التصنيفات
منتدى اسلامي

النهي عن الشرب و الأكل واقفاً

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً رواه مسلم .
و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي . و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء ".
الإعجاز الطبي :
يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ، و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
و يرى الدكتور إبراهيم الراوي ** أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً.
و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة . كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه .

منقــــــــــــــــــول..

:10_8_9[1]: :10_9_134[1]: :7_12_1[1]:




جزاك الله خيراااااااااا



التصنيفات
منتدى اسلامي

آآدااب الاكل والشرب في الاسلام

-تناول الطيب والبعد عن الحرام
قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ" (البقرة- 172)
وفي الحديث: " أيما جَسَد نَبتَ عَلى السُحتِ فالنَّار أولى به"
-غسل اليدين قبل و بعد الطعام
فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاةِ فمضمض وغسل يديه وصلى. رواه أحمد وابن ماجه.

-يستحب للجنب أن يتوضأ و يغسل يديه قبل الأكل
روى الإمام أحمد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة فإذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل كفيه ثم يأكل أو يشرب إن شاء) رواه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم.

-التسمية في ابتداء الأكل والشرب، وحمد الله – تعالى -بعدهما.
من السنة أن يسم الآكل قبل أكل طعامه، ويحمد الله تعالى بعد الفراغ منه.
فعن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال: كنتُ غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت يدي تطيش في الصحفة
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك. فما زالت تلك طِعمتي بعد" رواه البخاري ومسلم.

قال ابن القيم رحمه الله: والتسمية في أول الطعام والشراب، وحمد الله في آخره تأثيرٌ عجيب في نفعه واستمرائه، ودفع مضرته.
قال الإمام أحمد: إذا جمع الطعام أربعاً فقد كمل: إذا ذُكر اسم الله في أوله، وحُمد الله في آخره، وكثرت عليه الأيدي، وكان من حِل.

فإذا نسي الآكل أن يسمِّ الله قبل الطعام ثم ذكر في أثنائه فإنه يقول: " بسم الله أوله وآخره" أو "بسم الله في أوله وآخره". رواه أبو داود والترمذي

-الأكل والشرب باليد اليمنى والنهي عن الشمال.
ففي حديث عمر بن أبي سلمة: " يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك" رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله" رواه مسلم.

-الأكل مما يلي الآكل.
فعن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه أنه قال أكلت يوماً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلتُ آخذ من لحمٍ حول الصحفة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل مما يليك" رواه مسلم.

-استحباب الأكل من حوالي الصحفة، دون أعلاها.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أكل أحدكم طعاماً فلا يأكل من أعلى الصحفة، ولكن ليأكل من أسفلها فإن البركة تنزل من أعلاها". رواه أبو داود.

-حمد الله تعالى بعد الفراغ من طعامه أو شرابه
وفي ذلك فضل عظيم فعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها" رواه مسلم.

ومن صيغ الحمد: " الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفيٍّ ولا مودَّعٍ ولا مستغنًى عنه ربنا". " الحمد لله الذي كفانا وأروانا غير مكفيٍّ ولا مكفور".
وقال مرة: " الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا". رواه البخاري.

-احترام النعمة ورفع الساقط من الأكل
فعن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يحضُرُ أحدكم عند كل شيء من شأنه، حتى يحضرُه عند طعامه. فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان. فإذا فرغ فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أيِّ طعامه تكون البركة " رواه مسلم وأحمد.

-عدم الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة.
جاءت الأحاديث بالوعيد الشديد لمن شرب في آنية الذهب والفضة، أو أكل في صحافهما. فعن حذيفة رضي الله عنه
قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تلبسوا الحرير ولا الديباج، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافهما، فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة " رواه البخاري ومسلم،
وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الذي يشرب في إناء الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم " رواه البخاري ومسلم.

-الحذر من الأكل متكئاً، أو منبطحاً على وجهه.
فقد ورد النهي عن ذلك، روى أبو جحيفة أنه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده لا آكُلُ وأنا متكئٌ. رواه البخاري.
وذلك لأنها من فعل الجبابرة وملوك العجم، وهي جلسة من يريد الإكثار من الطعام. وعن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مطعمين؛ عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، وأن يأكل وهو منبطح على بطنه. رواه أبو داود وابن ماجه.

– الحذر من عيب الطعام واحتقاره.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط، كان إذا اشتهى شيئاً أكله وإن كرهه تركه. " رواه البخاري ومسلم.
آداب الأكل الشرب الإسلام
– كراهية التنفس في الإناء، والنفخ فيه .
فعن أبي قتادة رضي الله عنه: " إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء" رواه البخاري ومسلم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه. رواه الترمذي وغيره.

– كراهية الشرب من فم السقاء.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من فم القربة أو السقاء وأن يمنع جاره أن يغرز خشبة في جداره. رواه البخاري.
آداب الأكل الشرب الإسلام
-استحباب الكلام على الطعام.
مخالفة للعجم فإنها من عاداتهم، والمشابهة منهيٌ عنها. قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: قال إسحاق بن إبراهيم: تعشيت مرة أنا وأبو عبد الله (الإمام أحمد بن حنبل) وقرابة له، فجعلنا لا نتكلم وهو يأكل ويقول: الحمد لله وبسم الله،
ثم قال: أكلٌ وحمدٌ خيرٌ من أكل وصمت. ولم أجد عن أحمد خلاف هذه الرواية صريحاً، ولم أجدها في كلام أكثر الأصحاب. والظاهر أن أحمد رحمه الله اتبع الأثر في ذلك؛ فإن من طريقته وعادته تحري الاتباع.

-كراهية الإكثار من الطعام، أو الإقلال منه بحيث يضعف الجسم.
فعن مقدام ابن معدي كرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما ملأ آدميٌ وعاءً شراً من بطنٍ، بحسب ابن آدم أُكلاتٌ يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلثٌ لطعامه، وثلثٌ لشرابه، وثلثٌ لنفسه " رواه البخاري.

-تحريم الجلوس على مائدة بها خمر.
فعن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مطعمين، عن الجلوس على مائدة يُشرب عليها الخمر، وأن يأكل الرجلً وهو منبطح على بطنه. رواه أبو داود،
وعند أحمد بلفظ: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يُشرب عليها الخمر… الحديث"
والحديث صريحٌ في النهي، والعلة في ذلك أن الجلوس مع وجود ذلك المنكر فيه إشعارٌ بالرضى والإقرار عليه.

– عدم الإسراف في المأكل والمشرب:
فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة " رواه ابن ماجه.

– تجنب الجشاء على الطعام وغيره
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة " رواه الترمذي وابن ماجه.

-استحباب الأكل مع المملوك والخادم والعيال
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه ولي علاجه" رواه البخاري.

-يستحب الأكل مما تأكل منه الزوجة وتتبع مكان أكلها وشربها
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ فيشرب، وأتعرق العَرْق وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم

من

:icon_idea:




موضوع مهم

يعطيكي العافية يا بطة




خليجية



وييينكم؟



خليجية

يسلمو على الابداع

ابداع متجدد
تقبلي مروري وردي

خليجية

خليجية




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

ماء زمزم والأدعية التي تقال عند الشرب

خليجية

** عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

" ماء زمزم لما شرب له فإن شربته تستسقي شفاك الله . وإن شربته

مستعيذا أعاذك الله . وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله "

** عن ابن عباس رضي الله عنهما :

كان إذا شرب ماء زمزم قال :

" اللهم إنى أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء "

رواه الترمذى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .

.




" اللهم إنى أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء "

جزاكي الله خيرا جدا رائع




جـــــــزاك الله خير



خليجية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

نصائح عند تنظيف أواني الشرب البلاستيكية

خليجية

اغسلي الأواني البلاستيك بالماء الدافئ والصابون السائل باستعمال الإسفنج.
* اشطفي الأواني بالماء الدافئ ثم البارد ثم جففيها جيدا.




خليجية



تسلمي على النصيحه



خليجية



الله يعطيك العافيه



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الاسراف فى الاكل والشرب يعطل انظمة الجسم

الإسراف في الأكل والشرب يعطل أنظمة الجسم

دراسات كثيرة كل يوم تخبرنا بأن الإسراف في الطعام والشراب أمر سيء ويسبب الأمراض ويشوش أنظمة عمل الجسم، وهذا ما أمرنا به الإسلام….

الإسراف في الأكل يعطل شبكات كاملة من الجينات في الجسم فيسبب ليس فقط البدانة ولكن السكري وأمراض القلب. وطور باحثون طريقة جديدة لتحليل الحامض النووي "دي ان ايه".

وقال اريك سخادت المدير التنفيذي لقسم علم الوراثة بمعامل ميريك للأبحاث "إن البدانة ليست مرضاً ينجم عن تغير فردي في جين واحد. إنها (البدانة) تؤدي إلى تغيير شبكات كاملة." وحدَّد الفريق شبكات تضم المئات من الجينات بدت وكأنها خرجت عن القاعدة عندما تم إطعام فئران بوجبة غنية بالدهون.

وقال سخادت "اهتزت هذه الشبكة بالكامل نتيجة تعرضها لوجبة على النمط الغربي غنية بالدهون." ثم انتقل الفريق إلى قاعدة بيانات عن أناس من أيسلندا تجري عليهم مؤسسة ديكود جيناتكس انكوربورشن دراسات ووجد الفريق أن الأشخاص لديهم نفس الشبكات.

وأعد الفريقان دراسة مفصلة عن ألف عينة دم وقرابة 700 نسيج دهني من نفس المتطوعين الأيسلنديين. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذي سجلوا درجات مرتفعة على مؤشر كتلة الجسم (لقياس البدانة) أظهروا أنماطاً مميزة لنشاط جينات بأنسجتهم الدهنية لم تظهر باختبار الحامض النووي المأخوذ من الدم.

يؤكد الباحثون أن الإفراط في الأكل يعطل شبكات كاملة من الجينات بالجسم فيسبب ليس فقط البدانة ولكن البول السكري وأمراض القلب. وإن أفضل طريقة لعلاج الكثير من الأمراض هي الاعتدال في الطعام والشراب وعدم الإسراف. الإقلال من الدهون والاعتماد على الخضروات والفواكه أحد أسباب العلاج.

في زمن الجاهلية وقبل مجيء الإسلام كان الاعتقاد السائد أن كثرة الأكل هي أمر جيد، بل تجدهم يأكلون بشراهة ويتبارون أيهم يأكل أكثر. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقرّهم على هذه العادة السيئة، بل قال: (ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن! حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفَس) [السلسلة الصحيحة للألباني 2265].

هذا الحديث الشريف هو قاعدة أساسية في علم التغذية، والأطباء اليوم ينصحون بذلك، وانظروا معي إلى البلاغة النبوية: (ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن) فهذا تأكيد من النبي أنك عندما تملأ بطنك طعاماً وشراباً فإن هذا شرّ لك، وبالفعل هذا ما يؤكده الأطباء اليوم!

كذلك عندما نتأمل كتاب الله تعالى نجد قاعدة طبية رائعة، يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31]. حيث جعل الله عدم الإسراف عبادة يُثاب المؤمن عليها! وهذه روعة الإسلام، لم يقل لك لا تسرف لأنك ستُصاب بالأمراض فحسب، بل اعتبر أن الإسراف أمر لا يحبه الله ولا يرضى عنه، وهذا يساعد الإنسان على الاعتدال في الطعام والشراب.

إن هذه الآيات والأحاديث هي دليل صادق على صدق رسالة الإسلام وأن هذا النبي إنما بُعث رحمة للعالمين، وصدق الله عندما قال: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107].
منقول:icon_arrow:




😀
شكرا على المعلومات



خليجية



مشكوره يااااااااااااااااعسل



ينقل للقسم الصحيح



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أخطار الشرب وأنت واقف ؟ سبحان الله

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً رواه مسلم .

و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم "

أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً "

قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث . رواه مسلم و الترمذي

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :

لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي . رواه مسلم .

و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء .
الإعجاز
الطبي
الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .

و يرى الدكتور إبراهيم الراوي أن الإنسان في حالةالوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً .

و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .

و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة فيبطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .

كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .

كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريءتعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه…..

:sgsgse:




شكرا جزيلا حبيبتى على موضوعك الرائع

جزاكى الله خير حبيبتى




مشكورة قلبي ينقل للقسم الانسب




ثانكس يا قمر وتسلمى ع المعلومه



تسلمووووووووو
على هالرد الرائع