ذلك الإحساس المرهف الذي يجعلنا نشعر بضعف الآخرين وحاجتهم للمساعدة فطري بطبيعته. لكن البعض يقسو قلبه مع الوقت ولا يعود يرى وجع الآخرين ويتغاضى عن ذلك النداء العميق الذي يدفعه للتعاطف والتصّدق. أدلة علمية تثبت اليوم أن التعاطف والصدقة ينعكسان على حياتنا وفرحنا الداخلي إيجابياً. كيف؟
1. الصدقة والتعاطف تمنحنا سعادة شبيهة بتلك التي نشعر بها عندما نكسب المال. تثبت صور بالأشعة في دراسة أجريت في المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة أن المتعة التي نشعر بها عند تقديم المساعدة لشخص أقل حظاً منّا في الحياة هي نفسها تلك التي نشعر بها عندما نتلقّى المال.
2. نشعر بفرح أكبر من فرح شراء أشياء لأنفسنا. في دراسة نشرت في مجلة ساينس تبيّن أن الإنسان يشعر بفرح عندما يعطي المال أكثر مما لو كان يشتري أشياء لنفسه.
3. ترفع الروح المعنوية عند الأشخاص المحيطين بنا. عند رؤية شخص يقوم بصدقة أو يتعاطف بأي طريقة كانت مع غيره يشعر المشاهد أو الشاهد بدافع قوي إلى أن يفعل الشيء عينه.
4. يعتبر الرجال والنساء اللطف والتعاطف ميزتين أساسيتين في الشخص الذي يمكن أن يكون شريك حياتهم.
5. التعاطف والرحمة ميزتان معديتان بحسب دراسة أجرتها جامعة هارفرد.
6. الصدقة والتعاطف يحسّنان الصحة ويطيلان العمر.
7. الصدقة والتعاطف يخففان من الضغط النفسي والاكتئاب الناتج عن التركيز المفرط على الذات. مساعدة الآخرين عندما نشعر بالاحباط والتعب النفسي تخرجنا من هذه الحالة من خلال تحويل اهتمامنا إلى الآخر.
8. إنهما ميزتان فطريتان. فإذا راقبنا الأطفال الصغار لوجدنا أنهم يقومون بذلك تلقائياً. كذلك يفعل الراشدون ما لم تقسِ ظروف الحياة قلوبهم.
9. الصدقة والتعاطف يجعلان الشخص الذي يتطوّع للعمل الإنساني يشعر بالبحبوحة وبأن لديه الوقت ليقدم المساعدة وليقوم بكل شيء آخر في حياته.
10. لا يقف التعاطف عند حدود تقديم المساعدة للأشخاص بل يطال أيضاً الرأفة على الطبيعة والمجتمع ككل والعالم الذي نعيش فيه.
الوسم: الصدقة
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول : فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !
قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!
قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..
يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))!
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري !
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج ..!
يعقوب عليه السلام ضاع منه يوسف قرابة عشرين سنة, صبر وبكى من الحُزن حتى ابيضت عيناه ، ثم ضاع منه ابنه بنيامين فلما اشتد البلاء أحس يعقوب بالفرج ، فلما أذن الله بالفرج لم تنتظر الريح أن يصل الرسول لكي يُخبره بل حملت ريح يوسف وأرسلته إلى أنف يعقوب عليه السلام (إني لأجد ريح يوسف) [يوسف: 94] ، الريح تسابق بالفرج قبل أن يصل ، ويصل القميص إلى عينيه فيرتد بصيرًا, ويرفع من الحزن إلى عرش ملك يسيطر على مصر والشام والجزيرة ، يا سبحان الله !
هذا أصل .. نؤمن أن الله على كل شيء قدير..!!
الحمدلله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
فإن للصدقات والإنفاق في وجوه البر والإحسان فضائل جليلة ، منها :
– أن الصدقه برهان على صحة الإيمان ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" والصدقة برهان " [ رواه مسلم ]
– أنها تخلص المرء من صفة البخل الذي هو من أعظم الأدواء ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وأي داء أدوى من البخل " .
– أنها وقاية من شُح النفس ، قال تعالى : ( وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
– أنها تطهر النفس وتزكيها ، قال تعالى : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا }
– أن الله تعالى لا يضيع أجر المتصدق ، قال تعالى : ( وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }
– أن أجر المتصدق مضاعفا ، قال تعالى : ( إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ }
– أنها تكفر السيئات وتطفى نار الخطايا ، قال تعالى : (إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ }
وقال صلى الله عليه وسلم : " الصوم جُنة ، والصدقه تطفىء الخطية كما يُطفىء الماء النار " [ رواه الترمذي وصحه الالباني]
– أنها تظل العبد وتحميه من حرارة الشمس يوم القيامه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل امرىء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس " [ رواه احمد والحاكم وصحه الالباني]
– أنها تطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن الصدقة لتطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء " [ رواه الترمذي وحسنه]
– أنها تدفع كيد الشياطين ، قال صلى الله عليه وسلم : " لايخرج أحد شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لَحْيُ سبعين شيطاناً " [ رواه احمد وصحه الالباني]
– أنها علاج لقسوة القلب ، فقد اشتكى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه ، فقال : " أطعم المسكين ، وامسح رأس يتيم " [ رواه أحمد ]
– أنها لاتنقص المال بل تزيده ، قال صلى الله عليه وسلم : " مانقصت صدقة من مال" [ رواه مسلم ]
– أن الله يُخلف على المتصدق خيراًً من صدقته ، قال تعالى : ( وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان
يقول أحدهما : اللهم أعطِ منفقاً خلفاً
ويقول الآخر : اللهم أعطِ ممسكاً تلفاً [ متفق عليه]
– أن المتصدق تدعو له الملائكه ، للحديث السابق .
– أن المتصدق يدعوا له من تصدق عليه ، وهذا مُشاهد .
– أن الصدقة سبب في دخول الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " ياأيها الناس ! أفشوا السلام وأطعموا الطعام ، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " [ رواه الترمذي وقال : حسن صحيح]
– أنها من أنواع صلة الرحم ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " الصدقة على المسكين صدقة ، وعلى ذي الرحم اثنتان : صدقة وصله " [ رواه أحمد والترمذي وصحه الالباني ]
– أنها من أسباب معية الله للعبد ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " داوا مرضاكم بالصدقة " [ رواه أبو الشيخ وحسنه الالباني]
– أنها من أسباب معية الله للعبد ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه " [ رواه مسلم ]
– أنها تقي مصارع السوء ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " صنائع المعروف تقي مصارع السوء " [ رواه الطبراني وحسنه الألباني ]
الصدقة فضائلها وأنواعها
نعم ومانقص مال من صدقه فهي تدفع المصائب والكروب وتشفي بها المرضى ،،، وللصدقة شأن عظيم في الإسلام فهي من أوضح الدلالات وأصدق العلامات على صدق إيمان المتصدق، وذلك لما جبلت عليه النفوس من حب المال والسعي إلى كنزه، فمن أنفق ماله وخالف ما جُبِل عليه، كان ذلك برهان إيمانه وصحة يقينه
وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والصدقة برهان" أي برهان على صحة إيمان العبد، هذا إذا نوى بها وجه الله ولم يقصد بها رياء ولا سمعة.
لأجل هذا جاءت النصوص الكثيرة التي تبين فضائل الصدقة والإنفاق في سبيل الله، وتحث المسلم على البذل والعطاء ابتغاء الأجر من الله عز وجل. فقد جعل الله الإنفاق على السائل والمحروم من أخص صفات عباد الله المحسنين، فقال عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}
وعد سبحانه الجواد الكريم الذي لا يخلف الميعاد بالإخلاف على من أنفق في سبيله، فقال سبحانه: (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}
وعد بمضاعفة العطية للمنفقي بأعظم مما أنفقوا أضعافاً كثيرة، فقال سبحانه: (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}.
وافضل الصدقات الإنفاق في وجوه الخير المتعدده التي أوصانا بها النبي منها
1- سقي الماء وحفر الآبار لقوله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة سقي الماء [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه: صحيح الجامع].
2 – إطعام الطعام؛ فإن النبي لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف (في الصحيحين).
3 – بناء المساجد؛ لقوله: من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتاً في الجنة [في الصحيحين]، وعن جابر أن رسول الله قال: من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسجدا كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة (صحيح الترغيب).
4 – الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته (رواه ابن ماجة: صحيح الترغيب).
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المتصدقين الذين لا يخشون الفقر ويحتسبون الأجر ،، ونسألك اللهم أن تقبل صدقاتنا، وتأخذها منا بيمينك، وتنميها عندك، حتى نأتي يوم القيامة، وإذا هي كجبل أحد في ميزاننا.
منقول:0154:
دمتم في طاعة الرحمن
اللهم صل وسلم وبارك على نبينامحمد
ربي يسعدك ويرزقك من حيث لاتحتسبين امين
دمت في طاعة الرحمن
اللهم صل وسلم وبارك على نبينامحمد
جزاكِ الله كل خير على الذكرىالرائعة
موضوع رآئع …[ومتميز]
دمتي على هذا النهج [وأفضل]…
نحن بشوق لرؤية إبداعك [القادم]..
أشكر لك تميزك [الدآئم]…
تقبلي [مروري]..
مرض أحد الصحابة يوما على عهد الرسول ، فسأل عليه، فقيل له: انتقل الى رحمة الله، فقال: ألم يقل شيئا؟
فقيل له: إنه حين وفاته جعل يقول: ليتها كانت كثيرة، ليتها كانت جديدة،ليته كان كاملا
فلم ندر ماذا كان يعنى بذلك؟؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ان الصحابى كان يسعى فى يوم الجمعة مهرولا الى المسجد، فوجد فى الطريق رجلا كفيف البصر، و ليس معه من يقوده، فأخذ بيده الى المسجد، و عند الموت رأى ثواب ذلك
فقال: ليتها كانت كثيرة، أى مرات كثيرة.
و كان فى يوم من أيام الشتاء القارس، يسعى الى صلاة الصبح، فوجد رجلا بالطريق يكاد يموت من شدة البرد، و كان يلبس ثوبين، احداهما جديدة، و الأخرى قديمة، فخلع الثوب القديمة وأعطاها لهذا الرجل الذى يرتعد من شدة البرد وعند الموت رأى ثواب ذلك
فقال: ليتها كانت الجديدة. و فى أحد الأيام رجع الى داره فسأل امرأته عما لديها من
طعام، فقدمت له رغيفا من خبز الشعير، فلما هم بتناوله، اذا بطارق بالباب
يقول: انى جائع، فأعطاه نصف الرغيف، و عند موته رأى ثواب هذا
فقال: ليته كان كاملا
……..
كان احد الصحابه يتاجر مع الله ويتنافس مع الله كلما رزقه الله بمال تصدق به كله فايختبره الله بأضعاف ما رزقه فيتصدق بها كلها
وكانت صدقات هذا الرجل بما يعادل في عصرنا هذا الملايين والملايين لكنه كان ينفق دون خشية املاق والاملاق هو الفقر
انفقوا مما رزقكم الله فيبارك الله لكم في اموالكم ويذهب عنكم السؤ ويفتح لكم
ابواب رزق
وتزودوا فإن خير الزاد التقوي
فما رأيكم فيه بارك الله فيكم وفي علمكم .
طرحتِ فأبدعت
دمتي ودام عطائكِ
ودائماً بأنتظار جديدك الشيق
لكِ خالص حبي وأشواقي
الاستشفاء بالصدقة
بقلم الدكتور صالح بن أحمد بن رضا
أستاذ الحديث النبوي وعلومه
ومن الأمور التي أعتاد المسلم أن يفعلها إذا مرض، أو مرض أحد من أهله أن يتصدق على الفقراء والمساكين، وذلك تقرباً إلى الله ـ عز وجل ـ ورغبة بما عند الله تعالى، فإن الإنسان إذا تصدق لوجه الله تعالى، فإن الله سبحانه يجيب دعوته، ويزيل ما به من البلاء.
فعن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد من العمر) ( رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن).
وعن رافع بن مكيث ـ بوزن عظيم ـ رضي الله عنه ـ كان ممكن شهد الحديبية ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(حسن الملكة نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تطفيء الخطيئة، وتقي ميتة السوء) (كتاب الترغيب والترهيب).
وعن عمرو بن عوف ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن صدقة المسلم تزيد في العمر، وتمنع ميتة سوء، ويذهب الله بها الكبر والفخر) (الترغيب والترهيب).
وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الصدقة لتطفيء غضب الرب، وتدفع ميتة السوء) (السلسلة الصحيحة المختصرة للألباني).
وفي حديث معاذ ـ رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)(مشكاة المصابيح للألباني).
فهذه الأحاديث الكريمة وغيرها تبين أن الصدقة تبعد عن الإنسان غضب الله تعالى، فإذا زال الغضب حلت رحمة الله تعالى بالعبد، وإذا كانت الصدقة تطفئ الخطيئة، وتزيلها من صحيفة العبد، فلا يبقى الإ طاعته وعبادته، فيرحمه الله تعالى، ويزيل عنه برحمته وكرمة وفضله ما حل بالإنسان من مرض، أو بلاء، أو مشقة، فالصدقة باب لذلك وسبب له.
وقد ذكر الإمام المنذري في كتاب الترغيب والترهيب. هاتين الحكايتين:
ـ قال: ( عن علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت ابن المبارك، وسأله رجل: يا أبا عبد الرحمن. قرحةٌ خرجت في ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجت بأنوع العلاج، وسألت الأطباء، فلم انتفع به.
قال: اذهب، فانظر موضعاً يحتاج الناس الماء، فأحفر هناك بئراً، فإني أرجو أن تنبع هناك عين، ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل، فبرأ) (رواه البيهقي).
وقال البيهقي: وفي هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله ـ رحمه الله:
فإنه قُرح وجهه، وعالجه بأنواع المعالجة، فلم يذهب، وبقي فيه قريباً من سنة، فسأل الأستاذ الإمام أبا عثمان الصابوني أن يدعوّ له في مجلسه يوم الجمعة، فدعا له، وأكثر الناس التأمين، فلما كان يوم الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها، واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها: قولي لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين، فجئت بالرقعة إلى الحاكم، فأمر بسقاية بنيت على باب داره، وحين فرغوا من بنائها، أمر بصب الماء فيها، وطرح الجَمد ـ أي الثلج ـ في الماء، وأخذ الناس في الشرب فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء، وزالت تلك القروح، وعاد وجهه إلى أحسن ما كان عليه وعاش بعد ذلك سنيناً) [الترغيب والترهيب 2/ 74ـ 75].
فعند ما جعل هذان الماء صدقة لوجه الله تعالى بُرِئا مما فيها من القروح رغم عجز الأطباء في زمنهما عن معالجتهما، وأظن ليس منا أحد إلا ويعلم أن رجلاً أو رجالاً شفاهم الله تعالى مما هم فيه من الأمراض والأسقام بسبب صدقة تقدم للفقراء والمساكين، فهذا سبيل من سبل الشفاء على المسلم أن يسلكه إذا نابه شيء من البلاء عافانا الله وإياكم.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من بعثه الله تعالى رحمة للعالمين يدلنا على سبل الشفاء، وطريقه المتنوعة، فأحياناً يكون بالقرآن الكريم، وتلاوته، وأخرى يكون بدعاء وارد من سنته، وأخرى بالصدقة، وكل ذلك حق وواقع لا مرية فيه، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـــــــــــــــــ
المصدر:
كتاب الإعجاز العلمي في السنة النبوية
هل تعلموا انه يوجد وقت يومياَ يستجاب فيه أي دعوةً لك؟
وفي بعض الأحيان اكثر من وقتٍ واحد تضمن فيه إستجابه دعائك،بإذن الواحد الأحد
سأذكر لكم 8 طرق تضمنوا فيها إستجابه دعواتكم ::
…الطريقه الأولى : عندما تستيقظ من نومك،عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
"مَنْ تَعَارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهمَّ اغفر لي –أو دَعا- استُجيبَ له، فإن توضَّأ قُبِلَت صلاتُه".
صدق رسولنا الكريم الذي لاينطق عن الهوى بالله عليك كم فوتنا من الليالي ونحن لم نقل هذه الكلمات البسيطه التي إن دعينا بعدها ماشئنا من الأدعيه تستجاب بإذن الله؟
هل ستفوت ليله اخرى بعد قرائتك لهذا الموضوع ؟ هل تترك هذه الفرصه لإستجابه دعائك بإذن الله ؟
الطريقه الثانية:صدر دعائك بالثناء على الله – عز وجل ب"سبحان الله،الحمدلله،لا إله إلا الله،الله اكبر"
لحديث الأعرابي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، علمني شيئا أقوله ، قال : قل : سبحان الله،الحمد لله، لا إله إلا الله،الله اكبر .. فقال الأعرابي : هذا لربي فما لي ، قال: قل : اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني …. وبعد ان ذهب قال عليه الصلاه والسلام (( لقد جمع خيري الدنيا والآخره ))
ما أسهلها ان تقول هذه الكلمات الأربع وبعدها تدعي بماشئت ويستجاب لك بإذن الله فحاول ان تصدر دعائك دائماً بالثناء على الله – عز وجل .
* الطريقه الثالثه : صلِ على النبي قبل ان تدعوا وبعد ان تدعوا حاول أن تجعل دعوتك مابين صلاتين على رسول الله- صلى الله عليه وسلم لإن النبي صلى الله عليه وسلم ارشد أمته أن تستفتح الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، واختتام الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
قال أبو سليمان الداراني : مَن أراد أن يسأل الله حاجة ، فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،
…، ثم يسأل الله حاجته، ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الله تعالى يَقْبَل الصلاتين ، وهو أكْرَم مِن أن يَرُدّ مَا بينهما
* الطريقه الرابعه : الدعاء في الثلث الأخير من الليل
وجميعنا نعرف هذا الوقت الذي ينزل فيه ربنا – تبارك وتعالي كل ليله إلى السماء الدنيا ويقول:من يدعوني استجب له، من يسألني فاعطيه،من يستغفرلي فأغفر له .
* الطريقه الخامسه:الدعاء بين الأذان والإقامه
لقوله صلى الله عليه وسلم:"الدعاء لايرد بين الأذان والإقامه"
* الطريقه السادسه:الدعاء في حال السجود
لقوله صلى الله عليه وسلم : (( اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )) رواه مسلم .
* الطريقه السابعه : الدعاء بدعوه سيدنا يونس – عليه السلام – في بطن الحوت (( لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
فالدعاء بعدها مستجاب بإذن الله
* الطريقه الثامنه: دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب في أي وقت لقوله صلى الله عليه وسلم:ما من مسلم يدعوا لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل )) مسلم .
اغتنموا الدعاء عند هذه الثمانِ طرق وبإذن الله تستجاب دعواتكم،وابدأوها الآن بهذا الدعاء لأخوانكم بكل مكآن في ظهر الغيب : ((اللهم اغفر للمؤني والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ))
م/ن
دعواتكم حبيباتي …
الصدقة لا تموت
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول : فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسح ها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !
قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!
قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أننًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..
يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))!
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري !
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج ..!
يعقوب عليه السلام ضاع منه يوسف قرابة عشرين سنة, صبر وبكى من الحُزن حتى ابيضت عيناه ، ثم ضاع منه ابنه بنيامين فلما اشتد البلاء أحس يعقوب بالفرج ، فلما أذن الله بالفرج لم تنتظر الريح أن يصل الرسول لكي يُخبره بل حملت ريح يوسف وأرسلته إلى أنف يعقوب عليه السلام (إني لأجد ريح يوسف) ، الريح تسابق بالفرج قبل أن يصل ، ويصل القميص إلى عينيه فيرتد بصيرًا, ويرفع من الحزن إلى عرش ملك يسيطر على مصر والشام والجزيرة ، يا سبحان الله !
الصدقة الجارية
1- قم بشراء مصاحف و أعطها لمن يستطيع القراءة ، في كل مرة يقرؤون من هذه المصاحف سوف تكسب أنت حسنات .
2- قم بشراء كرسي متحرك ، و قم بإرساله لمعاق ، أو مستشفى للمعاقين ، أو للذين لا يستطيعون شرائه ، و في كل مرة يُستخدم فيه هذا الكرسي سوف تكسب أنت حسنات .
3- قم بإعطاء كتب لأشخاص يستطيعون قراءتها سواء كانت هذه الكتب علمية أو دينية أو أي كتب أخرى مفيدة ، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب المفيدة سوف تكسب أنت حسنات .
4- قم بزيارة جامعات ، معاهد ، أو مدارس ، و اسأل عن الطلاب الذين يرغبون في التعليم و لكنهم غير قادرين على النفقات أو شراء المستلزمات من كتب و قم أنت بدفع المصاريف لهم و شراء الكتب ، و في كل مرة يقرؤون من هذه الكتب و في كل مرة يستخدمون فيه العلم الذي ساعدتهم في الحصول عليه سوف تكسب أنت حسنات .
5- قم بإرسال أدعية و أذكار عبر البريد الإلكتروني أو قم بتحفيظ أو تعليم دعاء لأحد أو شراء كتب أدعية و وزعها ، في كل مرة يقرؤون من هذه الأدعية أو يتذكرونها سوف تكسب أن! ت حسنات .
6- قم بإعطاء قرص ممغنط ( Cd ) يحتوي على معلومات علمية أو دينية ، و في كل مرة يتم استخدامه سوف تكسب أنت حسنات .
7 – يمكنك وضع بعض المصاحف في المساجد فعندما تعرف أن هناك مسـجد تحت الإنشاء أذهب و قم بشراء أي شيء و لو بسيط للمشاركة في بنائه ، قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة ، أو سجادة ، أو حتى قم بتعليق دعاء ، و طالما ما زال هذا المسجد قائمًا فسوف يظل الشيء الذي ساهمت به موجود و سوف تكسب أنت حسنات .
8- قم بشراء براده لشرب المياه و ضعها في مكان عام و سوف تكسب أنت حسنات عن كل من يستخدمها .
9- قم بزرع شجرة ، فكل شخص ، أو حيوان سوف يستظل بها ، أو يأكل من ثمرها سوف تكسب أنت حسنات .
10- عَــــــــــلـِّـــــــــــم .
11- قم بتربية أولادك جيداً .
12- كن حسن المعاملة و الأخلاق مع الآخرين لكي يتذكرونك بعد مماتك و يدعون لك .
13- سجادة صلاة ::
إذا اشتريت سجادة صلاة و أهديتها لوالدتك مثلا ، فإنه في كل مره تصلي عليها فروضها و تتهجد عليها فإنك تكسب حسنات بدون أي مجهود يذكر . و تخيل لو انك اشتريت مجموعه سجادات صلاه جيده وأعطيت عماتك وخالاتك .. فإنه في كل مره يصلو عليها تكسب حسنات …
قيس عليها أنك تشتري سجاده و تضعها في مسجد أو تشتري سجاده وتهديها لمستشفى أو تشتري سجاده كبيرة لمدرسه وتخيل كم طالب راح يصلي عليها .
14- سورة الكوثر ::
كلنا يعرف أن سورة الكوثر أصغر سوره موجودة في القران . يعني سهل حفظها .
ابحث عن أي واحد من إخوانك الصغار أو أولاد إخوانك أو أي ولد صغير تعرفه
وحاول تحفظه هذه السورة أو أي سوره ثانيه بس هذه سوره صغيره وسهله على الطفل فتخيل أنه كلما قرأ هذا الطفل سورة الكوثر من الحين حتى يموت ( يمكن بعد 80 سنه ) وأنت تأخذ حسنات. وقيس عليها أي شي ثاني من دعاء ….. أو حتى تعلمه الصلاة فراح تأخذ حسنات كل ما صلى .
15- ورقه على جدار ::
تباع أوراق صغيره مكتوب عليها تسبيح أو دعاء مثل ( سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ) وشكلها حلو مثلا تشتري مجموعه منها تلصقها على باب المسجد في منطقتك أو في العمل أو في المدرسة . ممكن تلصقها في مكان واضح في السوق أو في محلك. فتخيل كل من قراها تأخذ حسنات .. وممكن يحفظها في هذه اللحظة ودائما يذكرها فكل ما ذكرها تأخذ حسنات . وقيس عليها أمور أخرى مثل ورقه أكبر فيها فتوى أو غيرها من الأمور .
هناك آلاف الأبواب التي يمكنك طرقها للحصول على الصدقات الجارية . فقط قم بعمل شيء و لا تعتمد على غيرك ليقومون بعمل صدقات جارية بعد مماتك . قد يأتي موعد وفاتك و أنت بعيد عنهم ، لذا قم و اعمل صدقة جارية بنفسك قبل رحيلك عن هذه الدنيا و سوف تستمر كمصدر حسنات لك و قد تساعدك على دخول الجنة و بعدك عن نار جهنم .
قال الإمام الشافعي _ رحمه الله -: من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه وترك الذنوب واجتناب المعاصي ويكون فيما بينه وبين الله خبيئه من عمل أفكار سهلة جداً للصدقة الجارية
1- قم بشراء مصاحف و أعطها لمن يستطيع القراءة ، في كل مرة يقرؤون من هذه المصاحف سوف تكسب أنت حسنات .
2- قم بشراء كرسي متحرك ، و قم بإرساله لمعاق ، أو مستشفى للمعاقين ، أو للذين لا يستطيعون شرائه ، و في كل مرة يُستخدم فيه هذا الكرسي سوف تكسب أنت حسنات .
3- قم بإعطاء كتب لأشخاص يستطيعون قراءتها سواء كانت هذه الكتب علمية أو دينية أو أي كتب أخرى مفيدة ، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب المفيدة سوف تكسب أنت حسنات .
4- قم بزيارة جامعات ، معاهد ، أو مدارس ، و اسأل عن الطلاب الذين يرغبون في التعليم و لكنهم غير قادرين على النفقات أو شراء المستلزمات من كتب و قم أنت بدفع المصاريف لهم و شراء الكتب ، و في كل مرة يقرؤون من هذه الكتب و في كل مرة يستخدمون فيه العلم الذي ساعدتهم في الحصول عليه سوف تكسب أنت حسنات .
5- قم بإرسال أدعية و أذكار عبر البريد الإلكتروني أو قم بتحفيظ أو تعليم دعاء لأحد أو شراء كتب أدعية و وزعها ، في كل مرة يقرؤون من هذه الأدعية أو يتذكرونها سوف تكسب أن! ت حسنات .
6- قم بإعطاء قرص ممغنط ( Cd ) يحتوي على معلومات علمية أو دينية ، و في كل مرة يتم استخدامه سوف تكسب أنت حسنات .
7 – يمكنك وضع بعض المصاحف في المساجد فعندما تعرف أن هناك مسـجد تحت الإنشاء أذهب و قم بشراء أي شيء و لو بسيط للمشاركة في بنائه ، قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة ، أو سجادة ، أو حتى قم بتعليق دعاء ، و طالما ما زال هذا المسجد قائمًا فسوف يظل الشيء الذي ساهمت به موجود و سوف تكسب أنت حسنات .
8- قم بشراء براده لشرب المياه و ضعها في مكان عام و سوف تكسب أنت حسنات عن كل من يستخدمها .
9- قم بزرع شجرة ، فكل شخص ، أو حيوان سوف يستظل بها ، أو يأكل من ثمرها سوف تكسب أنت حسنات .
10- عَــــــــــلـِّـــــــــــم .
11- قم بتربية أولادك جيداً .
12- كن حسن المعاملة و الأخلاق مع الآخرين لكي يتذكرونك بعد مماتك و يدعون لك .
13- سجادة صلاة ::
إذا اشتريت سجادة صلاة و أهديتها لوالدتك مثلا ، فإنه في كل مره تصلي عليها فروضها و تتهجد عليها فإنك تكسب حسنات بدون أي مجهود يذكر . و تخيل لو انك اشتريت مجموعه سجادات صلاه جيده وأعطيت عماتك وخالاتك .. فإنه في كل مره يصلو عليها تكسب حسنات …
قيس عليها أنك تشتري سجاده و تضعها في مسجد أو تشتري سجاده وتهديها لمستشفى أو تشتري سجاده كبيرة لمدرسه وتخيل كم طالب راح يصلي عليها .
14- سورة الكوثر ::
كلنا يعرف أن سورة الكوثر أصغر سوره موجودة في القران . يعني سهل حفظها .
ابحث عن أي واحد من إخوانك الصغار أو أولاد إخوانك أو أي ولد صغير تعرفه
وحاول تحفظه هذه السورة أو أي سوره ثانيه بس هذه سوره صغيره وسهله على الطفل فتخيل أنه كلما قرأ هذا الطفل سورة الكوثر من الحين حتى يموت ( يمكن بعد 80 سنه ) وأنت تأخذ حسنات. وقيس عليها أي شي ثاني من دعاء ….. أو حتى تعلمه الصلاة فراح تأخذ حسنات كل ما صلى .
15- ورقه على جدار ::
تباع أوراق صغيره مكتوب عليها تسبيح أو دعاء مثل ( سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ) وشكلها حلو مثلا تشتري مجموعه منها تلصقها على باب المسجد في منطقتك أو في العمل أو في المدرسة . ممكن تلصقها في مكان واضح في السوق أو في محلك. فتخيل كل من قراها تأخذ حسنات .. وممكن يحفظها في هذه اللحظة ودائما يذكرها فكل ما ذكرها تأخذ حسنات . وقيس عليها أمور أخرى مثل ورقه أكبر فيها فتوى أو غيرها من الأمور .
هناك آلاف الأبواب التي يمكنك طرقها للحصول على الصدقات الجارية . فقط قم بعمل شيء و لا تعتمد على غيرك ليقومون بعمل صدقات جارية بعد مماتك . قد يأتي موعد وفاتك و أنت بعيد عنهم ، لذا قم و اعمل صدقة جارية بنفسك قبل رحيلك عن هذه الدنيا و سوف تستمر كمصدر حسنات لك و قد تساعدك على دخول الجنة و بعدك عن نار جهنم .
قال الإمام الشافعي _ رحمه الله -: من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه وترك الذنوب واجتناب المعاصي ويكون فيما بينه وبين الله خبيئه من عمل
فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره
وإن في الموت لأكثر الشغل ….)
فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره
وإن في الموت لأكثر الشغل ….)
تسلم ايدك
تذكير بفضائل الصدقة ,
تذكير بفضائل الصدقة ,
الصدقة :
الصدقة هي البرهان على صحة الإيمان ؟
قال صلى الله عليه وسلم ..
الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ،
والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو ، فبائع نفسه ، فمعتقها أو موبقها
الراوي:أبو مالك الأشعريالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:3957
خلاصة حكم المحدث:صحيح
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد الشفاء من الأمراض ؟ …. عليك بالصدقة ,
داوا مرضاكم بالصدقة
الراوي:الحسن البصريالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:744
خلاصة حكم المحدث:حسن لغيره
‘ داوا مرضاكم بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة ؛ تدفع عنكم الأعراض والأمراض
الراوي:عبدالله بن عمرالمحدث:الألباني – المصدر:السلسلة الضعيفة- الصفحة أو الرقم:3591
خلاصة حكم المحدث:موضوع
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد أن يظلك الله يوم لا ظل إلا ظله ؟ ….. عليك بالصدقة ,
قال صلى الله عليه وسلم :
‘كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس ، أو قال حتى يحكم بين الناس .
الراوي:عقبة بن عامرالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح ابن خزيمة- الصفحة أو الرقم:2431
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح على شرط مسلم
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد محبة الله عز وجل ؟ … عليك بالصدقة ..
قال عليه الصلاة والسلام :
أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تطرد عنه جوعا ، أو تقضي عنه دينا
الراوي:عبدالله بن عمرالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:955
خلاصة حكم المحدث:حسن لغيره
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد الرزق ونزول البركات ؟ …. عليك بالصدقة ..
قال الله تعالى :
‘ يَمْحَق الْلَّه الْرِّبَا وَيُرْبِي الْصَّدَقَات ‘
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد الحصول على البر والتقوى ؟ … عليك بالصدقة ..
قال الله تعالى :
[ لَن تَنَالُو الْبِر حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّوْن وَمَا تَنَقَّوْا مِن شَيْء فَإِن الْلَّه بِه عَلِيِّم ]
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد أن تفتح لك أبواب الرحمة ؟ … عليك بالصدقة ..
الراحمون يرحمهم الرحمن . ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ، الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله
الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:1924
خلاصة حكم المحدث:صحيح
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد أن يأتيك الثواب وأنت في قبرك ؟ ….. عليك بالصدقة ..
قال صلى الله عليه وسلم :
‘إِذَا مَات الْإِنْسَان انْقَطَع عَمَلُه إِلَّا مِن ثَلَاثَة: وَذَكَر مِنْهَا صَدَقَة جَارِيَة’
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد أن توفي نقص الزكاة الواجبة ؟ … عليك بالصدقة ..
حَدِيْث تَمِيْم الْدَّارِي رَضِي الْلَّه عَنْه مَرْفُوعَا قَال: ‘ أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن كان أكملها كتبت له كاملة ،
وإن لم يكن أكملها ، قال للملائكة : انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فأكملوا بها ما ضيع من فريضة ، ثم الزكاة ، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك
الراوي:تميم الداريالمحدث:الألباني – المصدر:الإيمان لابن أبي شيبة- الصفحة أو الرقم:113
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك ؟ … عليك بالصدقة ..
قال صلى الله عليه وسلم :
‘ألا أدلك على أبواب الخير ؟ . قلت : بلى يا رسول الله ! قال : الصوم جنة ، و الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار
الراوي:معاذ بن جبلالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:983
خلاصة حكم المحدث:صحيح لغيره
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد أن تقي نفسك مصارع السوء ؟ … عليك بالصدقة ..
قال صلى الله عليه وسلم :
‘ صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الآفات و الهلكات ، و أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة
الراوي:أنس بن مالكالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:3795
خلاصة حكم المحدث:صحيح ‘
************ ********* ********* ********* *****
هل تريد أن تطهر نفسك وتزكيها ؟ …. عليك بالصدقة ..
قال الله تعالى :
‘ خُذ مِن أَمْوَالِهِم صَدَقَة تُطَهِّرُهُم وَتُزَكِّيْهِم بِهَا ‘
انشاء الله مانحرم من ابداعاتك
تسلم ايديكي يا عسل
شكرا على الجهود
اتقبلي مروري
وفى يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس منهاوأنها في اى لحظه تفارق الحياة وخرج من عند أمه هائما على وجهه…
وفى طريق عودته لزيارة والدته مرة أخرى وقف في محطة البنزين
وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته رأى تحت قطعة الكرتون قطة
قد ولدت قططا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي
فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال
فدخل للبقالة واشترى علبة تونة وفتح العلبة ووضعها للقطط الصغار
وانصرف للمستشفي وعندما وصل إلى العناية مكان تنويم أمه
لم يجدها على السرير فوقع ما بيده
خاف !!!
وإرتبك !!!
وأحس بأنه سيبكي
لكنه استرجع وسأل الممرضة: أين أمي ؟؟
فقالت: تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة
فذهب اليها فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها
فسلم عليها وسألها فقالت: أنها رأت وهى مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم
يدعون الله لها فتعجب الشاب!!
فسبحان من وسعت رحمته كل شئ
سبحان الله دفع البلاء
داووا مرضاكم بالصدقة
هذه فقط علبة تونة
ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم قال : "تصدقوا ولو بشق تمره"
أذكّركم.. أفضل الصدقة صدقة في رمضان .. والجمع بين الصيام والصدقة من أبلغ الأبواب في تكفير الخطايا واتقاء جهنم والمباعدة بينهما .. وهي موجبات الجنة التي أعد الله فيها غرفا لمن طيب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وإطعام الطعام منزلة عظيمة للمسلم الصائم فهذه مطهرة لماله وبركة في منزله ومعاونة على صومه .. ولأن الصيام لا يسلم غالبا من اقتران خلل أو نقص به جاءت صدقة الفطر.
أنفقوا في سبيل الله ما استطعتم وتصدّقوا باليسير والكثير وتذكروا دوووووووما أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..
:)))
اللّهم لك الحمد ملء الأرض والسماوات ولك الحمد ملء ما شئت من شيء بعد
ع))القصة بجد روؤوعة ومؤثرة((إن الأعمآل بالنيآت))