التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المفتاح السحرى للسعادة الزوجية ,

المفتاح السحرى للسعادة الزوجية

قد تحلم الكثير من الفتيات بصفات كثيرة لفارس الأحلام، من حيث الوسامة والشاعرية، لضمان حياة سعيدة، إلا أن أحدث الدراسات تشير إلى أن كرم الزوج يعد من أهم الصفات التى تلعب دورا مهماً فى ضمان حياة سعيدة هادئة بين الزوجين.

وأوضحت الدراسة أن الزوجين اللذين يتمتعان بمعدلات مرتفعة من الكرم المتبادل، سواء المعنوى أو المادى فى علاقتهما، هم أكثر عرضة بمعدل خمسة أضعاف للتمتع بسعادة غامرة فى علاقتهم.

وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن التناغم فى العلاقة الحميمية بين الزوجين تعد المؤشر الوحيد والأهم فى مدى تمتع الزوجين بتوافق وسعادة لتحتل المرتبة الأولى، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة أشارت إلى أن هذا العامل يأتى فى المرتبة الثانية، بعد تدفق المشاعر والكرم المتبادل بين الزوجين.

كما شدد الباحثون على أن قيام الزوجين بعدد من المهام المشتركة أو الأعباء المنزلية معاً، مثل إعداد قدح من القهوة أو إعادة ديكورات المنزل معاً، تعد من الأنشطة التى تعمل على تعزيز الروابط العاطفية والشاعرية بينهما.




واو رائع حقا……….الله يباك فيكي



معلومة راااائعة
نتمنى تكون موجودة
تسلمي حبوبة ابدعتي



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الانترنت والخيانة الزوجية

الانترنت والخيانة الزوجية..ساحة جديدة لتبادل المشاعر وتنفيس الكبت
تعرف الخيانة بأنها «إقامة علاقة خارج إطار الزواج»، والقصص المرتبطة بتسهيل وسائل الإعلام والإنترنت للخيانة الزوجية لا تنتهي… فمع تقدم التكنولوجيا وتطور عالم الاتصالات، كان للخيانة الزوجية نصيب من هذا التطور.. ومع ظهور الإنترنت لم تتوقع أي امرأة أن تتحوّل هذه الوسيلة الإلكترونية إلى أداة سلبية في أيدي أزواجهن الذين حوّلوا الإنترنت إلى وسيلة للخيانة؛ مما أدى إلى إثارة غيرة زوجاتهم.

فجلوس الرجال لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر لمتابعة المواقع الإباحية، أو الدخول في دردشة مشبوهة.. يثير حفيظة الزوجات، وبالتالي تتحول الإنترنت بالنسبة لهن إلى عدو خطر يهدد حياتهن الزوجية.. وليس الزوج وحده المتهم بممارسة الخيانة الإلكترونية.. لكن الزوجة أيضاً في قفص الاتهام. والمشكلة أن هذه الخيانة تتحوّل إلى نوع من الإدمان كما أن العديد ممن يستخدمون هذه الوسيلة يظنون أنها ليست خيانة بالمعنى الحرفي للخيانة.

هذا ما حصل لريم- 27عاماً، حين اكتشف زوجها خيانتها له مع أحد الأشخاص عن طريق النت، فما كان منه إلا أن طلقها..
تقول ريم: كانت حياتي الزوجية في بدايتها رائعة ومستقرة، إلى أن بدأ عمل زوجي يزيد، فلم أعد أراه إلا في آخر اليوم.. كان يعود من عمله منهك القوى يأكل وينام، بدأت أشعر بالملل وحينها بدأت بالتسلية على ألعاب الكمبيوتر، بعدها مللت من الألعاب وبدأت أدخل على النت لأقرأ الأبراج وغيرها، وعدت للملل وفي يوم تشاجرت مع زوجي، فدخلت أحد مواقع الدردشة، هناك بدأت تنهال عليّ دعوات المحادثة وكنت لا أستطيع الرد عليها كلها، لم أرد الحديث مع أحد ولكنني تكلمت مع شخص تقرّب مني كثيراً، سألني عن مشاكلي وتحدثت معه وقدم لي النصح، وهو بدوره تكلم عن مشاكله وخلافاته مع زوجته، شعرت أن بيننا قاسماً مشتركاً، وأن مشكلتنا واحدة، وهكذا أعطيته بريدي الشخصي.. كنت كلما دخلت وجدته متصلاً إلى أن بدأت أعتاد على وجوده في حياتي، وأشعر بالحزن إذا لم أجده.. وهكذا تطورت علاقتنا، إلى أن أتى يوم وعلم زوجي بالأمر واعتذرت منه، لكنه اعتبر ما حصل خيانة له، وطلقني رغم وجود طفلي الذي لم يتجاوز عمره السنتين ولكن هذا لم يشفع لي.

جهينة- هبة صبحي المصري:

خيانات لا تنتهي..
تقول »بريجيت ويرا» مستشارة الزواج في إحدى الجمعيات الأميركية، في كتاب لها: «إن الخيانة عبر الإنترنت تبدأ غالباً مثل لعبة أو مغامرة صغيرة، فالمتزوجون نادراً ما يسعون وراء علاقة واحدة أو عميقة، ولكن لا مانع لديهم من تكوين علاقات متعددة غير محدودة وعابرة، ويمكن أن يدمنوا هذا النوع من العلاقات، خاصة إذا انعدمت مساحات الحوار والحلم في حياتهم مع زوجاتهم الحقيقيات، ولكن النتائج غالباً ما تكون سيئة بسبب هذه اللعبة الطائشة والحوارات العابثة التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة».
ومنها قصة «رنا» التي عادت ذات ليلة إلى بيتها بعد زيارة أسرتها لتجد امرأة أخرى مع زوجها، وعندما طلبت منه تفسيراً لوجودها في البيت، اعترف لها أنه تعرف عليها منذ عدة أشهر من خلال أحد مواقع الدردشة على الإنترنت، فلم تتحمل ما حصل وانتهى الأمر بالطلاق.

أما «علا» التي اكتشفت أن زوجها مدمن إنترنت، وأنه يقضي ساعات طويلة أمام الحاسب الآلي، فتقول: عندما اكتشفت أن زوجي يدخل النت باستمرار ولساعات طويلة شككت بالموضوع وقمت بإنشاء عنوان لبريد وهمي على اعتباري فتاة تريد التعرف إليه، وبدأت بمراسلته وما أثار غيرتي أنه كان يتجاوب مع هذه الفتاة التي قمت بأداء دورها، حتى أنه لم يذكر لها أنه مرتبط، كنت أحدثه على النت وهو في مكتبه على اعتباري تلك الفتاة المعجبة وأتصل به على هاتفه، فيقول لي مشغول سأتكلم معك فيما بعد، جنّ جنوني وواجهته بكل شيء وصارحته بذلك فلم ينكر، ولكنه عاهدني بعدم العودة إلى ذلك مرة أخرى، والإخلاص لي!.

وهنا يحكي لنا «خالد» قصته بعد أن أصبح من مدمني المحادثات المشبوهة، فيقول: إن أول مرة استخدمت فيها الإنترنت لم أكن أدخل فيها إلى مواقع الدردشة بل كنت أستخدمه في مراسلاتي وعملي فقط، كنت أعلم بوجود مواقع الدردشة وأستخف بالذي يدخل إليها ويضيّع وقته فيها، وفي أحد الأيام قررت الدخول بدافع الفضول فقط وليس بهدف التعرف على فتيات، ولكنني للأسف أصبحت مدمناً عليها حتى أني أدخلها كل ليلة، حاولت وإلى الآن ما أزال أحاول ترك هذه العادة ولكني لا أستطيع ذلك.!!
ويضيف: «إن عدم استخدام الدردشة كل ليلة بالنسبة لي يعني افتقاد شيء مسل ورائع في حياتي، رغم أنني متزوج وأعيش حياة سعيدة مع زوجتي!».
وسيلة لتسهيل الخيانة
يقول المرشد الاجتماعي علي محمد: أصبح الإنترنت ملاذاً سهلاً وميسراً لأصحاب البيوت المتوترة، الذين غالباً ما يفضّلون الهروب من مشاكلهم بدلاً من مواجهتها، فمثلاً الزوج الذي لا يحسن التحدث إلى زوجته في ساعة اضطراب العلاقة بينهما، تجده سرعان ما يتوّجه إلى شاشة الكمبيوتر ليبحث عمن يحدثها من اللواتي لا يظهر الإنترنت إلا محاسنهن، وربما كانت مساوئهن أضعاف مساوئ زوجاتهم! وقد تجلس الزوجة لساعات طويلة أمام شاشة الإنترنت تاركة أطفالها وأسرتها للخادمة، فيمرض الأطفال، أو يتهدم أحد أركان الأسرة أو كافة الأسرة، كل هذا لتبحث الزوجة عمن يشبع نهم عاطفتها أو غريزتها بالعلاقات المحرمة بسبب غياب الزوج، أو سفره، أو هواياته، وتدفع الأسرة غالباً فاتورة الخيانة الإلكترونية بالانفصال أو الطلاق.
ويضيف قائلاً: أما عن أسباب خيانة الرجال لنسائهم، فهي حبهم للمغامرة والتجربة، أو بسبب الصحبة السيئة التي تدفعهم دائماً للمنكرات، أو بسبب تحقيق مظاهر الرجولة وعودة الشباب، خاصة إذا كان الرجل كبيراً في السن، أو عنده ملل من حياته الزوجية، أما المرأة فتخون زوجها، بهدف الانتقام منه ومن خيانته لها، أو بسبب حرمانها العاطفي، فتريد أن تشبع عاطفتها من آخر، أو قد تكون منهزمة نفسياً، ولديها إحباط زوجي فتلجأ للخيانة هروباً من الواقع، أو أنها لا تريد الطلاق وتحرص على اسم «متزوجة»، لكنها غير سعيدة مع زوجها، وكلا الطرفين يشتركان في سبب واحد وهو انعدام الوازع الديني وقلة الخوف من الله، وهذا ما نعاني منه كثيراً في زماننا هذا.
أعراض الخيانة الإلكترونية

هناك بعض المظاهر التي تدعوك للشك في أن زوجك يخونك مع شريك إلكتروني، وهذه الشكوك قد لا تؤكد ذلك، ولكن كلما كثر وجودها في الزوج كلما استدعى الأمر تدخلاً عاجلاً منك للحفاظ على أسرتكما، والحكمة هنا أساس كل شيء، وهذه دعوة لعدم التعجل والحكم على الأمور من منطلق التثبت، فكم أفسد الشك من أسر وهدم من بيوت..

ومن هذه المظاهر:
زيادة ساعات استخدام النت بشكل مفاجئ.

مكوث الزوج ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر.
استخدامه للإنترنت في أوقات نومك.
الرغبة في الوحدة عند استخدام الشبكة.
طلب الزوج لاشتراك إنترنت خاص به.
تملك الزوج لعناوين بريد إلكترونية كثيرة.
الاهتمام المفاجئ بشراء كاميرا أو ميكروفون خاص بالحاسب الآلي.
الاهتمام بالمظهر أكثر من ذي قبل، خاصة عند الخروج أو عند استخدام كاميرا الإنترنت.
قلة اهتمام الزوج بالحديث إليك على عكس عادته، وانشغاله الدائم بالإنترنت.
ظهور ملامح التوتر إذا قررت الجلوس بجانبه أثناء عمله على الحاسب.
وعن الجانب العلاجي الذي يمكن بواسطته التخلص من الآثار السلبية والسيئة لاستعمال الإنترنت فيما يسيء إلى الحياة الزوجية:
استخدام الحيلة: كإرسال رسائل بريدية إلى الزوج من عنوان مجهول تحتوي على قصص عن الخيانات الزوجية وآثارها على المستقبل الوظيفي والعائلي والاجتماعي والديني، كذلك إرسال قصص تكشف الخداع في العلاقات الإلكترونية.
المصارحة الوجدانية والعاطفية لا الجدلية: وهذه تعتمد على طبيعة العلاقة قبل ذلك، وقد تكون قاسية على البعض ولكنها ضرورية في مرحلة ما. وخلاصة الأمر أن يحدد الطرفان ما إذا كانا يريدان الاستمرار في العلاقة بينهما، ثم يحددان ما الذي ينقصهما من احتياجات.
العمل على إشباع الحاجات العاطفية المفقودة: يجب إعادة الحرارة للعلاقة الزوجية الأسرية بإعادة خطوط الاتصال القلبية والوجدانية بين الزوج وزوجته والأب وعائلته، وعدم الانسياق في هاوية الأنانية على حساب وقت الأسرة والأبناء.
نقنع أنفسنا بأننا لا نخطئ

يرى الدكتور »مروان .ح» اختصاصي نفسي- أنه في مجتمعنا أول ما نخشاه هو الوقوع في فضيحة، أو أننا نحاول إقناع أنفسنا بأننا لانفعل الغلط ولا نخون وهنا تأتي الإنترنت لتوهم الزوجة نفسها بأنها لم تخرج من منزلها ولم تقابل أحداً أو تقيم معه علاقة جنسية غير شرعية، وتقول لنفسها إن كل ما تفعله هو الجلوس أمام شاشة صماء محاولة تبرير فعلتها..

دوافع الخيانة

ويضيف د. مروان إن كل تصرف يقدم الإنسان على فعله يكون نتيجة دوافع معينة، وهذا يندرج مع فعل الخيانة، فمن أهم أسباب إقدام الشخص الخائن إلكترونياً على مثل هذا الفعل هو إما هروب أو انتقام..!! لأن الخيانة هنا لا تتعدى الفضاء وليست بحثاً عن الزنا بالمعنى الحرفي.
الهروب من شيء ما: مثل فشل عاطفي أو ضغوط في المنزل أو العمل أو الملل والفراغ والفتور في العلاقة الزوجية وغياب الأنشطة المشبعة للعواطف، وتكون الخيانة هنا لمحاولة تعويض النقص أو الخلل.
الانتقام والمنتقمة.. وفيه تخون المرأة رداً على ما يفعله زوجها بها من إهمال، أو رداً على علاقاته التي يقيمها وتعلم هي بها أو تتوقعها!!. وهي تتغافل أن خيانتها هي انتقام أو إضرار بنفسها قبل كل شيء، وأنها وهي تقيم علاقة بآخر إنما تخون نفسها، وتهين كرامتها، وهي غالباً ما تكون من نوعية الشخصيات العاجزة عن المواجهة، أو فشلت في الحصول على احترام زوجها ومحبته واهتمامه، ويئست من المحاولات معه فقررت أن تنتقم على هذا النحو البائس.

لماذا كثرت الخيانة بالإنترنت.. ؟!!
ويؤكد الدكتور مروان أن الحوار عبر الإنترنت يتميز بأمور تسهّل الخيانة، ومنها: «اللاإسمية» حيث لا يعرف طرفا العلاقة (إن أرادا ذلك) اسم أو عنوان أو جنس أي منهما، وهذا يعطي مساحة هائلة من الحرية في التعبير عن الذات دون اعتبار لأي عوامل اجتماعية أو أخلاقية، كما تتميز بحرية الدخول والخروج، فلا إلزام بوقت أو مطالب، وهذه الحرية ربما تكون غير متاحة في العلاقات العادية، وكذلك يتميز الحوار عبر الإنترنت بإنسانية العلاقة، حيث يتحرر الطرفان من أي التزامات دينية أو اجتماعية ويجدان نفسيهما في حوار ثنائي إنساني حر، بعيداً عن كل الضغوط والالتزامات السابقة، وهذا يجعل التواصل أكثر إنسانية وأكثر تجاوزاً للخلافات والاختلافات.
كما يعتقد د.مروان أن «الخونة» لديهم أسبابهم طبعاً، فهم منسحبون أحياناً من مواجهة زوجة مسترجلة لا تترك لزوجها مساحة إلا واقتحمتها بالضجيج أو بالتدخل، وقد تكون نواياها حسنة، وتحاول مساعدته وتخفيف العبء عنه، ولكن بطريقتها وليس بما يناسبه أو يناسب العلاقة بينهما.
ويضيف: من «الخونة» نوع تكون خيانته بتقصيره.. مجرد رد فعل مباشر على تقصير الزوجة، أو سوء أخلاقها أو إهمالها لنفسها أو بيتها أو أولادها، ولا يخلو بشر من عيوب، فإذا به يرد على عيوبها بالهجر والتقصير أو بالبحث عن علاقات خارج إطار الزواج، وينسى أن أساس درجة القوامة أنه مكلف شرعاً بأن ينفق عليها ويتسع قلبه لها، ويحتوي مطالبها ويقوم بحاجاتها، ولو لم تنهض هي بما عليها أو ما هو منتظر منها.

أخيراً نقول: الأزواج يلجؤون إلى الإنترنت للبحث عما يفتقدونه في حياتهم الزوجية كالرومانسية والإثارة مع إيهام نفسهم أن هذه هي مجرد محادثة على كمبيوتر ولا تندرج تحت اسم الخيانة، وطبعاً هذا غير صحيح وهو بداية للهاوية وتدمير للأسرة والمجتمع.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخيانة الزوجية واسبابها؟

الخيانة الزوجية واسبابها؟

كثيرا ما يختلط على الناس عامة والرجال خاصة ارتباط عبارة (الخيانة الزوجية) بالممارسة الفعلية لعلاقة غرامية وجسدية كاملة. ويتناسى البعض أن مجرد الانشغال والتفكير بامرأة أخرى واستحواذها على تفكير الزوج هو نوع من أنواع الخيانة الزوجية التي قد تكون أصعب من الخيانة بمفهومها المحدود الذي ذكرناه أعلاه.

وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر عليك في فترة ما ويجب أن تعيرها الانتباه وتتوقف قليلا قبل أن تتورط وتتعرض للزلق:

1• الانتباه الزائد عن الحدود لمظهرك الخارجي والتأنق غير المبرر.
2• الدخول في حالة من الهيام العاطفي والرغبة في الجلوس وحيدا مع الموسيقى والتأمل.
3• عدم الرغبة في مشاركة زوجتك أي نشاط سواء داخل المنزل أو خارجه.
4• الانشغال بسيدة معينة والرغبة في رؤيتها.
5• الرغبة في الابتعاد عن المنزل قدر الإمكان وقضاء الوقت خارجا.
6• بعض مشاعر الذنب الذي يؤدي عادة إلى الهروب من الذات ومحاسبة النفس.

وعادة ما يختبر الرجال بعد فترة من الزواج حالة من الملل من العلاقة الزوجية وتجتاحهم رغبة عارمة في الدخول بمغامرة عاطفية تنعش فيهم تحقيق الذات والتشبث بشبابهم الذي أصبح مهددا بعد الارتباط والمسئولية. وفي الوقت الذي يبدأ الزوج به بالالتفات إلى قلبه ورغباته تكون الزوجة في حالة من الاستقرار العاطفي والاكتفاء القانع بحياتها العاطفية مع زوجها. وهنا تقع المشكلة في التفاوت في الحاجة بين الزوج والزوجة.

وسنذكر هنا بعض الفخاخ التي قد تؤدي إلى وجود فجوة في الزواج قد تكون سببا في تسلل هذا الشخص الثالث على العلاقة الزوجية وبعض النصائح لتفاديها:

1- انشغال زوجتك الزائد في رعاية الأولاد وإدارة شئون المنزل قد يلهيها فعلا عن إعطائك الوقت الكافي لتنمية علاقتكما لذا عليك أن تمد يد المساعدة في هذا الأمر! لكي تتيح للزوجة فرصة للتفرغ لنفسها ولك.
2- عدم رعاية العلاقة الزوجية وإعطائها الوقت والجهد اللازم كأي علاقة أخرى مهمة في حياتكما. وهذا يتطلب جهدا منكما والتفكير في الوسائل التي تدعم هذا الزواج وتقويه قد تكون أمور عملية يقوم بها الزوجان معا كتعيين وقت في الأسبوع لقضائه بعيدا عن انشغالات العائلة والعمل.
3- الانفصال الوجداني بين الزوجين وعدم المشاركة الفعلية في التعبير عن العواطف والمشاعر الخاصة مما يزيد من الفجوة بين الزوجين. تحتاج أن تدرب نفسك على سماع زوجتك في التعبير عن مشاعرها سواء السلبية أو الإيجابية دون أن تكون ردة فعلك عنيفة لكي تشجعها على أن تفتح لك قلبها. فهذا يقوي الروابط الزوجية ويعطي الزوجة الدافع لتقديم الحب المستمر لك بطريقة عملية.
4- الضغط الخارجي الذي قد تتعرض له برؤية نماذج لسيدات يختلفن في مظهرهن عن زوجتك قد يولد عندك نوعا من المقارنة وطبعا هذه المقارنة عادة ما تكون سلبية وظالمة بحق الزوجة. لذا حاذر من النظرة السطحية للأمور لأنها عادة ما تكون خادعة وغير صحيحة.
5- التوهم بأن الدخول في علاقات جانبية بسيطة لا يشكل خطورة على الزواج واعتبارها نوعا من النشاط الاجتماعي المتاح لكل رجل الدخول فيه دون مسائله، ولكن لنعط كل أمر التسمية الصحيحة له فالعلاقات المريبة لا بد أن تؤدي إلى مشاكل أنت في غنى عنها.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

علاقتك بأصدقائك يجب أن تبقى بعيدة عن حياتك الزوجية

الصداقة يمكن أن تكون سبباً في إنهاء حياتك الزوجية، وقد تُحدث شرخًا كبيرًا بينك وبين زوجك ضرورة أنْ ينتقي الزوج والزوجة أصدقائهما، على أن يكونوا على درجة عالية من التقوى والخلق القويم، والحرص على العشرة والصداقة.
ولذا لابد أن تكون التقوى سياجًا للعلاقات الزوجية؛ فنتقي شر التدخل الزائد للأصدقاء في الحياة العائلية، فلا نقحمهم في خصوصياتنا، ولا ندخلهم في كل صغيرة وكبيرة؛ حتى لا يفشوا الأسرار الخاصة، ولا تحدث مقارنات بين الزوجات.
للصداقة حدود
يجب أن يدرك كلاً من الزوج والزوجة للعلاقة مع الأصدقاء، فلا يطلع أي منهما على أسرار البيت، وأنْ يقدما على حل مشكلاتهما معاً، دون أنْ يلجأ أي منهما إلى الأصدقاء؛ لأنَّ للحياة الزوجية خصوصية ينبغي احترامها، فعندما يسمح للأصدقاء بالتدخل عند وقوع أي خلاف؛ يعرض كلاً منهما حياته الزوجية للخطر. ولكن إنْ تعذر الحل، واحتاجا لتدخل طرف ثالث؛ فعندها عليهما اختيار الصديق المخلص الذي يسعى للإصلاح والوفاق؛ لأن هناك بعض الأصدقاء لا غاية لهم إلا الإيقاع بين الزوجين وتخريب حياتهما.
الرجل والصديق
ينبغي أنْ يضع الرجل خطًّاً أحمراً بين حياته الخاصة وتدخل الأصدقاء؛ فكثيرون دُمرت حياتهم بسبب تدخل الأزواج من باب الغيرة، أو حب الإيذاء والشعور بالنقص.
فالعلاقة بين الأصدقاء قد لا تقتصر على التدخل، بل تتعداه إلى الغيرة والمقارنة بين حياتك الزوجية وحياتهم الزوجية، فقد يتعمد أحدهم أن يظهر لكم أنه يعيش حياة زوجية مثالية، ما يشعرك وأصدقاءه الآخرين بدونية شركاء حياتكم "الزوجية"، وتشعرون بأنَّ زوجاتكم أقل تضحية من زوجته، ومقصرات في تلبية احتياجاتكم، ما يخلق مشاكل كثيرة.
متى نلجأ للصديق؟
عند الحاجة للمشورة والنصيحة يمكن اللجوء إلى الصديق الذي أثبتت تجارب الحياة أنه صادق ومخلص، على ألا ننسى أن لكل إنسان تجربته الخاصة التي لا تتشابه مع تجربة غيره.
كما أن حل المشاكل الزوجية بهدوء وبعيدًا عن التدخلات سيعلم الأبناء أن للحياة الأسرية قدسية، ويكون ذلك بأن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما عندما يحلان مشكلاتهما بالتفاهم والود والحوار البناء، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.‏



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الغيرة الزوجية بين السلبيات والايجابيات

من الرائع أن تلاحظ غيرة زوجتك عليك، فهذا دليل حبها وأنها تريدك لها وحدها دون شريك يقاسمها، لكن لكل شيء مقدار، إن تجاوزه انقلبت الأمور إلى الضد، وكذا العلاقة بين الأزواج، يمكن أن تتحول إلى الأسوأ بسبب الغيرة المفرطة.

وبحسب إحدى الدراسات الحديثة، فإن الغيرة تصبح عنصراً من عناصر تنشيط العلاقة الزوجية إذا استطاعت المرأة السماح للجرعة المناسبة بالظهور، ولكن إذا شعرت بأن الجرعة زائدة على الحد فينبغي عليها أن تدرك ذلك، وتعمل على تهدئة الأمور، ولكي تتغلبي على الغيرة المفرطة:

تطرقي للموضوع بشكل غير مباشر، ولا تلجئي إلى الهجوم العنيف على زوجك، كذلك استمعي إلى دفاعه فهناك زوجات لا يفسحن المجال أمام أزواجهن لتقديم الشروحات والتبريرات حول تصرفاتهم، التي جعلت الزوجة تشعر بالغيرة، أيضا حافظي على الهدوء، وهي طريقة فعالة لعدم تطور أي موقف، وهنا ينبغي أن تمارسي بعض التمارين، التي تساعد في الحفاظ على أعصاب هادئة، ومن هذه التمارين اليوغا والتأمل.

إذا أخبرك أحد بأن زوجك في اجتماع، أو في موقف، أو بيئة فيها الكثير من النساء الأخريات فمن الأفضل الاتصال مع صديقة، أو الخروج مع صديقات؛ لتناول فنجان من القهوة قبل وصول زوجك إلى المنزل، بالمقابل اسمحي له بأن يمارس نشاطاً اجتماعياً، وذلك بأن تتجنبي جعله عصفوراً حبيساً في قفصك، فممارسة زوجك لنشاط اجتماعي أنت على علم به يساعدك على التحكم بالغيرة بشكل فعال




خليجية



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خمسة أمور أساسية لنجاح العلاقة في فراش الزوجية

لنجاح فراش الزوجية ونجاح حياتك الزوجية لابد على الرجل والمرأة أن يعرفو أهم الأمور الأساسية لنجاح الحياة بين الزوجين واستمرار السعادة بينهما , لذلك هناك خمسة 5 أخبار يجب أن تقرأيها قبل أن تدخلي غرفة النوم مع زوجكِ لتكوني المرأة السعيدة والناجحة ولتكملي في بناء الحبّ والعائلة.

1- للسيدات فقط: خطوة ضرورية في الفراش
اللوم المتبادل بين الزوجين يحدث عندما يبدأ الزوجان الشعور بفتور في علاقتهما الحميمة وإنخفاض مستوى الإشباع العاطفي والجنسي الخاص بكليهما.

2- رغم أن الزوجين يختاران بعضهما عن حبّ وإقتناع، إلّا أن ممارسة الحياة الزوجيّة تحت سقف واحد قد يخلق الكثير من المشاكل.
الدكتور فادي حلبي، مستشار نفسي للأزواج والبالغين، يقول أن الإختلاف بين الأشخاص يكمن في الثقافة والنشاطات وإذا تراكمت هذه الأمور يمكن أن توصل إلى الطلاق.

3- ضعف الإنتصاب… أمر محلول
أجرت جمعية القلب الأمريكية دراسة جديدة عن تأثير دواء جديد لعلاج ضعف الإنتصاب عند الرجال وتأثير هذا الدواء على مرضى القلب والسكري.

4- التناغم الجنسي…أمر بيدكِ

التناغم الجنسي بين الزوجين يمكن أن يحصل بشكل عفوي، ولكنه في بعض الأحيان يتطلّب الأحاديث الواعية والمتكرّرة.بعض النساء تخجل من التطرّق لهذا الموضوع، لذلك نقدّم لك أفضل الطرق لتخطي هذا الخجل.

5- g-spot في المهبل…حقيقة أم خيال

يوجد خلاف كبير بين السيدات حول مكان موجود في المهبل لدى النساء ويشعرهن بالمتعة وهو ما يتعارف عليه بالـg-spot. هناك نوعان من السيدات تعرفن به وغيرهن لا تشعرن به.




raw3a
machkoura



تسلمين

موضوع حلو




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أمور لنجاح العلاقة الحميمة في حياتك الزوجية

العلاقة الحميمية تتطلّب معايير كثيرة لتنجح. شريكك وأنت تتقاسمان المسؤوليّة على حد سواء. أضيفي علامة كلما توافرت نقطة من هذه النقاط الخمس في العلاقة الحميمة .

1- تحضير الأجواء
العلاقة الحميميّة تبدأ قبل المجامعة بوقت طويل! الكلام الجميل والمداعبة قبل ساعات يمهّدان إلى تعزيز الرغبة والنشوة. رسالة صغيرة أو إتّصال هاتفي خاطف خلال النهار هو أفضل تحضير!

2- الحوار
هل تتشاركين أنت وزوجك رغباتكما من دون خجلٍ؟ التواصل والحوار أساسيّين، بهددف تطوير العلاقة والحفاظ على جو سليم وصحي. أعربي له عن رغبتك بوضعيّةٍ جديدة وأثني على خطوة قام بها وأحببتها خلال العلاقة.

3- الشفافيّة
الأهم من كل ذلك أن لا تفكّري في تصنّع النشوة فهذه خطوة مدمّرة في حال علم الشريك بالأمر. عبّري عن كل ما يجول في داخلك بطريقة لبقة ودون جرح مشاعر الآخر.

4- التجدّد
هل سيطر الروتين على علاقتكما الحميمية؟ لم لا تقترحين مكانا وزمانا مختلفين أو تفاجئين زوجكِ بإطلالة غير متوقّعة! الأفكار الخلّاقة مهمّة لخلق رغبات جديدة ومضاعفة النشوة. حان الوقت لتنفّذي مشهدا يدور في خاطرك منذ فترة: في المكتب، في وقت الغذاء، في غرفة الغسيل لم لا؟

5- جميلة في نظره
هل تحرصين على شراء ملابس داخليّة جميلة وتغييرين إطلالتكِ وفقا لما يحبّه؟ لا تستهتري بتعليقاته الصغيرة بل طبّقيها فذلك يشعره بالرضى. قومي بدورك بإعطاء رأيك بمظهره وطلب منه ما تفضَلين.




شكرا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحوار السلبي مع النفس وتاثيره على العلاقة الزوجية

الحوار السلبي مع النفس يوسع الفجوة بين الزوجين
بداية تخبرنا علا بأن الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة الحوار مع النفس، فالحوار عند الإنسان ينقسم إلى: حوار داخلي عبارة عن الأفكار التي تدور في بالك وما تحدَّث به نفسك، وحوار خارجي وهو التعبير اللغوي الذي نستخدمه مع الآخرين، وتضيف: "تبدأ المشكلات حين يبدأ أحد الزوجين في محادثة نفسه بصورة سلبية، فالزوج حين يحدث نفسه قائلاً: "المرأة ناقصة عقل ودين، يجب أن أكون شديداً عليها حتى لا تخرج عن طوعي، فالنساء لا أثق بقراراتهن"، يؤثر على تصرفاته بلا شك، ويؤدي لاتساع الفجوة بينهما.

فمثلاً في موقف معّين بين الزوجين عندما يطلب الزوج من زوجته أن تسهر معه وقتاً طويلاً وترفض ذلك؛ لأنها تشعر بالتعب نتيجة أعمالها الشاقة في ذلك اليوم وتستأذن لتنام، تختلف ردود فعل الأزواج في هذا الموقف، وذلك وفقاً للحوار النفسي الذي يفعله الرجل، والذي قد يحدّث نفسه في هذا الموقف قائلاً: "إنها لا تحترمني"، "لقد تصنعت التعب لتتهرب مني"، "إنها تتعمد إغضابي"، "لا تحبني"، "إنها أنانية"، هنا يتضح استخدام الرجل الحوار النفسي السلبي، وكذلك الحال لو عكسنا المثال على المرأة".

ضرورة التماس الأعذار
وعن النتيجة تحدثنا جاد: "يدخل كل طرف في دائرة الحوار النفسي التي تبدأ بالفكرة السلبية، ثم تضخيم هذه الفكرة وإيجاد تفسيرات ذاتية لها، مروراً بالتوتر الداخلي وتصاعد التوتر والغضب، وانتهاء بمشكلة مع الطرف الآخر، فمن يدخل هذه الدائرة سواء كان الرجل أو المرأة يفتعل أي مشكلة مع الطرف الآخر ويضخمها عقاباً له وفقاً لما يعتقد من أفكار سلبية لا تمت للواقع بأي صلة، بل هي أفكار وهمية، فبدل أن يهتم كل طرف بأفكار سلبية معينة يجب أن يستبدلها بأفكار إيجابية، ولا يضخم هذه الأفكار السلبية في نفسه بحيث يقتنع بها ويعامل الطرف الآخر على هذا الأساس، فلابد من التماس الأعذار الإيجابية للطرف الآخر بدلاً من الاستسلام لهذه الدائرة المفرغة من الأحاديث النفسية"




الله يعطيك العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيفية استرجاع الحب اللى العلاقة الزوجية

كيف يمكن استعادة الحب المفقود

وإعادة البهجة إلى الحياة الزوجية ؟

تبدأ زيجات كثيرة عادة بحب عظيم ورومانسية طاغية، ولكن مع مرور السنين يفتر الحب في بعض الأسر، وتصبح العلاقات بين الزوجين باردة لا يظهر دفء فيها وقد غادرتها الرومانسية، وحتى الجنس فيها تحول إلي روتين لا بهجة فيه، وربما ضعفت رغبة كل من الزوجين في الآخر، وربما انعكس ذلك علي قدرتهما علي الأداء والتفاعل، وهذا الوضع لا يريح الزوجين اللذين ارتبط مصير كل منهما بالآخر، وصار من المستبعد أن يفترقا وبخاصة بعد مجيء عدد من الأطفال لا ذنب لهم .

هل يموت الحب ؟

بعض الأزواج والزوجات يظن أن الحب في حياتهم الزوجية قد توفاه الله ، ويستسلم إلي الحالة التي وصل إليها، وتمضي سنون كثيرة وهم علي هذه الحال ، ذلك أنهم يظنون أن الحب انفعال وتأثر، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شئ .. ويجعلون الذنب ذنب الطرف الآخر الذي لم يبق محبوباً كما كان من قبل، وإن كان هنالك ما يمكن فعله فهو واجب الطرف الآخر وعليه وحده تقع المسؤولية ، وهو وحده عليه أن يتغير ليعود محبوباً كما كان .

أما الأزواج والزوجات الأكثر قدرة علي فهم نفسية الإنسان فيعلمون أن الحب فعل إرادي وقرار يتخذه المحب وليس انفعالاً سلبياً يكون فيه المحب متأثراً، لا قدرة له علي المقاومة.

أسس الحب

يقوم الحب علي أساسين هما : الإعجاب والامتنان، والإعجاب هو الانفعال، وهو الشعور الذي لا يد لنا فيه، إذ نحن مفطرون علي الإعجاب بمن تتجسد فيه الصفات والخصال التي نراها مثالية ونقدرها كثيراً، أما الانتقال من الإعجاب إلي الحب فإنه فعل إرادي، وبأيدينا أن نحب ( حب الرجل للمرأة، وحب المرأة للرجل )، ذاك الذي أعجبنا به، وبأيدينا أن نبقي في مرحلة الإعجاب إن كنا نعتقد أن حبنا لهذا الشخص أمر غير متناسب مع ظروفنا وسيكون شيئاً يصعب عيشه بكل مقتضياته وبكل ما يترتب عليه عادة، أو إنه حب لا حاجة لنا به إذ لدينا محبوب آخر ملأ علينا دنيانا العاطفية، فاستغنينا به عن غيره.

والامتنان هو الدافع الثاني للحب والمقصود هنا امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته، لكن هنالك اختلاف بين الحب المتولد من الإعجاب والحب المتولد من الامتنان .

الحب المتولد من الإعجاب يكون رومانسياً، أما الحب المتولد من الامتنان فهو حب هادئ سماه علماء النفس (حب الصحبة) ، وفي الحياة الزوجية يمهد الحب الرومانسي الطريق لحب الصحبة الذي يدوم عادة حتى النهاية .

برود الحب الزوجي

برود الحب في الحياة الزوجية علاجه أن يحب كل من الزوجين الزوج الآخر من جديد، نعم الحب فعل إرادي لكن الكثير من الأزواج والزوجات الذين هم في حالة برود وفتور عاطفي في حياتهم الزوجية يجدون صعوبة في أن يحبوا الطرف الآخر من جديد حتى لو أرادوا ذلك وحاولوه، إن قلوبهم لا تطاوعهم في ذلك، وإذا حال شئ بين المرء وقلبه، فقد الإنسان قدرته علي توجيه مشاعره الوجهة التي يريدها .

لكن ما الذي يمكن أن يشكل جداراً يحول بين الإنسان وبين أن يحب من يريد حبه وبخاصة في الحياة الزوجية ؟

إن الحائل إما أن يكون إصابة شديدة في الإعجاب حولته إلي نفور، وإما أن يكون إصابة في الامتنان حولته إلي غيظ وغل وعداوة مخبوءة أو ظاهرة، وهذا يعني أن إزاحة العوائق من وجه الحب بين الزوجين تقتضي التخلص من النفور والتخلص من الغيظ والغل والحقد والعداوة قبل أن يكون بمقدور الزوجين أن يحب أحدهما الآخر .

الحوار الزوجي

والمشكلة في الحياة الزوجية تكون في كثير من الأحيان في جهل كل من الزوجين بما ينفر الزوج الآخر منه أو بما هو سبب الغل والحقد والعداوة لدي الطرف الآخر نحوه، وهذا يعني أنه قبل كل شئ لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلي الآخر استماع من يريد أن يفهم وجهة نظر الآخر ليري : لعل الحق معه فيها، وليس استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها، وإثبات أنه ليس مخطئاً وأن كل الخطأ هو خطأ الطرف الآخر، إذ في هذه الحالة تنعدم المحاولة لفهم الطرف الآخر، وبالتالي يستحيل أن يفهم كل منهما الآخر، وبالمقابل فإن علي كل من الزوجين عندما يحكي للآخر شكواه أن يتجنب لوم الآخر، وأن يتجنب اتهام الآخر، إذ الهدف من بث الشكوى إنما هو جعل الآخر يفهم معاناة الأول، ويدرك دوره فيها كي يغير من نفسه أو من سلوكه، حتى تنتهي هذه المعاناة، وليس الهدف محاكمة الطرف الآخر، ومعاقبته علي ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة ويتم ذلك بأن يقول صاحب الشكوى للآخر: عندما فعلت كذا وكذا شعرت أنا بكذا وكذا، وهذا أسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للآخر، إذ الاتهام واللوم يجعل الآخر دفاعياً وليس مستمعاً يريد الفهم .

إن هذه المصارحة في إطار من الرحمة، كثيراً ما تحقق التغيير، فيقوم الطرف الآخر بتغيير ما يستطيع تغييره في نفسه كي يستعيد بعض إعجاب الزوج الآخر به، ويقوم بتغيير سلوكه الذي كان يسئ فيه للطرف الآخر بوعي أو دون وعي .

أما ما لا يستطيع الطرف الآخر تغييره في نفسه من طباع مثلاً، فلا بد فيه للطرف الأول من التقبل لهذه الطباع التي لا يحبها في زوجه، ولا بد له من تقبل العيوب الخلقية الجسدية التي من العسير أو المستحيل تغييرها ، فالتقبل يمهد الطريق للحب، والحب يؤدي إلى مزيد من التقبل .

وتبقي لدينا مشاعر الغيظ المتراكم في النفس بسبب إساءات سبقت ومضت، فتحولت إلي حقد وغل وعداوة وملل، وبخاصة أن المرء تجنب في عملية المصارحة توجيه اللوم والاتهام للطرف الآخر، إن هذه المشاعر الدفينة في النفس لا تذهب ولا تزول وحدها، ولا يستطيع الزمن وحده أن يمحوها من النفس، قد تتمكن النفس من إزاحتها عن دائرة الشعور والوعي لكنها لن تتمكن من النجاة من تأثيرها في مشاعرها وعواطفها، ومهما خبأها الإنسان فستبقي جداراً يحول بين المرء وحب زوجه حتى تزول ويشفي الله صدره منها .

الخلاص من تراكمات الغيظ

وللشفاء من هذه المشاعر طريقتان :

الأولى هي الانتقام والعقوبة التي تحقق العدل فتريح النفس، وتزيل منها مشاعر الغيظ والعداوة المتراكمة، وواضح أنه لا مجال لمثل هذه الطريقة في حياة زوجية نسعى إلي إعادة المودة والرحمة إليها .

أما الطريقة الأخرى فهي المسامحة والعفو والغفران من أعماق القلب، لا المسامحة بالعقل واللسان فقط، وحتى تكون المسامحة والعفو من أعماق القلب لا بد أن يتذكر الإنسان أنه هو المستفيد الأول منها، وأن الله يعوضه عما لقي من الإساءات لأن الله دعانا إلي المغفرة حتى للكفار المعاندين، ووعدنا بالثواب عليها، ومستحيل أن يكون ذلك حباً لهم، بل هو من أجل أن تتخلص نفوس المؤمنين من مشاعر مزعجة للنفس، فيكون بذلك عفوا وغفروا وسامحوا أنها مسامحة في سبيل الله ترضي الله وتريح النفس، ولا خلاف في أن الزوج أو الزوجة أولي بها من الكفار أو الغرباء، ذلك أن الأقربين أولي بالمعروف .

ممّن
إن التصرف المثالي عندما نتلقى إساءة ممن نحب هو كظم غيظنا الذي لا بد أن يثور في نفوسنا، لكن هذا الغيظ لو بقي فيها فإنه يتراكم ويتحول إلي غل وحقد، وقد ننساه لكنه باق في النفس ليحول بيننا وبين حبنا للزوج أو الزوجة، لذا لا بد أن يتبع كظم الغيظ عفو عن الإساءة وذلك بعد مرور بعض الوقت وهدوء النفس والمشاعر، والمرحلة الأرقى والفعالة جداً في التأثير في الزوج ( أو الزوجة ) الذي أساء، هي الدفع بالتي هي أحسن، أي الإحسان إليه بإخلاص ومن القلب رغم إساءته وهذا مستحيل ما لم يسبقه العفو والمسامحة، لذا عندما امتدح الله المتقين قال عنهم سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: ( وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ). [133 – 134 ]
إذن ( الكاظمين الغيظ ) وبعد كظم الغيظ ( والعافين عن الناس ) وبعد العفو دعوة إلي الإحسان إلي المسيء، أي إلي الدفع بالتي هي أحسن ( والله يحب المحسنين ) وليس من الزوج والزوجة بهذه المعاملة، وإذا قدرنا عليها عاد الحب إلي الحياة الزوجية بعد غياب .

وحتى يكون العفو والمسامحة من أعماق القلب يحتاج الإنسان إلي تكرار هذا العفو بلسانه وفي غياب الطرف المسيء مراراً وتكراراً، إذ التكرار باللسان مع محاولة الشعور بما يقوله اللسان يجعل الأمر يصل إلى أعماق القلب ليطهره مما فيه .




موضوع قيم و مفيد
تمت الاستفادة
ان شاء الله دائما متميزة



مشكوووووووووورة



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

فيروسات الحياة الزوجية

فيروسات الحياة الزوجية
( أسبابها والقضاء عليها )
____________________________

الفيروس الأول : الغيرة
تصنيفه : فتاك

أسبابه :

• الرغبة بالامتلاك .
• الشك بالشريك الآخر .
• الافتقاد إلى الصراحة .

طريقة العلاج :

_ احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر
_ الصراحة التامة والمناقشة الهادئة والموضوعية
_ الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان

______________________________ ________

الفيروس الثانى : الكذب
تصنيفه : قاتل

اسبابه :

• الخوف
• التقصير
• الهروب وعدم المواجهة

طريقة العلاج :

• تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكن
• معرفه الواجبات والمسؤوليات لكليهما
• الاعتراف بالأخطاء بساطة حين حدوثها

______________________________ ________

الفيروس الثالث : العنف
تصنيفه : خطير جداً

اسبابه :

• العناد والتحدي والجدال الاستفزازي
• ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ
• بعض الفيروسات في هذا الموضوع

طريقة العلاج:

• الصبر … المسايرة … التسامح … القناعة
• العطف والحميمة في العلاقة الزوجية
• الصدق والصراحة في كل الأحوال

______________________________ ______________

الفيروس الرابع : تدخل الأهل
تصنيفه : خطير جداً

اسبابه :

• تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
• كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر

طريقة العلاج:

• المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل والعائلة أولاً

______________________________ ____________________ ___

الفيروس الخامس : الأنانية
تصنيفه : خطير

اسبابه :
• حب الذات
• عدم الشعور بالمسؤولية

طريقة العلاج :

• احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر
• المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء

______________________________ __

الفيروس السادس : البخل
تصنيفه : خطير

اسبابه :
• طبع سيء وصفة منفِّرة

طريقة العلاج :

• الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً

______________________________ ____________________ _

الفيروس السابع : الملل
تصنيفه : خطير

اسبابه :

• روتين الحياة
• الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
• الفراغ

طريقة العلاج :

• السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور
• قليل من التغيير وخلع ثوب المثالية قد يفيد
• ملء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة

______________________________ _____

الفيروس الثامن : الكسل
تصنيفه : خطير

اسبابه :

• منشأ ذاتي
• الاتكالية

طريقة العلاج :

• تنظيم الحياة اليومية
• الاعتماد على الذات قدر الامكان
• الإحساس بالمسؤولية