الوسم: الفات

أرسل الله – تعالى -الرسل وأنزل على عباده الكتب ليعبدوه وحده لا شريك له، ومن هنا كان الواجب على العبيد أن يفردوا المعبود بالعبادة ولا يشركوا به شيئاً.

ولما كان الشرك هو أعظم الذنوب فإن كل نبي من أنبياء الله ورسله يحذر أمته منه، قال تعالى(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) وكثر تحذير الأنبياء من هذا الذنب الأعظم وكان من أكثرهم تحذيراُ نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم -، ولكن أبى الناس إلا الوقوع فيه وبخاصة النساء هداهن الله، فهن أكثر الناس وقوعاً في هذا الذنب العظيم، الذي من مات عليه حرم الله عليه الجنة قال – تعالى -(إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ)، وقال أيضاً(إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ).

ومن صور المخالفات التي وقعت فيها المرأة بالشرك:

1- الذهاب للسحرة والمنجمين.
إن مما يؤسف له وقوع الكثير من المسلمات في هذا النوع من الشرك عن جهل منهن به أو عن علم مع الغفلة عن عواقب هذه المخالفة. فمن المعلوم أن الله – تعالى -حرم علينا الإتيان إلى السحرة والمنجمين وبين خطورة الإتيان إليهم.

تعريف السحر:

السحر هو عزائم ورقى وعقد يؤثر في القلوب والأبدان فيمرض ويقتل ويفرق بين المرء وزوجته ويأخذ أحد الزوجين عن صاحبه، قال – تعالى -(فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ)

وقال – تعالى -(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) وقال أيضا(وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَد) والمراد بهن السواحر اللاتي يعقدن في سحرهن وبنفثهن في عقدهن.

وقال – صلى الله عليه وسلم – ((اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)).

فالسحر محرم ولذا كانت العقوبة لمن فعله القتل، عن بجالة بن عبدة قال: كتب عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أن اقتلوا كل ساحر وساحرة قال فقتلنا ثلاث سواحر. وكذا صح عن حفصة أنها أمرت بقتل جارية سحرتها.
هذا الذي ذكرناه في حق السحرة والمنجمين، أما عقوبة من أتاهم فهي كالتالي:
أولاً: لا تقبل له صلاة أربعين يوماً؛ دليل ذلك ما رواه مسلم عن بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً)).

ثانياً: أن من أتاهم فصدقهم كفر؛ دليل ذلك ما رواه أبو داود وغيره عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد – صلى الله عليه وسلم -)).

وفي حديث آخر ((من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد – صلى الله عليه وسلم)).

من خلال ما ذكرناه يتبين للمرأة المسلمة خطورة الإتيان للسحرة والمنجمين وأنه من أعظم المخالفات خطورة عليها، فينبغي للمرأة المسلمة أن تتقي خالقها وتدعوه وتتوكل عليه وترجوه ليكشف عنها الكرب ويدفع عنها الضر فإنه أعظم مسؤول – سبحانه وتعالى -.
2- ومن المخالفات في جانب العقيدة أيضاً تعليق قلب المرأة المسلمة بالأسباب دون تعلقها بالمسبب.
من المعلوم أن الأخذ بالأسباب أمر جائز دعت إليه الشرائع السماوية وبينت أنه لا ينافي التوكل على الله بل هو من كمال التوحيد، لكن التعلق بالأسباب من دون الله – تعالى -هو المنهي عنه قال – صلى الله عليه وسلم – ((من تعلق شيئاً وكل إليه)).

فمن علق قلبه بغير الله – تعالى -في حصول مطلوبة وكله الله إلى هذا المعلق، ومن صور هذه المخالفة:
أ‌- تعلق قلب المرأة بالراقي حين يرقيها دون تعلقها بالله – تعالى -ظناً منها بأن هذا الراقي هو الذي يشفي وينفع وهذا بلا شك خطأ.

ب‌- تعلق المرأة الموظفة بوظيفتها وظنها أنها هي وسيلة الرزق الوحيدة، وهذا تعلق غير صحيح لأن الوظيفة ما هي إلا وسيلة من الوسائل فقط أما الرزق فطرائقه كثيرة ومتنوعة.
ت‌- في حال الشفاعة تتعلق القلوب بالوسيط الشافع دون الله – تعالى -وهذا خطأ.
ث‌- تحصين البيوت بعلوها وارتفاعها ونحو ذلك، والقول بأن هذا يحميها من العدو وتعلق القلب بهذه الحماية فهذا نوع تعلق للقلب بغير الله – تعالى -الذي هو مسبب الأسباب.
وخلاصة الأمر هنا أن نقول بأن الأخذ بالأسباب الصحيحة التي أوجدها الله – تعالى -في هذه الدنيا؛ للإنسان أن يأخذ بها لكن الأصل في اعتماده على الله – تعالى -واعتقاده أن فاعل الأسباب والمسبب هو الله – تعالى -وأن مشيئة الله – تعالى -نافذة.

3- ومن المخالفات أيضاً الاستهزاء بالدين أو بالملتزمات وشعائر الدين كاللحية والصلاة والحجاب ونحو ذلك.
وهذا من المؤسف انتشر كثيراً بين الناس رجالاً ونساءً في هذه الفترة وهذا بلا شك كفر ولو كان على سبيل المزاح أو الإضحاك قال – تعالى – (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ). فالحذر الحذر من الاستهزاء بالدين وأهله نسأل الله – تعالى -العافية.

4- ومن المخالفات الحلف بغير الله كالحلف بالكعبة أو بالنبي أو بالشرف أو بالأمانة ونحو ذلك فهذا شرك.
قال – صلى الله عليه وسلم – ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)).

5- ومن المخالفات في العقيدة الذبح لغير الله – تعالى -وهو من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله – تعالى -لمن مات عليه وهذا يحدث عندما تذهب المرأة للساحر أو الكاهن فيأمرها بذبح شيء (ما) للجن تقرباً إليهم قصداً منهم في شفاء المريض أو المسحور وهذا شرك بلا ريب لأن الذبح عبادة قال الله – تعالى -(فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر)فمتى صرفت المرأة المسلمة هذه العبادة لغير الله صارت مشركة.

طريقة مخالفات ساهر بكل سهولة من خلال

الاتصال على هذا الرقم المباشر من خلال الجوال او الهاتف

012928888

او الاتصال بهذا الرقم المجاني لعملاء شركة stc

989

ثم ادخل رقم الهوية الشخصية الرقم الطويل المكون من عشرة أرقام

(بطاقة الأحوال)

طريقة معرفة المخالفات المرورية و الاستعلام عن المخالفات المرور من خلال موقع حكومي

يتبع لوزارة الداخلية

المرور في السعودية تحديث بيانات لوحة السيارة من خلال الانترنت من خلال موقع حكومي

يتبع لوزارة الداخلية

معي الموضوع
لاني ادخل المنتدى من الجوال
واحيانا يعلق معي الجوال
بذات اول ما سجلت كان يتكرر الموضوع
اول مرة اسجل في منتدى ومثل ما قلت الجوال يعلق معي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاركة خاصة انا حاولت اكون صبورة لكنكم استغللتم طيبة المشرفات والادارة0 العضوات اللي كررو اليوم مواضيعهم راح ياخذو انذار وتوقف العضوية لمدة وياريت البقية يعتبروا وشوية يحترموا مابيصير هيك فوضى ار:جوكم كفاية استغلال من الان فصاعدا راح اطلب انه تتوقف العضوية بدون انذار حتى لا يتكرر هذا الخطا0 وشكرا للملتزمات

حبيبتي الانذار او القوانين الاداريات يضعونها

ونحن نعرف عملنا وايمتا نعطي انذار

الحمد لله القائل (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين القائل: (صلوا كما رأيتموني أصلي) (رواه البخاري)، والقائل: "حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة" (رواه أحمد والنسائي والحاكم والبيهقي في سننه، وصححه الألباني) وعلى آله وصحبه وسلم ومن سلك دربه إلى يوم الدين، وبعد:
فإن الصلاة راحة وطمأنينة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لبلال: "أرحنا بالصلاة يا بلال" والصلاة عمود الإسلام، والصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر العمل، والصلاة نور، والصلاة شفاء، والصلاة مناجاة بين العبد وربه ففي صحيح مسلم: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين…" الحديث، والصلاة أمان من النار يقول صلى الله عليه وسلم: (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) رواه مسلم، والصلاة أفضل الأعمال إذا كانت على وقتها، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر! ولكن العبد قد يتساءل عن من يأكلون الحرام ويغشون ويكذبون ويقطعون الأرحام ويعقون الآباء والأمهات ويقعون في المحرمات وهم يصلون الصلوات الخمس ولم تنههم صلاتهم عن المنكر والله جل وعلا يقول: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون).

والإجابة على ذلك أن هؤلاء لم يقيموا صلاتهم كما أمرهم الله، ولم يصلوها كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحافظوا عليها المحافظة المطلوبة.
وإن من ضيع الصلاة فإنه سيتبع الشهوات ومن اتبع الشهوات فسوف يلقى ضنكاً وضيقاً وأمراضاً نفسية وعضوية، بل قد يصل الأمر إلى الانتحار وقتل النفس كما هو حال البعض اليوم، وأما في الآخرة فصدق الله سبحانه إذ قال: { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً }.

ومن الناس من يضيع الصلاة بالكلية مع عدم جحودها وجمع من العلماء على أنه كافر بهذا لقوله صلى الله عليه وسلم: {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر} رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم.
ومنهم من يضيع بعضها ومنهم من يضيع أركانها، ومنهم من يضيع خشوعها، ومنهم من يضيع واجباتها، ومن المؤسف أن البعض من المسلمين لا يكلف نفسه ولو بالقليل في تعلم صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي موجودة في كتب أهل العلم مثل زاد المعاد في هدي خير العباد – المجلد الأول – للعلامة ابن القيم، أو في كتاب -صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها- للألباني أو في كتاب الشيخ عبد العزيز بن باز أو الشيخ ابن عثيمين رحمهم الله جميعاً.

واعلم أخي المسلم أن العبادات توقيفية ولا بد لها من نص فلا تقبل العبادة إلا بشرطين: الأول: الإخلاص. والثاني: المتابعة. أي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم لقول الله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) الحشر.
ولقوله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) (أي مردود على صاحبه) متفق عليه.
وهناك بعض المخالفات يقع فيها الكثير من المصلين تجعلهم لا يقيمون الصلاة، والله جل وعلا يقول:(وأقيموا الصلاة)..
وفيما يلي بيان لما تيسر جمعه من هذه المخالفات للعلم بها والحذر والتحذير منها:

مخالفات وأخطاء الصلاة

1. ترك بعض المرضى الصلاة بالكلية وهذا أمر خطير يخشى على صاحبه الهلاك وهو أحوج ما يكون إليها عند المرض فيجب عليه أن يصلي حسب استطاعته ولا يجوز له تركها.
2. رفع شيء للمريض ليسجد عليه فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من أصحابه مريضاً، وأنا معه، فدخل عليه، وهو يصلي على عود، فوضع جبهته على العود، فأومأ إليه، فطرح العود، وأخذ وسادة فقال صلى الله عليه وسلم:(دعها عنك – يعني الوسادة – إن استطعت أن تسجد على الأرض وإلا فأوميء إيماءً واجعل سجودك أخفض من ركوعك).
3. تأخير صلاة الفرض لمن فاتته إلى اليوم الثاني بزعم أنه خرج وقتها، بل يصليها إذا ذكرها.
4. الصلاة في ثياب شفافة رقيقة وقد تبطل الصلاة إذا لم يكن تحتها على العورة شيء لأن ستر العورة من شروط الصلاة والشفاف غير ساتر.
5. قول بعضهم استوينا لله طائعين إذا قال الإمام استوينا وهذا لا أصل له في السنة.
6. كشف العاتقين والكتفين في الصلاة وفيه نهي بل يغطي العاتقين خصوصاً المُحرم.
7. قول البعض بعد تكبيرة الإحرام " عز وجل" وهذا لم يرد.
8. الصلاة في ثوب أو فراش عليه تصاوير وهو منهي عنه.
9. أداء الصلاة وهو حاقن أو حاقب أو حازق لحديث "لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان" ولحديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ‏"إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ"‏، قال الشيخ محمد المنجد حفظه الله في حديث "نهى أن يصلي الرجل وهو حاقن" والحاقن: المحصور بالبول، ومثله الحاقب: وهو من يدافع الغائط، والحازق الذي يدافع الريح، ولو صلى على هذه الحال فجمهور العلماء على أنه صلاته تصح مع الكراهة والأولى أن يذهب لقضاء حاجته ثم يتطهر ويصلي، ولو فاتته صلاة الجماعة‏.
10. التلفظ بالنية وهذا بدعة لم يفعله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه من بعده.
11. عدم تحريك اللسان والشفتين في التكبير والقراءة وقد تبطل الصلاة لعدم القراءة وقد كان الصحابة يرون النبي صلى الله عليه وسلم وهم خلفه في الصلاة السرية ولحيته تتحرك ولأن الصلاة أقوال ولا يكون القول إلا بتحريك اللسان والشفتين.
12. رفع البصر إلى السماء موافقاً في ذلك تكبيرة الإحرام فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(لينتهينَّ أقوامٌ عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء، أو لتخطفن أبصارهم).
13. الخروج من المسجد بعد الأذان فقد ورد في صحيح مسلم أن أبى هريرة رضي الله عنه رأى رجلاً خرج من المسجد بعد الأذان فأتبعه بصره حتى خرج من المسجد فقال أبو هريرة رضي الله عنه: أمّا هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.
14. الإسراع في المشي لإدراك الركعة والواجب أن يمشي وعليه السكينة والوقار لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا" رواه البخاري ومسلم..
15. إيذاء المصلين والملائكة برائحة البصل والثوم والكرّاث والدخان في المسجد أو بعدم التنظف والتهيؤ للصلاة ففي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربنَّ مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".
16. عدم مدافعة المار بين يدي المصلي لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك فإن انتهى عن المرور بين يدي المصلي وإلا فقاتله فإن معه شيطان كما ورد في الحديث.
17. المرور بين يدي المصلي ففي صحيح مسلم من حديث أبي جُهَيْمٍ رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لو يعلم المار ُّ بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه) قال أبو النضر: لا أدري قال أربعين يوماً، أو شهراً، أو سنة، وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة البالغة والكلب الأسود والحمار تقطع الصلاة ولا بد على المصلى إذا مر من أمامه أحد هؤلاء الثلاثة أن يعيد الصلاة وقد استثنى بعض العلماء المسجد الحرام في أوقات الزحام وأداء المناسك.
18. عدم اتخاذ سترة للصلاة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص أشد الحرص هو وأصحابه على اتخاذ السترة فقد ورد في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد أمر بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي إليها والناس وراءه، وفي صحيح مسلم كذلك من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته أمامه وهو يصلي إليها.
19. مسابقة الإمام ربما تبطل الصلاة وقد ورد في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمارٍ" رواه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم، وقد ذكر الأحوذي رحمه الله في كتابه تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي في المجلد 3 صفحة 152 تحقيق المباركفوري طبعة دار الكتب العلمية قصةً لأحد المحدثين كان يحدث الناس من وراء حجاب وبقي على ذلك فترة من الزمن فطلب أحد طلابه منه أن يرى وجهه وأصر عليه، فلما نظر إليه فإذا برأسه رأس حمار، فقال: يا بني كنت ممن كذب بحديث "أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمارٍ" فبت وأصبحت وقد حول الله رأسي رأس حمار.
20. موافقة الإمام بالركوع معه والرفع معه والسلام معه و هذا مكروه، وللمأموم مع إمامه أربعة أحوال:
– المتابعة: وهي واجبة، ومعناها أن يشرع في أفعال الصلاة بعد شروع الإمام، والسنة ألا يبدأ في الانتقال إلى الركن إلا بعد وصول الإمام إليه وانقطاع صوته بالتكبير ونحوه، قال البراء رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده، لم يحنِ أحد منّا ظهرهُ حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم ساجداً، ثم نقع سجوداً بعده) رواه البخاري.
– الموافقة: أن تكون أفعال المأموم موافقة لأفعال الإمام تماما، بحيث يركع ويسجد معه، وهي مكروهة، إلا في تكبيرة الإحرام فتبطل الصلاة.
– المسابقة: أن
أن يركع أو يسجد أو يرفع رأسه قبله، وهي محرمة وتبطل بها الصلاة إن فعلها متعمداً.
– المخالفة: أن يتأخر عن الإمام، فإن تأخر لعذر استدرك ما فاته ولا شيء عليه، وإن تأخر بلا عذر بركن كامل بطلت صلاته.
21. التثاؤب في الصلاة والواجب عليه أن يكظم ما استطاع فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل) رواه مسلم.
22. الصلاة بين السواري والأعمدة أثناء قيام الجماعة وفيه نهي لحديث: (كُنَّا نُنْهَى أَنْ نَصُفَّ بَيْنَ السَّوَارِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْدًا)، وهذا الحديث نص صريح في ترك الصف بين السواري، وأن الواجب أن يتقدم أو يتأخر، إلا عند الاضطرار؛ كما وقع لهم.
23. التقدم على الإمام ومن تقدم على الإمام فصلاته لا تصح أو كان بينه وبين القبلة.
24. الخروج من الصلاة بمجرد أي حركة في الدبر وهذه من الوسوسة والصحيح أنه لا يخرج ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم شكي إليه الرجل يجد الشيء في بطنه فيُشكل عليه هل خرج منه شيء أم لا فقال صلى الله عليه وسلم: "لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً".
25. الدعاء للوالدين بين السجدتين لعدم ورودها في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم وقد مضت الأذكار في هذا الموضع.
26. زيادة "سيدنا" في الصلاة الإبراهيمية لعدم ورودها في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم.
27. عدم قضاء الفائتة من الصلوات المفروضة وقضاؤها لازم ويجب إذا تذكرها.
28. عدم سد الفرج وتسوية الصفوف فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رّصوا صفوفكم وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق، فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف" رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان وأبي داوود واللفظ له وصححه الألباني. الحذف: أولاد الضأن الصغار.
29. قول بعضهم " اللهم أحسن وقوفنا بين يديك " قبل الشروع في الصلاة لأنه لم يرد في السنة وقد قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي".
30. كثرة الحركة في الصلاة وقد تبطلها إذا خرجت عن المألوف كأن يرى فلا يظنه يصلي من كثرة الحركة.
31. عدم نصب الرجل اليمنى وافتراش اليسرى في الجلوس بين السجدتين ولو قعد على عقبيه لجاز له ذلك كما في صحيح مسلم.
32. انتظار الإمام إن كان ساجداً وعدم الدخول معه مباشرة والسنة أن يدخل مع الإمام على حاله.
33. أن يكبّر تكبيرة الإحرام وهو منحني ولا تصح صلاته إلا إذا كبر للإحرام وهو قائم لقوله صلى الله عليه وسلم:"إذا قمت فكبر…الحديث.
34. قيام المسبوق قبل أن يسلم الإمام التسليمتين وربما بطلت صلاته، ويقول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله أنها له نافلة.
35. افتراش اليدين عند السجود وإلصاق الساقين بالفخذين، والفخذين بالبطن، والساعدين بالفخذين لأنه خلاف السنة.
36. عدم السجود على الأعضاء السبعة ولربما يرفع أقدامه عن الأرض ولو رفعهما طيلة السجود لم تصح الصلاة، والسجود لابد أن يكون على الأنف والجبهة واليدين والركبتين وأصابع القدمين لقوله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة – وأشار على أنفه – واليدين والرجلين، وأطراف القدمين، ولا نكف الثياب ولا الشعر) رواه مسلم.
37. السلام بعد الصلاة مباشرة على من على يمينه وعلى من على شماله واتخاذ ذلك عادة عقب كل صلاة وقد عدّ ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بدعة كما في الفتاوى.
38. قول بعضهم بعد الصلاة " تقبل الله " أو "حرماً " وهذه لا أصل لها.
39. تخطي الرقاب أثناء خطبة الجمعة وقد جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" اجلس فقد آذيت، وآنيت" إلا أن يتخطى إلى فرجة.
40. الكلام والإمام على المنبر يخطب لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت "رواه البخاري ومسلم.
41. عدم قراءة الفاتحة قراءة صحيحة ولو قرأها بلحن يحيل المعنى لم تصح الصلاة والواجب أن يتعلم قراءتها عند شيخٍ متقنٍ لأنها ركنٌ في الصلاة.
42. صلاة جماعتين في مسجد واحد وهذا لا يجوز فلا تقام إلا الجماعة الراتبة.
43. قول بعضهم " استعنا بالله عند سماعه لقول الله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين} وليس الموضع طلب وليس لهذا القول أصل في السنة.
44. إدخال حرف الواو بين لفظ الجلالة والتكبير مما يوهم تعدد المذكورين وهذا محرم مثل قول: الله وأكبر.
45. عدم الاكتفاء بدعاء واحدٍ للاستفتاح والمطلوب دعاء واحد يستفتح به.
46. وضع اليدين على الجهة اليسرى فوق القلب زعماً بأن في ذلك حفاظاً على الخشوع.
47. اعتقاد وجوب السكتة بين الفاتحة والسورة التي تليها في قراءة الصلاة وليست هذه السكتة واردة.
48. تحويل الآيات القرآنية المشتملة على دعاء، دعاءً للنفس أثناء القراءة فيخرج بها عن التعبد.
49. الالتفات في الصلاة وذلك لحديث عائشة رضي الله عنه ا قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التلفت في الصلاة فقال:"اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد" رواه البخاري.
50. قول بعضهم عند الرفع للتشهد الأخير بعد التكبير "ولله الحمد".
51. عدم إقامة الصلب في الصلاة وقد ورد أنه لا صلاة لمن لم يقم صلبه في الصلاة والصلب: هو الظهر.
52. تأخر المأموم عن محاذاة الإمام في حين صلاة اثنين، وهذا لم يرد.
53. زيادة بعضهم "والشكر" بعد ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع وهذه لم تثبت في السنة.
54. رفع الكفين عند الرفع من الركوع مشابهتين لحال من يدعو.
55. قول بعضهم عند دخوله المسجد والإمام راكع – إن الله مع الصابرين – حتى ينتظره الإمام.
56. رفع الصوت بالذكر وقراءة الآيات خلف الإمام قال:) صلى الله عليه وسلم إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإنما يناجي ربه فلا ترفعوا أصواتكم بالقرآن فتؤذوا المؤمنين).
57. عدم تحري القبلة مع وجود من يدله على القبلة من أهل المكان فإن لم يجد من يسأل فاجتهد فلا حرج عليه، وأما إن تهاون بوجود من يسأل من أهل المكان وتبين له فيما بعد أن صلاته على غير القبلة فعليه الإعادة والله أعلم.
58. الاتكاء على السواري والجدران في الصلوات المفروضة من غير مرض ولا حاجة وهذا خطأ، لأنه لا بد من القيام مع القدرة في فريضة الصلاة وهو ركن.
59. السلام من النافلة عند إقامة الصلاة وهذا لم يثبت والصحيح أنه يقطعها من غير سلام لعدم ورودها في السنة.
60. مَسْحِ الْحَصَى من الجبهة وَتَسْوِيَةِ التُّرَابِ فِي الصَّلاَةِ ‏ لحديث مُعَيْقِيبٍ، قَالَ ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَسْحَ فِي الْمَسْجِدِ – يَعْنِي الْحَصَى – قَالَ ‏"‏ إِنْ كُنْتَ لاَ بُدَّ فَاعِلاً فَوَاحِدَةً ‏" رواه مسلم‏.‏
61. أن بعضاً من الناس يدخلون المسجد وقد أقيمت صلاة الفجر فيشرعون في صلاة سنة الفجر وينقرونها نقر الغراب والصحيح أنه "إذا إقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة" رواه مسلم والترمذي واللفظ له من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وإذا أراد القضاء فبعد صلاة الصبح بعد أن ترتفع الشمس قيد رمح لمن تأخر في المسجد وبعد الفريضة لمن تعجل.
62. الإحتباء وتشبيك الأصابع والعبث بالحصى أو الغترة أو السواك والكلام أثناء خطبة الجمعة وهو منهي عنه كما في جامع الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب" وحسنه الألباني لأنه من اللغو ومن لغى فلا جمعة له.
63. أذية المصلين في المساجد بأصوات الهواتف المحمولة ويزداد الإثم إذا كانت نغمات موسيقية، وقد انتهك حرمة المسجد وآذى المصلين.
64. كف الثياب والأكمام والشعر فقد فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة (وأشار على أنفه) واليدين والرجلين، وأطراف القدمين…. الحديث) رواه مسلم.
65. قول بعضهم في سجود السهو "سبحان الذي لا يسهى ولا ينسى وهذا لم يرد " والواجب أن يقول " سبحان ربي الأعلى".
66. أن يبصق المصلي أمامه أو عن يمينه في الصلاة فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فأقبل على الناس فقال: ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع أمامه! أيحب أحدكم أن يُستقبل فيتنخع في وجهه؟فإذا تنخع أحدكم فليتنخع عن يساره تحت قدمه فإن لم يجد فليقل هكذا(ووصف القاسم: فتفل في ثوبه ثم مسح بعضه على بعض) رواه مسلم.
67. اشتمال الصمّاء وهو أن يلف على بدنه ما يمنع يديه من الخروج.
68. الإختصار في الصلاة – وهو وضع اليد في الخاصرة ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى أن يصلي الرجل مختصراً.
69. خفض الرأس للأسفل بين التسليمتين لعدم ورودها في السنة.
70. الصلاة جهة النار: فيُكره الصلاة جهة النّار مشتعلة ولو شمعة لما فيه من مشابهة المجوس، ولأنّها تلهي المصلي وقد روى ابن شيبة عن ابن سيرين: أنّه كره الصلاة إلى التنور أو بيت النار، ومنه دفايات النّار المشتعلة (الجاز أو الغاز) بخلاف دفايات الزيت أو الكهرباء فلا بأس. كذلك لو وضعت هذه الدفايات المشتعلة في غير قبلة المصلي فلا بأس بها والله أعلم. ابن عثيمين.
71. التلثم في الصلاة؛ وهو يُكره لحديث (نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يغطي الرجل فاه في الصلاة)، ولأنه يؤدي إلى عدم بيان الحروف عند القراءة والذكر، ويستثنى منه عند كظم التثاؤب أو كان حوله رائحة كريهة أو به زكام أو يتأذى من البرد أو الغبار أو الريح فهذه حاجة تبيح له اللثام.
72. الخروج من المسجد بعد الأذان، ومن فعل ذلك فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.
73. الجلوس في المسجد من دون أن يصلي ركعتين والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يجلس أحدكم في المسجد حتى يصلي ركعتين".

42- حرص علي العمل رغم تقصيرها فى حق زوجها وتربية ورعاية أولادها بسبب ذلك العمل الذي مصلحته محتمله غير ضرورية بضياع مصلحة متحققة وهي رعاية الزوج وتربية فلذه كبدها .

43- العزوف عن الزواج بحجة الدراسة وتأمين المستقبل وهذه حجة مرفوضة، وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عمن ترفص

الزواج بحجة الدراسة فأجاب رحمة الله بأن ذلك خلاف أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم ، كما أن فى الامتناع عن الزواج تفويتاً لمصالح الزواج .

44- التساهل فى اختيار الزوج وذلك بالموافقة علي الزواج من عاص أو فاسق أو تارك للصلاة نظراً لمركزه الإجتماعي أو وظيفته أو شهادته الدراسية

أو لأنه يملك مالاً كثيراً أو لكونه ابن حمولة كما يقولون ، وقد يكون هذا الزوج سبباً فى ضلالها أو دافعهاً لها إلي معصية الله والتساهل بأوامره وقد بين لنا النبي

صلي الله عليه وسلم شرطين لقبول الزوج بقوله :إذا آتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد عريض ..

45- المغالاة فى المهور وهذا مخالف للشرع حيث أن أعظم النكاح أيسره مئونة وهذا الأمر يرجع فى أكثر الأحيان إلي النساء حيث يحملن أولياءهن علي

المغالاه فى المهور بحجة أن فلانة بنت فلان مهرها كذا وهذا الأمر قد يجعل الخاطب صاحب الصفات الطيبة والأخلاق الجميلة يعرض عن خطبتها ويبحث عن

غيرها وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : خير الصداق أيسره .. رواه الحاكم ..

وقال صلي الله عليه وسلم لأحد أصحابه : تزوج ولو بخاتم من حديد .. رواه البخاري .

46- تلبيس الخاطب لخطيبته فى يدها اليمني خاتماً من ذهب يسمي الدبلة نقش عليه اسمه وإذا دخل بها ينقل الخاتم إلي اليد اليسري وهذه من عادات

النصاري وقد سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن الدبلة فقال : لا أصل لها فى الشرع ..

47-إلزام الزوج بإحضار مايسمي بالشبكة وهي عبارة عن بعض الحلي من الذهب والفساتين والثياب والأحذية ويلبس الزوج زوجته الذهب فى حفل قد

يحضر فيه غير المحارم وهذا كله من البدع التي استحدثها الناس فى هذا العصر ما أنزل الله بها من سلطان ..

48- الإصرار علي إقامة مناسبات الزواج فى القصور أو في الفنادق وهذا فيه اسراف فى الاطعمة واهدار للمال وقد قال تعالي : وكلوا واشربوا ولا

تسرفوا إنه لا يحب المسرفين .. الأعراف 3

49- ذهاب إلي الكوافيرات لتزيل شعر جسمها حتي وصل الحال ببعضهن أن جعلت هؤلاء الكوافيرات ينظرن إلي أماكن فى جسمها لا يحل لا أحد

أن ينظر لها سوي الزوج .

50- لبس العروسة فى ليلة زفافها مايسمي التشريعة وهي عبارة عن ثياب أبيض بيضاء طويلة غالية الثمن وقد يكون معها قفازات وجوارب بيضاء اللون

وهذه عادات النصاري القديمة عند عقد الزواج فى الكنيسة ولا يجوز لبسها لما فيها من التشبه بالكافرات ولما فيها من الإسراف والتبذير حيث لا تلبسها

إلا مرة واحدة فى العمر ..

51- الإصرار علي أن تعج حفلات الزواج بآلات اللهو والموسيقي والغناء والرقص علي أنغام الشيطان وإحضار المطربين والمطربات أو بعض النساء

المتخصصات فى دق الطبولوالدفوف وهن من يطلق عليهن اسم الدفافات أو الطقاقات ويقمن بالغناء الممتلئ بالكلمات الفاحشة ويرفعن أصواتهن حتي يسمعها

الرجال يفعلن هذا بحجة ان هذا إعلان للنكاح ولا يخفي أن الإعلان بهذه الطريقة محرم وإنما المباح فى مثل هذه المناسبات أن يكون الق علي دف مفتوح

من جهه واحدة وأن يكون الغناء بكلمات خالية من الفحش أو أى كلام يخدش الحياء وهذا للنساء فقط ..

52-وضع منصة للعروسين بين النساء تسمي الكوشة أو النصة يجلس الزوجان عليها بجوار بعضهما بين النساء وهذا محرم كما أفتي بذلك سماحة الشيخ

عبدالعزيز بن باز بل قال سماحته : إن هذا منكر زيجب إنكاره .

53-تهنئة العروسين بقولهم بالرفاء والبنين وهي تهنئة جاهلية وعادة سيئة انتشرت في عصر الجاهلية ولعل الحكمة فى النهي عن استعمال هذا الأسلوب فى

الدعاء للعروسين هي مخالفة ماكان عليه أهل الجاهلية ولما فيه من الدعاء للعروسين بالبنين دون البنات ولأنه ليس فيه ذكر إسم الله وحمده والثناء عليه وإنما

الوارد فى السنة أن يقال للعروسين : بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما فى الخير ..

54-شهر العسل من العادات المنكرة والظواهر السيئة وهو أن يصحب الزوج زوجته ويسافر قبل الدخول أو بعده إلي مدينة أو بلد أخري وهو من عادات

الكفار ويزيد السفر قبحاً إذا كان إلي بلاد الكفار إذ يترتب عليه مفاسد كثيرة وأضرار تعود علي العروسين إذ يتأثران بمظاهر الكفار من تبرج واختلاط واباحية

وشرب خمور وغيرها من العادات السيئة كما أن فيه تشبها بالكفار وقد قال صلي الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم ..

55-وضع بعض النساء الطيب أو العطر أو البخور الذي يشمه الرجال عند خروجهن من البيت وهذا من المنكرات العظيمة التي تستهين بها كثير من

النساء فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلي المسجد لم تقبل صلاة حتي تغتسل ..رواه ابن ماجه

ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم :أيما امرأه استعطرت ثم خرجت فمرت عليقوم ليجدوا ريحها فهي زانية ..

56- ركوب المرأه مع السائق الأجنبي غير المحرم والخلوة معه وبعض النساء تعتبر السائق كأنه ليسبرجل فتقوم بتغطية وجهها عن غير محارمها من

الرجال ولكنها تكشفه للسائق وتخرج معه متعطره وتأخد وتعطي معه فى الحديث وقد تركب بجانبه وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لا يخلون

احدكم بامرأة إلا مع ذي محرم.. أما إذا كان معه امرأتان فأكثر فلا بأس لأنه لا خلوة حينئذ بشرط أن يكون مأموناًُ وألا يكون فى سفر كما أفتي بذلك

فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .

57- الاختلاط بالرجال الأجانب كأخي الزوج وزوج الأخت وابن العم ونحووهم والتساهل بالمزاح معهم ورفع الصوت وعدم التستر عندهم حيث تلبس

بعض النساء برقعاً وتجالسهم وتتجمل أمامهم دون وازع من دين أو رادع من حياء وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :إياكم والدخول علي النساء..

فقال رجل من الأنصار :أفرأيت الحمو يارسول الله؟فقال:الحمو الموت .. بل إن بعضهن لا يكتفين بمجرد الجلوس معهم فتجدها تصافحهم وهذا حرام

سواء كان بحائل كالعباءة ونحوها أو بدن حائل ، وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إني لا أصافح النساء ..رواه الترمذي ..

وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :لأن يطعن فى رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له .. رواه الطبراني ..

58- دخول بعض النساء الأسواق بإستمرار لغير حاجة ملحة ، فتكثر الكلام مع الرجال كالبائعين والخياطين ، وتكثر الضحك و المزاح مع رفيقتها فى

السوق بشكل ملفت للنظر وتقضي أوقاتاً طويلة فى الأسواق دون حاجة لذلك ، فى الوقت الذي بيتها فى حاجة لهذا الوقت لتنظيفه وترتيبه وتهيئته علي نحو جيد

وأولادها أيضاً فى حاجة لهذا الوقت من أجل تعليمهم وتثقيفهم وتنشئتهم تنشئة طيبة ، وقد قال رسول الله صلي لله عليه وسلم : عورة ، فإذا خرجت

استشرقها الشيطان .. رواه الترمذي ..

59- اتجاه بعض النساء للعلاج عند الأطباء الرجال بحجة الضرورة ولا ضرورة مع أنه بالإمكان أن تعالج عن طبيبات وفى نفس المستشفي .

60- سفر بدون محرم سواء بالسيارة أو الطائرة أو غيرهما وهذا من المحرمات وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يخطب علي المنبر فى

أيام الحج: لا تسافر إلا مع ذي محرم ..متفق عليه

فقام رجل فقال:يارسول الله إن امرأتي خرجت حاجة ، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا ، فقال النبي صلي الله عليه وسلم :انطلق فحج مع امرأتك..

فأمره أن يدع الغزو ويحج مع امرأته ، ولم يقل له صلي الله عليه وسلم :هل امرأتك آمنة علي نفسها ؟ أو هل معها نساء ؟ أو هلهي مع جيرانها ؟

فدل ذلك علي عموم النهي عن سفر المرأه بلا محرم ولأن الخطر حاصل حتي ولو ركبت الطائرة كما أفتي بذلك فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله وهذا

المنكر يقع كثيراً من النساء اللاتي يعلمن في وظائف خارج مدنهن ..

61- حدوث اختلاط فى مجال التعليم كأن يقوم الرجل بتدريس البنات فى المدارس أو الجامعات أو فى بعض البيوت دروساً خصوصية ..

62- اطلاق النظر الي الرجال حيث تنظر المرأه إلي من يقابلها من الرجال سواء بشهوة أو غير شهوة وهذا أمر محرم نهي عنه الشرع ، قال الله تعالي

وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها .. النور:31 .

63- الانشغال باللهو والمزاح عن الدعاء في السفر فكثير من النساء تترك الدعاء في السفر وتنشغل عنه بالحديث مع الأخريات في أمور لا فائدة من ورائها

وقد قال صلي الله عليه وسلم : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن:دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد علي ولده .. رواه الترمذي ..

64- التهاون في ذكر أذكار السفر والخروج من السفر وغيرها ولا شك أن ترك الأذكار يحرم المسلمة خيراً كثيراً فبدلاً أن تكون فى معية الله وحفظه

ورعايته تكون في جوار الشيطان وقد قال الله سبحانه وتعالي في الحديث القدسي :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فى نفسه ذكرته فى نفسي

وإن ذكرني فى ملأ ذكرته في ملأ خير منه .. متفق عليه ..

65- وتجدرالإشارة هنا إلي الشروط التي يجب علي المسلمة مراعتها إذا خرجت للعمل إذا احتاج المجتمع الاسلامي لعملها في وسط مجتمع نسائي

* خروجها متسترة محتشمة

*ألا تخرج مع سائق أجنبي

*ألا تعمل فى مكان فيه اختلاط كالتمريض

*ألا تقصر في حق زوجها

*ألا يؤدي خروجها إلي إهمال أبنائها

* ألا يترتب علي خروجها خلوة الزوج أو الأبناء بالخادمة

* أن يكون عملها يناسب طبيعتها التي خلقها الله عليها

* ألا يترتب علي خروجها الإجهاد الذي يؤدي إلي نومها عن الصلاة

* أن يكون عملها مباحاً لا محذور فيه

* فإذا ترتب علي خروجها أي محذور شرعي أصبح خروجها محرماً لأن المباح إذا أدي إلي محذور أصبح محرماً

66- عقوق الوالدين برفع الصوت عليهما أو نهرهما أو التذمر من أوامرهما قال تعالي: فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً .. الإسراء 23 .

ومن صور العقوق عدم مساعدة بعض النساء لأمهاتهن فى أعمال المنزل .

67- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلي الله فى الأوساط النسائية وقد قال تعالي : والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون

بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم .. التوبة 71

68- انتشار كثير من أفات اللسان فى المجالس النسائية ومنها جرأة بعض النساء علي القول علي الله بغير علم والغيبة والنميمة والكذب والفحش وغير

ذلك من آفات اللسان .

69- إطلاق بعض النساء العنان للبصر للنظر إلي الحرام وعدم غض البصر عن رؤية الرجال الأجانب عنهن وكأن الأمر بغض البصر للرجال فقط دون

النساء وقد قال الله تعالي : وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن .. النور 31 .. سواء كان النظر إلي الرجال الأجانب عنها

مباشرة أو من خلال شاشات التلفاز أو المجلات والصحف وغيرها ، مما يسبب ثوران الشهوة والتعرض للفتنة .

70- أن تنظر إلي فتصفها لأحد محارمها كأنه ينظر إليها وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لا تياشر فتصفها

لزوجها كأنه ينظر إليها .. متفق عليه ..

71- تشبه النساء بالرجال وقد يكون ذلك فى الملبس أو الحركات أو السكنات أو المشيه أو الكلام ، قال صلي الله عليه وسلم : لعن الله الرجل يلبس

لبسة و تلبس لبسة الرجل .. وقال صلي الله عليه وسلم : لعن الله الرجلة من النساء .. رواهما أبو داوود .

72- فعل بعض المحرمات التي تستحق من فعلتها اللعن من الله .. قال صلي الله عليه وسلم :لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات

والمتنصمات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله .. وقال صلي الله عليه وسلم : لعن الله الواصلة والمستوصلة .. متفق عليهما .

73- وقوع بعض النساء فى صورة من صور الربا وذلك بأن تذهب لبائع الذهب لتستبدل ذهبها القديم بذهب جديد وتدفع له الفرق مباشرة وهذا هو عين الربا

والواجب عليها حتي تسلم من الربا أن تبيع ذهبها القديم وتقبض ثمنه فى يدها ثم تشتري ماتريده من الذهب بعد ذلك .

74- إضاعة الوقت فيما لا ينفع فنجد إحداهن تضيع جزءا من وقتها فى الوقوف أمام المرآه والكلام الطويل بلا فائدة مع صديقاتها بالهاتف وقد قال الله تعالي

لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس .. النساء 114

75- أن يتسرب إلي قلب الغرور والكبر بسبب مظهرها بمظهر حسن أو للبسها ملابس غالية الثمن أو الجمال وهبه الله لها أو لغير ذلك وقد قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم : لا يدخل الجنه من كان فى قلبة مثقال ذرة من كبر .. رواه مسلم .

76- الخضوع بالقول ولين الكلام مع الرجال الأجانب عنها وهذا حرام ويكثر هذا عند الكلام بالهاتف وقد قال الله تعالي موجهاً خطابه لنساء النبي

صلي الله عليه وسلم يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي فى قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً .. الأحزاب 32

والخطاب وإن كان لنساء النبي صلي الله عليه وسلم إلا أنه عام يشمل كل النساء .

77- عدم التزود من الطاعات فبعض النساء هداهن الله ولا يعرفن القرآن إلا فى رمضان وبعضهن لا يعرفن صلاة الوتر وصلاة الضحي ولا يحافظن علي

السنن والرواتب .

78- الانكباب علي المجلات الساقطة وأشرطة الفيديو والغناء والاهتمام بمتابعة الأفلام والمسلسلات والمباريات والمصارعات وغير ذلك من الشرور

سواء عن طريق التلفاز أو الفيديو أو الدش .

79- بعض النساء هداهن الله قد يقمن بصبغ الشعر بالسواد وتغيير الشيب بدلاً من الحناء والكتم وقد قال صلي الله عليه وسلم : يكون فى آخر الزمان

قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام ولا يريحون رائحة الجنة .. رواه أبو داوود والنسائي .

80- مخالفة بعض سنن الفطرة مثل عدم تقليم الأظافر فتجد إحداهن تطيل أظافرها ثم تضع عليها صبغاً يعرف باسم المناكير وهذا الصبغ يمنع وصول

الماء للأظافر ثم تأتي من وضعته لتتوضأ وتصلي فتبطل صلاتها لأن وضوءها غير صحيح أن الماء لم يصل إلي الأظافر .

81- انتشار ظاهرة الاعجاب فى الأوساط النسائية خاصة فى المدارس حيث تعجب إحداهن بإحدي زميلاتها أو مدرستها إما لجمالها أو لمظهرها

ولبسها فتكن لها أشد الحب ومن ثم تقوم بتقليدها فيما تفعل أن من أعجبت بها قد تكون تاركة للصلاة ولا تتمسك بالحجاب الشرعي وهذا عشق محرم

باعثة الأول هو النظر بشهوة ولو كان من إمرأه لأخري وهذا أمر خطير حيث أن القلب يتعلق بغير الله تعالي فبدلاً من أن تتخذ المسلمة أمهات المؤمنين

وغيرهن الملتزمات قدوة لها وقد جاء رجل إلي الرسول صلي الله عليه وسلم فقال الرجل : الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ؟ فقال صلي الله عليه وسلم

المرء مع من أحب .. متفق عليه .

82- اتخاذ صديقات سوء لها : يحثونها علي التساهل فى حقوق الله عليها والتفريط فى المحافظة علي شرفها وكرامتها وإيقاعها فيما لا يحمد عقباه..

83- تجاوز مدة الحداد علي الميت أكثر من ثلاث ليال مالم يكن المتوفي زوجها .. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لا يحل لمرأة تؤمن

بالله واليوم الآخر أن تحد علي ميت فوق ثلاث ليال إلا علي زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشراً .. متفق عليه .

84- عدم التقيد بشروط الحداد التي أمر بها الشرع المطهر وهي أن تتجنب لبس الزينة والحلي والخضاب والكحل والطيب ونحو ذلك وألا تخرج

من بيتها إلا للضرورة .

85- كتابة المرأه لبعض مقالات التي تحتوي علي كلمات غزل وغرام غير لائقة وقصص خيالية تتسبب فى إثارة الشباب ثم نشرها فى الصحف والمجلات

86- مصافحة بعض النساء للرجال الأجانب الذين ليسوا محارم لها وهذا محرم وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم : لا يصافح النساء ..

1- الذهاب للسحرة والكهنة والمشعوذين:- رجالاً كانوا أو نساء وذلك عندما تُصاب إحداهن بمرض أو سحر أو عين لأجل أن تطلب منهم أن

يعملوا لها عملاً يجعل الزوج يُحبها, وهذا كله حرام , بل إن تصديقهم كفر .. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من أتي كاهنا فصدقه

بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلي الله عليه وسلم .. رواه أهل السنن

2- زيارة النساء للمقابر وشد الرحال لها وخاصة قبر الرسول صلي الله عليه وسلم كما هو مشاهد , وقد قال صلي الله عليه وسلم :لعن الله

زوارات المقابر ..رواه الإمام أحمد

3- ابتداء الكافرات بالسلام :وتبادل المودة معهن وقد قال صلي الله عليه وسلم : لا تبدءوا اليهود ولا النصاري بالسلام .. رواه مسلم وكذلك

القيام بتهنئتهن بأعياد ميلادهن أو عيد رأس السنه وغيره قال تعالي: ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا

بما جاءكم من الحق .. الممتحنه:1

4- الجهل بأمور الدين والإعراض عن تعلم العلم الشرعي وخصوصا مايتعلق بأحكام النساء .

5-النياحة على الأموات وضرب الوجوه وشق الجيوب : وقد قال صلي الله عليه وسلم : ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوي

الجاهليه .. متفق عليه , وقد قال صلي الله عليه وسلم : النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من

جرب .. رواه مسلم .

6- سفر إلي بلاد الكفار لغير الحاجة : بحجة الدراسة وقضاؤها سنين من عمرها هناك , وكذلك السفر لقضاء الإجازات والعطل

ومايسمي بشهر العسل بقصد النزهة والسياحة .

7- طلب المرأه من زوجها :استقدام خادمة أو مربية أو طباخة أو سائق من غير المسلمين والمسلمات وهذا فيه أخطار عديدة وعواقب وخيمة

علي العقيدة والأخلاق والطفل والأسره والمجتمع كله عاجلاً أو آجلاً .

8- الإستهزاء والسخرية بالمسلمين والمسلمات : وخصوصاً المتدينات منهن متناسيات بذلك أنهن يقعن فى واحد من نواقض الإسلام الذي يخرجن به

من الدين إن كن يستهزئن بهن لتمسكهن بالدين ومنه الحجاب فإنهن بذلك يدخلن ى دائرة قوله تعالي : قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون..

ولا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم .. التوبة 65:66

9- دعاء بعض النساء على أنفسهن بالموت : أو تمنيه لضر نزل بهن وقد قال صلي الله عليه وسلم : لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به

فإن كان لابد متمنياً فليقل :اللهم أحيني ماكانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي .. متفق عليه

وكذلك دعاء بعض الأمهات الجاهلات علي أولادهن بالشر

10- حلف بعض النساء بغير الله : كالنبي والكعبه والملائكة والآباء والزوج والأولاد والروح والرأس والأمانة وغيرها فعن ابن عمر رضي الله

عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ,فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت .. متفق عليه .

11- تطير بعض النساء وتشاؤمهن من بعض : الأيام أو بعض الألوان أو الطيور أو الحيوانات وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم : لا عدوي

ولا طيرة ويعجبني الفأل .. قالوا ومال الفأل ؟ قال: كلمة طيبة .. متفق عليه .

12- إحتفال بعض النساء بالأعياد البدعية : كعيد ميلاد الأبناء أو الزوج أو الزوجة وعيد رأس السنة وعيد ميلاد الأم وعيد الأسرة وغير ذلك

13- عدم عناية بعض النساء بالوضوء والغسل الشرعي وجهلهن بالأحكام الشرعية , وهذا أمر خطير فإن الطهارة والوضوء والغسل شرط لصحة

الصلاة من المحدث .

14- تأخير بعض النساء الصلوات عن وقتها : كتأخير صلاة العشاء بسبب وضع المكياج والمساحيق عند الخروج من البيت ثم التأخر فى العودة

للمنزل وبالتالي التأخر فى النوم مما يؤدي بهن إلي تأخير صلاة الفجر إلي مابعد طلوع الشمس وهذه من صفات المنافقين وقد جعل الله سبحانه

وتعالي الجنة ثواباً لمن حافظت على الصلاة وقد قال صلي الله عليه وسلم : اذا صلت المرأه خمسها وصامت شهرها وحضنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أى أبواب الجنه شئت.. رواه ابن حبان .

15- عدم قضاء المرأه الصلاه التي دخل وقتها : ولم تقم بأدائها بسبب نزول الحيض أو النفاس منها فالواجب أن تقضيها فور طهرها وكذلك

يجب على المرأه إذا تطهرت في وقت صلاه العصر أن تصلي الظهر والعصر جميعا لان وقتهما واحد فى حق المعذور كالمريض أو المسافر

وهي معذورة بسبب تأخر طهرها كما أفتي الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله .

16- عدم الإنكار علي الزوج والأولاد : الذين لا يؤدون الصلاة وعدم النصح لهم ولتعلم كل أخت مسلمة أن من ترك الصلاة جاحداً فقد كفر

ويعتبر مرتداً عن الإسلام والمرتد له أحكام منها أنه يفسخ عقد زواجه من إمرأته ويكون استمتاعه بها استمتاعاً بإمرأه أجنبيه وأولاده منها أولاداً غير

شرعيين فكيف ترضين بالعيش مع من ترك الصلاة وتهاون بها..؟

17- عدم اهتمام الام بمتابعة بلوغ بناتها : ومايترتب علي ذلك من واجبات حيث إن البنت قد تبلغ ويخرج منها دم الحيض ولا تأمرها امها

بالصلاة والصيام والحجاب وبقية الواجبات المفروضة عليها .

18- ترك بعض النساء وضع الخمار على الرأس: فى الصلاة وكشف القدمين بحجة انها تصلي فى بيتها وليس هناك أحد يراها وهذا خطأ لأن

عورة المرأه فى الصلاه جميع جسمها إلا وجهها وكفيها .

19- عدم اهتمام بعض النساء بطهارة الثياب : أو المكان الذي تصلي فيه مع ذلك شرط فى صحة الصلاة .

20- عدم اهتمام بعض النساء بأمر الصلاة : فقد تصلي قاعده وهي تقدر على القيام وصلاتها حينئذ باطلة وقد ينكشف منها مايبطل صلاتها

وتستهين به وقد تصلي فى الاماكن المليئة بصور وذوات الارواح ولا تبالي مع أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .

21- عدم الاهتمام بإخراج زكاة المال والحلي : التي تملكها المرأه إذا حال عليه الحول بلغت النصاب والواجب أن تزكي المرأه عن حليها

سواء ماتلبسه أو ما تكنزه كما أفتي بذلك سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز وفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمهم الله ونفع بعلمهم قال تعالي :

والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقوها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم .. يوم يحمي عليها من نار جهنم فتكوي بها جباههم وجنوبهم و

ظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ماكنتم تكنزون .. التوبة 34:35

22- عدم اهتمام بعض النساء بشهر رمضان : والانشغال فيه عن العبادة بتضييع ساعات نهاره بين النوم وإعداد الأطعمه ثم جعل الليل للسهر

والخروج الي الأسواق ومشاهدة المسلسلات وحل المسابقات وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم :رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل

أن يغفر له .. رواه الترمذي .

23- تخصيص بعض النساء لوناً معيناً للاحرام فيه سواء فى الحج أو العمرة كالأخضر وغيره وكذلك لبس النقاب والقفازين أثناء الإحرام وقد قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم : بل تنتقب المرأه المحرمة ولا تلبس القفازين .. رواه البخاري .

24- عدم التمسك باللباس والحجاب الشرعي الصحيح وعدم التفيد بشروطه وهي : أن يستر الحجاب الجسم بلا استثناء .

– ألا يكون زينه فى نفسه .
– أن يكون سميكاً غير شفاف .
– أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق .
– ألا يكون الحجاب مشابهاً لملابس الرجال .
– ألا تكون الملابس معطره أو مبخره .
– ألا يشبه لبس الكافرات .
– ألا يكون لباس شهرة .

25- إظهار العينين أو لبس مايسمي النقاب : أو البرقع أو اللثام وقد أفتي فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله بعدم جواز لبس النقاب أو

البرقع أو اللثام بل رأي فضيلته أن تمنع منعاً باتاً والمراد تغطية جميع الوجه .

26- الخروج من البيت متبرجة : قال تعالي : يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي فى قلبه مرض

وقلن قولاً معروفا .. وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي .. الأحزاب 32:33 .

27- متابعة الموضة فى اللباس والتسريحات والعطور والمساحيق وغير ذلك من الاهتمامات النسائية والدخيلة علينا
ك
28- استعمال آنية الذهب والفضة والأكل والشرب فيها وكذلك استعمال ملاعق الذهب والفضة وغيرها فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا

تشربوا فى آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا فى صحافهما فإنها لهم فى الدنيا ولكم فى الاخرة .. متفق عليهم وقال صلي الله عليه وسلم : إن

الذي يأكل أو يشرب فى آنية الذهب أو الفضة إنما يجرجر فى بطنه نار جهنم .. رواه مسلم .

29- تعليق الصور ذوات الأرواح المجسمة وغير المجسمة علي الجدران وهذا منكر عظيم تهاون به كثير من الناس قال صلي الله عليه وسلم :

لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة .. متفق عليه

30- محاربة تعدد الزوجات : وجعل من عدد الزوجات من الخائنين لزوجته ومن الذين ارتكبوا جريمة فادحة بحقها وقال تعالي : فانكحوا ماطاب

لكم من النساء مثني وثلاث ورباع .

31- عدم طاعة الزوج والرد عليه بغلظة ورفع الصوت فى وجهه وجحد جميلة ومعروفه والشكاية منه دائماً بسبب أو بدون وقد قال رسول الله

صلي الله عليه وسلم : ألا اخبركم بنسائكم من اهل الجنة ؟ الودود الولود العئود التي إذا ظلمت قالت هذي يدي فى يدك لا أذوق غمضاً حتي

ترضي .. رواه الطبراني

32- تحديد النسل وتقليل الإنحاب لغير ضرورة من مرض أو عجز عن التربية يؤدي الي نقص الأمة الإسلامية وقد قال صلي الله عليه وسلم :

تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم .. رواه أبو داود والنسائي .

33- ظن المراة انها غير مسئولة أمام الله عن رعيتها في بيتها وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : كلكم راع وكلكم مسئول عن

رعيته والراجل راع فى أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأه راعيه فى بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها .. متفق عليه

34- عدم الاهتمام بتربيه الاولاد تربيه اسلاميه : سليمة من الشوائب والمبادئ الدخيلة علينا من اعداء الأمة ومن أمثلة ذلك تساهل بعض الامهات

فى شراء ملابس أطفالهن فيشترين لهم الملابس القصيرة التي تحمل كلمات اجنبية وقد تكون ضد الاسلام وتعاليمه وكذلك إقامة بعض الامهات احتفالاً

كل عام فى تاريخ ولادة الطفل وهي مايسمي بعيد الميلاد وكذلك تساهل بعض الامهات فى حث الاولاد علي المحافظة علي الصلوات وعدم معالجة

بعض المظاهر السلوكية الخاطئة مثل : الكذب والخيانة والسرقة وغيرها .

35- طلب الطلاق من الزوج من غير بأس وبدون أي سبب شرعي وقد قال صلي الله عليه وسلم : أيما امرأه سألت زوجها الطلاق من غير

بأس فحرام عليها رائحة الجنة .. رواه أبو داود وابن ماحة

36-اهمال بعض النساء لإدارة شئون المنزل من نظافة وطهي وغسيل .

37- تكليف الزوج بشراء ما لايطيق من الكماليات والهدايا والملابس التي تستلزم أموالا كثيرة .

38- نشر مايدور بين الزوجين من أحاديث أو أسرار أو خلافات عند الأقارب والأهل والصديقات خاصة الامور الشخصية المتعلقة بالمعاشرة وغيره

39- وقوع الزوجة فى بعض المنهيات التي قد تفعلها وهي تقصد الخير كأن تصوم صيام متطوع دون إذن زوجها او تدخل احد بيتها دون إذن

زوجها وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لا يحل لامرأه أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه أو أن تأذن فى بيته إلا بإذنه .. رواه البخاري .

40- منع الزوج حقه حقه الشرعي فى قضاء الوطر وهجران فراش الزوج عناداً واستكباراً فعن ابي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله

صلي الله عليه وسلم : إذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليه لعنتها الملائكه حتي تصبح .. متفق عليه .

ثانيا: الزيادة في المهور بما لا يطاق:
 يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين: والمشروع في المهر أن يكون قليلا فكلما قل وتيسر فهو أفضل، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وتحصيلا للبركة، فإن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة، روى مسلم في صحيحه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: (إني تزوجت امرأة قال: كم أصدقتها؟ قال: أربع اواق (يعني مائة وستين درهما) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على أربع أواق؟ كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل!! ما عندنا ما نعطيك، ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه) وقال عمر رضي الله عنه: (ألا لا تغالوا في صدقات النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة وكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم: وما أصدق النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية) والأوقية: أربعون درهما .
 ولقد كان تصاعد المهور في هذه السنين له أثره السيئ في منع كثير من الناس من النكاح رجالا ونساء، وصار الرجل يمضي السنوات الكثيرة قبل أن يحصل المهر، فنتج عن ذلك مفاسد منها:
1- تعطل كثير من الرجال والنساء عن النكاح.
2- أن أهل المرأة صاروا ينظرون إلى المهر قلة وكثرة، فالمهر عند كثير منهم: هو ما يستفيد ونه من الرجل لا مرأتهم، فإذا كان كثيراً زوجوا ولن ينظروا للعواقب، وإن كان قليلا ردوا الزوج، وإن كان مرضيا في دينه وخلقه!
3- أنه إذا ساءت العلاقة بين الزوج والزوجة، وكان المهر بهذا القدر الباهظ فإنه لا تسمح نفسه غالبا بمفارقتها بإحسان، بل يؤذيها ويتعبها لعلها ترد شيئا مما دفع إليها، ولو كان المهر قليلا لهان عليه فراقها.

ولو أن الناس اقتصدوا في المهر، وتعاونوا في ذلك، وبدأ الأعيان بتنفيذ هذا الأمر – لحصل للمجتمع خير كثير، وراحة كبيرة، وتحصين كثير من الرجال والنساء، ولكن مع الأسف أن الناس صاروا يتبارون في السبق إلى تصاعد المهور وزيادتها، فكل سنة يضيفون أشياء لم تكن معروفة من قبل، ولا ندري إلى أي غاية ينتهون. الزواج، ص34،35