التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

السعادة الزوجية

السعادة الزوجية جايبه لكم السعادة الزوجية و كيفية معرفتها حقاً السعادة الزوجية تكمن بعناصر يشترك بها الزوج و الزوجة السعادة الزوجية هي

السعادة الزوجية هي زوجه صالحه جعلت رسالتها في الحياة تزويد نفسها بصفات ومؤهلات كفيلة بإسعاد زوجها .
*السعادة الزوجية هي زوجة استطاعت أن تجعل من جو بيتها جنة تتعلق بها قلب زوجها وكذلك أولادها.
*السعادة الزوجية عدوها النقد اللاذع المتواصل , والشك من غير ريبه.
*السعادة الزوجية مثل الصحة تاج على رأس الزوجين لا يراه إلا الأشقياء.
*السعادة الزوجية هي انتصار للزوجين , والنكد هو هزيمة لهما وللأولاد .
*السعادة الزوجية أن تبتسم لزوجتك حينها تجدها رهن أشارتك.
*السعادة الزوجية أن تذهب إلى آخر الدنيا مع نفسك ,وأن تذهب إلى آخر الصبر مع زوجتك.
*السعادة الزوجية أن ترضى بالزوجة كما خلقها الله لا كما تريد أنت.
*السعادة الزوجية ليست في عدم وجود خلافات , ولكن في النجاح في معالجتها .
(تهدم الكراهية في يوم ما يبنيه الحب في سنوات)




مشكوووووووووره حبيبتى على جهودك

ولكن الاسف مكرر




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سر السعادة الزوجية .

مين منكم يعرف سر السعادة الزوجية … ؟!

فهذا زوج يعشق زوجته بجنووووووووووووون والسر؟؟؟؟؟

نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شئ مقدر و مكتوب ..
ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله …
أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية
بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها
و وصولاً إلى الذكاء والتعليم…

ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية …

وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً
حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في
السن ازداد حبهما و سعادتهما…
– وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة

هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟

أم الجمال؟؟؟

أم إنجاب الأولاد ؟؟؟

أم غير ذلك ؟؟؟

قالت : الحصول على السعادة الزوجية بيد
المرأة , فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم
مستعرة النيران .
لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن …
و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها
يهينها و لا يحبها أو يطلقها …
و الكثير منهن ماهرات في الطبخ , فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار
و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها …

** إذا ما هو السر ؟؟؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟

قالت : عندما يغضب و يثور زوجي – و قد كان عصبياً – كنت ألجأ إلى
الصمت المطبق بكل احترام ,, إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي و يفهمها .

** لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه , عليك بالصمت
و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ثم أخرج لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ …
و أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي .

** ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟

لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك و إن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين . عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه ….كوني كالهواء الرقيق و إياك و الريح الشديدة .

** إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟

بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة و أقول له تفضل اشرب , لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي…

فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟

فأقول لا !
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل .
** وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً … لأني أثق بنفسي و لست غبية …!!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!!
إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب …و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟؟؟

** فقيل لها …و كرامتك ؟؟

قالت : أي كرامة ؟

كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب

و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً ..

أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية
سماع الكلام المفيد .

و باختصار و مما سبق يمكن أن أقول:

سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها
تمنياتى للجميع بالحب والسعادة




خليجية



تسلمـين يـا عـوومـري



رووووعه مشكوره



وين ردودكم ما عجبكم موضوعي ؟



التصنيفات
منوعات

الملف المتكامل عن سر السعادة الزوجية

خليجية

السعادة الزوجية
خليجية

* مقدمة:
لا شيء في الحياة أهم من الصحة الجيدة والزواج السعيد. يؤكد الباحثون أن العلاقات الزوجية الإيجابية ترفع نسبة المناعة في الجسم وتقلل من خطورة التعرض لأزمة قلبية، وذلك عن طريق بقاء هرمون الضغط العصبي في مستوى منخفض.

وقد يتم الزواج بين طرفين بناءاً عل علاقة حب عاطفية فى بادىء الأمر، وسوءا أكانت هناك عاطفة جارفة تسبق هذا النمط الاجتماعى المتعارف عليه .. فكيف إذن تحافظ أنت وشريكتك على حياة ما بعد الزواج؟ وكيف تضمن استمرار الرومانسية وتكون بمنأى عن "الملل الزوجى" وروتين الحياة الزوجية المليئة بالمسئوليات وأعباء تربية الأبناء.

مقدمة عن الزواج.
– العلاقة العاطفية بين الشريكين.
– كيف تخلق السعادة فى الزواج؟
– خرافات عن الزواج.
– الزواج والحياة الجنسية.
– معادلة المال والزواج.
– أزمة منتصف العمر.
– لماذا تفشل الحياة الزوجية؟

– الزواج السعيد فى إيجاز.

وتتطلب العلاقة الناجحة بين الشريكين قدر من المهارات الخاصة، وتحتاج دائماً هذه المهارات إلي التجديد والإبداع حتى تتفاعل مع المواقف والظروف المحيطة.

* العلاقة العاطفية أولاً قبل الزواج:
العلاقة هي كيان وارتباط قائم بين طرفين ومن الممكن أن تكون بين أكثر من طرف، وقوام استمرارها استجابة الطرفين الأساسيين فيها لإنجاحها مهما كان هناك عناصر أخرى تتدخل فيها.
هل سألت نفسك ولو لمرة واحدة ماذا ينبغي أن تكون عليه العلاقة الحقيقية الناجحة، لابد وأن تفهم ما تريده وترغبه من الطرف الآخر وما الذي تكون مستعداً لتقديمه. ويمكنك الحكم منذ البداية إذا كانت هذه العلاقة ستنجح أم لا وكذلك الطرف الآخر بوسعه ذلك وتتلخص في التالي: هل أنتما تفكران بنظرة مستقبلية لعلاقتكما أم نظرة وقتية واجعل شعاركما سوياً "الماء والشمس" اللازمان لاستمرار الحياة فالماء والشمس يمثلان تعادل للحياة من الشد والجذب الشد المتمثل في حرارة الشمس والجذب في برودة الماء التي تطفيء لهيب الحرارة.
إذا وقعت في الفخ وأقدمت علي علاقة سوية أولاً وقبل أي شيء لابد وأن تعرف ما الذي جعلكما ترتبطان سوياً، وبمعني آخر ما الذي جذبكما لبعض من الناحية العاطفية والجسمانية؟ ما الذي تعجب/تعجبي به في شخصيتها/شخصيته لأنه بعد مرور فترة زمنية لا مفر من وجود خمول في العلاقة العاطفية وهذا لا يعني زوال الحب، وإنما إذا صادف ظهور بعض المشاكل في فترة الخمول هذه وكانت العلاقة قائمة علي معرفة نقاط الاقتناع المدروس منذ البداية فسيكون الحل سهل وإيجابي وتتمثل مفاتيحه في قليل من المجهود والوقت لأن الرغبة والإرادة متوفرتان للقضاء علي أي عاصفة.

كل طرف من أطراف هذه العلاقة هو في الأصل كان طرفاً مستقلاً قبل الارتباط له أفكاره ومعتقداته الخاصة عن الأشياء التي يتعامل معها وتحيط به، لذا لا تتوقع من الطرف الآخر أن يفكر بنفس طريقتك، لكن في نفس الوقت لابد وأن يكون هناك اتفاق في الاستنتاجات إذا أردت تجنب الجدل المتكرر. ويحكم بعض الأشخاص علي نجاح العلاقة من خلال كم مرات المقابلة فيكون المعيار لدى البعض من خلال الرؤية اليومية والبعض الآخر هو وجود فترات من الابتعاد وهذا هو أحد العوامل التي قد يغفل عنها الكثير أو يتجاهلها لكنه مهم للغاية وينبغي مراعاته … وهذا يتوقف علي المدى الذي يمكن أن تنتظره في فترة الابتعاد!!

الصبر هو مفتاح يفتح جميع الأبواب المغلقة للعلاقة، ففي بعض الأحيان قد لا يستجيب الطرف الآخر بطريقة مرضية لك لكن هذا لا يعني أيضاً أن تأخذ الأمر بجدية أو بشكل شخصي عليك بالتمهل وعدم التسرع، خذ نفس عميق ثم فكر في الأسباب لماذا يتصرف الطرف الآخر بهذا الشكل لا تصدر الحكم أو رد الفعل في وقته لأنه سيكون بمثابة الهجوم . لكن اتركه واعطه الفرصة للتراجع عن تصرفه مع اشعاره بأنك تلتمس العذر له وأنك مستعد لسماعه في أي وقت يلجأ إليك، لا يهم نوع الموقف الذي تعرضت له … أما إذا كنت غير مستعداً لسماعه فمن الأفضل إنهاء العلاقة علي الفور.

الصراحة وتحتل قائمة العلاقة الناجحة، فالصراحة هي دعامة الشعور بالأمان والراحة تجاه الطرف الآخر. وهي أبسط مقومات الإنسانية التي يمكن أن يتحلي بها الشخص وأعمقها في نفس الوقت وأن تكون إنساناً ليس معناه أن تكون كاملاً أي أن هناك مساحة للأخطاء في حياتك لكن المهم أن تكون هذه الأخطاء ليست عن عمد أو بشكل متكرر لنفس الخطأ ولأن العلاقة ستتحول لخط آخر من عدم الاحترام والاهتمام للطرف الآخر. لكن إذا أدركت أنت والطرف الآخر الأخطاء والشعور بالتأنيب والندم، فأنت تعمل علي إسعاد شريكك أو شريكتك.

القبول هو أول مقومات النجاح وإن كنا نذكرها مؤخراً، فلا يوجد شخص يرغب أن يرتبط بآخر إذا شعر بأنه مرفوض من الطرف الآخر لوجود صفات فيه قد لا تتفق مع شخصيته لاحساسه بذلك، وهذه نقطة قوية توضح جمال الفردية بأن لكل واحد منا قراراته، هواياته، أهدافه .. الخ. عندما يحبك شخص بصدق سيتقبل كل شيء فيك محاسنك ومساوئك ليس جانب واحداً فقط سيتقبلك بشكلك، بعواطفك، بأحلامك، بهواياتك … بكل شيء فيك.

الحنان والاهتمام، غير مطالب منك/منكِ أن توقف حياتك بأكملها من أجل الطرف الآخر لكن لا مانع أن تكون/تكوني إنسانة رقيقة مكرث/مكرثة حياتك للطرف الآخر عند الاحتياج لك/لكِ وأن تكون متواجد إن لم يكن هناك احتياجاً ملحاً لاظهار الرعاية والحب في المقام الأول لأن ذلك سيعطيك قدراً كبيراً من السعادة والاحترام لنفسك قبل الطرف الآخر.

تذكرا دائماً أن العلاقة الناجحة هل أنت وشريكك/شريكتك مستقلان كشخصين مختلفين لكن مندمجين كروح ومشاعر واحدة.




* كيف تخلق السعادة فى زواجك؟
الزواج فى حد ذاته لا يجلب السعادة أو يحققها للإنسان (أى أنه لا يخلق الشيء من العدم)، فإحدى الخرافات المعروفة والشائعة عن هذا النوع من الرباط بيم الرجل والمرأة بأنه يجعل الفرد سعيداً .. والأصح فى ذلك أن الزواج بمفرده لن يحقق ما يرمو إليه الإنسان من مفهوم السعادة أو الإحساس بها.

السعادة إحساس ينبع من داخل الإنسان، فالسعادة سواء على المستوى الفردي إن لم يكن الإنسان متزوجاً أو إذا كان شريك مع فرد آخر فى إطار رابطة الزواج شىء ينبع من داخل النفس البشرية. وكون الإنسان متزوجاً فهذا عامل يضيف إلى سعادته لكن لا يوجدها، فالزواج ليس المصدر الأولى لسعادة الشخص.
والأهم من ذلك أن هناك مفاهيم هامة لابد وأن يتم تبنيها لخلق السعادة له ولمن حوله سواء أكان متزوجاً أم لا، ومن هذه المفاهيم:
– التصرف بلطف مع الشريك الآخر:
بدون تبادل الاحترام أو أن يكون الإنسان لطيفاً مع من يتعامل معهم فلن تستمر علاقته من أى نوع والعكس صحيح، والتالي هى بعض الطرق التي يمكن أن يتأكد منها الشخص عما إذا كان لطيفاً مع شريك حياته أم لا:
– هل يستخدم كلمة نعم أكثر من كلمة لا عند تلبية أى مطلب من مطالب الشريك الآخر.
– هل يستمع للطرف الآخر بصدق.
– لا يقاطع شريكه/شريكته أثناء التحدث.
– التأدب أثناء التحدث مع الطرف الآخر واستخدام كلمات "من فضلك وشكراً".
– هل يتحدث عن الصفة الحميدة فى الشريك الآخر.
– هل يبتعد عن التعليقات التي تبعث على الغضب.
– هل يشارك الطرف الآخر فى كل شىء حتى فى اقتسام قضمة الطعام، فكون الإنسان لطيفاً فمعناه أنه كريماً.
– هل يستخدم السخرية بغرض الدعابة وليس بغرض إيذاء المشاعر.
– هل يساعد الشخص الطرف الآخر، ويكون عوناً دائماً له.
– هل يبحث عن كل ما هو جديد وإيجابى فى الشخص الآخر.
– هل يبدى الاهتمام بكل مايفعله الطرف الآخر أو يقوله (عدم إدارة العين بعيداً أثناء الحديث) حتى وإن لم يكن على اتفاق معه.
– هل يحرص على أن يشعر الطرف الآخر بتقديره له.
– هل يحرص على اللفتات الحانية مثل "فتح الزوج لزوجته الباب الثقيل".

– إظهار الحب والاحترام المتبادل:
إظهار الحب للشريك الآخر معناه التعبير عنه وإظهار هذه العاطفة القوية بطرق شتى من أجل تحريك الحياة الزوجية فى طريقها الإيجابي.
قد تبدو بعض الكلمات البسيطة والأفعال وكأنها غير مهمة فى إحياء الحياة الزوجية عند البعض، إلا أن هذا غير صحيحاً .. حيث نجد "ليو بوسكاجليا الذى كتب (تعلم عن الحب)/Leo Buscaglia (Taught about love" يقول: "الأقوال والأفعال التى تقول أنت تغنى حياتى، تستمر للأبد".
والطرق التالية هى لكيفية التعبير عن الحب لشريك الحياة:
– قول كلمة "أحبك" للزوج أو الزوجة مرة واحدة على الأقل فى اليوم.
– كتابة تعليقات غير متوقعة عن الحب.
– إعطاء قبلة رومانسية.
– مشاركة الطرف الاخر فى استرجاع الذكريات (متمثلة فى الصور) واللحظات السعيدة التى مرت بهما.
– الإنصات الجيد للطرف الآخر هذا دليل على الحب وليس الاحترام فقط.
– الحرص على تقوية الرابطة، ومثال على ذلك إمساك اليدين.
– طهى الطعام سوياً.
– الإيماءات الرقيقة.
– الابتسامة فى وجه الطرف الآخر.
– عدم نسيان تواريخ أعياد الميلاد والزواج.
– تبادل الهدايا غير مدفوعة الثمن من حين لآخر، وذلك من خلال القيام ببعض الواجبات المنزلية مثل شراء متطلبات المنزل، طى الغسيل … الخ
ماذا عن الرومانسية؟!

الرومانسية أولوية هامة فى الحياة الزوجية ولابد أن تتصدر قائمة الأولوياات المتعددة المثقلة بالأعباء .. والرومانسية فى الزواج تكون:
– المشاركة.
– المرح.
– الاحترام.
– التخطيط.
– الفعل.
– الاهتمام.
– الترابط.
– العطاء.
– الأخذ.
– المفاجاة.
– الاستماع.
– الاختيار.
– المنزلة الخاصة.
وقد قال "جريجورى جوديك فى إحدى كتاباته – 1001 طريقة لتكن رومانسياً/Gregory Godek – 1001 Ways to be romantic": " لماذا يتضايق الأشخاص من الرومانسية عند حدوث الزواج، فهى تساعد على الارتقاءبجودة حياة الإنسان. وقد يضفى البعض طابع الرومانسية على حياته الزوجية بالتوقف فجاة عند محل زهور لشراء باقة صغيرة من الورد تنعش القلب، حتى وإن مرت أعوام عديدة على الزواج فلابد أن يكون هناك توازن فى الرومانسية"
أفعال الإنسان تتحدث عنه وتكون أكثر تأثيراً من القول، فمحفظة خاوية من النقود ليس معناه أنه لا مكان للرومانسية فهذا اعتقاد خاطىء.
الرومانسية ليس معناها التضحية بالذات من أجل الآخر، لكن معناها أن الشريكين يعيشان حياتهما سوياً باتصال وجدانى مرهف، أو من خلال فعل بعض الأشياء التى تبعث على السرور للشريك الآخر .. فالرومانسية هى رغبة كل طرف فى البقاء مع الطرف الآخر.

إن تجديد الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة من حين لآخر شيء ضروري وهام حتى لا تتعرض حياتهم للملل والروتين الذي يشعر بهما أزواج عديدة.
لا تخجل من أن تجدد الرومانسية في حياتك الزوجية. الرومانسية موجودة في الحياة من حولنا مثل العبير الحلو الذي نستنشقه في الهواء، كما أن لها شفافيتها وجاذبيتها. لم لا يحاول كلا من الزوج والزوجة أن يخلق ولو ليوم واحد في السنة ليلة "رومانسية" لا يهم عدد السنين التي مرت هل خمسة شهور أم خمسين عاماً. لكن ما هي الطريقة إلي العودة إلي الرومانسية؟




* دعوة علي العشاء:
الحل بسيط وسهل، وأفضل طريقة لتجديد الحب بين كلا الزوجين هي دعوة خاصة علي العشاء في المنزل الذي يعكس مدي اهتمام كل طرف بالآخر. وهذا العشاء ليس مجرد عشاء عادي لكنه يختلف قليلاً … يا تُري ما هو شكل هذا العشاء ليكون متميزا؟
– اتبع هذه الخطوات التالية وسوف تري النتيجة:1- إرسال دعوة:

لجذب الانتباه، لابد من إرسال دعوه شخصية مكتوب فيها "هذه دعوه لقضاء ليلة رومانسية لفردين فقط" والذي سيقع اختياره عليك بالطبع. ويجب أن تكون هذه الدعوة مليئة بالكلمات الرقيقة الدالة علي الحب. وعليك بإرسالها في مكان العمل لزيادة التشويق أو بوضعها تحت الوسادة أو أي طريقة أخري مبتكرة.
2– إعداد المنزل:
أحسن مكان للاحتفال سوياً هو المنزل الذي يجمعكما. لذلك يجب إعداده وتهيئته لكي يلائم هذه الليلة الرومانسية بملئه بالزهور والشموع، أو تشغيل الموسيقي الهادئة، مع الحرص علي تنظيف المنزل جيداً لأن ذلك سيريح الأعصاب.
3- البعد عن أسباب الإزعاج:
مثل التليفونات، أو الأطفال فيمكنك أخذ أجازه أبويه ونسيان المسئولية تجاه الأطفال ولو لفترة مؤقتة.
4– اختيار الأطعمة اللذيذة:
لا شك أن اختيار قائمة الطعام اللذيذ هي أحد العناصر التي تخاطب الأحاسيس … وعلي الرجل ألا ينسي شيئين هامين:
1- الشيكولاته دليل علي الحب والعاطفة عند السيدات ..
2- الزهور، فالزهور لها لغة جميلة تخاطب المشاعر تختلف هذه اللغة باختلاف ألوان الزهور:
– لكل لون من الزهور معني فعندما تهدي لشخص:
– الورد الروز يعني: الرقة، الإعجاب، والشكر وكأنه يتفوه بلسان المحبوب"أنت فاتن/فاتنة".
– الورد الأحمر يعني: الاحترام، الجمال الخجول، والشجاعة وتنطق بلسانك "أنا أحبك" للطرف الآخر.
– الورد الأصفر يعني: السعادة، المرح، الصداقة وينطق بالكلمات الآتية" أنت دائماً في تفكيري ووجداني– الورد الأبيض يعني: النقاء، البراءة ، الخصوصية، والسكون وكأنه يخبرك" أنت هدية من السماء في هذه الدنيا.

– دعم الآخر ومساندته:

مساندة شريك/شريكة الحياة دوراً صعباً للغاية، وبالرغم من أن تفسير الكلمة واضحاً إلا أن المعنى المستخدم مختلف تماماً ألا وهو "الوجود فى حياة الزوج أو الزوجة بدافع الحب".
وكون الإنسان مدعماً او مسنداص لطرف الاخر الذى يشاركه فى الحياة كما موجود فى القاموس اللغوى هو أن يكون: مدافعاً، مقوياً، حامياً له من الفشل، متحملاً الأعباء والمسئولية معه" .. وإجمالاً لكل هذه التعريفات هو "الشعور بالمسئولية تجاه المشاكل التى يتعرض لها الطرف الآخر سواء أكانت متصلة بالعمل .. العائلة .. الأطفال .. الصحة .. الالتزامات الاجتماعية أو التواكب مع الشعور بالخوف أو الإحباط .. وما إلى ذلك".

وعن طريق تحقيق هذه المعادلة الصعبة:

– احترام القرارات الذاتية للزوج/للزوجة.
– إظهار الثقة فى الطرف الآخر.
– الواقعية فى تشجيع الطرف الآخر وعدم المبالغة فى التشجيع.
– الإنصات الجيد للطرف الآخر لنقل شعور التفهم بأن موقفه صعب فى حالة وجود مشكلة ما.
– المفاخرة بنجاح الطرف الآخر ومهاراته وموهبته، وليس الهدم لقدرارته والنظر إليه بأنه مصدر تهديد وخوف.
– العمل سوياً مع شريك الحياة من أجل الحفاظ على توازن الحياة.

– تقبل الشجار العادل:

الزوجان الناجحان يتشاجرا، لا تحاول تجنب الصراع فكل زوجين لا يتفقا فى بعض النقاط .. ومن إحدى مفاتيح العلاقة الناجحة هو معرفة كيفية التعامل مع الصراع وأوجه عدم الاتفاق.
أما تجنبه والمداومة على وجود السلام المزعوم يجعل الزواج هشاً، والأصح هو المواجهة لكن بطرق إيجابية تحافظ على استمرار نجاحه.
من الطرق التي تساعد على حل الخلافات فى الحياة الزوجية:
– العمل على توضيح ما تقوم بمناقشته مع الشريك الآخر.
– الابتعاد فى حالة ما إذا كان أحد الطرفين غاضباً عند مناقشة مشكلة ما أو موقف حتى الهدوء وإعادة مناقشة الأمر من جديد .

– المرونة والاستماع للحلول الأخرى وليس سماع صوت حلك فقط.
– عدم السخرية أو مهاجمة الشريك الآخر.
– عدم مقاطعة الشريك الآخر، والدراية بلغة الجسد وما يمكن أن تنقله للغير.
– التحدث بنبرة صوت هادئة وفيها احترام، فالثورة والصوت المرتفع لا تُجنى من ورائه ثمار.
– تذكر أن الجدل البسيط يدعم الزواج، وأن يكون هذا الجدل أو الصراع البسيط من أجل ضمان الحفاظ على الزواج واستمراره وليس من أجل كسب المعركة

– مجاملة الآخرين بكلمات استحسان وتقدير (هذا بخلاف التملق):
ليس من الصعب أن تقول شيئاً حسناً مرة واحدة فى اليوم، وذلك بالبحث فى الأشياء التي لم تعقب عليها من قبل .. ويأتى السؤال هل المجاملة مطلوبة حتى فى الزواج؟
من الهام جداً أن تكون المجاملة صادقة ومخلصة، وعندما لا تكون كذلك فإن كلماتك التي تعلق بها سوف تتحول إلى تملق وكذب ومدح غير صادق والتي تكون فيها مزايدة يتلقاها الطرف الآخر بسلبية.
وقع المجاملة فى الحياة الزوجية:

– تشجيع الطرف الآخر بالإطراء والثناء عليه، يمكن إنجاز العديد من الأشياء وإن كانت تبدو صعبة التحقق.
– تزيد ثقة الطرف الآخر بنفسه.
– تقوى رابطة الصداقة بيم الشريكين.
– تزيد من الإحساس بقيمة الذات.
مقتبسات لها وزن فى المجاملة الزوجية:

1- "المجاملة الصادقة لا تكلف شيئاً ومن الممكن أن يُنجز من خلالها الكثير .. والتصفيق هو الذي ينعش الشخص فى أى علاقة" – (ستيف جودلر – روشتة للسلام/.

2- "العنصر الأكثر أهمية فى المشاعر الرومانسية لكلاً من الزوج والزوجة هو أن يشعر كل واحد منهما بأنه خاص لدى الآخر، الإحساس بتقدير الطرف الآخر هام وليس فقط الشعور بالجاذبية الجنسية تجاهه .. والمجاملة تتساوى فى الأخذ والعطاء" – (ليه آند ليسلى باروت – إنقذ زواجك قبل أن يبدأ3- "قوة المجاملة أو بعضاً من الكلمات اللطيفة الجذابة من الممكن أن يكون لها تأثير إيجابى وفعال بدرجة كبيرة!! ارجع بذاكرتك إلى كل الأشياء التى اعتدت أن تقولها لمحبوبتك" – "ريتشارد كارلسون".

– تلبية الاحتياجات العاطفية والشعورية:
قد يتساءل البعض عن هذا النوع من الاحتياجات، ما طبيعتها؟ وكيف يحصل عليها الإنسان؟
الزوج أو الزوجة لا يمد/تمد بالقدر الكامل من هذه الاحتياجات، وعليه يسمع العديد منا أن شريكته/شريكها لا تفي باحتياجاته/يفي باحتياجاتها العاطفية .. وعندما يُطلب منهم تصنيف هذه الاحتياجات يذكرون أشياء لا تمت بصلة لها والأمر كله فى النهاية يكون مجرد تعبير عن الرغبات الذاتية لكل شخص.
– احتياجات شعورية أساسية:
1- الحاجة إلى الحب، أن يقوم الشخص نفسه بفعل الحب وأن يجد من يحبه على الجانب الآخر 2- الحاجة إلى الانتماء، ووجود أهداف لحياة التي يعيشها الفرد.
3- الحاجة على أن يكون الإنسان صورة إيجابية عن الذات.
4- الحاجة على الاستقلالية.
5- الحاجة إلى الأمان، والبعض قد لا يضيف هذا الاحتياج الخامس إلى القائمة ويقرون بأن الأمان يتحقق عندما يحب الإنسان ويجد من يحبه وعندما يكون له أهداف فى الحياة .. عندما يشعر بالإيجابية تجاه نفسه وعندما يشعر بالاستقلالية.
– كيف يتحقق هذا النوع من الاحتياجات:
توقع كل شريك فى الحياة الزوجية بأن الشريك الآخر سيفي بكافة الاحتياجات هو توقع عادل، لكنه على الجانب الآخر غير منطقي .. لابد وأن يأخذ الشخص على عاتقه مسئولية الوفاء باحتياجاته على المستوى الذاتي.
إذا كنت تبحث عن شريك يجعلك تشعر باحترامك تجاه نفسك، يجعلك تشعر بالسعادة، ينقذك من الحياة الرتيبة وغير السعيدة .. إذا كنت تبحث عن شخص يشعرك بأن شىء لا ينقصك فأنت ما زلت بحاجة لأن تبذل مجهود من جانبك، لأنه لا يوجد شخص يقوم بتلبية الاحتياجات مثل الذات التي تسعى بكل ما فى وسعها للوفاء بها. وأن يتحمل شخص مسئولية الوفاء بهذه الاحتياجات معناه التخطيط لفشل النفس وفشل أى علاقة.
لماذا تفشل العلاقات المختلفة؟
لكن هذا على الجانب الآخر يدعو إلى القول بأن وجود خلل فى الزواج معناه عدم السعادة، والحاجة إلى نصيحة متخصصة أمر لابد منه من أجل إنقاذه.

* خرافات عن الزواج:
تذكر .. أن تضع كلمة النفى أمام العبارت التالية والإثبات فى واحدة منها* لأنها عبارات غير صحيحة عن الزواج:
– حرية الشخص تنتهى بزواجه.
– الأزواج تتوافر لديهم القدرة على قراءة أفكار بعضهم البعض.
– الرجال تحب وتحتاج الجنس أكثر من النساء.
– إذا كان هناك حب حقيقى بين الطرفين، فلا وجود للمشاكل على الإطلاق.
– الزواج يكمل ما ينقص الشخص.
– المال يحل كافة المشاكل الزوجية.
– الزواج فقط يجعل الإنسان سعيداً.
– الرومانسية تنتهى بالزواج.
– الأطفال تساعد على تماسك أفراد العائلة.
– تاريخ عائلة الفرد لا يؤثر على زواجه.
– الجدل يدمر الحياة الزوجية.
– هو وهى سيتغير وستتغير بعد الزواج.
– يقل ممارسة الجنس كلما تقدم العمر بالزوجين.
– يوجد شخص واحد فى هذا العالم لكل واحد منا.
– الشخصان المتزوجان لابد وأن يفعلا كل شىء سوياً.

* السعادة فى الزواج تساوى جنس أفضل:

كيف يجعل الشريكان حياتهم الجنسية متقدة على الدوام؟
يتولد الاقتراب بين الزوجين عندما يحدث الاتصال اليومي ورغبتهم فى مشاركة المشاعر والعواطف وليس فقط الأفكار والآراء. لذا فإن الشعور بالحميمية ليس فقط احتياج جنسي وإنما احتياج عاطفي بالمثل .. والسؤال يطرح نفسه كيف يتولد هذا الشعور بالاقتراب؟
كما سبق وأن أشرنا أن الزواج يمتد إلى أبعد من مجرد السعادة فى ممارسة الحياة الجنسية، وإنما النجاح أيضاً فى مشاركة الطرف الآخر فى أحاسيسه وأفكاره ومشاعره وآرائه أى أنها شركة متكاملة. كما أن هذا الشعور يدوم ويقوى بمرور الوقت وطول العشرة ومعايشة كافة تفاصيل الحياة الزوجية التي تمر بمراحل المرح والضيق أو تلك الأحداث المفاجئة، وبوسع الزوجين إتباع البعض من النصائح التالية على الأقل لتدعيم ما يوصف بالحميمية:
– الحرص على ترديد العبارات الرومانسية بين الحين والآخر وليس بالضرورة كلمة "أحبك"، لكن الأهم من ذلك أن يسعى كل طرف إلى وجود مثل هذه العبارات بين الحين والآخر فى حياتهم.
– الهدايا البسيطة المفاجئة .. والتأكيد هنا على البساطة فى نوعية الهدية.
– الحرص على تعميق العلاقة، وذلك بطرق شتى: قضاء بعض الأوقات الرومانسية بمشاهدة فيلم سوياً، تناول وجبة العشاء فى مكان هادىء أو حتى فى المنزل بخلق جو رومانسي، التنزه سوياً مع مسك الأيدي، مساعدة الطرف الآخر فى بعض الأعمال التي يقوم بها .. أو معايشة المرح سوياً من خلال تذكر اللحظات السعيدة أو اللعب.
– التحدث عن المشاكل الجنسية، على الرغم من أن الكثير يعتقد بأن الفشل فى الحياة الزوجية يرجع إلى الأزمات المالية .. إلا أنه فى واقع الأمر "الجنس" هو السبب الأكثر شيوعاً فى إصابة الزواج بالفشل، وهناك مقولة شائعة: "لا يًولد الإنسان بالحب وإنما يصنعه".
إذا أراد أى شريكين النجاح فى علاقتهم الجنسية لابد من التحدث المستمر، فالاتصال الدائم هو أفضل الطرق لإحراز جنس ناجح. والحديث هام لكل المتزوجين حديثي الزواج أو ممن مر عليهم فترة فى حياتهم الزوجية.

– عدم التحدث عن المشاكل الجنسية أثناء وقت النوم أو عند ممارسة الاتصال الجنسي.
– عدم التزام الصمت أو الكتمان إذا شعر أحد الطرفين بوجود مشكلة ما، وإخباره برغبته فى التحدث معه بدون توجيه اللوم.
– التحدث مع الطرف الآخر عن الرغبات والاهتمامات والمخاوف، وأن تكون الصراحة هى النمط السائد على هذا الحديث وعدم الحرج فى نقل الرغبات.
– تحدث الطرفين عن الأنماط الجنسية، والتي منها:
أ- نمط وجداني: وهو يمثل اتحاد العقل والجسم والروح حيث يعكس التقدير العميق لكون الطرفين سوياً، ويمكن خلق مثل هذا النمط بتذكر الأوقات واللحظات السعيدة فى حياتهما.
ب- نمط المرح: هذا النمط يتحقق عند الضحك فى الفراش، ووجود روح من الدعابة والمرح أثناء ممارسة الاتصال الجنسي.
ج- نمط الغضب: وهذا نمط استشفائي (علاجي) حيث يتم التحدث عن المشاكل التي يتعرض لها الشريكين فى الحياة الزوجية والعمل على حلها .. والتأكد من حلها بالفعل.
د- نمط شهواني: والذي ينطوي على النظرات الإغرائية من جانب الطرفين.
هـ- نمط الملاطفة: وهو النمط الذي يتصف بالرومانسية، ويتسم باللمسات الحانية.
و- نمط الفانتازيا: وهو نمط يتطلب تعاون بين كلا الطرفين من حيث الإقدام والجرأة على ممارسة أوضاع جنسية متجددة أو أية أى أفكار قد تدور عن الجنس فى ذهن أحد الطرفين .. فالجنس هدية عظيمة لابد من الاستمتاع بها وتغذيتها على الدوام.

* لا تجعل المال يدمر سعادتك الزوجية:
الزواج التزام يتطلب صدق وعمل، من الرائع أن تجد شخصاً تحتاجه يشاركك الحياة .. لذا من الهام جداً أثناء الإعداد للزواج مناقشة الحياة المالية بين الطرفين لأنه من أحد أسباب حدوث الطلاق.
خطة مناقشة الأمور المالية بين المقبلين على الزواج:
1- التحدث عن الشئون المالية: التحدث عن الأحوال المالية بين الشريكين المقبلين على الحياة الزوجية لابد وأن يتسم بالصراحة ولا يكون هناك إخفاء للحقائق المالية سواء من الأصول أو الديون لأنه من المحبط أن يكون هناك شخص يدفع وآخر يوفر نقوده. ينبغي أن تتم المعرفة بين الطرفين على عادات الإنفاق والتوفير الخاصة بكل شخص والتماثل إلى حد ما أفضل .. وإذا وُجد الاختلاف لابد من عمل الطرفين سوياً حتى الوصول إلى نقطة التقاء، وكلما كان الفهم لأسباب الإنفاق أو التوفير كلما كانت عملية الاتصال أكثر فعالية.
يجب أن يعرف كل طرف ماذا يشعر به الآخر تجاه النقود، وهذا يختلف تمام الاختلاف عن عادات الإنفاق والتوفير .. ومن الإجابات الضرورية تكون لهذه الأسئلة:
– كيف كان يتعامل الآباء مع النقود؟
– هل تتم رؤية النقود كوسيلة أم كعبء؟
– ما الذي يسيطر على الشخص الرغبة فى الإنفاق أم الرغبة فى التوفير؟
– هل من الممكن أن تتم مساعدة الآخرين بالأموال؟

2- تحديد الأهداف سوياً: تأتى الخطوة التالية على المصارحة والتحدث عن الذمة المالية لكل شخص، ألا وهى وضع الخطط بشأن الإنفاق والتوفير كزوجين وليس كشخصين منفصلين ويكون ذلك فى إطار تحديد زمني وكمي للمبالغ. لابد من وضع الأهداف الصغيرة بدلاً من الأهداف الكبيرة غير المحددة، وعن خطوات برنامج تحديد الأهداف:
أ- البدء بميزانية شهرية: وهى أهم الخطوات على الإطلاق لتحقيق النجاح المالي، يوجد الكثير من الأشخاص التي تكون نقود كثيرة لكنها تضيع بسبب عدم الإدارة الجيدة لها. لابد من وضع ميزانية فهذا يساعد على عدم الإنفاق طالما وصلت إلى الحد المسموح به شهرياً.
ب- التخلص من أية ديون: التخلص من الديون وفوائدها هو المفتاح الآخر للسيطرة على حجم الإنفاق لدى الشخص، وسيكون الإحساس حينها لا مثيل له عندما يشعر الفرد بأنه خالي من الديون وباستطاعته القيام بما يريد فعله، بالإضافة إلى الاستمتاع بالعائد الذي يأتى من البدء فى توفير النقود.
3- توفير النقود: تقاس عملية التوفير بنسبة 10% على الأقل من قيمة الدخل شهرياً. هذه الأموال البسيطة ستتراكم بمرور الوقت .. ويأتي التوفير من التضحية على سبيل بعشاء فى مطعم فاخر، لكن التوفير لا يتم فى معظم الأحوال إلا إذا كان هناك هدف ما يسعى الشخص لتحقيقه.
4- تعلم روح الاستثمار: ليس الهدف هو توفير النقود، وإنما العمل على استثمارها وزيادة حجم ما يقتنيه الشخص منها، وبما أن هناك مخاطر قد تحيط بعمليات استثمارات النقود فلابد من التأكد من أن الشخص مستعد فهناك من ينجح بمجهوده الذاتي فى عمليات الاستثمار وهناك من يحتاج إلى استشارات.
5- مناقشة النتائج: فى البداية وفى الأشهر القليلة الأولى، فى نهاية كل ليلة وقبل الخلود للنوم يقوم الطرفين بمناقشة مل تم إنفاقه من خلال قائمة بالمصرفات الخاصة بالاحتياجات الأساسية: الإيجار، المرافق، الطعام، الملبس .. ثم تليها قائمة الاحتياجات الشخصية لرؤية ما إذا تم الالتزام بالميزانية الموضوعة وبمرور الوقت وبعد اكتساب الخبرة تكون المناقشة مرة كل أسبوعين.

* أقوال مأثورة عن الزواج:
"ما الذي يجعل البعض يصفون زواجهم بالسعادة .. وما الذي يدفع الآخرين للطلاق".

"الزواج شىء صعب الحفاظ عليه".

"تمر الزيجات كلها بأوقات صعبة وأوقات أخرى سلسة، وإذا استطاع كلا من الزوج والزوجة الاتحاد فى الأوقات الصعبة ستزداد علاقتهم قوة بعد إنقضاء الأزمة".

"إذا استطاع كلا واحد منا فهم طبيعة العلاقة الزوجية والتركيز على ما يستطيع فعله لتقوية هذه الرابطة بدلاً من إلقاء اللوم على الطرف الآخر .. ستكون هناك علاقة يغمرها السلام والهدوء النفسي"

* أزمة منتصف العمر:

كلنا نعلم جيداً أن العلاقة بين كل زوجين تعتمد على المشاعر والأحاسيس المشتركة مثلما تعتمد على العناصر الجسمانية والهرمونات.وحيث أن كل طرف يحاول تعزيز علاقته بالطرف الآخر، فإنه من الأولي أن يحاول كل طرف تدعيم العلاقة العاطفية والنفسية بينه وبين الطرف الآخر وتنميها وخاصة في فترة منتصف العمر. حيث أن كل طرف منكما يواجه بعض التغيرات الجسمانية وربما بعض التغيرات في الحياة أيضاً.
تبدأ في منتصف العمر الرغبة الجنسية لكلا الطرفين في الانخفاض وهذه الحالة عامة بين الرجال و السيدات.
بالنسبة للمرأة أثناء أعراض انقطاع الطمث وبعد انقطاع الطمث يبدأ مستوي الهرمون في الانخفاض وتبدأ الإفرازات في الانخفاض أيضاً ولذلك الإلتقاء الجنسي يكون غير مريح وأحيانا مؤلم.
من الطبيعي الاهتمام بالمشاكل الجسمانية في هذه المرحلة مثل العلاج ببدائل الهرمون، زيادة التمارين الرياضية واستخدام بعض الوسائل التي تساعد على تخفيف الآلام أثناء الالتقاء الجنسي.
– هناك بعض التغيرات البسيطة في أسلوب الحياة يمكن أن تساعد الزوجين في هذه الفترة:
فترة منتصف العمر هى أهم وأنسب فترة بين الزوجين لتدعيم العلاقة العاطفية بينهم، حيث أن في هذه الفترة يكون الأولاد قد أنتقلوا إلى المرحلة الجامعية أو الزواج فيقل الوقت والمجهود الذى يبذله الزوجين معهم، وتزيد فرص بقاء الزوجين مع بعضهم البعض لفترة أطول.
تحديد يوم في الأسبوع لاقتراب الطرفين إلى بعضهما البعض بصورة أفضل والبقاء لفترة طويلة بمفردهما لتحسين وتدعيم العلاقة الخاصة بهما.
– يمكن تذكر الأيام الأولى لبداية العلاقة، نحن عندما نصل إلى فترة منتصف العمر يحدث لنا بعض التغيرات الجسمانية والنفسية ويحتاج كل واحد منا أن يشعر أنه ما زال مرغوب فيه وما زال جميلاً في نظر الطرف الآخر. إن هذه الأشياء البسيطة تجعلنا نشعر بالراحة والاطمئنان على النصف الثاني من حياتنا مع الطرف الآخر. يمكن للزوجة أن تشعر زوجها أنها ما زالت تحبه بقدر ما كانت تفعل في الماضي، وأنها ما زالت تريد البقاء معه أكبر وقت ممكن.
إن كثيرا من الرجال في منتصف العمر يريدون أن يشعروا أنهم قادرين على إعطاء نفس الأشياء التي كانوا يقدرون عليها في سن الخامسة والعشرين، خاصة من الناحية الجنسية.
– إعادة تنظيم وتزيين حجرة النوم الخاصة بكما لكي تبدو في صورة أهدأ وأجمل. يمكن إضافة بعض الشموع أو بعض الصور الرومانسية.
وهذه الأشياء التي تبدوا بسيطة، لها تأثير كبير جداً على الشعور بالدفء والرومانسية بين الزوجين وتساعد على نجاح العلاقة الزوجية وبقائها لأطول فترة ممكنة.
– على كل طرف أن يبقي في وزن وشكل معتدل، حيث أن شكل الجسم والمظهر العام يكون له تأثير كبير على نفسية كل طرف ونظرة الطرف الآخر له.
– فى حالة الرغبة لممارسة الجنس معاً، فهناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكن البدء بها ويكون لها تأثير كبير في مشاعر وأحاسيس كل طرف وخاصة الزوجة. إن عملية الممارسة نفسها ليس لها نفس التأثير مثل المداعبة والملاطفة بين الزوجين. فتلك الأشياء البسيطة يكون لها تأثير أكبر على كلا الطرفين.
– يجب على الزوجين الاهتمام بأدق تفاصيل حياتهم، وأدق المشاكل التي يواجهونها معاً، ومحاولة مناقشة هذه المشاكل ومحاولة إيجاد الحل المناسب لها عندما يكونا بمفردهم مهما كانت نوع المشكلة حتي إذا كانت تخص جانب محرج أو حساس للزوج أو الزوجة.
وفي حالة تعذر حلها يمكنكما مناقشة واستشارة بعض المتخصصين في هذا المجال.
– هناك بعض الناس تعتقد أن ممارسة (اليوجا) تساعد في الممارسات الجنسية، سواء كان ذلك صحيح أم لا .. فإن كافة التمارين الرياضية تساعد الجسم على تحفيز الهرمونات والشعور بالرغبة في الحياة والحيوية والنشاط ..
يجب على كل فرد الشعور بأهمية جودة الحياة والبقاء في أفضل وأحسن صورة جسمانية وصحية ممكنة للتمتع بكل متع وصور الحياة المختلفة.
– كل فرد منا يشعر بالضغوط النفسية المختلفة، والمشاكل المختلفة التي تواجهه يومياً، وعلاقته بأولاده والآخرين.
ولكي تستمتع بالحياة وقضاء أكبر فترات ممكنة مع الطرف الآخر.
حاول تجنب الوجبات الفردية السريعة واستمتع بتناول وجبة الغذاء أو العشاء مع شريك الحياة، واعطى لنفسك نصف ساعة كل يوم للاستجمام والهدوء النفسي مهما كانت المشاكل التي حدثت أثناء اليوم، فأنت تستحق الاستمتاع بحياتك.

* من أسباب عدم السعادة الزوجية:
– عمل المرأة:
هناك سيدة تقول: "بعد زواج أبنائي، بدأت أقضى معظم الوقت فى الأعمال التطوعية .. وبمرور الوقت بدأت أشعر من جديد أنه حتى العمل الناجح التطوعي لديه حد وأنه لم يعد هناك شىء أقدمه له فقد بذلت كل ما فى وسعى تجاهه. وكان التفكير فى الاتجاه للعمل فى وظيفة ما والتي تعتبر وسيلة مسلية لي .. لكن عندما أخذت القرار بذلك وجدت من زوجي عدم الموافقة والتعبير بالاستياء".
أجل هذه هى طبيعة الحال بالنسبة للرجل ومن الصعب تغيير مثل هذه الطبيعة، فالرجل دائماً لديه الرغبة فى أن يشعر بأنه المسئول عن الإنفاق والوفاء بمتطلبات منزله، وعندما تقرر المرأة العمل يشعر بأن هناك منافس له فى الحصول على الأموال، أو أنه يخاف أن يقل احترام المرأة له التي يعولها لذا يبدأ الصراع بداخله .. وأن كرامته مجروحة لذا نجد أن رد فعله بهذه الصورة.
وعلى الجانب الآخر لابد وأن تكون المرأة متفهمة لهذه الحقيقة وأن تتعامل معها بشيء من الحكمة وأن تتعلم كيف تتفهم احتياجات الرجل وما هى مفاتيح الوصول إليه وعدم الاكتفاء بترديد أن زوجها أناني ولديه مشكلة ما فى شخصيته وتثبت له أنها لن تسحب البساط من تحت قدميه لأنها لن تجنى شيئاً من بدء لعبة اللوم معه، وقد يأخذ الأمر وقتاً حتى يطمأن الرجل بعدم سيطرة المرآة.
فمن الهام أن يركز الطرفان على ما الذي يمكن عمله من أجل جعل علاقتهم الهامة فى حالة فعالة وليست صحيحة فقط. ومن الطرق البسيطة لعلاج مثل هذه الأنانية من جانب المرأة شراء هدية بسيطة لزوجها عند أول راتب تتقاضاه تعبيراً له عن السنوات الطويلة التي دعمها مالياً فيها، أو بإعطائه الراتب بطريقة لطيفة لمشاركته فى أعبائه المالية.

– وجود الصراع وليس التفاعل (Conflict not interaction):
يواجه الزوجان دائماً في بداية الزواج مشاكل عديدة وذلك نتيجة تعود كل فرد على نظام محدد في حياته.
ولكن بعد الزواج لابد وأن يتقاسما كل شيء في الحياة الوجبات اليومية، السهرات والإجازات.
لذلك عند إعداد نظام حياتك وتحديد خططك يجب مشاركة الطرف الآخر في ذلك ويجب أن تضع في الاعتبار:
– مناقشة أسلوب حياتك مع الطرف الآخر.
– عدم الإصرار على شيء محدد تفضله.
– إيجاد أشياء جديدة تتشاركان فيها.
كما يحتاج كل زوجين إلى فترات من الاحتكاك الإيجابي وتبادل النقاش في مواضيع مختلفة لتجنب زيادة حجم المشاكل حيث يعمل معظم الأزواج طوال النهار، وينشغلون بأمور أولادهم ويبدأ الحوار المتبادل بينهم في الانقطاع لذلك يجب إعادة الاتصال وإعادة العلاقات العاطفية بينهم وذلك عن طريق:
– محاولة القيام بنزهة قصيرة في المساء بمفردهم.
– الالتقاء بعد العمل وبعد العودة إلى المنزل لمدة20 دقيقة على انفراد.
– تحديد ساعتين كل أسبوع للخروج.
– الإلتزام بهذه الخطوات على أنها عادات ثابتة.
لكن كل شخص يستطيع أن يتعلم كيف يناقش المشاكل الزوجية بينه وبين الطرف الآخر بطريقة هادئة وإيجابية حتى أثناء الغضب. هناك أساليب فعالة للتغلب على تلك المشكلة ومنها:
– حاول تغيير خططك إذا كانت هذه الخطط لا تتناسب مع الطرف الآخر. أفضل من الإصرار على فعل شيء لا يرضى الطرف الآخر ويؤدى نوع من الخلاف بينكم.
– اجعل دائماً صوتك منخفض وهادئ، خاصة في بداية الحوار.
– لا تستخدم العبارات التي تشير إلى عدم الاحترام أو عدم الحب.
– حاول الحد من العبارات التي تنقد الشخصية والعادات.
– حاول الاسترخاء لمدة 20 دقيقة حتى تهدأ، إذا كنت في حاجة إلى ذلك.
– أنانية الرجل فى أخذ القرارات:
وعدم وجود المساواة (Egalitarian)، من الشائع أن الرجل هو الذي يأخذ القرار لكن إذا كانت هناك قرارات تتسم بالمشاركة سيكون الزواج أسعد، المساواة عنصراً هاماً فى إنجاح الزواج (المساواة فى الحقوق وليس الواجبات) وقد تشعر المرأة بهذه السعادة على المدى القصير أما الرجل سيشعر بنتائجها على المدى الطويل.
وليس من الضرر فى شىء إذا أحب كل طرف ذاته .. لكن ينبغى أن يكون حب الذات البعيد عن الأنانية فى كافة تفاصيل الحياة وليس فى أخذ القرارات فقط.

– الأزواج والزوجات تفكر وتتحدث وتفعل بطرق مختلفة عن بعضهم البعض:
الرجل فى معظم الأحيان لا يقدم العون والدعم العاطفي للزوجة، والمرأة أكثر تعبيراً عن مشاعرها وتحتاج إلى سماع القول من "التعليقات الإيجابية" .. وهذه هى الفجوة التي تحدث بين الرجل والمرأة.
الكلمات الجميلة والأحاسيس الدافئة لها تأثير كبير في استمرار الزواج المثالي. أكدت الدراسات أن اللغة تؤثر على نسبة الكورتيزول (وهو هرمون مرتبط بالضغط العصبي وكلما زاد الضغط العصبي كلما زادت نسبة الكورتيزول في الدم) بين الأزواج حديثي الزواج.
المرأة تكون أكثر حساسية للكلمات السلبية. في الواقع، السيدات اللآتي ترتفع نسبة الكورتيزول لديهن أكثر تعرضًا للطلاق بعد مرور عشر سنوات من الزواج.
تتعرض السيدات بنسبة أكثر لإرتفاع نسبة الكورتيزول في الدم، لذلك فهن مقياس جيد للعلاقات الزوجية.
وقد أكدت بعض الدراسات أن السيدات لهن رد فعل جسماني أقوى من الرجال بالنسبة للخلافات الزوجية. وهذا يحدث عندما تستعيد الزوجة أو السيدة أحداث أو خلافات زوجية مؤلمة بالنسبة لها.
وهناك عبارة يكثر ترديدها من قبل الرجال للتعبير عن هذه المعضلة: "أخبرتك بأنني أحبك منذ 20 عاماً مضت، وإذا تغير شىء فسوف أخبرك به". فالمرأة تفتقد دائماً تعبير الرجل لها عن الحب والتقدير، أما الرجل على الجانب الآخر فهو يفضل الإعراب عن الحب والتقدير من خلال الأفعال وليس القول من قضاء وقتاً مع زوجاتهم ومساعدتهم فى الأعباء المنزلية أو إسعادهم بطرق أخرى مختلفة .. لكن المرأة مازالت مصرة على التعبير الشفهي بكلمات الحب.

– احتياج المرأة للرجل:
"زوجتي تتصل بي دائماً وتطلب منى ترك عملي، وأن أكون فى المنزل لمساعدتها، وعندما أتواجد فى المنزل لا تطلب منى عمل شىء يستحق تركي للعمل .. فهل هذا طبيعي؟ وكيف أضع حداً لهذا؟".
الزوجة هنا تكون فى احتياج لزوجها بأن يكون قريب منها من أجل الدعم الروحي والمعنوي، فهي تقصد من وجود الرجل بجانبها أن له تأثير المهدأ الذي يساعدها على تحمل الضغوط عندما تكون مكبلة بها فهي تستنجد به من أجل إنقاذها لأنه حمايتها .. أو لأنها قد تشعر بالعبء الكبير من الدور الجديد الذي انضم إليها من كونها أم .. أو لسبب آخر هو أنها لا تثق فى حب زوجها لها وبذلك تحاول التأكد منه.

والحل هنا يكون للزوج بألا يكون غاضباً منها على الدوام وإنما مساعداً لزوجته حتى تتغلب على هذه المشكلة مع تعويد النفس على قوة الاحتمال والتحمل.

* الزواج السعيد فى إيجاز:
– الانفصال الوجدانى عن عائلة الطفولة: لكى تكون قلبآ وقالبآ مع حياتك الجديدة وفي نفس الوقت تضع خطوطآ من جديد لتفاعل أسرتى الطرفين التى تترجم في تصرفات الزوجين بطريقة متوافقة.
– الارتباط الحميمى بين كلا الطرفين: بالتقارب الفعلى والانصهار في روح واحدة لكن مع الاحتفاظ بحدود بسيطة تحمى استقلالية كل طرف.
– الحفاظ علي خصوصية هذه العلاقة: بعد دخول عنصر الأطفال، ولتحقيق هذه الخصوصية ينبغى تحقيق التوازن بين دور الأبوة وتدخل الأبناء في الحياة الزوجية فلا ينصب الاهتمام عليهم فقط.
– التعامل مع الاختلاف في الشخصيات بشئ من الحكمة: وهذه الحكمة تترجم في شكل تقبل غضب ووجهة نظر الطرف الآخر.
– التواكل: والتواكل هنا بمعناه الإيجابى فهذه العلاقة لكى تنجح لابد وأن تنطوى علي إحساس كل طرف بالراحة من الطرف الآخر والتشجيع المستمر، وأنه يمكنه الاعتماد عليه كلية.
– الشعور بالاستقلال: يحتاج كل فرد منا أن يشعر بحريته ويستمتع بقدر جيد من هذه الحرية. لذلك يجب أن تعطي شريكك في الحياة هذا القدر من الحرية ومساندته لتحقيق أهدافه وطموحاته في الحياة واحترام احتياجه إلي الشعور بالخصوصية في بعض الأوقات.
– التحكم: إدراك أن مفهوم العلاقة هي مشاركة بين شخصين متساوين في الحقوق، بدلاً من محاولة الإصرار علي بناء علاقة لمحاولة التحكم وفرض السيطرة أو محاولة تتغير شخصية الطرف الآخر للاعتقاد بأنها سوف تتناسب أكثر مع شخصيتك.
– الالتزام: بقاء العلاقة بين الطرفين في مستوي عالٍ من التفاهم والمحاولة بإصرار على ذلك من أجل بقاء العلاقة ناجحة. إسمح لنفسك بقبول تأثير الطرف الآخر عليك، إذا شعرت أنه سوف يكون تأثير إيجابي.
– الاتصال: الاستمتاع بقضاء وقت كافٍ مع شريكك. تعلم كيف تدرك وتشعر بمشاعره وأحاسيسه. كن علي استعداد للتكيف معه وتغيير الجوانب السلبية في شخصيتك مثلما يحاول الطرف الآخر.
– الشعور بالمسؤولية: يجب القيام بمناقشة المسؤوليات المشتركة بينكم لبناء مشاركة حقيقية والمبادرة بتقديم الجانب الخاص بك أولاً.
– الحوار: بناء الحوار مع الطرف الآخر من أهم سمات نجاح العلاقة. إستخدم ألفاظ جذابة ورقيقة في التعامل مع الطرف الآخر، صف له مشاعرك وطموحك وأحاسيسك واحتياجك لمشاركته لك في هذه الأحلام وتشجيعه للقيام بنفس الشيء معك. البحث عن المواضيع ذات الاهتمام المشترك بينكم.
– الاتفاق: يجب مناقشة الأشياء الهامة في حياتك مع الطرف الآخر قبل اتخاذ قرارات بشأنها، وكن مستعد لتقديم بعض التنازلات للطرف الأخر وتقبل فكرة قابلية عدم الاتفاق علي بعض الأشياء.
– السيطرة علي الخلافات:تعلم كيف تتفهم وتتعامل مع إمكانية حدوث خلاف بينك وبين الطرف الآخر وذلك لمنع تحول الاختلاف في وجهات النظر إلي شجار.بينكم، وفي هذه الحالة، قم بتغيير الموضوع، التراجع، إدخال روح الدعابة في الحوار وأخذ فرصة للهدوء.
– الجاذبية: ساعد شريكك في الشعور بأهميته في حياتك، ثقته بنفسه وبشكله العام وكيف تراه جميلاً في نظرك. إستخدم كلمات تعبر بها عن إعجابك بمظهره وشكله ومدي جاذبيته بالنسبة لك.
– العاطفة: إظهر عاطفتك وشعورك تجاه شريكك، وذلك ببقائك منتبه معه، ومراعٍ ومتفهم لمشاعره. .يحب أن يظهر هذا الاهتمام من خلال المشاعر، العاطفة والإحساس وليس عن طريق الكلام والعبارات فقط.
– الرومانسية: يجب أن يشعر شريكك دائماً بحبك له عن طريق الإحساس والكلام معاَ. قل له أنك تحبه. تذكروا واحتفلوا معاَ بالمناسبات الجميلة والخاصة بينكم مثل أعياد الميلاد والزواج.
– الجنس: العلاقة الجنسية بين الشريكين من الأشياء الهامة في الحياة لذلك يجب الاهتمام بها ومناقشة الاحتياجات الجنسية لكل طرف منكم، الأشياء التي يفضلها، متطلباته واحتياجاته.لا تخجلوا من طلب المساعدة في أي مشكلة جنسية يمكن أن تواجهكم.

خليجية




رووووووووعه حبيبتي الله يعطيلي الف الف عافيه

مجهود رائع




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المهارة في حل النزاعات الزوجية هي مفتاح السعادة في علاقتكما الحميمة

المهارة في حل النزاعات.. ربما كان هذا هو المفتاح الحقيقي لأي حياة زوجية سعيدة، لكن هذا لا ينفي أن تكون وراء فشلها في الغالب عوامل تعود إلى أسباب جوهرية، والتي كشفت عنها مؤخرا دراسة آسترالية درست 2500 حالة طلاق على مر ست سنوات، كان فارق العمر من تسع سنوات فما فوق بين الأزواج، هو الدافع الرئيسي لوصول العلاقة إلى مفترق طرق خطير، فتقارب السن بين الأزواج يظل مستحبا لآستمرار أية علاقة.

اليك بعض الاسباب التي تجعل المرأة على يقين بأن شريك حياتها الحالي هو الزوج المناسب لها، لتعيد تقييم الوضع في حالة وكانت عازمة مسبقا على طلب الطلاق.
دوافع الطلاق

– فارق السن
كما ذكرنا أعلاه فإن فارق السن يعتبر من الدوافع لإنهاء العلاقة الزوجية، لكن الباحثون أضافوا هنا أن الخطر يظل قائما حتى ولو كانت المرأة تكبر الرجل بسنة فما فوق وأكثر منه خبرة.
– عدم الرغبة في الإنجاب
عادة ما تكون رغبة المرأة في الإنجاب أكثر من الرجل، وقد يحدث أن يكون هذا هو فتيل الشجار بينهما مما قد يؤدي الى الإنفصال، لا سيما اذا كانت رغبة الرجل في ذلك الوقت غير قوية ليبدأ في تمديد الذرية وتصل نسبة حظوظ الطلاق الى 20% قبل قدوم الطفل، لكن في حالة قدومه إلى 10%.
– التدخين
في علاقات الزواج والتي يكون طرف من الأزواج مدخن فيها، يكتب على العلاقة بالإنفصال بنسبة 75% إلى 90%.
– المال
الكثيرون هم الذين يعتقدون أن المال لا يلعب دورا مهما في الحب، لكنهم ما إن يدخلوا الى مملكة الزواج حتى تتضح أهميته لآستمرار العلاقة، خاصة اذا تعرض الزوج الى فقدان عمله أو حرم من مدخول مستقر، مما يطرالزوجة على تحمل أعباء العائلة المالية على أكتافها، وهذا أكدته دراسة أمريكية لعائلات كان مدخول الزوجة فيها ما بين 50% إلى 60%، عاشت نهاية مأساوية آنتهت بتفكها، لكن كلما كان الزوجين مستقلين ماديا اكثر عن بعض كلما كان الترابط أقوى بينهما.
– الخيانة الزوجية
يخون 49% من الرجال زوجاتهم حسب آحصائيات آستقصائية، رغم أنها قد تختلف نسبتها مقارنة بالمجتمع الإسلامي لكنها لا تنفيها، وتظهر للنور 60% من حالات الخيانة هذه للزوجات، فالرجال ليسوا أذكياء في مسألة آخفاء ذلك مقارنة بالنساء، ويحتفظ هنا النساء عند آكتشاف الأمر برغبة في الانتقام، وترسخ لديهن الكراهية في الأعماق ضد شريك الحياة بنسبة 40%، لتحول أغلبهن حياته الى جحيم قد تنتهي بالطلاق.




شكرلك



مشكوره ياقمر



نسأل الله السلامة
ويزاج الله خير اصعب دمعه



موضوعك كثير مفيد
شكرا الك



التصنيفات
منوعات

الى كل من تبحث عن السعادة الزوجية

القاعدة الأولى للزوجين:
أيها الزوجان:
[]صلا مابينكما وبين الله …….. يصل الله بينكما؟
واقصد بذلك :
ان يحسن كلا الزوجين علاقتهما بالله سبحانه وتعالى
فإذا كان الرجل مقبل على الله والذي بينه وبين الله موصول
طرح الله له القبول
واحبه الناس وزوجته
وكذا المرأة اذا كانت مقبلة على الله
طرح الله لها القبول
القاعدة الثانية تقول :
تزوجا من جديد؟؟؟؟؟

لا تتعجبوا من هذا الكلام؟
نعم تزوجا من جديد؟
اقصد لتبتعدا عن بعضكما شيئا من الوقت اسبوعا مثلا
يكون بينكم الكلام العادي ولا مساس؟؟؟؟
حتى تتحرك المحبة الداخليه والشوق الذي دفن مع الايام
القاعدة الثالثة تقول :
ايها الزوجان :
تعاملا مع بعضكما كالاطفال لا كالرجال؟؟؟
عفوا
اقصد ان الرجل ليتنازل عن كبريائه والمرأة عن عنادها حال الخلاف
ولتكونا كالاطفال مااسرع ان يختلفوا ومااجمل ان يصطلحوا؟
اذا غضبت زوجتك يوما عليك ورفعت صوتها لا صوطها؟؟
لقاعدة الرابعة تقول :
اظهر تعبك يزدد حبك؟؟
يعني
ليظهر كل من الزوجين في وقت الازمات والمشاكل انه مريض او مصاب بمرض خطير ( يعني يتمارض )

القاعدة الخامسة من القواعد الذهبية تقول :
ايها الزوجان:
اشتركا في القتل ؟؟؟؟؟!!!!!!!! قتل الروتين
القاعدة السادسة تقول :
ايها الزوجان :
الرومانسيه لا بد لها من مشكلات زوجيه؟؟؟؟




يعطيكي العااافيه



خليجية

يسلموحبوبه

يعطيك العافيه

خليجية




جزاكي الله خير عالموضوع المفيد
بارك الله فيكي



موضوع ممتع
وراح نطبقة بادن الله
مشكووووووورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دراسة الكرم مفتاح السعادة الزوجية

الكرم مفتاح السعادة الزوجية

دراسة : الكرم مفتاح السعادة الزوجية

أوضحت أحدث الدراسات أن الزوجين اللذين يتمتعان بمعدلات مرتفعة من الكرم المتبادل، سواء المعنوي أو المدى في علاقتهما، هم أكثر عرضة بمعدل خمسة أضعاف للتمتع بسعادة غامرة في علاقتهما.

وأن كرم الزوج يعد من أهم الصفات التي تلعب دورا مهما في ضمان حياة سعيدة هادئة بين الزوجين.

كما شدد الباحثون على أن قيام الزوجين بعدد من المهام المشتركة أو الاعباء المنزلية معا، مثل إعداد كوب من القهوة أو إعادة ديكورات المنزل معا، تعد من الأنشطة التي تعمل على تعزيز الروابط العاطفية والشاعرية بينهما.

وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن التناغم في العلاقة الحميمة بين الزوجين تعد المؤشر الوحيد والاهم في مدى تمتع الزوجين بتوافق وسعادة لتحتل المرتبة الاولى، إلا أن الابحاث الطبية الحديثة أشارت إلى أن هذا العامل يأتي في المرتبة الثانية بعد تدفق المشاعر والكرم المتبادل بين الزوجين.




يسلموووووووووو



بــووركــتي؛؛غـاااليتي لاتحرميــنا تألقكــي؛؛أختك الســلفــية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لكل من يبحث عن السعادة مع شريكة العمر

– عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم .
2- عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي .
4- تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة .
5- ابتعد عن المثالية ، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات .
6- أعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة و إياك والنقد اللاذع ، أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة ..
7- حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق ، وكن دائماً بشوش طلق الوجه متفائلاً وتذكر الله عز وجل دائما يزل عنك الهم والقلق .
8- حاول دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة ، ولا تجعلها تتسع ، وسيطر أنت على المشكلة قبل أن تفلت من يدك .
9- الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام اغرس في نفسك وزوجتك الثقة فيما بينكما.
10- تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات زوجتك .
11- اهتم بزوجتك كما تهتم بنفسك ، وأحب لها كما تحب لنفسك .
12- الأخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً .
13- لا تسارع باتهام زوجتك عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الأحداث .
14- عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد ، وتصرف في حدود إمكانياتك .
15- تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها .
16- الهدية ودورها في تلطيف النفوس بينك وبين زوجتك تهادوا .. تحابوا .. ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة . جربها.
17- لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن .
18- اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة ، فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد ، وتقرب أكثر بينكما .
19- أتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسها والعمل على تنمية مواهبها ، ولا تسخر من قدراتها .
20- لا تلغي وجود زوجك … فالشورى مهمة في الحياة الزوجية ، ولابد أن يشعر كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل .
21- الإسراف مفسد للحياة الزوجية ، مضيع لنعمة الله تعالى ، والله لايحب المسرفين ، فعليك الاتزان فيه .
22- لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك ، ولا تكن أنت سبباً في ذلك فلا تحكي أسرار بيتك لصديق أو قريب .
23- استمع إلى حديث زوجتك باهتمام و أظهر لها سعادتك بوجودها معك في أي مكان و أثني على ذوقها.
24- أغمض عينيك عن أخطأ زوجتك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .
25- إذا رأيت زوجتك على وشك الغضب فامتنع فوراً عن الاستمرار في الحديث و إن غضبت اترك المكان لحين أن تهدء أنت وهي ويتغير الموضوع .

خليجية خليجية خليجية




جزاك الله الخير
يعطيكي العافية



تسلم ايدك



[quote=احلى قمر الشام;5052813]جزاك الله الخير
يعطيكي العافية[/quo

جزانا الله واياكى
تسلمى حببتى
نورتى




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة اكون خليجية
تسلم ايدك

تسلمى ويسلم مرورك
نورتى

خليجية




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

بايداك السعادة اليومية

قد نبحث عن السعادة ونجدها في النهاية أقرب إلينا مما نتصور كيف ذلك ؟ يكفي فقط أن نعيشها ببساطة الحياة، وألا نعقد أمورا تبدو أكثر من واضحة، خصوصا إذا قمت عزيزتي باتباع الحيل التي تقترحها عليك “مجلتك”.
– عليك تقبل الوقائع كما هي خاصة التي تقلقك ولا يمكنك تغييرها، وإن أمكنك ذلك لا تتأخري عن ذلك غيّريها.
– ابتعدي قدر ما استطعت عن الناس السوداويين، الذي يؤثرون سلبا عليك، لا تسمحي لتذمرهم أن يعكر صفو جوّك !
– استرخي واستمعي لأغنياتك المفضلة في غرفتك واتركي صوت الموسيقى يصدح عاليا في أرجائها، ارقصي على نغماتها فاردة شعرك ويديك، فنتيجة هذه الحيلة مضمونة.
– اتصلي بالشخص المحبب إلى قلبك، فمجرد سماع صوته سيبعث السعادة والطمأنينة في قلبك.
– مارسي الرياضة، فمجرد الجري مدة 30 دقيقة في مكان طبيعي أو المشي لمدة نصف ساعة سيشعرك بالارتياح.



الله يعطيك العافية



كثير حلو تسلمي علي الافادة



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

احدث الابحاث النفسية: أغذية تزيد هرمونات السعادة

:11_1_207[1]:كثرة الضغوط النفسية والعصبية تجعلنا نفقد بوصلة السعادة التي هي مبتغاة كل إنسان، هذه 15 ‏نصيحة‏ يقدمها لك ‏خبراء‏ ‏الطب‏ ‏النفسي‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏في‏
‏أحدث‏ ‏أبحاثهم‏ ‏النفسية‏ ‏لتحقيق‏ ‏السعادة‏:‏

1) ‏تخلص‏ ‏من‏ ‏الضغوط‏ ‏العصبية‏ ‏والنفسية‏ ‏والتي‏ ‏تنشأ‏ ‏عادة‏ ‏بسبب‏ ‏المال‏ ‏أو‏ ‏عدم‏ ‏توازن‏ ‏العلاقات‏ ‏الاجتماعية‏ ‏أو‏ ‏فشل‏ ‏الإنسان‏ ‏في‏ ‏تحقيق‏ ‏طموحاته‏ ‏أو‏ ‏رغباته‏. ‏لذلك‏ ‏ينصحك‏ ‏أخصائي‏ ‏الطب‏ ‏النفسي‏ ‏بضرورة‏ ‏التخلص‏ ‏من‏ ‏الأفكار‏ ‏المقلقة‏ ‏أو‏ ‏المتعلقة‏ ‏بالخوف‏ ‏من‏ ‏المستقبل‏ ‏وغيرها‏, ‏وذلك‏ ‏بالحرص‏ ‏علي‏ ‏أداء‏ ‏التمارين‏ ‏الرياضية‏ ‏ونيل‏ ‏قسط‏ ‏معقول‏ ‏من‏ ‏النوم‏ ‏مع‏ ‏التأمل‏ ‏الهادئ‏.‏
وتؤكد‏ ‏د‏. ‏سيسيليا‏ ‏دوفينسي‏ ‏خبيرة‏ ‏السعادة‏ ‏أنه‏ ‏يجب‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏إنسان‏ ‏تنظيم‏ ‏أولوياته‏ ‏حتي‏ ‏لا‏ ‏يجد‏ ‏نفسه‏ ‏يفكر‏ ‏في‏ ‏أشياء‏ ‏كثيرة‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏واحد‏ ‏كما‏ ‏يجب‏ ‏ان‏ ‏يفعل‏ ‏الأشياء‏ ‏التي‏ ‏يحبها‏ ‏عندما‏ ‏يشعر‏ ‏بأنه‏ ‏مثقل‏ ‏بالأفكار‏ ‏التي‏ ‏تضغط‏ ‏علي‏ ‏عقله‏ ‏وترهقه‏ ‏نفسيا‏ ‏وقد‏ ‏يكون‏ ‏ذلك‏ ‏بزيارة‏ ‏الأصدقاء‏ ‏أو‏ ‏الذهاب‏ ‏إلي‏ ‏أماكن‏ ‏مفضلة‏.‏

‏2) ‏اصنعي‏ ‏صداقات‏ ‏جديدة‏.. ‏ادخل‏ ‏في‏ ‏علاقات‏ ‏وصداقات‏ ‏جديدة‏ ‏مهما‏ ‏بلغ‏ ‏بك‏ ‏العمر‏ ‏وحافظ‏ ‏علي‏ ‏دائرة‏ ‏علاقات‏ ‏اجتماعية‏ ‏سواء‏ ‏بالزيارة‏ ‏أو‏ ‏التليفون‏ ‏أو‏ ‏البريد‏ ‏الإلكتروني‏ ‏أو‏ ‏حتي‏ ‏بعبارة‏ ‏بسيطة‏ ‏لكنها‏ ‏ستحفظ‏ ‏العلاقات‏ ‏من‏ ‏الجفاف‏ ‏مما‏ ‏يشعرك‏ ‏بالرضا‏ ‏والسعادة‏.‏

3) ‏احذفي‏ ‏كلمة‏ ‏الخوف‏ ‏من‏ ‏الفشل‏ ‏وضع‏ ‏محلها‏ ‏فرصة‏ ‏لتعلم‏ ‏وتذكر دائما‏ ‏أن‏ ‏النجاح‏ ‏لا‏ ‏يأتي‏ ‏من‏ ‏المحاولة‏ ‏الأولي‏, ‏ولكن‏ ‏عليك‏ ‏أن‏ ‏تعرف‏ ‏أن‏ ‏الناجحين‏ ‏يخطئون‏ ‏عدة‏ ‏مرات‏ ‏حتي‏ ‏يصلوا‏ ‏إلي‏ ‏المستوي‏ ‏المطلوب‏ ‏في‏ ‏الأداء‏.. ‏وبالتالي‏ ‏يعد‏ ‏الفشل‏ ‏دافعهم‏ ‏الأول‏ ‏للاستمرار‏ ‏والإصرار‏ ‏علي‏ ‏النجاح‏.‏

4) ‏تعاملي‏ ‏مع‏ ‏أهدافك‏ ‏اليومية‏ ‏بشيء‏ ‏من‏ ‏التحدي‏ ‏حتي‏ ‏ولو‏ ‏كانت‏ ‏بسيطة‏ ‏فإذا‏ ‏توصلت‏ ‏إليها‏ ‏سوف‏ ‏تشعر‏ ‏براحة‏ ‏نفسية‏ ‏ومتعة‏، حسب ما ورد بمجلة "نصف الدنيا" المصرية.

5) ‏احتفلي‏ ‏بنجاحاتك‏ ‏حتي‏ ‏ولو‏ ‏كانت‏ ‏بسيطة‏ ‏لأن‏ ‏إعطاء‏ ‏الذات‏ ‏حقها‏ ‏يجعلها‏ ‏تقدس‏ ‏قيمة‏ ‏النجاح‏ ‏وعلاقة‏ ‏ذلك‏ ‏بصناعة‏ ‏البهجة‏. 6) ‏عودي‏ ‏نفسك‏ ‏التكيف‏ ‏مع‏ ‏المتاح‏ ‏فهو‏ ‏حل‏ ‏سحري‏ ‏لكثير‏ ‏من‏ ‏المشكلات‏ ‏النفسية‏ ‏كما‏ ‏يجعلك‏ ‏تبحث‏ ‏عن‏ ‏فرص‏ ‏أخري‏ ‏وأنت‏ ‏مطمئن‏ ‏ومتصالح‏ ‏مع‏ ‏الحياة‏ ‏بعكس‏ ‏الانقباض‏ ‏والعناد‏ ‏اللذين‏ ‏يثقلان‏ ‏من‏ ‏عبء‏ ‏الحياة‏.‏

‏ 7) ‏اعتد‏ ‏التنزه‏ ‏في‏ ‏العطلات‏ ‏بحيث‏ ‏تخرج‏ ‏من‏ ‏الروتين‏ ‏اليومي‏ ‏والأفضل‏ ‏الذهاب‏ ‏إلي‏ ‏أماكن‏ ‏مفتوحة‏ ‏فهذا‏ ‏يجعلك‏ ‏تشعر‏ ‏بحالة‏ ‏نفسية‏ ‏أفضل‏ ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏سعادة‏.‏

‏ 8) ‏اهتمي‏ ‏بصحتك‏.. ‏فالتغذية‏ ‏تلعب‏ ‏دورا‏ ‏مهما‏ ‏في‏ ‏تنسيق‏ ‏العلاقة‏ ‏بين‏ ‏الجسم‏ ‏والعقل‏ ‏حيث‏ ‏تتحسن‏ ‏الحالة‏ ‏النفسية‏.

أما ‏أهم‏ ‏الأكلات‏ ‏التي‏ ‏تزيد‏ ‏هرمون‏ ‏السعادة‏ ‏نجدها‏ ‏في‏ ‏الأطعمة‏ ‏التالية‏:‏
البروتينات‏ ‏قليلة‏ ‏الدهون‏ ‏
التونة
الماكريل‏ ‏
الألبان‏ ‏الخالية‏ ‏من‏ ‏الدسم‏ ‏
الخبز‏ ‏الأسمر‏ ‏
السمك
الدواجن
البيض‏ ‏
الكاكاو‏ ‏
فاكهة‏ ‏الموز‏ ‏وهي‏ ‏من‏ ‏أغني‏ ‏الأطعمة‏ ‏بهذا‏ ‏الهرمون
الشوفان
الشعير
الزنجبيل
الطماطم
شرب‏ ‏الشاي‏ ‏الأخضر‏

‏9) ‏الاستماع‏ ‏الي‏ ‏الموسيقي‏: ‏فهي‏ ‏تهدئ‏ ‏الأعصاب‏ ‏وتؤدي‏ ‏إلي‏ ‏الشعور‏ ‏بالسعادة‏.‏

10 ) ‏عمل‏ ‏مساج‏ ‏والذهاب‏ ‏إلي‏ ‏الأندية‏ ‏الصحية‏ ‏فيعتبر‏ ‏المساج‏ ‏من‏ ‏أفضل‏ ‏طرق‏ ‏علاج‏ ‏الضغوط‏ ‏النفسية‏ ‏والاكتئاب‏. ‏

11 ) ‏تعلمي‏ ‏كيف‏ ‏تضحكي:‏ ‏في‏ ‏دراسة‏ ‏في‏ ‏جامعة‏ Loma Linda ‏في‏ ‏كاليفورنيا‏ ‏أثبت‏ ‏أن‏ ‏الأشخاص‏ ‏الذين‏ ‏يشاهدون‏ ‏الأفلام‏ ‏الكوميدية‏ ‏تنخفض‏ ‏نسبة‏ ‏الكورتيزول‏ ‏في‏ ‏أجسامهم‏ ‏بنسبة‏ 30 % ‏وترتفع‏ ‏لديهم‏ ‏نسبة‏ ‏الإندورفين‏ ‏بصورة‏ ‏كبيرة‏ ‏مقارنة‏ ‏بالأشخاص‏ ‏الذين‏ ‏يجلسون‏ ‏بهدوء‏. ‏الضحك‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏نسبة‏ ‏الأندورفين‏ ‏في‏ ‏الجسم‏ ‏فيعتبر‏ ‏بديلا‏ ‏أكثر‏ ‏تأثيرا‏ ‏من‏ ‏الأسبرين‏ ‏لقدرته‏ ‏القوية‏ ‏علي‏ ‏محاربة‏ ‏الآلام‏.‏

‏ 12 ) ‏كيف‏ ‏تحبي‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏حولك‏ : ‏كلما‏ ‏شعرنا‏ ‏بالحب‏ ‏زادت‏ ‏كمية‏ ‏الأندورفين‏ ‏في‏ ‏المخ‏ ‏إلي‏ ‏جانب‏ ‏أن‏ ‏الحب‏ ‏يزيد‏ ‏الشعور‏ ‏بالسعادة‏ ‏و‏ ‏ينير‏ ‏القلب‏ ‏و‏ ‏الوجه‏ ‏و‏ ‏يساعد‏ ‏علي‏ ‏الشفاء‏ ‏من‏ ‏الأمراض‏ ‏بصورة‏ ‏كبيرة‏.‏

‏13) ‏ممارسة‏ ‏التمرينات‏ ‏الرياضية‏: ‏وفقا‏ ‏لدراسة‏ ‏أجراها‏ US journal Psychology‏أفادت‏ ‏أن‏ ‏ممارسة‏ ‏الرياضة‏ ‏تزيد‏ ‏من‏ ‏إفراز‏ ‏المخ‏ ‏لهرمونات‏ ‏السعادة‏ ‏مثل‏ ‏الدوبامين‏ ‏و‏ ‏الأندورفين‏ ‏بعد‏ 10 ‏دقائق‏ ‏فقط‏ ‏من‏ ‏ممارسة‏ ‏التمرينات‏ ‏سترفع‏ ‏من‏ ‏روحك‏ ‏المعنوية‏ ‏كثيرا‏ ‏وستشعر‏ ‏بفرق‏ ‏واضح‏ ‏في‏ ‏حالتك‏ ‏المزاجية‏ ‏وأفضل‏ ‏النتائج‏ ‏تظهر‏ ‏بعد‏ 20 ‏دقيقة‏ .‏

‏14 ) ‏محاولة‏ ‏الاشتراك‏ ‏في‏ ‏عمل‏ ‏تطوعي‏ ‏خيري‏ ‏فبالطبع‏ ‏فعل‏ ‏الخير‏ ‏سيشعرك‏ ‏بالسعادة‏.‏

15 ) ‏تغلب‏ ‏علي‏ ‏مشاعر‏ ‏الندم‏ ‏التي‏ ‏تشعر‏ ‏بها‏ ‏بعد‏ ‏ترك‏ ‏فرصة‏ ‏كبيرة‏ ‏لأن‏ ‏الندم‏ ‏لا‏ ‏يفيد‏ ‏إنما‏ ‏عليك‏ ‏أن‏ ‏تذكر‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏اتخاذ‏ ‏قرارك‏ ‏القادم‏.‏

تكيفي مع الضغوط
– كوني أكثر إيجابية في نظرتك للأمور‏, فكثيرا ما تأتي الضغوط نتيجة كثرة التكليفات المطلوب انجازها في وقت واحد‏,‏ ولكن انظري لهذه الضغوط نظرة ايجابية‏,‏ فقد تكون مفيدة لأنك تنجزين فيها أكثر من شيء في يوم واحد‏,‏ فتشعرين بتحقيق ذاتك أو أهميتك للمحيطن بك‏,‏ واعلمي أن الشعور بالراحة والهدوء النسبي يأتي دائما بعد إنجاز أصعب الأشياء‏.‏
انظري للصورة الأكبر دائما‏:‏ فالضغوط التي تتعرضين لها الآن في عملك أو في محيط أسرتك هي أشبه ما يكون بضريبة مصاحبة للنجاح الذي أنت فيه الآن أو المستقبلي واعلمي أن ثمرة هذا الكفاح النفسي مؤكدة‏.‏
‏ أعيدي النظر في المعاير التي تهدفي الي تطبيقها‏:‏ فالكمال الزائد في إنجاز الأعمال يشكل أكبر مصدر للضغوط‏, فحكمي الآخرين أحيانا حتي لا تسترسلي في الوقت والجهد مما يؤدي بك إلي التعرض لمزيد من الضغوط‏.‏

تقبلي الشيء الذي لا يمكن تغيره
‏ حاولي التركيز علي كيفية التعامل مع أي شيء يسبب لك ضغوطا بدلا من التركيز علي الحدث نفسه الذي لا نستطيع أن نتحكم فيه‏.
استفيدي من هذه الضغوط من خلال التصدي للأخطاء التي قد تقعين فيها مرة ثانية في المستقبل‏,‏ لكي تعالجيها وبذلك تكونين قد تعلمت من أخطائك‏.‏
تعلمي كيف تحللين مشاعرك وتفصحين عنها للآخرين في أوقات يكونون علي إستعداد لسماعها‏.‏
لابد أن تعلمي أنك أنت المسئولة الوحيدة عن سعادتك‏,‏ وإدارة ذاتك‏,‏ لأنك أكثر الناس دراية بنفسك‏,‏ وتذكري دائما أن أنجح النماذج العالمية كانوا أكثر الناس تعرضاً للضغوط في حياتهم لكنهم تعلموا كيف يتعايشون معها بأقل خسائر ممكنة من خلال إدخال جانب فكاهي علي أي مشكلة تقابلهم‏.‏




يسلمؤوؤوؤ يآا قمر جازاكِ المولى خيرآأ



يسلمو



اسعدني مروركن العطر
تحياتي



شكرا على الموضوع المفيد



التصنيفات
منتدى اسلامي

خطوات إلي السعادة

إن السعيد من يرضى بما قسمه الله له و قدره عليه سواء خيرا أوإبتلاء وعلي الأزواج و خاصة الزوجة أن تبدأ بنفسها في إصلاح ما حولها من أمورتساعدها علي الأستمرار في الحياة الزوجية بكل ما فيها ألام وحب وقسوة ورحمة .
الخطوة الثانية أن تبحث عن أسباب المشاكل الزوجية سواءمادية أو معنوية أومشاكل الأولاد او العمل وتجتهد في حلهاوتضع أمام عينها الرضى و القناعة والصبر والتقوى حتي تصل إلي أول طريق السعادة عموما .
الخطوة الثالثة أن تجدد الزوجة في حياتها وتجدد مشاعرها مع زوجها وتستعين بالله في الصبر علي الطاعة وتعلم أن سعادة زوجها ورضاه عنها طريقها إلي الجنة و سعادتها في الدنيا والأخرة وربنايوفق كل زوجة طيبة مخلصه حنونه تسعى إلي سعادة زوجها وربها.

:11_3_2[1]::10_14_3[1]::11_3_2[1]::068::11_3_2[1]: