من الأحداث التي لها نصيب من الذكرى مع كل أم تقريبا ، نوبة تلون الجلد وحمى الصغير، ثم هرولة نحو العيادة ووصفة طبية وإجازة مدرسية للطفل، ثم تغيب الأم بجوار الصغير، وربما عدوى لبقية الأسرة- كالحصبة تماما- وتصبح قصة من رحلة التربية، وتحمل البلاء مع الصغير، ليته يقدرها وهو كبير ( أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير)
هو مرض يحدثه فيروس دقيق يصيب الجسم، ويسبب تلون الجلد بهذه «البقع» أو الطفح الوردي المميز، مع إعياء مشابه للأنفلونزا ( حمى وصداع وربما قيء) وتبدأ المسألة بالحمى، ثم تظهر تلك الفقاقيع المائية والبقع الملونة، التي ربما تمتلئ بصديد ثم تتقشر بعد أيام وتظهر غيرها وهي تسبب حكة غالبا،وهو ما يؤدي لرغبة في الهرش والخدش للجلد، وهذا خطأ لأنه يسبب تلوث الجلد ببكتريا تنتهز الفرصة ( وهو أصلا ملوث بفيروس ) وربما يؤدي الخدش لندوب دائمة نتيجة قطع الجلد وهو ضعيف جدا، وبعمق لا يشعر به المرء، وتؤدي بهذا لعلامات وآثار طول العمر
عادة يكون التطعيم كافيا للوقاية، ولو أصيب المرء به مرة فهذا يعد تطعيما أيضا (عادة في أغلب الحالات يكون الجسم مناعة قوية ضده )
والعدوى تنتقل بقدر الله تعالى خلال الأيام الأولى، خاصة بواسطة الرذاذ أثناء السعال أو العطس، أو لمن لمس جلد الطفل .
والتطعيم يكون بحقنة واحدة لمن هم قبل البلوغ، أما الكبار فربما لزم لهم حقنتين مرة بعد مرة – بينهما شهران مثلا – لضمان مناعة قوية بأمر الله تبارك وتعالى
الموعد المقترح للتطعيم يكون من عمر سنة إلى سنة ونصف
ومن فاته الدور فيطعم في أي وقت
ومن تم تطعيمه فلو حدثت له إصابة تكون خفيفة جدا، وربما لا يشعر بأنها جديري مائي، ويمر الأمر بسلام تام كأنه دور برد عادي/ مالم يمر الشخص بحالة انتكاسة في المناعة فهنا قد يعود المرض وه
ذا يرجع حقيقة لأن الفيروس يظل كامنا وضعيفا في منطقة ما من الجسم مدى الحياة
في فترة المرض- في آخر الشتاء والربيع أكثر- يعطى الطفل إجازة لمنع العدوى ولراحته كي يستطيع مقاومة الإعياء، ويتفرغ الجسم لمقاومة الفيروس، وهذا قد يدوم لعشرة أيام في المتوسط، ويكون فيها ملازما للفراش، ومعه بلا شك من يعتني به، وهذا ما يجعل منه مشكلة أكبر من مجرد دور الإنفلونزا
التطعيم يعتبر آمنا سوى من أعراض قليلة، مثل التعب ومعه حمى خفيفة، وتقلصات عضلية واحمرار مكان الحقن، مع انتفاخ بسيط، وكلها أمور عابرة
والبعض يحقن الجديري مع تطعيم mmr
الخاص بالحصبة بنوعيها والنكاف ( أبو كعب ) في نفس الوقت
والبعض يرفقها مع لقاح السعال الديكي
ويتحفظ المرء في تطعيم من لديهم مشاكل مناعية أو حساسية لأي من مكونات الطعم أو للجيلاتين أو مضاد النيوميسين أوللحوامل فهؤلاء لهم ظروف خاصة وضوابط خاصة تمنع هذا
ولا تزيد العلاجات – بعد الرقية الشرعية فالله هو الطبيب الشافي- عن مضادات التهاب ومضادات للحساسية ومقويات طبيعية لمقاومة الفيروس – كالعسل – مع الراحة والسوائل الكثيرة والكمادات المتتالية- قماشة باردة مبللة – والملطفات النباتية للفم، وقص الأظافر لمنع التشوهات بالهرش ، مع ملطفات موضعية مثل كالاميل، وفي الحالات المتدهورة قد توصف مضادات حيوية لمقاومة العدوي البكتيرية، التي تسبب الصديد لهذه الحالات، وربما لزمت علاجات أشد وأكثر تكلفة، لو كانت المناعة منخفضة ولزمت مقاومة الفيروس بشكل أشد مثل الأجسام المضادة الجاهزة التي تقوي المناعة لفترة وجيزة- ويحتاج إليها أكثر في الحوامل المصابات- أو علاجات أخرى أشد قوة لمقاومة الحكة ولمقاومة أثر الفيروس
هل من الممكن إزالة آثار مرض جدري الماء
لد، وكلما زادت في العمق كان العلاج أصعب ومكلفا أكثر، ونتائجه أقل نجاحا.
أ- يغسل الجلد بالماء والصابون مساء.
ب – بعد نصف ساعة من الغسل تقريبا يدهن التريتينوين على البقع المراد علاجها يوميا.
ت- نبدأ بكمية قليلة ثم نزيدها بالتدريج، ويفضل عيارها بطول الكريم المعصور على بنان الإصبع الشاهدة.
ث- تحتاج المعالجة بهذه المادة لشهور عديدة وليس لأيام قليلة.
ج- لا مانع من استعمال المواد الواقية من الشمس على البقع المكشوفة للشمس.
ح- كما ولا مانع من استعمال المواد القاصرة مثل الديبيغمنتين أو وايت أوبجيكتيف أو الالدوكين أو أتاشي أو فيدينغ لوشن، علما أن أغلاها الديبيغمنتين أو وايت أوبجيكتيف، وأرخصها الالدوكين أو أتاشي.
1. إن آثار العنجز أو جدري الماء بعد 10 سنوات ينبغي ألا تزيد عن كونها ندبة منخفضة أو مصطبغة أو كلاهما، أما الاحمرار فهو غير متوافق مع جدري الماء بعد هذه الفترة الطويلة.
2. وقد يكون الأمر قد اختلطت فيه آثار الجدري بحب الشباب.
3. ومهما يكن من أمر فالندبات الخفيفة تكون منخفضة قليلا عن سطح الج
4. ويبدو من وصفك أن ما تعاني منه هو تصبغات تالية للالتهاب غير منخفضة مما يجعل علاجها أسهل، وإن شاء الله علاجها متوفر.
5. عالج الآفات الفعالة من حب الشباب أولا، واقض على أي احتمال للتقيح أو الالتهاب، ثم ابدأ بعلاج الآثار.
6. من العلاجات السهلة والبسيطة والرخيصة والفعالة مادة التريتينوين أي (الريتين إي).
7. من العلاجات الأخرى المكلفة والمعقدة والتي تحتاج لطبيب هي الجراحة التجميلية أو السنفرة أو التقشير أو الليزر. .