التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

6 نصائح مجربة لحل الخلافات الزوجية

مهما كنتما صادقين مع بعضكما البعض،من الصعب جدا ان تكونا قادران على إجتياز كل المشاكل و الخلافات الزوجية بسلام. فأحيانا تندلع النقاشات الحادة، بسبب كلمة أو عبارة أو تلميح وفجاءة تجدان أنفسكما عالقان ومتورطان في خلافات زوجية حادة. ولكن الخلافات نفسها قد لا تعني بأن علاقتكما تتجه الى النهاية – بل طريقة علاجها هي التي ستؤدي بها الى النهاية أو تخطي الازمة. لذا نقدم لكم بعض النصائح لكيفية علاج هذه المشاجرات العرضية بين الازواج وتخطيها بسلام.
النصائح:
1. ابحث عن السبب
في أغلب الأحيان يضيع السبب الحقيقي للمشكلة. وق يكون السبب أمرا حدث في السابق ولكن حدثا ما آثاره وجعله يخرج الى السطح مجددا. لذا ابحث عن السبب الحقيقي قبل أن تشعر بالغضب من أمر تافه. ابحث عن السبب الحقيقي!

2. عبر عن مشاعرك الحالية بشفافية
عندما تدخل في صلب الموضوع، ستكون قادرا على فهم مشاعرك وتوضيحها بجملة بسيطة واحدة. إذا كنت تشعر بأن سلوك شريكك يعرض العائلة لاي خطر سواء مادي أو يؤذي مشاعرك، فيجب أن تخبر الشريك بذلك لأن المشاكل تتراكم وقد يسبب ذلك شرخا أكبر لاحقا.

3. لم لا تعتذر عندما تكون مخطئا
حتى لو تكن الملام 100 بالمائة، حاول أن تعتذر جزيئا عن المشكلة التي تسببت بها، اذا كان الاعتذار سيعيد الحياة الى مجراها الطبيعي ولن يؤثر على صفو علاقتكما فلما لا، فكر بالامر! معظم الحالات التي تنتهي باعتذار طرف واحد، غالبا ما تنتهي باعتذار الطرفان بصدق وهذه هي الشراكة الحقيقية.

4. ناقشا الامور بشكل هادئ
من المحتمل أن لا توصلك المواقف الغاضبة الى اي مكان، لكن بمجرد البدأ بمناقشة الأمور بطريقة هادئة، يمكن أن تبدأ بالشعور بمسؤولية أكثر، وهذا سيدفع الشريك لعلاج آرائك بشكل مختلف.

5. جرب فهم حجة شريك بطريقة متفهمة
إخرجا من الحلقة المفرغة من التكرار. إذا كنتما تعرفان ما سيأتي من المناقشة حاولا اختصار الوقت، وساعدا أنفسكما على تفهم وجهة النظر بطريقة حضارية بدون صراخ، بكاء أو عتاب.

6. يجب أن لا يكون هناك مذنب
هل تريد حل المشكلة جذريا أم تريد رش السكر على الموت؟ اذا كنت تريد الحل الجذري فيجب أن تعرف بأن في الزواج لا يوجد شخص مذنب، هناك شخص قام بتصرف أو سلوك غير لطيف وهناك من تفهم ذلك واختار الحفاظ على رباط مقدس متين بدلا من رباط مهترئ يكاد ينفك. أنه اختياركما، اذا كنتما تريدان حل المشاكل فستجدان الطريقة المناسبة.




الله يعطيك العافية

موضووع روووعة

في انتظار جديدك




التصنيفات
منوعات

5 طرق سحرية للحفاظ علي الحياة الزوجية مثيرة ومتجددة دائما

بالطبع طعم ومذاق الحياة الزوجية خلال السنوات الأولي من الزواج يختلف كثيرا بعد مرور بضع سنوات , فقد اصبح الأمر حقيقة واقعية استطاع البعض التعايش معها علي مضد علي اساس انها سنة الحياة ودوام الحال من المحال , اما البعض الأخر ففي طور البحث والتنقيب لعل وعسي يظهر دواء لعلاج ملل وروتين الحياة الزوجية .فأذا كنت عزيزي القارئ ممن لديهم رغبة في الحفاظ علي الحياة الزوجية مثيرة ومتجددة فأليك بضع همسات ننقلها لك من خلال ” موقع النادي”
الطرق السحرية للحفاظ علي الحياة الزوجية مثيرة ومتجددة :
1- الحنين للذكريات السعيدة والرجوع اليها :
الايمان بأن الذكريات السعيدة تجلب السعادة وتنعش الروح مرة اخري من اكثر الأمور التي يجب غرسها في الحياة الزوجية, فالحنين لذكريات ايام الزواج الأولي وزيارة اماكن اللقاءات الأولي و مشاهده البوم صور الخطوبة والزفاف وشهر العسل من اكثر الأمور التي تنعش الحياة الزوجية وتثير شرارة الحب مرة اخري وتبث فيها روح الماضي الجميل فيتحول الي مستقبل اجمل .

2- التغيير والسفر لكسر الروتين :
تغيير الروتين اليومي وقضاء الأجازات في الرحلات و السفر يجلب الشعور بالتجديد والراحة النفسية بالبعد عن ضغوط الحياة , فالقيام بشيئ مثير بين الحين والأخر واستكشاف اماكن جديدة من شأنه خلق ذكريات جديدة وعدم الأكتفاء فقط بالذكريات القديمة , فالأنسان ملول ومحب للتغيير ولن يستطيع ان يحبس في سجن ذكريات الماضي السعيد , لذا لابد من خلق اجواء جديدة وذكريات بصفة مستمرة يكون لها تأثير كبير علي انعاش الحياة الزوجية بأستمرار .

3- الهوايات المشتركة :
اشتراك الزوجين في هوايات واحدة او متقاربة تحافظ علي العلاقة جديدة ومثيرة بشكل دائم, فأحياء روح المنافسة بين الزوجين يساعد علي خلق الحماس والأثارة والمتعة وبالتالي تنتعش الحياة الزوجية .

4- قضاء بعض الوقت بعيدا عن بعض :
معروف ان الرتابة والملل اصدقاء الروتين اليومي, فبعد سنوات من الزواج يشعر الزوجان بأن وجود كل طرف امرا مفروغا منه وبالتالي يختفي الشعور بالقيمة والرغبة في اللقاء والأشتياق لذا ننصح الزوجين بقضاء بعض الأوقات بعيدا عن بعضهم البعض من اجل تجديد اواصر الحب وانعاش الحياة الزوجية مرة اخري .

5- مفاجأت غير متوقعة :
جلب بعض المتعة والأثارة للحياة الزوجية من خلال فعل بعض الأشياء المجنونة سويا مثل المشي تحت الأمطار او مفاجأة الزوجة برسالة تدعوها لقضاء ليلة رومانسية او عشاء في احد الفنادق , بمثابه الحجر الذي نرميه في المياه الراكدة فتتحرك وتبث الروح والحياة مرة اخري للحياة الزوجية .

والأن بعد ان قدما لكم من خلال ” موقع النادي” 5 طرق سحرية للحفاظ علي الحياة الزوجية مثيرة ومتجددة , لابد اننا ادركنا الأن ان بأمكاننا الحفاظ علي حياتنا الزوجية مثيرة ومتجددة ببضع افكار بسيطة قد لا تتطلب وقت او جهد ولكنها تتطلب عقل واع وذكاء ورغبة في تجديد الحب واستمراره .




حفظ لك زوجك واسعدك وجعلك في علين الجنه



شكرا لكي اختي
الله يحفضك



تسلم ايدك
موضوعك كتير مفيد



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دراسة المشاكل الزوجية تخلق مراهق سئ السلوك

تقول الباحثة جينفر تشان في مقال لها عبر الانترنت نشره موقع "female network"، أن زيادة المشاحنات والصراعات بين الأباء تؤثر سلباً على الأطفال وتجعل سلوكياتهم غير سوية.
وأشارت الكاتبة إلى أن دراسة حديثة قامت بها مجلة تنمية الطفل، والتي أكدت أن الأطفال اللذين تربوا في محيط عائلي مليئ بالمشكلات الزوجية، كانوا أكثر عرضة لانعدام الأمان العاطفي، والذي يظهر جلياً على سلوكياتهم في مرحلة المراهقة بالتحديد.

وقد أجريت الدراسة على 235 حالة من الأمهات والآباء، والأطفال أكثر من سبع سنوات من العمر، حيث حاول الباحثون العثور على وجود صلة بين "المشاكل الزوجية وسلوك الأبناء"، واستندت النتائج إلى أن هؤلاء الأطفال يتعرضون لنوبات من مشاعر الاكتئاب والقلق تؤثر على سلوكياتهم في المستقبل.

هذا، وقد أكد مارك كامينغز أستاذ ورئيس جامعة نوتردام الفرنسية أن شعور المراهق بانعدام الأمن العاطفي يبدو واضح جلياً نتيجة لآثار الصراع بين الوالدين في مرحلة الطفولة، الأمر الذي يؤثر على سلوك المراهق ويمد فترة المراهقة إلى وقت طويل نسبياً عن باقي الأفراد اللذين لم يتعرضوا لمثل هذه الضغوط الأسرية".

وأنهت الكاتبة مقالها ، بأن المشاكل الزوجية يمكن أن يتجنبها الزوجين بقليل من المجهود المشترك بينهما، من أجل ابعاد الأبناء عن مثل هذه الضغوطات السلبية، ونصحت الأباء بأن يبتعدوا قدر الامكان أثناء الشجار عن صغارهم، فأطفالنا لا يستحقون منا أن نصدمهم بمثل هذه الأفعال السيئة.




التصنيفات
منوعات

ألعاب مثيرة لحياتك الزوجية

قد يعاني المتزوجين مع مرور الوقت من الملل من الطرق التقليدية لممارسة العلاقة الحميمة، فيتحول الأمر إلى مجرد روتين خالي من الحميمية وأجواء العاطفة والحب والمتعة. لا تتركي علاقتك الزوجية تنجرف نحو هذا المنعطف ويصيبها الملل والركود، بل حاولي إحيائها دائما ببعض الطرق الممتعة والمثيرة التى تعزز رغبة زوجك فى إقامة العلاقة الحميمة معك وتساعد على إشباع حاجتكما وسط مزيدا من الحب والعاطفة. إليك هنا مجموعة من الألعاب المثيرة والجديدة التى يمكن تجربتها مع شريك حياتك لإقامة علاقة حميمة ممتعة.

١ – لعبة البطاقات

يمكنك استغلال بطاقات الكوتشينة لإعداد لعبة لليلة مثيرة مع زوجك. كل ما عليك فعله هو الجلوس مع زوجك ووضع قائمة من الأشياء المثيرة التى يمكنكم القيام بها مع إعطاء كل منهم رمزا من الرموز الموجودة خلف بطاقات الكوتشينة. فمثلا رمز القلب الأحمر يعني خلع الملابس، رمز القلب الأسود يعني تبادل القبلات، رمز الشجرة (الترفل) يعني الحصول على جلسة تدليك، ورمز الكاروو (الكومي) يعني استخدام الألعاب. قومي بربط شريطة سوداء حول عيون زوجك وانفضي الأوراق واطلبي منه أن يختار واحدة عشوائيا، وبناء على الورقة المختارة ابدئي بممارسة ما تشير إليه البطاقة معه مع مراعاة استمرار الفعل لوقت زمني وفقا للرقم المدون على البطاقة! فعلى سبيل المثال: إذا تم اختيار البطاقة رقم ٦ من رمز الشجرة، قومي بعمل جلسة مساج لزوجك لمدة ٦ دقائق وهكذا. أما إذا اختار زوجك بطاقة الجوكر، فهذا يوما محظوظا بالنسبة له! الجوكر يعني أنه يستطيع أن يفعل ما يحلو له من أنشطة العلاقة الحميمة! بعد إنتهاء جولته، فقد حان دروك، اغمضي عينيك واختاري ورقة بطاقة عشوائية.

٢- لعبة تكبيل الأيدي فى السرير

السرير هو المكان التقليدي لإقامة العلاقة الحميمة، أليس كذلك؟ ما رأيك فى إعطاء الأمر قليلا من الإثارة من وحي "50 Shades of Grey". اعطي زوجك أربع رباطات عنق ثم قومي بخلع ملابسك واستلقي على السرير واتركيه يربط معصمي يديك وكاحليك فى أعمدة السرير. فى حالة عدم توافر أعمدة للسرير، فيمكنه ربط معصمي يديك خلف الظهر وربط الكاحلين بأرجل السرير. كل ما عليك القيام به بعد ذلك هو الإسترخاء وترك زوجك يفعل ما يشاء بك من أساليب العلاقة الحميمة. سوف يكون الأمر مثيرا بالنسبة لك لكونك عاجزة عن فعل شيء وغير متوقعة لحركات زوجك. لتجعلي الأمر أكثر إثارة، ارتدي بعضا من قطع اللانجيري واتركيه يقوم بخلعها بعد تقييد يديك وقدميك.

٣ – النسخة المثيرة من لعبة "هل تفضل…"

يمكنك أن تستلهمي من هذه اللعبة، طريقة مثيرة وممتعة لإقامة العلاقة الحميمة مع زوجك، فيقوم كل منكم بتخيير الأخر بين أشياء مجنونة وغير متوقعة لإقامة العلاقة الحميمية، فلا يكون أمام الأخر بديلا سوى الأختيار والتنفيذ! فعلى سبيل المثال اسألي زوجك: "هل تفضل أن نستحم سويا أم القيام برقصة مثيرة" فإذا اختار الرقصة المثيرة، فعليك الإستجابة لطلبه وبالطبع بعد إنتهاء جولتك تبدأ جولته بتخييرك بين أمور ممتعة للقيام بها. وبالطبع يفضل أن تتضمن المطالب أشياء مثيرة وممتعة – وكأن كل منكم يتحدى الأخر- مثل تجربة أوضاع جديدة لإقامة العلاقة الحميمية أو ممارسة أنشطة غريبة وغير متوقعة لم تقوموا بها من قبل.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

8 نصائح لتجديد العلاقة الزوجية مع بداية السنة الجديدة

مع بزوغ العام الجديد، إنتهزي الفرصة لتجديد علاقتك الزوجية وإشعال شعلة الرومانسية من جديد. فمع الإنشغالات اليومية والضغوط الحياتية، يفقد البعض هذا الشعور بالشغف والحبّ فتسلك العلاقة طريق الرتابة، الملل والروتين. لمَ لا يكون عام 2022 عام التجدّد والحبّ؟ فإن كان الشباب لن يعود يوماً، إلاّ أن أيام شهر العسل قد تعود بفضلك أنت! إليك سلسلة من الأفكار التي تقدّمها لك "عائلتي" لحياة زوجية سعيدة ومميزة هذا العام.
– جدّدي غرفة نومكما: التغيير يبدأ من خلال الأشياء البسيطة والخارجية. فيمكنك مثلاً تغيير الأجواء بينكما من خلال تجديد غرفة النوم. يمكنك على سبيل المثال، تغيير ألوان الفراش أو الستائر…
– الإسترخاء والإستجمام: قومي بتحضير حمّامٍ ساخن لكما للإسترخاء والإستجمام على ضوء الشموع.
– تحضير المأكولات الشهية: أعدّي قائمة بالأصناف التي يحبّها زوجك، لعشاء وأجواء رومانسية.
– هدية رمزية: حضّري لزوجك هدية رمزية للتعبير عن مشاعرك وحبّك له في هذه المناسبة المميزة.
– إستعادة الذكرايات القديمة: قومي بمشاهدة ألبومات الصور الخاصة بالزفاف مع زوجك، وكذلك الأشرطة المصورة، لإستعادة أجمل الذكريات.
– أهداف للسنة الجديدة: هذه الأجواء ستساعدكما على التعبير عن المشاعر لبعضكما، الحوار والتفاهم. في هذا السياق، ننصحكما بالتحضير سويّا، أثناء العشاء، قائمة بالأهداف والقرارات الجديدة التي ستتّخذونها لتكون السنة الجديدة، سنة مختلفة عن السنوات السابقة.
– الأجواء الموسيقية: إستعيدي المقطوعات الموسيقية الرومانسية الهادئة، لخلق الجو المناسب لهذا الإحتفال.
– الأناقة والترتيب: لا تنسي أن تهتمّي بنفسك وتظهري سحرك، جاذبيتك وأنوثتك في هذه الليلة المميزة.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاستشارات الزوجية تساعد على تقوية علاقتك الزوجية

الاستشارات الزوجية تساعد على تقوية علاقتك الزوجية

إذا كان الزوجان يعانيان من مشاكل، عادةً ما يلجآن إلى أفراد الأسرة الأكبر سناً للتدخل، لكن هناك أزواج شباب الآن يرون أن اللجوء إلى استشارى زواج قد يكون أكثر نفعاً لعلاقتهما. يقول الاستشارى النفسى د. على مختار: “إن تدخل الأهل والأقارب فى المشاكل الزوجية يمكن أن يكون شئ مفيد للغاية، لكنه أمر يختلف عن الاستشارات المتخصصة. فى الاستشارت الزوجية المتخصصة، لا يقف الأمر عند التعامل مع مشكلة محددة، بل يتعدى ذلك. الفكرة هى محاولة مساعدة الزوجين على التواصل بشكل أفضل أو بشكل جديد. من خلال هذا التواصل الجيد، يمكن أن يستطيعا مشاركة بعضهما البعض فى المشاعر والأفكار التى لم يعتادا على مشاركتها معاً، ويمكن بالتالى أن يتعلما كيفية إقامة حوار صحى بدلاً من المشاجرات.”

يوضح د. على مختار أن الاستشارات الزوجية المتخصصة تهدف إلى مساعدة الزوجين فى التعرف على نمط سلوكياتهما والذى قد يكون هو السبب فى حدوث المشكلات. قد تكون هذه السلوكيات نابعة من عوامل معينة مثل تنشئة الزوج أو الزوجة وعلاقتهما بأبويهما على سبيل المثال، وهذه العوامل تؤدى إلى أن يكون لدى الزوجين توقعات معينة كما تؤثر على نظرتهما تجاه المواقف التى يتعرضان لها خلال حياتهما الزوجية.

بمعنى آخر، تتعامل الاستشارات الزوجية مع جذور المشكلة عن طريق التعرف على نمط سلوكيات الزوجين، تصرفاتهما، وأسلوبهما فى التواصل، وهى أشياء تدرب عليها الاستشارى على عكس أفراد الأسرة. قررت هند* – أم لطفل واحد – الذهاب إلى استشارى زواج متخصص بعد أن لجأت للأسرة لحل مشاكلها ولكن لم تجد المساعدة التى تحتاجها. تتذكر هند قائلة: “فى بداية زواجى، كنت أتشاجر كثيراً مع زوجى إلى أن جاء الوقت الذى شعرت فيه أن كل الأمور تسير بشكل خاطئ لكننى كنت حامل ولم يكن من الممكن اللجوء للطلاق فى ذلك الوقت. كان لى أحد المعارف يعمل أخصائياً نفسياً فقررت اللجوء إليه بعد أن باءت محاولاتى لطلب المساعدة من حماتى بالفشل حيث كانت هى الإنسانة التى ألجأ إليها دائماً عند حدوث مشاكل بينى وبين زوجى.”

يقول د. على مختار أن كثير من الأزواج الجدد يمكن أن يستفيدوا من الاستشارات الزوجية المتخصصة فى بداية الزواج عندما تبدأ المشاكل فى الظهور ويبدأ كل طرف يكتشف طباع الآخر وسلوكياته. لكن فى الواقع لا يذهب كثير من الأزواج إلى استشارى متخصص إلا عندما تصل العلاقة بينهم إلى مراحل حرجة. يقول د. على: “غالباً لا يذهب الزوجان إلى استشارى زواج إلا عندما يشعران أنهما قد وصلا إلى طريق مسدود.”

كان هذا ما حدث لمروة – أم لثلاثة أطفال – فتقول: “لقد لجأت للمساعدة المتخصصة لأننى وجدت نفسى ذات يوم فى موقف مؤلم وشعرت أننى غير قادرة على التعامل معه بمفردى ووجدت نفسى غير قادرة على التكيف حتى مع أبسط الأمور اليومية فى حياتى. لأول مرة منذ بداية زواجى شعرت أننى فى حاجة للتحدث مع إنسان، واتخذت قرار أن أهم شئ لعلاقتنا أن يكون هذا الإنسان غريب عنا ليس من الأهل أو الأصدقاء. لقد أردت أن أستعين بإنسان محايد وعادل ولم أكن أريد أن يعرف أى شخص من الأهل أو الأصدقاء بالموقف.”

لا يوجد فى مصر متخصصون كثيرون يعملون فى مجال الاستشارات الزوجية فقط، لكن بعض الأخصائيين النفسيين والأطباء النفسيين يكون لديهم الاستعداد لإعطاء استشارات زوجية. إذا قرر الزوجان اللجوء لاستشارى، يجب أن يسألا شخص موثوق به عند اختيار الاستشارى الذى يذهبان إليه ويجب أن يرتاح الزوجان لهذا الاستشارى. يقول د. على أنه من المهم أن يكون لدى الطرفين الرغبة فى اللجوء لاستشارى لكى تكون النتيجة فعالة.

تقول هند أن تجربتها الأولى مع استشارى الزواج لم تؤتِ بالنتيجة المطلوبة لأن زوجها لم يكن يرتاح له، وتوضح قائلة: “من الصعب الحصول على فائدة من جلسة العلاج إذا لم يكن لدى الطرفين الرغبة فى الذهاب والقناعة بأن هذه الجلسات مفيدة لهما. ولكن رغم أن مساعدة هذا الاستشارى كانت بسيطة إلا أنها كانت أفضل من لا شئ.”

إذا كان زوجك متردداً فى الذهاب إلى استشارى زواج، يقترح د. على أن توضحى له أن الاستشارات الزوجية ليست لها علاقة بالمرض النفسى. ذهابكما لاستشارى لا يعنى أن أى منكما مصاباً بمرض عقلى، بل يعنى أنكما تلجآن لاستشارة متخصصة من أجل تحسين علاقتكما الزوجية. استشاريو الزواج يكون لديهم من الخبرة ما يؤهلهم للتعامل مع الموضوعات الحساسة أو المحرجة، وأى شئ يقال فى جلسة العلاج يبقى سراً.

الخوف الآخر الذى قد يطرأ لذهن أحد الزوجين من مسألة الاستشارات الزوجية هو أن يميل الاستشارى لأحد الجانبين، لأنه عند لجوء الزوجين لأفراد الأسرة الأكبر سناً طلباً للمساعدة فى حل مشاكلهما، كثيراً ما يتم التحيز لأحد الطرفين. يقول د. على: “هذا ليس هو الحال مع الاستشارة المتخصصة.” ويؤكد أن استشارى الزواج يكون محايداً تماماً ولا يقوم بالحكم على أحد الطرفين. ويضيف د. على قائلاً: “فكرة الاستشارة الزوجية هى أننا نساعد الزوجين على الوصول للإجابة عن تساؤلاتهما بنفسيهما من أجل الوصول لتفاهم أكبر، وليست الفكرة هى الحصول على إجابات ونصائح من إنسان حكيم. نحن نعمل على الوصول لآفاق جديدة مع الزوجين.” تتفق مروة مع هذا قائلة: “لم تقم الاستشارية التى لجأنا إليها بالحكم على أى منا، لكنها ساعدتنا على اكتشاف عيوبنا والوصول بأنفسنا نحن لمعرفة أسلوب يساعد على تحسين علاقتنا. لقد كانت تقابلنا أحياناً معاً وأحياناً كانت تقابل كل منا على حدة ولذا استطاعت أن تصل بكل منا لهذه النتيجة.”

كشخص محايد، مدرب، ومتخصص، يمكن أن يوضح الاستشارى للزوجين أشياء جديدة تجعل الزوجين يريان نفسيهما وعلاقتهما بطريقة لم تكن واضحة لهما من قبل. تقول هند: “لقد لجأت لاستشارى آخر بعد ذلك. هذا الشخص كان بالفعل محايداً وقد رأى كل نقاط ضعفى وعيوبى وكذلك رأى عيوب زوجى، واستطاع أن يعرف فيم الاختلاف بيننا. لقد وضع يده على أشياء لم نكن نحن نراها، وتقبلنا كثيراً مما قال لأنه كان عادلاً.”

لكثير من الناس، الوصول لأسلوب جديد فى التفاهم من أهم الفوائد للاستشارات الزوجية. تقول مروة: “لقد ساعدتنا الاستشارية على فهم أنفسنا وفهم بعضنا البعض بشكل أفضل. لقد ساعدتنا أيضاً على رؤية الجوانب الطيبة فى بعضنا البعض والتى كثيراً ما ننظر إليها على أنها أمور مسلم بها والتى أحياناً يكون من الصعب علينا رؤيتها عندما نمر بظروف صعبة. أعتقد أن هذا كان أهم شئ بالنسبة لى. لقد ساعدتنى الاستشارية على رؤية زوجى كإنسان ليس بالطبع كاملاً، ومن الممكن أن يخطئ، ولكننى أصبحت أرى فيه الكثير من الجوانب الرائعة. أنا الآن مؤمنة بأن الشئ الذى ترينه أسوأ ما فى حياتك قد ينقلب إلى أفضل شئ.” مروة الآن سعيدة فى حياتها الزوجية وتشعر أن التجربة الصعبة ومساعدة الاستشارية فى تغلبها على هذه التجربة جعلت علاقتها الزوجية أقوى مما كانت.




يسلمو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهورتي حبيبي خليجية
يسلمو

الله يسلمك حبيبتبي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

4 أمور تجعلك أكثر إثارة في حياتك الزوجية

العلاقة الزوجية هي عمل مستمر من الطرفين تفهم الآخر وفهمه والعناية العاطفية به. لكن الجسد له عليكما حق، ولكي تظلي جذابة ومثيرة في عين زوجك هناك أمور تساعدك في ذلك فكما قلنا لك مرارا وتكرارا الملل عدو العلاقة الزوجية ، لذلك تقدم لك صبايا ستايل في هذا الموضوع 4 أمور تجعلك أكثر إثارة في حياتك الزوجية .

الهدوء والابتعاد عن العصبية
لا شيء يفقدك أنوثتك وجاذبيتك في عين زوجك مثل العصبية. لأنها تجعلك تتصرفين بعدائية وكل شيء فيك يتغير، حتى نبرة صوتك اللطيفة تختفي. ركزي على تمالك أعصابك وتحرري من توترك أولا بأول بلعب الرياضة والنزهات الطويلة واليوغا وشرب الأعشاب المهدئة.

مارسي الرياضة
لكي تحافظي على جسدك مشدودا وطلتك بهية مثيرة. ولكي تظل ملابسك تليق بك. ويظل زوجك يراك المرأة المغناج الفاتنة. الرياضة أيضا تساعد على رفع معنوياتك وتحسن مزاجك وإذا كنت أنت في مزاج حلو فكل البيت في مزاج حلو.

لا تستهيني بالمداعبات والكلام الحلو
لا تكوني بخيلة بل جودي بكلامك العذب وحنانك على زوجك، حتى لو كان هو مقلا معك. اعطي ياصديقتي من دون مقابل، فالحياة الزوجية أحيانا تميل على طرف أكثر من الآخر وفي معظم الأحيان تميل على المرأة.

روح المرح والبعد عن النكدية
المرأة الغضوبة أي سريعة العضب امرأة يتحاشاها زوجها حتى لو كانت حبيبته وقرة عينه، فهو سيتحاشى قضاء الوقت معها بسبب سرعة زعلها. كوني مرحة تقبلي الأشياء بصدر رحب وتوقفي عن التذمر من كل شيء وحول كل شيء.




شكرا ع النصائح المهمة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عادات سيئة على الزوجين التوقف عن فعلها في حياتهما الزوجية

عادات سيئة على الزوجين التوقف عن فعلها في حياتهما الزوجية

كلا الزوجين قد يشعر يوما ان علاقتهما تعاني من بعض التوتر والمشاكل لذا عليكما التوقف والنظر فيما يجب فعله من اجل اعادة المياه الى مجاريها، والسبب وراء هذا التوتر والخلافات انكما تقدمان على بعض الاخطاء التي توتر علاقتكما لذا يجب عليكما اعادة النظر وتصحيح هذه الاخطاء والمؤشرات سنعرفكم على بعض الاشياء التي التي بامكانها ان تذهب بالعلاقة الى الهاوية، وتوقفوا عن فعلها لتعود السعادة والحب الى علاقتكما من جديد دون اية عراقيل.

ان احد افضل واروع النصائح على الاطلاق للحفاظ على العلاقة الجدية والحميمية وهو الانفتاح والصدق الذي يكون بين الزوجين، من المهم جدا عدم اللجوء الى الكذب واخفاء اسرار عن الشريك حتى ولو لم تكن مهمة او بدافع عدم ازعاجه، لان الحياة الزوجية هي حياة مشتركة حتى في المشاكل.

تخصيص الوقت للشريك، لان في هذه الحياة المزدحمة والمتسارعة من مشاكل الحياة من عمل ومسؤولية المنزل قد تنسيان تخصيص بعض الوقت لعلاقتكما الزوجية او تنسيان الاستمتاع بها معا ولو لوقت قصير، لان العمل كل يوم في العطل ونهايات الاسبوع فهذا مضر بالعلاقات الزوجية لذلك لابد من ان تجدا وقتا لقضاءه معا، مثلا الخروج للتنزه والحديث معا في امور حياتكما الغرامية او الجنسية او اعداد وجبة لكما معا هذه الامور التي تجعل الحياة تبدو جميلة في اعين الزوجين.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حلول سحرية لجميع المشاكل الزوجية

لا يمكن أن نفتح أي صحيفة أو موقع الكتروني عبر الانترنت صباح كل يوم ، دون أن نسمع عن نتائج دراسات جديدة حول علاقات الزواج والطلاق، وما يفترض أن يقوم به الأشخاص اللذين يتعرضون لمثل هذه المعلومات.
تقول المعالجة النفسية شيري اماتينستين، أنه لابد من الوصول إلى طرق منطقية لتطبيق الرسائل التي تبعثها لنا مثل هذه الدراسات، الأمر الذي جعلها تستقي عدة طرق من خلال تحليلها لثماني دراسات في هذا الشأن.
1- الاضطرابات الاقتصادية
تقول اماتينستين أن دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا أن الركود الاقتصادي والضغوطات المالية تؤذي العديد من الزيجات، بسبب عدم التزام الزوج بتوفير متطلبات المنزل، الأمر الذي يشعل الخلافات التي تتصاعد لتؤدي إلى الطلاق في بعض الأحيان.
وفي هذا الشأن، تقول اماتينستين أنه يجب في الأوقات العصيبة، أن يتذكر الزوجين اللحظات الجميلة بينهما ويواجها أزمتهما المالية على قلب رجل واحد، الأمر الذي سيخفف حتماً حدة التوتر.
2- غياب التواصل
كشفت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو أن غياب التواصل وفقدان الأزواج لقيمة الاهتمام بالطرف الآخر، تؤدي إلى مشكلات زوجية لا حصر لها، الأمر الذي قالت عنه اماتينستين في بحثها أنه شديد الخطورة، وقررت أن تعالجه عن طريق استماع كل طرف للطرف الآخر، وبذل الجهد من أجل الاهتمام بالطرف الآخر والاستماع له بشكل جيد، والتواصل معه قدر الامكان، الأمر الذي سيغرس التفاهم والتعاطف بين الزوجين مما يقلل من حدة الخلافات الزوجية.
3- الروتين الزوجي
كشفت ايضاً دراسة أجرتها جامعة ولاية نيويورك أن المتزوجون منذ فترة طويلة، يعانون حياة الملل والروتين، بسبب أنهما تشابها في كل شئ بحكم العشرة والاختلاط اليومي، الأمر الذي عالجته اماتينستين بتأكيدها على ضرورة تجديد الحياة الزوجية وتطوير العلاقة الخاصة بين الزوجين، موضحة أن أي شعور جديد دخيل على الحياة الزوجية من شأنه أن يكسر حاجز الملل.
4- الاعتماد المالي على الزوجة
بعض الرجال يعتمدون على أموال زوجاتهم، الأمر الذي كشفته دراسة أجرتها جامعة كورنيل أن الذين يعتمدون على أموال الزوجات هم رجال غير مخلصون في الأغلب الأعم، كما أنهم يشعرون دائماً يشعرون بالضعف أمام الزوجة، والعكس صحيح بالنسبة للمرأة التي تشعر بقوتها وقدرتها على تسيير أمورها المالية لأنها المتحكم الرئيسي في الموضوع، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من الخلافات المالية.
وقد حذرت أماتينستين من هذه النتيجة المفزعة، لأن خداع الرجل الذي يعتمد على أموال زوجته أمر لا يغتفر، وقالت أن سبب خداع الزوج لزوجته هو أنه يتطلع إلى دعم أنثوي جديد يشعر فيه برجولته المفقودة، ولذا فهي تحذر الزوجات من الاسهام بشكل مفرط في واجبات الزوج المالية، كما تحث هؤلاء الزوجات بمزيداً من الرعاية والاهتمام بهذا الزوج واعطائه قيمته كرجل.
5- غياب التشجيع العاطفي
في دراسة أجرتها جامعة ايوا الأمريكية أن غياب التشجيع العاطفي بين الزوجين، يؤدي إلى صلابة المشاعر بينهما الأمر الذي يفقد الثقة بين الطرفين، كما يفقد كل طرف الثقة بنفسه، ولهذا تؤكد أماتينستين على ضرورة الدعم العاطفي بين الزوجين وتقديم المساعدة والرأي للطرف الآخر ومساندته معنوياً أولاً قبل كل شئ ، الأمر الذي يدعم العلاقة الزوجية، ويجعلها في كامل ازدهارها وتوهجها، مهما مرت بهما السنين.
6- أنماط الخلاف
تقول دراسة أجرتها جامعة شيكاغو الأمريكية أن طرق الخلاف النمطية بين الزوجين، وإصرار كل طرف على أخذ حقه أثناء الخلاف ، لذلك أوصت شيري أماتينستين بضرورة انسحاب طرف من الطرفين من النزاع ليهدأ الأمر، ثم العودة مرة أخرى للنقاس بطريقة ودية وهادئة، الأمر الذي سيجعل الشريك مستعد للاستماع والحوار الهادئ
7- الوازع الديني
في دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا الأمريكية، قالت أن الأزواج اللذين يرتبطون بالدين، هم أقل حدة في مستويات الخلاف بينهما عن هؤلاء اللذين يفتقدون الوازع الديني، مؤكدة أن مستوى الرضا بين الزوجين يزداد كلما اقترب الطرفين من الله عز وجل، لذا تنصح شيري أماتينستين بضرورة التمسك بالعادات والقيم الدينية، التي ترفع من معنويات الفرد، وتعزز القيمة الروحية للزواج وللعلاقة بين الزوجين



شكرا لك حبيبتي
ان شاء الله دائما متميزة



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

الشك والانتقاد والكذب تدمر العلاقة الزوجية


تشير باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد لوجود مجموعة من العوامل التى قد تعمل على تدمير العلاقة الزوجية أهمها تجاهل رأى الطرف الآخر، والتهكم والسب، والنظرات الهادئة، وكذلك الانتقاد الدائم والاعتراض على كل تصرفات الطرف الآخر، فى حالة ما إذا كان التصرف جيد أم سيئا.

وتنتقل شيماء لنقطة أخرى، وهى كثرة العتاب بمعنى يحصى الزوج لزوجته كل تصرفاتها والعكس صحيح، وكذلك لا يتغافل عن شىء من سلوكياتها، وهذا يشعرها دائما بالفشل وأنها شخص غير كفء للقيام بدورها.

أما الكذب فهو يذهب الأمان وهو الحاجة الأساسية التى تسبق الحب فى إطار الاحتياجات النفسية.

وكذلك الشك من أهم العوائق التى تقضى على الروابط الزوجية لأنه إذا تسلل الشك إلى القلب، انصرف الحب بكل بساطة، فلا وجود للحب مع الخوف لأن كلاهما عكس الآخر.

وتتحدث شيماء عن عائق هام وهو الغيرة فقديما قال أجدادنا (الغيرة ملح الحب)، ولكن القليل منها لأنه يحافظ على الحب حيا.

أما إذا تفاقمت الغيرة ووصلت إلى حد الملاحقات والمطاردات والتجسس، ولا يمكن السيطرة عليها فإن فى هذه الحالة ستقضى على أجمل ما فى العلاقة الزوجية.
.




يعطكي العافية.



الله يعافيكي ياعسولة