التصنيفات
منوعات

زوجة لا كالزوجات !! جميلة

زوجة لا كالزوجات !!
( قصة واقعية )

الإخوة الكرام .. أخواتي الكريمات ..

حدثتني داعية من احدى الداعيات إلى الله تعالى .. عن قصة واقعية مؤثرة .. حدثت في مدينتها في أعز وأطهر مكان ..
وأكتب لكن هذه القصة – بتصرف – والتي يجب أن نأخذها لتكون أمام ناظرينا .. وننقلها لتكون أمام أنظار زوجاتنا .. وبناتنا .. وأخواتنا .. بل وأمهاتنا .. ليكون في ذلك نشر للخير والفضيلة ,, ولتعرف الفتيات .. أن الجمال والسعادة ليست والله بالنقوش والزينة .. ولا بحسن الملبس والمظهر، أو بكثرة المال والبنيان، أو بآخر موضة من الأزياء، أو بمتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر ..
كما أن القصة تؤكد ذلك المعنى العظيم للرجال الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : " الدنيا متاع وخيرها المرأة الصالحة " رواه الإمام مسلم ، أترككم الآن مع القصة – مستعينة بالله تعالى :

إنها امرأة صالحة تقية نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدا .. حبيبها الليل .. قلبها تعلق بمنازل الآخرة .. تقوم إذا جنّ الظلام .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال الليل أم قصر .. لطالما سُمع خرير الماء في هدأة السحر على أثر وضوءها .. لم تفقد ذلك ليلة واحدة …. أنسها .. سعادتها .. في قيام الليل وقراءة كتاب الله .. في مناجاتها لربها .. تهجدها .. دعائها ..
لم تدع صيام التطوع سواء كان حضرا أم سفرا .. أشرق وجهها بنور الطاعة .. ولذة الهداية ..
( تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود )

جاء ذلك اليوم .. نزل قضاء الله تعالى من فوق سبع سماوات .. تقدم إليها من يطلب يدها .. قالوا محافظ .. مصلي .. وافقت على ذلك بعد الاستخارة والالتجاء إلى ربها ..
وكان مما اعتاد عليه أهل مدينتها أن ليلة الفرح تبدأ في الساعة الثانية عشر ليلا وتنتهي مع أذان الفجر ! .. لكن تلك الفتاة اشترطت في إقامة حفل زواجها : " بأن لا تدق الساعة الثانية عشر إلا وهي في منزل زوجها " .. ولا يعرف سر ذلك إلا والدتها .. الكل يتساءل .. تدور حولهم علامات الاستفهام والتعجب من تلك الفتاة !! .. حاول أهلها تغيير رأيها فهذه ليلة فرحها التي لا تتكرر وقبل هذا يجب مجاراة عادات وتقاليد أهل بلدتها .. لكنها أصرت على ذلك كثيرا هاتفة : إذا لم تلبوا الطلب ، فلن أقيم حفل زفاف ! .. فوافق الأهل على مضض ..
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) ..

مرت الشهور والأيام .. تم تحديد موعد الزواج .. وتلك الفتاة ما زادت إلا إيمانا وتقوى ، تناجي ربها في ظلمات الليل البهيم .. أنسها وسعادتها كله في الوقوف بين يدي الله .. لذة الأوقات وبهجتها في ذلك الوقت ، الذي تهبّ فيه نسمات الثلث الأخير ، لتصافح كفيها المخضبتين بالدموع .. لتنطلق دعوات صادقة بالغة عنان السماء .. طالبة التوفيق من الله تعالى ..

توالت الأيام .. وذات مساء جميل .. كان القمر بدراً .. دقت ساعة المنبه معلنة عن تمام الساعة التاسعة مساء .. انتشر العبير ليعطّر الأجواء .. بدأت أصوات الزغاريد وضاربات الدفوف ترتفع .. زفت العروس إلى عريسها مع أهازيج الأنس وزغاريد الفرح .. الكل يردد : بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير .. فنعم العروس ونعم ذلك الوجه المشرق الذي يفيض بنور الطاعة وحلاوة المحبة .. دخل الزوج .. فإذا به يُبهر .. نور يشع .. وضوء يتلألأ .. فتاة أجمل من القمر كساها الله جمال الطاعة ونضارة المحبة وبهاء الصدق والإخلاص ..

هنيئاً لك أيها الزوج امرأة عفيفة مؤمنة صالحة .. هنيئاً لكِ أيتها الزوجة ذلك القلب الذي أسلم لله عز وجل وتعبد له طاعة وقربة ..

قاربت الساعة من الثانية عشر .. مسك الزوج بيد زوجه .. ركبا جميعاً في السيارة .. وتقوده كل المشاعر والأحاسيس المختلطة .. إحساس بالبهجة والفرح ، مع ما تغمره من موجة قوية تنقض على أسوار قلبه بشدة .. يشعر بإحساس قوي يخبره بأن هناك أمراً عظيماً سيقع ! .. كأن نورا شاركهم في الركوب .. فلم يرَ بهاء ولا نضارة كمثل هذه الزوجة .. هناك شي ما أسر قلبه وحبه .. يُشعره بأنه حاز الدنيا وما فيها ..
اتجها العروسين إلى منزلهما .. أي منزل يضم قلباً كقلب تلك الفتاة ! .. أي بيت يضم جسدا كجسد تلك الفتاة ! .. جسم يمشي على الأرض وروح تطوف حول العرش .. فهنيئا لذلك البيت .. وهنيئا لذلك الزوج ..

دخلا المنزل .. الخجل يلفّها والحياء يذيبها .. لم يطل الوقت .. دخلت غرفتها التي لطالما رسمت لها كل أحلامها .. كل سعادتها .. كل أمنياتها .. فمنها وبها ستكون الانطلاقة فهي مأوى لها ولحبيبها يصليان ويتهجدان معا .. هنا سيكون مصلاها .. مصحفها .. فكم ستيلل سجادتها ساكبة دموع الخشية والتقى .. كم ستهتز أرجاءها من دعواتها وقراءتها .. كم سيجملها عطر مسواكها الذي لا يفتر من ثغرها .. هكذا أمنيتها وأي أمنية كهذه ! ..

التفتت .. انتقلت نظراتها السريعة بين أرجاء غرفتها التي تجملّها ابتسامتها العذبة متحاشية نظرات زوجها المصوبة إليها .. رفعت بصرها .. فجأة شد انتباهها شي ما .. تسمّرت في مكانها .. كأن سهماً اخترق حناياها حين رأت ما في أحد زوايا غرفتها .. هل حقاً ما أرى .. ما هذا ؟ .. أين أنا ؟ .. كيف ؟ .. لم ؟ ..أين قولهم عنه ؟ زاغت نظراتها .. تاهت أفكارها .. قلبت نظرتها المكذبة والمصدقة لما يحدث .. يا إلهي .. قدماها لم تعودا قادرتين على حملها .. أهو حقا أم سرابا ! .. ها هو ( العود ) يتربّع في غرفتها .. يا إلهي .. إنه الغناء .. بل إنها آلة موسيقية .. قطع ذلك كل حبل أمنياتها التي رسمت لها في مخيلتها .. اغتمَّت لذلك غما .. لا .. استغفر الله العظيم .. اختلست نظراتها إلى زوجها .. هيئته هي الإجابة الشافية ! .. كان السكون مخيماً على المكان .. يا إلهي لم أعد أحتمل .. أمسكت دمعة كادت أن تفلت من عقالها ثم هتفت بحسرة : الحمد لله على كل حال لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى .. أحنت رأسها وقد أضطرم وجهها خجلاً وحزناً .. استدارت إلى زوجها متحاشية النظر إلى ذلك .. مشت بخطى قد أثقلتها المخاوف وكبّلتها الشكوك .. فلازمت الصمت وكتمت غيظها ..
كان الصبر حليفها .. والحكمة مسلكها .. وحسن التبعل منهجها ..
" وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "

وبعيداً عن العاطفة أخذ يحدثها عقلها قائلا : مهلاً .. ورويدكِ أيتها العروس.. عليك بالصبر والحكمة وحسن التبعل لهذا الزوج مهما فعل ومهما كان .. فما يدريكِ لعل هدايته تكون بين يديك !! إذا صبرتي وكنتِ له أحسن زوجة ؟! ..

تبادلا أطراف الحديث وهي تبادله بنظرات كسيرة منخفضة .. بادية عليها علامات الارتباك بين قسمات وجهها ما بين خجلها وحيائها وهول صدمتها وتأثرها .. مضى الوقت يتلكأ حتى أوشك الليل على الانتهاء .. سلب عقل زوجها بهاء منظرها ونور و ضياء وجهها الذي هتف قائلا : ما إن استبدلت ملابسها حتى ازداد جمالها جمالا .. والنور نورا .. ولم أتصوّر أن أجد ذلك من نساء الدنيا ..
دقت ساعة الثلث الأخير من الليل ، حن الحبيب لحبيبه ، فأرسل الله نعاساً على الزوج ، لم يستطع أمامه المقاومة ، فغط في سبات عميق … لزمت الهدوء .. سمعت أنفاسه تنتظم .. إنه دليل مؤكد على نومه .. قامت بتغطيته بلحافها وهي تدعو له بعد أن ودعته بقبلات على جبينه .. انزوت الزوجة عنه جانباً واشتد بها الشوق إلى حبيبها .. هرعت لمصلاها .. و كأن روحها ترفرف إلى السماء ..

يقول الزوج واصفاً لحالته : في تلك الليلة أحسست برغبة شديدة للنوم على الرغم من الرغبة في إكمال السهرة ، إلا أن الله تعالى شاء وغلبني النوم رغما عني .. وسبحان الله تعالى ما سبق أن استغرقت في النوم وشعرت براحة إلا في تلك الليلة .. استغرقت في نومي .. تنبهت فجأة .. فتحت عيني .. لم أجد زوجتي بجانبي .. تلفت في أرجاء الغرفة .. لم أجدها .. نهضت أجر خطواتي .. وتشاركني العديد من الاستفهامات : ربما غلبها الحياء وفضلت النوم في مكان آخر .. هكذا خُيّل لي .. فتحت الباب .. سكون مطلق .. ظلام دامس يكسو المكان .. مشيت على أطراف أصابعي خشية استيقاظها .. فجأة .. ها هو وجهها يتلألأ في الظلام .. أوقفني روعة جمالها الذي ليس بجمال الجسد والمظهر .. إنها في مصلاها .. عجباً منها .. لا تترك القيام حتى في ليلة زواجها ! .. بقيت أرمق كل شيء من بعيد .. اقتربت منها .. ها هي راكعة ساجدة .. تطيل القراءة وتتبعها بركوع ثم سجود طويل .. واقفة أمام ربها .. رافعة يديها .. .. يا إلهي .. إنه أجمل منظر رأته عيناي .. إنها أجمل من صورتها بثياب زفافها .. إنها أجمل من صورتها بثياب منامها .. جمال أسر عيناي وقلبي .. أحببتها حباً كاملاً ملك عليَّ كل كياني .. لحظات .. رفعت من سجودها ثم أتبعته سلام يمنة ويسرة .. عرفت زوجتي ما يدور في خلدي .. احتضنت يدي بقوة شعرت بدفء يجتاحني بعد أن بادلتني بنظرات محبة وهي متلفعة بجلبابها .. أتبعتها بمسحات على رأسي بيدها الناعمتين وهي مبتسمة ومجتهدة ألا تظهر شيئا ما يختلج في صدرها .. وهتفت في أذني وهي تعبث بالسجادة بأطراف أصابعها بيدها الأخرى : أحببت أن لا يشغلني حبيبي " زوجها " عن حبيبي الأول " تقصد ربها ونعم الحبيب والله " ..
فاجأني وعجبت والله من هذا الكلام الذي لامس قلبي .. فلما سمعت ذلك منها لم أستطع والله أن أرفع بصري خجلا وذلة مما أنا فيه ..

يواصل زوجها قائلا : على الرغم أنها ما زالت عروساً .. إنها لم تبلغ الثلاثة أشهر من زواجها بعد .. ولكن كعادتها ، أنسها بين ثنايا الليل وفي غسق الدجى .. كنت في حينها في غاية البعد عن الله أقضي الليالي السهرات والطرب والغناء .. وكانت لي كأحسن زوجة ، تعامل لطيف ونفس رقيقة ومشاعر دافئة .. تتفانى في خدمتي ورسم البسمة على شفتي وكأنها تقول لي بلسان حالها : ها أنا أقدم لك ما أستطيعه .. فما قدمت أنت لي ؟! ..
لم تتفوّه ملاكي بكلمة واحدة على الرغم من معرفتها ذلك .. تستقبلني مرحبة بأجمل عبارات الشوق .. وكأن الحبيب عائد من سفر سنوات وليس فراق ساعات .. أسرتني بحلاوة وطيب كلماتها وهدوء وحسن أخلاقها وتعاملها الطيب وحسن عشرتها .. أحببتها حباً ملك عليَّ كل كياني و قلبي ..

إحدى الأيام .. عدت في ساعة متأخرة من الليل من إحدى سهراتي العابثة .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ " .. وصلت إلى غرفتي .. لم أجد زوجتي .. خرجت .. أغلقت الباب بهدوء .. تحسست طريقي المظلم متحاشيا التعثر .. آه .. كأني أسمع همسا .. صوت يطرق مسامعي ويتردد صداه في عقلي .. أضأت المصباح الخافت .. تابعت بخطواتٍ خافتة .. فجأة .. صوت جميل لتلاوة القرآن الكريم لم أسمع مثله في حياتي ! .. هزته تلاوتها للقرآن وترنمها بآياته .. يبدو أن هذا الصوت جاء من الغرفة المجاورة .. استدرتُ بوجل .. توجه نظري إلى مكانا خالياً مظلماً وكأن نوراً ينبعث منه ليرتفع إلى السماء .. تسمّرت نظراتي .. إنها يديها المرفوعتين للسماء .. تسلّلتُ ببطء .. اقتربت كثيرا .. ها هو نسيم الليل المنعش يصافح وجهها .. حدّقتُ بها .. تلمّست دعاءها .. يا إلهي .. خصتني فيه قبل نفسها .. رفعت حاجتي قبل حاجتها .. تبسمت .. بكيت .. اختلطت مشاعري .. لمحت في عينيها بريقاً .. دققت النظر إليها .. فإذا هي الدموع تتدحرج على وجنتيها كحبات لؤلؤٍ انفلتت من عقدها .. بشهقات متقطعة تطلب من الله تعالى وتدعو لي بصوت عالٍ وقد أخذها الحزن كل مأخذ .. كانت تكرر نداءها لربها .. ثم تعود لبكائها من جديد .. نشيجها وبكاؤها قطّع نياط قلبي .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة .. رحماك يا الله .. رحماك .. رحماك ..
أين أنا طوال هذه الأيام .. بل الشهور عن هذه الزوجة " الحنون " .. المعطاء .. الصابرة .. تعطيني كل ما أريد في النهار وإذا جن الليل غادرتُ البيت وتركتها وحيدة يعتصر الألم قلبها .. ثم إذا عدت من سهري وفسقي فإذا بها واقفة تدعو الله لي ؟! ..
فشتان والله بين نفس تغالب النوم وتجاهدها لإرضاء الواحد القهار .. وبين نفس تغالب النوم وتجاهدها لمعصية الخالق العلام
شتان بين قلوب تخفق بحب الرحمن وتتلذذ بلقائه والوقوف بين يديه .. وبين قلوب تخفق بحب المنكرات وتتلذذ بسماع الملهيات ..
شتان بين وجوه مشرقة تجللهم الهيبة والوقار .. وبين وجوه كالحة ونفوس يائسة وصدور ضيقة ..
شتان بين قلوب حية تمتليء بحب الله وتنبض بالإيمان بالله .. وبين قلوب ميتة تمتليء بعدم الخوف من الرحمن وعدم استشعار عظمته جل جلاله ..

يقول الزوج : في تلك اللحظة العصيبة .. لم أملك إلا دمعة سقطت من عيني .. أحنيت رأسي بين ركبتيّ .. أجمع دمعاتي الملتهبة وكأنها غسلت جميع خطاياي .. كأنها أخرجت كل ما في قلبي من الفساد والنفاق .. ترقرقت عيناي بالدموع بعد أن كانت تشكو الجفاف والإعراض .. لا أدري هل هي حزنا وتأثرا على حالي المشين وحالها أن ابتلاها الله بأمثالي .. أو فرحاً بحالي في هذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على صلاحها والخير المؤصل في أعماقها .. ربّاه لقد ضاقت علي الأرض بما رحبت ! .. عجبا لتلك المرأة .. ما دخلت المنزل إلا واستبشرَتْ وفرِحَت تقوم بخدمتي وتعمل على سعادتي ما زلت تحت تأثير سحر كلماتها وعلو أخلاقها .. ولا خرجت من المنزل إلا بكت وحزنت تدعو لي ضارعة إلى ربها .. ووالله وفي تلك اللحظة وكأنها أهدتني كنوز الدنيا أحببتها حباً كاملاً ملك عليَّ كل كياني وقلبي .. كل ضميري .. كل أحاسيسي ومشاعري ..
وصدق من قال : جعل الإسلام الزوجة الصالحة للرجل أفضل ثروة يكتنزها من دنياه – بعد الإيمان بالله وتقواه – وعدها أحد أسباب السعادة ..

لحظات يسيرة .. ودقائق معدودة .. نادى المنادي من جنبات بيوت الله .. حي على الصلاة حي على الفلاح ..
انسللتُ – بعد ترددٍ – وصورتها الجميلة لا تزال تضيء لي الطريق ..

صليت خلالها الفجر كما لم أصلِ مثل تلك الصلاة في حياتي ..

أخذت ظلمات الليل في الانحسار .. ظهرت تباشير الصباح .. أشرقت الشمس شيئا فشيئا .. وأشرقت معها روحاً ونفساً جديدة

فكان هذا الموقف .. بداية الانطلاقة .. وعاد الزوج إلى رشده وصوابه .. واستغفر الله ورجع إليه تائباً منيباً بفضل الله ثم بفضل هذه " الزوجة الصالحة " التي دعته إلى التوبة والصلاح بفعلها لا بقولها .. وحسن تبعلها له .. حتى امتلكت قلبه وأخذت بلبّه بجميل خلقها ولطف تعاملها .. عندها ندم وشعر بالتقصير تجاه خالقه أولاً ثم تجاه زوجته التي لم تحرمه من عطفها وحنانها لحظة واحدة .. بينما هو حرمها الكثير !! ..
رجع الزوج رجوعاً صادقاً إلى الله تعالى وأقبل على طلب العلم وحضر الدروس والمحاضرات .. وقراءة القرآن ..

وبعد سنوات بسيطة .. وبتشجيع من تلك الزوجة المباركة .. حيث رؤي النور قد بدأ ينشر أجنحته في صفحة الأفق .. من محاضراته ودعواته ودروسه .. فأصبح من أكبر دعاة المدينة المنورة ..

وكان يقول ويردد في محاضراته عندما سُئل عن سبب هدايته : لي كل الفخر أني اهتديت على يد زوجتي ولي كل العز في ذلك ..
فصدق رب العزة والجلالة :
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب )
( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

فيا حبيبتى ويا عروس المستقبل لا تنسى حبيبكى(الله) حتى فى ليلة العمر




قصة رائعة
مشكورة حياتى




خليجية



خليجية



روووووووعة
مشكورة وتسلمي
يا أختي الغالية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اسماء الزوجات في مراحل الزواج

أسماء الزوجات في جوالات الازواج مرحلة الخطوبة : 1. My Love 2. بيبي 3. حبي 4. حياتي 5. عمري 6. روحي مرحلة شهر العسل : 1. عيوني 2. قلبي 3. ميمي (إسم الدلع) لما يصير عندهم طفلين : 1. أم فلان 2. البيت بعد 5 سنوات زواج 1. المحقق كونان 2. تعال للبيت 3. مصيبة في الطريق 4. لا ترد 5. المباحث 6. غلطة عمري 7. ودني لأهلي 8. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 9. أكلنا هوا 10. عذاب القبر 11. البلاء الأعظم 12. غوانتانامو
منقول



ممكن برده
هههههههههههههههههه مشكوره



يسلموعلى المرور العطر



خليجية



جزاكى الله خيرا ونتظر منك المزيد حبيبتى فى الله



التصنيفات
منوعات

اسامي الزوجات في جوالات ازواجهم

جبت لكم بعض اسامي الزوجات عند ازواجهم في الجوال:

هذا واحد مسميها ( يالله عسى خير) لأنها كلما أتصلت يقول بينه وبين نفسه : يالله عسى خير

واحد مسميها بالجوال محقق كونان

واحد من الشباب مسميها : " تعال للبيت" , شكل المدام واطيه في بطنه

وواحد مسميها النشبة السنعة

وعنده ثلاث عيال متقاطين على جوال مسميهم: المهابيل الثلاثة

وواحد يقول زوجتي مسميها في الجوال ( صاحب السمو الملكي)

وواحد مسميها ( هات )

وواحد ثاني اسم المدام راعي البقاله علشان محد يجيب خبرها لو انسرق أو تلقف احد يفتش بالجوال
وواحد يقول انه مسميها الشرطي وحاط نغمة دوريات

وواحد اخر يتحدث ويقول مسميها (حسب الله) حتى اذا ضاع التلفون ينخرش اللي بيلقاه

وواحد ثاني حالته حاله ايام الخطوبة (My Love)
اول ايام الزواج (الغالية فلانة)
لما جاء اول طفل (ام فلان)
بعد خمس سنوات (ام العيال)
الحين (لا ترد احسن لك)
وواحد مسميها (المقاضي)

اما واحد مسميها ( جمس الهيئة) شكله له سوابق

وواحد مسميها ( ودني لبيت اهلي )

وغيره مسميها (بسم الله) لا يكون داقه عليه جنيه وانا مادري

طبعا تختلف الاسماء حسب الحاله الجويه والنفسيه
طيب انتي وش (مسميه ) أو راح تسمي (زوجك ): : بالجوال؟:verbena01:




لوووول

راح اسميه حبيب القلب




مشكووره على الموضوع الحلوو
لو يسميني اسم مو حلو في جواله اروويه
خخخخخخخ
:11_3_2[1]:



شكرا لك cutegirl :11_1_123[1]: و سكون على مروركم العطر ولكم جزيل الشكر والتقدير:verbena01:



انا خطيبي مسجل اسمي بجواله روحي
وبجواله الثاني حياتي

بس من فترة عرفت انه جوز اختي مسمسها بجواله (مناحي)

يعني لما يرن جواله يطلعله مناحي يتصل بك:5_1_123v[1]:




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

زوجة مبدعة مو مثل كل الزوجات

زوجة مبدعة مو مثل كل الزوجاتخليجية

هذي زوجة في بداية زواجها مو عارفه تسوي المسكينه شي في المطبخ ..

وحبت تفاجئ زوجها بطبخه وقررت أن تكون الطبخه هذي هي اللي يفضلها

زوجها

وكان دايم يحن عليها بطلبه منها الا وهي البيتزا

أتصلت على امها تطلبها طريقتها الأم عطتها الطريقة والبنت ماقصرت نفذتها بحذافيرها

لكن يبدو أن البنت اعتراها شي من الفهاوه والدلاخه ويمكن تكون لمسة من

الغباء

شوفوا ويش سوت !!

8

8

8

خليجية

الزوجة ياحظي نست شي مهم .. اللي هو ؟ الصينيه خليجية

ياعيني بس ع الإبداااااع

>> معذوره البونيه ماقالت لها أمها حطيها في الصينيه خليجية

بجد كسرت خاطري خليجية

هههههههههههههههههههههه

>> قلنا لكم يابنات تعلموا الطبخ قبل الزواج قلتوا بنبدع بعد الزواج

هاا شوفوا بس قمة الإبداع لوين وصل

خليجيةخليجيةخليجية




هههههههههههههههههههههههه من جد تكسر الخاطر وانا كمان نصيحتي للي مقبلة على زواجي تعلمي الطبخ
مشكورة حبيبتي موضوع رائع



هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه




ههههههه لا عاد وصلت للدرجة هذي ؟؟؟ههههه



مشكورة حبيبتي موضوع رائع دمتى بصحه وعافيه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ضرب الزوجات عند الرجل العربى ولا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبير

:0153:
رغم الانفتاح الفكري والتقدم الأخلاقي والإجتماعي الذي شهده مجتمعنا العربي ، ما زلنا نسمع عن قضية ضرب الزوجات تحت عرف ما يدعى " سلطة الرجل الشرقي " ، و هل قضية ضرب الرجل لزوجته تعتبر حلاً للخلافات الزوجية؟ وما شرعية سلطة الرجل الشرقي التي تمنحه ذلك ؟ وما حكم الضرب ؟ وهل الضرب وسيلة حتمية الإستخدام مع الزوجات؟
حيث شرع الإسلام الزواج لتحقيق السكينة و الإستقرار و السعادة بين الزوجين قال تعالى : ، {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}(5 ، ومهما كانت الخلافات و النزاعات التي تنشب بين الزوجين لم يعطي الإسلام الصلاحية للزوج أن يهين الزوجة عن طريق الكلمات المؤذية التي تجرحها أو أن يتعدى عليها بالضرب و إنما حدد ووضح طرق لتهذيب سلوك المرأة ومنع نشوزها.
انتشر مؤخراً وصف مجتمعنا الشرقي بالمجتمع التقليدي الديكتاتوري الذي يمنح الرجل سلطة ضرب زوجته ، تحت ستارة "يحق للرجل الشرقي أن يتصرف مع زوجته كما يريد"، رغم تنافي هذا الأمر مع عادات المجتمع العربي الذي يدعو إلى احترام الزوجة وصون كرامتها وحقوقها وعدم إهانتها بأي شكل .
أما عن رأي علم النفس حول هذه القضية تقول الدكتورة فدوى سركون / اختصاص علم نفس " الاتجاهات والميول والغايات هي عادة كامنة تكيف عواطفنا وتوجه نشاطنا وتثير اهتماماتنا وكثير من النجاح في الحياة الزوجية يعزى إلى الاتجاه والغاية لان النفس تبقى راكدة ليس لها اهتمام، فإذا تعينت لها غاية، يهدف إليها النشاط، فتنشط، وكذلك يعين الاتجاه الأسلوب الذي نعيش به …فالاتجاه يصير عادة كامنة تكيف العاطفة وتوجه النشاط وتثير الاهتمام، فالعواطف التي تحركنا والاتجاهات والميول والغايات هي عواطفنا التي نتحرك بها إلى الجد والسعي والإثراء والبحث عن الراحة والأمان والاستقرار وهي كما تحرك أجسامنا تحرك أذهاننا فنتنبه بعد الغفلة وننشط بعد الطموح والركود واتجاهات التفاؤل والتشاؤم وكذلك الفتور، فهناك الكثير من الأمور التي تدفع الزوج إلى العنف مع زوجتهُ، فما مر به مجتمعنا كفيل لمعاناة الزوجة، أهمها تدني مستوى التعليم ومهنة الزوج ومعاناته مع البطالة أو انخفاض دخله المادي وكذلك عدم التكافىء وبعضهم أيضا يتعاط الكحول إلى جانب المشكلات والصراعات النفسية والفشل والإحباط، فالعنف يحدث في جميع المجتمعات المتقدمة والغير متقدمة ولكن يختلف من حيث الدرجة والحدة، كل هذه العوامل ولدت لدى الزوج ولنقل الرجل حالة من التمرد وبالتالي العنف على نفسه وعلى زوجتهُ وقد يكون أيضا على الأبناء، ولنفس هذه العوامل والظروف أيضا خلقت العنف داخل المرأة ( الزوجة )، ولكن الزوجة تظهر العنف بطريقة قد تكون متشابهة أو مختلفة عن طريقة وأسلوب الزوج أحياناً تستخدم أسلوب الضرب مع أبناءها وتكون بدرجة عالية من القسوة وأحيانا يخرج العنف المتولد لديها بطريقة الاستفزاز مثلا أو الصراخ أو التهجم على الزوج، حتما ذلك سيولد ردة فعل من قبل الزوج، وقد تكون بالضرب … المرآة ذلك الكائن المفعم بالإنسانية ومشاعر الحب والرومانسية قد يستخرج العنف منها بطريقة البكاء والدموع، لكن أن تصل إلى مرحلة ضرب الزوج فهذا أعتبره نوع من الشذوذ في علم النفس، فنحن نصف الأم التي تتعامل بالعنف مع أطفالها بطريقة الضرب بأنها ( مريضة ) رغم كونها مسئولة عن تربيتهم.
لذا فإن العنف بحد ذاته إن كان من قبل الزوج أو الزوجة له آثارٌ سلبية ونفسية واجتماعية على الأطفال والزوجين منها القلق والخوف والاكتئاب والتشرد والتفكك الأسري والطلاق :12_1_112[1]:



فعلا كلامك صح مية بالمية………..لاالدين ولاالاخلاق تقبل باتباع هكذا وسائل ……..يسلموووووووو



للأسف هكذا أطلق على مجتمعنا
الذي يجب ان يكون بالاصل مثالا للمجتمعات الراقية
بطريقة التعامل و حل المشكلات كلها
وبالاخص المشكلات الزوجية
لكن كل هذا بسبب الجهل الذي اصبح هذه الايام متفشي بشكل مخيف
بين الازواج….
الرسول عليه الصلاة والسلام امر معشر الرجال
بعدم اهانة الزوجة او مد اليد عليها او حتى التقبيح او الاهانة
لكن
للاسف ليس هناك من يعقل او يسمع
الا من رحم ربي ممن يخافون ربهم

تسلمي اختي
موضوعك قمة الروووووووووعة
جزاكي الله كل خير




تسلميلي ام حمزة

موضوعك يمس شريحة كبيرة من النساء

كان الله بالعون




شكرا للمرور



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تذمر الزوجات أسبابه وكيفية التعامل معه

نحذر الزوجات من مغبة الإستمرار في التذمر وخاصة فور عودة الزوج من العمل وهذا خطأ شائع تقع فيه الكثير من الزوجات فأمهليه بعض الوقت ليستعيد طاقته حتى يتمكن من الإنصات لما تودين قوله وإلا فتحملي مسؤولية ردة الفعل التي لن تكون مبشرة بالخير لا يعمِّر الكثير من الأزواج بيوتهم فرارا حسب زعمهم من زوجتهم المتذمرة على الدوام.
فهذا رجل يقول بأن زوجتي لا تتوقف عن الشكوى، وذاك يقول بأن زوجته لا تكف عن التذمر من كل ما يقوم به. وعوض البحث عن أسباب هذا التذمر الذي يمكن أن يبعد الزوجين عن بعضها ويقطع التواصل بينهما من أجل حلها، يلجأ معظم الأزواج إلى إصدار ردود فعل عصبية أو الهروب من البيت كأسهل حل.
ما يجهله الأزواج أن التذمر إنما هو دليل واضح على وجود مشكلة في التواصل بين الزوجين، وغالبا ما تحول الزوجة مشكلة العجز في التعبير عن حاجياتها ورغباتها وانتظاراتها من الزوج، إلى كلام حاد وشكاوى متواصلة للتخفيف عن نفسها من الإحساس بالعجز عن تحقيق ما تريده.
وغالبا ما تلجأ المراة للتذمر إزاء عدم إهتمام الزوج بها أو تهميشها من مخططاته وأنشطته اليومية. وتفعل ذلك بطريقة تنفر منها الزوج أكثر فأكثر، فتكون النتائج عكسية تماما.
ولابد للزوج أن يعلم أن إظهار التقدير للزوجة، ومدح صفاتها الحسنة، هي أفعال بسيطة وسهلة التنفيذ، لكنها تستطيع أن تحل الكثير من المشاكل العالقة بسبب إهمال الزوج لإستقرار أسرته.
ونحذر الزوجات من مغبة الإستمرار في التذمر وخاصة فور عودة الزوج من العمل، وهذا خطأ شائع تقع فيه الكثير من الزوجات. فأمهليه بعض الوقت ليستعيد طاقته حتى يتمكن من الإنصات لما تودين قوله، وإلا فتحملي مسؤولية ردة الفعل التي لن تكون مبشرة بالخير.
ونوصي الزوجات بإستخدام أسلوب لطيف ومباشر للتعبير عن ما تريده من الزوج، دون اللجوء إلى الحدة في القول فهو سيزيد من تعقيد الأمور.



جَزْاك الله خَير الجًزاء
كُل الشُكْر والتَقْدِير لَك
ولطَرْحِك القَيْم ..
احترامي وَتقْديرْي



شكرلك



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ولاء الزوجات فاحذروا

اختبار الولاء في المخابرات
نشرت مؤسسة الاستخبارات الأميركية إعلانا في الجرائد تعلن فيه عن وجود وظيفة خالية لمخبر سري عالي المستوى.

‏بعد الانتهاء من جميع الاختبارات الاولية، رسى الاختيار على رجلين و امرأة،
فتم استدعاؤهم للإختبار الحاسم و الأخير، الذي سيتقرر بموجبه تعيين واحد من الثلاثة في الوظيفة
‏جاؤوا بالرجل الأول و قالوا له:
‘‏سوف نمتحن ولاءك لنا ، ‏لقد قمنا باختطاف زوجتك و ربطناها بكرسي في داخل هذه الغرفة المغلقة. ‏نأمرك بالدخول عليها و قتلها الان.
‏معك دقيقة واحدة. ‏هاك مسدسا.’
‏أجابهم الرجل:
‘‏هذا فظيع! ‏لن أستطيع أن أتابع معكم. ‏أنا منسحب.’
فجاؤوا بالرجل الثاني و قالوا له نفس الكلام.
‏فدخل الغرفة، و بعد عدة ثواني خرج باكيا و لم يستطع أن يقتل زوجته. ‏فقالوا له إن قلبه ضعيف و هو لا يصلح. ‏
فجاؤوا بالمرأة و قالوا لها أنهم خطفوا زوجها و أعطوها مسدسا و طلبوا منها أن تثبت ولاءها لهم بقتل زوجها.
‏فدخلت الغرفة، فسمع الحاضرون صوت صياح و ضرب و تكسير، و بعدها خرجت المرأة.
‏فقالوا لها، ‘‏ماذا حدث؟’ ‏قالت، ‘ ‏تبين أن المسدس ليس حقيقيا، فاضطررت لضربه بالكرسي ضربا مبرحا حتى مـــــات

انه ولاء الزوجات .. فاحذروا




هههههههههههههههههههههههههههههه ه
النساءليس لديهن وفاء



خليجية



ونعم الولاء هههههههههههههه
مشكوره على الموضوع الرائع



خليجية



التصنيفات
إجابات , اسئلة و اجوبة, ساعدوني

الزوجات المحرومات من ازواجهم

خليجية:e013

:السلام عليكمم حبايبي انا ابيكمم تساعدونني عمري 20 ومتزوجه ولي 5 سنوات متزوجه وعندي بنت وحدهه بسس زوجي للحين اناني معيي من كل النواحي الجنسيه وحتى في الكلام بخيل سسسساعدوني !!




انا اشوف او لازم تكلميه لانو بيحرمك من حقك كزوجة ما لازم تخجلي
اعانك الله علي ما انتي فيه وهدانا جميعا الي سبيل الرشاد



حاولي تفتحي باب للنقاش معو حبيبتي وربي المستعان واهم شيء استعيني بالدعاء



اقري نوعية زوجك هل هو جنوبي غربي.. اوشمالي شرقي وعامليه حسب ماتطلعلك من صفات
اقري كتاب النساء من الزهره والرجال من المريخ
اذا ماعندك الكتاب تلاقي مقتطفات منو في المنتديات وعليك حبيبتي بالدعااااااااااء والإستغفاااااااااااااار
الله يسعدك يارب ويوفقك ياكريم



والله مدري وش اقوال



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

انتقام الزوجات بداية انهيار المجتمع يبدأ من الأسرة

خليجية

مأساة انتقام الزوجات من أزواجهن لا تنتهي، فنسمع بشكل يومي عن قصص لحوادث انتقام لزوجات ربما يكون آخرها ما قامت به إحدى الزوجات في الكويت عندما أحرقت خيمة عرس زوجها حين تزوج عليها والتي راح ضحيتها حوالي 46 من المدعوات، وكان غرض الحادث بالتأكيد الانتقام من الزوج.
وفي قصص انتقام الزوجات تسجل لنا المحاكم عددا من القضايا تكاد تأتي الخيانة الزوجية خيطا مشتركا فيها انتقاما من علاقة الزوج بأخرى خارج نطاق الأسرة، أو ربما لارتباطه بزواج من ثانية، فما تمتلئ به سجلات المحاكم يبدو قليلا بالنسبة لحوادث الانتقام التي لم تسجلها هذه المحاكم أو تلك، والتي سادت العلاقة بين الأزواج وكانت الزوجة بطلتها.

بعض حوادث انتقام الزوجات تظل غامضة ومجهولة الدافع من ورائها، غير أن المؤكد أن سلوك الزوج العدواني يظل مفسرا لبعض هذه الحوادث.

وبين قصص انتقام الزوجات نجد العجب، فبينما تقوم امرأة بالتمثيل بزوجها حيا وتقطيعه إربا إربا! تقوم أخرى بالتمثيل بعض أعضائه بعد قتله، هذا غير الحكايات الكثيرة التي نسردها من خلال هذا التحقيق الذي نكشف فيه طلاسم العلاقة الغامضة بين الأزواج، والتي تؤدي في النهاية إلى انتقام الزوجات، نحاول البحث عن أسباب انتقام هؤلاء الزوجات وتأثير ذلك على المجتمع، مع البحث عن الأسباب وراء عنف الزوجة تجاه زوجها، فإلي نص التحقيق:

انتقام الزوجات
من أهم قصص انتقام الزوجات تلك التي قامت بذبح زوجها لأكثر من ثلاثة أيام وجمع أشلائه في أكياس وقامت بإلقاء هذه الأشلاء في محافظات مصر كلها حتى ظل خبر وفاته غامضا لولا أن افتضح أمرها فنالها العقاب الرادع.

ومن غرائب قصص انتقام الزوجات قيام إحداهن بخيانة زوجها مع العامل، واعترافها بذلك في محضر رسمي عندما تشاجرا، حيث قالت الزوجة عند التحقيق معها،: "إن هدفها الرئيسي من وراء الجريمة هو فضح زوجها بغرض الانتقام منه؛ نظرا لسيطرته وتجبره وقسوته الشديدة مما دعاها لمحاولة الحصول على حقها بهذا الشكل".

زوجة أخرى ما كانت تتمنى شيئا في حياتها بقدر رؤيتها لزوجها يستغيث ويتألم، فألقت بماء النار على جسده عندما كان في الحمام وتبدأ قصة هذا الانتقام عندما انقطعت المياه عن المنزل وطلب الزوج من زوجته ماء لإزالة الصابون من على جسده؛ فأعطته جالون "ماء نار" ليلقي به على جسده ظنا منه أنه ماء ليخرج من الحمام بعدما أصيب بهلوسة جراء ما تعرض له من ألم نفسي وانتقام زوجته.

ربما لا تختلف هذه القصة كثيرا عن غيرها من القصص الأخرى التي تنتقم فيها الزوجة من زوجها فتصيبه بهلوسة عقلية، وانتقام هذه الزوجة بدأ عندما قام الزوج بالارتباط بأخرى، وقام بتسكين زوجته الثانية في الدور العلوي لمسكن الزوجية التي تتواجد فيه الزوجة الأولي، ولقسوة الأمر على الزوجة الثانية قامت بمحاولات عدة حتى يكتب زوجها هذه الشقة باسمها، وعندما نجحت في ذلك بصعوبة طلبت منه الطلاق، وقامت بالزواج من أخرى وعاشت مع زوجها الجديد في نفس هذه الشقة مما أصاب زوجها القديم بهلوسة عقلية عندما كانت تخرج وتدخل لبيته بزوج آخر.

ربما تكثر حوادث انتقام الزوجات من أزواجهن وتعدد طرائف هذه الحوادث عندما نسمع عن زوجات قاموا بإشعال النيران في السيارات التي زف فيها الزوج، أو يقمن بإشعال النيران في بيت الزوجية الجديدة، والغريب في كل هذه الحوادث هو حرص الزوجات على الاعتراف بجرائمهن، هذا بخلاف قيام بعضهن بدس السم لأزواجهن ليلة الدخلة.

تأثير البيئة
يقول الدكتور أسامة سليمان، متزوج منذ ثلاث سنوات: "إن جرائم انتقام الزوجات يرجع لعوامل كثيرة، أول هذه العوامل: البيئة التي نشأت فيها الزوجة، وغالبا ما تكون هذه البيئة منحلة، فضلا عن سلوك بعض الأزواج السيئين مع أزواجهن، والثقافة التي تحكم الزوجين، ومدى احترام كل منهما للآخر وتأثير الدين على حياتهما".
ويضيف الدكتور أسامة، لا شك أن هذه الجرائم تؤثر علي العلاقة بين الأزواج بشكل عام، فكثرة هذه الجرائم توحي أن هناك مشكلة حقيقية خاصة، وأن الجرائم التي أعلن عن بعضها بطلاتها زوجات منحدرات من أصل رفيع، بما يعني أن أساس الجريمة سلوك الزوج نفسه، وإن كنا لا نبر به انتقام الزوجات.
ولفت إلى أنه تعرض لحالة خوف شديد من زوجته عندما هم في ذات مرة أن يرتبط بأخرى وكاد يفتضح أمره، والمرة الثانية عندما عنف زوجته؛ فطلبت الطلاق منه في نفس الأسبوع أكثر من سبعين مرة.
وتقول هبة النادي، متزوجة من 7 سنوات،: "إنها هددت زوجها ذات مرة على خلفية شجار بينهما، فوجدته يتود لها طوال اليل وهي صامتة ولا تتكلم ويزداد قلق زوجها، كما تقو ل، كلما أحجمت عن الكلام ورددت عبارتها، أنت المسؤول.
وأضافت، أن حوادث القتل الأخيرة للزوجات لا شك أن الهدف منها هو الانتقام، ولا شك أن الإعلان عن هذه الحوادث ترك أثرا علي كثير من البيوتات، وإن اختلف الأثر فيها بين السلبي والإيجابي.

وأكدت، أن حوادث الانتقام نتيجة لغياب العدل من الزوج، ولتعديه على الزوجة، في الوقت الذي لا تجد فيه هذه الزوجة أي مأوى لها أو منجد من تسلط هذا الزوج، مما يدعوها إلى الفجور عندما تحاول الانتقام لنفسها.
وأنهت كلامها أن تضطر في بعض الأوقات إلى استخدام لغة التهديد للدفاع عن نفسها.

انهيار المجتمع
وتقول الدكتورة عزة كريم خبيرة علم الاجتماع،: "إن العلاقة بين الزوجين من أهم الأسرار التي أودعها الله عز وجل في العباد، وأن تفسير هذه العلاقة من الصعوبة بمكان، وهذا يرجع في الأساس إلى أن الأسرة بناء حافظ الله سبحانه وتعالى عليه من خلال الحفاظ علي المجتمع".
وأكدت، أن السلوك العدواني الذي يصدر عن بعض الزوجات يرجع في المقام الأول للبيئة التي نشأت فيها تلك الزوجة، مما يؤثر حتما على سلوكها في حالة وجود مشكلة بينها وبين الزوج.

واعتبرت، أن تأثير المجتمع هو المسؤول الأول والأخير عن حالة الانهيار المجتمعي والتي تعتبر ظاهرة انتقام الزوجات جزءا منها، غير أنها وجهت الوم إلى قوانين الأسرة التي كثيرا ما تظلم وتحابي الرجل، فلا تجد الزوجة إزاءها إلا أن تأخذ حقها على طريقة الانتقام، وبيدها دون حتى الجوء إلى أسرتها وهو دليل على انهيار المجتمع.
وأنهت كلامها، أن خطورة هذه الظاهرة على المجتمع تبدو في تفكه، وبالتالي يؤثر ذلك على الأزواج مما يخلق حالة من العدوانية على المجتمع كله، فنجد نفس هذا العنف يمارس بين شرائح المجتمع كله وليس داخل الأسرة الواحدة.

ونصحت باتباع تعاليم الإسلام الرفيعة في حل المشكلات التي تنشأ بين الأزواج وزوجاتهن لتلافي مثل هذه الحوادث.




خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها



مشكورة يا عسولة
الله يسعد ايامك



يعطيك العافيه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هام لكل الزوجات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااتة ,,,وبعد

أخواتي الفاضلات …أحببت أن أتحدث اليوم عن موضوع هام للمتزوجات ,,بالذات حديثات عهد بالزواج

وكما هو واضح من العنوان ..قد تعتري حياتك بعض العواصف في أول حياتك وأخص بذلك السنة الأولى ,,,هنا

نرى كثييير من إختلاف الرأي وتصادم وجهات النظر ,,,في البداية لا تعبسي …وتتخيلي بأنك في عداد

التعيسات ,,,ماتمرين به قد مرّ به أغلب معشر المتزوجات ,,,

كل مافي الأمر هو أنكما الآن في صدد حياة جديدة أنت وزوجك…وكل منكما يحاول إثبات نفسه بطريقته الخاصة,,,,,

أضيفي على ذلك أن كلاكما دخل الحياة وقد إقتحم أيامه الأخيرة نزر غير يسير من النصائح والإقتراحات ,,,والتي

غلفت كهدايا سااارة لكما وكمرشد يوجهكم إلى كل مأزق قد تمرون به …كلاكما مشحون بأفكار عجيبة

ويثق بأنها تدله على حسن التصرف ,,

قبل تطبيقك لأي نصيحة كوني على حذررر…أنا هنا لا أشكك بصدق النوايا عند إسداء النصح ,,,ولكن قد تكون

من نصحتك …مستوى تفكيرها محدود …قد تكون أهداف السعادة بالنسبة لها على النقيض من أهدافك

على سبيل المثال لا الحصر,,,,,قد تكون نظرة صديقتك لزوجها بأنه عاشق محب لو أنه أطاعها وصحبها معه

في السيارة يوميا إلى أهلها …هنا تحقق مبتغاها وعّبر لها عن حبه …حتى ولو أطال البقاء خارجا فهذا لايهم

أهم شيء أن تكون في أوج سعادتها هي مع الأهل والقريبات ,,,,

قد تطالبينه مثلها ولكن الفرق هو أن زوجك غير زوجها ,,,,زوجك مفهومه للحب يرتكز في زاوية معينة …

هي أن تبقي معه في المنزل لاتفارقي عينيه ….كلماإستطاع لذلك سبيل

قد تحدثك أخرى ..كرامتك كرامتك …فعندما يغضبك بشيء …ألقي له بفراشه خااارج الغرفة

وإلتزمي الصمت داخلها …ونامي وأنت غاضبة حتى يشعر بجرمه المشهووود

قد تأخذين بنصيحتها وقد يكون مصيرك أن ألقى هو بك في منزل أهلك …السبب أن تركيبة زوجك تختلف تماما

عن شخصية زوجها ,,,,

قد تتذكرين إحداهن وقد قالت …لا تدعي المجال لأهله أن يخترقوا حياتك …ضعي لهم حدود لايتجاوزوها …

فعند زيارتك لايتجاوزوا غرفة الضيوف ….

لا تلقي لهذه النصيحة التي كثيرا ماتتردد بالاً ….إبدأي بالإحسان وحسن النوايا …حتى لو تحسستي من شيء

معين …تذكري دائما (((وإدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )))

فأي نصيحة تأخذين بها …المعاداة وسوء الظن …أم نصيحة صااادقة من فوق سبع سماوات تنادي إلى الإحسان

والتقرب للعدو وليس فقط لأناس لهم أهمية في حياتك وهنا التقرب مختلف فهو يؤدي إلى كسب رضا زوجك

وصدقيني نحن كمجتمع شرقي لايزال الرجل يباهي بأخلاق زوجته الفاضلة ويتمنى أن يثني عليها الجميع

وبالذات والديه..

حتى لو رأيتي ماتكره نفسك لاتحاولي الإستعانة بنصيحة قد أسدتها لك إحداهن …ضعي ببالك تغير الظروف

والشخصيات …فكثير من قصص الطلاق كانت بسبب أم الزوج …فلا تصعّدي الموقف معهم وحاولي

أن تكسبيهم بصفك ,,,

ولا تحرجي زوجك مع أهله …وأي موقف تضعينه فيه ,,,قيسي هذا الموقف على أحد إخوتك وهل ترتضين

عليه نظرات العتاب وبعده الإحتقار من أهله ,,,

وإعلمي أن من أسباب سعادتك أنت وزوجك رضا أهله لأن دعوة من قلب أم محروقة قد تكتب لكم الشقاء للأبد,,,,

النصائح التي قد تنفعك هي التحدث مع رفيقاتك عن كيفية الإهتمام بالزوج ..بالمنزل …بالمظهر إلخ..إلخ..إلخ

ولكن المواقف الإنفعالية التي قد تقعين بها لاتحاولي أن تطبقي وصفة صديقتك السحرية لأنها

قد تدمر حياتك إلى الأبد,,,




مشكوووووورة ياااا قلبي



[U][COLOR="Blue"]عن جد يسلمووووووووووو حبيبتى وموضوع مهم جد ا جدا

ويااااااارب الكل يستفين ان شاء الله

وجعله الله فى ميزان حسناتك حبيبتى

تقبلى مرورى




تسلم ايدك يالحبيبه ان شاء الله الكل يستفيد لانه بالفعل اول الحياة مليئة بالمشاكل

تستحقي التقييم