التصنيفات
منتدى اسلامي

الصدق أساس الإيمان – عبد العزيز الفوزان

الصدق أساس الإيمان – عبد العزيز الفوزان
الصدق أساس الإيمان
د.عبدالعزيز بن فوزان الفوزان
الاربعاء 23 جمادى الأولى 1443 الموافق 28 مايو 2022
عدد القراء : 182

الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنور، أحمده –سبحانه- يحب الصالحين ويبغض أرباب الفجور. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق المبرور، أرسله بالهدى ودين الحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ما توالت الأيام والشهور.

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}[1]

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}[2]

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}[3]

أيها الأحبة في الله

لا يستوي الحق والباطل، كما لا يستوي الطيب والخبيث، فالحق نور يهدي إلى الصراط السوي، ويوصل إلى الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، والباطل مسلك مظلم، وسبيل دوية مهلكة. {أ فمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم}[4]. وإن أساس الحق وعماده الذي يقوم عليه: هو الصدق في الأقوال والأفعال، والالتزام به في كل حال، والتخلق به ظاهراً وباطناً، ومصاحبة الصادقين، امتثالاً لأمر ربنا حيث يقول: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}[5] أي: كونوا مع الصادقين في عبادة الله، فاعبدوه بقوة وعزم، وجد وتشمير، واعبدوه مخلصين له الدين، غير مرائين ولا مسمّعين .

واصدقوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في اتباعه ظاهراً وباطناً، في العسر واليسر، والمنشط والمكره، غير مقصرين في سنته ولا مبتدعين.

واصدقوا الناس في معاملاتهم، لا تخبروهم بخلاف الواقع، ولا تواعدوهم فتخلفوهم، ولا تخادعوهم في البيع والشراء وسائر المعاملات ذلكم كله هو الصدق الذي أمركم الله به في قوله :{اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} وأمركم به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً"[6] .

فأخبر أن للصدق غاية، وأن للصادقين مرتبة عالية. أما غاية الصدق فهي تحصيل البر والخير، ثم الفوز بالجنة، وأما مرتبة الصادق بين المؤمنين فهي الصديقية التي تلي مرتبة النبوة، قال تعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً}[7].

والصدق في الأقوال: هو تقرير الواقع الصحيح دون زيادة أو نقصان، ودون تدليس أو تلبيس. والصدق في الأفعال: هو مطابقة ظاهر العبد لباطنه، وتصديق فعله لقوله.

أيها المسلمون

وفضائل الصدق وعواقبه الحميدة كثيرة مشهورة، ويكفي أن الله تعالى أمر به وأثنى على أهله، ووعدهم عليه بأحسن جزائه وفضله، وجعله من أخص أوصاف أنبيائه ورسله، لأن الصدق أساس الأخلاق الرفيعة، ومقدمة الصفات الحميدة، والداعي إلى فعل كل فعل جميل، وقول سديد. وهو علامة على رفعة المتصف به، وكمال مروءته وعقله وشرفه وفضله .

وقد كان أهل الجاهلية على كفرهم يتورعون عن الكذب، ويتحاشونه في أقوالهم وأفعالهم، ولا يتخذونه منهجاً لحياتهم، أو سبيلاً لبلوغ مآربهم يفعلون ذلك خشية المسبة والعار. فهذا أبو سفيان بن حرب ذهب قبل أن يسلم في ركب من قريش تجاراً إلى الشام. فلما سمع بهم هرقل – ملك الروم- بعث إليهم ليسألهم عن محمد صلى الله عليه وسلم ذلك النبي الجديد الذي خرج في مكة. قال أبو سفيان: "فو الله لولا الحياءُ من أن يأثروا عليّ كذباً لكذبت"[8].

هكذا -أيها الإخوة – يأنف الأشراف الكرام عن الكذب وهم كافرون، ويخشون أن يؤثر عنهم كذبة واحدة، فكيف بكم أنتم أيها المؤمنون؟!! وقد أمركم الله تعالى بالصدق ورغبكم فيه، وبين لكم عواقبه الحميدة، وثماره الطيبة في العاجل والآجل، ونهاكم عن الكذب وحذركم منه، وبين لكم سوء عاقبته، ومغبة مقارفته في عاجل أمركم وآجله .

قال بعض السلف: "لو لم يترك العاقل الكذب إلا مروءة، لقد كان حقيقاً بذلك. فكيف وفيه المأثم والعار؟!! ".

إن الكذب عنوان الرذيلة، ودليل ضعة النفس، ودناءة الطبع، وقلة العزة والأنفة .

إذا المرء أخطـأه ثلاث فبعه ولو بكف من رماد

سلامة صدره والصدق منه وكتمان السرائر في الفؤاد

بالصدق – أيها الإخوة – يصل العبد إلى منازل الأبرار، ويرتفع في الدنيا والآخرة، وبالصدق تحصل النجاة من جميع المكاره والشرور، فالصدق منجاة، وحبل الكذب قصير، وكم من مدبرٍ كذباً ومزوقه ومزخرفه حتى لكأنه خبر قاطع، وأمر محقق وواقع، وما هو إلا زمن يسير، حتى يفضحه العليم الخبير، فينكشف زيفه، ويفتضح أمره، ويظهر كذبه ومينه، ويسقط جاهه وقدره. وعلى نفسها جنت براقش، و{من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد}[9] .

وإذا كان الصدق منجاة من المكاره والشرور، وسبباً لرفعة المنزلة في الدنيا والآخرة فإنه كذلك سبب للبركة في البيع والشراء، والزيادة والنماء، يقول النبي صلى الله عليه وسلم "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما، محقت بركة بيعهما"[10] ولهذا فإنك لا تجد صادقاً في معاملته، إلا وجدت الناس إليه منجفلين، و إلى معاملته مسرعين وإلى خبره مطمئنين، ورأيت رزقه رغداً، وماله صعداً، ووجدت له محبة في القلوب، وتقديراً لأمانته وصدقه وعرفاناً بحقه وفضله، يطمئن إليه القريب والبعيد، ويسارع الناس إلى معاملته وترويج سلعته، ويأتمنونه على أموالهم وأسرارهم. ومتى حصل منه كبوة أو زلة، فصدقه شفيع مقبول.

والكاذب لا يؤمن بالمرة، ولا يصدق في مثقال ذرة، ولو قُدر صدقه أحياناً، لم يُصدق، ولم يحصل بكلامه ثقة ولا طمأنينة. ألم تروا إلى قول الله – عز وجل- في إخوة يوسف عندما قالوا لأبيهم: {يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين* واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها و إنّا لصادقون* قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً }[11]. فصدقهم هذا أبطله كذبهم الأول حينما قالوا عن يوسف :{فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين}[12].

أيها الأحبة في الله

إن الكذب آفة ما انتشرت في مجتمع إلا قوضت دعائم سلامته، وهدمت أركان استقراره، ونزعت الثقة بين أفراده. وإن تقدم المجتمع واستقراره، مرهون بشيوع الصدق بين أفراده، وحرصهم على البعد عن الكذب في عباداتهم ومعاملاتهم، وفي وظائفهم وأعمالهم، وفي بيوتهم وأسواقهم، وفي تعليمهم ووسائل إعلامهم، وفي جميع شئون حياتهم .

وإن أولى الناس بالصدق والتخلق به: العلماء وطلاب العلم الذين ورثوا الأنبياء في رسالتهم، وفي تبليغ الدين الذي جعله الله أمانة في أعناقهم، يجب أن يكونوا القدوة الحسنة في التزامهم بالصدق وتحريهم له في أقوالهم وأفعالهم، وأن يعملوا بما يحملونه من العلم، ويعرفونه من الدين، كما قال الله تعالى :{ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}[13] فهم أولى الناس بالصدق والأمانة والبعد عن الكذب والخيانة، والتدليس والتلبيس، والدغل والغش، والمكايدة والمخادعة.

والتاجر الذي يعرض سلعته، يؤمل فيها الربح المبارك، يجب عليه أن يتحرى الصدق في بيعه وشرائه، فلا يروج سلعته بالكذب، والأيمان الفاجرة، ولا يكتم ما فيها من عيب وخلل، تدليساً وتلبيساً، أو استغفالاً للمشتري، واستغلالاً لطيبته وسلامة صدره، أو لوثوقه بالتاجر وانخداعه به. فإن ذلك كله يمحق الكسب ويذهب بركة الربح، ويجلب غضب الرب ومقته، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين بإثم ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} متفق عليه [14] .

وقد قيل في هذه الآية إنها نزلت في رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم عرض سلعة في السوق، وحلف بالله ،: لقد أعطى بها كذا وكذا وهو كاذب، ليخدع من يريد شراءها منه.

وفي صحيح مسلم عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال :"ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: المنان بعطيته، والمنفِّق سلعته بالحلف الكاذب، والمسبل إزاره "[15] .

وأنتم أيها الموظفون المؤتمنون على مصالح الأمة، كل منكم على ثغرة من ثُغر هذا الدين، ومسؤول عن مصلحة من مصالح المسلمين، فاللهَ اللهَ بالصدق والأمانة، والالتزام بالعهود وحسن المعاملة، والنصح للمسلمين، وبذل الجهد في معاونتهم وقضاء حوائجهم وتسهيل معاملاتهم.

إن الموظف مهما ارتفعت وظيفته، واتسع نفوذه، وتشعبت مسؤولياته، وتعددت صلاحياته، مطالب بأن يتقي الله تعالى في عباده ويصدق في معاملتهم، ويفي بالوعود التي يقطعها لهم، ويتحرى الصدق فيما يرفعه عنهم إلى ولاة الأمور من تقارير وأحكام وإفادات، فلا يقرر غير الواقع، ولا يلبِّس أو يحابي، ولا يجامل أناساً على حساب آخرين، وإلا كان غاشاً لأمته، ظالماً لرعيته، خائناً لأئمة المسلمين وعامتهم، وهو جدير بأن يحل عليه غضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم"[16].

وقل مثل ذلك في حق من يعمل في وسائل الإعلام، ويتصدى لإشاعة الأخبار، فإنه يجب عليه أن يتحرى الصدق فيما ينقله ويرويه، فلا ينقل كذباً، ولا يشيع باطلاً، فإن الكذب حين يذاع في وسائل الإعلام، ينتشر بين العامة، ويروج في المجتمع كافة، فيعظم خطره، ويتفاقم ضرره، ويكون جزاء صاحبه عند الله عظيماً، وعقابه شديداً أليماً.

ويدل لذلك حديث سمرة بن جندب في رؤيا طويلة رآها النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها: أنه قال: "فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه، فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينيه إلى قفاه، ويتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه مرة أخرى… ثم قال في آخر الحديث: "إن الذي رأيته يشرشر شدقه، هو الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق، فيصنع به هكذا إلى يوم القيامة "[17] .

فاتقوا الله أيها المسلمون، اتقوا الله في أنفسكم، وفي دينكم، وفي إخوانكم ومجتمعكم. عليكم بالصدق والأمانة، وإياكم والكذب والخيانة. أليس من العار عليكم يا أهل الإسلام أن يصدق غيركم ومنكم من يكذبون ؟ !! أو ليس من الفضيحة أن يتخلق غيركم بالفضائل وأنتم عنها معرضون ؟ أو ليس من العجز والحرمان أن يحرص غيركم على الصدق من أجل الكسب وتحصيل الدنيا، وأنتم تهملون الصدق فتخسرون الدنيا والآخرة .

أفيعجبك أيها المسلم ـ إذا كذبت ـ أن يقال عن المسلمين: إنهم كاذبون، إنهم خائنون، إنهم غشاشون ومدلسون. ألم تعلم أيها المسلم أنك عنوان لدينك، ومثال له، وصورة عنه شئت هذا أم أبيت. أفترضى نسبة العيب إلى دينك، وتنقيصه بسوء أفعالك، وتشويه صورته بقبح أخلاقك وأعمالك.

لقد فتح المسلمون كثيراً من البلدان، ليس بالسيف والسنان، وإنما بالصدق في المعاملة والوفاء بالعهود، وأداء الأمانات، والعفة عن الفواحش والمنكرات، والحفاظ على الحقوق والحرمات، وإتقان العمل، والصدق في الالتزام والتدين، فحين رأى أهل تلك البلاد هذه الأخلاق الفاضلة على التجار المسلمين الوافدين إليهم، قالوا: إن ديناً يجعل أتباعه هكذا لدين خير وعدل، فأسلموا بسبب ذلك.

أما اليوم فإن كثيراً من المسلمين مع الأسف الشديد – وأعيذكم بالله أن تكونوا منهم- ينفِّرون من الإسلام بسوء أفعالهم، وسفالة أخلاقهم. تناقض بين المبادئ والسلوك، وكذب في المقال، وإخلاف للوعود، وغدر في العهود، وخيانة للأمانة، وفجور في الخصومة، وملاحاة ومراء، وتصنع ورياء.

فنسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يزيننا و إياهم بزينة الإيمان ويجعلنا هداة مهتدين، اللهم اهدنا لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئ الأعمال والأخلاق لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.

اللهم طهر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وألسنتنا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

الخطبة الثانية

الحمدلله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

وأشهد أن لاإله إلا الله الملك الحق المبين. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.

أيها المسلمون: لقد قسم الله الخلق إلى قسمين: سعداء وأشقياء، فجعل السعداء هم أهل الصدق والتصديق، والأشقياء هم أهل الكذب والتكذيب، وأخبر سبحانه أنه لا ينفع العباد يوم القيامة إلا صدقهم، فقال: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}[18] أي: صدقهم في إيمانهم وأقوالهم وأفعالهم. وجعل سبحانه علم المنافقين وعنوانهم: الكذب في أقوالهم وأفعالهم. فكل ما نعاه عليهم من الأخلاق الذميمة والصفات الرذيلة فأصله الكذب والمخادعة. يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر " متفق عليه[19].

فالكذب بريد النفاق وعلامته، وحليته ولباسه، ولبه وأساسه، كما أن الصدق بريد الإيمان ودليله، وحليته ولباسه، ولبه وروحه.

وما تأخرت الأمة في هذا الزمن وصارت في ذيل القافلة تابعة ذليلة، مع كثرتها العددية، وسمو عقيدتها وشريعتها، وكونها خير أمة أخرجت للناس، إلا بسبب بعدها عن دينها، وقلة صدقها والتزامها، وإيثارها للدنيا على الآخرة، فما أجدرنا بالعودة الصادقة إلى ديننا، وأن نكون صادقين مع ربنا، صادقين مع أنفسنا والناس من حولنا، وأن نجعل الصدق شعارنا ودثارنا، ورائدنا في جميع أقوالنا وأفعالنا، وأن نربي عليه نساءنا وأولادنا، وإخواننا وطلابنا، لنفوز بالخير الذي وعدنا ربنا حيث يقول: {فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم}[20].




مشكورة مشكورة مشكورة

جزاكى الله خيرا حبيبتى

على الموضوع الاكثر من رائع




خليجية



شكرلكم مروركن الكريم



بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا آتنا بفضلك أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين

qz2 سلمت يداكي يا غاليه

اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله وأزواجه وذريته كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وعلى آله وأزواجه وذريته في العالمين إنك حميد مجيد.




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الصدق كنز لا يفنى

بسم الله الرحمن الرحيم
كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.
وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا
لكي يجد الأجدر بينهن.
عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس وقالت :
وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جن
أجابتها الفتاة :
يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني – حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري
في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :
سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة.
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .
مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأجًا.
مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.
أخيرًا أت الحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة
الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين الفاضلة
وتجعلها ملكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

لنجعل الصدق في جميع اقولنا » قصة « رائعة

بسمـ الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
… :::::::::::::::::::::::::::::: …

اخواتي:
كلنا نعرف الصدق والكذب…
فدعوني اقدم لكن هذه القصة التي تدل على ان الكذب صفة ذميمة
واننا احياناً نكذب في بعض المواقف دون ان نشعر لكي نكون مثل الاخرين
وان الصدق صفة حميدة ومحبوبة بين الناس
وتدل ايضاً على النصيحة الخالصة بين الصديقات

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.

اجتمعن الصديقات بعد غياب طويل في منزل صديقتهن بشرى التي دعتهن اليها وكن الصديقات فرحات ومتشوقات الى معرفة اخبار كل واحدة منهن واخذن يتبادلن الحديث.

قالت سلمى: لقد اكملت الثانوية والآن ادرس في كلية وبقي لدي القليل وساصبح معلمة.

وقالت سلوى:اما انا فلقد سافرت انا وعائلتي مرات عديدة.

في تلك اللحظة كانت بشرى لا تدري ماذا تقول لهن لانها ظلت في البيت ولم تذهب الى اي مكان فخطر في بالها أن تقول :
لقد سافرنا الى أماكن كثيرة ورأينا مناظر جميلة وبديعة.

مر الوقت …. وعند وقت الغداء جاءت اخت بشرى ليلى لمساعدة اختها في تقديم الغداء وجلست معهم ليلى وبعد الغداء جلسن يكملن كلامهن وكانت ليلى معهن.

قالت سلمى لبشرى: لقد قلتي لنا يابشرى انك رأيتي مناظر جميلة فما هي حدثينا عنها؟

تعجبت ليلى مما قالته سلمى لانهم لم يذهبوا الى أي مكان.
فقالت ليلى : عن أي مناظر تتكلمين؟

قالت سلمى: المناظر التي رأيتموها عندما سافرتم.

قالت ليلى: ولكن نحن لم نسافر الى أي مكان.

اندهشت الصديقتان من قول ليلى فهن سمعن من بشرى أنهم سافروا الى أماكن كثيرة.
فقالت سلوى: ما هذا يا بشرى لقد قلتي لنا انكم سافرتم الى اماكن كثيرة!!!!

عندها ارتبكت بشرى ولم تدري ماذا تقول .

قالت سلوى: لقد كذبتي علينا يا بشرى.

قالت بشرى: لم اكذب الا كذبة صغيرة.

قالت سلوى: ليس هناك كذبة كبيرة ولا صغيرة.

قالت سلمى: عليك الا تكذبي يا بشرى فان الكذب مزيل للثقة فلو كذبتي مرة فلن يصدقكي بعدها أحد من الناس وعليك بالصدق فلو قلت لنا أنك لم تسافري الى أي مكان لن نهزأ بك ولن نقول عنكي شيئاً.

قالت بشرى: لكن أني لم أقل شئ يضر بأحد.

قالت سلوى: اذا كذبتي بشئ بسيط عندها سوف تجدين نفسك انك تكذبين بشئ كبير وقد يضر اشياء كثيرة واناس كثيرون .

قالت بشرى: لا . انا ادري بنفسي أني لا افعل ذلك.

قالت سلمى : لا أنت مخطئة فقد يصبح الكذب عادة عندك فقد قال حكيم : من شب على شئ شاب عليه.

قالت سلوى: كلامك في محله يا سلمى وأن رسولنا الكريم قال( عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً واياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)

قالت سلمى: عليكي يا بشرى أن تقولي الصدق لتسلمي من المصائب فان الصدق مفتاح كل خير ويقود صاحبه الى الفلاح في الدنيا وفي الآخرة وان الكاذب غير محبوب ولا مرغوب عند الناس.

قالت سلوى: نحن لم نقصد الا النصيحة لك يا بشرى وتحذيرك من الكذب والوقوع فيه فلا تفهمينا خطأ.

قالت بشرى: ولكن ما الحل اذا صارت الواحدة معتادة عليه؟؟

قالت سلمى: عليك ان تعودي نفسك على الصدق وقول الحقيقة بان تعاهدي نفسك بان تكوني صادقة دائما وان تعاقبي نفسك كلما كذبتي

قالت بشرى: انتن على حق فهذه هي النصيحة الخالصة واني اعدكن بان احاول ان ابتعد عن الكذب وسوف اتحرى الصدق من الآن واشكركن على النصيحة فأنتن خير مثال للصديقات الوفيات اللاتي يتناصحن بينهن بالخير.

قالت سلوى : هذا من واجبنا فما فائدة الصداقة دون التناصح بالخير.

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.

::::: الفائدة :::::

1-ان الصدق من صفات المؤمنين….. وأن الصدق من اشرف الصفات واحبها الى الله تعالى.
قال تعالى (( قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119)) سورة المائدة.

2- اما الكذب فهو مجانب للايمان ولهذا اشار الرسول صلى الله عليه وسلم الى أن الكذب من علامات المنافق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(آية المنافق ثلاث: اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا اُتمن خان)

3- وان الصادق يشيع المحبة بين الناس ويرسي اساس التعاون بينهم ويجعل للحق هيبة في المجتمع .

4- وان الانسان الصادق محبوب عند الناس وذو ثقة اذا نطق فلا يرتاب في قوله واذا فعل شيئاً كان الانسان في اطمئنان الى فعله.

5- وان الكاذب اذا حدّث احد كذب فيه ولايكترث بما يترتب عليه من انحراف ومفاسد ولايثق به الناس .

6- الحرص على النصيحة الخالصة بين الصديقات فان الانسان يتأثر بالشخص الذي يصادقة ويكثر مجالسته .

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.

وفي الاخير اتمنى ان ينال موضوعي استحسانكم
وان تكون القصة قد اعجبتكن

ودمتن في حفظ الله ورعايته ♥




جزاكي الله خيرا
قصه معبره
تسلم اناملك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الحب وصفاء القلوب والتسامح والصدق


التسامح وصفاء القلوب
ونقاءهاعندما لا تحمل داخلها الا الخير والحب للجميع
عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضه سقيمة

تعيش حياتها في هم وغم تتأكل في داخلها حتى لا تقوى على العيش

قال تعالى:

وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا…

(آل عمران :

وقال الله تعالى
وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
(الأنفال : .

وقال صلى الله عليه وسلم:

“وكونوا عباد الله إخواناً.”

حقيقة أن الأخوّة في هذا الحديث لها معنيان.

أولاً، إن المقصود من الكلمة “عباد” هو كل الإنسان، أي كلّهم إخوان بحجّة أنهم بنو آدم وعبد الله.

ثانياً، أن المقصود منها خاص بالمسلمين، يجتمعو في عقيدة واحدة، يعني توحيد الله، وفي قبلة واحدة، الكعبة في بيت الله الحرام.

اخواني واخواتى

ان لصفاء القلوب لحلاوة لا يشعر بها الا من طهر قلبه

مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسد والكراهية وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته ,,,

اخواني هل جربتم يوما ان تصفوا افئدتكم وتسامحوا من اخطأ في حقكم
جربوا وستشعروا بطعم الراحة والسعاده

هل تعلمون قصة ذلك الرجل الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه من أهل الجنة إليكم قصته :
كان عليه الصلاة ولاسلام جالسا ذات يوم مع نفر من أصحابه،

فقال لهم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)،

فترقب الصحابة ظهور هذا الرجل،

الذي حباه الله تعالى بأن جعله من أهل جنته ونعيمه،

ونجاه من أن يكون من أهل النار والجحيم، فطلع رجل من الأنصار

تقطر لحيته من الوضوء، وكان من بين الحاضرين

عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، تطلعت

نفسه لأن يعرف سر هذا الرجل، فتحيل عليه بحيلة حتى

أذن لهالرجل بأن يبيت عنده ثلاثة أيام، فاستغل عبد الله

هذه المدة ليعرف ما يقوم به هذا الرجل من أعمال

وقربات وطاعات،فلم يره كثير الصلاة بالليل، ولا كثير الصيام…،
فسأله عن العمل الذي جعله من أهل الجنة؟ فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من

المسلمين غشا،ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه)،

فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق أي لا نستطيع
أفرأيتم اخوانى واخواتى

كيف سمت بهذا الرجل صفاء قلبه وتسامحه حتى بشر بالجنة؟

اخواني واخواتى فى الله

علينا أن نبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا

ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا

وأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس، فيغفر لكل

عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه

شحناء.فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا"

رواه مسلم.

أن سلامة الصدور وراحة البال والنفس تتطلب منا تنقية القلوب من الأمراض

التي لا تضر سوانا فالحقد والحسد والبغضاء والكراهية والغل جميعها

تؤثر على من كانت في قلبه فيسكنه الهم والغم والكدر والتعب والقلق

فهل نرضى لأنفسنا ذلك

اخوانى واخواتى فى الله

ماأكثر الكلمات حين ننطقها

وقد نجد لها بابا في الشر وأبوابا عديدة في الخير

فهل نحملها على أي منها ؟؟

وماأكثر من يحمل لنا الاقاويل والتي لم نسمعها على لسان صاحبها

وقد تحمل من الكلام مايسيئ إلينا فهل نصدق هذا او نتأكد من صاحب القول ؟؟

إن راحة وصفاء قلوبنا تتطلب منا أن نبتعد عن أقوال السوء

والظن السيئ بالاخرين

ولنصل لصفاء القلوبك علينا بالصدق

{وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً}

[ الإسراء: 80 ]

{وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}

[الشعراء: 84 ]

{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [ يونس: 2 ]

وقال:

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}

[ القمر: 54-55 ]

والصدق فضيلة قلما تتوفر في إنسان إلا ورفعته إلى أوج السعادة النفسية

وذروة الكمال الذاتي

ومنتهى مراقي الإنسانية،

وأن الناس جبلوا على الإقتداء والتأسي،

فإذا رأو شخصاً تقياً ورعاً صادقاً انتهجوا مناهجه واقتفوا أثره.

ومن اقوال الامام على رضى الله عنة

(لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه)،

للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال، وإليك أبرزها:

الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.

الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد.

الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبا.

الصدق في النية، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والإخلاص بها إلى الله تعالى وحده

ماأكثر الكلمات حين ننطقها

فصفاء القلوب و الصدق نعمة من الله

إن لم نحسن التعامل معها ستكون نقمة علينا

فماذا نطمح من هما هل النعمة ام النقمة ونحن بيدنا كل شئ ,,,

اخوانى و اخواتى فى الله

صفاء القلوب والتسامح والصدق

من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل

في وصف أهل الجنة وماانعم عليهم به :

(ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)

هذه احدى نعم الله على أهل الجنة

فهل نبخل على أنفسنا هكذا ونحن في الدنيا ,,,

اخوانى واخواتى فى الله

إنما هذه تذكرة وإن الذكرى تنفع المؤمنين

اقول قولي هذا واسأل الله لي ولكم صفاء القلوب وأن يغفر الله لنا الذنوب

ويرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم

منقول للأمانة




جزاكى الله خير موضوع فى غايه الروعه والاهميه تسلم ايديك



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الي تدخل تقول الصدق

ارجو الاجابه على هذا السؤال
ايش حاطه على تسريحتك الان؟
يعني مثلا حاطه عطور ولا حفايض ولدك ولا مناكير ولا شماغ زوجك ومن كذا واتمنى تستمتعوا بالاجابات



خاله على شعري كماشه
شكرا لسؤالك الحلو:0154:



تراني اقصد الكومدينه الي بغرفت النوم



خليجية



كريمات وعطور .. وشباصاتي ههههههه



التصنيفات
قصص و روايات

قصة قصيرة عن الصدق .

هــرب الــشــاب الــى الــغــابــه خـــوفــا مــن اللـــصــوص
فــوجـد رجــل يــحــتــطــب فــطــلــب مــنــه أن يـخـبـئـه مــن الــلــصــوص
فــأشــار عــلــيــه بــالأخــتــبــاء فــي كــومــة الــحــطــب فـــأتــي الــلــصــوص وســــألــوا الـــحــطــاب إن كــان قــد رأي أحــد يــجــري مـنـذ قـلـيـل فــأخـبـرهــم بــأن الـــشــاب يــخــتــبــئ بــالــحــطــب!!!!
إلا أنـهـم سـخــروا مــنــه وقــالــوا لــبــعــضــهــم إنــه يــريــد أن يؤخـركـم عـن مـلاحـقـة الـشـاب ،، وبـالـفـعــل إنــصــرفــوا بــســرعــه فــخــرج الــشــاب غــاضـبـا وقـال للـحـطـاب : لـمـاذا أخـبـرتـهـم بـمـكـانـي ؟
فـقـال الـحـطـاب " يـا بـنـي إعــلــم أن الــنـجــاه فــي الــصــدق دائــمــا ♥ "



تجنن




التصنيفات
منتدى اسلامي

قصة جميلة عن الصدق

منذ سنوات , انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا, و كان يركب
الباص دائماً من منزله إلى البلد.
بعد انتقاله بأسابيع, وخلال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن
المفترض من الأجرة.
فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر
مرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد
…كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص
عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام , ولكنه قبل أن يخرج من الباب ,
توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل, أعطيتني أكثر ما
أستحق من المال!!!
فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر
منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد
عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!
وعندما نزل الإمام من الباص, شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة
الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه,و نظر إلى السماء و دعا باكيا:
يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!
وبعد
تذكروا إخوتي وأخواتي , فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا ..
فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..
أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..
لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين
ولنكن دائماً صادقين , أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا , ويحكم
علينا كمسلمين…




ونعم بالله قصه روعه
مشكوره ياعسل:0154:



تسلمي علي المرور



يسلمو وجميلة جدا



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

¯−ـ‗ऊ_»ऋँالصداقة عنوانها المحبة والصدق ऋँ«_ऊ‗ـ−¯

ليس الإعجاز أن تصنع
ألف صديق في السنة
و لكن الإعجاز أن تصنع
صديقاَ لألف سنة

يقولون (( الأصدقاء الحقيقيون مثل الأحجار الكريمة لا تستطيع صناعتها ولكنك تجدهم وبإمكانك المحافظة عليهم ))

وما أحوجنا إخوتي (( للصديق الصدوق )) في هذا الزمن الأغبر

——————————————————————————–

فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس

الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن

و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك باله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه




يسلمو

لا تحرمينا من مواضيعك




شكرا غلاتي نورتي



شكرا لكِ على الطرح

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمينه لهذا المنتدى

ننتظر ابداعاتكِ الجميلة بفارغ الصبر




يسلمووو موضوع رائع



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل يوجد علاقه بين الصدق والطاقه النفسيه ؟؟؟ ‏

هل يوجد علاقه بين ( الصـــــدق……والطـــــاقه النفسيـــــه)؟؟؟ ‏

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

( الصدق والطاقة النفسية )

بداخل كل منا طاقة نفسية هائلة يمكنه استخدامها بشكل إيجابي ليحقق أهدافه في الحياة بشكل مناسب
ولكن منا من يستخدم هذه الطاقة بشكل سلبي فيضيعها ويهدرها دون أن يدري
وهناك أمور تعمل على توفير الطاقة النفسية داخلنا لتخرج منا في ومسارها الصحيح ومن أهم هذه الأمور :

الصدق :

فالصدق الدائم لا يخرج إلا من نفس نقية ولذلك فهو لا يحتاج لطاقة من هذه النفس عند إخراجه منها بل يخرج بعفوية وتلقائية خاصة عند اعتياد النفس عليه وبالتالي فهو يوفر الطاقة النفسية داخل الصادقين فتجدهم يبدعون في أمور أخرى لأن الطاقة النفسية موفرة داخلهم يمكنهم استغلالها بشكل أمثل

أما الكذب

فعلى عكس ذلك تماما يهدر الطاقة النفسية ويضيعها لأن من يكذب بشكل دائم خاصة من يتحرى الكذب بمعنى أنه يدبر له ويفكر في كذبته الجديدة كيف ستكون وماذا سيقول فإنه يستخد في هذا التفكير جزء كبير من طاقته النفسية وبالتالي لا يوفرها ليستغلها بشكل سليم بل يهدرها ويضيعها فلا تجده مبدعا بأمور اخرى لأن إبداعه الأساسي قد تمركز في كذبه الدائم وبالتالي يكون مبدعا نعم ولكن بالكذب

والإبداع الذي يوفره الصدق ليس المقصود به الموهبة كتأليف الشعر مثلا أو القصة أو ما شابه ذلك ولكن الإبداع هنا هو التألق والتميز بأحد مجالات الحياة المهمة فتجد الصادق أكثر إقبالا على الحياة أكثر إشراقا أكثر حبا ومودة لغيره بينما تجد الكاذب دائم النفور ممن حوله دائم الانتقاد لهم

ولذلك فإن الصدق يوفر الطاقة النفسية فتكون معه مبدعا مقبلا على الحياة

فسبحان الله الغني الحميد لا يأمرنا إلا بما فيه مصلحتنا نحن

" قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم " ( المائدة آية 119 )

م/ن




التصنيفات
منتدى اسلامي

كلمات في الصدق

كلمـات في الصدق

خليجية
الدكتور : عماد البياتي

2010.03.14

الصدق خلق إنساني وإسلامي وإيماني عالي وجميل جدا ومحمود من قبل الله الخالق العظيم جل جلاله، دلّت على ذلك نصوص قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة كثيرة.
والصدّيقية مرتبة عالية من مراتب الولاية والقرب من الله سبحانه وتعالى، تعلّمنا ذلك في مدرسة الإيمان ومن خلال الدراسة في كتاب مذكّرات في منازل الصديقين والربانيين الذي هو من ضمن مناهجها الدراسية المهمة.
ورسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كان يلقّب بالصادق الأمين في مكّة كما هو معروف ومشهور، وصاحبه ورفيقه وأول خلفاءه على المسلمين من بعده هو أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه.

خليجية
وفي عملي الطبي في بلاد الغربة ومن خلال التعامل مع الناس هنا مرّت على ذهني خواطر عديدة تخص مفهوم الصدق أذكرها بإيجاز تحت عناوين منتخبة كالتالي:

أولا: الصدق مع الأطفال
من خلال عملي الطبي وأثناء إجراء الفحص الطبي للأطفال، وخاصة بين سن السنة الواحدة إلى سن الخامسة، لاحظت شيئا مميزا في شخصية الطفل في هذا البلد وعلى خلاف ما اعتدت عليه في بلادنا. فحين أبدأ بفحص الطفل في بلادنا يبدأ الطفل بالبكاء والصراخ ووالداه يكتّفانه بقوة لأتمكن من الفحص. أما هنا فالطفل غالبا هاديء وساكن وأقول للطفل افتح فمك فيفتحه وأدخل خافضة اللسان وانظر إلى اللوزتين والبلعوم وينزعج الطفل قليلا لكنه لا يدفع يدي ولا يسحب رأسه للخلف ولا شيء من قبيل ذلك، وهكذا في فحص الأذن والصدر وغيره وفي بعض الأحيان يشرح الوالدان للطفل أمامي عن الفحص الطبي وكيفية إجراءه، وقد يقول في البداية: لا أريد. فيقولون له هذا ليس خطيرا ولا يسبب لك الألم فيصدّق الطفل كلام والديه ويهدأ ويتفاعل بإيجابية مع الفحص الطبي.

خليجية
تفكّرت في ذلك وفهمت بأن السبب في ذلك هو الصدق. نعم.. فالوالدان لا يكذبون على الطفل ولهذا نراه يصدقهم ويثق بكلامهم، بخلاف ما اعتدنا عليه في بلادنا فالوالدان يكذبون على الطفل أمامي وأنا أكذب عليه معهم ونقول له لا شيء مؤلم سأفحصك بالسماعة فقط ثم يكتفه الأهل بقوة وأزرقه الإبرة المؤلمة من الخلف!، فكيف يصدقهم ويصدقني بعد ذلك؟!!.
وهنا حتى في حالة زرق الإبر أو سحب الدم فالأهل والعاملون الصحيون يشرحون للطفل بصدق ماذا سيعملون له من إجراء طبي فاذا اقتنع بكلامهم كان بها واذا لم يقتنع ورفض التعاون يقولون له: ليس لك الحق أن تقرر ذلك، نحن نقرر عنك وهذا لمصلحتك ويساعد في العلاج الطبي ثم يمسكوه ويجرى الإجراء الطبي من دون كذب!.
وأرى في هذا وغيره من التعاملات الراقية مع الأطفال تربية عظيمة جدا على الصدق ليتنا نفهمها ونتخلق بها من أجل ديننا ودنيانا.

ثانيا: الصدق والتصديق خُلُق يكاد يكون عاما بين الناس
أجد الناس هنا تغلب عليهم صفة الصدق والتصديق، فهم غالبا لا يجاملون كذبا ولا يُكذّبون الناس في أبسط الأشياء. وهذا الخلق أجده جميلا، وطالما تمنّيته لمجتمعاتنا التي ينتشر فيها خلق الكذب والغش والخداع مع الأسف الشديد لذلك. وهم هنا يصدّقون الناس ويثقون بكلامهم بصورة ملفتة للنظر حقاً. والمهاجرون من البلاد الشرقية إلى هنا يعرفون هذه الصفة فيهم جيداً ولهذا نراهم يستغلونها هنا بكثرة وببشاعة من خلال الكذب لتمشية أمور معيشتهم. بل حتى أن بعض الأشخاص هنا أخبرني بأن أحد المهاجرين يكذب عليهم ويحدثهم عن أمور غريبة غير حقيقية جرت في بلادنا وهم يستغربون جدا ولكن يثقون بالكلام ويصدقونه مع إبداء الاستغراب ولا يكذبون المحدث. وهو يفعل ذلك على سبيل المزاح أو غيره.

خليجية

ثالثا: بين المدح والذم
مدحت القوم في المحورين الاوليين لصدقهم ولتصديقهم، لكن وبعد تفكر أعمق قلت لنفسي: لماذا إذاً لا يصدّق هؤلاء القوم دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهم يملكون صفة الصدق والتصديق كما جاء آنفا؟!!، هذا شيء غريب حقاً. نعم.. إنّ النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم وقرآن ربّ العالمين أولى بالتصديق. فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الصادق الامين ودعوته هي دعوة صادقة لأنها حقاً وصدقاً من الله العظيم خالق الكون والقرآن الكريم هو كلام رب العالمين والكتاب المعجز الذي يصدّقه كل عاقل ذي فطرة سلمية. فلماذا لا يصدّق هؤلاء الناس بدعوة الإسلام!!.
ربما يكون السبب هو كثرة الفساد وشيوع الفاحشة وطمس الفطرة وغيرها من هذه الأسباب.
أو بسبب إخفاق الداعين الى الاسلام في تأدية واجبهم الإيماني العظيم على أكمل وجه وكما يقول القائل: الاسلام قضية عادلة بيد محامين فاشلين!.
نعم ربما يكون هذا هو السبب الرئيسي اضافة الى حال المسلمين المتأخر والذي لا يسر. لكن اعتقد رغم ذلك وبكل قوة الآن وبعد فترة تفكّر انني لا استطيع أن أصف هؤلاء القوم بالصدق مهما كانوا يحملون من صفات صدق الحديث وتصديق الآخرين، فهم يكذبون كلام رب العالمين ويكذبون أصدق البشر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
نعم.. فالصادق والمصدّق حقا هو المؤمن بالله تعالى وبكتابه الكريم وبرسوله الخاتم صلى الله عليه وسلم. هذا هو حقاً من يجدر بنا أن نصفه بالصادق والمصدّق ونحاول الاقتداء به.
أما هؤلاء القوم فيكفينا أن نعتبر بصفات الصدق الجزئية الجيدة عندهم ونذكّر أنفسنا نحن كمسلمين بأننا أولى منهم بأن نتخلق بها، وبغيرها من صفات جيدة وبدرجات أعلى وأكمل وأجمل.
أما الصدّيق والصدّيقية فهي مقامات عالية الجناب يا هناه السالك في مدارجها الشريفة.
:0154:من اختيـاراتـي لكم:0154:




بارك الله فيك



وفيكـ يالغلا ,, مشكـووورهـ



خليجية

جزاج الله خير قلبي
خليجية




مشكووووووووووووووووووره