ويأمل الباحثون في مستشفى أدنبروك في كامبريدج التوصل إلى تقنية تساعدهم على علاج الكثير من أمراض الحساسية لانواع أخرى مثل البندق والفستق البرازيلي الذي يؤثر على واحد من بين خمسين طفلاً بريطانياً الآن في حين أن هذه النسبة لم تتجاوز الاصابة بحالة واحدة من بين 200 في مطلع تسعينات القرن الماضي.
إلى ذلك قال أندرو كلارك وهو مستشار في أمراض حساسية الاطفال وقاد هذا البحث "في كل مرة يتناول فيها المصابون بالحساسية للفستق يخشون بأنها (الحبوب) سوف تقتلهم". وأضاف " كان هدفنا إيجاد علاج يغير ذلك ومنحهم الثقة كي يأكلوا ما يشاؤون".
وتابع إن "كل هؤلاء الاطفال قالوا إن نوعية حياتهم تحسنت ولم يعد لديهم خوف من الاصابة بردة فعل قوية إذا أكلوا حبة فستق عن طريق الصدفة". وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة "أليرجي" في البداية 4 أطفال كانوا يتلقون كميات صغيرة من مسحوق الفستق يومياً. وتشير إحصاءات إلى أن 7 أطفال يموتون سنوياً بسبب الحساسية من الفستق.