التصنيفات
منتدى اسلامي

الصبر على الأذى وكظم الغيظ

منقول بتصرف

د. قذلة بنت محمد القحطاني

لا شك أن الصبر على الأذى وكظم الغيظ والحلم والعفو عند المقدرة هي أخلاق أنبياء الله وصفوته من خلقه ومن تبعهم من أوليائه المخلصين الصادقين الذين رفع الله مكانتهم وأعلى قدرهم، فكانوا جبالاً وقمماً صلبة وراسخة، فأتاهم وابل السهام المصوبة فتحطم عن صخورها الأبية، ويعود بعضها إلى صدر من رماها منتكسة. لذا كان لزاماً على ا المسلم أن يملك نفسه ويسعى للتخلق بهذه الأخلاق العظيمة في جميع مجالات حياته ، ومنها مجالات الحوار والرد على المؤذين .هو وإن كان شديداً على النفس، إلا أن الله يعين العبد إلا علم بصدقه وإخلاصه، فعن الحين قال: "مرَّ الرسول صلى الله عليه وسلم بقوم فيهم رجل يرفع حجراً يقال حجر الأشد، قال: (أفلا أخبركم بما هو أشدّ منه رجل سبّه رجل فحلم عنه فغلب نفسه وغلب شيطان صاحبه) ( رواه البزار بسند حسن).

قال تعالى: } خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ .{ وقال تعالى: } ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {

وقال تعالى: } ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ .{ وتحقق لهم محبة الله كما في قوله: } وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. { قال ابن تيمية – رحمه الله – في بيان سبب محبة الله لهم: "لأن درجة الحلم والصبر على الأذى والعفو عن الظلم، أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة، يبلغ الرجل بها ما لا يبلغه بالصيام والقيام" اه. ولدفع أذى الخلق ونيل الدرجات العالية، والوصول إلى هذه المرتبة من الحلم والصبر وسلامة الصدر على العبد أن ينظر إلى عدة أمور:

الأول: القدر وإن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

الثاني: التحلي بالصبر وليتأمل ما أعده الله للصابرين عن حسن العاقبة وموفور الجزاء، ولن ينال ذلك إلا بالصبر.كما قال ابن القيم رحمه الله : "وعلم أنه إن لم يصبر اختياراً على هذا وهو محمود، صبر اصطباراً على أكبر منه وهو مذموم".

الثالثة: عاقبة العفو والصفح والحلم، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ) ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) [ رواه مسلم ] ، والعز هنا يشمل عزاً ومحبة في قلوب الخلق في الدنيا وعزاً في الآخرة.

الرابع: أن يرضى بما أصابه، وهذا فوق ما قبله، وهذه منزلة عظيمة لا ينالها إلا أصحاب الهمم العالية، ولا سيما إن كان ما نالها كان السبب القيام بحقّ الله تعالى والناس.

الخامس: مقابلة الإساءة بالإحسان، فكلما أساء إليه الخلق أحسن إليهم، وليستشعر العبد أنه بهذا الإحسان يزيد إليهم شيئاً من إحسانهم إليه بإهدائهم إياه حسناتهم وأجورهم! وهذا مما يجعل الأمر يهون على العبد، فيعلم أنه يكافئهم على ما أهدوه إليه من عظيم الأجر، وما تحملوا عنه من عظيم الوزر.

السادس: سلامة الصدر، فلا يشغل قلبه بما لا يعنيه، وليعلم أنه كما اشتغل العبد بشيء من هذه الأمور فاته ما هو أهم وأنفع له من الإقبال على الله ورجاء ثوابه.قال ابن القيم رحمه الله "وهذا مشهد شريف جداً لمن عرفه وذاق حلاوته".

السابع: حصول الأمن، فالعفو والحلم يقتلعان العداوة ويقضيان عليها، بخلاف الانتقام الذي يزيدها ويشعلها، فتزرع العداوات وتزداد الضغائن، فلا يأمن العبد عندها من مباغته عدوه.

الثامن: دفع ثمن البيعة، فالمؤمن قد عقد الصفقة مع الله: { إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ } . فإن كان الذي ناله من الأذى في سبيل الله، فلا يحق له أن يطلب لذلك عوضاً غير السلعة التي وعده الله تعالى بها وهي الجنة. قال تعالى في ذكر وصية لقمان عليه السلام لابنه: { وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } . ولما عزم الصديق على أن يأخذ من المشتركين ديات المسلمين وأموالهم التي أتلفت في حرب الردة، قال عمر رضي الله عنه: "تلك دماء وأموال ذهبت في الله، وأجورها على الله، ولا دية لشهيد". وهذا مشهد من الصحابة ولم يعرف له مخالفاً، فكان هذا إجماعاً.

التاسع: عظيم المنّة في هذه النعمة، وذلك يظهر من وجوه:

1- كونه جُعل مظلوماً يرجو من الله النصر، ولم يكن ظالماً ينتظر من الله البطش والعقوبة.

2- التكفير من خطاياه وذنوبه، فما يصيب العبد من شيء حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه".

3- أن يحمد الله أنها لم تكن في دينه، وينظر إلى ما هو أعظم منها.

4- أن يدخر جزاءها عند الله تعالى في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، في يوم هو في أمسّ الحاجة إلى حسنة ينجيه الله بها يوم القيامة.

العاشر: أن يتأسى بمن سبقه من الأنبياء والرسل والأولياء الذين هم من أفضل الخلق، ومع ذلك كانوا أشدّ الناس بلاء، فليتأس بهم ليهون عليه ما ناله مما لا يساوي شيئاً مع ما وقع عليه من أذى.

الحادي عشر: أن يشتغل بالله تعالى والتعلق به وتوحيده ومحبته والإخلاص له، والتقرب منه، والشوق إليه. قال ابن القيم رحمه الله : " وهو أجلّ المشاهد وأرفعها، فإذا امتلأ قلبه بمحبة الله، والإخلاص له ومعاملته، وإيثار مرضاته، والتقرب إليه، وقرة العين به، والأنس به، واتخذه ولياً دون من سواه، بحيث فوَّض إليه أموره كلها، ورضي به، وبأقضيته، فإنه لا يبقى في قلبه متسع لشهود أذى الناس له البتة، فضلاً عن أن يشتغل قلبه وفكره وسره بطلب الانتقام والمقابلة" أه.

الثاني عشر: ترويض النفس ومجاهدتها في تغيير ما فيها من سوء الخلق، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ( ( رواه مسلم ) . وبالتخلق والتكلف يصبح هذا الخلق سجية للعبد، وفي حديث أشج عبد القيس رضي الله عنه عندما قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: )إنَّ فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة، فقال: أخلقين تخلقت بهما أم جبلني الله عليهما؟ فقال: بل جبلك الله عليهما، فقال الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله ) ( رواه مسلم. )

قال ابن القيم رحمه الله :"يتكلف الحلم والوقار والسكينة والثبات حتى تصير له أخلاقاً بمنزلة الطبائع، قالوا وقد جعل الله سبحانه في الإنسان قوة القبول والتعلم، فنقل الطبائع عن مقتضياتها غير مستحيل، غير أن هذا الانتقال قد يكون ضعيفاً فيعود العبد إلى طبعه بأدنى باعث، وقد يكون قريباً ولكن لم ينقل الطبع، فقد يعود إلى طبعه إذا قوي الباعث واشتد، وقد يستحكم الانتقال بحيث يستحدث صاحبه طبعاً ثانياً، فهذا لا يكاد يعود إلى طبعه الذي انتقل عنه" اه. وفق الله الجميع لنيل أعلى مراتب الأخلاق، وجعلنا جميعاً من عباده المحسنين الصابرين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.




خليجية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها، فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه) [رواه الطبراني بسند صحيح]




خليجية
خليجية
خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

تسعة أسباب لكظم الغيظ

تسعة أسباب لكظم الغيظ

بسم الله الرحمن الرحيم

………………………… …….

كلنا نواجه هذا اللون من الإستفزاز الذي هو اختبار لقدرة الإنسان
على الانضباط وعدم مجاراة الآخر في ميدانه وهناك تسعة أسباب
ينتج عنها أو عن واحد منها ضبط النفس :

أولاً – الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه واللين معه والرفق به.
إن الناس يجتمعون على الرفق واللين ولا يجتمعون على الشدة
والعنف لأن الله سبحانه وتعالى قال :
(( ولو كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ القَلبِ لانفَفَضّوا مِن حَولِكَ ))

ثانياً – سعة الصدر وحسن الثقة مما يحمل الإنسان على العفو ..
وكما قال سبحانه :
(( ولِمَن صَبَرَ وغَفَرَ إنّ ذَلِكَ لَمِن عَزْمِ الأمُورِ ))
وقال صلى الله عليه وسلم:
( ما ترون أني صانعٌ بكم ؟ ) قالوا خيراً أخٌ كريم وابنُ أخ كريم قال :
( اذهبوا فأنتم الطلقاء )

ثالثاً – شرف النفس وعلو الهمة بحيث يترفع الإنسان عن السباب ويسمو بنفسه فوق هذا المقام ..
فلا بد أن تدرب نفسك تدريباً عملياً على كيفية كظم الغيظ ومقابلة
الإساءة بالإحسان فاءن لم يكن فبالصفح والإعراض .

رابعاً – طلب الثواب من عند الله.
إن جرعة غيظ تتجرعها في سبيل الله لها ما لها عند الله عز وجل من الأجر والرفعة وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على روؤس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من أي الحور شاء )

خامساً – استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ.
وقد قال بعض الحكماء :
( احتمال السفيه خير من التحلي بصورته والإغضاء عن الجاهل خيرمن مشاكلته)

سادساً – التدرب على الصبر والسماحة فهي من الإيمان.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )

سابعاً – قطع السباب وإنهاؤه مع الآخرين وهذا من الحزم .
وبالخبرة والمشاهدة فاءن الجهد الذي تبذله في الرد على من يسبك لن يعطي نتيجة مثل النتيجة التي يعطيها الصمت فبالصمت حفظت لسانك ووقتك وقلبك وجهدك .

ثامناً – رعاية المصلحة .
ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بن علي رضي الله عنه بقوله : ( ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين )فرعاية المصلحة التي تحمل الإنسان على الحرص على الإجتماع وتجنب المخالفة هي السيادة.

تاسعاً – حفظ المعروف السابق والجميل السابق .
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( وإن حسن العهد من الإيمان )
وقال الشافعي :
( إن الحُرّ من راعى وداد لحظة وانتمى لمن أفاد لفظة )*.

هذا ما حرصت أن أنقله لكم من أقوال وحكم بل ودرر أجمل من ماء الذهب لعلماءنا الأفاضل علنا أن نمتثل بما نسمع ونقرأ ..
هذا وصلى الله كل ساعة على عظيم القبر والشفاعة وعلى آله وصحبه أجمعين .

*من كتاب : شكراً أيها الأعداء .
الشيخ : سلمان العودة .

[لاتنسوني من صالح دعائكم]




جزاك الله الخير



شكرا للمرور العطر اشكرك من القلب



التصنيفات
منتدى اسلامي

ثمانية اسباب لكظم الغيظ

ثمـانيـة أسبـاب لِـ كظـم الغيـظ

أولاً: درِب قلبك.

إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتدريب والتمرين ، فمرّن عضلات القلب

على كثرة التسامح، وعدم الإمساك بحظ النفس، وجرّب أن

تملأ قلبك بالمحبه فلو استطعت أن تحب المسلمين جميعًا فلن تشعرأن قلبك ضاق

بهم، بل سوف تشعربأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد، وأنه يسع الناس كلهم

لو استحقوا هذه المحبة.

فمرّن عضلات قلبك على التسامح في كل ليلة قبل أن تخلد إلى النوم، وتسلم

عينيك لنومة هادئة لذيذة.

سامح كل الذين أخطؤوا في حقك، وكل الذين ظلموك، وكل الذين حاربوك، وكل

الذين قصروا في حقك، وكل الذين نسوا جميلك، بل وأكثر من ذلك..

انهمك في دعاء صادق لله -سبحانه وتعالى-

بأن يغفر الله لهم، وأن يصلح شأنهم، وأن يوفقهم..؛ ستجد أنك أنت الرابح الأكبر.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:

( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ)

أخرجه مسلم.

ثانيًا: سعة الصدر وحسن الثقة؛ مما يحمل الإنسان على العفو.

ولهذا قال بعض الحكماء:

"أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"

فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه؛ غفر له وسامحه

قال تعالى ::

(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)

وقال صلى الله عليه وسلم لقريش: "مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟" قَالُوا : خَيْرًا!

أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ: "اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ

".

ثالثًا: شرف النفس وعلو الهمة بحيث يترفع الإنسان عن السباب، ويسمو بنفسه

فوق هذا المقام

.

فلابد أن تعوِّد نفسك على أنك تسمع الشتيمة؛ فيُسفر وجهك، وتقابلها بابتسامة

عريضة، وأن تدرِّب نفسك تدريبًا عمليًّاعلى كيفية كظم الغيظ ..

رابعًا: طلب الثواب من عند الله.

عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:

" مَنْ كَظَمَ غَيْظًا – وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ – دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ

الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ مَا شَاءَ

"

خامسًا: استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ.

وقد قال بعض الحكماء:

"احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ وَالْإِغْضَاءُ عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ

مُشَاكَلَتِه

".

سادساً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به.

قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ

لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر

)

وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا

يجتمعون على الشدة والعنف وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-

من المهاجرين والأنصار -رضي الله عنهم-، والسابقين الأولين؛ فكيف بمن

بعدهم؟!

فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق.

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه:

"يَا هَذَا لا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا فَإِنَّا لا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا

بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ

".

وَشَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ:

"إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ".

فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين،

سابعًا: قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم، وهذا لا شك أنه من الحزم.

حُكِيَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِضِرَارِ بْنِ الْقَعْقَاعِ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت وَاحِدَةً؛ لَسَمِعْت عَشْرًا!

فَقَالَ لَهُ ضِرَارٌ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت عَشْرًا؛ لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً !

ثامناً: حفظ المعروف السابق, والجميل السالف.

ولهذا كان الشافعي – رحمه الله- يقول:

إِنَّ الْحُرَّ مَنْ رَاعَى وِدَادَ لَحْظَةٍ وَانْتَمَى لِمَنْ أَفَادَ لَفْظَة ..

الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس الشيخ نبيل علي العوضي

منقول للامانة




جزاكي الله خيرا على طرحك 🙂
مشكووورة على الموضوع المفيد



احب الصالحين ولست منهم بارك اللة فيكم
ونفع بكم



خليجية



جزاك الله خيرا وبارك الله فيك



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس وليست في الرد بالمثل

القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس وليست في الرد بالمثل

فيما يلي نصائح قيمه حول كيفية مواجهة إساءة الآخرين بشكل طريف ومثمر

لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي حضورك، دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك، لا تقاومه

وتدافع عن نفسك، بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضا، وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود، هذا ما سيثير استغرابه

حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود، اظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزاحا، وإن رأيت
إصرارا منه، قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات، هذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان

في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية، ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج، بدءا من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه

وموقفك ذلك سيجعله

يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين، وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك، فتراه وقد تركك نهائياً ( قد لا يكون من المرة الأولى )، بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً

من هنا يتبين:
أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس، وليست في الرد بالمثل فإن الذي يهاجم غيره، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك، فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً، ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور، ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته، فالحياة قصيرة ولا تستحق




صدق شهادتي فيك مجروحة وصدق حبيتك اللة يسعدك



نصائح جميله

مشكوره على الموضوع المميز




يسلمو



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

{ و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين }

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير ولأنها كانت ستنتظر كثيرا إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت

بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة

و كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه

عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل ، فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها. بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه.

كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً، زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها

عندما بقى فى كيس البسكويتقطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها "ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن". لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف

قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة، وعندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!

صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد ، أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى حقيبتها وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!

أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !! وإزداد شعورها بالعار والخجل

قال تعالى : { و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين }




مشكوره ياعسل و تسلم يدينكِ



العفوؤ حبوبه أشكرج ع الرد ,, 🙂

اللهم لك الحمد حمداص كثيراً طيباً مباركاً فيه




يعطيك الف عافيه



الله يعافيج



التصنيفات
منتدى اسلامي

كظم الغيظ !!

كظم الغيظ..!!

ذكر الله ، عز وجل ، في محكم كتابه أصول هذا الفن ، وذكرها رسولنا (صلى الله عليه وسلم ) ،
بكلامه ، بعمله ، وبأخلاقه الشريفة العالية (صلى الله عليه وسلم ) ، فقال المولى جلت قدرته : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران: من الآية134) .

قال أهل العلم : ثلاث منازل : للمبتدئين ، والمقتصدين ، والسابقين بالخيرات .المنزلة الأولى : من أسيء إليه فليكظم ، وهذه درجة المقصرين من أمثالنا من المسلمين ، أن يكظم غيظه، ولا يتشفى لنفسه في المجالس ، ولا يتعرض للأعراض .

المنزلة الثانية : فإن زاد وأحسن ، (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ) (آل عمران: من الآية134) ، فيذهب إلى من أساء إليه ويقول له : عفى الله عنك .

المنزلة الثالثة : فإن زاد وأحسن ، (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران: من الآية134) ، يذهب بهدية ، أو يقوم بزيارة إلى من أساء إليه ، ويصافحه ويقبله .

قال أهل السيرة : قام خادم على هارون الرشيد بماء حار ـ يسكب عليه ـ فسقط الإبريق بالماء الحار على رأس الخليفة أمير المؤمنين .. حاكم الدنيا !! فغضب الخليفة ، والتفت إلى الخادم .

فقال الخادم ـ وكان ذكياً ـ : والكاظمين الغيظ !
فقال الخليفة : كظمت غيظي ..
قال : والعافين عن الناس !
قال : عفوت عنك ..
قال والله يحب المحسنين ..

قال : اذهب فقد أعتقتك لوجه الله !!
منقول




جزاك الله خير حبوبه



التصنيفات
منتدى اسلامي

الكاظمون الغيظ

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى
ان كظم الغيظ من الاخلاق الساميه التى نادى بها الاسلام
حيث قال المولى عز وجل((وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنه عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين.الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)) صدق الله العظيم

نعم ثواب كظم الغيظ هو الجنة كما قال الله عز وجل

ولكن نرى الكثير من الناس يقولون اننا لا نقدر على هذا
فمثلا لو استفزك احد وانت عفوت عنه يقول عنك انك ضعيف ويقول اكثر من هذا انا معك ولكن كلامه لا يعنينى الذى يعنينى هو كلا م المولى عز وجل((ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور))صدق الله العظيم

عليك ان تحاول جاهدا ان تمسك غضبك وان لم تستطع فعليك بالدعاء دائما لله ان يثبتك انا معك انها صعبه ولكن تذكر انك تفعل هذا لاجل المولى وليس لاى احد

وعليك ايضا بالوضوء فهو يطفئ نار الغضب

ولكى تتشجع اكثر واكثر اليك هذا الحديث الشريف عن ثوب كظم الغيظ يوم القيامة
قال النبى الاكرم عليه الصلاة والسلام((من كظم غيظا وهو قادر على ان ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء))

تامل معى ان المولى يدعوك لتختار من الحور العين يوم القيامه يوم لا ينفع مال ولا بنون ويوم غضب الله على العاصين ومع ذلك يدعوك ليكافئك
لذلك يتوجب علينا ان نمسك انفسنا حتى نفوز يوم القيامه وفى الاول والاخر هذه دنيا ولا ناخذ منها الا ما كتب لنا




التصنيفات
منتدى اسلامي

كظم الغيظ

كظم الغيظ
إن العفو عند المقدرة من شيم الكرام والحلم وكظم الغيظ هما ضبط النفس
وهما من اشرف السجايا واعز الخصال
وهما دليل على سمو النفس وكرم الأخلاق وأيضا سبب للمودة 0.0.0.

وقد مدح الله الحكماء والكاظمين الغيظ وأثنى عليهم في محكم كتابه الكريم 000
فقال تعالى 000
[ وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ] الفرقان 63
[وقال تعالى :
( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ). (فصلت:34

قال الصادق الصدوق صلى الله عليه وسلم 000

} ما من عبد كظم غيظه إلا زاده الله عز وجل عزا في الدنيا والآخرة 0{

وقال الإمام موسى بن جعفر00
[ اصبر على أعداء النعم فأنك لن تكافئ من عصى الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه ]

وكان الحسن بن على رضي الله عنهما يمتطى على ظهر جواده فرآه شاميا
فأخذ الشامي يلعن الحسن ويسبه بأفظع الشتائم والحسن لا يرد فلما فرغ من الشتائم
اقبل عليه الحسن رضى الله تعالى عنه وقال له وهو يضحك
أيها الشيخ أظنك غريبا ولعلك شبهت فلو استعتبتنا اعتبناك ولو سألتنا أعطيناك
ولو استرشدتنا أرشدناك ولو استحملتنا أحملناك وان كنت جائعا أشبعناك وان كنت عريانا كسوناك
وان كنت محتاجا أغنيناك وان كنت طريدا آويناك وان كان لك حاجه قضيناها لك
فلو حركت رحلك إلينا إلى وقت ارتحالك
كان أعود عليك لأننا لنا موضعا رحبا وجاها عريضا ومالا كثيرا 000
فلما سمع الرجل كلام سيدنا الحسن رضي الله عنه وأرضاه ;;;
بكى ثم قال اشهد بأنك خليفة الله في أرضه الله اعلم حيث يجعل رسالته
وكنت أنت وأبوك ابغض خلق الله إلى والآن أنت أحب خلق الله إلى
وحول الرجل راحلته إليه وكان ضيفه إلى أن ارتحل 0.0.0.

أرأيت كيف كسب سيدنا الحسن بن على رضي الله عنهما الرجل
بحسن خلقه وبكظم غيظه وأيضا عفوه

قال الله تعالى في كتابه الكريم 000
[ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ] آل عمران
اللهم اجعلنا من[ الكاظمين الغيظ] والأحسن[ العافين عن الناس ]
فوائد كظم الغيظ
وهناك خمسة فوائد لكظم الغيظ
الأولى ان الجنة تستعد له
والثانية ان الله يغفر له
والثالثة ان الله يخيره من الحور العين
والرابعة ان المولى تبارك وتعالى يدفع عنه العذاب
خامسا ان الله يعطيه الاجر العظيم
ويقول عليه الصلاة والسلام " ما من جرعة أعظم عند الله تعالى من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله تعالى " .
قال صلى الله عليه وسلم :
"من كظم غيظاً وهو قادرٌ على أن ينفذه دعاه الله سبحانه على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين"..رواه أبو داود

ثم علاجه يتوقف على أمور، وربما حصل بعضها:
(الاول) إزالة أسبابه المهيجة له، إذ علاج كل علة بحسم مادتها،
وهي: العجب، والفخر، والكبر، والغدر، واللجاج، والمراء، والمزاح، والاستهزاء،
وهي باجمعها أخلاق ردية مهلكة، ولا خلاص من الغضب مع بقائها، فلابد من ازالتها حتى تسهل ازالته.
(الثاني) ان يتذكر قبح الغضب وسوء عاقبته، وما ورد في الشريعة من الذم عليه، كما تقدم.
(الثالث) ان يتذكر ما ورد من المدح والثواب على دفع الغضب في موارده، ويتأمل فيما ورد من فوائد عدم الغضب، كقول النبي (صلى الله عليه وسلم):
" من كف غضبه عن الناس كف الله تبارك وتعالى عنه عذاب يوم القيامة ". وقول
(الرابع) ان يتذكر فوائد ضد الغضب، أعني الحلم وكظم الغيظ، وما ورد من المدح عليهما في الاخبار
(الخامس) ان يقدم الفكر والروية على كل فعل أو قول يصدر عنه، ويحافظ نفسه من صدور غضب عنه.
(السادس) ان يتحرز عن مصاحبة أرباب الغضب، والذين يتبجحون بتشفي الغيظ وطاعة الغضب، ويسمون ذلك شجاعة ورجولية
(السابع) ان يعلم ان ما يقع انما هو بقضاء الله وقدره، وان الاشياء كلها مسخرة في قبضة قدرته، وان كل ما في الوجود من الله، وان الامر كله لله،




بارك الله فيك يالغلا



بارك الله فيك