التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

بالكلمه والنظرة نقتل الفتور في العلاقات الزوجيه

:11_1_123[1]:الشعور بالفتور بين فترة و أخرى أمر طبيعى بل إن بعض الأزواج يمرون بمرحلة فتور رهيبة وسرعان ما يرجع الحب والدفء بينهما.

التعبير عن الحب يكون بالكلمة تارة و بالإشارة تارة وبالنظرة تارة بل وباللمس والإيماء تارات أخرى. فمن كان يجيد هذا التعبير في كل فنونه فهو موفق.
و أعتقد أن النساء أكثر تعبيرا من الرجال فالمرآة كثيرا ما تشتكى الجفاء والقسوة من زوجها.
وكم سمعت و تردد على مسامعي أن الزوج عند حاجته يقترب ويعبر بسخاء عن الحب و الغزل وما أن ينتهي ينتهي كل الكلام عن الحب والغزل والمدح أيضا.

ذكر رسول الله صلوات الله عليه : (‏ ‏تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ‏) سنن أبي داود
فالودود هي التي تبادر زوجها وتكون له النفس الهادئة المطمئنة الوديعة الجميلة.
هي التي تفهم طلبه من غير أن يطلب.
هي التي تكون له نعم الأرض التي يطأ بها قدمه فيكون لها سماء وغطاء يحميها ويرعاها.
أختي الحبيبة إذا أصاب حياتك الفتور ووجدت نفسك تقفين بعيدة تنظرين إلى زوجك وهو مشغول مهموم ليس ذلك الزوج الحبيب الذي كان يسمعك الكلام العذب والغزل ما يشبع به أنوثتك؟

ماذا تفعلين؟
– مدي له يديك وأعانقيه معانقة العشاق وقولي له" أحبك.. اشتقت لك" واغمريه بالجميل من الكلام واللطيف من النظرات , أو أبعثي له رسالة حب تخبريه فيها عن مدى حبك و اشتياقك و احتياجك له .
– اجلسي معه جلسة مصارحة واختاري الوقت المناسب لهذه الجلسة وعاتبيه عن إهماله لكِ ولأولاده وكلميه عن مدى احتياجكم له .
– تحدثي عن مشاعرك اتجاهه .
– حاولي ان تغيري من روتين حياتك سواء بأوقات اجتماعكم أو بتغيير شيء من مظهرك سواء بطريقة المكياج أو الملابس أو حتى بديكور المنزل .
– ابتعدي قليلاً عنه بزيارة اهلك حتى يتولد الشوق بينكم ويكون هناك تجديد في حياتكم الزوجية .




مشكورة قلبي ينقل للقسم الانسب




خليجية



مشكوره غلاتي موضوع كثير حلو ومفيد

ربي يعطيك الف عافيه ويسعدك

تحيتي وودي لك




مشكورين والله انا سعيده بمشاركتي بهذا المنتدى الرائع



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

احدث صور 2022 ما هي العلاقات الزوجية الصحّية؟

يمكن تعريف العلاقات الصحية بأبسط حالتها على أنها العلاقة تجعلك تشعر بالارتياح بشأن نفسك وشريكك. فلا تشعر بالمتعة من مجرد كونكما معا، لكنّ يمكنك أن تظهر نفسك الحقيقية، وتسمح للشريك بالقيام بذات الشيء. كلّ العلاقات مختلفة، بالطبع، لكن العلاقة الصحّية تملك على الأقل خمس نوعيات هامة مشتركة. ويمكن للمختصر مشاركة أن يساعدك على تذكّر هذه النوعيات.

الأمان: في العلاقة الصحّية تشعر بالأمان. فأنت لا تقلق من أن الشريك سيؤذيك جسديا أو عاطفيا، ولا تشعر بميل لاستعمال العنف البدني أو العاطفي ضدّ الشريك. يمكن أن تحاول أشياء جديدة (مثل أخذ حصص مسائية) أو تغيير رأيك حول شيء ما (مثل النشاط الجنسي الذي يجعلك تشعر بعدم الراحة) بدون خوف من ردّة فعل الشريك.

الأمانة: أنت لا تخفي أيّ شيء مهم عن شريكك، ويمكن أن تبدي أفكارك بدون خوف من اللوم أو السخرية. يمكنك أن تعترف بالخطأ. وتحلّ الخلافات بالتحدث بصدق وأمانة.

القبول: أنت وشريكك تقبلان بعضكما البعض كما أنتما. تقدّر خصائص الشريك الفريدة (مثل الخجل أو العاطفية). ولا تحاول "تغيرهم".
الاحترام: تحترمان بعضكما البعض كثيرا. قد لا تبدو متفوّقا أو أدنى من شريكك. إلا أنكما تحترمان حقّوق بعضكما البعض وآرائكما وأفكاركما المنفصلة.

المتعة: أي علاقة صحّية لا تدور فقط حول المعاملة ولكنها أيضا ترتبط بالمتعة . في العلاقة الصحّية، تشعر بالنشّاط والحيوية بحضور شريكك. يمكنكما أن تلعبا وتضحكا معا. وتقضيا وقتا ممتعا.

أما نظير العلاقة الصحّية فهي العلاقة السيئة. تتضمّن مثل هذه العلاقات السيطرة، الخوف، وقلة الاحترام المتبادل. نموذجيا، يقوم شريك واحد بأغلب السيطرة بينما ينكمش الآخر في الاستياء أو الخوف. تتضمّن إشارات العلاقة السيئة التخويف، الألقاب غير المحببة، اللوم، التقليل من الشأن، الشعور بالذنب، الاستجواب الغير العنيفة، والعنف بشكل عام.




يسلمو



شكرلكم



عوووووووووووواقي



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

الأصدقاء والعلاقات الزوجية

الأصدقاء والعلاقات الزوجية

الأصدقاء شئ جميل فى حياة كل منا، لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، لكن إذا وجدت نفسك تقعين فى خطأ قضاء وقت طويل مع أصدقائك ووقت قليل مع زوجك، حاولى أن تجعلى صداقاتكم عائلية.

يقول الزوج: “حبيبتى، أنا خارج مع أصدقائى… لقد كان أسبوعاً طويلاً ومليئاً بالعمل وأحتاج للخروج مع أصدقائى لمشاهدة مباراة، أو لأقوم معهم بشئ يخفف من الضغوط التى أشعر بها.” وهذا الكلام يعنى: “أنت والأطفال جزء من أسباب هذه الضغوط.”

بالطبع قد سمعت هذه العبارة مرات ومرات على مر السنوات. لكن كونى صادقة مع نفسك فأنت تفعلين نفس الشئ.

تقول الزوجة: “أنا متعبة من البقاء مع الأطفال طوال الأسبوع، وأحتاج للحديث مع صديقاتى! أنا خارجة الليلة مع صديقاتى لنتناول العشاء معاً.” وهذا الكلام يعنى: “أنت لا تهتم بالخروج معى أو بدعوتى على العشاء.”

فى الشقة المقابلة، هناك سيناريو مختلف تماماً: زوج وزوجة يجلسان على الكنبة فى صمت وهما يرتديان البيجامات، يحملقان فى التليفزيون ولا يدور بينهما كلام إلا فى أضيق الحدود مثل: “هل تريد أن تشرب شاى؟” أو “الأطفال لديهم الكثير من الواجبات،” أو “كيف سندفع قسط المدرسة القادم؟”

إذا نظرنا حولنا، سنجد أن هذين النوعين من السيناريوهات يبدوان الأكثر شيوعاً بين الأزواج فى مجتمعنا. بمجرد الزواج، إما يتوقف الزوجان عن القيام بأشياء مشتركة، أو يغلقان على نفسيهما ويبتعدان عن صداقاتهما السابقة. قد يكون لكل منكما صداقات من قبل الزواج وربما لا يرتاح كل منكما إلى أصدقاء الآخر. لا بأس أن يكون لك صديقاتك التى يمكنك أن تتحدثى معهن لكى لا تتوقعى من زوجك تلبية كل احتياجاتك حتى الثرثرة، لكن العلاقات الإنسانية تحتاج لمجهود لكى تبقى وتستمر. قضاؤك لوقت مع زوجك لتقوما بعمل أشياء يحبها كل منكما سيجعل علاقتكما الزوجية أكثر انسجاماً، وسيجعل كل منكما أكثر سعادة وسيبعد عن حياتكما حتى مجرد فكرة الابتعاد عن بعضكما البعض. لهذا السبب أنتما تحتاجان لعمل صداقات عائلية مع أزواج آخرين لهم اهتمامات متقاربة.

صديقاتى
نحن نقلق دائماً من فكرة تأثير أصدقاء أبنائنا عليهم ومن خطورة تعرف أطفالنا على أصدقاء غير مناسبين، لكن نفس الشئ قد يحدث معنا. تأكدى من حسن اختيار صديقاتك، ولا تثقى فى كل الناس، ولا تقعى فى فخ الانزلاق إلى حوارات من نوعية “نحن نكره الرجال” التى كثيراً ما تدور فى جلسات السيدات. أنت تحتاجين إلى صديقات تحترمن وتقدرن معنى الصداقة ومعنى الحياة الزوجية، وتكن أمينات على أسرارك، وتمنحنك النصيحة الصادقة التى لا تحمل أى أغراض شخصية، وتساعدنك على أن تكونى فى أفضل صورة ممكنة.

أصدقاؤك
أما بالنسبة للرجل، نحن نستطيع أن نفهم ونقدر أنكَ كثيراً ما تحتاج لبعض الوقت للخروج مع أصدقائك لمشاهدة مباراة أو القيام بنشاط مشترك لتخفف عن نفسك أعباء العمل التى تعانى منها طوال الأسبوع. غالباً ما سيستطيع أصدقاؤك تلبية بعض احتياجاتك التى لا تستطيع زوجتك أو أطفالك تلبيتها. لكن لا تجعل خروجك مع أصدقائك عادة يومية لأنه إن عاجلاً أم آجلاً قد يؤدى بك ذلك إلى بعض الأمور التى قد تدمر حياتك الزوجية والأسرية: ستشعر زوجتك بأنك لا تهتم بها، وسيبدأ يزحف على حياتكما الملل والمشاكل. تذكر أن كثير من الزيجات قد انتهت بسبب ما فعله الأزواج وهم مع أصدقائهم. فخذ حذرك، وابتعد عن الأصدقاء الذين تعرف أنهم سيؤثرون سلبياً عليك وعلى حياتك الزوجية وسيدفعونك للانسلاخ عن زوجتك وأطفالك وعن الحياة التى تعرف أنها الأصلح.

أصدقاؤنا
أفضل شئ هو اختيار أسرة أو أسرتين لهما تفكير قريب من تفكيرك أنت وزوجك ولهما نفس المبادئ والسلوكيات، فتصادقين أنت الزوجة ويصادق زوجك الزوج. بهذا تضمنى أن تكونى أنت وزوجك متقاربين أغلب الوقت. التعرف على زوج وزوجة لهما نفس اهتماماتكما، أو نفس المهن، أو حتى أطفالهما فى نفس مدرسة أطفالكما، سيجعلك أنت وزوجك وأطفالك تتعاملون مع أشخاص لهم ثقافات وتفكير متقارب منكم وسيضمن خروجك أنت وزوجك وأطفالك معاً إلى مكان واحد أغلب الأوقات، كما سيكون كل منكما على علم بأصدقاء الآخر.

أن يكون لكما أصدقاء كثيرون شئ جميل، لكن اختيار أسرة أو أسرتين ترتاحون لهم وتعرفون أن لهم نفس الثقافة ولديهم نفس الأخلاقيات يكون شيئاً مناسباً. يمكنك تبادل الزيارات أو يمكنكم اصطحاب أطفالكم معاً إلى النادى وتستمتعى أنت بالجلوس والحديث مع الزوجة بينما ينطلق الزوجين فى الحديث عن الأمور التى تهم الرجال من سياسة أو عمل أو حتى رياضة. بذلك ستضمنين أنك وزوجك معاً سواء فى البيت أو فى النادى وستكونين مطمئنة إلى أن أصدقاء زوجك لهم نفس الأخلاقيات والمبادئ وبالتالى لن يحتاج للخروج مع أصدقاء قد تكون لهم اهتمامات وأخلاقيات بعيدة عنكم.

الاحتفاظ بالعلاقة الزوجية أسهل من الاحتفاظ بالتواصل فى العلاقة. لكى تضمنا أن أى منكما لن يجد المتعة والسعادة فى الابتعاد عن الآخر، مما قد يهدد حياتكما الزوجية، أنتما تحتاجان للتفكير فى كيفية الارتباط أكثر، التخفيف من الضغوط التى يعانى منها كل منكما، والاستمتاع بصحبة كل منكما بالآخر. حاولى إيجاد هواية مشتركة تستمتعان بها معاً. القيام بأشياء معاً ستقضى على الملل وستجعل حياتكما أكثر إثارة. ولا تستخدمى حجة أنه لا يوجد ما يمكنكما الاستمتاع به معاً! يمكنكم الاستمتاع بالصيد معاً ومع أصدقائكم على سبيل المثال، أو يمكنم ممارسة هواية بها بعض المغامرة مثل البقاء لليلة أو أكثر فى خيمة فى الصحراء. الفكرة هى كسر الروتين اليومى، التخلص من الضغوط، الاستمتاع بأصدقاء مخلصين، والأهم هو استمتاعك أنت وزوجك بتقاربكما. وأخيراً، اختاروا اصدقاءكم بعناية لكى يكونوا إضافة إيجابية فى حياتكم.