التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإفراط فى الطعام عند الصغر قد يؤدى للرشاقة فى الكبر

الإفراط فى الطعام عند الصغر قد يؤدى للرشاقة فى الكبر

كشفت دراسة صدرت مؤخرا، أن حرمان الآباء لأنواع من الطعام عن أطفالهم، مثل الحلويات وبعض أنواع الأغذية غير الصحية الأخرى قد يسبب السمنة لهم فى مراحل لاحقة من حياتهم، بل إن الدراسة رجحت ما هو عكس ذلك بأن الإفراط فى الأكل عند الصغر يزيد من احتمالات الرشاقة عند الكبر. وجاء فى الدراسة التى نشرت على مجلة أطباء الأطفال، أنه وعلى العكس تماما فإن الآباء الذين يقومون بفرض الأغذية على أطفالهم وإجبارهم على إكمال أطباقهم ووجباتهم يساعد الأطفال على المحافظة على أوزانهم الطبيعية

. وبينت الدراسة التى قامت بتفحص أرقام ونتائج لنحو 2800 شخص، أن منع الآباء لأنواع من الأطعمة عن أطفالهم مخافة زيادة وزنهم يؤدى إلى نشوب حالة نفسية عند الطفل ستؤدى به إلى تناول هذه الأطعمة الممنوعة وبصورة كبيرة خصوصا عند التقدم قليلا بالعمر.

ونوهت الدراسة إلى أن أسلوب حرمان الأطفال من الأغذية يطور لديهم عدم القدرة على التحكم بالشهية تجاه هذه الأغذية الممنوعة عنه فى الصغر. وتنصح الدراسة الآباء بمراقبة أوزان أطفالهم وتقديم وجبات لهم بأوقات معينة مختلفة تتزامن مع الوجبات الأسرية التى تمتد على مدى اليوم من الإفطار والغداء والعشاء




التصنيفات
منوعات

السمنة عند الاطفال مشاكلها كثيرة في الصغر والكب

السمنة عند الاطفال .. مشاكلها كثيرة في الصغر والكبر
خليجية
"في جميع انحاء العالم يوجد واحد من كل 10 اطفال وزنه زائد من الطبيعي، اي ما يعادل 155 مليون طفل، من بينهم 30-45 مليونا يصنفون بأنهم بدناء".

فرقة العمل الدولية للسمنة في تقرير "السمنة لدى الاطفال" المنشور عام 2022، تعد السمنة من المشاكل الصحية الرئيسية في الوقت الراهن، حيث يشير الخبراء الى أن هنالك وباء للسمنة عالميا، وازداد عدد الاطفال الذين يعانون من السمنة بمعدلات مزعجة فى البلدان النامية والمتقدمة علي حد سواء.

تُعرف السمنة بأنها زيادة في مجموع نسبة الدهون الكلية في الجسم مقارنة بالأنسجة الأخرى، مما يؤدي الى زيادة في وزن الجسم.

ويعتبر مؤشر كتلة الجسم، وهو طريقة حساب نسبة الدهون في الجسم على أساس الطول والوزن، اكثر وسيلة محبذة لقياس زيادة الوزن والسمنة، ويحسب مؤشر كتلة الجسم للأطفال باستخدام ذات الاسلوب المتبع مع البالغين، أي الوزن بالكيلوغرام مقسوما على مربع الطول بالمتر، بالإضافة الي استعمال الرسوم البيانية الخاصة بالعمر ونوع الجنس.

انتشار السمنة
تعتبر منظمة الصحة العالمية أن الشخص "زائد الوزن" اذا كان مؤشر كتلة جسمه اكثر من 25، وسمين اذا كان المؤشر 30 فأكثر، في دراسة أجرتها وزارة الصحة البريطانية لقياس السمنة لدى الاطفال دون 11 عاما، وجدت ان 27.7% من الأطفال يعدون زائدي الوزن، فى حين ان 13.3% يعانون من السمنة، تعتبر الولايات المتحدة من أكثر الدول الشائعة بالسمنة وزيادة الوزن فالإحصائيات تشير الي ان 17.1% من الأطفال والمراهقين بين عامين و 19 عاما يعانون من الوزن الزائد.

في غضون ذلك اجريت دراسة مقارنة لتحديد مدى انتشار زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال في المملكة العربية السعودية دون 18 سنة، فأظهرت النتائج ان نسبة زيادة الوزن عند البنين كانت 10.68%، في حين ارتفعت نسبة السمنة الي 12.7%، ‏كما لاحظت الدراسة ان المعدلات عند الفتيات تقل عن البنين بما يعادل النصف.

أما البحوث فى الامارات فأظهرت أن 21.5 من الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 5-17 سنة زائدي الوزن و13.7 يعانون من السمنة، وفي معظم الدول الاخرى تشير الدراسات الي أن هنالك زيادة في وزن الأطفال والسمنة مع تباين النسبة بين العمر والجنس.

كيف يزيد وزن الطفل؟
الوزن الزائد والسمنة هما نتيجة لاختلال التوازن بين كمية الأغذية المتناولة والنشاط البدني كما يوضح مركز مكافحة الأمراض الاميركي، لكن الاطفال والمراهقين يختلفون عن الكبار بأنهم بحاجة الى النمو، والنمو لا يمكن ان يتحقق إلا اذا كانت كمية الطاقة المتناولة (الطعام والشراب) تفوق الطاقة المستهلكة، يخزن الجسم تلك الطاقة الزائدة في انسجه جديدة تتكون من الدهون، وتعمل هذه بمثابة طاقة احتياطية، يمكن اعادة استخدامها عند حاجة الجسم اليها.

وعندما يكون استهلاك الطاقة الاحتياطية قليلا، يبدأ جسم الطفل تدريجيا في مراكمة الدهون التي يمكن ان تؤدي الى زيادة الوزن او السمنة حسب كمية الدهون المخزونة، وتنمو خلايا الدهن فقط في مرحلة الطفولة، اما بعد البلوغ لا يمكنها ان تنمو ولكنها تتمدد او تنكمش حسب استيعاب الدهون داخل اجسامنا، وعليه فان الطفل البدين علي الارجح ان يكون بدينا عند الكبر اذا لم يأخذ حذره.

ما هو مفهوم السمنة لدينا؟
السمنة هي مسألة معقدة تتعلق بأسلوب الحياة، والبيئة والموروثات الجينية، فإذا نظرنا الى مفهوم السمنة في الماضي نجد أن العرب والدول الافريقية كانوا يعتبروها نوع من الجمال ودليلا على الغنى والسعادة خاصة للسيدات.

وفي غرب السودان ترتبط السعادة الزوجية بسمنة المرأة، كما تجهز بعض القبائل في افريقيا العروس بتسمينها حتى تكون جاهزة لتحمل الولادة، يقول البروفسور جفري سوبال أخصائي التغذية بجامعة كورنيل انه لم يتدخل الطب في موضوع السمنة حتى بداية الخمسينات وبعد ذلك ابتدأ تغيير مفهوم السمنة وتسمياتها.

ما هي العوامل المتعلقة بالسمنة؟
ترتبط السمنة وزيادة الوزن بعوامل كثيرة مثل العوامل الوراثية ومن المسببات الأخرى لها لدى الأطفال:

– محدودية النشاط البدني من خلال عدم ممارسة الرياضة، وقضاء ساعات طويلة في مشاهدة التلفزيون او الكومبيوتر، واستخدام السيارات أكثر من المشي.

– زيادة الكمية المتناولة من الأغذية.

– زيادة استهلاك السكر والمشروبات المحلاة بدلا عن الماء.

– كثرة الاعتماد على الوجبات السريعة أو الاطعمة الجاهزة، بدلا عن الوجبات التي تطهي في المنزل.

السمنة هل هي صحية أم مضرة؟
تشير الأبحاث إلى إن السمنة تمثل مشكلة خطيرة للأطفال، لأنها مرتبطة بكثير من المشاكل الصحية ولا سيما عند الكبر، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري ومشاكل القلب، وقد تسبب السمنة مشاكل نفسية للطفل حيث يعاكسه أقرانه فيطلقون عليه اسماء لسمنته مما قد يصيبه بالإحباط وتدني الاعتداد بالنفس، غالبا ما تظهر المشاكل النفسية عند الفتيات، حيث يعتبرن أنفسهن غير جذابات مقارنة مع غيرهن من الصديقات او الزميلات.

ماذا يمكن للأم ان تفعل؟
اذا كنت قلقة من زيادة وزن طفلك، تحدثي الى طبيب الاسرة حول هذا الموضوع حتى تتأكدي اذا كان وزن طفلك زائدا من الطبيعي، حاولي تجنب الإفراط في إتباع نظام غذائي فالأطفال يحتاجون تغذية كافية للنمو، ولكن اجعلي التغييرات على المدى الطويل للأسرة ككل بما فيها التأكد من تنوع الأكل للحصول علي نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بشكل يومي.

حاولي كذلك ان تجعلي اهدافك اكثر واقعية، اشركي طفلك عند التخطيط لإجراء تغييرات في اسلوب الحياة، وتذكري ان مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة، عند اتخاذ تلك الخطوة تبدأ رحلتك الى حياة صحية افضل.

10 اقتراحات لمساعدة طفلك للحصول والمحافظة على وزن صحي
1. شجعي طفلك على الأكل الصحي، ووضع نظام غذائي متوازن.

2. حاولي ان تكوني قدوة حسنة بتحسين عادات اكلك.

3. تأكدي من تحضير الوجبات الغذائية في أوقات منتظمة لتجنب طفلك "القزقزة" طوال اليوم.

4. اجعلي وقت تناول الوجبات مناسبة تجمع الاسرة قدر الامكان.

5. شجعي طفلك على الأكل عندما يكون جائعا، وليس الاكل من اجل الاكل او عند الشعور بالملل، ولا تجعلي تقديم الأكل حافزا له.

6. تجنبي تخزين المأكولات التى تحتوي على نسبة عالية من الدهون او السكر، مثل المقرمشات والبطاطا المقلية والحلويات.

7. شجعي طفلك على شرب الماء اكثر من المشروبات الحلوة.

8. شجعي طفلك على المشي أكثر من استعمال السيارة ان امكن.

9. يوصي الاطباء بتخصيص وقت فى اليوم ليمارس طفلك بعض الانشطة الرياضية، لا يقل عن 30 دقيقة إلى ساعة.

10. قللي مقدار الوقت الذي يقضيه طفلك فى مشاهدة التلفزيون او العاب الكمبيوتر، ويوصي الخبراء ألا يتجاوز هذا الزمن اكثر من 14 ساعة في الاسبوع.




مشكووووووووووورة يااااااقمر




خليجية



حبيبتى رورو
خليجية



حبيبتى ضوء الفمر
خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تقدير الذات منذ الصغر الطريق السهل إلى حياة سعيده

تقدير الذات منذ الصغر .. الطريق السهل إلى حياة سعيدة للطفل

خليجية
خليجية
تقدير الذات يمكن أن يعزز الثقة في النفس ويجعل الشخص سعيداً وناجحاً في حياته، هذا أمر مفروغ منه وتردد على مسامعنا كثيراً، لكن ما قد لا يعرفه البعض منا أن تقدير الذات هو كتلة من المشاعر المختزنة لدينا حيال أنفسنا، أو «تصورنا لذاتنا»، منذ الطفولة، وتكبر معنا لتؤثر في دوافعنا وتوجهاتنا وسلوكنا، وحتى في قدرتنا على التكيف العاطفي. تبدأ صور تقديرنا للذات في وقت مبكر للغاية من حياتنا.

على سبيل المثال، يتولد شعور بالإنجاز لدى الطفل الذي لا يزال يتعلم المشي ويتمكن من الوصول إلى نقطة محددة، فمع محاولته وفشله ومحاولته مجددا وإخفاقه، ثم نجاحه في نهاية الأمر، يتمكن من تطوير أفكار حول قدراته.

ومن هنا فإن تنمية شعوره بالثقة وتقدير ذاته درع تقيه على المدى البعيد من كل ضغوط الحياة.

فقد تبين أن الأطفال الذين لديهم تصور جيد عن أنفسهم أكثر مرونة في التعامل مع الصراعات ومقاومة الضغوط، وبالتالي أكثر قدرة على التمتع بالحياة، فهذه النوعية من الأطفال تتمتع بالواقعية والتفاؤل بوجه عام.

في المقابل، يجد أقرانهم من الذين يعانون من عدم تقدير الذات، أنهم لا يستطيعون التعامل مع التحديات التي يواجهونها بسهولة، ويعتبرونها مصدر قلق وإحباط يصعب إيجاد حلول لها.

والخوف أنهم في حال استسلامهم للأفكار الناقدة للذات، مثل «لست أجدي نفعا» أو «أعجز عن القيام بأي أمر على النحو الصائب»، أن يصبحوا سلبيين أو منعزلين أو مكتئبين.

وحال مواجهتهم أي تحدٍ جديد، فإن استجابتهم الفورية ستكون «لا أستطيع».

لذا وحتى نجنبه هذه الأحاسيس السلبية لا بأس من:
– مشاركة الأبوين لمساعدتهم على تكوين تصور صحي عن أنفسهم، وعلى التفاعل مع الأشخاص الآخرين، فالأطفال أصحاب التقدير الصحي للذات يتفاعلون بسرعة ويشعرون بالارتياح في المناسبات الاجتماعية ويتمتعون بالأنشطة الجماعية، وكذلك الاهتمامات الفردية، عندما تظهر تحديات، يمكن أن يعمل هؤلاء الأطفال على التوصل إلى حلول والتعبير عن سخطهم من دون الحط من قيمة أنفسهم أو الآخرين.

– منحه الحب، فهذا يسعده ويساعده على الإنجاز، فالطفل الذي يسعد بتحقيق إنجاز، لكن لا يشعر بأنه محبوب ربما يتكون لديه في نهاية الأمر تقدير متدنٍ لذاته.

وبالمثل، فإن الطفل الذي يشعر بأنه محبوب، لكن يساوره التردد حيال قدراته قد ينتهي به الحال إلى تكوين تقدير ضئيل عن ذاته، وعليه، فإن المستوى الصحي من تقدير الذات يتحقق لدى الوصول إلى التوازن الصحيح على هذا الصعيد.

– قد لا يود الأطفال من أصحاب المستوى المتدني لتقدير الذات تجريب أشياء جديدة، وربما يتحدثون سلبياً عن أنفسهم على نحو مستمر، مثل ترديد عبارات «أنا غبي» و«لن أتعلم قط كيفية فعل ذلك» و«ما الفائدة؟ لا أحد يأبه بأمري على أي حال»، وهذا يدفعهم للاستسلام بسرعة أو انتظار قدوم شخص آخر لتولي المسؤولية، فهؤلاء ينظرون إلى الانتكاسات المؤقتة باعتبارها دائمة ويهيمن عليهم شعور بالتشاؤم.

– مهمة الآباء والأمهات مراقبة ما يتفوهون به بوجه عام، خصوصا أن الأطفال يشعرون بحساسية بالغة تجاه كلمات الوالدين، تذكر أن تثني على طفلك، ليس فقط لقيامه بمهمة ما على نحو طيب، وإنما أيضا للمجهود الذي بذله.

على سبيل المثال، إذا أخفق طفلك في الانضمام إلى فريق كرة القدم، عليك أن تقول له عبارة مثل «حسنا، لم تنضم إلى الفريق، لكنني فخور بالمجهود الذي بذلته كي تنضم إليه»، عليك بمكافأة المجهود المبذول، وليس النتيجة النهائية.

– تحديد وتصحيح الأفكار غير المنطقية لدى الطفل بشأن أنفسهم، سواء كانت تتعلق بالجمال أو القدرات أو أي شيء آخر، ومساعدته على إقرار معايير أكثر دقة وواقعية في تقييمه نفسه.

على سبيل المثال، الطفل الذي يبلي بلاء حسنا للغاية في التعليم، لكن يواجه صعوبة كبيرة في تعلم الرياضيات ربما يقول: «لا يمكنني فهم الرياضيات .. أنا طالب فاشل»، ويعد ذلك ليس تعميماً خاطئاً فحسب، وإنما هو اعتقاد سيهيئ الطفل للفشل الحقيقي.

وعليه، ينبغي العمل على تشجيعه على النظر إلى الموقف من منظور واقعي كأن نقول له: «أنت طالب جيد .. والرياضيات ليست سوى مادة تحتاج إلى تخصيص مزيد من الوقت لتعلمها، وسنعمل على ذلك معا».

– يتعين عليك إبداء كثير من الحب تجاهه، باحتضانه وإخباره أنك فخور به، والإشادة به بصورة متكررة وبصدق، من دون اللجوء إلى المبالغة، ذلك أن بإمكان الأطفال التعرف على الكلمات الصادقة النابعة من القلب.

– تقديم دعم إيجابي ودقيق، من شأن تعليقات مثل «أنت تقع دوما في مثل هذه النوبات المجنونة» خلق شعور لديه بأنه ليس لديه سيطرة على نوباته الانفعالية.

لذا، من الأفضل قول: «لقد كنت غاضبا حقا من أخيك، لكنني أقدر أنك لم تصرخ بوجهه أو تضربه»، وتسهم هذه العبارة في الاعتراف بمشاعر الطفل ومكافأة الاختيار الذي اتخذه وتشجيعه على اتخاذ الاختيار الصائب المرة المقبلة.

– خلق بيئة منزلية آمنة ومحبة، فالأطفال الذين يفتقرون إلى الشعور بالأمان أو يتعرضون لسوء المعاملة في المنزل، أكثر عرضة لحالات احتقار الذات، ومن الممكن أن يصبح الطفل الذي يشاهد والديه في شجار وجدال متكرر مكتئباً ومنطوياً، وبالتالي عليك التعامل مع هذه الأمور بصورة حساسة، لكن سريعة.

– ساعد الطفل على المشاركة في تجارب بناءة، تعد النشاطات التي تشجع التعاون بدلا من التنافس مفيدة بصورة خاصة لتعزيز تقدير الذات، على سبيل المثال، المشاركة ببرامج يتولى خلالها طفل أكبر مساعدة آخر أصغر على تعلم القراءة يمكن أن يأتي بنتائج إيجابية مذهلة بالنسبة لكلا الطفلين.

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الثقة بالنفس في الصغر تقى من الأمراض

خليجية

أكدت دراسة حديثة أن الاطفال الواثقين بأنفسهم الذين يعتقدون أنهم مسيطرون على مجريات حياتهم ربما يصبحون أكثر صحة في الكبر

وبحثت الدراسة التأثيرات الصحية المحتملة لخاصية تعرف باسم "موضع السيطرة" وتعبر عن مدى اعتقاد الأفراد في قدرتهم على التأثير على الأحداث من خلال تصرفاتهم، والذين يعتقدون أنهم مسيطرون بدرجة كبيرة على حياتهم لديهم موضع "داخلي" للسيطرة، بينما يكون لدى أولئك الذين لا يعتقدون بسيطرتهم على حياتهم موضع "خارجي".
ووجد الباحثون أنه من بين ما يزيد على 7500 بريطاني بالغ تتبعت الدراسة حالاتهم منذ الولادة كان الذين لديهم موضع داخلي للسيطرة في سن العاشرة أقل احتمالا للمعاناة من زيادة الوزن في سن الثلاثين، كما كانوا أقل احتمالا في وصف صحتهم بالضعف أو ظهور مستويات عالية من الضغوط النفسية لديهم.
وظل هذا الربط قائما حتى بعدما وضع الباحثون في الحسبان عددا من العوامل الأخرى تشمل اختبارات الذكاء للاطفال والتعليم ودخل الاسرة.
وقالت كاثرين ار. جيل الاستاذة بجامعة ساوثامبتون ببريطانيا والتي قادت الدراسة: "اعتقد بأنه من المحتمل أن يكون التفسير الرئيسي لكون الأطفال الذين لديهم الموضع الداخلي للسيطرة أكثر صحة عند البلوغ هو أن لديهم ثقة أكبر في قدراتهم على التأثير في النتائج من خلال تصرفاتهم".




خليجية



شكرا لمرورك الكريم حبيبتي



خليجية



تسلمي حبيبتي