التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اسماء الزوجات في جوال ازواجهم

مرحلة الخطوبة:

1.
My Love

2.
بيبي

3.
حبي

4.
حياتي

5.
عمري

6.
روحي

مرحلة شهر العسل:
1.
عيوني

2.
قلبي

3.
ميمي (إسم الدلع)

4.

لما يصير عندهم طفلين:
1.
أم فلان

2.
البيت

بعد 5 سنوات زواج:

1.
المحقق كونان

2.
تعال للبيت

3.
مصيبة في الطريق

4.
لا ترد

5.
المباحث

6.
غلطة عمري

7.
ودني لأهلي

8.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

9.
أكلنا هوا

10.
عذاب القبر

11.
البلاء الأعظم

12.
غوانتانامو
:7_1_112[1]:




مشكوره يا قمر
لكن الموضوع مكر ر



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اسماء الزوجات في جوالات الازواج

اسماء الزوجات في جوالات الازواج

امممممممممممم هيا مراحل

مرحلة الخطوبة

1_my love

2_بيبي

3_حبي

4_ حياتي

5_ عمري
6_روحي

مرحلة شهر العسل

1_قلبي:0153:

2_عيوني:0153:

3_ميمي(اسم الدلع):0153:

لما يصير عندهم طفلين

1_ام فلان

2_البيت

مرور خمس سنوات على الزواج

1_المحقق كونان:12:

2_تعال للبيت:sfsfed:

3_مصيبة في الطريق

4_لاترد

5_المباحث:3_4_8[1]:

6_غلطة عمري

7_اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

8_عذاب القبر:12_1_112[1]:

ابي تفاعل يا بليدات دئما المشاهده اكثر من الردود:a3:




هاهاهاهاههاهاههاهههتهت

مشكورة اختي اعالموضوع . حقا لاكن نسيتي مرحلة العجزة




حبيبتي منقووووول الموضوع نوووووورتي



هههههههه

بمرحة الشيخوخة

يكتب امرأة منتهية الصلاحية




ههههههههههههههههههههههههههه لا موكلهم زي بعض انا عندي بنت ماتغير ههههههههه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سألت أحدى الزوجات زوجها: ماذا تعني الأنثى عندك؟

سألت أحدى الزوجات زوجها: ماذا تعني الأنثى عندك؟

فكان رده كالآتي: الأنثى هي مصدر الإكتفاء العاطفي والجنسي.

عزيزتي المرأة المسلمة، ما أدق هذا التعبير الشامل الواسع الكبير الذي يحتاج منا إلى تفصيل.

كيف يتحقق الإكتفاء العاطفي؟

إن المرأة تنتظر إلى رفيقها كأنه طفلها تحتويه بكل وسائل الاحتواء العاطفية والروحية والجسدية، ومن خصائص المرأة السوية الأبداع والعطاء والحنان والحب.

تعالى معي عزيزتي المرأة المسلمة؛ لنتعرف على ما يريده الرجل من خلال رسالة يرسلها الباز في كتابه [[ رسالة إلى زوجتي ]] نختار منها هذه النقاط، وهي ما تجلب الحب والمودة بين الأزواج.

1- املئي عليًّ حياتي وواقعي وبيتي.

2- حاولي أن تكوني أجمل امرأة في عيني؛ فالجمال قسمة عادلة بين النساء، ولكن بعض منكن لا تحسن إبرازه في صورة لائقة، وفي مظهر مقبول ومعقول.

3- كوني قريبة مني دائمًا في كل شيء؛ في النوم واليقظة، في الحل والترحال، في الخلوة والتفكير، في الطعام والشراب، وفي كل شيء.

4- كوني رحيمة بي وبأولادي وبالناس، فالرحمة لا تُنزع إلا من شقيّ.

5- أحيطيني بالحب والعطف والحنان والرعاية الكاملة.

من أقوالهم:

يقول الروائي الروسي الشهير [ توغينيف ]: سأتخلى عن كل عبقريتي وكبتي، لقاء زوجة تنتظر قدومي على العشاء بلهفة وشوق.

وتقول زوجة [ والتر دامروش ] -وهي ابنة [ جيمس بلاين ] أكبر خطباء أمريكا وأحد مرشحيها للرئاسة- عندما سُئلت عن أسباب سعادتها: [[ إذا كان اختيار الشريك المناسب هو الأمر الأول والأساسي في نجاح الزواج؛ فإن اللياقة واللباقة هي الأمر الثاني، فيا ليت الزوجات تتحلين باللياقة واللباقة في معاملة أزواجهن كما هن مع الغرباء؛ لأن أحدًا لا يحتمل اللسان السليط ]].

قالت لأبنتها:

قالت أم تنصح أبنتها:

[[ يا ابنتي، أنتِ مقبلة على حياة جديدة فيها، ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه فيك أحد، حتى لو كان من لحمك ودمك، كوني له زوجة, كوني له أمًا، اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته ]].

الشاهد في قول الأم: كوني له أمًا

نفهم من ذلك أن الرجل يحتاج إلى المرأة التي تحيطه بالحب والحنان والرعاية الأمومية مثل الأم مع أطفالها، إن هذا العطاء الذي يشرق من داخل نفسك بكل الفضائل والحب والخير والصفاء بلا حدود يجعل الحياة تسمو فوق الأنانية، والعداوة والبغضاء والكراهية، والحقد والحسد، هذا الحب الذي يسمو بالمرأة إلى مدارج الرقي والحنان والعطاء.

فليفض صدرك وقلبك بالحب والحنان، كما تفيض روحك بالخير والعطاء.

إن الرجل في حاجة إلى من يمنحهم الحب والعطف والحنان والمودة، والمرأة التي هذه سماتها هي المرأة الصالحة التي تعرف حق زوجها وأبنائها، وبيتها وأسرتها ومجتمعها، وتأملي معي قول ربنا تعالى: [[ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ]] [الروم : 21]

الاكتفاء الجنسي:

إن الإسلام قد ضمن لكل من الرجل والمرأة الطريقة الأسلم والألذ والأمتع لقضاء غريزة الجنس، وهي غريزة فطرية، حيث يشعر كل منهما بالأمان والاطمئنان، وهو يفضي على شريكة بجسده وروحه وحسه ومشاعره، هذا الإفضاء الذي يربط الأرواح بالأرواح، ويصل النفوس بالنفوس، ويوصر العلاقات ويجذب القلوب.

فكان الزواج هو الطريق الوحيد والفريد الذي ارتقى بهذه الغريزة وهذبها في حدود الفطرة، في حدود علاقة شريفة نظيفة بين رجل وامرأة، تجمعهما أكثر من رابطة.

كان من أهمها العلاقة الجنسية، ثم بعد ذلك تتحول لتطفي عليها علاقة أخرى؛ كالحب والمودة والسكينة والرحمة والأمن والاطمئنان، وبذلك يصل الإسلام بالغريزة والشهوة إلى درجة السمو والرفعة؛ فيرتقي الفرد والمجتمع.

إن الاتحاد والحسي والنفسي الذي يحرص الإسلام على تحقيقه بين الزوجين أثناء العلاقة الحميمة له فوائده الكثيرة، التي لا تخفى على من لهم إلمام في العلوم النفسية والجنسية، ويكفي أنه يضمن الاشباع الكامل للطرفين، مما يحقق معه احصانهما وتوثيق عرى المحبة والمودة بينهما.

والسؤال الآن:

لماذا نهتم بأمر الجنس بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية طبعًا؟

لأن من أعظم غايات الزواج هو العفة، والعفة لا تأتي إلا من هذا الطريق المأمون السليم بين الأزواج، وهو بذلك من أشرف الأهداف والغايات التي وعد الله صاحبها بأن يعينه ويغنيه إن كان قصده العفاف، قال صلى الله عليه وسلم: [[ ثلاث كان حق على الله عونهم؛ المجاهد في سبيل الله، والمكاتب يريد الأداء، والناكح يريد العفاف ]]. حسنه الألباني في صحيح الجامع.

إن حاجة الرجل إلى المرأة وحاجة المرأة إلى الرجل كحاجة الإنسان إلى الطعام والشراب.

انظري إلى قول الله تعالى: [[ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ]] [البقرة : 187]

ويقول تعالى: [[ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ]] [البقرة : 223]

وعلى المرأة أن تعي أهمية العلاقة الخاصةـ، ولا تمنع الزوج حقه، وفي الحديث [[ إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته، وإن كانت على التنور ]]. صححه الألباني في صحيح الجامع.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجىء، فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح ]]. رواه البخاري.

فلا تنسى المرأة أن النجاح في العلاقة الخاصة هي من أسباب السعادة الزوجية، وهي من الروابط الهامة لتضمن لنفسها ولزوجها العفة والعفاف.

ولا تنسى أنها بحاجة إلى هذه العلاقة، كما أن الرجل بحاجة إليها، مما يجعل المرأة تتهيأ لها نفسيًا وجسديًا وعاطفيًا حتى تصل إلى الدرجة التي تتعادل فيها مع الزوج؛ فيصلان للمتعة المشتركة التي تزيد الترابط والأواصر الحميمة بينهما.

وفي أهمية هذا الموضوع يقول عالم النفسي جون واطسون: [[ إن الجنس هو الموضوع الأكثر اهمية في الحياة، وهو السبب الأول في تحطيم سعادة الزوجين ]].

ويقول الدكتور [[ هاملتون ]]: [[ إن الطبيب النفسي المتهور وحده من يقول إن عدم التوافق الجنسي ليس مصدرًا للخلافات الزوجية، وعلى أي حال فإن بالامكان تجاهل كل الخلافات الناجمة عن مصاعب الحياة فيما لو كانت العلاقة الجنسية متكافئة ]].

وتشير الكثير من الدراسات الجنسية الحديثة إلى أن الانحرافات والخيانات والمشاكل التي تصيب الحياة الزوجية إنما تعود في معظم الحالات إلى عدم التجانس الجنسي والنفسي بين الزوجين، وعدم بلوغها درجة الاتحاد.

وخلاصة القول أن الأنثى الحقيقية فعلًا هي مصدر الاكتفاء العاطفي والجنسي لزوجها, فالمرأة هي الحنان والرعاية والحب والعطاء والأمومة والسكن للرجل والحنان حتى على الجماد بوضعه في المكان المناسب واضفاء الجمال على بيتها.

الحنان على كل ما في البيت برعايته واحتوائه بدأ من الرجل والأطفال والأهل وانتهاءً بما في بيتها من جماد أيضًا.

المرأة هي الدفء والتضحية والعطاء والحلم والصبر والحكمة وقوة التحمل.

أسأل الله العظيم أن يوفق المرأة المسلمة إلى الأنوثة الحقيقية كما أرادها الله وارتضاها لها.




يسلموا على الكنوز الي كتبتيها



حبيبتى اناغيم
خليجية



فعلا موضوع رائع وتسلمي



قليله ليكي كلمة شكرا الف



التصنيفات
منوعات

ضرب الزوجات ضوابط ومحاذير

عبد الرحمن جمال المراكبي

بسم الله الرحمن الرحيم

ديننا الإسلامي الحنيف دين يحث على الألفة والمحبة والعشرة بالمعروف والآيات والأحاديث الواردة في ذلك كثيرة ، منها قوله تعالى : ((وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )) (النساء:19) .
وقوله عز وجل :(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ )) ( البقرة:228)
وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق بالنساء والإحسان إليهن ، والصبر على عوجهن فقال في الحديث الذي رواه الشيخان عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه : " اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ من ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ في الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لم يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا " [ البخاري : 4890 – مسلم : 1468]
وروى مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مؤمنة إن كَرِهَ منها خُلُقًا رضي منها آخَرَ " [ مسلم : 1469 ] .
وفي حجة الوداع قال صلى الله عليه وسلم : " اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذلك فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ " [ مسلم : 1218]
وقال صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
وقال ابن عباس رضي الله عنهما " إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تزين لي لأن الله عز وجل يقول : (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ )) وما أحب أن أستوفي جميع حقي عليها لأن الله عز وجل يقول : (( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) " . [ رواه البيهقي 7/295].
ولكن في ظل غياب التوجيهات الإسلامية عن واقع المسلمين ، وانتشار مفاهيم خاطئة عن معنى الرجولة والقوامة نسمع ونقرأ بين الفينة والأخرى عن ضرب الأزواج لزوجاتهم بل وضرب الزوجات لأزواجهن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لقد شرع الله سبحانه وتعالى للزوج أن يقوم بتأديب زوجته الناشز بوسائل تأديب محدودة ومحددة من أجل تهذيبها وإصلاحها، وقد سلك القرآن الكريم في علاج نشوز المرأة طريقًا حكيمًا مستورًا، فلم يكن ضرب الأزواج لزوجاتهم كل العلاج ولا أوله، وإنما كان واحدًا من طرق العلاج بل كان آخرها ، قال تعالى : (( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيراً )) [النساء: 34]
ففي الآية الكريمة نص ٌصريح على أنه في حالة نُشُوز الزوجة وعدم طاعتها لزوجها وأداء حقوقه يحق للزوج تأديبها حتى تطيعه ، والتأديب كما حددته الآية الكريمة يتم على ثلاث مراحل :
الوعظ، ثم هجر المضجع، ثم الضرب ؛ فعلى الزوج أن يبدأ في وعظ زوجته بالرفق واللين وذلك بأن يذكرها بما أوجبه الله عليها من حقوق ، ويخوفها من عقاب الله تعالى في حالة أنها عصته ولم تؤد حقوقه ؛ فإن لم تستجب الزوجة فللزوج الحق في أن يعظها بشيء التعنيف والتهديد .
فإذا لن تستجب الزوجة ينتقل الزوج إلى المرحلة الثانية من مراحل التأديب ألا وهي : الهجر في المَضْجع ، وجدير بالذكر هنا أنه لا يجوز للزوج أن يهجر بيت الزوجية لحديث حَكِيمِ بن مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ عن أبيه رضي الله عنه قال : قلت : يا رَسُولَ اللَّهِ ما حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عليه ؟ قال : " أَنْ تُطْعِمَهَا إذ طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إذا اكْتَسَيْتَ أو اكْتَسَبْتَ ولا تَضْرِبْ الْوَجْهَ ولا تُقَبِّحْ ولا تَهْجُرْ إلا في الْبَيْتِ ".
فإذا لن تستجب الزوجة ينتقل الزوج إلى المرحلة الثالثة ألا وهي : الضرب شريطة أن يكون قصد الزوج من ذلك هو تأديب زوجته وتقويمها لا التشفي والانتقام منها ، فليس المقصود بالضرب إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر أسنانها أو يشوه وجهها أو أن يكسر ضلعها ، أو أن يسبب لها عاهة، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة ، فالضرب علاج لمرض ، فإذا ذهب المرض فلا حاجة للعلاج أصلاً ، وقد جعل القرآن الكريم الضربَ آخر الوسائل الإصلاحية التي يملكها الرجل وبذلك كان كالدواء الأخير الذي لا يلجأ إليه إلا عند الضرورة ، ويجب ألا يكون الضرب مبرحاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " فاضربوهن إذا عصينكم في المعروف ضرباً غير مبرح"، وذلك بأن يضربها بسواك أو منديل أو نحوه ، وقد سُئل ابن عباس : ما الضرب غير المبرح ؟ قال : السواك وشبهه يضربها به . رواه ابن جرير 5/68
ويحرم عليه ضرب الوجه ولا يحل له أن يضربها أكثر من عشر ضربات بحال من الأحوال لحديث أَبَي بُرْدَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لَا تَجْلِدُوا فَوْقَ عَشْرَةِ أَسْوَاطٍ إلا في حَدٍّ من حُدُودِ اللَّهِ " [البخاري : 6458 – مسلم : 1708] .
ولا شك أن الترفع عن الضرب أفضل وأكمل إبقاء للمودة والألفة بين الزوجين ، فخيار الرجال لا يضربون نساءهم ، ويحضرني هنا قول شريح القاضي رحمه الله تعالى وقد تزوج من امرأة من بني تميم يقال لها زينب :

رأيت رجالا يضربون نساءهم — فشلَّـت يميني حين أضرب زينبـا
أأضربها من غير ذنب أتت به فما العدل مني ضرب من ليس مذنبا

[ تاريخ دمشق 23/52 ]
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فإنه بأبي هو وأمي ما ضرب بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما ضرب امرأة ولا خادماً قط [ البخاري : 4658]
بل إنه لما طلب نساؤه منه زيادة النفقة جلس صلى الله عليه وسلم مهموماً غاضباً ، فلما دخل عليه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ورأوه على هذا الحال وعرفا سبب غضبه صلى الله عليه وسلم قام أبو بكر رضي الله عنه إلى عائشة ليضربها، وقام عمر رضي الله عنه إلى حفصة، كلاهما يقولان: تسألان النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده. فنهاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضربهما .
وقد روي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته فوقف على باب عمر ينتظر خروجه فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل راجعا وقال : إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته ـ وهو أمير المؤمنين ـ فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه مولياً عن بابه فناداه وقال : ما حاجتك يا رجل ؟ فقال يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها علي فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت : إذا كان حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ؟ فقال عمر : يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي : إنها طباخة لطعامي خبازة لخبزي غسالة لثيابي مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا احتملتها لذلك ، فقال الرجل : يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي قال عمر : فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة .
فنصيحتي للأزواج : أن يتقوا الله في زوجاتهم ، ويرفقن بهن ، فإنهن شقائق الرجال ،وأمهات الأجيال ، ما أكرمهن إلا كريم ، وما أهانهن إلا لئيم ، فلنتغاضى ونتغافل أحياناً حتى تستمر الحياة في سعادة هانئة لا تكدرها صغائر الأمور ، ولله در القائل :

ليس الغبي بسيد في قومه — لكن سيد قومه المتغابي




شكرلكم



خليجية



شكرلكم



خليجية



التصنيفات
منوعات

أخطاء الزوجات في اللقاء الحميم!

تراجعت مساحة الرضا عن اللقاء الزوجي الحميم بين الزوجات، وتزايدت الشكاوى من الأزواج وتضاعفت كلمات اللوم والانتقاد، فضلا عن نظرات العتاب وما يتبع ذلك من انسحاب الزوجة بعيدًا عن الزوج أو التعامل معه بعدوانية وتصيد الهفوات للانتقام منه.

هذا بعض من كثير علمته بحكم الاقتراب الشديد من عالم المتزوجات والاستماع بإنصات واحترام بالغين لمرارات الزوجات في هذا الشأن، ولاحظت أن هناك الكثير من الأخطاء القاتلة للزوجات هي التي تحرمهن من الاستمتاع بهذا اللقاء الحميم وتحول دون أن يكون وسيلة للمزيد من التقارب العاطفي والحسي؛ فيصبح بدلا من ذلك وسيلة لتغذية الشعور بالتنافر والجفاء بين الزوجين.

إنه يستغلني

ولنبدأ بما قالته زوجة في منتصف الثلاثينيات حيث صرخت قائلة: زوجي مليء بالعيوب ويضايقني طوال اليوم ولا يريد أن يلبي طلباتي ولا يأخذ بآرائي؛ أي إنه ليس بالرجل المثالي في نظري في أثناء جميع تفاصيل حياتنا؛ فكيف أمنع نفسي من التفكير في هذا الأمر وأتناساه وأقوم "بتمثيل" دور الزوجة العاشقة في أثناء هذا اللقاء؟!

إنني أتهرب منه قدر استطاعتي، وعندما لا أتمكن من ذلك أتعامل معه من منطق أداء الواجب الثقيل وأشعر أنه يستغلني بدلا من اللجوء إلى الحرام، وأنه لا يرغب فيَّ لذاتي بقدر ما يريد إشباع الغريزة؛ وهو ما يضايقني ويؤلمني؛ فأرد له الصاع صاعين وأحرص على إظهار عدم تجاوبي معه… و… و…

وأكتفي بهذا القدر من كلام هذه السيدة التي تألمتُ كثيرًا لكلامها؛ لأنها تؤذي نفسها أبلغ الأذى؛ فكما قيل عن حق إن ما لا نستطيع الحصول عليه كله فمن الذكاء ألا نتركه كله، وأنه من الأفضل أن "تستفيد" من هذا اللقاء الحميم بتدعيم علاقتها بزوجها وبإشعاره أنه رجلها المنشود وبالتخلي (مؤقتا) عن التفكير في عيوبه.

وبتذكر أنه لا يوجد إنسان بلا عيوب وأن استمرارها في التعامل مع زوجها بهذه الطريقة سيدفعه إما إلى خيانتها أو الزواج بأخرى، أو الانتقام منها بعد ذلك بإساءة معاملتها ردا على انتقاصها من رجولته، وما كان أغناها من ذلك لو منحت نفسها فرصة للاستراحة من (تنفس) النكد والصراع الزوجي المستمر من خلال الاستمتاع بهذا اللقاء الزوجي والإحساس بأنوثتها من خلال التجاوب الحسي والعاطفي مع زوجها.

لا للسيطرة ولا المواجهة

بعض الزوجات يلجأن إلى استخدام اللقاء الحميم كوسيلة للسيطرة على الأزواج، حيث تبالغ الزوجة في ارتداء الملابس المغرية وتهيئة الجو ثم تبدأ بمطالبة زوجها بما رفضه مسبقا، وتضعه شرطا لإتمام اللقاء الزوجي.

وهنا تضع الزوجة نفسها في مكانة لا نرضاها لها على الإطلاق ولا نريد وصفها.. كما تعرض نفسها لكراهية زوجها، وإن استجاب أحيانا، فإن ذلك – ومع مرور الوقت – سيجعله يفقد الرغبة في الاقتراب منها، كما سيعرضها للخسائر على المدى البعيد.

فضلا عن أن بعض الأزواج يردون على هذا الأسلوب بالحصول على الحق الزوجي بالعنف؛ وهو ما يفسد العلاقة الزوجية بصورة شائنة.

وبعض الزوجات لديهن توقعات غير واقعية عن اللقاء الزوجي.

وأتذكر أن زوجة شابة في العشرينيات من عمرها أخبرتني أنها تريد الطلاق من زوجها؛ لأنه لا يشبعها جنسيا كما يفعل أزواج صديقاتها، فمنهن من أخبرتها بأن اللقاء الزوجي يستمر ساعتين، وأخرى قالت إنه يكرر اللقاء عدة مرات يوميا، وثالثة أخبرتها أنها تريد الطلاق لكثرة إلحاح زوجها في هذا الشأن، ورابعة وخامسة.

وأجهشت الزوجة في البكاء وأضافت: لقد أخبرت زوجي بتقصيره البشع وخيرته بين الطلاق أو العلاج ونشبت بيننا مشاجرات وتبادلنا أبشع الشتائم.

وانتظرت حتى هدأت تماما وسألتها: كيف كنت ستتصرفين لو أخبرك زوجك أنك لا تشبعينه جنسيا؟ ردت بسرعة: كنت سأشعر بالجرح البالغ ولن أسامحه أبدا. فسألتها مرة أخرى: وهل تتوقعين أن زوجك لم يشعر بالجرح؟ كيف تتوقعين أن يقبل عليك كأنثى في اللقاء الزوجي وهو يعلم أنك ترينه ضعيفا؟ ألن يشعر بعدم الثقة بالنفس مما يدفعه إلى الارتباك والأداء السيئ؟ ألن يحس أنه معرض للامتحان والتقييم من قبلك مما سينعكس بالسلب على مشاعره نحوك؟

أجابت: لم أفكر في ذلك.فرددت: أصدقك فقد اندفعت تحت وطأة ما سمعته من صديقاتك وتناسيت أن دينك حرم إفشاء أسرار اللقاء الزوجي، وأن الزوجة السعيدة حسيا لا تتحدث عن ذلك خوفا من الحسد، وأن صديقاتك يكذبن ويبالغن لمضايقتك، وأنه من الطبيعي أن تقل فترات اللقاء الزوجي بعد مرور فترة على الزواج.

وأن الزوجة الذكية تتعمد التجديد في تفاصيل علاقتها بزوجها وتلقي المزيد من النعومة في تعاملاتها مع الزوج خلال معاملاتها اليومية العادية وليس في أثناء اللقاء فقط، وتغير أسلوبها في التجمل والتعطر، وتختار ملابس خاصة لهذا اللقاء، وتكون وسطا بين الابتعاد حينا عن زوجها وبين الإقبال عليه؛ فقد ثبت أن الإقبال الشديد يقتل اللهفة، ويجب على الزوجة أن تنمي علاقة الصداقة مع زوجها وتهتم بشئونه وتشعره بحبها له وتحرص على القيام ببعض الأنشطة الترفيهية لإنعاش الحب بينهما.

لا للإلحاح

ومن أكثر الأخطاء القاتلة للزوجات، الإلحاح على الأزواج والمطالبة بذلك بصراحة فجة، وكما قالت لي إحدى الزوجات: أقول لزوجي هذا حقي ويجب أن تعطيه لي كلما أردته.

والحقيقة أن هذه الزوجة تظلم نفسها، فلا شك أننا نمنح الآخرين بإرادتنا الحرة أضعاف ما نمنحه بعد الإلحاح أو المطالبة الفجة.

وكما أكد الكثير من الأزواج أن المرأة التي تتعامل بجرأة زائدة تفقد الكثير من أنوثتها وتجعل الرجل "يزهد" فيها كأنثى، في حين أن المرأة التي تتمتع بقدر لطيف من الحياء تكون أكثر جمالا ويقبل عليها الرجل بصورة أفضل.

ونتوقف عند خطأ إهمال المظهر والبدانة وترك التزين وتناسي أهمية ذلك في الحصول على انجذاب الزوج وتجديد رغبته.

والحقيقة أن الزوجة الذكية هي التي تحرص على أن تكون جميلة في كل الأوقات وفي كل الأعمار، وأن تكون أكثر جمالا وفتنة في هذا اللقاء.

وتخطئ أيضا بعض الزوجات عندما تتعامل مع زوجها بندية وتحدٍ خلال ساعات اليوم وتأتي في المساء لتتزين وتضع العطور ثم "تتوقع" أن يلبي رغبتها على الفور، فإن لم يفعل "تصرخ" في وجهه وتتهمه بنقص الرجولة، كما أخبرتني إحداهن.

وقد تناست أن الرجل يجب أن يشعر برجولته مع زوجته خلال اليوم كله وليس في أثناء وقت اللقاء الزوجي فقط، وقد أكدت دراسة حديثة أن الزوجة المعاصرة تحصل على قدر أقل بكثير من العلاقة الجسدية بعكس أمهاتنا وجداتنا اللاتي كن ينعمن بأضعافها؛ لأنهن كن يتمتعن باللطف والنعومة والأنوثة مع الأزواج ولا يلجأن إلى العصبية والصراخ والصوت العالي والتحدي ومحاولة فرض الرأي.

أخطاء متنوعة

كما تخطئ بعض الزوجات عندما تسرف في ارتداء الملابس المغرية للزوج دون مراعاة لحالته النفسية، ثم التجول بها أمامه والحديث عن جمالها بصورة فجة وكأنها بائع متجول يحاول الحصول على مشتر.

وأتذكر زوجة أخبرتني أنها كانت تشعر بالحرمان الحسي فراحت تتقرب من زوجها بصورة زائدة فما كان منه إلا أن ابتعد وسألها بفزع: ماذا حدث؟ وكان الأذكى أن تهدئ نفسها بدلا من أن تظهر بهذه الصورة المهينة التي تساهم في نفوره منها بدلا من إقباله عليها.

ومن الأخطاء القاتلة عقاب الزوج على أي شيء بترك حجرة الزوجية والنوم مع الأولاد، أو الانتقال إليهم بحجة الرعاية.

وفي ذلك حرمان الزوجة من التواصل الجسدي والقرب الإنساني من الزوج؛ وهو ما يساعد في زيادة الفجوة العاطفية بينهما؛ وهو ما يؤدي إلى أن ينتهي بهما الأمر إلى أنهما مجرد شريكين في البيت والأبناء ويحرض الزوج على البحث خارج البيت عمن تشعره بأنها تقبل به كرجل بدون شروط.

ومن الأخطاء القاتلة أيضا أن تقوم الزوجة بالمن على زوجها بهذا اللقاء، وتتناسى بأنه يجب أنه يكون مصدرًا لمتعة الزوجين معا وليس لأحدهما فقط.

أو أن تشترط أن يقوم بمصالحتها إذا كانا قد تخاصما قبل اللقاء، مع أن الكثير من الرجال يرون أن هذا اللقاء كفيل وحده بإبداء الرغبة في الصلح.

وهناك زوجات يعتقدن أن الرجل وحده هو الذي يسعد في هذا اللقاء فلا تحاول الواحدة منهن التجاوب بالقول أو بالفعل بل تكتفي بالمشاهدة فقط.

وأخرى تتشاجر مع زوجها؛ لأنه ينام بعد اللقاء ولا يبثها حبه، مع أن الثابت أن الرجل يحتاج بعده للراحة وغالبا ما يخلد للنوم على إثره.

وهناك زوجة تلبي رغبة زوجها خوفا من لعنة الملائكة لها، وأخرى تقول إن الملائكة لن تلعنها لأن زوجها رجل سيئ!! وثالثة لا تتجاوب مع زوجها حتى يقول إنها مؤدبة.

ورابعة تتهم زوجها بأنه يتعمد أن يكون لطيفًا معها في أثناء هذا اللقاء لكي يقوم "برشوتها" لتتجاوب معه حتى يسعد وتحرم نفسها من الاستمتاع بهذا التفكير التآمري.

وتظلم بعض الزوجات أنفسهن بمشاهدة أفلام إباحية ويتوقعن من الأزواج أن يفعلوا مثلها، وتتناسى الواحدة منهن أن المشاهد تتم على فترات وبها مبالغات كثيرة، وقد أثبتت الدراسات النفسية أن من يشاهدون الأفلام الإباحية تتأثر نظرتهم للعلاقة الجسدية ولا يحصلون على الإشباع الذي يحصل عليه من لا يشاهدون هذه الأفلام.

وتخطئ بعض الزوجات عندما ترفض هذا اللقاء وتهدد الواحدة منهن زوجها قائلة: اذهب وتزوج بغيري.

أو عندما تشعر بالرغبة في اللقاء ويكون الزوج متعبا فتنتظر حتى تنتقم منه بالرفض عندما يبادرها بالطلب.

وتتوهم بعض الزوجات حدوث درجة عالية من النشوة في هذا اللقاء وعندما لا يحصلن عليها يبدأن في لوم الزوج، سواء بإخباره أو بكبت ذلك والتصرف وفقا له، والتهرب من هذا اللقاء إما بادعاء المرض أو ما شابه ذلك؛ وهو ما يؤذي مشاعر الرجل ويرسخ لديه الشعور بكراهية زوجته له كرجل، ما يعرض علاقتهما الزوجية لأذى بالغ.

ومن المهم الحفاظ على نظافة وجمال الجسد داخليا وخارجيا طوال الوقت؛ فهو أمر مهم جدا للحصول على الجاذبية الجسدية، مع عدم السماح بالبدانة أو الترهل والتغيير في استخدام العطور، والاسترخاء قبل اللقاء الجسدي ولو بالاستحمام السريع.

ومن المهم أيضا التسامح مع أي نقص في الإشباع في هذا اللقاء ما دام خارجًا عن إرادة الزوج، وكما قالت زوجة ذكية: لن أسمح لبعض الدقائق بإفساد حياتي الزوجية كلها؛ فلا شك أن ما أحصل عليه من زوجي وإن كان قليلا أفضل من لا شيء.

أخيرا.. اللقاء الزوجي الحميم هو مرآة للتقارب العاطفي وللتفاهم بين الزوجين، وهو فرصة أيضا لزيادة هذا التقارب وتدعيمه، متى تخلت الزوجة عن هذه التصورات غير الواقعية وتجاوبت مع زوجها برقة ونعومة وتناست كل مشاكلها معها وصنعت من هذه الدقائق أغنية حب تهديها لنفسها قبل أن تمنحها
زوجها، ولتكون بمثابة استراحة لتجديد العلاقات ومدها بالمزيد من الحيوية والمودة وهما وقود الزواج السعيد.

——————————————————————————–




مشكورة حبيبتى على الموضوع الرائع



شكرلك مرورك الكريم على موضوعاتي



مشكووورة حبيبتي



مشكوررررررررررة

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حتى لا تقعي في أخطاء من سبقوك من الزوجات اتبعي هذه النصائح

لكل فتاة مقبلة على حياة زوجية سعيدة، عليكِ أيتها الغالية أن تتأملي في أخطاء من سبقوكِ في الزواج من قبل، حتى لا تكرري نفس اخطائهم لتتحول حياتك الزوجية التي طالما انتظرتيها طويلاً لحياة مملة تعيسة .. لذا عليكِ باتباع هذه النصائح حتى تحظين بحياة زوجية سعيدة للأبد بإذن الله:
1. اتبعى عقلك حيث أن له مكانة وحكم واقعي على الزواج فانصتى اليه ولكن يبقى الحب دائما هو همزة الوصل عند الشدائد.
2. خططي للزواج، وليس فقط الزفاف وذلك بمعنى مناقشة الحياة الزوجية وتفاصيلها ومسؤليتها قبل الزواج.
3. اعملى على علاقتك وتطويرها كل يوم فالزواج هو شراكة حيث الالتزام والاحترام هو بداية الطريق وهذا يبدأ من أول يوم.
4. لا تهملي فى مظهرك بمجرد الزواج بل بالعكس كونى دائماً متجددة وأنيقة
5. لا تنسى هويتك فمن المهم أن تعرفى من أنت. إنه لأمر جيد خدمة أفراد الأسرة ونكران الذات، ولكن يجب أن لا يقلل هذا من هويتك الخاصة بك انت.
6. لا تتأثرى بتجارب الآخرين لكل إنسان تجربته الخاصة.
7. اختارى شريك لحياتك وليس بنك متنقل أو مجرد أداة للانجاب.
8. قسمى المسؤوليات داخل وخارج المنزل وتذكرى دائما أنكِ أنتِ أيضا إنسان. لذلك، لا تأخذى كامل المسؤولية على عاتقك بل. شاركيها مع زوجك.
9. تأكدى من رعاية زوجك ولا تنسى أن تزيدى من الرعاية والاهتمام عند وجود الابناء. وتذكرى دائما أن العلاقة الحميمية هى جدا مهمة للرجال ولذلك احتفظى ببعض الوقت جانبا والكثير من الطاقة لذلك.
10. كونى مستقلة ماديا إلى حد كبيرولا تعتمدي على الزوج اعتمادا كاملا واجعلى لك مدخرات خاصة.
11. تجنبى انتقاد زوجك أمام أي شخص آخر وخصوصا الأهل.
12. تجنبى القتال المهين مع زوجك. حتى لو أعتذرت بعد ذلك، ستبقى ذكريات الكلمات السيئة لمدى الحياة.
13. كونى مستمعة جيدة. وتفهمى زوجك من وجهة نظره.
14. تخلي عن التوقعات غير الواقعية، ولا تتوقعى زوجك أن يكون مثاليا وحتما لا للمقارانات بأزواج الآخرين.
15. عيشى في الوقت الحاضر، فأى خطأ حدث في الماضي فهو فى الماضي، فالحاضر والمستقبل هم نتاج أفكارك، وكلماتك، وردود الأفعال في الوقت الحالي.
16. يجب أن تستمرى فى التواصل بعد الزواج، لتتعلمى دائماً أمور جديدة عن شريك حياتك، وإيجاد الوقت اللازم لتقاسم الأفكار والمشاعر.
17. لا تدعى يوم يمر بدون أن تكوني قد أعطيت وقتاً كبيرا لزوجك باستمرار، فبذلك أنت تنمى علاقة مع أفضل صديق.
وأخيرا وليس أخراً الخطوة الأولى في الزواج الناجح هو عندما يضع كل من الزوج والزوجة كل ما لديهم من جهد لانجاح هذه الشراكة.
وهنا يجب أن أركز على أن الزواج هو بين الزوج والزوجة فقط، وليس لأحد آخر، فجلب أفراد الأسرة الآخرين في الزواج بالطرق المختلفة قد يؤثر سلبا، واختيار البعض فى أن يعيش في المنزل مع الأهل لتوفير المال قد يتداخل مع المسائل والحياة الزوجية.. كل من الزوج والزوجة يجب أن يركزا تماما على بعضها البعض وعلى الأسرة الجديدة التي يتم بنائها معا.



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

تعدد الزوجات يطيل العمر

دراسة بريطانية : تعدد الزوجات سر الحياة السعيدة

رغم أن ذلك قد يغضب كثيرا من السيدات، رأى باحثون بريطانيون أن سر الحياة السعيدة والطويلة يكمن في الاقتران بزوجة ثانية.
وقال الباحثون في جامعة شفيلد البريطانية إن هذا ما توصلوا إليه بعد اكتشافهم "فوائد" الزواج من امرأتين في الوقت نفسه، والاطلاع على إحصاءات أعدتها منظمة الصحة العالمية حول البلدان التي تسمح بتعدد الزوجات والنتائج الايجابية لذلك ومنها أن عمر الزوج الذي يقترن بأخرى يزداد أكثر من غيره بنسبة 12%.
وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" أن الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "نيو ساينتيست" أشارت إلى أن الرجل الذي يتزوج من أكثر من امرأة وتكون لديه عائلة كبيرة يحظى برعاية أفضل خلال مرحلة الكهولة ويعيش لفترة أطول.
وقال لانس ووركمان الاختصاصي في تطور علم النفس في جامعة باث سبا البريطانية "إذا كان لديك أكثر من زوجة فقد يعتنين بك وتعيش لفترة أطول، لأننا نعرف أنه حتى الرجل الذي يقترن بامرأة واحدة يعيش لفترة أطول من العازب".
وأضاف "إذا نظرت إلى المجتمعات التي تسمح بتعدد الزوجات ترى الرجال يتنافسون بقوة مع الرجال الآخرين لأن ضغوطات الحياة التي يواجهونها أكبر". وأشار إلى أن تبحث عن الرجل الأكبر حجما والأكثر قوة وحكمة. ودعم هذا الرأي كريس ولسون عالم الانثروبولوجيا في جامعة كورنيل الامريكية الذي قال إنه من المفيد للرجل عند الكهولة أن يكون محاطاً بالنساء. وأضاف "لا تدهشني معرفة أن الرجال في المجتمعات التي تسمح بتعدد الزوجات يعيشون لفترة أطول من نظرائهم في المجتمعات التي لا تسمح إلا بزوجة واحدة، وبخاصة عندما يصبحون أرامل ولا يجدون أحداً يهتم بهم" ؛ حسب صحيفة الخليج الإماراتية .

لا تحرموني من ردودكم :084::084::084:




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

تعدد الزوجات و حكم تعدد الزوجات

تعدد الزوجات اسباب تعدد الزوجات حكم تعدد الزوجات

1-اهمال الزوجة زوجها.
2- اهمال الزوجة لزينتها.
3- عدم تجمل الزوجة لزوجها.
4- عدم ارضاء الزوج بالجماع.
5- عدم تريث الزوجة وتلبيت متطلبات الزوج.
6- عدم فهم الزوج و انشغال الزوجة عن الزوج بالحياة والاولاد

حكم تعدد الزوجات هو مباح بالاسلام

لقوله تعالى: " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

منفرات الجنس في الزوجات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تشكو بعض النساء هروب أزواجهن من العلاقة الزوجية ليلا ويعتقد بأن سبب ذلك هو مشكلة جمالية. مثل كبر حجم الأنف أو صغر حجم الصدر أو بروز الكرش أو ظهور النمش والكلف وبالرغم أنهن يرغبن في العلاقة الزوجية ويستمتعن بها إلا أنهن يرتكبن أخطاء عديدة تجعل الزوج ينفر بشدة من العلاقة الزوجية ومن هذه الأشياء المنفرة:-
عدم الاهتمام بنظافة الجسم: مما يؤدي لظهور روائح كريهة منفره وظهور حب الشباب والدمامل – بسبب الوساخة.. اتساخ في البطن والسرة وعدم الاهتمام بنظافة الأظافر أو تهذيبها وعدم الاهتمام بإزالة الشعر الزائد من الجسم والوجه والشفتان والصدر والظهر .
عدم الاهتمام بالزينة: عدم اهتمام بتجميل الشعر وتمشيطه وتلوينه أو الشعر المنكوش أو القذر قد يكون منفرا بشكله ورائحته وعدم الاهتمام بالمكياج الذي يزين الزوجة.
إهمال الملابس المثيرة للزوج: فالأمثال تقول: "لبس البوصة تبقى عروسة … ولبس الخنفسة تبقى ست النسا … لبس الخشبة تبقى عجبة" فإهمال الزوجة للملابس الجميلة الأنيقة والمثيرة وارتدائها مريلة المطبخ قد تنفر الزوج وتدمر رغبته الجنسية لأن الزوج يستثار بالنظر للمرأة الجميلة
انبعاث الروائح الكريهة: سواء من الفم والأسنان بسبب أهمال النظافة بالفرشاة والمعجون أو رائحة الإفرازات المهبلية المنفرة التي قد تستلزم المراحعة الطبيبة للعلاج أو لغزارة شعر العانة وعدم الأستحمام ورائحة العرق الرديئة.لنكد الزوجي المستمر: ومطالب الزوجة الكثيرة ساعة الجماع تجعل الزوج ينفر من الزوجة.
__________________




مشكورة يا قلبــــي ..



مشكوووورة ياا الغلا



اشكر مروركم الغالي




خليجية



التصنيفات
منوعات

إلى متى هذا الغباء أيتها الزوجات ؟

إلى متى هذا الغباء أيتها الزوجات ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

وكأني أنظر إلى الداخلات على الموضوع وأكثرهن من الآنسات – وهذا ما أردته أولاً – لأنهم زوجات في المستقبل ولأن الوعي بفضل الله بدأ ينتشر في مجتمعاتنا – فالحمد لله – .

وقبل أن أبدأ أحب أن أنبه الأخوات بأن نظرتي للحياة إيجابية ولن أستخدم هذا المصطلح إلا لللإثاااارة فقط – مع صحته أحيانا – .

ولكن هل يوجد زوجة غبية ….!!!!

إقرأي هذا المقال وأفهميه ثم ستعرفين مااااا أقصد …

لقد خلق الله إنساااااانا …..!!!!!<<<< لااااا ياشيخ خخخخ
نعم إنها إنسااااان ..

يقول أحد المفكرين ( لقد خلق الله الطفل إنساناً ،،، وليس يكبر ثم يكون إنسانا ) بتصرف ..

وطبيعة تفكيري أن أبدأ من الأساس ولا تهمني المشكلة بظاهرها … كم يظهر هذا من مقالاتي …!!!

إذن البنت بالأساس إنسانة لها قيمتها وكيانها وكرامتها وأحاسيسها ومشاعرها وعلاقاتها الإجتماعية بل لوها ذات خاصة – سواءاً تقبلتها أو أهانتها – و………….

( وكل ما ذكر ليس بجديييد …)

وأيضاً هي – أي الآنسة – أخت وعمّة وخاله وبنت أخ وبنت أخت وووووو………….
وقد تكون ذات تأثير في المجتمع بشكل رسمي كمعلمة أو موظفة أو ….
وقد تملك أيضاً ماديات كـــ المااال أو بيت أو مصنع أو …..

وبالتاكيد هي تملك عقل وفكر وعلم و…..

وتملك أيضاً أهداف سواءاً خاصة أو عامة ، سواءاً علمت أو لم تعلم …!!!!

( وكل ما ذكر ليس بجديييد …)

إصبروا علي إشوي ….!!!!

ومع كل هذه المزايا الإنسانية للفتاة قد – أقول قد – لا تكون فهمت حياتها وذاتها وحدود علاقاتها و….

ولكن كيف هالكلااام يالمستشااااااار ….؟؟؟

لقد وضع الله حدود وعلاقات بين كل خلقه … مثل العلاقة مع الوالدين والأقارب والزميلات والمسلمين والجيران والكفار و…………. حتى معه سبحانه يوجد علاقة معه … .

ولكن حين تجهل البنت مثل هذه الحدود في العلاقات يظهر عندنا المشاكل الموجودة في هذا المنتدى أو غيره ..!!
مثل الوحدة – الخيانة – الغيرة المفرطة – المعصية – الغيبة – السرقة – الإهانة – ………….

وأكبر خلل في حياتنا كلها – ومنها هذه الآنسة – حين لا تفهم حدود العلاقة مع ذاتهاااااا ….!؟!؟!؟!؟!؟

إن الفتاة حين لا تفهم تطبيق حدود العلاقة مع الوالدين تقع في العقوق أو في تسلط الوالدين …!!!
وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع الجنس الآخر – الذكر – قد تقع في مصادمة الفطرة بأن تكره الرجال وتعادي الزواج أو الوقوع في الحرام من خلوة أو……….!!!!

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة بينها وبين أخوانها وأخواتها فقد تحصل القلطيعة بينهم أو يتعدون الحدود وتحصل الإهانة …..!!!!
وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع ذاتها قد تقع فريسة لمطامع الناس أو تقع في التعالي والتكبر عليهم …!!!

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع الناس قد تظلمهم – وهو ظلم لنفسها – وقد تفقدهم وتجلس وحيدة …!!!

وبعد الزواج ….

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع زوجها فقد يحصل الطلاق العاطفي بينها … أو يحصل الطلاق الرسمي أو قد يتزوج عليها …!!!

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع أولادها فقد يخرجون بلا ثقة ولا هويّة ، وقد يتمردون عليها ويعقونها بسببها …!!!

والحل في نظري هو الرجوع لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقراءة سيرته وقراءة كتب الإتصال والعلاقات الإنسانية و……

طيب يالمستشااااااااار وين الغبااااء …؟؟؟؟

أرجووووووووووكم أفهموا أنه لا يوجد في الحياة أحد غبي ولكن يوجد شخص ناقص للخبرة في مجال مع أنه قوي الخبرة في مجال آخر ….وفرق بين عبد الله بن عباس وخالد بن الوليد …!!!

تسير هذه الآنسة في الحياة وهي مازالت تتخبط في علاقاتها مع كل أو بعض من حولها – والمشكلة الكبرى – أن تكون قد نجحت مع غيرها وفشلت مع نفسها …!!! أو تكون ممن يوجّه الناس للخير وهي في نفسها تاااائهة …!!!

ولو علمت العانس – مع اني أكره مثل هذا المسمى – أن رجوعها لذاتها هو الراحة النفسية التي تستطيعهاااا لأرتاحت وقرت عينها بنفسهااااا .

ثم تدخل هذه الآنسة – الغير عالمة بحدود العلاقات – إلى عش الزوجية ، وقد تكون وضعته مهرباً لها من حياة صعبة وقاسية في بيت أهلها فتدخل وهي تعيش على أرضية من التفكير بأن فارس أحلامها سيأتي وينقذها من همومها ومشاكلها ويركبها على فرس أبيض وتعيش في سعادة حتى تمووووووووت ..!!!

أليس كذلك يا آنسااات …!!! فانتبهواااااااااا

تبدأ الزوجة الجديدة بإكمال مشوار الغباء في الحياة الزوجية ، لأنها بدأته قبله – فتعيش في شهر عسل – لا حظوا شهر – وقد تخدرت به ومن ثَمّ تبدأ بالتنازل عن بعض مميزاتها وحدود علاقاتها – كإنسانه – وكله من أجل هذا الزوج – إلى الآن لم أقل أنه يستحق أو لا اااااا – فتتخدر بهذه العلاقة العسلية وتبدأ بالظلم …!!

أي ظلم تقصد …؟؟؟

أقصد ظلمها لنفسها ، وتبدأ بأخذ حقها ووضعه في كفة زوجها – وقد تكون جاهلة بذلك – ومع أنه لم يغصبها على ذلك – … سواءاً كان هذا الحق ذاتياً أو مالياً أو شرعياً أو ….

فتتنازل عن حقها المالي فتأخذ أقساط وتعطيها له دون تدوين ذلك – مع أن الله أمر بذلك – ففرق بين الحياة الزوجية وبين المال والديون بين الناس …!!!!

وقد تتنازل عن حق ربها فتسمع معه الأغاني – وهي راضية – وقد تتساهل في الربا معه وقد ترضى بالجنس المحرم معه لأنها تحبه …!!!!
وقد ترضى أن تهين نفسها وترضى أن يتعدى على ذاتها بالإهانة والضرب ،، لأنها تخاف أن تفقده …!!!

وقد تهمل في تربية أولادها وعدم تأديبهم ،،، لأن زوجها لايهتمّ بهذا أبدا ,,,!!!!

وقد تبدأ في هضم حقوق نفسها وتتنازل عن أساسيات كيانها وذاتها وتعطيه إياها ، وقد تسعى بتحقيق مصلحة لزوجها – خارج إطار حقوقه – وهي تحسب أنها تطيعه …!!!

وتسير الأياااااااااام وهي تسكر بحب هذا الزوج وتهيم به وتطارده وتحبه ولكن بعد أن ألغت ذاتها ….

فتصدم يوم أن :-
تجد زوجها يستولي على مالها ويتزوج به أخرى …!!! لأنها لم تعرف الفرق بين طاعة الزوج وبين الحدود المالية بينهما …!!

وتصدم يوم أن :-
تجده يهينها ويضربها فهي لم تفرق بين ( توكيد الذات ) وبين ( طاعة الزوج ) …!!!

فالآنسة يوم أن تدخل بين الزوجية تحمل مسمّيات يجب أن لاتنفك عنهاااا أبداً فهي إنسانة وصديقة وقريبة و……. فيجب أن لا تتنازل عن هذه الأشياء من أجل أنها أصبحت زوجه ..!!!

أخواتي الكريمات …..

عن عبد الرحمن بن عوف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) رواه أحمد والطبراني

لكنّه لم يأمر بإلغاااء الذات …!!! فانتبهي

وأخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك. فقال له عمر: فإنه الآن، والله لأنت أحب إليَّ من نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: الآن يا عمر(

فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يستغرب من كلام عمر بن الخطاب حين قدّم نفسه على والديه وعلى زوجته وعلى جاره وعلى ………. ( وبالتأكيد أن هذا لا يعني إسقاط حقوق الناس بلا سبب )

أوخيّتي الكريمة أرجووووووا أن تفهمي هذه النقاط المهمّة …

– لن تدخل الزوجة الجنّة إلا بعد رضى زوجها عنها مادام يأمرها بخير ، ولكن هذا لم ولن ولا يكن بتنازلك عن ذاتك …!!!!
– الجهل هو الذي أوقع الزوجات في جشع الأزواج – الذين لا يخافون الله – فلا بد من العلم والقراءة والدورااات أوخيّاتي ..
– تقبّل الذات – مصادقة الذات – إكتشاف الذات – محبّة الذات – الثقة بالنفس … هي أهم من أي شيء في حياتك ، فابحثي عنها في النت وأفهميها …
– الزوج الفاهم العاقل سيساعد زوجته على أن تقوي ثقتها بنفسها وتؤكد ذاتها لأنه هو المستفيد الأول وأولاده من بعده …
– فرق بين (( توكيد الذات )) وبين (( الغرور والتكبّر )) فانتبهي رعاك الله .
– ( توكيد الذات ) ليس معناه عدم الحب أو التمرّد على الزوج أو الشك فيه أو تحويل الحياة إلى جمود وحسابات دقيقة بل إنها حفظ كيانك وأداء واجباتك وأنت في سعادة .
– توكيد الذات والثقة بالنفس ستخلّصك أوخيّتي من عقدة الذنب وإتهام النفس ولومها حين يخطأ غيرك ، كخيانة الزوج لزوجته فحين لا تعرف الزوجة الفرق بين مراجعة النفس ولوم الذات تقع في الهمّ والغم ..
– إذا لم تكن الزوجة واثقة من نفسها ومؤكدة لذاتها فهذا من أكبر الأسباب التي تجعل الزوج يتضايق من زوجته – مع أنه قد يكون من أسباب هذا الضعف – وقد يتزوج عليها – وهو مخطأ هنا – أو يسلك طريقاً حراما لملأ نقص وجده في حياته .
– توكيد الذات هو : قدرة الفرد على التعبير الملائم ( لفظاً وسلوكاً ) عن مشاعره وأفكاره وآراءه تجاه الأشخاص والمواقف من حوله والمطالبة بحقوقه التي يستحقها دون ظلم أو عدوان .

لتقوية الذات … مهارات متنوعة ولا غنى لك عن القراءة والدورات والمهارات وتطبيقهاااا…

– أن تتكلمي مع نفسك كثيرا – وياليت يكون أمام المرآة – وبصوت تسمعينه بأنك واثقة وقوية وجميلة وأنيقة و………. ( إختاري الصفات التي تحبين أن تكون فيك ولو كنت مقتنعه أنها غير موجودة ( فالفرق هو وجود القناة والإحساس فقط )
– أن تسمي المرآة التي في غرفتك مرآة الثقة …. وتجعلينها شاحن لطاقتك وذاتك … وحين تقفين أمامها تخيلي نفسك أنها تنشحن بما تريدين …
– أن تكتبي في أي مكان في غرفتك عبارة تحبينها ( أنا واثقة ) ( أنا كالبدر في طلّته ) ( أنا قوية ) وغيرها ..
– أن تبدأي من الآن بتقوية ذاتك بأن ترفعي رأسك وأن تتجملي – لنفسك وليس للناس – وأن تكون عنوان للنظافة والرائحة الجميلة وأن تتثقفي وأن تتصلي بالله بقوة …
– الثقة بالنفس شعور يمكن أن يتولّد من بعض الأفعال البسيطة مثل السير بشموخ والكلام بوضوح والإيمان بالقدرة على التغيير والتأثير والبشاشة في وجه الآخرين والعناية بالمظهر والقدرة على حل المشكلات ووضع الأهداف ومعايشة الآخرين بهدوء ودون إنفعال .
– أشغلي نفسك بما تحبين – وأتركي عنك كلام العاطلات عن العمل والفارغات بأنهم لم يجدوا وظيفة – ولكن يجب أن يكون إشغالك لنفسك بعمب يدوي تحبينه كالقراءة وكتابة الخواطر الإيجابية أو الروايات الجميلة أو الطبخ أو تعلّم دورات بالمكياج أو الطبخ أو …. وأبتعدي عن النت فهو من أكبر المسببات للضغط النفسي إن لم يستخدم بإيجابية .
– أحذري أن يسرق النت ذاتك بقتل الوقت ، وأحذري أن تسرق الخادمة طاقتك بأن تقوم بكل شيء في البيت وأنت جالسة وتعانين من فراااااااااااااغ .

تذكري أختي …

– أنك إن لم تؤكدي ذاتك من الآن ، فأول ضحيه هي أنت وبعدها أولادك ، وأتوقع أنك ضحية لأم أهانت نفسها وأنت إبنتهاااا فلنحذر من هذا التسلسل ..!!!
– الأخت التي لم تؤكد ذاتها …. ستحتاجين إلى مشوار طوووويل لتقوية الذات ، ولكن التأثير سيبدأ من أول يوووم ، وستلاحظين تغيّر معاملة الناس لك ، بل وسرور نفسك ورحابة صدرك ورحمة الناس على أخطائهم وليس الإنتقام منهم .

مرااااااااااااااااااجع مهمّة جدا ….

– كتاب ( قوة التحكم بالذات ) وكتاب ( المفاتيح العشرة للنجاح ) د. إبراهيم الفقي ( ولو إستطعت لوزعتهما على جميع الناس ) .
– جميع أشرطة د . موسى الجويسر
– ألبوم من شريطين ( محطات زوجية ) .




مشكوره قلبي
موضوع جدا رائع ومفيد



لعيونك
أحلي تقييم



خليجية



خليجية