلم …
ماتوا …
واكتفوا بكلمة ( لن نجد مثلهم ) …
لماذا ؟؟ …
كلهم ماتوا …
وعمرو دياب سيموت …
وأنا و أنت جميعاً ميتون …
ماذا بعد …
نغضب ونحزن بموت مغني أو مثل …
أو داعرة أو عاهرة …
نثرت حشمتها هباءاً على الشاشة …
ونسى ذكر الله
نسينا أنفسنا …
فنسينا الله والعياذ به …
ان مات شيخ أو عالم …
وجدنا مقالاً صغيراً بطرف صحيفة …
وإن مات مغني …
وجدنا كل الجرائد تمتلىء بالصور له …
وإن قلنا متى موعد الصلاة …
قال ( أظن ) بعد ساعة وما زال ( ظناً )
متى موعد حفلة اليسا …
يجيبك مباشرة بعد شهر …
هل ستحضر ؟؟؟
أم تشاهدها ( بالقهوة )؟؟
أم نجتمع بيت فلان ؟؟
هل تجمعتم على خير يا أولئك ؟؟
هل تجمعتم على ذكر الله …
هل قلتم سنذهب للمسجد معا!!
أم سنقرأ القران معاً …
أم سنحفظ أحاديث نبي الله محمداً صلى الله عليه واله وسلم …
كم أغنية تحفظ ؟؟
كم شعراً قرأت ؟؟
كم بيتاً تترنم به بينك وبين نفسك ؟؟
أكمل الأية يا هذا …
"قل ان موعدكم الصبح … أليس الصبح بقريب" صدق الله العظيم
هل قرأتها ؟؟
هل تمعنت فيها …
لن أطيل أكثر …
ولكن أقول …
راجع نفسك لو مرة قبل أن تنام …
وأجعل خيرك بكفة …
وسيئاتك بكفة أخرى …
وأنظر كم الفرق بينهما بيوم واحد فقط …
أظن يغفر لنا …
أن الكفة الثانية سترجح عند الكثير !!!!!
للعبرة فقط