ولما سئل هل يساعد التنفس العميق على تخفيف الإحساس بضيق التنفس الذي ينتاب المدخنين في بعض الأحيان قال التدخين عموما يضيق الشعب التي توصل الهواء إلى الرئتين ويحدث فيها التهابا مزمنا في بعض الأحيان وهذا يؤدي إلى عدم دخول الأكسجين إلى الجسم وخروج ثاني أوكسيد الكربون منه بالقدر الكافي والتنفس العميق يساعد إلى حد ما على توسيع الشعب ودخول كمية أكبر من الأكسجين للجسم ولكن الأهم من ذلك في حالة المدخنين هو أن التنفس العميق يساعد على طرد الإفرازات التي تتراكم من كثرة التدخين في أطراف الشعب الهوائية التي لا يدخلها الهواء أثناء التنفس العادي وكيف تفسر الراحة التي يحس بها الشخص عندما يتنهد أو يأخذ نفسا عميقا وهو في حالة ضيق قال في حالات الضيق والقلق والاضطرابات النفسية والعصبية تزداد عملية احتراق الطعام في الجسم وينتج عن ذلك زيادة في نسبة ثاني أوكسيد الكربون الموجود في الدم ، والتنفس العميق يساعد على إخراج هذه الكمية الزائدة من ثاني أوكسيد الكربون ، فيشعر المرء براحة
هل معنى كل هذا الكلام أنه كلما تنفس الشخص بعمق عاد ذلك على صحته بالنفع
كل شيء يزيد عن حده يمكن أن ينقلب إلى ضده فالشخص يجب أن يمارس التنفس العميق كل يوم في الحدود التي لا تجهده وذلك لأن ثاني أوكسيد الكربون يجب أن يكون موجودا في الدم بنسبة معينة فإذا نقصت هذه النسبة بسبب كثرة التنفس العميق نتج عن ذلك إحساس بالدوخة وتزايد في ضربات القلب وإحساس الشخص بالإجهاد في التنفس العميق هو الحد الذي يفصل بين التنفس العميق الذي يعود عليه بالنفع و التنفس العميق الذي قد يعود عليه بالضرر .
🙂
يعطيك العاآآفيه
تسلم لنا اناملك الرآآآئعه
دام لنا هذا العطاء ،،الذي لايتوقف
لاعدمنآآآآآك
لكـ ودي وحبي ..~
مشكوره