التصنيفات
منوعات

فصل الحقيقة عن الخيال في العلاقات الزوجية

لكل شخص أفكاره الخاصة عن طبيعة وشكل العلاقة التي يحلم بها. لذا، قررنا إلقاء نظرة أقرب على بعض الأساطير الأكثر شيوعا والتي تدور حول العلاقات.

الأخرون يعيشون حياة جنسية أفضل منكما.
إذا كنت تعاني من بعض الضجر في غرفة النوم، فلا بد وأنك تشعر بأنك الوحيد في هذا الكون الذي لا يستمتع بحياة جنسية مثالية – وبأن كل الازواج من حولك يتمتعون بحياة جنسية رائعة. في الحقيقة، لكل شخص تفضيلاته الخاصة عندما يتعلق الامر بالجنس وبالرغم من أن بعضهم قد يبدو أكثر تألفا وقربا في علاقته بالشريك إلا أن هذا قد لا يكون حقيقيا عندما يتعلق الامر بحياتهم الجنسية. لا تفكر في الآخرين وفكر في نفسك وفي طرق تساعدك على تعزيز حياتك الجنسية.

الأطفال يأتون في المرتبة الأولى دائما.
بالرغم من أن الأطفال غالبا ما يأخذون الاولوية في قراراتنا إلا أنهم لا يملكون الأولوية المطلقة في حياتنا. القيام بنشاط مع العائلة هام وضروري ولكن قضاء كل الوقت مع الأطفال به ظلم للأباء والأمهات. تكريس كل الوقت والجهد والتفكير في الاطفال يحرمك من الاستمتاع في حياتك. لا تلغي حياتك وهواياتك ونشاطاتك الخاصة لمجرد أنك اصبحت أبا أو أصبحتِ أما. من حقكما أن تستمتعا بحياتكما معا الآن حتى لا تستيقظا غدا على صوت أطفالكما يطلبون منكما الكف عن التدخل في حياتهم.

لا يمكنك العثور على شخص جذاب غير شريك.
يقال بأنك عندما ترتبط بشخص تحبه فأنك لا تشعر بالجاذبية إتجاه أي شخص أخر، وقد يبدو هذا مثاليا جدا ولكن ما دخل الاعجاب والاطراء في ذلك. الجمال باق وكذلك الجاذبية ولا ضير من إبداء رأيك في شخص يتمتع بالوسامة أو الجمال طالما أنك لا تؤذي مشاعر الشريك.

الزواج لا يعني الانصهار.
عندما تتزوج أوعندما تكون في علاقة ملتزمة طويلة المدى، من السهل أن تنسى بأنك فرد له كيانه الخاص ولست مجرد نصف زوج أو شريك. وفقا لهذه الأسطورة الشائعة الزواج يجعلك نصف شخص ونصفك الثاني هو شريكك، لذا فأي شيء تقوم به أو تفكير تفكر به يجب أن تقوله للشريك. الزواج لا يلغيك كشخص وأنما يكملك في بعض النواحي. لا تنصهر تماما في قرارات وحياة الطرف الاخر ولا تطغى عليه أيضا، بل كن أنت الشخص الذي طالما كنت قبل الزواج، مع بعض التعديلات البسيطة.




تسلمى يا قمر
بارك الله فيك



شكرلكم



تسلمي ياقلبي



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعرفي على أسباب التوتر في العلاقات الزوجية

لايوجد حياة زوجية متكاملة وخالية من المشاكل والتوتر , لذلك هناك الكثير من العائلات التي تواجه مشاكل يومية بحياتهم الزوجية نظراً لضغوط الحياة كمتاعب الأطفال، ومشاغل العمل، والمال وعدم الاستقرار، ومع معرفة أكثر أسباب توتر العلاقة تستطيع معالجة الأمر بالتأكيد والتغلب على المشكلة.

سنضع بين يديك اليوم أهم أسباب توتر العلاقة الزوجية:
الأطفال:
يحدث أحياناً أن يصاب الزوج بالغيرة من أن تكرس الزوجة كل وقتها للطفل ولا توليه اهتمامها، كما تشعر الزوجة بالانزعاج من اهتمام الزوج بأموره الخاصة وعدم إبداء أي اهتمام بها وبمشاعرها، لابد أن تعلمي عزيزتي أن العلاقة ستتغير بالتأكيد بوجود الأطفال، ولكن هذا الأمر يبقى بيدك، حيث يعني وجود الأطفال المزيد من المسؤولية والجهد، والقليل من الوقت لك وللشريك، فتنشئة الأطفال تحتاج للمزيد من الطاقة والعمل لذلك لابد من النقاش طويلاً في الأمر عند التخطيط لإنجاب طفل وترتيب كل الأمور بحيث يكون هناك تفاهم وتعاون بين الزوجين فيما يخص علاقتهما الزوجية بعد إنجاب الأطفال.

المال:
من أكثر ما يسبب التوتر في العلاقات الزوجية هو قلة المال، ومن الشائع جداً أن يلقي أحد الطرفين اللوم على الطرف الآخر بسبب شح الأموال، وعادةً ماتكون النساء أكثر قلقاً بشأن الادخار، بينما يجازف الرجال بالمال. وينشأ خلاف حول كيفية المصروف والادخار، لذا من الأفضل الاتفاق على خطة معينة على كيفية انفاق المال بين الزوجين.

العمل:
من الصعب أن يفصل الشخص بين مشاكل العمل وحياته، وهذا يتسبب بالضرورة بالضغط والتوتر في المنزل وخاصةً أن بعض الأشخاص يتحولون بسبب مشاكل العمل إلى أشخاص عصبيين يصبون غضبهم على الطرف الآخر، لذلك من الضروري أن تحاول جاهداً فصل مشاكل العمل وضغوط الحياة عن العلاقة الزوجية، وتفهم موقف الطرف الآخر فهو أيضاً لديه مشاكله وضغوطه.

عدم الأمان والاستقرار في العلاقة:
إن وجود أحد الطرفين الغير آمن في العلاقة، يتسبب بالقلق والإجهاد له ولشريكه، فشعور الشخص بعدم الأمان والاستقرار يجعله يشعر بالتوتر طوال الوقت، وينظر لسلوكيات الشريك ونواياه بسلبية ويصبح مشككاً في كل شيء، لذا لابد من وجود الأمان والثقة والاستقرار في العلاقة حتى تتحقق السعادة.

العلاقة الحميمية:
من أهم ركائز السعادة في العلاقة الزوجية، ومن الممكن بنفس الوقت أن يصبح هذا الأمر مشكلة كبيرة وذلك من ناحية الكم والكيف في العلاقة، فبسبب الإجهاد و ضيق الوقت والانشغال لابد من حصول الإحباط والجفاء بين الزوجين مما يؤثر على العلاقة الحميمية من ناحية الكم الذي يؤدي بدوره إلى المشاكل والتوتر بين الزوجين، من الأفضل التحدث مع الشريك بكل صراحة حول هذا الأمر، عن مشاعرك وحاجاتك ومطالبك وتخصيص وقت له للتعبير عن حبك له.

المهام والأعباء المنزلية:
إن أعباء المنزل ومهامه من طبخ وتنظيف وترتيب والعناية بالأطفال، يمكنها أن تتسبب للمرأة بالإجهاد والضغط، الأمر الذي ينعكس على مزاجها ويجعلها تصبح عصبية. لذلك فإن تقاسم الأعمال المنزلية وتحمل بعض المسؤوليات مع الزوجة سيؤدي بالطبع إلى راحتها واستقرار وسعادة العائلة، قدرا جهود بعضكما، واستعملا عبارات الشكر والتقدير مهما كانت المساعدة صغيرة. وستنتهي المشاكل بكل تأكيد.

التسلط والأنانية:
عندما يعتقد أحد الطرفين أنه الأفضل، و أن كل شيء يتمركز حوله ويفرض آراءه ورغباته وتصرفاته على الطرف الآخر دون استشارته، أو احترامه. هذا بالطبع أمر مرفوض وخطير ويؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية وزيادة مشاكلها.

تدخل الأهل:
يهرع أحد الزوجين عادةً إلى الأهل فور حدوث أي مشكلة بينهما، وذلك نتيجةً لضعف التواصل بين الزوجين وعدم إيجاد لغة مشتركة بينهما لحل المشاكل. وهذا بالطبع له آثار كبيرة وسلبية على العلاقة حيث يفقدها خصوصيتها ويضعف الحميمية ويزيد الجفاء، ويعمل على زيادة توتر العلاقة مع أهل الطرف الآخر وقد يصل الأمر إلى القطيعة وفي أحيان كثيرة يتسبب هذا الأمر بالطلاق والانفصال.




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أهم القواعد التي يجب اتباعها في بناء العلاقات مع الناس

من أهم القواعد التي يجب اتباعها في بناء العلاقات مع الناس ما يلي :
1- أصلح ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين الآخرين.
2- أثبتت الدراسات النفسية أن لكل إنسان نمطا خاصا به، وأن الأنماط عموما هي: إمانمط صوري أي الإنسان ينظر للعالم ويتعامل معه من خلال الصورة.
أونمط سمعي أي ينظر للعالم ويتعامل معه من خلال الكلمة المسموعة.
أوصاحب نمط إحساسي ينظر للعالم من خلال أحاسيسه ومشاعره الداخلية …

فمعرفة نمط الإنسان الذي تتعامل معه ثم محاولة الدخول له من خلال النمط المناسب له يعجل بالانسجام والتوافق بينك وبينه وإقامة الثقة فيما بينكما.3- ضع نفسك في مكان الآخرين ثم أسمعهم من الكلام ما تحب ان تسمعه وتصّرف معهم بما تحب أن يعاملك به الآخرون.
4- ابتسم دائما وبخاصة عند المواقف والأحداث الصعبة.
5- احتفظ بهدوئك ورباطة جأشك عند الاستفزاز.
6- ضع في حسبانك دائما مشاعر الآخرين وحقوقهم وحاجاتهم.
7- اختر كلماتك بعناية وبخاصة في أول لقاء وكن متهللاً عند التفوه بكلماتك مع الآخرين و أحذر من جمود القسمات وغلظة الوجه حتى وان كانت كلماتك أرق من النسيم.
8- إذا كانت الأجواء غير مناسبة للحديث في موضوع ما فيفضل إنهاء الحديث بلباقة وتأجيله إلى وقت آخر يكون اكثر مناسبة.

9- رصع حديثك بالنكت والطرائف والأمثال (ولا تجعلها تطغى على حديثك) ولا تقل ألا حقا ، فان ذلك يضفي جوا من التفاعل على الحديث.

10- الهدية الجميلة وان صغرت والمسارعة لمساعدة الآخرين وإن قلت ، من أهم وسائل كسب القلوب وبناء العلاقة بين الناس ، قال عليه الصلاة والسلام : تهادوا تحابوا.
11- إفشاء السلام ورد التحية بأحسن منها مفتاح القلوب، فاحرص على امتلاك هذا المفتاح.

12- الوفاء بالوعد وصدق الحديث يجعل الآخرين يحبونك وان لم تستطع أن تفعل لهم ما يريدون.

13- الكرم بالميسور ، وان قل يبوئك أعلى المنازل في قلوب الناس ، ولا يمكن أن ينال الإنسان محبة الناس وهو من الموصوفين بالبخل والشح.

14- البساطة وعدم التكلف في التعامل ، مع التنظيم لأمور الحياة وعدم الفوضى يكسبك احترام غيرك حتى ولو كان من أعدائك.

15- النظافة في البدن والفم والملبس والأناقة غير المبالغ فيها وطيب الرائحة مما يريح المتعامل معك ولا ينفره منك.
وهذه القواعد تطبق في جميع الأحوال والأدوار سواء كنا في العمل أو في البيت مع الزوج أو الزوجة أو الآباء والأبناء أو الأصدقاء أو الأغراب.

خليجية




خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
مدائن.. من.. الشكر ..وجنآئن.. الجوري
لهـذآ..الطرح..الأكثر..من..رآآ ئع
صآحب..الحضور..المتميز
والع ـطآء..الرآقي
دآآمت..إطلالتكـ..في..منتدآآن ا
ودي..و..وردي
لكـً
خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزواج والعلاقات الاجتماعية تطيل أعمار السيدات

الزواج والعلاقات الاجتماعية تطيل أعمار السيدات
:11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]:

خليجية
واشنطن : أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة بيتسبيرة الأمريكية, أن العلاقات الأسرية والعائلية والقرابة والعلاقات مع الأصدقاء تقلل خطر تعرض النساء,وخصوصا المسنات, للوفاة, ولكن الزواج على وجه الخصوص, قد يكون أهم وأفضل هذه العلاقات وأكثرها فائدة في إطالة أعمار السيدات
فقد وجد الباحثون في دراستهم، التي نشرتها مجلة /الطب النفسي والجسدي/, أن السيدات الكبيرات في السن، اللاتي يتمتعن بشبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية أقل تعرضا لخطر الوفاة في سن معينة، من النساء اللاتي لا يملكن مثل هذه العلاقات

ولاحظ هؤلاء الباحثون بعد متابعة 7524 سيدة تجاوزن الخامسة والستين من العمر, أن معظم الفوائد المطلوبة لشبكات العلاقات الاجتماعية في هذه المجموعة من النساء ترجع إلى الزواج, إذ تبين أن للزواج أو للشبكات الاجتماعية الكبيرة تأثيرا وقائيا على صحة , إلا أن اتحادهما معا قد يكون الأكثر وقاية وفائدة

وكشف العلماء عن أن النساء المتزوجات النشطات اجتماعيا قد يعشن مدة أطول بحوالي سنة إلى سنتين من النساء المنطويات والمعتزلات للحياة العامة, ذلك أن الشبكات الاجتماعية الكبيرة تقلل الخطر الكلي لتعرض السيدات للوفاة المبكرة، بشكل ملحوظ حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى كإصابات السكري ووزن الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من المشكلات الصحية v
ومن بين أقوى العوامل الوقائية، التي لاحظها الباحثون, المؤشرات الفردية للعلاقات الاجتماعية، مثل وجود أشخاص يمكن التحدث إليهم، أو مشاركتهم القرارات المهمة, أو وجود أشخاص للمساعدة في الشؤون المنزلية، كالطبخ أو التنظيف أو التسوق
وأكد الخبراء ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتحديد الأسباب وراء الأثر الوقائي للعلاقات الاجتماعية كالصداقة والقرابة والزواج على السيدات المسنات .




مشكووووورة حبيبتي



مشكوووره قلبي

يعطيك الف عافيه




تسلمي حبيبتي نور الهدى



مشكوووووورة حور العيوني ردك اضاف تميزا لموضوعي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نصائح لديمومة العلاقات الزوجية

ما هي الأمور التي باستطاعتك أن تفعليها حتى تضمني زواجا لا يتأثر بمتغيرات الحياة ويدوم طوال حياتك. نقدم لك الآن بعض أهم عناصر ديمومة الزواج.

الثقة

إن الثقة تخلق شعورا بالأمان بالنسبة لك أو لزوجك على السواء فهي تمكنك من الاقتراب أكثر منه لأنك تعرفين انه بإمكانك أن تثقي به.

لكن تذكري دوما أن الثقة يجب أن تكون متبادلة فيجب أن تثقي به بمقدار ما يثق هو بك، مع أن هذا الأمر قد يبدو خطرا بالنسبة لك إلا أن نتائجه عظيمة وتنعكس إيجابا على الحياة الزوجية.

الاحترام

أفادت الأبحاث أن الاستمرار في معاملة الزوج بامتهان وازدراء يزيد بشكل كبير من احتمالات الطلاق. لذلك تذكري أن تعاملي زوجك باحترام وتجنبي السخرية منه أو كيل الشتائم له أو الهجوم الشخصي عليه لان ذلك يباعد بين الأزواج ويخلق حالة من الكراهية للحياة الزوجية.

حاولي التخلص من هذه السلوكيات التي تؤثر على حياتك واستقرارك مع زوجك وحاولي أن تتدربي أكثر على الاستماع لزوجك والتكلم معه باحترام حتى لو كنت غاضبة.

الصداقة

الصداقة هي أساس العلاقة الجيدة بين الأزواج لذلك كوني صديقة جيدة لزوجك عن طريق وضعه ضمن أولوياتك وحاولي تخصيص الوقت لتقضيه معه.

حاولي دائما ايلاء عناية خاصة به واشعريه انه مركز اهتمامك وحبك وشاركيه في أفكارك ومشاعرك واسري له بمكنونات نفسك وما يدور في ذهنك.

الحوار البناء

ستمر هناك أوقات خلال العلاقة الزوجية تكون العلاقة ليست على ما يرام وتكثر فيها الخلافات لكن المهم في هذه المرحلة أن لا تفرغي غضبك من أمور خارجية في زوجك وعلاقتك الزوجية.

أما إذا كان الخلاف زوجيا فتعلمي أن تبتعدي عن التجريح وان يكون الهدف من الحوار هو الخروج من الأزمة وليس تصفية الحسابات بينكما.

الصبر والمرونة

تذكري دوما أن زوجك شخص مختلف عنك بمعنى أن له شخصية وكيان وآراء قد تتفق مع ما تعتقدين به أو قد تختلف. يجب أن تتمتعي بالمرونة الكافية لتتكيفي مع الاختلافات في شخصيتكما كما أن علية أن يفعل ذلك أيضا




مشكوووورة



شكرلكم



وااااااااو موضوع رائع مشكوره حبيبتي



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أسباب التوتر في العلاقات الزوجية

لا توجد علاقة مكتملة السعادة وخالية من المشاكل مئة بالمئة في علاقة طويلة الأمد كالعلاقة الزوجية، سيكون هناك بالتأكيد الكثير من القضايا المجهدة التي ستعترض طريقكما كمتاعب الأطفال، ومشاغل العمل، والمال وعدم الاستقرار، ومع معرفة أكثر أسباب توتر العلاقة تستطيع معالجة الأمر بالتأكيد والتغلب على المشكلة.

سنضع بين يديك اليوم أهم أسباب توتر العلاقة الزوجية:

الأطفال:
يحدث أحياناً أن يصاب الزوج بالغيرة من أن تكرس الزوجة كل وقتها للطفل ولا توليه اهتمامها، كما تشعر الزوجة بالانزعاج من اهتمام الزوج بأموره الخاصة وعدم إبداء أي اهتمام بها وبمشاعرها، لابد أن تعلمي عزيزتي أن العلاقة ستتغير بالتأكيد بوجود الأطفال، ولكن هذا الأمر يبقى بيدك، حيث يعني وجود الأطفال المزيد من المسؤولية والجهد، والقليل من الوقت لك وللشريك، فتنشئة الأطفال تحتاج للمزيد من الطاقة والعمل لذلك لابد من النقاش طويلاً في الأمر عند التخطيط لإنجاب طفل وترتيب كل الأمور بحيث يكون هناك تفاهم وتعاون بين الزوجين فيما يخص علاقتهما الزوجية بعد إنجاب الأطفال.

المال:
من أكثر ما يسبب التوتر في العلاقات الزوجية هو قلة المال، ومن الشائع جداً أن يلقي أحد الطرفين اللوم على الطرف الآخر بسبب شح الأموال، وعادةً ماتكون النساء أكثر قلقاً بشأن الادخار، بينما يجازف الرجال بالمال. وينشأ خلاف حول كيفية المصروف والادخار، لذا من الأفضل الاتفاق على خطة معينة على كيفية انفاق المال بين الزوجين.

العمل:
من الصعب أن يفصل الشخص بين مشاكل العمل وحياته، وهذا يتسبب بالضرورة بالضغط والتوتر في المنزل وخاصةً أن بعض الأشخاص يتحولون بسبب مشاكل العمل إلى أشخاص عصبيين يصبون غضبهم على الطرف الآخر، لذلك من الضروري أن تحاول جاهداً فصل مشاكل العمل وضغوط الحياة عن العلاقة الزوجية، وتفهم موقف الطرف الآخر فهو أيضاً لديه مشاكله وضغوطه.

عدم الأمان والاستقرار في العلاقة:
إن وجود أحد الطرفين الغير آمن في العلاقة، يتسبب بالقلق والإجهاد له ولشريكه، فشعور الشخص بعدم الأمان والاستقرار يجعله يشعر بالتوتر طوال الوقت، وينظر لسلوكيات الشريك ونواياه بسلبية ويصبح مشككاً في كل شيء، لذا لابد من وجود الأمان والثقة والاستقرار في العلاقة حتى تتحقق السعادة.

العلاقة الحميمية:
من أهم ركائز السعادة في العلاقة الزوجية، ومن الممكن بنفس الوقت أن يصبح هذا الأمر مشكلة كبيرة وذلك من ناحية الكم والكيف في العلاقة، فبسبب الإجهاد و ضيق الوقت والانشغال لابد من حصول الإحباط والجفاء بين الزوجين مما يؤثر على العلاقة الحميمية من ناحية الكم الذي يؤدي بدوره إلى المشاكل والتوتر بين الزوجين، من الأفضل التحدث مع الشريك بكل صراحة حول هذا الأمر، عن مشاعرك وحاجاتك ومطالبك وتخصيص وقت له للتعبير عن حبك له.

المهام والأعباء المنزلية:
إن أعباء المنزل ومهامه من طبخ وتنظيف وترتيب والعناية بالأطفال، يمكنها أن تتسبب للمرأة بالإجهاد والضغط، الأمر الذي ينعكس على مزاجها ويجعلها تصبح عصبية. لذلك فإن تقاسم الأعمال المنزلية وتحمل بعض المسؤوليات مع الزوجة سيؤدي بالطبع إلى راحتها واستقرار وسعادة العائلة، قدرا جهود بعضكما، واستعملا عبارات الشكر والتقدير مهما كانت المساعدة صغيرة. وستنتهي المشاكل بكل تأكيد.

التسلط والأنانية:
عندما يعتقد أحد الطرفين أنه الأفضل، و أن كل شيء يتمركز حوله ويفرض آراءه ورغباته وتصرفاته على الطرف الآخر دون استشارته، أو احترامه. هذا بالطبع أمر مرفوض وخطير ويؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية وزيادة مشاكلها.

تدخل الأهل:
يهرع أحد الزوجين عادةً إلى الأهل فور حدوث أي مشكلة بينهما، وذلك نتيجةً لضعف التواصل بين الزوجين وعدم إيجاد لغة مشتركة بينهما لحل المشاكل. وهذا بالطبع له آثار كبيرة وسلبية على العلاقة حيث يفقدها خصوصيتها ويضعف الحميمية ويزيد الجفاء، ويعمل على زيادة توتر العلاقة مع أهل الطرف الآخر وقد يصل الأمر إلى القطيعة وفي أحيان كثيرة يتسبب هذا الأمر بالطلاق والانفصال.




الله يعطيك العافية
موضوعك رائع

شكرا على الطرح المميز

با نتظار جديدك




السلام عليكم تقبلو اتحياتى ام حبيبة



التصنيفات
الجادة و النقاش

أروع مقال في العلاقات العاطفية

* العلاقات العاطفية:
– العلاقة هي كيان وارتباط قائم بين طرفين ومن الممكن أن تكون بين أكثر من طرف، وقوام استمرارها استجابة الطرفين الأساسين فيها لإنجاحها مهما كان هناك عناصر أخرى تتدخل فيها.

هل سألت نفسك ولو لمرة واحدة ماذا ينبغي أن تكون عليه العلاقة الحقيقية الناجحة، لابد وأن تفهم ما تريده وترغبه من الطرف الآخر وما الذي تكون مستعداً لتقديمه. ويمكنك الحكم منذ البداية إذا كانت هذه العلاقة ستنجح أم لا وكذلك الطرف الآخر بوسعه ذلك وتلخص في التالي: هل أنتما تفكران بنظرة مستقبلية لعلاقتكما أم نظرة وقتية واجعل شعاركما سوياً "الماء والشمس" الازمان لاستمرار الحياة فالماء والشمس يمثلان تعادل للحياة من الشد والجذب الشد المتمثل في حرارة الشمس والجذب في برودة الماء التي تطفيء لهيب الحرارة.

إذا وقعت في الفخ وأقدمت علي علاقة سوية أولاً وقبل أي شيء لابد وأن تعرف ما الذي جعلكما ترتبطان سوياً، وبمعني آخر ما الذي جذبكما لبعض من الناحية العاطفية والجسمانية؟ ما الذي تعجب/تعجبي به في شخصيتها/شخصيته لأنه بعد مرور فترة زمنية لا مفر من وجود خمول في العلاقة العاطفية وهذا لا يعني زوال الحب، وإنما إذا صادف ظهور بعض المشاكل في فترة الخمول هذه وكانت العلاقة قائمة علي معرفة نقاط الاقتناع المدروس منذ البداية فسيكون الحل سهل وإيجابي وتمثل مفاتيحه في قليل من المجهود والوقت لأن الرغبة والإرادة متوفرتان للقضاء علي أي عاصفة.

كل طرف من أطراف هذه العلاقة هو في الأصل كان طرفاً مستقلاً قبل الارتباط له أفكاره ومعتقداته الخاصة عن الأشياء التي يتعامل معها وتحيط به، لذا لا تتوقع من الطرف الآخر أن يفكر بنفس طريقتك، لكن في نفس الوقت لابد وأن يكون هناك اتفاق في الاستنتاجات إذا أردت تجنب الجدل المتكرر. ويحكم بعض الأشخاص علي نجاح العلاقة من خلال كم مرات المقابلة فيكون المعيار لدى البعض من خلال الرؤية اليومية والبعض الآخر هو وجود فترات من الابتعاد وهذا هو أحد العوامل التي قد يغفل عنها الكثير أو يتجاهلها لكنه مهم للغاية وينبغي مراعاته … وهذا يتوقف علي المدى الذي يمكن أن تنتظره في فترة الابتعاد!!

الصبر هو مفتاح يفتح جميع الأبواب المغلقة للعلاقة، في بعض الأحيان قد لا يستجيب الطرف الآخر بطريقة مرضية لك لكن هذا لا يعني أيضاً أن تأخذ الأمر بجدية أو بشكل شخصي عليك بالتمهل وعدم التسرع، خذ نفس عميق ثم فكر في الأسباب لماذا يتصرف الطرف الآخر بهذا الشكل لا تصدر الحكم أو رد الفعل في وقته لأنه سيكون بمثابة الهجوم . لكن اتركه واعطه الفرصة للتراجع عن تصرفه مع اشعاره بأنك تلتمس العذر له وأنك مستعد لسماعه في أي وقت يلجأ إليك، لا يهم نوع الموقف الذي تعرضت له … أما إذا كنت غير مستعداً لسماعه فمن الأفضل إنهاء العلاقة علي الفور.

الصراحة وتحتل قائمة العلاقة الناجحة، فالصراحة هي دعامة الشعور بالأمان والراحة تجاه الطرف الآخر. وهي أبسط مقومات الإنسانية التي يمكن أن يتحلي بها الشخص وأعمقها في نفس الوقت وأن تكون إنساناً ليس معناه أن تكون كاملاً أي أن هناك مساحة للأخطاء في حياتك لكن المهم أن تكون هذه الأخطاء ليست عن عمد أو بشكل متكرر لنفس الخطأ ولأن العلاقة ستتحول لخط آخر من عدم الاحترام والاهتمام للطرف الآخر. لكن إذا أدركت أنت والطرف الآخر الأخطاء والشعور بالتأنيب والندم، فأنت تعمل علي إسعاد شريك أو شريكتك.

القبول هو أول مقومات النجاح وإن كنا نذكرها مؤخراً، فلا يوجد شخص يرغب أن يرتبط بآخر إذا شعر بأنه مرفوض من الطرف الآخر لوجود صفات فيه قد لا تتفق مع شخصيته لاحساسه بذلك، وهذه نقطة قوية توضح جمال الفردية بأن لكل واحد منا قراراته، هواياته، أهدافه .. الخ. عندما يحبك شخص بصدق سيتقبل كل شيء فيك محاسنك ومساوئك ليس جانب واحداً فقط سيتقبلك بشكلك، بعواطفك، بأحلامك، بهواياتك … بكل شيء فيك.

الحنان والاهتمام، غير مطالب منك/منكِ أن توقف حياتك بأكملها من أجل الطرف الآخر لكن لا مانع أن تكون/تكوني إنسانة رقيقة مكرث/مكرثة حياتك للطرف الآخر عند الاحتياج لك/لكِ وأن تكون متواجد إن لم يكن هناك احتياجاً ملحاً لاظهار الرعاية والحب في المقام الأول لأن ذلك سيعطيك قدراً كبيراً من السعادة والاحترام لنفسك قبل الطرف الآخر.

تذكرا دائماً أن العلاقة الناجحة هل أنت وشريك/شريكتك مستقلان كشخصين مختلفين لكن مندمجين كروح ومشاعر واحدة.

منقول




يعطيك ألف عافية بصراحة أكثر من روعه من جد كلام جميل..



مقال رائع

مشكوره ياقمر وجزاك الله خير




مشكورين على مروركم الرائع



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

بالكلمه والنظرة نقتل الفتور في العلاقات الزوجيه

:11_1_123[1]:الشعور بالفتور بين فترة و أخرى أمر طبيعى بل إن بعض الأزواج يمرون بمرحلة فتور رهيبة وسرعان ما يرجع الحب والدفء بينهما.

التعبير عن الحب يكون بالكلمة تارة و بالإشارة تارة وبالنظرة تارة بل وباللمس والإيماء تارات أخرى. فمن كان يجيد هذا التعبير في كل فنونه فهو موفق.
و أعتقد أن النساء أكثر تعبيرا من الرجال فالمرآة كثيرا ما تشتكى الجفاء والقسوة من زوجها.
وكم سمعت و تردد على مسامعي أن الزوج عند حاجته يقترب ويعبر بسخاء عن الحب و الغزل وما أن ينتهي ينتهي كل الكلام عن الحب والغزل والمدح أيضا.

ذكر رسول الله صلوات الله عليه : (‏ ‏تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ‏) سنن أبي داود
فالودود هي التي تبادر زوجها وتكون له النفس الهادئة المطمئنة الوديعة الجميلة.
هي التي تفهم طلبه من غير أن يطلب.
هي التي تكون له نعم الأرض التي يطأ بها قدمه فيكون لها سماء وغطاء يحميها ويرعاها.
أختي الحبيبة إذا أصاب حياتك الفتور ووجدت نفسك تقفين بعيدة تنظرين إلى زوجك وهو مشغول مهموم ليس ذلك الزوج الحبيب الذي كان يسمعك الكلام العذب والغزل ما يشبع به أنوثتك؟

ماذا تفعلين؟
– مدي له يديك وأعانقيه معانقة العشاق وقولي له" أحبك.. اشتقت لك" واغمريه بالجميل من الكلام واللطيف من النظرات , أو أبعثي له رسالة حب تخبريه فيها عن مدى حبك و اشتياقك و احتياجك له .
– اجلسي معه جلسة مصارحة واختاري الوقت المناسب لهذه الجلسة وعاتبيه عن إهماله لكِ ولأولاده وكلميه عن مدى احتياجكم له .
– تحدثي عن مشاعرك اتجاهه .
– حاولي ان تغيري من روتين حياتك سواء بأوقات اجتماعكم أو بتغيير شيء من مظهرك سواء بطريقة المكياج أو الملابس أو حتى بديكور المنزل .
– ابتعدي قليلاً عنه بزيارة اهلك حتى يتولد الشوق بينكم ويكون هناك تجديد في حياتكم الزوجية .




مشكورة قلبي ينقل للقسم الانسب




خليجية



مشكوره غلاتي موضوع كثير حلو ومفيد

ربي يعطيك الف عافيه ويسعدك

تحيتي وودي لك




مشكورين والله انا سعيده بمشاركتي بهذا المنتدى الرائع



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

احدث صور 2022 ما هي العلاقات الزوجية الصحّية؟

يمكن تعريف العلاقات الصحية بأبسط حالتها على أنها العلاقة تجعلك تشعر بالارتياح بشأن نفسك وشريكك. فلا تشعر بالمتعة من مجرد كونكما معا، لكنّ يمكنك أن تظهر نفسك الحقيقية، وتسمح للشريك بالقيام بذات الشيء. كلّ العلاقات مختلفة، بالطبع، لكن العلاقة الصحّية تملك على الأقل خمس نوعيات هامة مشتركة. ويمكن للمختصر مشاركة أن يساعدك على تذكّر هذه النوعيات.

الأمان: في العلاقة الصحّية تشعر بالأمان. فأنت لا تقلق من أن الشريك سيؤذيك جسديا أو عاطفيا، ولا تشعر بميل لاستعمال العنف البدني أو العاطفي ضدّ الشريك. يمكن أن تحاول أشياء جديدة (مثل أخذ حصص مسائية) أو تغيير رأيك حول شيء ما (مثل النشاط الجنسي الذي يجعلك تشعر بعدم الراحة) بدون خوف من ردّة فعل الشريك.

الأمانة: أنت لا تخفي أيّ شيء مهم عن شريكك، ويمكن أن تبدي أفكارك بدون خوف من اللوم أو السخرية. يمكنك أن تعترف بالخطأ. وتحلّ الخلافات بالتحدث بصدق وأمانة.

القبول: أنت وشريكك تقبلان بعضكما البعض كما أنتما. تقدّر خصائص الشريك الفريدة (مثل الخجل أو العاطفية). ولا تحاول "تغيرهم".
الاحترام: تحترمان بعضكما البعض كثيرا. قد لا تبدو متفوّقا أو أدنى من شريكك. إلا أنكما تحترمان حقّوق بعضكما البعض وآرائكما وأفكاركما المنفصلة.

المتعة: أي علاقة صحّية لا تدور فقط حول المعاملة ولكنها أيضا ترتبط بالمتعة . في العلاقة الصحّية، تشعر بالنشّاط والحيوية بحضور شريكك. يمكنكما أن تلعبا وتضحكا معا. وتقضيا وقتا ممتعا.

أما نظير العلاقة الصحّية فهي العلاقة السيئة. تتضمّن مثل هذه العلاقات السيطرة، الخوف، وقلة الاحترام المتبادل. نموذجيا، يقوم شريك واحد بأغلب السيطرة بينما ينكمش الآخر في الاستياء أو الخوف. تتضمّن إشارات العلاقة السيئة التخويف، الألقاب غير المحببة، اللوم، التقليل من الشأن، الشعور بالذنب، الاستجواب الغير العنيفة، والعنف بشكل عام.




يسلمو



شكرلكم



عوووووووووووواقي



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

الأصدقاء والعلاقات الزوجية

الأصدقاء والعلاقات الزوجية

الأصدقاء شئ جميل فى حياة كل منا، لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، لكن إذا وجدت نفسك تقعين فى خطأ قضاء وقت طويل مع أصدقائك ووقت قليل مع زوجك، حاولى أن تجعلى صداقاتكم عائلية.

يقول الزوج: “حبيبتى، أنا خارج مع أصدقائى… لقد كان أسبوعاً طويلاً ومليئاً بالعمل وأحتاج للخروج مع أصدقائى لمشاهدة مباراة، أو لأقوم معهم بشئ يخفف من الضغوط التى أشعر بها.” وهذا الكلام يعنى: “أنت والأطفال جزء من أسباب هذه الضغوط.”

بالطبع قد سمعت هذه العبارة مرات ومرات على مر السنوات. لكن كونى صادقة مع نفسك فأنت تفعلين نفس الشئ.

تقول الزوجة: “أنا متعبة من البقاء مع الأطفال طوال الأسبوع، وأحتاج للحديث مع صديقاتى! أنا خارجة الليلة مع صديقاتى لنتناول العشاء معاً.” وهذا الكلام يعنى: “أنت لا تهتم بالخروج معى أو بدعوتى على العشاء.”

فى الشقة المقابلة، هناك سيناريو مختلف تماماً: زوج وزوجة يجلسان على الكنبة فى صمت وهما يرتديان البيجامات، يحملقان فى التليفزيون ولا يدور بينهما كلام إلا فى أضيق الحدود مثل: “هل تريد أن تشرب شاى؟” أو “الأطفال لديهم الكثير من الواجبات،” أو “كيف سندفع قسط المدرسة القادم؟”

إذا نظرنا حولنا، سنجد أن هذين النوعين من السيناريوهات يبدوان الأكثر شيوعاً بين الأزواج فى مجتمعنا. بمجرد الزواج، إما يتوقف الزوجان عن القيام بأشياء مشتركة، أو يغلقان على نفسيهما ويبتعدان عن صداقاتهما السابقة. قد يكون لكل منكما صداقات من قبل الزواج وربما لا يرتاح كل منكما إلى أصدقاء الآخر. لا بأس أن يكون لك صديقاتك التى يمكنك أن تتحدثى معهن لكى لا تتوقعى من زوجك تلبية كل احتياجاتك حتى الثرثرة، لكن العلاقات الإنسانية تحتاج لمجهود لكى تبقى وتستمر. قضاؤك لوقت مع زوجك لتقوما بعمل أشياء يحبها كل منكما سيجعل علاقتكما الزوجية أكثر انسجاماً، وسيجعل كل منكما أكثر سعادة وسيبعد عن حياتكما حتى مجرد فكرة الابتعاد عن بعضكما البعض. لهذا السبب أنتما تحتاجان لعمل صداقات عائلية مع أزواج آخرين لهم اهتمامات متقاربة.

صديقاتى
نحن نقلق دائماً من فكرة تأثير أصدقاء أبنائنا عليهم ومن خطورة تعرف أطفالنا على أصدقاء غير مناسبين، لكن نفس الشئ قد يحدث معنا. تأكدى من حسن اختيار صديقاتك، ولا تثقى فى كل الناس، ولا تقعى فى فخ الانزلاق إلى حوارات من نوعية “نحن نكره الرجال” التى كثيراً ما تدور فى جلسات السيدات. أنت تحتاجين إلى صديقات تحترمن وتقدرن معنى الصداقة ومعنى الحياة الزوجية، وتكن أمينات على أسرارك، وتمنحنك النصيحة الصادقة التى لا تحمل أى أغراض شخصية، وتساعدنك على أن تكونى فى أفضل صورة ممكنة.

أصدقاؤك
أما بالنسبة للرجل، نحن نستطيع أن نفهم ونقدر أنكَ كثيراً ما تحتاج لبعض الوقت للخروج مع أصدقائك لمشاهدة مباراة أو القيام بنشاط مشترك لتخفف عن نفسك أعباء العمل التى تعانى منها طوال الأسبوع. غالباً ما سيستطيع أصدقاؤك تلبية بعض احتياجاتك التى لا تستطيع زوجتك أو أطفالك تلبيتها. لكن لا تجعل خروجك مع أصدقائك عادة يومية لأنه إن عاجلاً أم آجلاً قد يؤدى بك ذلك إلى بعض الأمور التى قد تدمر حياتك الزوجية والأسرية: ستشعر زوجتك بأنك لا تهتم بها، وسيبدأ يزحف على حياتكما الملل والمشاكل. تذكر أن كثير من الزيجات قد انتهت بسبب ما فعله الأزواج وهم مع أصدقائهم. فخذ حذرك، وابتعد عن الأصدقاء الذين تعرف أنهم سيؤثرون سلبياً عليك وعلى حياتك الزوجية وسيدفعونك للانسلاخ عن زوجتك وأطفالك وعن الحياة التى تعرف أنها الأصلح.

أصدقاؤنا
أفضل شئ هو اختيار أسرة أو أسرتين لهما تفكير قريب من تفكيرك أنت وزوجك ولهما نفس المبادئ والسلوكيات، فتصادقين أنت الزوجة ويصادق زوجك الزوج. بهذا تضمنى أن تكونى أنت وزوجك متقاربين أغلب الوقت. التعرف على زوج وزوجة لهما نفس اهتماماتكما، أو نفس المهن، أو حتى أطفالهما فى نفس مدرسة أطفالكما، سيجعلك أنت وزوجك وأطفالك تتعاملون مع أشخاص لهم ثقافات وتفكير متقارب منكم وسيضمن خروجك أنت وزوجك وأطفالك معاً إلى مكان واحد أغلب الأوقات، كما سيكون كل منكما على علم بأصدقاء الآخر.

أن يكون لكما أصدقاء كثيرون شئ جميل، لكن اختيار أسرة أو أسرتين ترتاحون لهم وتعرفون أن لهم نفس الثقافة ولديهم نفس الأخلاقيات يكون شيئاً مناسباً. يمكنك تبادل الزيارات أو يمكنكم اصطحاب أطفالكم معاً إلى النادى وتستمتعى أنت بالجلوس والحديث مع الزوجة بينما ينطلق الزوجين فى الحديث عن الأمور التى تهم الرجال من سياسة أو عمل أو حتى رياضة. بذلك ستضمنين أنك وزوجك معاً سواء فى البيت أو فى النادى وستكونين مطمئنة إلى أن أصدقاء زوجك لهم نفس الأخلاقيات والمبادئ وبالتالى لن يحتاج للخروج مع أصدقاء قد تكون لهم اهتمامات وأخلاقيات بعيدة عنكم.

الاحتفاظ بالعلاقة الزوجية أسهل من الاحتفاظ بالتواصل فى العلاقة. لكى تضمنا أن أى منكما لن يجد المتعة والسعادة فى الابتعاد عن الآخر، مما قد يهدد حياتكما الزوجية، أنتما تحتاجان للتفكير فى كيفية الارتباط أكثر، التخفيف من الضغوط التى يعانى منها كل منكما، والاستمتاع بصحبة كل منكما بالآخر. حاولى إيجاد هواية مشتركة تستمتعان بها معاً. القيام بأشياء معاً ستقضى على الملل وستجعل حياتكما أكثر إثارة. ولا تستخدمى حجة أنه لا يوجد ما يمكنكما الاستمتاع به معاً! يمكنكم الاستمتاع بالصيد معاً ومع أصدقائكم على سبيل المثال، أو يمكنم ممارسة هواية بها بعض المغامرة مثل البقاء لليلة أو أكثر فى خيمة فى الصحراء. الفكرة هى كسر الروتين اليومى، التخلص من الضغوط، الاستمتاع بأصدقاء مخلصين، والأهم هو استمتاعك أنت وزوجك بتقاربكما. وأخيراً، اختاروا اصدقاءكم بعناية لكى يكونوا إضافة إيجابية فى حياتكم.