وأشاروا إلى أن نجاحهم في ذلك يساعد على ترسيخ نظام صحي لحياتهم قد يمتد عبر سنوات طويلة حتى مرحلة رشدهم.
وعندما يعتاد الطفل النشاط والحركة يستطيع جسمه أن يؤدي الأشياء التي يرغب فيها ويحتاج إليها، وذلك لأن التدريب والتمرين المنتظم يمدانه بالفوائد التالية:
- بالعضلات والعظام القوية.
- التحكم في الوزن.
- يعملان على تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- يؤديان إلى تحسّن في نومه.
- يجعلانه يستمتع بحياته.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فقد أثبت الدراسات أن التلاميذ الرياضين يتفوقون في دراستهم، ويكونون أكثر انتباهاً وأقل شروداً، ويتمتعون بثقةٍ عالية بأنفسهم، وهناك أنواع عديدة من الأنشطة الرياضية التي يمكن للأطفال ممارستها بصورة منتظمة، ولكن السؤال هو:
كيف تشجع أطفالنا على ممارسة أي منها؟
هنا أربعة مفاتيح تساعد على تحقيق ذلك:
- اختيار الأنشطة المناسبة لعمر الطفل، حيث إن عدم مراعة هذا العامل قد يؤدي غلى اختيار انشطة غير مناسبة ترهق الطفل وتحبطه.
- توفير احتياجاته وتسهيل الأمر عليه من خلال تزويده بالمعدّات الازمة واصطحابه إلى النوادي الرياضية وساحات العب.
- التركيز على الجانب الترفيهي، إذ يجب ألا نسى أن الطفل لن يحق النجاح في شيء لا يعجبه أو ينال استحسانه.
- لا ينبغي نسيان أن الممارسة تنمي قدرات الطفل، وتعزز من ثقته بقدراته، وأن مكافأته بالمديح والثناء تقوي من عزمه وتحثّه على المثابرة وتحقيق المزيد من النجاح.
![خليجية](http://vb.arabseyes.com/uploaded/131723_1213614994.gif)