التصنيفات
استفسارات العروس و ترتيبات و تجهيزات الزفاف

الفحص الطبي قبل الزواج من اجل مستقبل مشرق لأبنا

خليجية

الفحص الطبي قبل الزواج .. من اجل مستقبل مشرق لأبنائكم

يتفانى الوالدان في توفير حياة أفضل لأبنائهم، ويستميتا في إتاحة كل سبل السعادة الممكنة لهم، لذا نرى أن وسائل العناية بالأبناء قد تعددت وسبل الرعاية بهم قد تنوعت.

فهناك من يحرص على الرعاية التعليمية التثقيفية لإخراج جيل ذي وعي أكاديمي ثقافي،

وهناك من يحرص على الرعاية التربوية الإرشادية لإعداد شباب ذوي سلوك قويم،

وهناك من يحرص على الرعاية الصحية والجسدية ليحظى بأبناء أصحاء معافين، والجميع يسمو إلى توفير كل سبل الرعاية بكل تعددها وتنوعها.

وهنا في هذا المقام نتطرق إلى أحد سبل الرعاية الصحية والوقائية الذي قد أهمله كثير من الناس، إما لجهلهم به أو تجاهلهم له،

ألا وهو الفحص قبل الزواج،

ولهذا الإجراء أهمية بالغة في تجنب كثير من الأمراض، خاصة ذات الطابع الوراثي والعائلي،

والتي يكثر انتشارها في مجتمعاتنا العربية، وقد يعزى ذلك لارتفاع نسبة الزواج بين الأقارب وزيادة احتمال التقاء الجينات المسببة للمرض الوراثي.

ويشمل الفحص قبل الزواج زيارات للطبيب المختص الذي يقوم بدوره بأخذ تاريخ طبي مفصل يتعرف من خلاله على الأمراض الوراثية في العائلة،

ويشمل أيضًا فحصًا سريريًا وعمل فحوصات مخبرية تحددها نتائج التاريخ الطبي والفحص الإكلينيكي.

ومن الأمراض التي أصبح بالإمكان الكشف عن حاملها، وبالتالي تفادي إصابة الأطفال بها أمراض الدم الوراثية، كالأنيميا المنجلية أو أنيميا البحر المتوسط،

وقد يصبح بالإمكان في المستقبل القريب الكشف عن كثير من الأمراض الوراثية والاستقلالية وأمراض الغدد الصماء الوراثية، خاصة بعد اكتمال ومعرفة خريطة الجينوم البشري،
مما قد يشجع المجتمع على الإقبال على فحص ما قبل الزواج.

ولكن يبقى هذا النوع من الفحص محدود الانتشار، وقد يعزف عن القدوم عليه بعض الناس بسبب الخشية من معرفة حقيقة حملهم لمرض وراثي معين،

أو خشية تسرب هذه المعلومات أو هذه الحقائق ونشرها بين الناس، لذا فإن تعميم هذا الفحص بين عامة الناس وإقبالهم على إجرائه سيكون مقروناً بتحلي القائمين عليه بالأمانة،
والتخلق بالمحافظة على سرية المعلومات وخصوصيتها.

ومن الناحية التقنية قد يكون هذا الفحص مقتصرا على عدد قليل من الأمراض الوراثية التي تعرف أسبابها الحقيقية أو الجينات المسببة لها،

حيث لا يمكن إجراء فحص واحد للكشف على جميع الأمراض الوراثية التي قد يزيد عددها على عشرة آلاف مرض،
كما أن تكلفة عمل هذه التحليلات باهظة، وإمكانية إجرائها لا تتوفر في جميع المختبرات،

لذا يجب على بعض الجهات الصحية الحكومية العمل على إعداد الكوادر الطبية المتخصصة مما قد يعمل على خفض تكاليف إجراء هذه التحليلات.

ولكن على الرغم من هذه الصعوبات يجب إظهار أهمية هذا الفحص، والعمل على تذليل العوائق التي قد تواجه انتشاره لنحظى بجيل ينعم بصحة أفضل ومستقبل أفضل.

نحاول هنا فى هذا الملف تقديم رؤية متكاملة لاهمية الفحص قبل الزواج لارساء دعائم اسرة صحيحة وسعيدة

مع عرض لاهم الفحوصات والتحاليل المطلوبة لكل من الزوج والزوجة 00 متمنين لكل شاب وفتاة مقدم على الزواج الصحة والعافية .

يتبع..




الفحص الطبي قبل الزواج الجزء الثاني..

الفحص الطبي قبل الزواج :

نجد الأشخاص المقبلين على الزواج والحياة الجديدة يهتمون بهذا اليوم السعيد الذي يمثل بالنسبة لهم الانتقال إلى حياة جديدة مملوءة بالتفاؤل و الحياة،

و ويتخللها بعد توفيق الله إنجاب ذرية طيبة تزيد حياتهم فرح و مسرة.

و قد يفوت عليهم التفكير أن الحمل و إنجاب الأطفال قد يصاحبه أمور لم يطرأ على بالهم ولم يتخيلوا انه من الممكن أن يحدث لهم.

و بما انه من الممكن التنبؤ بهذه الأمور طبيا و من الممكن تجنب بعضها لزم أن يقوم هؤلاء ممن يريد الزواج بالتأكد من هذه الأمور عن طريق الفحص الطبي قبل الزواج.

و قد سنت بعض الدول العربية أنظمة لتطبيق الفحص قبل الزواج.

و تعد المجتمعات العربية بشكل عام من المجتمعات التي يشيع فيها زواج الأقارب ضمن نطاق القبيلة، أو العشيرة، أو العائلة والأسرة الواحدة.

وهى انواع من الزيجات معرضة لحد كبير الى ظهور العديد من الامراض الوراثية

حيث يتوقع إحصائيا أن يصاب طفل واحد من كل 25 طفل بمرض وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو بمرض له عوامل وراثية خلال الخمس وعشرين سنه من عمره .

و يتوقع أن يصاب طفل واحد لكل 33 حالة ولادة لطفل حي بعيب خلقي شديد.

كما يصاب نفس العدد بمشكلات تأخر في المهارات و تأخر عقلي.

وتسعه من هؤلاء المصابون بهذه الأمراض يتوفون مبكرا أو يحتاجون إلي البقاء في المستشفيات لمده طويلة أو بشكل متكرر ولها تبعات مالية واجتماعيه و نفسيه .

وهذه الأعداد لها تبعات عظيمة و معقدة على الأسرة وبقيه المجتمع.

من هنا كانت اهمية اجراء الفحص الطبى قبل الزواج الذى يمكنه من معرفة العديد من الامراض الوراثية الخطيرة

وحتى على الاقل يمكنه من معالجة بعضها قبل بدء الحياة الزوجية ..

الأمراض المنتشرة في العالم العربي

يصعب معرفة و حصر الأمراض المنتشرة في الوطن العربي و ذلك ناتج لشح المعلومات الموثقة عن هذه الأمراض.

كما أن بعض نسبة انتشار هذه الأمراض تختلف من دولة لأخرى.

ولكن و بشكل عام نقسم الأمراض الأكثر شيوعا في العالم العربي إلى عدة أقسام:

القسم الاول أمراض الدم الوراثية:

مثال فقر الدم المنجلي و فقر دم البحر المتوسط و أنيميا الفول.
القسم الثاني أمراض الجهاز العصبي :

كمرض ضمور العضلات الجذعي و أمراض ضمور العضلات باختلاف أنواعها و ضمور المخ و المخيخ.
القسم الثالث هي أمراض التمثيل الغذائي :

المعروفة بالأمراض الإستقلابية التي تنتج بسبب نقص أنزيمات معينة.
القسم الرابع أمراض الغدد الصماء :

خاصة أمراض الغدة الكظرية و الغدة الدرقية.و معظم هذه الأمراض تنتقل بالوراثة المتنحية و التي يلعب زواج الأقارب فيها دور كبير في زيادة أعدادها.

يـــتـــبـــع




الجزء الثالث
نظرة وراثية:

يقسم الأطباء أسباب العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية إلى أربع أقسام رئيسية :

القسم الأول هي الأمراض المتعلقة بالكرموسومات (الصبغيات)

وهذا النوع في العادة ليس له علاقة بالقرابة، و أسباب حدوثها في الغالب غير معروفه. ومن اشهر أمراض هذا القسم متلازمة داون (او كما يعرف عند العامة بالطفل المنغولي) .

و متلازمة داون ناتجة عن زيادة في عدد الكروموسومات إلى 47 بدل من العدد الطبيعي 46.

القسم الثاني من العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية تلك الأمراض الناتجة عن خلل في الجينات :

. ويتفرع من هذا القسم أربع أنواع من الأمراض :الأمراض المتنحية, الأمراض السائدة ,

و الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية و الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة .

الأمراض المتنحية هي أمراض تصيب الذكور و الإناث بالتساوي ويكون كلا الأبوين حامل للمرض مع أنهما لا يعانيان من أي مشاكل صحية لها علاقة بالمرض.

وفي العادة يكون بين الزوجين صله قرابة.ولذلك تنتشر هذه الأمراض في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب كبعض المناطق في العالم العربي .

ومن اشهر هذه الأمراض أمراض الدم الوراثية، خاصة مرض فقر الدم المنجلي (الأنيميا المنجلية) وفقر دم البحر المتوسط (الثلاسيميا ) و أمراض التمثيل الغذائي بأنواعها.

أما الأمراض السائدة فإنها في العادة ليس لها علاقة بالقرابة,

وتتميز بإصابة أحدى الوالدين بنفس المرض واشهر أمراض هذا النوع متلازمة مارفان.

و مع أن هذا النوع من الأمراض ليس له علاقة بالقرابة, ولكن عند زواج اثنين مصابين بنفس المرض (وقد يكون بينهما صله نسب )

فقد تكون الإصابة في أطفالهم اشد او اخطر وذلك لحصول الطفل على جرعتين من المرض من كلا والديه.

والنوع الثالث من أمراض الجينات هي الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية :

وهذا النوع من الأمراض ينتقل من الأم الحاملة للمرض فيصيب أطفالها الذكور فقط.

واشهر هذه الأمراض مرض نقص خميرة g6pd (أو ما يسمى بأنيميا الفول) وهذا النوع في العادة ليس لها علاقة بزواج الأقارب،

ولكن المرض قد يصيب البنات إذا تزوج رجل مصاب بالمرض بإحدى قريباته الحاملة للمرض.

النوع الرابع و الأخير هو الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة :

هي أنواع من الأمراض النادرة والتي في العادة تنتقل من الأم إلى أطفالها الذكور و الإناث, وقد يكون شديد في الذكور مقارنه بالإناث.

أما القسم الثالث من العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية هي الأمراض المتعددة الأسباب :

ومعظم الأمراض تدخل تحت هذا القسم, فمثلا مرض السكر, وارتفاع ضغط الدم, والربو,و الظهر المشقوق(الصلب المشقوق),

و الشفة الأرنبية وغيرها من الأمراض كلها تدخل تحت هذا الباب .

إن الأسباب وراء هذه الأمراض في العادة غير معروفه ولكن جميع هذه الأمراض لا تحدث إلا في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وتعرضوا إلى سبب ما في البيئة المحيطة بهم.

في العادة ليس لزواج الأقارب علاقة في حدوث هذه الأمراض ولكن إذا تزوج شخصين مصابين بأي نوع من هذه الأمراض يزيد من احتمال إصابة الأطفال مقارنه بإصابة احد الوالدين فقط مصاب بالمرض.

القسم الرابع و الأخير من العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية هي مجموعه من الأمراض المتفرقة :

والتي يصعب حصرها ومن اشهر هذه الأمراض, الأمراض المرتبطة بالميتوكندريا والتي تنتقل من الأم فقط إلى بقيه أطفالها.

يــــتــــبـــع




الجزء الرابع..
س :ما هي أهمية الفحص قبل الزواج؟

تكمن فائدة الفحص قبل الزواج فى عدة نقاط :

1 – أن المقدمين على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية المحتملة للذرية إن وجدت فتتسع الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج.

2 – تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبين وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء التاريخ المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم.

3 – أن مرض (التلاسيميا) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع وواضح في حوض البحر المتوسط وهو المرض الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.

4 – المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً فينقل العدوى إلى زوجه السليم.

5 – إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج أن أحد الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به.

6 – بالفحص الطبي يتأكد كل واحد من الزوجين الخاطبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب وعدم وجود العقم، ويتبن مدى مقدرة الزوج على المعاشرة الزوجية.

7 – بالفحص الطبي يتم الحد من انتشار الأمراض المعدية والتقليل من ولادة أطفال مشوهين أو معاقين والذين يسببون متاعب لأسرهم ومجتمعاتهم .

أما السلبيات المتوقعة من الفحص تكمن في:

1 – إيهام الناس أن إجراء الفحص سيقيهم من الأمراض الوراثية، وهذا غير صحيح؛ لأن الفحص لا يبحث في الغالب سوى عن مرضين أو ثلاثة منتشرة في مجتمع معين.

2 – إيهام الناس أن زواج الأقارب هو السبب المباشر لهذه الأمراض المنتشرة في مجتمعاتنا، وهو غير صحيح إطلاقاً.

3 – قد يحدث تسريب لنتائج الفحص ويتضرر أصحابها، لا سيما فقد يعزف عنها الخطاب إذا علموا أن زواجها لم يتم بغض النظر عن نوع المرض وينشأ عن ذلك المشاكل.

4 – يجعل هذا الفحص حياة بعض الناس قلقة مكتئبة ويائسة إذا ما تم إعلام الشخص بأنه سيصاب هو أو ذريته بمرض عضال لا شفاء له من الناحية الطبية.

5 – التكلفة المادية التي يتعذر على البعض الالتزام بها وفي حال إلزام الحكومات بجعل الفحوص شرطاً للزواج ستزداد المشاكل حدة، وإخراج شهادات صحية من المستشفيات الحكومية وغيرها أمر غاية في السهولة، فيصبح مجرد روتين يعطى مقابل مبلغ من المال .

يـــتـــبـــع




الجزء الخامس..
سؤال وجواب عن الفحص قبل الزواج وهل هو مهم فقط لزواج الاقارب :

زواج الاقارب فى قفص الاتهام :

س : يقال إن أغلب الأمراض التي تنشأ هي نتيجة الزواج من الأقارب فقط، فهل هذا صحيح؟ وإن كان صحيحا فهل يمكن قصر الفحص على الأزواج من الأقارب؟

ج – يلعب زواج الاقارب دورا كبيرا في الإصابة بالأمراض الوراثية الناتجة عن الوراثة المتنحية كفقر الدم المنجلي و أنيميا البحر المتوسط،

ولكن هذا لا يعني أن عدم الزواج من أحدى الأقارب يضمن أن تكون الذرية سليمة من أي مرض و راثي ولا حتى من الأمراض الوراثية المتنحية.

و لذلك من المهم القيام بتحاليل لكشف إذا ما كان الشخص حامل للمرض بغض النظر عن صلة القرابة بين الخطيبين.

لذلك ففحوصات ما قبل الزواج هي مهمة للأقارب وغير الأقارب.

وتكون أكثر أهمية للأقارب اذا كان هناك أمراض وراثية.

س : هل زواج الأقارب بعد التأكد من إن الخطيبين لا يحملان أي مرض ممكن ؟

ج- إن احتمال الإصابة بالأمراض الخلقية عند المتزوجين من أقاربهم أعلى مقارنة بالمتزوجين من غير أقاربهم.

و تزداد نسبة هذا الأمراض كلما زادت درجة القرابة. فوراثياً لدى كل إنسان بغض النظر عن عمره أو حالته الصحية حوالي 65-10جينات معطوبة (بها طفرة).

وهذه الجينات المعطوبة لا تسبب مرض لمن يحملها لان الإنسان دائما لدية نسخة أخرى سليمة من الجين.

و عند زواج طرفين لديهما نفس الجين المعطوب فان أطفالهم قد يحصلون على جرعة مزدوجة من هذا الجين المعطوب(أي أن الأب يعطي جين معطوب و الأم أيضا تعطي نفس الجين المعطوب)

وهنا تحدث مشكلة صحية على حسب نوع الجين المعطوب.

و في العادة تختلف أنواع الجينات المعطوبة بين شخص و أخر و يندر أن يلتقي شخصان لديهما نفس الجين المعطوب.

ولكن نوع الجينات المعطوبة عادة تتشابه في الأقارب.فهناك احتمال كبير أن يكون أبناء العم و العمة و الخال و الخالة لديهم نفس الجينات المعطوبة ،

و لو تزوج احدهم من الأخر فهناك خطر على ذريته.

س : هل سلامه التحاليل تعني أن الشخص خالي تماما من الأمراض الوراثية؟

ج : الأمراض الوراثية كثيرة جدا ويصعب الفحص عنها كلها.
كما أن الكثير من هذه الأمراض يصعب الكشف عنها نظرا لعدم و جود تحليل لها أو التحليل لا يستطيع اكتشاف الشخص الحامل للمرض بشكل دقيق .

كما أن الكثير من هذه الأمراض ناتج عن خلل في الجينات و الكثير من الجينات-والتي تتراوح حوالي 30 ألف جين- غير معروفة

و لم يتم اكتشافها ولذلك لا يوجد لها تحاليل.

لذلك على الذين يتقدمون للفحص الطبي قبل الزواج معرفة أن الطب لا يستطيع الكشف عن جميع الأمراض.

و ينبغي على المتقدم التحري عن كل طفل او بالغ في العائلة و لدية مرض يشتبه أن يكون خلقي أو وراثي

.فلذلك فان التاريخ المرضي لكل عائلة هي التي تنبه الطبيب عن وجود مرض ما ،
و إذا عرف هذا المرض فان على الطبيب التحقق من احتمالية انتقاليه لهذه الأسرة الجديدة.

س : لماذا على كل خاطب و مخطوبته القيام بفحص طبي قبل الزواج؟

إن الكثير من الإمراض الوراثية لا يوجد لها علاج أو يصعب علاجها وذات تكلفة عالية

و قد يترتب على إجراءات العلاج سواء بتناول الدواء طوال الحياة أو التغذية الخاصة أو نقل الدم بصفة منتظمة

او زرع الأعضاء زيادة في النفقات

فالفحص قبل الزواج يشكل وسيلة ملائمة لمكافحة الأمراض الوراثية و وسيلة للوقاية وباقل تكلفة

مقارنة بالفوائد الكبيرة التي تتحقق إذا ما تم حماية المجتمع من الأمراض الوراثية والتي يكلف علاجها مبالغ طائلة.

س : متى يجرى الفحص

بالنسبة للفحص الوراثي كلما كان وقت الفحص مبكرا كان ذلك أفضل حتى يستطيع الطرفين اخذ قرار حاسم بشأن استمرارهما من عدمه .

س :ما هي الأمراض التي تؤثر على الزواج؟

طبعا هذا السؤال يقودنا إلى جميع الأمراض التي من الممكن أن تؤثر على الزواج و على قدرة احد الزوجين في القيام بدورة بشكل المطلوب.

و هذه الأمراض أمراض نفسية اجتماعية و أمراض عضوية.

وعلى سبيل المثال الشخص الذي لدية إصابة في العمود الفقري و هو مقعد قد لا يستطيع أن يؤدي حقوقه الزوجية بالشكل المطلوب بدون مساعدة طبية متخصصة.

كذلك الأشخاص المصابون بأمراض في الأعضاء التناسلية أو أي مرض عضوي أو نفسي آخر.

و لذلك فحديث الرسول صلى الله علية وسلم القائل تخيروا لنطفكم من الناحية الطبية يشمل جميع الأمور الوراثية و غير الوراثية العضوية وغير العضوية.

و لكن ما يهمنا في هذا الحديث هي الأمراض الوراثية التي يمكن تجنبها بإذن الله.

س : كثير من الناس يعتقد أن ظهور شيء في الفحوصات التي تجرى قبل الزواج يعني البحث عن زوج او زوجة أخرى، كيف توضح هذه الصورة؟

لا شك انه قد تظهر نتائج غير مرغوبة في هذه الفحوصات.و هذا أمر عصيب ليس فقط على الطرفين و اهلهم ،

بل يصل إلى الطبيب الذي عليه أن يوصل تلك المعلومات بشكل الصحيح .

وهنا نود أن أوضوح أمرا في غاية الأهمية و قد يساء فهمة.

فالفحوصات التي سوف تجر للكشف عن لأمراض الوراثية(وهنا لا أتحدث عن الأمراض المعدية)هي للكشف إذا ما كان الشخص حامل للمرض أم لا.

والشخص الحامل للمرض ليس شخص مريضا، بل هو شخص سليم و لكنه يحمل صفات و راثية يمكن أن ينقلها لذريته

إذا حدث و كانت زوجته أو كان زوجها أيضا حاملا لنفس المرض. هذا من ناحية ،

و من ناحية أخرى ليس هناك بإذن الله مشكلة لو كان واحد من الطرفين حامل للمرض و الطرف الأخر ليس حامل.

المشكلة فقط تحدث إذا كان الطرفان كلاهما حاملين للمرض.

أما لو حدث و كان الطرفين حاملين لنفس المرض فانهما يبلغن بشكل سري عن نتيجة التحليل و يشرح لهما الاحتمالات التي يمكن أن تحدث لذريتهما لو تزوجا.

وهنا ننبه أن الطبيب لا يتدخل في القرار النهائي فالرجل و حرين في اتخاذ القرار المناسب لهما.و ما عليهما إلا أن يستخيرا في قرار الزواج .

و لو حدث و تزوجا مع علمهما انه من المكن أن يرزقا بأطفال مصابين بمرض وراثي فان معرفتهما بهذا الاحتمال بإذن الله سوف يقوي من ترابطهما ،

هذا لو قارناه بمن لم يعلم و فجأه يجده أمام معلومات وراثية خطيرة لم يعلمها قد تعصف بأسرته و تشرد أطفاله المصابين بالمرض.

هذا إذا قلنا أنهما سوف يتزوجان أما لو قررا أن لا يتزوجا فبامكانهما البحث عن زوج أخر و عسى أن تكرهوا شيء و هو خير لكم.

س : هل من الممكن تدارك المشاكل التي قد تكون في الجينات و إصلاحها قبل الزواج؟

للأسف لا يمكن إصلاحها في الأشخاص الحاملين للمرض كان ذلك قبل الزواج أو بعد الزواج.

ولكن قد يكون السؤال الأهم كيف تجنب حدوث المرض الوراثي لو كان كلا الزوجان حاملين للمرض؟

من الصعب التعميم في هذه المسألة و لكن لو تحدثنا عن أمراض الدم الوراثية فأنه للأسف لا يمكن إصلاح الأمر

و إن كان هذا لا ينطبق على جميع الأمراض الوراثية.

ولكن هناك أمور يمكن القيام بها بعد اخذ رأي الشرع فيها و هي عملية الكشف على الأجنة خلال الحمل

و معرفة إذا ما كانت مصابة أم لا و إذا علم أنها مصابة فتسقط

.ويمكن القيام بهذه التحاليل و الوصول للنتيجة في خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.

أما إذا لم يقر الشرع هذا الأمر فان الحل هو إجراء فحص للبويضة الملقحة (و ذلك عن طريق زراعة الأنابيب) و معرفة

إذا ما كانت البويضة الملقحة سليمة أم مصابة ،

و إذا كانت سليمة فتغرس في الرحم و إذا كانت مصابة يتخلص منها.

هذه الطريقة قد تكون هي الأقرب لمجتمعنا الإسلامي و لكنها تحتاج إلى مبالغ باهظة و مختبرات خاصة

يـــتـــبـــع




التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

الفحص الذاتي للثدي

الفحص الذاتي للثدي سيدتي افحصي ثدييك بشكل دوري وكل شهر
سيدتي تذكري أن أكثر سرطانات الثدي تكتشفها النساء بأنفسهن ، وأن الاكتشاف المبكر ، وبالتالي المعالجة الفورية تؤدي إلى أحسن النتائج في التخلص والشفاء من الأورام ، لذلك يترتب عليك أن تتقني طريقة فحص الثديين بنفسك ، وهي الطريقة ذات الخطوات الثلاث المشروحة هنا .

كيف تفحصين ثدييك؟
هناك طريقة بسيطة من ثلاث خطوات تساعدك على فحص ثدييك ، وبالتالي اكتشاف أي ورم في مرحلة مبكرة يمكن معها معالجته والشفاء منه بإذن الله.

  1. الخطوة الاولى – عند الاستحمام

افحصي ثدييك خلال الاستحمام والجلد مازال رطبا وذلك بوضع يدك والأصابع مبسوطة فوق الثدي ، وأجري حركات لطيفة فوق كل جزء من أجزاء الثدي ، افحصي ثديك الأيسر بيدك اليمنى ، ودلكي الأيمن بيدك اليسرى ، تحرى وتقصى كل كتلة تورم أو أي ثخانة في الجلد.
خليجية

  1. الخطوة الثانية – أمام المرآة
  1. ارفعي ثدييك وأنت أمام المرآة ولديك على جانبي جسمك
  2. ويديك مرفوعتين عاليا فوق رأسك. لاحظي إن كان هناك أي تبدل في شكل الثدي ، تورم ، أو انكماش في الجلد أو تبدلات في شكل الحلمة.
    خليجية
  3. ضعي يديك على خاصرتيك واضغطي نحو الأسفل لكي تتقلص عضلات صدرك ، وأعلمي يا سيدتي أن هناك احتمالا لعدم تشابه الثديين عند معظم النساء وهذا شئ طبيعي .
    خليجية

عندما تفحصين ثدييك بصورة دورية ، فانك تصبحين قادرة على معرفة الشكل الطبيعي بالنسبة لك ، وبالتالي سيكون عندك الثقة التامة بفحص ثدييك.

  1. الخطوة الثالثة – خلال الاستلقاء

الفحص الذاتي للثدي: الخطوة الثالثة – خلال الاستلقاء
خليجية
افحصي الثدي الأيمن بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيمن ويدك اليمنى خلف رأسك ، ثم ابسطي يدك اليسرى فوق ثديك الأيمن وامسحي بها الثدي بشكل دائري مع ضغط خفيف من الخارج ونحو المركز باتجاه الحلمة دون أن تتركي أي جزء دون فحص ، وهذا يحتاج على الأقل لثلاث حركات دائرية
خليجية ثم افحصي الثدي الأيسر بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيسر ويدك اليسرى خلف رأسك ، واستعملي يدك اليمنى في فحص ثديك الأيسر بنفس التي فحصت بها ثديك الأيمن باستعمال يدك اليسرى .

في نهاية الفحص قومي بالضغط على الحلمتين بلطف بين أصبعي السبابة والإبهام ولاحظي خروج أي إفراز مائي أو دموي . وفي حالة حصول هذا أخبري طبيبك فورا بذلك. خليجية

ما هو أفضل وقت لفحص ثدييك؟
إ
ن أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد انقضاء أسبوع على العادة الشهرية حيث يختفي التورم والألم من الثديين أما بعد سن اليأس فيمكنك فحص ثدييك في أول يوم من كل شهر ، أما بعد استئصال الرحم فاسألي طبيبك عن أفضل وقت لفحص ثدييك.

إن قيامك بفحص ثدييك بشكل دوري سيعطيك الراحة والاطمئنان ، وزيارتك لطبيبك كل سنة سيؤكد لك عدم وجود أي شيء غير طبيعي في ثدييك .

ما العمل في حالة اكتشافك كتلة في الثدي أو ثخانة في جلد الثدي؟
إن اكتشفت وجود كتلة أو انكماش أو الإفراز من الحلمة خلال فحصك الدوري لثدييك فانه من المهم للغاية أن تراجعي طبيبك فورا ، لا تخافي يا سيدتي ، إن أكثر الكتل المحسوسة أو الإفراز من الحلمة هي ذات طبيعة حميدة وليست بالضرورة سرطان ، ولكن طبيبك بخبرته يقدر على مساعدتك والوصول إلى التشخيص الصحيح.




Thanks



عافانا الله واياكى حبيبتى

مشكورة ياعمرى




خليجية



مشكوره اختي على هالموضوع الهام



التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

خبر عاجل إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج وجعلها مجانا لتعتني بشعرك

خليجية

خبر عاجل إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج وجعلها مجانا

فى حوار تليفونى للدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، اكد سيادتة إنه تم إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج،

لمشاهدة الموضوع كامل من هنا :

http://shabab25top.com/vb/showthread.php?t=799




ينقل للقسم المناسب



يسـسـسـسـلمـؤ ء ء .. على الخبـريـه /ّ



يسلمؤوؤوؤوؤوؤووؤ



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الفحص الذاتي للثدي

يعتبر سرطان الثدي من أهم الأمراض التي تؤدي الى الوفاة بين الإناث. وعلى الرغم من أنه يصيب كلاً من النساء والرجال إلا أن حدوثه عند
النساء يحصل بنسبة أكبر. حيث يشكل نسبة 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في العالم.

لذلك تنصح جمعية السرطان الامريكية النساء باجراء فحص ذاتي للثدي، بشكل منتظم، واعلام الطبيب في حالة شعرن باختلاف في الحجم،
أو تغيرات غير طبيعية.

ولاجراء الفحص، إتبعي الخطوات البسيطة التالية:

1. إستلقي على ظهرك ورأسك على وسادة.

1. ابدائي بفحص الثدي الأيمن، ضعي وسادة أو منشفة مطوية تحت كتفك الأيمن وضعي يدك اليمنى تحت رأسك افحصي الثدي الأيمن،
مستعملة اليد اليسرى والأصابع مضمومة مع مراعاة إستعمال بطن الأصابع وليس أطرافها يجب أن يتم الفحص برفق على شكل دوائر صغيرة.

2. إبدئي الدائرة حول الثدي من الخارج، وعندما تعودين إلى نقطة البداية، إبدئي في دائرة أصغر قليلاً واستمري في عمل الدوائر إلى أن
تصلي إلى الحلمة، تأكدي من أنك تفحصين كل جزء من ثدييك.

3. وأخيراً إفحصي الأبطين. إبدئي بتجويف الأبط، واتجهي إلى أسفل نحو الثدي.

كرري الخطوات السابقة لفحص الثدي الأيسر.

يمكنك اجراء الفحص الذاتي لثدييك أثناء الاستحمام ايضا، إجعلي أصابعك في وضع مسطح، وحركيها برفق فوق كل جزء من أجزاء الثدي،
إبحثي عن أي ورم أوكتل صلبة.

إذا رأيت أو شعرت بوجود أي شيء غير عادي أثناء إتباع هذه الخطوات الثلاث، قومي بزيارة الطبيب المختص، واخبريه عن أية أفرازات أخرى تخرج من الحلمة غير الحليب، إذا لم تكوني مرضعة.وعلى الرغم من إن معظم الأورام، والتغييرات في الثدي تعتبر اورام حميدة، الا ان تشخيص الطبيب يبقى هو الحكم الفصل في مثل هذه الحالات.

ما هو أنسب وقت لفحص نفسك؟

يفضل اجراء الفحص شهرياً بعد أسبوع من توقف الدورة الشهرية ، لأن الثديان يكونان أقل عرضة للتورم أو الانتفاخ. بالنسبة للسيدات اللواتي توقفت لديهن الدورة الشهرية، فيفضل اجراء الفحص بشكل دوري كل اول شهر. أما إذا كانت السيدة قد أجرت عملية استئصال للرحم فيجب إجراء الفحص شهرياً، عندما يكون الثديان غير متورمين أو موجعين.

وشفى وعفى الله كل مريض ومريضه …………امين:icon_cool::ic on_cool:




مافي ردود اوكي,



يا حبيبتى انتبهى مواضيعك فى القسم الخطأ

المفروض دة بقسم معا ضد السرطان

يا ريت تنتبهى لمكان الموضوع والمواضيع المكررة




ينقل للقسم الصحيــح



أشكرك يا سليفانا موضوعك مهم ومفيد جدا

ربنا يكفينك شر المرض ده ويحفظنا أجمعين ويشفى الجميع …




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الفحص الدوري للثدي مبسط بالصور

هو ضرورة أساسية لإقلال العواقب الوخيمة ويشمل على:
1. الفحص الذاتي :
ويكون إجراؤه شهرياً من قبل السيدة.
2. الفحص السريري :
ويكون سنوياً ويتم من قبل الطبيبة أثناء الفحص العام .
3. الفحص الشعاعي (الماموغرام) (أو مضافا إليه الموجات فوق الصوتية):
يكشف هذا الفحص السرطان بنسبة حوالي 90% .
ويكون سنويا ويتم من قبل الطبيبة الاستشارية للأشعة التي يجب أن تكون ذات كفاءة وخبرة .
هذا الفحص الدوري مهم جدا وهو أفضل الفحوصات الدورية ويفضل أن يبدأ به من سن 35-39 سنة كقاعدة أولية . وعند سن 40 سنة وبعدها يجب إجراء هذا الفحص (الماموغرام) كل سنة.

سيدتي افحصي ثدييك بشكل دوري وكل شهر:
سيدتي تذكري أن أكثر سرطانات الثدي تكتشفها النساء بأنفسهن ، وأن الاكتشاف المبكر، وبالتالي المعالجة الفورية تؤدي الى أحسن النتائج في التخلص والشفاء من الاورام ، لذلك يترتب عليك ان تتقني طريقة فحص الثديين بنفسك ، وهي الطريقة ذات الخطوات الثلاث المشروحة هنا .

الخطوة الاولى ـ عند الاستحمام:
افحصي ثدييك خلال الاستحمام والجلد مازال رطباً وذلك بوضع يدك والاصابع مبسوطة فوق الثدي، وأجري حركات لطيفة فوق كل جزء من أجزاء الثدي ، افحصي ثديك الأيسر بيدك اليمنى ، ودلكي الأيمن بيدك اليسرى ، تحري وتقصي كل كتلة ، تورم ، أو أي ثخانة في الجلد.
خليجية

الخطوة الثانية ـ أمام المرآة:
1. ارفعي ثدييك وأنت أمام المرآة ويديك على جانبي جسمك.
2. ويديك مرفوعتين عاليا فوق رأسك.
لاحظي ان كان هناك أي تبدل في شكل الثدي ، تورم ، أو انكماش في الجلد أو تبدلات في شكل الحلمة.

خليجية

3. ضعي يديك على خاصرتيك واضغطي نحو الاسفل لكي تتقلص عضلات صدرك ، واعلمي يا سيدتي أن هناك احتمالا لعدم تشابة الثديين عند معظم النساء وهذا شيء طبيعي .

خليجية

عندما تفحصين ثدييك بصورة دورية ، فانك تصبحين قادرة على معرفة الشكل الطبيعي بالنسبة لك ، وبالتالي سيكون عندك الثقة التامة بفحص ثدييك.

الخطوة الثالثة ـ خلال الاستلقاء:

خليجية

1.افحصي الثدي الأيمن بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيمن ويدك اليمنى خلف رأسك ، ثم ابسطي يدك اليسرى فوق ثديك الأيمن وامسحي بها الثدي بشكل دائري مع ضغط خفيف من الخارج ونحو المركز باتجاه الحلمة دون ان تتركي أي جزء دون فحص ، وهذا يحتاج على الأقل لثلاث حركات دائرية.

خليجية

.ثم افحصي الثدي الايسر بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الايسر ويدك اليسرى خلف رأسك ، واستعملي يدك اليمنى في فحص ثديك الأيسر بنفس الطريقة التي فحصت بها ثديك الأيمن باستعمال يدك اليسرى .

3.في نهاية الفحص قومي بالضغط على الحلمتين بلطف بين أصبعي السبابة والابهام ولاحظي خروج أي افراز مائي أو دموي . وفي حالة حصول هذا أخبري طبيبتك فوراً بذلك
خليجية
العلامات الغير طبيعية:

الأعراض التي قد تظهر عند الفحص الذاتي:
ـ ورم في موضع معين
ـ تغير في شكل أو حجم الثدي
ـ انخفاض أو نتوآت بالجلد
ـ تغير في لون الجلد
ـ خروج إفرازات.. خاصة الافرازات الدموية من الحلمة خلال الفحص الذاتي

وإذا ظهرت أي من الحالات المذكورة يجب مراجعة الطبيبة في أقرب وقت ممكن لاكتشاف حقيقة العرض والإشراف الطبي.
خليجية

ما هو عدد مرات فحص الثدي؟
ـ السن من 20 – 39 عاماً:
" الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر.
" الفحص السريري من قبل الطبيبة مرة واحدة كل سنة إلى 3 سنوات.

ـ السن من 40 عاماً وما يزيد على ذلك:
" الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر.
" الفحص الشعاعي (الماموغرام) مرة واحدة كل سنة .
" الفحص السريري من قبل الطبيبة مرة واحدة كل سنة على أن يكون بالقرب من الميعاد الذي تم فيه إجراء الفحص الشعاعي.

ـ ماهو أفضل وقت لفحص ثدييك؟
إن أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد انقضاء أسبوع على العادة الشهرية حيث يختفي التورم والالم من الثديين أما بعد سن اليأس فيمكنك فحص ثدييك في أول يوم من كل شهر ، أما بعد استئصال الرحم فاسألي طبيبتك عن أفضل وقت لفحص ثدييك.
إن قيامك بفحص ثدييك بشكل دوري سيعطيك الراحة والاطمئنان ، وزيارتك لطبيبتك كل سنة سيؤكد لك عدم وجود أي شيء غير طبيعي في ثدييك .

ـ ما العمل في حالة اكتشافك كتلة في الثدي أو ثخانة في جلد الثدي؟
إن اكتشفت وجود كتلة أو انكماش أو إفراز من الحلمة خلال فحصك الدوري لثدييك فانه من المهم للغاية أن تراجعي طبيبتك فوراً ، لا تخافي يا سيدتي ، إن أكثر الكتل المحسوسة أو الإفرازات من الحلمة هي ذات طبيعة حميدة وليست بالضرورة سرطان ، ولكن طبيبتك بخبرتها تقدر على مساعدتك والوصول الى التشخيص الصحيح.

معلومات تهمك عن سرطان الثدي وكيفية إجراء الفحص الشعاعي:
" اكتشاف سرطان الثدي مبكراً وعلاجه مبكراً يؤدي في أغلب الأحيان للشفاء التام.

" اكتشاف سرطان الثدي متأخراً يعني تفشي المرض في الجسم بنسبة كبيرة ويصبح علاجه صعباً.

" الفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام) هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر (حيث يتم بواسطته اكتشاف سرطان الثدي قبل الشعور به) وكذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية يبين الورم قبل أن تتمكنين أنت أو الطبيبة من اكتشافه ، وهذا لا يمنع بأن يكون الفحص السريري الدوري مهم أيضا لإكتشاف أورام أو كتل بالثدي لم تنتبهي إليها.

" اكتشاف كتلة بالثدي ليس بالضرورة أن يعني وجود سرطان ، والحمد لله فمعظم الكتل المجسوسة بالثدي حميدة.

" آلام الثدي شكوى عادية عند النساء في مختلف الأعمار والأسباب لهذه الآلام كثيرة والقليل من سرطان الثدي يكتشف عن طريقها. وإذا كان عمرك أقل من 35 سنة ، فمن الممكن فحص الثدي أولاً بالموجات فوق الصوتية ومن ثم الماموجرام إذا كانت هنالك ضرورة.

" تعليمات لإجراء الفحص الشعاعي:
1. الإمتناع عن الشاي والقهوة والمشروبات التي تحتوي على المنبهات مثل الكولا لمدة يومين قبل يوم الفحص ويوم الفحص.
2. عدم استعمال البودرة والروائح والمطهرات يوم إجراء الفحص.
3. يفضل الإستحمام قبل الذهاب لإجراء الفحص.




9 مشاهدات ولا رد شكرا



خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور2009 خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الفحص الطبى قبل الزواج

الفحص الطبى قبل الزواج

لماذا يخشى البعض الفحص الطبي ويعتبره إهانة لرجولته بينما هي أسلم وسيلة للتأكد من سلامته الصحيةوسلامة زوجته مما يترتب على ذلك سلامة أبنائهم .ولا بد للخطيبين قبل الإقدام على الزواج من إجراء الفحص الطبي والهدف هو الاطمئنان والتأكد من كل شيء من أجل معرفة أوجه القصور والضعف ومحاولة علاجها ..والفحص المطلوبة هنا هو فحص فصائل الدم للزوجين, ونعني هنا فصيلة البريزيز أو ال أر اتش .فهناك احتمالات أربعة يمكن حدوثها الاحتمال الأول : أن تكون فصيلة الدم لكل من الزوجين إيجابية .
الاحتمال الثاني : أن تكون فصيلة الدم لكل من الزوجين سلبية .
الاحتمال الثالث : أن تكون فصيلة الدم للزوجة إيجابية وللزوج سلبية
وفي هذه الاحتمالات الثلاثة نعتبر أن فصائل الدم متجانسة ومتوافقة .
أما الاحتمال الرابع فعندما تكون فصيلة الزوجة سلبية والزوج إيجابية فعندئذ يكون هناك عدم توافق في الفصائل بين الزوجين ولحسن الحظ أن هذا الاحتمال نادر الحدوث .
ومن المتوقع في هذه الحالة أن الطفل سيرث الفصيلة الإيجابية من الوالد وتتولد عند الأم سلبية الفصيلة أجسام مضادة في دمها نتيجة حملها لطفل إيجابي الفصيلة ..
وتتم أول ولادة دائماً بصورة طبيعية بالنسبة للطفل الأول ولكن في الحمل الثاني والثالث وما بعدهما قد يعاني الجنين الذي يرث الفصيلة الإيجابية من الوالد من الأجسام المضادة التي تكونت في دم الأم نتيجة الحمل الأول ..
وبديهي سيكون نسبة المضاعفات في الطفل الثالث أكثر من الطفل الثاني والرابع أكثر من الثالث وهكذا نتيجة ازدياد نسبة الأجسام المضادة مع كل حمل ..على أن هذه المضاعفات نادرة الحدوث لأن من حكمة الله سبحانه وتعالى أن دم الجنين لا يختلط بدم الأم الا في بعض حالات خاصة نادراً ما تحدث .
كما وانه لو حدثت مضاعفات فقد لا نستطيع أن نجري بنجاح عملية تغيير دم الطفل في الساعات الأولى بعد الولادة لو لزم الأمر .
ألا يتطلب الأمر منا بضع لحظات لنقوم بالفحص من اجل تجنب العديد من المشكلات لابنائنا .




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفحص الطبي قبل الزواج .

دواعي الفحوصات والاستشارات كثيرة نوجز منها فيما يلي :

1. تقدم سن الزوجة لأكثر من 35 سنة عند الحمل تصحبه زيادة نسبة تسمم الحمل ووفيات الأطفال وزيادة نسبة الولادات القيصرية وكذلك نسبة الأطفال المولودين بخلل بالكوروموسومات مقارنة بمن هن في سن العشرين .

2. أمراض طبية للأم مثل السكري حيث يجب الوصول إلى معدل طبيعي للسكر في الدم قبل الحمل وإلا ازدادت نسبة حدوث تشوهات الجنين ،
كما أن بعض حالات مرض القلب يجب أن تكون مستقرة تماماً قبل حدوث الحمل ، وفي بعضها قد لا ننصح بالحمل على الإطلاق حيث يهدد حياة الأم .

وفي أمراض أخرى مثل زيادة إفراز الغدة الدرقية أو الصرع أو مع استعمال أدوية ضد تخثر الدم فيجب الوصول إلى نوعية العلاج الملائم للحمل حيث إأن بعض هذه الأدوية تلحق ضرراً شديداً بالجنين .

كما أن أمراض فقر الدم المنجلي و التلاسيميا قد تورث للجنين في صورتها الشديدة إذا كان كلا الزوجين مصاباً بالمرض نفسه أو حاملاً له.

3. من المهم التأكد من عامل روسوس (فصائل الدم السالبة) عند الزوجة والتي قد تحتاج إلى علاج ومتابعة معينة أثناء الحمل وبعد الولادة .

4. بعض أمراض جهاز المناعة أو الإصابة ببعض الفيروسات أو أمراض الجهاز التناسلي للزوجين .

5. إعطاء بعض النصائح التي تتعلق بالنظام الغذائي وخصوصاً لمن يمارسن الرياضة بشكل عنيف أو من يتبعن حمية غذائية شديدة أو الملتزمات بالغذاء النباتي ،

كما ننصح بإعطاء حمض الفوليك قبل الحمل حيث يقلل من نسبة تشوهات الأنبوب العصبي للجنين ،

والإقلاع عن التدخين والإقلال من تناول القهوة لما لها من آثار سيئة على الإخصاب ونمو الجنين .

6. تقييم التاريخ العائلي لزوجي المستقبل من وجود بعض الأمراض أو التشوهات الخلقية والوراثية

التي قد تنتقل إلى أطفالهم مثل فقر الدم المنجلي، والتلاسيميا، وضمور العضلات و الهيموفيليا وكذلك بعض تشوهات القلب والأنبوب العصبي والشفة الأرنبية والسكري والصرع .

وفي كثير من الحالات يمكن اكتشاف المرض من تحاليل الزوجين أو مبكراً أثناء الحمل بالحصول على عينة من خلايا المشيمة أو السائل المحيط بالجنين أو باستخدام الموجات فوق الصوتية ، وفي أحيان أخرى لا يتم اكتشاف العيب إلا متأخراً .

ما أهم الفحوصات التي تجرى للعروسين ؟!

أهم الفحوصات التي تجرى للعروسين هي :

1. صورة دم لتشخيص أمراض فقر الدم مع تحديد نوع الهيموجلوبين في بعض الحالات للتعرف على فقر الدم المنجلي أو التلاسيميا.

2. التعرف على كمية الأجسام المضادة للحصبة الألمانية مع إعطاء التطعيم قبل الحمل في حالة عدم وجود مناعة.

3. الكشف عن التهاب الكبد بالفيروس (ب) والنصح بإعطاء اللقاح في حالة عدم وجود مناعة.

4. الكشف عن مرض نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) في بعض الحالات وبإقرار من طالب الفحص .

5. الكشف عن بعض الأمراض الجنسية مثل الزهري و السيلان في حالات مختارة .

6. فحص خلايا عنق الرحم لمن سبق لهن الزواج أو المتزوجات .

7. فحص الثدي مع عمل أشعة لحالات مختارة .

8. فحص اختياري لمرض السل .

9. فحص انتقائي لطفيل التوكسوبلازما .

10. فحص لحالات مختارة للكشف عن فيروسات الهربس والسيتوميجالوفيروس والفاريسيللا .

11. فحوص للكروموسومات عند الضرورة .

12. فحص للسائل المنوي للزوج وعمل مزرعة إذا وجد ما يستدعي ذلك .

13. فحص بعض الهرمونات إذا وجد ما يستدعي .

في حالة اكتشاف خلل وراثي في أحد العروسين هل يتم مكاشفتهما بالسر ؟ أم تتم مكاشفة أحدهما فقط حرصاً على شعور الطرف الآخر ؟

إن الهدف من إجراء الفحوصات والحصول على الإستشارة هو تجنب أخطار أو تبعات قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب ،

وحيث إن الزواج يجب أن يبنى على صراحة وثقة من الطرفين وأن بعض التحاليل تجرى بموافقة وإقرار مسبق لذلك من الواجب شرح الأمر للطرفين عند حضورهم مجتمعين

في حال إكتشاف خلل وراثي عند كلا الزوجين هل ينصح الطبيب بعدم إتمام الزواج أم يترك الموضوع لله المتدبر في كل أمر؟

يقول الله عز وجل : « وفي أنفسكم أفلا تبصرون » صدق الله العظيم ،( سورة الذاريات 21 )

والقاعدة الشرعية أنه لا ضرر ولا ضرار ، وحيث أن العلم الذي بين أيدينا هو بعض مما علمنا الله إياه فيجب توظيفه بما يحقق رخاء الإنسان ،

وقد ثبت أن بعض الأمراض الوراثية مثل مرض فقر الدم المنجلي ـ على سبيل المثال ـ

وهو صفة سائدة فإذا كان أحد الزوجين مصاباً والآخر سليماً فإن خمسين في المائة من الأطفال يكونون مصابين بالمرض والنصف الآخر حاملين للمرض ، أما إذا كان الطرف الآخر أيضاً مصاباً بالمرض فجميع الأطفال يولدون مصابين بالمرض ،

فيجب على الأطباء أن يحيطو الطرفين علماً بخطورة هذا المرض واحتمالات انتقاله للأطفال وفرص التشخيص المبكر له والعلاج إذا وجد مع طرح الخيارات المتعددة والنصيحة الطبية بناء على المعلومات الموجودة بين أيديهم ،

ثم عليهم أن يقرروا إستمرارهما في الزواج مع ما يحمله ذلك من أخطار على صحة أطفالهما أو أن يجد كل منهما طريقه مع شريك آخر قد لا يحمل المرض نفسه .

وهناك بعض الحالات النادرة التي قد تبدو الزوجة في صورة أنثوية كاملة بل في الواقع رائعة الجمال مع عدم نزول الدورة الشهرية

وقد يثبت فحص الكروموسومات ( الصبغيات ) أن التركيب الكروموسومي لها في الواقع ذكر ولكن لعدم قدرة المستقبلات الموجودة في الخلايا على الاستجابة للهرمون الذكري فتنشأ كأنثى ولكن من دون مبيضين ولا رحم وتكون الخصية موجودة بداخل البطن ،

وفي هذه الحالة يجب استئصال الخصية لتحولها في نسبة الربع تقريباً إلى أورام سرطانية ثم يجب إعطاء هرمونات تعويضية وليس لهذه الأنثى شكلاً والذكر موضوعاً قدرة على الإنجاب ،

والمتعارف عليه طبياً أنه يجب أن تعيش كأنثى حيث إنها مؤهلة لذلك تماماً نفسياً وجسدياً ولا ذنب لها على الإطلاق فيما هي عليه .

ويمثل إخبار الزوجين تحدياً كبيراً للطبيب .. ناهيك عن أصحاب المشكلة .




خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفحص الطبي قبل الزواج

الفحص الطبي قبل الزواج

ما هو الفحص الطبي قبل الزواج

مجموعة من الفحوصات السريرية والمخبرية تجري للتأكد من سلامة الراغبين في الزواج وقدرتهم على بناء أسرة سليمة معافاة وإنجاب أطفال أصحاء

لماذا الفحص الطبي قبل الزواج؟

  1. الفحص الطبي ضروري لكشف الأمراض الوراثية فالإنسان قد يكون حاملاً للمرض الوراثي دون أن تظهر عليه أعراضه مما يؤدي إلى إنجاب أطفال غير أصحاء يكونون عالة على المجتمع
  2. إن حمل صفة المرض لا يعني بالضرورة وجود خلل أو عيب يمنع الزواج إنما يعني ضرورة الاقتران بطرف سليم من هذا المرض الوراثي حتى لا يكون الزوجان معا حاملين لنفس المرض فتحدث الإصابة
  3. التأكد من سلامة المقبلين على الزواج من بعض الأمراض المعدية والتي تنتقل بين الزوجين بسهولة مثل التهاب الكبد البائي وبعض الأمراض التناسلية واتخاذ التداب ير العلاجية المناسبة والوقاية اللازمة
  4. التأكد من سلامة المقبلين على الزواج من بعض الأمراض الأخرى كأمراض القلب والكلية والتي قد تؤثر على سلامة الحمل والعمل على معالجتها وتدبيرها
  5. التعرف على اختلاف الزمر الدموية للمقبلين على الزواج حيث قد يؤدي اختلافها إلى عواقب وخيمة عند المولود إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة وهي إجراءات بسيطة ومتو فرة.

أين يجرى الفحص الطبي قبل الزواج؟

  • تنتشر عيادات الفحص الطبي قبل الزواج في جميع مراكز المناطق ويقوم على العمل فيها فريق طبي ذو كفاءة عالية حيث يقوم بإجراء جميع الفحوص السريرية والمخب رية مجاناً من أجل منح التقرير اللازم قبل الزواج.
  • يستطيع الطبيب الخاص أيضاً أن يقوم بإجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج وإعطاء التقرير الطبي.

ما هي إجراءات الفحص الطبي قبل الزواج؟

سيقوم الأطباء في عيادة الفحص الطبي قبل الزواج بما يلي:

  • فحص كافة أجهزة الجسم والتأكد من سلامتها.
  • طلب الفحوص التشخيصية الضرورية للتأكد من خلو الطرفين من أهم الأمراض المؤثرة على الزواج.
  • الإحالة إلى المراكز التخصصية عند الضرورة.
  • التثقيف الصحي للمقبلين على الزواج حول أهم المواضيع الصحية التي تهم الزوجين من أجل زواج سعيد وإنجاب سليم.
  • إصدار التقرير الطبي النهائي. خليجية

حقائق أساسية:

إن مهمة الفحص الطبي قبل الزواج هي تحديد الوضع الصحي للمقبلين على الزواج ويبقى الخيار لهم في تحديد مصيرهم ومصير أسرتهم المستقبلية.
إن نتائج الفحص الطبي قبل الزواج ستبقى سرية ولا يطلع عليها أحد.
تتأكد أهمية الفحص الطبي قبل الزواج في حال زواج الأقارب لأن احتمالات انتقال الأمراض الوراثية فيها أكبر.




موضوع مفيد وهادف وكمان مهم^_^

تسلمين ياقلبي ع مواضيعك الحلوه




مشكوووره غلاتي على الطرح

بجد روووووعه

تقبلي مروووري

حور العيوني




ام عزوزي

الله يسلمك يااقلبيييي

و الف شكر ليكي لمرورك عطرتي متصفحي




حور العيوني

العفو يااا عمري

يسلمووو على المرور يااعسل




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفحص قبل الزواج

مع تطور الهندسة الوراثية وانتشار الإيدز قامت دعوة قوية لإلزام الناس بالفحص الطبي قبل الزواج وتقديم الاستشارة الوراثية اللازمة للزوجين، وأخذت بعض الدول العربية مثل سوريا وتونس والمغرب والإمارات والسعودية..الخ بهذه الإجراءات ودعت إليه، بل إن البعض جعلها أمراً لازماً (1).

فهناك أمراض وراثية تنتشر في بعض المجتمعات، وحامل الجين المعطوب لا يكون مريضاً بالضرورة، إنما يحمل المرض وتعاني ذريته (أو بعض ذريته) إذا تزوج من امرأة تحمل الجين المعطوب ذاته، فهناك احتمال أن يصاب ربع الذرية بهذا المرض الوراثي حسب قانون مندل.

وبما أن عدد حاملي هذه الصفة الوراثية المعينة كثيرون في المجتمع فإن احتمال ظهور المرض كبير، خاصة عند حدوث زواج الأقارب كابن العم وابنة العم وابن الخال وابنة الخال.

وتكمن فائدة الفحص قبل الزواج:
1 – أن المقدمين على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية المحتملة للذرية إن وجدت فتتسع الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج.

2 – تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبين وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء التاريخ المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم.

3 – أن مرض (التلاسيميا) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع وواضح في حوض البحر المتوسط وهو المرض الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.

4 – المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً فينقل العدوى إلى زوجه السليم.

5 – إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج أن أحد الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به.

6 – بالفحص الطبي يتأكد كل واحد من الزوجين الخاطبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب وعدم وجود العقم، ويتبن مدى مقدرة الزوج على المعاشرة الزوجية.

7 – بالفحص الطبي يتم الحد من انتشار الأمراض المعدية والتقليل من ولادة أطفال مشوهين أو معاقين والذين يسببون متاعب لأسرهم ومجتمعاتهم (2).

أما السلبيات المتوقعة من الفحص تكمن في:
1 – إيهام الناس أن إجراء الفحص سيقيهم من الأمراض الوراثية، وهذا غير صحيح؛ لأن الفحص لا يبحث في الغالب سوى عن مرضين أو ثلاثة منتشرة في مجتمع معين.

2 – إيهام الناس أن زواج الأقارب هو السبب المباشر لهذه الأمراض المنتشرة في مجتمعاتنا، وهو غير صحيح إطلاقاً.

3 – قد يحدث تسريب لنتائج الفحص ويتضرر أصحابها، لا سيما المرأة فقد يعزف عنها الخطاب إذا علموا أن زواجها لم يتم بغض النظر عن نوع المرض وينشأ عن ذلك المشاكل.

4 – يجعل هذا الفحص حياة بعض الناس قلقة مكتئبة ويائسة إذا ما تم إعلام الشخص بأنه سيصاب هو أو ذريته بمرض عضال لا شفاء له من الناحية الطبية.

5 – التكلفة المادية التي يتعذر على البعض الالتزام بها وفي حال إلزام الحكومات بجعل الفحوص شرطاً للزواج ستزداد المشاكل حدة، وإخراج شهادات صحية من المستشفيات الحكومية وغيرها أمر غاية في السهولة، فيصبح مجرد روتين يعطى مقابل مبلغ من المال (3).

الحكم الشرعي للفحص قبل الزواج
هل يجوز للدولة أن تلزم كل من يتقدم للزواج بإجراء الفحص الطبي وتجعله شرطاً لإتمام الزواج؟ أم هو اختياري فقط؟

اختلف العلماء والباحثون المعاصرون في هذه المسألة، ويمكن تلخيص آرائهم على النحو التالي:
القول الأول: يجوز لولي الأمر إصدار قانون يلزم فيه كل المتقدمين للزواج بإجراء الفحص الطبي بحيث لا يتم الزواج إلا بعد إعطاء شهادة طبية تثبت أنه لائق طبياً. وممن قال به: محمد الزحيلي وناصر الميمان وحمداتي ماء العينين شبيهنا (4)، وعبد الله إبراهيم موسى (5)، ومحمد شبير (6)، وعارف علي عارف(7) وأسامة الأشقر(8).

القول الثاني: لا يجوز إجبار أي شــخص لإجراء الاخـتـبار الوراثي، ويجوز تشـــجيع الناس ونشـــر الوعي بالوســــائل المختلــفة بأهمــية الاخــتـبار الوراثي. وممن قال به: عبـد العـزيــز بن باز (9)، وعبد الكريم زيدان (10)، ومحمد رأفت عثمان (11)، ومحمد عبد الستار الشريف (12).

الأدلـة:
استدل القائلون بالجواز:
1 – قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ) (13).
وجـه الدلالـة:
أن المباح إذا أمر به ولي الأمر المسلم للمصـلحة العامة يصبح واجباً ويلتزم المسلم بتطبيقه.

2 – قوله تعالى: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) (14).
وجه الدلالة:
أن بعض الأمراض المعدية تنتقل بالزواج فإذا كان الفحص يكون سبباً في الوقاية تعين ذلك.

3 – قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)(5).
وجـه الدلالة:
أن المحافظة على النسل من الكليات الست التي اهتمت بها الشريعة، فلا مانع من حرص الإنسان على أن يكون نسله المستقبلي صالحاً غير معيب، ولا تكون الذرية صالحة وقرة للعين إذا كانت مشوهة وناقصة الأعضاء متخلفة العقل، وكل هذه الأمراض تهدف لتجنبها عملية الفحص الطبي.

4 – حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا توردوا الممرض على المصح "(16).
وجه الدلالة:
أن النص فيه أمر باجتناب المصابين بالأمراض المعدية والوراثية، ومثله حديث "فر من المجذوم فرارك من الأسد"(17) وهذا لا يعلم إلا من الفحص الطبي (18).

5 – إن الفحص الطبي لا يعتبر افتئاتاً على الحرية الشخصية؛ لأن فيه مصلحة تعود على الفرد أولاً وعلى المجتمع والأمة ثانياً، وإن نتج عن هذا التنظيم ضرر خاص لفرد أو أفراد فإن القواعد الفقهية تقرر أن "يرتكب أهون الشرين" وأنه "يتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام".

6 – قاعدة "الدفع أولى من الرفع" (19) حيث إنه إذا أمكن دفع الضرر قبل وقوعه فهذا أولى وأسهل من رفعه بعد الوقوع (20).

7 – "الوسائل لها حكم الغايات"(21).
فإذا كانت الغاية هي سلامة الإنسان العقلية والجسدية؛ فإن الوسيلة المحققة لذلك مشروعة، وطالما أن الفحص الطبي قبل الزواج يحقق مصالح مشروعة للفرد الجديد وللأسرة والمجتمع ويدرأ مفاسد اجتماعية ومالية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وهذه من الأسباب المأمور بها شرعاً (22).

واستدل المانعون عن إجبار الشخص للفحص الوراثي بما يلي:
1 – أن أركان النكاح وشروطه التي جاءت بها الأدلة الشرعية محددة، وإيجاب أمر على الناس وجعله شرطاً للنكاح تَزيّد على شرع الله، وهو شرط باطل، وقد صح قوله عليه الصلاة والسلام: "كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل…".

2 – أن النكاح لا يلزم منه الذرية، فقد يتزوج الرجل لأجل المتعة فقط فلا وجه لإلزامه بالفحص الوراثي كما هو الحال في كبار السن.

3 – أن الفحص غالباً سيكون على مرضين أو ثلاثة أو حتى عشرة، والأمراض الوراثية المعلومة اليوم أكثر من 8000 مرض، وكل عام يكتشف أمر جديد، فإذا ألزمنا الناس بالفحص عنها جميعاً فقد يتعذر الزواج ويصعب وينتشر الفساد.

4– قـوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم مـن ترضون دينه وخلقه فزوجــوه".(23).
وجـه الدلالة:
لم يقل صلى الله عليه وسلم: "وصحته". والأصل أن الإنسان سليم، وقد اكتفى بالأصول: الدين والخلق.

5 – إن تصرفات ولي الأمر في جعل الأمور المباحة واجباً إنما تجب الطاعة إذا تعينت فيه المصلحة أو غلبت للقاعدة الفقهية "تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة" (24).

ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف"(25) وإلزام الناس بالكشف قبل الزواج فيه مفاسد عظيمة تزيد على المصالح المرجوة – وقد تقدم بيانها -(26).

6 – ما جاء في الحديث القدسي: " أنا عند ظن عبدي بي" (27).
وجـه الدلالة:
أن المتقدم للزواج ينبغي أن يحسن الظن بالله ويتوكل على الله ويتزوج، والكشف يعطي نتائج غير صحيحة أحياناً (28).

الترجيـح:
1- لولي المرأة أن يشترط من المتقدم للخطبة إجراء الفحص إذا كانت هناك قرائن تدل على احتمال الإصابة بالمرض سواء للمخطوبة أو للذرية مستقبلا، لاسيما في هذا الزمان الذي انتشرت فيه الأمراض المختلفة مثل نقص المناعة المكتسـب (الإيدز) والزهري والسيلان وغيرها، فانتشار الإيدز بشكل مخيف حسب الإحصاءات غير المعلنة، وكما قرره أهل الاختصاص، بين أوساط الشباب في الأزمنة المتأخرة، والأمانة الملقاة على عاتق ولي المرأة، تجعل القول باشتراط الفحص إن أحب الخاطب الاقتران من الأمور المؤكدة إذا ظهرت القرائن التي تدل على احتمال الإصابة، والخاطب بالخيار إن شاء رضي بذلك وإلا اختار غيرها. وقد جاء في فتاوى اللجنة الشرعية بوزارة الأوقاف بالكويت: "يستحب، بل يجب في بعض الحالات إخبار الراغبين في الزواج بما تكشف عنه الفحوصات، سواء كان حصول التشويه بالحمل مؤكداً أو محتملاً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة" والله أعلم" (29).

2- إذا انتشر مرض معين في منطقة معينة، وكان المتزوجون من أهل المنطقة، وهم معرضون غالباً لانتقال الأمراض الوراثية للذرية؛ فلا بأس من طلب الفحص قبل الزواج، وليس ذلك على النطاق العام، ففي السعودية ينتشر مرض (المنجلية) في منطقة جازان فقط فيقتصر الحكم عليه.

3- تعميم اشتراط الفحص الطبي على الكل وإجبار الناس عليه بلا موجب لا يظهر لي جوازه، وقد انتهت المناقشات الطبية الفقهية لموضوع الفحص الطبي قبل الزواج التي عقدتها المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت، والتي ضمت نخبه من الأطباء والفقهاء من بلدان عديدة بجملة توصيات، جاء فيها:
"2 – تشجيع إجراء الاختبار الوراثي قبل الزواج، وذلك من خلال نشر الوعي عن طريق وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والندوات والمساجد.
3 – تناشد السلطات الصحية بزيادة أعداد وحدات الوراثة البشرية لتوفير الطبيب المتخصص في تقديم الإرشاد الجيني وتعميم نطاق الخدمات الصحية المقدمة للحامل في مجال الوراثة التشخيصية والعلاجية بهدف تحسين الصحة الإنجابية.
4 – لا يجوز إجبار أي شخص لإجراء الاختبار الوراثي "(30).

والواقع يشهد أن نتائج الفحص إذا خلصت لعدم صلاحية الزواج للمتقدمين للفحص؛ فإن الاتهامات تنصب على المرأة المسكينة ويكون سببا لعزوف الشباب عنها، وربما عاشت حياتها بلا زواج مما يزيد في شيوع العنوسة وانتشار الفساد كما حصل في بعض البلدان التي ألزمت بالفحص. والله اعلم.




مشكووووووووووووووووووووووورة الله يعطيكي العافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلورة خليجية
مشكووووووووووووووووووووووورة الله يعطيكي العافية

الله يعافيكي
اهلا حبيبتي




مفيد جدا
يسلمووووووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا يجب إجراء الفحص الطبي قبل الزواج؟

عرفت الدكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الجنسية، الفحوص الطبية على أنها "أخذ بالأسباب فتماماً مثلما يسأل أهل العروس على العريس والعكس من الناحية العائلية والمادية والعلمية و..و..، فلماذا لانكون على نور من ناحية حالتة الصحية خاصة وأن هناك بعض الظروف الصحية التي لاتظهر على الحالة الظاهرة للشخص ولايتم التعرف عليها إلا عن طريق الفحوص الطبية وهذه هي المسماة بالأمراض الكامنة وقد يكون منها ما يمكن أن ينتقل بالعلاقة الزوجية الحميمة، ومنه ما يمكن أن ينتقل إلى الأولاد كما يمكن أيضاً التعرف على مرض في طريقه إلينا ولم نصب به بالفعل وكذلك يمكن تفاديه بشكل أسهل وأكثر تأكيداً أما عن نوعية هذه الفحوص فيوجد قائمة خاصة بها في جميع معامل التحاليل وهي الفحوصات الأساسية.

وأكدت قطب، "أن الفحص الطبي ضروري لكشف الامراض الوراثية فالإنسان قد يكون حاملا للمرض الوراثي دون أن تظهر عليه أعراضه مما يؤدي إلى إنجاب أطفال غير أصحاء في المجتمع" موضحة "إن حمل صفة المرض لا يعني بالضرورة وجود خلل أوعيب يمنع الزواج إنما يعني ضرورة الإقتران بطرف سليم من هذا المرض الوراثي حتى لا يكـون الزوجان معا حاملين لنفس المرض فتحدث الإصابة".

هذا، ويقسم الأطباء أسباب العيوب الخلقية والأمراض الوراثية إلى ما يلي:
1 ـ الأمراض المتعلقة بالكروموسومات (الصبغيات) وهذا النوع في العادة ليس له علاقة بالقرابة فقط وانما يحدث لأسباب اخرى. ومن اشهر أمراض هذا النوع متلازمة داون (او كما يعرف عند العامة بالطفل المنغولي). و متلازمة داون ناتجة عن زيادة في عدد الكروموسومات إلى 47 بدلا من العدد الطبيعي 46.

2 ـ الأمراض المتنحية هي أمراض تصيب الذكور والاناث بالتساوي ويكون كلا الأبوين حاملا للمرض مع أنهما لا يعانيان من أي مشاكل صحية لها علاقة بالمرض. وفي العادة تكون بين الزوجين صلة قرابة. ولذلك تنتشر هذه الأمراض في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب كبعض المناطق في العالم العربي. ومن اشهر هذه الأمراض أمراض الدم الوراثية، خاصة مرض فقر الدم المنجلي والتلاسيميا وأمراض التمثيل الغذائي بأنواعها.

3 ـ الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية. وهذا النوع من الأمراض ينتقل من الأم الحاملة للمرض فيصيب أطفالها الذكور فقط. واشهر هذه الأمراض مرض نقص خميرة g6pd وهذا النوع في العادة ليس لها علاقة بزواج الأقارب، ولكن المرض قد يصيب البنات إذا تزوح رجل مصاب بالمرض بإحدى قريباته الحاملة للمرض.

4 ـ الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة هي أنواع من الأمراض النادرة التي تنتقل في العادة من الأم إلى أطفالها الذكور والإناث، وقد تكون شديدة في الذكور مقارنة بالإناث مثل اضطرابات النزف.
5 ـ الأمراض الاخرى مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والربو، والظهر المشقوق (الصلب المشقوق)، والشفة الأرنبية وغيرها من الأمراض كلها تدخل تحت هذا الباب. إن الأسباب وراء هذه الأمراض في العادة غير معروفة ولكن جميع هذه الأمراض لا تحدث إلا في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وتعرضوا إلى سبب ما في البيئة المحيطة بهم.

وتكمن فائدة الفحص قبل الزواج فى عدة نقاط مثل:
1 ـ أن المقدمين على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية المحتملة للذرية فإن وجدت إتسعت الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج.
2 ـ تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبين وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء التاريخ المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم.
3 ـ أن مرض (التلاسيميا) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع وواضح في حوض البحر المتوسط وهو المرض الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.
4 ـ المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً فينقل العدوى إلى زوجه السليم.
5 – إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج أن أحد الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به.
6 – بالفحص الطبي يتأكد كل من المخطوبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب وعدم وجود العقم.