التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

تعدد الزوجات مقال عن الزواج اكثر من زوجة د/ سلمان العودة زوجة واحدة تكفي

مقال عن التعدد و الزواج اكثر من زوجة واحدة
مقال عن تعدد الزوجات د/ سلمان العودة زوجة واحدة تكفي

زوجة واحدة تكفي

سلمان بن فهد العودة

سألتني هل تزوج النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ على خديجة؟ قلت: لم يتزوج عليها حتى ماتت؛ إكراما لها، وتقديرا لسابقتها وفضلها وصديقيتها، على أنه تزوجها وعمرها أربعون بينما كان عمره ــ عليه الصلاة والسلام ــ خمسا وعشرين!
خديجة سيدة الإسلام الأولى لم تذق نكد المشاركة من أخريات، بل ظفرت بالحبيب المصطفى قلبا وجسدا، وهذا شرف لم يشاركها فيه أحد.

نعم؛ تزوج الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ بعدها وعدد، وأذن الله في كتابه بالتعدد بشرط العدل.
(فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) (النساء: من الآية3).
قال الضحاك وغيره: (فإن خفتم ألا تعدلوا..) في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم، (فواحدة)، وهذا منع من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة.
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: «اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا تلمنى فيما تملك ولا أملك». أخرجه أصحاب السنن، وابن حبان، والحاكم وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
على أن شكواك أيتها الفاضلة لها ما يسوغها، فليس من الوفاء أن تعيش معها دهرك الأول، وزمن البناء والتأسيس لشخصك، ومشروعك ومنزلك، وهي تشاطرك العناء، وتدفعك للإنجاز، وتضحي معك، وتبذل من مالها في البناء والشراء والعمل.
ثم تفاجأ في لحظة قصيرة أنك أضفت إلى دفتر العائلة فتاة صغيرة لم تقطع معك مراحل عمرك ولم تعش صعابه، بل وجدتك في قمة إنجازك ونجاحك، أو في طريقك الهادئ، فأخذتك كلك عاطفة وروحا وحنانا وعطاء، ورميت بيتك الأول وأسرتك وأولادك جانبا، تمر مر الكرام، وربما تلقي السلام، ولكنك متحفز مستوفز عجل، تنظر في الساعة وتقلب عينيك يمينا وشمالا، وتتحجج بالمعاذير، ولم تكن كذلك من قبل.
أين الوفاء للأولى ومشاعرها وعيشتها الطويلة معك؟ لماذا لم تجعلها تشاطرك التفكير ــ على أقل تقدير ــ بدلا من أن تعلم بذلك من الناس أو تفاجأ به بعد حدوثه بزمن؛ مما جعلها تشعر وكأنها مغفلة لا تدري، وهي آخر من يعلم!

الشاب الآخر فتى لم يتكون بعد، ولم يقو عوده، يسكن بالإيجار وراتبه قليل، ولديه أطفال.. وهو يخطط للتعدد ويقول: «إن الرزق على الله»، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة!
العدل مسألة بالغة الأهمية، وكم من الناس من لديه القدرة على العدل في النفقة ــ هذا إذا كان يجد النفقة ــ والعدل فيما يستطيع العدل فيه، والحفاظ على نفسية الزوجة والأولاد.
العاطفة أساس العلاقة.. فهل تجد في نفسك ثروة عاطفية كافية لاستيعاب أولاد هنا وأولاد هناك، فضلا عن القيام بتربيتهم ورعايتهم وتعليمهم وإعدادهم للحياة؟
هل تلوم المرأة على صدمة عنيفة قد يطول شفاؤها منها خاصة إذا كانت تحبك حقا، وقد أخلصت لك، وجعلتك كل شيء في حياتها الإنسانية، ولم تفتح معك يوما حسابا، ثم وجدت نفسها وحيدة معزولة بعد أن مضى من عمرها ما مضى.

لست أنكر عليك أن للأزواج ظروفهم وأسبابهم، ولا أحرم ما أحل الله، بيد أن ظروف الحياة اليوم ليست كهي بالأمس، وقد تعقدت الأمور، وصارت مسائل الإنفاق والتربية والرعاية والحنان من الأمور التي يتحدث عنها الكثيرون، ويجدونها مبذولة فيمن حولهم، ويشاهدونها، عبر الأعمال الدرامية والفنية، ويحسون بالضغوط تطحنهم طحنا، ألا يجدر بهذه المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السكانية أن تجعل الإنسان يفكر مرتين قبل الإقدام، بدلا من التفكير مرة واحدة، أو الفعل دون تفكير؟
ما هذه «الحنية» المفاجئة التي أخذتك تجاه موضوع العنوسة وحل مشكلته في البلد؟!
ألا تظن أن الرب العظيم في السماء الذي يوصينا بالرحمة والإشفاق على خلقه، يرضى عن عبد من عباده هم بضم أخرى إلى حياته ثم أحجم رحمة بزوجه الأولى، وإشفاقا على أولاده أن تعصف بهم عواصف الفرقة، أو يؤول أمرهم إلى شتات وانفصال؟ فترك متعة عابرة هي حلال بالأصل خوفا من مؤاخذة الله له بعدم العدل، وهو أعلم بمدى قدرته عليه، وفي ظاهر الآية فمجرد خوفه من عدم العدل يجعل الخيار أمامه (فواحدة أو ما ملكت أيمانكم).

أو ترك ذلك حفاظا لدينهم وإيمانهم أن يفتنوا، وقد جاء في الصحيح أن النبي ــ عليه الصلاة والسلام ــ حين سمع أن عليا يريد أن يتزوج بنت أبي جهل كما في البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة: (إن فاطمة مني وإني أتخوف أن تفتن في دينها.. وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لاتجتمع بنت رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا)..
فقد يكون ما يضير الزوجة هو التعدد ذاته، أو يكون وصفا في الزوجة الثانية كمنبتها أو غيره.. وليس في الأمر تحليل حرام أو تحريم حلال، ولا سياق أحكام محضة، بل هي دعوة إلى حسن العشرة والوفاء والتأني وتقدير المصلحة للنفس ولشريكة الحياة الأولى وللأولاد، ومدى قدرة المرء على العطاء، وليس العطاء المادي فحسب، على أهميته، وعلى أن المرأة الواحدة قد تسمح، ولكن مع وجود الشريكة فإنها تطلب وتلح، والعطاء أوسع من أن يكون مجرد مال، بل الصبر والحلم والأخلاق، والعاطفة والحنان، والمتابعة والاهتمام بالوضع النفسي والصحي.. والأمر يتطلب حديثا أوسع وقصص الإهمال والتخلي عن الأسرة الأولى تشيب لبعضها الرؤوس، وقصص انسحاب بعض الزوجات من حياة الزوج بعد الزواج الثاني ما يحزن ويدمي.




مشكووووره غلآتي

ع الطرح القييم




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العودة

العودة ….


استقلت الطائرة …عائدة الى أرض الوطن …الى الدفء والحنان والعطف …مع زوجها …الى عُش الزوجية الذى لم تمكث فيه سوى عام واحد ….بعده عاشت فى الغربة ….خمس سنوات متتالية …مرت عليها بطيئة مملة …قاسية …

تحركت الطائرة …ثم ارتفعت …رويدا …رويدا…تذكرت يوم عُرض عليها عقد عمل …باحدى الدول الخليجية …ممرضة بمستشفى شهير…راتب مغرٍ…

ترددت …راغبة فى الحفاظ على عُش الزوجية …حرضها الزوج على القبول والتعاقد فورا…مر عليها العام الأول ثقيلا مملا…أبدت له رغبتها فى العودة …اجازة سنوية …أو تنهى تعاقدها لتعيش معه …رفض طلبها …حرضها على لإستمرار…والصبر على الغربة والفراق…أملا فى تحقيق أحلامهما المشتركة …منزل جميل …سيارة فارهة …شاليه على البحر…حساب كبير فى البنك ….كل هذا من أموالها التى تتدفق عليه شهريا…لم يتبقَ على استكمال سعادتها معه …الا أن تُرزق منه الأبناء…فى الموعد المحدد هبطت الطائرة على أرض المطار …لم تجد حبيب القلب فى استقبالها …

التمست له الأعذار …توجهت الى البيت فورا …دقت جرس الباب…

فتحت لها امرأة…تحمل طفلا ويمسك بثوبها آخران …دققت النظر فيها…إنها صديقتها الأولى …كاتمة أسرارها …أخبرتها أنها تزوجته …بعد أن طلقها غيابيا…. وهى فى الغربة…

أُغمى عليها …أفاقت بعدها بثلاثة أيام …وهى مستلقية على سرير ..باحدى المستشفيات النفسية.




حسبى الله ونعم الوكيل فى الزوج والصديقة



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كلام جميل لشيخ سلمان العودة

اذا تم كسرُ بيْضة

بواسطَة قوّة (خارجيّة ) ،

فإنّ حياتها قد انتهت ..

وإذا تمّ كسر بيضَة

بواسِطة قوّة ( داخلية ) ،

فإنّ هنَاكَ حياة قد بدأَت ..

الأشيَاء العظيمة دائماً تبدَأ من الدَّاخل

‏ يجب أن نثـق أننا ما خُلقنا أبدا :

لِـ نفشل

أو لـ نحـزن

أو لـ نكن أناس بلا هدف

يجب أن نثـق أن وجودنا ليس صـدفه

وليس رقما فحسب ،

وجودنا لـحاجة

أنا موجود : لأن الكون يحتاجني . .

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏ ​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏ ​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏ ​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏ ​‏​‏​خًذً منُ اليٍوَّمً : عًبًــرَةَ

وخًذً منُ الأمَّسَ : خبـرة

الدنيا مَسَأله حَسَابٍيه اطرحَ منــها

( التَعَبّ والشَقَاء )

واجمَع لها

( الحٍبٍ والوَّفَاءُ )

وسيعينك ويوفقك ربً السَمآء

..

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ إذآ سجدت فاخبره باسرآرك . .

ولآ تسمع من بجوآرك ..

وناجه بدمع عينك . .

فهو للقلب مآلك .

لآ تقل: من آيـن آبدا

طاعة آلله آلبــدآيه

لآ تقل: آين طريقي

شرع آلله آلهدآيــه

لآ تقل: آيـن نـعيمي

جنة آلله كفآيـه

لآ تقل: غـدآ سأبـدآ

ربمآ تـآتي آلنهايـه

‏​الدنيا ثـــلاثة ايام:

يوم عشناه ولن يعود

يوم نعيشه ولن يدوم

يوم سنعيشه ولا نعرف مع من سنكون

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​حين يتلفظ عليك شخص @ بكلام لا يليق بك. .@ فلا تغضب . . بل ابتسم . .

لأنه وفر عليك @ اكتشاف شخصيته

عوُد لسّانكَ علىُ ؛

* اللهّمُ اغفِر ليُ *

فإنُ لله ساعات لا يرد فيها سَائلاً

والحمد لله رب العالمين




………………..



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أزواج يحنون للعزوبية طريق العودة مسدود

أزواج يحنون للعزوبية .. طريق العودة مسدود

يظل حلم الزواج عالقاً بذهن الإنسان منذ صغره، سواء كان رجلاً أم امرأة، وعندما يتحقق هذا الحلم الذي يحتاج إلى الكثير من العناء، يظن البعض أن الدخول في القفص الذهبي يعني الوصول إلى محطتي الراحة والهناء، لكنهم يصطدمون بصخرة الواقع التي تحمل الكثير من المشكلات والعديد من التبعات، التي تتطلب أن يلتزم بحملها كل من الزوج والزوجة، ليصمد البعض، ويحن البعض الآخر إلى أيام العزوبية، هرباً من قيد الزوجية، وهذا الحنين ربما يراود الرجل أكثر من المرأة، والتي تخضع لواقعها ونادراً ما تتردد عليه.

فمتى يقول الأزواج: ألا ليت العزوبية تعود يوماً؟، وما الذي يدفعهم فعلاً إلى الترحم على تلك الأيام الخوالي؟، وهل حقاً العزوبية حرية؟، والقفص الذهبي قيد؟.

لم يتعود عليه
يقول ‘أمجد العبد اللطيف’ -متزوج وله بنتان-null الزواج رباط يتطلب أموراً كثيرة يجب أن تتوافر للتواصل مع الحياة، وعندما يجد المتزوج نفسه غير قادرعلى الإيفاء والالتزام بهذه الأمور، يحن إلى حياة العزوبية، بل ويتمنى لو لم يكن متزوجاً، على اعتبار أن حياته الجديدة تُعد قيداً لم يتعود عليه.

تفاهم وانسجام
ويتحدث ‘علي محسن’ قائلاً: إن الحياة الزوجية تعطي استقراراً، ولكن يعكر صفو هذا الاستقرار بعض التصرفات، سواء من الزوجين أو من الأهل أو الأولاد، مضيفاً أنه ينبغي أن يُحسب لكل تصرف حسابه، حيث إن الزواج الناجح يقوم على أساس التفاهم والانسجام بين جميع الأطراف، وهذا مهم جداً؛ لأن رضا الأهل يسهل على المتزوجين سير الحياة الزوجية فلا يتعكر صفوها، وهذا يكون غالباً بالتعامل الجيد بين الزوجة وأهل الزوج، فمن خلاله تكسب حب واحترام الجميع، مشيراً إلى أن الزواج هو نصف الدين ولكن الحنين إلى حياة العزوبية يذكرني بروح الشباب.يرون الزواج حلماً بعيداً وعندما يتحقق يرددون: «وينك يا السنين اللي مضت»!

نسب مختلفة
ويرى ‘عبدالرحمن الناجي’ أن لحظات الحنين إلى العزوبية تمر بجميع المتزوجين بنسب مختلفة، فالرجل عموماً يشتاق إلى حياته قبل الزواج من باب شعوره بأنه كان مسئولاً عن نفسه فقط، وغير مطالب بأن يكرس وقته للأسرة، لكن هذا لا يعني أن يصل الواحد منا إلى مرحلة اليأس من وضعه والتفكير فعلاً في أن العزوبية كانت أفضل له من تحمل المسؤوليات الزوجية والأبوية.

أسرتي أولاً
فيما يقول ‘أبو ياسر’: لا أشتاق للعزوبية بدرجة كبيرة؛ لأنني مرتاح مع زوجتي وسعيد بأولادي، بل لا أفضل العزوبية أبداً على الاستقرار الأسري، لكنني أراها أسهل من ناحية اتخاذ القرارات، فاليوم لم أعد قادراً على القيام بما يروق لي كما في السابق، إنما أضع نصب عيني مصلحة أسرتي أولاً.

رجل شرقي
ويشير ‘حسن القحطاني’ إلى أن الرجل الشرقي يشتاق للعزوبية، إذ إن هناك الكثير من القيود التي تحرمه من ذلك، أهمها الموانع الدينية والاجتماعية، لذلك تراه يتمنى العودة إلى الوراء إذا ابتلي بزوجة ‘نكدية’، أو إذا لم يكن قادراً على تحمل أعباء البيت والأبناء.

آه يا تلك السنين
ويقول ‘محمد سالم’: رحم الله تلك السنين، كان المرء مرتاحاً وخالياً من المسؤولية، مضيفاً: ‘لا أعترض على سنة الحياة، ولكن من حقي أن أعيش قليلاً لنفسي، وألا أشعر بأني مجرد آلة تنتج المال وتعمل طوال اليوم من أجل الأسرة’، لافتاً إلى أنه لا يُريد أن يُفهم من كلامه أنه لا يحب زوجته وأسرته، لكنه حزين على نفسه، فهو منذ السنة الثانية من الزواج لم يستمتع بحياته، بل لم يجد الوقت ليرتاح ويفكر في أموره الخاصة.
زوج مع زوجته في المطبخ يحن لأيام العزوبية الخالية من الالتزامات

حياة هانئة
وتوضح ‘حنان ‘ -زوجة- أنه يجب على الزوج السعي وبذل الجهود لتوفير حياة كريمة هانئة لأسرته، بعيدة عن الضغوط، وهذا يكون بتوافر الجانب المادي للأسرة، حتى تستطيع السير بانتظام في ركب الحياة، مستغربةً من تفكير بعض الأزواج وحنينهم للعودة إلى أيام العزوبية!.

المكان المناسب
ويقول ‘محمد عبد الله’ -38 عاماً وأعزب-: إننا نتأثر بالمحيط الذي نعيش فيه، سواء البيت أو المجتمع، وأنا أرى أن أغلب المتزوجين يشكون من الزواج، بل ويتمنون لو أنهم لم يتزوجوا لأسباب كثيرة؛ منها عدم قدرتهم على إيجاد سكن خاص بهم، لافتاً إلى أن أغلب الشباب يبقون عزاباً لعدم توفر المكان المناسب للزواج.

سرعان ما تتلاشى
وتتحدث ‘نوال سالم’ قائلةً:إن أي امرأة تهتم بمنزلها وبأولادها ستجد أن وظيفتها كزوجة وكأم قد طغت على وظيفتها كامرأة تزوجها الرجل عن حب ورغبة، مشيرةً إلى أن السعادة التي تقدمها المرأة لزوجها في السنوات الأولى من الزواج سرعان ما تتلاشى وتغدو أحلاماً، حتى بريق الأنوثة الذي كان يشع من عينيها سرعان ما يخفت وتغدو العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها مجرد روتين يومي تقوم به بلا شعور وبلا عاطفة، وربما شعرت بالإرهاق والتعب، ذاكرةً أنه نتيجة لذلك يفقد كل من الزوجين رغبته في الآخر، وتتحول نظرة المرأة إلى زوجها من رجل تحبه إلى شخص تربطها به علاقة شرعية فقط!.

محاولة يائسة
ويقول الأستاذ ‘طلال الناشر’ -رئيس الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك فهد بجدة-: إن الحياة والسعادة الزوجية ليستا مسألة حظ كما يظن البعض، بل تتطلب مجهوداً وفهماً من كلا الطرفين، كما تتطلب مشاركة نفسية وخلق أوجه جديدة للسعادة، مضيفاً: ‘لكي تحب شخصاً يجب أن تشعر بوجوده ورغباته، على أن يبادلك هذا الشعور نفسه، وأن تكون على استعداد لأن تعطيه السعادة، وأن تشعر بالسعادة مقابل ذلك، إلى جانب أن تجعل هذا الشخص يشعر بأنه محور حياتك، وأنت أهم شيء في حياته’، مشيراً إلى أن استمرار الحب بين الزوجين هو الذي يدفع بهما إلى السعادة والهناء، والزوجة التي تقوم بدورها هي التي تحتفظ بنفسها وبزوجها كأنثى، ذاكراً أن الزواج هو الحياة الأكثر استقراراً وهدوءاً، ولأن الحياة لابد أن تستمر فلا بد منه، وأن العازب عندما يتزوج يكتشف هذه الحقيقة، والحنين إلى الأيام الخوالي ما هو إلا محاولة يائسة لا تستمر.

المهم التوافق
ويوضح الطبيب النفسي ‘د.محمد علي حسين’ أن ‘الآهات التي يُطلقها بعض المتزوجين من الرجال والنساء، تدل على ما يجري داخل الرابطة الزوجية، بحيث إن الكثيرين سوف يجدون هذه الرابطة مثقلة بالمسئوليات والتضحيات والواجبات، إلى درجة أكثر مما كانوا يتوقعونه قبل الزواج، خصوصاً الأشخاص ذوي الميول الرومانسية، مضيفاً أنه قديماً تم تشبيه الزواج بالقفص الذهبي، الداخل فيه يحن إلى أجواء الحرية خارجه، ذاكراً أن العامل الأساسي الذي يجعل العلاقة بين الرجل والمرأة أرضاً صالحة لإنبات السعادة، هو التوافق في الصفات الأساسية، ومدى الاشتراك في الرأي، والاتجاه الشعوري واللا شعوري تجاه الموضوعات الكبرى في الحياة، وكذلك استعداد الطرفين للمشاركة في الواجبات والحقوق على كل الصعد، لافتاً إلى أنه لا يجب أن نرمي اللوم على الزوجة في كل الأحوال، لأننا غالباً ما نكتشف عنصر النكد وعدم التفهم عند الرجال أكثر منه عند النساء، فالنساء كما تظهر الكثير من البحوث العلمية، أكثر تكيفاً وتحملاً وتسامحاً من الرجل، علماً أن تفكير المرأة وتوقعاتها من الزوج بدأت تتغير مع ظاهرة تطورالمجتمع وتبدله، مؤكداً على أنه لابد أن تقوم العلاقة الزوجية على الفهم المتبادل واتفاق الميول والأفكار إضافة للجانب البدني والعاطفي والجنسي.




فعلا النساء اكثر تكيف مع الشريك……يعطيكي العافية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هديه العودة

بسم الله الرحمن الرحيم

منظومة العقد الفريد في حياة الفرد السعيد

لاتجعلنا الأفكار في مأمن من السهر فتتعب أذهاننا لأنها تحتاج إلى الصفاء من كل كدر يبعثرها…
بل إنها تخاطبنا أحيانا بقولها أجعل نفسك تفكر بصوت مسموع لتنال العبرة.. وتقول الخلاصة.. وتسمو لديك الفكرة …ويتضح موطن الخلل.. ويقوم الاعوجاج .

أحيانا ونحن نتبضع أو نتصفح الجرائد أو نقرأ مقال أحدهم أو حتى نشاهد التلفاز نحلل أشكال الناس دوماً فنفسر ما نشاء وشخصياتهم لدينا مجهولة ثم يروق لنا إتباعها بكلمة أنتم لاتعرفونهم أسألونا نحن فيكون الإدعاء أحيانا مصيب وأحيانا يجانب الصواب .

عندما تأتي إلى صرح ممرد بالقوارير وأنت لاتعلم مدى حداثته بالطبع ستكشف عن ساق حتى لاتصاب بالبلل!!
فما أذكى الإنسان حين يهب لمعرفة ماحوله يدرك ذاك ويكون أكثر وعي وحكمة وقوة حتى لاتضم نعجته إلى تسعاً وتسعين نعجة فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف لابأس بأن يكون قلبه بستان يضم أزهاراً ورياحين تستنشق رائحتها بعمق وقد تنشد فيها الشعر فعبقها أوحى لك الجمال الفاره ولكن أنى لك أن تطلب المزيد من الزهور فإما يختلط الحابل بالنابل أو نبتت نبتت سوء فكانت ذات أشواك تدمي القلوب فسرعان مايسكب الدم وتحل اللعنة بكل الأزهار البريئة …

الشكل السداسي في نظري يمتد بغير فائدة سوى أخذ مساحة كبيره تحتويه وتجعلنا أحيانا نمل منه فنختصره إلى رباعي لأن أنفسنا لاتمتلك طولة البال التي يمتلكها هو في تمدده
إن الأخطاء تجعلنا ندفع أحيانا الثمن والطيبة التي ترجمها المنحطون بالسذاجة لاتحمي المغفل من السقوط
يتراشق بعض العقلاء بالمفردات البغيضة وبدأ كل واحد منهم

يظهر نفسه وكأنه بنى سور الصين العظيم أو فتح بلاد الأندلس أو كأنه كان في ميمنة الجيش مع صقر قريش تناسوا أن رفعة العلم وعلو المكانة لاقيمة لها بلا خلق يزينها
منظومة العقد الفريد في حياة الفرد السعيد أن يكون كما أراده الإسلام أن يكون لا كما أراده هواه أن يكون

تقديري




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العودة بعد الطلاق كيف نستعيد الثقة مرة أخرى

الطلاق تجربة مريرة لأي امرأة على وجه الأرض، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كسر المرأة طلاقها"، وبالتالي الكثير من النساء يفقدن الثقة بالحب بعد الطلاق، وتخشي المرأة الدخول في حب جديد فتغلق قلبها، ولكن قد يفسر البعض ذلك بأنه نوع من أنواع الكبرياء، لكنه قد يضيع علي المرأة فرصاً كثيرة من الممكن أن تكون مليئة بالسعادة، وبالتالي فالحب لايدمر ولكنه يختفي في زاوية إلي أن يجد من يبحث عنه.
قسوة المجتمع
للأسف الشديد لدينا مجتمعاً غالباً مايكون قاسياً علي المطلقات ولكن القسوة يجب ألا تؤدي إلي قسوة المرأة علي نفسها نتيجة لآراء الأخرين ،بل تعطي نفسها فرصة لكي تحيا من جديد والدخول في السعادة النابعة منها وبعد ترو وليس تأثرا بأراء الغير .
أحيانا يكون تحليل أخطاء العلاقة السابقة ، لتلافي الوقوع فيها مرة أخري، يؤدي للشعور بالندم وتأنيب الضمير ولكن ذلك يبعد الاستعداد لبدء حياة جديدة .هنا يجب اعطاء فرصة جديدة للنفس مادام هناك حياة.
البداية الجديدة ليست عيباً
الاستعداد للحب والزواج من جديد ليس عيبا أو شيئا مشينا، قد يكون هذا الشعور بسبب الأهل، أو الأصدقاء، أو المجتمع، فهناك فئة لاترحب بفكرة أن المطلقة من حقها أن تبدأ علاقة حب جديدة وزواج جديد، وأحيانا يضع المجتمع قواعد اجتماعية ليس لها صلة بالواقع الذي نعيشه، صحيح أن هذا يختلف من مجتمع لآخر ،لكن لايجب أن نقسو علي أنفسنا، لأننا ربما نجهل أن لنا حقا في البحث عن أنفسنا من جديد وأن نخرج من الحزن إلي الفرح.
وهناك خطوات للبداية الجديدة
اولا:
التخطيط للزواج بشكل سليم لكي نتلافي الفشل، اذ أن أحد أسباب الفشل هو عدم التخطيط والتسرع، لابد من وضع أسس قوية ومدروسة بشكل جيد، لاتتسرعي.
ثانيا:
يحاول الأهل وضع قواعد لزواجك ،حتي لاتفشلي مرة أخري، لكنهم لايعلمون بعض خصوصيات تتعلق بعلاقتك الأولي وتحتفظين بها لنفسك، فتريثي وفكري بهدوء، ولاتسمحي لأحد بالتدخل لتغيير قناعاتك.
ثالثا:
كوني واقعية وابتعدي عن المثاليات، وضعي في اعتبارك حساب لكل خطوة تتخذينها.
رابعا:
تحدثي مع زوج المستقبل في كل شيء واتفقي معه علي كل التفاصيل حتي انجاب الأطفال، وتوزيع الأدوار علي كل منكما، والنواحي المادية وكيفية تدبيرها، وطريقة المناقشات بينكما لحل المشاكل المستقبلية، ووضع أسس للاحترام المتبادل دون استبداد الرأي.
خامسا:
إسألي الشريك الجديد عن عواطفه بشكل صريح ،واعلمي أن التلاحم العاطفي هو السمة الأساسية للارتباط، يجب أن تكون اجاباته مقنعة، كي لاتشعري بأنك خدعت من قبل الآخر.



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كلام جميل لفضيلة الشيخ سلمان العودة

اذا تم كسرُ بيْضة بواسطَة قوّة (خارجيّة ) ، فإنّ حياتها قد انتهت ..

وإذا تمّ كسر بيضَة بواسِطة قوّة ( داخلية ) ، فإنّ هنَاكَ حياة قد بدأَت ..

الأشيَاء العظيمة دائماً تبدَأ من الدَّاخل

يقول: ‏​‏​‏​‏​‏​‏​د/ سَلمان العودة

‏ يجب أن نثـق أننا ما خُلقنا أبدا :

لِـ نفشل

أو لـ نحـزن

أو لـ نكن أناس بلا هدف

يجب أن نثـق أن وجودنا ليس صـدفه وليس رقما فحسب ، وجودنا لـحاجة

أنا موجود : لأن الكون يحتاجني

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏ ​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏ ​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​خًذً منُ اليٍوَّمً : عًبًــرَةَ

وخًذً منُ الأمَّسَ : خبـرة

الدنيا مَسَأله حَسَابٍيه اطرحَ منــها

( التَعَبّ والشَقَاء )

واجمَع لها

( الحٍبٍ والوَّفَاءُ )

وسيعينك ويوفقك ربً السَمآء

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ إذآ سجدت فاخبره باسرآرك

ولآ تسمع من بجوآرك

وناجه بدمع عينك

فهو للقلب مآلك

لآ تقل: من آيـن آبدا

طاعة آلله آلبــدآيه

لآ تقل: آين طريقي

شرع آلله آلهدآيــه

لآ تقل: آيـن نـعيمي

جنة آلله كفآيـه

لآ تقل: غـدآ سأبـدآ

ربمآ تـآتي آلنهايـه

‏​الدنيا ثـــلاثة ايام:

يوم عشناه ولن يعود

يوم نعيشه ولن يدوم

يوم سنعيشه ولا نعرف مع من سنكون

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​حين يتلفظ عليك شخص بكلام لا يليق بك فلا تغضب بل ابتسم لأنه وفر عليك اكتشاف شخصيته

عوُد لسّانكَ علىُ

* اللهّمُ اغفِر ليُ *

فإنُ لله ساعات لا يرد فيها سَائلاً




جزاكي الله خير



التصنيفات
الحمل و الولادة

العودة إلى البيت مع الرضيع الجديد مهمة غير مستحيلة

عندما تنتهي اجراءات خروجك والطفل الجديد من المستشفى، فهذا يعني بأنك اصبحت وزوجك رسميا مسؤولة عن هذه الهدية الالهية الرائعة.

توبما أن اعدادا متزايدة من الامهات الجدد لا يملكن فكرة عن رعاية الاطفال الرضع تقدم مؤسسة نيمورس هذه الإقتراحات قبل أخذ الطفل إلى البيت:

– خذي معك ملابس مناسبة. قد لا تكوني كبيرة بحجم ما قبل الولادة، ولكنك لن تكوني صغيرة بحجم ثياب ما قبل الحمل بعد. لذا تذكري أخذ ثياب مريحة للارتدائها في رحلة العودة إلى البيت. ننصحك بقميص بازرار حتى تتمكني من ارضاع الطفل إذا احتاج الامر.
– إذا كان الطقس دافئا فأنت لست بحاجة إلى لف الطفل في ثياب سميكة، أو حتى استعمال القبعة. الحرارة الزائدة يمكن أن تضايق الطفل وتسبب له حساسية جلدية. المهم ان يكون الطفل مرتاحا في ثياب مريحة وناعمة. يمكنك لفه ببطانية الولادة المناسبة.
– حافظي على ثياب بسيطة للطفل الرضيع. تجنبي الملابس التي تحتوي على الكثير من الازرار، السحابات، الربطات. يمكنك اللجوء إلى خبيرة ازياء الطفولة في محلات ملابس الاطفال للنصيحة.
– تأكدي من أن طبيب أطفال مختص قام بفحص الطفل قبل خروجه من المستشفى. كذلك حددي موعد للمراجعة في القريب العاجل.
– لا تخرجي من المشفى قبل الحصول على اجابات عن كل استفساراتك. يمكنك التحدث مع طبيب الاطفال، ممرضات قسم الطفولة، وأي شخص أخر مسؤول عن رعاية الاطفال في المشفى ومعرفة افضل الاساليب لرعاية طفلك. سواءا طريقة تغير الحفاظات، الاستحمام، الرضاعة، أو حتى النوم.




ثانكس يا جميل



خليجية



خليجية



التصنيفات
فلسطين

يوم العودة عودة الأقصى

يوم العودة .. عودة الأقصى

سأفيق في ذاك الصباح وعلى نافذتي قطرات من نداك
سأعانق ورود المحبةِ والإخلاص
سأمشي على تراب الصبر والمشقة
وأطير على جناحي طيور العودة
سأخلع لباس الحزن وألبس لباس السعادة
سأضيئ مصباح الأمل
سيؤذن المؤذن لصلاة الجماعة
في ذاك اليوم المشمس سترجع أرض العزة
إنه يوم عودة الأقصى




خليجية



في ذاك اليوم المشمس سترجع أرض العزة
إنه يوم عودة الأقصى
***
ياَاَرب ترجع لالنا
مشكورة حبيبتي كتير حلوين الكلمات
تقبلي مروري



التصنيفات
الحمل و الولادة

سرعة العودة للرياضة ضرورية بعد الولادة

أكدت اختصاصي الطب الرياضي كريستينا غراف ضرورة أن تعود الأمهات حديثات الولادة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية بأقصى سرعة ممكنة، طالما أن ولادتهن لم تكن قيصرية أو مصحوبة بمضاعفات، وذلك لاستعادة رشاقة الجسم وتجنب ظهور ترهلات.

وعن نوعية التمارين التي يُمكن لهؤلاء النساء ممارستها في هذه الفترة، تنصح البروفيسور غراف من شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون الألمانية بممارسة تمارين اللياقة البدنية المخصصة لفترة النفاس، وتمارين تقوية قاع الحوض الخفيفة وبعض الأنشطة الرياضية البسيطة كالمشي مثلاً.
وبالنسبة للنساء اللائي ولدن قيصرياً أو تعرضن لمضاعفات بعد الولادة، فتنصحهن الطبيبة الألمانية غراف بالانتظار لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع قبل البدء في ممارسة تمارين ما بعد الولادة.
وبشكل عام شددت اختصاصي الطب الرياضي غراف على أهمية البدء في ممارسة هذه التمارين ببطء ودون مبالغة في التحميل على الجسم، مؤكدةً أنه من الأفضل أن يتم الاهتمام في المقام الأول بممارسة تمارين تقوية قاع الحوض؛ نظراً لأنها أكثر منطقة تستلزم إعادة البناء والتقوية لدى المرأة بعد الولادة.
وأردفت غراف أنه يُوصى أيضاً بممارسة بعض الرياضات البسيطة بشكل إضافي كالمشي الشمالي باستخدام العصي أو الجري البطيء أو تمارين اللياقة البدنية.
وأكدت الطبيبة الألمانية أنه بمجرد أن تُصبح منطقة قاع الحوض قادرة على التحمل بشكل تام من جديد – بعد مرور 6 إلى 8 أسابيع من الولادة مثلاً- يُمكن حينئذٍ العودة إلى ممارسة الرياضة بشكل مكثف؛ حيث يعمل ذلك على إعادة بناء العضلات والأربطة برفق لدى المرأة من جديد. – (د ب أ)




خليجية
تسلم يدك ع الموضوع