التصنيفات
منتدى اسلامي

هذه القصة تستحق القراءة

اللهم إني أسألك ووالدي رضاك والجنة

هذه القصة تستحق القراءة


كتبمحمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية:


‘ بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي، دعانا الشيخ / عبد العزيز الشيبي

حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور عنده, وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو خالد ، صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي على الفنانات. ، وعلمت منهما أن الأستاذ / عبدالله الفايز وكيل إمارة مكة المكرمة، قد دعاهما إلى العشاء مساء الأحد مثلما دعاني، وجاء اللقاء، وكان من ضمن الضيوف، إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم، والدكتور/ ناصر الزهراني، والدكتور / سعيد بن مسفر، ومن ضمن المسائل التي أُثيرت، سؤال طرحته على الحاضرين، قلت: كنت بين المغرب والعشاء في زيارة للأستاذ المفكر الإسلامي / محمد قطب ، وكونه حاصلا على جائزة الملك فيصل، على كتابه منهج التربية الإسلامية سألته: يا أستاذ من وجهة النظر التربوية، ما ر أيك في منهجية وإرشادات الداعية عمرو خالد، فقال: إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه، قلت له: بعض الناس يرى أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار، قال قطب: كثير من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغـلقة، أو نسخة من مكتبة، وهذا الداعية لم يقل إنه فقيه، وكون عليه ملاحظات، فمن ذا الذي ليس عليه ملاحظات، علينا النصح والتجاوز عن هذه العثرات في سبيل الانتفاع من الخير الكثير الذي يعطيه للناس، لأن المقابل هو النسخ المكتبية!!


علق إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم قائلاً: علينا أن لا نحصر معنى كلمة فقه في مدلولها الاصطلاحي، وإنما الفقه في اللغة يعني الفهم، فكما أن هناك فقه الأحكام، هناك فقه الدعوة وفقه السيرة، وفقه المعاملة,,, وما يقوم به عمرو في جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضاً نوع من أنواع فقه النفوس ،،، …


توجهت بالسؤال إلىعمرو خالد فقلت:حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً: بعد أن تكلمت عن معنى العفة في قناة ( ال بي سي ) جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني، من فتاة تقول: أنا فتاة اسمي سارة والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت أنا حائرة شاردة، وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في بار!! وصار لي بوي فرند ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه وفجأة كنت أتابع قناة ( ال بي سي ) من فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي الأوغاد،،، انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.


ثم قالت،سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام .. !! أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن، قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم – وكان يجلس بجوار عمرو – وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة الرحمن والنبأ وبدأت أصلي، ثم أرسلت تقول: لقد هجرت’ البوي فرند’ وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.


بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا: يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة الرحمن وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس، فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.


عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة ، وفي الخلف أنا وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:ً إلى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال الأول أنا والثاني زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة. ‘


تعليق الكاتب على المقالة:نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا ًصغيراً….. فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ًفي فنزويلا سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك … !!


وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في مكة …… وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ……. ومنها فنزويلا النائية في آخر العالم … !!


وهذا معناه حسنات لا تنتهي …… وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء…. سوف تقولون عنهم انهم محظوظون !! وأنا أقول لكم: نحن أيضا ًقد انعم الله علينا بنعمة الانترن……. فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض …… !!!


سبحان الله وبحمده…… سبحان الله العظيم





خليجية



إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي
من يشاء
جزاكي الله كل خير على الموضوع
الرائع




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الجزء الاخير من القصة الحقيقية والتى حدثت بجدة روعة

هذا الجزء الثانى والاخير

من القصة أحببت أن إهدية

لحبيباتى الاعزاء كل من :

زينه,رشروش,Rymoz ,النصف الاخر
,أجمل الاحلام

وبناء على طلبهم هكملهم القصة الحقيقية والتى حدثت فى جدة لعلها تكون عبرة
لمن يعتبر ويتفكر

فى الله وفى عظمته ولطفه عند قضائه .

أسيبكم مع باقى القصة …. وأشوف رددكم وأشكركم مقدما على كل حال
__________________
الجزء الثانى والاخير

وهنا باغتني الشيطان لأول مرة بكل قواه كأني أسمعه يحدثني بصوت عال في عرض البحر ويقول لي

‘لقد خذلك ربك، يريد الله أن يذلك، ويلعب بك وستموت بعد ذلك لا محالة’
سمعت صوت الشيطان مستهزئاً ساخراً، والعجيب في الأمر أن الصوت لم يكن من داخلي ولكنه صوت كأنه آت من الخارج أنظر حولي فلا أرى إلا الأمواج والبحر ولا أسمع إلا تلاطم الأمواج وهذا الصوت الساخر المستهزئ.

بادرت مرة أخرى بالوضوء وقاية وأمناً وحماية، ودعوت الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وقرأت المعوذات ونفخت في يدي ومسحت كل جزء من جسدي، وأصرخ بأعلى صوتي حتى يرتفع صوتي عن صوت الشيطان الساخر وأقول
‘يامعين أعني، يا مغيث أغثني’

وأصلي على سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم بأعلى صوتي لعل الله يحن علي بصلاتي على أحب خلقه إليه
‘ صاحب شفاعة اليوم الأعظم’،

وهنا سمعت أذان العشاء ومرة أخرى كان للأذان في نفسي أعمال هي من أعمال الآخرة وسكينة وطمأنينة وبشرى

ولو أنني سئلت أي الاثنين أشد عذاباً وتنكيلاً بي أهي الشمس الضارية الحارقة تسلخ جلدي بسياط لهيبها وتحرق جسدي بألسنة نيرانها ، أم البرد القارس المؤلم الذي يفتت العظم ويمزق الجسد من الألم في منتصف الليل والقشعريرة والرجفة التي تصاحبها كل ليلة لما استعطت أن أجيب!

وكل الذي حال بيني وبين الموت من البرد في الليلتين هو أحقر من أن أذكره في قصتي هذه ولكني استحضرت فيه معنى العبودية والضعف الكامل لله. هل يمكن أن يصدق أن الذي حال بيني وبين الموت من البرد هي قطرات البول الساخنة الذي حرصت أن احتبسها في النهار وأبقيها ليلاً عندما تشتد علي القشعريرة وأخشى أن تنخفض درجة حرارتي ‘Hypothermia’ فتكون هذه القطرات في داخل بدلة الغوص قطرات الحياة الدافئة.

ما أضعفك ياابن أدم وما أجرأك على خالقك وأنت من أنت وهو سبحانه من هو..
‘يأ أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم’.

أخذ مني الإرهاق كل مأخذ ووصلت إلى نقطة الاستسلام. اشتدت علي القشعريرة فدعوت الله أن يخلصني من هذا الكابوس وناجيت ربي أسأله يارب لم يعد لي من قوة فقد يكون من الأفضل أن تأخذني إليك برحمتك. تذكرت والدي وزوجتي وبناتي الثلاث ودعوت لهم فإني أعلم أنهم ليسوا ممن يقدر على تحمل مثل هذا الامتحان.

وأحسست براحة عميقة فكنت أخشى أن أنجو ثم أعلم بأن أصدقائي لم ينجوا فألوم نفسي. كيف أنجوا ويهلكون؟ واستحضرت معنى أن الغريق في الجنة فأصبحت أرى نعيم الجنة في الموت وأعيش جحيم الماء في الحياة الذي أصبح أشبه ما يكون بماء نار مسكوب على وأصرخ بأعلى صوتي من الألم وقد كثرت جروحي وآلامي.

نظرت نظرة أخيرة فوجدت نفسي أبتعد أكثر فأكثر عن اليابسة وعلمت أن البحر يبتلعني. استجمعت شتات فكري وأمري واستحضرت معنى الشهادة واستشهدت وأسلمت نفسي لله وأغمضت عيني واجتهدت في استقبال القبلة وودعت كل ما في الدنيا من ذكريات وآلآم وأفراح وأتراح واستقبلت ربي أدعوه أن يكتب لي الجنة وأن يكون ماء البحر قد غسل ذنوبي كلها وحمدت الله على هذه الميتة وأنني لم أمت موت الفجاءة حيث لا وقت للمراجعة والاستغفار.

تخيلت نفسي أشرب ماء البحر وأن الكرة الأرضية تنشق من تحتي وأنا أنزل فيها وبدأت في النزول وفجأة ناداني صوت صارخ ‘إنما هي شعرة بين حفظ النفس والانتحار وفيها مصيرك إلى جنة أو إلى نار’ إنك تنتحر’. فدفعت نفسي ثانية بكل ما تبقى لي من قوة وبدأت أسبح مرة أخرى ولكن قواي ما لبثت أن خانتني ثانية والقشعريرة استنزفت ما بقي لدي من قوة وأجد صعوبة في التنفس فعلمت أنها علامة ما قبل الموت.

وبدأت أغوص وفجأة موجة قوية ترفعني إلى السطح فأخذت نفساً عميقاً بما تبقى لي من قوة فاستشعرت يد الله تحملني وترفعني ونسمة هواء عجيبة كأنها ملئت بروح السماء وأنظر حولي فأرى أربعة أو خمسة دلافين ‘Dolphins’ يطوفون بي في هذا الليل المظلم يصدرون تلك الأصوات الجميلة والتي طالما ظننتها صورة من صور تسبيحهم لخالقهم فأدركت أنها علامات الحياة يرسلها الله لي ليعلمني أنه سبحانه منجيني ولو بعد حين.

موج يرفعني ويحول بيني وبين البحر أن يبلعني ونسمة هواء معبأة بروح السماء تملأ رئتي وجسدي بالحياة. ومجموعة دلافين تطوف وتسبح بحمد ربها بلغة لا نفقهها. أنزل الله علي السكينة مرة أخرى وبدأت أفكر مرة أخرى بالنجاة. رأيت السفن من على بعد طوابير ينتظرون دخول الميناء وهم كقطع من المدن، قررت السباحة تجاههم بالرغم من علمي بخطورة ذلك ولكن ليس لي من خيار وبعض هذه السفن راسية ومحركاتها العملاقة مغلقة لعلى أصل إلى أحداها ولا أسحق بمحركاتها توجهت إلى أصغرها واستطعت الاقتراب وأخذت أصرخ بأعلى صوتي باللغتين لعل أحداً يسمعني ومازلت في الثلث الأخير من الليل ولكن دون فائدة.

ألهمني الله أن أضع أحد زعنفي تحت رأسي لأريح قدمي ولأستند على الزعنف لثوان قليلة فوجدت أن الموج يرفعني عندما أضع الزعنف تحت وجهي وأتخذه كوسادة وأغفو لثوان قليلة قبل أن يلطمني الموج ويوقظني.

وألهمني الله في تلك الآونة أن أدعوه بقوله تعلى :-
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض
أإله مع الله قليلاً ما تذكرون)

ولم أعلم آنذاك أن كلمة ‘المضطر’ لم ُتذكر في القرآن الكريم إلا مرة واحدة في هذه الآية الثانية والستين من سورة النمل.

وبينما أنا أصارع الموت في الثلث الأخير من الليل بما تبقى لي من قوة وأصّبر نفسي وأقرأ هذه الأية إذا بخبطة قوية تأتين من الخلف فوضعت نظارة الغوص فرأيت سمكة قرش من نوع ‘White Tip’ ولي في أنواع القروش علم ودراية.

وكأنه يقول لي ماذا تفعل هنا أو أنه يدرسني وهذه من عادات القرش فبصره ضعيف ويعتمد على جسده في تحديد ماهية فريسته ووزنها ونوعها وتحليلاً للجسم بل طعمه وجنسه. وفجأة تبدد التعب والعطش وعادت لي قوتي أحسست بهرمون الإدرنالين ‘Adrenaline Rush’ كأنما ينسكب في دمي سكباً ليعيد لي الحياة والقوة للحفاظ عليها، وعلمت بعد ذلك دور هرمون الإدرينالين الذي يفرز من غدتي الكظر ‘وهما الغدتان المتواجدتان فوق الكليتين’ تحت أي ضغط أو توتر وهذا الهرمون يساعد على بدء مجموعة من التفاعلات الحيوية التي خلقت من أجل مساعدة الجسم على التعامل مع الأزمة والتكيف معها.

ففي البداية من هذه التفاعلات يفرز الكبد السكر في الدم للإمداد ببعض الطاقة حتى يستعد الجسم للهجوم أو الهرب، وعندئذ يكون التنفس أسرع حتى يمد الجسم بالمزيد من الأكسجين ثم يزداد معدل ضربات القلب حتى تضخ الدم بصورة أكبر لكي تحمل السكر الزائد والأكسجين إلى المخ والعضلات، كما يؤدي إفراز الإدرينالين إلى تأثيرات عديدة على الجسم، أهمها يزيد من قوة انقباض العضلة القلبية ويزيد من سرعة نظم القلب مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في النتاج القلبي، كذلك يؤدي إفراز الإدرينالين إلى انقباض الأوعية الدموية المحيطية وتحويل سريان الدم من الجلد والأحشاء إلى العضلات الهيكلية والدماغ. فكانت تلك الضربة القوية هي أكثر ما أحتاج إليه لمواصلة المقاومة وعدم الاستسلام ولكني ضحكت في نفسي وناجيت ربي

‘يارب أهذا الذي ينقصني؟’
أدعوك ربي أن تنجيني .
فترسل لي قرشاً؟

أستجديك ربي بألوهيتك وربوبيتك أن أردت أن تأخذني إليك فخذني قطعة واحدة لا في فم هذا القرش ممزقاً أشلاء، لم أر في حياتي قرشاً بهذا القرب وبدأ يحوم حولي فأخذت أحوم حول نفسي لأتأكد من نوعه فتيقنت أنه ‘White Tip’ وهذا النوع من القروش قوي وذكي بل وعنده قدرة الصعود فوق الشعب المرجانية في حالة تعبه لفريسته، وقد رأيت مثله من قبل وإن لم يكن بذلك الحجم في رحلة صيد وكنت أحمل سمكاً قد صدته فهاجم صيدي فألقيت له بالصيد كاملاً بما فيها بندقية الصيد لأفدي بها نفسي.
دعوت ربي أن يسخر لي هذا الوحش وأكثرت من الدعاء
‘أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق’
‘بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم’

واستمر القرش يحوم حولي وحجمه أكبر مني بكثير وقدرت طوله حوالي (3) أمتار، وازداد دعائي وتذللي إلى الله الذي يقول للشيء كن فيكون، والعجيب في الأمر أن الله ألهمني أن أدعوه بأن يسخر لي هذا الوحش الفتاك ولم يلهمني أن أدعوه بصرفه عني. مرت ثلاث ساعات ومازال القرش يحوم حولي فتيقنت آنذاك أنه لم يؤمر بأن يفتك بي وإلا لفعل ذلك منذ ساعات فاطمأننت، بدأ فجر يوم السبت ينشق، توضأت لصلاة الفجر وأحسست مرة أخرى بقوة الوقاية والحماية والتحصين والدرع الذي يحيط بي بوضوئي هذا وصليت الفجر وأنا أحاذر من هذا القرش وأدعو الله أن يسخره لخدمتي ويقيني شر هذا البحر وينجيني منه.

ماذا يريد القرش؟!

بعد الصلاة فوجئت بالقرش يقترب مني أكثر ويحوم حولي وكأنه يريد الهجوم عندئذ أدركت أنه إن هجم علي فأنا هالك لا محالة وعسى لو رأى مني محاولة للرد أن يعدل عن رأيه فجمعت كل ما تبقى لي من قوة. وقررت أن ألقي بجسدي كله عليه إن اقترب مني لعله يظن أن بي قوة ففعلت وارتطمت به فغاص إلى الأعماق ثم عاد مرة أخرى إلى السطح كأنه يقول لي
‘يا عبدالله لم أرد إيذائك أو قتلك أو أكلك فلم يؤذن لي أن أفعل ولو أ ُذن لي لما رأيتني إلا وقد سلبت قطعة من جسدك وأنت لا تشعر.

وعاد يحوم حولي ببطء كأنه يعلمني أنه موكل بمرافقتي في رحلتي هذه.

فأصبح بعد ذلك بالنسبة لي بمثابة سمكة عادية تحوم حولي تؤنس وحشتي ، وعندما أضاءت الدنيا أصبح بمقدوري أن أتيقن بما لاشك فيه أن القرش هو من الفصيلة التي ذكرت آنفاً وأنه لا يريد الفتك بي بإذن خالقه فأصبح القرش أنيسي بعد أن كان همي ومصدر قلقي وخوفي .

أخذت اقترب من السفن ونسيت الآلام والعطش وقد غمرتني فرحة النجاة من القرش والاقتراب من السفن . وفي هذه الآونة سمعت صوت محرك(حوامة حرس الحدود) توقعت أنهم لن يروني كما حدث قبل ذلك طوال الأربعين ساعة الماضية ولكنهم كانوا يقصدونني واقتربوا مني فخلعت زعانفي ورفعتها كما فعلت في محاولاتي السابقة لجلب الانتباه إلي،

وصاح أحدهم :
أأنت الدكتور حسام جمعة ؟
فأجبت ‘بنعم’ فقال ‘أبشر لقد نجوت’.

حاولوا رفعي أولاً من يدي فسقطت من آلامي ثم ألقوا إلي سلماً وصعدت الحوامة ولم أستطع الوقوف ولكني سجدت لله طويلاً فقال أحدهم أتركوه يسجد لله وباغتني النوم وأنا ساجد لله.

وقيل لي بعد ذلك أنني لو تابعت سباحتي في اتجاه السفن الضخمة لفتكت بي القروش هناك حيث إنها منطقة تلقي فيها المواشي المريضة تسمى ‘بحر المواشي’ قبل أن تصل إلى الميناء وتكثر فيها القروش ولما بقي مني قطعة واحدة ليتعرفوا بها علي.
وذهبوا بي إلى مركز الحوامات وقدم لي سكبة من الماء لم أذق في حياتي أطعم من مذاقها كأنها سكبت ماء الجنة.

وكان اسم الحوامة ‘زفاف’ وبالفعل كان يوم زفافي مرة أخرى للدنيا وكانت فرحة منقذي بي من سلاح الحدود غير معقولة وكأنما زفت لهم حياتهم كذلك من جديد، وعلمت بعد ذلك أن المسافة التي قطعتها في 40ساعة حوالي 50 كيلو متراً أي تقريباً المسافة من جدة إلى نقطة تفتيش الشميسي القريبة من مكة المكرمة. أما بالنسبة لأصدقائي ‘طلعت مدني’، و’يوسف’ فقد علمت أنه تم العثور عليهم من قبل متطوعين ‘فريق/ محمد دباغ’ يوم الجمعة في السابعة صباحاً فحمدا لله على نجاتهم، وعلمت أن كل بيوت جدة كانت تدعو لنجاتي ممن أعرف ولا أعرف ومساجد وأئمة دعوا لي في تلك الجمعة الحاسمة من حياتي.

حصوة الكلى اختفت!

ذهبوا بي إلى المستشفى وتعجب الأطباء من معدلات الأملاح في الدم وغيرها من التحاليل التي يتعذر الحياة بمثل هذه المعدلات والأرقام. أما حصوة الكلى التي كانت عندي قبل أسابيع فبقدرة الله سبحانه وتعالى اختفت تماماً ولم تترك أثراً في الأشعة وأغلب الظن أن الله تكفل بها وشفاني وخلصني منها وأنا في البحر. ولم أنم لمدة يومين بعد نجاتي ومازلت اليوم بعد أسبوعين من الحادثة أنام ما لا يزيد على ثلاث ساعات في اليوم.

وتسألني اليوم ما الذي حدث لك؟ أقول لك إن الله أراد بي لطفاً وخيراً عظيماً يوم كتب الأرزاق والآجال واختار لي أسمي بسابق علمه.

‘فجمعتي الحاسمة’ تلك ستبقى لي ما حييت فاصلاً كالسيف الحاسم بين حياتي قبلها وحياتي بعدها. فما أنا اليوم ذلك الذي كنته بالأمس قبل جمعتي الحاسمة تلك وقد نذرت إلى ربي نذوراً كبيرة. أبسطها ألا أتكاسل عن صلاة الفجر في المسجد وأن أسخر حياتي للدعوة إلى الله وأن أسعى لتسخير وتجنيد قصتي هذه التي هي من آيات الله لإحياء النفوس وتذكير الناس والعودة بهم إلى الله وأن أمتثل قول الله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).

وإنني اليوم لأنظر بعين غير تلك التي كنت أنظر بها وأسمع بأذن غير تلك التي كنت أسمع بها وكل الأعمال والشعائر صبغت عندي بصبغة السماء فلا الآذان هو الآذان الذي كنت أعرفه ولا الوضوء هو الوضوء ولا الصلاة هي الصلاة ولا طعم الماء هو طعم الماء ولا تعظيم النعمة هو تعظيمها ولا الشعور بالأمان هو الشعور بالأمان ولا تقدير الصحة والعافية هو هو ولا الدعاء هو الدعاء.

كنت أنظر الدعاء ‘كمسدس ماء’ واليوم أعلم أنه أشد وأمضى من أقوى قنبلة ذرية على وجه الأرض بل وفي تشبيهي هذا إنقاص للمعنى وسوء أدب مع خالق السماء والأرض. ولكني اجتهد في تقريب المعنى ما استطعت.

وأدركت ما في هذه الأمة من خير عظيم. أصدقاء أعرفهم وغيرهم لا أعرفهم ذهبوا للبحث عني بالقوارب طوال الليل والنهار. وأناس لا أعرفهم ولا يعرفونني هجروا مضاجعهم وقاموا الليل يدعون الله أن يحميني وأنا هناك في وسط البحر. فأبى الله إلا أن يكون أرحم من قلوب الرحماء من أمته وأن يكتب لهم الأجر ولي النجاة.

تذكرت قول الله تعالى ( وذا النون إذ ذهب مغاضبــاً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين* فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) الأنبياء 87-88

(ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)’ إبراهيم 25 (ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شي عليم ) النور: 35 (تلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) العنكبوت 43

أما القرش فلا تسألوني عنه ولا عن الضربة التي أمر أن يوجهها إلي في تلك المنطقة بالذات ‘منطقة الكليتين فالأطباء يعلمون ما فوق الكلية’ الغدة فوق الكلوية’ المسئولة عن إفراز هرمونات الكاتاكولامينز ‘***echolamine’ وما دورها في مثل هذه المواقف.
كل الذي أعرفه هو أن تلك الضربة التي أمر الله هذا القرش بها كانت بمثابة القوة التي أعانتني أن أواصل مسيرتي نحو تحقيق واجب الحفاظ على النفس والنجاة من الموت ولم يؤمر القرش بغير هذه الضربة مستجيباً لله الخالق الذي له الأمر من قبل ومن بعد (وكأين من أية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون *
وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون).




أنا ما قرأت الجزء الأول من القصــهـ

لكن الجزء الثانـــي رائع بمعنـــى الكلمــهـ

الحمدلله اللي نجاه ,, وكتب له عمر جديد ..

مشكوره يا قلبـــي ع القصهـ







الحمد لله علي سلامتك
بجد قصه اثرت فيا كتيييير

بجد اتكتب ليك عمر جديد

سبحان الله

شكرا







التصنيفات
قصص و روايات

القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبك


((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: ‘أعلم جيداً كم تحبها’…

التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة,

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: ‘هل أنت بخير ؟ ‘

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

‘نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ‘. قالت: ‘نحن فقط؟! ‘

فكرت قليلاً ثم قالت: ‘أحب ذلك كثيراً’…

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

‘ قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي’

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

‘كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير’.

أجبتها: ‘حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه’.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

‘أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي’. فقبلت يدها وودعتها ‘.

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

‘دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي……أحبك ياولدي ‘.

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة ‘حب’ أو ‘أحبك’

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ………….. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ………….. . أتراني قد أديت

حقها ؟ … فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك …. تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

لك الحياة’

* * * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة * *.

أتمنى أن أكون سبباً في تغيير بعض من قرأها طريقة تعامله مع أحد والديه أو كلاهما




بجد روعه يسلمو



روعه روعه روعه
يسلمو غلاتي
لاتحرمينا جديدك



ينقل قسم القصص



مررررسي



التصنيفات
قصص و روايات

القصة التي جننت كل من قرأها مشوقة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا جايبه لكم قصه تجنن الواحد الصراحه اتركم مع القصه

كان هناك رجل يريد أن ينتحر فأوقفه رجل كبير بالسن وقال له:

لماذا تريد أن تنتحر..؟

فقال مشكلة عائلية معقدة..

فقال الشايب: لاتوجد مشكلة دون حل ، ماهي ؟

فقال الرجل: تزوجت سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها أبي

أراد أن يتزوج بنت زوجتي الأرملة فأصبح أبي زوج بنتي

وأصبحت أنا رحماً لأبي وعندما وضعت زوجتي صار الولد حفيد أبوي

وبما أن ولدي هو أخو زوجة أبوي التي هي بمثابة خالتي

وصار ابني أيضاً خالي

وعندما وضعت زوجة أبي ولداً صار أخي من أبي

وفي نفس الوقت حفيدي

لأنه حفيد زوجتي من بنتها …….

وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي

وأنا حفيدها

وكذا أُصبح زوج جدتي وحفيدها ولأنها جدة

أخي فأنا أُصبح جد أخي وفي نفس الوقت

أصبح جد نفسي وحفيد نفسي ..

وهنا قاطعه الشايب

وقال له: قف لابارك الله فيك ولا في أبوك هيا بنا ننتحر معا

منقول
تقبلــــــووووواااا تحياتــــــــي….

:11_1_207[1]::12_1_112[1]:بنوتة بشفايف توتة::




هههههه هي القصة طلعت ع التلفزيون بمسلسل مرايا
بس بيكون ياسر العظمة طبيب نفسي وعبد المنعم عمايري المريض نفس الحكي
تسلمي قصة حلوة



والله انا بغت تجيني جلطه منها



هههههههههههههههههههههههههههههه ه
تسلم يدينكِ على الطرح الجميل



ههههههههههههههههههههههههه
حلوة يا عسل مشكوووووووورة



التصنيفات
قصص و روايات

القصة التي أبكت الملاين أكثر من 2 مليون مشاهدة روعة

سبحااااااان الله




وين القصه



حقا قصة تستحق المشاهدة



وين القصه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



التصنيفات
منوعات

القصة جميله جدا و مؤثرة‎

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

القصة جميلة جدا و مؤثرة
أقرأوها وتمعنوا فيها… أثابكم الله وقد ذكرها‎ الشيخ خالد الراشد كثيرا.‎:

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة… كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون‎.

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه… أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني‎.

أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق‎..

عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟‎

قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع‎ ..

كان الإعياء ظاهراً عليها… قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً … الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا‎ ..

سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع‎ .

حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني‎.

بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي‎.

صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم‎.

قالوا، أولاً راجع الطبيبة‎ ..

دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر‎ !!

خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس‎.

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي ولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي‎ ..

لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس‎ ..

خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه‎ !

كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً‎.

مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم‎ ..

يتبع




لم تيأس زوجتي من إصلاحي كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي باقي إخوته‎.

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر‎.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة‎!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت … ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟‎!

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض‎.

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى‎.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم‎ !!..

قال: نعم‎ ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟‎

قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً‎ ..

قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك‎ ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجد – إي والله قال لي ذلك‎.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه‎ ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها‎.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة …. وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة‎!!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحسست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال …. فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق‎ …

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي…. لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجروني إلى النار‎.

عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم‎ ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر.. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه‎.

ذات يوم … قر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس‎ !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً‎.

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً‎…

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً …. آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم‎.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها‎ ..

قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله … وسكت‎…

أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت‎.

استعذت بالله من الشيطان الرجيم‎ ..

أقبلت إليّ زوجتي … كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح‎.

تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟‎

قالت: لا شيء‎ .

فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟‎

خفضت رأسها.. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها‎…

صرخت بها … سالم! أين سالم ..؟‎

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا …. ثالم لاح الجنّة … عند الله‎….

لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة‎.

عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه … حين فارقت روحه جسده‎ ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف … يا الله‎

إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي … يا الله

لا اله‎ الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

منقول للفائده




للااسف مكرر



التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

اختبار القصة المناسبة لشعرك للعناية

طريقة اختبار القصة المناسبة لشعرك بسهولة

لاتفكرى بما يبدو جميلاًعلى الآخرين وابحثى عما يبدو أجمل عليك، هكذا يقول خبراء تصفيف الشعر. وتذكرى أن لكل وجه قصة شعر مناسبة لشكل دورته.

ولايجاد هذه القصة، لابد من التعرف على القواعد الثلاث الأتية:

1- كيف تجدين لون صبغتك المناسبة
تنصح خبيرة تلوين الشعر جرى ريشاردسون ومسؤولة الابداع فى الألوان لدى شركة " Daniel Hersheson: " عندما تبدئين بمهمة البحث عن الون المناسب والنظر فيما إذا كان سيلائمك، عليك أولاً بتفقد لون بشرتك وكذلك تفقد لون حاجبيك".

لون البشرة
يستعين اختصاصيو صبغات الشعر بجداول ألوان خاصة لتحديد الون الذى يتماشى مع بشرات زبائنهم، وقد تم تصنيف هذه الألوان ضمن فريقين: الباردة والدافئة.

عادة، ما تحمل البشرة الباردة لوناً وردياً فى الداخل، فى حين تميل قاعدة البشرة الدافئة إلى الون الأصفر. ولتميز قاعدة بشرتك، استعينى بالطريقة التالية: العيون والحواجب الفاتحة تعنى بشرة باردة، والعيون والحواجب الداكنة تعنى البشرة الدافئة التى تناسبها أكثر التدرجات الذهبية والعميقة.




يسلمو ياقمر وربي يوفقك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

على كثر ماقريت هالقصة الا اني في كل مرة اصيح ويقشعر جسمي

اللهم صلي وسلم على محمد


متى مشى النبي على أطراف أنامله؟


تعرف على الإجابة في قصة ثعلبة…

كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي في جميع شؤونه….

وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له…

فمر باب رجل من الأنصار…

فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.

فأخذته الرهبة…

وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع…

فلم يعد الى النبي

ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً…

فنزل جبريل على النبي …

وقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي.

فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:

انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن، فليس المقصود غيره.

فخرج الاثنان من أنقاب المدينة…

فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة….

فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟

فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟

فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟

قال لأنه كان إذا جاء جوف اليل…

خرج علينا من بين هذه الجبال…

واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي:

يا ليتك قبضت روحي في الأرواح…

وجسدي في الأجساد..

ولم تجددني لفصل القضاء.؟

فقال عمر: إياه نريد…

فانطلق بهما……

فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه…

فقال: يا عمر هل علم رسول الله بذنبي؟

قال: لاعلم لي إلا أنه ذكرك بالأمس…

فأرسلني أنا وسلمان في طلبك….

قال: يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة….

فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة…

فلما سلم النبي …قال: يا عمر يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة؟

قال هو ذا يا رسول الله….

فقام الرسول فحركه وانتبه…

فقال له: ما غيبك عني يا ثعلبة؟

قال ذنبي يا رسول الله…

قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟؟؟

قال بلى يا رسول الله…

قال: قل:

ربنا آتنا في الدنيا حسنة

وفي الآخرة حسنة

وقنا عذاب النار

قال ذنبي أعظم

قال رسول الله : بل كلام الله أعظم

ثم أمره بالااف إلى منزله…

فمر من ثعلبة ثمانية أيام…

ثم أن سلمان أتى رسول الله …

فقال: يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟؟؟

فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه…

ودخل عليه الرسول …

فوضع رأس ثعلبة في حجره…

لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي…

فقال له لم أزلت رأسك عن حجري؟؟؟

فقال لأنه ملآن بالذنوب….

قال رسول الله ما تشتكي؟؟؟

قال: مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي….

قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟

قال:مغفرة ربي

فنزل جبريل فقال:

يا محمد إن ربك يقرؤك السلام…

ويقول لك

لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة

فأعلمه النبي بذلك، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها.

فأمر النبي بغسله وكفنه…

فلما صلى عليه الرسول ..

جعل يمشي على أطراف أنامله،

فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله:

يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك.

قال الرسول:

والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشيعه

الانسان خطّاء… وخير الخطائين التوابون…

فالواجب علينا أن نعود أنفسنا دائماً على التوبة النصوح…

"اللهم أنت ربي… وأنا عبدك… خلقتنى… وانا على عهدك وعدك ماستطعت… أعوذ بك من شر ما صنعت… أبوء لك بنعمتك علىّ… وأبوء بذنبى… فاغفر لي… فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت"

أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

"ربنا آتنا في الدنيا حسنة…

وفي الآخرة حسنة…

وقنا عذاب النار"

لاتحرم نفسك من ثواب نشرها…

فعسى الله أن يذكر بها ناسياً أو يهدي بها عاصياً

وقد تكون لك صدقة جارية….فى حياتك وبعد ماتك.

اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين




بارك الله فيك يالغلا رائع جدا يستحق التقييم



خليجية



انا اول مره اسمع القصه دي ربنا كبير قوي ومغفرته واسعه



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

حياتنا في هذه القصة مشوقة

في يوم من الأيام

كان هناك رجلاً مسافراً في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصاً واقفاً في الطريق فسأله

من أنت"؟

قال

أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده:

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعاً:

نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء

وأن نمتلك أي شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصاً آخر

فسأله الأب : من أنت؟

فقال

إنا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده:

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعاً بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء

وأن نمتلك أي شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا

حتى قابلوا شخصا ً

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

أنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد:

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلاً يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب:

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك أن تنزل وتذهب معي

فوجم الأب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل:

أنا أفتش عن الدين……هل معك الدين؟

فقال الأب:

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعني أرجع وآتي به

فقال له الرجل:

انك لن تستطيع فعل هذا ، فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الأب:
ولكنني معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والأولاد

و…و..و..و

فقال له الرجل:

إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق

فسأله الأب

من أنت ؟

قال الرجل

أنا الموت

الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الأب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلاً منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى

قل إن كان آبآؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين

وقال الله تعالى

كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.




التصنيفات
قصص و روايات

مالفرق بين القصة والرواية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفرق بين القصة والرواية
عمل قصصي لا يتجاوز بضع صفحات تتضمن عادة حدثاً واحداً وشخصيات قليلة ويمكن قراءة أغلبها في جلسة واحدة . وتعد القصة القصيرة واحدة من أقدام الأشكال الأدبية . فقد كُتبت قديماً منذ نحو 3000 سنة ق.م على هيئة قصص خيالية قصيرة في مصر . ونَعُد قصص ( ألف ليلة وليلة ) أمثلة أخرى على شكل القصة القصيرة .

القصة القصيرة في الأدب العربي

وُلدت مع مطلع القرن العشرين متأثرة بالقصة الغربية خاصة قصص الكاتب الروسي تشيخوف والفرنسي جاي دي موباسان . ورغم ذلك فقد كانت تغلب عليها المسحة الرومانسية بحكم البداية والنشأة ، إلا أنها بعد ذلك تطورت وأصبحت تعبيراً فنياً جديداً ومكثفاً عن أحاسيس ومشاعر البسطاء وآمالهم .
ومن كتابها الرواد : محمد تيمور ، محمود تيمور، حسين فوزي ، طاهر لاشين ، عيسى عبيد ، شحاته عبيد ، حسن محمود ، إبراهيم المصري ، توفيق الحكيم .
وخلال النصف الأول من القرن العشرين ، صدرت عشرات المجموعات القصصية ، وجذبت القصة القصيرة إليها كتَّاباً كثيرين ، لكنها تنتقل بين الرومانسية ، والواقعية التصويرية ، معتمدة على أسلوب السرد التقليدي ، لكنها حققت بعد الخمسينات على يد كُتّاب مثل يوسف إدريس ويحيى حقي وزكريا تامر ومحمد زفزاف تطوّراً ملموساً في تقنيات السرد والحوار والحبكة والبداية ، واستطاعت القصة أن تنفذ إلى الواقع وتعبر عنه بتركيز شديد ولغة قوية لفت إليها الرأي العام ، فأقبل عليها وجد فيها ضالته التي لم يجدها أحياناً في الشعر بوصفه ديوان العرب والجنس الأدبي المتربع على عرش الثقافة والفنون .
استخدم الكُتّاب خاصة جيل الستينات أساليب فنية متقدمة في السرد القصصي كتيار الشعور واسترجاع الأحداث (الفلاش باك ) والمونولوج ومختلف الأدوات الفنية بما أتاح للقصة القصيرة التجدد الدائم والقدرة على استيعاب شتى ألوان التشكيل الفني .

الرواية

قصة خيالية نثرية طويلة ، وهي من أشهر أنواع الأدب النثري . وتُقدم الروايات قصصاً شائقة تساعد القارئ ، في معظمها ، على التفكير في القضايا الأخلاقية والاجتماعية أو الفلسفية ، كما يحث بعضها على الإصلاح ، ويهتم بعضها الآخر بتقديم معلومات عن موضوعات غير مألوفة ، وتكشف جوهر المألوف . ومن الروايات ما يكون هدفه مجرد الإمتاع والتسلية .
تُغطي الموضوعات التي تناولها الروايات حيّزيّ التجارب الإنسانية والخيال . فبعض الروايات تصور أشخاصاً وحوادث من واقع الحياة . وكتاب هذه "الروايات الواقعية" يسعون لتصوير الحياة كما هي ، على حين أن "الرواية النفسية " تركز على أفكار ومشاعر واحد أو أكثر من شخصياتها . وعلى عكس الرواية الواقعية ، فإن الرواية الرومانسية تقدّم طوراً مثالية للحياة كما تستكشف بعض الروايات علماً خيالياً مثل : "قصص الخيال العلمي " التي تصف أحداثاً مستقبلية أو كواكب أخرى . أما الرواية البوليسية فتعدُّ أشهر الروايات وأحبها عند بعض القراء .
إن للرواية بوصفها شكلا أدبياً أربع سمات أساسية تميزها عن باقي الأنماط الأدبية هي :
1- شكل أدبي سردي .. يحكيه راوٍ ، وبهذا تختلف عن المسرحية التي تُحكى قصتها من خلال أقوال وأفعال شخصياتها .
2- أطول من القصة القصيرة وتُغطي فترة زمنية أطول وتضم عدداً من الشخصيات أكثر .
3- تكتب في لغة نثرية .
4- عمل قوامه الخيال ، وبذلك تختلف عن التاريخ والسيرة الذاتية اللذين يحكيان عن أحداث وأشخاص حقيقية .
وقد يبني بعض الروائين أعمالهم على أحداث أو حياة لأشخاص حقيقين ، لكن إبداعهم يكمن في إيراد أحداث أو شخصيات لا تمت إلى الحقيقة بصلة . ولذا فالرواية جزئياً إن لم يكن كلياً من نسج خيال المؤلف .

الرواية في الأدب العربي

تعود نشأة الرواية العربية إلى التأثر المباشر بالرواية الغربية بعد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي . ولا يعني هذا التأثير أن التراث العربي لم يعرف شكلاً روائياً خاصاً به . فقد كان التراث حافلاً بإرهاصات قصصية ، تمثلت في حكايات "السمار والسير الشعبية وقصص العذرين " وأضرابهم ، والقصص الديني والفلسفي .
أما المقامات العربية فذات مقام خاص في بدايات فن القص والرواية في الأدب العربي . فقد تركت بصمات واضحة في مؤلف المويلحي حديث عيسى بن هشام وفي مؤلفات غيره من المحدثين الذين اتخذوا من أسلوب المقامة شكلاً فنياً لهم .