التصنيفات
منوعات

أفكار شائعة تسرق سعادة الزوجات

عايشت الكثير من الزوجات العربيات وسمحن لي بالدخول في المناطق الخاصة جدا التي يمنعن الآخرين من الاقتراب منها، واحترمت معاناتهن وجاهدت معهن لاكتشاف أسباب المعاناة والسعي الجاد إلى إيجاد حلول واقعية.

وقد خرجت من هذه المعايشات المتواصلة باكتشاف انتشار عدة أفكار تسكن عقول الزوجات العربيات وتسرق منهن السعادة الزوجية وتكتب أسماءهن "بجدارة" في قوائم التعيسات والمهددات بالمرض النفسي والجسدي.

ونبدأ بإصرار مستميت من الزوجة العربية على أن يضعها زوجها على رأس أولوياته في الحياة وأن تسبق كلا من عمله وأصحابه وهواياته وأهله، فإذا لم تظفر بذلك فإنها تسمح للإحساس القاتل بالظلم بأن يقود حياتها، وكيف لا تشعر بذلك وهي تقسم أن تضعه في أهم أولوياتها وأنها تفضل البقاء معه -في بداية الزواج بالطبع- عن أي شيء آخر، وأنها تريد أن يكونا شخصا واحدا في جسدين، وترفض أن تكون مثل قطعة الأثاث في المنزل يمكن الاستغناء عنها… وما إلى ذلك.

أنتِ أولا

ونرد –بكل ود واحترام- على كل من تفكر بهذه الصورة، ونقول: هوني على نفسك، قومي بحب نفسك حبا إيجابيا ولا تضعي أحدا غيرك على قائمة أولوياتك، واهتمي بأن يكون الوقت الذي يقضيه زوجك معك وقتا جميلا وممتعا لكما سويا، ولا تبعثريه في الشكوى من ابتعاده عنك لأنك بهذه الطريقة تدفعينه بعيدا عنك وسيشعر أنه دائما متهم بالتقصير وبأنك تحملينه ما لا يريده وتريدين السيطرة عليه وفرض أجندتك الخاصة عليه.

ونرى أن الزوجة الذكية لن تقبل بذلك وتسعد بأن لها وجودا ما في حياة زوجها وتحرضه بذكاء على زيادة هذا الوجود من خلال صحبتها اللطيفة وأنوثتها الناعمة وكلماتها الودودة، وقبل ذلك كله انشغالها عنه في غيابه وتركيزها على باقي أدوارها في الحياة سواء كأم أو ربة بيت أو امرأة عاملة أو صديقة، فإن ذلك يمنحها شعورا رائعا بالاعتزاز بالنفس، مما يجعلها ترى الحياة بصورة أكثر اتساعا ولا تختزل نفسها في دور الزوجة؛ مما يجعلها تؤدي هذا الدور بصورة أفضل لها ولزوجها أيضا ولا تكون عبئا عليه ولا تضايق نفسها بالتساؤل عن المكانة التي نشغلها لدى زوجها، فالأهم هو تحسين التعامل اليومي مع الزوج.

معاناة مؤلمة ولكن

بانفعال رهيب تتسابق الكلمات على لسان زوجة تقول: لو كان زوجي يحبني لترك لي قيادة الأسرة واحترم كلمتي كما يفعل زوج صديقتي، ويجبر أهله على احترامي والخوف من مضايقتي ولا يخبرهم بأي شيء يحدث لنا، كما يجب أن يحب أولادي أهلي أكثر مما يحبون أهل والدهم، وعلى زوجي أن يتقبل بنفس راضية إهمالي في مظهري بعد الزواج، وأن يراعي مشاعري فلا ينظر إلى أي سيدة جميلة ولا يبدي أي ملاحظات تجرحني، وعليه أن يتفهم انشغالي في تربية أبنائه وطهي طعامه وترتيب وتنظيف منزله، ولا بد أن يتحمل غضبي وصراخي أحيانا بسبب كثرة المسئوليات الملقاة على عاتقي وأن يعرف أنني كان يمكنني أن أتزوج من يفضله وأن زملائي في العمل أو الأقارب يدركون قيمتي جيدا وأنه الوحيد الذي لا يعرفها، ويكفي أنني أعطيه حقوقه الزوجية وأجعله يستمتع بهذا اللقاء و…

ونربت على هذه الزوجة وكل من توافقها في آرائها وبالتالي تتحمل معاناة مؤلمة نتمنى لها الخلاص منها. والحقيقة أن الزوجة الذكية هي التي تجعل زوجها يتحمل مسئولية الأسرة برفق وذكاء، وعندما يكون لديها رأي مخالف تطرحه في صورة تساؤل كأن تقول له: ماذا لو فكرنا على هذا النحو؟ وتطرح ما تريده ثم تترك له الخيار بعد أن توضح له باختصار شديد ودون إلحاح مزايا الرأي الذي تؤيده ثم تبدي ثقتها بأنه سيختار الأفضل للأسرة، وتتركه وتمضي أو تغير الحديث ولا تبدي تلهفا على إمضاء رأيها ولا تتشبث به حتى لا تستفزه إلى رفضه ولو من باب العناد أو إثبات أنه صاحب الكلمة الأولى في المنزل.

والزوجة السعيدة لا تقارن بين زوجها وأزواج صديقاتها أو قريباتها ولا تصدق ما تقوله صديقاتها عن تمتعهن بالسيطرة التامة على الأزواج، فمعظم هذا الحديث يكون كذبا وتتعمد فيه الصديقة إثارة غيظ الأخريات، وإن كان صادقا فإن الرجل الذي تسيطر عليه زوجته تستطيع امرأة أخرى أيضا السيطرة عليه، أو قد يلجأ إلى أخرى فرارا من زوجته حيث اعترف لنا بعض الرجال أنهن هربن من سيطرة الزوجات إلى أخريات يشعر الرجل معهن بأنه له شخصية قيادية.

والزوجة الناجحة هي التي تحرض أهل زوجها على احترامها بل الفرح بزيارتها والترحيب الحقيقي بانضمامها إليهم ولا يكون ذلك بالسيطرة أو بالتحدي ولكن يتحقق بالود والابتسامة والتعامل الذكي الذي يحترم خصوصية أهل الزوج، وتحرص على احترامهم ولا تطلعهم أيضا على أسرار بيتها وتشجع أولادها على حسن التعامل معهم فيفوز الجميع.

بدلا من الاستسلام

أما عن رغبة كثير من الزوجات في تفهم أزواجهن للتغيرات السلبية التي تطرأ على جمالهن وأجسادهن بعد الزواج فنراها رغبة "غير ذكية" حيث تقود الواحدة منهن إلى الاستسلام لضياع الجمال وذبوله المبكر والترهل البدني والهزيمة أمام البدانة، والأفضل مواجهة النفس بصراحة بأنها تستطيع الحفاظ على جمالها واسترداد رشاقتها متى أرادت ذلك بخطوات تعرفها كل النساء ويقدرن عليها بلا مشقة وأن كل ما هناك أنها فقدت الرغبة في ذلك لأنها تشعر بأنه ليست مضطرة إلى ذلك فقد تزوجت وقضي الأمر، ونرى أنها الخاسرة الكبرى من هذا الاستسلام البغيض فلن تستطيع خداع نفسها وتقبل مظهرها السيئ طويلا وستشعر بالمرارة وإن طال الوقت.

ونرفض ما تقوله الزوجة بأن انشغالها بتربية أبنائه -تقصد الزوج- وطهي طعامه وترتيب منزله، فالأذكى هو أن تقول أبنائي ومنزلي أو أبناؤنا ومنزلنا، حتى لا تنزل الزوجة بنفسها من مرتبتها كزوجة وشريكة في الحياة وأم إلى خادمة ومربية، فهذا أمر سيئ وشاع مؤخرا بعد ما تردده بعض النسوة من المطالبات بحقوق المرأة اللاتي يدركن أن ذلك يهدم الأسرة العربية، مع أنهن في حياتهن الخاصة يفعلن عكس ما يتشدقن به وهو ما لمسته عند بعضهن بعد أن عرفتهن معرفة شخصية.

أما قول الزوجة بأن الآخرين يقدرونها أكثر من زوجها، فإننا نؤكد أنه إذا تعاملت الزوجة مع زوجها كما تتعامل مع زميلها ولن نقول رئيسها في العمل فإنها ستفوز بمكاسب رائعة ستقاتل للحفاظ عليها.

أما الادعاء بأن الزوجة تمنح زوجها حقوقه الزوجية وتتفضل عليه بها ولا تستمتع هي بها فعلى الزوجة أن تطرد هذا التفكير الطارد للسعادة الزوجية وأن تستقبله بأن هذا اللقاء ممتع لهما سويا وفرصة لا تعوض لمحو أسباب الجفاء وصنع مقدمات الود والدفء والسعادة.

وصرخت في وجهي

زوجة أخرى تدافعت منها الكلمات وصرخت بوجهي تتهمني بأنني أنحاز للرجال والحقيقة أنني أحب كل الزوجات وأتمنى لهن السعادة الحقيقية وطرد الأوهام التي تحول دون تمتعهن بزواجهن، وقالت لي: من حقي أن يدللني زوجي أمام الناس وأن يجلس معي وقتا أطول بدلا من مشاهدة مباريات كرة القدم أو متابعة البرامج السياسية فهو المسئول عن إسعادي وعن نزهاتي وعن إمتاعي وأنا أقوم بواجبي نحوه، وأنا أتعامل بعنف مع زوجي حتى لا يستهين بي، وحتى يدرك الأبناء أنني صاحبة الكلمة في البيت ويحترمونني ولكنه يضايقني وينكد على حياتي وأظل طوال النهار أفكر في هذه المضايقات وأشكوه لصديقتي وأهلي…

وأهدئ من روع هذه الزوجة وأتمنى لو احتضنتها وأقول لها: لا تنخدعي بما ترينه من إشادة بعض الأزواج بزوجاتهم فمعظمهم يفعلون ذلك لتحسين صورهم وليس من أجل عيون الزوجات، كما أن نسبة غير قليلة من الأزواج الخائنين يحرصون على تدليل زوجاتهم أمام الآخرين لنفي الخيانة عن أنفسهم ولإرضاء غرور الزوجة وتعويضها عن الخيانة.

ومن واجب الزوجة على نفسها ألا تعتبر أحدا غيرها المسئول عن إسعادها، وعليها أن تفعل ذلك بكل الطرق المشروعة بالطبع، وأن تدلل زوجها بمقدار فلا إفراط ولا تفريط.

ونهمس لكل زوجة مؤكدين: لن يستطيع أحد أن يسرب النكد إلى حياتك ما لم تسمحي أنت بذلك فحياتك من صنعك وحدك، ولا تقومي بالتفكير في مضايقات زوجك لك بعد انصرافه حتى لا تشحني نفسك ضده فتكوني أكثر استعدادا للاشتعال الغاضب عند أقل تصرف عابر منه، والأفضل حصر وقت التفكير فيما ضايقك لدقائق معدودة تبدئينها بتهدئة نفسك بالتأكيد أن ما حدث ليس نهاية حياتك وليس عدوانا عليك وعلى كرامتك فهي أعز من أن يقترب أحد من النيل منها، ثم التفكير في حل هذه المشكلة بشكل هادئ وحازم والعمل على عدم تكرارها والانصراف بعد ذلك إلى شئون حياتك والامتناع التام عن الشكوى لأي صديقة، فغالبا ما تقوم الصديقات بمجاملة صديقاتهن وتضخيم إساءة الزوج بدلا من تهدئة الأمور وبذلك يتسببن في مضاعفة شعور الزوجة بالغضب وبالرثاء للذات بدلا من تنفيسه وطرده سعيا لإحلال النظرة الموضوعية مكانه.

ساحة للمعارك

أما الزوجة التي تتعامل مع زوجها بعنف حتى لا يستهين بها فإنها تحرضه على رد الصاع صاعين وبذا يتحول البيت إلى ساحة للمعارك وكأن الزواج ميدان للصراع وليس واحة للتراحم كما أرادها الخالق، وتخسر كثير من الزوجات اللاتي يفعلن ذلك من أجل الفوز باحترام الأبناء، فالحقيقة أنهن يحصلن على أبناء غير أسوياء..

وتخطئ كثير من الزوجات في حق أنفسهن عندما تتوقع الواحدة منهن من الزوج أن يتعامل معها مثلما كان يتعامل أيام الخطبة حيث تتدفق كلمات الحب منه، وتتناسى أنها كانت تتعامل معه برقة ولطف وتحرص على أن تبدو في أجمل صورة أمامه وتذكر أهله بكل ود واحترام، فإذا أرادت الزوجة أن تحصل على مزايا فترة الخطبة فلتعد هي بنفسها إلى هذه الفترة شكلا ومضمونا، والثابت أن الزوجة السعيدة هي التي تنجح في إقامة علاقة الصداقة القوية مع زوجها وتكسب ثقة أهله وحبهم ويلمس زوجها احترامها له وحرصها على تحريض الأبناء على حسن تعاملهم معه وتزيد يوميا من رصيدها لديه وتدفعه إلى الاكتفاء بها كزوجة وأنثى عن طريق التحلي بقوة الأنوثة الناعمة والتجاوب العاطفي في اللقاء الحميم وإشعاره بأنه أهم إنسان لديها دون تكليفه بأعباء إضافية، وهذه هي الزوجة الوحيدة التي رأيتها تتمتع بالسعادة الزوجية وهي التي تزداد جمالا عبر السنين وتتمتع بالرضا عن النفس والتعامل مع الزوج كشريك في الحياة تحترم اختلافه عنها وليس كشيء امتلكته وتريد تغييره فتشقي نفسها كما تفعل الكثيرات وتحرض الزوج إلى البحث عن سعادته خارج الزواج




خليجية



شكرلك



التصنيفات
منوعات

الزوجات يفضحن ازواجهن من كل البلاد العربية

السعوديات: بدت آراء النساء – حتى عند حسابنا للنسبة المئوية – متناقضة … أغلبهن وصفنه بالصبور، فعلى من يصبر هذا الرجل إذا كان عديم المسؤولية؟ حيث إن الممثلة وجنات الرهبيني بدأت ضد اتهامات الرجال بالحديث عن الخدم، فسبب وجود الخادمة بالمنزل هو الرجل لأنه يحب أن يستقل بحياته بعيدًا عن أسرته، مما جعل العبء على مضاعفًا، وتقول للرجال: أنتم من أدخلتم الخادمة بحياتكم ،فعيشوا الحياة وتذوقوا مرارتها لأنكم ابتعدتم عن بيئتكم، وبرأيها أنه لولا وجود خادمة لما كانت هناك موظفة، وحتى ربة المنزل إذا كانت مريضة أو لديها أي ظرف فتضطر للاعتماد عليها لإنجاز أمورها، ثم بدأت وجنات بتعداد سلبيات الرجل السعودي، فهو يحب السيطرة على ، وهذا ناتج عن البيئة التي عاش بها، كما أنه خلع ثوبه، وحاول الابتعاد عن بيئته المحيطة وأسرته، وأصبح يلجأ إلى صديق قد يطمع بأسرته، وهو لا يتقبل استقلالية زوجته، تستدرك وجنات: "كان سبب طلاقي الأول أنني توظفت، حين كان خروج للعمل سببًا لطلاقها، أما الآن فهو يبحث عن العاملة ليستغلها ويأخذ مالها ويطلقها أو يتزوج عليها، ويتمتع الرجل بإيجابية واحدة، وهي أنّ لديه غيرة على أسرته".

الإماراتيات: ترى الإماراتيات أن الطفرة المادية والاجتماعية جعلت الرجال الإماراتيين في بعض الأحيان يركنون إلى الاتكالية ويتهورون، حتى وإن كلفهم ذلك استقرارهم الأسري.. حيثُ تشير أحلام بن جرش، عضوة المجلس الإستشاري بحكومة الشارقة، إلى أن أصابع اليد لا تتشابه، فإذا ما كان هناك بعض الإماراتيين يغارون من نجاح زوجاتهم، خاصة إذا كانوا أقل منهن مرتبة أو مكانة اجتماعية أو مهنية فيعملون على تكسير مجاديفهن وممارسة التسلط عليهن، إلا أن بعضهم يمثلون السند للزوجة الناجحة، ويؤمنون بأن نجاحها هو نجاح لهم، ولا يوجد فرق بينهما كونهما ينتميان إلى أسرة واحدة، ومن سلبياته أنه قد يتخلى عن المسؤولية الملقاة على عاتقه سواء كانت مادية أو معنوية، خاصة إذا كانت تعمل ولها مدخول مادي جيد، حيثُ يقول لها: اصرفي مقابل السماح لك بالخروج والعمل! فيتركها تتحمل كافة المسؤوليات، بما فيها توصيل الأولاد إلى المدارس، أما هو فدوره تناول الطعام والنوم.

وتنصفه أحلام قائلة: "مازال محافظا على صلة القربى والأرحام، وهذا يبدو من خلال السكن مع الأسرة في منزل واحد رغم إمكانياته المادية لأنه يؤمن بأن كبار السن هم (بركة) بالمنزل".

المصريات: عيوب ومميزات الرجل المصري تشغل كثيرا من الفتيات ربما للزواج به، لكن في كل الأحوال فإنه يشتهر بالازدواجية في تعاملاته، خاصة مع الجنس الناعم، فـالسينارست نادية حسن تؤكد أنه لا توجد أحكام مطلقة على جنس بأكمله، ولكنها لاحظت وفي أكثر من مرة- الازدواجية الواضحة في تركيبة الرجل المصري، فهو ينبهر ويعشق النموذج الأوروبي للفتاة في المظهر والفكر، شرط أن يكون هذا النموذج أبعد ما يكون عن أمه وأخته وزوجته إن وجدت، وهو إذا ارتبط بمصرية، تراه شخصا كسولا لا يعتني بنفسه، يميل إلى قلة الكلام والتذمر الدائم، وسرعان ما يتغير إلى شخص ودود مرح، فهو لا ملامح محددة له.

تستدرك نادية: "أما ما يقال عنه بأنه شهم وصبور وكريم ومحب وعطوف فأتصور أن هذه صفات باتت نادرة في ظل ما يعانيه الرجل من عبء مادي لمواجهة الحياة الصعبة، أما إيجابياته، فهو أقل الرجال عنفا في التعامل مع ".

واتفقت معها في الرأي المذيعة والإعلامية شيرين الشايب، في مسألة الازدواجية وبنسبة كبيرة، فما يقبله من امرأة غريبة لن يقبله أبدا من امرأة تجمعه بها صلة قرابة، لكن الرجل المصري برأيها قادر على تحمل المسؤولية، فهو بالفعل رجل يعتمد عليه، في بيته.

الأردنيات: بخله في مشاعره وصلابته أزعجت الكثيرات، فإنعام العشا، أردنية، حقوقية، وناشطة في مجال حقوق والإنسان، تعتبر الرجل الأردني سلطويا، لا يتراجع عن موقف ما اتخذه، حتى مع خطيبته، التي غالبا ما يحاول فرض رأيه عليها، ويستمر هذا حتى بعد زواجه بها، تستدرك إنعام: أكره في بعضهم صفات الجبن والشك والبخل بالمشاعر، وحتى أكون منصفة فهو كريم وسند حقيقي وقت الشدائد، ولا يكذب حتى على قطع رأسه. بينما رنا شاور، كاتبة أردنية، لم تتردد في كشف ازدواجية المثقف الأردني، فهو في العلن يطالب مجتمعه بإعطاء أعلى المناصب القيادية لكنه بطرقه الخاصة يحاول أن يعرقل تقدمها، خاصة في محيطه العائلي، وهو أيضا لا يتسامح مع العاملة، مع أنها قد تنفق أكثر منه في المنزل، تتابع شاور: "رغم ذلك فالأردني، شهم وكريم ونخوته مع الغريب والقريب".

اللبنانيات: كلهن أجمعن على أنه يصعب إرضاؤه، على عكس التي قد ترضيها باقة من الورود. فالممثلة جويل داغر نعتت الرجل اللبناني بالعنيد دون سبب مقنع، والمتسلط الذي يعتقد أن رأيه هو الصحيح، وأنه صاحب حق بشكل دائم، لكنها تحب فيه أنه كريم النفس والجيبة، وحنون، وعندما يحب يحب بصدق.

بينما كريستيان حجّار، اختصاصية المظهر والصورة ونمط الحياة، تنتقد فيه أنانيته وغروره وتمسّكه برأيه حتى ولو كان على خطأ، فهو يخاف من تقدّم المهني حتى لا تصبح أفضل منه، فبدل أن يشجّعها يغار منها، تستطرد كريستيان: "كما أنه يحب النظر كثيرًا إلى السيدات (عينه بيضاء) حتى ولو كانت زوجته ملكة جمال، مع ذلك فهو طموح، يهتم بأسرته، وكريم الأخلاق والنفس".

البحرانيات: إصراره على أن تمدحه بسبب وبدون سبب جعل الكثيرات يفضلن العنوسة على الزواج به، فالإعلامية مها صبري الصالحي تجد الرجل البحريني – مثله مثل أي رجل خليجي – يعيش وسط بيئة شرقية خليجية تكون فيها تابعة له ومسؤولة عن خدمته، مما جعله اتكاليًا حتى في توفير اللقمة عند البعض، فهو لا يتزوج من بحرينية عاطلة عن العمل، كما يعتبرها المسؤولة عن رسوب أولادهما في المدارس لأنه لا يستطيع تدريسهم، إضافة لأنه عصبي، ويترك للمرأة تسديد ديونه في حالة تراكمها، فهو مدلل غير مسؤول، ومغامر من الطراز الأول، وقد يبيع أو يرهن بيته لشراء أسهم أو سندات، فهو يخطط لمستقبل أبنائه، ويختار لهم أفضل الجامعات…حتى لو أضطر للقروض أو الاستدانة، تستدرك مها منصفة الرجل البحريني: "مع ذلك فهو كريم، وقلبه طيب".

بينما حنين البوسطة، دكتورة وناشطة في حقوق الطفل و، تنتقد فيه غياب الرومانسية، فهو يريد من أن تدلعه حتى لو كان غير جميل، وهذا ما تعانيه كثير من الشابات، ففضلن العنوسة على الزواج برجل يريد المدح بسبب أو بدون سبب، تستطرد حنين: كما أنه يريد زوجته خادمة له، حتى وإن كانت تعمل لمنتصف الليل في أعمال شاقة، وأهم السلبيات أنه ذو عيون زائغة وإن كان قلبه أبيض، حيثُ بات يهتم بمظهره وعطوره وأناقته أكثر من شخصيته، وهذا شيء ترفضه بالرجل، مما أدى إلى انتشار حالات الطلاق في المجتمع البحريني.

الكويتيات: عادة ما يذكر بعطاياه ومنحه، فما إن يحدث خلاف بسيط بينهما حتى يستعيد شريط المنح التي قدمها، فالإعلامية والناشطة السياسية نعيمة الحاي، تفصل الكويتي عن أي رجل عربي لأن له خصوصياته وعاداته وتقاليده ومتطلباته، ومن أكبر عيوبه أنه متعلق بالديوانية، ومن الممكن أن يقضي أغلب اليوم داخلها، وقد أثيرت مشاكل أسرية

عديدة وصلت إلى المحاكم بسبب تعلقه هذا، مع ذلك فهو برأيها رومانسي، وفي الغالب يستسلم للمرأة، وكأن حياته معها أمر مفروغ منه، بل يعمل دائما على أن يشعرها بحبه، ويحافظ أيضا على وعوده والتزاماته.

بينما تقول مديرة ديوان الخط العربي، نورا الماجد: إن الرجل الكويتي دائما ما يكون مندفعا في تصرفاته، ويتكلم على لسان غيره، وتطغى عليه العصبية في المنزل لأتفه الأسباب، وهذا الرجل الغضوب كأنه الرجل الأخضر إذا دخل البيت صمت الجميع لأن نظراته يتطاير الشرر منها، فالويل لمن يعصي أمره، أو يقف في وجهه، تستطرد الماجد: لا يضحك حتى عند التصوير، ويكاد يحسب أنفاس زوجته، ويدمر البيت بسبب سرعة غضبه، يرمي بأقرب شيء في يده. وترى الماجد أن الرجل الكويتي يحاول جاهدا تهميش ، خصوصا إذا كانت متفوقة عليه، وهنا تظهر أنانية ذلك الرجل، فضلا عن الغيرة في العمل، وغيرها من المساوئ.

المغربيات: اتفقن أنه لا يمكن اختزال السلبيات أو الإيجابيات في عدد معين، كما أنها تتفاوت من رجل لآخر، باستثناء الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، التي أوضحت عيوب الرجل المغربي، فهو لا يحترم سواء كانت زميلته في العمل، أو زوجته، كما أنه أناني يفضل الجلوس اليومي في المقهى على أن يساعد زوجته في الأعباء المنزلية أو في تعليم الأبناء، وهذا يجعله في وضع غير طموح، وعيبه الثالث هو الكذب في أغلب الأوقات، إضافة لأنه يخون زوجته، ومع ذلك تنصفه لطيفة بقولها: "هو متعلق بعائلته رغم الظروف، وضروري للنسل، ومع التطور العلمي قد تنزع منه هذه الخاصية".

فيما ركزت الإعلامية فاطمة البارودي على ازدواجيته، فهو رغم اعترافه بالمساواة مع لكنه قلما يعترف بها كرئيسة عليه، رغم كفاءتها، ويستعمل كل الطرق والوسائل للتقليل من قيمتها، عدا عن أنانيته، فكثيرا ما يرمي بالمسؤولية على كاهل زوجته دون أن يبدي أي عناء لمساعدتها، مع ذلك ترى أنه لا يقف أمام طموح زوجته، وليس بخيلاً، سواء على المستوى المادي أو المعنوي، حيثُ يتحمل مصاريف أبنائه، ويمدهم بالرعاية الأبوية

الرجالة هى اللى ابتد والبادى اظلم




لا تنسون التقييمات



خليجية



خليجية



يسلمووووووووووووووووووووووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حركات عفويه يعملها الرجل تفقد بعض الزوجات الأثاره الجنسيهِ

(((( حركات عفويه يعملها الرجل تفقد بعض الزوجات الأثاره الجنسيهِ ))))

_تحريك الزوج ظهر زوجته عند الجماع اذا كانت في الاعلى

-تحريك الرجل رقبة زوجته لمن تكون مثاره تقل من اثارتها

_تدليك قدم وساق الزوجه اثناء الأثاره

_رفع الزوج جسمه عن زوجته اثناء انزال الزوجه

_رفع الرجل صدره عن زوجته عند انزال الزوجه اذا كان هو الي يعلوها لأنها عند انزالها تضم زوجها بعنف حتى تحس بالحنان لانها هذه هي لحظة الحنان عند المرأه

_تحريك الرجل شعر زوجته اثناء اثارتها ممكن يقل من الاثاره عندها




تسلمى يا قمر



مشكورة على المرور الطيب



خليجية




nice..



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

النزاع يطيل عمر الزوجات اكثر واكثر ,,,,

كشفت دراسة مصرية عن أن الزوجات اللاتي يتنازعن مع أزواجهن يحمين أنفسهن من أمراض القلب وغيرها التي تسبب الوفاة , والعكس صحيح.

فإن الزوجات اللاتي يلزمن الصمت في الخلافات مع أزواجهن يعرضن أنفسهن للإصابة بالأمراض القلبية أكثر من غيرهن أربع مرات.

وقال جمال شعبان رئيس وحدة الحالات الحرجة في معهد القلب قوله "إن احتمال الإصابة بمرض قلبي يتضاعف عند الزوجات اللاتي يسبب لهن عملهن مشاكل في بيت الزوجية".[size="6"][


لـــــــــــــكــــ ــم ودي

ام خــــــ ــــالـــ ـــد




سبحان الله
دام نبص حروووفك



شو هالمعلومة الخطيرة
يلا يا متزوجات
بدنا نزاع بشكل يومي
ههههههه

تسلمي ام خالد




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dal3 22 خليجية
سبحان الله
دام نبص حروووفك

دااااامت طلتك الحلوه

اسعدني مرووورك ياقمر

لك شكري

:0154:




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجينا1988 خليجية
شو هالمعلومة الخطيرة
يلا يا متزوجات
بدنا نزاع بشكل يومي
ههههههه

تسلمي ام خالد

حبيبتي روووجينا تسلمي

اسعدني توااااجدك في موضووعي

لك حووووبي ياقمر
:0154:




التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

هل تؤيدي تعدد الزوجات للرجل

هل تؤيدي الزواج مرة ثانية انا جديدة بالمنتدى وحبيت اعرف اراكم



انا لا ارفض

الا اذا في سبب قاااااااااهر جدا

مثلا زوجته ما تنجب وطبعا ازا كان محتول يعاجا كتير ومقطزع الامل منها

ولو انه شرع بس سبحان الله ما اتقبله ربي يسامحنا




لاا



اكيد ولا واحدة بتحب

بس اذا كان الامر ضروري بالنسبة للزوج

مثل الخلفة او الزوجة تكون مريضة وما تقوم بحقوق زوجها

بيكون لازم يتزوج

تحياتي




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أنواع الزوجات !!

تشاجر رجل مع زوجته ,, وقبل ان ينام كتب لها ورقه بأن تويقظه الساعه الخامسه من اجل موعد رحلته …وفي اليوم التالي استيقظ في الساعه التاسعه صباحا مثل المجنون ,, وجد ورقه بجانب مخدته كتب عليها هيا استيقظ الساعه الخامسه الان !!

ثأر امرأه

دخلت امرأه الى الدكان لتشتري الاغراض وعند المحاسبه فتحت الحقيبه ولاحظ البائع ريموت التلفزيون في حقيبتها واستغرب وسألها لماذا تضعين الريموت في حقيبتك قالت زوجي من المفروض ان ياتي معي لشراء الاغراض ولكنه رفض ليتابع عده مباريات موجوده على عده قنوات معا فلكي أثأر لنفسي اخذت الريموت معي للتسوق بدلا من زوجي فلن يستطيع متابعه المباريات جميعها براحه كما خط

زوجه شريره

الزوج يقرأ لزوجته معلومه ويقول لها هل تعرفين ان المرأه تنطق 30000كلمه في اليوم بينما ينطق الرجل حوالي 15000 فقط أجابته قائله هذا صحيح لاننا النساء نضطر دائما لاعاده الكلام مرتين وثلاثه للرجال حتى يستوعبو …..والادهى من هيك انو زوجها رد عليها بقلها شو ؟؟؟؟؟ – يعني لازم تعيد اللي قالتو .

زوجه داهيه

سأل الزوج زوجته :لا اعرف كيف تكونين بهذا الجمال وهذا الغباء في نفس الوقت

اجابت :لقد جعلني الله بهذا الجمال حتى تجتذب لي وجعلني ايضا بهذا الغباء حتى اعرفك واوافق عليك
:7_1_115[1]:




هههههههههههه
تسلمي حبوبه



هههههههه

رهيبه تسلمين ياقلبي

يعطيك العافيه

كآنت هنا .:: الآء ::.




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الى كل الزوجات .هذا هو الحب

الى كل الزوجات…هذا هو الحب الذي يحتاجه زوجك منك

أولا: الثقة :

عندما يكون موقف المرأة انفتاحيا وتقبليا نحو الرجل يشعر بأنه موثوق به ، والثقة عند الرجل تعني الاعتقاد بأنه يبذل أقصى جهد لرعاية وخير المرأة ، وعندما ي

كشف رد فعل المرأة الإيجابي في قدرات رجلها ونياته تكون أولى حاجات الحب الأولية قد أشبعت ويكون اكثر رعاية وانتباها لمشاعر زوجته وحاجاتها.

ثأنياً: التقبل :

عندما تتلقى وتستقبل المرأة الرجل بكل بحب واستحسان دون أن تحاول تغييره يشعر بأنه متقبل وهذا لا يعني أن الرجل كامل وليس لديه أخطاء ولكن يشير أنها لا تحاول تحسينه وأنها تثق بقيامه بالتحسينات المتعلقة به، فعندما بأنه متقبل يكون من السهل عليه أن ينصت إلى المرأة ويمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.

ثالثاً: التقدير:
حين يقدر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متمكنا أن يعطي اكثر وبصورة آلية محفزاً إلى احترام شريكته اكثر.

رابعاً: الإعجاب:

مثلما تحتاج المرأة إلى تفاني الرجل فالرجل يحتاج أن يشعر بإعجاب المرأة والإعجاب الذي يريده الرجل من المرأة هو أن تنظر إليه بإكبار وابتهاج واستحسان سار وأن تكون مسرورة من خصائصه الفريدة ومواهبه والتي يمكن أن تتضمن الفكاهة والقوة والإصرار والاستقامة والأمانة والغرام واللطف والحب والتفهم والتفوق والنجاح والكرم والشهامة والتفاني في رعاية الأسرة وغيرها من الفضائل وحين يشعر الرجل بأن المرأة معجبة به يشعر بالأمن إلى درجة تجعله ينذر ينذر نفسه لأسرته وزوجته ويهيم بها.

خامسا:الاستحسان:

كل رجل يريد في أعماقه أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع ودلالة أنه نجح في اختباراتها هو استحسانها وموقف المرأة الاستحساني يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن الرضا الشامل به ( تذكري بأن بذل الاستحسان لرجل لا يعني موافقته دائما)ً والموقف الاستحساني يركز على المواقف ونوايا الخيرة والإيجابية في أعمال الرجل وعندما يتلقى الرجل الاستحسان يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعر المرأة.

سادساً:التشجيع:

يحتاج الرجل إلى التشجيع من المرأة والتشجيع يعني التعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته وهذا يعطي الأمل والشجاعة للرجل، ويشجع على إظهار كل إمكانياته، أن التشجيع الدائم من المر

أة للرجل يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفً هي بحاجة إليه.

(قاعدة هامة )

يظهر الخير والحب في الرجل عندما تشبع حاجات الحب الست الأولية لديه، ولكن حين لا تعرف المرأة ماذا يحتاج إليه الرجل أساسا وتعطي حب رعاية بدل من حب ثقة، يمكن دون علم أن تخرب علاقتهما




التصنيفات
منوعات

نكد الزوجات كفاية

الزوجات.. كــفاية؟!
2022/07/05
** محمد جمال عرفة

أكيد مفيش حاجة اسمها "نكد أزواج" و"نكد زوجات"؛ لأن النكد الزوجي واحد ولو بدأه أحد الزوجين فسيرد الثاني بالمدافع المضادة، ولو دخل النكد عمومًا من الباب هيطير الحب من البيت، يعني لو أحد الزوجين نكد على الآخر، فسوف يرد الطرف الثاني برد مساوٍ له في المقدار وزائد عنه في الغلاسة، ولكن بعض الخبراء يرون أن نكد الزوجات أبقى وأقوى وله قوة قتل ثلاثية تقصف عمر الرجل مبكرًا، مما يدفع الكثير من الرجال لرفع راية "كفاية" عاجلا أم آجلا!.

وتصف الدكتورة "هيرفون" في كتابها (النكد الزوجي) مسألة "النكد" بأنه: "التعكير الدائم لصفو الآخر، وهو تمامًا كالحرب النفسية، وترجع سببه للفراغ أو سطحية التفكير عند من يختلقه أو لتربية خاطئة خضع لها منذ الصغر، أو محاولة لجذب انتباه الآخر كانتقام منه على تجاهله لشريكه في الحياة مثلا".

أشكال النكد

ومن أهم أشكال النكد التي يعاني منها كثيرون، إصرار الزوج على عدم ذهاب زوجته لصديقة تحبها أو الضيق بأمها وأسرتها والتضييق على زيارة الزوجة لهم، أو محاولات الزوجة إبعاده عن أمه، ومصادرة رغبات زوجها، فإذا كان يفضل الجلوس مع أصدقائه عملت بكل الوسائل على إبعاده عنهم، وإذا كان محبًّا لهواية نغصت عليه؛ لأنها تتصور أن هذه الأشياء تأخذه منها، وأنه ملك خاص لها يجب أن يجلس أمامها 24 ساعة طوال فترة الحبس في بيت الزوجية!.

ومشكلة "بعض" الزوجات أنهن كثيرًا ما يقلن -في مجالسهن الخاصة- إن "الرجل زي الطفل" يمكن إرضاؤه بسرعة، ولكنهن لا ينفذن هذه النصيحة ويشعلن البيوت حريقًا ونكدًا وغمًّا لأسباب بسيطة، وبعد خراب مالطا يدركن حقيقة هذه المقولة ويبدأ الندم.

ولا يعني هذا أن الزوجات فقط هن المسئولات عن النكد الأسري، فهناك رجال أكثر نكدا، ولا هم لهم سوى نقد زوجاتهم ونقد أساليب حياتهن وأكلهن بحيث تشعر المرأة أنها غير مرغوب فيها في المنزل أصلا، رغم أنه هو الذي يفتعل النكد أحيانا كثيرة، رغم أن الزوج يصبح أحيانا مثل الطفل غير القادر على فعل شيء لو تركته زوجته وحده بضع ساعات أو أيام، ويفشل ربما في تجهيز كوب من الشاي لنفسه؛ ولهذا يلجأ بعض الحكماء لنصح الطرفين بمغادرة أحدهما المنزل –باتفاق- لفترة من الوقت في حدود 3-7 أيام كل بضعة أشهر كنوع من التغيير ليرجعا أكثر شوقا وإدراكا لأهمية كل منهما للآخر!!.

ولأن هناك ما يشبه حوار الطرشان بين الزوجين النكديين، وتختفي لغة الحوار –لو كانت موجودة أصلا- بسبب ظروف الحياة الطاحنة التي تجعل الزوجة "مرفوعة من الخدمة" غالبا في الوقت الذي يحتاجها الزوج، وتجعل الزوج "خارج نطاق الخدمة" و"منتهي الصلاحية" بعد يوم عمل مرهق، ولا يبقي لهما سوى "وقت ضائع" في الإجازات، فمن المهم جدا وضع روشتة علاج مؤقتة تفرمل هذا النكد أو تخفف منه، وهي رسالة موجهة لكل زوجة من "زوج"، تتضمن عدة نصائح عامة عليها أن تدرسها جيدا وتنفذها قبل أن يرفع لها زوجها راية "كفاية"، ويتمرد ويقلب نظام الأسرة!.

تنقسم هذه الروشتة إلى عدة نصائح عملية وطبية وغذائية وغيرها يجب أن تراعيها الزوجة مع زوجها بكافة السبل، ولا تتعلل إطلاقًا بضيق الوقت أو الأولاد أو خلافه.

نصائح عملية

قال لي صديق إنه حصل على علاوة 200 جنيه فوق راتبه، وعندما ذهب يخبر زوجته وهو مبتهج مصمصت شفتيها على طريقة ماري منيب وقالت له: "ياما جاب الغراب لأمه"!!، وأخذت تحدثه عن جاره الذي سافر للخارج وعاد محملا بالخيرات، والثاني الذي ورث، والثالث الذي أقام مشروعًا تجاريًّا، قائلة له: "هو أنت أقل من (فلان)؛ فنام وهو حزين، وارتفع ضغط دمه وزاد معدل السكر فيه!".

وعندما عاد يوما وهو يحمل مشويات شهية وحلويات لأولاده بمناسبة العلاوة أخذت تعطيه درسًا في الإسراف(!)، ولما طلب منها أن تراعي حالته الصحية مع كبر سنه؛ لأنه لا يعود للبيت إلا في المساء بعد يوم عمل مرهق دخلت معه في نقاش حادٍّ حتى كاد يصاب بنوبة إغماء!!!

والأنكى أنه لا يحلو لها أن تسخر منه إلا أمام الأبناء، وتصور لهم الأمر كأنها هي التي تصرف على البيت، أما هي -كما يقول- فلا تجلس في البيت إلا في أسوأ حالاتها لباسا ونظافة، ولا يراها إلا وهي تكشر أنيابها أو ترفع صوتها، حتى إنه حاول يومًا مغازلتها فنهرته وتركته يعد نجوم السماء ليلا!.

وحكى لي آخر (وهو الذي نهرته زوجته عندما وجدته يعاكس سيدة في الشارع) أن زوجته كانت الملاك الحارس له وتزوجا عن حب، وما إن جاء المولود الأول والثاني حتى هرب الحب من الشباك، وبدأت تهمل نفسها وتهمله، وبقي النكد اليومي، فبدأ يفكر في زواج سري أو زواج ثان من أخرى يشبع به رغباته!.

والنصيحة العملية للزوجات في هذه الحالة تتلخص فيما يلي:

– يجب على الزوجة أن تراعي حالة زوجها فور عودته للمنزل، فلا تبادر بإبلاغه بالأخبار السيئة، أو تفتح معه نقاشًا في موضوعات تعلم أنها سوف توتره أو تغضبه بحيث تختار توقيتًا مناسبًا بعد راحته لتبدأ الحديث بالتدريج.

– ألا تهمل زوجها بحجة البيت والأولاد، وأن تراعي مطالبه الحياتية والعاطفية قبل أي شيء؛ لأن حرمان الزوج من هذه العواطف يدفعه للهرب خارج البيت وربما البحث عن الزوجة الثانية أو الوقوع في علاقة أخرى، والأهم أن تتفهم أن أشكال العلاقات العاطفية تطورت، بحيث لا تحرم زوجها من شيء أصبح مطلوبًا بالضرورة وقد يراه في غيرها أو يستحسنه في أخرى، ومن المهم جدا فتح حوار بين الطرفين حول احتياجات كل طرف من الآخر بلا حياء.

– يجب على الزوجة (والزوج) أن تدرك أن النكد من جانبها سيرتد عليها، وأن الحياة الزوجية المليئة بالنكد تؤثر -كما تقول د.نادية مرعي أستاذة الأمراض الباطنة والقلب بطب الأزهر- بشدة على هرمونات المرأة والرجل، حيث يرتفع هرمون الكورتيزول نتيجة التوتر المستمر، وتصبح معدلات ارتفاع هذا الهرمون أسرع عند المرأة مما يؤثر على قدرتها لاحتمال هذه الحياة النفسية، فضلا عن أن النكد الزوجي يتسبب في الكثير من الأمراض لكلا الزوجين نتيجة الحياة التعسة.

– ومن المهم بالضرورة مراعاة كرامة الزوج وقدرته على الكسب الحلال وعدم مقارنته بغيره من أقرانه من أصحاب الدخول الأعلى أو المزايا المعيشية الأرحب (سيارة – فيلا – وسائل ترفيه…)، وعدم إحراجه أو التشاجر معه أمام الأبناء؛ لأن هذا يؤثر بشدة على قدرات الأبناء التحصيلية خلال الدراسة، وقد روى لي صديق تربوي أن أبناءه المتفوقين تراجعت درجاتهم في أحد الأعوام، وعندما حاول فتح نقاش هادئ مع أحدهم عن السبب عرف أن فترة الامتحانات كانت إحدى فترات النكد الزوجي الخصبة والشجار بالصوت العالي؛ ما أثر على نفسية الابن فتراجع في دراسته!.

– يتميز الرجل عن المرأة بحبه للاستقلال بمعنى عدم رغبته في أن تستجوبه الزوجة: أنت فين؟ وكنت مع مين؟ ورايح فين؟ ومش بترد على الموبيل ليه.. هه!.. ولو بدأت المرأة ترتاد هذا الباب فسوف تجده مسدودًا، ويبدأ الشك يتسرب لها ويتكهرب الجو وربما يعاندها الزوج لتبدأ رحلة الصعود للهاوية ورفع شعار "كفاية"!.

وهناك أسباب أخرى كثيرة قد تدفع بهذا النكد إلى قمته (الطلاق)، لدرجة أن آخر دراسة للجهاز المركزي للإحصاء في مصر (إبريل 2022) أظهرت أن بعض قضايا الطلاق التي تم حصرها (حالة طلاق كل ستة دقائق في مصر!) كانت لأسباب كثيرة نتيجة المشاحنات والنكد الزوجي مثل العلاقات المشبوهة لأحد الزوجين، والغيرة والشك غير المبررين، وبعضها تافه، مثل رجل طلق زوجته؛ لأن النادي الرياضي الذي يشجعه تمت هزيمته أمام منافسه وأغاظته، وحالات حدثت بسبب تدخل الأهل وأخرى نتيجة سوء الاختيار من البداية، وإرغام الشاب والفتاة على شريك لا يريده، أو تعاطي المخدرات، وزواج الصفقة، والسكن مع الأهل، وغيرة بعض الرجال مع شهرة الزوجة!.

طعام الزوجة.. يجيب النكد!

في فيلم "الدنيا على جناح يمامه" كان الزوج (محمود عبد العزيز) يشكو من إصرار زوجته الدائم على طهي "طبيخ غامق".. مثل الباذنجان والملوخية وخلافه، وكان طعامه ينتهي غالبا بخناقة مع زوجته كل يوم، وقد كشفت بعض الدراسات الاجتماعية الحديثة عن أن الطعام الذي تعده الزوجة لزوجها قد يؤدي للنكد الزوجي من حيث لا تدري!.

فالإحصائيات الأمريكية والعالمية تقول إن الطعام مسئول عن ثلاثة من بين كل أربعة خلافات زوجية، وإن نوعية الطعام وراء فشل ما بين ‏70‏ إلى ‏75%‏ من حالات الزواج في حين ارتفعت النسبة في إحدى الدراسات إلى ‏90%.‏

وتؤكد د. شريفة أبو الفتوح إخصائية التغذية بمستشفى وادي النيل أن نظام التغذية يؤثر على علاقاتنا ومنها العلاقة الزوجية، كما أن هذا الأمر يتفق أيضا مع دراسة أمريكية أكدت أن ما نتناوله من أطعمة مسئول عن أربعة خلافات زوجية من كل خمسة خلافات، وأن نوعية الطعام مسئولة عن 65% من مشكلات الزوجين!.

فبالإضافة إلى إهمال بعض الزوجات في إعداد الأطعمة المنزلية الشهية الصحية التي يرغب فيها الزوج، هناك عادات أخرى في طهي الطعام أو إعداده يكون لها تأثير بسبب ما تحتويه من مواد كيماوية وأحماض وخلافه ما يؤدي في النهاية إلى سوء التغذية الذي هو من العوامل المهمة التي تؤثر عمومًا على سلوك الفرد.

فمثلا نقص السكر بالدم يؤدي للتوتر والعصبية وأيضًا زيادة نسبته تؤثر سلبيًّا، والمنبهات الكثيرة وكثرة المعجنات كلها تؤثر سلبيًّا على السلوك، والاعتماد على المعلبات المحفوظة يقلل من مستويات فيتامين سي الذي لا بد من تواجده للهدوء النفسي وأيضا لتدعيم امتصاص الحديد في الجسم، حيث يؤدي نقص الحديد إلى عدم التركيز وقلة القدرة على الاستيعاب.

نظام غذائي لتخفيف التوتر

أيضًا تناول اللحوم والبيض بكثرة يزيد من حموضة الدم مما يسبب العصبية وانحراف المزاج، ويعرض الجسم لنقص الكاليسوم فيؤدي لصعوبة في النوم واضطرابات نفسية، والزيادة في تناول القهوة والمنبهات يؤثر سلبيًّا على الأعصاب ويزيد توترها لذلك لا بد من تناول كميات كافية من الخس لإعادة التوازن والهدوء.

أيضا اختلال مستويات الكالسيوم والماغنسيوم في الدم يؤدي للاضطرابات النفسية لذلك لا بد من تناول الموز والجزر والخس، وضرورة تناول فيتامين "ب" لتوازن الأعصاب وهو موجود في القرنبيط والسبانخ واللفت والخضراوات ذات الأوراق الخضراء، ومن الغدد التي تتحكم في الحالة النفسية الغدة الدرقية؛ لذلك يفضل تناول الخضراوات والفاكهة والأعشاب البحرية لتحسين كفاءتها.

أيضا يعتبر اتباع الرجيم القاسي سببًا من أسباب الاكتئاب؛ لأنه يقلل من مستويات السكر بالدم، وعلى العكس تفيد الرياضة كثيرًا في إشاعة التوازن النفسي والبهجة؛ لأن ممارستها بانتظام تعمل على إطلاق هرمون الأندروفين الذي يساعد على تهدئة الأعصاب والإحساس بالسعادة.

يعني المطلوب لا تقطير ولا إسراف.. فلا تكبر الزوجة (خصوصا العاملة) مخها وتركز على الوجبات الجاهزة؛ لأنها سبب هام للنكد، ولا تسرف في الطبيخ الغامق والمسبك، وابحثي عن النموذج النبوي فستجدين فيه دررا غائبة عنا خصوصا في فوائد البلح واللبن، ومشروب العسل (ملعقة عسل نحل في كوب ماء)، وزيت الزيتون الذي يقوي المخ وجهاز المناعة في الجسم، ومشروبات التمر والكركدية والعرقسوس بدلا من المياه الغازية القاتلة للصحة!

التلوث أحد أسباب النكد والطلاق!

أيضا هناك سبب آخر للنكد مهم أن تدركه الزوجة باعتبار أنها "وزيرة الشئون الداخلية" في بيتها، هو أن التلوث في الجو والطعام من أسباب الشقاق العائلي، وهذه حقيقة علمية، حيث تؤدي زيادة كمية الرصاص بالجو وقلة نسبة الأكسجين من الأسباب الهامة لارتفاع معدلات الطلاق.

ففي دراسة بجامعة بيتسبري بأمريكا ثبت أن التعرض للرصاص يمثل أحد أهم أسباب العنف والعدوانية والاكتئاب خاصة عند الشباب، وأن الرصاص البيئي الذي يصل إلى الدماغ يعطل الآليات العصبية المسئولية عن تنظيم النبضات والسيالات؛ وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالسلوكيات غير الاجتماعية العدوانية، وحتى الإجرامية، وأشار الخبراء إلى أن الدماغ وخصوصًا الفصوص الأمامية منه تلعب دورًا مهما في تنظيم السلوك البشري، وأن التعرض للرصاص بجرعات أقل من تلك التي تضر بالأطفال يزيد العدوانية ويشوش التفكير، ويتعرض الإنسان غالبا للرصاص من الدهانات والغبار ومياه الشرب الملوثة والغذاء والتربة الملوثة.

ونصيحة أخيرة مجربة للزوجين.. لا تنسوا أن الحوار ثم الحوار ثم الحوار هو الحل ولا حل غيره يفض حالة الاشتباك بينكما، والمسألة بسيطة جدا.. أخرج مع زوجتك إلى مكان هادئ جميل تحبه واسمع منها هي أولا ما يضايقها، ثم اشرح لها بصراحة ما يضايقك بهدوء وتوصلا إلى حل وسط -بعد جولة المفاوضات هذه- بنده الأول يقوم على الحوار والصراحة بينكما فيما يضايق كل طرف من الآخر.

اسمع منها ما تكرهه فيك وما تحبه، واشرح لها ما تكرهه فيها بلا مواربة وما تحبه، وبذلك يضمن الزوج ألا يجد نفسه معبأ في عدة أكياس في مقالب الزبالة عندما يشتد النكد، وتضمن الزوجة عدم زيارتها لأقسام الطوارئ في المستشفيات أو رفع شعار "كفاية" في البيت!.




خليجية



شكرلكم



يسلمو ع الموضوع الرائع
(الله لايجيب النكد)



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اخطاء تقع فيها الزوجات

عزيزتي المرأه
دائما نجد بعض الازواج وقد وقعت بينهما المشكلات فنجد رد فعلي عكسي تماما يتنافي مع حل المشكله
ونعود ونبحث عن كيف تفاعلت وتفاقمت وكأنك بريئة كل البرائه
وإذابحثتي بعين العقل والمنطق
ستعرفين انه
الحياه بين الازواج لابد أن تبني علي الموده الخالصه والوفاء الصادق القائم علي الحب
والتي تبعث في البيت البركه واليمن والخير
فالزواج اسمي المعاني الروحيه شركه بين اثنان جمعهما الله لاإدارة هذه الشركه
فإن الصله بين الزوج والزوجه أقدس العلاقات الانسانيه علي الاطلاق وأوثقها

قال الله تعالي
(((( وأخذنا منكم ميثاقا غليظا ))

نعرف أن المرأه تعلق أمال كبيره علي الزوج ولكن إذا صادفها خيبة الامل في هذا الزوج لاتبحث كثيرا ولاتحاول ان تتعب نفسها بعض الوقت لتغير هذه الخيبة في الامال التي أنتهت بالنسبه لها
فتجدها تتحول الي بركان ثائر
دون وعي وغضبها قد يجعلها تنسي أن العلاقه بينها وبين زوجها علاقه حميمه
يجب ألا تخرج بعيدا عن حدود جدران البيت
فحين تعجز عن حل مشاكلها تبداء بأفتعال المشاجرات والشكوي
وقد تلجأ الي أفتعال مشاعر الغيره أو تتعمد الي سرعة تحطيم البيت
تقع بعض النساء في أذاعة مشاكلها علي الملئ تبداء بالصديقه والاهل والجيران وغيره وغيره
بحجة المشوره وهي في قرارة نفسها تريد ان يعرف الجميع ما عليه زوجها من سؤ الخلق معها
مما يؤدي الي ملل البعض منها أونفور البعض الاخر
والعجيب فيها انها قد تتم المصالحه مع زوجها وتمارس حياتها وكأن شيئا لم يحدث
ولا أدري كيف تفعل ذلك وتتحمل هذه المفارقات الغريبه مابين الصلح والخصام
ولكن هل يصلح هذا أراء الناس عن زوجها
لا
بلا تظل صورته سيئه للغايه لانها حين الخلاف انتشر الخبر وحين الصلح والوفاق كتمت الخبر
أن كثرة الشكوي الي الناس تؤدي الي ملل السامع لها
وربما يستمع لتتحول تلك الشكوي الي تسليه
فتشاع حرمات البيوت علي الملئ بأنتظار الاحداث الجديده عنهم

فيتحول حلم الرجل الي ثوره تنتهي باطلاق كي يتخلص من كل المشاكل
أن الاسلام أعطي الزوجه الحق في الخلع
نعم
ولكن حين تسارع إليه تقع في أثم وتعد من المنافقات
ولذلك يدعونا الاسلام وشريعتنا السمحه الي النصيحه

((فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير ))

فإن استحالت بينهما العشره ان يفترقا

((وأن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما))

ولذلك ليس لمجرد نزوه عابره مرت بهم
ولا ثوره غضب يمكن تلافيها
فحرصي عزيزتي علي ان تحافظي علي كيان بيتك فهي مملكتك فلا تفشي سره
ولاتكثري الشكوي
ولاتتسرعي في الاحكام واختلاق المشاكل
ولتنعمي بحياتك كما علمنا سبحانه وتعالي وكماعلمنا حبيبنا صلي الله عليه وسلم
أجهدي نفسك قليلا و قرئي عن الصحابيات وكيف كانو ا
لترتاح نفسك ولتهداء حياتك




موضوع في قمه الروعه
من انسانه رائعه



أستاذتي / عاشقة الفردوس

موضوع جداً رائع ومفيد للغاية

بانتظار المزيد من قلمك النير ، وأفكارك العقلانية

تقبلي مروري ومحبتي

بقايا ألم




موضوع رائع جداااااااااااااااااااااااااااا ا



للأسف هذا هو حال الكثير من البيوت ليتنا نستفيد من النصيحة الغالية.شكرا



التصنيفات
منوعات

سر هروب الزوجات ليلا

الكثير من الأزواج يشتكون من هروب النساء من الجماع ليلا.. فما هي أسرار هذا الهروب؟ وهل يؤثر ذلك السلوك على نفسية الزوج أو هل يدفعه للخيانة الزوجية أو الطلاق أو الزواج العرفي

. وربما كان السبب هو إدمان الزوج على المخدرات أو الجهل أو الأنانية أو بسبب انحرافه وطلبه أشياء محرمة شرعا أو لأسباب من الزوجة نفسها.
أولا:
قد تشكو الزوجة من عسر الجماع: بسبب وجود الالتهابات المهبلية السطحية أو الحوضية الرحمية العميقة.. أو بسبب نقل الزوج الأمراض الزهرية التناسلية بسبب مغامراته الجنسية أثناء سفره للخارج سواء قبل الزواج أو بعده.
ثانيا:
الجهل الجنسي: بعض الزوجات تعتقد أنها لو عبرت عن رغبتها الجنسية الشديدة لزوجها بادرته بالعلاقة سوف يعتبرها امرأة وقحة جريئة قليلة الأدب لأنه يعتقد بأن الزوجة يجب أن تكون خجولة محتشمة وسلبية في الفراش وإحدى الزوجات التعيسات طلقها زوجها الجاهل الغشيم عندما صارحته برغبتها بالتقبيل بمواقع حساسة وبنوع معين من الممارسة وسألها أين تعلمت هذا؟! وشك فيها وطلقها علما بأنها امرأة مثقفة مطلعة على أحدث الكتب وأرادت إسعاد زوجها جنسيا وإسعاده نفسيا بالعلاقة الحلال.
ثالثا:
قد تعمد الزوجات لطقوس مطولة سواء بتجهيز الجو الملائم للجماع بعد الحمام للوقت الطويل لمدة ساعة أو إشعال شمعة أو الانتظار حتى ينام الأطفال لمدة ساعتان مما يبرد رغبة الزوج وهذه الطقوس أما تستعمل هربا متعمدا بسبب البرودة الجنسية أو تقول لزوجها أنها ليست امرأة سهلة المنال وأن رغبتها الجنسية لها قيود وحدود أو ليس لها مزاج هذه الليلة لممارسة الجماع بسبب الصداع الوهمي.
رابعا:
تهرب النساء بسبب أنانية الأزواج: أو سرعة الأمناء أو القسوة وسوء المعاملة أو للبرود الجنسي ولعدم اهتمام الزوج بالمداعبة والملاطفة التمهيدية أو بسبب تعرضها لتجربة اغتصاب وتحرش جنسي سابق مما رسب الآلام والمرارة في وجدانها تجاه الجنس أو قد تخاف الزوجة من الحمل والولادة أو بسبب هبوط الرغبة الجنسيةا
ختيار ربي أسألك الجنة




خليجية



يسلموو



روعة يسلمووو




خليجية