التصنيفات
منوعات

الشيخ العريفي وبعض من محاضراته

أهدي لكم هذه المجموعه من محاضرات الشيخ الدكتور

محمد بن عبدالرحمن العريفي

نبذة مختصرة عن فضيلته:
الاسم : محمد بن عبدالرحمن العريفي
* الشيخ من مواليد عام 1390هـ 1970م
* الشيخ من أشهر الدعاة في العالم الإسلامي
* تتلمذ على الشيخ عبدالله بن جبرين والشيخ عبدالرحمن البراك
وحضر كثيراً دروس الشيخ ابن باز وتتلمذ كذلك على أشرطة الشيخ ابن عثيمين رحمهم الله

الشيخ محمد العريفي حاصل على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف
من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
وقد كان عنوان رسالته : أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية

* من أبرز إنتاجه الدعوي والعلمي :
1- كتاب : اركب معنا
2- كتاب : في بطن الحوت
3- كتاب : إنها ملكة
4- شريط المشتاقون إلى الجنة (أول وأشهر أشرطة الشيخ)
5- القابضات على الجمر
6- ذكريات تائب
7- اعترافات عاشق
وغيرها كثير جداً ..

المحـاضـرات للشيخ حفظه الله :

184فائده في الصيام

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 33718

القابضات على الجمر
http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..lesson_ id=1442

قصة فتاة
http://media. islamway. com/lessons/ 3r…ssatuFaTah. mp3

في بطن الحوت

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 26156

وداعاً ايها البطل

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 16798

مفتاح الجنه

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 29794

ربانيون لارمضانيون

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..lesson_ id=6681

إياكم ومحقرات الذنوب

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 24155

قصص وأخبار من حياة السلف

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 25156

لحظات الموت الأخيره

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 26826

على قمم الجبال

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 27039

لو رآك لأحبك

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 30552

القرار الشجاع
http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 30564

الجنة وأهلها

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 35136

أمن يجيب المظطر

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 50006

سبب الإساءة للإسلام و النبي صلى الله عليه و سلم، وقصة الرسومات الساخرة

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 50229

إلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم
http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 50235

الجهل بالإسلام و حقيقة النبي صلى الله عليه و سلم من أسباب التعدي

http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 50254

أتيته هرولة(((قصصي رائع)))
http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 50993

وسبحان من يمهل ولايهمل
http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. …esson_ id=55237

مقطع مؤثر عن الدعاء
http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 55753

وإنك لعلى خلق عظيم
http://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson. ..esson_id= 55804

أنتهى

أسأل الله العلي القدير أن لايحرمني واياكم اجر الإستماع والنقل




مشكوووووورة ياغالية سلمت الايادي وجزاك الله الف خيييييييييير



خليجية



التصنيفات
منوعات

قصص مستشفى المجانين روايه{الشيخ . . محمد العريفي}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد..
كنت في رحلة إلى أحد البلدان لإلقاء عدد من المحاضرات ..

ألقيت محاضرتين صباحاً .. وخرجت وقد بقي على أذان الظهر ساعة ..

كان معي عبد العزيز .. رجل من أبرز الدعاة ..

التفت إليه ونحن في السيارة .. قلت : عبد العزيز .. هناك مكان أود أن أذهب إليه ما دام في الوقت متسع ..

قال : أين ؟ قلت :: مستشفى الأمراض العقلية ..

قال : المجانين !! قلت : المجانين ..

فضحك وقال مازحاً : لماذا .. تريد أن تتأكد من عقلك ..

قلت : لا .. ولكن نستفيد .. نعتبر .. نعرف نعمة الله علينا ..

أقبلنا على مبنى كالمغارة..الأشجار تحيط به من كل جانب..كانت الكآبة ظاهرة عليه..

قابلنا أحد الأطباء .. رحب بنا ثم أخذنا في جولة في المستشفى ..

أخذ الطبيب يحدثنا عن مآسيهم .. ثم قال :

وليس الخبر كالمعاينة ..

دلف بنا إلى أحد الممرات .. سمعت أصواتاً هنا وهناك ..

كانت غرف المرضى موزعة على جانبي الممر ..

مررنا بغرفة عن يميننا .. نظرت داخلها فإذا أكثر من عشرة أسرة فارغة .. إلا واحداً منها قد انبطح عليه رجل ينتفض بيديه ورجليه ..

التفتُّ إلى الطبيب وسألته : ما هذا !!

قال : هذا مجنون .. ويصاب بنوبات صرع .. تصيبه كل خمس أو ست ساعات ..

قلت : لا حول ولا قوة إلا بالله .. منذ متى وهو على هذا الحال ؟

قال :منذ أكثر من عشر سنوات ..كتمت عبرة في نفسي .. ومضيت ساكتاً ..

بعد خطوات مشيناها .. مررنا على غرفة أخرى .. بابها مغلق .. وفي الباب فتحة يطل من خلالها رجل من الغرفة ..

ويشير لنا إشارات غير مفهومة ..

حاولت أن أسرق النظر داخل الغرفة .. فإذا جدرانها وأرضها باللون البني ..

سألت الطبيب : ما هذا ؟!! قال : مجنون ..

شعرت أنه يسخر من سؤالي .. فقلت : أدري أنه مجنون .. لو كان عاقلاً لما رأيناه هنا .. لكن ما قصته ؟

فقال : هذا الرجل إذا رأى جداراً .. ثار وأقبل يضربه بيده .. وتارة يضربه برجله .. وأحياناً برأسه ..

فيوماً تتكسر أصابعه .. ويوماً تكسر رجله .. ويوماً يشج رأسه .. ويوماً .. ولم نستطع علاجه .. فحبسناه في غرفة كما ترى .. جدرانها وأرضها

مبطنة بالإسفنج .. فيضرب كما يشاء .. ثم سكت الطبيب .. ومضى أمامنا ماشياً ..

أما أنا وصاحبي عبد العزيز .. فظللنا واقفين نتمتم : الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به

ثم مضينا نسير بين غرف المرضى ..

حتى مررنا على غرفة ليس فيها أسرة .. وإنما فيها أكثر من ثلاثين رجلاً .. كل واحد منهم على حال .. هذا يؤذن .. وهذا يغني .. وهذا يتلفت ..

وهذا يرقص ..

وإذا من بينهم ثلاثة قد أُجلسوا على كراسي .. وربطت أيديهم وأرجلهم .. وهم يتلفتون حولهم .. ويحاولون التفلت فلا يستطيعون ..

تعجبت وسألت الطبيب : ما هؤلاء ؟ ولماذا ربطتموهم دون الباقين ؟

فقال : هؤلاء إذا رأوا شيئاً أمامهم اعتدوا عليه .. يكسرون النوافذ .. والمكيفات .. والأبواب ..

لذلك نحن نربطهم على هذا الحال .. من الصباح إلى المساء ..

قلت وأنا أدافع عبرتي : منذ متى وهم على هذا الحال ؟

قال : هذا منذ عشر سنوات .. وهذا منذ سبع .. وهذا جديد .. لم يمض له إلا خمس سنين !!

خرجت من غرفتهم .. وأنا أتفكر في حالهم .. وأحمد الله الذي عافاني مما ابتلاهم ..

سألته : أين باب الخروج من المستشفى ؟

قال : انتظر.. بقي بعض الأقسام ..

قلت : يكفي ما رأيناه ..

مشى الطبيب ومشيت بجانبه .. وجعل يمر في طريقه بغرف المرضى .. ونحن ساكتان ..

وفجأة التفت إليّ وكأنه تذكر شيئاً نسيه .. وقال :

يا شيخ .. هنا رجل من كبار التجار .. يملك مئات الملايين .. أصابه لوثة عقلية فأتى به أولاده وألقوه هنا منذ سنتين ..

وهنا رجل آخر كان مهندساً في شركة .. وثالث كان ..

ومضى الطبيب يحدثني بأقوام ذلوا بعد عز .. وآخرين افتقروا بعد غنى .. و ..

أخذت أمشي بين غرف المرضى متفكراً ..

سبحان من قسم الأرزاق بين عباده ..

يعطي من يشاء .. ويمنع من يشاء ..

قد يرزق الرجل مالاً وحسباً ونسباً ومنصباً .. لكنه يأخذ منه العقل .. فتجده من أكثر الناس مالاً .. وأقواهم جسداً .. لكنه مسجون في مستشفى

المجانين ..

وقد يرزق آخر حسباً رفيعاً .. ومالاً وفيراً .. وعقلاً كبيراً .. لكنه يسلب منه الصحة .. فتجده مقعداً على سريره .. عشرين أو ثلاثين سنة .. ما أغنى

عنه ماله وحسبه ..!!

ومن الناس من يؤتيه الله صحة وقوة وعقلاً .. لكنه يمنعه المال فتراه يشتغل حمال أمتعة في سوق أو تراه معدماً فقيراً يتنقل بين الحرف المتواضعة لا

يكاد يجد ما يسد به رمقه ..

ومن الناس من يؤتيه .. ويحرمه .. وربك يخلق ما يشاء ويختار .. ما كان لهم الخيرة ..

فكان حرياً بكل مبتلى أن يعرف هدايا الله إليه قبل أن يعد مصائبه عليه .. فإن حرمك المال فقد أعطاك الصحة .. وإن حرمك منها .. فقد أعطاك

العقل .. فإن فاتك .. فقد أعطاك الإسلام .. هنيئاً لك أن تعيش عليه وتموت عليه ..

فقل بملء فيك الآن بأعلى صوتك : الحمــد لله ..




بارك الله فيكي



بارك الله فيك



مشكوووره عطرتو صفحتي بي شذى ردودكم . . .



مشكورة



التصنيفات
منتدى اسلامي

الصبر – الشيخ العريفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمني التثبيت




جزاك الله خيرا



التصنيفات
ادب و خواطر

قصيدة حامد العلي في الدفاع عن العريفي

الشيخ حامد العلي يرد على الشيعه بقصيده قويه بعد تطاول اللئام على العريفي حفظه الله

قاموا عليه لشتْمهِ (السستاني)=ونسوا فضائحهم بني الجرذانِ
شتموا النبيَّ بفريةٍ في عرْضِهِ=هُوَ عرْضنا يا أمَّة الإيمانِ
هي أمُّنا والمسلمينَ جميعهِم=قال الكتابُ وصرَّح الوحيانِ
ليستْ لهم أمُّ ، ولا أنسابهمْ=إلاَّ منَ الطاغُوتِ والبُهتانِ
شتموُا النبيَّ وكفَّروا أصحابَهُ=فعلَ اليهود على مدى الأزمانِ
حبُّ الصحابة من ركائزِ ديننا=جيلُ الرسول ، وخيرةُ الأعوانِ
لولا الصحابةُ لم تزلْ بلدانهم=أرضَ المجوس ، وعابدي النيرانِ
في دينهم شركُ القبور تقرُّبٌ=لعنُ الصحابةِ أفضلُ القُربانِ
واللَّطمُ و(التطبيرُ) دينُ خيارهِم=يتصايحون تصايحَ الثّيرانِ
خسئوا وأصبح دينُهم أهواءَهم=يُبني على الإشْراكِ والكفرانِ
ضجُّوا لأنَّ حقيقةً قد أُظهرتْ=صوتُ الحقيقة قاهرُ الطغيانِ
قامُوا عليه ليفرضوا طغْيانهَم=وعلى (العريفي) صيْحةُ العدوانِ
قاموا عليه لأنَّه من أمَّةٍ=فضحتْ مكائدَهم على القرآنِ
تبعتْ صحابَتَها وشرعَ نبيِّها=للخيرِ باعثةً وللإحسانِ
يا أمّة الإسلامِ إنيّ قائلٌ=شيئاً يجول بخاطرِ الكتمانِ
هاذي مواطنكم يريدُ خرابها=حزبٌ يكيدُ مكيدةَ الثعبانِ
جمعوا سموماً من مكامن حقدهمْ=متآمرين تآمر الشيطانِ
وعجبتُ لا تمشون مشيةَ واحدٍ=تفدون دينكمُ بكلِّ بنانِ
فإضاعة الحقِّ العظيم خطيئةٌ=تُردي إلى الإهلاكِ والخسرانِ





تسلم يـــــــــــــدك



الله يسلمـكـــ حبيبتــــــي ,,
منــــــــــــورة يالغاليــــــــــــة,,



التصنيفات
منوعات

د.محمد العريفي ,, قصص مشوقه

سم الله الرحمن الرحيم
هل طرقت الباب ؟
للدكتور . محمد العريفي
صلِّ قبل أن يُصلّى عليك
كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رنّ هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول : أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدنا ميتاً على فراشه .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي دخلت المسجد باكياً .. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرّني أبي إلى جانبه .. وهمس في أذني : صلِّ قبل أن يُصلى عليك !! فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً .. أخذت أنتفض .. وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ! سيجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ أغنية !! تخيلت نفسي مكانه .. وتذكرت ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه في قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟ماذا سيقول : عشرون أغنية ! وستون فلماً ! وآلاف السجائر ! بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك .. انتظرني أبي كثيراً .. فتركت خالداً في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي ..

كان يظن أن السعادة في
تتبع الفتيات .. وفي كل يوم له فريسة .. يكثر السفر للخارج ولم يكن موظفاً فكان يسرق ويستلف وينفق في لهوه وطربه .. كان حالي شبيهاً بحاله لكني – والله يشهد – أقل منه فجوراً .. هاتفني يوماً وطلب إيصاله للمطار .. ركب سيارتي وكان مبتهجاً يلوّح بتذاكره .. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته : إلى أين .. قال : … قلت : أعوذ بالله !! قال : لو جربتها ما صبرت عنها .. قلت : تسافر وحدك ! قال : نعم لأفعل ما أشاء .. قلت : والمصاريف ؟ قال : دبّرتها .. سكتنا .. كان بالمسجل شريط " عن التوبة " فشغلته .. فصاح بي لإطفائه فقلت : انتهت ( سواليفنا ) خلنا نسمع ثم سافر وافعل ما شئت .. فسكت .. تحدّث الشيخ عن التوبة وقصص التائبين .. فهدأ صاحبي وبدأ يردد : أستغفر الله .. ثم زادت الموعظة فبكى ومزّق تذاكره وقال : أرجعني للبيت .. وصلنا بيته بتأثر شديد .. نزل قائلاً : السلام عليكم .. بعدما كان يقول : بآآآآي .. ثم سافر لمكة وعاد بعدها وهو من الصالحين لم أره إلا مصلياً أو ذاكراً وينصحني دائماً بالتوبة والاستقامة .. مرض أخوه بمدينة أخرى فسافر إليه .. وبعد أيام كانت المفاجأة ! اتصل بي أخوه وقال : أحسن الله عزاءك في فلان .. صلّى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله .. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتاً ..

أما زوجها فقد جاوز الأربعين
مدمن خمر يسكر فيضربها هي وبناتها ويطردهم .. جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم .. يسهر ليله سكراً .. وتسهر هي بكاءً ودعاء .. كان سيء الطباع .. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكير فخرج إليه يترنّح فإذا شاب ملتحٍ وجهه يشع نوراً فصاح به : ماذا تريد ؟قال : جئتك زائراً !فصرخ : لعنة الله عليك يا كلب .. هذا وقت زيارة ! وبصق في وجهه .. مسح صاحبنا البصاق وقال : عفواً آتيك في وقت آخر .. مضى الشاب وهو يدعو ويجتهد .. ثم جاءه زائراً .. فكانت النتيجة كسابقتها .. حتى جاء مرة فخرج الرجل مخموراً وقال : ألم أطردك .. لماذا تصر على المجيء ؟ فقال : أحبك وأريد الجلوس معك .. فخجل وقال : أنا سكران .. قال : لا بأس اجلس معك وأنت سكران .. دخل الشاب وتكلم عن عظمة الله والجنة والنار .. بشّره بأن الله يحب التوابين .. كان الرجل يدافع عبراته .. ثم ودعه الشاب ومضى .. ثم جاء فوجده سكراناً فحدثه أيضاً بالجنة والشوق إليها .. وأهدى إليه زجاجة عطر فاخر ومضى .. حاول أن يراه في المسجد فلم يأت .. فعاد إليه فوجده في سكر شديد .. فحدثه فأخذ الرجل يبكي ويقول : لن يغفر الله لي أبداً .. أنا حيوان .. سكّير لن يقبلني الله .. أطرد بناتي وأهين زوجتي وأفضح نفسي .. وجعل ينتحب .. فانتهز الشاب الفرصة وقال : أنا ذاهب للعمرة مع مشايخ ، فرافقنا .. فقال : وأنا مدمن !! قال : لا عليك .. هم يحبونك مثلي .. ثم أحضر الشاب ملابس إحرام من سيارته وقال : اغتسل والبس إحرامك .. فأخذها ودخل يغتسل .. والشاب يستعجله حتى لا يعود في كلامه .. خرج يحمل حقيبته ولم ينس أن يدسّ فيها خمراً .. انطلقت السيارة بالسكير والشاب واثنين من الصالحين .. تحدثوا عن التوبة .. والرجل لا يحفظ الفاتحة .. فعلموه .. اقتربوا من مكة ليلاً .. فإذا الرجل تفوح منه رائحة الخمر .. فتوقفوا ليناموا .. فقال السكير : أنا أقود السيارة وأنتم ناموا !! فردّوه بلطف .. ونزلوا وأعدوا فراشه .. وهو ينظر إليهم حتى نام .. فاستيقظ فجأة فإذا هم يصلون .. أخذ يتساءل : يقومون ويبكون وأنا نائم سكران .. أُذّن للفجر فأيقظوه وصلّوا ثم أحضروا الإفطار .. وكانوا يخدمونه كأنه أميرهم .. ثم انطلقوا .. بدأ قلبه يرقّ واشتاق للبيت الحرام .. دخلوا الحرم فبدأ ينتفض .. سارع الخطى .. أقبل إلى الكعبة ووقف يبكي : يا رب ارحمني .. إن طردتني فلمن التجأ ! لا تردني خائباً .. خافوا عليه .. الأرض تهتز من بكائه .. مضت خمس أيام بصلاة ودعاء .. وفي طريق عودتهم .. فتح حقيبته وسكب الخمر وهو يبكي .. وصل بيته .. بكت زوجته وبناته .. رجل في الأربعين وُلِد من جديد .. استقام على الصلاة .. لحيته خالطها البياض ثم أصبح مؤذناً .. ومع القراءة بين الآذان والإقامة حفظ القرآن ..

قال د. عبدالله : دُعيت لمؤتمر طبي بأمريكا ..
فخطر لي أن أحضره بملابسي العادية ثوب وغترة .. وصلت إلى هناك .. دخلت الصالة فرأيت طبيباً عربياً فجلست بجانبه .. فقال : بدّل هذه الملابس ( لا تفشلنا أما الأجانب ) .. فسكتُّ .. بدأ المؤتمر .. مضت ساعتان .. دخلت صلاة الظهر فاستأذنت وقمت وصليت .. كان مظهري ملفتاً للنظر ثم دخلت صلاة العصر فقمت أصلي فشعرت بشخص يصلي بجانبي ويبكي فلما انتهيت فإذا صاحبي الذي انتقد لباسي يمسح دموعه ويقول : هذه أول صلاة منذ أربعين سنة !! فدهشت ! فقال : جئت أمريكا منذ أربعين سنة وأحمل الجنسية الأمريكية ولكني لم أركع لله ركعة ولما رأيتك تصلي الظهر تذكرت الإسلام الذي نسيته وقلت : إذا قام هذا الشاب ليصلي ثانية فسأصلي معه .. فجزاك الله خيراً .. ومضت ثلاثة أيام .. والمؤتمر بحوث لأطباء تمنيت أن أحدهم عن الإسلام لكنهم مشغولون .. وفي الحفل الختامي سألوني لِمَ لَمْ تلبس لباس الأطباء ؟ فشكرت اهتمامهم وقلت : هذه ملابسنا ولست في مستشفى ، ثم أردت أن انتهز الفرصة لدعوتهم فأشار المدير أن وقتي انتهى فخطر لي أن أضع علامة استفهام وأجلس .. فقلت : مؤتمر يكلف الملايين لبحث ما بداخل الجسم فهذا الجسم لماذا خُلق أصلاً ؟!! ثم ابتسمت ونزلت فلاحظ المدير دهشتهم فأشار أن استمر .. فتحدثت عن الإسلام وحقيقة الحياة والغاية من الخلق ونهاية الدنيا فلما انتهيت قامت أربع طبيبات وأعلنّ رغبتهن في الدخول في الإسلام ..

قال لي : سافرت إلى هناك للعلاج
وكانت سارة ممرضة المختبر في المستشفى .. كلهم يعرفونها يرَون تبرجها ويشمون عطرها .. رأتني فتناولت ملفي وتبسّمت .. خفضت رأسي ، قالت : أهلين فلان سلامات ؟ سكتّ .. أنهيت التحليل وخرجت متأسفاً لتبرجها وجرأتها أدركت أنها خطوة من خطوات الشيطان .. قال لي الشيطان : أعطها رقمك فإذا اتصلت بك انصحها !! ما أروع أفكارك يا إبليس ! أنصحها دقائق ثم أهوي معها في حفرة الشيطان .. قرّرت أن أهديها كتاباً مؤثراً .. فكتبت بمقدمته : " أختي !! حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها .. نساء يلبسن لباس إغراء ويضعن غطاء فاتناً والمرأة المتعطرة التي تعرض ريحها شبيهة بالزانية التي تعرض جسدها فهل تخسرين الجنة بسبب زينة يستمتع بها غيرك ؟! الأمر خطير لا يمرّ بهذه السهولة " .. ذهبت للمستشفى .. دخلت المختبر لم أجدها .. لحظات وأقبلت إليّ : أهلين كيف حالك .. قلت : الحمد لله .. تفضلي وناولتها الكتاب .. هزت رأسها شاكرة فاستأذنت ومضيت .. سمعت بعض من رآني يردّد : جزاك الله خيراً .. بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر جاءني ممرّض ! تعجبت أين سارة !! وبجانبنا ستار ويفصلنا عن قسم النساء .. أول ما ذكرت اسمي سمعتها تقول من وراء الستار : جزاك الله خيراً ، ثم مرّت بنا فإذا الحجاب يغطي زينتها لا تبرّج ولا عطور ، وعمل مع النساء فقط ..

وأخيراً .. هل طرقت الباب !!
نحن في زمن كثرت فيه فتن الأبصار والأسماع والفاحشة والمال الحرام .. حتى كأننا في الزمان الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم : (( فإن وراءكم أيام الصبر ، الصبر فيهن كقبض على الجمر للعامل فيهن أجر خمسين منكم )) .. فيعظم أجر للمؤمن آخر الزمان لأنه غريب بين العصاة يأكلون الربا ولا يأكل ويسمعون الغناء ولا يسمع وينظرون إلى المحرّمات ولا ينظر ويشربون الخمر ولا يشرب .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء )) .. وقال : (( لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله : " وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمَنين إذا أمِنَني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمّنته يوم القيامة " )) فمن كان خائفاً في الدنيا معظّماً لجلال الله أمِنَ يوم القيامة وفرح بلقاء الله .. أما من عصى وهمّه شهوة بطنه وفرجه فهو في خوف وفزع في الآخرة .. فتوكل على الله وتوكلي .. قبل أن يغلق الباب ويحضر الحساب .. ولا تغتر بكثرة المتساقطين .. ولا ندرة الثابتين .. فإنك على الحق المبين ..

منقول للتذكير

لاتنسوني من دعواتكم




خليجية



يسلموووووووو جرح الزمان ع المرور

لااله الا الله




مشكوره وجزاكى الله كل خير



ليلى بكى فيها القمر بارك الله فيك على المرور

اللهم صلي على محمد




التصنيفات
منوعات

|| رسالة الشيخ العريفي لأبطال سوريا ||


خليجية

وجه شيخنا حفظه الله رسالة لابطال سوريا واحرارها تحثهم فيها على الصبر وتبشرهم بقرب النصر بإذن الله من ربنا عزوجل فاشتداد الازمات دليل قرب انفراجها ان شاء الله ..وبين فيها فضل الشام وارض الشام ومباركة الله لها:

خليجية

وهذه بعض ما جاء فيها:
-ان الشام هي الارض المباركة التي باركها ربنا جلا وعلا..
اعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا ، و بارك لنا في مدنا و صاعنا ، اللهم بارك لنا في حرمنا ، وبارك في شامنا فقال رجل: وفي العراق ؟ فسكت . ثم أعاد ، قال الرجل: وفي عراقنا ؟ فسكت . ثم قال: ( اللهم بارك لنا في مدينتنا و بارك لنا في مدنا و صاعنا ، اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم اجعل مع البركة بركة ….

خليجية

-فيها صفوة عباد الله وخيرة عباد الله تعالى..خيار اهل الارض من يكون ساكنا في الشام يوم المحشر
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه و ليسق من غدره فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله )
عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله ، اكتب لي بلدا أكون فيه ، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك . قال: عليك بالشام " ثلاثا " فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته للشام قال: ( هل تدرون ما يقول الله عز وجل ؟ يقول: أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي ، ، وإليك المحشر ، و

خليجية

-ان ذكرنا الجهاد والتضحية والايمان والثبات على الحق فنذكر الشام..
-ان دمشق في اخر الزمان هي قاعدة جيش المؤمنين التي لا ترضى بالشرك
عن أبي الدّرْدَاءِ أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ
وفي رواية ثانية: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ )

خليجية

-وان ذكرنا الجهاد والبطولة وذكرنا الارواح التي تبذل في سبيل اعزاز دين الله واالاطفال تنحر بعد نحر ابائهم وامهاتهم وعذارى تهتك اعراضهم ذكرنا الشام واهل الشام..
-ان ربنا من حكمته سبحانه يهيأ ارض الشام لاقامة الجهاد في سبيل الله..
ولا يزال اهل الشام الى اليوم يجتمعون تحت مسمى الجيش الحر قتالا وجهادا في سبيل الله يجتمعون في المساجد ويتلون كتاب الله بعد ان غيبهم ظالمهم عن دينهم وعن تلاوتهم للقرآن وعن مساجدهم..

خليجية

-ان دمشق على موعد مع نبي الله عيسى عليه السلام
و اختار الله تعالى دمشق لنزول عيسى بعد نزول الدجال ليقتله عيسى عليه السلام
لان اهلها يكونوا في ذاك الزمان اهل البسالة واهل الشجاعه واهل التوحيد واهل النصرة وهم خير ناصر لدين الله تعالى

خليجية

فيستحقون ان ينزل بين اظهرهم نبي الله عيسى عليه السلام
– ان الله لايزال يؤيد الدين بأهل الشام
ولله تعالى حكمة عظيمة في ذلك قد لا ندركها نحن..
– ان رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : (إِذَا وَقَعَتِ الْمَلاحِمُ بَعَثَ اللَّهُ مِنْ دِمَشْقَ بَعْثًا مِنَ الْمَوَالِي هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرْسًا وَأَجْوَدُهُ سِلاحًا يُؤَيِّدُ اللَّهُ بِهِمُ الدِّينَ)
– اننا والله نبكي مع بكاء اخواننا في الشام ولو كنا بينهم لسكبنا ارواحنا فداء لارواحهم و لدافعنا عن اعراضهم التي هي اعراضنا
ولا نرضى ان تهتك اعراض اخواتنا العذارى..

خليجية

ولكننا واثقين بنصرالله تعالى (اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)
فالله تعالى يبتلي عباده ليتخذ منهم شهداء ويبلو صدقهم ويمحص الصادق من الكاذب
يبلوهم بالقتل تارة وبالجرح تارة وباغتصاب اعراضهم تارة وذهاب اموالهم تارة وبخذلان الناس لهم تارة وليعلم الله المجاهدين ويعلم الصابرين..
انما النصر صبر ساعه واذا اشتدت الازمة فرجت..
واذا اشتد الليل ظلمة اقترب الفجر..
-اموالنا معكم قلوبنا معكم وسلاحنا بإذن الله سيكون قريبا معكم!!
وارواحنا معكم وايدينا ستقاتل في صفوفكم انتم في المقدمة ونحن بعدكم بإذن الله ونقاتل معكم قتالا نرجو به وجه الله تعالى
-لا يظن اخواننا في الشام اننا قصرنا معهم لكن لله سبحانه حكمة فهو يقدر ما يشاء ويختار
ونسأل الله ان يشرفنا بالجهاد في سبيل الله..

خليجية

-نسال الله ان ينصرهم بنصره ويمدهم بملائكة من السماء ويوحد صفوهم ويحمي اعراضهم ويشفي جرحاهم ويتقبل شهدائهم ويصبر ايتامهم واراملهم..
اللهم اجعل الدائرة لهم واشفي جرحاهم وتقبل موتاهم ياحي ياقيوم..
اللهم ارنا عجائب قدرتك فيمن ظلمهم واشفي صدور قوم مؤمنين واذهب غيظ قلوبهم ياعزيز ياجبار يا متكبر..يارب العالمين
اللهم آآآآآمين ..




التصنيفات
منتدى اسلامي

حماية الفكر – الشيخ العريفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو التثبيت




بوركت أخيتى



التصنيفات
ادب و خواطر

قصيده في الدفاع عن الشيخ محمد العريفي

قاموا عليه لشتْمهِ (السستاني)=ونسوا فضائحهم بني الجرذانِ

شتموا النبيَّ بفريةٍ في عرْضِهِ=هُوَ عرْضنا يا أمَّة الإيمانِ

هي أمُّنا والمسلمينَ جميعهِم=قال الكتابُ وصرَّح الوحيانِ

ليستْ لهم أمُّ ، ولا أنسابهمْ=إلاَّ منَ الطاغُوتِ والبُهتانِ

شتموُا النبيَّ وكفَّروا أصحابَهُ=فعلَ اليهود على مدى الأزمانِ

حبُّ الصحابة من ركائزِ ديننا=جيلُ الرسول ، وخيرةُ الأعوانِ

لولا الصحابةُ لم تزلْ بلدانهم=أرضَ المجوس ، وعابدي النيرانِ

في دينهم شركُ القبور تقرُّبٌ=لعنُ الصحابةِ أفضلُ القُربانِ

واللَّطمُ و(التطبيرُ) دينُ خيارهِم=يتصايحون تصايحَ الثّيرانِ

خسئوا وأصبح دينُهم أهواءَهم=يُبني على الإشْراكِ والكفرانِ

ضجُّوا لأنَّ حقيقةً قد أُظهرتْ=صوتُ الحقيقة قاهرُ الطغيانِ

قامُوا عليه ليفرضوا طغْيانهَم=وعلى (العريفي) صيْحةُ العدوانِ

قاموا عليه لأنَّه من أمَّةٍ=فضحتْ مكائدَهم على القرآنِ

تبعتْ صحابَتَها وشرعَ نبيِّها=للخيرِ باعثةً وللإحسانِ

يا أمّة الإسلامِ إنيّ قائلٌ=شيئاً يجول بخاطرِ الكتمانِ

هاذي مواطنكم يريدُ خرابها=حزبٌ يكيدُ مكيدةَ الثعبانِ

جمعوا سموماً من مكامن حقدهمْ=متآمرين تآمر الشيطانِ

وعجبتُ لا تمشون مشيةَ واحدٍ=تفدون دينكمُ بكلِّ بنانِ

فإضاعة الحقِّ العظيم خطيئةٌ=تُردي إلى الإهلاكِ والخسرانِ

الشيخ / حامد بن عبدالله العلي
منقولـــــــــــ




لاهنتي ع الطرررررح. وصح لسان اللي كتبها



خليجية



يسلمووووووووووو



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

موقع الدكتور محمد العريفي

هذا موقع د.محمد العريفي

http://www.alarefe.com/




بااااااارك الله فيييييييييييك



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

روائع المحاضرات عيش السعداء للشيخ محمد العريفي الجزء02

فإذا فكرت في هذا كله عرفت نفسك ..
وعلمت أن عملك لن يغني عنك شيئاً .. إلا أن يتغمدك الله برحمته وبعفوه ..
وكم من الناس – أيها الأخوة – يتساهل بالمحرمات فإذا نُصح قال :
أنا ما فعلت إلا شيئاً يسيراً .. والناس يفعلون أكبر مما أفعل ..
والله تعالى يقول : [ وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ] ..
ومن هانت عظمة ربه في نفسه .. فتساهل بالمعاصي والمخالفات .. فليعلم أنه ما ضرّ إلا نفسه ..
وأن لله تعالى عباداً لا يعصون الله ما أمرهم .. ويفعلون ما يؤمرون ..
وهم أكثر منا عدداً .. وأكثر تعبداً وخوفاً ..
روى البخاري ومسلم أن في السماء بيتاً يسمى بالبيت المعمور يدخله كلَّ يوم سبعون ألف ملك فيصلون ثم يخرجون منه .. ولا يعودون إلى يوم القيامة ..
وصحّ فيما رواه أبو داود والطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أُذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله عز وجل من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرةُ سبعمائة عام ) ..
وصح عند الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إني لأرى ما لا ترون .. وأسمع ما لا تسمعون .. إن السماء أطت ( يعني ثقلت من شدة ما فوقها ) وحق لها أن تئط .. ما منها موضع أربع أصابع .. إلإ وعليه ملك واضع جبهته ساجداً لله .. والله لو تعلمون ما أعلم .. لضحكتم قليلاً .. ولبكيتم كثيراً .. ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل ) ..
وأخرج المروزي بإسناد حسّنه ابن كثير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إن لله تعالى ملائكةٌ ترعد فرائصهم من خيفته .. ما منهم ملك تقطر منه دمعة من عينه .. إلا وقعت على ملك يصلي ..
وإن لله عز وجل ملائكةٌ سجود لله مذ يومَ خلق الله السماوات والأرض .. لم يرفعوا رؤوسهم ولا يرفعون إلى يوم القيامة ..
وملائكةٌ ركوع لم يرفعوا رؤوسهم .. ولا يرفعونها إلى يوم القيامة ..
وصفوفٌ لم ينصرفوا عن مصافهم .. ولا ينصرفون عنها إلى يوم القيامة ..
وإذا رفعوا ونظروا إلى وجه الله تعالى قالوا : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ) ..
والله تعالى يقول : ] فإن استكبروا فالذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون [ ..
ولما عظم هؤلاء السعداءُ ربهم حق التعظيم .. قاموا على أقدام الخوف .. فخافوا من ويلات الذنوب .. وتركوا لذة عيشهم .. في سبيل أن يلقوا ربهم وهو راض عنهم ..
ماعز بن مالك رضي الله عنه ..
أصل قصته في الصحيحين وأسوقها لكم من مجموع رواياتها ..
كان ماعز شاباً من الصحابة .. متزوج في المدينة ..
وسوس له الشيطان يوماً .. وأغراه بجارية لرجل من الأنصار ..
فخلا بها عن أعين الناس .. وكان الشيطان ثالثَهما .. فلم يزل يزين كلاً منهما لصاحبه حتى زنيا ..
فلما فرغ ماعز من جرمه .. تخلى عنه الشيطان .. فبكى وحاسب نفسه .. ولامها .. وخاف من عذاب الله .. وضاقت عليه حياته .. وأحاطت به خطيئته .. حتى أحرق الذنب قلبه ..
فجاء إلى طبيب القلوب .. ووقف بين يديه وصاح من حرّ ما يجد وقال :
يا رسول الله .. إن الأبعد قد زنى .. فطهرني ..
فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .. فجاء من شقه الآخرَ فقال : يا رسول الله .. زنيت .. فطهرني ..
فقال صلى الله عليه وسلم : ويحك ارجع .. فاستغفر الله وتب إليه ..
فرجع غير بعيد .. فلم يطق صبراً ..
فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله طهرني ..
فقال رسول الله : ويحك .. ارجع فاستغفر الله وتب إليه ..
قال : فرجع غير بعيد .. ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني ..
فصاح به النبي صلى الله عليه وسلم .. وقال : ويلك .. وما يدريك ما الزنى ؟ ..
ثم أمر به فطرد .. وأخرج ..
ثم أتاه الثانية ، فقال : يا رسول الله ، زنيت .. فطهرني ..
فقال : ويلك .. وما يدريك ما الزنى ؟ ..
وأمر به .. فطُرد .. وأخرج ..
ثم أتاه الثالثةَ .. والرابعةَ كذلك .. فلما أكثر عليه ..
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قومَه : أبه جنون ؟ قالوا : يا رسول الله .. ما علمنا به بأساً ..
فقال : أشرب خمراً ؟ فقام رجل فاستنكهه وشمّه فلم يجد منه ريح خمر ..
فقال صلى الله عليه وسلم : هل تدري ما الزنى ؟
قال : نعم .. أتيت من امرأة حراماً ، مثلَ ما يأتي الرجل من امرأته حلالاً ..
فقال صلى الله عليه وسلم : فما تريد بهذا القول ؟
قال : أريد أن تطهرني ..
قال صلى الله عليه وسلم : نعم .. فأمر به أن يرجم .. فرجم حتى مات ..
فلما صلوا عليه ودفنوه مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على موضعه مع بعض أصحابه ..
فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه :
أنظر إلى هذا .. الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رُجم رَجم الكلاب ..
فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة .. حتى مر بجيفة حمار .. قد أحرقته الشمس حتى انتفخ وارتفعت رجلاه ..
فقال صلى الله عليه وسلم : أين فلان وفلان ؟
قالا : نحن ذانِ .. يا رسول الله ..
قال : انزلا .. فكلا من جيفة هذا الحمار ..
قالا : يا نبي الله !! غفر الله لك .. من يأكل من هذا ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : ما نلتما .. من عرض أخيكما .. آنفا أشدُّ من أكل الميتة .. لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم .. والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها ..
فطوبى .. لماعز بن مالك .. نعم وقع في الزنى .. وهتك الستر الذي بينه وبين ربه ..
فلما فرغ من معصيته .. ذهبت اللذات .. وبقيت الحسرات ..
لكنه تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم ..
صبروا قليلا فاستراحوا دائما يا عزة التوفيق للإنسان
والرب ليس يضيع ما يتحمل المتحملون من أجله من شان
ويذكر الرحمن واحدهم مذاكرة الحبيب يقول يا بن فلان
هل تذكر اليوم الذي قد كنت فيه مبارزا بالذنب والعصيان
فيقول رب أما مننت بغفرة قدما فانك واسع الغفران
فيجيبه الرحمن مغفرتي التي قد أوصلتك إلى المحل الداني
ولا يعني كلامنا عن ماعز رضي الله عنه أننا نطلب من كل من وقع في كبيرة أن يطالب بإقامة الحدّ عليه .. لكن الذي نريده هو أن لا تتمكن المعصية من القلب حتى يألفها ولا يحدث منها توبة .. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أحوال القلوب فقال كما في صحيح مسلم :
تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا .. فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء .. وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء .. حتى تصير على قلبين ..
على أبيض مثلِ الصفا .. فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض ..
والآخر أسود مرباداً .. كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه ..
فأين تلك القلوب البيضاء التي ترتجف إذا وقعت في المعصية .. فتسارع إلى التوبة والإنابة ..
فإن التساهل بالذنوب هو طريق السوء والخذلان .. في الدنيا والآخرة ..
ذكر ابن الجوزي في ذم الهوى ..
أنه كان ببغداد رجل يطلق بصره في المحرمات .. ويتتبع الشهوات .. ذكر فلم يدكر .. وزجر فلم بنزجر ..
فاجتاز يوماً بباب رجل نصراني .. فاطلع داخل البيت فرأى ابنة النصراني فتعلق بها قلبه ..
فقال لي : قد جاء الأجل .. وحان الوقت .. وما لقيت صاحبتي في الدنيا .. وأنا أريد أن ألقاها في الآخرة .. فقلت : ستلقى خيراً منها في الآخرة ..
فقال : لا أريد إلا هي ..
قلت : لا سبيل لك إلى ذلك .. وأنت مسلم وهي نصرانية ..
فشهق بأعلى صوته وقال : فإني أرجع عن دين محمد .. وأؤمن بعيسى والصليبِ الأعظم ..
فصحت به اتق الله .. ولا تكفر .. ما عند الله خير وأبقى .. فبكى وأخذ يشهق حتى مات ..
فتولى أهل المارستان أمره ..
ومضيت أنا إلى تلك المرأة .. فوجدتها مريضة .. فدخلت عليها وجعلت أحدثها عنه ..
فلما علمت بموته صاحت وقالت :
أنا ما لقيت صاحبي في الدنيا .. وأريد أن ألقاه في الآخرة .. وأنا أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..وأنا بريئة من دين النصرانية ..
فنهرها أبوها ..فبكت .. واشتدَّ بكاها ..
فقال أبوها : خذها إليكم فلا أساكن من فارقت دينها .. قال : فلم تلبث بعد ذلك إلا يسيراً .. وماتت ..
نعوذ بالله من الخذلان .. ووساوس الشيطان ..
وكم من امرأة ورجل تلذذت منهما العينان .. وأطربت الأذنان .. لكن عاقبة ذلك الذلُ والهوان .. وعذابُ النيران .. ولا يظلم ربك أحداً ..
فمن استقام على دين الله عاش عيش السعداء .. وختم بخاتمة الأتقياء .. وحشر مع الأتقياء .. ورافق الأنبياء ..
] إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلا من غفور رحيم [ ..
والسعداء قوم كثر في الدنيا اجتهادهم .. فعلت بين الناس رتبهم .. حتى أصبحوا لا يقاسون عند الله بأشكالهم وأحجامهم وإنما يرتفعون عند الله بأعمالهم ..
روى الإمام أحمد وغيرُه .. أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .. كان يمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم فمرا بشجرة فأمره النبي أن يصعدها ويحتزَّ له عوداً يتسوك به ..
فرقى ابن مسعود وكان خفيفاً نحيل الجسم .. فأخذ يعالج العود لقطعه .. فأتت الريح فحركت ثوبه وكشفت ساقيه .. فإذا هما ساقان دقيقتان صغيرتان ..
فضحك القوم من دقة ساقيه ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ممّ تضحكون ؟! .. من دقة ساقيه ؟! والذي نفسي بيده إنهما أثقل في الميزان من أحد ..
ما الذي أثقلهما في الميزان .. إنه طول القيام .. ومداومة الصيام ..
ما حملته ساقاه إلى حرام ..
أما غير ابن مسعود ممن زينوا ظواهرهم .. وأهملوا بواطنهم .. بيّضوا ثيابهم وسوّدوا قلوبهم .. فقد قال فيهم أبو القاسم صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : ( إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة .. ثم قال صلى الله عليه وسلم : اقرءوا إن شئتم ] فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً [ ..
وإن الإنسان كلما أعرض عن طاعة مولاه .. وازداد انخراطاً في اللذات .. واتباعاً للشهوات .. نزع الله منه أسباب السعادة . وسلط عليه الضيق والهموم .. ولا يرُفع عنه ذلك إلا بالتوبة إلى الله والرجوع إليه ..
لماذا ؟ لأن انشراح الصدر .. ولذة العمر .. نعم عظيمة لا يعطيها الله إلا لمن يحب .. لذا امتن الله بها على رسوله وقال له ] ألم نشرح لك صدرك [ ..
وأول عقوبات المعاصي ضيق الصدر .. ولو علم العاصي والعاصية .. ما في العفاف والطاعة من اللذة والسرور .. والانشراح والحبور .. لعلموا أن الذي فاتهم من لذة الإيمان .. أضعافُ ما حصل لهم من لذة معصية عابرة .. فضلاً عما يكون يوم القيامة ..
قال ابن عباس رضي الله عنه : إن للحسنة نوراً في القلب .. وضياء في الوجه .. وسعة في الرزق .. ومحبة في قلوب الناس .. وإن للسيئة ظلمة في القلب .. وسواداً في الوجه .. ووهناً في البدن .. وبغضة في قلوب الخلق ..
وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار ..
وصدق الله إذ قال : ] فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون [ ..
فأهل الهدى والإيمان لهم انشراح الصدر واتساعه .. وأهل الضلال لهم ضيق الصدر والبلاء .. والكربة والشقاء .. وانفراط الأمر .. وتعاسة العمر .. وقد قال الله : ] ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً [ ..
إن الملل الدائم الذي ينزله الله بمن عصاه .. أو طلب السعادة والأنس في غير رضاه .. ليضيق على أهل المعصية دنياهم .. وينغص عليهم عيشهم .. حتى يتحول ما يسعون وراءه من متع إلى عذاب يتعذبون به .
لماذا ..
لماذا يتحول سماعهم للغناء .. ومواقعتهم للفحشاء .. وشربهم للخمر .. ونظرهم إلى الحرام ..
لماذا يتحول هذا إلى ضيق بعد أن كان سعة .. وحزن بعد أن كان فرحة ..
لماذا ؟ لأن الله تعالى خلق الإنسان لوظيفة واحدة .. لا يمكن أن تستقيم حياته لو اشتغل بغيرها .. ] وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون [ ..
فإذا استعمل الإنسان جسده وروحه لغير الوظيفة التي خالق لأجلها تحولت حياته إلى جحيم ..
لو أن رجلاً يمشي في طريق فانقطع نعله فجأة فلما رأى ذلك قال : لا مشكلة أستعمل القلم بدل النعل ثم وضع نعله تحت رجله وأراد المشي لقلنا له : أنت مجنون لأن القلم صنع للكتابة ولم يصنع للمشي ..
وكذلك احتاج قلماً فلم يجد فقال : لا مشكلة أكتب بحذائي ثم تناول حذاءه وبدأ يجرّه على الورق !! لقلنا له : أنت مجنون لأن الحذاء إنما صنع لوظيفة واحدة هي المشي ولم يصنع للكتابة ..
وكذلك الإنسان خلق لوظيفة واحدة هي طاعة لله وعبادته .. فمن استعمل حياته لغير هذه الوظيفة فلا بدَّ أن يضل ويشقى ..
ولو نظرت في حال من استعملوا حياتهم لغير ما خلقوا له لوجدت في حياتهم من الفساد والضياع ما لا يوجد عند غيرهم ..



خليجية[/IMG]



شكرلكم