التصنيفات
منتدى اسلامي

شمتو النسيم طب اقرؤا القصة دى

بسم الله الرّحمن الرّحيم

جورج رجل أمريكي تجاوز الخمسين من عمره،
يعيش في واشنطن مع زوجته وابنه وابنته…

لمّا أقبل شهر ذي الحجة ..
بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار
لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة…
فالزوج يستمع للإذاعت،BR size=35colrdولزجة تتابع القنوات الفضائية،

والابن يبحث عن المواقع الإسلامية في الإنترنتِ…

ولمّا أعلن عن تحديد أول يوم من أيام ذي الحجة ..
استعدّت العائلة لاستقبال العيد
الذي يوافق يوم العاشر من ذي الحجة …..
بعد الوقوف على جبل عرفة في اليوم التاسع.

وفي اليوم الثاني ذهبت العائلة الى الريف ……
لشراء الخروف الحي
الذي تم اختياره حسب الشروط الشرعية للأضحية
(أن لا تكون عوراء ولا عرجاء ولا عجفاء)
لكي يذبحوه أول يوم من عيد الأضحى.

وحملوا الخروف على ظهر السيارة
وبدأ ثغاء الخروف (صوته) بالارتفاع..
وأخذت البنت الصغيرة "ذات الخمس سنوات"
تردّد معه بصوتها العذب الجميل..
وقالت لوالدها: يا أبي.. ما أجمل عيد الأضحى..
حيث ألبس فستاني الجديد وأحصل على العيدية وأشتري بها دمية جديدة ..
وأذهب مع صديقاتي الى مدينة الألعاب لنلهو هناك..
آه ما أجمل أيام عيد الأضحى ..
ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد.

ولما وصلوا الى المنزل وتوقفت السيارة..
هتفت الزوجة: يا زوجي العزيز ..
لقد علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يقسّم الخروف ثلاثة أثلاث..
ثلث نتصدّق به على الفقراء والمساكين،
وثلث نهديه الى جيرانا ديفيد واليزابيث ومونيكا،
والثلث الأخير نأكله نحن وندّخر الباقي الى الأسابيع القادمة.

ولمّا جاء يوم العيد ..
احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة ليذبحوا الأضحية باتجاهها..
وخمّنوا أنها باتجاه السعودية.. وهذا يكفي،
أحدّ جورج سكينته وجّه الخروف الى القبلة وذبحها وقطّع الحم..
وقامت الزوجة بتقسيم الحم الى ثلاثة أثلاث حسب السُنّة ..
وهنا صرخ جورج قائلاً: لقد تأخّرنا عن الكنيسة ..
فاليوم هو الأحد وسوف يفوتنا القدّاس..
وكان جورج لا يَدَع الذهاب الى الكنيسة كل يوم أحد..
بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأولاده معه.

انتهى حديث المتحدّث وهو يروي هذه القصة عن جورج..
وسأله أحد الحضور: لقد حيّرتنا بهذه القصة !!!
هل جورج مسلم أم مسيحي ؟؟
قال المتحدّث: بل جورج وعائلته مسيحيون لا يؤمنون بأن الله واحد بل ثالث ثلاثة..
ولا يعتقدون بأن محمداً–صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين.

كثر الهرج في المجلس، وارتفعت الأصوات
وقال أحدهم: لا تكذب علينا يا أحمد، فمن يصدّق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ؟؟
فكيف بالمسيحي يقوم بشعائر الاسلام والمسلمين،
ويتابع الإذاعات والفضائيات ويحرص على معرفة يوم العيد،
ويشتري خروفاً من ماله ويقسّم الأضحية و.. و .. …!!!

قال أحمد بتعجّب وابتسامة: يا إخواني وأحبابي لماذا لا تصدّقون قصتي ؟؟
لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من عائلة مسيحية ؟؟
أليس هناك في بلاد المسلمين …..

عبد الله ومحمد وخالد وخديجة وفاطمة مَن يحتفلون بأعياد المسيحين واليهود ؟؟
ألسنا نحتفل بعيد رأس السنة الميلادية،وعيدالكرسمس, وعيد الحب، وعيد الهلوين, وعيد الفصح..وعيد.شم النسيم.. ؟؟
فلماذا لا يحتفل المسيحيون بأعيادنا.. لِمَ العجب ؟؟
لماذا نستنكر على جورج هذا التصرف ؟؟
ولا نستنكر على أنفسنا وعوائلنا المسلمة مثل هذا ؟؟

هزّ أحمد يده وقال: لقد عشتُ في أمريكا أكثر من عشر سنوات..
واله ما رأيتُ أحداً من المسيحين أو اليهود احتفل بعيد من أعيادنا !!
ولا رأيتُ أحداً سأل عن مناسباتنا ولا أفراحنا !!
حتى احتفالي بعيد الفطر في شقتي …..
لم يُجِب أحدٌ دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً..
لقد رأيتُ ذلك عند إقامتي في الغرب …
ولمّا عدتُ الى بلدي الإسلامي .. فإذا بنا نحتفل بأعيادهم…
فلا حول ولا قوة إلا باله العظيم

وحتى لو احتفلوا بأعيادنا…. فلا يجوز شرعاً أن نحتفل بأعيادهم
وهذا حرام




واله معاكى حق

مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حياتنا في هالقصة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عن طريق ايميلي وصلتني رساله
وحبيت اخليكو تشوفوها

حياتنا في هالقصة
في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت ‘ ‏؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : ‏من أنت؟
فقال
إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
إنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين …… ‏هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و .. ‏و .. ‏و .. ‏و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته




مشكووورة قصة رائعة
وعنجد كان لازم تنقرأ من زمااان



تسلم ايدك على هالقصه الجميله
كل شئ يزول من مال وتجارة واهل واولاد ولا يبقى الا العمل الصالح…
ثبتنا الله وايكم عند السؤال…



اسعدنى مروركم



بجد لازم نستفيد منها الله ينور عليكى



التصنيفات
منوعات

خطوات النجاح لكتابة القصة جميلة

أولا: كيف أحصل على المادة الخام؟

لا بد أن يتمتع الكاتب بروح الطفل الذي يكتشف الأشياء من حوله لأول مرة بكثير من السذاجة وكثير من الجرأة وكثير من الرغبة في المعرفة، إنه لا يكتفي بالنظر العابر، ولا يكف عن إطلاق التساؤلات وبأقصى قدر من النباهة واللجاجة، كما أنه أبدا لا يصل إلى إجابات مقنعة.. تماما كما لا تستهويه تلك الإجابات الجاهزة…

لا يمكن للكاتب أن يكون كالإنسان العادي يمر على الأشياء والأحداث مرور الكرام.. في العراك يهتم الجميع بفض الاشتباك أو على الأقل المتابعة البليدة إلا الكاتب… فهو يتابع العيون والوجوه.. التهديدات.. حتى السباب والشتم يتابعه بشغف.. يترصد الخوف في العيون.. والجبن والتخاذل أو الجبروت والتسلط.. ربما تذكر موقفًا مشابهًا أو أوحى إليه ذلك بفكرة قصة أو خاطرة.. لا يهم أن تكون قريبة أو بعيدة عن الحدث ربما صور هذا الشجار ذاته في أحد أعماله وبكل تفاصيله.. وربما قفز منها إلى فكرة التنازع على السلطة، أو حتى صراع الدول.

إن الكاتب يركب المواصلات العامة فلا يضيق بالزحام كالآخرين بل يلتهم الناس من حوله تأملا.. يرى اللص وعلامات الريبة على وجهه ويرى السائق والضيق ينهشه، ويرى العامل البسيط يعود من عمله منهك القوى وقد كلله العرق.. ويرى الفلاحة تبيع الزبد داخل الحافلة، ويرى… ويرى… لتكون تلك مادته التي يتكئ عليها حين يشرع في عمل.

وحسب نصيحة أحد الكتاب "اختبر فيك بديهة الطفل ورويّة الشيخ. طوّر قابليتك على رؤية المخلوقات والكائنات، انظرها -كل حين- وكأنك تراها لأول مرة… اعتياد الرؤية يقتل الأشياء يحنّطها، اخرج من شرنقة الاعتيادي والروتيني، لتكون كاتباً متفرداً".

إنه لا يرى في الشحاذ قذره وبطالته وملابسه الرثة، بل قد يرى فيه المجتمع الظالم.. والفساد الاقتصادي بل ووطنه الفقير أيضًا، وعامة فالكاتب الجيد هو ذاك الذين يجيد الإصغاء بجوارحه جميعًا لكل ما حوله، الطبيعة والبشر والناس والحيوانات والجماد أيضًا.

ثانيا: قبل كل قصة تكتبها اقرأ 10 كتب

لا بد للكاتب أن يقرأ ثم يقرأ ويقرأ ثم يعاود القراءة… وهذا ليس تكرارا لكن المراد القراءات المختلفة التي لا تغني إحداها عن الأخرى.. قراءة المتعة وقراءة الإفادة وقراءة المعرفة وقراءة الوقوف على نقاط الضعف والقوة.. إن الكاتب الجيد هو متذوق جيد بالأساس ثم هو ناقد جيد يعرف كيف يفهم العمل الفني، وهو حين يعجب بعمل ما وبقيمته الفنية يعرف كيف استطاع كاتبه أن يجوِّد عمله.. وما الذي أسهم في إعطائه تلك القيمة.

لا تعني القراءة هنا القراءة في الأدب فقط، لكن القراءة في الرياضة والسياسة والاقتصاد والتاريخ وغير ذلك من العلوم الإنسانية هي رصيد لا بد أن يضاف لك، وتبعا لكاتب فرنسي فإنه أثناء قراءته يتساءل: "ما الذي حبّب هذا الكتاب إليه؟ ما الذي كرّهه فيه؟ لماذا أثاره هنا وحرّك كوامن حزنه؟ كيف انتهج المؤلف أسلوبه ذاك؟ هل الأسلوب سلس أو معقّد، مبهم أم واضح؟ كيف تمَّ بناء الشخصيات وهندسة الأحداث، هل الحوارات مقنعة والسرد وافٍ، هل هي ضامرة وشاحبة لم تروِ ظمأ ولا أشبعت فضولاً؟".

ثالثا: ما الذي تريد أن تقوله؟

لا بد أن تقول شيئا لا يهم ماهية هذا الشيء يمكن أن يكون رأياً أو فكرة، أو فلسفة، أو دعوة أو تحذيراً أو حتى "نكتة"، بل يمكن أن يكون هذا الشيء هو اللاشيء… لكن المهم أن يكون هذا اللاشيء واضحا في ذهن صاحبه.. ولا نعني إلا أن الكاتب يمكن أن يعبر عن شاب ضاع هدفه وفقد بوصلته في الحياة ويختار الكاتب لذلك أن يكتب بلغة لا تعطي شيئا ولا تكون إلا أكوامًا من كلمات وحروف لينقل للمتلقي شعور الضياع والتشتت.. إن كافكا الكاتب الصهيوني سمي بالكاتب الكابوسي لأن ما يكتبه يحاول أن يشرك القارئ معه في معاناة وضيق وهذا ما دارت حوله كل أعماله، وليس أدل على نجاحه من أن يقول الكاتب الفرنسي "جان جينيه": "يا له من حزن! لا شيء يمكن فعله مع كافكا هذا، فكلما اختبرته واقتربت منه أراني أبتعد عنه أكثر" فالرجل نجح في إحباط قرائه ونقل الكابوس إليهم ورغم أن ذلك يبدو للبعض هدفا سيئا فإننا لا بد أن نبتعد عن تصنيف أهداف الكتاب إلى أهداف خيرة وأهداف شريرة لأنها ببساطة أهدافهم وهم أحرار حيالها.

رابعًا: أين تكتب؟

بيت عند سفح جبل أو على شاطئ بحر.. غرفة ريفية منعزلة أو مقهى في ميدان مزدحم… لا يهم فإن شرطاً ثابتاً لنوعية مكان الكتابة ومواصفاته، لهو شرط عقيم لا يحالفه النجاح. ببساطة لأن لكل إنسان طريقة ما تناسبه وتفجر ما عنده فالبعض يشترط على نفسه مكانا معينا والبعض قد يكتب في الأتوبيس.. إن شاعرا كبيرا كأمل دنقل وقاصا عظيما مثل يحيى الطاهر عبد الله كانا يكتبان على أظهر أغلفة علب السجائر، وربما التقط أحدهما ورقة من الرصيف الذي يمشي بجانبه ليسارع بتسجيل ما خطر له من نصوص.

وأنت أيها المبدع الواعد اكتب في المكان الذي يحلو لك الجلوس فيه، لا تقلّد أحداً ممن سبقك ولا تُعر انتباهاً لمن ينصحك في مثل هذه الجزئية، فلا تشترط الكتابة إلا جالساً على مكتب فخم ومرتب وعليه آنية بزهور يانعة، كما يفعل محمد حسنين هيكل. ولا تكتب إلا جالساً على أريكة صلدة كما كان يحلو لطه حسين إملاء كتبه على سكرتيره، أو تصرّ على الكتابة في ركن المطبخ كما فعلت فرجينيا وولف التي لم تشترط للكتابة إلا: "ركنا منعزلا وكرسيا ومنضدة للكتابة"، ومن طريف ما يذكر عنها أن كثيراً مما كتبت سجلته على حواف تذاكر القطار، وعلى العكس فإن الجاحظ لم يكن ليبدع إلا حين يؤجر دكاكين الورّاقين ويبيت فيها، ليتمكن من الكتابة، وخلاصة الأمر أنه لو كان بداخلك شيء فسيخرج في أي ظرف وتحت أي ضغط.. وإذا لم يكن هناك شيء فمهما فعلت ووفرت له الظروف فصدقني ستتعب ولن تجني شيئا ذا بال.

خامسًا: كن الراوي الذي تريد؟

للقصة أنواع مختلفة.. من حيث الراوي فيمكن أن يكون الراوي هو البطل كأن يبدأ الكاتب الحديث على لسان البطل، يلبس سراويله وينام في فراشه، يتحدث حديثه ويمارس عاداته وهواياته. يتلكأ في الكلام أو يعرج أثناءه يحب أكل اللحوم ويهوي مشاهدة أفلاك الغرب الأمريكي…

ويمكن أن يكون الكاتب راوية فحسب.. لا يعدو أن يكون مراقباً نزيهاً وراصداً لحركات البطل أو الأبطال متابعاً سير الأحداث، دون أن يتدخل في السياق، فلا يفرض عليهم رأياً ولا يقدم لهم مشورة. محافظاً على ذاك البعد المحسوب والمسافة الدقيقة التي تفصله عنهم. إنه غريب عنهم، لكنه بينهم.

ومن الممكن أيضا أن يتقمص الكاتب روح كل كائنات القصة وأبطالها، يفصح عما في خلجاتهم ويدور مع نزعاتهم وبجميع الألسنة أو تعدد اللهجات.

سادسًا: كيف تنهي قصتك؟

النهاية البليغة لها تأثير كبير.. فالنهاية هي آخر ما يطالعه القارئ وبالتالي يمكن أن تكون الشيء الأكثر جاذبية فيها.. ولا نبالغ إذا قلنا بأن أحد أهم عناصر نجاح القصة نهايتها الموفقة، والنهاية الموفقة هي التي يمتد أثرها ولا يتبدد مع آخر كلمة لها.. يختار البعض أن تكون النهاية مخيبة لآمال القارئ بأن تسير به في اتجاه مغاير تماما لما يوجهه إليه العمل ككل.. ورغم إحباط القارئ فإنه يستبطن إعجابا بهذا القاص اللطيف الذي خدعه.. كأن يتحدث أحدهم عن محبوبته الغائبة ومعاني الشوق والعشق ثم تكتشف في النهاية أنه يتحدث عن ساقية أرضه.

ويمكن أن تكون النهاية مفتوحة تستدعي من المتلقي الاشتراك في العمل بعد نهايته بأن يسرح هو بخياله مع العمل ليتمه أو ليتناقش معه… والبعض يختار النهاية الدائرية بأن ينهي بجملة هي ذاتها التي بدأ بها ربما ليدلل على تكرار الحدث مرات ومرات، ويمكن أن نختم بما قاله أحد الكتاب "خبئ للقارئ دائماً في خاتمة القصة قطعة مُرّ أو حلوى.. قبلة أو صفعة، خبئ له مفاجأة ـ ولو صغيرة ـ تكون آخر هداياك له".

.. وطبعا اسم الرواية الملفت
..تحيـــــــاتي ..:070:




التصنيفات
منوعات

القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن روعة

:frasha18:

أقرأوها وتمعنوا فيها… أثابكم الله وقد ذكرهالشيخ خالد الراشد كثيرا… ويُقال انها قصته الشخصية:

لم أكن جاوزتالثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك اليلة .. بقيت إلى آخراليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبةوالتعليقات المحرمة… كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهميضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر منهذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم منلساني.
أذكر أني تلك اليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهىأنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتيتدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانتفي حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟قلت ساخراً: فيالمريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامتهعلى خدها.. أحست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعدساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأونيأسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُبهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك بهتشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان اللهكما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي ولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاءالله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لاتغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم بهكثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطعأن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأيحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعدهعمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كالعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي منإصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانتحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي باقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معههمي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحسبمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظتالساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهمت بالخروج. مرت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكيبحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشرسنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمهوأنا في الغرفة. التفت … ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمعصوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِهيا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحست بي. أين أنت منذعشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري مالسب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة،خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقيةكلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيتأصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيديوأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلىالمسجد – إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد،لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنواتالماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصفالأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدتأن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أنأفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتىوجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة … وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطعالاحتمال … فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق …
لم أشعر إلا ّبيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضمته إلى صدري… نظرتإليه. قلت في نفسي… لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونيإلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّلإلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاةجماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقتطعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاةالوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتيوسخريتي من النّاس. أحست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقةالتي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراهيظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم … قر أصحابيالصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرتالله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بلشجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهتإلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً…
تغيّبت عن البيتثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّثأبنائي. اشتقت إليهم كثيراً … آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هوالوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصاليبهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّةهاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلاميلسالم، فقالت: إن شاء الله … وسكت…
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلتالبيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي … كان وجههامتغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟قالت: لاشيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟خفضت رأسها. لم تجب. سقطتدمعات حارة على خديها…
صرخت بها … سالم! أين سالم ..؟لم أسمع حينهاسوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ………… .. ثالم لاح الجنّة … عند الله…
لمتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلىالمستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه … حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقتعليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف … يا اللهإذا بارتالحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي … يا الله

لا إلهإلا الله رب السموات ورب العرش العظيم




ماشاء الله
مشكورة وايد روعة سبحان الخالق



خليجية



خليجية
وين الردود؟
افاآآآآآآآآآآآآ بس
زعلتوني خليجية



جزاك الله خيرا وبارك فيك



التصنيفات
منوعات

القصة تحكي حلاوتها رائعة

عاشر من تعاشر لابد من الفراق

لا تعليق القصة تحكي حلاوتها

بعد ما أفاقت الأم الجديدة من نومها أثر ولادة مؤلمة ضغطت زر الجرس بجانب السرير

فجاءة اليها الممريضة على عجل تلبية لندائها طلبت الأم منها رؤية مولودها الجديد

فذهبت الممريضة مرتبكة وهي تضع الرضيع بين يدي الأم المسرورة

وخرجت بسرعة بعد ما أودعته بين يديها وعندما همت الأم بإزاحة الأغطية التي تدثر صغيرها أخافها مارأت

طفلا بلا أذنين !

قضت إرادة الله أن ترزق الأم طفلا ناقص التكوين ومع جزع الأم وحزنها الكبير على ابنها

إلا أن خوفها من أن يعيش بلا سمع كان أكبر

لكن الأيام أثبتت أن قدرة الطفل على السمع لم تتأثر كثيرا

بانعدام وجود أذنين خارجيتين كباقي البشر كانت محبة الأم كبيرة لإبنها ولم يتأثر هذا الحب أبدا

بشكله غير المألوف لكنها كانت تعلم في داخلها بأن حياته ستصبح سلسلة من الأزمات النفسية الخانقة

بسبب شكله الذي يبدو غريبا لبقية الناس

وبالفعل بدأت الأزمات تتوالى مع تقدم عمره تارة في الشارع مع أقرانه وتارة مع تلاميذ مدرسته

كان حضن أمه ملاذا امنا له في كل مرة يسمع فيها ما يجرح شعوره ويثير استياءه

في إحدى المرات كان بكاؤه شديدا عندما دخل البيت فارا الى حضن أمه كانت كلماته المتقطعة

والمبحوحة كافية لإظهار تأثره الشديد عندما نعته أحد أصدقائه بالوحش

يكاد قلب أمه يتقطع مع كل مرة يتقطع فيها صوته من نوبات البكاء الشديدة التي تسبب بها قسوة أقرانه

ومع كل مأسي الطفل إلا أن أداءه في المدرسة كان متميزا

فقد رزق موهبة كبيرة في اللغة وادابها فكان يقرأ ويكتب بأمتياز

وربما دفعه نقصه الخلقي للتميز ولم يكن الله ليأخذ شيئا من إنسان إلا وعوضه عنه خيرا منه

واستمر في أدائه الدراسي المتميز حتى أستطاع التخرج بتفوق ودخول إحدى الكليات المرموقة

ليدرس فيها السياسة والعلاقات الدولية

وفي أحد الأيام زار والده أحد الجراحين المشهورين وشرح له حالة ابنه وطلب مساعدته

أفاد الجراح بأن وضع ابنه قابل للتعديل حيث بالإمكان نقل الأذنين وزرعهما

لكن ذلك يتوقف في النهاية على وجود متبرع غالبا من المتوفين دماغيا

ترك الأب عنوانه لدى الطبيب وغادر املا في اتصال يعيد لابنه ما فقده

مرت سنتان على زيارة الطبيب والوالدان في انتظار دون جدوى

لكن في صباح أحد الأيام فاجأ الوالد ابنه بخبر سعيد فقد تم إيجاد متبرع بالأذنين وينتظر الطبيب قدومه

لمستشفى لبدء إجراءات العملية الجراحية

كان شعور الابن بالسعادة لا يضاهى مع أنه مقبل على عملية جراحية لكنها العملية التي ستجعل منه

إنسانا طبيعي الشكل تماما مثل أي إنسان اخر

سأل الابن والديه من المتبرع إلا انهما قالا إن الطبيب لم يرغب بإفشاء اسمه ولا يرى أهمية لمعرفته

تمت العملية بنجاح باهر كان بعدها منظر الابن طبيعيا تماما وكان الشكل الجديد للابن دافعا قويا له للتميز

أكثر في دراسته حيث زادت ثقته كثيرا بنفسه وتخرج بإمتياز

وحصل مباشرة على وظيفة مرموقة في السلك الدبلوماسي وتزوج بعدها بفترة قصيرة وعاش حياته هانئة مستقرة

الا أنه وبعد سنوات من إجراء عمليته ظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيه

هل كان متوفى دماغيا ومن هم ذووه ؟

سأل أباه ذات مرة عن المتبرع حيث قال أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل

ولا يستطيع أن يكافئه فقد كان له دور كبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته

فأبتسم الأب قائلا له :صدقني حتى لو عرفته فلن تستطيع أن توفي له حقه

في أحد الأيام زار الابن بيت والديه بعد سفر طويل له أمضاه في دولة أجنبية في إطار عمله

حمل الابن لوالديه الكثير من الهدايا

كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لامه كانت الام في دهشة كبيرة عندما شاهدت جمال

هذين القرطين حاولت رفض الهدية بشدة قائلة أن زوجته أحق بهما منها

فهي أكثر شبابا وجمالا الا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته

أخرج الابن القرط الأول ليلبسه أمه واقترب إليها وأزاح شعرها فأصابه الذهول….

عندما رأى أمه بلا أذنين !

عرف الابن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها فأصيب بصدمة وأجهش بالبكاء

وضعت الأم يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم قائلة له :

لا تحزن .. فلم يقلل ذلك من جمالي أبدا ولم أشعر بأن فقدتهما يوما كلما شعرت بأنهما معك أينما ذهبت

الجمال الحقيقي هو جمال الجوهر لا جمال المظهر
جمال القلب لا جمال القالب
كنوز البشر الحقيقية مثل كنوز الأرض .. تكمن في الباطن

المحبة الحقيقية لا تكمن في تضحياتنا الخارجية
بل فـ التضحية القلبية الصادقة …




يالله شوفوا حنية الام قد ايش قصة
جدا مؤثرة روحوا انتو بس دار العجزة وتشوفون
وتسمعون مالايخطر على قلب بشر
وكما تدين تدان شكرا ياوردة الفواحة استمري



sweet



يسلمو حبيبتي
روعة



يسلمو مروركم العطر اسعدني



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

حياتنا فى هذه القصة

في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله

من أنت’؟

قال

أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالواجميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر

فسأله الأب : من أنت؟

فقال

إنا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا

حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

إنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين……هل معك الدين؟

فقالالأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلةانتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و..و

فقال له الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق

فسأله الاب

من انت ؟

قالالرجل

انا الموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلامنه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى :

قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين

وقال الله تعالى :

كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

**************




سلمت انامل سطرت هذي القصة التي فيها من الموعظة الكثير باسلوب سلس وممتع جعلها الله في موازين حسناتك
تمنياتي لك بمزيد من التألق ودمت بود



للاسف دى حقيقة كتير عايشها
شكرا ليك



مشكورة حبيباتى لتشريفكم موضوعى




يارب يقوم النايم من نومة قبل ما يفوت الاوان



التصنيفات
منتدى اسلامي

القصة التي ابكت قرية باكملها

انا هحكلكم علي قصة موجودة حقيقي موجودة في البلد الي انا عايشة فيها
انا هكيها باختصار كان عندنا واحد اتجوز ومخلفش الا بعد 20 سنة خلف ولد وبنت وملات السنين والاولد دخل كلية الطب وبعدين اصبح عميد واصبح دكتور وحصل علي اعلي المراتب وبعدكده راح اعد في القاهرة فا فيوم وهو يعبر الطريق عمل حادث وتوفي واخته كانت دكتورة مثلة بث اصغر من بسنة وتوفت بعدية بسنة وانا لله وانا الية راجعون:428:



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله واله اكبر

له فى خلقه شؤون
اللهم اجره فى مصيبته واخلفه خيرا منها
احبكم الذى احبتكم فيه




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اليكن هذه القصة المثيرة ادخلن ولن تندمن

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A…rUfoReTZSdcRId
السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته[IMG][/IMG]

اخواتي اقدم لكن هذه القصة التي اذرفت دموعي و افجعت قلبي

و احزنتني

ارجو منكن عند قراءة القصة ان تعيشن باحاسيسكن معها و ان امكن حولوا احاسيسكن الى ردود

استمتعن بالقصة

الله يشفع بأمها << قولو امين >>
كم كنت أحب المدرسة ؟ وأحب المعلمة ، وأحب النجمة التي
تضعها على جبهتي وتصفيق الطالبات لي عندما أجاوب
على سؤالها ، فأنا حفظت الاجابة عن ظهر
قلب بمساعدة أمي الحبيبة !!
ورغم حبي للمدرسة إلا أني كنت أنتظر موعد الخروج
لأرى ماما تراقبني خلف باب المنزل ، تلوح لي بيدها ،
فأركض نحوها وأقبلها ، ثم ترسم قبلة على خدي ،
وتحمل لي الحقيبة ، وأمضي خلفها لأسرد
لها بطولاتي اليوم في المدرسة …
ما تزال عباراتها ترن في أذني حتى اليوم :
[ يجب أن تجتهدي في المدرسة ، وتأكلي جيدا ،
لتكبري وتصبحي طبيبة تداوين الأطفال المرضى ….]
وبعد أشهر قليلة ، حدث شيئا ما ، لم أكن أدركه تماما !

ولكن كل ما أذكره ، أن أمي بدأت بالذبول …
لم تعد تنتظرني خلف باب المنزل من أجل استقبالي !
ولم تعد تروي لي حكايتي المفضلة ليلى وجدتها ….!
أذكر أن أبي كان يذهب مع أمي للمستشفى ثم يعودون
للمنزل وأبي شاحب الوجة كثير الشرود فتأخذني
أمي في حضنها وهي تبكي!!وكنت أسأل نفسي:

لماذا يذهبون للمستشفى؟ ولماذا أمي تبكي؟
فتوقعت أن أمي مريضة!! فكنت
أجري إلى حضنها ، ثم أضع يدي على صدرها وأقول :
ماما بأقرأ عليك قل أعوذ برب الناس والفلق والله أحد عشان تطيبين
عندها تمسح دمعتها وتبتسم ثم تقول :
أجل حبيبتي ، الله هو الشافي …ثم تضمني من جديد لأغفو قربها ….
لم يمض بعد ذلك إلا أسابيع ، كنت حينها في الثامنة من عمري ،
استيقظت صباحا ، وتفاجأت عندما وجدت في منزلنا الكثير
من الناس !!بكاء ونحيب !! ترى لماذا حضر كل هؤلاء
إلى منزلنا منذ الصباح الباكر ؟!ولماذا يبكون ؟!
أحسست حينها أن شيئا مخيفاقد حدث !
جريت مذعورة لأبحث عن أمي ، في غرفتها ،
لكن عمتي وضعت يدها على الباب ومنعتني من الدخول ،
ثم جاء أبي مسرعا وحملني بقوه وأحسست بأنفاسه
المتلاحقة ، ثم سمعت عمتي تقول لأبي :
إنا لله وإنا إليه راجعون …
عرفت حينها أن ماما راحت لربي !!!
مات أمي …مات القلب الرحيم ، ومات الحضن الدافئ
ومات اليد التي تمسح دمعتي ،ومات الوجه الذي ضاحكني ،
ومات العين التي ذرفت الدموع لأضحك ، ومات الجسد
الذي فني لأحيا ….
جمدت الدمعة في عيني …..ولا أذكر بعدها ما حدث !
ولكن أذكر أني بالرغم من طفولتي كنت أواسي نفسي وأقول :
ماما لم تمت !! ماما مات في الدنيا …
ولكنها ذهبت لتعيش حياة هانئة في الجنة ،
لا مرض فيها ولا موت … أمي ارتحلت إلى خالقها ،
وهو يحبها أكثر مني ، حتما هي سعيدة الآن …
ولكنها ستحزن إذا رأتني أبكي …
لن أبكي ! مرت الأيام لم استطع أن استوعب بأني لن اشاهد
أمي مرة ثانية ولا أنسى أن بابا قام بعدة محاولات لأذهب
للمدرسة وكنت داخل الفصل كثيرة السرحان أفكر
في أمي متى أراها ؟ هل ستعود؟ ماذا تفعل الأن ؟
آه آآه كم أنا مشتاقة لها ؟_ وفي أحد الأيام لم أكن اعلم بوجود
واجب الرياضيات فقالت لي المعلمة
بصوت غاضب : أنتي طالبة مهملة
أين أمك ؟ … لماذا لم تقوم بتدريسك…
لن تدخلي الفصل إلا بحضور والدتك
خرجت بعد نهاية اليوم الدراسي واتجهت
إلى المقبرة وجلست عند قبر أمي وأخذت أبكي
بشدة وأقول أمي أنا أحبك أرجعي لنا وسأعمل كل
ماتطلبينه مني هل تسمعيني ياماما ؟
هل تسمعيني ردي ارجوك ياأمي ردي علي . أ
رجوك يا أمي خديني معك

منقول




إنا الى الله و إنا اليه رآجعون))) هذه هي سنة الحيآة و هذا هو حق النفس ()

و يوجد العديد من فقدوا ليس امهم فحسب بل عآئلآتهم °° نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبننا ما تقدم منها و ما تأخر و ان يرحم أمها و جميع المسلمين بإذنهِ تعالى




شكرا عالرد العطر والمرور الاعطر



التصنيفات
قصص و روايات

هذه القصة وردتني وأرسلتها لكم كما هي وتكاد أن لا مشوقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصة وردتني وأرسلتها لكم كما هي وتكاد أن لا تصدقها ..
يحكي شاب ويقول:

قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله ……
وكنت أنتظر في سيارتي وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم ……
ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء …وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد

…..خرج علي صاحبي وحكيت له مارأيت
فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم

وهي قصة عجيبة :يقول :
في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر….خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت ….وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
…………أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله

وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز

…….وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا

………..فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه ممايحصل

إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي

……..تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع

……..وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة

…….فرد الصغير قائلا …..أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل

…….فقال الكبير بصوت عالي …..ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ….أنت خدمتها أكثر مني

……..يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه
…….لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه

…….يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع ………من كثرة المواقف اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي
……حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك

وحكي الكبير ….وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته من خدمة والدته ….وغيرها الكثير

أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم …أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته …..والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه

……………إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحمل أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح

……….. قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر …أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد عليه ……فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم …وعرفت مؤخرا أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم

………وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل

منقووووووووووول




شوووووووكرااااااان وما شاء الله عليهم



قصة جميلة جدآ

ومشكورة

ويشرفني اني اول من

يرد على الموضوع الرئع

تحياتي




جعلنا الله منهم



خليجية



التصنيفات
منوعات

القصة جميلة جدا و ؟؟؟؟؟ أدخل وشوف

:frasha12:القصة :::::::::::
الشاب يحكي قصتة ويقول:
أمي كانت بعين واحدة
لقد كرهتها
كانت تسب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية

لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
لقد تجاهلتها , احتقرتها … رمقتها بنظرات حقد … و هربت بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
إي , امك تملك عيناً واحدة "
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني
مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة … و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام … جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام … و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسب قدومها بدون
موعد
كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين … اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي

لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل … توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها

أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك
و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من
السرير لرؤيتك
أنا آسفة … فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك … عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
لذا فقد اعطيتك عيني …
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك … أمك "
النهاية ,,,

((تخيلوا اي شعور يتملك هذا الانسان في هذه الحضة وكيف يستطيع اكمال حياتة المقبلة وحتى الندم لا ينفع))




خليجية
وين الردود؟
افاآآآآآآآآآآآآ بس
زعلتوني خليجية



انا لله وانا اليه راجعون



لا اله الا الله
الدنيا دوارة ولادو اكيد حيعملو معو متل ماعمل مع امو
مشكورة عالموضوع



خليجية
فديتهم ياناس
فديت الي يردون علي مواآآآآآضيعي
منورين
حياكم الله

خليجية