أول صفحات السعادة في دفتر اليوم ، وأول بطاقات
المعايدة في سجل النهار صلاة الفجر ، فابدئي بصلاة
الفجر يومك ، وافتتحي بصلاة الفجر نهارك ، حينها
تكونين في ذمة الله ، في عهد الله ، في حفظ الله ، في
رعاية الله ، في أمان الله ، وسوف يحفظك من كل
مركون ، ويرشدك إلى كل خير ، ويدلك على كل فضيلة
، ويمنعك من كل رذيلة ، لا بارك الله في يوم لم يبدأ
بصلاة الفجر ، لا حيا الله نهارا ليس فيه صلاة فجر ، إنها
أول علامات القبول ، وعنوان كتاب الله ، ولافتة النصر
والعز والتمكين والنجاح . فهنيئا لكل من صلى الفجر ،
طوبى لكل من صلى الفجر ، قرة عين لمن حافظ على
صلاة الفجر ، وبؤسا وتعاسة وخيبة لمن أهمل صلاة
الفجر
الوسم: السعادة
53 نصيحة من اجل السعادة بين الزوجين
التعامل مع الزوجة
أولاً :
أوفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية
2- لا أظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر .
3- أشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن أخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً
4- لا أكون متعنفاً في التعامل معها وأتذكر أنها امرأة (( فرفقاً بالقوارير )) .
5- إذا كانت لديها هواية أشجعها عليها وأشاركها في إبداء الرأي ولا أقول (( أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر … )) .
6- أراعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت ( الدورة – الحمل – النفاس ) .
7- إذا دخلت المنزل فلا أفكر بعملي وأتحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية .
8- أناديها باسم مميز أتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ (( عائش )) .
9- تقبيل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلي أو عند دخولي المنزل .
10- أشجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية .
11- أفاجئها ببعض الطلبات التي كنت أرفضها فأحضرها لها .
12- إذا أعطتني هدية أنقل لها رأي أصدقائي فيها .
الزينة :
13- أزين ألفاظي عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا أعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط .
14- أتخذ الزينة في لباسي فإن ذلك محبب إليها .
15- أحاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها .
16- أتغزل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً .
17- أمتدح زينتها إن تزيّنت ، وأبالغ في المدح .
18- أمتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها .
الطعام :
19- أمدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وأبين مزاياه ومدى رغبتي إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطري منذ يوم أو يومين .
20- أحرص على أن لا آكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فنأكل معاً .
21- أعلّم الأبناء ألا يتقدموا على والدتهم بالطعام .
22- أساعدها في تجهيز المنزل إن كان لديها وليمة مثلاً .
23- إذا أعدت طعاماً لأصدقائي أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل .
الخدمة :
24- إذا دخلت المنزل ورأيتها مشغولة فأخفف عنها بعض أشغالها حتى أزيل عنها الهم في ذلك . (( وخيركم خيركم لأهله )) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
25- مساعدتها أثناء الطبخ أو تنظيف المنزل .
26- أسألها بين فترة وأخرى عن حاجاتها المنزلية .
27- القيام بمتطلبات الأطفال ليلاً لتخفيف العبء عليها .
28- أفرّق في معاملتي المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن أفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا .
أهل الزوجة :
29- أساعدهم وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة .
30- لا أمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها .
31- أظهر البشاشة عند زيارتهم .
32- أحضر لهم هدية بين حين وآخر .
33- أمدحها أمام أهلها في حسن تربيتها للمنزل وتربية أولادها .
34- أكون علاقات طيبة مع إخوانها .
35- إذا غضب أهلها عليها أرد عليهم بكلمات طيبة ملطفة للجو ومهدئة لها .
مرض الزوجة :
36- أهتم بها ، وأقبّلها وأوفر الجو الصحي لها .
37- أقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنزل.
38- أعطيها هدية بعد شفائها .
39- أسهر على راحتها
40- أدعوا لها بالشفاء .
41- أقرأ عليها القرآن وأرقّيها بالأذكار المشروعة .
42- أوفر لها الطعام ولا آمرها بالطبخ .
تربية الأبناء :
43- أربي أبنائي على احترام والدتهم وطاعتها .
44- أربيهم على تقبيل رأس أمهم .
45- إذا طلب مني الطفل شيئاً … أقول له ماذا قالت أمك ؟ حتى لا أعارضها .
46- أعاونها في تنظيف الأبناء فهي تغسلهم مثلاً وأنا ألبسهم ملابسهم .
47- أتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا نختلف في ذلك .
48- أصحبهم معي خارج المنزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم .
الإجازة :
49- أجعل يوماً واحداً في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي .
50- أجتمع معها لعبادة الله ، كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا . 51- أذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) .
52- أسافر معها إن استطعت ذلك .
53- إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعري تجاهها ومكانتها في قلبي..
ماشالله على هيك رّجال….الله يكثر من أمثاله إذا موجود..!
يسلمو على ردك الحلو،شكرا
السبيل إلى السعادة

قال الزوج لصاحبه: من عشرين عامًا لم أر ما يغضبني من أهلي.
فقال صاحبه متعجبًا: وكيف ذلك؟!
قال الزوج: من أول ليلة دخلت على امرأتي، قمت إليها فمددت يدي نحوها.
فقالت: على رسلك يا أبا أمية .. كما أنت، ثم قالت: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله … إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبين لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأتركه.
ثم قالت: أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك.
قال الزوج لصاحبه: فأحوجتني والله إلى الخطبة في ذلك الموضع.
فقلت: الحمد لله وأصلي على النبي وآله وأسلم.
وبعد: فإنك قلت كلامًا إن ثبت عليه يكن ذلك حظك، وإن تدعيه يكن حجة عليك .. أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا .. وما رأيتي من حسنة فانشريها، وما رأيتي من سيئة فاستريها.
فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاري … (يعني لا يريدها تكثر من الزيارة) ..
فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فأأذن له؟ ومن تكره فأكره؟
قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء …
قال الزوج لصاحبه: فبت معها بأنعم ليلة، وعشت معها حولًا لا أرى إلا ما أحب.. فلما كان رأس الحول .. جئت من عملي .. وإذا بأم الزوجة في بيتي ..
وهنا يبدأ الحوار بين الزوج وحماته ..
فقالت (أم الزوجة) لي: كيف رأيت زوجتك؟
قلت: خير زوجة ..
قالت: يا أبا أمية .. والله ما حاز الرجال في بيوتهم شرًا من المرأة المدللة فأدب ما شئت أن تؤدب، وهذب ما شئت أن تهذب ..
قال الزوج: فمكثت معي عشرين عامًا لم أعتب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالمًا [عشرة النساء للنسائي، (1/128)].
هذه هي قصة شريح مع زوجته زينب بنت بني تميم وهو يقصها على صاحبه الشعبي الذي تعجب كثيرًا من حديثه ..
ثم يكمل شريح على الشعبي قصته فيقول: فأقمت معها عشرين سنة ما غضبت عليها يومًا ولا ليلة إلا يومًا وكنت لها ظالمًا، وذلك إني ركعت ركعتي الفجر وأبصرت عقربًا فعجلت عن قتلها، فكفأت عليها الإناء وبادرت إلى الصلاة وقلت: يا زينب، إياك والإناء فعجلت إليه فحركته فضربها العقرب.
فلو رأيتني يا شعبي وأنا أمصّ أصبعها وأقرأ عليها المعوذتين، وكان لي جار يقال له قيس لا يزال يقرع امرأته فعند ذلك أقول:
رأيت رجالًا يضربون نساءهم … فشلت يميني حين أضرب زينبا
يا شعبي، فعليك بنساء بني تميم فإنهن النساء [مختصر تاريخ دمشق، ابن منظور، (3/455)].
استراحة زوجين: قال لزوجته: ولا يوم الطين:
كان للمعتمد زوجة مرحة اسمها الرميكية وكان له معها قصة طريفة جعلته حين تقسو عليه يذكرها بها ويقول لها: ولا يوم الطين.
يروي أنها رأت ذات يوم بإشبيلية نساء البادية يبعن اللبن في القرب وهن رافعات عن سوقهن في الطين، فقالت له: أشتهي أن أفعل أنا وجواري مثل هؤلاء النساء فأمر المعتمد بالعنبر والمسك والكافور وماء الورد وصير الجميع طينًا في القصر، وجعل لها قربًا وحبالًا من إبريسم، وخرجت هي وجواريها تخوض في ذلك الطين، فيقال: إنه لما خلع وكانت تتكلم معه مرة فجرى بينهما ما يجري بين الزوجين فقالت له: والله ما رأيت منك خيرًا، فقال لها: ولا يوم الطين، تذكيرًا لها بهذا اليوم الذي أباد فيه من الأموال ما لا يعلمه إلا الله تعالى فاستحيت وسكتت.
ولعل المعتمد أشار في أبياته الرائية إلى هذه القضية حيث قال:
(يطأن في الطين والأقدام حافية … كأنها لم تطأ مسكًا وكافورا) [نفح الطيب، أحمد بن محمد المقري التلمساني، (4/237)].
قضية للنقاش: منغصات السعادة بين الزوجين:
للسعادة في بيت الزوجية منغصات، يجب أن يحذر الزوجين منها حتى يحظيا بالسعادة في هذه الدنيا وينعما بالرضا والفرح، ويمكن أن نلخص هذه المنغصات في الأمور التالية:
1. عصيان أحد الزوجين أو كليهما الله تعالى:
إن منبع السعادة الأول هو طاعة الله سبحانه وتعالى لأنه الطريق الوحيد إلى الحياة الطيبة التي وعدنا بها المولى سبحانه وتعالى في قوله: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].
ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن السبب الرئيسي للتفريق بين المتحابين والمتوادين في الله هو اقتراف أحدهما ذنبًا فقال صلى الله عليه وسلم: (ما تواد اثنان في الله عز وجل، أو في الإسلام، فيفرق بينهما إلا ذنب يحدثه أحدهما) [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، (637)].
ونحن كثيرًا ما نلحظ أن الشقاق والخلاف بين كثيرًا ما يحدث بين الزوجين اللذين يصر أحدهما على ترك الصلاة أو على معصية من المعاصي.
ولذلك أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الزوجين اللذين يطيعان الله تعالى معًا فقال: (رحم الله رجلًا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء) [قال الألباني في صحيح سنن أبي داود (1181): حسن صحيح].
2. الانشغال الشديد بالتوافه:
يروى أن رجلًا أهدى لزوجته عصفورًا، فنظرت الزوجة إلى العصفور وقالت هذه عصفورة، فقال لها الزوج بل هو عصفور، فردت عليه مرة أخرى وقالت: بل هي عصفورة، ثم رد عليها الزوج حتى احتدم بينهما الصراع وارتفع الصوت واحتدم الشجار.
وهذا ما يحدث كثيرًا بين الزوجين أن يقف أحدهما كثيرًا على توافه الأمور ويجعل منها سببًا للشجار والصراع، وهذا ليس من الحكمة والعقل.
ولذلك على الزوجين أن يتعلما فن التغافل، وأن لا يدققا في التوافه حتى لا تتسبب هذه التوافه في إضفاء جو الكآبة والحزن بدون سبب.
3. كثرة اللوم والعتاب:
لابد أن يكون اللوم والعتاب بين الزوجين كالملح للطعام فقليله نافع وكثيره مفسد لذلك قال الشاعر:
تصالح عاشقان على عتاب … فما افترقا إلى يوم الحساب
فلا عيش كوصل بعد هجر … ولا شيء ألذ من العتاب
فلا هذا يمل حديث هذا … ولا هذا يمل من الجواب
أما إذا كثر العتاب واللوم بين الزوجين أصبح من أشد أسباب الخلاف والصراع؛ لأن كثرة اللوم والعتاب تتسبب في فقدان الثقة، ثم تولد عقد المقارنات من الطرفين، ثم نشوء الخلافات التي تطرد السعادة عن البيت.
وقد قال بشار في تقليل العتاب:
إذا كنت في كل الأمور معاتبًا … صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
إذا كنت لم تشرب مرارًا على القذي … ظمئت وأي الناس راقت مشاربه
وقال آخر:
أقلل عتابك فالبقاء قليل … والدهر يعدل مرة ويميل
ولعل أيام الحياة قصيرة … فعلام يكثر عتبنا ويطول [ديوان الصبابة، (1/57)].
4. أن ينام الزوجان متخاصمان:
وهذه من منغصات السعادة، لأن الشيطان يستغل هذا الموقف السيئ ويصور لكل طرف مساوئ الآخر، ويعمل على تعظيم هوة الخلاف بينهما ويذكرهما بصور سلبية سالفة، ليعمل على تقوية هذا الخصام وتنمية هذا الخلاف.
لذلك على الزوجين أن ينهيا حالة الخصام فورًا قبل النوم، وألا ينام أحدهما بعيدًا عن الآخر ويكفي أن يعلما أن الشيطان الذي ينجح في التفريق بينهما هو الشيطان المحبب عند إبليس لعنه الله.
ففي الحديث الصحيح: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئًا، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت)، قال الأعمش: أراه قال: (فيلتزمه) [رواه مسلم].
5. طلب المثالية في الحياة الزوجية:
من منغصات السعادة أن يطلب الرجل زوجته زوجة مثالية لا تخطئ أبدًا، وأن يحاسبها من منطق هذه المثالية، فإن أهملت أو قصرت ساعة انهال عليها بالعتاب والسباب، وكذلك الزوجة التي تطلب زوجها رومانسيًّا طوال الوقت لا يفكر إلا بها ولا يتكلم إلا عنها ولا يمل الحديث معها، وهذا كله أمر محال في الحياة الصعبة التي يخوضها الأزواج في حياتهم الزوجية المليئة بالهموم والمشاكل والمسئوليات، ولو كانت هذه المثالية محتملة لوجدت في بيت النبوة وفي بيوت الصالحين، ولكن هذا لم يحدث بل كانت في بيوتهم الاختلاف والتغاضب، ولكن هذا الخلاف والتغاضب لم يكن يؤدي إلى الخصام والشقاق.
عن سهل بن سعد قال: جاء رسول الله ببيت فاطمة فلم يجد عليًّا في البيت فقال: (أين ابن عمك؟) قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: (انظر أين هو؟) فجاء فقال: يا رسول الله هو (ذا) في المسجد راقد (في فيء الجدار) فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه (وفي لفظ: عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره) فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه، ويقول: (قم أبا تراب، قم أبا تراب) [متفق عليه].
تصافيا: كيف نحقق السعادة في بيوتنا؟
وكي يحقق الزوجان السعادة عليهما أن يقدما أسباب السعادة ذلك لأن السعادة لا توهب وإنما تكتسب، وإنما يكتسبها من حصل أسبابها وعمل بجد ليحصل عليها وإليكما بعض هذه المسببات:
1. احرصا على أن تواظبا على طاعة يومية حتى ولو كانت قليلة كصلاة ركعتين أو قراءة ربعين واجتنبا معصية الله تعالى لأنها تمحق السعادة من البيت.
2. اجعلا لكما يومًا ثابتًا للترفيه في الأسبوع واحرصا على الاستمتاع به بعيدًا عن الأطفال.
3. لا تكثرا من استخدام اللوم والعتاب.
4. لا تناما وأنتما متخاصمين وليبادر أحدكما بالتصالح فخيركما الذي يبدأ بالسلام.
5. استخدما الكلمة الطيبة دائمًا في حديثكما واحذرا استخدام الألفاظ والكلمات الجارحة.
6. استخدما أسلوب الابتسامة والدعابة والمرح دائمًا لإضفاء السعادة على البيت.
7. اطويا صفحات الماضي ولا تستخدما أسلوب استرجاع الذكريات السلبية وركزا على الإيجابيات.
لا يذم أحدكما الآخر أمام الآخرين بل على العكس قدما أسلوب الثناء والمدح.

امين يارب
واياكي
وانشالله تستفيدي و نستفيد من هالنصائح
المعتقد الأول "أنا أفضل الرجال في معاملة زوجاتهم"، ما أروع الشعور بالثقة في النفس، بشرط ألا يصل هذا إلى حد الغرور، فالواثق من ذاته يسعى دائما للأفضل ولا يكتفي بما وصل له من نجاح، فيعترف دائما أن لديه من الإمكانات والمواهب ما يؤهله للفوز بحياة أفضل على المستوى المهني والاجتماعي.
المعتقد الثاني "أهلك أهم مني "، احذر الوقوع فريسة لهذا المعتقد شديد الخطورة، فكما أن عائلتك تمثل بالنسبة لكالأمن والأصل الطيب، فزوجتك لها أيضا عائلة تحبها وتشتاق لها.
فيجب أن تتفقا على أن تحتفظا بأسرار أسرتكما الصغيرة بين جدران المنزل، حتى لا تزداد الأمور سوءا، لكن إذا زادت الأمور عن حدها بحيث لم تحافظ الزوجة على خصوصيتكما فلك أن تعاتبها ذلك العتاب الرقيق وتوضح لها عواقب ذلك، باحترام وتفهم حتى لا تشعرها بالضعف وأنها مجبرة على تنفيذ أوامرك.
المعتقد الثالث "أنا الرجل والأكبر سنا، وآرائي على صواب دائما"، هذا هو الخطأ بعينه فحتى رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، كان يحث على الأخذ بالمشورة، وكان يستشير أم المؤمنين عائشة في بعض الأمور الخاصة بالنساء.
ثق عزيزي الرجل أن نجاحك في اختيار الطريقة الصحيحة التي تحاور بها زوجتك، والأخذ بيدها في بعض الأمور ومساندتها في الأخرى، علامة حقيقية لرجولتك الحقيقية، فلا تبخل بها على نفسك وعلى من تحب
نتعرض فى كثير من الأحيان إلى اضطرابات المزاج المختلفة، و قد نلجأ إلى طرق غير صحية فى تحسين المزاج، مثل التدخين أو القهوة، فى حال أن هناك العديد من الأطعمة الطبيعية التى قد تحسن المزاج و تسيطر على هذا التوتر، ويقدم لنا الدكتور وائل صفوت مستشار الطب العام وأخصائى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد بعضا منها وهى :
– الأفكادو
و قد وجد الباحثون أن الافكادو يحتوى على نسبة من حمض الفوليك، وهى مادة رائعة فى تأييض البروتينات و بالتالى زيادة مستوى الطاقة، و تحسين المزاج وتساعدك على الاستمرار فى عملك خلال اليوم، و إبقائك مبتسما.
50 أطعمة تساعدك على الشعور بالسعادة الجزء الثاني
– الفلفل الحار
إذا كنت ترغب بإضافة التوابل إلى طعامك، فعليك بالفلفل الحار، فهو يساعدك على البقاء مبتهجا، إذ يعمل على رفع مستويات الإندورفين الذى يساهم فى تحسين المزاج.
– الثوم
فإذا كنت لا تتضايق من رائحة الفم، أو تستطيع أن تسيطر عليها، فعليك به لتحسين مزاجك، إذا يعمل على زيادة تدفق الدم فى جميع أنحاء الجسم وبالتالى النشاط و تحسين المزاج.
image1 أطعمة تساعدك على الشعور بالسعادة الجزء الثاني
– العسل
يوفر العسل مستوى الطاقة اللازمة للحفاظ على قدرة التحمل العالية، و المزاج الجيد، وخصوصا إذا قمت بتحلية المشروبات الساخنة به.
– بذور القرع
يمكن لهذه البذور الصغيرة أن تساعد على زيادة مستويات الهرمونات التى تحسن المزاج، فأبق هذه البذور دوما على مكتبك.
– اللوز
يحتوى اللوز على الأحماض الأمينية التى تساعد فى تدفق الدم، لمزيد من الطاقة و تحسين المزاج، وكثيرا ما يخلط مع العسل، ليكون محركا أساسيا للنشاط والمزاج الحسن.
وهذه أطعمة آخري قد عرضنها في الجزء الأول تجعلك تشعر بالسعادة أيضا
قدم أحد العلماء دراسة أمام مؤتمر علمي في العاصمة البريطانية لندن تثبت أن هناك حزمة عصبية في الجسم البشري هي التي تسبب الإحساس بالسعادة الذي ينتج عن اللمس والتلامس.
تضرب هذه الحزمة العصبية في ممران خاصة داخل الجهاز العصبي ويمكن أن تساهم في معرفة لماذا نستمتع بالأحضان واللمسات حسبما أوضح العالم المتخصص في الجهاز العصبي.
وقال العالم إن فريقه أجرى عددا من التجارب باستخدام جهاز معين لتحديد معدل سرعة اللمسات والضغط الذي يسبب الإحساس بالسعادة عند معظم الناس من الأحضان.
وقد قدم البحث الجديد أمام مهرجان نظمه اتحاد العلوم البريطاني.
إن الأمهات تحتضن أطفالهن، والقردة يتحسسن ابنائهن أيضا، ونحن جميعا نستمتع بالتدليك، ولكن ما هو تحديدا الشئ الكامن في اللمسات والأحضان الذي يجعلنا نشعر بالسعادة؟
يقول البروفيسور فرانسيس ماكجاون: "الناس يحضنون لأن الأحضان تمح إحساسا جيدا" لكنه مضى قائلا إنه لا يوجد تفسير حتى الان لل الذي يجعلنا نشعر بالسعادة".
وقد قام البروفيسور ماكجاون بتصميم جهاز خاص عالي التقنية من أجل عزل الأعصاب التي تسبب الاحساس بالسعادة من اللمس والأحضان.
وقام أيضا بتوصيل أقطاب كهربائية دقيقة للغاية داخل جلد الأشخاص الذي أجريت التجارب عليهم لتسجيل الاشارات العصبية التي تنتقل من الجلد إلى المخ.
وعن طريق المقارنة بين مدى استجابة الاشارات العصبية للمسات ودرجة استمتاع المتطوعين الذين اجريت عليهم التجارب استطاع البروفيسور ماكجاون حصر مصدر الاحساس بالسعادة في حزمة عصبية أطلق عليها "حزمة الأعصاب- سي".
وهو يعتقد أن اللمسات والأحضان تنشط الحزمة العصبية سي التي تنقلها إلى خلايا معنية موجودة في المخ تنتج هورمونات تسبب الاحساس بالسعادة.
ويقول البروفيسور إن هذه الأعصاب التي تتاثر باللمسات لا علاقة لها بلمس الأعضاء الجنسية وهي غير موجودة في كف اليد وأسفل القدم.
ويضيف البروفيسور ايضا ان هذه الاكتشاف يمكن أن يساعد في علاج حالات الآلام المزمنة.
تقبلى مرورى
مشكورة حبيبتى