ان شاء الله اعجبكم ..
يعطيك العافيه
مشكووووووووووووورة لمرورك ..
ان شاء الله اعجبكم ..
:11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]:
boon annèe 2022"
ياريت دايما تتحفينا بتصميماتك الروعه هذه
تستحقى احلى تقييم لعيونك
ينقل القسم الاسلامى
و جعل هذا في ميزان حسناتك
2- لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 – 5495 ].
3- التسمية عند الأكل: عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: (( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك )) [ متفق عليه: 5376 – 5269 ] .
4- حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .
5- الجلوس عند الشرب : عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا )) [ رواه مسلم: 5275 ] .
6- المضمضة من اللبن: عن ابن عباس رضي الله عنه ،أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شرب لبنًا فمضمض، وقال: (( إن له دسمًا )) [ متفق عليه:798- 5609 ].
7- عدم عيب الطعام: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 – 5380 ]
8- الأكل بثلاثة أصابع: عن كعب بن مال ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها )) [ رواه مسلم: 5297 ]
9- الشرب والاستشفاء من ماء زمزم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ماء زمزم: (( إنها مباركة ، إنها طعام طُعم )) [ رواه مسلم: 6359 ] زاد الطيالسي: (( وشفاء سُقم ))
10- الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا )) [ رواه البخاري: 953 ]
من كتاب 100 سنة ثابتة – إصدار لجنة توعية الجاليات بالزلفي
دخل أحد الصحابة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يلبس خاتمًا من ذهب، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم بيده، وخلع الخاتم من إصبعه، وألقى به على الأرض، وقال: (يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده) ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعض الناس للرجل: خذ خاتمك انتفع به. قال: لا. والله لا آخذه أبدًا وقد ألقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
***********************
كان العرب قبل الإسلام يطوفون حول الكعبة وهم عراة، يقصدون بذلك أن يتجردوا من كل الثياب التي عصوا الله -تعالى- فيها، فأتى الإسلام وأكد أن العبرة بطهارة الجوهر مع التحلي بالزينة المناسبة
قال تعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} [الأعراف: 31].
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع صحابته فقال لهم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر). فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة. فبين له النبي صلى الله عليه وسلم أن حُسن المظهر وجمال الملبس أمر حسن يحبه الإسلام وليس من الكبر، قائلا: (إن الله جميل يحب الجمال. الكِبْرُ بطر الحق (إي إنكاره) وغمط الناس (أي احتقارهم)
[مسلم].
والمسلم يعلم أن الملابس نعمة من الله تعالى لعباده؛ فبها يسترون عوراتهم، ويتقون الحر والبرد
قال تعالى: {وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر} [النحل: 81].
وقال تعالى: {يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون} [الأعراف: 26].
وهكذا ترشد الآيات إلى أهمية الملابس التي تستر النفس، كما ترشد إلى أن خير ما يستر الإنسان به نفسه التقوى؛ لأنها تقي صاحبها من عذاب الله وغضبه، كما تقي الثياب الجسد من الحر والبرد.
وهناك آداب يحرص المسلم على الالتزام بها في زيه ولباسه
منها: ( آداب اللباس – آداب الملبس )
1 – عدم التباهي بها : فعلى المسلم ألا يتخذ من ملابسه وسيلة للمباهة والتفاخر.
وليس من التباهي حب المرء أن يكون ثوبه حسنًا وملبسه حسنًا
فقد ظن بعض الصحابة أن ذلك من التباهي والكبرياء فحزن لذلك، فطمأنه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: (إن الله جميل يحب الجمال) [مسلم].
2 – التوسط : فلا تكون باهظة الثمن؛ لأن ذلك من قبيل الإسراف، ولا تكون رخيصة، بل تكون متوسطة. فالتوسط في الأمور كلها مطلوب ومحمود.
3 – مناسبتها للمرء : فلا تلبس النساء ملابس الرجال، ولا يلبس الرجال ملابس النساء.
وفي الحديث: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لِبسة المرأة، والمرأة تلبس لِبسة الرجل) [أبو داود].
4 – ألا يلبس الرجال الحرير والذهب : قال صلى الله عليه وسلم:
(حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي، وأحل لإناثهم) [أحمد والترمذي].
5 – الجمال والتناسق : بحيث تكون مناسبة للحجم، فلا يرتدي الصغير ملابس الكبير، ولا يرتدي الكبير ملابس الصغير حتى لا تبعث على السخرية، ويحسن أن تكون ألوانها متناسقة.
6 – التصدق بالملابس : فيقوم المسلم بإعطائها من يستحق تقربًا إلى الله -تعالى-.
قال صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم كسا مسلمًا ثوبًا إلا كان في حفظٍ من الله ما دام منه عليه) [الترمذي].
7 – ارتداء الثياب البيضاء : قال صلى الله عليه وسلم:
(البسوا من ثيابكم البياض؛ فإنها أطهر وأطيب، وكَفِّنوا فيها موتاكم) [النسائي].
وهذا الأمر على سبيل الاستحباب، وليس الإلزام، فلا مانع أن يلبس الإنسان من الألوان الأخرى ما يناسبه.
8 – شكر الله على الثوب الجديد : فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس ثوبًا جديدًا سماه باسمه -قميصًا أو رداءً أو عمامة- ثم يقول:
(اللهم لك الحمد. أنت كسوتَنيه أسألك من خيره وخير ما صُنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له) [أبوداود والترمذي].
والمسلم يحمد ربه على نعمة الثياب والملابس
فيقول: (الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في الناس) [الترمذي].
وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبًا قيل له: تبْلى ويخلف الله تعالى.
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقد لبس ثوبًا، فقال له: (البس جديدًا، وعش حميدًا، ومت شهيدًا) [ابن ماجه وأحمد وابن السني].
9 – البدء باليمين عند اللبس : على المسلم أن يراعي عند ارتداء الثياب أن يبدأ باليمين؛ لما في ذلك من خير وبركة،
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في شأنه كله. [متفق عليه] وإذا أراد أن يخلعها فلْيبدأ بالجانب الأيسر.
10 – ذكر الله عند خلع الثياب : فإذا خلع المسلم ثيابه قال:
باسم الله الذي لا إله إلا هو.
قال صلى الله عليه وسلم: (سَتْرُ ما بين أعين الجن وعَوْرات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول: باسم الله) [الطبراني].
11 – نظافة الملبس : المسلم يحرص على أن يكون ثوبه حسنًا نظيفًا، كما يحرص على كي ملابسه، فإن نظافة الملبس تعطي الإنسان احترامًا وقارًا بين الناس.
12- تعطيره : كان صلى الله عليه وسلم إذا أعطاه أحد عطرًا أو طيبًا لا يرفضه، وكان يحب الروائح الحسنة
ويقول: (حب إلي من الدنيا النساء والطيب) [النسائي].
13 – ثياب المرأة : المسلمة تلتزم بالزي الإسلامي، وتلبس ما يستر عورتها، ويغطي بدنها، وهي لا تلبس الملابس القصيرة أو الشفافة أو الضيقة أو ما إلى ذلك مما يؤدي إلى الفتنة، وإشعال نار الشهوة.
14 – لبس أجمل الثياب يوم الجمعة وفي العيدين : قال صلى الله عليه وسلم:
(من اغتسل يوم الجمعة فأحسن طهوره، ولبِس من أحسن ثيابه، ومسَّ ما كتب الله له من طيب أهله، ثم أتى الجمعة، ولم يلْغُ (لم يخطئ ولم يقل قولا باطلا) ولم يفرِّق بين اثنين: غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة الأخرى) [أبوداود وابن ماجه وأحمد].
ويقول الحسن -رضي الله عنه-: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحِّي بأثمن ما نجد. [الحاكم].
.
.
…………….
……………
الخمار شعار التقوى والاسلام … الخمار برهان الحياء والاحتشام … الخمار سياج الاجلال والاحترام … الخمار أشرف اكليل لجمالك ، وأعظم دليل على ادبك وكمالك .صوني ايتها الشريفة المؤمنة جسمك الطاهر من اعتداء الاعين الباغية ، وحصنيه بالاحتشام لتذودي عنه السهام العاتية .
أليس من المضحكات المبكيات ، ان نرى المرأة العجوز وقد رمدت حفر وجهها بالمساحيق ، وارتدت ملابس الشباب من البنطلون والقميص ! .
يا حسرتي على المرأة المتبرجة … ضالة غافلة … تبيح الجنة بثمن بخس ، وتشتري الجحيم بثمن غال !
فــلا تبالــي بمـا يلقيـن مــــن شبــه ٍوعندك العقل ان تدعيه يستجب .
سليه من أنا ! ما اهلـي ؟ ولمـن نسبـي ؟ للغاب ام للاســـلام والعــرب .
سليه لمن ولائي – لمن حبي – لمن عملي لله ام لدعـاة الاثــم و الكـذب .
لن تبلغي كمالك المنشود ، ومكانتك السامية ، الا باتباع تعاليم الاسلام ، فانت في الاسلام درة مصونة وجوهرة مكنونة ، وبغيره دمية في يد كل فاجر ، وألعوبة وسلعة يلعب بها ذئاب البشر ، فيهدرون عفافك ، ويخدشون كرامتك ، ويدنسون طهرك ، ثم يلفظونك لفظ النواة بعد ان برزت للرجال ففاض ماء وجهك ، وقل حياء خدك ، وذهب بهاء جلدك.
منقول عن أخت تسألكم الدعاء لها.
اخوتي ادعو لي بالثبات اليوم لبست الخمار وادعو الله ان تلبسه كل مسلمه ع الارض نعم كلنا متحجبات لكن ما اجمل التحجب بالخمار
الحجاب: مصدر يدور معناه لغة على: السَّتر والحيلولة والمنع .
وحجاب المرأة شرعًا:
هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها، ويكون استتارها باللباس وبالبيوت.
أما ستر البدن: فيشمل جَميعه، ومنه الوجه والكفان، كما سيأتي التدليل عليه في المسألة الثالثة إن شاء الله تعالى.
وأما ستر زينتها : فهو ستر ما تتزين به المرأة، خارجًا عن أصل خلقتها، وهذا معنى الزينة في قول الله تعالى: {ولا يبدين زينتهن} [النور: 31]، ويسمى: الزينة المكتسبة، والمستثنى في قوله تعالى: {إلا ما ظهر منها} [النور: 31]، هو الزينة المكتسبة الظاهرة، التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها، كظاهر الجلباب العباءة ويقال: الملاءة، فإنه يظهر اضطرارًا، وكما لو أزاحت الريح العباءة عما تحتها من اللباس، وهذا معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {إلا ما ظهر منها} [النور: 31]. أي: اضطرارًا لا اختيارًا، على حدِّ قل الله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعهًا} [البقرة: 286].
وإنما قلنا: التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها، احترازًا من الزينة التي تتزين بها المرأة، ويلزم منها رؤية شيء من بدنها، مثل: الكحل في العين، فإنه يتضمن رؤية الوجه أو بعضه، وكالخضاب والخاتم، فإن رؤيتهما تستلزم رؤية اليد، وكالقُرط والقِلادة والسُّوار، فإن رؤيتها تستلزم رؤية محله من البدن، كما لا يخفى.
ويدل على أن معنى الزينة في الآية: الزينة المكتسبة لا بعض أجزاء البدن أمران: ا
لأول: أن هذا هو معنى الزينة في لسان العرب.
الثاني: أن لفظ الزينة في القرآن الكريم، يراد به الزينة الخارجة، أي المكتسبة، ولا يراد بها بعض أجزاء ذلك الأصل، فيكون معنى الزينة في آية سورة النور هذه على الجادة، إضافة إلى تفسير الزينة بالمكتسبة لا يلزم منها رؤية شيء من البدن المزين بها، أنه هو الذي به يتحقق مقصد الشرع من فرض الحجاب من الستر والعفاف والحياء وغض البصر، وحفظ الفرج، وطهارة قلوب الرجال والنساء، ويقطع الأطماع في المرأة، وهو أبعد عن الرِّيبة وأسباب الفساد والفتنة
كيف يكون الحجاب
تعرفنا أن الحجاب لفظ عام بمعنى: السَّتر، ويراد به هنا ما يستر بدن المرأة وزينتها المكتسبة من ثوب وحلي ونحوهما عن الرجال الأجانب، وهو بالاستقراء لدلالات النصوص يتكون من أحد أمرين:
الأول : الحجاب بملازمة البيوت
لأنها تحجبهن عن أنظار الرجال الأجانب والاختلاط بهم.
الثاني: حجابها باللباس
وهو يتكون من: الجلباب والخمار، ويقال: العباءة والمسفع، فيكون تعريف الحجاب باللباس هو:
ستر المرأة جميع بدنها، ومنه الوجه والكفان والقدمان، وستر زينتها المكتسبة بما يمنع الأجانب عنها رؤية شيء من ذلك، ويكون هذا الحجاب ب الجلباب والخمار، وهما:
1 الخمار : مفرد جمعه: خُمُر، ويدور معناه على: السَّتر والتغطية، وهو:
2 ما تغطي به المرأة رأسها ووجها وعنقها وجيبها.
فكل شيءٍ غطَّيْتَه وستَرْتَهُ فقد خَمَّرته.
ومنه الحديث المشهور: (خمِّروا آنيتكم) أي: غطُّوا فُوَّهتها ووجهها.
ومنه قول النميري :
يُخَمِّرنَ أطرافَ البَنَان من التُّقى ** ويَخْرجُنَ جنح اللَّيل معتجرات
ويسمى عند العرب أيضًا: المقنع، جمعه: مقانع، من التقنع وهو السَّتر، ومنه في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلَّى ركعتين رفع يديه يدعو يُقَنِّع بهما وجهه .
ويسمى أيضًا: النصيف، قال النابغة يصف امرأة :
سَقَطَ النصيف ولم تُرِدْ إسقاطه ** فتناولته واتقتنا باليدِ
ويسمى: الغدفة، ومادته: غَدَفَ، أصل صحيح يدل على سَتْرٍ وتغطية، يقال: أغدفت المرأة قناعها، أي: أرسلته على وجهها.
قال عنترة :
إِن تُغدِفِي دُونِي القناع فإنني ** طَبٌّ بأخذ الفارس المستلئم
ويقال: المسفع، وأصله في فصيح اللسان العربي: أي ثوب كان.
ويسمَّى عند العامة: الشيلة .
وصفة لبسه: أن تضع المرأة الخمار على رأسها، ثم تلويه على عنقها على صفة التحنك والإدارة على الوجه، ، ثم تلقي بما فضل منه على وجهها ونحرها وصرها، وبهذا تتم تغطية ما جرت العادة بكشفه في منزلها.
ويشترط لهذا الخمار: أن لا يكون رقيقًا يشف عما تحته من شعرها، ووجهها وعنقها ونحرها وصدرها وموضع قرطها، عن أم علقمة قالت: رأيت حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر، دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها، فشقته عائشة عليها، وقالت: أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور؟ ثم دعت بخمار فكستها. رواه ابن سعد والإمام مالك في الموطأ وغيرهما.
1 الجلباب: جمعه جلابيب، وهو: (كساء كثيف تشتمل به المرأة من رأسها إلى قدميها، ساتر لجميع بدنها وما عليه من ثياب وزينة) .
ويقال له : المُلاءة، والمِلْحَفة، والرداء، والدثار، والكساء.
وهو المسمى: العباءة، التي تلبسها نساء الجزيرة العربية .
وصفة لبسها: أن تضعها فوق رأسها ضاربة بها على خمارها وعلى جميع بدنها وزينتها، حتى تستر قدميها.
وبهذا يعلم أنه يشترط في أداء هذه العبادة لوظيفتها وهي ستر تفاصيل بدن المرأة وما عليها من ثياب وحلي:
1 أن تكون كثيفة، لا شفافة رقيقة.
2 وأن يكون لبسها من أعلى الرأس لا على الكتفين؛ لأن لبسها على الكتفين يخالف مُسَمَّى الجلباب الذي افترضه الله على نساء المؤمنين، ولما فيه من بيان تفاصيل بعض البدن، ولما فيه من التشبه بلبسة الرجال، واشتمالهم بأرديتهم وعباءاتهم.
1 وأن لا تكون هذه العباءة زينة في نفسها، ولا بإضافة زينة ظاهرة إليها، مثل التطريز .
2 وأن تكون العباءة الجلباب ساترة من أعلى الرأس إلى ستر القدمين، وبه يعلم أن لبس ما يسمى: نصف فَجَّة وهو ما يستر منها إلى الركب لا يكون حجابًا شرعيًا .
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على محمد بن عبدالله
و على آله و صحبه و من والاه، أما بعد…
هذه كلمات طيبة جمعناها لكِ أختي المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير و منارة لكل من تريد الإلتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية.
ما هكذا يكون الحجاب … يا فتاة الإسلام …
لا تكوني من المتبرجات بالحجاب:
* بلباسك الضيق.
* بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت.
* بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
* بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
* بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
* بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
* بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.
الحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد.
صفات الحجاب الشرعي
مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
هل تعلمين؟
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟…
أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة (موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة..وأراك الأم والأخت.
ماذا دهاك يا ابنة خديجة و خولة؟..
ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر فتنساقين وراء كل موضة مهلكة؟ !!
والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة المطرزة اللامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب .. !! وقولي ما شئتِ من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها وللأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. !!
لا وألف لا
عباءتك – الفستان – هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها …
لتواري زينتها … لتخفف من بريقها … لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها!!!
ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة …
بل هي فستان .. وعباءة يلزمها عباءة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء. لأن هذا الوصف في ا لغربان قليل.
لحــدِّ الرُّكبتينِ تُشـمِّرينـا بربـِــكِ أيُّ نهرٍ تعبرينَ
كأن الثَّـوبَ ظلٌ في صبـاحٍ يـَزيـدُ تقلصاً حيناً فحينا
تظنـــينَ الرجالَ بلا شعور ٍ لأنكِ ربُما لا تَشـــعُرينا
س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟
ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة …مُحرَّم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس – يعني ظلماً وعدواناً – ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ". فقد فُسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفُسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً ) انتهى.
أخيراً وليس آخراً
لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة.
فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل.