• الإخلاص بان يبتغى بهذا العمل وجه الله سبحانه وتعالى
• متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيه بان يكون وفق ما جاء به فلا يعبد الله إلا بما شرع
وإذا اختل شرط منها فالعمل مردود على صاحبه قال عز وجل (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)
][الكربات النفسية ودور العمل الصالح في تفريجهـــا][( 1 )
من كتاب أثر العمل الصالح في تفريج الكروب
إعداد
أ.د. فالح بن محمد بن فالح الصغير
الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
أولاً: الكربات النفسية:
وهي تشمل كل الأمراض النفسية والانفعالات العصبية التي تعصف بالإنسان خارج حدوده الطبيعية وتنزع منه الإرادة لضبط النفس وتقويم السلوك، وهذه الكروب كثيرة جدًا قد تفردت بها أبحاث ومحاضرات، إلا أننا يمكن أن نتطرق إلى بعضها التي كثر انتشارها وتوسعت دائرة المصابين بها، ومنها:
1- الهم:
وهو زيادة في التفكير المستمر بالأشياء، سواء كانت كبيرة وعظيمة، أو صغيرة وحقيرة، وكذلك التفكير المتستمر في كيفية حمل أثقال المستقبل ومسئولياته، وهو داء نفسي يدخل إلى النفس من خلال وساوس الشيطان للإنسان بعظم الأمور التي تحدث حوله وإن كانت صغيرة، ويعد الهم من الكروب التي يرزح تحت وطأتها الإنسان في فترات من حياته، لاسيما إذا صرف عن دين الله وابتعد عن سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم -، واتبع ما يوسوس إليه عدوه الأول، فعندئذ يبتلي الله تعالى هذا الصنف من الناس بكربة الهم عقوبة لمعصية أو ابتلاء للرجوع إلى الله تعالى واتباع نهجه.
وكان السبيل لتفريج كربة الهم هو أن يقدم الإنسان بين يدي الله تعالى عملاً صالحًا خالصًا له عز وجل، أو يترك ما كان عليه من العصيان والتمرد، ويرجع إلى الله بالتضرع والتوسل إليه، وقراءة القرآن وكثرة الاستغفار، لعل الله أن يزيل عنه همه وتعود إليه عافيته وسويته، وقد ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شيئًا من علاج هذا الكرب، ووسيلة الخروج منه عند نزوله بالإنسان، فقال عليه الصلاة والسلام: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب».
وقد علمنا الرسول الأمين عليه الصلاة والسلام دعاء في لحظات الهم والحزن فقال: «ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحًا»
لذلك كان عليه الصلاة والسلام يتعوذ من الهم كثيرًا ويحث على هذا الدعاء: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال».
2- الحزن:
وهو ما يسمى الكآبة في علم النفس، ويكون في الغالب نتيجة حدث معين في الحياة أو مجموعة أحداث من: فقدان عزيز أو خسارة مالية، أو مرض، أو وضع اجتماعي غير مناسب، وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى تكوين الحزن لدى الإنسان وهو أمر طبيعي يعتري كل إنسان، وهو فطرة في النفس كامنة فيها إذا وجدت أسبابها، لا يستطيع أحد التخلص منه إلا بالعلاج القرآني والنبوي، وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند موت ابنه إبراهيم: «إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون» ، وقبل ذلك اشتكى يعقوب عليه السلام حزنه إلى الله تعالى عندما فقد يوسف عليه السلام، وقال: { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } [يوسف: 86].
إلا أن هذه الفطرة إذا استمرت لفترات طويلة واستسلم الإنسان لها في كل أوقاته، وازداد في التفكير على ما أصابه، فإنها تتحول إلى كربة نفسية يجب معالجتها كأي مرض آخر، وحينئذ تتحول إلى بوابة كبيرة يستطيع الشيطان أن يدخل إلى الإنسان من خلالها، ويفعل فيه ما يشاء من الوساوس وتزيين المعاصي والمنكرات له.
ودرءًا لمنع وقوع الإنسان في دائرة الحزن الذي يتحول إلى مرض كانت الأحاديث الكثيرة التي تنهى عن المبالغة في الحزن عند نزول مصيبة أو غيرها، حتى لا يقع الإنسان في المنكرات، ويجزع من أمر الله تعالى، وقد علم عليه الصلاة والسلام أصحابه وأمته من بعده أن لا ينقطعوا عن الأعمال الصالحة التي تقوي من عزيمة الإنسان وإيمانه، وترضى بقدر الله وقضائه.
فهذا هو نبي الله يعقوب عليه السلام الذي أصابه ما أصاب من غياب أحب ولده إليه وقرة عينه يوسف عليه السلام، لسنين طويلة ولا يعرف عنه شيئًا، ومن بعده ابنه الآخر عند سفره مع إخوته للتجارة إلى مصر، فقد حزن ولكنه لم يصبه الجزع، بل بقي على عهده مع الله تعالى، واشتد تعلقه بربه، وازداد يقينه بالله وحكمه، وصبر واحتسب، فقال: { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } [يوسف: 86] إلى الله وحده، لا إلى ملك ولا إلى صنم، ولا إلى معبود آخر غير الله، ولا إلى مخدرات أو مفترات أو منبهات، فكان ذلك سببًا للفرج العظيم والفرح الذي لا يوصف، عندما جاءه البشير بقميص يوسف عليه السلام؛ فكان ذلك خروجًا وعافية من كربته ومعاناته النفسية في فراقه ليوسف وأخيه، ورجع إليه بصره عليه السلام.
في امان الله
{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } [يوسف: 86]
الله يرزقها الزوج الصالح اللي ترد و تساعدني انا بصراحه زميلتي تغار مني ايش اسوي الله يسعدها اللي ترد و تساعدني
:icon_evil:طيب من أيش بتغار منك ..
يقول مسعود صبري الباحث الشرعي بالموقع :
الأخت الفاضلة :
لابد أن نفهم معنى القدر أولا قبل أن نعرف هل الخطأ يغير القدر أم لا؟
فالقدر هو ما قدره الله تعالى لعباده بعلمه ، دون أن يجبرهم على فعل شيء أو إتيان فعل ، أو ترك أمر ، والقدر هو المكتوب عند الله ، والقضاء ما نزل من القدر، ولهذا فإن الأقدار قد تتغير ، شريطة أن نكون قد أتينا الأسباب ، ثم حال الله تعالى بيننا وبين ما كنا نرجوه .
والقدر يأتي بمعنى القضاء والحكم ، ومنه قدر الله ، ويأتي القدر بمعنى التدبير، فيكون نصيب القدر من الإنسان التدبير والسعي ، ويكون القدر من الله الحكم والقضاء، وعلى الإنسان أن يشغل نفسه بما عليه ، لا بما له ، لأن الله تعالى تكفل لما للإنسان عنده من رزق وأجل، ولهذا ، فإن فهم الحديث" إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " قد لا يكون معناه الحرمان بالكلية ، بل نقول قياسا على أقوال الفقهاء: هناك حجب حرمان ، وحجب نقصان ، والنقصان أيضا قد لا يكون في الكم المرزوق به الإنسان ، ولكنه قد يكون نزعا للبركة.
وهذا الفهم مستنده على أن الله تعالى جعل لكل إنسان رزقه ، وهو جنين في بطنه أمه، وما أفهمه عن الله أن الله تعالى لا ينزع عن العبد شيئا كتبه له ، ربما أخره وأجله ، وربما نزع منه بركته بسبب الذنب ، أما أن يحرم الله تعالى الإنسان من شيء مكتوب له ، فلا وألف لا .
وليس العطاء مرتبطا بالدين والعقيدة ، فإن الله تعالى يرزق العالمين ، مسلمهم وكافرهم ، كما قال تعالى : {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين }، كما أن العطاء والرزق ليس محصورا على المال ، فهناك عشرات من المجالات الحياتية التي يرزق الله تعالى فيها الناس ، من الوقت والصحة والولد والعلم …إلخ
فتغير الإنسان ليس شرطا لتغيير القدر ، فقد يبقى الإنسان عاصيا ، ويعطيه الله تعالى ما كتب له ، وربما نزع منه البركة ، وربما أكثر له ليس حبا ، ولكن ليزداد حسابه عنده.
أما عن الفتاة التي قد تكون غير ملتزمة ، ثم تلتزم ، فإن الله تعالى يغير لها القدر فيرزقها زوجا صالحا، وأن التي تبقى على معصيتها ترزق زوجا غير صالح ، فقد يكون هذا ، وقد يكون غيره ، وقوله تعالى : {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ }( النور:26) فهذا ما يحبه الله تعالى لعباده، وما يجب أن يكون في دنيا الناس ، ولكن قد يتزوج الرجل الصالح الفاسدة ، كما تزوج سيدنا نوح وسيدنا لوط امرأتين غير مؤمنتين ، وقد تتزوج الصالحة رجلا غير صالح ، كما تزوجت آسية فرعون ، وهذا كثير مشهور في دنيا الناس .
ولكن الناس هم الذين يتخيرون لأنفسهم ، فاختيار غير الصالحة رجلا صالحا، قد يكون جزءا من السعي للتوبة ، وأنها حين تتزوج رجلا صالحا يعينها على طاعة الله تعالى ، وكثير من الشباب الذي ينشئ علاقة غير شرعية مع فتيات ، ويلهو ويعبث، لكن عند الزواج يفكر في غير التي كان له معها علاقة ، لأنه يريد زوجة عفيفة غير التي كان يصاحبها .
والزواج – حسب فهمي والله أعلم – فيه شقان ، شق من كسب الإنسان وسعيه واختياره ، وشق من قدر الله تعالى، بمعنى أن الإنسان هو الذي يختار لنفسه ، فالله تعالى لم يقل لإنسان اذهب إلى فلانة وتزوجها ، فهذا اختيارنا ، نسأل ونتمحص، ثم نسعى والناس هي التي تقبل وترفض ، وقد يسعى الإنسان في شيء ، ويصرفه الله تعالى عنه، لعلم الله أن فيه شرا له.
وعلى الجملة ، فإن كل سعي فيه خير للإنسان ، فإن الله تعالى ييسره للعبد ، ويذلل له الطرق ، وكل سعي للإنسان فيه شر له ، فإن الله تعالى يصرفه عنه ، رحمة به ، وعلما من الله بضعف الإنسان ، إذ سطر ذلك في القرآن : {وخلق الإنسان ضعيفا}(النساء:28).
كما أننا يجب ألا ننسى أن الزواج هو شكل اجتماعي ، له ارتباطاته الاجتماعية، وله ضوابطه الشرعية ، فيكون من الأخذ بالأسباب النظر إلى الارتباطات الاجتماعية ، من طبيعة الاختيار، والمواصفات التي يريدها الإنسان ، ويرتاح لها ، وهل هناك قبول وتفاهم أم لا ؟ وغير ذلك مما فيه اختيار للإنسان ، مع الالتزام باختيار ذات الدين والخلق ، وغير ذلك من ضوابط الشرع.
فإذا فعل الإنسان كل ما عليه ، فإن يسره الله تعالى له، فهذا فضل من الله ، وإن صرفه عنه ، فليعلم أن الله صرف عنه شرا ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون .
ويقول الأستاذ رمضان بديني الباحث اللغوي بكلية دار العلوم :
أهلا بك أختي السائلة، ونشكر لك ثقتك فينا، ونسأل الله تعالى أن نكون أهلا لهذه الثقة. ونشكر لك أختي حرصك على الفوز بالزوج الصالح الذي يعينك على طاعة الله عز وجل وتكونان معا أسرة صالحة طائعة لربها تأتمر بأوامره وتنتهي بنواهيه، وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن في كل حياته {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
من الثابت أختي السائلة أن كل شيء في هذا الكون إنما يجري بقدر الله عز وجل وعلمه؛ فقد قال عز من قائل: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة" (رواه مسلم). والآيات القرآنية والأحاديث النبوية حول هذا المعنى كثيرة.
ولكن هناك أحاديث أخرى تدل على أن الحوادث معلقة بأسبابها؛ مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، وإن البر يزيد العمر، ولا يرد القدر إلا الدعاء". أي أن هناك بعض الأسباب والأفعال التي يقوم بها العبد؛ فتكون نتيجتها تغيير بعض ما قُدر له، وهذا التغيير والتبديل لا يخرج عن علم الله سبحانه وتعالى؛ فبقديم علمه عز وجل علم أن هذا العبد سيفعل العمل الفلاني الذي يترتب عليه تغيير القدر الفلاني؛ مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن يُنسأ (أي يمد) له في أجله؛ فليصل رحمه"؛ ففي هذا الحديث يقرر -صلى الله عليه وسلم- أن صلة الرحم سبب في بسط الرزق وإطالة الأجل بعد أن كان مقدرا أزلا.
وقياسا على ما سبق يمكن أن نقول: ربما تكون الذنوب والمعاصي سببا في حجب الخير عن مقترفها، كما ورد في الحديث السالف الذكر "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"، ومن هذا الرزق الذي يحرمه العبد بسبب الذنوب الزواج الصالح.
ولكن لي معسؤالك وقفتان هامتان:
أولا- نريد أن نوسع من نظرتنا لأثر الذنوب والمعاصي؛ فبدلا من نظرتنا لأثرها على الحرمان من رزق دنيوي من مال أو زوج أو غير ذلك ؛ ننظر لأثرها على كل حياتنا وعلى المجتمع الذي نعيش فيه، وعلى مصيرنا يوم القيامة وعلى أثرها في رضا الله تعالى عنا وغضبه علينا وهذا هو الأهم.
فأثر الذنوب على القلب كأثر السم على الجسد، وما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة، كما أن شؤم المعصية يتعدى صاحبها إلى ما حوله من مخلوقات، وكلنا يعاني الآن من أنواع البلاء والأمراض والفقر.. وعلاج هذه الأشياء هو التوبة والعودة لله عز وجل.
ثانيا- الأصل أن الإنسان قبل أن يأخذ قرارا في أي أمر عليه أن يأخذ بالأسباب المادية المعينة مع لجوئه لله ودعائه إياه أن يقدر له الخير حيث كان ثم يرضيه به، وهو ما سنه لنا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الاستخارة؛ إذن عليك أن تضعي أوصافا واضحة في الشخص الذي تريدين الارتباط به، ثم تكثرين من دعاء الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، فإذا تقدم لك من تتوافر فيه المواصفات التي تطلبينها فاستخيري الله تعالى في أمره، فإذا وجدت قبولا وراحة فتوكلي على الله ووافقي عليه.
وهكذا تسير عجلة الحياة؛ فبعض الناس يفهمون قدر الله عز وجل خطأ؛ فمنهم من يقول: ما دام الأمر قد حسم في الأزل، وما دام الله تعالى قد قدر لي ما يريد فلا داعي إذن لأن أتعب نفسي وأعمل وأنتظر قدري حتى يأتي. هذا انحراف وخطأ فادح؛ فالأصل أن الإسلام يدفع أهله للعمل والأخذ بالأسباب مع حسن الاستعانة والتوكل على الله تعالى.
وفي النهاية نسأل الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح الذي تقر به عينك، ويعينك على طاعة الله عز وجل.
ومن القواعد الذهبية لاستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي:
*
عليك بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء (رب إنى لما أنزلت إليَّ من خير فقير)، وادعى لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة: ولكِ مثله.* واظبى على الطاعات وقيام الليل {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
* اعلمي أن الزوج الصالح نعمة، ورزق من المولى، ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته؛ فأكثري من الطاعات والاستغفار {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.
* ابتعدي عن المعاصي والذنوب، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ" (رواه أحمد). وكما تعلمين فإن الزواج رزق.
وتذكري أيضا قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
* غضي بصرك، فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها، وتزيد إيمانها؛ بالمداومة على غض البصر. قال صلى الله عليه وسلم فيما يريه عن رب العزة: "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها مخافتي أبدلته إيمانًا يجد حلاوته في قلبه". فغض البصر يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك، فالجزاء من جنس العمل. وغض البصر يحفظ قلبك طاهرا بكرا لزوجك، فمن صفات حور الجنة أنهن {قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أى: لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن.
* تحلّي بالحياء، فالفتاة المسلمة شديدة الحياء، دقيقة الشعور، لا يظهر في كلماتها، أو إشاراتها، أو سلوكها، ما يدل على انتظارها للزوج، أو لهفتها عليه، واستعجالها لقدر الله – عز وجل – حتى مع أقرب الناس لها (إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء).
* ادخري مشاعرك وعواطفك لزوجك، واحفظيها له – حتى قبل أن تلتقيه ـ فالفتاة المسلمة تحفظ مشاعرها من الاهتمام بأي رجل مهما كان، وتلجم عنان نفسها من أن تجنح وراء تخيلات وأمنيات، حتى ولو لم تتحدث بها لأحد؛ حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له.
..
روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام -يعني الأيام العشر- قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء . رواه الطبراني ولفظه ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير (أي أكثروا فيهن من قول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) .
وفي رواية للبيهقي ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى فكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه , وروي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : في أيام العشر يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر رواه الترمذي وابن ماجة والبيهقي.
وعن أنس بن مالك قال : كان يقال في أيام العشر : بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة بعشرة آلاف يوم . يعني في الفضل . رواه البيهقي والأصبهاني وعن الأوزاعي رضي الله عنه قال : بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة . رواه البيهقي .
وفي هذه العشر تضاعف الحسنات وتجاب الدعوات وتغفر الخطايا والسيئات , وهذه الأيام العظام يشترك في خيرها الحجاج إلى بيت الله الحرام والمقيمون في أوطانهم على الطاعات والعمل المفضول في هذه العشر خير من الفاضل في غيرها من الأوقات والعمل الصالح فيها أفضل عند الله وأحب إليه من كثير من العبادات وهذه العشر تحتوي على فضائل عشر :
الأولى : أن الله تعالى أقسم بها في قوله : وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ .
الثانية : أنه سماها الأيام المعلومات .
الثالثة : أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا .
الرابعة : أنه حث على أفعال الخير فيها .
الخامسة : أنه أمر بكثرة التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير فيها .
السادسة : أن فيها يوم التروية اليوم الثامن وهو من الأيام الفاضلة .
السابعة : أن فيها يوم عرفة اليوم التاسع وصومه بسنتين .
الثامنة : أن فيها ليلة شريفة ليلة المزدلفة وهي ليلة عيد النحر .
التاسعة : أن فيها الحج الأكبر الذي هو ركن من أركان الإسلام .
العاشرة : وقوع الأضاحي فيها التي هي عَلَم من معالم الملة الإبراهيمية والشريعة المحمدية .
وأما يوم عرفة
فقد عظم الله أمره ورفع على الأيام قدره وقد أقسم الله به في قوله تعالى : وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ فذكر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : الوتر يوم عرفة , والشفع يوم النحر , وفي قوله تعالى : وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ الشاهد يوم الجمعة , والمشهود يوم عرفة .
ومن فضائله
أن الله أنزل فيه : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة .
ويوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار وفي صحيح مسلم عن عائشة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة وأنه ليدنو فيياهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء فمن طمع بالعتق من النار ومغفرة ذنوبه في يوم عرفة فليحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة .
ومنها صيام ذلك اليوم
ففي صحيح مسلم عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده .
ومنها حفظ جوارحه عن المحرمات
ففي مسند الإمام أحمد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : يوم عرفة من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له .
ومنها الإكثار من شهادة التوحيد بصدق وإخلاص
فإنها أصل دين الإسلام وأساسه الذي أكمله الله في ذلك اليوم فتحقيق كلمة التوحيد يوجب عتق الرقاب الذي يوجب العتق من النار كما ثبت في الصحيح أن من قالها مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ومن قالها عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل .
وكان عبد الله بن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما : الله أكبر . . . الله أكبر لا إله إلا الله . . . والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
وإذا دخلت العشر فمن أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته شيئا حتى يضحي . لحديث أم سلمة رواه مسلم وغيره .
أيها المسلم . . تب إلى ربك من الذنوب والخطايا قبل أن تموت فإن الموت يأتي فجأة ومن تاب قبل أن يموت تاب الله عليه والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .
أيها المسلم . . حافظ على ما أوجبه الله عليك من الطاعات وابتعد عن المحرمات التي تمنع القبول فإن المعاصي تزيل النعم وتوجب النقم وهي سبب هلاك الأمم .
حافظ على الفرائض وكملها بالنوافل فإن النوافل تجبر ما نقص من الفرائض وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ومن أسباب رفع الدرجات ومحو السيئات وزيادة الحسنات وفي هذه العشر المباركات تضاعف الحسنات فأكثر فيها من نوافل الصلاة والصدقة والصوم .
وأكثر من تلاوة القرآن الكريم فإن الله يثيبك عليه بكل حرف عشر حسنات .
أكثر من ذكر الله ودعائه واستغفاره فإن الله يثيبك عليه بكل حرف عشر حسنات .
أكثر من ذكر الله ودعائه واستغفاره فإن الله يذكر من ذكره ويجيب من دعاه ويغفر لمن استغفره .
واحذر أن تترك الصلاة أو تمنع الزكاة أو تعق والديك أو تقطع أرحامك أو تسيء إلى جيرانك فإن ذلك من كبائر الذنوب التي توجب العقوبة وحرمان المغفرة .
واحذر الفواحش ما ظهر منها وما بطن كالكبر والخيلاء والزنى والسرقة وشرب الخمر والدخان وحلق اللحى وتصوير ذوات الأرواح واستماع الأغاني الصادة عن ذكر الله وعن الصلاة وإسبال الثياب ولبس الذهب وأكل الربى وغير ذلك مما حرمه الله عليك ورسوله لتكون من المقبولين الفائزين عند الله يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .
أيها الأخوة الكرام قولوا كما قال المؤمنون قبلكم : (سمعنا وأطعنا) .
قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .
اللهم اهدنا وسائر إخواننا المسلمين صراطك المستقيم . . .
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين . . .
اللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم . . .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:070:
وينصح لك في مشهدك ومغيبك، يأمرك بالخير وينهاك
عن الشر ويسمعك العلم النافع والقول الصادق والحكمة
البالغة
يحثك على العمل الصالح المثمر ويذكرك نعم الله
عليك لكي تشكرها ويعرفك عيوب نفسك لكي تجتنبها
ويشغلك عما لا يعنيك.
والجليس الصالح يسد خلتك ويغفر زلتك ويقيل عثرتك
ويستر عورتك وإذا اتجهت إلى الخير حثك عليه ورغبك فيه
جليسك الصالح لا يمل قربك ولا ينساك على البعد،
وإن حصل لك خير هنأك وإن أصابتك مصيبة عزاك
جليسك الصالح يحضر معك مجالس العلم وحلق الذكر
وبيوت العبادة ويزين لك الطاعة بالصلاة والصيام والإنفاق
في سبيل الله وكف الأذى واحتمال المشقة وحسن الجوار
وجميل المعاشرة.
ويقبح لك المعصية ويذكرك ما يعود به الفساد عليك
من الويل والشقاء في عاجل الأمر وآجله،
فالخير الذي تصيبه من جليسك الصالح أبلغ وأفضل من
المسك فإنه إما أن يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك
أو يهدي لك نصيحة أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك
فيحثك على طاعة الله وبر الوالدين وصلة الأرحام
ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وفعله
وفي الحديث: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل»
رواه أبو داود والترمذي وحسنه.
وفي الحكمة المشهورة: «لا تسأل عن المرء واسأل عن قرينه».
وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح أن تنكف بسببه عن السيئات
والمعاصي رعاية للصحبة ومنافسة في الخير وترفعًا عن الشر
——————————————————————————–
كيف تكسبي*الاموال والزوج الصالح والبنين*في وقت واحد بأذن الله
*
*
*
السالفه وما فيها أبي خمس دقايق من وقتك الغالي ..
وإذا ما عندك وقت خلاص احفضيها ومتى ما فضيت إقرائيها
وإنت هادية)ورايقة)ومركزه زين زين ..
*
*
أرجوك تقرأي هذي الرساله إلى الأخير ..
وتأكد إنك إنت المستفيدة)وراح تحسي براحه رهيبه :
شوفي (حبيبتي)..
أكيد إنك شايفة)الناس هالأيام كيف قاعدين يسعون ويتفنون في طلب الرزق ..
هذا راح ياخذ قرض ودخل بالأسهم وهذاك طول يومه بمعارض السيارات والثاني احترق وجهه بالصناعيه وهذاك طاحت عيونه من كثر ما درس وسهر وتعلم ..
وهذا ما عاد شاف أهله من كثر ما يدور بالمخطات والمساهمات العقاريه
.. و و و و و .. وبصراحه ما أحد يلومهم ..
الكل يبي رزقه يكثر وينبسط بحياته ..
*
*
بس فيه شغله ناس كثير جدا جدا ما فكروا فيها ..
حتى أكبر العقليات الإستثماريه ما جت على بالهم إلا من رحم ربي ..
يقول الله سبحانه وتعالى
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمدكم (بأموال) وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * } ..
الإستغفار : يا ناس يا عالم الإستغفار سبب رئيس لأشياء حلوه في حياتنا .. أشياء ياما وياما تمنيناها ..
من فينا ما يحب المطر ..؟
من فينا ما يحب المال ..؟
من فينا ما يحب يكون عنده أولاد وبنات ..؟
من فينا ما يحب يعيش بوسط جنات وأنهار في الحياه الدنيا ..؟
*
*
هذي كلها أشياء خياليه .. من جد خياليه ..
وماهي صعبه ولا مستحيله على رب العالمين سبحانه ..
الله قادر إنه يحقها لنا ..
بس إذا حقنا المطلوب منا ..
وش المطلوب منا ..؟
شي واحد وبس ..
ولا أسهل منه ..
{الإستغفار} والإكثار منه ..
طيب والنتيجه ..؟
أنا أقولك النتيجه :
النتيجه عسى ربي يحفظك ويسلمك إن الإستغفار سبب في نزول المطر {بإذن الله} ..
وسبب في زياده الرزق وبالعربي زيادة المال ..
وسبب في إن الواحد منا يرزق بالذريه الصالحه إن شا الله {البنين} ..
وسبب في تحول أراضينا إلى جنات وأنهار .. وهذا مو كلامي ولا كلام الشيخ …… أو المطوع …….. أو الداعيه ………. لا
هذا كلام الله سبحانه ..
سبب كل خير ورزق وعافيه
والشي عاده عود لسانك على الذكر يصبح سهل عليك وتعود دايما تستغفر وتذكر الله
الله الله في الإكثار من الإستغفار .. {استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه} ..
ملاحظه خطيره :
إذا استغفرت ربك الحين أكيد إن لك أجر ..
أجل وش رايك لو بعد سنه مثلا ويجون ألف واحد يستغفرون وإنت لك مثل أجرهم بالضبط .. وش رايك ..؟
طيب تخيل كم عددهم بعد سنتين .. ثلاث .. عشر سنين ؟
طيب تخيل إن هالشي ما يكلفك ولا هلله وحده .. ما يكلفك إلا تقريبا 20 ثانيه .. شلون ..؟
الشغله كلها إنك تنقلها
للمنتديا الي مشترك فيها
او عن طريق الايميل رسايل لاصدقائك وخوانك
او تنقلها
لجاهز الجوال تشغل البلوتوث ..
تعمل بحث ..
إتصال ..
موافق ..
جاري إرسال البيانات ..
تم إرسال البيانات ..
وخلاص ..
أو إرسلها برسالة وسائط لمن تغليهم من الناس وماراح تكلفك شي!
تخيل نفسك يوم القيامه وإنت واقف والله سبحانه يحاسبك ..
وقتها تتمنى مو حسنه نص حسنه ..
وما تدري إلا وعندك جبال كبيره من الحسنات والأجر والثواب ..
والسبب رساله ما تاخذ من وقتك ولا خمس دقايق في قراءتها ونشرها ..
عشان كذا أرجوك
لا تقرئيها وتخليها انشريها ولك الاجر ..
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلني وإياك من أهل الجنه .. آمين ..
طلبتك تنشر ها الرساله الحين .. يالله .. ولاتنسى أن الإستغفار سبب في زيادة المال والرزق .. والحسنات بعد..
منقول
للافده
والاجر بأذن الله
وعن نفسي والله وبالله اني انا جربت الاستغفار فامور كثيرة وماقول الا الحمدلله لك يارب حتى ترضى ،،،،،ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ….
واسهل طريقه 20 مرة استغفرالله بعد كل صلاة وبكدا اكون استغفرت ربي 100 مرة فاليوم ،،،،
ونعرف كلنا حديث رسولنا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله((: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ))
جربوا وماحتندموا …لايلهيكم الشيطان عن ذكر الله ….
ولاتنسوني من صالح دعائكم
ولاتنسوا تنشروا (والدال على الخير كفاعله)
صلوا عالحبيب حبيبات قلبي
صباحكم مسائكم رضى وسعادة
اليوم كتبت لكم موضوع حول مقولة لأحد السلف السلف الصالح رحمهم الله وقفت عندها كثيرا
وتأملت في معناها وهي: (( عجبت للنار كيف ينام هاربها وعجبت للجنة كيف ينام طالبها ))
عندما نتأمل في حال الناس في هذه الدنيا نجد أنهم غافلون لاهون يضحكون ونسوا أن بعد الموت
نار خلقها الله لتعذيب الكفار والعصاة وخلق جنة للمتقين والمصلين والصائمين.. وقليل ماتجد أحد
يضع اعتبار لهذا الشيء ( الجنة والنار ) فانظر عندما نجد في المقولة: ( كيف ينام هاربها ) أي كيف
يتلذذ بالنوم والراحة وهناك نار تلظى وكأن هذا الإنسان ضامن أن الله نجاه وأعتقه منها ولم
يحرص هذا الإنسان على ترك الأعمال والأفعال التي تدخل النار مثل النظر الحرام والتهاون بالصلاة
وغير ذلك. وكذلك ( كيف ينام طالبها ) أي: أي إنسان يريد أن يدخل الجنة ويكون من أهلها كيف
ينام ويرتاح ولم يجتهد في العمل الصالح الذي يدخل الجنة مثل: قيام الليل وقراءة القرآن
والمحافظة على الصلوات الخمس في وقتها وكذلك النوافل..
وكذلك من مقولات السلف : قال أحدهم لرجل : لماذا لاتتكئ ؟ فقال : إنما يتكئ الآمن أما أنا
فلا أدري أين مصيري في الآخرة . وكذلك رأى أحدهم رجل يضحك فقال له : أتعلم أين مصيرك إلى
الجنة أم إلى النار ؟ فقال: لا ثم قال له: هل إجتزت الصراط ؟ فقال: لا فقال له: فلم الضحك
فانظر كيف همهم وجديتهم وتفكيرهم دائما يتذكرون الآخرة.
فيجب علينا يا أحبتي أن نعيد النظر في أنفسنا ونرى هل نحن فعلا نفكر في الجنة والنار ؟
مثل هؤلاء السلف ونستيقظ من غفلتنا ولهونا بهذه الدنيا الفانية التي لاتساوي عند الله جناح
بعوضة.
ونجتهد في الأعمال الصالحة مثل الذكر وقراءة القرآن وصيام النوافل والمحافظة على الصلوات
الخمس في وقتها جماعة ونصليها في خشوع وطمأنينة.
ونترك الغيبة والنظر الحرام وسماع الأغاني والموسيقى وغير ذلك فالإنسان لايدري متى يفجأه
الموت.
اسأل الله العظيم أن يهدينا للصراط المستقيم ويجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن ويدخلنا الجنة
ويعتقنا من النار آآآمين
(( عجبت للنار كيف ينام هاربها وعجبت للجنة كيف ينام طالبها ))
اللهم أرزقنا الحنة بغير حساب و لا سابق عذاب
اللهم أجرنا من النار
يكتب الانسان حيث ولادته وحيث وفاته لكنه هل يكتب وهو في حياته………
حيث ولادته يكتبه والده في دفتر الولاده وحيث وفاته يكتب اسمه الورثه ولكن حين حياته ؟؟؟!!!!!!!!!
لن يكتبه الا العمل الصالح في دينه وخدمته له وذكر الناس بما قدمة للدين
…(اللهم انا نسالك لذه النظر الى وجهك…………)
العمر مصدر وفاني
والعمل ممتد وباقي
اعمل ليومك ولاتنتظرالغد
فلا تعلم هل انت من اهله اولا…
**هذي الدنيا فاجعلها في صفك اما ان تجعلها لك او عليك فلتكن لك..
وانظر الى نفسك لما قدمته ليوم لاينفع فيه مال ولا بنون ويبقى وجهه له العزة
""""اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار"""""""""
**قال لقمان :ان الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه اناس كثيرون فلتكن "سفينتك تقوى الله"
ياسير الغفله قد مضى العمر وفات فاغتنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات
الدنيا دار الممر …..والاخره دار المستقر..
…………….هل يقدر المرء رد الاجل