التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

نصائح لعلاج قرحة القدم عند مريض السكري

يعد اعتلال أعصاب قدم مريض السكري السبب الرئيسي لمشاكل القدم ، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس فيها وعدم الشعور بألم عند تعرضها لأي خدش أو جرح فتحدث التقرحات.

ويزيد من المشكلة أن قدما مريض السكري تتعرضان لضعف التغذية بالدم نتيجة ضيق أو انسداد الشرايين المغذية للقدمين.

كما إن ضعف المناعة لدى مريض السكري يشكل سبباً آخر يؤدي إلى حدوث الالتهابات المتكررة والتقرحات المزمنة التي يصعب التئامها. كما تؤدى الطرق المتبعة في علاج التقرحات إلى استحالة التئامها نتيجة عدم دراية المعالجين بخطورة ما يفعلونه والحقيقة أن أكثر من 90% ممن بتروا ساقهم كان يمكنهم تجنب البتر والتئام قرح أقدامهم .

يمكن أن يطورمرضى السكر قرح جلدية على الأقدام وقد لا تشفي بسرعة أو بسهولة.

وتقترح جمعية القدم الأمريكية هذه الطرق للمساعدة على الشفاء والوقاية من إلتهاب قرحة القدم التي سببها مرض السكر:

•تجنب الضغط على القرحة.
••قم بإزالة الجلد الميت حول الجرح بالطرق المناسبة.
••حافظ على منطقة الجرح نظيفة ومعقمة بالعلاج المناسب.
••حاول السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
••لا تمش حافي القدمين.
••إحم القرحة بإستعمال ضمادة أو شاش ابيض معقم.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العلاقة بين مرض الزهايمر والسكري

خليجية

أكد بحث ياباني جديد علي وجود رابط ما بين داء السكري بنوعه الثاني، وما بين مرض الزهايمر وكذلك العديد من المشاكل الذهنية التي تظهر بالتقدم بالسن.

ويقول البحث إن الرجال والنساء بالعقد السادس من عمرهم، وعندهم نوع من أنواع السكري من النوع الثاني، كمستويات عالية من الجلوكوز أو الأنسولين بالدم،تزيد لديهم فرص ظهور خلل ببروتينات الدماغ بنسبة من ثلاثة الي ستة أضعاف عن غيرهم من الغير مصابين في نفس العمر.

و حسب البحث فالخلل بالبروتينات لا يجب أن يسبب الزهايمر، لكن في حالة ما ظهر فيكون كمقدمة للعديد من المشاكل بالذاكرة، ويقول “وليام ثاس” -الباحث بشؤون السكري- أن: “هذا الكشف له تاثير جيد لفهم مدي تأثر القدرات العقلية بالسكري وهو ما سيسمح لنا في المستقبل بتحسين نوعية الأدوية التي نقدمها”.

ويقر البحث بأنه لم يتوصل إلى الفهم الكامل للأسباب في الترابط بين السكري والزهايمر، فوضع العديد من الاحتمالات، كوجود عوامل جينية، أو أن ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم تؤدي لتعطيل عمل الأنزيمات التي تنتج البروتين في الدماغ.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

صحة الفم مهمة للغاية لمرضى السكري

خليجية

ينبغي على مرضى السكري أن يولوا اهتماماً شديداً بصحة وسلامة الفم، وأشارت مبادرة أخيرا بمدينة كولونيا غربي ألمانيا، بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري الذي ينعقد يوم 14 نوفمبر من كل عام، إلى أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يعزز من فرص الإصابة بأمراض الأسنان، مثل التهاب الأنسجة الداعمة وكذلك تسوس الأسنان.

وأوضحت المبادرة الألمانية أن نقص الأنسولين لدى مرضى السكري يؤدي إلى نشأة ترسبات على جدران الأوعية الدموية، مما قد يؤثر بالسلب على تدفق الدم باللثة، كما أنه يُضعف الآلية الدفاعية لأنسجة الأسنان.

وبالتالي فمن الممكن أن تزداد أعداد البكتيريا داخل تجويف الفم دون أية عوائق ومن ثم تتسبب في حدوث عدوى.

وأضافت المبادرة أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يُقلل أيضاً من تدفق اللُعاب الذي يخفف قوام الأحماض الموجودة بالفم ويعادلها، وبالتالي فسرعان ما يتم مهاجمة طبقة ميناء الأسنان، مما يترتب عليه حدوث تسوس بالأسنان.

وللحفاظ على صحة الأسنان توصي الرابطة الألمانية مرضى السكري بتحفيز تدفق اللُعاب بالفم عن طريق تناول علكة العناية بالأسنان الخالية من السكر، وفي حال حدوث التهابات أو نزيف بالأسنان، فينبغي عندئذ التوجه إلى طبيب الأسنان.




………….



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

دراسة طبية طلاء الأظافر ومثبتات الشعر قد تتسبّ بالسكري

أهليــــــــن بنات

وجدت دراسة أمريكية جديدة أن مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة في منتجات العناية الشخصية، ومنها طلاء الأظافر ومثبّت الشعر، قد تزيد خطر الإصابة بالسكري.

كان أحد الباحثين في مستشفى "بريجهام أند ومينز هوسبيتال" في بوسطن وجدوا أن النساء اللواتي لديهن أعلى معدلات من هذه المواد المعروفة بالفيثاليت، في أجسامهن هن أكثر عرضة للإصابة بالسكري مقارنة من لديهن أقل المعدلات.

وتتواجد هذه المواد في منتجات متنوعة بينها طلاء الأظافر ومثبتات الشعر والصابون والشامبو. وتبيّن وجود رابط أيضاً بين معدلات هذه المواد ومقاومة هرمون الأنسولين عند النساء اللواتي لا يعانين من السكري، وهي حالة تسبق الإصابة بالنوع الثاني من السكري. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة تمارا جيمس تود، إن الفيثالين يمكن أن تضر بأيض السكر في الدم.

لكن العلماء أشاروا إلى أن نتائجهم إعتمدت على فترة زمنية محددة، لافتين إلى أن الأمر يتطلب مزيداً من البحث والمتابعة للنساء لمدة تزيد عن السنة من أجل التأكد من النتائج. وقد حلّل الباحثون معلومات تتعلق بـ 2359 امرأة في سن يتراوح بين 20 و80 عاماً بين الأعوام 2001 و2008.

وتبيّن أن بين المشاركات 217 مصابة بالسكري.

وظهر أن اللواتي لديهن معدّلات عالية جداً من نوعين من الفيثاليت في فحوصات البول كن أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالسكري مقارنة باللواتي لديهن أقل معدلات من هذه المواد.




التصنيفات
الحمل و الولادة

السكري أثناء الحمل يقود إلى إصابة النساء به لاحقا

السكري أثناء الحمل .. يقود إلى إصابة النساء به لاحقا
بسم الله الرحمن الرحيم
خليجية
قال باحثون كنديون ان نسبة مهمة من النساء الحوامل اللواتي يصبن بـ «السكري الحَمْلي» يقعن لاحقا في مرض السكري من النوع الثاني، الذي يصيب الكبار عادة. واضافوا ان هذه النسبة وصلت الى نحو 19 في المائة.

ومن المعروف ان مرض «السكري الحملي» هو عامل من عوامل الخطورة للاصابة بمرض السكري من النوع الثاني، الا ان العلماء لم يكونوا يتصورون حجم مخاطره حتى الآن.

وقالت دينيس فيغ الدكتورة في جامعة تورنتو الكندية، في دراستها المنشورة في مجلة الجمعية الطبية الكندية نهاية شهر يوليو الماضي:«لقد وجدنا، في هذه الدراسة السكانية الموسعة، ان مرض السكري قد ظهر في غضون 9 سنوات من حصول الحمل لدى 18.9 في المائة من النساء اللواتي حدث لديهن «السكري الحملي».

واضافت ان «هذا المعدل اكثر بكثير من معدل ظهور السكري لدى النساء اللواتي لم يحدث لديهن «السكري الحملي»، اذ بلغ 2 في المائة فقط».

وتابعت الدراسة حالات 659 الفا و 164 امرأة (حاملا) في كندا لم يكن لديهن أي تاريخ في الاصابة بالسكري قبل الحمل.

وظهر «السكري الحملي» لدى 21 الفا و 823 امرأة منهن اثناء الحمل. ووجد الباحثون ان «السكري الحملي» ارتفع خلال السنوات التسع للدراسة من 3.2 في المائة الى 3.6 في المائة.

وفي نفس الوقت ارتفع معدل عدد النساء اللواتي ظهر لديهن السكري من النوع الثاني بعد تشخيصهن بـ «السكري الحملي» من 3.7 في المائة بعد مرور 9 اشهر من وضع الطفل، الى 18.9 في المائة بعد 9 سنوات منه.

ورغم اهمية الدراسة فانها لم تدرس تأثير عوامل اخرى مثل العرق، السمنة، ومستوى سكر الدم عند الصيام اثناء الحمل.

دمتم فى حفظ الله




تسلمي حبيبتي معلومات مهمه جدا ومفيدة



خليجية



التصنيفات
فساتين سهره

فساتين باللون السكري والابيض موضة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية




خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية



خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية



خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية



خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الضعف الجنسي ومرض " السكري

نظرًا لشهرة مرض "السكري" في التسبب في حدوث الضعف في الانتصاب عند الرجل، فكثيرًا ما يتوهم البعض حدوث الضعف بمجرد تشخيص وجود ارتفاع في سكر الدم، ويبدأ المريض ينتقل من عيادة إلى عيادة باحثًا عن علاج للضعف، ولا بد هنا من توضيح أمر، وهو أن بعض الأطباء قد يكونون سببًا في الإيحاء بمثل هذه الشكوى عند المريض، وذلك عندما يقوم الطبيب بالسؤال عن حالة الانتصاب في أول يوم يتم تشخيص مرض السكري، وإذا ما انتقل المريض لطبيب آخر يسأله بدوره السؤال نفسه، وهذا ما يجعل المريض يتشكك من أمره، ويشعر بالضعف وكأن الضعف صفة من صفات هذا المرض؛ لذلك يجب التوضيح بأنه ليس كل من يصاب بمرض "السكري" يصاب بضعف جنسي؛ إذ إن هناك بعض الرجال الذين ينظمون علاجهم ويحافظون على نسبة السكر في الدم لا يصيبهم مثل هذا الضعف أبدًا. أما الذين يصابون بالضعف المبكر نتيجة لوجود "السكري" فهؤلاء يصابون بالضعف بعد مرور أربعة عشر عامًا على بدء الإصابة وليس بعد شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين؛ لذلك فإن أي ضعف قبل عشر سنوات من الإصابة بالسكري تكون لسبب آخر مصاحب مثل السنّ أو التوتر أو بعض العلاجات المسببة للضعف.

ومن الجدير بالذكر في هذا المقام أن مَرْضَى السكري يستجيبون لكل أنواع العلاج المذكور لاحقًا وبجرعات أقل من المرضى الآخرين. أما بالنسبة لمادة الفياجرا فتصلح للعلاج في الأيام الأولى من الضعف، ولكنها تفشل في التأثير بعد ذلك؛ لأنها تحتاج إلى وجود أعصاب سليمة، وهذا ما لا يتوفر مع تقدم السكري، ولكن تبقى الحقن الموضعية تعمل بدون خلل.

الفياجرا: وهي الحبة الزرقاء التي يعرفها الجميع الآن لما صاحب إنتاجها من ضجة إعلامية، وكذلك لما لها من مخاطر إذا لم يتم الفحص اللازم للمريض قبل تناولها، فلهذه المادة أعراض جانبية مختلفة، ولكنها معظمها من النوع المحتمل إلا إذا كان الرجل من مرضى القلب ويتناول مركبات تعمل على توسيع الشرايين التاجية، ففي هذه الحالة يمنع من تناول الفياجرا منعا باتًّا.

اليوهمبين أو الجينزنج الكوري الأحمر: وهي مواد ذات فعالية في بعض الحالات وخاصة في بداية الضعف، وهي آمنة وليس له أعراض جانبية خطيرة، ولكنها لا تصلح لكل الحالات.

الحقن الموضعية: وهي حقن تُعْطَى في نفس القضيب بواسطة حقن ذات سنّ رفيعة جدًّا مما يجعل تناولها تقريبًا بدون ألم، وفيها تعطى المادة التي تعمل على توسيع الشرايين مباشرة إلى الكهوف الدموية داخل القضيب، مما يوسعها ويساعد على تدفق الدم اللازم للانتصاب الكامل. وميزة هذه الطريقة أن حجم المادة المستخدمة صغير جدًّا؛ نظرًا لأنها تعطى مباشرة في المنطقة المطلوبة، وإذا ما تسربت للجسم فليس لها تأثير يذكر بعكس المواد التي تؤخذ عن طريق الفم فإن تركيزها في كل الأنسجة يكون متساويًا مما يجعل آثارها الجانبية كثيرة. العيب الوحيد في هذه الطريقة هي كونها حقنة، وكما هو معروف فإن الرجال لا يفضلون الحقن كدواء. وهناك مواد مختلفة تُعْطَى عن طريق هذه الحقن أشهرها مادة البابافرين والفينتولمين والبروستاجلاندين، ودائمًا ما يستخدم الأطباء خليطًا من هذه المواد جميعها. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن إبر الحقن الموضعية هي أقوى وأنجع طريقة لحدوث الانتصاب. ومن الجدير بالذكر في هذا المقام أن الطبيب يقوم بوصف الحقنة واختبار الجرعة المناسبة، ومن ثَمَّ يقوم بتعليم المريض كيف يتعامل مع الحقنة بنفسه وكم مرة مسموح بها أسبوعيًّا، وقد نحتاج إلى تعليم الزوجة ذلك الأمر إذا كان الرجل بدينًا أو إذا كان بصره ضعيفًا أو أسبابًا أخرى تعيق أن يقوم المريض بإعطاء نفسه بنفسه. وهنا أيضًا يجب التوضيح أن عملية إعطاء الحقنة الذاتية سهلة، ولا يحتاج من المريض إلا للمحاولة الأولى ليعرف أنها بسيطة وسهلة.

تحاميل صغيرة تعطى عبر مجرى البول: وهي تعمل عمل الحقنة، ولكن تنتشر إلى الكهوف الدموية من خلال الامتصاص وليس من خلال الحقن المباشر. ميزتها أنها سهلة الاستخدام، ولكنها غالية الثمن وضعيفة القدرة نسبيًّا.

الأجهزة المساعدة: وهي تستخدم في حالة فشل الوسائل الأخرى ونحتاجها في الحالات المُهْمِلَة التي أهمل صاحبها علاج نفسه مدة طويلة، وهي قليلاً ما نحتاجها؛ لأن الحقن الموضعية قد حَلَّت مكانها لما لها من نسبة نجاح عالية تفوق 99%. يتم تركيب الجهاز المساعد عن طريق عملية جراحية، ومنه أنواع مختلفة أفضلها أبسطها؛ وذلك لتقليل فرصة عطل الجهاز، ولكن لهذه الأجهزة مشاكل مختلفة وقد تكون خطيرة؛ لذلك لا نستخدمها إلا إذا فشلت كل الوسائل الأخرى.

في حالة وجود خلل في الهرمونات المسؤولة عن عملية الانتصاب يكون العلاج بتعديل هذا الخلل.

في حالة تناول الأدوية التي لها تأثير سلبي على الانتصاب فمن الضروري سؤال الطبيب عن بدائل لهذه الأدوية بحيث لا يكون لها مثل هذا التأثير السلبي أو إيقافها إن أمكن، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا فإن الحقن الموضعية تكون أفضل علاج.

الحالات التي تتناول أدوية مهدئة مثل حالات الصرع أو ما شابه من حالات، فغالبًا ما تبدأ مثل هذه العلاجات في سن مبكرة أي قبل الزواج وحبذا لو انتبه الآباء إلى أن الأبناء في مثل هذه الحالات لديهم مشكلة في تأسيس أسرة، وعليهم ألا يشعروا بأنهم قد قصَّروا في حق أبنائهم بعدم دفعهم للزواج، ولكن إذا تَمَّ شفاء الحالة وتوقف العلاج فهنا لا توجد مشكلة وسوف يعود الشاب إلى وضعه الطبيعي الذي لا يحتاج معه إلى مساعدة. أما الأزواج الذين يصابون بمثل هذه الأمراض بعد الزواج فلا مانع من استخدام الحقن الموضعية بعد التأكد من عدم وجود خلل في الهرمونات وخاصة هرمون الحليب (البرولاكتين). البروستاتا

هي غدة موجودة أسفل المثانة وتشارك في تكوين جزء من السائل المنوي (حوالي 1 ملم). هذه الغدة من الأعضاء التي يَكْمُن فيها الالتهاب ويستوطن لمدة طويلة جدًّا، وقد يكون العلاج من هذا الالتهاب مستحيلاً في بعض الأحيان. يصيب التهاب البروستاتا كل الأعمار صغاراً وكبارًا، وقد يكون الالتهاب شديدًا بحيث يشكو المريض من أعراض مختلفة مثل الألم أثناء التبول أو الانتصاب أو أثناء القذف، وكذلك تكرار التبول وصعوبة التحكم فيه وخاصة ليلاً، وقد لا يظهر لالتهاب البروستاتا أية أعراض واضحة. ولا يوجد علاقة مباشرة بين التهاب البروستاتا والانتصاب إلا إذا كان هناك ألم شديد مصاحب لعملية الانتصاب، مما يؤدي إلى تراجع الانتصاب بسبب وجود هذا الألم الحادّ؛ ولذلك يجب تصحيح الفكرة العامة التي تربط بين التهاب البروستاتا والضعف الجنسي وخاصة إذا كان الالتهاب بدون أعراض شديدة. ومن الواجب ذكره في هذا المقام أن هناك بعض الأشخاص يصابون بالضعف الجنسي الناتج عن القلق إذا أحسَّ بأن شيئًا ما غير عادي في منطقة الأعضاء التناسلية . موسوعة الاسرة




خليجية



شكرلكي مرورك الكريم



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مريضة السكري ماذا تفعل أثناء الرضاعة الطبيعية؟

مريضة السكري .. ماذا تفعل أثناء الرضاعة الطبيعية؟

من الخطأ لمريضة السكري أن تتوقف عن متابعة وضعها الصحي بعد الولادة مباشرة، حتى وإن كان حملها طبيعيا، أي من دون حدوث مضاعفات، وكانت ولادتها أيضا طبيعية. وتصبح المتابعة مع الطبيب المعالج أمرا ملحا إذا كانت مصابة بأحد الأمراض المزمنة كمرض السكري.
إن الشهور الأولى التي تلي الولادة تكون مرحلة حرجة في حياة حيث يبدأ جسمها في العودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي بالنسبة لها والتكيف مع التغيرات الهرمونية التي تحدث عادة بعد الولادة وكذلك التغيرات التي تطرأ على نظام النوم وغيرها من التغييرات في روتين الحياة اليومية.
وإنها، كامرأة والدة حديثا، بحاجة إلى عمل رصد دقيق ومنتظم لمستويات السكر في الدم.
جمعية السكري الأميركية تقدم مجموعة من الاقتراحات للمرأة المصابة بالسكري، للفترة بعد الولادة، حيث إن الرضاعة في حد ذاتها يمكن أن تؤثر على مستوى التحكم الجيد في مستويات السكر في الدم، إذا كان هناك إهمال وتقصير:
-يجب المتابعة المنتظمة مع طبيبك المعالج وكذلك أخصائية التغذية لضبط النظام الغذائي الخاص بك خلال شهور الرضاعة، لما ثبت من أن الرضاعة تساعد على حرق سعرات حرارية إضافية وبالتالي حدوث اضطرابات في مستوى السكر في الدم تكون عالية.
-أكثري من شرب السوائل بجميع أنواعها طوال اليوم، ما عدا المحتوية على مادة الكافيين. ومن المستحسن أن تشربي الماء أو السوائل الأخرى أثناء الإرضاع أيضا.
-أعدي شيئا للأكل قبل أن تقومي بإرضاع طفلك، أو تناوليه أثناء إرضاعه.
-خلال وجودك خارج المنزل، يجب أن تحتفظي معك ببعض الحلوى أو وجبة سكرية خفيفة لمواجهة احتمال انخفاض مستوى السكر في الدم عندما تقومين بإرضاع طفلك، حتى لا تضطري لإيقاف عملية الإرضاع وتعكري سعادته واستمتاعه بتناول وجبته.
يمنع كتابه اسم اي منتدي ثاني




مشكوره
يكتفي بكتابه منقول من غير المصدر



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اللوز يحمي من السكري وأمراض القلب

اللوز يحمي من السكري وأمراض القلب

خليجية


أظهرت دراسة علمية أميركية أن تناول اللوز يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.

ونقلت صحيفة ذي إندبندنت عن الدراسة أن دمج المكسرات في الوجبات قد يساعد على علاج النوع الثاني من مرض السكري الذي يشكل 90% إلى 95% من الحالات.

وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية الكلية الأميركية للتغذية أن اللوز قد يعالج الأوعية الدموية.

وتبين أيضا أن استهلاك وجبة غنية باللوز قد يعمل على تحسين حساسية الأنسولين ويقلص مستويات الكولسترول الرديء (أل دي أل) لدى الأشخاص المهيئين للإصابة بمرض السكري، وهم الذين يرتفع لديهم سكري الدم عن المستويات الطبيعية ولكن لم يرق إلى المستوى الذي يصنفهم بمرضى السكري.

ولدى خضوع 65 شخصا مهيئين للإصابة بالسكري (48 امرأة و17 رجلا) في الخمسين من أعمارهم للدراسة، تبين أن الفريق الذي تناول اللوز شهد تحسنا كبيرا في الأنسولين وانخفاضا واضحا في الكولسترول الرديء، مقارنة بالفريق الذي لم يتناول هذا النوع من المكسرات.

وتقول الصحيفة البريطانية إن اللوز خال من الكولسترول ويعد الأغنى -مقارنة بأنواع أخرى من المكسرات- بالمواد الغذائية الضرورية الست، وهي الألياف والمغنيسيوم والبروتين والبوتاسيوم والنحاس وفيتامين "أي".

والسكري أسرع الأمراض انتشارا في العالم حيث يعاني المصابون به من نقص الأنسولين أو القدرة على استخدام الهرمون الذي يسمح للجلوكز (السكر) بالدخول إلى الخلايا والتحول إلى طاقة.

وعندما يخرج مرض السكري عن السيطرة، تبقى الدهون والجلوكوز في الدم، ومع مرور الوقت تدمر الأعضاء الحية.
وتشير الإحصاءات إلى أنه تم تشخيص مرض السكري لدى نحو 55 مليون شخص في أوروبا، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد إلى 66 مليونا بحلول 2030
.




eخليجية



خليجية



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

شحوم الأرداف تحمي من السكري وآمراض القلب

دراسات للبحث عن تفسير علمي واضح لها’

شحوم الأرداف والمؤخرة butt fat، ليست سيئة كما يعتقد البعض، بل هناك اليوم حديث علمي حول أنها ربما تكون إحدى وسائل وقاية البعض من الإصابة بأمراض مزمنة وخطرة، مثل مرض السكري ذي التداعيات الصحية الكثيرة، ومثل أيضا أمراض شرايين القلب. ومع وجود ستة أنواع من الشحوم في الجسم، فإن النظرة الطبية إلى شحوم الأرداف يجب أن تختلف عن تلك النظرة المتشائمة إزاء كثرة تراكم الشحوم في منطقة البطن، لا بل ربما تكون نظرة التفاؤل نفسها إزاء شحوم البنية الصحية.

* فائدة شحوم الأفخاذ

* وفق ما نشرته المجلة الدولية للسمنة International Journal of Obesity في عدد يناير (كانون الثاني)، فإن باحثين بريطانين من جامعة أكسفورد راجعوا مجموعة الدراسات الحديثة حول توزيع الشحوم في جسم الإنسان، وآثار ذلك على مستوى الصحة ونوعية الإصابة بالأمراض. وأوضح الدكتور قسطنطينوس مانولوبوليز، الباحث الرئيسي في دراسة جامعة أكسفورد، بأن ثمة حقيقة طبية مهمة مفادها أن هناك تأثيرات صحية لتوزيع الشحوم في الجسم. وذلك في إشارة منه إلى ما كانت قد أكدت عليه دراسات سابقة أن تكدس الشحوم في منطقة البطن سبب في ارتفاع الإصابة بأمراض شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم وباضطرابات الكولسترول والدهون الثلاثية، وأيضا ارتفاع الإصابات بالنوع الثاني من مرض السكري. ولكن في الدراسة الجديدة، تبين للباحثين أن تراكم الشحوم في الأفخاذ والإلية، أو ما يُعرف بشحوم gluteofemoral fat، يُساعد على الحماية من الإصابة بأمراض القلب والسكري.

وبالإضافة إلى هذه النتيجة، أعطى الباحثون عدة تعليلات مقترحة لتفسير ملاحظة هذه الفائدة الجديدة.

* شحوم البطن الضارة

* وحينما نظر الباحثون عبر تلك الدراسات، وجدوا أن الأنسجة الشحمية لا تُصنع بطريقة واحدة، ولا تعمل في الجسم بطريقة واحدة. وشحوم البطن، التي تنتشر متشعبة في ما بين وحول الأعضاء المختلفة الموجودة في مناطق البطن والحوض، هي في الحقيقة شحوم «أكثر نشاطا» في جانب العمليات الكيميائية الحيوية لعمليات الأيض (التمثيل الغذائي) metabolically more active. وذلك بالمقارنة مع مستوى نشاط الشحوم التي تتراكم في الأفخاذ على المؤخرة. وتحديدا، ثمة نشاط أكبر في عمليات التكسر والتحلل لدهون منطقة البطن. وهذا النشاط قد يبدو للوهلة الأولى جيدا، ولكنه في الحقيقة أكثر ضرا، وبخاصة حينما يحصل في أوقات التوتر النفسي والبدني، وليس فقط في حالات الصوم والانقطاع عن تزويد الجسم بمصادر سهلة لإنتاج الطاقة. ومعلوم أن التوتر يرفع من إنتاج هرمونات مختلفة، يُؤدي بعض منها إلى زيادة تكسير الدهون وتحللها. كما أن عدم تزويد الجسم بالسكريات، كمصدر سهل لإنتاج الطاقة، يُجبر الجسم على استهلاك الشحوم لإنتاج الطاقة.

والسبب أن عمليات التحلل والتكسر هذه، لا علاقة لها بزوال وذوبان الدهون عن البطن، بل هو عبارة عن نشاط كيميائي حيوي ينتج عنه تكون مواد كيميائية تُدعى «سايتوكاينين» cytokines. وارتفاع نسبة هذه المواد في الجسم له علاقة طردية مع ارتفاع احتمالات حصول تراكم الكولسترول داخل الشرايين، وحصول الالتهابات فيها. أي بعبارة أخرى ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب. كما أنه أيضا مرتبط بازدياد وتيرة مُقاومة الجسم لمفعول الأنسولين insulin resistance. ومعلوم أنه كلما زادت هذه المقاومة، زاد العبء على البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين. وبالتالي ارتفاع احتمالات سرعة إنهاك البنكرياس، وصولا به إلى حد الفشل، ومن ثم ظهور الإصابة بمرض السكري.

وهذا ما يُفسر أضرار تكرار التقلبات في وزن الجسم، ارتفاعا وانخفاضا، مقارنة مع خفض وزن الجسم والمحافظة على ذلك.

* شحوم الأرداف والمؤخرة

* أما في شحوم الأرداف والمؤخرة، فإن الأمور تختلف. ذلك أن الأنسجة الشحمية هنا تربط الدهون وتحبسها، وبالتالي لا تُتاح للشحوم هنا فرصة للنشاط في تلك العمليات الكيميائية الحيوية، بكل تداعياتها السلبية.وقال الباحثون إن هناك أدلة علمية متزايدة على صحة القول بأن شحوم الأرداف أقل ضرا من شحوم البطن.

منها تلك الدراسات طويلة الأمد التي لاحظت تدني الإصابة بأمراض شرايين القلب والسكري لدى مَنْ لديهم شحوم في تلك المناطق. ومنها ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض شرايين القلب والسكري لدى المُصابين بمرض «متلازمة كوشينغ» Cushings syndrome. والذي يحدث فيه، نتيجة لاضطرابات هرمون الكورتيزون، تدني شحوم الأرداف وزيادة شحوم البطن.

* قوة الجينات الوراثية

* كما ذكر الباحثون تفسيرا آخر، وهو أن الأنسجة الشحمية في مناطق الأرداف تُنتج هرمون «ليبتين» leptin. وهذا الهرمون يُقل من شهية الأكل ويرفع من مستوى الشعور بالشبع.

ولكن ما لم يستطع الباحثون تفسيره هو كيف ولماذا يتجه الجسم لدى البعض نحو تركيز الشحوم في الأرداف والمؤخرة، بينما يتجه الجسم لدى البعض الآخر نحو تركيز الشحوم في مناطق البطن.

ولذا قالوا إن ذلك ربما هو نتيجة لتأثيرات الجينات الوراثية. وقالوا: إن قوة الجينات الوراثية genetic force في هذا الأمر واضحة في الاختلاف بين الجنسين بالنسبة لمناطق تراكم الشحوم بالجسم.

وللتشبيه، يستخدم الأطباء كلمة «الكمثرى» لوصف سمنة غالبية النساء، كما يستخدمون كلمة «التفاح» لوصف سمنة غالبية الرجال.

وفي «الكمثرى» يكون الانتفاخ والامتلاء في أجزاء النصف السفلي، بينما في التفاحة يكون الانتفاخ والامتلاء في الوسط. وغالبا ما تكون سمنة النساء ناتجة عن تكرس الأنسجة الشحمية في منطقة الأرداف والإلية والأفخاذ، بينما تتكدس الشحوم لدى الرجال في منطقة البطن وبين الأعضاء في داخلها. وهو ما يُفسر، على حد قول الدكتور قسطنطينوس مانولوبوليز، أن النساء أقل عُرضة لخطر الإصابة بأمراض شرايين القلب والسكري، وبخاصة في مرحلة ما قبل بلوغ سن اليأس. واستطرد بالقول: طالما كانت هناك أنثى، ولديها نسبة طبيعية لهرمونات الأنوثة، فإن تلك المخاطر الصحية منخفضة بالمقارنة مع الرجال. وما أن تأتي اللحظة التي تبلغ المرأة فيها سن اليأس، تضطرب نسبة الهرمونات الأنثوية ويختلف المظهر التقليدي لتوزيع الشحوم في جسم المرأة، لتظهر الشحوم في البطن وتقل في الأرداف، وبالتالي تفقد المرأة تلك الوسيلتين للحماية من أمراض القلب والسكري، وتساوى احتمالات الإصابة بهما كما هو الوضع لدى الرجال.

* فهم شحوم الجسم

* ولدى غالبية الناس، هناك «سمعة سيئة» للشحوم وجودها في الجسم. ولكن لدى الباحثين الطبين، تُعتبر الشحوم «عضوا» كبيرا لا يزال محلا للدراسة والبحث. ولذا يُعلق الدكتور أرون كايبس، طبيب الباطنية في كلية الطب بجامعة هارفارد والباحث في مركز جوسلين للسكري في بوسطن، بالقول: الشحوم هي اليوم أكثر الأعضاء «سحرا وجاذبية» للبحث في الجسم، ونحن لا نزال في بدايات فهمنا لها.

وتقول الدكتورة راكيل وايتمير، الباحثة في مركز كيسر بيرمانينت للأبحاث بأوكلاند في كاليفورنيا: الشحوم لها وظائف في الجسم أكثر مما كنا نظن، في إشارة منها للكثير من الدراسات التي أجرتها حول تلك العلاقة الفريدة فيما بين شحوم الجسم وعمل الدماغ.

وحول الدور الذي تُؤديه الشحوم في الجسم، تقول الدكتورة سوزان فريد، مديرة مركز بوسطن للسمنة وأبحاث التغذية التابع لجامعة بوسطن: من المعلوم أن للشحوم وظيفيتين رئيسيتين. الأولى، خزن الكميات الفائضة عن حاجة الجسم من مصادر الطاقة، أي تحويل مصادر الطاقة التي نأكلها ولا نحتاج إليها إلى مواد يسهل خزنها ويسهل إعادة سحبها وإنتاج الطاقة منها عند الحاجة. والثانية، إنتاج عدد من الهرمونات التي تُستخدم لضبط سير العمليات الكيميائية الحيوية للتمثيل الغذائي، أو ما يُعرف ب«الأيض» metabolism. ولكنها تُضيف: وهذه هي الصورة الأولية، وهناك الكثير من التفاصيل.

* أنواع من الشحوم

* وهناك عدة أنواع من الشحوم في الجسم. منها الشحوم البنية brown fat، والشحوم البيضاء white fat، وشحوم ما تحت الجلد subcutaneous fat، والشحوم التي تُحيط بالأعضاء visceral fat، وشحوم الأفخاذ Thigh Fat، وشحوم البطن belly fat. وثمة الكثير من المعلومات الغريبة حول كل نوع من هذه الشحوم.

ومباشرة تحت الجلد، تُوجد كميات متفاوتة لدى الناس من الأنسجة الشحمية. وعموما، تكون كمية شحوم «ما تحت الجلد» أكثر لدى النساء مقارنة بالرجال.

وكبر حجم البطن لدى شخص سمين هو نتيجة لأمرين: الأول، وجود كمية كبيرة من الشحوم في «ما تحت جلد»، غطاء البطن. والثاني، وجود كمية كبيرة من الشحوم في «ما بين الأعضاء» التي في البطن. أي حول الكليتين والكبد والأمعاء وغيرها.

ومع هذا علينا ملاحظة أن شحوم «ما تحت الجلد» في الأفخاذ والمؤخرة، تختلف في سلوكها عن شحوم «ما تحت الجلد» في منطقة الجلد المُغطي لمنطقة البطن. ولذا فإن وجود الشحوم في «ما تحت جلد» البطن شيء ضار، بخلاف وجود الشحوم في «ما تحت جلد» الأفخاذ والأرداف.

* حجم الشحوم البيضاء

* ومثلا، حينما تكون في الجسم كمية قليلة أو معتدلة من الشحوم البيضاء العادية، فإن تلك الأنسجة الشحمية مفيدة لأنها تُنتج لنا هرمونا يُدعى «أديبونيكتين» adiponectin. وهذا الهرمون يُساعد الكبد والعضلات على التعامل بتفاعل أكبر مع هرمون الأنسولين الذي يُنتجه البنكرياس. ولذا يُساعدنا هذا الهرمون على أن لا نُصاب بمرض السكري، وعلى أن تقل احتمالات إصابة الإنسان بأمراض شرايين القلب. أما إذا زادت كمية الشحوم في الجسم، فإن الأنسجة الشحمية لا تُنتج كميات كافية من هذا الهرمون، وبالتالي لا تتفاعل أجسامنا بكفاءة مع الأنسولين، ونُصبح أكثر عُرضة لإجبار البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين، وبالتالي أكثر عُرضة للإصابة بالسكري وأمراض القلب.

وما يصنع هذا الفارق في سلوك الأنسجة الشحمية هو حجم الخلية الشحمية الواحدة. ومن المعلوم أن الأنسجة الشحمية مكونة من خلايا شحمية متراصة بجوار بعضها البعض. وأنه كلما كان حجم الخلية الشحمية أصغر، زادت فرصة نشاطها في إنتاج هرمون «أديبونيكتين». وما يجعل الخلية الشحمية صغيرة الحجم هو قلة تراكم المواد الدهنية فيها. وإذا ما زادت كمية الدهون في الجسم، فإنها ستراكم لا محالة داخل الخلية الشحمية الواحدة، وستنتفخ تلك الخلية وتُصبح أكثر ضخامة. وبالتالي فإن الخلايا الشحمية لدى الأشخاص السمينين تكون أكثر كسلا وخمولا في إنتاج هذا الهرمون المفيد، بالمقارنة مع خلايا الشحم لدى الأشخاص المعتدلين في الوزن.

* الشحوم البنية.. فوائدها في إنتاج الطاقة والدفء

* وتلقى هذه النوعية الطبيعية من الأنسجة الشحمية اهتماما لافتا في السنوات القليلة الماضية. وكان معروفا من الدراسات التشريحية للجسم أن هذه النوعية من الشحوم توجد في مناطق من الجسم، كما في ما بين الكتفين في الظهر، إلا أن غالبية الباحثين لم يُلقوا بالا لها. ولكن مما جعلها محل اهتمام هو ملاحظة بعض الباحثين أن كمية الشحوم البنية تكون أكبر لدى الأشخاص المعتدلين في الوزن، مقارنة بذوي السمنة والوزن الزائد.

وأيضا ملاحظتهم أن الأطفال لديهم كمية أكبر من هذه النوعية من الشحوم مقارنة بعموم البالغين. وجد الباحثون أن وجودها في الجسم سبب في زيادة وتيرة حرق الجسم للشحوم واستخدامها لإنتاج الطاقة والدفء. ولذا يعتبرها البعض منهم أقرب إلى الأنسجة العضلية في حرقها للشحوم البيضاء وإعطاء مزيد من الدفء للجسم في الأجواء الباردة.

ولكن كمية هذه الشحوم قليلة في جسم الإنسان البالغ. وللتقريب في التصور، يُشير الباحثون إلى أن جسم الشخص الذي بوزن 150 رطلا (الرطل يساوي 453 غراما تقريبا) قد يحتوي على 30 رطلا من الشحوم. وكمية الشحوم البنية فيه قد لا تتجاوز 3 أونصات (الأونصة 28 غراما تقريبا). ولكن إذا ما أُثيرت هذه الأونصات الثلاث لإنتاج الطاقة، فإنها قادرة على حرق حوالي 500 سعر حراري (كالورى) في اليوم، أي مساعدة الجسم على خفض الوزن بمقدار حوالي رطل في كل أسبوع.

سبحان الله علمْ الإنسان مالم يعلمْ’.,




مشكورة