التصنيفات
العناية بالشعر

العنااية بالشعر 4 أسلحة لمواجهة جفاف الشّ عر في الدول العربيّة لشعر ناعم

1- حمام الزيت السَّاخن
تعتبر حمامات الزيوت أوَّل أسلحة مكافحة جفاف الشَّعر وتقصُّفه. وكلَّما كان حمام الزيت أكثر دفئاً كان أكثر فاعليَّة على الشَّعر؛ ولأنَّ الانتقال من المناخ الدافئ الموجود في المنزل إلى المناخ البارد خارج المنزل يزيد من تعرُّض الشَّعر للجفاف، فأنتِ بحاجة إلى تنفيذ حمّام زيت ساخن لشعركِ لإعادة ترطيبه مرَّة أسبوعياً.
• قومي بتدفئة زيت جوز الهند أو زيت الزيتون في المايكروويف، ثمّ ضعيه على شعركِ لمدَّة ساعة على الأقلّ، قبل غسله، إذ تعتبر هذه الطَّريقة من أكثر الطُّرق فاعليَّة وأكثرها سهولة وبساطة.
2- لا تتمادي في استخدام الماء السَّاخن
بعد قيامكِ بحمام الزيت الدافئ، يفضَّل أن تغسلي شعركِ بالماء الفاتر والشَّامبو، مع تجنُّب استخدام الماء السَّاخن؛ لأنَّ الماء السَّاخن جداً سيقوم بإزالة المرطِّبات الطبيعيَّة الموجودة على شعركِ، وسيزيد من جفافه بدلاً من علاجه؛ لذا قومي باختيار درجة الماء الفاتر، مع شامبو مرطِّب لطيف على الشَّعر.
3- رطِّبي شعركِ
يعتبر ترطيب الشَّعر اليوميّ من أهمّ أسلحة مكافحة جفاف الشَّعر؛ فالترطيب اليوميّ للشَّعر، من خلال كريمات الترطيب المغذِّية لا يقلّ أهميَّة عن الترطيب الأسبوعيّ للشَّعر، من خلال حمّامات الزيوت. ويُمكنكِ استخدام سيروم الشَّعر أو كريمات الشَّعر ذات المكوِّنات الطبيعيَّة.
4- تجنَّبي الهواء السَّاخن
من أهمّ أسلحة مكافحة جفاف الشَّعر تجنُّب الحاجة الملحَّة إلى تجفيف الشَّعر بالمجفّف الكهربائيّ. فالهواء السَّاخن مع الطَّقس البارد سيزيد من جفاف شعركِ وسيعرِّضه إلى التقصُّف والتكسُّر.

منقول




الله يعطيك العافية

على النصائح الرائعة




تسسلم آيديككك ~



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أيتها الزوجة العربيّة أهمس إليك!

من المتوقع أن يرى الكثيرون أن هذا الموضوع لا يستحق الطرح، ليس من باب العلم بتفاصيله، وإنما تعبيرا وهميا عن الترفع وتمثيلا مزيفا للورع، والمفارقة أن هؤلاء هم أول من يشدهم الحديث في هذا الموضوع، يطالعون مقالاته أو يدققون في كتبه خلسة كأنما يرتكبون جرما؛ ولو وقفوا في لحظة صدق مع الذات لوجدوا أنه يتناول جزءا مركزيا من حياتهم في غاية الحساسية، قد يعالج بعض نقاط الخلل، أو يفك بعض العقد التي يتخبط فيها المجتمع .

كنت أستمع لحوار بين سيدتين طاعنتين في السن، تتحدثان عن فلان الذي عاد من دولة غربية حيث كانت له زوجة أوروبية، وأجبره والده على الزواج من ابنة عمه، وسرعان ما وقع الخلاف ورمى عليها يمين الطلاق، والسبب كان مقنعا بالنسبة لهاتين العجوزين، ففلان هذا يقول: مع زوجتي الأوروبية كنت حين آوى إلى فراشي وابتغي منها ما يبتغي الرجل من المرأة، أجد جسدا لا يحجبه عن بصري ويدي إلا لباس شفاف ناعم، سرعان ما ينفلت عنها، تداعبني مثلما أداعبها، تلاعبني تستفز كل شبر من جسدي، كأنما هي في شوق ليس لكلي ولكن لكل جزء مني، تعرفت بذكائها الفطري وتجربتها معي، لنقاط في جسمي تستنفر طاقاتي وتفجر حاجتي إليها، وأحيانا كثيرا هي التي تبادرني، فنقضي معا أمتع لحظات الحياة وأسعدها، أشعر بعدها كأنما ولدت من جديد، كل الهموم قد هوت بأناملها من على كاهلي، وأما ابنة عمي هذه، فحين آوى إلى فراشي أجد بيننا خزانة ملابس، ترادف أثوابها كأنما سريرها القطب الشمالي، لأجدني مضطرا لدخول معركة انتزاعها، تخور طبعا على إثرها قواي، فضلا عن تبخر الرغبة إليها أصلا، فأقع عليها كالبهيمة وحالها معي كعجز نخل خاوية، جثة لا حراك ولا حياة، والأدهى ذلكم الحياء الصناعي المفتعل، والحال أني لا أريد إلا ما أحل الله لنا، فتمنع الإضاءة الخفيفة الرومانسية وتحرمني النظر إلى تفاصيل جسدها، وتتمنع كذبا من النظر إلي، والأدهى من كل ذلك حين تقول لي: ‘عيب يا رجل’، وحين أعيت الرجل الحيلة بعد ستة أشهر من الزواج طلقها وعاد لزوجته الأولى.

الكاتب الأستاذ إسماعيل القاسم الحسني يقول معلقاً على هذه القصة من واقع المجتمع العربي : قد يبدو الأمر للوهلة الأولى سخيفا وتافها، لدى من يتصنعون الورع، ومنهم من يستنكر تناول الموضوع بهذه الجرأة، غير أن هذا الموضوع تحديدا يحتاج إلى الكشف والمصارحة، أقول: لو أن هناك دراسات جدية على أسباب الطلاق في العالم العربي لوجدوا نسبا عالية، كما تذكر الصحف، مردها الجهل المطبق بأصول وقواعد السلوك الجنسي الإنساني. ذلك على الأقل ما تشير إليه صفحات الأسرة والمجتمع في صحفنا القومية والخاصة.

والمفارقة هنا أن رسول هذه الأمة صلى الله عليه وسلم قد أشبع هذا الموضوع أحاديث تفصيلية، ترقى بسلوك الزوجين إلى أعلى المستويات، تربية وتعليما وتوجيها ما يغني عن الحاجة لغيره، وفيما ورد في سنته الشريفة عن أمهات المؤمنين ما يكفي كل متنطع لغيرها، وكذلكم ما جاء عن الصحابة الكرام، والكل يصب في ذات النقد الذي جاء على لسان الرجل في مقدمة الكلام؛ ولعل المرء يكتفي بما ورد عن عطاء بن رباح وهو من أئمة التابعين حين سأل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن جواز التمتع بالنظر قالت: ‘كنا نغتسل مع رسول الله في إناء واحد’؛ وهو ما أكدته كذلك أم سلمه وميمونة رضي الله عنهما؛ ولنا أن تتصوروا هذه اللوحة البديعة، التي أعطاها رسول الإنسانية في المعاشرة الزوجية، والتي يستحي بعضنا من ذكرها فضلا عن ممارستها جهلا وبلادة؛ أما عن جواز الملامسة ومداعبة كل أعضاء الجسد، فقد اعتبرها صاحب المذهب الإمام أبو حنيفة أعظم أجرا، واستدل بعض العلماء عن ذلك بالحديث:’ وفي ‘بضع أحدكم صدقه ‘.
ويمكنني هنا القول بأن رسول الله لم يترك صغيرة ولا كبيرة بشأن العشرة الزوجية إلا وفصلها، وضرب أبدع الصور الرومانسية مع زوجاته، وارتقى بسنته رافعا السلوك البشري بهذا الخصوص إلى أعلى درجات المتعة وإشباع الحاجة، جامعا بين اللقاء الروحي والجسدي في تلاحم ما كان ليكون إلا من نبي متميز حقا.

ختاما أقول للزوجة العربية، إن شهوة الجنس أقرب مثلا بشهوة الأكل، فكما يقتضي الطعام إعدادا جيدا وطهيا وبهارات، ثم عرضا جيدا وروائح زكية، تفرض على من يوضع بين يديه تناوله بشهية ونهم، ويمكنه بتوفر تلك الشروط أن يستلذه فعلا؛ والمواد ذاتها لإعداده لو اجتمعت بغير توفر تلكم الشروط من الطهي الجيد والعرض الجذاب والروائح الطيبة، لعافه صاحبه ولن يتناول منه إلا القليل ليبقى في النهاية جائعا، وبالضرورة الفطرية يبحث عن حاجته في أي مطعم. إن أذكى النساء وأكرمهن تلكم التي تنزع عنها الحياء كليا كلما خلعت ثوبها في خلوتها مع زوجها، وتطلق عنانها معه بحيث لا يعكر لحظتهما تلك خجل ولا حياء وقيود إلا التي بينها الله نصا، تكون مقدمتها منظر يأخذ ببصر الزوج، يمحو منه ما لقيه خارج عالمه الصغير، وما أوسعه وأكثره فتنة، وروائح كريمة يعبق بها محيطه وسكنه؛ واسألي نفسك : إذا تناولتي طعاما شهيا إلى حد الشبع، ثم خرجتي الى الشارع وصادفتي رائحة شواء تنبعث من أحد زواياه، هل تثور فيك شهوة الأكل ثانية، أم كما يعرف الجميع تحمدين الله على نعمة الستر والشبع!




مااروعها من همسة.يسلموووو



الله يعطيكي العافية
مواضيعك جد روعة



اهلا زهرتي
انتي الروعة