التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة الثانية ما هي ؟

يوجد نوعان من الزوجة الثانية
منهم اللي بتضحك على الزوج و تأخذه من أولاده و زوجته الثانيه و تخرب بيته
و منهم اللي تكون انسانه طيبة لا تريد غير الراحه و الاستقرار بزوج حنين يحبها و تحبه حتى لو كان متزوج
و في الحقيقة أن الزوج المتزوج و له اولادة المرأه هي التي دفعه للزواج بأخرى هي زوجته لعدم إهتمامها به و لا بأولاده و لا بنفسها فانظر لغيرها .
لأن الرجل مثل الطفل يأتي للمرأه بالحنان و المرأه أيضا فيا أختي زوجك ده هو الرجل الوحيد في حياتك من حقه عليكي أن تسعديه تخليه ما يقدر يستغنى عنك قبل ما يفكر في الشيء اعمليه له متحطيش نفسك في الموقف ده هو انه يجي و يقولك انا سوف اتزوج و ده قرار اخير و ساعتها هيكون قدامك سواء ان تتركيه و تذهبي عند اهلك و ساعتها سوف تكون زوجته الثانية معاه و نسته كل شيء لانه هيلاقي راحته معاها أو انك تستحملي و تقعدي معاه و بعد ما كنتي انتي المراه الوحيده في حياته لا في واحده اخدت مكان في قلبه .
الرجل مهما احب زوجته في الاخر رجل قوي يقدر ان يقوي قلبه و يتزوج غيرها و الزوجه لا تفوق غير بعد فوات الاوان .
فاسؤالي لو انتي لا تتزوجي و تقدم لكي رجل متزوج و لم يجد الراحة مع زوجته سوف تقبلي ان تكوني زوجته ؟
شكرا تحياتي لكم



مشكورة



موضوعك بسيط لكنه رائع جزاكى الله خيرا مايا2 تقبلى مرورى



:05::05::05:انتظرى ردى على سؤالك



اما سؤالك ان كنت امرأة وجاءنى رجل متزوج هل اقبله ام لا فوالله يا اختى كل زيجة ولها ظروفها واما ما كان حلل الله تعدد الزواج وانصح اى زوجة ياتيها رجل متزوج عارضا عليها الزواج ان تتانى وتتاكد من ان هناك ما يستوجب الزواج بالنسبة له والا ان يكون عينه فارغة ووقتها سوف يكررها عليها فلن يكتفى بالزيجة الثانية بل سيكون هناك ثالثة ورابعة وما ملكت يداه هههه والله عن جد وعن تجاااااااارب عديدة رايتها الراجل اللى عينه فارغة لن يملاها الا التراب دة لو كفاه اصلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مشاعر الزوجة .

إن تحتاج منك مشاركتها في أفكارها ومشاعرها، فيجب أن تشاركك زوجتك في بعض أمورك ومسؤولياتك وأن تأخذ رأيها وتشاركها في شؤون المنزل والأبناء، فأنت عندما تعترف بها وتعطي لحقوقها ورغبتها وحاجاتها الأفضلية تشعر بأنها محترمة.

أخي الزوج:

لقد وجه الرسول صلى الله عليه وسلم نصيحة جميلة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما خطب فاطمة فقال له: (هي لك على أن تحسن صحبتها).. فتوجيه الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه هذا التوجيه لهو أكبر دليل على مكانة المسلمة في الإسلام، فلقد رفع قيمة وجعل لها شأنا وحقوقا ومنزلة ليست لأي امرأة في الأديان الأخرى.. فليكن لنا في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة. فعن معاوية القشيري عن أبيه قال قلت: (يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟
قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت). هذا جوابه صلى الله عليه وسلم لما سئل عن حقوق الزوجة.

أخي الزوج:

وجهنا الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى بعض حقوق الزوجة، وهي النفقة والإطعام والمسكن واحترامها بعدم ضربها بحيث لا تسمع منك إلا الكلام الطيب الذي يشعرها بقيمتها واحترامك لها.. فعندما توجه لها كلمات مليئة بالحب والشعور الصادق منك أنت كزوج فهذا أقصى ما تحتاج إليه الزوجة لتشعر باحترامها وبالتالي تشعرك بالتقدير.

أخي الزوج :

إليك بعض من التوجيهات التي بإذن الله ستشعرك بالتقدير والاحترام من قبل زوجتك.
1ـ اجعلها دائماً تشاركك الرأي خاصة أمام الأبناء.
2ـ احترم مشاعرها خاصة أمام الآخرين.
3ـ صادق على مشاعرها عندما تكون متضايقة.
4ـ عندما تتأخر اتصل بها وأخبرها.
5ـ عندما تهم بالخروج من المنزل اسألها إذا كان هناك أي شيء تريده منك أن تحضره.
6ـ كن صبوراً عندما تبوح بمشاعرها ولا تنظر إلى ساعتك.
7ـ كلما جرحت مشاعرها ابذل لها بعض التعاطف وقل لها أنا آسف.
8ـ لا تطالبها بأن تقوم بتقديرك قبل أن تقوم أنت باحترامها.

وثمة جانب مهم – إضافة لما سبق – ، فقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالهدية، فقال صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا ) فكيف إذا كانت الهدية من الزوج؟ فهي أكبر تعبير عن الحب . فلا تنس أن تقدم لها الهدية خاصة في مناسباتكم الخاصة.

وفي الختام لنا وقفة مع قول الله سبحانه وتعالى في توجيه رفيق بالزوجة وبيان كامل لحقوقها البسيطة قال تعالى : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ( سورة النساء : 19).




ميرسى حبيبتى موضوعك كله صدق وامانة مشكورررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررر رة



عاشقة رسول الله حبيبة قلبي وحشاني جدا
بجد انا كل لما اقرأ للك موضوع جديد بانبهر من اسلوبك الرائع لتناول المواضيع المهمة
اتمني ان اقرأ للك مواضيع اكثر تميز
تقبلي مروري بمواضيعك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمو2251814153
ميرسى حبيبتى موضوعك كله صدق وامانة مشكورررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررر رة

تسلمى يا قمر نورتينى يا احلى شيمو




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة احمد صالح1814158

عاشقة رسول الله حبيبة قلبي وحشاني جدا
بجد انا كل لما اقرأ للك موضوع جديد بانبهر من اسلوبك الرائع لتناول المواضيع المهمة
اتمني ان اقرأ للك مواضيع اكثر تميز
تقبلي مروري بمواضيعك

كلك ذوق يا قلبى بس حابة اقولك للامانة ان فى مواضيع بتكون منقولة تعجبنى فاحب انقلها لعيونكم الحلوة وليست كلها من قلمى
وهذا للامانة امام الله




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ايتها الزوجة المعذبة المقهورة اليكى مفتاح الفرج

ايتها الزوجات المقهورات المعذبات …الصبر مفتاح الفرج

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153]
الصبر
ذات يوم مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبر، فرأى امرأة جالسة إلى جواره وهي تبكي على ولدها الذي مات، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (اتقي الله واصبري). فقالت : إليك عني، فإنك لم تُصَبْ بمصيبتي.
فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تكن تعرفه، فقال لها الناس: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسرعت إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم تعتذر إليه، وتقول: لَمْ أعرفك. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) [متفق عليه]. أي يجب على الإنسان أن يصبر في بداية المصيبة.

أسلم عمار بن ياسر وأبوه ياسر وأمه سمية -رضي الله عنهم- وعلم الكفار بإسلامهم، فأخذوهم جميعًا، وظلوا يعذبونهم عذابًا شديدًا، فلما مرَّ عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم، قال لهم: (صبرًا آل ياسر! فإن موعدكم الجنة)[الحاكم]. وصبر آل ياسر، وتحملوا ما أصابهم من العذاب، حتى مات الأب والأم من شدة العذاب، واستشهد الابن بعد ذلك في إحدى المعارك ليكونوا جميعًا من السابقين إلى الجنة، الضاربين أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى.
ما هو الصبر؟
الصبر هو أن يلتزم الإنسان بما يأمره الله به فيؤديه كاملا، وأن يجتنب ما ينهاه عنه، وأن يتقبل بنفس راضية ما يصيبه من مصائب وشدائد، والمسلم يتجمل بالصبر، ويتحمل المشاق، ولا يجزع، ولا يحزن لمصائب الدهر ونكباته. يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين [البقرة: 153].
الصبر خلق الأنبياء:

ضرب أنبياء الله -صلوات الله عليهم- أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى من أجل الدعوة إلى الله، وقد تحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاق في سبيل نشر الإسلام، وكان أهل قريش يرفضون دعوته للإسلام ويسبونه، ولا يستجيبون له، وكان جيرانه من المشركين يؤذونه ويلقون الأذى أمام بيته، فلا يقابل ذلك إلا بالصبر الجميل. يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن صبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتحمله للأذى: (كأني أنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي (يُشْبِه) نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ضربه قومه فأدموه (أصابوه وجرحوه)، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) [متفق عليه].

وقد وصف الله -تعالى- كثيرًا من أنبيائه بالصبر، فقال تعالى: {وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين . وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين [الأنبياء: 85-86].
وقال الله تعالى: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل [الأحقاف: 35]. وأولو العزم من الرسل هم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد -عليهم صلوات الله وسلامه-.
وقال تعالى: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وآذوا في سبيلي حتى أتاهم نصرنا [الأنعام: 34].
وقال تعالى عن نبيه أيوب: {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب
[ص: 44]، فقد كان أيوب -عليه السلام- رجلا كثير المال والأهل، فابتلاه الله واختبره في ذلك كله، فأصابته الأمراض، وظل ملازمًا لفراش المرض سنوات طويلة، وفقد ماله وأولاده، ولم يبْقَ له إلا زوجته التي وقفت بجانبه صابرة محتسبة وفيةً له.
وكان أيوب مثلا عظيمًا في الصبر، فقد كان مؤمنًا بأن ذلك قضاء الله، وظل لسانه ذاكرًا، وقلبه شاكرًا، فأمره الله أن يضرب الأرض برجله ففعل، فأخرج الله له عين ماء باردة، وأمره أن يغتسل ويشرب منها، ففعل، فأذهب الله عنه الألم والأذى والمرض، وأبدله صحة وجمالا ومالا كثيرًا، وعوَّضه بأولاد صالحين جزاءً له على صبره، قال تعالى: {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب [ص: 43].

فضل الصبر:أعد الله للصابرين الثواب العظيم والمغفرة الواسعة، يقول تعالى: {وبشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون [البقرة: 155-157]. ويقول: {إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب [الزمر: 10].
ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما أُعْطِي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر)
[متفق عليه]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نَصَبٍ (تعب) ولا وَصَبٍ (مرض) ولا هَمّ ولا حَزَنٍ ولا أذى ولا غَمّ حتى الشوكة يُشَاكُها إلا كفَّر الله بها من خطاياه) [متفق عليه].

أنواع الصبر:الصبر أنواع كثيرة، منها: الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على المرض، والصبر على المصائب، والصبر على الفقر، والصبر على أذى
الناس.. إلخ.
الصبر على الطاعة: فالمسلم يصبر على الطاعات لأنها تحتاج إلى جهد وعزيمة لتأديتها في أوقاتها على خير وجه، والمحافظة عليها. يقول الله -تعالى- لنبيه صلى الله عليه وسلم: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه [الكهف: 28]. ويقول تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها [طه: 132].
الصبر عن المعصية: المسلم يقاوم المغريات التي تزين له المعصية، وهذا يحتاج إلى صبر عظيم، وإرادة قوية، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل المهاجرين من هجر ما نهي الله عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات
الله -عز وجل-) [الطبراني].
الصبر على المرض: إذا صبر المسلم على مرض ابتلاه الله به، كافأه الله عليه بأحسن الجزاء، قال صلى الله عليه وسلم: (من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده، وكتمها ولم يشْكُهَا إلى الناس، كان حقًّا على الله أن يغفر له).
[الطبراني].
وصبر المسلم على مرضه سبب في دخوله الجنة، فالسيدة أم زُفَر -رضي الله عنها- كانت مريضة بالصَّرَع، فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها بالشفاء. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافيكِ). فاختارت أن تصبر على مرضها ولها الجنة في الآخرة. [متفق عليه]. ويقول تعالى في الحديث القدسي: (إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه (عينيه) فصبر، عوضتُه منهما الجنة) [البخاري].
الصبر على المصائب: المسلم يصبر على ما يصيبه في ماله أو نفسه أو
أهله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضتُ صَفِيهُ من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) [البخاري]. وقد مرَّت أعرابية على بعض الناس، فوجدتهم يصرخون، فقالت: ما هذا؟ فقيل لها: مات لهم إنسان. فقالت: ما أراهم إلا من ربهم يستغيثون، وبقضائه يتبرمون (يضيقون)، وعن ثوابه يرغبون (يبتعدون).
وقال الإمام علي: إن صبرتَ جرى عليك القلم وأنتَ مأجور (لك أجر وثواب)، وإن جزعتَ جرى عليكَ القلم وأنت مأزور (عليك وزر وذنب).
الصبر على ضيق الحياة: المسلم يصبر على عسر الحياة وضيقها، ولا يشكو حاله إلا لربه، وله الأسوة والقدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات المؤمنين، فالسيدة عائشة -رضي الله عنها- تحكي أنه كان يمر الشهران الكاملان دون أن يوقَد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، وكانوا يعيشون على التمر والماء. [متفق عليه].
الصبر على أذى الناس: قال صلى الله عليه وسلم: (المسلم إذا كان مخالطًا الناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) [الترمذي].
الصبر المكروه:
الصبر ليس كله محمودًا، فهو في بعض الأحيان يكون مكروهًا. والصبر المكروه هو الصبر الذي يؤدي إلى الذل والهوان، أو يؤدي إلى التفريط في الدين أو تضييع بعض فرائضه، أما الصبر المحمود فهو الصبر على بلاء لا يقدر الإنسان على إزالته أو التخلص منه، أو بلاء ليس فيه ضرر بالشرع. أما إذا كان المسلم قادرًا على دفعه أو رفعه أو كان فيه ضرر بالشرع فصبره حينئذ لا يكون مطلوبًا.
قال الله -تعالى-: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا [النساء: 97].
الأمور التي تعين على الصبر:
معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
معرفة الإنسـان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى.
التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله، قال تعالى: {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
[النحل: 96].
اليقين بأن نصر الله قريب، وأن فرجه آتٍ، وأن بعد الضيق سعة، وأن بعد العسر يسرًا، وأن ما وعد الله به المبتلِين من الجزاء لابد أن يتحقق. قال تعالى: {فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا [الشرح: 5-6].
الاستعانة بالله واللجوء إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر بأن الله معه، وأنه في رعايته. قال الله -تعالى-: {واصبروا إن الله مع الصابرين [الأنفال: 46].
الاقتداء بأهل الصبر والعزائم، والتأمل في سير الصابرين وما لاقوه من ألوان البلاء والشدائد، وبخاصة أنبياء الله ورسله.
الإيمان بقدر الله، وأن قضاءه نافذ لا محالة، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله
يسير . لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم [الحديد: 22-23].
الابتعاد عن الاستعجال والغضب وشدة الحزن والضيق واليأس من رحمة الله لأن كل ذلك يضعف من الصبر والمثابرة.

التقييمااااات يا بنااااااااااااات :010:




بارك الله فيك ………….




مشكوووووووووووره موضووع يستاااااهل التقييم



يسلموووووووووووووووووووووووووو وو ياقلبى




شكرا شكرا يا بنات
مروركم على راسى



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حق الزوجة

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحْده لا شريك له، وأنَّ محمَّدًا عبده ورسوله.

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ الَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الَّهَ إِنَّ الَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر: 18].

أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْر الهدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرّ الأُمُورِ مُحْدَثاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ.

إتمامًا للخطبة الماضية فيما يتعلق بحقوق الزوجين، حيث يأمر الله – عز وجل – الرجال بقوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ الّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19].

فمن حقوق على زوجها: أن تُعاشَر بالمعروف، فيجب على الزَّوج أن يُحسن صحبَتَها ومُخالطتها، ومن ذلك طِيب القول لها، وحُسْن الفعل والهيئة معها بحسب القدرة، كما يحب ذلك للزوج عليْها، فافعلْ أنت بِها مثله؛ كما قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228].

وكان من أخلاق النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – مع أهلِه: أنَّه جميل العِشْرة، دائمُ البِشْر، يداعب أهله، ويتلطَّف بِهم، ويوسعهم نفقةً، ويضاحك نساءَه، حتَّى إنَّه كان يسابق عائشةَ أمَّ المؤمنين – رضي الله عنْها – يتودَّد إليْها بذلك، ومن حسن المعاشرة: الدعاء للزَّوجة، والثناء عليها إذا رأيتَ منها ما هو حسن، في حُسْن المعاشرة هناء العيش، وهدوء النَّفس.

ومن حقوقها: النَّفقة والكِسْوة والسُّكنى؛ {وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 233]، ولم يرِدْ في الشَّرع تقديرُها؛ لاختِلاف ذلك باختِلاف الزمان والمكان، فردَّ الأزواج فيها إلى عرف النَّاس، من غير إسراف ولا تقْتير، لا يكلف الرَّجل منها إلا ما يدخل تحت وسعه وطاقته، لا ما يشقُّ عليه ويعجِز عنه؛ وفي حديث جابر، في صحيح مسلم قوله – صلى الله عليه وسلَّم – في خطبة حجَّة الوداع: ((اتَّقوا الله في النِّساء؛ فإنَّكم أخذتُموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجَهن بكلمة الله، ولهنَّ عليْكم رزقهن وكِسْوتُهن بالمعروف)).

وعن معاوية بن حيدة: أنَّ رجُلا سأل النَّبيَّ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ما حقُّ على الزَّوج؟ قال: ((أن يُطْعِمها إذا طعم، وأن يَكْسُوَهَا إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبِّحْ، ولا يهجرْ إلا في البيت))؛ رواه أبو داود وغيره بإسناد حسن.

وإذا قصَّر الزَّوج في النفقة والكِسوة الواجبة، أباح الشَّارع للزَّوجة الأخْذ من مالِه بقدر الحاجة بغير علمه ورضاه، فهو حقٌّ أثْبته الشَّارع لها ولأولادِها؛ فرِضا الشَّارع وإذنُه مقدَّم على رضا الزَّوج؛ فعن عائشة قالت: دخلتْ هند بنت عتبة، امرأة أبي سفيان على رسول الله – صلى الله عليه وسلَّم – فقالت: يا رسول الله، إنَّ أبا سفيان رجلٌ شحيح، لا يُعْطِيني من النَّفقة ما يَكفيني ويكفي بنيَّ؛ إلا ما أخذت من مالِه بغير عِلْمِه، فهل عليَّ في ذلك من جناح؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلَّم -: ((خذي من ماله بالمعروف ما يَكفيك ويكفي بَنِيك))؛ رواه البخاري ومسلم.

فأفتاها النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بِجواز أخْذِ كفايتِها، بالقدْر الذي عُرِف بالعادة أنَّه الكفاية، وهذا الحكم يَجري في كل امرأة أشبهتْها.

ومن حقوقها: طلب الولَد، فمن مقاصد النكاح طلب الذرِّيَّة؛ فهو حق مشترك للزوجين، فلا يحلُّ للرَّجُل أن يَحول بيْنها وبين الحمل من غيْر عُذْر إلا برضاها، لا سيَّما إذا كان للرَّجُل أولاد من غيرها، وكذلك يَحرم عليْها التسبُّب بِمنع الحمْل بغيْر رضا الزَّوج.

ومن حقوقِها: الوفاء بما اشترطتْه على زوجِها؛ فعن عقبةَ بن عامر – رضي الله عنْه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أحقُّ الشُّروط أن تُوفوا به: ما استحللْتم به الفروج))؛ رواه البخاري ومسلم.

فالشَّرط الصَّحيح الذي لا يُخالف مقتضى العقْد يَجب الوفاء به، فبعْضُ النِّساء حين العقْد يَشترطْنَ على أزواجهنَّ شروطًا؛ كإكْمال الدراسة، أو الاستِمْرار في العمل ونَحوه، فيُوافق الزَّوج حين العقْد، وما يلبث حتَّى يبدأ في مساومة على ما اشترطتْه عليْه، ويلح عليْها بالتخلِّي عمَّا اشترطتْه، وربَّما ماطل وسوَّف، أو هدَّدها بالطَّلاق، أو التزوُّج بأُخْرى أو غير ذلك، فيجْعلها تَختار أحلى الأمَرّين، فمَن هذه أفعالُه، فليتَّق الله في نفسه وفي زوجه، وليَفِ بما شرطه على نفسه، وليعلم أنَّه بإخلافه وعدَه تلبَّس بصفة من صفات المنافقين العمليَّة، وهي إخْلاف الوعْد، ولمرْأة الحقُّ في فسْخ النِّكاح من غير أن تردَّ له من المهْر شيئًا.

إخواني:
على مَن يتعامل مع النِّساء أن ينتبه لأمرين:
الأوَّل: ترْويض النَّفس على أنَّ الكمال في النِّساء عزيز، فمهما بلغت من علم ودين وخلُق، فإنَّها تبقى محكومةً بعوامل لها أثر على تصرُّفاتها وأحكامها، فلا تنتظِر من التَّناهي في جَميع الفضائل، وخصال البرِّ والتَّقوى، ورجاحة العقْل، ومخالفة هوى النفس لمصلحتِها ومصلحة أوْلادها؛ فعن أبي موسى الأشْعري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((كَمَل من الرجال كثير، ولم يكمُل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون))؛ رواه البخاري ومسلم.

فعلى الزَّوج ألا يُبالِغ في العمل على تقْويم بعض العيوب التي في زوجته، وليغضَّ الطرف عنها؛ فهذا من المروءة، وبكثْرة النَّقد والتعنيف يَحصل النِّزاع والشقاق، الذي ربَّما حدا بالزَّوج إلى الطلاق؛ فعَن أبي هُرَيْرَةَ – رَضي الله عنْه – قال: قالَ رَسولُ اللهِ – صلَّى الله علَيْهِ وسلَّم -: ((اسْتَوْصوا بالنِّسَاءِ؛ فإنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وإنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لمْ يَزَلْ أعْوَجَ؛ فاسْتَوْصُوا بِالنِّساءِ))؛ رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: ((إنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ لَنْ تَسْتَقِيمَ لكَ عَلَى طَرِيقَةٍ، فإن اسْتَمْتَعْتَ بهَا، اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وبِهَا عِوَجٌ، وإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا، كَسَرْتَهَا، وكَسْرُهَا طَلاقُها)).

فمع بيان النبيِّ – صلى الله عليه وسلَّم – لحال ، فهو يوصي بِها، فالوصيَّة بِها آكدُ لضعْفِها وحاجتِها إلى مَن يقوم بأمْرِها.

الأمر الثاني: النظر إلى الجوانب الحسنة في ، فهي لا تخلو من جوانب حسنة في دينها أو عملها، في بيتها أو لسانها، أو جسدها أو غير ذلك؛ فعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ الَّهِ – صَلَّى الَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا، رَضِيَ مِنْها آخَرَ))؛ رواه مسلم.

والفَرْك: البُغْض والكراهة، فنَهى النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – الرجُل عن بغض امرأتِه بسبب أمرٍ فيها لا يحبه ولا يرتضيه، فإن وجد فيها خلُقًا يكرهه، وجد فيها أمورًا حسنة، فعلى الرَّجُل أن يُقارن بين حسنات وسيِّئاتِها حين الحكم عليْها، واتِّخاذ موقفٍ منها.

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وأصحابِه أجمعين، وبعد:

اعتنى الشَّرع بِعلاج ما يقع بيْن الزَّوجين من خِلاف، وتدرَّج في علاجِه داخل مُحيط الزَّوجيَّة مُحاطًا بالسِّرِّيَّة، وعدم تدخُّل الآخرين في هذا النزاع، إلا بعد استفحال الأمر، وإخْفاق الزوج في احتواء المشكلة؛ قال – تعالى -: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ الّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: 34].

ف الناشز المترفِّعة على زوْجِها، المستعلية عليه، التي تعصيه فيما افترض الله عليْها من طاعته، شرع الله – عزَّ وجلَّ – أوَّلاً موعظَتَها وتخويفها بالله، وبيان مغبَّة هذا النُّشوز، وأثره على بيْتِ الزَّوجيَّة وتشتُّته، لا سيما إذا كان هناك أولاد، فإمَّا أن يعيشوا مع فقْد أحد الأبويْن وهو حيٌّ، وهذا أشد عليهم من موته، أو يعيشون في بيتٍ تعْصِف به المشاكل والخلافات؛ مِمَّا يؤدِّي إلى نفْرتِهم من هذا البيْت وانزعاجهم منه.

ولكنَّ العظة قد لا تنفع؛ لغلبة الهوى، أو عدم تقْدير المسؤوليَّة، أو قلَّة بُعْد النَّظر، فشرع ثانيًا الهجر في المضاجع، مِنْ ترك المضاجعة في الفِراش والكلام والجماع، فإذا لم يفلح هذا الإجْراء، شرع الضَّرب للتأدِيب، لا للتَّعذيب والانتِقام والتشفِّي، فهو ضربٌ يسيرٌ، الهدف منه تقويم الاعْوِجاج، كضرْب الأب ولدَه، والمعلِّم تلاميذه، شرع ذلك من خلق الإنسان وهو أعْلم بنفسِه وما يُصْلِحها؛ {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ الَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14]، وإذا لم يُجْدِ ذلك، يخرج الأمرُ من مُحيط البيْت إلى محيط أهْل الزَّوج وأهْل الزَّوجة لمعالجة الأمر.

فإذا أدَّت ما تستطيع، فيَحْرُم التعرُّض لها بضرْبٍ أو سبٍّ، أو غير ذلك من صنوف الإذْلال والإهانة؛ {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} [النساء: 34]، ويعظم الأمر إذا كان ذلك بِحضرة أحدٍ من ولدٍ أو غيرِه، قريبٍ أو بعيدٍ، فيه إذْلال للزَّوجة، وامتهان لكرامتها.

فالشَّارع أباح ضرْبَ الزَّوجة ضربًا غير مبرح، في نطاق محدود، أمَّا أن يتحوَّل الرَّجُل إلى جلاَّد؛ بحجة أنَّ الشَّارع أباح ذلك، فإذا تأخَّر الطَّعام أو الشَّراب، أو لم يعْجِبْه، أو لم تُبادر الزَّوجة في قضاء حاجته، أو لم يَرَ بيتَه على ما يُحبُّ من ترتيب وتنظيم، أو غير ذلك، ولو كانت معذورة – صبَّ جامَ غضبِه عليْها وأسْمعها ما لا تُحبُّ من القوْل، وربَّما استطال بيَدِه عليْها، فهذا مفهوم خاطئٌ، فالذي أذِن في الضَّرب عدَّ هذا عيْبًا، تردُّ به ُ الخاطبَ، فحين استشارت فاطمةُ بنت قيْس النبيَّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – حينما خطبها أبو جهْم، قال النبيُّ – صلى الله عليْه وسلَّم -: ((أمَّا أبو جهْم، فلا يضعُ عصاه عن عاتِقِه))، فجعل ضرْبَ الرَّجُل لامرأته عيبًا في الخاطِب يُرَدُّ به، ويُرْغب عن نكاحه، ثم قال: ((انكحي أسامة))؛ رواه مسلم.

ومع ذلك، تَجد بعْضَ مَن هذه حالُه حسنَ المعاشرة مع مَن يُخالطُهم في السوق والعمل، يبشُّ في وجوهِهِم، يُقابلهم بالابتِسامة، يتحمَّل أذاهُم، يعفو عن أخطائِهم، يقبل اعتِذارَهم، أليس الأهلُ أوْلى بذلك من غيرِهم؟! لا سيَّما وقد صحَّ عن النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنَّه قال: ((خيرُكم خيركُم لأهلِه، وأنا خيركم لأهْلي)).

وهُنا وقفةٌ أخيرة معَ مَن هذه حالُه مع أهله، سواءٌ بطول اليد أو بذاءة السان، أقول له: ما رأيُك لو بلغك أنَّ زوْج ابنتِك، أو زوْج أُخْتِك يذلُّهما بالضَّرب، أو سلاطة السان ويُهِينُهما؟ ستقول: لو بلغني ذلك، لتكدَّر صفْو حياتي، واستشطت غضبًا.

إذاً؛ كيف ترضى ذلك لأُخْتِك المسلمة، ولا ترضاه لبِنْتِك وأُختك من النَّسب؟! ألم يقل النبيُّ – صلى الله عليه وسلَّم -: ((لا يؤمِنُ أحدُكُم حتَّى يُحبَّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسه))، فبادِر في تصحيح الخطأ، واستدراك ما فات.




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كوني صاحبة لقب الزوجة المثالية في عيون زوجك

هناك أحلام وطموحات للرجل يريد أن يجدها في شريكة حياته ، وغالبا ما تنهار هذه الأحلام مع الوقت ومع ظروف الحياة الصعبة، ولكن هناك صفات معينة لا يمكنه الاستغناء عنها في حبيبته، ومهما طال
به العمر ومهما صعبت عليه الحياة فإنه لن يرتبط بشريكة العمر إلا إذا رأى فيها هذه الصفات.

جمال الشكل

تعتقد في كثير من الأحيان أن الروح والأخلاق والطيبة والهدوء سمات يبحث عنها الرجل فقط في شريكة حياته، وتقول الفتاة لنفسها إنه ناضج واعي ويريد زوجة تستحق هذا اللقب، ولكن يا عزيزي تأكدي أن الشكل الخارجي مطلوب أيضا، وإن كنا قد نختلف على نسبة أهميته، فإننا لن نختلف أبدا على كونه مهما بدرجة ما.

الاحترام

على ألا تتعامل مع زوجها بنفس أسلوبها مع صديقاتها وعائلتها، فهي مع هؤلاء تكون دائمة السخرية ونقد الآخرين وما إلى ذلك من أساليب تحمل تهكمات واستهزاءات على من حولها، وعليها أن تكون مع زوجها أكثر احتراما للناس وخاصة احترامه هو، وتقدير مشاعره، والإحساس بمجهوده، وإظهار حبها واحترامها له بشكل دائم حتى ولو بدون داعي.

اللباقة والتفتح

مهما يكن الزوج متشدا مع شريكته فإنه يريد فيها التفتح واللباقة والتعامل الجيد مع الآخرين، فهي صورته التي يراها الناس، وهي تمثله في كثير من المواقف، ولذلك يريد ألا تحرجه وسط المحيطين وأن تتعامل معهم بشكل يشرفه أي لا تكن

الاخلاص والتحمل
حتى لو كانت حياة الزوجين المالية مرتفعة للغاية، فالرجل يريد أن يثق في أن امرأته تحبه حتى ولو تدهور به الحال، فهو يعتبر ذلك نوعا من الاستقرار النفسي والمستقبلي، حيث يريدها قادرة على تحمله والإحساس بأنها معه على الحلوة والمرة حتى لو لم يكن المر قد واجههم بعد.




طرح رآأإئع
ربي يعطيك العآفيه حبيبتي
تحيآأإاآتي ..~|||




خليجية

خليجية




جزاك الله خير



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دائما مانطالب الزوجة بانها مقصرة

دائما مانطالب الزوجة

بتلبية طلبات الزوج ,
وتحقيق الحياة الرومانسية التي يرجوها اي رجل بالعالم ,
نطالبها بارتداء أجمل ملابسها وأكثرها تبرجا لأرضاء نزواتة
وتحقيق رغباتة,نطالبها بالصم ت اذا صرخ ,وبالطاعة اذا أمر ,
نقول لها :
انه طفل كبير يحب اللهو كالأطفال لا تعتبي ان اساء التصرف ,
بل تقبلي الأمر بكل هدوء وعقلانيه ,اوليس طفل كبير,
أعدي طعامه الذي يشتهية ,
لا تزعجيه ان نام أوغفا في غير وقت نومه ,
ولو ضحك فأضحكي ,
وان كان حزينا فواسيه .ولو نال ترقية بعمله
فهنيئه واشعريه أنه يستحق أن يكونا مديرا وان ما ناله ,
اقل مما يستحق,لا تحاولي أن تشتكي من أهماله لكي ,
ولكن بلطف عاتبيه ,
اسمعي أحذري أن تغضبي امه واخوته البنات
ولا تخطئ علي اهله ولو تعدوا عليكي .
كوني أرضه التي يسير عليها ,والسماءالتي يسير تحتها,
كوني له كما يشاء ولا تعارضية ابدا بل اشيري الي ماتريدينه بلطف ,
ان لم يعطكي مصروف البيت كما يجب فأقتصدي .
واحذري ان يشعر انك تسرفي بانفاق أمواله التي بين يديكي ,
لو طلبكي للفراش فاقبلي عليه
ولو كنتي متعبه فهذا حقة عليكي ,
لا يشتم منك ريح غير طيبه ,ووووووو؟؟
مسكينه هذه الزوجه الطيبه ,
الصالحة,كل ماعليها واجبات لابد ان تلبى واوامر لابد أن تطاع,
وهذا هو هم كل الناس طاعة الزوج وحقوقه؟؟
صحيح هذا واجب كل زوجه ولابد أن تؤديه
كما امرها الله تعالي ورسوله عليه الصلاة والسلام ,ولكن
اين حقوق هذة الزوجه ؟
اكل ماعليها واجبات؟
لماذا نضع الرجل بالصدارة وننسى الكائن الذي يدفعه ليكون بتلك الصدارة ,اوليس وراء كل رجل عظيم امراة !
اليس لها مثل الذي عليها بالمعروف ؟
لماذا لا يسمع الرجال التوجيهات التي يسمعها النساء ؟
لانه رجل !او لانها امراة,
أن للمراة حقوقا لابد أن تصان ولها مشاعر لابد من الوقوف عندها طويلا
اليست من ستربي لك الابناء,وتجعلك تفتخر بهم يوما ما,
عزيزي الرجل ضع نصب عينيك أن لها نفس حقوقك وأكثر فقد جعلك الله قواما عليها بما فضلك الله به,
يجب أن تعمل لتطعمها وتعرق لتكسيها وتهتم بصحتك لترضيها
كن لها كم تحب أن تكون لك ,ولا تصدق أنك أمتلكتها بمالك ,
فقد استحللت فرجها بأسم الله وعلي سنة رسول الله وبشرع الله ,
فراعي الله فيها ,ولا تظلمها او تؤذيها
بل كن لها الزوج تكن لك الزوجه
كم لها ارض تصبح لك سماء
صر عبدا لها تغدوا جارية لك
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
((خياركم خيركم لنساءه,وانا خيركم لنسائي)
او كما قال رسول الله
وتذكر أن الدين كما أحل لك الطلاق
فقد أحل لها الخلع!!
أصلح الله رجالنا ونساءنا
وسدد علي طريق الخير خطانا
انه سميع مجيب……..




تسلمى يا قمر
موضوع اكثر من رائع
بارك الله فيك



شكرلكم



خليجية



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة الحقيقية التي يعشقها الرجل

لكل زوج ميوله والجوانب التي يعشقها بزوجته ، ولكن يجتمع معظم الازواج على عدة نقاط يجب ان تتوفر في الزوجة ،

حتى تبدو انثى بمعنى الكلمة , فنحن نعلم ان كل انثى امرأة ولكن ليست كل امرأة انثى , اذن لا تقلقي فلن نبخل عليك ايها الزوجة فسنعرض عليك الزوجة الحقيقية بنظر الزوج حتى تتحلى بصفاتها .

الضعف الانثوى للزوجة:
هناك مقولة مشهورة للرجال يتداولونها فيما بينهم وهي ( أريدها ضعـيفة معي قـوية مع الآخرين). فالرجل يهوى الزوجة قوية الشخصية مع الاخرين ويحترم ضعفها واذعانها له ويعتبره مؤشرا على الانوثة الطاغية للمراة , والرجل لا يستغل هذا الضعف غالبا بل يمنح الزوجة القوة بعطفه وحنانه واحترامه , ولكن حذاري ايتها الزوجة ان تتعمدي الضعف امام زوجك فالزوج يستطيع ببساطة كشفك وبالتالي تكون النتيجة عكسية تماما . لذا نصيحتي لك عزيزتي حواء بأن تتعلمي فن الضعف الجميل وليس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.
فالانوثة فن تتقنه معظم بنات حواء , وهناك زوج يعلمه لزوجته , وهناك زوج اخر يدفع الزوجة الى ان تتخلى عنه وتتمرد عليه , وفي كثير من الاحيان يكون ذلك بسبب استغلال الرجل لحب وضعف الزوجة واهانتها بدلا من الثناء عليها , فنرى الزوجة تتحول الى النقيض فتتسم بالقسوة والتمرد والعناد , وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ضعف ثقة الرجل بنفسه وخوفه من سيطرة الانثى عليه , لذا نرى ان الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحولها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حنان.

متى تفقد المرأة انوثتها بنظر الرجل ؟
جمال المراة بصفة عامة ليس في جمال قوامها او ملامحها ورشاقتها , فالانوثة شيء تشعره تجاه الانثى يدل على الحب والعطاء والتفاني , فهو شيء يشعره الرجل ولا يراه وهذا مالا تدركه حواء , لذلك نقدم لك بعض الصفات التي تحلت بها الزوجة تكون بذلك قد تخلت عن انوثتها بمحض ارادتها.
– علو صوت الزوجة دليل على ضعف موقفها وعنادها.
– اذا اصبح صوت الزوجة خشنا وتلفظت بألفاظ فاحشة.
– تضيع انوثة الزوجة عندما تهمل الرقة والطيبة وتنسى العطف والرحمة واكبار الرجل ابا , واخا , و زوجا.
– تضيع انوثة الزوجة عندما تفضل الانتقام والثأر على التسامح.




جد موضوع رائع
ما كنت أعرف ان هناك ما يسمى فن الضعف… شي حلو
يعطيكي العافية فداء



التصنيفات
منوعات

حين تكون الزوجة اكثر رغبة!!!!!

ما الذي يحدث عندما تطلب المرأة من زوجها أن يجامعها أكثر من مرتين في الأسبوع، بينما الرجل لا يجد في نفسه الرغبة في أن يفعل ذلك سوى مرة واحدة أسبوعيا ؟!مالذي يحدث عندما تستعرض المرأة مفاتنها أمام زوجها، لتثيره، فلا يكون حجم تجاوب الرجل كافيا لإشباع عطش المرأة للذة التي تنشدها، والمتعة التي تعد نفسها لها؟!طبعا هذا لا يندرج بالضرورة تحت بند العجز الجنسيفهناك نساء بالفعل، يتمتعن بشهوة جنسية لا يكاد يخبو نارها، وهناك نساء يجدن أزواجهن على غاية من الوسامة والرجولة والأثارة، الأمر الذي يجعلهن مندفعات نحوهم على طول الخط، يحلمن بوصلة حارة في الفراش، يروين فيها عطشهن الجمالي والحسي نحو جسد الزوج كل ليلة إن امكن!وهكذا فالمشكلة تبدو هنا هي في تباين حدة الرغبة بين الجنسين، وفي اختلال موازينها، وهو اختلال يبدو محرجا بعض الشيء، فحين يكون الرجل أكثر شهوانية، فهذا يعطي للمرأة ان تكون اكثر دلالا وتمنعا وغنجا، أما أن يلبس الرجل مثل هذه الصفات، فهو في نظر زوجته وكل من حوله: ناقص الرجولة؟!في النظر إلى هذه المشكلة، نلاحظ بداية أن الرجل يحمل نفسه أحيانا أكبر من طاقته الفعلية أحيانا، حين يحب أن يظهر بمظهر الفحل، الذي لا يُلين الزمان قناته، فيكثر من الممارسة الجنسية في البداية، ليصل إلى حالة من التراخي أو فتور الحماس بسبب انعدام حافز الشوق وتوفر الفرصة كلما هتف به هاتف الرغبة، بل ويفعل من الأعاجيب ما يذيق شريكته شتى ألوان المتعة والأفانين مما يجعلها راغبة بالمزيد باستمرار، لكن هيهات أن يكون الرجل قادر على التوهج باستمرار، أو بكسبة زر بعد حين.. من هنا ينصح أن يمارس الرجل باعتدال، وأن تيدرج في خبرته الجنسية حتى لا ينكفئ أو يتقاعس!أما المرأة فهي بالمقابل لا تقدر أحيانا، أن هناك ضغوطات واعباء نفسية تعترض طريق زوجها في العمل او في علاقاته المنهية، أو مسؤوليات جسيمة، تجعله أقل رغبة في ممارسة الجنس من رغبتها في هذا الظرف أو أذاك، وفي هذا الوقت ذاك الذي تكون سماء حياته خارج اليبت ملبدة بالغيوم!وهنا يبنغي القول.. على المراة أن تعي أن الرجل يبذل في الممارسة الجنسية من الطاقة والجهد، أضعاف ما تبذله هي، وجهد انتصاب العضو الذكري، لا يقارن باتسعداد فرج المراة ، وهو في حالة بسط وانفراج.. وبالتالي فعلى المراة أن تقدر أن عدم قدرة الرجل على إرواء شهوانيتها دائما ، ليس عجزا أو تقاعسا، إنما هو حالة فيزيولوجية أو نفسية طارئة، يصح فيها أن تفكر المراة بالعفاف لا بالخيانة، وبصون أسرار زوجها، لا بإشاعتها لتبدو كفرس لا تجد من يلجمها .. وعلى المرأة أن تفكر أن الجماع الجنسي، رغم متعته الفائقة بالنسبة لها،وبالنسبة للرجل من قبلها، ورغم ما ينطوي عليه من نشوة وسرور، ليس هو الرباط الوحيد في الحياة الزوجية، فهناك احيانا العناق الرومانسي والقبل أو حتى المداعبات البسيطة، كلها قادرة على إشعار المرأة أنها تعيش في ظل رجل، وأن هذا الرجل يتمتع بالرجولة بكل معنى الكلمة، إلا إذ اقتصرت الرجولة في نظر بعض النساء الشهوانيات على القضيب الذي ينتصب، والرعشة الممزوجة بالآهات وكفى



ششكرا ع الموضوع المفيد والرائع
أنا عندي صديقات بهالحالة يعني مايلاقون اي تجاوب من أزواجهم بس الحين راح افهمهم ليش !
مششكورة ^^



روعة
بارك اللــــہ فيكي



مشكورة ياسالي ( دايما مواضيعك قيمة جدا )
يعطيك العافية يالغالية



يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ظلم الزوجة لزوجها

ظلم الزوجة لزوجها

الشيخ عبد العزيز بن ناصر الجليل

من المعروف أن الظلم في الغالب يصدر من القوي للضعيف ومن الرئيس للمرؤوس، أما أن يصدر من الضعيف إلى القوي ومـن المرؤوس إلى الرئيس فهذا أمر يحتاج إلى إيضاح، وهو مـا نحن بصـدده في هذه الصورة؛ حيث إن تصور ظلم الزوج لزوجته أمر ميسور كما مر بنا في الصورة السابقة، أما صدوره من الزوجة لزوجها فقد لا يتضح إلا بالأمثلة التالية:

1- ترك طاعته بالمعروف والنشـوز عليه؛ ففـي هـذا ظلم للزوج بترك حق من حقـوقه التي أوجبها الله – عز وجل – ورسـوله r على المـرأة؛ قال الله – تعالى -: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً)) (النساء: 34).

وقال – صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح)) [1].

ويلحق بمعصية الزوج ترك خدمته بالمعروف والتعالي عليه وإلجائه إلى خدمة نفسه وإشغال وقته بذلك.

والحاصل من كل ما سبق أن طاعة الزوجة لزوجها في غير معصية الله – تعالى -وفيما تقدر عليه واجبة، وهي حق من حقوق الزوج على زوجته، وتصير المرأة ظالمة لزوجها بتفريطها في ذلك.

2- الخروج من بيته بدون إذنه، وهذه المسألة فرع عن سابقتها؛ لأن من لوازم طاعة الزوج أن لا تخرج من بيته إلا بإذنه، وفي مخالفة المرأة لذلك تفريط في حق من حقوق الزوج إلا أن تعلم إذنه المسبق لها لبعض الأماكن وأنه لا يمانع في ذلك، فهذا ينوب مناب الإذن لها.

ويلحق بهذه المخالفة إذن الزوجة لأحد بدخول بيت زوجها مع علمها بكراهيته لذلك؛ فهذا أيضًا يعد من ظلم الزوجة لزوجها ومنعه حقًا من حقوقه؛ قال – صلى الله عليه وسلم -: ((فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذَنَّ في بيوتكم لمن تكرهون)) [2].

3 – سوء العشرة مع الزوج وإساءة الأدب معه بقول أو فعل والتسبب في إيصال الأذى والغموم والهموم إليه.

كل ذلك مما تعاقب عليه المرأة، وتصبح بذلك ظالمة معتدية على حق عظيم من حقوق الزوج، ألا وهو الأدب معه، وحسن العشرة، وتوفير السكن النفسي والجسدي للزوج، والذي هو من غايات الزواج وأهدافه.

4- عدم تمكينه من نفسها دون عذر شرعي لها، وفي هـذا ظلم للزوج من عدة جوانب؛ من ذلك معصيته وعدم طاعته، وفي هذا ترك لحق من حقوق الزوج، ألا وهو الطاعة بالمعروف، وقد سبق ذكر ذلك في النقطة الأولى، وظلـم لـه أيضًا لكونـها تسـببت بذلك في تطلعه لغيرها، وعدم غض بصره، وقد يؤدي به الأمر إلى الوقوع في الفاحشة، وبذلك تشترك معه في الإثم لعدم إعانته على غض بصـره وتحصين فرجه.

5- كمـا تعتبر ظـالمة لـه أيضًا بإحزانه وبث القلق والغم في نفسه، ويلحق بذلك صوم الزوجة تنفلاً دون إذن الزوج؛ لأن في ذلك تفويتًا لحق الزوج في قضاء وطره من زوجته عند حاجته لذلك.

وفي هذا يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: ((لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)) [3].

6- إنكار جميل الزوج ومعروفه وعدم شكر أفضاله عليـهـا بمجرد أن ترى في يـوم من الأيام ما تكره؛ وفي هـذا ظلـم للزوج وهو الذي سـمَّاه الرسول – صلى الله عليه وسلم – كفران العشـير؛ وذلك لما سُـئل أيكـفرن بالله؟ قـال: ((يكـفرن العشــير، ويكفـرن الإحسـان؛ لو أحسـنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شـيئًا قالت: والله ما رأيـت منك خـيرًا قط)) [4].

7- قلة حياء الزوجة ودينها بإطلاق بصرها إلى الرجال الأجانب أو التبرج أمـامهم أو الخضوع بالقول معهم، إن كل ذلك فوق ما فيه من الإثم والمخـالفة فيه الظلم والخيانـة للزوج بتشويـه سمعته وعرضه عند الناس.

8- إهـمال تربية أولاده في صغرهم، وعدم الحرص على صحتهم وتغذيتهم ونظافتهم؛ مما يجعل الـزوج يشـغل باله بهـم ويتحـمل جزءًا كبيرًا من ذلك، مما ينعكس أثره على صحة الزوج وضـياع وقته وتفـويت مصالحه في الخارج مع أن هذه الحقوق يقع أغلبها على الزوجـة، ويلحق بهذا قيام الزوجـة بالوقيعة بين الـزوج وأولاده، وشحـن صـدور الأولاد على أبيهم مما ينشـأ عنه حقد الأولاد وكراهيتهم لـه.

9- إرهاق الزوج بالنفقات الباهظة من غـير حاجة إليها؛ مما ينشـأ عنه تحـمل الزوج للديـون الكبـيرة من النـاس. وفي هذا هم الزوج وغمه وتعـريضه لحقـوق الخلق؛ وقد لا يستطيع الوفاء بها مما يـؤدي به إلى السجن وغيره، وكل ذلك بسبب الزوجة الظالمة الحمقاء.

10- غيبة الزوجة لزوجها عند أهله أو أهلها أو قرابتها، وفي هذا ظلم للزوج لأن الغيبة حرام بين المسلمين وهي بين الأقارب أشـد حرمة وظلمًا.

11- السعي بالنميمة بين الزوج ووالديه أو إخوانه وأخواته أو غيرهم من الأقارب؛ مما يكون له أكبر الأثر في تقطيع الأرحام وإفساد أواصـر الـود والمحـبة بين الزوج وأقرب الناس إليه، ويلحـق بذلك غيبة الوالدين أو الأخوة والأخوات عند الزوج، وإيغار صدره بذلك مما ينشـأ عنه ترك الولـد لوالديه وبعده عنهـم؛ كل ذلك بسـبب الزوجة الظالمة البـاغية.

12- الاعتداء على أموال الزوج الموفي للزوجة حقوقها بسرقة أو احتيال أو ضغوط معينة حتى يذعن للزوجة كارهًا للتنازل عن أمواله؛ كل ذلك يعد ظلمًا وعدوانًا على الزوج وأمواله.

13- السكوت على منكرات الزوج في نفسه أو بيته، وعدم مناصحته وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، وأشد ظلمًا من هذه تلك الزوجة التي تعين زوجها على المنكرات أو تحثه وتلح عليه بها. فما أشد ظلمها لنفسها وزوجها وأولادها نعوذ بالله من ذلك.

14- ومن أشهر المنكرات التي تتسبب فيها الزوجة غالبًا: إدخال آلات اللهو والفساد في البيت وارتداء الألبسة المحرمة لها ولبناته، والسفر إلى بلاد الفساد والرذيلة ودخول السوق بلا محرم والخلوة بالسائق الأجنبي وغير ذلك.

15- طلب الزوجة الطلاق من زوجها من غير سبب شرعي إلا المضارة للزوج ومسـاومته والتعالي عليه؛ قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -: ((أيمـا امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة)) [5].

منقوووووول




يســـلمو



الله يسلمك يالغلا



مشكورة



خليجية

مَوْضُوعٌ .. رَآئِعٌ وَمُتَمَيْزٌ ..!!

أَشْكُرْ لَكِ .. أَنَامِلُكِ الذّهَبِيّه .. !!

دُمْتي.. مُتَمَيْزَةً .. !!

نَنتِظرُ .. جَديدَكِ .. بِفآرِغ .. الصَبـْر .. !!

تَحِيّاأتِي .. !!

المشآكسه




التصنيفات
منوعات

تهديد الزوجة بالطلاق نقص في الرجولة وضعفٌ في الدين.


العلاقات الاجتماعية أساسها تقوى الله عز وجل ،ومن هذه العلاقات علاقة الزواج التي يجب أن يحكمها تقوى الله ،في الغالب يكزن الرجل هو الطرف الأقوى والمرأة هي الطرف الأضعف ،فبإمكانه أن يأخذ كل شيء ويفعل كل شيء ،لكن الذي يحكم هذه العلاقة تقوى الله ،ولذلك تكررت الوصية بتقوى الله في آيات الطلاق في سورة النساء وفي ثنايا سورة الطلاق .

العلاقة بين الزوجين علاقة مقدسة مباركة مبنية على المودة والرحمة ،وإذا خلت هذه العلاقة من هذين الركنين أصبحت جحيماً لا يطاق .ومما يزعزع البيت المسلم وقد يقوض أركانه تهديد المرأة بالطلاق أو الزواج عند كل تصرف أو قول يصدر عنها ،أو رد فعل لأي انفعال فيصبح الطلاق كالسيف المشهر أمام الزوجة ، وأمام مستقبلاتها ،والحقيقة أن ذلك يعتبر منقصة في الرجولة ، وإهانة لمعاني الزواج وارتباطاته بل يعبر عن ضعف في شخصية الزوج .

ومن ناحية شرعية فإنه لا ينبغي للمسلم الإكثار من لفظ الطلاق والتهديد به كون ذلك يتنافي مع التعاليم الإسلامية فقد قال الله سبحانه وتعالى: (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيرا))ً [النساء :19 ] .وكان آخر ما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع حسن معاملة النساء حين قال "استوصوا بالنساء خيرا "وكررها ثلاث مرات ،[ البخاري ومسلم].
و الرسول صلى الله عليه وسلم جعل مقاييس أخلاق الرجال بحسن معاملتهم لزوجاتهم حين قال "خيركم خيركم لآهلة وأنا خيركم لأهلي "[ رواه الترمذي عن عائشة]

لماذا كثر على ألسنة الناس الحلف بالطلاق والتهديد بالطلاق، ولو لأتفه الأسباب،وقد جاء في بعض الآثار:« إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، لا تطلقوا أيها الرجال، فإن الطلاق يهتز له عرش الرحمن ، ملعون من حلف بالطلاق أو حلف به بغير حق، والطلاق يمين الفسّاق»، وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قلت لزوجتي: أنتِ طالق مائة مرة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((تكون زوجتك طالقاً ثلاثاً، وتسأل عن سبع وتسعين أمام الله يوم القيامة))[ في موطأ مالك موقوفاً على ابن عباس (1146)، كما روى ابن أبي شيبة في مصنفه بنحوه موقوفاً على ابن مسعود (4/61)]

وبعض الأزواج يجعل هذا الأمر وسيلة ضغط لفرض أوامره قسرياً على زوجته ليمنعها من فعل شيء لا يرغبه ، أو يفرض عليها أمراً لا ترغبه هي ، والغريب أن التهديد بالطلاق يكون في أغلب الأحيان لهفوات ومشاكل بسيطة لا تستدعي نطق تلك الكلمة وترديدها بين الحين والآخر لما لها من آثار نفسية مؤلمة عند الزوجة .
إن من حق الزوج منع زوجته عن أي شيء يخالف الشرع أو حتى لا يعجبه ولكن يكون ذلك بطريقه أكثر احتراما وأدبا فلا تفقد الزوجة معه الشعور بالأمان والاستقرار فهما من أهم احتياجاتها النفسية.

التهديد بالطلاق يدخل أيضاً في باب التعنيف الذي يعطل الحياة واستخدامه في غير محله يجرح كرامة الإنسان التي كفلها الله لبني ادم وجعله حقاً من حقوقهم فيما بينهم ، و يُعد من الظلم الذي يجب مدافعته سواء من الفرد الواقع عليه الظلم أو من المجتمع الذي يلزم أن ينصر أخاه ظالما ومظلوما ، إن أحوج ما تحتاجه المرأة في حياتها الأسرية هو الأمان لكي تؤدى دورها الأسري على أكمل وجه حيث أن الدور الأسري يتطلب منها الإبداع في التخطيط وان تكون لها رسالة ورؤية لتنجح في مهمتها فمثل هذا التعنيف يشغلها ويحد من تركيزها على أسرتها وحياتها ويجعلها منشغلة البال لا تشعر بالطمأنينة..

والعجيب أن فتاوى الطلاق قد تحتل المرتبة الأولى في برامج الفتاوى بل في اتصالات المشايخ ،وهذا يبين مدى جهل الأزواج بمفاهيم الطلاق وكراهته وحرمة العلاقة الزوجية وقدسيتها.والزوجة قد لا تُظهر لزوجها مدى تألمها من تهديد زوجها لها بالطلاق ، لكن الواقع أن المرأة تتألم كثيرا وتسأم هذه الحياة ،وتعتبر هذا جرح لمشاعرها وقمع لحريتها واهانة لها.
لهذا كله فإني أدعو كل من يستخدم هذا الأسلوب إلى حسن الرفق بزوجاتهم وامتناعهم عن هذا الأسلوب الذي قد يؤدي فعلاً إلى حصول الطلاق وبعده لا يفيد الندم.




اي والله كلامك صح مية بالمية ويا ريت لو الرجال يقرو ويتعظو

تسلم ايدك




تسلمي حبيبتي على ردك الاكثر من الرائع
والله هذه الامنية الي بنتمناها من الرجال هالايام



سبحان الله لما تكون العصمة بيد الرجل بدل مايصير هو مؤتمن عليها ويحفظها……..يصير يستخدمها كسلاح مش كأمانة لازم يصونها………..وهاد قلة وعي وجهل بالدين…….لانو التهديد بالطلاق الو شروطه واحكامه…..مضوع مهم يعطيكي العافية.



خليجية