التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أهم المميزات التي يفضلها الرجال في الفتاة!!!!!!!!

في استطلاع عن الميزات التي يبحث عنها الرجل في شريكة المستقبل،

قال أغلبية الرجال بأن أهم صفة أو ميزة يبحثون عنها في الفتاة هي النظافة .

1. الفتاة النظيفة ::28_1_1[1]:
أولاً وقبل كل شيء من الضروري أن تكون الفتاة نظيفة بشكل جيد جداً. وهذا يشمل أن يكون جلدها ناعم وأن لا تستعمل الكثير من مساحيق التجميل، وأن تكون أظافرها نظيفة وشعرها مرتب، وأن تكون رائحتها جميلة. فأغلب الرجال ينفرون من الفتاة التي تنبعث منها أو من ثيابها روائح غريبة أو غير مستحبة. بينما يحبون تلك التي تشتري كريمات الترطيب الغنية بالروائح الطبيعية، مثل الفواكه والزهور .

2. الفتاة التي تهتم بماكياجها : :15_8_8[1]:
أما الميزة الثانية التي يفضلها الرجال في شريكة المستقبل فهي أن تهتم بماكياجها، وتعرف كيف تنسق وتختار الألوان بشكل أنيق ومرتب ومكمل لثيابها. فهم يعجبون بالفتاة التي تهتم بشكلها وتبحث عن الأفضل لتبدو جميلة دائما في عيونهم. وتعتبر هدايا الماكياج المفضلة بالنسبة لهؤلاء الرجال لأنهم يعرفون بأن الفتاة ستحب هذه الهدية وتقدرها .

3. الفتاة التي تحب المغامرة :
أما الميز الثالثة فكانت حب الفتاة للمغامرة ومحاولة أشياء جديدة في حياتها، فهي شقية وعفوية، تحب السفر، والتنقل وترغب في اكتشاف العالم، وليست محصورة في إطار واحد، فهي تارة ترتدي الثياب الرسمية، وتارة تلف شعرها وترتدي للجينز استعدادا للانطلاق .

4. الفتاة التي تقترح أمور جديدة :
من ناحية أخرى، قال الرجال بأنهم يفضلون الفتاة التي تملك طموحا وأفكارا، فهي تفكر معك، ولا تترك تقوم بكل شيء لوحدك. فهي تتفاعل مع مشاكل العائلة، وتقدم اقتراحات وحلول، وتحاول أن تبحث عن أفكار جديدة، سواء في العلاقة أو للعلاقة .

5. الفتاة التي تتمتع بشكل جذاب :
بالرغم من اختلاف الأذواق، إلا أن الرجال اجمعوا على أن الفتاة يجب أن تكون جذابة سواء بشكلها أو بشخصيتها، المهم أن تمنحهم الشعور بأنهم مع شخص جذاب ومرغوب به. وهذا يتبعه بالطبع التركيب الأنثوي للفتاة، الذي يشمل شكل جسدها، وعنايتها بمظهرها، وأسلوبها في الكلام وتناول الطعام .

6. الفتاة التي لا تستفزك ::10_9_132[1]:
هل سبق وكنت مع فتاة جميلة، وجذابة، وأنيقة، ولكنها ظلت تستفزك طوال الوقت؟ حسنا هذا ما لا يحبه الرجال في الفتاة، أن تكون كل شيء يرغبون به، ثم تتفوه بشيء يستفزهم ويجعلهم يلغون فكرة الارتباط بها .

7. الفتاة التي تملك قبولا اجتماعيا :
وهذا يصعب تعريفه بشكل واضح، ولكن الرجل يبحث عن فتاة يستطيع تقديمها للأهل والأصدقاء دون أن تحرجه أو تسبب الإحراج لنفسها، فهو يريد فتاة واثقة من نفسها بقربه، تحترمه، وتحترم نفسه، على قدر من الثقافة بحيث تحاور الجميع ولا تسيء لأحد .

المحترمه المؤدبه ::7_1_110v[1]:
التي تحترم غيرها,وتلتزم بآداب الاسلام وليست المستهترة التي تصادق الشباب,وتضاحكهم ذلك لان الشاب لا يثق في
هذه الفتاة المستهترة قد يصادفها لكن عندما يجئ الامر عند الزواج يتوقف عنها ليتزوج غيرها يتوقف ليبحث عن فتاة ملتزمه محترمه يثق
في سلوكياتهم .
:15_8_8[1]:
الرشيقه الجميله : :10_8_9[1]::3_2_101[1]:
التي لا تتميز بالسمنه,فالرجال في هذا الوقت لا يفضلون الفتاة السمينه,كما لا يفضلون النحيفه,لكن الفتاة الرشيقه
المتوسطه .
الفتاة التي تمتاز بروح الدعابه والفكاهه والمرح :
الرجل لا يحب المرأة النكديه,التي تعيش في وسط النكد وتختلق المشكلات ولا تبتسم
الا قليلا,فالحياة وفي ظل الظروف الصعبه التي نعيشها هذه الايام لا تتحمل النكد الزوجي وتحتاج من المرأة أن تخفف على زوجها لا ان
تمثل له عبئا زائدا .

الجاده وليست التافهه :
من الصفات التي يفضلها الرجل في المرأة التي يحب أن يرتبط بها وان يتخذها شريكه له في حياته ان تكون فتاة
جاده وليست تافهه يعني لا يكون كل حياتها ومجمل اهتماماتها الفسح والرحلات والخروج والترفيه ونحو ذلك فليست الدنيا هذه التفاهات,نعم
قد يحتاج الانسان الى الترفيه بعد عمل شاق لكن ان تصبح مثل هذه الامور هي الشئ المسيطر على الانسان,فإنها تصبح حياة تافهه ليس
لها قيمه ولا معنى فالانسان لم يخلق عبثا للهو وحده .

السهله اللينه :
فالرجل لا يحب المرأة المجادله التي تنقاد بصعوبة والتي تقف عند كل كبيرة وصغيرة لا تريد ان تستجيب الا بعد نقاش
وجدال.فالفتاة العنيده تتعب نفسها بقدر ما تتعب زوجها فحياتها تصبح صعبه وكلها مشكلات وخلافات.وترسم هي بنفسها نهايتها,واذا لم يكن
زوجها على قدر كبير من سماحة النفس والمرونه فلن تستمر علاقتهما طويلا,او تستمر لكنها تصبح حياة بين اثنين مطلقين وليس مزوجين
كما نجد كثير من الزيجات التي من هذا النوع .

المثقفه الواعيه ::7_1_112[1]:
فالشاب لا يفضل الفتاة الساذجه او الجاهله التي تمتاز بالسطحيه كما انه في ذات الوقت لا يفضل الفتاة المتفلسفه
إنه يريدها مثقفة فقط تعي ما حولها وتفهم الامور وتعرف كيف تتصرف في امور الحياة المعاصرة,ولا تعتمد كلية على زوجها في كل شئ

الصادقه الصريحه :
فالفتاة التي تمتاز بالصدق والصراحه والوضوح هي تلك الفتاة المثلى والتي يحب كل شاب الارتباط بها,اما التي
تكذب وتمتاز بالغموض فهي مرفوضه,ولا تمثل مصدر ثقه بالنسبه للشاب بل يتخوف من الارتباط بها إن على الفتاة ان تحذر كل الحذر
من الكذب على شريك حياتها او خداعه او ان تخفي عنه بعض الامور الهامه .

الودوده المتحببه لزوجها :
فالرجل لا يحب المرأة ذات المشاعر المتجمده او الغير عاطفيه مع ان هذا قليل في النساء لكن هناك بعض
النساء قد تاخذهم العزة بالأثم او موجة الغضب عند حدوث امر ما ,فتستكبر الزوجه ان تعتذر لزوجها ولا تتودد اليه وتريد في كل مرة
ان يبدأها هو بالمصالحه والود والقرب وهذا امر صعب على الرجل,ومن ثم فهذه المراه غير مرغوبه من قبل الرجل .

الهادئه غير الانفعاليه :
فالشاب لا يفضل الفتاة المنفعله سهلة الاستثارة,التي لا تملك نفسها عند الغضب النرتفعة الصوت,هذه الفتاة غير
مرغوبه مطلقا من الرجال بصفة عامه
فالرجل يريد من زوجته ان تصبر عليه وتحتويه عند الغضب وان تكون هي مصدر الهدوء والطمأنينه له وليس العكس.وقد تقول الفتاة انني
هكذا طبعي ..لا استطيع تغييرة.اقول لها وقبل ان تقدم على الزواج ينبغي لها ان تهدا من طبعها,وان تقوم نفسها شيئا فشيئا,فإنما الطبع
بالتطبع فالنفس الانسانيه قادرة على التغيير والصبر بالتصبر فابدأي مع نفسك ايتها الفتاة المسلمه وتعودي على كظم الغيظ وعدم الانفعال بطريقه
متزايده واخفضي من صوتك عند الانفعال وسوف ترين نتيجة طيبة مع مرور الوقت فالموضوع يحتاج الى عزيمه واراده صادقه ثم يحتاج
الى الصبر .

المقتصده غير المسرفه :
فالشاب لا يحب الفتاة المسرفه التي تتصرف بشئ من الامبالاة,ولا تقدر الامور بقدرها ولا تتصرف في حدود
امكانيتها,الرجل يشعر مع هذه الفتاة لنه لن ينجح في حياته الزوجيه,وانها سوف تسرف في ماله وفي بيته,ولن تكون هي الزوجه المدبرة
التي تتصرف في ماله بحكمة بل ربما تسبب في اتدانته وتسبب له المشكلات .

:11_3_2[1]:




مشكورة حبيبتى



خليجية



مرسي يا عسل



مشكووورة ياا قلبي



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

برأيك .ماذا تفعل الفتاة إن رفض وليها زواجها من ترضاه

——————————————————————————–

بدايه اخصكم بهذا الموضوع .. اتمني نتبادل وجهات النظر فيه ماذا تفعل الفتاة لو رفض وليها تزويجها من ترضاه

أ/ يحرم شرعاً رفض الأب أو الولي تزويج ابنته أو موليته إذا كان من تقدم لها كفوءاً وقدم لها مهر مثلها ورضيت به ولا يوجد به موانع شرعية تمنع زواجه.

ب/ تستطيع من تواجه مثل هذه الحالة الجوء إلى المحكمة الشرعية ويمكن للقاضي وفقاً لاجتهاده ومتى ما رأي ظلم الأب أو الولي نقل الولاية من الأب إلى من يليه أو تولى بنفسه إجراء عقد الزواج.

ج/ أن البنت في مثل هذه الحالة لا تعتبر عاقة لوالدها فهي تمارس حقاً من حقوقها. وتلجاً إلى قاضيها وليس في ذلك عقوق. مع مراعاة حق الأب واجب احترامه والحرص على رضاه.

د/ يمكن الرجوع إلى الفتاوى في هذا الشأن مع العلم أن الفتاوى غير ملزمة للقاضي الذي يحكم بناءاً على اجتهاده.

اخير لكم كل الحب

واتمني قضاء اجمل الاوقات
بيننا




تسلمي حبيبتي على الموضوع الاكثر من رائع



العفو حياتي



يسلمو



خليجية



التصنيفات
منوعات

كيف يستطيع الشاب امتلاك قلب الفتاة واللعب بعواطفها

يستطيع الشاب ذلك باستغلال مشكلة من المشاكل السابقة بذكاء وخبث أو بدون أن يقصد – أي بشكل عفوي – . فنجد أن المعاكس يلعب دورا من عدة أدوار : فتارة هو الطبيب النفسي المعالج والفتاة هي المريضة التي تجد في الشكوى إليه راحة تنقذها من الكبت الذي تحس به . وتارة هو الناصح الأمين الذي يرعاها ويبحث عن مصلحتها ولا يريد منها ولا لها إلا الخير . وتارة هو العاشق الولهان الذي وقع في حب تلك الفتاة بعد أن سمع صوتها أو نظر إليها في مكان ما أو قرأ لها مقالا يدل على ثقافتها ووعيها . وتارة هو شاب يبحث عن الاستقرار ويريد أن يتزوجها ويجمعها به بيت واحد …. إلى آخر هذه المداخل التي يدخل بها الشاب على الفتاة .

وقد يوجد من الشباب من هو محبوب بطبيعته وبدون خطط وبدون تكلف ، وهذا النوع من الناس يحبه كل من يختلط به سواءً أكان رجلاً أم امرأة .. والشاب الذي يتمتع بهذه الصفة قد يستغلها استغلالاً سيئًا في اصطياد الفتيات اللاتي يحببنه أو يملن إليه .

ويوجد من الشباب من يأسر الفتاة بسبب خطأ في مفهوم الحب والزواج عندها ، فبعض الفتيات تأسرها الأموال فتحب من تبدو عليه أمارات الغنى ، لأن المال مجلبة للسعادة . وبعضهن يقعن في حب الوسيم من الشباب ويكون همها هو أن ترتبط بمن يكون الجمال صفة فيه . وبعضهن يقعن في حب قوي الشخصية ، وبعضهن بصاحب المنصب الرفيع ، وبعضهن بالمثقف … وهكذا !

ويوجد من الشباب من هو ساذج لا يعرف كيف يتعامل مع الفتيات ولا يعرف من أي مدخل يدخل إليهن ولا يعرف أن دون عرضها أبوابًا موصدة لن تفتحها إلا لمن كانت له همة – في الباطل والعياذ بالله – .

وكما يقال ( بالمثال يتضح المقال ) وهذه بعض الأمثلة المختصرة ، ويمكنك أخي القارئ أن تقيس عليها وتضع عليها مثلها من الأمثلة :

1- هي : أنا مهمومة ، وعندي مشاكل مع أهلي .. أحس أن الناس ضدي .. أحس أن ما لي قيمة في الدنيا .. أهلي دائما يعاملونني كالخادمة … الخ
هو : هذا غير معقول .. كيف واحدة مثلك يفعلون بها كذا ؟؟ احكي لي ما الذي حصل ؟؟؟
هي : اليوم حدث كذا وكذا ، وبالأمس حدث كذا ، أمي قالت لي كذا ، أبي منعني من كذا … الخ .

وتستمر هذه المحادثة بين هذه الفتاة وهذا الشاب على هذا المنوال :
هي : عندها اكتئاب أو حزن وتريد من يسمعها .. وأهلها غافلون عنها ولا يمكنونها من الشكوى لأي منهم .
هو : عنده صبر ويعرف أنها تشتكي له وتريد من يسمعها و " يتعاطف " معها .. ومهمة المعاكس هنا أن يعطيها ما تريد حتى تصبح لا تستغني عنه لأنها تجد راحتها معه ، ثم بعد ذلك ومع مرور الوقت يحصل منها على ما يريد .

2- هو : أنا اليوم حزين جدا ، هل تعرفين لماذا ؟؟
هي : لماذا ؟
هو : بالأمس لم أستطع أن أتحدث معكِ ، وقد كنت أظن أني سأصبر ، ولكني ما استطعت واسودت الدنيا في وجهي … الخ

هنا يحاول الشاب أن يبين للفتاة أنه تعلق بها وأنه يحبها وأنه يتعذب بسبب حبه لها ، وبهذا يستغل نقطة ضعف عندها وهي حاجتها لمن يحبها ويشعرها بأن لها قيمة عنده وأن هناك من يهتم بها ويحبها .. وهي ستحس بحبه لها عن طريق مثل هذا الكلام المعسول أو الأفعال التي نحبها كالهدية أو كإرسال بعض البطاقات لها في مناسبة معينة أو بدون مناسبة .
ومع الأسف فإنه كلما زاد الأهل في المعاملة الجافة للبنت وحرموها من كلمات ولمسات الحب والعطف ، كلما كان تأثرها بكلمات الشباب أعمق وأعظم وأخطر .

3- " هي " تسمع منه أنه مسكين ومهموم ، وأن حظه في الدنيا سيئ ، وأن المشاكل تحيط به من كل جانب ، وأنه يعيش في دوامة من المشاكل التي لا يكاد يخرج من أحدها إلا ويقع في الأخرى ..
" هي " مفطورة على التفاعل بكل مشاعرها مع المهموم ، ومفطورة على مشاركة الآخرين مشاكلهم وأحزانهم … وكلامه لها أيقظ عندها هذا الشعور ..
وهنا يستغل الشاب صفة " العاطفة الزائدة " عند الفتاة لأنه يعلم أنها ستتعاطف معه وأنها غالبا ما ستصدقه ، وربما مع الوقت ستحبه وتتعلق به .

4- " هو " يعلم أن حلم كل فتاة أن تظفر بزوج يكون أباً لأطفالها في المستقبل ، ويعلم أن عاطفة الأمومة تتأجج في صدر كل فتاة سوية ، ولهذا يعدها ويمنيها بالزواج وبالأطفال .
" هي " تعرف أن طريق الحلال لا بد أن يكون مباحاً ، وأن الزوج الصادق يطرق باب البيت ويخطبها من أبيها ، وتعلم أن الزوج لا يدخل البيت من النافذة !!
ولكن الوعود تلو الوعود ، وتعلق القلب بهذا الشاب ، وتحكيم العاطفة وإقصاء العقل تذهب هذا الخوف وتفتح الطريق للشاب ، وتفتح الأبواب الموصدة بابا تلو الآخر حتى يصل إلى ما يريده منها .

كيف تتجنب الفتاة الوقوع في شباك الصياد ؟؟

هناك طرق كثيرة جدا يستخدمها الشباب للإيقاع بالفتيات غير التي ذكرتها سابقا ، ولو كانت الفتاة تحكم عقلها في مثل هذه العلاقات لما استطاع الشباب أن يوقعوا بها ، ولكن لأن الفتاة لا تحكم عقلها في هذه المسائل نجد أنها تكون ضحية لهذه العلاقات .
فليست المشكلة في أن الفتاة " لا تفهم " أو " لا تعرف " أو " لا تدري " ، كلا فهذا غير صحيح لأنها تعرف وتفهم أن الشاب المعاكس لا يريد إلا أن تعطيه نفسها ليلعب بها فترة من الوقت ثم يتركها لغيرها ، وهي تعرف أن الشاب الذي تتعامل معه وكأنه زوج المستقبل لن يتزوجها وهي مستعملة من قبله هو فكيف بغيره ؟! وتدري أن الطريق الذي تمشي فيه مآله إلى الفضيحة والحمل سفاحا والعنوسة إلى غير ذلك من العقوبات الدنيوية قبل ما لها في الآخرة . وهي تسمع – مثلما نسمع – عن غيرها من الفتيات ممن كن ضحية تلك العلاقات المشبوهة ..
نعم ، ليست المشكلة في عدم الفهم أو الجهل ، ولكن المشكلة في تحكيم العاطفة واقصاء العقل في الحكم على هذه العلاقة مع المعاكسين .

والمشكلة الثانية التي أعتقد أنها تعقب " تحكيم العاطفة " أستطيع أن أسميها مشكلة : " حبيبي غير الباقين " .
وسأتكلم عن هذه المشكلتين بالتفصيل لاحقا إن شاء الله .

على الفتاة أن تعلم أن النجاة من هذه الذئاب البشرية سهل جداً على من أرادت النجاة وسلكت سبيلها ، وأن النجاة صعبة جداً على من لم تسلك سبيل النجاة وأوقعت نفسها بنفسها في طريق الغواية .
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إشارة لهذا الموضوع ، حيث يروي لنا النعمان بن بشير رضي الله عنه هذا الحديث :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن ، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس . فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه . ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه . ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " رواه مسلم

فالفتاة التي ترتع حول الحمى توشك أن تقع في الحرام والعياذ بالله لأنها لم تفهم طريقة الإسلام في التعامل مع المنكرات !
إن الله عز وجل إذا حرم شيئا حرم ما قد يوقعنا فيه، فما أدى للحرام فهو حرام كما أن ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب . وأكثر الناس يستصعب فعل المعصية نفسها من أول مرة ولكنه يستسهل فعل مقدماتها ، ثم يجد نفسه وقد استحل فعلها بعد فترة من الوقت .
فأي فتاة تعيش في مجتمعنا المحافظ سترى أن الزنا – مثلا – صعب جدا ، وأن فيه فضيحة لها ولأهلها وفيه احتمال لانكشاف أمرها .. ولكن النظر إلى ما حرمه الله كالصور والأفلام ، وسماع الأغاني الماجنة ، ومصاحبة صديقات السوء ، والمكالمات المحرمة مع الشباب ، وغشيان الأسواق وتجمعات الشباب بدون حاجة – وأسوأ منه أن يكون بغرض فتنة الشباب – ، وعدم الالتزام بالحجاب الشرعي … وغير هذا من المقدمات قد تفعله الكثيرات دون أن تحس إحداهن أنها تسير في طريق آخرها معصية عظيمة لله عز وجل .

يجب أن تعلم الفتاة أن شرفها هو شرف عائلتها ، وأنها عندما تستهتر فيه حتى يضيع منها بسبب شاب لاه عابث يدنس شرفها في لذة ربع ساعة أو نصف ساعة ثم يرميها ليبحث عن غيرها .. أنها بهذا قد جنت جناية عظيمة على نفسها وعلى أبويها وإخوانها !
مَنْ مِنَ الرجال يقبل أن يتزوج بفتاة لم تحافظ على بكارتها ؟!
مَنْ مِنَ الرجال سيقترن بامرأة تمرغت في أوحال المعصية ؟؟ وهل تراه يغفر لها إن علم أنها قد عاشرت قبله عدداً من الرجال أو حتى رجلاً واحداً ؟!
أي فضيحة وعار ستكون هذه الفتاة سببا فيه عندما يقال ( هذا أخ تلك الزانية / هذا والد تلك التي قبض عليها وهي مع شاب غريب / هذا بيت فلانة التي أرسل الشاب المعاكس شريطاً صوتياً لأبيها فيه مكالمة طويلة معه لأنها لم ترض أن تخرج معه ) .. !

على الفتاة أن تعرف أن الهاتف أو أي وسيلة اتصال أخرى بالشباب(1) لا تبين حقيقة معدن الشاب أبداً ، فالشاب المعاكس سيبين لها أفضل وأجمل ما عنده ، وربما يتكلف في الكلام معها لأنه صاحب حاجة ، وسينتظرها حتى تقع في حبه ومن ثم يتصرف بها كما يشاء .. فعلى الفتاة ألا تكون صيدًا سهلاً !

وعلى الفتاة أن تعلم أن الذي يريد الاقتران بها لن يدخل بيتها من النافذة فإن هذه الطريقة الملتوية هي طريقة اللصوص ، أما الذي يريد الزواج والاقتران بها بالحلال فإنه يطرق الباب ويتقدم هو وأهله لخطبتها من أبيها .. فهلا أدركت هذا ؟

إن كنت على علاقة مع أحد الشباب وقد وعدك بالزواج فقولي له : تعال لبيتي وتزوجني بالحلال , فإن رفض وتحجج بأي حجة فقولي له – وقولي لنفسك – : لماذا إذن هذه العلاقة ؟ ولماذا أتكلم معك وتتكلم معي كلام الأزواج ؟ ولماذا أربط نفسي بك وأنت لا تستطيع أن تتزوجني ؟ هل تراك تريد أن نبقى حبيبين فقط ؟؟!! وماذا عن الأولاد الذين أريد أن أحصل عليهم ؟ وماذا عن الوعود التي تحدثني عنها ليلاً ونهاراً ومتى ستتحقق ؟! وهل أنا لك كالجارية التي تستخدمها لفترة من الوقت ثم تبيعها لغيرك ؟؟

عندما تصر الفتاة على الشاب وتكلمه بهذه الطريقة فهو غالباً سيتأفف منها ويتهمها أنها أصبحت لا تحبه وأنها لم تعد تلك الفتاة التي تعرف عليها في بداية علاقتهما وأنها أصبحت تشك في حبها له ، وهو في الحقيقة لا يريد أن يتزوجها لأنه من المفترض أن يفرح بعرضها له إن كان فعلاً يحبها ، فمن المعروف لدى أي عاقل أن المحبين ليس لهم إلا حلان : إما الوصال وإما القطيعة ! إما الزواج وإما الهجر !

أما من يقول : نبقى حبيباً وحبيبة ، فهذا كلام لا أصل له ولا يمكن أن يقع إلا نادراً ، وما خلا شاب وشابة إلا والشيطان ثالثهما ، واليوم كلمة وغداً مثلها وبعدها ستزيد هذه العلاقة وتتوثق و نجد أننا سنعود لما ذكرناه سابقاً : إما الوصال بالحلال أو الحرام وإما الابتعاد عن المحبوب !

أختي الكريمة :
إن كان الحل هو الوصال بالحلال أو القطيعة فهذا خير ، أما إن كان الحل هو الوصال بالحرام أو القطيعة بعد ذهاب عفتك وشرفك فأنتِ الخاسرة في الدنيا قبل الآخرة !
إن دون عرضك أبوابا موصدة ، فلا تفتحي الباب لأي شخص غير زوجك ، ولا تسلمي المفتاح إلا لمن يُقَدِّر ثمن عرضك وشرفك ، وأتعجب – ويحق لي ذلك – من صاحب بيت يعطي اللص مفتاح بيته ومفتاح خزانة أمواله ويقول له افعل فيهما ما تشاء !

اعلمي أن الله فضل الرجل على المرأة وجعل القوامة له في البيت بسبب اختلاف تفكيره عن تفكيركِ ، فالرجل يفكر بعقله أكثر منكِ ويحكم عقله في أموره أكثر مما تفعلين .. ليس الكلام هنا عن أن الرجل أذكى من المرأة لأن الذكاء أمر نسبي وهو موزع بين الرجال والنساء ، إنما كلامي هو عن طريقة التعامل مع الأمور التي تقابل كلا من الرجل والمرأة في الحياة .
وكل ما أطلبه منكِ أن تحكمي عقلكِ في هذه العلاقة التي تكون بين الفتاة وبين شاب غريب عنها ، وأن تفكري بنهايتها ، وعن الهدف منها ، وعن احتمال الفضيحة في الدنيا قبل الآخرة .. فإن فعلتِ هذا فسترين أن هذا الطريق لا خير فيه لا في دنيا ولا دين !

واحذري من الأكذوبة التي يرددها الكثير من الفتيات : " حبيبي غير الباقين " !!
فإننا إن قلنا لها إن المعاكس يريد فقط أن يحصل على شرفك ثم يتركك، وأنه لو كان يريد بك خيرا لتزوجك ولم يقبل أن تكوني كالجارية معه إن كان فعلا يحبك .. إن قلنا لها هذا قالت : حبيبي غير الباقين !
حبيبي صادق في كلامه ولا يمكن أن يكذب علي !
حبيبي لن يتركني وهو متعلق بي وأنا أثق به !

وأنا أقول : هل تتوقعين يا أختي الفاضلة أن المعاكس سيقول لكِ أنه سيخدعكِ ؟ هل تتوقعين منه أن يقول لكِ أنني لا أريد منكِ إلا شرفكِ ثم سأترككِ لأذهب إلى غيركِ ؟
هل تتوقعين أن من وقعت من الفتيات ضحية هذه العلاقات المحرمة ، فحملت سفاحا ، أو اكتشفها أهلها ، أو غير ذلك من العقوبات الدنيوية التي ألمت بها … هل تتوقعين أن من كانت تظنه يحبها قد قال لها إنه لا يريد منها إلا الزنا بها فقط ؟؟ ألا تتوقعين أنه كان يقول لها إنه يحبها وإنه متعلق بها وإنه ينتظر اللحظة التي يجمعها به بيت واحد ؟؟
ضعي نفسكِ مكانها وفكري بهذا السؤال : هل أعطت هذه الفتاة ذلك المعاكس نفسها ليتمتع بها بدون سبب ؟؟ ألا تظنين أنه كان يخبرها أنه يحبها وأنه سيتزوجها ؟
احذري أشد الحذر من هذه الخدعة للنفس ، وحبيبك لن يكون أفضل حالا من غيره من المعاكسين !

ثم اعلمي أننا في دار ممر , ونحن الآن نسير في هذا الممر , وبعضنا سيبقى فيه لستين سنة وبعضنا سبعين وبعضنا أقل وبعضنا أكثر ! قبل الدخول كنا لا شيء , وبعد الخروج سنكون لا شيء , وفي الممر يراقبنا الله ويطلع على سرنا وجهرنا , وملكان عن اليمين والشمال يرصدان الأقوال و الأفعال والحركات والسكنات … فأين المفر ؟؟!!

أختي الكريمة :
لو كنتِ على موعد مع شاب وجاءك ملك الموت وقال لك سأقبض روحك بعد هذا اللقاء ، أفتحبين أن تلقي ربك وقد سُجِّل عليك هذا اللقاء ؟
تخيلي أنكِ في عرصات يوم القيامة وكتابك لا تدرين أتأخذينه بشمالك أو بيمينك ، أتحبين أن تكون هذه المعصية قد قُيِّدت عليكِ في صحيفة أعمالك ؟!
تخيلي أنكِ أمام الله عز وجل وهو يسألك عن شبابك فيم قضيتيه وعن ساعاته فيم ذهبت ، أفتحبين أن يذكرك الله بالساعات الغرامية التي تقضينها مع المعاكسين ؟ أو تحبين أن يذكرك الله بجريمة الزنا التي ارتكبتها في الدنيا ؟
تخيلي أنكِ تعبرين على الصراط , والنار من تحتك والجنة أمامك , والكلاليب تندفع من أسفل منكِ لتمسك بغيرك وتقذفهم في جهنم ، أتراك تحبين أن يكون هذا العمل في صحائف أعمالك ؟ أو ترجين أن تكون هذه العلاقة سببًا في بلوغك الجنة أم سببًا في مجيء كلوب يمسك بك ويهوي بك في النار ؟!

وبعد أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، تكون هناك خطبة إبليسية وخطبة ربانية ، يتعرف أهل النار على إبليس ويتعرف أهل الجنة على ربهم ويرونه سبحانه وتعالى ..
أما أهل الجنة فيجمعهم الله ويكشف لهم الحجب فيرونه سبحانه وتعالى فلا يكون لهم نعيم في الجنة أعظم من لذة النظر لوجه الله سبحانه وتعالى …
أما أهل النار فيقوم الشيطان بينهم خطيباً ويقول : { وَقَالَ الشَّيطَانُ لَـمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحَقِّ وَوَعَدتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوتُكُمْ فَاْسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِّيَ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا اَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْل إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }22/ إبراهيم

فهل المعصية ستكون سببا لرؤية الله أم لسماع كلام الشيطان ؟

وأخيراً تذكري هذه الآيات :
{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }46/الرحمن
{ فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الجَحِيمَ هِيَ المَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَن الهَوَى * فَإِنَّ الجَنَّةّ هِي المّأْوَى }37/النازعات
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً * وَنَحْشُرُه يَومَ القِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىً وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتَكَ آيَاتِنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ اليَومَ تُنْسَى }124/طه

همسة في أذنك يا ولي الأمر

أخي ولي الأمر ..
لا شك أنك مسؤول أمام الله عن الأمانة التي ولاك إياها ، سواء أكنت أبا أم أما أم زوجا أم أخا أكبر أم أختا كبرى ، ولا يجوز لك أن تضيع هذه الأمانة وقد استرعاك الله إياها .
وسأوجه لك أيها الأب ولكِ أيتها الأم بعض النصائح التي أرجو منكما أن تتفكرا فيها .. ثم تتذكرانها في التعامل مع بناتكم .

أولا : من المفترض عليك أيها الأب أن تحمي ابنتك من الانحراف قبل حصوله ، فتربيها على الحياء والستر ، وتبين لها أن العلاقة السليمة بين المرأة والرجل لا بد أن يكون الطريق إليها سليما ..

فلا يصلح أن تربي ابنتك على الاختلاط بالرجال ، وعلى الحفلات الراقصة ، والملابس الفاضحة ، والأفلام والقصص الغرامية … ثم تستغرب إن هي طبقت ما رأته وما قرأته على أرض الواقع ! خصوصا في مرحلة المراهقة فهي مرحلة التقليد الأعمى ..
ويجب عليك أن تربيها على مراقبة الله في السر والعلن , وأن تزرع فيها فكرة : إن غبتِ عن عيني يا ابنتي فإنكِ لن تغيبين عن عين الله ..

كذلك يجب أن تقوم بإفهام ابنتك – عندما تصبح فتاة راشدة – أن الارتباط بالرجل لا طريق له إلا الزواج ، وأن البعد عن مواطن الشبهة والشك أسلم لها ولعائلتها ..
علمها أن الوسيلة الخبيثة لا يمكن أن تستخدم لنيل غاية طيبة ، فلا يمكن لها ولا لغيرها من الفتيات أن تحصل على الأولاد والبيت السعيد باستخدام وسيلة محرمة !

ثانيا : لتكن علاقتكِ أيتها الأم بابنتكِ علاقة الصديقة بصديقتها ، واحرصي على أن تكوني أنتِ مستودع أسرارها .. ولا تهمليها فتبحث عن غيركِ ليكون بديلا لكِ ، فالبديل اليوم غالبا ما يكون سيئا .

وكثيرا ما تخطئ الأم خطئا شنيعا ، فتهمل ابنتها وتتركها لرفيقات السوء وللمجلات والأفلام والأسواق وما ينتج عنها من مكالمات غرامية وغير ذلك … وتشتغل الأم بعملها أو بصديقاتها ولا تنتبه لخطئها إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس .

ثالثا : احذر أيها الأب ، واحذري أيتها الأم من ترديد كلمة " أنا كنت ! " ، فهذه طريقة عقيمة في التربية لأنها ليست واقعية أبدا … فعجلة الزمن تدور ، والأجيال تتغير تغيرا تاما في عشرين أو ثلاثين سنة ، فكيف تقيس الأم نفسها على ابنتها ؟

في السابق كان الجميع يربي الولد والبنت : الوالدان ، الجيران ، الشارع ، القرية ..
ولم يكن هناك فساد كالذي نراه اليوم ..
ولم تكن الفتاة تتجاوز الرابعة عشرة – وربما أصغر من ذلك – إلا وهي في بيت زوجها ..
ولم تكن الفتاة تخرج من البيت ولا تختلط بالرجال إلا نادرا ..

فهل هذا ما يحصل اليوم ؟
إننا لا نستطيع أن نقيس أنفسنا على الجيل السابق لنا ، ولا على الجيل اللاحق .. فلكل جيل ما يناسبه ولا يناسب غيره !
فمتى يكف الوالد والوالدة عن ترديد هذه الكلمة " كنت " ، ويحاولان تفهم مشاكل أبنائهم التي لم تكن على عهدهم ؟ ولماذا لا ينتقل الآباء والأمهات من عالم الماضي إلى الواقع ؟

رابعا : وهذه قد تكون أهم ما في الموضوع !

ذكرنا سابقا الفرق بين نظرة الشاب والشابة للعلاقة المحرمة بين الرجل والمرأة ، وقلنا إن الفتاة تبحث عن الحب ، والشاب يبحث عن الجنس .
وهذا يقودنا إلى سؤال ، وجواب هذا السؤال سيبين لنا أن الوالدين هما من يتحمل المسؤولية الكبرى في فساد بناتهم ! والسؤال هو :

لو كانت الفتاة تجد الحب في منزلها ، فهل ستخرج للشارع وللسوق ، وهل ستكلم الشباب بالهاتف لتبحث عن هذا الحب ؟!

طبعا لا ، إلا عند من انتكست فطرتها من الفتيات ! ولهذا نقول أن من تعف نفسها لا يشترط أن تكون ملتزمة بالدين ، بل ربما تكون من أعداء الالتزام بالدين ومع ذلك تكون محافظة على شرفها .

إن مجتمعنا جاف جدا ، والمشاعر قد تكون مختفية في البيوت إلا في القليل منها .. وعندما تبحث الفتاة عن مكان تفرغ فيه عاطفتها فلا تجد إلا والدا مشغولا بعمله ، وأما مشغولة بأشياء تافهة .. وعندما تبحث عن شخص يبادلها الشعور بالحب ولا تجده في البيت .. وعندما تتاح لها الفرصة في إيجاد البديل – في غيبة من الدين والعقل – … فهل بعد هذا نستغرب إذا انحرفت مشاعرها عن طريقها الصحيح ؟

يجب على الوالدين أن يظهرا مشاعرهما لابنتهما ، وإظهار المشاعر يكون بالكلام الجميل ( أحبكِ ،حبيبتي ، اشتقت إليكِ … الخ ) ، ويكون بالقبلة واللمسة والضمة الأبوية الحانية ..

وليتأكد الوالدان أن ابنتهما إن وجدت عندهما ما يغنيها عن الحرام فإنها في مأمن من ألاعيب المعاكسين ، ولا يعني هذا أنها ستكون في غنى عن الزوج .. ولكنها ستكون أكثر صمودا أمام الإغراءات من تلك التي لم تتعود على الكلام الجميل وعلى الاهتمام بها في البيت .

وقد ضرب لنا أحد التربويين هذا المثال :

فتاة لم تتعود في بيتها من والديها إلا على الصراخ والشتائم ، وعلى أحسن الأحوال السكوت المطبق والتجاهل التام لها .. سمعت في يوم من الأيام – على الهاتف – عبارة : ( وش هالصوت الحلو ؟ ) ، وإذا بالكلمة صادرة من شاب غريب لا تعرفه ، ولكنها عبارة رائعة .. ولهذا لم تستطع أن تقاوم هذا الإغراء وبقيت لتستمع .. وكانت لا تفكر أبدا في إكمال هذا المشوار ، ولكنها كانت ترتوي بعد ظمأ عاطفي شديد ، فلم تكن لتترك هذا الكأس الذي مدته يد ذلك الشاب ..
ويوما بعد يوم توثقت صلتها به حتى جاءتها الكلمة السحرية ( أحبكِ ) بعد أيام أو أسابيع ، ففتحت الفتاة الأبواب لهذا الغريب الذي عوضها عن الحب المفقود !

أما الفتاة الأخرى فهي محبوبة والديها : لا تراها أمها إلا وتقبلها مرة ، وتضمها مرة ، وتتغزل بجمالها مرة .. وأبوها كذلك لا يقابلها إلا بالكلام الجميل الذي يعجب كل فتاة في مثل سنها ..
سمعت يوما ما صوت الهاتف ، فرفعت السماعة وإذا بكلمات الحب تنهمر عليها من أحد الشباب .. فلما انتهى قالت له :
" يا أخ .. أهذا كل ما عندك ؟! إن عندي في البيت أكثر من ذلك " وأغلقت خط الهاتف في وجهه !

ولهذا أقول لكما أيها الأب وأيتها الأم : لا تكونوا عونا للشيطان على ابنتكما ، ولتجد منكما الحب والعاطفة قبل أن تبحث عنها في الخارج !

وإذا حصل وأن انحرفت ابنتكما ، فوجها اللوم لأنفسكما أولا .. ثم وجهاه لابنتكما ثانيا .

قضايا لها صلة بالموضوع :

بعد الانتهاء من عرض الموضوع أصبح من الضروري أن نتعرض لبعض القضايا التي يتكرر من الفتيات الوقوع فيها أو المعاناة منها , ومعرفة أسبابها , واقتراح عدد من الحلول لها ..

والقضايا التي سأتكلم عنها هي :

1- الرجوع للحق مطلب والتمادي في الباطل خطأ .
2- بيدي لا بيد عمرو .
3- زهرة في غابة .
4- الحب المستحيل .
5- كيف أنساه ؟
6- الزواج قسمة ونصيب …….. ولكن !!

1- الرجوع للحق مطلب والتمادي في الباطل خطأ :
عندما تتورط الفتاة في علاقة مع أحد الشباب فإن هذه العلاقة تبدأ في العادة على شكل كلام عام ، وقد يكون فيها نوع من عبارات الإعجاب والثناء والغزل .. وبعد هذا تزداد العلاقة قوة بحيث تأخذ منحنى خطرًا ، وتبدأ عبارات الإعجاب والحب والغزل الصريح والوعود بالزواج والحب الخالد بالظهور .. إلى أن تصل هذه العلاقة إلى مرحلة التعلق والحب الذي يطمس صوت العقل !

عند هذا يبدأ الشاب – أو الفتاة في بعض المرات – بمحاولة زيادة هذه العلاقة الناشئة عن مجرد الكلام إلى رؤية صورة الحبيب ، وشيئا فشيئا تزيد هذه العلاقة وتستعر نار الشهوة والحب في الطرفين فيكون اللقاء ويتلوه اللقاء حتى يحصل المحظور والعياذ بالله !

والذي يحدث في أكثر الحالات أن الشاب يقوم بتسجيل المكالمات الغرامية هذه ، والتي – بالطبع – فيها اسم الفتاة وسنها ومعلومات كثيرة عنها وعن عائلتها ، وهذه المعلومات تكون من الكثرة بحيث يتأكد من يسمعها أنها فعلاً لهذه الفتاة وأنه لا مجال للإنكار أبدا ..

وعندما يحصل الشاب على الصورة فإنه يكون قد حصل على الدليل الثاني

وإذا تطورت العلاقة إلى الخروج مع ذلك الشاب فإنه قد يكون هناك تسجيل فيديو فيكون هذا هو الدليل الثالث ..

وهذه الأدلة – وغيرها – تساعد الشاب على ابتزاز الفتاة ، وإجبارها على قبول مطالبه التي لا تنتهي إلا برغبته هو ، وبعد أن تكون الفتاة قد استخدمت من قبله ، وربما من قبل أصدقائه أيضا .

ويخطئ من يظن أن كل شاب معاكس يتمنى أن يصل إلى ما يريده من الفتاة حتى يستخدمها بهذه الطريقة ، فإن هناك نسبة بسيطة جداً منهم تكون مخلصة لمن يحبون ، ويكون الابتزاز والإجبار ليس وارداً عندهم ، بل يكون الحب صادقاً ومن القلب .. ويختم هذا الحب بالزواج !

لكن هذا لا يعني أنه حب جائز .. بل هو محرم …! ولا بد من الزواج حتى تكون هذه العلاقة مباحة .




جزاك الله خير على الموضوع المهم جدا يسلموووو والله فتحت عقول الفتيات عسها تكون في ميزان حسناتك ياااااارب



اختي هلاك تسلمي حبيبتي وجزاكي اللهم اميييين



موضوع رائع وهذا نعطية للمراهقات



جالزاك الله خيرا حبيبتي



التصنيفات
التربية والتعليم

تعليم الفتاة بين الرفض والقبول. . .!

تعليم الفتاة بين الرفض والقبول…!.

مامن شك فى ان التعليم حق مشروع للجميع.بغض النظر عن الفروقات الاجتماعية والاختلافات الجنسية…فالتعليم لاتقتصر أحقيتة على ضرب معين من الناس….فكمايتلقى ابن الوزير قدرا مناسبا من التعليم…فينبغى أن يتلقى ابن الفقير نفس القدر الذى يتلقاة ابن الوزير.وبالمثل….فكما يتلقى الفتى فى مختلف مراحلة العمرية التعليم المناسب لتلك المرحلة….فينبغى ان تتلقى الفتاة نفس القدر فى نفس المرحلة….هذة أمور بديهية لا تحتاج منا الى تفكير عميق ولا الى دراسة متفحصة لاثبات صحتها خصوصا أننا قد تخطينا عتبات القرن الحادى والعشرين ولم يعد الكثيرين منا يفرقون بين الفتى والفتاة فى مثل هذة الامور التى قد صارت عندنا مسلمات لاتقبل الناقشة والأخذ والرد…..فأصبحت الفتاة تتلقى تعليمها على نفس الطاولة وفى نفس المكان الذى يتلقى فية الفتى تعليمة….ولا غرابة فى ذالك فان هذا من أهم مبادىء المساواة التى يجب أن نتعها خصوصا فى العملية التعليمية.
ولكن….وبعد أن اصبح تعليم الفتاة شيئا مألوفا لنا ولا غرابة فية….رأينا بعض من يهوى الخروج عن المألوف ويرفع فى حياتة شعار خالف تعرف….رأيناهم وقد سائهم أن تزاحمهم المرأة فى مقاعد دراستهم وفى أماكن عملهم….وقد ازداد بهم الأمر سوءا عندما رأوا ان المرأة بفضل تفوقها قد تقلدت اسمى المناصب …ثم صارت عضوا فى مجالس النواب …ثم قاضية…ثم وزيرة….ثم رئيسة للجمهورية.-فى بعض البلاد- فخرجوا علينا بارائهم التى تطالب باعادة المرأة الى الوضع الذى كانت علية فى القرون الوسطى الغابرة وماقبلها….وأخذوا يدعون الى أن تحبس المرأة فى بيتها وأن لا تخرج لتلقى العلم فالتعليم ليس من حقها….وعندما فوجئوا بأن دعواتهم تلك لم تلق أى صدى ولم تجد أى استجابة ….بل وجوبهت بردود فعل عنيفة وغير متوقعة من قبل الفئات المتعلمة والمثقفة…..شرعوا يضيفون على الأمر هالة دينية ….ويصبغونة بالصبغات العقائدية …ويدعون أن الدين من ألد اعداء تعليم المرأة وأنة يحث الرجال على حبسها فى البيوت وعدم السماح لها بالخروج ….وأخذوا يؤلون النصوص على حسب أهوائهم….ويضعون الأحاديث التى تتناسب ومقاصدهم.

ولكن….وكما هو معروف فان الحق كلمة لها صفة الديمومة….لا يستطيع أحد مهما حاول او اجتهد أن يمحوها…فانتبة الناس لما تهدف الية مثل هذة الدعاوى ..وقفوا يواجهونها بكل ماأوتوا من قوة ….فلما وجد أصحاب هذة الدعاوى أن مخطهم بدأ يضعف …وامنيتهم بدأت تتوارى عن أنظارهم….شرعوا يغيرون طريقتهم تلك….فبدأوا يروجون الاشاعات المغرضة…والدعاوى القائلة بأن الفتاة التى تخرج من بيتها لتدرس أو لتعمل وتختلط بغيرها من الناس….لا تخلو من كونها موضع شبهة لأنها تتعامل مع زملاء لها من الجنس الاخر…وربما تكون قد وقعت فى المحظور من جراء تلك العلاقات …..ثم بدأوا يضيفون على تلك الاشاعات القصص المختلقة …والمواقف المفتعلة ….والحكايات الملفقة
فبدأت هذة الدعاوى تجد الصدى المناسب لها عند بعض الناس ثم اتسعت هذة الرقعة من الذين باتوا يصدقون مثل هذة الأكاذيب….فبدأ الشباب بالاحجام عن الزواج من خريجات الجامعة …بحجة انهن لا يصلحن أن يكن ربات بيوت ….فضلا عن أن يكن زوجات….ثم اذدادت الضغوط من جانب أولياء الأمور على الفتيات ….حتى أجبر بعض الاباء بناتهن بالاكتفاء بالؤهل المتوسط…وعدم تجاوزة الى المرحلة الجامعية…..ثم اكتملت هذة الدائرة بخضوع بعض الفتيات …ونزولهن عند رغبة أولياء أمورهن ….وخطابهن أيضا….طمعا فى الزواج من ناحية…..ومحاولة لارضاء ابائهن من ناحية أخرى …..وحرصا على سمعتهن من التدهور بعدما أضحت سمعة أى بنت تنتسب الى الجامعة فى الحضيض نتيجة لما سبق أن ذكرناة من اشاعات وأقاويل كاذبة نجح مخترعوها فى التأثير على الرأى العام لتغيير موقفة من قضية تعليم الفتيات..من ناحية ثالثة
قد يستغرب البعض هذا الكلام ….ويظنة مبالغة لا أصل لها …وتهويلا لحدث لا وجود لة أصلا ….والواقع أن ماسبق وكتبتة فى السطور السابقة….كان يتعلق بالفتاة التى تدرس فى المرحلة الجامعية….أى التى تخطت التعليم الأساسي الى التعليم الثانوى…وتجاوزتة الى المرحلة الجامعية

وأغفلت الحديث عن عن الفتاة التى حرمت من التعليم فى سن مبكرة وهى لم تبلغ تلك المرحلة بعد….أو التى لم تتلق أى قدر من التعليم أصلا…..والواقع أن هذة الفئة موجودة فى مجتمعنا فعلا دون أن يخطر ذالك بال الكثيرين منا….فهنالك الكثير من الاباء الذين يكتفون بحصول ابنتهم على الشهادة الابتدائية….ويجبرونها على لزوم المنزل لتساعد أمها فى متطلبات منزلها من جهة….ولانتظار ابن الحلال-كما يحلو للبعض أن يطلق علية-من جهة أخرى!!!!….وبعض الاباء يرى أنة لا ضرورة لذهاب البنت الى المدرسة أصلا ….لأنها فى نظرهم بداية الطريق نحو الانحلال الأخلاقى…فالتعليم فى نظرهم ليس الا فسادا مقنعا
ولكن ….ألا يحق لنا التسائل….لماذا كل هذا التميز ضد المرأة فى مسألة التعليم على وجة الخصوص…مع أنها بعيدة كل البعد عن الخلافات المذهبية والعقد الأخلاقية؟؟!!!…انى أعلم كما يعلم الكثيرين غيرى أن التعليم ليس لة أدنى ارتباط يذكر بأى مشكلات أخلاقية برزت مع ظهورة….فلم نسمع فى يوم من الأيام أن هناك كتاب يدرس فى المدرسة أو الجامعة يحض على الفجور أو الانحلال الأخلاقى…بل بالعكس فاننا نرى أن جميع المقرات التى تدرس للطلاب على اختلاف فروعها العلمية ليس لها أدنى ارتباط يذكر بهذة المواضيع الشائكةعند مجتمعاتنا…..بل وهى وان اقتربت منها فانها تقترب بحكم عاداتنا وتقليدنا دون أدنى خروج عنها حتى لو كانت خاطئة -الأمر الذى نرفضة بالطبع – مع العلم بأن تعليم الفتاة بالذات يوفر على والديها الحرج الذى يضعان أنغسهما فيةعندما تواجههما مشكلات البنت الجنسية عند بلوغها….لانهما لا يستطيعان افادتها -أو بمعنى اخر يتحرجان من ذالك -….فلماذا لا نترك للمدرسة هذا الدور حتى لا تنمو لدى الفتاة المفاهيم الخاطئة والسلوكيات الغير سليمة نتيجة عدم المامها بالأمور الصحيحة التى يجب تعلمها
يجب علينا جميعا مراجعة انفسنا …..و اعادة النظر فى قضية المرأة بشكل عام …وقضية التعليم بشكل خاص فهى أمر واجب الأهمية بالنسبة للجميع لا سيما المرأة….وحتى تتخرج لنا أمهات قادرات على تحمل المسؤلية ومجابهة الصعاب وحل المشاكل وتربية أبنائهن التربية الصحيحة….العصرية




م/ن



خليجية



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

الفتاة الذكيه جميلة

قصة جميلة جداً تدل على ذكاء الفتيات

قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة.
قائلا بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر في أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين وفق الشروط التالية:

1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها.
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.

كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر بأن الرجل الماكرالتقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.

الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟

إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية:

1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش.
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن.

تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.
إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى.
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟

حسنا ‘ هذا ما فعلته الفتاة:

أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.

قالت أمام الناس "يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته ‘ فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود .

الدروس المستفادة من القصة:

هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق.




أنا دايما بعقد الشغلة مع أنها سخيفة
مرسي عالموضوع



ميرسي ع الموضوع



خليجية



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

قصة الفتاة التي تنادي البنغالي بعد خروج زوجها رائعة

مدرس إبتدائي بمدينة الطائف يقول كنت كل صباح أحضر

مبكرا وأجلس في سيارتي أدخن ريثما ينتهي الطابور وفي يوم من الأيام ….

رأيت أحد عمال النظافة يقف عند باب إحدى العمائر المقابله للمدرس

وهيئته تدل على أنه ينتظر شيئ ما…

وبعد دقائق فتح الباب وإذا بذلك الوجه النسائي الجميل يطل من الباب وينادي البنقالي …

وفعلا دخل إلى العمارة وصكت الباب خلفهما ….. يقول إستشاط غضبي
وقررت أن أنتظر وأرى مايكون وتركت دوامي ….

صايع الأخ…….

وبعد ثلاث ساعات خرج ذلك البنجلاديشي وهو يتمغط..؟؟ يتمغط يقول قررت أنأدخل

هذه العمارة وأن أصل إلى هذه المرأة ولوكان أخر يوم من حياتي…

يقول طلبت إجازه من المدير لليوم التالي ..وقمت بشراء ملابس تشابه ملابس الكناسين..

وقبل أن يطلع النهار وأنا أكنس في ذلك الشارع وفي نفس الذي كان فيه البنجلاديشي

وعلى موعده جائني ولكني طردته وبدأت أزاول مهام عمله

وفي نفس الوقت الذي صعد فيه إلى عتبه تلك العمارة يوم أمس

كنت أنا على تلك العتبه وإذا بالمرأة نفسها تفتح الباب وتطلب مني أن أدخل

وسألتني عنه وحاولت وبصعوبه إفهامها أنه ذهب مكان أخر ….

طلبت مني أن أصعد أمامها وفعلا صعدت ومازلت أصعد حتى وصلت الطابق الثالث

ودخلت إليه وهي تسير خلفي كالبدر …… وحين إستويت في الصاله قلبي

بدأ يخفق بإنتظار الأمر بما قد خمنت وإذا بها تطلب مني أن أدخل المطبخ

هزت لهارأسي وقلت في نفسي ربما تريد أن تشربيني شيئاً

يقول سارت خلفي وأنا أسير إلى ذلك المطبخ وما إن دخلت حتى أشارت بيدها

على كوم هائل من المواعين لم يبق إلا كمحله ويبلغ السقف

وقالت :ياله رفيق غسل هذي المواعين كلها

قلت باستهبال نأم … قالت وبشده نعامة ترفسك ياله غسل هذي المواعين

كلها غسيل زين وإذا خلصت … أنا يعطي إنتا عشرين ريال

يقول بالكاد تمالكت نفسي عن الضحك …. وخرجت وأقفلت الباب علي ..

وبعد قليل سمعت أصوات نساء وأطفال وكأنهم قد صحو من نومهم ..

ولم يكن أمامي سوى أن أخضع خوفا من إفتضاح أمري

وماكان مني إلا أن قمت بغسل تلك المواعين التى لم أنتهى منها إلا حين دخل

وقت صلاة الظهر وحين طرقت الباب عليها ..فتحت لي أخرى

وكادت تأكلني بعينيها وقالت يالله إنقلع ..بعد أن أعطتني سبعة ريالات

أحدها كان مقطوعاً..وخرجت وأنا سحب قدماي وهي لاتكاد تحملني من كثرة التعب

وقلت شكل البنقالي متعود علشان كذه قدر يتمغط يوم إنه خرج أمس

أما أنا ماقدرت أحرك طرف من أطرافي بصراحة يتعبون النسوان

في غسل المواعين ثم قال من يومها أقسمت أن لا أنظر في يوم من الأيام

إلى إمرأة غير زوجتي وزدت في إكرامها وفي تدليلها وخاصة

حين تكون في المطبخ وأضحك ضحك غير طبيعي حين تبدأ في غسيل المواعين..

الملقوف ملقوف..واللي يحب يحط خشمه بكل صغيرة وكبيرة هذي جزاته..




ههههههههههههههههههههههههههه

ياحرام

يسلموا وتقبلي مروري




ههههههههههههههههه منجد ملقوف

انا عضوه جديده عندكم في منتدي ازياء مرره عجبني المنتدى وقررت اسجل فيلوا <<<لا نخرج من موضوع البنت ههههه

موضوعك حلوا والملقوف طول عمروا لمقوف ههههههه




ههههههههههه يستاهل مشكوره



هلا الدبدوبة
ربي يسلمك حبيبتي
نورتي موضوعي ياقلبي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

صورة الفتاة التي كلف مكياجها 100 الف ريال

سلاااااااااااااااااااااااااااا ااااااااام

كيف حااالكم ؟ ان شااءالله تمااااااااام

لهالدرجة نستخف بالفلوس
وبوجود ناس فقراء لا يملكون القوت لقد تفاجأة ببنت كلف مكياجها مئة الف ريــــــــال::

مو حرام ؟

انظروا لهذه الصورة هل مكياجها من ذهب او الماس لا حول ولا قوة الا بالله

بس الصراحه طالعه تجنن :
مممممممممممممممم

شووفوها و احكمووو

خليجية

تعيشون وتاكلون غيرها:

هع هع هع هع هعخليجية

__________________




ههههههههههههههههه

لا من جد مكياجها يستاهل اكثر من كذا كمان




ههههههههههههههههه خخخخخخخخخخخخخخخ بطني يوجعن من الضحك..
مشكوووووووووووره



هههههههههههه جعلها دوم الضحكة



هههههههههههههه

ماشى يا قمر




التصنيفات
منوعات

في يوم العرس الفتاة حصل ما هو غير المنوقع

في ليلة عرس هذه الفتاة حصل ما هو غير متوقع

صعدت الأم وأخذت تساعد ابنتها في ارتداء فستانها الأبيض وحانت وقت الزفة والفتاه واقفة بجوار عريسها
7
7
7

وأخذت تقول لأمها أنها لاترى شيئا أين الناس؟؟ أين الحضور؟؟

لا أرى شيئا.. وأصبحت الأم تهدأ ابنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات القران ربما يكون بسب التوتر ولكن
من غير جدوى
فأخذت العروس تبكي

وتقول إنها لاترى كل ماهو حولها ظلام أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه العروس ومعهم عريسها لقد حاولوا تهدءتها وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة مالذي حصل؟؟ ماذا جرى؟؟
7
7
وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وآخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى وطلبت من الحضور أن يتوضأ فربما أصيبت ابنتها بعين حاسده واستجاب الحضور رأفة ورغبه في مساعده العروس
ولكن العروس لم تسترد بصرها وأصر العريس على تكملة مراسم الزواج وهو مصمم على الاحتفاظ بها بالرغم من حالتها
وهكذا أخذت الفتاه تت<noSymbl%D1CF> على الأطباء والشيوخ حتى في يوما من الأيام سمعت عن شيخ جيد ذهبت إليه قال لها أنها مصابه بعين قويه لا تذهب إلا بموت صاحبها أو بمعرفته واخذ أثرا منه
7
7
ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت أطفالا وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى أول ما فكرت أن تفعله ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها
أجاب أخيها: الو. قالت : أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت اخبر أمي إني أبصرت
> >
> >
> >
> >
> >
فقال أخيها وهو مختنق بغصة الم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح.
> >
> >
سبحان الله جميع الحضور قد توضأ إلا الأم ولم يخطر في بال احد انه يمكن من شده إعجاب الأم بابنتها
أن تحسدها
> >
> >
> >
قال رسول الله صلى الله علية و سلم: –

( إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أخيه أو من ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق

)




للأسف مكرر



خليجية



التصنيفات
منوعات

]بعد الارتباط علاقة الفتاة بأهل زوجها تشوبها الحساسية والقلق

بعد الارتباط علاقة الفتاة بأهل زوجها تشوبها الحساسية والقلق

تستغرب العشرينية عبير، الحالة التي أصابتها بعد خطبتها، فبعد أن كان أهل خطيبها من أهم أصدقائها المقربين، إذ كانت على وفاق تام مع والدته وأخواته، الأمر الذي شجعها أكثر على الخطبة، إلا أن علاقتهما باتت بعد الارتباط تشوبها "الحساسية والقلق".
وتقول عبير "لا أعرف ما السبب، فبعد أن كنت أحب التواجد والخروج معهم يومياً، أصبحت لا أميل إلى ذلك إطلاقا، فتغير الحال، وأشعر أني على غير طبيعتي، وأحسب كل تصرفاتي، وأراقب ما أقوم به"، مضيفة "في بعض الأحيان عندما يدعونني لتناول وجبة الغداء معهم، أعتذر عن ذلك وأقوم باختلاق الحجج والذرائع بأني معزومة، مع العلم أنني أكون في المنزل".
"حتى عندما ألتقيهم وأستمع إلى حديثهم، آخذه بحساسية، وأحسب الكلام موجها لي وأنني المقصودة به، ما جعلني لا أفضل الجلوس معهم لفترة طويلة"، وفق عبير.
ولكن الستينية رجاء تستغرب تصرف الفتيات بهذه الطريقة، وكأن أهل الزوج بمثابة أعداء لهن، وتجاهل أنهم عائلة واحدة يهمها المحافظة على أجواء الأسرة، وتقول "بعد خطبة ابني بفترة أصبحت أجلس مع خطيبته، كثيرا لأنني لم أنجب بناتا، لذلك تجدني أحبها كثيرا وأهتم بكل تفاصيلها، إلا أن ما أزعجني مرة، أنني وجهت لها في أحد الأيام ملاحظة في شكلها، عن لون معين لا يليق عليها، فأجابتني بنعم، لكن الأمر الذي استغربته، تعمد الفتاة في اليوم التالي، واليوم الذي يليه، وعلى مدار فترة طويلة، بأن ترتدي نفس اللون، كنوع من معاندتها، وإيصال رسالة لي بأن لا أعاود التدخل بها مرة ثانية".
وتتساءل: لا أعرف ما الخطأ الذي ارتكبته في توجيه مثل هذه الملاحظة؟!، مؤكدة أنها على يقين أنه لو وجّه لها أي من صديقاتها هذه الملاحظة لكانت ستأخذها على محمل الجد، لافتة إلى أنها في النهاية هي خطيبة ابنها وتريد لها الظهور بأفضل حلة أمام الناس لا أكثر ولا أقل.
ولأن الإنسان المتزوج محكوم بحدين: أولهما، أهله. وثانيهما، أنسباؤه، فإن العلاقة تنتقل من صداقة أو جوار إلى علاقة شرعية عادةً ما يستعيد كل منهما خبرات الطفولة، التي نشأ بها أثناء عيشه عند أهله قبل الزواج، وفق اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين محادين.
وهناك حساسية تتصاعد بعد أن يتم الارتباط، حيث تبرز ملامح في الثقافة الجديدة مثل التوتر في العلاقة المفترضة بين الزوجة وحماتها، وعلاقة التنازع المفترضة بين أهل الزوج وأهل الزوجة، على افتراض أن الزوجة قد استأثرت بابنهم من جهة، ومن جهة موازية، أن الزوجة قد سلخت ابنهم الذي تعودوا أن يكون قريباً جداً منهم لصالحها، بحسب ما يقوله محادين.
ويرى أن كل حالة من حالات الزواج تمثل وصفاً علمياً مستقلاً رغم تشابه عنوان الزواج لدى العموم.
هذا التغير يحصل من قبل الطرفين، وهو أمر غير صحي على الإطلاق، إذ من المفترض أن هذه العلاقة أخذت منحى أقوى في العلاقة الزوجية، بحسب اختصاصية العلاقات الزوجية د.نجوى عارف.
وتقول إن لكلٍ دوره في الحياة، فقد تكون الحماة، إما جارة أو صديقة أو خالة، ولكنها ما إن تتحول إلى حماة حتى تتم معاملتها بطريقة مختلفة.
ويجب على الفتاة، بحسب عارف، أن تحب أهل زوجها، كي يبادلوها الحب، لأن ذلك من مسببات الحياة الزوجية الناجحة، وعليها أن لا تغير طبيعتها وأسلوب تعاملها معهم مع إبقاء الحدود في العلاقة، لافتةً إلى أن الحساسية في هذا النوع من العلاقات غير مجدية وغير سليمة على الإطلاق.
ويذهب اختصاصي الطب النفسي د.أحمد الشيخ إلى أن علاقة أهل الزوج، بزوجة ابنهم ترتبط بشكل غير مباشر بعلاقتها بزوجها، مبينا أن بعض الزوجات لا يرغبن بحدوث صراع مع أهل الزوج لا سيما إذا كان الزوج من النوع الذي يسمع كلام أهله، الأمر الذي يزيد من تلك الحساسية.
والأصل في العلاقة بين الطرفين، وفق الشيخ؛ الاحترام المتبادل دون تدخل أي طرف بالآخر، وأن أكثر ما يتسبب في المشكلات نظرة الأهل بتقصير الزوجة اتجاه زوجها وهو التدخل الذي ليس في محله




يسلموووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووو



الله يسلمك غلاتي



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

علاج الفراغ العاطفى عند الفتاة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، :icon_cool:
وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.

إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، :10_14_3[1]:وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.

إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة :10_14_3[1]:والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.

إن الفتاة حال المراهقة :لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، :a1:وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه:017:. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.

إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة :a8:ويسومونها سوم العذاب :067:من ضرب :a8:وإهانة واستهزاء:10_9_132[1]: وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.

إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة :074:والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة:8_8_18[1]: وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.

إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ، وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:


1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.

2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.

3- أحسني الظن بالله :grin:ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..

4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.

5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك :15_6_26[1]:فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.

6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة :7_1_115[1]:والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة :3_3_5v[1]:وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.

7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك :5_1_123v[1]:واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة :icon_idea:و الهوايات المفيدة.

8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة :010:واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي :icon_mad:وحافظي على دينك وخلقك.

9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة :8_8_18[1]:لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة :074:وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية :ghjgjh:وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.

10- تواصلي مع والديك :3_13_9[1]:وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.

فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله. :2kqfby1:
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.:bye1:




معك حق والله اختي

خصوصا الفتاة الي ماتحس بحنان من اهلها وسوء المعاملة

فتلجا لطرف اخر ليشعرها بلحنان فتتعلق فيه وتعمل اي شي الو

هاد حال الفتيات اليوم




معك حق يا عيوني استر علينا يا رب



يعطيك العافيه ياغلا



تسلمييييييييييييييييين يا عسولة جزاكي الله الجنة مواحات