التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ما هو الغذاء الذي يوقف الزكام؟

إذا كنت تذهبين للنوم وبيدك علبة محارم ورقية، فلا شك بأنك تعانين جدا من نوبات العطس التي يحفزها الزكام والطقس البارد.
ولمساعدتك على السيطرة على هذه الفيروسات ومنع انتشارها في جهازك التنفسي يوما بعد يوم، أنت بحاجة لبعض البكتيريا المفيدة.

كيف تكوني ذكية؟
بعض أنواع المجموعات الجرثومية النشيطة والحيّة — المعروفة بالبكتيريا "الجيدة"، أَو probiotics –قد تكون سلاحك السري في مواجهة ومنع الإصابة بالزكام. ففي دراسة شملت على عينة من الأشخاص المصابين بالزكام، تم أعطائهم ملحق مرتان في اليوم يحتوي على نوع من بكتيريا probiotic تعرف باسم- – Lactobacillus fermentum — فكانت النتيجة أنهم مرضوا نصف عدد الأيامِ التي يقضيها الشخص المصاب بالزكام. هذا ويعتقد بأن بكيتريا الجيدة لها تأثير فعال أيضا على الشفاء من الحساسية.

من اين تحصل على البكتيريا الجيدة؟
بسبب قلة الدراسات المتوفرة حاليا عن fermentum، لا تتوقعي أن تجديها على رفوف المخازن التجارية. ولكن العديد من البحوث تظهر بأن probiotics عموماً تحسن من نظام المناعة. يمكنك أن تجدي بكتيريا probiotics في منتجات الألبان، وفي البعض العصائر المخمرة أَو الحليب، وفي متجات الحبوب المتخمّرة الأخرى أَو منتجات الصويا — وكذلك في الملاحق. فقط تذكري: قد لا يكون واضحا دائماً ما نوع البكتيريا التي تتناولينها، أو كم .

إليك بعض الطرق لمساعدتك على الوقاية من الزكام:
كوني إيجابية. التفاؤل حتى مع المرض يساعد على الشعور بالتحسن أكثر.
اغسلي يديك جيدا. قبل وبعد لمس الأشياء والأدوات يجب أن تتأكدي من نظافة يديك.
تحركي. الحركة والنشاط يساعدان الجهاز المناعي على العمل بفعالية




خليجية



شكرلكم



الله يعطيكي العافيه حبيبتي

لاتحرمينا




شكرلكم



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

هل يسبب الإجهاد إصابتنا بالزكام؟

معظمنا يعرف من التجربة بأن الإجهاد يضعف نظام المناعة بشكل عام. وغالبا ما نكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض عندما نكون مصابين بالاجهاد أو الإنهاك الجسدي أو العاطفي، مثل إندلاع الأكزيما، الصداع، والمشاكل الصحية الأخرى.
ومنذ زمن بعيد والأطباء يتحدثون عن وجود صلة بين الإجهاد والصحة، لكنهم لم يكونوا قادرين على توضيح الصلة بالكامل. الآن، وفي دراسة جديدة، يقول الباحثون بأنهم استطاعوا تميز العملية الحيوية المعينة التي تربط نوابض الإجهاد في الحياة مثل مشكلة المال أو الطلاق إلى المرض، وفي هذه الحالة، الزكام العادي.
وركزت معظم البحوث في هذه المنطقة على هرمون الكورتيزول cortisol، الذي يعرف باسم هورمون الإجهاد الذي تفرزه الغدد الكظرية عندما نشعر بالتهديد أو اللهفة. ومن إحدى وظائف cortisol أن ترطب نظام المناعة بشكل مؤقت، وبشكل محدد رد الفعل على الالتهابات، لكي تحرر الطاقة اللازمة للتعامل مع التهديدات.
وتشكل حقيقة أن cortisol يقمع الإلتهاب أمر محير: الناس الذين يعانونا من الإجهاد المزمن يميلون إلى إمتلاك مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول cortisol، ولكن العطس، والشهيق، والسعال وأعراض الزكام بشكل عام سببها الحقيقي رد فعل الجسم على الالتهاب وليس الفيروس نفسه. في هذه الحالة إلا يجب أن يمنع الإجهاد أعراض الزكام؟
مؤلفو الدراسة الجديدة عندهم الجواب: العنصر الأساسي الذي يؤثر على الإصابة بالأمراض هو حساسية النظام المناعي إلى الكورتيزول cortisol، وليس مستوى الكورتيزول والإجهاد المزمن كما تقترح الدراسة قد يضعف المجيبات في الجسم على الهورمون، مما يسبب الإصابة بالإلتهاب الذي يسبب تفاقم أعراض الزكام.
يقول المؤلف الرئيسي شيلدون كوهين، دكتوراه، أستاذ علم نفس في جامعة كارنجي ميلون، في بيتسبيرج، " الخلايا المناعية عند الاشخاص المصابين بالإجهاد تصبح اقل حساسية للكورتيزول. فلا تعود قادرة على تنظيم رد الفعل الالتهابي، ولذا، عندما تتعرض للفيروس، فهم على الأرجح أكثر عرضة لتطوير الزكام."
إختبر كوهين وزملائه نظريتهم في تجربتان، ونشرت النتائج هذا الإسبوع في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.



يسلمووو



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

لماذا لا يشفى الاطفال من الزكام؟

يعتبر السعال واحتقان الانوف من الأعراض الشائعة بين الأطفال في موسم الشتاء. لكن إذا استمرت هذه الأعراض طوال الموسم، وفي نفس الوقت من كل سنة، فقد لا يكون السبب هو الزكام وحده.

تقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن أعراض الزكام التي لا تزول قد تكون إشارات تحذيرية لإصابة الطفل بالحساسية، وتتضمن الأعراض:

– ظهور أعراض شبه دائمة من الزكام التي تدوم أكثر من أسبوعين في كل مرة أو تميل الى الظهور في نفس الوقت من كل سنة.
– ظهور حكة، وطفح متقشر في أغلب الأحيان في طويات المرافق أو الركب يمكن أن تشير إلى وجود حساسية أيضا.
– الشعور بضيق تنفس، رغبة في القيئ، ألم في البطن أو سعال أو ظهور طفح أو ورم بعد الأكل من غذاء معين.
– السعال المزمن أو ضيق التنفس أو الشدة في الصدر يمكن أن تكون في الحقيقة أعراض نوبة ربو.

وينصح الاهل بعدم أعطاء الاطفال أي أدوية أو مضادات حيوية إلا بعد استشارة الطبيب وضمن الجرعات الموصى بها فقط. كذلك ينصح بمراجعة تاريخ العائلة الطبي والنظر الى الحالات الشائعة من الحساسية والربو.




خليجية