التصنيفات
منتدى اسلامي

ملف شامل عن اسرار الشفاء بالصلاة


لقد فرض الله علينا الصلاة لتكون شفاء لنا من أمراض هذا العصر وكل عصر، والعجيب أن كل حركة من حركات الصلاة هي علاج لمرض نفسي أو جسدي ….
مقدمة
لقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزن من أمر فزع إلى الصلاة [رواه أحمد]. كما أن النبي الكريم أكد في عدة مناسبات أن أحب الأعمال إلى الصلاة على وقتها، وقال: (اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة) [رواه أحمد]. فما هي الأسرار العلمية والطبية والنفسية الكامنة وراء هذه العبادة العظيمة التي هي عماد الدين؟
مواقيت الصلاة
إن توقيت الصلوات الخمسة بما يتوافق مع بزوغ الفجر وشروق الشمس وزوالها وغيابها وغياب الشفق تتوافق مع العمليات الحيوية للجسم،مما يجعلها كالمنظم لحياة الإنسان وعملياته الفيزيولوجية.
فعند أذان الصبح والذي يعتبر بداية بزوغ الفجر يبـدأ إفـراز الكورتيزون في الجسم بالازدياد كما يتلازم مع ارتفاع في ضغط دم الجسم مما يشعر الإنسان بالحيوية والنشاط في هذا الوقت. وفي وقت الفجر تكون نسبة غاز الأكسجين مرتفعة في الجو ونسبة مرتفعة من غاز الأوزون أيضاً والذي ينشط الدورة الدموية والجهاز العصبي والعضلي.
أما عند صلاة العشاء فيفرز الجسم مادة الميلاتوئين التي تؤدي إلى استرخاء الجسم وتهيئته للنوم، وفي هذا الوقت تأتي صلاة العشاء ليختم بها المؤمن صلواته اليومية ويخلد بعدها للنوم.
من الكشوفات الحديثة عن أسرار الصلاة أنها وقاية من مرض الدوالي بسبب الحركات التي يؤديها المؤمن في صلاته من ركوع وسجود والتي تجدد نشاط الدورة الدموية وتعيد تنظيم ضغط الدم في كافة أجزاء الجسم.
الإيمان والصلاة لعلاج آلام المفاصل والظهر
في دراسة علمية جديدة توصل العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن أداء فريضة الصلاة في الإسلام يعتبر طريقة مفيدة لتخفيف آلام المفاصل والظهر, لما تتضمنها من وقوف وركوع وسجود.
وأوضحوا أن أداء الصلاة خمس مرات يومياً يساعد في تليين المفاصل وتخفيف تصلبها عند الكثير من المصابين بالأمراض الروماتيزمية, وهي تفيد من يعانون من تيبس العمود الفقري بشكل خاص.
وأظهرت الدراسات التي أجريت في مؤسسة البحوث الإسلامية الأميركية أن الاستقرار النفسي الناتج عن الصلاة ينعكس بدوره على جهاز المناعة في الجسم مما يسرع التماثل للشفاء, وخصوصا في بعض أمراض المناعة الذاتية المتسببة عن مهاجمة مناعة الجسم لأنسجته مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي والذئبة الحمراء.
الصلاة تنشط جهاز المناعة
بينت الدراسة أن معدلات الشفاء من المرض تكون أسرع عند المرضى المواظبين على أداء الصلاة حيث يغمر قلوبهم الإيمان والتفاؤل والراحة النفسية والروحية والطمأنينة، مما يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم.
ويرى العلماء أن الصلاة وحركاتها تمثل علاجا طبيعيا لحالات الشيخوخة التي يصاب فيها البعض بتآكل الغضاريف وتيبس المفاصل والذين يعتمد علاجهم بشكل رئيس على الرياضة.
المؤمنون أقدر على مقاومة الآلام المزمنة
وفي دراسة غير إسلامية، قال باحثون أميركيون إن التدين والالتزام بتعاليم الدين من شأنه تخفيف الشعور بالآلام المزمنة، وخاصة تلك الناجمة عن التهاب المفاصل، وأثبتت الدراسة أن المرضى المتدينين أقدر من غير المتدينين على التعامل مع الآلام وتقليلها بتنشيط إحساسهم بأنهم بصحة جيدة.
ووجدت الدراسة أن المرضى الراغبين بالتقرب إلى الله يتمتعون عادة بمزاج جيد، وتكون حالتهم أفضل من حالة نظرائهم غير الملتزمين، كما أن هؤلاء يحصلون على دعم المجتمع في مواجهة معاناتهم.
الصلاة تساعد على تحمل الألم!
يقول الدكتور "فرانسيس جي" المشرف على فريق البحث إن الفريق لاحظ أن الأشخاص القادرين على السيطرة والتخفيف من آلامهم بواسطة الدين والإيمان تقلّ لديهم آلام المفاصل وتكون حالتهم النفسية أكثر استقراراً، ويلقون دعماً أعلى من المجتمع.
ماذا أمرنا الإسلام؟
يدعي الملحدون أن الدين هو تقييد للحرية والخضوع لعبادات وطقوس لا تفيد شيئاً، والحمد لله، فإن الدراسات الغربية تظهر يوماً بعد يوم أهمية الإيمان بالله تعالى وأهمية الصلاة الإسلامية! ونقول: إذا كان الإيمان غير ضروري للإنسان فلماذا ينادي به علماء الطب؟ وإذا كانت الصلاة لا فائدة منها فلماذا تظهر هذه الفوائد الطبية العجيبة؟
ولذلك فإن الإسلام وضع لنا أهم ركنين وهما: شهادة ألا إله إلا الله وإقام الصلاة، وهذا ما يجعل المسلم أكثر صحة وقدرة على مقاومة الأمراض وأكثر سعادة وراحة في الدنيا، ولذلك قال تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام: 82].
إذاً المؤمن الحقيقي الذي يلتزم بأوامر الله تعالى (وكلها مفيدة له) فإنه يعيش حياة مطمئنة، على عكس الملحد الذي غالباً ما يعاني من الاكتئاب والاضطرابات النفسية. وهذا ما أخبر عنه الحق جل وعلا بقوله: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97].
الصلاة تقوي عضلات الجسم
إن الصلاة تعتبر من أفضل أنواع الرياضات لأنها تلازم المؤمن طيلة حياته وبنظام شديد الدقة. وبالتالي يتجنب الكثير من الأمراض مثل ترقق العظام والناتج عن قلة الحركة. وتقوس العمود الفقري، وقد ثبت أن المحافظة على الصلوات تعيد للجسم حيويته وتنظم عمليات الجسم الداخلية.
إن الركوع والسجود في الصلاة يقويان عضلات البطن والساقين والفخذين. كما تزيد حركات الصلاة من نشاط الأمعاء فتقي من الإمساك. كذلك الركوع والسجود يؤديان إلى تقليل ضغط الدم على الدماغ ليسمح بعودة تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم.

الصلاة تفيد الأم الحامل
كما أن المرأة الحامل تستفيد من حركات الصلاة في تنشيط حركة عضلاتها ودورتها الدموية وتخفيف الضغط والثقل الذي يسببه الجنين على القدمين من خلال السجود.
كما أن حركات الصلاة تعتبر بمثابة تمارين رياضية للحامل وخصوصاً في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وهذه الرياضة مهمة لتيسير الولادة الطبيعية.
الصلاة تساعد على الاستقرار النفسي
هنالك آثار نفسية عظيمة للصلاة، فعندما يتم المؤمن خشوع الصلاة فإن ذلك يساعده على التأمل والتركيز والذي هو أهم طريقة لمعالجة التوتر والإرهاق العصبي. كذلك الصلاة علاج ناجع للغضب والتسرع والتهور فهي تعلم الإنسان كيف يكون هادئاً وخاشعاً وخاضعاً لله عز وجل وتعلمه الصبر والتواضع. هذه الأشياء تؤثر بشكل جيد على الجملة العصبية وعلى عمل القلب وتنظيم ضرباته وتدفق الدم خلاله.
إن الصلاة هي صلة العبد بربه،
فعندما يقف المؤمن بين يدي الله تعالى يحس بعظمة الخالق تعالى ويحسُّ بصغر حجمه وقوته أمام هذا الإله العظيم. هذا الإحساس يساعد المؤمن على إزالة كل ما ترسب في باطنه من اكتئاب وقلق ومخاوف وانفعالات نفسية لأنها تزول جميعاً بمجرد أن يتذكر المؤمن أنه يقف بين يدي الله وأن الله معه ولن يتركه أبداً ما دام مخلصاً في عبادته لله عز وجل.
لذلك وبسبب الأهمية البالغة لهذه الفريضة، جاء التأكيد على أنه لا يجوز للمؤمن أن يتركها مهما كان السبب فيجوز له أن يصلي قائماً فإن لم يستطع فقاعداً فإن لم يستطع فعلى جنبه حسب ما تسمح به الحالة الصحية له.
وحتى عندما يكون المؤمن على فراش الموت فلا يجوز له أن يترك الصلاة، بل هل هنالك أجمل من أن يختم المؤمن أعماله في هذه الدنيا بركعات يتصل بها مع الله تعالى؟ بل إن أول صفة للمتقين في القرآن هي الإيمان بالغيب ثم الصلاة، يقول تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 2-3].
واستمعوا معي لهذا النداء الإلهي الرائع: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)[البقرة: 153]. فالصبر إذا امتزج مع الصلاة كانا شفاء قوياً لأي مرض، وبخاصة إذا أقام المؤمن الصلاة بخشوع تام ولم يفكر بشيء من أمور الدنيا بل كان همه أن يرضي الله تعالى.
الصلاة برمجة للدماغ
عندما يقف الإنسان بين يدي الله في صلاته متوجهاً بقلبه إلى خالقه وهو يتخيل الجنة والنار وأحداث يوم القيامة وما يتلوه من معاني، ويتدبر الآيات التي يقرأها وإذا مرَّ بآية دعاء كررها، فإن هذه الصلاة ليست مجرد عبادة بل هي شفاء بحق. لأن الدماغ سوف يتلقى كمية كبيرة من المعلومات والأوامر القرآنية من خلال تلاوة القرآن أثناء الصلاة، وهذه الأوامر ستكون بمثابة إعادة شحن وبرمجة وإصلاح وتأهيل لما تعطل من خلايا!
دراسات علمية جديدة
يصرح بعض الباحثين المهتمين بموضوع الشفاء بالصلاة أن أي نوع من أنواع الصلاة إذا تمت بخشوع وتأمل يكون لها تأثير جيد على شفاء الأمراض، وفي مقالة نشرتها جريدة washingtonpost أكد فيها الباحثون أن الذين يحافظون على الصلاة بغض النظر عن دياناتهم يتمتعون بصحة أفضل وباستقرار نفسي ولا يعانون من اضطرابات نفسية.
فممارسة العبادة والتأمل يخفض من ضغط الدم وهرمونات الإجهاد ويبطئ معدل نبضات القلب بالإضافة إلى مفعول مهدئ. ويؤكد بعض الباحثين أن ممارسة الصلاة والعبادة في جميع الأديان يؤدي إلى تحسن أداء النظام المناعي للإنسان.
وفي دراسة أُجريت في جامعة كاليفورنيا شملت أناس متدينين من مختلف الأديان، وجد الباحثون أن الإنسان المتدين لديه نسبة أقل من خطر الموت المفاجئ والأمراض المزمنة، وفي دراسة ثانية أُجريت في جامعة روشستر تبيَّن أن معظم الأمريكيين (85 % ) يقتنعون بأن الصلاة تساعد على شفاء الأمراض.

بعض الباحثين وجدوا أن الدعاء للمرضى يمكن أن يساهم في تخفيف مرضهم، فقد قام أحد الأطباء وهو من سان فرانسيسكو Randolph Byrd بطلب الدعاء لأجل مئتي مريض قلب، ووجد تحسناً في حالتهم أكثر من أولئك الذين تُركوا من دون دعاء. وقد قام باحث آخر هو William S. Harris بنفس التجربة على ألف مريض قلب، ولاحظ أن المرضى الذين دعا لهم أصدقاؤهم بالشفاء أكثر تحسناً من أولئك الذي تُركوا من دون دعاء.
وفي دراسة أجريت عام 1988 من قبل العالم Randolph Byrd أظهرت الدراسة مفاجآت غير متوقعة، حيث وجد الطبيب الأمريكي أن الدعاء والصلاة من أجل مرضى القلب يؤدي إلى تحسن حالتهم النفسية والصحية.
وهناك دراسة نشرتها مجلة القلب الأمريكية عام 2022 تبين أن الصلاة ليس لها أي تأثير على المرضى، ولكن هذه الدراسة تقوم على الصلاة الشركية التي يدعون فيها المسيح من دون الله، وهذا لا يجوز، وكم تمنيت لو أن علماءنا يقومون بتجارب مماثلة على الدعاء والصلاة، ليثبتوا للعالم كله صدق هذا الدين.
الخشوع والصلاة
يؤكد القرآن على الدور الكبير للخشوع في المحافظة على الصلاة، لأن كثيراً من المسلمين لا يلتزمون بالصلاة على الرغم من محاولاتهم المتكررة إلا أنهم يفشلون في المحافظة عليها لأنهم فقدوا الخشوع. ولذلك يقول تعالى:(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45]. وهكذا يتبين الدور الكبير للخشوع في الصلاة، ولذلك ربط القرآن بين الصلاة والخشوع. والعجيب أن القرآن في هذه الآية ربط بين الصبر والخشوع، وقد وجد العلماء بالفعل أن التأمل يزيد قدرة الإنسان على التحمل والصبر ومواجهة الظروف الصعبة!
هناك بعض العلماء الأمريكيين أجروا تجارب على أناس يصلّون (على طريقتهم طبعاً) فوجدوا أن الصلاة لها أثر كبير على علاج اضطرابات القلب، وعلى استقرار عمل الدماغ. ولذلك نجد أن القرآن جمع لنا كلا الشفاءين "الصلاة والخشوع" فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].

دراسة غربية تؤكد أن الصلاة تطيل العمر
آيات كثيرة جاءت لتخبرنا بأهمية الصلاة حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر أن أهم وأحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها. وأول صفة (بعد الإيمان) ذُكرت للمتقين في القرآن أنهم يقيمون الصلاة، يقول تعالى: (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 1-3]. والذي يترك الصلاة يعتبر كافراً في الإسلام، وفي أفضل الحالات يعتبر فاسقاً أو عاصياً إذا ترك الصلاة تهاوناً وليس إنكاراً! والسؤال: هل كشف العلماء غير المسلمين أسراراً وفوائد جديدة للصلاة؟ لنقرأ هذا الخبر العلمي ومن ثم نقوم بالتعليق عليه.
في دراسة علمية جديدة تبيَّن الأثر الشفائي للصلاة بشكل لم يكن يتوقعه الباحثون، والذين أسسوا أبحاثهم على الإلحاد وإنكار الخالق تبارك وتعالى، واعترفوا أخيراً أن الذهاب إلى الكنيسة أو الجامع، أو غيرها من أماكن العبادة للصلاة، قد يساهم في إطالة عمر الشخص الذي يؤدي صلواته بانتظام.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة نُشرت في مجلة Psychology and Health ، أكدت أن النساء الأكثر تقدماً في السن، ممن يواظبن على حضور الصلاة وأدائها، تقل نسبة خطورة الوفاة لديهن بنسبة 20 في المائة مقارنة بسائر النساء في فئتهن العمرية. وقد جمع فريق من الباحثين من كلية طب ألبرت اينشتاين بجامعة ياشيفا جميع الديانات في الدراسة، وقاموا بمتابعة ما إذا كانت تلك النسوة يؤدين الصلاة بشكل منتظم، وما إذا كانت تبعث على الراحة لديهن.
فوجدوا أن الطقوس الدينية المنتظمة، تخلق نوعاً من التواصل الاجتماعي، ضمن نظام يومي يلعب دوراً واضحاً في تقوية الصحة، واللياقة الجسمية، ويبدو أن السيدات اللواتي ينتظمن في الصلاة يعشن مدة أطول من غيرهن. ويرى الباحث اليزر شنال أستاذ علم النفس المشرف على الدراسة، أنه لا يمكن تفسير الحماية التي توفرها الصلاة للمصلين بصورة واضحة وتامة بمجرد وجود عوامل متوقعة، منها الدعم العائلي القوي، اختيارات نمط الحياة، والإقلال من التدخين وشرب الكحول فقط. هناك أمر آخر لا يمكننا أن ندركه أو نفهمه، فمن المحتمل دائما أن يكون هناك عوامل يمكن أن تفسر هذه النتائج.
أحب الأعمال إلى الله تعالى
الذي يلفت الانتباه في هذه الدراسة أن الصلاة على الطريقة غير الإسلامية لمرة في الأسبوع تخفض احتمال الإصابة بالأمراض، وتساعد على الاستقرار النفسي، والسؤال: كيف لو أُجريت هذه الدراسة على أناس مؤمنين يلتزمون بأداء الصلوات الخمس مع قيام الليل؟! إن النتائج ستكون مبهرة، ولكن قصَّرنا نحن المسلمين بالقيام بمثل هذه التجارب العلمية، وننتظر غيرنا حتى يقوم بها! فالصلاة على الطريقة الإسلامية في خمس أوقات من اليوم والليلة، تعني أن الإنسان سيكون في حالة طهارة معظم اليوم، وسيكون في حالة اتصال مع الخالق عز وجل، وسيكون في حالة خشوع وصفاء ذهني، وهذا سيساعده على شفاء الكثير من الأمراض النفسية، لأن الصلاة تعني الاستقرار النفسي.
الصلاة تنظم الوقت
أما الفوائد الأخرى للصلاة فتتمثل في أن المؤمن عندما يحافظ على الصلوات في أوقاتها، فإن حياته ستكون منظّمة وبالتالي سيساعد الساعة البيولوجية في خلايا جسده على العمل بكفاءة عالية واستقرار مذهل، وبالتالي فإن النظام المناعي سوف يزداد، وتزداد معه قدرة الجسم على مقاومة مختلف الأمراض العضوية، أي أن الصلاة مفيدة للإنسان نفسياً وجسدياً.

هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد على فوائد الصلاة الطبية لعلاج أمراض المفاصل والعمود الفقري وكثير من الأمراض الأخرى، ولكن لا تحدث الفائدة إلا إذا حافظ المؤمن على الصلاة، حتى بالنسبة للمرأة الحامل فإن الصلاة تكون مفيدة في تسهيل الولادة وهي بمثابة تمارين رياضية ضرورية للمرأة الحامل. كذلك فإن رياضة المشي إلى المساجد تعتبر من أهم أنواع الرياضة.
وأود أن أخبركم بملاحظة رأيتها في أعداد كبيرة من المصلين الذين يحافظون على صلواتهم، وهي أنهم يتمتعون بهدوء نفسي وتحمل أكبر لضغوط الحياة، ويتمتعون بقدرة عالية في علاج المشاكل اليومية، بل يتمتعون بميزة عظيمة وهي الرضا بما قسم لهم الله تعالى، وبالتالي نجدهم أكثر الناس استقراراً من الناحية النفسية. طبعاً هذه مشاهدات مؤكدة يمكن لأي إنسان أن يراها، وحبذا لو يقوم باحثونا المسلمون بإجراء تجارب ودراسات تثبت لهم ذلك.
باحث أمريكي يكتشف أن الصلاة تعيد برمجة الدماغ
الصلاة هي شفاء للنفس والجسد، هذه حقيقة نؤمن بها، ولكن بعض المشككين يدعون بأن الصلاة هي مجرد خضوع وذل وأسر للحرية، ولذلك سوف نتأمل ما جاء في دراسة أجراها أحد الباحثين الغربيين عن أثر الصلاة على الدماغ والصحة. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة لم تجرِ على أناس مسلمين، ولو تحقق ذلك لكانت النتائج مبهرة.
فقد توصل علماء يبحثون في أثر حالة التأمل على عقول الرهبان البوذيين إلى أن أجزاء من المخ كانت قبل التأمل نشطة تسكن، بينما تنشط أجزاء أخرى كانت ساكنة قبل بدء التأمل. وفي مقالة نشرها موقع بي بي سي قال أندريو نيوبرغ Andrew Newbergطبيب الأشعة في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة "إنني أعتقد أننا بصدد وقت رائع في تاريخنا، حين نصير قادرين على استكشاف الدين والأمور الروحية من طريق لم يظن أحد من قبل أنه ممكن."
وقد درس نيوبيرغ وفريقه مجموعة من الرهبان البوذيين في التبت وهم يمارسون التأمل لمدة ساعة تقريباً، وذلك باستخدام تقنيات تصوير المخ. وطلب من الرهبان أن يسحبوا بيدهم خيطا حين يصلون إلى حالة التأمل القصوى، وعن طريق تلك العملية تحقن في دمهم كمية ضئيلة من مادة مشعة يمكن تعقبها في المخ، مما مكّن العلماء من رؤية الصبغة وهي تتحرك إلى مناطق نشطة من المخ. وبعد أن انتهى الرهبان من التأمل، أعيد تصوير المخ، وأمكن مقارنة حالة التأمل بالحالة العادية. وأظهرت الصور إشارات هامة بخصوص ما يحدث في المخ أثناء التأمل.

يشرح د. نيوبيرغ ذلك بقوله إن الصور أظهرت زيادة في نشاط الجزء الأمامي من المخ ، وهي المنطقة التي تنشط في الإنسان العادي حين يركز اهتمامه على نشاط معين. وبالإضافة إلى ذلك شهد الجزء الخلفي من المخ انخفاضاً ملحوظاً في نشاطه، وهي المنطقة المسؤولة عن إحساس الإنسان بالمكان. مما يؤكد الرأي القائل إن التأمل يؤدي إلى نقص الإحساس بالمكان. ويعلق د. نيوبيرغ بأنه أثناء التأمل ، يفقد الناس إحساسهم بأنفسهم، ويمرون كثيراً بتجربة الإحساس بانعدام المكان والزمان ، وقد كان هذا بالضبط ما رأيناه.
قوة الصلاة
كما تتشابه التفاعلات المعقدة بين مناطق مختلفة في المخ أثناء التأمل مع التفاعلات التي تحدث أثناء ما يسمى بالتجارب الروحية أو الغامضة. وكانت دراسات سابقة أشرف عليها د. نيوبيرغ قد أجريت على نشاط المخ لدى راهبات فرنسيسكان أثناء نوع من الصلاة تعرف بصلاة "التركيز".
ويتسبب الجزء اللفظي من الصلاة في تنشيط أجزاء من المخ، لكن د. نيوبيرغ وجد أنها "نشطت منطقة الانتباه في المخ، وقلّصت نشاط المنطقة المسؤولة عن الوعي بالمكان".
وليست تلك المرة الأولى التي يفحص فيها العلماء أموراً روحية. ففي عام 1998، برزت الأهمية العلاجية للصلاة حين درس علماء في الولايات المتحدة مجموعة من مرض القلب وجدوا أنهم يعانون من مضاعفات أقل بعد فترة من الصلاة.

تصوير المخ فتح آفاقاً واسعة لدراسة خبرات جديدة،
ويؤكد هذا الباحث إلى أن الإيمان ضروري جداً من أجل استمرار وجود البشر، لأنه يجعلهم أكثر تكيفاً مع واقعهم ويجيبهم عن التساؤلات التي يثيرها الدماغ لديهم. وقد وجد أن الصلاة (على الطريقة البوذية) تخفض ضغط الدم وتزيل الكآبة والقلق كما تخفض معدل نبضات القلب. ولذلك فإن الدين أفضل من الإلحاد لسلامة الإنسان وصحته، هكذا يؤكد عدد من الباحثين الغربيين.
يؤكد الدكتور أندريو نيوبرغ والمتخصص في علم الأعصاب على موقعه في شبكة الإنترنت أن الاعتقاد بوجود إله للكون ضروري جداً، من أجل صحة أفضل نفسياً وجسدياً. وفي كتابه "كيف يغير الله دماغك" الذي ألفه مع مجموعة من الباحثين وحقق مبيعات كبيرة في أمريكا، يقول نيوبيرغ: كلما كان اعتقادك بوجود الخالق أقوى كان دماغك أفضل!

إن العبادة والتأمل لمدة 12 دقيقة يومياً، تؤخر أمراض الشيخوخة وتخفض الإجهادات والقلق. إن الخضوع والعبادة وممارسة الصلاة تمنح الإنسان شعوراً بالأمن ومزيداً من الحب والرحمة، بينما الإلحاد والغضب والاحتجاج على الواقع تتلف الدماغ بشكل مستمر.

كتاب جديد صدر مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية لمتخصصين في علم الأعصاب، الكتاب هو خلاصة تجارب ودراسات للباحث نيوبرغ الأستاذ المساعد في جامعة بنسلفانيا، وقد وجد هذا الباحث أن الإيمان بالله مهم جداً وعظيم جداً للإحساس بالأمن ولتحسين حالة الدماغ وعمله، وأن الإيمان يُحدث تغيرات دائمة في طريقة عمل الدماغ فيؤخر مرض الزهايمر، ويساعد الإنسان على التأقلم مع محيطه من أجل حياة أفضل. تجدر الإشارة إلى أن الباحث ليس مسلماً، إنما يضع نتائج تجاربه بشكل حيادي نتيجة دراسته للدماغ من خلال تقنيةSPECT .
لقد وجد الباحثون في هذا الكتاب أن الإيمان بالله يحدث تغييرات دائمة في دماغ الإنسان وطريقة عمل هذا الدماغ. إن الإيمان يكافح مرض الخرف الناتج عن موت عدد كبير من خلايا الدماغ بشكل مفاجئ. كما يعالج مرض باركنسونParkinson’s disease بالإضافة إلى علاج الاضطرابات النفسية.
ماذا عن الصلاة على الطريقة الإسلامية؟
للأسف ليس هناك دراسات مماثلة عن تأثير الصلاة على الحالة الصحية للمسلم، ولكن يمكننا أن نقول: إن الصلاة التي أمرنا الله بها تتميز بالخشوع لله تعالى، وتتميز بالطمأنينة الناتجة عن قراءة القرآن، وتتميز بالحركات التي يقول العلماء إنها مناسبة لتنشيط العضلات والعظام.
والصلاة في الإسلام ليست مجرد طقوس مثل البوذية، بل لها معاني ودلالات، وأهداف وإحساس بالقرب من الله، لأن العبد يكون قريباً جداً من ربه أثناء الصلاة، وبخاصة السجود. والذي أود أن ألفت الانتباه إليه مسألة مهمة، وهي أن منطقة الناصية (المنطقة الأمامية من الدماغ) تنشط أثناء الصلاة، بينما "تهدأ" المنطقة الخلفية منه، ماذا يعني ذلك؟
إن منطقة الناصية مسؤولة عن التفكير الإبداعي وعن اتخاذ القرار، ولذلك فإن الصلاة بخشوع تساعد الإنسان على اتخاذ القرارات بشكل سليم وهذا يعني أن الصلاة تساعدك على النجاح في عملك!
إن التغيرات التي تحدثها الصلاة والمحافظة عليها، كبيرة جداً في دماغ الإنسان، وقد عشتُ هذه التجربة وأحسست بهذا التغير، وبالطبع لو سألت أي إنسان عن فوائد الصلاة وما يشعر به لأخبرك الكثير عن راحته النفسية وشفاء أمراضه واستقرار نفسيته وشعوره بالأمان والطمأنينة.
طبعاً الباحثون يعرفون تماماً أهمية الإيمان بالله، ولكن ما هو شكل الإيمان المطلوب، إنهم لا يعلمونه، ولن يجدوه إلا في كتاب الله تعالى، لأن الدين الوحيد الحقيقي هو الإسلام، وكل ما عدا ذلك دخله التحريف والتبديل وكلام البشر وامتزج بالخرافات.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين المسلمين قاموا بدراسات حول تأثير الصلاة على الصحة العقلية والجسدية، ووجدوا أن الصلاة تعتبر من أفضل التمارين الرياضية، وبخاصة إذا تم أداؤها في المساجد. فالمشي إلى المسجد والصلاة بخشوع، يقي من أمراض المفاصل ويساعد على شفاء مرض السكري ويخفض ضغط الدم بالإضافة إلى فوائد طبية كثيرة منها الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب.
ونكرر القول بأن الصلاة على منهج النبي صلى الله عليه وسلم هي أشد تأثيراً على آلية عمل الدماغ، ولو بحث العلماء تأثير الصلاة بخشوع، لرأوا نتائج مبهرة، فالصلاة على الطريقة البوذية أو صلاة الرهبان، ليست ذات أثر كبير لأنها تفتقر للخشوع الحقيقي الذي يجعل المؤمن في حالة القرب من الله تعالى، وتفتقر إلى المعاني العظيمة التي تحملها كلمات القرآن.. وهذا يعني أن الصلاة الإسلامية يزيد من إحساس المؤمن بالأمان والرضا والسعادة.
الصلاة لعلاج مشاكل العمود الفقري
في عصرنا هذا انتشرت مشاكل مرضيَّة تزعج الكثيرين وتسبب لهم آلاماً لا تُحتمل، وسببها مشاكل في العمود الفقري. فهذا العمود الذي سخره الله لنا ينبغي أن نقوم بصيانة دائمة له لأنه يحمل الجسم ولولاه لم يتمكن أحدنا من أداء حركة واحدة!

وبسبب الاستخدام الكبير للسيارة وعدم المشي وقلَّة الحركة وكثرة الطعام… انتشرت مشاكل العمود الفقري، وهي تسبب آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة وتنميل الأطراف وآلام اليدين والرجلين. ولكن ما هو العلاج الجديد؟
وجدت دراسة أميركية جديدة أن تمارين اليوغا تخفف الألم المزمن في الجزء السفلي من الظهر، ولا تقتصر فوائد هذه التمارين على تقوية عضلات الظهر فقط، بل تشمل عضلات البطن وتخفف الضغط على العمود الفقري.
وقال الباحثون إن ممارسة هذه الرياضة تقوي الجسم وتزيد مرونته وتساعد على التوازن. ويقول الدكتور تود ألبرت رئيس قسم طب العظام في مستشفى توماس جيفرسون "تبين لي أن اليوغا تخفف بشكل كبير الأوجاع في أسفل الظهر"، داعياً المرضى الذين يشكون من هذه المشكلة إلى الاستمرار في ممارستها لأن التوقف عن ذلك يضعف عضلات الظهر ويجعل الألم مزمناً.
وتؤكد الدراسة التي نشرت في مجلة "العمود الفقري"، أن الذين مارسوا تمارين اليوغا لمدة ستة أشهر تراجعت لديهم حدة الألم الذي يشعرون به في أسفل الظهر، مقارنة بنظرائهم الذين استمروا في تناول العلاجات التقليدية للألم مثل الحبوب وغير ذلك، كما تحسنت حالتهم النفسية.
ولكن هل يوجد لدينا "يوغا" في الإسلام؟
لقد فرض الله علينا ما هو أهم وأفضل من هذه الرياضة، إنها رياضة الصلاة! فقد أثبتت بعض الدراسات الإسلامية أن الذي يحافظ على الصلاة بل ويكثر من المشي إلى المساجد، يكون أقل عرضة لمشاكل العمود الفقري.
ولو تأملنا يا أحبتي التمارين الخاصة برياضة اليوغا، نجد أن الحركات الأساسية شبيهة بحركات الصلاة. فالوقوف بخشوع بين يدي الله تعالى، ثم الركوع والسجود … فهذه حركات ضرورية للعمود الفقري، وقد أثبتت الدراسات فائدة هذه الحركات للمرأة الحامل، وكذلك للمرأة في سن اليأس وبخاصة من تعاني من هشاشة العظام.
ولذلك فإن الله أمرنا بالصلاة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها) [السلسلة الصحيحة، الألباني]. لأن الصلاة بالفعل راحة للإنسان، فهي عبادة وتقرب وطاعة لله تعالى، وصيانة ورياضة للجسم، وكذلك تساعد على تحسين الحالة النفسية. فقد أثبتت المشاهدات أن الذين يحافظون على الصلاة لا يعانون من أي نوع من أنواع الاكتئاب!
ولذلك أقول: إن أفضل علاج لآلام الظهر والأطراف، أن تطبق ما يلي:
1- تكثر الخطا إلى المساجد كما أمرنا بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام.
2- تكثر من الصلاة والسجود لله تعالى، كما قال النبي لأحد أصحابه وقد سأله مرافقته في الجنة، فقال له: (فأعنّي على نفسك بكثرة السجود) [رواه مسلم].
3- المحافظة على الصلوات وعدم ترك أي صلاة، فأحب الأعمال إلى الله كما أخبر النبي: (الصلاة على وقتها)، ويقول تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ) [المعارج: 34-35].
وقد جمع النبي لنا أبواب الخير في حديث واحد، فقد روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات"؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: "إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط") [رواه مسلم].
فالوضوء ينشط خلايا الجلد ويزيل التراكمات والسموم التي تعلق عليه، ويؤدي إلى نشاط الجسم بشكل عام، ثم تأتي رياضة المشي إلى المساجد، لتقوية عضلات الرجل وإعطاء مرونة للجسم ولياقة بدنية رائعة، ثم تأتي رياضة الصلاة التي هي بحق أفضل تمرين لعضلات العمود الفقري.
وكل هذا يتم بخشوع كامل، مما يؤدي إلى الحصول على أقصى فائدة طبية، فالخشوع لله تعالى والتفكر في هذه العبادة الرائعة – الصلاة – هو راحة للنفس والجسد، ولذلك نقول: هل تشعرون الآن معي بلذة الصلاة وحلاوة العبادة وروعة الخضوع للخالق عز وجل؟
أحبتي في الله!
لقد قصرنا كثيراً كمسلمين في حق كتاب ربنا وفي حق أنفسنا وفي حق نبينا عليه الصلاة والسلام، فمثلاً لماذا لا ندعو مثل هذا الباحث إلى إجراء تجارب على تأثير الصلاة وذكر الله والخشوع وتأثير الصلاة على النبي وتأثير الاستماع إلى القرآن… إنها بلا شك ستكون تجارب رائعة نثبت للعالم من خلالها أن الإسلام هو الدين الحق… لا يكفي أن نرفع الشعارات بحبنا للمصطفى عليه الصلاة والسلام، ينبغي أن نخاطب كل قوم بما يفقهون، والغرب لا يفقه إلا لغة البحث العلمي.
ملاحظة: وردنا تساؤل مفاده أن التأمل يختلف عن الصلاة، وهو يستخدم في رياضة اليوغا عند غير المسلمين، ونقول: إن التأمل كرياضة مفيد للإنسان، وهذا مجرب في الغرب وفي الصين وأعطى نتائج، فكيف بمماسة الخشوع وهو أكثر تركيزاً وأكثر تنشيطاً لخلايا الدماغ؟ إن الخشوع والصلاة وتدبر القرآن يمكن أن يكون علاجاً لأي مرض كان، والله أعلم.
وأخيراً لا ننسى أن قرَّة عين النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم جُعلت في الصلاة، فكانت هي الشفاء وهي السعادة وهي القرب من الله عز وجل. ونقول كما قال سيدنا إبراهيم: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) [إبراهيم: 40-41].
ــــــــــــ
بقلم أستاذنا عبد الدائم الكحيل حفظه الله

سبحــــــــــــــــــــــانك ربي ماأعظمك..

تحياتي:أختكم:نوسة..




كل الشكر لك على هيك طرح مفيد

بارك الله فيك وجزاك الجنه ،،،




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

:الدعاء لملك الانسانية بالشفاء العاجل:

من هنآ ارجو من الاخوان..والاخوات
الدعاء للملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله)
بعد تعرضه لوعكه صحيه المت به في اليومين السابقين ..(انزلاق غضروفي)..

ادعوا معي …بالشفاء العاجل لملك الانسانيه ..
في هذه الايام المباركه ..
بان يمن عليه بالصحه والعافيه ..

اللهم رب الناس اذهب البأس ..واشفي الملك عبدالله ..شفاءا لا يغادر سقما …
اللهم عافه اللهم عافه ..
اللهم البسه لباس الصحه والعافيه ..


خليجية




يإأآآأإرب من ع ملكنا المفدى بشفائك وعافيت

يإأآآأإرب اشفي خادم الحرمين الشريفين شفاء لايغادره سقما

يإأآآأإرب احفظ ملكنا من كل شر وسوء




اللهم رب الناس اذهب البأس ..واشفي الملك عبدالله ..شفاءا لا يغادر سقما …
اللهم عافه اللهم عافه ..
اللهم البسه لباس الصحه والعافيه

اللهم امين يارب



التصنيفات
اطباق رئيسية و اكلات سريعة

طريقة تحضير الدجاج بالمايونيز ، بالهناء والشفاء تفضلوا طبق لذيذ

المقادير:
توست مقطع.
صدر دجاج.
مايونيز.
خيار.
بندورة.

طريقة التحضير:
نخلط كل المقادير مع بعضها بعد تقطيعها لقطع صغيرة.
نسكب عليها المايونيز.
ونضعها في التوست .




تسلمين يا قمر

ابدعتي

وصفة جميلة

شكرا لك




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الشفاء بالذكر

[SIZE="6"][FONT="Arial Black"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء منتدانا الكرام
اتمنى من الجميع قراءة الموضوع حتى النهايه
لتعم الفائده ان شاء الله على الجميع
نبدا بسم الله

فى محاولة لفهم ومعرفة علمية للتأثير الإيجابى المذهل عند قراءة القرءان والتسبيح والذكر وعلى طاقات الإنسان مما يؤدى إلى حالة من الإتزان التام فى جميع وظائفه الحيوية والنفسية والفكرية وبالتالى الشفاء العام من خلال تواجد ( طاقة ) يطلق عليها مجازا ( طاقة روحية ) تتولد أثناء العبادة ولكى نوضح ذلك لابد ان نعرف :
أولا : ما هو مفهوم الطاقة ؟
التعريف العلمى للطاقة ( هو القدرة على التأثير ) وبناء على ذلك فكل شىء له هذه الخاصية يسمى طاقة فهناك الطاقة الحيوية المؤثرة فى وظائف الإنسان الحيوية والإحساس طاقة ألم يثبت الطب التقليدى أن الإنسان عندما ينفعل فى أى إتجاه ينتج عنه تأثير على وظائفه الحيوية ؟
وكذلك الفكر الإيجابى والسلبى إذ إن كل ما فى الكون شكل من أشكال الطاقة حتى المادة فهى تكون من مكونات الطاقة وهذا ما يقوله علم الفيزياء الحديث . وعندما نقوم بقياس الطاقة فإننا فى الواقع لا نقيسها نفسها ولكن نقيس التأثير الناتج منها على المجال الحيوى الذى نراه ونلمسه ونستطيع وضعه تحت الإختبار لمعرفة مدى التغيرات التى تحدث فيه .
مثال : نحن نعلم أن هناك طاقة يتولد عنها تيار كهربائى فإننا لا نرى الكهرباء نفسها ولا نعلم توصيفا لها ولكن نرى تأثير هذه الطاقة فى الإنارة أوتشغيل معدات ……إلخ ومن هذا المفهوم فإننا عندما قمنا بإبحاثنا فيما يحدث للإنسا عند قراءة القرءان أو التسبيح أو الذكر كان مجال القياس هو التأثير الناتج من هذه الطاقة ولكى نميزها عن غيرها من الطاقات أطلقنا عليها ( الطاقة الروحية ) وللعجب أنه وجد من هذه القياسات أن هذه الطاقة هى الوحيدة التى تدخل التوازن على أى مجال حيوى . وقد وجدت هذه الطاقة فى أماكن معينة على الأرض .
مثال منطقة الكعبة والقدس وغيرها من الأماكن ، كذلك أزمنة معينة مثل رمضان الذى تحيط الأرض فيه هذه الطاقة وفى حركات معينة مثل حركات الصلاة ورفع الأيدى عند العاء وغيرها من القياسات التى أثبت أن هذه الطاقة مهداه من الله إلى الأرض ومن عليها لتحفظ العلاقات بين الكائنات على الأرض من خلال الإتصال الدائم بها لذا فإن جميع الكائنات بالفطرة تتعامل معها حتى تبقى على قيد الحياة لأنها الطاقة المنظمة الوحيدة لحركة الحياة وفى حالة الإنسان وجد أن جميع وظائفه الحيوية تتأثر بالكامل عند العبادة بكافة أشكالها .
وعندما أمتد البحث فى الطاقة المتولدة عند الدعاء بأسماء الله اهتداءا بقوله تعالى : " ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها " ( الأية 179 من الأعراف ) وجد أن الطاقة المتولدة فى كل اسم تساعد عضو حيوى من أعضاء الجسم على القيام بوظائفه وتعطيه الإتزان الذى يساعده على الشفاء فى حالة وجود خلل معين ، وهنا نتوقف لنفرق بين العلاج والشفاء .
العلاج :
العلاج بجميع فروعة التقليدية يتعامل مع المرض المتمثل فى ألم معين أوخلل فة ظيفة هذ1 العضو دون الأبعاد الأخرى المؤثرة فيه ولو أن الطب التقليدى الأن أقر بأثر النواحى النفسية والفكرية على صحة افنسان .
الشفاء :
ينظر للإنسا على أنه ( كون بالكامل ) به مستويات عديدة بالطاقات بدءا من المستوى الحيوى والإحساسى والفكرى إلةى طاقات لا حدود لها لا نعرف منه إلا القليل وعندما قال الله تعالى " ونزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤني " صدق الله العظيم . وتكر لفظ الشفاء أكثر من مرة لأن له أبعاد مختلفة فهو للنفس والروح وبالتالى الجسد .
ألم يقل فى كتابه العزيز " وشفاء لما فى الصدور " ( سورة يوتس الأية 56 ) فهو يتناول المعنى النفسى بما فيه من إحساسات والأسماء من القراءن الكريم فهى مذكورة على مدى أياته كلها .
ومن خلال الأبحاث والقياسات على الإنسان وجد أن لكل اسم طاقة تساعد عضو من الأعضاء على حسن الأداء وهنا نؤكد أننا نستعين وندعو بها حتى يتحقق الشفاء كما أمرنا الله تعالى فى كتابه الكريم فالشفاء هنا يعنى التوازن والإنسجام بين الإنسان ونفسه والإنسان وباقى الكون .
وعند التلاوة أو الذكر أو التسبيح يحدث هذا الشقاء كحالة من السكينة والرضا والتسليم لله . وما المانع أن ندعو بالشفاء بها ألم يدعو الإنسان بالفطرة فيقول يا شافى لطلب الشفاء ويا ساتر لطلب الستر ويا رازق …….إلخ .
وهنا يثار سؤال لماذا التخصيص ؟ وللإجابة على ذلك ألم يقل الله فى كتابه العزيز " ونزل من القراءن ما هو شفاء إذا التخصيص موجود – ألم يوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بقراءة المعوذتين عند النون وعند الإستيقاظ .
إذن هناك بعض اللأيات لها قوة أكثر فى مواقف مختلفة فلا مانع من قراءة الأسماء كلها فلها نفس التأثير ولكن تخصيص اسماء لكل عضو من الأعضاء فهو نوع من زيادة الفاعية أكثر وهذا بناء على القياسات العلمية التى قمنا بها .
س : هل يرتبط تأثير اسماء الله بالناحية الإيمانية أو العقائدية ؟
ج : الصفات الإلهية قوانين الحكمة العامة التى تحكم جميع البشر بغض النظر عن إيمانهم فهى كقوانين الطبيعة فجسم أى إنسان يعمل أثناء النوم بهذه القوانين الإلهية مهما كان البشر فهى رحة للعالمين بغض النظر عن الإعتقاد ولكن طبعا الإعتقاد بها يزيدها نور وقوة فالقرءان هدى ورحمة للعالمين عل إطلاقهم والأسماء من القرءان .
فمن يدرى عند ترسيخ قوانين الحكمة فى قلب اى إنسان أى تحول ممكن يجرى على حياته ، فالحكمة الإلهية لها أبعاد أكبر من مداركنا فالبشر جميعهم مسخرون لأن تجرى بواسطتهم أعمال الحكمة الإلهية فقانون الجاذبية موجود ولكن أعطى الله سر إكتشافه لنيوتن وهكذا فالحكمة والرحمة معطاه من الله وعلى البشر العمل على تنقية جهاز الإستقبال الذى هو القلب لترقى هذه القوانين .
ألم تسمع عن أفراد كثيرون لا يعرفون العربية و عندما سمعوا القرءان حدث إستجابة جسدية و نفسية من تلاوته ثم تعرفوا على الإسلام بعد ذلك و اسلموا ألا يدل ذلك على أن هناك طاقة محركة للحياة فى كلمات و حروف القرءان.
س : هل لابد الترديد بصوت؟
ج : القانون موجود داخل القلب و كل عنصر إضافى يعطى طاقة مضاعفة فالترديد بالصوت يعطى طاقة الصوت مع الحرف و العدد يعطى طاقة إضافية أخرى وكل ذلك يرسخ فى القلب هذا النور حتى يصبح الأسم متدفق فى جسد الإنسان مع كل ضخة قلب حتى أثناء نوم الإنسان و هو أقوى انواع الذكر و التسبيح و فيه يتلاشى الإنسان عن فرديته و يذوب فى المطلق فيصبح عبدا ربانيا.
س : هل هناك أفضلية لأسم عن الأخر؟
ج : لا يجوز أن نقول هذا لأن الأسماء كلها ذكرنا قوانين إلهية تعمل من خلال منظومة غير مدركة ولولا هذه الأسماء ما كان هناك وجود لأى شئ أصلا فسواء رددنا الأسم أم لا فهو يعمل دون إدراك منا ولكن بالترديد ندخل فى رنين و إندماج مع الأشياء حولنا فكل أسم قانون يعمل لأشياء حيوية لا ندركها و لكن نحتاجها لذلك لا يجوز لنا تفضيل أسم عن آخر و لكن هناك قانون لا يعمل بكامل طاقاته داخل الجسم لأن هناك قصور من الإنسان فى تفاعله مع هذا القانون و عند ترديد هذا الأسم يقوى القانون و يعمل على مساعدة الجسم فى إصلاح هذا العجز.
س : هل يكتفى الإنسان بترديد الأسم دون حاجة لمساعدة طبية ؟
ج : هذه مغالطة كبيرة لأننا لا نتكلم هنا عن علاج و لكن نتكلم عن شفاء و هذا أشمل و أعم – فالعلاج يستلزم عملية تحبيس و ما إلى ذلك و لكن عند ترديد الأسماء تعطى قوة أكثر للجسم للقيام بالشفاء الكامل و الأسرع هكذا و هنا فرق بين العلاج و الشفاء فالعلاج يشمل الجسم فقط أما الشفاء فيشمل النفس و الروح و الجسد ، فمن أدراك أن الداء ليس هو الشفاء للإنسا ألا يمكن أن يكون المرض فرصة الإنسان الذهبية لشفائه من امراضه النفسية و الفكرية ألم نسمع عن أن هناك أفراد كثيرون تبدلت حياتهم بالكامل إلى الأحسن بعد مرورهم بأزمات صحية.
و لابد من معرفة أن الأسماء أعظم من مجرد الإستعانة بها للشفاء فقط فأنا أحيا بهذه الأسماء دون إدراك فكيف أرفع شئ دون تجلى أسم الرافع و القوى و كيف أحيا و أخترع و أنتج دون تجلى أسم الخالق الوهاب و هكذا فلا يتصور وجود لأى شئ دون هذه التجليات عليه – فالكون كله و ليس الإنسان فقط فى حالة فناء و تجلى مع الأسماء.
س7 : هل الأسماء عددها 99 أسم فقط ؟
فى تصورى أن الأسماء ليس لها حدود أو أحصاء لأنها قوانين الحكمة الإلهية التى يتكون منها الكون كله.
س : كيف اللأسماء هة التى تحرك الكون و تحرك الإنسان ؟
ج : هناك قاعدة تقول ما هو بالخارج موجود بالداخل أى أن جميع ما أدركه فى الكون موجود بكامله فى بنك معلوماتى الداخلى و لكن عندما أراه و أدركه أعرفه فمثلا موجود بداخلى ومن مكوناتى الخلقية قانون البقاء فعندما أواجه بالخارج موقف يحرك هذا القانون مثل خطر معين فإنى أتعامل مع هذا القانون و أدخل فى رنين معه و أعرفه و الكون خلق و موجود من قبل أن يخلق الإنسان و مخلوق بجميع القوانين الإلهية و لكن لم يكن له فاعلية إلا بخلق الإنسان من نفس هذه المكونات و مع بداية خلق الإنسان و إدراكه للكون حوله بدأ التفاعل و عمل كل القوانين الإلهية.
مثال آخر : قانون الجاذبية موجود و هو الذى يحفظ العلاقة بين السموات و الأرض و العلاقات جميعها على الأرض و الإنسان يعيشه منذ وجوده ولكن لا يعلمه حتى وضعت قوانين على يد نيوتن وبدأ إدراك الإنسانية به و بدأ التفاعل به و احياؤه.
وفى النهاية نؤكد أننا لا ندرك ما هية هذه الطاقة و لكن نرصد تأثيرها على الإنسان وما يحدث عليه من آثار فى حالته العامة ة لافرق هنا بين أى إنسان مؤمن بها أم لا فتأثيرها على الإنسانية كلها لأنها قوانين حياة تعمل دون تفرقة بين العقائد فهى كالماء و الهواء و لكن عند الإنسان المؤمن تزيد فاعليتها .
وقد أجريت أبحاث كثيرة على غير مسلمين وجد تحسن كبير فى صحتهم و حياتهم بل أنه أقيم مؤتمر فى هولندا على مدى تأثير ترديد هذه الأسماء الحسنى على أشخاص مختلفة (مسلمين و غير مسلمين) وقد وجدت نتائج مبهرة فى هذا المجال.
وفى هذا نمد يدنا لعلماء وباحثى الأزهر الشريف لإيجاد أبعاد أخرى عظيمة للقرءان و الأسماء و نرجو من الله التوفيق و لنا أجر إذا أخطأنا ولنا أجران إذا حققنا معا نجاحا بإذن الله.
وهذا الجدول على سبيل المثال لا الحصر لأن طاقة الأسماء أكبر من أن تعدى أو تحصى .

السميع يقراء على :

الأذن

الرؤوف يكرر على:
الركبة – القولون

جل جلاله
منطقة أعلى الرأس – السرطان

النور
القلب – العين

الوهاب
أوردة القلب – العين

المغنى
الأعصاب

الجبار
الغدة الدرقية – العمود الفقرى – الشريان التاجى

البصير
العين

الرازق
المعدة – عضلة القلب – الرئة

الحى
الكلى

الصبور
الأمعاء

البارىء
البنكرياس – الغدة الفوق كلوية

الظاهر
عصب العين

الخالق
الرحم

الخافض
ضغط الدم العالى

النافع
العظام–الكبد–الأكياس الدهنية

البديع
الشعر

القوى
العضلات–الغدة التيموسية (منطقة الرقبة)

اللطيف – الرحيم
الجيوب الأنفية

الرافع
الفخذ

المتعال
شرايين العين

الرشيد
البروستاتا

الهادى
المثانة
وبعض التطبيقات المختلفة على الداعين بها وجدت نتائج إيجابية فى الشفاء
س : كيف تم تخصيص هذه الأسماء لهذه الأعضاء ؟
عن طريق جهاز إليكترونى وبرنامج كومبيوتر يقوم بتوضيح حالة كل عضو من أعضاء الجسم وما يطرأ عليها من تغيرات إذ إقترب منها أى مجال خارجى وعندما قمنا بهذه التجربة وضع الشخص يده على الجهاز فظهر على الشاشة حالة الجسم وحالة كل عضو برسم بيانى مخصص لذلك وعندما بدأ ترديد الأسماء وضح على الشاشة مدى الإتزان الذى حدث لأعضاء الجسم وبناءا على ذلك تم وضع هذا الجدول .

[COLOR="red"]منقول للفائده[/COLR]FNTSIZE




تسلمين



مشكوره



التصنيفات
منتدى اسلامي

دعاء لازاله الهم والغم والشفاء من كل داء بإذن الله

:11_1_207[1]:صحيح الدعاء طويل بس من تجربتي والله مفيد وجميل وانا اقرأه قبل كل امتحان او عند اليأس

ِ[

i]بسم الله الرحمن الرحيمِِ
لا إله إلا الله الملك الحق المبين
لا إله إلا الله العدل اليقين
لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين
سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك و الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وإلية المصير وهو على كل شيء قدير.
لا إله إلا الله إقرارا بربوبيتة
سبحان الله خضوعا لعظمته
اللهم يا نور السموات و الأرض ، يا عماد السموات الأرض ، يا جبار السموات والأرض ، يا ديان السموات والأرض ، يا وارث السموات والأرض ، يا مالك السموات والأرض ، يا عظيم السموات والأرض
، يا عالم السموات والأرض ، يا قيوم السموات والأرض ، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة . اللهم إني أسألك ، أن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان المنان ، بديع السموات و الأرض ، ذو الجلال و الإكرام ، برحمتك يا أرحم الراحمين بسم الله أصبحنا و أمسينا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ، وأن الجنة حق ، والنار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، و أن الله يبعث من في القبورالحمد لله الذي لايرجى إلا فضله الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض و لا في السماء وهو السميع البصيراللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي . بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي ، وتغفر بها ذنبي ، وتصلح بها أمري ، وتغني بها فقري ، وتذهب بها شري ، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني وتجمع بها شملي وتبيض بها وجهي يا أرحم الراحمين اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي. فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيبا ، والى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم لا هادى لمن أضللت ، ولا معطى لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا مقدم لما أخرت ، ولا مؤخر لما قدمت . اللهم أنت الحليم فلا تعجل ، وأنت الجواد فلا تبخل ، وأنت العزيز فلا تذل ، وأنت المنيع فلا ترام وأنت المجير فلا تضام ، و أنت على كل شيء قدير. اللهم لا تحرم سعة رحمتك ، وسبوغ نعمتك ، وشمول عافيتك ، وجزيل عطائك ، و لا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي ، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك ولا تخيبني و أنا أرجوك .
اللهم إني أسألك يا فارج الهم ، و يا كاشف الغم ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا رحمن الدنيا ، يا رحيم الآخرة ، أرحمني برحمتك .اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت ، وبك خاصمت وإليك حاكمت ، فاغفر لى ما قدمت و ما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وأنت المقدم وأنت المؤخر . لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر و الباطن عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم . اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها يا خير من زكاها ، أنت وليها و مولاها يا رب العالمين . اللهم إني أسألك مسألة البائس الفقير- وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك رب شقيا ، وكن بي رءوفا رحيما يا خير المئولين ، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين اللهم رب جبريل وميكائيل و أسرافيل وعزرائيل، أعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تحب و ترضى ، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرةولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عونا ومعينا ، وحافظا و ناصرا آمين يا رب العالمين اللهم أستر عورتي و أقبل عثرتي، و أحفظنى من بين يدي و من خلفي ، و عن يميني و عن شمالي ، ومن فوقي ومن تحتي ولا تجعلني من الغافلين اللهم إني أسألك الصبرعندالقضاء ، و منازل الشهداء ، و عيش السعداء ، و النصر على الأعداء ، و مرافقة الأنبياء، يا رب العالمين.

[/i] اتمنى منكم الدعاء




بووركــتي



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيفية الشفاء من الكلمات الجارحة

يمكن للناس في حياتك عن قصد أو عن غير قصد ان يأذوا مشاعرك بأقوالهم، وترك جرح يستغرق وقتا طويلا للشفاء. ربما كلمات إهانة، استهزاء، و الحكم، والنقد، وما إلى ذلك تأخذ داخلك جذورا عميقه. في كل مرة تمر على الذاكرة، تجد نفسك غاضبا، وتشعر بالإهانه، و المرارة، والأذى. كيف يمكنك أن تشفى من هذه الكلمات الجارحة التي اصبحت جزءا لا يتجزأ من عقلك وتحرر نفسك من مرارتها الدائمة؟ الاقتراحات التالية لا تبدو سهلة لكنها تقودك إلى طريق الشفاء:
الخطوات :ــ

قيم مشاعرك

هذه الخطوة يمكن أن يكون من الصعب جدا القيام بها وخاصة إذا كنت تحاول تجنب الإشارة وتذكرها مرة أخرى. ولكن هذه هي خطوة ضرورية للشفاء. اسأل نفسك لماذا تأثرت عميقا بعبارة قيلت عنك وما يمكنك القيام به لتغيير هذا الشعور. فهم السبب الذي جعلك تشعر بذلك الألم بشدة ,توجهك إلى مناطق في حياتك حيث الكلمات يكون لها تأثير كبير.

اغفر ثم أنسى :

سمعت هذه العبارة في الكثير من الأحيان، وعلى الأرجح تعبت من سماع ذلك مرات سابقه. ولكن هل نفهم أن هذه هي وصية قوية جدا، والتي إذا تبعتها مره واحده , بدلا من إعتبارها نقد او إهانه، سوف تؤدي إلى تغيير جذري في حياتك. من خلال النظر اليها على انها كلمات جارحة، ستظل عبدا لذكرى مؤلمة و كلمه جارحه. إغفر كلمات هذا الشخص, ثم انسى الموقف باكمله إذا لم يكن فيه ما يفيد و لا تلتفت لكلماته.

افهم الغرض :ــ

أحيانا علينا ان نمضي قدما من خلال لحظات مؤلمة في الحياة تجعلنا أشخاص أفضل. يمكن للشخص الذي قال الكلمات الجارحة أن يكون أداة لتشكيل شخصيتنا للأقوى. توقف عن الشعور بانك الضحية ولكن بدلا من ذلك إجعل هذه الكلمات الدافع لك لتكون شخص افضل و تعلو
فى حياتك.

سجل مشاعرك :ــ

تدوين ما تشعر به وكيف تشعر يمكن أن يساعدك على الخروج من سجن مشاعرك ويحرر عواطفك بالتحدث عن ما تشعر به. قد يستغرق بعض الوقت لتسجل مشاعرك او كتابة رسالة موجهة إلى الشخص الذي جرحك بكلماته. ليس مطلوب منك ان ترسلها اليه. أسكب كل ما تحمله من مشاعر في ورقة وبعد الانتهاء،احرقها. سوف تفاجأ كيف ان ذلك يمكن أن يزيح عبئا كبيرا عنك.

قوى رغبتك للشفاء:ــ

ذات مرة كنت قررت أن تغفر للشخص الذي قال لك الكلمات الجارحة، لكن هناك لحظات عندما تحاول مشاعر الغضب ان تسلل الى عقلك مرة أخرى. لا تقاومها. بدلا من ذلك، اعترف بهذه الأفكار لكن ادفعها بعد ذلك بسرعة من عقلك. ذكر نفسك انك كنت فعلا قد تخليت عنهم. بسرعه سوف تختفى، وسوف تجد نفسك شخص متجدد وأقوى بكثير، لم تعد تشعر بالمراره.

صلي من اجل الشفاء:ـ

الله أكبر شافي من كل الم او مرض ولا يوجد هناك شيء مهما كان كبيرا لا يمكن أن يمنحك اياه. عندما تشعر ان نضالك لتشفى من جرح الكلمات يبدو عاجزا، تواضع بنفسك أمام الله وإسأله عن نعمته ليعطيك الحرية العاطفية التي تريدها و يخلصك من الألم. انه سوف يعطيها لك على قدر إيمانك به.

مما تصفحت




يعطيكي العافية



يسلمو وكلامك مفيد وراح اطبقة



جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء



مشكوره ع الموضوع

جزاك الله خير و بارك الله فيك

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك




التصنيفات
اطباق رئيسية و اكلات سريعة

طريقة تحضير الدجاج بالكاري ،بالهناء والشفاء طبق لذيذ

المقادير :
صحن صدور دجاج.
فصين ثوم.
قطعة زنجبيل.
4 حبات بصل متوسطة.
2 عودان كرفس.
1 علبة كبيرة من معجون الطماطم.
زبدة
حليب.
كريمة.

البهارات :
2 م.ك كاري.
2 م.ك فلفل احمر حار.
1 م.ك كزبرة.
1 م.ك كركم.
1 م.ك كمون.
1 عود قرفة.
2 ورقة غار.
ملح وفلفل اسود.

الطريقة :
تجهيز الدجاج.
1. قطعي الدجاج مكعبات ثم ضعيها في صحن ، اضيفي الحليب على قطع الدجاج حتى يغطيها ثم اضيفي ملعقة من الكاري والقليل من الملح واتركيها.

تحضير الخضار.
1. نضع ملعقة طعام من الزبدة في قدر ثم نضيف الزنجبيل والثوم واتركيه على النار لمدة دقيقتين.
2. قطعي البصل ثم اضيفيه على خليط الزنجبيل والثوم بالتدريج.
3. اضيفي الملح والفلفل الاسود.
4. اتركي الخليط على النار حتى يصبح البصل بني اللون.
5. اضيفي علبة معجون الطماطم ونصف العلبة ماء.
6 نضيف البهارات الى الخليط وعود القرفة واوراق الغار. (اذا تحبين الدياي بالكاري يكون حار زيدي بودرة الكاري).
7. صفي جيدا قطع الدجاج من الحليب.
8. ذوبي الزبدة في مقلاة على نار هادئة.
9. اضيفي قطع الدجاج في المقلاة وانثري عليها قليل من الملح والفلفل.
10. اتركي قطع الدجاج على النار حتى تحمر.
11. غطي الدجاج ثم اتركيه على نار هادئة.
12. اضيفي الدجاج على خليط الخضروات ثم اتركيه على نار هادئة حتى يصبح ثقيلا.
13. قبل التقديم سخني الدجاج بالكاري واضيفي الكريمة ثم حركي برفق.




تسلمين يا قمر

ابدعتي

وصفة جميلة

شكرا لك




تسلمى حلو كتير الوصفة



يسلموووووووووووووو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الزنك يساعد على الشفاء من الزكام

قال الباحثون إن الزنك يساعد على تخفيف حدّة الزكام وتقصير مدته. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الأربعاء أن الباحثين الذين نشروا دراستهم،في دورية "كوشراين سيتسيماتيك" قالوا إن تناول أقراص أو شراب الزنك في اليوم الأول لمن إصابة بالزكام يسرّع عملية الشفاء، كما يساعد على التخفيف من حدته.
وشملت الدراسة 1360 شخصاً خضعوا ل15 اختباراً. وأظهرت الاختبارات أن الزنك يمنع فيروسات الزكام من التكاثر، كما يزيد المناعة في الجسم. وتبين أن المرضى الذين تناولوا الزنك لمدة 7 أيام شفوا من المرض أسرع من المرضى الآخرين الذين لم يتناولوه. كما تبين أن الأطفال الذين تناولوا 15 ملغ من الزنك يومياً لمدة 5 أشهر أصيبوا أقل من غيرهم بارتفاع درجات الحرارة وتغيبوا لعدد أقل من الأيام عن المدرسة.
غير أن الباحثين حذروا من أن تناول الزنك على المدى الطويل لأنه قد يكون ساماً، ويؤدي إلى الإصابة بالغثيان والإسهال وألم المعدة.



مشكوره حبيبتي
يعطيك العافيه يَ قمر
لاعدمناك



خليجية



يعطيكى العافيه



*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام العناية والجمال

كيف تكتشفين ان احمر الشفاء يحتوي على ماده مسرطنه

طبعا كلنا نستخدم احمر الشفاه

لذلك علينا الحذر من ماده " ليد"

حتى احمر الشفاه لم يعد آمنا، بالرغم من الماركات المشهورة الا انها غير آمنة , تحتوى

العديد من انواع احمر الشفاه على مادة تسمى " ليد" تستعمل في الانواع التي تبقي اللون لمدة طويلة على الشفاة..

هذه المادة مسرطنة أي تسبب السرطان مع طول الاستعمال

واكثر الماركات المشهورة التي تنتج مواد التجميل تستعمل هذه المادة

وهناك طريقة اختبار بسيطة لاكتشاف وجود هذه المادة :

ضعي قليلا من احمر الشفاة على يدك

ثم استعيني بخاتم ذهبي في حك هذه البقعة

اذا تحول اللون الى اسود فهو يحتوي على هذه المادة

والطريقة سهلة لا تاخذ وقت طويل منكم:11_1_207[1]:




شكرا الله يوفقك ويزيدك علم



شكرا للمعلومة بس بدي اعرف خاتم لون ذهبي ولا خاتم ذهب



مشكوووووووووورة حبيبتي على راسي الشام واهل الشام



مرسي حبيبتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

بيان الشفاء

بسم الله الرحمن الرحيم

كثر في هذه الأيام الكلام والكل يُدلي بدلوه والكل يقدح زناد فكره ويقترح الطريق إلى الإصلاح والسبيل إلى النجاح بعد أن أصبحت أحوالنا تُذكرني بما كانت عليه دولتنا أيام المماليك كل لحظة تقوم ثورة من أحد المماليك على الباقين يتقاتلون ويحاربون بعضهم بعضاً والخاسر في ذلك هي الجموع المنكسرة الفقيرة التي لا تملك من أمر نفسها قليلاً ولا كثيراً لأنهم كانوا من غشمهم وقوتهم ينهبون المتاجر ويسلبون ما في البيوت ويصنعون ما لا يستطيع الإنسان ذكره باللسان – مع أنهم كانوا مسلمين – في إخوانهم المسلمين

أي سبيل يجب أن نمضي فيه ليصلح الله حالنا؟ نسمع كلمات عامة غير متخصصة في هذا المجال أو ذاك منهم من يعتقد أن السبيل لإصلاح البلاد هو إفاضة المال وتكثير الخيرات وملء الجيوب والخزائن والبيوت بأنواع الأموال وادَّعوا أن ذلك ما صار عليه أهل الغرب فتقدموا في نظرهم ووصلوا في الحضارة إلى ما يعتقدون أن هذا ما ينبغي أن يكون عليه العالم أجمع

ومنهم من يعتقد أن تحقيق الآمال لا يكون إلا بالعلم العصري الحديث الذي يُنمي المخترعات والذي يزيد الاكتشافات والذي يسهل الطاقات ويحول الأعمال إلى أعمال سهلة النوال عظيمة الكم بعد المنتج النهائي فتكون قيمتها الاقتصادية لها بال

ونقول لهؤلاء وهؤلاء: أما من يدَّعي أن المال هو سبيل الإصلاح فتعالوا معي إلى أغنى عوالم الأرض وهي الدول الإسكندنافية مثل السويد والنرويج والدنمارك وبعدها في المرتبة أميركا وكندا وبعدها اليابان وألمانيا وبعدها الدول الأوربية الأخرى عندهم الخيرات لكنهم لم يكتسبوا القيم التي جاء بها الرسل والأديان السماوية فتجد أصحاب المصانع وأصحاب المزارع والتجار يكثر عندهم الخير فيحسبون حسبة مالية رياضية لو أجَّرنا مخازن احتياطية لهذه الخيرات ستزيد التكلفة علينا ويكون الربح قليل ماذا يصنعون؟ يرمون الزبد في المحيط ويرمون القمح والذرة وكل هذه الأصناف الفاخرة في المحيط ولا تأخذهم شفقة ولا حنانة ولا رحمة مع معرفتهم المعرفة التامة بأن هناك أناس على سطح البسيطة يتكففون ولا يجدون حتى لقمة العيش الجاف ولكنهم لا يرسلونها إليهم حتى يروجون بضاعتهم ويبيعونها بما تحدده الحسابات الرياضية والنظرية عندهم

مع أن نبينا صلي الله عليه وسلم وهو في أعمق الخلافات بينه وبين أهل مكة وأشد العداوة منهم له صلي الله عليه وسلم حدثت مجاعة كبرى في مكة استجابة لدعوته فقد قال صلي الله عليه وسلم{اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسِنِينَ كَسِنِينِ يُوسُفَ}[1] فلما أصابهم القحط أرسل أبو سفيان إليه صلي الله عليه وسلم برسالة يقول له (أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ) أي أقاربك وأسرتك فأرسل صلي الله عليه وسلم جمالاً محملة بالميرة – دقيق وقمح وسمن وخيرات – ومعها خمسمائة دينار مع أنهم كانوا له محاربين وللعرب عليه مؤلبين ويريدون أن يقضوا على دعوته في أي وقت وحين

انظر إلى هذا وانظر إلى الذين يتشدقون بحقوق البشر وحقوق الإنسان والحريات والديمقراطية أين ذاك في الاقتصاد؟ لا يوجد له مجال لأن المهم عندهم هو المكسب ولو بموت الآدميين ولو بجوع الفقراء والمساكين لا يهم وإنما المهم عندهم هو المكسب

ثم بعد ذلك مع أن عندهم كل ما يحتاجه المرء في دنياه من مسكن ومأكل ومشرب وملبس وعلاج وتعليم إلا أن عندهم أكبر نسبة أمراض عصبية ونفسية في العالم وأكبر نسبة في حوادث الانتحار في البشرية كلها وفساد تام في العلاقات الاجتماعية فلا توجد روابط ولا مودة ولا تراحم ولا بر لإبن بأبيه ولا أي أنواع الصلات التي جاءت بها الديانات والتي لولاها لمات الإنسان كمداً إذا أحسَّ أنه لا يستطيع أن يتواصل مع من حوله

أما العلم الذي جعلوه ديناً يدينون به فإننا نقول لهم: كم من أشياء ثبت بالعلم أنها ضارة بالإنسان وتحيق به الضرر الشديد ولا بد له أن يتجنبها ليتجنب هذا الأذى الذي يصيبه بسببها ولكننا نجدهم أجمعين لا يستطيعوا تركها كالخَمر والمُخَدرات والزِنَا والعلاقات الجِنسِية المشبوهة والمِثلية كاللِوَاط والسِحَاق وغيرها والرِبَا ومنه خراب العالم الاقتصادي كل هذه الأمور يثبت العلم إثباتاً فائق الحد أضرارها ويدعو لاجتنابها هل من يؤمنون بالعلم ويُقدسونه استطاعوا إيقاف هذه الأشياء في حياتهم؟ أبداً لكن الدِين يستطيع أن يقضي على أي أمر من الأمور في طرفة عين أو أقل

فالخَمر استطاع الإسلام أن يقضي عليها في آنات معدودات حتى أن الله لما أنزل فيها أمر آية الختام في تحريمها بعد التدرج في تحريمها {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} روت الروايات أن كل من كان عنده جرة أو زجاجة فيها خَمر كسرها وأفرغ محتوياتها حتى قيل أن الخَمر من كثرتها ساحت في طرقات المدينة فكان كل من يريد أن يمشي يخوض في الخَمر من كثرتها في لحظة وأقل بدين الله

فالدين له هيمنة على القلوب وله سلطان على النفوس لا يستطيع أن يبلغه العلم مهما تحقق صدقه ومهما سخَّر المختبرات ومهما اخترع من أدوات ومهما جهَّز من مخترعات إلا أن الإنسان باطنه لا يخضع إلا لما جاء من عند خالق الأرض والسماوات

[1] الصحيحين البخاري ومسلم سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه


http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…C9&id=92&cat=2

منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]