التصنيفات
التربية والتعليم

دوافع تراجُع مهارة الطفل اللغوية

* إعداد: كارمن العسيلي
يلجأ بعض الأطفال في عمر الأربع سنوات، إلى التكلُّم كالرضع، أي التحدُّث بطريقة أقلّ من قدراتهم اللغوية، بما في ذلك استخدام جُمَل غير كاملة أو كلمات مفردة غير مفهومة أو أصوات وألفاظ خاصة بالرضع، أو نطق الكلمات بأُسلوب طفولي. إلى ماذا يؤشر هذا السلوك؟ وما الطريقة الأفضل للتعاطي مع هذه الحالة؟
"ماما أريد توتة"، "ماما أريد مبوا"، فجأة راح عامر، يتحدث بلغة الرضع، على الرغم من أنه اكتسب مهاراته اللغوية باكراً، وأنه في سن الأربع سنوات، ويرتاد المدرسة. سألته والدته مستفهمة عمّا يريده، فكرر عباراته غير المفهومة. عندها طلبت منه التحدُّث بطريقة واضحة لتمكّن من تلبية رغباته، لكنه كرّر جملته، وإنما هذه المرة أشار إلى علبة البسكويت وماء، فأعطته إيّاهما. استمر عامر في التصرُّف والتحدُّث كالرضّع لأيام عدّة، ما أثار قلق والدته. في البداية اعتقدت أنها عملية دلع ولعب، لكن استمراره في هذا التصرف، لابدّ أنه يدل على أمر ما. كيف يمكن أن تُحدِّد أسباب تصرفه، وأن تتعرف إلى الأسلوب المناسب لمساعدته في التخلص من هذه الحالة؟
– مراقبة حثيثة:
قبل كل شيء، على الأُم أن تراقب طفلها جيداً، من أجل تحديد ردود الفعل، التي تلي أو تسبق هذا السلوك. بعد نجاحها في تكوين فكرة عن الظروف أو المواقف، التي من شأنها أن تحفز طفلها إلى اعتماد لغة الرضع، عليها التفتيش عن الحلول المناسبة لحالته.
في الإجمال، يحاول الطفل الذي يتعمّد التكلم كالرضع أن يوجه اهتمام الآخرين نحوه. من المحتمل أن يكون لاحظ، أثناء نموه، أن اعتماد الخطاب المناسب لا يجذب انتباه الآخرين إليه، وقد يكتشف بالصدفة أن لغة الرضع من شأنها أن توفر له هذا الاهتمام. ربما نطق يوماً بإحدى الجمل التي لا تتناسب مع مستواه اللغوي أو كانت أقل من قدراته اللغوية، فوجد أنّ الكبار يصغون إليه ويضحكون ويعلقون على كلامه. أحياناً يستخدم الطفل هذه اللغة الخاصة بالرضع، في حال تغيّر وضعه في العائلة، من طفل وحيد إلى شقيق أكبر. فيقوم بتقليد شقيقه الرضيع، على أمل أن يحظى باهتمام أبويه، وإنْ بمعاملة مماثلة كالمولود الجديد. هذا الاهتمام الذي يلقاه عند استخدامه لغة الرضع يدفعه إلى الاستمرار فيه، إلّا أن تأنيب الطفل أو مجاراته في سلوكه لا يساعدان في التخلُّص من هذا السلوك. لابدّ أولاً من تحديد السبب وراء تصرف الطفل بهذا الشكل، من أجل إيجاد الحل المناسب.
– الأسباب:
* عيب خِلقي: أحياناً يؤدّي ضعف السمع أو التأخر في النمو أو أي خلل في وظيفة اللسان إلى تراجع مهارته اللغوية أو عدم تطورها. فإذا كان الطفل يستعمل هذه اللغة باستمرار، وكانت هناك مؤشرات أُخرى إلى عدم النضج أو ضعف السمع، وجب عرض الطفل على الطبيب.
* ولادة طفل جديد في الأُسرة: يستخدم الطفل لغة الرضع لفترة قصيرة، بعد ولادة شقيق له. ردُّ الفعل هذا يُعتبر شائعاً بين الأطفال الذين يشعرون بضياع أو قلق حيال وضعهم وموقعهم، بالنسبة إلى أهاليهم مع وصول هذا الكائن الجديد. من المهم هنا أن تسارع الأُم إلى منع تحوُّل سلوكه هذا إلى مشكلة، من خلال التحدُّث معه وطمأنته لناحية موقعه وأهميته بالنسبة إليها.
* تقمُّص الأدوار: يستمتع الأطفال عادة بتقليد أدوار الغير، صحيح أنّ أغلبية الأطفال يفضلون تقليد الكبار، إلّا أنّ هناك مَن يحب تأدية دور الطفل الرضيع، إمّا رغبةً في ذلك أو بناء على طلب الأصدقاء، للمضي قُدُماً في اللعبة التمثيلية التي يقومون بها. من هنا يجب عدم الخلط بين التحدث كالرضع في إطار اللعب التمثيلي والسلوك الناتج عن مشكلة ما. في الإجمال لا يشكل تقليد الرضع أي مشكلة إلّا في حال كان يُستخدَم كثيراً وفي أوقات غير مناسبة.
* مهارة لغوية: قد يكون الطفل الذي يستخدم لغة الرضع، لم يكتسب بَعدُ المهارة اللغوية المطلوبة منه في سنه. تختلف قُدرات الأطفال على اكتساب المهارات بالسرعة ذاتها. إذ يمكن رؤية طفل في عُمر السنتين يتحدث بطلاقة، في حين يعاني طفل في سن الثلاث سنوات من مشكلة في التعبير عن أفكاره لغوياً. قد يكون قاموس مفرداته ضعيفاً جداً، وفي حاجة إلى تعزيز وتقوية.
– حلول إضافية:
في حال لم تنجح الحلول السابقة في نهي الطفل عن استخدام لغة الرضع، وجب عندها اعتماد أسلوب آخر لحثّه على الكف نهائياً عن هذا السلوك:
* تجاهُل الطفل: عندما يتحدث الطفل ، كالرضع وجب على الأهل ألا ينظروا إليه وألّا يحدثوه أو يبدوا أي اهتمام بما يقوله.
* الطلب منه التحدّث بلغة مفهومه: عندما يُكلم أحدهم بلغة الرضع، وجب على هذا الشخص، أن يقول له: "لا أستطيع أن أتكلم معك عندما تستخدم هذه اللغة". ثم الانتظار لبضع ثوان، فإذا تكلّم بشكل عادي يمكن عندها متابعة الحديث معه. أمّا إذا استمر في استعمال لغته السابقة، وجب الابتعاد عنه وتركه. من المهم جداً أن يبدي الكبار اهتماماً بالطفل عندما يتحدث بشكل سليم.
* إظهار العاطفة: أحياناً يكون الطفل في حاجة فعلية إلى اهتمام وحنان، فيستخدم لغة الرضع، لعلّه يحظى بالاهتمام ذاته الذي يُعطَى لطفل رضيع مِن عناق وقُبلات واحتضان. يجب أن يعي الطفل أن الحنان الذي يتوق إليه ليس مخصصاً للرضع، لهذا على والدته أن تخبره أنها ستسعد جداً بحمله واحتضانه، إذا طلب منها ذلك بكلام واضح.
من المهم جداً تعزيز الاستخدام الملائم للغة، إضافة إلى النطق السليم، من خلال إبداء الاهتمام بالطفل عندما يتكلم بشكل صحيح. يجب أن يعي الطفل أن كلامه السليم أو الصحيح يجذب اهتمام الآخرين أيضاً، وأنه غير مرغم على استخدام لغة الرضيع للفت الانتباه إليه.

بلاغ
الموضوع الأصلى
http://www.3rbme.com/vb/t47252.html




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

~ الأزمة اللغوية في التعليم ~

تشهد المؤتمرات والندوات العلمية، على غرار هذا المؤتمر، من أجل اعتماد اللغة العربية كلغة للتعليم العالي، بل تضمن مشروع تعديل " أنظمة وتعليمات اتحاد الجامعات العربية " الفقرة الآتية : " العمل على أن تكون اللغة العربية لغة التعليم في الجامعات، والسعي لتوحيد المصطلحات العلمية والحضارية ".
إن هذه الفقرة الهامة في حاجة ماسة إلى تفكير دقيق وعميق، ينطلق من معطيات الواقع من دون مواربة أو ادعاء، بحيث تكون الحلول مقبولة منهجياً وفكرياً، وممكنة عملياً، لأن " القومية الأكاديمية " الزائفة قد تفتح الباب لكم هائل من " المزايدات " التي لا مبرر لها على الإطلاق عند المناقشة في هذا المجال الحيوي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي لأي دولة، ولن نكسب شيئاً – بينما الخسارة جسيمة ومؤكدة – إذا تم إقرارها كما هي، ربما بعد تغليظها وإحكامها، ثم يخرج كل منا إلى ما اعتمده منهجاً من دون أن يلقي بالاً إلى هذا النص.
وهنا السؤال مباشر وبسيط للغاية : مع كل الاحترام والتقدير لدوافع ودعاوى الذين سيبادرون إلى الدفاع عن هذا النصّ، ويسعون إلى فرضه أوتبنيه من دون تريث : من منهم سيدفع بواحد من أبنائه إلى جامعة تلتزم التعليم باللغة العربية، إذا لم يسع في الأصل إلى إلحاقه بجامعة أجنبية في بلد أجنبي؟
إن التوجه الجاري الآن – والجارف أيضاً – في إنشاء الجامعات في معظم الدول العربية يتمثل في دعم وتشجيع التعليم باللغات الأجنبية عموماً، بخاصة اللغة الإنجليزية، بل إن الحكومات العربية ذاتها قد تشترطه لمنح الترخيص، تحت دعاوى وذرائع شتى، تصل إلى حد اعتبار التعليم باللغة الأجنبية مرادفاً للتقدم والحضارة، فضلاً عما يرافقه من اعتبارات الهيبة والمكانة. كما أن سوق العمل يتطلب – وأحياناً يشترط – مثل هذا التعليم باللغة الأجنبية و/أو التعليم الأجنبي.
لا شك أن هذه معضلة حقيقية، بل قد تنطوي على كارثة قومية مؤكدة إذا استمر ذلك التوجه على حاله، بخاصة إذا وضع في الاعتبار – وينبغي أن يوضع في الاعتبار – أنه ليست هناك أي دولة في العالم المتقدم، بما في ذلك اليابان والصين، يجري التعليم بغير اللغة القومية للدولة، من دون أي انتقاص من أهمية تعلم اللغات الأجنبية أوالإقلال من شأنها.
ليست هناك على الإطلاق " لغة متقدمة " و" لغة متخلفة "، أو لغة تصلح للتعليم المتقدم ولغة لا تصلح. بل إن " اللغة العبرية " التي كانت قد اندثرت بالكامل أُعيد إحياؤها لتصبح اللغة القومية في كل المجالات لدولة ناشئة حققت إنجازات هائلة، بخاصة في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، بخاصة التكنولوجيا النووية، في مدى زمني محدود للغاية، يقل عن نصف القرن، يمثل " عمرها " بأكمله، وسط حروب متكررة، وتحديات جسيمة تستهدف وجودها ذاته، على نحو لا مثيل له مطلقاً في العالم المعاصر.
ليس معنى ما تقدم أن تترك الأمور الجارية على حالها، ونستسلم لهذه التوجهات على علاتها، مع تأكيد أنها توجهات مدمرة في الأجل الطويل ؛ إنما ينبغي وضع خطة واقعية، لكن محكمة – خطة مقبولة منهجياً وفكرياً، وممكنة عملياً كما تقدم – تدرس الوضع القائم من كل جوانبه، ثم تحدد مراحل متتابعة، أومتداخلة، لتحقيق هذا الهدف القومي العظيم، مع تحديد – وتوزيع – دقيق للواجبات والمسؤوليات، ومتابعة مستمرة للتطبيق ومشكلاته. هذه الخطة ينبغي أن تبدأ بدرس تجربة الجامعات التي اعتمدت التعليم باللغة العربية، في عدد من الدول العربية، واستخلاص الخبرات والمشكلات والتحديات الكامنة فيها.
قد تكون هناك مرحلة أولى بلا شك يتم خلالها معالجة مشكلات تعليم وتعلم اللغة العربية في مراحل التعليم العام من الروضة إلى الثانوية، إلى جانب تعلم لغة أجنبية واحدة على الأقل، وغرس أهمية اللغتين معاً منذ الصغر. وقد تكون هناك مرحلة ثانية يتمّ فيها التشديد على التزام كل الجامعات في الدول العربية بتعليم مقرر إجباري في اللغة العربية لكل التخصصات، إلى جانب تأكيد أهمية تعلم اللغات الأجنبية. وقد تأتي مرحلة ثالثة تعتبر إجادة اللغة العربية ولغة أجنبية إجادة تامة، وبالمستوى نفسه شرطاً أساسياً للحصول على الدرجة الجامعية الأولى. في غمار هذه المراحل المتتابعة والمتداخلة تكون عمليات الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، و" السعي لتوحيد المصطلحات العلمية والحضارية "، قد قطعت شوطاً متقدماً، يسمح باتخاذ القرار النهائي باعتماد اللغة العربية لغة للتعليم في الجامعات في الدول العربية، على أرضية صلبة تحول دون الانتكاس أوالنكوص.



التصنيفات
اللغة الانجليزية - اللغة الفرنسية - اللغة الاسبانية - اللغة الصينية

اللغة الانجليزية كلمات وعبارات مترجمة – تزيد من حصيلتك اللغوية

Well begun is half done
البداية الصحيحة نصف النجاح

Sweet dreams
أتمنى لك نوماً هانئاً

Please convey my apologies to
من فضلك بلّغ (وصّل) اعتذاري لـِ

Allow me to say
اسمح لي بأن أقول

May I have your attention, please
ارجو الانتباه

It’s all yours
اعتبره لك

Could spare a few moments for me
ممكن أن تعطيني قليلاً من وقتك

As you please
كما تشاء

Will you grace the occasion, sir
هل ستشرفنا بزيارتك في المناسبة

She decided to grace us with her presence
قررت أن تشرفنا بحضورها

To err is human, to forgive is divine
الخطأ من الإنسان والعفو من الله

Don’t mistake me for a doctor
لا تظنني طبيباً

Good heaven
يا للعجب

Many happy returns of the day
كل عام وأنتم بخير

Kindly grant me leave for one day
اعطني إجازة ليومٍ واحد أرجوك

Make your bed before you go to school
رتب سريرك قبل ذهابك للمدرسة

May I accompany you
هل تسمح لي بأن أرافقك

Please be seated
اجلس من فضلك

Do come again
شرفنا بزيارتك مرة أخرى

Please keep in touch
أرجو أن نكون على تواصلٍ دائم

Speak your mind
قل ما يجول في خاطرك

Thanks for your hospitality
شكراً على حسن ضيافتك

Maria said that she would study further
قالت ماريا بأنها ستكمل دراستها

A husband acts as proxy for his wife
الزوج وكيل عن زوجته

If you want to improve your English, you must practice it
on a regular basis
إن كنت تريد تطوير إنجليزيتك مارسها بانتظام

How many people are in your family
كم عدد أفراد اسرتك

Where are you in your family’s birth order
كم ترتيبك في الأسرة

How do you release stress
كيف تروّح عن نفسك

اسمحوا لي أن أقول لكم بالسويدي هي دو hej da أي إلى اللقاء
والله ولي التوفيق




التصنيفات
منوعات

الدكتور أحمد شلتوت .البرمجة اللغوية العصبية هي تكنولوجيا النجاح

نظّمت حركة الكويت الوطن بالتّعاون مع حملة تدريب وتأهيل نصف مليون شاب كويتي مجاناً في محافظة الكويت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية وقد حضر الدورة ما يقارب 20 متدرباً من أعضاء الحركة ومن خارج الحركة. وذلك بعد النجاح المنقطع النظير في تقديم دورات التنمية البشرية في محافظة الكويت ومحافظة حولي والأحمدي ومحافظة الفروانية ضمن "حملة تدريب وتأهيل نصف مليون كويتي شاب مجاناً" والتي قدّمها الدكتور أحمد شلتوت المدرب والاستشاري في تنمية الموارد البشرية والمدرب محمد عزام القاسم استشاري في تقنيات المعلومات.
البرمجة اللغوية العصبية هي تكنولوجيا النجاح والتفوّق اكتشف ما تمتلكه من طاقات كامنة وقدرات مخبوءة في داخلك، وتعلّم كيف تفتح لنفسك آفاقاً جديدة لم تكن تعرفها من قبل، لتسخرها فيما يعود عليك وعلى عملك وأسرتك ومجتمعك بالنفع. تعرّف على الأسرار الدقيقة للنفس الإنسانية، وكيفية استثمارها لتحقيق ما تريده في هذه الحياة. اكتشف ما في نفسك من قوة كامنة، لتتمكن من تطوير قدراتك، وتنمية مواهبك، إلى حدود لم تكن تتصورها من قبل. تقدم لك البرمجة اللغوية العصبية Neuro-Linguistic Programming أو NLP من الوسائل والأساليب ما ستجد له وقعاً إيجابياً كبيراً في حياتك وعملك، وما يتيح لك قدرة فائقة في التأثير على الآخرين، وعوناً لا مثيل له في حل المشكلات.
البرمجة اللغوية العصبية هي "طريقة منظّمة لمعرفة تركيب النفس الإنسانية والتعامل معها بوسائل وأساليب محدّدة حيث يمكن التأثير بشكلٍ حاسم وسريع في عملية الإدراك، والتصور، والأفكار، والشعور، وبالتّالي في السلوك، والمهارات، والأداء الإنساني الجسدي والفكري والنفسي بصورةٍ عامّة". كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي، وLinguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة، و Programming تعني برمجة. الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته، كالسلوك، والتفكير، والشعور. واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين. أمّا البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان، أي برمجة دماغ الإنسان. وقد أخذت الشركات العالمية الكبيرة مثل آي بي إم، وتشيس مانهاتن، وموتورولا، وباسفيك بيل وغيرها، تعتمد طرق التدريب التي توفّرها البرمجة اللغوية العصبية، وخاصّة فيما يتعلق بالمهارات اللطيفةSoft Skills.
وفي دراسة أجرتها شركة موتورولا وجدت فيها أنّ كل دولار يستثمر في التدريب في المهارات اللطيفة يعود على المؤسسة بمقدار 32 دولاراً. وتقول الدكتورة جيني لابورد، إحدى خبيرات التدريب على المهارات اللطيفة، بأنّ المردود على المؤسسات هو أكثر من 30 دولاراً لقاء كل دولار ينفق على التدريب في هذا المجال. تمدّنا البرمجة اللغوية العصبية بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على إدراك الإنسان، وطريقة تفكيره، وسلوكه، وأدائه، وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه، وأدائه. وكذلك تمدّنا بوسائل وطرق يمكن بها أحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان، وتفكيره، وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه.
امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية NLP إلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم، والصحة النفسية والجسدية، والرياضة والألعاب، والتجارة والأعمال، والدعاية والإعلان، والمهارات والتدريب، والفنون والتمثيل، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية، وغيرها.
المفاجأة كانت بقدوم الفضائية الكويتية وقد قامت بمقابلة بعض المتدربين عن أهمية الدورة وما هي الفائدة التي حصلوا عليها من التدريب وكانت أيضاً المقابلة مع المدرب الدكتور أحمد شلتوت والمدرب محمد عزام القاسم الذين تحدثوا عن الدورة بعنوانها ومحاورها والغاية من الدورة وفي ختام التدريب كان اللقاء مع السيدة ماجدة رافعي رئيسة حركة الكويت الوطن حيث أكّدت على ضرورة العمل مع الشباب وتحفيزهم والاهتمام بهم وتطويرهم واكتشاف قدراتهم وتوظيف هذه القدرات في حياتهم.
وقد تمّ توزيع الشهادات في نهاية التدريب في حفل كان يطغى عليه الفرح والبهجة لإنهاء الدورة بمستوى ممتاز وقد ألقى الدكتور أحمد شلتوت والمدرب محمد عزام القاسم كلمة حضّ فيها المتدربين على ضرورة نقل المعلومات إلى زملائهم في العمل وأكّد على تفعيل التدريب بالممارسات العملية وتوجّه بالشكر الجزيل الى كافة الحضور على اهتمامهم وتقيدهم بحضور أيام الدورة كلها.



يسلمو



شكر



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تنمية المهارات اللغوية قد يقي من مرض الزهايمر

خليجية
تنمية المهارات اللغوية قد يقي من مرض الزهايمر
خليجية
إن تطور القدرات اللغوية عند الشخص البالغ فوق سن العشرين قد يشير إلى التنبؤ بظهور أعراض مرض العتة والتخاريف في وقت لاحق من الحياة، والزهايمر هو الشكل الاكثر شيوعا لمرض العتة والتخاريف، ومرتبط بتطور البروتين داخل الخلايا العصبية في الدماغ و هنا يتساءل العلماء عن أسباب الأضرار التي تحدث بخصوص البروتين في الخلايا العصبية تلك و التي تؤدي إلى ظهور أعراض الخرف لدى بعض الناس.

و لإكتشاف ذلك قام فريق بحث من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بتحليل 38 مخ لراهبات كاثوليك متوفيات، وكان المشاركين كلهم من النساء في تلك الدراسة السريرية الجارية المعروفة بـ Non Study.

واكتشف الباحثون بعد هذا التحليل أن اكتساب المهارات اللغوية في سن مبكرة يؤدي إلى عدم حدوث مشاكل في الذاكرة في السن المتقدم بعد ذلك.

وتم التأكد من صحة ذلك حتى لو شوهدت علامات الخرف في المخ، وقد تم نشر تلك النتائج على الانترنت في دورية الامراض العصبية.

وفي التحليل تم تقسيم النساء إلى مجموعتين، الأولى: النساء اللائي عانوا من مشاكل في الذاكرة قبل موتهن وعلامات تلف في المخ، الثانية: النساء اللائي لم يشهدن فقدان الذاكرة قبل الوفاة.

كانت النتيجة أن أمخاخ اللائي لم يعانين من الزهايمر احتوت على عدد أكبر من الخلايا العصبية الصالحة أكثر من أولئك اللائي عانوا من مشاكل في الذاكرة ،وقال الباحثون أنه من الممكن جدا أن يعوض نقص الخلايا العصبية في الدماغ البروتينات المتشابكة التي تؤدي إلى ظهور أعراض مرض الزهايمر.

قام الباحثون بتحليل مقالات 14 امرأة من اللائي كن تحت الدراسة و هن في سن المراهقة وأوائل العشرينات و قاموا بتقييم اللغة ومدى تطور التعقيد فيها، وكشفت النتائج ان النساء صاحبات المهارات اللغوية لا وجود لمشاكل الذاكرة في عقولهن زيادة بنسبة 20% عن اللائي يعانين من مشاكل الذاكرة .

أثناء تحليل المقالات لم يوجد اختلاف في قواعد اللغة بين النساء جميعا، ولكن تشير النتائج الى ان تطوير قواعد اللغة في السن المبكرة يمكن ان يؤدي الى تقليل مشاكل الذاكرة ايضاً.

و في المقابل تم اجراء هذا التحليل على الرجال، وبعد التحليل لم يظهر أي دليل يؤدي إلى فقدان الذاكرة مما يؤكد وجود حماية ذاتية في المخ من تلف الخلايا العصبية و لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى منبع تلك الحماية هل هي بسبب العوامل الوراثية أم لها أسباب أخرى رغم أنها تتزامن مع مستوى المعرفة النظرية التي لها دور كبير في مستوى تلف الدماغ.

بخصوص هذه الدراسة قال قائدها "خوان ترونكوسو" (على الرغم من قلة عدد المشاركين في الدراسة فإن النتيجة موحدة و هذا شيء رائع) وأضاف قائلاً "ربما القدرات العقلية في سن العشرين ربما هي التي ستحدد ما سيكون عليه خلايا الدماغ العصبية بعد ذلك ".

وأكدت "ريبيكا وود" المدير التنفيذي لأبحاث الزهايمر نفس الكلام السابق مع وجود استثناءات بارزة كما أشار الباحثين ايريس مردوخ و تيري باراتشيت.

أوضحت نتائج الدراسة أن الجين المسئول عن أعراض الخرف هو جين APOE4 فيما أن الجين المسئول عن الوقاية من هذا أثر هذا الجين APOE2 وحاليا يعمل الباحثون على استكشاف العلاقة بين المهارات اللغوية وهذه الجينات.

دمتم فى حفظ الله




…{تسلمين ع الموضوع الراااااائع

متميزة غاليتي }….




خليجية



مووووضوع رآآآآئع

الف شكر لك ,,




{تسلمين علـى المـــوضـوع يالــغلا}



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

دوافع تراجُع مهارة الطفل اللغوية

* إعداد: كارمن العسيلي
يلجأ بعض الأطفال في عمر الأربع سنوات، إلى التكلُّم كالرضع، أي التحدُّث بطريقة أقلّ من قدراتهم اللغوية، بما في ذلك استخدام جُمَل غير كاملة أو كلمات مفردة غير مفهومة أو أصوات وألفاظ خاصة بالرضع، أو نطق الكلمات بأُسلوب طفولي. إلى ماذا يؤشر هذا السلوك؟ وما الطريقة الأفضل للتعاطي مع هذه الحالة؟
"ماما أريد توتة"، "ماما أريد مبوا"، فجأة راح عامر، يتحدث بلغة الرضع، على الرغم من أنه اكتسب مهاراته اللغوية باكراً، وأنه في سن الأربع سنوات، ويرتاد المدرسة. سألته والدته مستفهمة عمّا يريده، فكرر عباراته غير المفهومة. عندها طلبت منه التحدُّث بطريقة واضحة لتمكّن من تلبية رغباته، لكنه كرّر جملته، وإنما هذه المرة أشار إلى علبة البسكويت وماء، فأعطته إيّاهما. استمر عامر في التصرُّف والتحدُّث كالرضّع لأيام عدّة، ما أثار قلق والدته. في البداية اعتقدت أنها عملية دلع ولعب، لكن استمراره في هذا التصرف، لابدّ أنه يدل على أمر ما. كيف يمكن أن تُحدِّد أسباب تصرفه، وأن تتعرف إلى الأسلوب المناسب لمساعدته في التخلص من هذه الحالة؟
– مراقبة حثيثة:
قبل كل شيء، على الأُم أن تراقب طفلها جيداً، من أجل تحديد ردود الفعل، التي تلي أو تسبق هذا السلوك. بعد نجاحها في تكوين فكرة عن الظروف أو المواقف، التي من شأنها أن تحفز طفلها إلى اعتماد لغة الرضع، عليها التفتيش عن الحلول المناسبة لحالته.
في الإجمال، يحاول الطفل الذي يتعمّد التكلم كالرضع أن يوجه اهتمام الآخرين نحوه. من المحتمل أن يكون لاحظ، أثناء نموه، أن اعتماد الخطاب المناسب لا يجذب انتباه الآخرين إليه، وقد يكتشف بالصدفة أن لغة الرضع من شأنها أن توفر له هذا الاهتمام. ربما نطق يوماً بإحدى الجمل التي لا تتناسب مع مستواه اللغوي أو كانت أقل من قدراته اللغوية، فوجد أنّ الكبار يصغون إليه ويضحكون ويعلقون على كلامه. أحياناً يستخدم الطفل هذه اللغة الخاصة بالرضع، في حال تغيّر وضعه في العائلة، من طفل وحيد إلى شقيق أكبر. فيقوم بتقليد شقيقه الرضيع، على أمل أن يحظى باهتمام أبويه، وإنْ بمعاملة مماثلة كالمولود الجديد. هذا الاهتمام الذي يلقاه عند استخدامه لغة الرضع يدفعه إلى الاستمرار فيه، إلّا أن تأنيب الطفل أو مجاراته في سلوكه لا يساعدان في التخلُّص من هذا السلوك. لابدّ أولاً من تحديد السبب وراء تصرف الطفل بهذا الشكل، من أجل إيجاد الحل المناسب.
– الأسباب:
* عيب خِلقي: أحياناً يؤدّي ضعف السمع أو التأخر في النمو أو أي خلل في وظيفة اللسان إلى تراجع مهارته اللغوية أو عدم تطورها. فإذا كان الطفل يستعمل هذه اللغة باستمرار، وكانت هناك مؤشرات أُخرى إلى عدم النضج أو ضعف السمع، وجب عرض الطفل على الطبيب.
* ولادة طفل جديد في الأُسرة: يستخدم الطفل لغة الرضع لفترة قصيرة، بعد ولادة شقيق له. ردُّ الفعل هذا يُعتبر شائعاً بين الأطفال الذين يشعرون بضياع أو قلق حيال وضعهم وموقعهم، بالنسبة إلى أهاليهم مع وصول هذا الكائن الجديد. من المهم هنا أن تسارع الأُم إلى منع تحوُّل سلوكه هذا إلى مشكلة، من خلال التحدُّث معه وطمأنته لناحية موقعه وأهميته بالنسبة إليها.
* تقمُّص الأدوار: يستمتع الأطفال عادة بتقليد أدوار الغير، صحيح أنّ أغلبية الأطفال يفضلون تقليد الكبار، إلّا أنّ هناك مَن يحب تأدية دور الطفل الرضيع، إمّا رغبةً في ذلك أو بناء على طلب الأصدقاء، للمضي قُدُماً في اللعبة التمثيلية التي يقومون بها. من هنا يجب عدم الخلط بين التحدث كالرضع في إطار اللعب التمثيلي والسلوك الناتج عن مشكلة ما. في الإجمال لا يشكل تقليد الرضع أي مشكلة إلّا في حال كان يُستخدَم كثيراً وفي أوقات غير مناسبة.
* مهارة لغوية: قد يكون الطفل الذي يستخدم لغة الرضع، لم يكتسب بَعدُ المهارة اللغوية المطلوبة منه في سنه. تختلف قُدرات الأطفال على اكتساب المهارات بالسرعة ذاتها. إذ يمكن رؤية طفل في عُمر السنتين يتحدث بطلاقة، في حين يعاني طفل في سن الثلاث سنوات من مشكلة في التعبير عن أفكاره لغوياً. قد يكون قاموس مفرداته ضعيفاً جداً، وفي حاجة إلى تعزيز وتقوية.
– حلول إضافية:
في حال لم تنجح الحلول السابقة في نهي الطفل عن استخدام لغة الرضع، وجب عندها اعتماد أسلوب آخر لحثّه على الكف نهائياً عن هذا السلوك:
* تجاهُل الطفل: عندما يتحدث الطفل ، كالرضع وجب على الأهل ألا ينظروا إليه وألّا يحدثوه أو يبدوا أي اهتمام بما يقوله.
* الطلب منه التحدّث بلغة مفهومه: عندما يُكلم أحدهم بلغة الرضع، وجب على هذا الشخص، أن يقول له: "لا أستطيع أن أتكلم معك عندما تستخدم هذه اللغة". ثم الانتظار لبضع ثوان، فإذا تكلّم بشكل عادي يمكن عندها متابعة الحديث معه. أمّا إذا استمر في استعمال لغته السابقة، وجب الابتعاد عنه وتركه. من المهم جداً أن يبدي الكبار اهتماماً بالطفل عندما يتحدث بشكل سليم.
* إظهار العاطفة: أحياناً يكون الطفل في حاجة فعلية إلى اهتمام وحنان، فيستخدم لغة الرضع، لعلّه يحظى بالاهتمام ذاته الذي يُعطَى لطفل رضيع مِن عناق وقُبلات واحتضان. يجب أن يعي الطفل أن الحنان الذي يتوق إليه ليس مخصصاً للرضع، لهذا على والدته أن تخبره أنها ستسعد جداً بحمله واحتضانه، إذا طلب منها ذلك بكلام واضح.
من المهم جداً تعزيز الاستخدام الملائم للغة، إضافة إلى النطق السليم، من خلال إبداء الاهتمام بالطفل عندما يتكلم بشكل صحيح. يجب أن يعي الطفل أن كلامه السليم أو الصحيح يجذب اهتمام الآخرين أيضاً، وأنه غير مرغم على استخدام لغة الرضيع للفت الانتباه إليه.

بلاغ
الموضوع الأصلى




مشكورة حبيبتى

ممنوع وضع روابط لمنتديات اخر
طبقا لقوانين المنتدى




تسلمي على الموضوع



خليجية



مشكوره موضوع جدا رائع



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ما هي دوافع تراجع مهارة الطفل اللغوية

يلجأ بعض الأطفال في عمر الأربع سنوات، إلى التكلُّم كالرضع، أي التحدُّث بطريقة أقلّ من قدراتهم اللغوية، بما في ذلك استخدام جُمَل غير كاملة أو كلمات مفردة غير مفهومة ،

أو أصوات وألفاظ خاصة بالرضع، أو نطق الكلمات بأُسلوب طفولي. إلى ماذا يؤشر هذا السلوك؟ وما الطريقة الأفضل للتعاطي مع هذه الحالة؟

مراقبة حثيثة:
قبل كل شيء، على الأُم أن تراقب طفلها جيداً، من أجل تحديد ردود الفعل، التي تلي أو تسبق هذا السلوك. بعد نجاحها في تكوين فكرة عن الظروف أو المواقف، التي من شأنها أن تحفز طفلها إلى اعتماد لغة الرضع، عليها التفتيش عن الحلول المناسبة لحالته.
في الإجمال، يحاول الطفل الذي يتعمّد التكلم كالرضع أن يوجه اهتمام الآخرين نحوه. من المحتمل أن يكون لاحظ، أثناء نموه، أن اعتماد الخطاب المناسب لا يجذب انتباه الآخرين إليه، وقد يكتشف بالصدفة أن لغة الرضع من شأنها أن توفر له هذا الاهتمام. ربما نطق يوماً بإحدى الجمل التي لا تتناسب مع مستواه اللغوي أو كانت أقل من قدراته اللغوية، فوجد أنّ الكبار يصغون إليه ويضحكون ويعلقون على كلامه. أحياناً يستخدم الطفل هذه اللغة الخاصة بالرضع، في حال تغيّر وضعه في العائلة، من طفل وحيد إلى شقيق أكبر. فيقوم بتقليد شقيقه الرضيع، على أمل أن يحظى باهتمام أبويه، وإنْ بمعاملة مماثلة كالمولود الجديد. هذا الاهتمام الذي يلقاه عند استخدامه لغة الرضع يدفعه إلى الاستمرار فيه، إلّا أن تأنيب الطفل أو مجاراته في سلوكه لا يساعدان في التخلُّص من هذا السلوك. لابدّ أولاً من تحديد السبب وراء تصرف الطفل بهذا الشكل، من أجل إيجاد الحل المناسب.

الأسباب:
* عيب خِلقي: أحياناً يؤدّي ضعف السمع أو التأخر في النمو أو أي خلل في وظيفة اللسان إلى تراجع مهارته اللغوية أو عدم تطورها. فإذا كان الطفل يستعمل هذه اللغة باستمرار، وكانت هناك مؤشرات أُخرى إلى عدم النضج أو ضعف السمع، وجب عرض الطفل على الطبيب.
* ولادة طفل جديد في الأُسرة: يستخدم الطفل لغة الرضع لفترة قصيرة، بعد ولادة شقيق له. ردُّ الفعل هذا يُعتبر شائعاً بين الأطفال الذين يشعرون بضياع أو قلق حيال وضعهم وموقعهم، بالنسبة إلى أهاليهم مع وصول هذا الكائن الجديد. من المهم هنا أن تسارع الأُم إلى منع تحوُّل سلوكه هذا إلى مشكلة، من خلال التحدُّث معه وطمأنته لناحية موقعه وأهميته بالنسبة إليها.
* تقمُّص الأدوار: يستمتع الأطفال عادة بتقليد أدوار الغير، صحيح أنّ أغلبية الأطفال يفضلون تقليد الكبار، إلّا أنّ هناك مَن يحب تأدية دور الطفل الرضيع، إمّا رغبةً في ذلك أو بناء على طلب الأصدقاء، للمضي قُدُماً في اللعبة التمثيلية التي يقومون بها. من هنا يجب عدم الخلط بين التحدث كالرضع في إطار اللعب التمثيلي والسلوك الناتج عن مشكلة ما. في الإجمال لا يشكل تقليد الرضع أي مشكلة إلّا في حال كان يُستخدَم كثيراً وفي أوقات غير مناسبة.
* مهارة لغوية: قد يكون الطفل الذي يستخدم لغة الرضع، لم يكتسب بَعدُ المهارة اللغوية المطلوبة منه في سنه. تختلف قُدرات الأطفال على اكتساب المهارات بالسرعة ذاتها. إذ يمكن رؤية طفل في عُمر السنتين يتحدث بطلاقة، في حين يعاني طفل في سن الثلاث سنوات من مشكلة في التعبير عن أفكاره لغوياً. قد يكون قاموس مفرداته ضعيفاً جداً، وفي حاجة إلى تعزيز وتقوية.

حلول إضافية:
في حال لم تنجح الحلول السابقة في نهي الطفل عن استخدام لغة الرضع، وجب عندها اعتماد أسلوب آخر لحثّه على الكف نهائياً عن هذا السلوك:
* تجاهُل الطفل: عندما يتحدث الطفل ، كالرضع وجب على الأهل ألا ينظروا إليه وألّا يحدثوه أو يبدوا أي اهتمام بما يقوله.
* الطلب منه التحدّث بلغة مفهومه: عندما يُكلم أحدهم بلغة الرضع، وجب على هذا الشخص، أن يقول له: "لا أستطيع أن أتكلم معك عندما تستخدم هذه اللغة". ثم الانتظار لبضع ثوان، فإذا تكلّم بشكل عادي يمكن عندها متابعة الحديث معه. أمّا إذا استمر في استعمال لغته السابقة، وجب الابتعاد عنه وتركه. من المهم جداً أن يبدي الكبار اهتماماً بالطفل عندما يتحدث بشكل سليم.
* إظهار العاطفة: أحياناً يكون الطفل في حاجة فعلية إلى اهتمام وحنان، فيستخدم لغة الرضع، لعلّه يحظى بالاهتمام ذاته الذي يُعطَى لطفل رضيع مِن عناق وقُبلات واحتضان. يجب أن يعي الطفل أن الحنان الذي يتوق إليه ليس مخصصاً للرضع، لهذا على والدته أن تخبره أنها ستسعد جداً بحمله واحتضانه، إذا طلب منها ذلك بكلام واضح.
من المهم جداً تعزيز الاستخدام الملائم للغة، إضافة إلى النطق السليم، من خلال إبداء الاهتمام بالطفل عندما يتكلم بشكل صحيح. يجب أن يعي الطفل أن كلامه السليم أو الصحيح يجذب اهتمام الآخرين أيضاً، وأنه غير مرغم على استخدام لغة الرضيع للفت الانتباه إليه.




خليجية



شكرا يالغلا




خليجية



مشكورة

الله يعطيكى العافية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

اهم طرق تراجُع مهارة الطفل اللغوية – طريقه تراجُع مهارة الطفل اللغوية 2022

دوافع تراجُع مهارة الطفل اللغوية

* إعداد: كارمن العسيلي
يلجأ بعض الأطفال في عمر الأربع سنوات، إلى التكلُّم كالرضع، أي التحدُّث بطريقة أقلّ من قدراتهم اللغوية، بما في ذلك استخدام جُمَل غير كاملة أو كلمات مفردة غير مفهومة أو أصوات وألفاظ خاصة بالرضع، أو نطق الكلمات بأُسلوب طفولي. إلى ماذا يؤشر هذا السلوك؟ وما الطريقة الأفضل للتعاطي مع هذه الحالة؟
"ماما أريد توتة"، "ماما أريد مبوا"، فجأة راح عامر، يتحدث بلغة الرضع، على الرغم من أنه اكتسب مهاراته اللغوية باكراً، وأنه في سن الأربع سنوات، ويرتاد المدرسة. سألته والدته مستفهمة عمّا يريده، فكرر عباراته غير المفهومة. عندها طلبت منه التحدُّث بطريقة واضحة لتتمكّن من تلبية رغباته، لكنه كرّر جملته، وإنما هذه المرة أشار إلى علبة البسكويت وماء، فأعطته إيّاهما. استمر عامر في التصرُّف والتحدُّث كالرضّع لأيام عدّة، ما أثار قلق والدته. في البداية اعتقدت أنها عملية دلع ولعب، لكن استمراره في هذا التصرف، لابدّ أنه يدل على أمر ما. كيف يمكن أن تُحدِّد أسباب تصرفه، وأن تتعرف إلى الأسلوب المناسب لمساعدته في التخلص من هذه الحالة؟
– مراقبة حثيثة:
قبل كل شيء، على الأُم أن تراقب طفلها جيداً، من أجل تحديد ردود الفعل، التي تلي أو تسبق هذا السلوك. بعد نجاحها في تكوين فكرة عن الظروف أو المواقف، التي من شأنها أن تحفز طفلها إلى اعتماد لغة الرضع، عليها التفتيش عن الحلول المناسبة لحالته.
في الإجمال، يحاول الطفل الذي يتعمّد التكلم كالرضع أن يوجه اهتمام الآخرين نحوه. من المحتمل أن يكون لاحظ، أثناء نموه، أن اعتماد الخطاب المناسب لا يجذب انتباه الآخرين إليه، وقد يكتشف بالصدفة أن لغة الرضع من شأنها أن توفر له هذا الاهتمام. ربما نطق يوماً بإحدى الجمل التي لا تتناسب مع مستواه اللغوي أو كانت أقل من قدراته اللغوية، فوجد أنّ الكبار يصغون إليه ويضحكون ويعلقون على كلامه. أحياناً يستخدم الطفل هذه اللغة الخاصة بالرضع، في حال تغيّر وضعه في العائلة، من طفل وحيد إلى شقيق أكبر. فيقوم بتقليد شقيقه الرضيع، على أمل أن يحظى باهتمام أبويه، وإنْ بمعاملة مماثلة كالمولود الجديد. هذا الاهتمام الذي يلقاه عند استخدامه لغة الرضع يدفعه إلى الاستمرار فيه، إلّا أن تأنيب الطفل أو مجاراته في سلوكه لا يساعدان في التخلُّص من هذا السلوك. لابدّ أولاً من تحديد السبب وراء تصرف الطفل بهذا الشكل، من أجل إيجاد الحل المناسب.
– الأسباب:
* عيب خِلقي: أحياناً يؤدّي ضعف السمع أو التأخر في النمو أو أي خلل في وظيفة اللسان إلى تراجع مهارته اللغوية أو عدم تطورها. فإذا كان الطفل يستعمل هذه اللغة باستمرار، وكانت هناك مؤشرات أُخرى إلى عدم النضج أو ضعف السمع، وجب عرض الطفل على الطبيب.
* ولادة طفل جديد في الأُسرة: يستخدم الطفل لغة الرضع لفترة قصيرة، بعد ولادة شقيق له. ردُّ الفعل هذا يُعتبر شائعاً بين الأطفال الذين يشعرون بضياع أو قلق حيال وضعهم وموقعهم، بالنسبة إلى أهاليهم مع وصول هذا الكائن الجديد. من المهم هنا أن تسارع الأُم إلى منع تحوُّل سلوكه هذا إلى مشكلة، من خلال التحدُّث معه وطمأنته لناحية موقعه وأهميته بالنسبة إليها.
* تقمُّص الأدوار: يستمتع الأطفال عادة بتقليد أدوار الغير، صحيح أنّ أغلبية الأطفال يفضلون تقليد الكبار، إلّا أنّ هناك مَن يحب تأدية دور الطفل الرضيع، إمّا رغبةً في ذلك أو بناء على طلب الأصدقاء، للمضي قُدُماً في اللعبة التمثيلية التي يقومون بها. من هنا يجب عدم الخلط بين التحدث كالرضع في إطار اللعب التمثيلي والسلوك الناتج عن مشكلة ما. في الإجمال لا يشكل تقليد الرضع أي مشكلة إلّا في حال كان يُستخدَم كثيراً وفي أوقات غير مناسبة.
* مهارة لغوية: قد يكون الطفل الذي يستخدم لغة الرضع، لم يكتسب بَعدُ المهارة اللغوية المطلوبة منه في سنه. تختلف قُدرات الأطفال على اكتساب المهارات بالسرعة ذاتها. إذ يمكن رؤية طفل في عُمر السنتين يتحدث بطلاقة، في حين يعاني طفل في سن الثلاث سنوات من مشكلة في التعبير عن أفكاره لغوياً. قد يكون قاموس مفرداته ضعيفاً جداً، وفي حاجة إلى تعزيز وتقوية.
– حلول إضافية:
في حال لم تنجح الحلول السابقة في نهي الطفل عن استخدام لغة الرضع، وجب عندها اعتماد أسلوب آخر لحثّه على الكف نهائياً عن هذا السلوك:
* تجاهُل الطفل: عندما يتحدث الطفل ، كالرضع وجب على الأهل ألا ينظروا إليه وألّا يحدثوه أو يبدوا أي اهتمام بما يقوله.
* الطلب منه التحدّث بلغة مفهومه: عندما يُكلم أحدهم بلغة الرضع، وجب على هذا الشخص، أن يقول له: "لا أستطيع أن أتكلم معك عندما تستخدم هذه اللغة". ثم الانتظار لبضع ثوان، فإذا تكلّم بشكل عادي يمكن عندها متابعة الحديث معه. أمّا إذا استمر في استعمال لغته السابقة، وجب الابتعاد عنه وتركه. من المهم جداً أن يبدي الكبار اهتماماً بالطفل عندما يتحدث بشكل سليم.
* إظهار العاطفة: أحياناً يكون الطفل في حاجة فعلية إلى اهتمام وحنان، فيستخدم لغة الرضع، لعلّه يحظى بالاهتمام ذاته الذي يُعطَى لطفل رضيع مِن عناق وقُبلات واحتضان. يجب أن يعي الطفل أن الحنان الذي يتوق إليه ليس مخصصاً للرضع، لهذا على والدته أن تخبره أنها ستسعد جداً بحمله واحتضانه، إذا طلب منها ذلك بكلام واضح.
من المهم جداً تعزيز الاستخدام الملائم للغة، إضافة إلى النطق السليم، من خلال إبداء الاهتمام بالطفل عندما يتكلم بشكل صحيح. يجب أن يعي الطفل أن كلامه السليم أو الصحيح يجذب اهتمام الآخرين أيضاً، وأنه غير مرغم على استخدام لغة الرضيع للفت الانتباه إليه.




ينقل لقسم التربية والتعليم



خليجية



الله يعطيكي العافية



التصنيفات
منتدى اسلامي

مفاهيم جميلة للتوبة تأخذ بايدينا لنتوب ,,المفاهيم اللغوية للتوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفاهيم جميلة للتوبة تأخذ بأيدينا لنتوب
منزلة الرجاء ::اضغط هنا::

التعريف اللغوي للتوبة:
1 ـ الرجوع عن الشيء إلى غيره:
أما تعريف التوبة اللغوي فهو: الرجوع عن الشيء إلى غيره، رجع عن هذا العمل إلى عمل آخر، هذا معنى التوبة اللغوي، بل هو ترك الذنب على أجمل وجه، وهو أبلغ وجه من وجوه الاعتذار، أعلى مستوى من الاعتذار أن تتوب، الاعتذار على أوجه ثلاثة، لا رابعة لها، عملت عملاً، إما أن تقول لم أفعل هذا، هذا اعتذار، الرواية التي بلغتك ليست صحيحة، لم أفعل هذا، من هنا قال الله عز وجل :

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ))
( سورة الحجرات )

تحقق، الله عز وجل يصف لنا التحقيق، قال سيدنا سليمان:
(( قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ))

( سورة النمل )

تحقق، فأول وجه من وجوه الاعتذار أن تقول: لم أفعل هذا، أو أن تقول: فعلته، ولكن كان قصدي شريفاً، لم أقصد المعنى الذي توهمته، هذا وجه آخر والوجه الثالث تقول فعلت، وأسأت، وقد أقلعت عن هذا الذنب، هذا هو الاعتذار الأسلم ، هذه هي التوبة، أن تقول: فعلت، وأسأت، ولن أعود إلى هذا العمل.

2 ـ المذنب الذي يسأل ربه التوبة:
أيها الأخوة، في اللغة: التائب هو المذنب الذي يسأل ربه التوبة، والتائب هو الله الذي يقبل التوبة، نقول هذا الإنسان المذنب تائب، وهذا الإله العظيم تائب، قَبِل التوبة.

3 ـ مخرج النجاة للإنسان حينما تحيط به خطيئاته:
والتوبة أيها الأخوة، مخرج النجاة للإنسان حينما تحيط به خطيئاته.

(( وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ))

( سورة البقرة الآية: 81 )

مخرج النجاة الوحيد هو التوبة، والتوبة هي صمام الأمان، حينما تضغط عليه سيئاته.
بعض الأوعية البخارية لها صمام أمان، فإذا ارتفع الضغط كثيراً بدل أن تنفجر هذا الصمام يسيح، والبخار يخرج.
http://www.way2allah.com/khotab-item-1134.htm

4 ـ صمام الأمان حينما تضغط على الإنسان سيئاته:
فالتوبة: هي صمام الأمان حينما تضغط على الإنسان سيئاته.

5 ـ تصحيح المسار:
والتوبة: هي تصحيح المسار، حينما تضله أهواؤه.

6 ـ حبل الله المتين:
والتوبة: هي حبل الله المتين، حينما تغرقه زلاته، مخرج النجاة للإنسان، حينما تحيط به خطيئاته، وصمام الأمان للإنسان حينما تضغط عليه سيئاته، وتصحيح المسار للإنسان حينما تضله أهواؤه، وحبل الله المتين حينما تغرقه زلاته.

7 ـ الصراط المستقيم حينما تنحرف بالإنسان شهواته:
والتوبة: هي الصراط المستقيم حينما تنحرف به شهواته.

وكما تعودنا هذه هى الهدية


ويالا نخلى كل لمسة وكل همسه فى طاعة الله عزوجل
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

وسائل إبداعية لحفظ القرآن البرمجة اللغوية العصبية

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المادة .. إشراقة تبد سحباً من اليأس ، وتضعك في مصاف حفظة القرآن من خلال وسائل وطرق إبداعية تقودك إلى إتقان حفظ كتاب الله أعدها وقدمها الشيخ يحيى الغوثاني وهي خلاصة تجاربه وخبراته ودوراته في تعليم حفظ القرآن ، يهديها لك لتكون معيناً ومرشدا في حفظ كتاب الله

-اكتسب مقدرة حفظ الوجه الأول خلال 10 دقائق .

-تعرف على أيسر طرق الحفظ و المراجعة .

-استفد من التجارب و النماذج المعروضة .

-لأجل هذا السبب يخفق الكثير في ضبط الحفظ .

-عندما تصاب بفتور وقت الحفظ افعل الآتي ..

-تعلم طريقة التاءات العشر في الحفظ .

-هناك 25 طريقة للحفظ ، فأيها تستخدم ؟

-تعلم رسم الآيات و قراءتها من لوح خيالك .

الشريط الأول : حفظ
http://www.mojama.net/files/sounds/w…hefd-Quran1.rm

الشريط الثاني : حفظ
http://www.mojama.net/files/sounds/w…hefd-Quran2.rm

للتحميل المادة مفرغة

http://www.vip550.com/files/wasael-hefd-Quran.doc

ملاحظة المادة ليست مفرغة من الشريط وإنما دورة ألقاها الدكتور

وهذا الكتاب نفسه
كتاب ::وسائل إبداعية لحفظ القرآن الكريم:: للدكتور يحيى الغوثاني

هذا الكتاب مفيد جيد ويحتوي على أساليب إبداعية بإستخدام البرمجة اللغوية العصبية.

حجم الكتاب: 466 كيلو بايت

وهذه صورة الكتاب:

تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 692*452.

وهذا رابط التحميل:

http://start4xp.googlepages.com/021.rar

منقول للأهمية




جزاكى الله خير



خليجية
خليجية
خليجية



جزاك الله خيرا

ونفع بك




جازاكي الله خيرا حبيبتي