شخباركم ؟.. إن شاء الله تمام
ما بطول عليكم .. بدخل بالموضوع ^^
ان شاء الله يعيبكم ^^
مشكورة
شخباركم ؟.. إن شاء الله تمام
ما بطول عليكم .. بدخل بالموضوع ^^
ان شاء الله يعيبكم ^^
يا رفيقَ الدَّرب
تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب
يا رفيقَ العمر
ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب
آهِ من أيّامنا الحيرى
توارتْ .. في التراب
آهِ من آمالِنا الحمقى
تلاشتْ كالسراب
يا رفيقَ الدَّرْب
ما أقسى الليالي
عذّبتنا ..
حَطَّمَتْ فينا الأماني
مَزَّقَتْنا
ويحَ أقداري
لماذا .. جَمَّعَتنا
في مولدِ الأشواق
ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا
لا تسلني يا رفيقي
كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا
نحن في الدنيا حيارى
إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا
حبّنا نحياه يوماً
وغداً .. لا ندرِ أينَ !!
لا تلمني إن جعلتُ العمرَ
أوتاراً .. تُغنّي
أو أتيتُ الروضَ
منطلقَ التمنّي
فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ
إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي
هل ترى في العمر شيئاً
غير أيامٍ قليلة
تتوارى في الليالي
مثل أزهارِ الخميلة
لا تكنْ كالزهرِ
في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر
مثلما تُلقي الليالي
عُمْرَنا .. بين الحُفَر
فكلانا يا رفيقي
من هوايات القَدَر
يا رفيقَ الدَّرْب
تاهَ الدربُ مني
رغمَ جُرحي
رغمَ جُرحي ..
سأغنّي
غير محدود كل يوم لقلمك شيئ غير
عادي ارفقي علينا …
فما عدنا نســـــــــــتطيع الوقوف امام
خيالاتك وابداعاتك تحياتي الاخويه لك
تسبقها احلى واجمل روائح العطور
تحياتي
ندى
لقلمك زخات جورية والى فكرك عطاء
غير محدود كل يوم لقلمك شيئ غير عادي ارفقي علينا … فما عدنا نســـــــــــتطيع الوقوف امام خيالاتك وابداعاتك تحياتي الاخويه لك تسبقها احلى واجمل روائح العطور تحياتي ندى |
,, حبيبى ,,
أنت معايا مش معايا
والله ما ناسيك
أنا حياتى م البدايه
للنهايه ليك
أنت بقيت ساكن يا عمرى
كل دقه
حبيبى لا حبيبى إيه
أنت الحياه والأمل
إللى بعيش عليه
أكدب عليك لو قلت لك
أنا بــــحـــــــــبك
ده أنا هاموت عليك
أنا عمرى بين إيديك
إسأل عنيك أد إيه
بــــــــــــــــــحــــــــبك
حبيبى
مرت ليالى
والليالى دوبتنى شوق
حبك نادانى
والأمانى طلعتنى فوق
قربت أحبك حب لسه ما إتخلقش
حبيبى لا مش حبيبى لا
ده انت حبيب العمركله
حبيب الحياه
,, بقلمى ,,
( حن قلبى )
إهداء الى روح قلبى
وعلى هذا القلم الجميل الذي يبدع جولته في هذي العبارات
الرائعه والجميله دمتي صاحبة القلم الرائع تقبلي ودي وباقات ردي
أحيان أحس الحزن .. ل أجلي وأحيان ..
.. أقول هذا الحزن ماهو عشاني
ياليتها غربه وادوّر لي أوطان ..
.. ياليتها دمعه وتنسى زماني
ياليتها كلمه وادوّر لي إنسان ..
.. ياليتها ساعه واعدّ الثواني
كل العمر وأنا مع الهم خويان ..
.. لاضاق صدره زارني وابتلاني
أكذب عليك إن قلت عايش وفرحان ..
.. واكذب عليك ان قلت موتي كفاني
من ياخذ همومي ويعطيني إنسان ..
.. ماجاه مثل اللي من الحزن جاني
المشكله ماهي بغلطه وندمان ..
.. المشكله ليه الوفاء دوم فاني
صوره وملّتها من الشيل جدران ..
.. ورده وذبلت ومن قطفني رماني
كل آدمي يفرح وتنساه الأحزان ..
.. الا .. انا .. عمر الحزن مانساني
ماعاد باقي بالعمر كثر ماكان ..
.. والصمت يقتل فرحتي والأماني
هات الحزن مادامها احزان ب أحزان ..
.. هات الحزن دام الفرح مالقاني
ياليل وين الصبح كل يوم سهران ..
.. أسهر وحزني يحتوي كل مكاني
يابلاد عمري مابقا فيك سكان ..
.. ويادمع عيني من بقا مابكاني
وياقسوة الأيام حنّي ب (انسان ) ..
.. لو راح ماتلقين ( انسان) ثاني
أنقل لكم اليوم هذه القصة والتى أدعوكم جميعاً أن تنصتوا لها القلوب قبل الآذان .
القصة من بريد جريدة الأهرام
درس العمر
ستر الله
هذه الرسالة كان يجب أن تكون بين يديك منذ عامين,
ولكني لم أستطع أن أكتبها إلا الآن فقط, بعد أن صفيت الكثير
من حسابي لنفسي ومع الآخرين, فوجدت فرضا علي
أن أرسلها إليك حتي يستريح ضميري, هذا إذا كتب الله له الراحة!
أنا سيدي رجل في نهاية الأربعينيات, نشأت في أسرة متوسطة,
مستورة, كان أبي وكذلك أمي, صالحين, تعبا في تربيتي
وأشقائي كثيرا, وأصرا علي أن نحصل جميعا علي مؤهل عال,
ونجحا في ذلك. منذ طفولتي وأنا متمرد, طموح,
أحلم بالثروة والوجاهة, لذا التحقت بكلية تؤهلني للعمل الخاص,
وما أن تخرجت, حتي التحقت بمكتب لأحد رجال الأعمال الكبار,
وبدأت تحقيق حلمي الكبير.
لم أكن متدينا, علي الرغم من بيئتي الدينية.. لا أحرص علي أداء الصلوات,
وإن كنت حريصا علي صلاة الجمعة, بحكم العادة,
ولأنه لم يكن مقبولا من والدي أن أجلس في البيت وقت الصلاة.
لم أجد غضاضة يوما في الجلوس في البارات أو الملاهي اليلية.
وكنت أتعامل مع شرب الخمور علي أنها وجاهة اجتماعية,
تضعني في طبقة أخري, وتيح لي الجلوس مع شخصيات
لم أكن أحلم بالجلوس معها, بل وأصادقها, فالسكر يزيل الفوارق
ويقرب المسافات, بل يسقطها تماما.
لذا فقد نجحت في مصادقة رئيسي في العمل, وصلت إلي رئيس المؤسسة,
وصلت إلي مرتبة رائعة في سنوات قصيرة.
كان لدي نهم شديد للخطيئة, أبحث عنها إن لم تأت إلي, بدون أي تأنيب للضمير.
لم يكن يؤلمني إلا وجه أمي الذي يصادفني عند عودتي إلي البيت وقت صلاة الفجر,
فتقبلني وهي تدعو لي ربنا يهديك يا بني وينور طريقك
ويحب فيك خلقه ويبعد عنك أولاد الحرام ثم تختم دعاءها
بسؤالها التقليدي: مش هتصلي الفجر يا بني..
صل واشكر ربنا علي نعمه عليك, فأرد عليها: طبعا هصلي دلوقتي,
ثم أهرب منها وأنا نصف واع, ونصف متألم. فأستسلم للنوم, لأصحو وأواصل زحفي.
في سني عمري المبكرة, أدمنت أيضا العلاقات النسائية,
لم أفرق يوما بين زوجة صديق, ابنة جار, قريبة, أو حتي صاحبة مصلحة أو حاجة.
استمرت حياتي هكذا, حتي اهتزت حياتي بوفاة والدي وعمري يلامس الثلاثين..
توقفت مع نفسي بعد أن واريت جثمانه الثري ورأيت المقر الذي سأذهب إليه,
فعدت إلي الله وتبت علي ما فعلت, واصطحبت والدتي وذهبنا إلي حج بيت الله الحرام.
ومع الحزن الذي كانت تعيش فيه أمي, إلا أنها كانت سعيدة بهدايتي,
فاتحتني في أمر الزواج, فرحبت علي الفور, وجدتها فرصة,
للخلاص نهائيا من الوقوع في الخطيئة.
سيدي.. خلال شهور قليلة, اشتريت شقة جديدة,
ورشحت لي والدتي فتاة من العائلة, علي خلق وجمال,
فسعدت بها, وأتممنا زواجنا بسرعة شديدة.. كان الله كريما معي إلي أقصي حد..
فقررت أن أبتعد عن الأجواء التي كنت أعيشها..
تركت العمل وأست مكتبا خاصا, وكأن زوجتي هي مفتاح الخير,
رزقني الله من حيث لا أحتسب, فانتعشت أحوالنا,
وانتقلنا خلال عام واحد إلي شقة أوسع في منطقة أرقي..
كنت راضيا, سعيدا بحياتي, خاصة بعد أن رزقني الله بطفلة مثل البدر.
لن أستطيع أن أصف لك, كيف كانت تسير أيامي, نجاح يلاحق نجاحا,
ومع هدوء واستقرار في البيت, حتي كنا محط حسد وغبطة كل من حولنا.
خمس سنوات مرت علي زواجي واستقراري, حتي حدث الإنقلاب الكبير.
ذات يوم زارتني في مكتبي سيدة, شديدة الجمال,
جاءت لي كي أتولي بعض قضاياها. في الحظة الأولي التي رأيتها,
حدث لي اضطراب شديد.. تمنيتها, اشتهيتها.. وجدت نفسا أخري غير التي كنتها,
تلك النفس الفاجرة التي عايشتها سنوات.
لا أخفيك, هي الأخري, كانت ماكرة, لعوبا.. حديثها لين, مراوغ.
فوجدتني أتحول إلي ذاك القناص القديم, فألقيت عليها بكل شباكي..
فتوطدت علاقتنا, بدأت أسهر معها, وأتأخر عن مواعيد عودتي إلي البيت,
متحجا بكثرة العمل. ولك أن تتوقع ما حدث بيننا بعد أسابيع قليلة.
سقطت في الوحل مرة أخري.. ولكن هذه المرة أصابني غم ونكد وندم,
دامت أياما, ثم تلاشت كل هذه الأحاسيس بعد أيام..
وفوجئت بأن غطاء الخطيئة انفتح مرة أخري.. فتكررت لقاءاتنا,
وبعد فترة مللتها فابتعدت عنها, وإن لم أبتعد عن هذا الطريق.
عدت ياسيدي إلي سيرتي الأولي, كل يوم سهر وخمور ونساء..
وكل يوم, المسافة تبتعد بيني وبين زوجتي التي أنجبت لي طفلة ثانية,
فانشغلت بتربية الطفلتين, وإن لم تنشغل عني, بل كانت تعبر عن اندهاشها من تغيري,
من انقطاعي عن الصلاة, وسهري للصباح,
فكنت أقول لها كلاما غير مقنع عن توتري الشديد بسبب مشكلات في العمل,
وأنها فترة قصيرة وسأعود إلي ماكنت عليه. فكانت تقبل كلامي مجبرة,
حريصة علي عدم الصدام معي.
ولكن لم يكن هناك مفر من هذا الصدام, عندما بدأت أشرب الخمور في البيت,
فاعترضت بعنف,
وقالت لي إنها لن تقبل أن تعيش وابنتاها في بيت لا تدخله الملائكة,
وهددتني بترك البيت, فوعدتها وإلتزمت بعدم شرب الخمور في البيت,
وإن ابتعدت عنها أكثر, وحدث شرخ كبير في علاقتنا,
حتي شحبت وأصبحت أشاهدها كثيرا تبكي, ولكني لم أتوقف عن طريقي.
كنت كل ما أخشاه أن تعرف أمي ماصرت إليه,
فتغضب مني وتوقف عن دعائها لي..
فقد كنت أستشعر أن ستر ربي لي وعدم عقابه لي, بسبب دعواتها.
كما أني كنت أكثر من فعل الخير, أتصدق علي الفقراء, وأرعي الأيتام,
وأتبرع للأعمال الخيرية, مؤمنا بأن الحسنات يذهبن السيئات, مرددا
مثل كل العاصين هذه نقرة وتلك نقرة أخري, مكتفيا عقب كل معصية,
بترديد التوبة, وكأني أخدع الله سبحانه وتعالي فيما كنت أخدع نفسي,
مستسلما لوسواس الشيطان.
أعوام تلحق بأعوام, أحوالي المالية جيدة, علاقتي بأسرتي فاترة,
وعلاقتي بالله مخدرة, غارق حتي أذني في الخطيئة,
واثقا ولا أدري مصدر هذه الثقة في عفو الله وكرمه ورحمته,
بدون أن أفعل ما أستحق عنه كل هذا.
سيدي.. كان يمكن أن تستمر حياتي هكذا, لولا تلك الرسالة القاسية
علي المذنبين مثلي التي وصلتني من الله منذ عامين.
كنت في أحد الأماكن مع بعض الأصدقاء, ومن بينهم فتاة شديدة الجاذبية,
متحدثة, لبقة, واثقة من نفسها, ويبدو من مظهرها أنها تنتمي إلي أسرة ثرية..
فتألقت نفسي الأمارة بالسوء, وبدأت في إرسال ذبذبات الإعجاب, فتلقفتها,
وبادلتني إياها, فالطيور علي أشكالها تقع.
تبادلنا أرقام الهواتف والاسطوانات المشروخة,
وكلانا يعر ف النهاية مقدما, وإن كانت تلك الفتاة, شديدة الذكاء, عصية,
فلم تلن بسهولة, بل أرهقتني أسابيع طويلة حتي تقبل
أن تأتي لي في شقتي الخاصة التي استأجرتها في إحدي المدن الجديدة,
بعيدا عن العيون, لهذا الهدف الحقير.
حددنا الموعد, وذهبت في هذا اليوم مبكرا إلي الشقة,
أعددت كل شيء في انتظار الغنيمة.. كان الوقت يمر بطيئا مملا
حتي جاءني تليفونها قبل الموعد بربع ساعة, تخبرني أنها في الطريق,
فتهل وجهي وجلست علي نار مترقبا صوت جرس الباب مرة,
وأخري راصدا الطريق من شرفة الشقة. مر الوقت, نصف ساعة, ساعة,
لم تأت.. أصابني القلق والتوتر, اتصلت بها فلم ترد.. فاتصلت مرة أخري,
فوجئت بصوت رجل يرد علي, فقلت له يبدو إني أخطأت في الرقم,
فاستمهلني الحديث, وسألني هل تعرف السيدة صاحبة هذا التليفون,
فأجبته بتردد نعم.. فقال لي: بكل أسف, السيدة أصيبت في حادث إصابات بالغة,
ونقلناها أنا وبعض المارة إلي المستشفي.. فأصبت بانهيار,
ولم أصدق ما أسمعه, فسألته عن اسم المستشفي, فأخبرني,
وهرولت مرتبكا إلي هناك.
وصلت وكانت الفتاة قد دخلت الي غرفة العمليات, فحاولت الاطمئنان علي حالتها,
خاصة اني شاهدت ارتباكا وحركة غير طبيعية وهمهمات بين الأطباء والممرضين,
فسألت عن المدير المسئول وذهبت اليه,
وفهم اني أحد أقربائها خاصة بعد أن عرضت دفع مبلغ تحت الحساب..
بعد فترة صمت مريبة من الطبيب.. قال لي: قبل ان أشرح لك حالة قريبتك,
لابد أن أخبرك بشيء مهم… قريبتك في حالة سيئة, ولديها كسور متعددة,
ونزفت كثيرا, لذا فإنها ستحتاج إلي نقل دم,
وفي هذه الحالات لابد أن نجري تحليلات لدمها, ليس فقط لأسباب طبية,
ولكن للتأكد من أنها ليست مصابة بأي فيروسات معدية,
ونتهم بعدها بأنها نقلت لها مع الدم.. والكارثة اننا اكتشفنا انها حاملة لفيروس الإيدز.
إيدز.. ازاي, منين, انت بتهرج, إيدز ايه هكذا كنت أردد وأنا مذهول غير مصدق..
لم أنشغل بإصابتها, ولا بإذا كانت ستعيش أو تموت..
كل ما فكرت فيه اني كنت علي مسافة ربع ساعة فقط من اصابتي بالإيدز.
لا أتذكر ماذا حدث, ولا كيف دفعت أموالا في المستشفي,
أو اتصلت بالاصدقاء كي يخبروا أهلها للحضور إلي المستشفي.
كل ما أتذكره, اني خرجت أكلم نفسي وأنا في صورة مفزعة,
لم تفارق خيالي لحظة.. عدت إلي نفس الشقة, وكر الشيطان,
وكري والشاهد علي خطيئتي ونجاتي.
دقائق فقط فصلتني عن الاصابة بالإيدز لو كان الله نجاها وصلت إلي الشقة..
من المؤكد انها لا تعرف بأمر اصابتها.. ليس مهما هي,
تعرف أو لا تعرف تلك قضيتها.. وقضيتي,
هل كنت سأعرف أني سأحمل هذا الفيروس القاتل.. ياربي زوجتي ما ذنبها,
كنت سأنقل اليها الإيدز.. نموت معا, بفضيحة.. المسكينة تموت بفضيحة,
وأنا, بناتي واخوتي.. سترك يارب, عفوك يارب.
سيدي.. لن أصف لك انهياري, وبكائي, وخجلي من ربي.. ما كل هذا الكرم,
عصيتك فسترتني ورزقتني, فلم أبال, تحديت عفوك ورحمتك بمعصيتي..
وها أنا أوشكت علي السقوط في وحل أعمالي بلا خروج,
ولكنه برحمته الواسعة, وبلطف قضائه, انتشلني وانقذ أسرتي من الضياع والفضيحة.
سجدت علي الأرض, باكيا, مستغفرا… تطهرت وقضيت يومي مصليا,
تائبا, قارئا للقرآن. لملمت نفسي, وعدت إلي بيتي…
أغلقت غرفتي علي وعلي زوجتي, قبلت يديها وقدميها وأنا أبكي,
طلبت منها أن تسامحني وتعفو عني, وعدتها بأن أكون كما تحب وكما كنت,
فاحتضنتني وهي تبكي وترتجف, بدون أن تسألني عما حدث لي..
كانت رائعة كعادتها دوما, بعدها استدعيت ابنتي, احتضنتهما في صدري,
وكأني أبحث عن أمان وطمأنينة لا أعرف الطريق اليهما,
فطلبت منهن أن يتوضأن لنصلي جماعة, ثم سارعت بالذهاب الي أمي,
جلست تحت قدميها, ورجوتها أن تقرأ علي القرآن, وتدعو لي..
فعلت وابتسامة الرضا وهالة النور تكسوان وجهها الآمن.
لم أنم في تلك اليلة, عاهدت الله علي ألا أعصيه أبدا,
وان استرضي كل من أخطأت في حقه أو هتكت عرضه ما حيت,
وبدأت رحلة جديدة في الحياة.
سيدي.. أكتب إليك الآن بعد عامين مما حدث… مدت يدي بالخير لكل من آذيته,
طلبت منهم السماح عن أي شيء بدر مني تجاههم,
لم أفصح عما ارتكبت فقد سترني الله, فلما أهتك الأستار.. ليس في حياتي الآن,
إلا أسرتي وعملي وفعل الخير.. انتهز أي فرصة لمد يد المساعدة لمن يحتاج,
لا أترك فرضا من فروضي.. ذهبت العام الماضي الي الحج,
ودعوت لله كثيرا أن يغفر لي ويهدي كل العاصين.
ستسألني عن تلك الفتاة, وأقول لك بدون الخوض في التفاصيل
اني ذهبت إليها مرة واحدة, بعد خروجها من العناية المركزة,
ولم تكن تعلم وقتها بحقيقة مرضها بالإيدز.. ولكني رجوتها
ان تسامحني وتجاوز عن خطئي ودعوت لها بالهداية,
وان علمت من الأصدقاء بعد ذلك انها اصيبت بالشل
وانهارت بعد معرفتها بما ألم بها,
وقر أهلها ان تسافر الي الخارج لتعيش في مصحة
لتبتعد عن الأجواء القاسية التي تعيش فيها..
هداها الله وشفاها وغفر لها ورفع عنها, اللهم آمين.
سيدي.. لم أكتب اليك لأتطهر من خطاياي, فهذا أمر بيني وبين ربي,
ولا أريد أن أسألك عونا خاصا بالرأي أو بالنصيحة, وان كنت لا أستغني عنها,
ولكني وجدت اني ملزم من خلال حكايتي,
بتحذير كل شاب وفتاة من نهاية طريق المعصية,
والتي لا يعرف أحد متي تأتي هذه النهاية المؤلمة وكيف تكون..
رسالتي أمام الله, اني قد أبرأت ذمتي بدرس عمري,
لعله ينير الطريق لمن هم غارقون في ملذاتهم وشهواتهم,
غافلون عن ان عين الله العادل لاتنام !
************ ********* *****
سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر
من اميلى
.
اذا كان العمر عبارة عن لحظات… قم باختيار اللحظة التي تناسبك
:11_1_212[1]:
لحظة الفرح
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر
كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا … تحولنا إلى كائنات أُخرى… كائنات تملك
قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها
:frasha11:
لحظة الحزن
الحزن…. ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا
يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا … ونغفو.. نحلم بلحظة
أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه
:11_1_123[1]::11_1_123[1]:
لحظة الحنين
حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما … إلى مكان ما … إلى إحساس ما … إلى حلم ما .. إلى أشياء
كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود
إلينا .. وأن نعود إليها … في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ
:11_1_212[1]:
لحظة ألاعتذار
بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ….. لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى
أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم … وربما راودنا الإحساس ذات يوم
بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية
:icon_evil::11_1_120[1]::11_1_120[1]:
لحظة الذهول
عندما نُصاب بالذهول … ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن
الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول … فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق … ونحتاج إلى وقت طويل كي
نجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول … التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..
:11_1_120[1]:
لحظة الندم
ما طعم الندم .. وما لون الندم .. وما آلام الندماسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين
أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين
يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس
الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم..
:11_1_209[1]:
لحظة الحب
معظمنا يملك قدرة الحب … لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب … فالحب كل الكائنات الأُخرى
يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة
الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكي لا
يظلمك الحب..
:sgsh:
لحظة الغضب
في حالات كثيرة ينتابنا الغضب … فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير … ويتلاشى عقلنا خلف ضباب
الغضب وتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا … فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا …
وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..
اي اللحظات اخترت …. اي اللحظات تتمنى ان تجدها… اي اللحظات انت نادم عليها
و بالنسبة لي لو أستطيع أن أغير الماضي لعشته كما كان لأنها حياتي
الحمد لله على كل حال
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
تسلم ايديكى
والله لو ينفع كل ما نحن لاى حاجه نلاقيها قدامنا يبقى حاجه جميله
اكيد اختار لحظه الحنين
مشكورة يا قمر
كانا في شهر العسل ، وفي شرفة بهيجة ، والنسيم يداعب القلوب وينعش النفوس:
فقالت له : حبيبي..ناولني منديلا من العلبة..(فقد كانت بعيدة عنها)
فغضب وفار وتفجر : أترسلني وأنا رجل ؟!!!
(2)
***
وعدها ليلة بعشاء لذيذ في مطعم رفيع
وخبأ لها عقدا باهظ الثمن ليقدمه لها هناك
فمازالا في الشهور الأولى من زواجهما
أنا أحبها ويجب أن أسعدها ( قال ذلك لنفسه )
لكنه تفاجأ بهروبها من المنزل والتجائها إلى بيت أهلها
لا لسبب ..
ولكن تنفيذا لوصية أمها :
(تظاهري بالغضب ثم أملي شروطا جديدة عليه حتى تقوديه قبل أن يقودك وتعسفيه قبل أن يعسفك)
(3)
***
في صدر زواجهما وتحت سقف بيتهما
تذكر هو وصايا أمه وأخواته :
( حاول أن تتنقص شكلها ومظهرها حتى لا تغتر )
( احذر أن تساعدها في البيت فتسقط هيبتك )
( كن غامضا ولا تطلعها على دخولك وخروجك )
( اعلم أن النساء همهن أنفسهن..والزوج يأتي في ذيل القائمة )
وتذكرت هي وصايا أمها وأخواتها :
( بددي ماله وأبيحيه حتى يعض التراب ولا يفكر بغيرك)
( أبعديه عن أهله وأصدقائه حتى لا يوقعوا بينكم )
( لا تتعبي نفسك في خدمته حتى لا يستغلك )
( اجعليه يعتاد خدمتك وخدمة أهلك )
(4)
***
صدم في الليلة الأولى ..
كان يظنها كصورة الفنانة التي عشقها ..
صدم في شهر العسل..
كان يظنها كاملة لا تدخل الحمام..
صدم في الشهر الأول..
كان يظنها لا تخطيء ولا يتعكر مزاجها..
هكذا يتصرف من أخذ علم الزوجية وفنها من أفواه الأصاحيب والخلان ، ومن وصايا الأهل والعشيرة ، ومن سموم الفنانين والهابطين.
وهذا ما يجنيه من يثق بالثقافة الشعبية الطافحة بالمفاهيم المغلوطة ، والحقائق المشوهة ، والمعلومات المنحرفة!
وهذا ما يلقاه من يعرض عن الوحيين المشرقين وعن حكمة الصالحين العارفين الحاذقين..مستبدلا الحقير بالشريف والوضيع بالرفيع!
فيشيد مصيره على قواعد هشة ، وينصب مستقبله على أمواج هائجة ، فلا يجد نفسه إلا هباءة تذروها رياح الهم والتشرد.
يدفع أكثر الناس فلذات أكبادهم إلى الهاوية ، ويغرسون في عقولهم قواعد حربية ثائرة ، ويدحرجونهم في مجاهل مظلمة ، مخالفين طبائع الأشياء ، وفطرة الله ، وهكذا يصنع الجهل.
إن أتيتما أيها القرينان بيت الزوجية تحملان هذه الخلفيات المزورة ، فاعلما أنكما انتقلتما من رمضاء محرقة إلى نار حاطمة ، أفنت العزوبة شرخ صحتكما وميعة حياتكما ، و سكبت على رأسكما صباح مساء مثيرات لا قبل للشيخ الهِم بها ، ثم تنشغلان عن الاستمتاع والسعادة والهناء…بمعركة وهمية ، واقتتال خيالي ، وعداوة صناعية!
فاستأصلا أوهامكما ..وانبذاها من أقرب نافذة بجواركما.
فلا ثأر بين الرجل والمرأة ، ولم يخلق أحدهما ليقتص من الآخر ويشفي غليله ويلتقط كرامته وكرامة أمته..!
والفضل بين الرجل والمرأة ظاهر ، فالرجل ترممه المرأة والمرأة يرممها الرجل ، فهما لبعضهما لباس وأنس وسكن..
لن تجد أيها الرجل وإن نقبتْ الأرض والفضاء إلا امرأة مختلفة عنك ببنيتها وطبيعتها واهتماماتها وأنتِ كذلك أيتها المرأة..لكن أكثر الخلق لا يفقهون أن هذا الاختلاف بينكما هو سبب تكاملكما وسعادتكما ونعيمكما..
أعلم أن الأسباب عديدة ،وأن التنغيص بين الزوجين تؤزه قنوات أخرى ،لكن صناعة الأوهام وتأجير العقول وتأثير الثقافة المغلوطة سبب يحق لنا أن نلتفت إليه ونعمل على تطبيبه حتى تبرد بيوت المؤمنين!
ذكرت صحيفة أوبزرفر البريطانية أن دراسة على رياضة روحانية بوذية أمريكية أوضحت أن أساليب الإسترخاء الشرقية يمكن أن تحمي كروموسومات(خلايا) الجسم من التآكل.
ويقع معبد شمبالا على جبال شمال كلورادو وبه برج يبلغ ارتفاعه 100 قدم وله قبة ذات ألوان زاهية ومطلية بالذهب ويضم المعبد تمثالا لبوذا وهو في وضع الجلوس.
ويقوم زوار المعبد بالتأمل في صمت لفترات تصل إلى 10 ساعات يوميا مقلدين حياة الرهبان التي اختاروها منذ قرون في الملاجئ بالجبال في الهند واليابان.
وخلال آداء رياضة روحانية أجريت لمدة شهرين أو ثلاثة شهور عام 2022، فتح ذلك أبوابا للعلم الغربي لدراسة التقاليد الروحانية الشرقية.
وقد بدأت نتائج هذه الدراسة المسماة بمشروع (شاماثا) في الظهور وكانت ذات مضامين قوية حيث أكدت أن التأمل الروحي يحمي أطراف الكروموسومات في أجسامنا مما قد يعني تأجيل عملية كبر السن.
‘,