التصنيفات
منوعات

قصة ليلى والعصفور السجين للأطفال

[:0152:COLOR="Navy"][/COLOR]قصة ليلى والعصفور السجين
:0152:

كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..

في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :

– كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..

كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد …. استغربت ليلى وقالت :

– ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..

نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :

– أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..

قالت ليلى حائرة :

– نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.

قال العصفور غاضبا :

– أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..

بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :

– خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟

قالت ليلى :

– أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..

قال الوالد متعجبا :

– أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..

قالت ليلى :

– صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..

قال الوالد ضاحكا :

– لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..

خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:

– اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..

أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :

– وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..

صفقت ليلى وقالت :

– شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..

فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..

وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا




يسلمووو على القصة

مرررررررررره روعة




مشكووووووره

وتقبلي مروري




قصة طويلة جدا ليس لدي الوقت لقرائتها ولكن يبدو من عنوانها أنها قصة حزينة لإأنا مثل الطائر لا أغادر قفصي ليل نهار من مدرستي ألى شبه المنزل ,نحن الأن في عطلة أي سأقضي 20 يوما كلها في المنزل لكن هذا قليل ففي العطلة الصيفية أمكث اربعة أشهر في المنزل حقا أني أعيش ماساة بحكم ………تعرفون ولكن الحمد لله على نعمى



قصة ليلى والعصفور السجين جميلة ويا ريت نحكيها لاولادنا او لاخوانا



التصنيفات
منوعات

قصة ليلى والعصفور السجين قصة للاطفال

:063:قصة ليلى والعصفور السجين:063:

خليجية

كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..

في هذا الوقت تحديدا أت ليلى وقفت أمام القفص وقالت :

– كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..

كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد …. استغربت ليلى وقالت :

– ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..

نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :

– أتدرين يا صديقتي ليلى إني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..

قالت ليلى حائرة :

– نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.

قال العصفور غاضبا :

– أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إني أتعذب يا ليلى ..

بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :

– خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟

قالت ليلى :

– أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..

قال الوالد متعجبا :

– أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..

قالت ليلى :

– صحيح أني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..

قال الوالد ضاحكا :

– لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..

خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:

– اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..

أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :

– وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..

صفقت ليلى وقالت :

– شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..

فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..

وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا ..:0139:




مشكوره ياعسل



خليجية



خليجية



سكرا علي الردود



التصنيفات
منوعات

ليلى والعصفور السجين

كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..

في هذا الوقت تحديدا أت ليلى وقفت أمام القفص وقالت :

– كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..

كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد …. استغربت ليلى وقالت :

– ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..

نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :

– أتدرين يا صديقتي ليلى إني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..

قالت ليلى حائرة :

– نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.

قال العصفور غاضبا :

– أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إني أتعذب يا ليلى ..

بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :

– خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟

قالت ليلى :

– أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..

قال الوالد متعجبا :

– أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..

قالت ليلى :

– صحيح أني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..

قال الوالد ضاحكا :

– لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..

خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:

– اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..

أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :

– وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..

صفقت ليلى وقالت :

– شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..

فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..

وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن

الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا..




منقول



دآآم لنــآآإ هذآ آلذوق آلرفيع في آنتقـآإء آلموآضيــع
مووضــوع رآئــع وآكثر غآإليتي

,’
دآإم لكِ هذآ آلآبدآإإع وآلتــآإلق يَ رب

,’
ودي لـ روحك آلنقيه

,’
لآآ آله آلآ آلله




خليجية



يسلمووووووووووووووو

قصة رووووووووووووووعة

الله يعطيك الف عااااافية




التصنيفات
منوعات

قصة العصفور السجين

قصة ليلى والعصفور السجين

خليجية

كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..

في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :

– كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..

كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد …. استغربت ليلى وقالت :

– ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..

نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :

– أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..

قالت ليلى حائرة :

– نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.

قال العصفور غاضبا :

– أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..

بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :

– خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟

قالت ليلى :

– أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..

قال الوالد متعجبا :

– أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..

قالت ليلى :

– صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..

قال الوالد ضاحكا :

– لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..

خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:

– اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..

أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :

– وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..

صفقت ليلى وقالت :

– شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..

فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..

وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا ..

:11_1_123[1]:

:11_1_123[1]:




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

قصة السجين

أَحَد الْسُّجَنَاء فِي عَصْر لِوِيْس الْرَّابِع عَشَر

مَحْكُوْم عَلَيْه بِالْإِعْدَام وَمَسْجُون فِي جَنَاح قَلْعَة

هَذَا الْسَّجِيْن لَم يَبْق عَلَى مَوْعِد إِعْدَامِه سِوَى لِيّلَه وَاحِدَه

وَيُرْوَى عَن لِوِيْس الْرَّابِع عَشَر ابْتَكَارِه لِحِيِل وَتَصَرُّفَات غَرِيْبَة

وَفِي تِلْك الْلَّيْلَة فُوْجِئ الْسَّجِيْن بِبَاب الْزِّنْزَانَة يَفْتَح

ولوَيْس يَدْخُل عَلَيْه مَع حَرَسِه لِيَقُوْل لَه :

وَيَقُوْل لَه : أَرَاك لَازَلْت هُنَا !!

أُعْطِيَك فُرْصَة إِن نَجَحْت فِي اسْتِغْلَالِهَا فَبِإِمْكَانِك إِن تَنْجُو

هُنَاك مُخْرَج مَوْجُوْد فِي جَنَاحَك بِدُوْن حِرَاسَة

إِن تَمَكَّنَت مِن الْعُثُوْر عَلَيْه يُمْكِنُك الْخُرُوج

وَان لَم تَتَمَكَّن فَان الْحُرَّاس سَيَّأْتُوْن غَدا

مَع شُرُوْق الْشَمْس لِأَخْذِك لِحُكْم الْإِعْدَام

غَادَر الْحُرَّاس الْزِّنْزَانَة مَع الْإِمْبَرَاطُوْر

بَعْد أَن فُكُّوا سَلَاسِلُه

وَبَدَأَت الْمُحَاوَلَات وَبَدَأ يُفَتِّش فِي الْجَنَاح

الَّذِي سُجِن فِيْه وَالَّذِي يَحْتَوِي عَلَى عَدِّه غُرَف وَزَوَايَا

وَلَاح لَه الْأَمَل عِنْدَمَا اكْتَشِف غِطَاء فَتْحَة

مُغَطَّاة بِسَجادَة بَالِيَة عَلَى الْأَرْض

وَمَا أَن فَتَحَهَا حَتَّى وَجَدَهَا تُؤَدِّي إِلَى سَلَّم

يُنَزِّل إِلَى سِرْدَاب سُفْلِي وَيَلِيْه دَرَج أُخَر يَصْعَد مُرَّة أُخْرَى

وَظِل يَصَّعَّد إِلَى أَن بَدَأ يُحِس بِتَسَلْل نَسِيْم الْهَوَاء الْخَارِجِي

مِمَّا بُث فِي نَفْسِه الْأَمَل إِلَى أَن وُجِد نَفْسَه فِي الْنِّهَايَة

فِي بُرْج الْقَلْعَة الْشَّاهِق وَالْأَرْض لَايَكَاد يَرَاهَا

عَاد أَدْرَاجَه حَزِيْنَا مُنْهَكَا

و لَكِنَّه وَاثِق أَن الامْبِرَاطُوْر لايَخُدَعَه

وَبَيْنَمَا هُو مُلْقَى عَلَى الْأَرْض مَهْمُوُم وَمُنْهَك

ضَرَب بِقَدَمِه الْحَائِط وَإِذَا بِه يُحِس بِالْحَجَر

الَّذِي يَضَع عَلَيْه قَدَّمَه يَتَزَحْزَح

فَقَفَز وَبَدَأ يَخْتَبِر الْحَجَر فَوَجَد بِالْإِمْكَان تَحْرِيْكُه

وَمَا إِن أَزَاحَه وَإِذَا بِه يَجِد سِرْدَابّا ضَيِّقَا

لَايَكَاد يَتَّسِع لِلْزَّحْف ، فَبَدَأ يَزْحَف

الَى ان بَدَأ يَسْمَع صَوْت خَرِيْر مِيَاه

وَأُحِس بِالْأَمَل لَعَلِمَه إِن الْقَلْعَة تُطِل عَلَى نَهَر

لَكِنَّه فِي الْنِّهَايَة وَجَد نَافِذَة مُغْلَقَة بِالْحَدِيْد

أَمْكَنَه أَن يَرَى الْنَّهْر مِن خِلَالِهَا

عَاد يَخْتَبِر كُل حَجَر وَبُقْعَة فِي الْسِّجْن

رُّبَمَا كَان فِيْه مِفْتَاح حَجَرآخِر

لَكِن كُل مُحَاوَلَاتِه ضَاعَت بِلَا سُدَى ، وَالْلَّيْل يَمْضِي

وَاسْتَمَر يُحَاوِل وَيُفَتِّش ، وَفِي كُل مَرَّة يَكْتَشِف أَمَلَا جَدِيْدا

فَمَرَّة يَنْتَهِي إِلَى نَافِذَة حَدِيْدِيَّة

وَمَرَّة إِلَى سِرْدَاب طَوِيْل ذُو تَعَرَّجَات لَانِهَايَة لَهَا

لِيَجِد الْسِّرْدَاب أَعَادَه لِنَفْس الْزِّنْزَانَة

وَهَكَذَا ظَل طُوَال الْلَّيْل يَلْهَث فِي مُحَاوَلَات

وَبَوَادِر أَمَل تَلَوِّح لَه مَرَّة مِن هُنَا وَمَرَّة مِن هُنَاك

وَكُلُّهَا تُوْحِي لَه بِالْأَمَل فِي أَوَّل الْأَمْر

لَكِنّهَا فِي الْنِّهَايَة تَبُوْء بِالْفَشَل

وَأَخِيْرا انْقَضَت لَيْلَة الْسَّجِيْن كُلَّهَا

وَلَاحَت لَه الْشَّمْس مِن خِلَال الْنَافِذَة

وَوَجَد وَجْه الْإِمْبَرَاطُوْر يُطِل عَلَيْه مِن الْبَاب

قَال الْسَّجِيْن : كُنْت أَتَوَقَّع انَّك صَادِق مَعِي أَيُّهَا الْإِمْبَرَاطُوْر .

قَال لَه الْإِمْبَرَاطُوْر : لَقَد كُنْت صَادِقا .

سَأَلَه الْسَّجِيْن : لَم اتَرُك بُقَعَة فِي الْجَنَاح

لَم أُحَاوِل فِيْهَا ، فَأَيْن الْمَخْرَج الَّذِي قُلْت لِي !!

قَال لَه الْإِمْبَرَاطُوْر : لَقَد كَان بَاب الْزِّنْزَانَة مَفْتُوْحَا وَغَيْر مُغْلَق !!

————————————–

الْإِنْسَان دَائِما يَضَع لِنَفْسِه صُعُوْبَات وَعَوَاقِب

وَلَا يَلْتَفِت إِلَى مَا هُو بَسِيْط فِي حَيَاتِه

حَيَاتُنَا قَد تَكُوْن بَسِيْطَة بِالْتّفْكِيِر الْبَسِيْط لَهَا

وَتَكُوْن صَّعْبَة عِنَدَمّا يَسْتَصْعِب الْإِنْسَان شَيْئا فِي حَيَاتِه
__________________




مشكوره ياعسل



جد عجبتني شكرا لك



التصنيفات
منوعات

السجين المدلل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد ربي حمداً حمداً حمداً وأصلي وأسلم على الحبيب وآله وأصحابه

ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

سجين…يخرج متى شاء ..ويدخل متى شاء

الجنود لا تهتم به برغم جرائمه العظيمه والتهم التي ثبتت عليه

سجين تُفتح له أبواب السجن باب وراء باب ….

أبواب حصينه وقويه تلين وتخضع لهذا السجين

فلا ننكر عليه هذا اللقب {{السـجين المـدلل }}

ظلم وقهر وذل ولغى وكذب وخدع ومستمر بإفعاله

إنه ::::الــلـسان:::

السجين المدلل أبواب سجنه وقضبانه "الإسنان والشفتان "

جنوده و ضحاياه "العقل والجوارح الاعضاء "

التي ستشهد عليه يوم ألقيامه قال تعالى {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ

بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }النور 24

نعم اللسان الذي أوردنا المهالك

فرب كلمه تورد صاحبها وتكتبه من أهل النار

ورب كلمه تدخل صاحبها الجنان

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم " إن العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله مايلقى لها

بالاً يرفعه الله بهادرجات وإن العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله لايلقى لها بالا يهوي بها في جهنم"

اخرجه البخاري

وُنذكر موقف الصديق رضي الله عنه عندما دخل عليه عمررضي الله عنه وهو ماسك لسانه

ويقول :هذا أوردني الموارد//// فلنبكي على أنفسنا نحن

فهذا أبو بكر المبشر بالجنه صاحب الحبيب صلى الله عليه وسلم

يقول هذا الكلام ويشتكي من لسانه ….فماذا نقول نحن أصحاب الألسن

الخائنه والقلوب الضعيفه والمعاصي الكثيره ؟؟!

وقد نصح الحبيب صلى الله عليه وسلم معاذ فقال له :كف عليك هذا وأشار إلى لسانه قلت :

يارسول الله :وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ,فقال ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس في النار

على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "رواه الترمذي

يالله من لساني الذي آذاني فأصغت له جوارحي منقاده

فبدل من أن نشكر الله ونستعمل هذا الجهاز الصغير بقول الحق

نكرنا وجحدنا وأستعملناه بقول الباطل !!

لو "وهكذا نحن نحب التسويف وأعتدنا التمني وأحببنا لو "

لو تذكرنا قبل أن نتكلم قول الله تعالى {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق 18

والله >>>>النتيجة ,,,,,,

ماتكلم أحد ولساد الصمت وأرتاح البشر

ولكن الله المستعان أصبحت قوة المسلمين على بعضهم

لسان سليط ووأيادي ترتعش’’’’’’أصبح سلاح لكل ضعيف

أخواني أخواتي اللسان وما آدراكم ماللسان

كم من قبائل تفرقت وأسر تشتت شملها والسبب اللسان ؟؟

كم من شرف ضاع ورصاص على قلب شخص بسببه لقى حتفه وغطاه التراب

والسبب اللسان ؟؟

كم وكم من قصص يندى لها الجبين وتدمع لها العيون

والسبب اللسان الذي أجرى الويلات وأحدث النكبات

فلنحذر من فلتاته ولنعلم أن الكلمه إن خرجت ملكتك ولم تملكها

فالصمت هو الحل وإن كان لابد من الكلام فلنقل خيراً

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل

خيراً أو ليصمت "

و أن من أصول النجاه وقواعد السلامه ،،،

حبس اللسان من الفحش والعصيان

فهو اعظم آله يستخدمها الشيطان ضد الانسان نفسه ..

فالعين تنظر والاذن تسمع واليد تلمس والقدم تسعى

واللسان ’’’’’’’

يتناول كل شئ* الحق والباطل ,النفي والاثبات, الطاعه والمعصيه ,الكفر والايمان *

فعجبا عجبا لنا نستصغره بحجمه ولم نعظمه بفعله !!!

يقول الامام ابن القيم جمعنا الله به في الجنان في الجواب الكافي صفحه 182

( أن الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر

ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه حتى ترى الرجل

يشار اليه بالدين والزهد والعباده وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لايلقى لها بالا

يزل بالكلمه الواحده منها ابعد مما بين المشرق والمغرب )

لفته… إن أردت أن تعرف شخص أعرفه بلسانه

أنظر إلى حكمته ,صمته,حديثه بما ينفع أو بعكس ذالك

فإن كان كريما طيباً فاح البخور من لسانه

وإن كان خبيثاً خائفاً خرج النتن على لسانه

سحقاً لك ياصغير الحجم كبير الفعل ….

أضعتني لما أضعتك وأذليتني لما أردت عزتك

لنتواصى ونتذاكر ياقراء هذه الصفحه ونعمر هذا اللسان بذكر الله وشكره

قبل أن نندم على إطلاقنا لهذا اللسان وجعلناه يتكلم

بمايخطر به البال منه ماجلب لنا الوبال ورأينا نتائجه في دار الفناء ومنه من جعلنا

نسلك سبيل الشيطان وساقنا إلى شفا جرف هار

أقول كما قال الامام الشافعي

أحفظ لسانك أيها الإنسان …لا يلدغنك …إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه … كانت تهاب لقائه الأقران

اللهم أرزقنا ألسنه حِداد على العدو تذب وتدافع عن الإسلام وأهله

وتنشرأحكامه وتعاليمه بكل قِطر

وأجعلها ناطقه للخير تدعو بالمعروف ووتنهى عن كل منكر

وأرزقنا الصدق والإخلاص والتوفيق والقبول في القول والعمل وأقبل منا رمضان وصالح الإعمال

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ




خليجية



كيف الموضوع مو حلو



خليجية



[IMG]خليجية[/IMG]



التصنيفات
منتدى اسلامي

رسالة حميدان التركي السجين

YouTube – ‫ظ‚طµظٹط¯ط© ط³ط§ط±ط© ط§ظ„ط®ظ†ظٹط²ط§ظ† ط²ظˆط¬ط© طظ…ظٹط¯ط§ظ† ط§ظ„طھط±ظƒظٹ ظ€ ظƒط¨ظ„ظˆظ†ط§ ط¨ط§ظ„طط¯ظٹط¯‬‎

اضع يدي تحت رأسي..واجلس اتابع (فيلم)حياتي على (شاشة)عقلي.. وتنزل دمعتي بكل عفوية..احاول ان اخنقها..الا انها تخنقني.. انهض..من سريري..واقف امام جدار الزنزانة..اقترب منها..احاول ان اذوب واخرج.. اشتقت لأمي..لزوجتي..لأبنائي.. اشتقت لحريتي.. لا يمكنكم وصف كمية العجز في ادارة حياتك بدون حريتك.. …

صباحكم..freedom
صباحكم..التقاء عيونٍ فقدتها أنا منذ زمن ليس بالقصير..
وسأفقدها..لمدة 28 عاماً..لاتزيد ولا تنقص الا بأمر ربي..
..
يوه لقد نسيت أن أعرفكم على شخصي الكريم..
أنا اسمي..حميدان التركي..
..
..
نعم عزيزي..انا سجين امريكا..
انا الطالب المبتعث الذي تعرفتم عليه عن طريق الجرائد..التي ضمت قضيتي..
..
انا اليوم اطل عليكم من نافذة هي اقل حرية يمكن ان احلم بها..
..
انا اليوم تنزف جراحي..كعادة أي انسان جرسبب..
..
بالأمس كنت اطمح لأن يقال(الدكتور)حميدان التركي..
اليوم يقال عني(السجين)حميدان التركي..
ل 28 عاماً ظلماً و بهتاناً..
آآآآآآآآه عن ماذا اتحدث..
عن اي قضية ستضمها جدران الدنيا..وانا اكبر قضاياي..جدران سجن ضمني ظلماً..
..آآآآآآه يا جرحي..
آآآآآه يا قلبي ..ل 28 عاماً مقبل سأعيش لوحدي..بلا انيس ..
بلا رفيق درب..
امي سأخسر حضنها..
وسأخسر قبلات بناتي..

وحنان زوجتي..

..يا رب كن معي..
..لا اعلم من اين سيدأ حديثي..
..ام ولكني سأعرض عليكم صورتي وصورة عائلتي..

هذا هو أنا…الدكتور.حميدان (سواء ارضي العالم ام سخط)

وهذه صور تجمعني مع عائلتي..

ريح..كسّرت اجنحته..فجأة ومن دون
..سأحرم من رؤيتكم ابنائي..
سأفقد النظر اليكم..
ل 28 عاماً..
ترى خلال هذه المرحلة..أعني خلال هذه السنين..كيف سيكون شكلكم..
كيف..ستكبرون..من سيستذكر لكم دروسكم ومن سيشرح لكم المنهج ان صعب عليكم..
زوجتي..ترى خلال هذه العقود التي سأحرم منك..من سيشارك غرفتك..ومجادلتك..
من سيسمع لك ولجيثك العذب..
..آآآآه يا قلبي..كيف سأعيش 28 عاماً بلا ظلال من احبتي..
..
اخبروني من اين ابدأ..؟؟
وكل شيء انتهى..
تخيل ان يرفع الكرت الأحمر من امام مرأى حريتك..لتغادر حريتك ملعب الحياة ولن تعاود العب الا بعد 28 عاماً لا تزيد ولا تنقص الا بامر ربي..
..
سأخبركم عن حياتي في دنياي الجديدة..
للأسف الدنيا لا تصغر في النحو..هكذا تعلمنا..
ولكنها تصغر في عين سجين في كل بقاع الأرض..
انا سجين special…في امريكا..

محروم من كل شيء لا لشيء بل لأني مسلم ملتحي..
نعم هذا هو جرمي..
في اليل يهدأ السجن..وتمتص جدرانه شخير السجناء..
انا في ظلمات ثلاث..
ظلمة سجني..
ظلمة ليلي..
ظلمة غربتي..
انام مع قاتل محترف..
مع مجرم شاذ..
مع مدمن..
مع اشخاص امثالي لا يعلمون لماذا زُج بهم الى السجن..
اعيش في بيئة موبوءة..هكذا وبإختصاراً شديد..
..
اضع يدي تحت رأسي..واجلس اتابع (فيلم)حياتي على (شاشة)عقلي..
وتنزل دمعتي بكل عفوية..احاول ان اخنقها..الا انها تخنقني..
انهض..من سريري..واقف امام جدار الزنزانة..اقترب منها..احاول ان اذوب واخرج..
اشتقت لأمي..لزوجتي..لأبنائي..
اشتقت لحريتي..
لا يمكنكم وصف كمية العجز في ادارة حياتك بدون حريتك..

(لحظة بكاء)..
في نصف اليل اقوم لأصلي قيام اليل..
نعم ..
امريكا حرمتني..احبابي
الا انها لم تحرمني ربي..
ابكي بعمق في سجادتي..
ينهض صاحبي الذي بجواري ويبكي معي..
ينتظرني حتى انهي صلاتي ومن ثم يضمني ويبكي معي..كأننا ثكالى بل نحن كذلك..
اقلب نظري يمين ويساراً لا شيء جديد سوى النزف..
يتجه صاحبي الى سريره ليدعي النوم..وبالحقيقة اسمع بكائه المخنوق..من تحت وسادته..البالية..
اتجه انا الى سريري..
واتلحف (فضلة)..امريكا علي..!!
وانام حتى يوقظني صاحبي الآخر..ان صلاة الفجر قد حانت..
اقوم لأصلي الفجر مع ثلتي القليلة..
على مرأى من عيون بعض اليهود والمسيحين..
تنتهي الصلاة..
يتجه كل واحداً منا الى حضن فراشه اليتيم..
واتجه انا..
الى ذات السرير..
نستيقظ الساعة السابعة لنتناول إفطارنا..نتناوله..جميعاً..نعم متفرقون في كل شيء الا ان السجن يجمعنا بذات الحلم..ال freedomهو حلمنا جميعاً..
بعض السجناء يتفهون بالنكت والدعابات..ليخفوا الضغط الممارس علينا..
والشرطة من حولنا..تنظر الينا بنظرات السخرية و الدونية..
ونحن كما نحن نقتلهم بضحكنا..وبقصصنا..
نهض بعدها كي نقوم بمهامنا اليومية..
نتدرب ونظف ونغسل وكل شيء يخطر في بالك…
حتى يحين وقت الإستراحة..اخرج انا الى ساحة السجن..
وافكر..بقضيتي..
كيف (لتهمة) لا اساس لها تزجني في السجن الى اجل غير مسمى..
كذبة اختلقتها امريكا على لسان خادمتي..تصدقها امريكا بذاتها..
تكذب الكذبة وتصدقها..
ولكأن قضايا الأرض انتهت..
وتفرغت للتهم ولتنظيف الأرض مني ومن اشكالي..
وهناك الف قضية تصنعها امريكا..ولا احد يحاكم فيها..!!
الف ضحية تموت على يدها الكريمة..
وليس هناك من محاسب..

لابأس فدعوة المظلوم لا حجاب بينها وبين الله..
..
حينما تغيب الشمس..نتجمع نحن السجناء لنحكي عن همومنا واحلامنا..وطموحاتنا..
كيف كنا بالأمس وكيف صرنا اليوم..
..{..احلامنا شتى الا ان حلماً واحداً يجمعنا..
نعم..
كما توقعت انت ..حلم الحرية..
تباً لبلد الحرية والديموقراطية..التى ترفعها شعاراً لا اكثر ولا اقل..
..
..
..
أن تخسر جزء من حياتك شيء صعب ,,ولكن كيف لو تخسر حياتك بأجمعها..؟؟
اترك لكم الأجابة يا سادة..!!
..
تعالوا وادخلوا الى داخل مخيلتي..لأعيد لكم مشهد عائلتي حينما نطق بالحكم,,
بداخل ذاكرة حميدان في ساعة النطق
ترى ماحجم الجرح الذي انبثق في قلوبكم..؟؟
جرحكم يا سادة صغير مقارنة بجرحي وجرح اهلي..
جرح لا يمكن وصفه مهما تجمعت الأنس و الجن..
..آآآآه يا قلبي..
سأمضي هنا 28 عاماً ,,لوحدي..
ستشرق الشمس لمدة 10,220 يوماً..
وسأستقبل العيد لوحدي ..56 مرة..
يا الله كن معي..
اردد ما قالته ابنتي لمى لي..
إن بعد اليل فجرا.. وبعد الظلام نورا… وبعد العسرِ يسرا.
النصر قادم والفرج قريب..
..استأذنكم يا سادة فالشرطي يطلب مني ان انام ..
..لا تنسوني من صالح دعواتكم..

ابنكم ..السجين(الدكتور)..حميدان التركي




حسبي الله ونعم الوكيل
والله ان يقطع القلب الله يهد امريكا ويزلزلها يارب
الى متى والمسكين مسجون وعشان شنو
والله حرام الله يفك اسرك ياحميدان يارب
الله قادر ع كل شي وحسبنا الله ونعم الوكيل
عدد ماتعاقب اليل والنهار

خليجية





اللهم فك قيد أسرى المسلمين في كل مكان و دمر الكفار و الجبابرة و الطواغيت



حسبي الله ونعم الوكيل



حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم زلزل الارض تحت اقدامهم
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك



التصنيفات
ادب و خواطر

ماذا فعل السجين المحكوم عليه بالاعدام؟‎

رآآآآآآآئعه

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه

هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده

ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة

يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له

أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه
يمكنك الخروج

وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك
لحكم الإعدام

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله

وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة بالية على الأرض

وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر

يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل

إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها ….

عاد إدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه

وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط

وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح

فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا

ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه

وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية

وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها

عاد يختبركل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح

حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى

واستمر يحاول…… ويفتش….. وفي كل مره يكتشف أملاجديدا… فمره

ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذوتعرجات لانهاية لها

ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا

ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل

وأخيراانقضت ليله السجين كلها

ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور

يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا

قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور

قال له الإمبراطور … لقد كنت صادقا

سأله السجين…. لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي














قال له الإمبراطور

لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغيرمغلق

( الفائدة)

الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته…

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.

؛
؛
؛
؛

قصة عجيبة وفيها مواعظ كثيرة




مشكورة حبيبتي



يعطيك الف عافيه

نورتي قسم الخواطر

بكلماتك الرااااااااائعه




مشكورة



التصنيفات
منوعات

ليلى والعصفور السجين

خليجية

ليلى والعصفور السجين


كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..
في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :
– كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..
كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد …. استغربت ليلى وقالت :
– ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..
نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :
– أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..
قالت ليلى حائرة :
– نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.
قال العصفور غاضبا :
– أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..
بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :
– خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟
قالت ليلى :
– أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..
قال الوالد متعجبا :
– أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..
قالت ليلى :
– صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..
قال الوالد ضاحكا :
– لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..
خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:
– اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..
أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :
– وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..
صفقت ليلى وقالت :
– شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..
فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..
وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا ..




روووووووووووووووعة



مشكووورة ياا الغلا



نونا2000

خليجية







التصنيفات
منوعات

قصة ليلى والعصفور السجين للأطفال

قصة ليلى والعصفور السجين

خليجية

كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..

في هذا الوقت تحديدا أت ليلى وقفت أمام القفص وقالت :

– كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..

كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد …. استغربت ليلى وقالت :

– ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..

نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :

– أتدرين يا صديقتي ليلى إني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..

قالت ليلى حائرة :

– نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.

قال العصفور غاضبا :

– أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إني أتعذب يا ليلى ..

بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :

– خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟

قالت ليلى :

– أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..

قال الوالد متعجبا :

– أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..

قالت ليلى :

– صحيح أني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..

قال الوالد ضاحكا :

– لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..

خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:

– اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..

أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :

– وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..

صفقت ليلى وقالت :

– شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..

فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..

وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا ..




الله يعطيكى العافية



مشكوؤوؤوؤوؤوؤورة
يعطيج الف عافية يالغلا



مشكورة

الله يعطيكى العافية




يعطيكي العافية حبيبتي