الوسم: القراءة
حبيتت انقل لكمٍـ هالقصة المؤثره ..
بصراحة لما’ قريتهاأ . . اتأثرت وااآآيد..
والقصة واقعية .. واكيد بتعيبكمٍـ.. شرآت ماعيبتني .. فقلت لازم تقرونهاا’ ويايه…
اخليكمـًـ مع القصٍـة. ….
كانت الساعة تشير إلى حوالي الثانية عشرة وعشر دقائق بعد منتصف الليل ..
في إحدى ليالي دبي الهادئة …
كنت حينها على دوار الدفاع في سيارة الهمر .. قاصدا" منطقة الراشدية وبالتحديد الوكر قادما" من منطقة الوصل …
فدائما" ما أفضل الذهاب من الشارع الخلفي .. (شارع الخيل ) حتى تنتهي المشاريع والتطورات في شارع القرهود ..
وقبل دخولي في دوار مؤقت أو تحويلة مظلمة ..
وإذا بسيارة رنج سبورت سوداء اللون تحاول مسايرة سيارتي والمشي بنفس سرعتي حيث كنت أمشي على هواده
وكأن صاحبها يحاول لفت انتباهي لشيء ما..
دق زمور سيارته …( حلوة هذه زمور)
طيط طيط…. افهموها انتو عاد…
وقد أنزل نصف الزجاج الأمامي للسيارة …قاصدا" محادثتي..
فقلت في نفسي … (شكله مضيع )…!
وإذا به مبتسما" …يسألني ضاحكا".. …. انت من وين يبت ها الصور..؟؟!!
وكأنه يستفزني …!
يقصد الصور اللي على سيارتي..
فاستغربت لسؤاله … مع عدم جديته ..
ودون أن اجاوبه حاولت أن احدق النظر في وجه المتحدث..
وإذا به نفس الطفل الرائع صاحب الصورة …. وقد بلغ أشده ..
ينظر إلي بابتسامة رائعة أدخلت السرور في قلبي ..
..
فردد سؤاله عن الصور …
فقلت له : وهل يخفى القمر … الصور موجودة عندي من زمان ..
فقال : أنا أبغي أعرف بس انت من وين طلعت هاي الصور…!!؟
وقد أحرجني بتكرار سؤاله … هل لي أن أفرح برؤيته … أم أشغل تفكيري بمن أرسل لي الصور..
فقلت له : طال عمرك من عند الشباب والله مطرشي لي بالبلوتوث…
(شوي وبقول له اذا تبا الشباب بييب لك اياهم واحد واحد هههههههه)
قال لي: يالله تسلم الغالي …. تامرنا بشي ..
قلت له : تسلم الغالي شوفتك بس كم تسوى ..
وتجدم عني شوي وأنا عاد ما استوعبت الموقف إلا بعد ما طفنا الدوار ورجعنا بننزل شارع الخيل …
رجعت وديمت له … وقال لي : آمر الغالي …
قلت له : طلبتك ..
قال : عطيتك ..آمر من عيوني ..
قلت له: بس حبة خشمك الغالي ..
فهمها ع الطاير ..
وقف سيارته على كتف الطريق ووقفت وراه ..
ما وحالي أنزل الا وهو نازل قريب باب سيارتي..
نزلت له وتوايهت وياه وحبيته على خشمه وكتفه ..
وبعد السلام والسؤال عن الأحوال
مسكني من ايدي وقال لي تعال .. وخذني لين ورا سيارتي وقال لي تشوف ها الصورة .
مصورنها في لندن يوم كنت صغير أدرس هناك ..
وبروح الدعابة … قال شوف كني مال المطاعم اللي ياخذون الطلبيات …
أنا بغيت انفجر من الضحك ..
انسان متواضع لدرجة ما تتصورها … وكأنه يعرفني من زمااان …
وكأنه أخ .. وصديق ..
فأخذ يتأمل في الصور لبضع ثواني …
فرجع وابتسم لي وقال: تسلم الغالي تامرني بشي…
قلت له : والله سلامتك بس ..
نعم سلامته …. فهذا هو الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أملكه منه …
أن يبقى سالما" لنا ..
…..
بعض الأحيان قد نلتقي بأشخاص قد يكبرونا منزلة .. ينظرون إلينا بأطراف أعينهم
وقد لا يحبذون سلامنا عليهم ..
…
ولكن هذا الشخص…
رغم علو كعبه ..
رغم هيبته …
رغم ملكه …
رغم سلطته ..
الا انه قد ملك قلوب الناس بطيبته ..
بابتسامته …
وتواضعه ..
ربي يحفظ شيووخنا….. وبغيت ارآئكم على هالقصة……..وشكراً
بعضهم ماتتنزل تسلم عليك
يسلمو ياعسل
صدق فيما قال هذا الشخص
فعلاً فيه ناس متواضعه من الاسر الحاكمه لدرجة انهم يجلسون معاك وياكلون من اكلك
وان دل هذا.. دل علي حسن تربيتهم واقتدائهم بأبائهم الاولين
والتواضع صفه من صفات حكامنا الله يحفظهم ويخليهم لنا
اللهـــــــم آآآميييين .
مشكوره خيتي
قصه شاب سعودي !i قصة تستحق القراءة
قصة تستحق القراءة
طبيب الأجرة.. قصة شاب سعودي
كنت في رحلة لاداء العمرة وبعد ان حطت الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة نزلت الى ارض المطار وتوجهت مسرعا الى موقف سيارات الاجرة للبحث عمن يوصلني الى مكة
وكعادتي دوما أحب الركوب مع سائقي الاجرة السعودين لكونهم ابناء البلد ولعلمي انهم ادرى بالطرق السريعة المؤدية الى مكة، وكما يقال بالمثل (اهل مكة ادرى بشعابها ).
اثناء وقوفي في الموقف تقدم الى شاب يافع تعلو على محياه البسمة، حسن الهندام وبكل ادب بادرني السلام ثم قال عمي هل ترغب بسيارة توصلك الى مكة؟ فقلت توكلنا على الله جاء وبكل ادب وحمل حقائبي ليضعها في سيارته ثم توجهنا قاصدين بيت الله الحرام
بدأت اتجاذب معه اطراف الحديث وكما هو المعتاد في اسئلتنا التقليدية عن الاسم والعمل والسكن. قال اسمي فهد واسكن في مدينة جدة وكما أسلفت كان شابا يبدو عليه الادب والخلق الجم، هادئ الطبع لا يجيب الا عندما يسأل، عندما سألته عن عمله قال لي انا طالب نهائي في كلية الطب .
كنت اعتقد انه قال طالب الاداب حيث اني لم اكن اتصور ان يكون طالبا في كلية الطب. فاستفسرت قائلا طالب كلية الاداب فأجاب بسمة لطيفة لتمحو تعجبي قائلا: بل طالب الطب
تفاجأت ، فعاد بسمته الهادئة ليؤكد مرة ثانية قائلا نعم طالب كلية الطب فقلت يعني انت قريبا ستصبح ان شاء الله طبيبا فرد قائلا قصتي مع الطب طويلة وذات شجون قد نصل مكة ولم انته من سردها .
فقلت له ممازحا خلينا نقطع الوقت أيضايقك ان سألتك عنها
ثم بدأ يروي قصته :
كنت مبتعثا لدراسة الطب في احدى جامعات تكساس بالولايات المتحدة الامريكية وامضيت ست سنوات هناك تقريبا ولم يتبق سوى التطبيق ثم سنة الامتياز وفي تلك السنة حدثت حادثة مفجعة لأغلب افراد اسرتي .
والحمد لله على كل حال ثم استرسل قائلا: اظنه لا يخفى عليك حادثة الباخرة المصرية التي غرقت في مياه البحر الاحمر (عبارة السلام). كان اهلي جميعا على متن تلك الباخرة حيث كانوا متوجهين في رحلة علاجية لوالدتي في مصر والحمد لله على قضائه وقدره استشهد اهلي جميعا حيث انتقل الى رحمة الله والدي والدتي وثلاثة من اخوتي واثنتان من اخواتي ولم ينج سوى اخي عادل الذي كان عمره حينها السنة والنصف وأختي هند التي تكبره قليلا ذات السنوات الاربع .
كنت حينها في الخارج في آخر سنة دراسية لي ولكن ارادة المولى القدير فاجأني المصاب وتلقيت الخبر من اقاربي فحزمت حقائبي وتركت كل شيء وعدت لترتيب امور إخوتي فلقد اصبحت في غمضة عين مسؤولا عن طفلين يتيمين
بدأت اعد العدة لتولي رعاية اخوتي وكنت مصرعلى ألا يتولى رعايتهما غيري حيث سئمت من بقائهما بين اقاربي .
واجهت صعوبة بالغة لرعاية هذين الطفلين لاسيما انهما لايزالان في سن الطفولة وكوني لم اتزوج بعد زاد من تلك المعاناة، فقررت الزواج لأتمكن من رعايتهما.. بدأت ابحث وخصوصا ان الاختيار لم يكن سهلا ومن ذا تقبل بان تكون اما لطفلين ومن اول يوم بعد زواجها تذكرت حينها كلمات والدي رحمة الله عليه فقد كان يمازحني دوما وفي اثناء اجازاتي قائلا زوجتك جاهزة تنتظر الطبيب يعود ويقصد ابنة صديق له كان يحبه .
فكرت واستخرت واستشرت اقاربي فاقدمت متوكلا على الله لاسيما اني اعتبرت ان هذا الزواج تحقيقا لرغبة والدي فلعله يكون برا بوالدي بعد موته وصلة بمن يحب ذات ليلة زرت صديق والدي في بيته كي استشيره وقبل ان اتقدم رسميا فاجابني مباشرة قائلا يا بني لن تجد ابنتي شابا خيرا منك ليكن لقاؤنا غدا واحضر مع اقاربك حتى تقتدموا رسميا لخطبة ابنتي .
في الموعد المحدد حضرت انا وبعض اعمامي الى منزل صديق والدي ورحب بنا في بيته أجمل ترحيب وقد لفت نظري وجود رجل في مجلسه يظهر على سماته الصلاح لا نعرفه ولم يعرفنا به .
بعدما تحدثنا قليلا وأخبرناه برغبتنا قال اذا توكلنا على الله والتفت الى يمينه قائلا لذلك الرجل تفضل يا شيخ اكتب عقد النكاح، أي أنه اعد العدة لعقد الزواج في حينه واحضر المأذون .
تفاجأت حيث لم اكن مستعدا نفسيا وماديا فبادرني والد البنت قائلا خير البر عاجلة وبدأ المأذون بكتابة عقد النكاح فسألني عن الصداق فتلعثمت قليلا حيث لم أرتب نفسي فاجأني والد البنت مرة اخرى (ولن انساها ما حيت) فقال اخرج محفظتك، كم فيها من المال، فاخرجتها وجدت فيها اربعمائة ريال فقال والد البنت ذاك صداق ابنتي هذا هو مهرها فكتب ذلك في العقد .
قبل أن ينتهي المأذون من كتابة العقد التفت الى وقال الديك شروط يا ولدي قلت: ابعد كل هذا الاحسان والكرم من والد زوجتي اتراه يكون لدي شروط .
ليس لدي أي شرط فاجأني للمرة الثالثة والد البنت قائلا بل لديك شرط ويجب ان يكتب ذاك هو ان تقوم ابنتي بتربية اخويك الصغيرين
تزوجت وانا سعيد وتقدمت للجامعة لاتمام سنة الامتياز في احد المستشفيات هنا، والآن احاول ان احسن وضعي المادي بان اعمل كسائق سيارة اجرة في اوقات الفراغ. كنت دوما موقنا ان مع العسر يسرا وان الفرج مع الصبر
انتهى حديثه وكنا حينها على مشارف البيت الحرام ودعته املا ان يكتب الله لنا لقاء اخر. وقبل ان اودعك قارئي اود التأكيد بان القصة واقعية وليست من نسج خيالي .
ولعلي هنا ارسل ثلاث رسائل سريعة :
اولاها ان كل مؤمن ومؤمنة عرضة لكثير من الابتلاء فمرة يبتلى الانسان بنفسه، ومرة يبتلى بماله, ومرة يبتلى بحبيبه، وهكذا تقلب الأقدار من لدن حكيم عليم ولكن من آمن ان كل شيء بقضاء الله وقدره وان اكثر الناس بلاء هم الانبياء هان عليه المصاب .
ثانيها ان الصبر مفتاح لكل خير وان مع العسر يسرا وكما قيل ما غلب عسر يسرين .
ثالثة الرسائل دعوة صادقة لتيسير الزواج فذاك مدعاة للبركة واحرى وارجى ان يوفق الله ويبارك في ذلك الزواج )
والد البنت في قصتنا الآنفة عرف معنى السعادة لابنته واشتراها لها لم لا؟ فقد اختار لها زوجا ويسر زواجهما واحسب ان ذلك الزوج لن ينسى صنيع والد زوجته طيلة حياته واظنه سيسعى بكل ما أوتي لإسعاد زوجته .
فلتهنأ تلك الاسرة وليهنأ ذلك البيت.
ونتظر المزيد من ابداعاتك
تقبلي مروري ولا لا
نتظر جديدك
حاولت مدرسة الطب النفسي بجامعة نيو إنجلاند باستراليا رصد الوسائل التي تساعد على تحبيب الأطفال في القراءة .
أوصت الدراسات الأمهات والآباء بالآتي:
1- القراءة مساء كل يوم للأطفال قبل النوم حتى في أيام الإجازات .
2- التعليق بصورة إيجابية على موضوع القراءة .
3- تنويع القراءة يوميا .
4- تعليق حروف اللغة على جدران وأثاث حجرة الطفل .
5- تشجيع الطفل على القراءة وإقامة حفلة له كلما انتهى من قراءة عشرة كتب .
6- مدح حب الطفل للقراءة دائما وشرح فوائد القراءة ببساطة .
7- مساعدة الطفل على تسجيل أسماء الكتب التي يقرؤها .
8- الاستمرار معه بالقراءة لفترات بسيطة حتى بعد أن يعتاد على القراءة بنفسه مع مناقشة ما يقرأ معه .
9- دفع الطفل إلى اختيار الكتب وترشيح بعضها له حتى يكشف عن مواهبه وميوله منذ سن مبكرة .
10- اقتناء الكتب المصورة ذات الألوان الزاهية له قبل تعلمه القراءة ..لينشأ في
نفسه حب القراءة


تسلمين حبوبه
يعطيك 1000 عافيه

تقبلي مروري
دلوعه حمودي

معلومة تستحق القراءة
فــــــي وقــــــت الولادة : يرسل الله إلى المرأة ملكين عن يمينها و شمالها … فإذا أراد صاحب اليمين إخراج الجنين ذهب إلى جهة الشمال و إذا أراد صاحب الشمال إخراجــــه ذهــــــب إلــــى جهة اليمين فتتألم المرأة فيقول الملكان ربنــا عجــزنــــا عــــن إخــراجــــــه !! ف يتجلى الله تعالى و يقول للجنين عبدي مــــن أنــــــــا فيقول : أنــــــــــت الله الذي لا اله إلا أنت ، و يسجد فيخرج الجنين مــن سجــوده علــــى رأسه فسبحــان مــن يسجد لــه كــل مــن فــي السموات والارض سبحان الله مــا أعظمك
الوقت.
تستطيع أن تزيد من سرعة قراءتك بذل القليل من الجهد .
أثبت الأبحاث أن الشخص العادي يستطيع أن يحدث تحسنا يتراوح فيما بين 50 إلى 100
%
في سرعة في القراءة دون أن يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها.
وثبت أيضا عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن من يقرأ بطء يفهم أكثر بل على العكس يتفوق
سريع القراءة عليه بأنه يحصل على أفكار ومعلومات أكثر ممن يقرأ بطء في وقت
محدد .
تدريبات القراءة السريعة
1- احرص على إجبار نفسك على القراءة السريعة:
ابذل مجهودا كبيرا في هذا الصد.
ابدأ من اليوم في إجبار نفسك على القراءة بسرعة.
لن تفهم كل ما تقرأ ولكن بالتمرين اليومي ستعلم بسرعة أن تلم الأفكار بطريقة خاطفة.
ستحدث أخطاء وهذا شيء طبيعي في البداية فلا تهتم بالأخطاء واستمر في التمرين.
اقرأ الموضوع نفسه بسرعة مرتين أو ثلاث إذا لزم الأمر للحصول
على الأفكار الرئيسة وبعد ذلك اقرأ بعناية للوقف على التفاصيل.
2- احرص على قراءة العبارات والجمل ولا تقرأ الكلمات:
من الخطأ أن تقرأ مثل الكثير من الناس الذين ينطقون بالكلمات بتحريك شفاههم ويجب عليك ألا تحرك فمك أثناء القراءة.
تعلم أن تقفز من عبارة إلى أخرى ومن جملة إلى جملة وثق أن الجمل التالية ستوضح النقاط التي تظل غامضة.
اقرأ للوقف على المعاني لا الكلمات.
توقع أثناء القراءة ما يريد المؤلف أن يقوله وبعد ذلك الق لمحة سريعة للمكتوب بالدرجة التي تكفي فقط لكي ترى ما إذا كنت مصيبا وعدّل توقعاتك متى كان ذلك ضروريا.
3- تعلم أن تقفز في القراءة وضع علامات على النقاط البارزة.
لا تخش من أن تقفز على بعض العبارات والجمل مادمت قد حصلت على نبذة عامة عن الأفكار المكتوبة
4- اختبر نفسك من حين لآخر لترى مدى ما أحرزته من تقدم في سرعة القراءة وذلك بحساب عدد الكلمات التي تستطيع قراءتها في الدقيقة الواحدة.

.gif)
الأبناء والقراءة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأبناء والقراءة || د عبد الكريم بكار
يقولون: أنت لا تستطيع معرفة اهتمامات الناس حين يكونون مشغولين، لكن أعطهم وقتاً حراً، أو اجعلهم في موقف ينتظرون فيه حدوث شيء، ثم تأمل في الأمور التي ينشغلون بها، وهذا صحيح.
وقد رأيت أن الانتظار مدة أربع أو خمس ساعات في المطارات الدولية بين رحلة ورحلة يكشف فعلاً عن اهتمامات الناس، وقد رأيت ذلك مرات عديدة، كما رآه غيري؛ فالأوربيون ـ والغربيون عموماً تكون معهم ـ غالباً ـ كتبهم وحاسباتهم الشخصية، وبها يملؤون وقت الانتظار بين رحلة وأخرى.
أما أبناء ما يُسمّى بالدول النامية فإنك ترى معظمهم حائرين في ملء الفراغ الذي أتيح إليهم؛ فمنهم من ينام على كرسيه، ومنهم من يذهب إلى مكان تناول القهوة والشاي، ومنهم من يقلِّب نظره في الجالسين والعابرين.. ولا شك أن الفارق بين هؤلاء وأولئك لم يأت من الموروث الجيني، وإنما من التربية والتنشئة والبيئة.
لو تساءلنا عن أساليب تحبيب القراءة إلى الصغار، فإن الجواب سيُغرقنا بالعشرات من التفاصيل الصغيرة، فلنتحدث إذن عن المبادرات والأساليب الأساسية،
وهي أيضاً كثيرة، ولعل أهمها الآتي:
1ـ أسرة مهتمة: الخطوط العميقة في شخصية الطفل تُرسم في السنوات الست الأولى من عمره، ولهذا فإن الأسرة هي التي تتحمل العبء الأكبر في صناعة رغبات الطفل، ومنها الرغبة في القراءة.
إن الأسرة هي التي ترجَّح ما أمام الطفل من خيارات، وهي التي توجِد في نفسه الميل إلى القراءة والرسم والتلوين والكتابة، كما أنها هي التي تتيح له أن يتعود الانغماس في اللهو واللعب والخروج مع الرفاق وتتبع الأمور التافهة؛ ولهذا فإن اهتمام الأسرة بتعويد أطفالها على القراءة هو شرط أولي وأساسي، ولطالما كان الاهتمام أباً لمعظم الفضائل.
2– أسرة قارئة: الأسرة القارئة ليست هي الأسرة المتعلمة، لكنها الأسرة التي يمارس أفرادها القراءة كل يوم؛ إذ إن الطفل حيثما التفت وجد أباً ممسكاً بكتاب، أو أخاً يرسم شيئاً، أو أماً تشرح لأخيه شيئاً غامضاً في أحد المقررات الدراسية.
إن مشاهدات الطفل لهذه الأنشطة تجعله يوقن بأن العيش مع الكتب والورق والأقلام هو العيش الطبيعي، وقد أجرت الرابطة الأمريكية لمجالس الآباء استطلاعاً حول موضوع القراءة لدى الصغار، وقد تبين من ذلك الاستطلاع أن (82%) من الأطفال الذين لا يحبون القراءة لم يحظوا بتشجيع آبائهم وأمهاتهم. ولا ريب أن التشجيع على القراءة لا يكون بالحث ولكن بإيجاد جو، يقتدي فيه الصغار بالكبار؛ ولهذا يمكن القول: إن أطفالنا لا يمارسون نشاط القراءة؛ لأننا نحن الكبار لا نفعل ذلك.
3- المكتبة المنزلية:
حين تدخل إلى بيوت معظم الغربيين تجد الكتاب في كل ركن من أركان المنزل، ولهذا فإن الطفل يألف وجود الكتب، ويألف رؤية من يقرؤها في كل وقت. كثير من بيوتنا خالٍ من أي مكتبة، وبعضها فيه مكتبات، ولكنها أشبه بالمتاحف؛ إنها لتزيين المنزل، وليست لنفع أهله، لهذا لا تمتد إليها أي يد!
المطلوب أن تكون هناك مكتبة تغذي عقول الصغار والكبار، ويشترك جميع أفراد الأسرة في اختيارها، وهي تحتاج إلى تجديد وتغذية مستمرة.
4- ضبط استخدام وسائل التقنية:
قد تبين بما لا يدع مجالاً للشك أن التلفاز والإنترنت والجوّال والألعاب الإلكترونية قد أضعفت القدرة على التركيز لدى الناشئة، وجعلت معظم اهتماماتهم قصيرة الآجال، وهذا مضادّ لكل عمليات التثقف الرصين، ومن هنا فإن على الأسرة ألاّ تسمح بدخول "الكتاب" في منافسة مع الأدوات الإلكترونية؛ لأن هزيمة الكتاب ستكون حينئذ محقَّقة.
ولهذا فإن من المهم جداً ألاّ يُسمح للأطفال باستخدام "النت" والجلوس أمام التلفاز إلاّ مدة ساعة أو ساعتين يومياً، وحينئذ سنجد أن الأطفال يتجهون إلى قراءة القصص والروايات والكتب بوصفها المخرج الوحيد من الملل والسأم، ومع الأيام يشعرون بمتعة القراءة وتتعلق قلوبهم بالكتب.
إن صغارنا سيتملكون الرغبة في القراءة حين ندرك نحن الكبار أن مسؤوليتنا تجاه تثقيفهم وتغذية عقولهم لا تقل عن مسؤوليتنا في تغذية أجسامهم؛ وعلى الله قصد السبيل.
مما راق لى ||المصدر|| ياله من دين
==========
لا تنسى ذكر الله ~~ وتذكر أن الكلمة الطيبة صدقة
لا تعليق اقريه بنفسكـ ..
اليكم القصص:
1-يقول عالم أحياء أمريكي ………
أن هناك طبيب شاهد في طريقه كلب مصاب بكسر إحدى قوائمه ..
فحمله إلى عيادته البيطرية وقام بمعالجته ………
وبعدأن تماثل للشفاء أطلق الطبيب سراح الكلب ………
وبعدفترة من الزمن سمع الطبيب نباح كلب عند باب عيادته ..
فلمافتح الباب وجد الكلب الذي عالجه ومعه كلب آخر مصاب ..
فيا سبحان الله من الذي ألهمه وعلمه هذا!!
إنه الله !
2-ويقول عالم الأحياء الأمريكي أيضا :
كان هناك قط لصاحب بيت يقدم له الطعام كل يوم ..
ولكن هذا القط لم يكتفي بالطعام الذي يقدمه له صاحب البيت ..
فأخذيسرق من البيت الطعام ………
فأخذصاحب البيت يراقب القط ………
فتبين أنه كان يقدم الطعام الذي يسرقه لقط آخر أعمى
لاإله إلا الله !
كيف كان هذا القط يتكفل بإطعام قط كفيف!!
أنها قدرة الله عز وجل !!
فأسمع قول الله تعالى ………
ومامن دابة في الأرض ولافي السماء إلا على الله رزقها … الآية))
سبحان الله وبحمده ………
عددخلقه ..
ورضانفسه ..
وزنةعرشه ..
ومدادكلماته ..
3-وهذاموقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلا:
عندنانؤمن بشي اسمه حية البيت (الحية = افعى) ………
وحيةالبيت التي تعيش في البيت لاتؤذي ………
فيأحد البيوت الريفية كان لأفعى صغار تحت كوم من التبن ..
وعندماأرادت العجوز صاحبة البيت رفع التبن ..
وجدت صغار الأفعى ………
فماكان منها إلا أن حملت الصغار إلى مكان قريب آمن ..
وعندماعادت الأفعى ولم تجد صغارها جن جنونها ………
واتجهت صوب إناء كبير فيه الحليب ………
وقامت بفرز سمها من أنيابها في الإناء ………
وبعدأن بحثت ووجدت صغارها في مكان قريب ………
عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه ………
واتجهت إلى رماد التنور وأخذت تتقلب به ليلتصق الرماد بجسمها ..
ثم عادت ودخلت في إناء الحليب لكي تعيبه ولا يستخدمه أهل البيت ..
وقدكانت العجوز تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد ..
ولله في خلقه شؤون !!!!!!
منقول..
ينقــــــــــــــــــــــــل
تم التقييم
يـســـــــــــلمو ع الطلة الحــلوة والمشاركة الأحــلى..
شـرفـــتـــونـــي..
لا تقرأ الفاتحة بسرعة أنظر لماذ ؟؟
كثير من الناس يقرؤون الفاتحة في الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم ولا يعلمون ما فيها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل
فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى حمدني عبدي
وإذا قال : الرحمن الرحيم قال الله تعالى أثنى علي عبدي
واذا قال مالك يوم الدين قال الله تعالى مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي
فأذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل
فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل
الله يتقبل منا صلاتنا
مشكوره حبيبتي
عبارات طفولية تستحق القراءة !!!!!!!!!
فاســـــــــــمعوا ماذا يقولون ؟!!
:: أمـــــــــــــــــــي ::
عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ "تكرهينني" ….
لا تفعلي أرجوك لأني "مُتيّم" بكِ ,,,,
::أمــــــــــــــــــــي ::
أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي
أو أكسر الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ
:: أمــــــــــــــــــي ::
عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل
معاني "الغربة" عن وطني " صدرك الحنون"فارحميني !!
:: أمــــــــــــــــــي::
عندما "اوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاتة
صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً وجميلاً أيضاً
إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو "للعب والتسلية"
أعدك أن أكون منظماً ونظيفاً عندما "أكبر" قليلاً
:: أمـــــــــــــــــي::
إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية
و"أعاندك في كل شيء" لا تنفعلي أبــداً
فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر "بالاستقلال" عنكِ ،
وتأكدي أنني لم أزل طفلك الذي – يهواك
:: أمـــــــــــــــــــي::
أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده في كل شيء …
فكوني كما تحبين أن أكون
:: أمــــــــــــــــــي::
عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،
أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن
حولي، فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيتي
::أمـــــــــــــــــــي::
أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة الحال،
ثم صرت أبكي بشدة وأكثر عليكِ الطلبات:
فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك، ألا أغار؟!! ،
فأعيريني في مثل تلك اللحظات " اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ
::أمــــــــــــــــــــي::
أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك،
وأخي الأصغر مُدللك "آخر العنقود"
.
.
.
لا تنسي الذي "بينهما"؟!!
::أمـــــــــــــــــــي::
عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي الغرفة
إنما علميني: كيف أدخلها وأحـــــــافظ عليها كما هي ،
وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على الورق
بدلاً من أن "تعاقبيني"
::أمــــــــــــــــــي::
عندما أرتكب أخطـــاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في
أغلبها أكون "جــاهلاً" لا تنسي أنني جديد على عالمكم!
::أمــــــــــــــــــي::
أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها ؟!!
إممممم اخجل أن أقول،
لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم!
:: أمـــــــــــــــــــي::
أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ ، لكن ليس
لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي
:: أمـــــــــــــــــــي::
كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير "دعواتك" لي في
سجودكِ وقيامكِ هل تعلمين أن
هذه أجل خدمة تقدمينها لي؟
:: أمــــــــــــــــــــي::
ماذا تتمنين أن أكون؟ صالحاً ، باراً بكِ وبوالدي ، خادماً لديني
وأمتي ؟! إذن: احرصي على أن
أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن"
:11_1_123[1]:
