التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفحص الطبي قبل الزواج .

دواعي الفحوصات والاستشارات كثيرة نوجز منها فيما يلي :

1. تقدم سن الزوجة لأكثر من 35 سنة عند الحمل تصحبه زيادة نسبة تسمم الحمل ووفيات الأطفال وزيادة نسبة الولادات القيصرية وكذلك نسبة الأطفال المولودين بخلل بالكوروموسومات مقارنة بمن هن في سن العشرين .

2. أمراض طبية للأم مثل السكري حيث يجب الوصول إلى معدل طبيعي للسكر في الدم قبل الحمل وإلا ازدادت نسبة حدوث تشوهات الجنين ،
كما أن بعض حالات مرض القلب يجب أن تكون مستقرة تماماً قبل حدوث الحمل ، وفي بعضها قد لا ننصح بالحمل على الإطلاق حيث يهدد حياة الأم .

وفي أمراض أخرى مثل زيادة إفراز الغدة الدرقية أو الصرع أو مع استعمال أدوية ضد تخثر الدم فيجب الوصول إلى نوعية العلاج الملائم للحمل حيث إأن بعض هذه الأدوية تلحق ضرراً شديداً بالجنين .

كما أن أمراض فقر الدم المنجلي و التلاسيميا قد تورث للجنين في صورتها الشديدة إذا كان كلا الزوجين مصاباً بالمرض نفسه أو حاملاً له.

3. من المهم التأكد من عامل روسوس (فصائل الدم السالبة) عند الزوجة والتي قد تحتاج إلى علاج ومتابعة معينة أثناء الحمل وبعد الولادة .

4. بعض أمراض جهاز المناعة أو الإصابة ببعض الفيروسات أو أمراض الجهاز التناسلي للزوجين .

5. إعطاء بعض النصائح التي تتعلق بالنظام الغذائي وخصوصاً لمن يمارسن الرياضة بشكل عنيف أو من يتبعن حمية غذائية شديدة أو الملتزمات بالغذاء النباتي ،

كما ننصح بإعطاء حمض الفوليك قبل الحمل حيث يقلل من نسبة تشوهات الأنبوب العصبي للجنين ،

والإقلاع عن التدخين والإقلال من تناول القهوة لما لها من آثار سيئة على الإخصاب ونمو الجنين .

6. تقييم التاريخ العائلي لزوجي المستقبل من وجود بعض الأمراض أو التشوهات الخلقية والوراثية

التي قد تنتقل إلى أطفالهم مثل فقر الدم المنجلي، والتلاسيميا، وضمور العضلات و الهيموفيليا وكذلك بعض تشوهات القلب والأنبوب العصبي والشفة الأرنبية والسكري والصرع .

وفي كثير من الحالات يمكن اكتشاف المرض من تحاليل الزوجين أو مبكراً أثناء الحمل بالحصول على عينة من خلايا المشيمة أو السائل المحيط بالجنين أو باستخدام الموجات فوق الصوتية ، وفي أحيان أخرى لا يتم اكتشاف العيب إلا متأخراً .

ما أهم الفحوصات التي تجرى للعروسين ؟!

أهم الفحوصات التي تجرى للعروسين هي :

1. صورة دم لتشخيص أمراض فقر الدم مع تحديد نوع الهيموجلوبين في بعض الحالات للتعرف على فقر الدم المنجلي أو التلاسيميا.

2. التعرف على كمية الأجسام المضادة للحصبة الألمانية مع إعطاء التطعيم قبل الحمل في حالة عدم وجود مناعة.

3. الكشف عن التهاب الكبد بالفيروس (ب) والنصح بإعطاء اللقاح في حالة عدم وجود مناعة.

4. الكشف عن مرض نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) في بعض الحالات وبإقرار من طالب الفحص .

5. الكشف عن بعض الأمراض الجنسية مثل الزهري و السيلان في حالات مختارة .

6. فحص خلايا عنق الرحم لمن سبق لهن الزواج أو المتزوجات .

7. فحص الثدي مع عمل أشعة لحالات مختارة .

8. فحص اختياري لمرض السل .

9. فحص انتقائي لطفيل التوكسوبلازما .

10. فحص لحالات مختارة للكشف عن فيروسات الهربس والسيتوميجالوفيروس والفاريسيللا .

11. فحوص للكروموسومات عند الضرورة .

12. فحص للسائل المنوي للزوج وعمل مزرعة إذا وجد ما يستدعي ذلك .

13. فحص بعض الهرمونات إذا وجد ما يستدعي .

في حالة اكتشاف خلل وراثي في أحد العروسين هل يتم مكاشفتهما بالسر ؟ أم تتم مكاشفة أحدهما فقط حرصاً على شعور الطرف الآخر ؟

إن الهدف من إجراء الفحوصات والحصول على الإستشارة هو تجنب أخطار أو تبعات قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب ،

وحيث إن الزواج يجب أن يبنى على صراحة وثقة من الطرفين وأن بعض التحاليل تجرى بموافقة وإقرار مسبق لذلك من الواجب شرح الأمر للطرفين عند حضورهم مجتمعين

في حال إكتشاف خلل وراثي عند كلا الزوجين هل ينصح الطبيب بعدم إتمام الزواج أم يترك الموضوع لله المتدبر في كل أمر؟

يقول الله عز وجل : « وفي أنفسكم أفلا تبصرون » صدق الله العظيم ،( سورة الذاريات 21 )

والقاعدة الشرعية أنه لا ضرر ولا ضرار ، وحيث أن العلم الذي بين أيدينا هو بعض مما علمنا الله إياه فيجب توظيفه بما يحقق رخاء الإنسان ،

وقد ثبت أن بعض الأمراض الوراثية مثل مرض فقر الدم المنجلي ـ على سبيل المثال ـ

وهو صفة سائدة فإذا كان أحد الزوجين مصاباً والآخر سليماً فإن خمسين في المائة من الأطفال يكونون مصابين بالمرض والنصف الآخر حاملين للمرض ، أما إذا كان الطرف الآخر أيضاً مصاباً بالمرض فجميع الأطفال يولدون مصابين بالمرض ،

فيجب على الأطباء أن يحيطو الطرفين علماً بخطورة هذا المرض واحتمالات انتقاله للأطفال وفرص التشخيص المبكر له والعلاج إذا وجد مع طرح الخيارات المتعددة والنصيحة الطبية بناء على المعلومات الموجودة بين أيديهم ،

ثم عليهم أن يقرروا إستمرارهما في الزواج مع ما يحمله ذلك من أخطار على صحة أطفالهما أو أن يجد كل منهما طريقه مع شريك آخر قد لا يحمل المرض نفسه .

وهناك بعض الحالات النادرة التي قد تبدو الزوجة في صورة أنثوية كاملة بل في الواقع رائعة الجمال مع عدم نزول الدورة الشهرية

وقد يثبت فحص الكروموسومات ( الصبغيات ) أن التركيب الكروموسومي لها في الواقع ذكر ولكن لعدم قدرة المستقبلات الموجودة في الخلايا على الاستجابة للهرمون الذكري فتنشأ كأنثى ولكن من دون مبيضين ولا رحم وتكون الخصية موجودة بداخل البطن ،

وفي هذه الحالة يجب استئصال الخصية لتحولها في نسبة الربع تقريباً إلى أورام سرطانية ثم يجب إعطاء هرمونات تعويضية وليس لهذه الأنثى شكلاً والذكر موضوعاً قدرة على الإنجاب ،

والمتعارف عليه طبياً أنه يجب أن تعيش كأنثى حيث إنها مؤهلة لذلك تماماً نفسياً وجسدياً ولا ذنب لها على الإطلاق فيما هي عليه .

ويمثل إخبار الزوجين تحدياً كبيراً للطبيب .. ناهيك عن أصحاب المشكلة .




خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفحص الطبي قبل الزواج

الفحص الطبي قبل الزواج

ما هو الفحص الطبي قبل الزواج

مجموعة من الفحوصات السريرية والمخبرية تجري للتأكد من سلامة الراغبين في الزواج وقدرتهم على بناء أسرة سليمة معافاة وإنجاب أطفال أصحاء

لماذا الفحص الطبي قبل الزواج؟

  1. الفحص الطبي ضروري لكشف الأمراض الوراثية فالإنسان قد يكون حاملاً للمرض الوراثي دون أن تظهر عليه أعراضه مما يؤدي إلى إنجاب أطفال غير أصحاء يكونون عالة على المجتمع
  2. إن حمل صفة المرض لا يعني بالضرورة وجود خلل أو عيب يمنع الزواج إنما يعني ضرورة الاقتران بطرف سليم من هذا المرض الوراثي حتى لا يكون الزوجان معا حاملين لنفس المرض فتحدث الإصابة
  3. التأكد من سلامة المقبلين على الزواج من بعض الأمراض المعدية والتي تنتقل بين الزوجين بسهولة مثل التهاب الكبد البائي وبعض الأمراض التناسلية واتخاذ التداب ير العلاجية المناسبة والوقاية اللازمة
  4. التأكد من سلامة المقبلين على الزواج من بعض الأمراض الأخرى كأمراض القلب والكلية والتي قد تؤثر على سلامة الحمل والعمل على معالجتها وتدبيرها
  5. التعرف على اختلاف الزمر الدموية للمقبلين على الزواج حيث قد يؤدي اختلافها إلى عواقب وخيمة عند المولود إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة وهي إجراءات بسيطة ومتو فرة.

أين يجرى الفحص الطبي قبل الزواج؟

  • تنتشر عيادات الفحص الطبي قبل الزواج في جميع مراكز المناطق ويقوم على العمل فيها فريق طبي ذو كفاءة عالية حيث يقوم بإجراء جميع الفحوص السريرية والمخب رية مجاناً من أجل منح التقرير اللازم قبل الزواج.
  • يستطيع الطبيب الخاص أيضاً أن يقوم بإجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج وإعطاء التقرير الطبي.

ما هي إجراءات الفحص الطبي قبل الزواج؟

سيقوم الأطباء في عيادة الفحص الطبي قبل الزواج بما يلي:

  • فحص كافة أجهزة الجسم والتأكد من سلامتها.
  • طلب الفحوص التشخيصية الضرورية للتأكد من خلو الطرفين من أهم الأمراض المؤثرة على الزواج.
  • الإحالة إلى المراكز التخصصية عند الضرورة.
  • التثقيف الصحي للمقبلين على الزواج حول أهم المواضيع الصحية التي تهم الزوجين من أجل زواج سعيد وإنجاب سليم.
  • إصدار التقرير الطبي النهائي. خليجية

حقائق أساسية:

إن مهمة الفحص الطبي قبل الزواج هي تحديد الوضع الصحي للمقبلين على الزواج ويبقى الخيار لهم في تحديد مصيرهم ومصير أسرتهم المستقبلية.
إن نتائج الفحص الطبي قبل الزواج ستبقى سرية ولا يطلع عليها أحد.
تتأكد أهمية الفحص الطبي قبل الزواج في حال زواج الأقارب لأن احتمالات انتقال الأمراض الوراثية فيها أكبر.




موضوع مفيد وهادف وكمان مهم^_^

تسلمين ياقلبي ع مواضيعك الحلوه




مشكوووره غلاتي على الطرح

بجد روووووعه

تقبلي مروووري

حور العيوني




ام عزوزي

الله يسلمك يااقلبيييي

و الف شكر ليكي لمرورك عطرتي متصفحي




حور العيوني

العفو يااا عمري

يسلمووو على المرور يااعسل




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفحص قبل الزواج

مع تطور الهندسة الوراثية وانتشار الإيدز قامت دعوة قوية لإلزام الناس بالفحص الطبي قبل الزواج وتقديم الاستشارة الوراثية اللازمة للزوجين، وأخذت بعض الدول العربية مثل سوريا وتونس والمغرب والإمارات والسعودية..الخ بهذه الإجراءات ودعت إليه، بل إن البعض جعلها أمراً لازماً (1).

فهناك أمراض وراثية تنتشر في بعض المجتمعات، وحامل الجين المعطوب لا يكون مريضاً بالضرورة، إنما يحمل المرض وتعاني ذريته (أو بعض ذريته) إذا تزوج من امرأة تحمل الجين المعطوب ذاته، فهناك احتمال أن يصاب ربع الذرية بهذا المرض الوراثي حسب قانون مندل.

وبما أن عدد حاملي هذه الصفة الوراثية المعينة كثيرون في المجتمع فإن احتمال ظهور المرض كبير، خاصة عند حدوث زواج الأقارب كابن العم وابنة العم وابن الخال وابنة الخال.

وتكمن فائدة الفحص قبل الزواج:
1 – أن المقدمين على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية المحتملة للذرية إن وجدت فتتسع الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج.

2 – تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبين وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء التاريخ المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم.

3 – أن مرض (التلاسيميا) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع وواضح في حوض البحر المتوسط وهو المرض الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.

4 – المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً فينقل العدوى إلى زوجه السليم.

5 – إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج أن أحد الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به.

6 – بالفحص الطبي يتأكد كل واحد من الزوجين الخاطبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب وعدم وجود العقم، ويتبن مدى مقدرة الزوج على المعاشرة الزوجية.

7 – بالفحص الطبي يتم الحد من انتشار الأمراض المعدية والتقليل من ولادة أطفال مشوهين أو معاقين والذين يسببون متاعب لأسرهم ومجتمعاتهم (2).

أما السلبيات المتوقعة من الفحص تكمن في:
1 – إيهام الناس أن إجراء الفحص سيقيهم من الأمراض الوراثية، وهذا غير صحيح؛ لأن الفحص لا يبحث في الغالب سوى عن مرضين أو ثلاثة منتشرة في مجتمع معين.

2 – إيهام الناس أن زواج الأقارب هو السبب المباشر لهذه الأمراض المنتشرة في مجتمعاتنا، وهو غير صحيح إطلاقاً.

3 – قد يحدث تسريب لنتائج الفحص ويتضرر أصحابها، لا سيما المرأة فقد يعزف عنها الخطاب إذا علموا أن زواجها لم يتم بغض النظر عن نوع المرض وينشأ عن ذلك المشاكل.

4 – يجعل هذا الفحص حياة بعض الناس قلقة مكتئبة ويائسة إذا ما تم إعلام الشخص بأنه سيصاب هو أو ذريته بمرض عضال لا شفاء له من الناحية الطبية.

5 – التكلفة المادية التي يتعذر على البعض الالتزام بها وفي حال إلزام الحكومات بجعل الفحوص شرطاً للزواج ستزداد المشاكل حدة، وإخراج شهادات صحية من المستشفيات الحكومية وغيرها أمر غاية في السهولة، فيصبح مجرد روتين يعطى مقابل مبلغ من المال (3).

الحكم الشرعي للفحص قبل الزواج
هل يجوز للدولة أن تلزم كل من يتقدم للزواج بإجراء الفحص الطبي وتجعله شرطاً لإتمام الزواج؟ أم هو اختياري فقط؟

اختلف العلماء والباحثون المعاصرون في هذه المسألة، ويمكن تلخيص آرائهم على النحو التالي:
القول الأول: يجوز لولي الأمر إصدار قانون يلزم فيه كل المتقدمين للزواج بإجراء الفحص الطبي بحيث لا يتم الزواج إلا بعد إعطاء شهادة طبية تثبت أنه لائق طبياً. وممن قال به: محمد الزحيلي وناصر الميمان وحمداتي ماء العينين شبيهنا (4)، وعبد الله إبراهيم موسى (5)، ومحمد شبير (6)، وعارف علي عارف(7) وأسامة الأشقر(8).

القول الثاني: لا يجوز إجبار أي شــخص لإجراء الاخـتـبار الوراثي، ويجوز تشـــجيع الناس ونشـــر الوعي بالوســــائل المختلــفة بأهمــية الاخــتـبار الوراثي. وممن قال به: عبـد العـزيــز بن باز (9)، وعبد الكريم زيدان (10)، ومحمد رأفت عثمان (11)، ومحمد عبد الستار الشريف (12).

الأدلـة:
استدل القائلون بالجواز:
1 – قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ) (13).
وجـه الدلالـة:
أن المباح إذا أمر به ولي الأمر المسلم للمصـلحة العامة يصبح واجباً ويلتزم المسلم بتطبيقه.

2 – قوله تعالى: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) (14).
وجه الدلالة:
أن بعض الأمراض المعدية تنتقل بالزواج فإذا كان الفحص يكون سبباً في الوقاية تعين ذلك.

3 – قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)(5).
وجـه الدلالة:
أن المحافظة على النسل من الكليات الست التي اهتمت بها الشريعة، فلا مانع من حرص الإنسان على أن يكون نسله المستقبلي صالحاً غير معيب، ولا تكون الذرية صالحة وقرة للعين إذا كانت مشوهة وناقصة الأعضاء متخلفة العقل، وكل هذه الأمراض تهدف لتجنبها عملية الفحص الطبي.

4 – حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا توردوا الممرض على المصح "(16).
وجه الدلالة:
أن النص فيه أمر باجتناب المصابين بالأمراض المعدية والوراثية، ومثله حديث "فر من المجذوم فرارك من الأسد"(17) وهذا لا يعلم إلا من الفحص الطبي (18).

5 – إن الفحص الطبي لا يعتبر افتئاتاً على الحرية الشخصية؛ لأن فيه مصلحة تعود على الفرد أولاً وعلى المجتمع والأمة ثانياً، وإن نتج عن هذا التنظيم ضرر خاص لفرد أو أفراد فإن القواعد الفقهية تقرر أن "يرتكب أهون الشرين" وأنه "يتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام".

6 – قاعدة "الدفع أولى من الرفع" (19) حيث إنه إذا أمكن دفع الضرر قبل وقوعه فهذا أولى وأسهل من رفعه بعد الوقوع (20).

7 – "الوسائل لها حكم الغايات"(21).
فإذا كانت الغاية هي سلامة الإنسان العقلية والجسدية؛ فإن الوسيلة المحققة لذلك مشروعة، وطالما أن الفحص الطبي قبل الزواج يحقق مصالح مشروعة للفرد الجديد وللأسرة والمجتمع ويدرأ مفاسد اجتماعية ومالية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وهذه من الأسباب المأمور بها شرعاً (22).

واستدل المانعون عن إجبار الشخص للفحص الوراثي بما يلي:
1 – أن أركان النكاح وشروطه التي جاءت بها الأدلة الشرعية محددة، وإيجاب أمر على الناس وجعله شرطاً للنكاح تَزيّد على شرع الله، وهو شرط باطل، وقد صح قوله عليه الصلاة والسلام: "كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل…".

2 – أن النكاح لا يلزم منه الذرية، فقد يتزوج الرجل لأجل المتعة فقط فلا وجه لإلزامه بالفحص الوراثي كما هو الحال في كبار السن.

3 – أن الفحص غالباً سيكون على مرضين أو ثلاثة أو حتى عشرة، والأمراض الوراثية المعلومة اليوم أكثر من 8000 مرض، وكل عام يكتشف أمر جديد، فإذا ألزمنا الناس بالفحص عنها جميعاً فقد يتعذر الزواج ويصعب وينتشر الفساد.

4– قـوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم مـن ترضون دينه وخلقه فزوجــوه".(23).
وجـه الدلالة:
لم يقل صلى الله عليه وسلم: "وصحته". والأصل أن الإنسان سليم، وقد اكتفى بالأصول: الدين والخلق.

5 – إن تصرفات ولي الأمر في جعل الأمور المباحة واجباً إنما تجب الطاعة إذا تعينت فيه المصلحة أو غلبت للقاعدة الفقهية "تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة" (24).

ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف"(25) وإلزام الناس بالكشف قبل الزواج فيه مفاسد عظيمة تزيد على المصالح المرجوة – وقد تقدم بيانها -(26).

6 – ما جاء في الحديث القدسي: " أنا عند ظن عبدي بي" (27).
وجـه الدلالة:
أن المتقدم للزواج ينبغي أن يحسن الظن بالله ويتوكل على الله ويتزوج، والكشف يعطي نتائج غير صحيحة أحياناً (28).

الترجيـح:
1- لولي المرأة أن يشترط من المتقدم للخطبة إجراء الفحص إذا كانت هناك قرائن تدل على احتمال الإصابة بالمرض سواء للمخطوبة أو للذرية مستقبلا، لاسيما في هذا الزمان الذي انتشرت فيه الأمراض المختلفة مثل نقص المناعة المكتسـب (الإيدز) والزهري والسيلان وغيرها، فانتشار الإيدز بشكل مخيف حسب الإحصاءات غير المعلنة، وكما قرره أهل الاختصاص، بين أوساط الشباب في الأزمنة المتأخرة، والأمانة الملقاة على عاتق ولي المرأة، تجعل القول باشتراط الفحص إن أحب الخاطب الاقتران من الأمور المؤكدة إذا ظهرت القرائن التي تدل على احتمال الإصابة، والخاطب بالخيار إن شاء رضي بذلك وإلا اختار غيرها. وقد جاء في فتاوى اللجنة الشرعية بوزارة الأوقاف بالكويت: "يستحب، بل يجب في بعض الحالات إخبار الراغبين في الزواج بما تكشف عنه الفحوصات، سواء كان حصول التشويه بالحمل مؤكداً أو محتملاً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة" والله أعلم" (29).

2- إذا انتشر مرض معين في منطقة معينة، وكان المتزوجون من أهل المنطقة، وهم معرضون غالباً لانتقال الأمراض الوراثية للذرية؛ فلا بأس من طلب الفحص قبل الزواج، وليس ذلك على النطاق العام، ففي السعودية ينتشر مرض (المنجلية) في منطقة جازان فقط فيقتصر الحكم عليه.

3- تعميم اشتراط الفحص الطبي على الكل وإجبار الناس عليه بلا موجب لا يظهر لي جوازه، وقد انتهت المناقشات الطبية الفقهية لموضوع الفحص الطبي قبل الزواج التي عقدتها المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت، والتي ضمت نخبه من الأطباء والفقهاء من بلدان عديدة بجملة توصيات، جاء فيها:
"2 – تشجيع إجراء الاختبار الوراثي قبل الزواج، وذلك من خلال نشر الوعي عن طريق وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والندوات والمساجد.
3 – تناشد السلطات الصحية بزيادة أعداد وحدات الوراثة البشرية لتوفير الطبيب المتخصص في تقديم الإرشاد الجيني وتعميم نطاق الخدمات الصحية المقدمة للحامل في مجال الوراثة التشخيصية والعلاجية بهدف تحسين الصحة الإنجابية.
4 – لا يجوز إجبار أي شخص لإجراء الاختبار الوراثي "(30).

والواقع يشهد أن نتائج الفحص إذا خلصت لعدم صلاحية الزواج للمتقدمين للفحص؛ فإن الاتهامات تنصب على المرأة المسكينة ويكون سببا لعزوف الشباب عنها، وربما عاشت حياتها بلا زواج مما يزيد في شيوع العنوسة وانتشار الفساد كما حصل في بعض البلدان التي ألزمت بالفحص. والله اعلم.




مشكووووووووووووووووووووووورة الله يعطيكي العافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلورة خليجية
مشكووووووووووووووووووووووورة الله يعطيكي العافية

الله يعافيكي
اهلا حبيبتي




مفيد جدا
يسلمووووووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا يجب إجراء الفحص الطبي قبل الزواج؟

عرفت الدكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الجنسية، الفحوص الطبية على أنها "أخذ بالأسباب فتماماً مثلما يسأل أهل العروس على العريس والعكس من الناحية العائلية والمادية والعلمية و..و..، فلماذا لانكون على نور من ناحية حالتة الصحية خاصة وأن هناك بعض الظروف الصحية التي لاتظهر على الحالة الظاهرة للشخص ولايتم التعرف عليها إلا عن طريق الفحوص الطبية وهذه هي المسماة بالأمراض الكامنة وقد يكون منها ما يمكن أن ينتقل بالعلاقة الزوجية الحميمة، ومنه ما يمكن أن ينتقل إلى الأولاد كما يمكن أيضاً التعرف على مرض في طريقه إلينا ولم نصب به بالفعل وكذلك يمكن تفاديه بشكل أسهل وأكثر تأكيداً أما عن نوعية هذه الفحوص فيوجد قائمة خاصة بها في جميع معامل التحاليل وهي الفحوصات الأساسية.

وأكدت قطب، "أن الفحص الطبي ضروري لكشف الامراض الوراثية فالإنسان قد يكون حاملا للمرض الوراثي دون أن تظهر عليه أعراضه مما يؤدي إلى إنجاب أطفال غير أصحاء في المجتمع" موضحة "إن حمل صفة المرض لا يعني بالضرورة وجود خلل أوعيب يمنع الزواج إنما يعني ضرورة الإقتران بطرف سليم من هذا المرض الوراثي حتى لا يكـون الزوجان معا حاملين لنفس المرض فتحدث الإصابة".

هذا، ويقسم الأطباء أسباب العيوب الخلقية والأمراض الوراثية إلى ما يلي:
1 ـ الأمراض المتعلقة بالكروموسومات (الصبغيات) وهذا النوع في العادة ليس له علاقة بالقرابة فقط وانما يحدث لأسباب اخرى. ومن اشهر أمراض هذا النوع متلازمة داون (او كما يعرف عند العامة بالطفل المنغولي). و متلازمة داون ناتجة عن زيادة في عدد الكروموسومات إلى 47 بدلا من العدد الطبيعي 46.

2 ـ الأمراض المتنحية هي أمراض تصيب الذكور والاناث بالتساوي ويكون كلا الأبوين حاملا للمرض مع أنهما لا يعانيان من أي مشاكل صحية لها علاقة بالمرض. وفي العادة تكون بين الزوجين صلة قرابة. ولذلك تنتشر هذه الأمراض في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب كبعض المناطق في العالم العربي. ومن اشهر هذه الأمراض أمراض الدم الوراثية، خاصة مرض فقر الدم المنجلي والتلاسيميا وأمراض التمثيل الغذائي بأنواعها.

3 ـ الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية. وهذا النوع من الأمراض ينتقل من الأم الحاملة للمرض فيصيب أطفالها الذكور فقط. واشهر هذه الأمراض مرض نقص خميرة g6pd وهذا النوع في العادة ليس لها علاقة بزواج الأقارب، ولكن المرض قد يصيب البنات إذا تزوح رجل مصاب بالمرض بإحدى قريباته الحاملة للمرض.

4 ـ الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة هي أنواع من الأمراض النادرة التي تنتقل في العادة من الأم إلى أطفالها الذكور والإناث، وقد تكون شديدة في الذكور مقارنة بالإناث مثل اضطرابات النزف.
5 ـ الأمراض الاخرى مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والربو، والظهر المشقوق (الصلب المشقوق)، والشفة الأرنبية وغيرها من الأمراض كلها تدخل تحت هذا الباب. إن الأسباب وراء هذه الأمراض في العادة غير معروفة ولكن جميع هذه الأمراض لا تحدث إلا في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وتعرضوا إلى سبب ما في البيئة المحيطة بهم.

وتكمن فائدة الفحص قبل الزواج فى عدة نقاط مثل:
1 ـ أن المقدمين على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية المحتملة للذرية فإن وجدت إتسعت الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج.
2 ـ تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبين وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء التاريخ المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم.
3 ـ أن مرض (التلاسيميا) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع وواضح في حوض البحر المتوسط وهو المرض الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.
4 ـ المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً فينقل العدوى إلى زوجه السليم.
5 – إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج أن أحد الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به.
6 – بالفحص الطبي يتأكد كل من المخطوبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب وعدم وجود العقم.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

طرق الفحص الذاتي لمعرفة إذا كنت مصابة بسرطان الجلد

طرق الفحص الذاتي لمعرفة إذا كنت مصابة بسرطان الجلد أم لا
خليجية
تتساءل عن كيفية القيام بالفحص الذاتي للجلد ؟ إتبعي تلك النصيحة من الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية:

يجب عليك فحص جسمك أمام المرآة من الأمام والخلف ثم فحص جسمك من الجانبين في المرآة بشرط أن تكون يديك مرفوعتان.

إجعل المرفقان منحنيان وانظر برفق إلى ساعديك، وانظري إلى رجليك وقدميك، وافحصي المساحات التي بين أصابع قدميك وانظري بعناية إلى الكعبين. وأخيرا تفحصي ظهرك والأرداف بمرآة يدوية.

في حالة وجود جزيئات ملونة او بقع ملونة على الجلد، ابحثي عن الآتي:

– عدم التماثل: أي لا يشبه النصف الأول النصف الآخر.

– عدم النظامية في الخلايا: أن تكون الخلايا صدفية أو مقيدة الحدود.

– إختلاف اللون من منطقة لأخرى في الجلد.

– عرض الخلية أكبر من ربع بوصة كعرض القلم الرصاص.

فإن وجدت تلك التغيرات في الجلد مطابقة للمواصفات المذكورة أعلاها، مع وجود حكة تنتهي بنزيف أيضا، يجب عليك زيارة الطبيب فورا.

ويجب على من هو مُعرض بشدة للإصابة بسرطان الجلد ان يقوم بهذا الإختبار شهريا، اما بالنسبة لمن خطورة إصابته بسرطان الجلد قليلة فيقوم بهذا الإختبار كل 6 أشهر مرة.
دمتم فى حفظ الله




thaaaaaaaaaaaaaanx



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

/*/أهمية الفحص الطبي قبل الزواج/*/

أهمية الفحص الطبي قبل الزواج

مع دخول فصل الصيف تكثر مناسبات الزواج و الأفراح فتجد الأشخاص المقبلين على الزواج والحياة الجديدة
يهتمون بهذا اليوم السعيد الذي يمثل بالنسبة لهم الانتقال إلى حياة جديدة مملوءة بالتفاؤل و الحياة،
وويتخللها بعد توفيق الله إنجاب ذرية طيبة تزيد حياتهم فرح و مسرة.
و قد يفوت عليهم التفكير أن الحمل و إنجاب الأطفال
قد يصاحبه أمور لم يطرأ على بالهم ولم يتخيلوا انه من الممكن أن يحدث لهم.و بما انه من الممكن التنبؤ بهذه الأمور طبيا
و من الممكن تجنب بعضها لزم أن يقوم هؤلاء ممن يريد الزواج بالتأكد من هذه الأمور عن طريق الفحص الطبي قبل الزواج.
و قد سنت بعض الدول العربية أنظمة لتطبيق الفحص قبل الزواج.و إذا كانت السعودية و البحرين و الإمارات تحث بشكل اختياري على
القيام بهذه الفحوصات فان الأردن سنت نظام يجبر من يريد الزواج بالفحص الطبي قبل عقد القران.و تعد المجتمعات العربية
بشكل عام من المجتمعات التي يشيع فيها زواج الأقارب ضمن نطاق القبيلة، أو العشيرة، أو العائلة والأسرة الواحدة.

وهى انواع من الزيجات معرضة لحد كبير الى ظهور العديد من الامراض الوراثية حيث يتوقع إحصائيا أن يصاب طفل واحد من كل 25 طفل
بمرض وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو بمرض له عوامل وراثية خلال الخمس وعشرين سنه من عمره .و يتوقع أن يصاب طفل واحد
لكل 33 حالة ولادة لطفل حي بعيب خلقي شديد. كما يصاب نفس العدد بمشكلات تأخر في المهارات و تأخر عقلي. وتسعه من هؤلاء المصابون
بهذه الأمراض يتوفون مبكرا أو يحتاجون إلي البقاء في المستشفيات لمده طويلة أو بشكل متكرر ولها
تبعات مالية واجتماعيه و نفسيه . وهذه الأعداد لها تبعات عظيمة و معقدة على الأسرة وبقيه المجتمع.
من هنا كانت اهمية اجراء الفحص الطبى
قبل الزواج الذى يمكنه من معرفة العديد من الامراض الوراثية الخطيرة وحتى على الاقل يمكنه من معالجة بعضها
قبل بدء الحياة الزوجية ..

الأمراض المنتشرة في العالم العربي
يصعب معرفة و حصر الأمراض المنتشرة في الوطن العربي و ذلك ناتج لشح المعلومات الموثقة عن هذه الأمراض.كما أن بعض نسبة
انتشار هذه الأمراض تختلف من دولة لأخرى.ولكن و بشكل عام نقسم الأمراض الأكثر شيوعا في العالم العربي إلى عدة أقسام:
القسم الأول :
أمراض الدم الوراثية مثال فقر الدم المنجلي
و فقر دم البحر المتوسط و أنيميا الفول.

القسم الثاني:

أمراض الجهاز العصبي كمرض ضمور العضلات الجذعي و أمراض ضمور العضلات باختلاف أنواعها و ضمور المخ و المخيخ.

القسم الثالث :

هي أمراض التمثيل الغذائي المعروفة بالأمراض
الإستقلابية التي تنتج بسبب نقص أنزيمات معينة.

القسم الرابع :

أمراض الغدد الصماء خاصة أمراض الغدة الكظرية و الغدة الدرقية.و معظم هذه الأمراض تنتقل بالوراثة المتنحية
و التي يلعب زواج الأقارب فيها دور كبير في زيادة أعدادها.

نظرة وراثية:

يقسم الأطباء أسباب العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية إلى أربع أقسام رئيسية.
القسم الأول :

وهذا النوع في العادة ليس له علاقة بالقرابة، و أسباب حدوثها في الغالب غير معروفه.
ومن اشهر أمراض هذا القسم متلازمة داون (او كما يعرف عند العامة بالطفل المنغولي) . و متلازمة داون ناتجة
عن زيادة في عدد الكروموسومات إلى 47 بدل من العدد الطبيعي 46.
القسم الثاني :
من العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية
تلك الأمراض الناتجة عن خلل في الجينات. ويتفرع من هذا القسم أربع
أنواع من الأمراض :
الأمراض المتنحية, الأمراض السائدة ,
و الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية و الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة .

الأمراض المتنحية:
هي أمراض تصيب الذكور و الإناث بالتساوي ويكون كلا الأبوين حامل للمرض مع أنهما لا يعانيان من أي مشاكل صحية لها
علاقة بالمرض. وفي العادة يكون بين الزوجين صله قرابة.
ولذلك تنتشر هذه الأمراض في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب كبعض المناطق في العالم العربي .
ومن اشهر هذه الأمراض أمراض الدم الوراثية، خاصة مرض فقر الدم المنجلي (الأنيميا المنجلية) وفقر دم البحر المتوسط (الثلاسيميا ) و أمراض التمثيل الغذائي بأنواعها.

أما الأمراض السائدة:
فإنها في العادة ليس لها علاقة بالقرابة, وتتميز بإصابة أحدى الوالدين بنفس المرض
واشهر أمراض هذا النوع متلازمة مارفان.و مع أن هذا النوع من الأمراض ليس له علاقة بالقرابة, ولكن عند زواج اثنين مصابين بنفس المرض
(وقد يكون بينهما صله نسب ) فقد تكون الإصابة في أطفالهم اشد او اخطر وذلك لحصول الطفل على جرعتين من المرض من كلا والديه.

والنوع الثالث من أمراض الجينات هي الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية.
وهذا النوع من الأمراض ينتقل من الأم الحاملة للمرض فيصيب أطفالها الذكور فقط. واشهر هذه الأمراض مرض نقص خميرة G6PD (أو ما يسمى بأنيميا الفول) وهذا النوع في العادة ليس لها علاقة بزواج الأقارب، ولكن المرض قد يصيب البنات إذا تزوج رجل مصاب بالمرض بإحدى قريباته الحاملة للمرض.

النوع الرابع و الأخير هو الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة
هي أنواع من الأمراض النادرة والتي في العادة تنتقل من الأم إلى أطفالها الذكور و الإناث, وقد يكون شديد في الذكور مقارنه بالإناث.

نتاابع القسم الثالث
من العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية

هي الأمراض المتعددة الأسباب ومعظم الأمراض تدخل تحت هذا القسم, فمثلا مرض السكر, وارتفاع ضغط الدم, والربو,و الظهر المشقوق(الصلب المشقوق), و الشفة الأرنبية وغيرها من الأمراض كلها تدخل تحت هذا الباب . إن الأسباب وراء هذه الأمراض في العادة غير معروفه ولكن جميع هذه الأمراض لا تحدث إلا في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وتعرضوا إلى سبب ما في البيئة المحيطة بهم. في العادة ليس لزواج الأقارب علاقة في حدوث هذه الأمراض ولكن إذا تزوج شخصين مصابين بأي نوع من هذه الأمراض يزيد من احتمال إصابة الأطفال مقارنه بإصابة احد الوالدين فقط مصاب بالمرض.
القسم الرابع

و الأخير من العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية هي مجموعه من الأمراض المتفرقة والتي يصعب حصرها ومن اشهر هذه الأمراض, الأمراض المرتبطة بالميتوكندريا والتي تنتقل من الأم فقط إلى بقيه أطفالها.
أهداف الفحص الطبية ونوعية الاختبارات التى تتم على كل من الرجل و :

1 ـ معرفة قدرة الرجل و بدنيا على إتمام الزواج.
2 ـ كشف ما في أحدهما من عقم (عجز عن الإخصاب).
3 ـ كشف عجز الرجل الجنسي (البدني أو النفسي) عن الملامسة.
4 ـ كشف فتور الحسي (البرود النسوي)، وما في جهازها التناسلي من نقص (كأن تكون محرومة من الرحم).
5 ـ الأمراض التناسلية التي تنتقل من أحدهما للآخر بعد إتمام الزواج.
6 ـ الأمراض الوراثية (وأخطرها السكر، وتخلف العقل والهيموفليا)، وهي تلازم الأولاد طوال حياتهم، ويتعذب بها الوالدان كلما شاهدا آثارها في ذريتهما العزيزة.
7 ـ أمراض تؤثر في الحمل والولادة والذرية (الأطفال)، مثل عامل الريسوس Rh ، ومرض القطط والكلاب Toxoplasmosis. والواجب أن يثقف الطبيب الزوجين تثقيفاً صحياً لضمان التوافق النفسي بينهما، وتخليصهما من آثار الكبت والجهل بالأمور الجنسية والحسية.

الخلاصه تقول

ان الفحص الطبي قبل الزواج.. قضية شائكة لها أبعاد متباينة، فقد تكون سببا في نجاح العلاقة الزوجية وتقويتها، ويمكن أن تؤدي دورا مؤثرا في اتخاذ القرار الصعب بالانفصال والرحيل.. ومهما كانت تلك النتائج إلا أن الحقيقة التي لا تقبل الجدال أن الفحص الطبي قبل الزواج أصبح أمراً مهما لتفادي حدوث مشاكل مستقبلية تؤثر بشدة علي العلاقة الزوجية.. والحقيقة الأكثر تأكيدا أن المجتمع مازال يرفض وبشدة تلك الحقيقة ويعتبره عيباً ومجالاً لا يجب الخوض فيه أو التلميح إليه؛ لأنه يحمل في داخله إهانة للطرف الآخر لا يمكن نسيانها أو تجاهلها!

ففي فترة الخطوبة يهتم الشباب بالاختبارات النفسية ويفكر كل طرف في الآخر هل هو الشخص الذي كان يبحث عنه ويتوافق مع طباعه.. إلا أنهم يتجاهلون تماماً الجانب الصحي ومدى التوافق بينهما فيه.. على الرغم مما قد يسببه بعد ذلك من مشكلات قد تؤدي إلى الانفصال، وسواء كانوا مقتنعين بأهمية هذه الفحوص أو متشككين… إلا أن الثقافة السائدة في المجتمع لها اليد العليا للتحكم في جانب لا يمكن إهماله في حياتهم وهي قبول القيام بتلك الفحوصات أو رفضها..

وهنا

يجب توخي الحذر في تناول الموضوع بسهولة أو إهمال فذلك لن يترك أثره إلا على الأطفال. ومن هذا المنظور, فإن التوعية الصحية بهذا الشأن لا بد أن تتحول إلى إلزام أي رجل وفتاة يعزمان على الزواج وهذا بالتأكيد يأتي ضمن مسؤوليات وزارة الصحة التي لا بد أن تقوم بدورها في توعية المجتمع إلى جانب الإعلام والجهات المتخصصة الأخرى.

هذا والله بما قدمت أعلم به
ارجو ان اكون قد افدت الجميع




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا خليجية
خليجية

merciiiiiiiعيوووووووني

منووووووورهـ




تسلمي يا قمر ع المجهووووووووووووووووووود الرائع

نقبلي مروري

سمــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــا اســــــــــــــــــــــــــــ ـــلام




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمااسلام خليجية
تسلمي يا قمر ع المجهووووووووووووووووووود الرائع

نقبلي مروري

سمــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــا اســــــــــــــــــــــــــــ ـــلام

merci على مــــــــــــــــــــــــرور




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الفحص الذاتي لتجنب سرطان الثدي

يعتبر سرطان الثدي من أهم الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة بين الإناث. وعلى الرغم من أنه يصيب كلاً من النساء والرجال إلا أن حدوثه عند النساء يحصل بنسبة أكبر. حيث يشكل نسبة 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في العالم.

لذلك تنصح جمعية السرطان الامريكية النساء بأجراء فحص ذاتي للثدي، بشكل منتظم، واعلام الطبيب في حالة شعرن باختلاف في الحجم، أو تغيرات غير طبيعية.

ولاجراء الفحص، إتبعي الخطوات البسيطة التالية:

1. إستلقي على ظهرك ورأسك على وسادة.
1. ابدائي بفحص الثدي الأيمن، ضعي وسادة أو منشفة مطوية تحت كتفك الأيمن وضعي يدك اليمنى تحت رأسك افحصي الثدي الأيمن، مستعملة اليد اليسرى والأصابع مضمومة مع مراعاة إستعمال بطن الأصابع وليس أطرافها يجب أن يتم الفحص برفق على شكل دوائر صغيرة.
2. إبدئي الدائرة حول الثدي من الخارج، وعندما تعودين إلى نقطة البداية، إبدئي في دائرة أصغر قليلاً واستمري في عمل الدوائر إلى أن تصلي إلى الحلمة، تأكدي من أنك تفحصين كل جزء من ثدييك.
3. وأخيراً إفحصي الأبطين. إبدئي بتجويف الأبط، واتجهي إلى أسفل نحو الثدي.
كرري الخطوات السابقة لفحص الثدي الأيسر.

يمكنك اجراء الفحص الذاتي لثدييك أثناء الاستحمام ايضا، إجعلي أصابعك في وضع مسطح، وحركيها برفق فوق كل جزء من أجزاء الثدي، إبحثي عن أي ورم أوكتل صلبة.

إذا رأيت أو شعرت بوجود أي شيء غير عادي أثناء إتباع هذه الخطوات الثلاث، قومي بزيارة الطبيب المختص، واخبريه عن أية أفرازات أخرى تخرج من الحلمة غير الحليب، إذا لم تكوني مرضعة.وعلى الرغم من إن معظم الأورام، والتغييرات في الثدي تعتبر اورام حميدة، الا ان تشخيص الطبيب يبقى هو الحكم الفصل في مثل هذه الحالات.

ما هو أنسب وقت لفحص نفسك؟
يفضل اجراء الفحص شهرياً بعد أسبوع من توقف الدورة الشهرية ، لأن الثديان يكونان أقل عرضة للتورم أو الانتفاخ. بالنسبة للسيدات اللواتي توقفت لديهن الدورة الشهرية، فيفضل اجراء الفحص بشكل دوري كل اول شهر. أما إذا كانت السيدة قد أجرت عملية استئصال للرحم فيجب إجراء الفحص شهرياً، عندما يكون الثديان غير متورمين أو موجعين.




صح لسانك شكرا على الطريقـــــــــــــــــــــه
مشكورة حبيبتى




خليجية



خليجية



مشكورة حبيبتي على الموضوع الرائع



التصنيفات
منوعات

وسائل الفحص الشخصي للدم لمرضى السكري

وسائل الفحص الشخصي للدم لمرضى السكري

خليجية
يعم القلق الأوساط والمؤسسات العلمية الرسمية في العالم بشأن الأعداد المرتفعة لمرضى داء السكري حول العالم، إذ تشير الإحصائيات العالمية لداء السكري لعام 2022 إلى إصابة 246,3 مليون شخص، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 380,4 مليون حالة عام 2025، ويتم اكتشاف حالة كل 5 ثوانٍ، ويموت شخص بمضاعفات السكري كل 10 ثوانٍ، ويتم بتر طرف بسبب الغنغرينا كل 30 ثانية.

وفي أوروبا وصل عدد المصابين بالسكري عام 2022 إلى 53,2 مليون حالة، ويتوقع أن يصل العدد إلى 64,1 مليون حالة عام 2025.

أوضح مايكل هيرسش رئيس المنظمة العالمية الأوروبية لداء السكري، ضمن حديثه في اللقاء العالمي الثالث وورشة العمل لداء السكري، والتي أقيمت في 22 أبريل (نيسان) الماضي لعام 2022 بمدينة بازل في سويسرا، أن حماية الإنسان من داء السكري ومضاعفاته والتحكم فيه هي مسؤولية مشتركة بين الفرد والأسرة والمجتمع والمؤسسات الأهلية والحكومية.

وأضاف أن تعزيز الوعي الصحي لداء السكري وعوامله المطورة وتغطية برنامج الاكتشاف المبكر والرعاية الصحية المتكاملة بمستوياتها وفق الأسس والمعايير المبنية على البراهين، مسؤولية مشتركة ينتج عنها خفض معدلات الإصابة والمضاعفات والإعاقات والوفيات بسبب داء السكري.

«الغلوكوميتر».. مفتاح السيطرة على داء السكري
لقد كان السبق في تصنيع أول جهاز فحص دم محمول في العالم قبل 40 سنة (1969) وكان وزنه 1,2 كلغم، لباحثين من شركة «باير»، ثم توالت التطورات حتى تم تصنيع جهاز من دون كود (كونتور) عام 2022، فحقق سبقا في مجال قياس السكر، واجتهد الباحثون حتى أصبح الجهاز يعطي نتائج دقيقة وسريعة بقطرة دم واحدة.

ومن مواصفات أجهزة «الغلوكوميتر» الحديثة: سهولة الاستعمال، وسرعة إعطاء نتيجة دقيقة، وإمكانية تخزين النتائج، والتوصيل بالكومبيوتر، والتوصيل بمضخة الأنسولين، وإمكانية طباعة النتائج. ومن المهم توفر الأشرطة وإبرة الوخز.

أهمية الفحص الشخصي
وتوضح السيدة آن ماري فليتون نائبة رئيس المنظمة العالمية الأوروبية لداء السكري والتمريض في داء السكري والاستشارية بالمستشفى الملكي، أهمية التثقيف الصحي لمرضى داء السكري والأساليب المتطورة لدى المثقفين الصحيين في المجال، ودورهم في تحفيز المرضى للتحكم الذاتي في المرض بالفحص الشخصي.

وتقول في سياق شرحها حول كيفية الفحص الشخصي، إن استخراج قطرة دم وفحصها يحتاج إلى: أداة لإخراج الدم مثل إبرة أو دبوس معقم، وشريط اختبار، وقطن أو منديل طبي، وأخيرا جهاز قياس غلوكوز الدم.

ويتم ذلك بالخطوات التالية: تنظيف اليدين، مسح المكان بالقطن، ثقب الإصبع بالإبرة، وضع الدم على الشريط، وضع الشريط في مكانه بجهاز الفحص، الانتظار قليلا، قراءة المقدار على الشاشة مدوّنا بالتاريخ والوقت، التخلص من المستهلكات في وعاء آمن.

وعن عدم عمل الفحص الطبي الشخصي من قبل البعض، فهي تعزو الأمر إلى الأسباب التالية:

– الخوف من استخدام الإبرة.

– عدم المعرفة بكيفية استخدام الجهاز.

– عدم الاقتناع بأهمية الفحص.

– عدم وجود شخص آخر يقوم بعملية الفحص.

– عدم المقدرة على اقتناء المستلزمات.

من المملكة العربية السعودية أكد د. منير يحيى مولوي استشاري طب المجتمع والوبائيات الحقلي، على أن مسؤولية المصاب بداء السكري تكمن في تنفيذ الأوامر العلاجية الخاصة بخطة المعالجة.

وحث المرضى على عمل الفحص الشخصي للسكر لمزاياه العديدة، وأوصى بدوره الممرضين الذين يتعاملون مع هذه الشريحة من المرضى بالصبر وتحسين العلاقة بمرضاهم والتواصل المستمر معهم لرفع مستوى التوعية والتثقيف، واعتبر أن الممرضة هي المفتاح الأساسي للمعالجة الناجحة.

مزايا الفحص الشخصي
دراسات عديدة أجريت حول الفحص الشخصي للسكري، ومنها الدراسة التي قام بها البروفسور برونو فيرفس أستاذ ورئيس قسم الباطنية والغدد الصماء والسكري في جامعة ديجن بفرنسا ورئيس فريق البحث العلمي، وقال إن التحكم الشخصي في مستوى غلوكوز الدم يؤدي إلى تحسن المستوى التراكمي، وبذلك يتم الحد من المضاعفات المرضية، وذكر أن الدراسات ألتي تمت بهذا الشأن أوصت به لأنه يؤدي إلى:

– التحكم في المعدل التراكمي ومن ثم الحد من المضاعفات.

– الكشف المبكر عن الانخفاض المفاجئ للسكر.

– الحد من مقدار الكيتون في الدم.

– انتظام مواعيد الفحص وتواترها يحدد للمريض مقدار حقنة الأنسولين التالية، ومعرفة نوع الوجبة التالية وكميتها.

– لذا يجب إجراء الفحص مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، وإن الفحص النموذجي هو الذي يعمل 4 أو 5 مرات في اليوم لمن يستخدم الأنسولين (قبل الإفطار وبعده، قبل الغداء وبعده، قبل العشاء وبعده، وقبل القيام بجهد، وقبل النوم، وبعد منتصف الليل).

وإذا كان المريض مصابا بالنوع الثاني من السكري أو لدى المرأة سكر الحمل، فلا حاجة للتكرار.

وفي دراسة أخرى أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني، غير المعتمد على الأنسولين، قالت الدكتورة كاولا اسيماكو بولو أستاذة علم النفس وعضو رابطة علم النفس من بريطانيا وأوروبا والمدرّسة بالكلية الملكية بجامعة لندن في بريطانيا، إن النتائج أشارت إلى أن 7% لم يقوموا بعمل الفحص الشخصي خلال شهر، و30% لم يقوموا بعمل الفحص الشخصي أبدا، في حين أن نتائج دراسة مرضى السكري أشارت إلى أن 29% قاموا بعمل الفحص أقل من مرة في اليوم، وأن 39% قاموا بعمل الفحص مرة في اليوم، وأن الفحص الشخصي المستمر يقلل من حالات التوتر والاكتئاب والغضب وتقلب المزاج




مشكوره على الموضوع الرائع والمفيد




يسلمو حبيبتي



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

خبر عاجل إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج وجعلها مجانا

خليجية

خبر عاجل إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج وجعلها مجانا

فى حوار تليفونى للدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، اكد سيادتة إنه تم إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج،

لمشاهدة الموضوع كامل من هنا :

http://shabab25top.com/vb/showthread.php?t=799




ينقل للقسم المناسب



يسـسـسـسـلمـؤ ء ء .. على الخبـريـه /ّ



يسلمؤوؤوؤوؤوؤووؤ



التصنيفات
منوعات

ما أهمية الفحص بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل

1- التأكد من وجود الحمل وذلك حتى ننفى تماماًً الموانع الأخرى للدورة وتعضيد نتيجة التحاليل وتحديد موعد بداية الحمل بدقة وكذلك البدء في تجنب الأدوية الضارة وأشعة إكس الضارة بالجنين.

2- معرفة مكان الحمل والتأكد من أنه داخل الرحم وليس خارجه لتجنب مشاكل الحمل خارج الرحم مبكراً وتلافى خطورته.

3- التأكد من سلامة الحمل (شكل الجنين داخل الكيس – النبض – بداية تكوين المشيمة).

4- تحديد موضع المشيمة للوقاية من مضاعفات المشيمة الساقطة.

5- قياس عنق الرحم لإمكانية ربطه مبكراً في حالات اتساعه وتلافى الإجهاض المبكر.

6- متابعة نمو الجنين من خلال القياسات المختلفة كمقاس الرأس وعظمة الفخذ والبطن وكذلك الوزن.

7- معرفة العيوب الخلقية مبكراً لإمكانية التدخل إما لإنهاء الحمل أو العلاج أثناء الحمل في بعض الحالات أو بعده مبكراً لتلافى ازدياد وتطور الحالة إن لم تكتشف (ضيق الحالب – اتساع تجاويف المخ – تكيس الكليتين – ثغرات العمود الفقرى – والأورام المبكرة).

8- مراقبة تطور المشيمة ونموها واللحاق بأية مشكلات تحدث لها.

9- قياس كمية الدم في شريان الحبل السرى الداخل للجنين وكذلك الأورطى وشرايين المخ وذلك للتصرف سريعاً في حالة وجود نقص بكمية الدم الواصل للجنين من خلال علاج الأم مبكراً من الضغط وخلافه أو تحديد أقرب موعد ممكن للولادة لتلافى حدوث مشكلات للجنين نتيجة نقص الدم والأكسجين.

10- تحديد كمية السائل الأمنيوتى المحيط بالجنين سواء بالزيادة أو النقصان المؤثر علي الجنين واكتشاف بعض الأمراض.

11- تحديد الموعد المتوقع للولادة لتلافى ولادة متأخرة بحجم كبير يمكن أن يؤدى إلي صعوبات وتعثر في الولادة ومضاعفات علي الأم والجنين.

12- تحديد وضع الجنين قبل الولادة.

معرفة جنس الجنين.

14- اكتشاف بعض الأمراض المصاحبة للحمل داخل أو خارج الرحم (الأورام المصاحبة للحمل – الاستسقاء بالبطن والفشل الكلوى في حالات تسمم الحمل).




الله يعطيك العافيه



مشكوووره حبيبتي

الله يعطيكي الف الف عااافيه




مشكووورة حبيبتي



مشكورهه حبيبتى
جزاك الله خير