
فما أن تنتهي معاناة الإجابة عن أسئلة الامتحانات النهائية ويتجاوزها بنسبةٍ ربما لا يرضى عنها إلاَّ وتبدأ أزمة لا كالأزمات ومشكلة لا كالمشكلات
ماذا بعد الثانوية ؟! سؤالٌ أهمَّ الأمهات والآباء .. وأرَّق منام الطلاّب ؟ هل يتابع مشوار الدراسة ويدخل عالم الجامعة الهادئ؟! أم يتوقف ليدخل
( ملاءمة المكان للمكانة ) ..
( خرّيج الثانوية ) صغيرٌ في عالم التخرّج تراه قد عاد الى أهله بملفٍّ أخضر مع شهادة سيرة وسلوك ليتبادل المشورة
.. أفكـــار وخواطر .. تدور في ذهن المتخرّج لا يمكن بناء المستقبل عليها فكم من طـــــالبٍ يحدّث نفسه
يعشق أن يقال له ( دكتور ) لكنّه لم يقدّر ( الأمور ) مما أثّر في حياته العملية وتمنى ولكن بعد فوات الأوان حتى تجاوز كثيراً
عفواً .. .. ماذا بعد الثانوية .. سؤالٌ صعب أصعب منه التردد والخجل أن يكون عاملاً في السلك المهني .. فما حال الطالب حينما
كم اتمنى أن تكون شهادة الثانوية الخطوة الأولى لخطوات قادمة يرى من خلالها الطالب عفواً .. الشاب .. مستقبلاً زاهراً