طرد عادة الفضلات السائلة الناتجة عن الجسم إلى الخارج عن طريق البول الذي يتكون في الكليتين، لكن عندما يتشبّع البول بمواد كيميائية مختلفة، فإن هذه المواد قد تتبلور وتشكّل ترسبات تشبه الحصى في الكليتين ، وتكون الحصيات الكلوية بأحجام مختلفة، فقد تأخذ شكل حصيات صغيرة يمكن أن تنحدر نزولآ في السبيل البولي وتُطرد بكل بساطة عبر البول، وقد تأخذ شكل حصيات كبيرة تميل للبقاء داخل الكلية، أو قد تصل أحيانآ إلى الحالب وتستقر فيه مسببة ألمآ مبرحآ، ويشكّل نصف الاشخاص المصابون بحصى الكلى حُصيّات أخرى في غضون سبع سنين.
تتشكل حصيات الكلية بصورة أكثر تواترآ عند الرجال في مقتبل وأواسط العمر، ويكون للأشخص الذين يعيشون في مناخ حار فرصة أكبر لتطوير حصى في الكلية إن هم لم يشربوا كمية كافية من السوائل لتعويض الماء المفقود عبر التعرق، وهناك بعض الافراد الذي لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه الحالة.
العلامات والاعراض :
قد لا تسبب الحصى الصغيرة أية أعراض بتاتآ، أما الحصى الكبيرة فهي مؤلمة جدآ في العادة لأنها تدفع الحالب إلى التشنج بشكل حاد، ويعرف هذا ب" المغص الكلوي " Colic Renal وتمثل أعراضه على الشكل التالي :-
– الم شديد يشع من الظهر (عادة من جانب واحد فقط) إلى المغبن (الاربية) Groin ، وأحيانآ تشعر به الاعضاء التناسلية أيضآ
– تبول متكرر ومؤلم
– دم في البول
– غثيان وقيء
يخمد المغص الكلوي حالما تمر الحصاة المسببة له، وقد يحدث المغص الكلوي كحادث منعزل، لكن بعض الاشخاص يكونون أكثر عرضة للحالة وقد يعانون من نوبات متكررة من حصى الكلية و المغص الكلوي
كيف يتم التشخيص ؟
قد يشتبه الطبيب بوجود حصوات كلوية بعد الاطلاع على تاريخ الطبي، وقد يطلب منك نتيجة لذلك إجراء المزيد من التقصّي، بما في ذلك اجراء صورة شعاعية عادية و/أو تصوير الجهاز البولي عن طريق الوريد، وذلك لتحديد وجود الحصى ومكانها.
وتكون بعض حصوات الكلية من املاح الكالسيوم وهذا النوع من الحصى يظهر جيدآ على صور الأشعة، وهناك حصوات أخرى تتكون من الاوكزالات أو الفوسفات أو حمض اليوريك وتكون رؤية هذا النوع أكثر صعوبة.
وقد تجرى المزيد من الاختبارات على البول للتأكد من وجود عدوى ثانوية أو وجود دم في البول ولقياس الوظيفة الكلوية
خيارات علاج الحصوات الكلويه :
يتوقف علاج حصى الكلى على حجم الحصية :-
– الحصيات الصغيرة يمكن أن تمرّر عن طريق شرب الكثير من السوائل وتناول مسكنات الالم المناسبة . وفي بعض الاحيان، يمكن أن تستقر بعض الحصيات الصغيرة في الحالب ، وهذه يمكن إزالتها أثناء الفحص بواسطة أداة تدعى منظار المثانة Cystoscope
– الحصيات الأكبر حجمآ قد تسبب مشاكل أكثر. وهي تستقر عادة في الكلية لأنها لا تستطيع المرور بصورة تلقائية. وتعالج هذه الحصى عادة بواسطة عملية تدعى تفتيت الحصى وغشل المثانة Lithotripsy ، وتستخدم هذه الطريقة موجات صدمية عالية لتفتيت الحصيات إلى مسحوق يمكن أن يطرد فيما بعد عبر البول
– في بعض الحالات تُزال الحصوات عن طري قالجراحة، رغم أن هذا الإجراء نادرآ ولا يلجأ إليه عادة إلا كوسيلة أخيرة
الوقاية من حصوات الكلية :-
– شرب الكثير من السوائل ( حوالي 2-3 لترات يوميآ)
– زيادة مدخول السوائل خلال الطقس الحار وبعد ممارسة التمارين الرياضية
– تجنب الاكثار من تناول عشبة السبانخ و الهليون و الراوند، لأنها تحث على تكون حصوات الأوكزالات
– قد ينصح الاشخاص المعرضون لتشكيل حصوات في الكلية بتجنب منتجات الألبان كالزبدة و الجبنة أو التقليل منها
– مراجعة الطبيب في حال قررت الحدّ من مدخولك من المواد الغنية بالكالسيوم، كمنتجات الألبان أو مضادات الحموضة ذات الأساس الكالسيومي
شرح آخر
______________________________ __________
حصى الكلى – حصوة الكليه – الحصوه الكلويه
تبدأ حصاة الكلية بحجم حبة الرمل من مادة صلبة في الكلية وتلتصق بها أو تترسب عليها المعادن من البول (مثل أملاح المالسيوم و حمض اليوريك ) فتكبر وتنمو حتى تتحول إلى كتلة ( حصاة ) تشبه قطعة الحجر
أكثر حصى الكلى شيوعآ تتكون من الكالسيوم متحدآ بالأكسالات ( اكسالات الكالسيوم ) وهي تصيب الرجل أكثر مما تصيب النساء
تتكون حصى الكلى الاخرى من حمض اليوريك أو السيستين أو الميثيونين .
إذا كنت قد أصبت بحصاة كلوية واحدة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأخرى.
تبدأ حصى الكلى في التكون عادة في منتصف الكلية . وإذا كانت صغيرة الحجم، فقد لا تسبب أية مشكلات . قد تمر حصاة دقيقة الحجم من خلال حالبك ثم تخرج مع بولك دون أن تشعر بها.
مع ذلك فإن الحصاه التي تكون أكبر من نصف بوصة قد تسد تدفق البول إلى الخارج من إحدى الكليتين ، فتجعل الكلية تتورم وتصير مؤلمة . فإذا تحركت حصاة إلى أحد الحالبين أو إلى الاحليل حتى انسد، فإنها يمكن أن تسبب المآ شديدآ يسمى المغص الكلوي .
اسباب تكون الحصوات :-
لا يعلم الاطباء لماذا تتكون بعض حصى الكلى . ويبدو أنها تت في بعض العائلات . كما أنها تصيب غالبآ من يعيشون في بيئات حارة ، ومن المرجح أن هذا يرجع إلى الجفاف الناتج عن كثرة العرق ، والذي بدوره يجعل البول أكثر تركيزآ. عندما تتركز المادة التي تكون في حصاة كلويه ، فإنها تكون أكثر قابلية لأن تبدأ في تكوين الحصاة أو تزيدها حجمآ .
جدير بالذكر أن الاشخاص الذين يعانون واحدى من اضطرابات عديدة، تشمل النقرس ، فرط نشاط الغد جار درقية ، متلازمة سوء الامتصاص أو المرض المعوي الالتهابي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصى الكليه .
قد اكتشف الباحثون أيضآ وجود بكتيريا بالغة الصغر، قد تعيش في كلى بعض الناس وقد تبدأ عملية تكوين الحصوه . وقد تُوصلنا الأبحاث المتوالية يومآ ما إلى اكتشاف وسائل جديدة لمنع تكون حصى الكلية .
الاعراض :
العرض الرئيسي لحصى الكلى هو الألم ، الذي يمكن أن يكون شديدآ. يبدأ الالم عادة في الجانب السفلي من الظهر ويتحرك إلى أسفل حتى يصل إلى المنطقة الإربية ، متبعآ مسار الحالب . ويكون الألم عادة متقطعآ .
تشمل الأعراض الأخرى الغثيان و القيء Nausee et vomicément و نزول الدم مع البول sanglante Urine و انسداد تدفق البول ، و نقص اخراج البول . وحافز دائم في التبول Persistent urge to urinate وحدوث العدوى قد تسبب الحمى و القشعريرة Fever and chills و الضعف ، كما يصر البول متعكرآ nuageux أو ذا رائحة كريهة malodorantes urine.
طرق التخلص من حصى الكلى :-
إذا لم تنزل حصاة كلوية مع التدفق البولي ، فقد يتم علاجها بإحدى الطرق التالية :
– تفتيت الحصى بالموجات التصادمية من خارج الجسم :
تجرى في العيادة الخارجية بأحد المستشفيات أو مراكز تفتيت الحصى ، ويستغرق هذا الإجراء ساعة واحدة ولا يحتاج إلى تخدير .
يوضع المريض على منضدة خاصة ، وتوجه موجات تصادمية من خلال أكياس مائية موضوعة على الجلد قرب مكان الحصاة . وتقوم الموجات التصادميه بتفتيت الحصاه إلى قطع صغيرة يمكن نزولها من الحالب إلى البول
– إستخدام منظار المثانة :
إذا إنحشرت حصاة في أحد الحالبين قرب المثانة ، فقد يستخدم منظار المثانه .
استخدام تخدير موضعي أو عام ، يتم إدخال إنبوبة إستكشافية ضيقة في الإحليل وتوجيهها إلى المثانة ثم لأعلى إلى الحالب . يمكن إدخال أداة خاصة من خلال منظار المثانة لتقوم بإمساك الحصاة وجذبها . ويمكن إستخدام الطاقة الكهربائية أو طاقة الليزر لتفتيت الحصوة .
– تفتيت الحصى بطريقة اختراق الجلد :
تستخدم هذه الطريقة التي تجرى في العيادة الخارجية التخصصية لتفتيت الحصى الأكبر حجمآ من بوصة واحدة . وهي تحتاج إلى مهديء
يتم إدخال انبوبه استكشافيه من خلال شق صغير في جانبك ويتم تفتيت الحصاة بطريقة الموجات فوق الصوتية أو بالطاقة الكهربائيه
– الجراحة :
تستخدم الجراحة في حالة الحصاة كبيرة الحجم أو التي يصعب الوصول إليها .
فبينما تكون تحت تخدير عام ، يقوم الجراح بعمل شق جراحي في جانبك ، ويقوم بعمل شق آخر ناحية الحالب أو الكلية للوصل إلى الحصوه واستئصالها ، ثم يتم خياطة الشق لغلقه . وهذه الطريقة تستخدم فقط للحالت غير العادية التي لم تفلح معها الوسائل الأكثر بساطة .
خيارات التشخيص و العلاج :
عليك بالتوجه إلى الطبيب إذا كنت تعاني الألم المذكور مسبقآ ، وقد يصف لك مسكنآ للألم لتخفيف عدم الإرتياح، ويجري لك اختبارات للبول والدم ، ويضع الترتيبات لإجراء الاختبارات التصويرية مثل تصوير حويضة الكلية بالحقن الوردي
إذا تم التعرف على الحصاة ، فقد يأمر الطبيب بإجراء اختبارات أيضية للمساعدة على تحديد السبب . تشمل هذه الاختبارات تقييمآ شاملآ ، وجمع عينة من البول على مدار 24 ساعة ( أي أن تقوم بتجميع بولك لمدة يوم كامل )، وإذا نزلت منك حصوه مع البول يجب تحليل مكوناتها كيميائيآ .
قد يتخذ العلاج أشكالآ عدة . فإذا كنت ضمن الغالبية العظمى من الحالات (90%) الذي تخرج منهم الحصاة تلقائيآ مع البول في غضون 6 أسابيع، فهذا أمر طيب . وإلاّ، فإن شرب كميات كبيرة من الماء ( 12 كوبآ منها من 8 أوقات يوميآ ) قد يساعد على التخلص من الحصاة .
قد يطلب الطبيب منك أن تصفي بولك وتحتفظ بأي حصى صغيرة أو حبات دقيقة .
يمكن الوقاية من حصى الكالسيوم ( التي تنتج عن إخراج كميات كبيرة من الكالسيوم في البول ) بتناول مدرات البول الثيازيدية .
لمعالجة الحصوة المحتوية على حمض اليوريك ( حمض البوليك ) فقد يصف الطبيب عقارآ يجعل البول قلويآ بإستمرار . قد يصف أيضآ عقار الوبيورينول وهو عقار يقل إنتاج حمض اليوريك . كما يوصف الألوبيورينول لمعالجة أغلب حالات النقرس .
بعض حصوات الكلى تتسبب عن نقص عامل قوي مثبط لتكون الحصى ويسمى السيترات . يمكن تناول أملاح السيترات إما في شكل أقراص أو مخلوطة بالماء .
ولمنع تكرار الحصى ، عليك بشرب كثير من السوائل ( بقدر يكفي لجعل بولك عديم اللون تقريبآ ) وإتبع نصائح طبيبك الغذائية التي قد تتضمن إنقاص ما تتناوله من البروتين والحد من ملح الطعام .