قصة من أروع ما سمعت لفضيلة الشيخ نبيل العوضي
للتحميل
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
ضع ردا بارك الله فيك
قصة من أروع ما سمعت لفضيلة الشيخ نبيل العوضي
للتحميل
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
ضع ردا بارك الله فيك
الصنف الأول: من تمسكت بحيائها وعفافها وطهرها في مواطن الفتنة ولم تستسلم لداعي الشهوات والغرائز فأصبحت مثالاً للشرف والعفاف والفضيلة وهذه المرأة ينبغي على النساء والفتيات الاقتداء بها والتعلم منها والنهل من معين طهرها وعفافها.
الصنف الثاني: من سقطت عند أول بارقة من فتنة فباعت حياءها وشرفها وعفتها بشهوة ساعة فندمت حيث لا ينفع الندم وزلت بها القدم وأصبحت مثالاً للمرأة السوء التي لا أمانة عندها ولا شرف وهي من نحذر نساءنا وفتياتنا من سلوك سبيلها والسقوط في مستنقعها.
أختي المسلمة الطاهرة العفيفة لست وحدك في الميدان بل إن هناك آلافاً غيرك اخترن الطريق نفسه وفضلن حياة العفة والطهر على حياة العبث والشهوات وتجارة الأعراض..
ومن هؤلاء نساء غربيات ولدن في مجتمع يرى الانحلال والمجون والعري وحضارة ومدنية وحرية شخصية وعلى الرغم من ذلك فقد واجه هؤلاء الأخوات هذا الواقع المرير وتصدين له بكل قوة وحسم وأبين إلا ارتداء ملابس الطهر والعفاف وسلوك سبيل المؤمنات الصالحات وتحملن في سبيل ذلك نظرات السخرية والاستهزاء وكل ألوان الأذى والاضطهاد..
فابشري أختاه وأمّلي خيراً وتابعي مسيرتك الطاهرة وجهادك المبارك والتزمي بحجابك وحيائك وعفافك.
وحبيت انقلها لكم واتمنى تعجبكم يارب ,,,,
*
*
*
يلّا أترككم مع القصه ,,
*
*
*
مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعودية سعيدة ، قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبه ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقه لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسرة بمصاهرته ..
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة وشيئاً فشيئاً من بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف لزوجته وتعلقه الكبير بها وبالمقابل استغرب أهل البنت عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها .. أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشره ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم الى هذه الدرجة !!
بعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدأوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية .. وهنا وقع مالم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم !!
بدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر ، والغمز واللمز يزداد أكثر وأكثر الى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الانجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه : أتظنون أن زوجتي عقيم؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب وكل ما أنا متأكد منه أن الإنجاب في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه بي ولا أريدكم أن تذكروا لي هذا الموضوع مرة أخرى !!
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجه مدى التضحيه والحب الذي يكنه صاحبنا لها ..
بعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه أعراض مرض غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات ، والذي بدوره حولهم الى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين الى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة وبعد تشخيص الحاله واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال والأعمار بيد الله !!
ولكن الذي كان يزيد الألم والحسره أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبيه اللازمه الى أن يأخذ الله أمانته !!
لم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال) من أجهزة ومعدات طبية وجهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه الى سلفه اقترضها من البنك واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لادارته ليأخذ إجازه من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجه لكل ريال من الراتب ، فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطه ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها ..
وكانت الزوجة قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً وطلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها اذا وافتها المنية !!
وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا…أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له … فنزلت الدمعة من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر… وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها !!
ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له بأن زوجته طلبت منها أن تقدمه له بعد ان يتوفاها الله .. فماذا وجد بالصندوق؟!
زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج … وصورة لهما في ليلة زفافهم وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة :
الرساله
زوجي الغالي .. لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ..
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي ..
أختى فلانه : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها ..
عمتي فلانه (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذريه باذن الله
كلمتي الأخيره لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديده حتى وأنا في قبري !!
(( لا اعلم من الكاتب ولكن يقال بأنها قصة واقعية ))..
:icon_evil:
على مروووووركم
هذه مجموعة قصص من اختياري واتمنى ان تنال اعجابكم..
…..عروس ليلة زفافها….
الليلة موعد الزفاف.كل الترتيبات قد اتخذت.بعد العصر ستأتي الكوافيرة..الوقت يمضي وقد تأخرت الكوافيرة.هاهي تأتي ومعها كامل عدتها (بسرعة قبل ان يدركنا المغرب)وتمضي اللحظات وفجأة ينطلق صوت الحق.انه صوت الاذان المغرب..العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير.الكوافيرة تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى الا القليل.ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب يأن ينتهي.العروس تصر على الصلاة .والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها.حيث انك اذا توضأتي فستهدمين كل ما عملناه في ساعات .ولكنها تصر على موقفها.وتأتيها الفتوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيممي ولكنها تعقد العزم وتوكل على الله وتقوم بشموخ المسلم لتوضأ ضاربة عرض الحائط لنصائح اهلها وتبدأ بالوضوء بسم الله حيث أفسد وضوءها ما عملته الكوافيرة وتفرش سجادتها وتبدأ بالصلاة.الله أكبر..نعم الله أكبر من كل شئ
وهاهي بالتشهد الأخير من صلاتها وهذه ليلة لقائها مع عريسها ها قد انتهت من صلاتها وما ان سلمت على يسارها حتى سلمت روحها الى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية للشيطان
أسأل الله ان تكون زفة الى جنانها..
………………………… …
…البنت أم الولد…
هذه قصة حقيقية وصاحبة القصة حية ترزق وهي معلمة بأحدى مدارس الدولة..تقول فيها:
كان هناك أمرأة لها خمس بنات فهددها زوجها ان هي ولدت بنتا فانه سيتخلص منها(أي البنت) ولدت بنتا فقام الأب وضعها في المسجد ليلا وعندما صلى الفجر وجدها لم تؤخذ فرجع وأسبوع وهو على هذا الحال وأخيرا وضعها في البيت ثم حملت الأم وأت بولد فمات البمنت الكبرى وحملت مرة أخرى بولد ثم مات البنت الثانية وهكذا الى أن توفيت البنات الخمس ورزقو بخمسة أولاد..ام البنت التي أراد والدها أن يتخلص منها فانها كبرت وتوفيت الأم وأصبحت البنت معلمة وقامت على والدها وأحضرت له الخدم وجلست بدون زواج رغم انها جميلة وهذا ما حدث عندما تساءلت زميلاتها في المدرسة لماذا لم تتزوج حيث ذكرت لهم انها لا تستطيع أن تترك والدها حيث ان أخوتها لا يأتون اليه الا كل ثلاثة أشهر وتقول هذه المعلمة البارة ان اباهم دائم البكاء على فعله حيث انه أراد يوما أن يتخلص منها فكانت النتيجة برها به.
………………………… .
….الدنيا حظوظ….
حدثنا أحد الأخوة قائلا:كان أحد شبابنا الملتزم أخا في الله أراد الدراسة وطلب العلم في مدينة الرياض في الجامعة هناك والأخ هذا كويتي وكان هذا الشاب يريد الزواج لكنه أثر طلب العلم على الزواج.وبعد مضي حوالي سنة تقريبا وهو محافظ على الصلاة في مسجد الحي الذي يسكن فيه حصلت له حادثة طريفة وجميلة: فذات يوم بعد صلاة الفجر وهو يذكر الله ناداه أحد كبار السن في المسجد وكان رجلا صالحا فقال له:يا ولدي تعال وصلني البيت فقال له:حاضر يا عم.وفي الطريق سأله الرجل عن أحواله وهل هو متزوج وفي الأخير عرض عليه هذا الرجل الزواج من ابنته وفي الغد ذهب هذا الشاب الى الرجل العجوز مبديا موافقته على الزواج(الشقة والمهر على الرجل العجوز جزاه الله خيرا)
بعد مرور سنة من الزواج وبعد صلاة الفجر قال الرجل الكبير لزوج ابنته يا فلان انت تعلم ان أخي متوفى وماله الا بنت واحدة انا الذي ربيتها عندي فما رأيك أن تتزوجها ايضا فيكون عندك زوجتان تؤنسان بعضهما البعض
وبعد تفكير طويل وافق الشاب على الزواج..
الشاهد من هذه القصة ان الأخوة الشباب الذين يعرفون هذا الشاب بدؤوا يتكلمون على كرم الله على عبادة وكيف ان هذا الصعلوك قد رزقه الله خيرا عظيما من الزوجتين والسكن والمال…
الطريف في الأمر أن أحد الشباب لما سمع بالقصة أصبح يحافظ على صلاة الفجر وينتظر أحد الشيبان لكي يوصله الى البيت.فذات يوم التفت هذا الرجل وجد رجل كبير في السن فناداه الرجل وقال له تعال يا ولدي ممكن توصلني الى البيت فقال له الأخ بالتأكيد يا عم..وبعد توصيله قال الرجل العجوز يا ولدي أنا أريد أن أقول لك شيئا..وقلب الرجل يخفق من الفرح..لكنه أصيب بصدمة كبيرة عندما قال له الرجل العجوز…معك سلف عشرة دنانير.
لكم أن تتصور مدى احباط هذا المسكين والله المستعان
………………………… …
بعد قلبي
يعطيج العافيه :0108:
يحكى أنَ فارا رأى جملا و اعجبته هيبته و ضخامته -في عين الفأر- و قرَر بينه و بين نفسه ان يصاحبه فخرا لكي يقال الجمل صديق الفأر.. و ياخذ الحظ نفسه في أعين الناس -مجازا-
و بينما هما يمشيان وصلا الى بيت الفأر و كما نعلم هو جحر او شق في جدار فنظر إلى بيته و احتار.. كيف يعزمه؟؟ هل يدخل و يتركه خارجا ؟؟ ام يقول له تفضَل و أين؟؟
المهم.. نظر اليه الجمل و فهمه فقرَر ان يعطيه درسا فقال:
" إما ان تحب بقدرك أو تبني بيتا بقدر من تحب"
قصة جميلة و كل واحد منا سيتفنن في التعبير عن العبرة المستخلصة منها..
لكن ابن القيًم كانت له نظرة اخرى ..نظرة خاصة بعالم فقيه..قال:
"و كذا الصلاة.. فإما ان تصلي صلاة تليق برب العالمين أو تعبد ربا يليق بصلاتك"
يااااااااا الله
اعيدوا النظر في صلاتكم.. هل تليق بالرؤوف الرحيم؟؟
تحياااااتي
يعطيك العااافيه .. موضووع جمييل .. كل الشكر والتقدير
تحياااااتي |
الله يعافيك
شكرا لمرورك
أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله
واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرضين والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات
وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات
والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات
وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا
أما بعد :
فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار
ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ــــ
الشيخ
الشيخ نبيل العوضي
المحاضرة
من روائع القصص قصة فتاه وعشيقها في الجامعه