التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

الفرق بين تجفيف الشعر كهربائيا او بالهواء الطلق؟ للعناية

ما الفرق بين تجفيف الشعر كهربائيا او بالهواء الطلق؟

خليجية

هناك إختلاف كبير بين تجفيف الشعر بالمجفف الكهربائي والتجفيف في الهواء الطلق. بعض النساء والرجال يختارون تجفيف شعرهم بالمجفف
الكهربائي لأنه يوفر الوقت بينما يفضل الآخرون ترك شعرهم في الهواء ليجف لأنه أقل ضرا. ويمكن تصفيف الشعر سواء قمت بالتجفيف الكهربائي أو في الهواء الجاف. ولكن هناك عدة إختلافات بين التجفيف بالمجفف الكهربائي والتجفيف في الهواء الطلق.
تجفيف في الهواء الطلق غير ضار. أنها الطريقة الطبيعية لتجفيف خصلاتك الرطبة. ولكن يجب أن تأخذي بعين الإعتبار بأن التجفيف في الهواء الطلق سيأخذ وقتا أطول. لهذا السبب، ولهذا السبب وحده، تختار العديد من النساء تجفيف شعرهن بالمجفف الكهربائي لتوفير الوقت. كما أن الشعر يصبح أصعب للتسريح والتصميم. العديد من النساء والرجال أيضا يملكون شعرا مجعدا أو بتموجات طبيعية وعندما يجف الشعر طبيعيا، فأن التجاعيد والتموجات تصبح أكثر بروزا بينما التجفيف الكهربائي يساعد في السيطرة على التموجات.
على أية حال، التجفيف في الهواء الطلق لا يسبب الضر للشعر كما قلنا سابقا. مما يعني بأن شعرك سيعاني من تقصف وضرا أقل مقارنة مع تجفيفه بالسشوار.

تجفيف الشعر بالمجفف الكهربائي طريقة أخرى لتجفيف الشعر الرطب بشكل سريع وسهل. يمكن أن يستغرق تجفيف الشعر القصير أو المتوسط من خمسة إلى عشرة دقائق. إذا كان شعرك سميكا، فقد يستغرق مدة اطول ليجف. كما أن التجفيف بالمجفف الكهربائي طريقة رائعة للحفاظ على شعر صحي خاصة خلال الشهور الشتائية الباردة عندما يصبح الخروج بالشعر الرطب خيارا غير آمن.

هذا ويعد الإختلاف الواضح بين التجفيف بالمجفف الكهربائي وترك الشعر ليجف بشكل طبيعي هو التكلفة. التجفيف في الهواء الطلق غير مكلف، طبعا لأن الهواء مجاني. بينما التجفيف بالمجفف الكهربائي مكلف ويعتمد على نوعية وقوة المجفف الكهربائي، ويمكن أن يتفاوت السعر كثيرا. المجفف الكهربائي سيتلف شعرك أيضا بمرور الوقت، ( يمكنك استعمال كريمات خاصة ورذاذ لحماية الشعر وتجنب الضر). من جهة أخرى الشعر المجفف بالسشوار سهل التصميم والتصفيف ويقضي على اي عيوب في الشعر.




خليجية



التصنيفات
مكياج makeup

الفرق الشاسع احدث موضة

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم جايبة لكم مكياج يقلب الوحدة من حلوة الى احلى
وعلى قولتهم" الله يخلي هالمكياج الي خلى الجيكره تلبس تاج"
من جد المكياج يغير

نبدأ بالصور
بس اكيد راح تنصدمون مثلي
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
خليجية

خليجية
فرق
خليجية

خليجية
وين كنا وين صرنا

خليجية

خليجية

تغير ملحوظ جدا يالطيف

خليجية
سبحان الله الذي يغير ولا يتغير
وبس بانتظار ردودكم الحلوة ياحلوات
مع تحياتي




يعطيك العافية



يسلمو



بنات وينكم وي ردودكم افا بس



مشكورة يا قمر



التصنيفات
منتدى اسلامي

ما الفرق بين"إنشاء الله" و "إن شاء الله" ؟؟؟؟

السلام عليكم احبتي جميعاً من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات ، وجدت ان اكثر الاخوة و الاخوات يقعون في خطأ فادح … وهذا الخطأ يدخل في شئ من خصائص الله ، فكان لزاما علي ان ابين هذا الخطأ ….. الا وهو كتابة (( ان شاء الله )) و (( انشاء الله ))…. …فايهما اصح ؟؟.. وايهما اوجب للكتابة ؟؟ .. وما معنى كل جملة منهما ؟؟.. فقد جاء في كتاب((شذور الذهب )) .. لابن هشام .. ان معنى الفعل انشاء -من انشأينشئ-..اي ايجاد … ومنه قول الله تعالى (( انا أنشأنهن إنشاء )) آية 35 من سورة الواقعة …اي اوجدناها ايجادا .. فمن هذا ..لو كتبنا (( انشاء الله )) .. يعني كأننا نقول اننا اوجدنا الله – تعالى الله علوا كبيرا – وهذا غير صحيح .. اما الصحيح …هو ان نكتب (( ان شاء الله )) .. فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل ، فقد جاء في معجم ( لسان العرب ) …معنى الفعل شاء ..= ..اراد ، فالمشيئة هنا هي الارادة …فعندما نكتب ((ان شاء الله )) كأننا نقول ..بارادة الله نفعل كذا ..، ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله )) الاية 30 من سورة الانسان .. فهناك فرق بين الفعلين ( انشئ اي اوجد ) والفعل ( شاء اي اراد ) … فيجب علينا كتابة (( ان شاء الله )) و تجنب كتابة (( انشاء الله )) للاسباب السابقة …. جزاكم الله خيرا وتقبلوا تحياتي زهرة النرجس انا كنت احد الذين يقعون بهذا الخطا واتمنى الاستفادة للجميع وتجنب هذا الخطأ منقول




اين الردود



خليجية




مشكورة للمروووور



التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين الحمد والشكر

خليجيةخليجيةخليجية


كثير من الناس يظن أن شكر النعمة هو أن يقولبلسانه : الحمد لله ، ولكن
هذا ليس شكرا للنعمة ولكنه حمد الله
على النعمة
.
وما الفرق بين الحمد و الشكر ؟

يجيب على هذا السؤال العلامة بنالقيم في كتابه
مدارج السالكين – باب منزلة الشكر فيقول :
الحمد يقعبالقلب واللسان..أما:الشكر فيقع بالجوارح
.

على سبيلالمثال : لو أن الله رزقك سيارة ….
فشكر هذه النعمة هو أن تستخدمها في مايرضي الله مثل

)الذهاب للمسجد … صلة الرحم … عيادة المريض … الخ
.
أما كفر هذه النعمة فهو أن تستخدمها في معصية الله مثل

(الذهاب بها لمعاكسةالفتيات …. و ايذاء الناس بالأصوات المزعجة

السفر بها الى أماكن ستعصيالله فيها ،
فأنت قد استعملت نعمة الله في معصيته

وقد أحببت أن اوضحهذة النقطة التي تخفي علي كثير من الناس

و استشهادي علي ذلك قول الله عز وجل فيسورة سبأ (وقليل من عبادى الشكور)
أسئل الله ان يجعلنا من القلة الذينيشكرون و أن ينفعنا بما نسمع و نقول و نكتب
..

ولا ننسى أن حمدالله يكون دائما باستشعار فضل الله علينا في قلوبنا وحمده حمدا كبيرا ناسبين الفضلالأول والأخير لنعمتتا اليه وحده عز وجل

واتمنى ان تكون رسالتي وصلت الى جميع اعضاء المنتدى
وادعو لي بالتوفيق..





بارك الله فيكِ .. ونفع بها المسلمين




التصنيفات
منوعات

ما الفرق بين الروح والنفس؟

ما الفرق بين الروح والنفس؟!

وأين مركز وجودهما؟

وما وظيفة كل منهما؟

النفس: هي ذات الإنسان المعنوية الشاعرة، وهي نور إلهي مركزها في الصدر وأشعتها سارية بواسطة الأعصاب في سائر أنحاء الجسد، وهذه النفس المسجونة في الجسد إنما تتعرّف بما يحيط بها من الأشياء بواسطة الحواس، فمن طريق العين تُبصر، وعن طريق الأذن تسمع وبالأنف تشمّ وبواسطة الجلد تحس وتلمس، وباللسان تذوق طعوم الأشياء، كما تعبّر به عمّا يجول فيها من الخواطر والأفكار، وبشيء من التفصيل نقول:

إذا وقف أحدنا مثلاً أمام شاطئ البحر فلا شك أن رؤيته للبحر تجعله يخشع أمام هذا المنظر ويستعظمه وهذا الخشوع والاستعظام إنما هو خشوع النفس واستعظامها.

وإذا وقع نظرنا على شخص عزيز على قلوبنا جُرحت يده جرحاً بليغاً، وجعل الدم يتقاطر منها، فلا بد أننا نحزن لهذا المشهد ونتألم على صاحبه، فهذا الحزن والألم الذي نجده إنما هو حزن النفس وألمها. وإذا كان أحد أقاربنا الذين نحبُّهم مسافراً سفراً بعيداً وسمعنا بعودته سالماً فهناك نسرُّ ونفرح، وما ذاك إلاّ فرح النفس وسرورها، وهكذا فالنفس هي العنصر الأساسي في الإنسان فهي التي تستعظم وتخشع وهي التي تحزن وتكدّر، وتسرُّ وتفرح وترضى وتغضب وتلذ وتألم وعليها المعوّل.

والنفس هي المخاطبة دوماً في القرآن، وهي المكلَّفة بالسير في طريق الحق، وهي التي تتألم عندما تُعالج وتُداوى، وهي التي تتنعّم في الجنان فلا تبغي عنها حولا. وسمِّيت بالنفس لقيمتها النفيسة. وهذا غيض من فيض ممَّا تكلّم به عالمنا الجليل محمد أمين شيخو عن النفس، إذ أضاف ممهِّداً لأصل النفس قائلاً:

في حديث شريف: «كنتُ كنزاً مخفياً فأحبتُ أن أُعرف فخلقتُ الخلقَ وعرَّفتهم بي فبي عرفوني»

وتفصيلاً لمعنى هذا الحديث الشريف أقول:

الكنز: هو الشيء الثمين الجميل والمراد به في الحديث الشريف: ذلك الجمال الإلهي العظيم والكمال العالي الرفيع.

المخفي: الذي لا يعرفه أحد.

فأحبت أن أُعرف: تُشير إلى كرمه تعالى وكبير فضله لأن من شأن الكريم أن يظهر كرمه ويُفيض برَّه وإحسانه.

فخلقت الخلق: أي ليتنعَّموا بشهود ذلك الجمال الإلهي وليستغرقوا في رؤية ذلك الكمال الذي لا يتناهى، وهي تشير إلى إيجاده تعالى المخلوقات في ذلك العالم الذي يسمُّونه بعالم الأزل.

وعرَّفتهم بي: أي: أشهدتهم عظمتي وفضلي عليهم في خلقهم.

فبي عرفوني: أي عن طريق رؤيتهم لأنفسهم توصَّلوا لمعرفتي فتمتعوا برؤية ذلك الكنز العالي؛ إذ شاهدوا طرفاً من جمالي وكمالي.

وقد كانت المخلوقات أول ما خلقها الله تعالى في ذلك العالم (عالم الأزل) نفوساً مجردةً من الصور والأجساد، فالإنسان والحيوان والسماء والأرض، والملَك والجآنُّ، وإن شئت فقل:

كل المخلوقات كانت يومئذٍ من نوع واحد وذات صفة واحدة لا فرق ولا تفاوت بينها في شيء، وقد تمتَّعت هذه الأنفس كلها يومئذٍ برؤية ذلك الكنز وشغفت حبَّاً وهياماً بمشاهدة ذلك الجمال الإلهي العظيم.

على أن وقوف هذه المخلوقات عند درجة واحدة من الرؤية للجمال الإلهي الذي شهدته تجعلها فيما بعد تملُّ الحال الذي هي فيه، ولا بدّ لها حتى يكون النعيم والفضل تامّاً من أن تترقى في الرؤية من حال إلى حالٍ أعلى بصورة لا تتناهى وتقريباً لذلك من الأذهان نقول:

لو أن رجلاً يجلس في بستان جميل لم ترَ مثله العين وظلَّ مقيماً فيه أمداً طويلاً، فلا شك أنه يملُّه ولا يعود يرى بعد حين ما فيه من متعة وجمال، ولا بدّ له حتى يدوم له النعيم من أن ينتقل إلى بستان آخر أجمل مما هو فيه.

ولا يمكن للمخلوق أن يترقى في رؤية الجمال الإلهي من حال إلى حال أعلى إلاَّ إذا كانت له أعمال طيبة تجعله واثقاً من رضاء خالقه عنه وتكون له بمثابة مدارج يستطيع أن يتقرب بها إلى الله تعالى زلفى، لذلك عرض تعالى على هذه الأنفس جميعاً الخروج من ذلك العالم الذي لا عمل لها فيه إلى دار تكون لها فيها أعمال عالية تساعدها على الإقبال على خالقها، والسعي إلى ذلك الكنز العالي لِتَعبَّ من بحار الجمال والكمال عبّاً كثيراً متواصلاً لا متناهياً.

ولبيان أثر العمل في تسامي النفس وقربها من خالقها نضرب على ذلك مثلاً فنقول:

لنتصور قائداً خاض بجنوده معركة من المعارك، فيا ترى هل كل هؤلاء الجنود يعودون من المعركة في حالٍ نفسي واحد؟؟؟!

لا شك أنهم سيكونون على درجات، فالجندي الأكبر تضحية وإقداماً والأحسن عملاً يرجع وهو أقرب من قائده نفساً وأدناهم لديه منزلةً وأوفرهم بالسعادة النفسية حظاً.

وهذا المثل ينطبق على الأبناء تجاه والدهم، والطلاب تجاه معلِّمهم والمريدين مع مرشدهم، والعباد مع خالقهم.

إذ من قوانين النفس الثابتة أنها لا تستطيع أن تقبل على آخر إقبالاً معنوياً ما لم يكن لها عملٌ صالح تُقدِّمه بين يديها فتستند عليه في إقبالها. وكلّما كانت تضحياتها أكبر وعملها أعلى وأرفع كان إقبالها أعظم.

وهذا السبب الذي جعل فيه تعالى الدار الدنيا دار عمل وممراً وطريقاً للآخرة، حيث الجنات والنَّهَرُ في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.

والشهوة هي الدافع والمحرِّك وبها يكون الذوق والنعيم وهي التي تضفي على العمل قيمته وبدونها لا يكون للعمل في نظر صاحبه شأن ولا تكون له قيمة، وكلما كان الشيء محبّباً للنفس ومرغوباً لديها كلما كانت التضحية به أكبر قيمة وأعظم في النفس تأثيراً، فلولا أن الإنسان كان لا يرغب بالمال ولا يشتهيه فعندئذٍ لا يكون للصدقة في نظره معنى ولا يجد في إنفاقه وصدقته رقيّاً نفسياً ولا إقبالاً، وكذلك الأمر في غضّ البصر والتعفُّف عن المحرَّمات.

ولقد منحنا تعالى حرية الاختيار تلك التي تجعل المخلوق يُباشر العمل مريداً مختاراً لا مرغماً مقهوراً، وبالحقيقة لا يستطيع المخلوق أن يتقرب بعمله إلى خالقه خطوة وليس يمكن أن يجد له قيمة إذا لم يكن لهذا المخلوق في عمله حرية واختياراً.

فإرادة المخلوقات في الأصل ملك لخالقها وموجدها، وهي مرهونة لأمره تعالى فلا تملك إرادة ولا اختياراً.

وقد أراد تعالى كما قدَّمنا أن يعطي الأنفس أكبر عطاء فبيَّن الوسيلة التي تصل بها إلى نيل هذا العطاء، وذلك بأن عرض عليها أن يجعل إرادتها التي هي ملكه تعالى أمانة بين يديها وأن يجعلها حرة في اختيارها السير إلى أعمالها المتولدة عن شهواتها.

إن إعطاء هذه الإرادة والحرية في الاختيار هي ما نقصده بكلمة (الأمانة) لقد عرض تعالى الأمانة في عالم الأزل على الأنفس جميعها بلا استثناء، ثم بيَّن لها أن حمل الأمانة وإن شئت فقل حرية الاختيار في السير إلى الأعمال أمر ذو خطر عظيم. فإذا كان المخلوق يستطيع بهذه الوسيلة أن يرقى بعمله ويصل إلى مرتبة دونها سائر المخلوقات فهو إلى جانب ذلك قد يهوي به عمله إلى درجة لا يمكن أن ينحط إليها أحد من العالمين.

ولذلك ورحمة من الله تعالى بمخلوقاته بيَّن لها أنها إذا هي رضيت بحمل الأمانة وخرجت إلى الدنيا فسيرسل لها كتاباً يكون نبراساً ومرجعاً لها في أعمالها، فإذا هي استنارت بنوره تعالى لدى مباشرتها العمل المتولِّد عن الشهوة واستهدت به سبحانه واستلهمته الرشد في سيرها فسيكون صراطها مستقيماً وسيرها مأموناً، وعملها متطابقاً مع طريق الحق الذي بيَّنه كتابه تعالى وبذلك تُعصم من الزل وتُحفظ من الوقوع في الأذى والضر ويكون عملها سبباً في رقيِّها وتساميها، فإذا هي جاءته تعالى بعد موتها كان لها من أعمالها العالية الإنسانية سند تعتمد عليه في وجهتها ومتكأ تتكئ عليه في إقبالها على ربها، وهناك تفوز بالقرب من جنابه الكريم وترقى رقياً أبدياً متتالياً في جنات النعيم.

وكلما زادت النفس تقديراً لخالقها زادت إقبالاً عليه سبحانه وبالتالي اكتسبت منه سمواً ورفعةً وكمالاً، وهي عنصر نوراني لا يصيبه البلى ولا تمتد إليه يد الفناء، وما الجسد إلاَّ ثوب النفس ولباسها، فهو الحامل لها وبواسطته تُباشر أعمالها، وعن طريق الحواس تتعرَّف إلى ما حولها، فإذا ما فارقت الروح الجسد ومات هذا الإنسان لبست النفس الحال الذي كانت قد وصلت إليه في الحياة الدنيا. وما القبر الذي يضم الجسد إلاَّ مركز لتلقيِّ شعاع النفس المستنيرة ومهبط لأشعةٍ من النفس الميمونة، وتكون النفس المؤمنة أو التقية والحالة هذه كالشمس جرمها في السماء وأشعتها سارية في كل ناحية من أنحاء الفضاء تملؤها بالنور والضياء، وما هذا إلاَّ مثالٌ يُقرِّب لك الحقيقة، والنفس المؤمنة أسمى بكثير وأرفع مما يمكن أن يتصوَّره إنسان، فحالها بعد الوفاة لا يختلف عن حالها في الدنيا من حيث الإقبال على الله، بل إنها ترقى في هذا الإقبال لحظةً فلحظة وآناً بعد آن، والنفس المؤمنة تسري مع نفس رسولها الكريم من الكعبة سارية بتجليات ربّها وإن كانت من حيث علاقتها بجسدها في حال برزخي إشرافي غير أنها تسمع وترى، إذ تصبح النفس التقية بعد الموت كلّها أعين وكلها آذان، فهي أسمع وأشدُّ شهوداً ورؤية مما كانت عليه في الدنيا.

وأما هي إذا حملت الأمانة ثم جاءت إلى الدنيا ولم تستنر بنوره تعالى ولم تستهد بهداه لدى سيرها إلى أعمالها فلا شك أنها ستخطئ طريق الحق الذي يصل بها إلى السعادة. وستكون أعمالها كلها أذىً وإضراراً بالخلق وبعد خروجها من الدنيا ستقف بين يدي خالقها خجلى من أعمالها ذليلةً بما تحمله بين يديها من لؤمها ودناءتها فلا تجد لها مأوى إلاّ جهنم فترتمي بها لتغيب بألم النار وعذاب الحريق عن ألمها وعذابها النفسي الشديد، وفي الحديث الشريف: «إنَّ الرجُلَ لَيُلْجمه العرقُ يومَ القيامة، فيقول: رب أرحْني ولو إلى النار» الجامع الصغير (1990) (طب) عن ابن مسعود.

وفي حديث آخر: «إنَّ العار ليلزمُ المرءَ يوم القيامة حتى يقول: يا رب لإرسالُكَ بي إلى النار أيسرُ عليَّ مما ألقى، وإنه ليعلمُ ما فيها من شدة العذاب» الجامع الصغير: (2059). (ك) عن جابر (ح).

هذا ومن كلمة (الناس) التي هي اسم جنس لبني آدم، إذ سُمُّوا (الناس) لأنهم بمجيئهم لهذه الدنيا وخروجهم لعالم الصور والأجساد نسوا ما كانت عليه نفوسهم في عالم الأزل من المعرفة بالله تعالى، فكان هذا الجسد المادي حجاباً حجب النفس عن معرفتها بذاتها من حيث ضعفها وحاجتها وافتقارها الكلِّي إلى خالقها ودوام سابق معرفتها.

قال تعالى مبيِّناً مركز النفس في آيات كُثر منها: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} سورة الناس (4-5).

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} سورة النمل (74).

{قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ..} سورة آلِ عمران (29).

وبما أن النفس تسري في الأعصاب، فحين تخدير الأعصاب تنسحب النفس من مكان التخدير ولا يعود المريض يشعر بأي ألم ولو بُتِر عضو من أعضائه بسبب هروب النفس من المكان المخدَّر. فنفس المريض غادرت جسده بسبب البنج ونفس النائم غادرت أيضاً جسده بسبب النوم وتبقى الروح موجودة في الجسد وهو يتحرك والقلب ينبض غير أنه لا يسمع ولا يدرك ولا يرى شيئاً.

قال تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} سورة الزمر (42).

ونذهب إلى النسوة اللائي قطَّعن أيديهن في سورة سيدنا يوسف عليه السلام، قال تعالى: {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ} سورة يوسف (31).

لقد قطَّعت النسوة أيديهن لانصعاق نفوسهن لرؤية جماله صلى الله عليه وسلم، والنفس في هذه الحالة غادرت أجسادهنَّ متجهةً إلى سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم فقطَّعن أيديهن وهنَّ لا يشعرن.

أما بالنسبة للروح:

فهي الإمداد بالنور الإلهي الساري في الدم ومركزها هذا القلب المادي، وهي القوة المحركة لكافة أجهزة وخلايا الجسم، وبواسطتها تتم تغذية وحركة وقيام وحياة هذا الجسد، وهي السلطة التنفيذية لأغراض ومتطلبات ولوازم ومشتهيات النفس، وهي تحت إمرة النفس السارية في الأعصاب الآمرة الناهية على كافة الأعضاء الإرادية واللاإرادية.

ولولا الروح لتوقَّف الجسد عن الحركة ولأصبح خامداً لا حراك فيه شأنه شأن سائر الجمادات.
والروح في الإنسان والحيوان وكافة المخلوقات الحيّة هي ذاتها، لكنها تكون في الأنبياء والرسل روحاً مقدّسة أي: منزَّهة عن الشوائب والأغراض الدنيئة لأن نفوسهم لم تتلوَّث بشوائب الدنيا وأدرانها الخبيثة فحُفظت الروح نقية طاهرة مقدَّسة، فهي لا تنطق إلا بالخير والحق والفضيلة والكمال، وحيثما حلّت حلّت الخيراتُ والأنس والنعيم والسعادة والغبطة الأبدية من الله بواسطتهم على كل من التفت إليهم.

وما دامت الروح سارية في الجسد سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.

وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ..} سورة المدثر (38-40).

ولقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح، فشرح لهم صلى الله عليه وسلم الروح وسريانها في الجسد بواسطة الدم.

وفي الحديث الشريف: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من الجسد» متفق عليه مسند أحمد ج3 ص156.

وذلك ما تُشير إليه الآية الكريمة: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ}سورة الإسراء (85).

يسألونك يا محمد عن الروح، فقد سألوه عن الروح تعجيزاً له فأجابهم تعالى: {قُلِ}: يا محمد: {الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}: وكلمة (ربي) تبيِّن ذلك الإمداد الإلهي الساري في الوجود وبه قيامك أيها الإنسان ومعاشك وقيام جميع المخلوقات من إنسان وحيوان ونبات فلا تتحرك حركة إلا بإمداده وأمره تعالى.

ولو أنه تعالى يسحب إمداده، أي: الروح عن المخلوقات لما بقي لها حركة ولا حياة.

ومثل الروح في المخلوقات كمثل التيار الكهربائي الذي يحرِّك كل الآلات التي تعمل بواسطته فإذا ما انقطعت تلك الطاقة خمدت الآلات وسكنت حركتها وتوقَّف عملها، وهكذا تنصب الروح في الجسد على قلب الإنسان وتسري في الدم الذي يقوم بنقل الغذاء والأكسجين إلى كافة أنحاء الجسد والعودة بالفضلات والسموم ليتم طرحها خارج الجسد عن طريق التبوُّل والزفير.

{مِنْ أَمْرِ رَبِّي}: الواردة في الآية إنما تعني ذلك الإمداد على القلب والدم لتم الحياة، وإذا ما انقطع ذلك الإمداد عن المخلوقات الحية بقيت جثةً هامدة لا حراك فيها، وما يؤكِّد ما قلناه قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} سورة النساء (171).

وما هذه الروح إلا ذلك الإمداد الإلهي الذي أمدَّه الله تعالى لسيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم بواسطة سيدنا جبريل وبعد أن بيّن لهم ما بيّن ردَّ عليهم: {ومَا أُوتِيتُمْ منَ العِلْمِ إلاَّ قَلِيلاً} وكلمة (وما أوتيتم من العلم) لا تعود على رسول الله، بل على السائلين ولو كانت تعود على رسول الله لجاءت بصيغة (وما أوتيت)، بل جاءت وهو المتكلم قل لهم يا محمد وما أوتيتم أنتم أيها المعرضون من العلم إلاَّ قليلاً.

ونوجز القول: إذا نظر الإنسان نظرات المفكِّر المستبصر في هذا الكون فإنّ نظراته هذه تقوده إلى أن هناك خالقاً عظيماً ومدبِّراً حكيماً، فيستقيم على أمره وهذه الاستقامة تولِّد العمل الصالح والثقة برضاء الله عليه فتكون له بمثابة وسائل يتقرب بها إلى الله ويكتسب منه تعالى كمالاً فيُحب أهل الكمال ويُحب سيد الكاملين صلى الله عليه وسلم، فتصاحب نفسه نفس رسول الله المقبلة دوماً على الله فيرى إمداده تعالى النوراني سارياً في هذا الوجود في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ وذلك ما نعنيه بالروح.

يتبيَّن لنا مما سبق أن هناك فرقاً كبيراً وبوناً شاسعاً بين النفس والروح.
والحمد لله رب العالمين

هذا البحث من ثنايا علوم العلامة محمد أمين شيخو




خليجية



شكرآ وأسعد الله صبا حك



روعة ماشالله



التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين البدعه والمعصيه!!!

من أخطر ما يبعد الناس عن جوهر الإسلام وحقيقته الإبتداع فيه ، لأن وراء البدعة عقيدة ناقصة ، والمبتدع إمّا جاهل باالإسلام ، ويفعل ذلك بحسن نية ولا يدري أنه بفعله يشوهه أو يعلم ويريد أن يشوه الإسلام. غير أن الله تبارك وتعالى تكفل بحفظ دينه من التحريف والتبديل ، ووضع الأسس الكفيلة باستمراره وفاعليته إلى أن تقوم الساعة .

والبدعة أخطر على المسلمين من فعل المعاصي ، لأنها دسٌّ قد لا ينتبه إليه ، بينما فعل المعاصي يلفت النظر ، ومن ثم ينكر على فاعلها إتيانها .

إنّ الواجب على علماء المسلمين تصفية العقيدة الإسلامية السمحاء مما علق بها من شوائب الشرك والبدع حتى لا نتشبه بأعداء الله من دون أن ندري .

يقول سفيان الثوري _ رحمه الله _: ( إنّ البدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن المعصية يتاب منها ، أمّا البدعة فلا لأن صاحبها يراها حسناً )

منقوله للفائدة بإذن الله




بارك الله فيكي



تسلمــ]ــي يعطيكـ ربي العآآفــيـ]ــة
[[…]]



التصنيفات
منتدى اسلامي

هل تعرف الفرق بين المعوذتين الفلق والناس في المعنى ؟

سورة الفلق إستعاذة من الشرور الخارجية :
● الليل إذا أظلم
● القمر إذا غاب
وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات اللاتي ينفخن في عقد السحر والحسد .

سورة الناس إستعاذة من الشرور الداخلية :
● من الوسواس وهو القرين
● والنفس الأمارة بالسوء
إذا غفل المسلم وسوس وإذا ذكر الله خنس يعني كمن في مكان قريب

والشرور الداخلية أشد من الخارجية
فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها
والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبدا

لذلك إستعذت مرة في الفلق وثلاث مرات في الناس
فأنت تقول في الفلق { قل أعوذ برب الفلق } ثم تذكر المستعاذ منه.
وفي الناس تقول قل أعوذ 1- برب الناس 2- ملك الناس 3- إله الناس ثم تذكر المستعاذ منه.

فمن يقرأ المعوذتين يوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية .

ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين .




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

ما الفرق بين الدعاء والذكر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما الفرق بين الدعاء والذكر؟

والإجابة أن الذكر في كثير من الأحيان دعاء والدعاء كثير من الأحيان ذكر وإن الذكر باعتباره وسيلة القرب من الله هو دائما دعاء وإن الدعاء – وهو تضرع وخضوع لله تعالى-
هو دائما ذكر وليس بينهما فرق إلا في الصِيغ والشكل .
فقد ورد فى الأحاديث الشريفة أن الله تعالى يقول:
" من شغله القران وذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل
ما أعطى السائلين"
وقد ورد في القران الكريم عن سيدنا يونس انه حينما التقمه الحوت نجاه تسبيحه :
"فلولا انه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون "
والاستغفار
ذكر لا يتضمن دعاء لفظيا ولكن الثمرات المترتبة عليه هائلة نفسيا يقول تعالى :
" استغفروا ربكم انه كان غفارا .يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا"
اى من ثمار الاستغفار
1-المغفرة
2-والغيث(المطر الذي يروى الأرض فينبت الزرع ويروى به الناس والأنعام ظمأهم)
3-وإمداد الله المستغفر بالأموال
4-وإمداده له بالبنين
بل أكثر من ذلك يقول تعالى :"ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم"
5- من ثماره أيضا زيادة القوة
6- "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
*** وثمار الاستغفار أوسع من ذلك في الدنيا والآخرة
وألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أفضل الدعاء الحمد لله؟ والحمد لله أليست ذكرا ؟
وإذا كان من الذكر ما هو دعاء , أو إذا كان الذكر كله دعاء .. فان الدعاء أيضا يكون بغير الدعاء اللفظي وبغير الذكر
فالإكثار من التوبة دعاء وذكر ويترتب على الإكثار منه ما يقول الله تعالى "إن الله يحب التوابين"
وإذا أحب الله عبدا من عباده بسبب الإكثار من التوبة فانه يترتب على هذا الحب أثاره"
"فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصرة الذي يبصر به ويده التي يبطش بها , ورجله التى يمشى بها وان سالنى لاعطيته,وان استعاذنى لاعيذنه"
وإذا كانت التوبة ذِكرا ًأو دُعاء فان التقوى دعاء نفيس
يقول تعالى :
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
إن الله سبحانه وتعالى يجعل له مخرجا من كل هم وضيق وازمه بسبب تقواه ويرزقه الله من حيث يدرى ومن حيث لا يحتسب
ولكنى أحب ان أصل إلى ما يشير إليه الجو الاسلامى كله: كن عبدا ربانيا فانك اذا قلت يارب قال الله لبيك عبدى سل تعطى.
وهذا هو المعنى الصادق للتقوى وما يترتب على التقوى . إن الربانية نتيجة للتقوى والتقوى بمعناها الصادق إى طاعة الله
في القول والفعل فى السر والعلن.
إن التقوى تثمر الربانية . فإذا ما أصبح الإنسان ربانيا فقد أصبح في رعاية الله وفى كفالته سبحانه ومن كان فى رعاية الله وفى كفالته كفاه الله كل حاجاته: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
والدعاء قد يكون متمثلا ًفى تضرع إلى الله تعالى بطلب قضاء أمر من الأمور وقد يكون ذكرا ً: ( قرآنا ًأو تسبيحا ًأو استغفاراً )
فيتفضل الله سبحانه بالنعمة والرحمة.
وقد يكون حالة :هي التقوى التي تثمر الربانية أو هي الربانية نتيجة التقوى وهى حاله الاستجابة الصادقة لله تعالى فيما آمر ..والاستجابة الصادقة لله تعالى بالانتهاء عما نهى ,
ولعل هذا المعنى الأخير هو الذي أشار إليه بعض السلف الصالح حينما قالوا : " إن التقوى هي اسم الله الأعظم الذي
إذا سُئل به أعطى وإذا دُعي به أجاب "
أو حينما قالوا: إن العبد ليصل بتقواه إلى إن يكون مستجاب الدعوة,وإذا ما أصبح الإنسان من المتقين كفاه الله كل ما أهمه دون طلب.
اللهم اجعلنا من المتقين المستغفرين والأوابين
والذاكرين لك دوما وأبدا




خليجية

روؤوؤوؤوؤوعــ
ـَہْ

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ

تــ ح ــيآأتي ,,

رنوش




اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يارب



مشكوؤره ع الموضوؤع الحلوؤ ,, يآآ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم




جزاكي الله خيرا




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الفرق بين المحجبه وغير المحجبه

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا :الفتاة الغير محجبة :-
انت كالوردة .. التي تشذب عيون الناس اليها ..بسبب رائحتها العبقة الزكية ..والوانها البهية..يريد الجميع قطفها ..ولكن شوكك الحاد يحميك …
ولكن السؤال هو:هل تستطيعين حماية نفسك من عيون الناس؟؟هل يستطيع شوكك ان يحميك من عيونهم ؟؟الجواب هو:لا ..لا تستطيعن مهما كانت اشواكك حادة…مهما كانت قاسية ..مهما كانت صلبة..
هذا هو مثالك …واذا قطفك احدهم فسوف تذبلين ..لن تبقى الوانك كما كانت عليه ..لن تبقى رائحتك كما كانت عليه…لن تبقي جميلة كما كنت في عيون الناس …

ثانيا: الفتاة المحجبة:-
انت كاللؤلؤة ..لؤلؤة مصونة..لؤلؤة نقية..لمعانك في غاية الروعة .. يتسابق الناس عليك منكل مكان ..من كل انحاء العالم..يعرفون انك غالية .. ثمينة ..واذا حالفهم الحظ..يجدونك..في صدفة تحميك..لن يستطيع احدهم..ان ينالك بسهولة .. الكل يتمناك.. الكل يتمنى ان يراك .. الكل يتنمى ان ينالك .. ولكن.. هناك صدفة سرها باتع تحميك …(((انه الحجاب)))…تحميك وتصونك وتحفظك من اعين الطامعين …وعندما ينالك احد يستحقك …ستكونين كما انت في نظر العالم .. لك قيمتك ..لك مكانتك.. غالية ثمينة ..وسيحسد مالك عليك …لانه نال شيئا صعب المنال.. شيئا في منتهى الجمال…شيئا لايقدر بثمن…والفضل يعود لله الذي حماك من الكل .. ليصل مستحقك اليك …

للامانه منقـــــــــــــــــول:icon_su rprised:




موضووع رااائع

يسلموووو حبيبتى

بس اعتقد مكانه فى السوالف

لان هنا قسم للازياء




خليجية



يعطيك العافية



merciiiiiiiiiiiii ya 2mr



التصنيفات
منوعات

الفرق بين الشب والبنت

[size="6"]المقارنة الاولى:
– بالنسبة للفتاة لو مر من قدامها ولد وكانت معجبة به فانها تلقي عليه نصف نظرة من تحت لتحت حتى لا يفضح امرها

– أما بالنسبة للولد يا لطيف : يدور رقبته360 درجة كالصقر وتجد نصف سكان الحي قد كشفوا امره من خلال تلك النظرة البلهاء____________

المقارنة الثانية
* حين نجد قط غير مرغوب به داخل البيت

– بالنسبة للفتاة فانها تقترب من القط بهدوء وتمسكه برفق ثم تطعمه وبعد أن ينتهي تتوجه الى الباب على مهل وتحطو برة بكل ادب ثم تغني له أغنية آسفة لأصالة نصري والسبب أن والدها لايحب سماع المواء اثناء نومه لذلك تعد القط أنها ستدخله غدا والمسكين ينتظر الغد بفارغ الصبر ثم تغلق الباب وتذهب للنوم

– اما الولد فلا يصدق نفسه حين يرى قطا داخل البيت . في تلك اللحظة يتخيل نفسه زين الدين زيدان يسدد ضربة حرة فتجد القط المسكين مسدد به في الزاوية اليسرى للنافذة وهو طائر تسمعه يقول للولد (روح ربنا ينتقم منك ) قبل أن يسقط في أقرب زبالة__________________

المقارنة الثالثة:

* حين نجد بطل أفلام الرعب لدى الفتيات ( صرصور )

– حين تجد فتاة صرصورا بالليل تصرخ كأنها بتعمل السمفونية الأخيرة لبتهوفن ثم تستجمع شجاعتها وتحضر المبيد وترشه وهي تقول حتموت يعني حتموت والله لأموتك والصرصار بيضحك على خفة دمها لحد مينزل عليه أبوها بالشبشب

– أما بالنسبة لأخينا فانه حين يجد صرصار ينتابه جنون العظمة فيعتقد انه هتلر ويضحك ضحكة حتى تبرز جميع أضراسه المخفية ثم يمسك الصرصور ويبدأ بعملية التعذيب فينزع له الرجل الاولى ويسأله : بابا فين

الرجل الثانية : ماما فين

الثالثة : اخوانك فين

الرابعة : ساكن فين

الى ان تنتهي أرجل الصرصور ويتركه حيا حتى يكون عبرة لكل صرصور حاول أن يتجرأ ويظهر له وهو موجود___________________

المقارنة الاخيرة:

* خناقة بين اثنين من بني جنسهم

– بالنسبة لفتاتين بيتخانقوا أنت لا تسمع سوى :

انت حمارة

لأ انت للي ستين حمارة

الزمي حدودك انت للي ستمية وستين حمارة

والله انت جريئة كثير انتي اللي ستة ألاف وستمية وستين حمارة

الى ان يصلوا للعدد 66666666666666666666 من الحمير

– اما بالنسبة للصراع بين الجبابرة ( الشباب يعني )

فكل الكلام .. تحت الحزام

وبعد الخصام .. يحلى السلام [/size]